poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
آه من دائين عدم ومشيب
3الرمل
[ "هِ مِن دائَينِ عُدمٍ وَمَشيب", "رُبَّ سُقمٍ لا يُداوى بِطيبيب" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30681.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_3|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
ضموا قواصي كل سرح سارب
6الكامل
[ "ضُمّوا قَواصِيَ كُلِّ سَرحٍ سارِبِ", "وَقِفوا السَوائِمَ بِالنَدى المُتَقارِبِ", "فَلَقَد مَضى حامي السُروحِ مِنَ العِدى", "وَمُبيحُ أَسوُقِها غِرارَ القاضِبِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30682.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ضُمّوا قَواصِيَ كُلِّ سَرحٍ سارِبِ <|vsep|> وَقِفوا السَوائِمَ بِالنَدى المُتَقارِبِ </|bsep|> </|psep|>
أخافك إن الخوف منك محبة
5الطويل
[ "أَخافُكَ ِنَّ الخوفَ مِنكَ مَحَبَّةٌ", "وَما كُلُّ مَخشِيّ العِقابِ مُحَبَّبا", "لَئِن كانَ خَوفي مِن سَطاكَ مُبَعَّداً", "فَيا رُبَّما كانَ الرَجاءُ مُقَرَّبا" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem30683.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> أَخافُكَ ِنَّ الخوفَ مِنكَ مَحَبَّةٌ <|vsep|> وَما كُلُّ مَخشِيّ العِقابِ مُحَبَّبا </|bsep|> </|psep|>
إساءته شهوة ثرة
8المتقارب
[ "ِساءَتُهُ شَهوَةٌ ثَرَّةٌ", "وَِحسانُهُ دَرَّةُ الأَرنَبِ", "فَقَد زيدَ شَرّاً ِلى شَرِّهِ", "كَما اِستُنفِرَ الضَبُّ بِالعَقرَبِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30684.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_5|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ِساءَتُهُ شَهوَةٌ ثَرَّةٌ <|vsep|> وَِحسانُهُ دَرَّةُ الأَرنَبِ </|bsep|> </|psep|>
بين عزمي وبينهن حروب
1الخفيف
[ "بَينَ عَزمي وَبَينَهُنَّ حُروبُ", "ِنَّ أَقواهُما هُوَ المَغلوبُ", "عَرَضَت رِحلَةٌ فَعَرَّضَ بِالدَم", "عِ فَهانَ المَأمولُ وَالمَطلوبُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30685.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_0|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> بَينَ عَزمي وَبَينَهُنَّ حُروبُ <|vsep|> ِنَّ أَقواهُما هُوَ المَغلوبُ </|bsep|> </|psep|>
صاحب كالغر ليس أرى
10المديد
[ "صاحِبٌ كَالغِرِّ لَيسَ أَرى", "جِدَّهُ مِنّي وَلا لَعِبَه", "يَتَقيني بِالخِلابِ وَِن", "جَدَحوا عِرضي لَهُ شَرِبَه", "داعِياً لي بِالخُلودِ وَلَو", "طَلَبوا مِنهُ دَمي وَهَبَه", "قَسَماً بِالبَيتِ طُفتُ بِهِ", "وَبِرَمي جَمرَةِ العَقَبَه" ]
قصيدة ذم
https://www.aldiwan.net/poem30686.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_8|> ب <|theme_9|> <|psep|> <|bsep|> صاحِبٌ كَالغِرِّ لَيسَ أَرى <|vsep|> جِدَّهُ مِنّي وَلا لَعِبَه </|bsep|> <|bsep|> يَتَقيني بِالخِلابِ وَِن <|vsep|> جَدَحوا عِرضي لَهُ شَرِبَه </|bsep|> <|bsep|> داعِياً لي بِالخُلودِ وَلَو <|vsep|> طَلَبوا مِنهُ دَمي وَهَبَه </|bsep|> </|psep|>
دعوا لي أطباء العراق لينظروا
5الطويل
[ "دَعوا لي أَطِبّاءَ العِراقِ لِيَنظُروا", "سَقامي وَما يُغني الأَطِبّاءُ في الحُبِّ", "أَشاروا بِريحِ المَندَلِ اللُدنِ وَالشَذا", "وَرَدِّ ذَماءِ النَفسِ بِالبارِدِ العَذبِ", "يُطيلونَ جَسَّ النابِضينِ ضَلالَةً", "وَلَو عَلِموا جَسّوا النَوابِضَ مِن قَلبي" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem30687.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> دَعوا لي أَطِبّاءَ العِراقِ لِيَنظُروا <|vsep|> سَقامي وَما يُغني الأَطِبّاءُ في الحُبِّ </|bsep|> <|bsep|> أَشاروا بِريحِ المَندَلِ اللُدنِ وَالشَذا <|vsep|> وَرَدِّ ذَماءِ النَفسِ بِالبارِدِ العَذبِ </|bsep|> </|psep|>
قل للخطوب ضعي سلاحك قد حمى
6الكامل
[ "قُل لِلخُطوبِ ضَعي سِلاحَكِ قَد حَمى", "سَربي وَمَنَني أَبو الخَطّابِ", "وَلَقَد حَطَطتُ بِكَ الرَجاءَ وَلَم يَكُن", "ِلّا ِلَيكَ تَسَبُّبي وَطِلابي", "يا مُلبِسي النِعَمَ القَديمَ لِباسُها", "جَدَّد عَلَيَّ نَضارَةَ الأَثوابِ", "دارُ المَعالي أَنتَ بابُ دُخولِها", "فَأذَن فَِنّي واقِفٌ بِالبابِ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem30688.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ب <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> قُل لِلخُطوبِ ضَعي سِلاحَكِ قَد حَمى <|vsep|> سَربي وَمَنَني أَبو الخَطّابِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد حَطَطتُ بِكَ الرَجاءَ وَلَم يَكُن <|vsep|> ِلّا ِلَيكَ تَسَبُّبي وَطِلابي </|bsep|> <|bsep|> يا مُلبِسي النِعَمَ القَديمَ لِباسُها <|vsep|> جَدَّد عَلَيَّ نَضارَةَ الأَثوابِ </|bsep|> </|psep|>
أسنة هذا المجد آل المهلب
5الطويل
[ "أَسِنَّةُ هَذا المَجدِ لُ المُهَلَّبِ", "وَفُرّاطُهُ في كُلِّ شَرقٍ وَمَغرِبِ", "سَلوني عَن مَجدِ المُفَعَّلِ وَاِسأَلوا", "أَبي عَن أَبيهِ ذي الجَلالِ المُهَذَّبِ", "يَقُل ِنَّ ذاكَ اللَيثَ في كُلِّ مَعرَكٍ", "وَهَذا الحُسامُ العَضبُ في كُلِّ مَضرِبِ", "وَهَذا الرَبيعُ الطَلقُ رَقَّت فُروعُهُ", "نَتيجَةَ ذاكَ العارِضِ المُتَصَبِّبِ", "أَخِلّايَ مِن بَينِ المُلوكِ وَِخوَتي", "وَأَحلى بِقَلبي مِن بَعيدي وَأَقرَبي", "هُم قَومِيَ الأَدنَونَ مِن بَينِ أُسرَتي", "وَِن كانَ شِعبُ القَومِ مِن غَيرِ مَشعِبي", "فَهَذا ثَنائي لا أُريدُ بِهِ الغِنى", "أَبى المَجدُ لي أَن أَجعَلَ المَدحَ مَكسَبي", "وَلَكِن رَجاءً أَن تَكونَ لِهِمَّتي", "طَريقاً تُؤَديني ِلى كُلِّ مَطلَبي", "فَأَزحَمُ مِنكَ الحادِثاتِ بِمَنكِبٍ", "وَأَقطَعُ مِنكَ النائِباتِ بِمِقضَبِ", "وَأَرمي ِلى أَمرٍ أَظُنُّكَ بابَهُ", "أَلا ِنَّ بَعضَ الظَنِّ غَيرُ مُكَذَّبِ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem30689.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> أَسِنَّةُ هَذا المَجدِ لُ المُهَلَّبِ <|vsep|> وَفُرّاطُهُ في كُلِّ شَرقٍ وَمَغرِبِ </|bsep|> <|bsep|> سَلوني عَن مَجدِ المُفَعَّلِ وَاِسأَلوا <|vsep|> أَبي عَن أَبيهِ ذي الجَلالِ المُهَذَّبِ </|bsep|> <|bsep|> يَقُل ِنَّ ذاكَ اللَيثَ في كُلِّ مَعرَكٍ <|vsep|> وَهَذا الحُسامُ العَضبُ في كُلِّ مَضرِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَذا الرَبيعُ الطَلقُ رَقَّت فُروعُهُ <|vsep|> نَتيجَةَ ذاكَ العارِضِ المُتَصَبِّبِ </|bsep|> <|bsep|> أَخِلّايَ مِن بَينِ المُلوكِ وَِخوَتي <|vsep|> وَأَحلى بِقَلبي مِن بَعيدي وَأَقرَبي </|bsep|> <|bsep|> هُم قَومِيَ الأَدنَونَ مِن بَينِ أُسرَتي <|vsep|> وَِن كانَ شِعبُ القَومِ مِن غَيرِ مَشعِبي </|bsep|> <|bsep|> فَهَذا ثَنائي لا أُريدُ بِهِ الغِنى <|vsep|> أَبى المَجدُ لي أَن أَجعَلَ المَدحَ مَكسَبي </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِن رَجاءً أَن تَكونَ لِهِمَّتي <|vsep|> طَريقاً تُؤَديني ِلى كُلِّ مَطلَبي </|bsep|> <|bsep|> فَأَزحَمُ مِنكَ الحادِثاتِ بِمَنكِبٍ <|vsep|> وَأَقطَعُ مِنكَ النائِباتِ بِمِقضَبِ </|bsep|> </|psep|>
وركب تفرى بينهم قطع الدجى
5الطويل
[ "وَرَكبٍ تَفَرّى بَينَهُم قِطَعُ الدُجى", "يَسيرُ عَلى البَيداءِ يَنتَهِبُ التُربا", "يَصُدّونَ عَن وِردِ الكَرى وَعُيونُهُم", "خَوامِسُ حَتّى تَشرَبُ المَنظَرَ العَذبا", "ِذا ذَعَرَتهُم نَبأَةٌ غادَرَتهُمُ", "وَقَد أَيقَظوا مِن بَينِ أَجفانِها القُضبا", "سَرَوا وَخُيولُ اللَيلِ دُهمٌ وَعَرَّسوا", "وَقَد غادَروها في طِرادِ الضُحى شُهبا", "يَضوعُ هَجيرُ السَيرِ بَينَ رِحالِهِم", "ِذا ما نَسيمُ اللَيلِ في ثَوبِهِ هَبّا" ]
قصيدة فراق
https://www.aldiwan.net/poem30690.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_7|> <|psep|> <|bsep|> وَرَكبٍ تَفَرّى بَينَهُم قِطَعُ الدُجى <|vsep|> يَسيرُ عَلى البَيداءِ يَنتَهِبُ التُربا </|bsep|> <|bsep|> يَصُدّونَ عَن وِردِ الكَرى وَعُيونُهُم <|vsep|> خَوامِسُ حَتّى تَشرَبُ المَنظَرَ العَذبا </|bsep|> <|bsep|> ِذا ذَعَرَتهُم نَبأَةٌ غادَرَتهُمُ <|vsep|> وَقَد أَيقَظوا مِن بَينِ أَجفانِها القُضبا </|bsep|> <|bsep|> سَرَوا وَخُيولُ اللَيلِ دُهمٌ وَعَرَّسوا <|vsep|> وَقَد غادَروها في طِرادِ الضُحى شُهبا </|bsep|> </|psep|>
نزل المسيل وبات يشكو سيله
6الكامل
[ "نَزَلَ المَسيلَ وَباتَ يَشكو سَيلَهُ", "أَلّا عَلَوتَ فَبِتَّ غَيرَ مُراقَبِ", "جَمَعَ المَثالِبَ ثُمَّ جاءَ تَعَرُّضاً", "بِالمُخزِياتِ يَدُقُّ بابَ الثالِبِ", "وَِذا اِجتَمَعتَ عَلى مَعايِبَ جَمَّةٍ", "فَتَنَحَّ جُهدَكَ عَن طَريقِ العايِبِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30691.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> نَزَلَ المَسيلَ وَباتَ يَشكو سَيلَهُ <|vsep|> أَلّا عَلَوتَ فَبِتَّ غَيرَ مُراقَبِ </|bsep|> <|bsep|> جَمَعَ المَثالِبَ ثُمَّ جاءَ تَعَرُّضاً <|vsep|> بِالمُخزِياتِ يَدُقُّ بابَ الثالِبِ </|bsep|> </|psep|>
يعاقبني وهو المذنب
8المتقارب
[ "يُعاقِبُني وَهُوَ المُذنِبُ", "لَقَد ذَلَّ جارُكَ يا جُندُبُ", "وَيَعجَبُ مِن غَضَبي جَهلَةً", "وَمَن ذا يُضامُ فَلا يَغضَبُ", "نُزادُ مِنَ اللومِ عَن وِردِكُم", "فَعَمَّ نُزادُ وَلا مَشرَبُ", "نَعَم أَعوزَ الطَولُ راجيكُمُ", "فَلِم أَعوزَ الأَهلُ وَالمَرحَبُ", "ِذا ِبِلي مُطِلَت رَعيَها", "فَهَل يَنفَعُ البَلَدُ المُعشِبُ", "وَهَل نافِعي ظاهِرٌ باسِمٌ", "وَمِن خَلفِهِ باطِنٌ يَقطِبُ", "لَقَد وَقَفَ الرَكبُ مِن بابِكُم", "عَلى مَطلَبٍ ماؤُهُ مُطلِبُ", "وَما كُنتُ في النَفَرِ الشائِمي", "نَ بِأَوَّلِ مَن غَرَّهُ الحُلَّبُ", "ذُنابى مَصَعنَ بِأَبعارِهِنَّ", "وَقَد يُمصَعُ الذَنَبُ الأَهلَبُ", "لَقَد ساءَني أَن يَموتَ السَماحُ", "بِمَوتِ الكِرامِ وَلا يُعقِبُ", "أَلا تَعجَبونَ لِذي سوءَةٍ", "تَحَكُّكَ في عِرضِهِ الأَجرَبُ", "وَجَعجَعَ لي ظَهرُ عاري الصَفا", "حِ عَقيرٍ وَقالَ أَلا تَركَبُ", "وَسَوفَ أُغَنّي بِأَعراضِكُم", "غِناءً مِنَ الشَرِّ لا يُطرِبُ", "قَوافٍ مُطِلنَ لِحَزِّ الجُنو", "بِ مَطلَ المَدى جَرعُها مَوعِبُ", "وَحَسبُكَ مِن سَفَهٍ أَنَّني", "أَجُدُّ وَتَحسَبُني أَلعَبُ", "وَقالوا اِحتَلِب دَرَّهَم بِالسُؤا", "لِ ِنَّ الغَوارِزَ لا تُحلَبُ", "وَكَيفَ وَلَم يَرغَبوا في الثَناءِ", "ِلى المادِحينَ وَلَم يُرغِبوا", "لَقَد وَسَّعَ اللَهُ ما ضَيَّقوا", "وَقَد عَوَّضَ اللَهُ ما خَيَّبوا" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem30692.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_5|> ب <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> يُعاقِبُني وَهُوَ المُذنِبُ <|vsep|> لَقَد ذَلَّ جارُكَ يا جُندُبُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَعجَبُ مِن غَضَبي جَهلَةً <|vsep|> وَمَن ذا يُضامُ فَلا يَغضَبُ </|bsep|> <|bsep|> نُزادُ مِنَ اللومِ عَن وِردِكُم <|vsep|> فَعَمَّ نُزادُ وَلا مَشرَبُ </|bsep|> <|bsep|> نَعَم أَعوزَ الطَولُ راجيكُمُ <|vsep|> فَلِم أَعوزَ الأَهلُ وَالمَرحَبُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ِبِلي مُطِلَت رَعيَها <|vsep|> فَهَل يَنفَعُ البَلَدُ المُعشِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَهَل نافِعي ظاهِرٌ باسِمٌ <|vsep|> وَمِن خَلفِهِ باطِنٌ يَقطِبُ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد وَقَفَ الرَكبُ مِن بابِكُم <|vsep|> عَلى مَطلَبٍ ماؤُهُ مُطلِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَما كُنتُ في النَفَرِ الشائِمي <|vsep|> نَ بِأَوَّلِ مَن غَرَّهُ الحُلَّبُ </|bsep|> <|bsep|> ذُنابى مَصَعنَ بِأَبعارِهِنَّ <|vsep|> وَقَد يُمصَعُ الذَنَبُ الأَهلَبُ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد ساءَني أَن يَموتَ السَماحُ <|vsep|> بِمَوتِ الكِرامِ وَلا يُعقِبُ </|bsep|> <|bsep|> أَلا تَعجَبونَ لِذي سوءَةٍ <|vsep|> تَحَكُّكَ في عِرضِهِ الأَجرَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَجَعجَعَ لي ظَهرُ عاري الصَفا <|vsep|> حِ عَقيرٍ وَقالَ أَلا تَركَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَسَوفَ أُغَنّي بِأَعراضِكُم <|vsep|> غِناءً مِنَ الشَرِّ لا يُطرِبُ </|bsep|> <|bsep|> قَوافٍ مُطِلنَ لِحَزِّ الجُنو <|vsep|> بِ مَطلَ المَدى جَرعُها مَوعِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَحَسبُكَ مِن سَفَهٍ أَنَّني <|vsep|> أَجُدُّ وَتَحسَبُني أَلعَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَقالوا اِحتَلِب دَرَّهَم بِالسُؤا <|vsep|> لِ ِنَّ الغَوارِزَ لا تُحلَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَيفَ وَلَم يَرغَبوا في الثَناءِ <|vsep|> ِلى المادِحينَ وَلَم يُرغِبوا </|bsep|> </|psep|>
كيف صبحت أبا الغمر بها
3الرمل
[ "كَيفَ صَبَّحتَ أَبا الغَمرِ بِها", "صَعبَةً تَنزو نِزاءَ الجُندُبِ", "مَرَحَ الشَقراءِ في مِضمارِها", "تَتَّقي الصَوتَ بِمَرٍّ عَجَبِ", "يَركَبُ الراكِبُ ِن جَشَّمَها", "دَلَجَ اللَيلِ وَتُسبي المُستَبي", "بِنتُ كَرمٍ ظِئرُها الشَمسُ وَما", "دَرَجَت في حِجرِ أُمٍ وَأَبِ", "غُصِبَت ما أَثَّرَت في جِسمِها", "قَدَمُ العِلجِ بِرَأسِ العَرَبي" ]
قصيدة غزل
https://www.aldiwan.net/poem30693.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_3|> ب <|theme_8|> <|psep|> <|bsep|> كَيفَ صَبَّحتَ أَبا الغَمرِ بِها <|vsep|> صَعبَةً تَنزو نِزاءَ الجُندُبِ </|bsep|> <|bsep|> مَرَحَ الشَقراءِ في مِضمارِها <|vsep|> تَتَّقي الصَوتَ بِمَرٍّ عَجَبِ </|bsep|> <|bsep|> يَركَبُ الراكِبُ ِن جَشَّمَها <|vsep|> دَلَجَ اللَيلِ وَتُسبي المُستَبي </|bsep|> <|bsep|> بِنتُ كَرمٍ ظِئرُها الشَمسُ وَما <|vsep|> دَرَجَت في حِجرِ أُمٍ وَأَبِ </|bsep|> </|psep|>
لكم لقحة الأرض تحمونها
8المتقارب
[ "لَكُم لِقحَةُ الأَرضِ تَحمونَها", "وَفي يَدِكُم صَرُّها وَالحَلَب", "فَمِن أَينَ نَبلُغُ ما نَشتَهي", "وَمِن أَينَ نَطمَعُ فيما نُحِب", "ِذا المالُ أَصبَحَ في الباخِلينَ", "فَِنَّ مُرَجّي الغِنى في تَعَب" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30695.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_5|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لَكُم لِقحَةُ الأَرضِ تَحمونَها <|vsep|> وَفي يَدِكُم صَرُّها وَالحَلَب </|bsep|> <|bsep|> فَمِن أَينَ نَبلُغُ ما نَشتَهي <|vsep|> وَمِن أَينَ نَطمَعُ فيما نُحِب </|bsep|> </|psep|>
نزوت نزاء الجندب الجون ضلة
5الطويل
[ "نَزَوتُ نِزاءَ الجُندُبِ الجَونِ ضِلَّةً", "ِلى باسِلٍ عَبلِ الذِراعَينِ أَغلَبِ", "وَما كُنتُ في الأَحياءِ ِلّا ضَميمَةً", "تُناطُ بِهِم نَوطَ الِباءِ المُذَبذَبِ", "تُجاوِرُ زَلّاً أَو تُعاقِدُ قِلَّةً", "مِنَ الهونِ لا تُدلي بِأُمٍّ وَلا أَبِ", "فَحَولَ مَعَدٍّ مُنجِبونَ وَأَنتُمُ", "نِزالَةُ فَحلٍ مِنهُمُ غَيرِ مُنجِبِ", "تَقَنَّصَهُ صَرفُ المَقاديرِ غِرَّةً", "وَكَم فاتَ مِن نابٍ عَلوقٍ وَمِخلَبِ", "وَلَو هيجَ لِلهيجاءِ طارَ بِسَرجِهِ", "جَوادٌ كَذِئبِ الرَدهَةِ المُتَأَوِبِ", "وَكُلُّ سِنانٍ طالِعٍ فَوقَ ضامِرٍ", "كَما حامَ زُنبورٌ عَلى ظَهرِ عَقرَبِ", "وَفِتيانِ غاراتٍ كَأَنَّ رِماحَهُم", "بِجانِبِ ذي القُلاّمِ عيدانُ أَثأَبِ", "بِأَيمانِهِم بيضٌ يُضيءُ وُجوهَهُم", "قَواضِبُ قَد جُرِّبنَ كُلَّ مُجَرَّبِ", "غَرانِقُ أَزوالٌ رَعوا عازِبَ الحِمى", "بِصُمِّ العَوالي وَالصَفيحِ المُقَلَّبِ", "فَلا تَحسَبوها قَطرَةً مِن دِمائِنا", "تَضيعُ وَلَو في طافِحِ النَجمِ مُطلِبِ", "ِذا أَعشَبَ الشُقُّ اليَماني فَأَبشِروا", "بِيَومٍ عُقامٍ يَنضَحُ الشَرَّ أَجرَبِ", "فَِن تَرحَمونا اليَومَ نَرحَمكُمُ غَداً", "بِعَودٍ مِنَ الجُزمِ النَزارِيِّ مُصعَبِ" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem30696.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> نَزَوتُ نِزاءَ الجُندُبِ الجَونِ ضِلَّةً <|vsep|> ِلى باسِلٍ عَبلِ الذِراعَينِ أَغلَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَما كُنتُ في الأَحياءِ ِلّا ضَميمَةً <|vsep|> تُناطُ بِهِم نَوطَ الِباءِ المُذَبذَبِ </|bsep|> <|bsep|> تُجاوِرُ زَلّاً أَو تُعاقِدُ قِلَّةً <|vsep|> مِنَ الهونِ لا تُدلي بِأُمٍّ وَلا أَبِ </|bsep|> <|bsep|> فَحَولَ مَعَدٍّ مُنجِبونَ وَأَنتُمُ <|vsep|> نِزالَةُ فَحلٍ مِنهُمُ غَيرِ مُنجِبِ </|bsep|> <|bsep|> تَقَنَّصَهُ صَرفُ المَقاديرِ غِرَّةً <|vsep|> وَكَم فاتَ مِن نابٍ عَلوقٍ وَمِخلَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو هيجَ لِلهيجاءِ طارَ بِسَرجِهِ <|vsep|> جَوادٌ كَذِئبِ الرَدهَةِ المُتَأَوِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ سِنانٍ طالِعٍ فَوقَ ضامِرٍ <|vsep|> كَما حامَ زُنبورٌ عَلى ظَهرِ عَقرَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَفِتيانِ غاراتٍ كَأَنَّ رِماحَهُم <|vsep|> بِجانِبِ ذي القُلاّمِ عيدانُ أَثأَبِ </|bsep|> <|bsep|> بِأَيمانِهِم بيضٌ يُضيءُ وُجوهَهُم <|vsep|> قَواضِبُ قَد جُرِّبنَ كُلَّ مُجَرَّبِ </|bsep|> <|bsep|> غَرانِقُ أَزوالٌ رَعوا عازِبَ الحِمى <|vsep|> بِصُمِّ العَوالي وَالصَفيحِ المُقَلَّبِ </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَحسَبوها قَطرَةً مِن دِمائِنا <|vsep|> تَضيعُ وَلَو في طافِحِ النَجمِ مُطلِبِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا أَعشَبَ الشُقُّ اليَماني فَأَبشِروا <|vsep|> بِيَومٍ عُقامٍ يَنضَحُ الشَرَّ أَجرَبِ </|bsep|> </|psep|>
لا تنكري حسن صبري
9المجتث
[ "لا تُنكِري حُسنَ صَبري", "ِن أَوجَعَ الدَهرُ ضَربا", "فَالعَبدُ أَصبَرُ جِسماً", "وَالحُرُّ أَصبَرُ قَلبا" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30697.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_2|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لا تُنكِري حُسنَ صَبري <|vsep|> ِن أَوجَعَ الدَهرُ ضَربا </|bsep|> </|psep|>
أبا حسن أتحسب أن شوقي
16الوافر
[ "أَبا حَسَنٍ أَتَحسَبُ أَنَّ شَوقي", "يَقِلُّ عَلى مُعارَضَةِ الخُطوبِ", "وَأَنَّكَ في اللِقاءِ تَهيجُ وَجدي", "وَأَمنَحُكَ السُلُوَّ عَلى المَغيبِ", "وَكَيفَ وَأَنتَ مُجتَمَعُ الأَماني", "وَمَجنى العَيشِ ذي الوَرَقِ الرَطيبِ", "يَهُشُّ لَكُم عَلى العِرفانِ قَلبي", "هَشاشَتَهُ ِلى الزَورِ الغَريبِ", "وَأَلفُظُ غَيرَكُم وَيَسوغُ عِندي", "وَدادُكُمُ مَعَ الماءِ الشَروبِ", "وَيُسلِسُ في أَكُفُّكُمُ زِمامي", "وَيَعسو عِندَ غَيرِكُمُ قَضيبي", "وَبي شَوقٌ ِلَيكَ أَعَلَّ قَلبي", "وَما لي غَيرَ قُربِكَ مِن طَبيبِ", "أَغارُ عَلَيكَ مِن خَلواتِ غَيري", "كَما غارَ المُحِبُّ عَلى الحَبيبِ", "وَما أَحظى ِذا ما غِبتَ عَنّي", "بِحُسنٍ لِلزَمانِ وَلا بِطيبِ", "أُشاقُ ِذا ذَكَرتُكَ مِن بَعيدٍ", "وَأَطرَبُ ِن رَأَيتُكَ مِن قَريبِ", "كَأَنَّكَ قُدمَةُ الأَمَلِ المُرجّى", "عَلَيَّ وَطَلعَةُ الفَرَجِ القَريبِ", "ِذا بُشِّرتُ عَنكَ بِقُربِ دارٍ", "نَزا قَلبي ِلَيكَ مِنَ الوَجيبِ", "مَراحُ الرَكبِ بَشَّرَ بَعدَ خِمسٍ", "بِبارِقَةٍ تَصوبُ عَلى قَليبِ", "أُسالِمُ حينَ أُبصِرُكَ اللَيالي", "وَأَصفَحُ لِلزَمانِ عَنِ الذُنوبِ", "وَأَنسى كُلَّ ما جَنَتِ الرَزايا", "عَلَيَّ مِنَ الفَوادِحِ وَالنُدوبِ", "تَميلُ بي الشُكوكُ ِلَيكَ حَتّى", "أَميلَ ِلى المُقارِبِ وَالنَسيبِ", "وَتَقرَبُ في قَبيلِ الفَضلِ مِنّي", "عَلى بُعدِ القَبائِلِ وَالشُعوبِ", "أَكادُ أُريبُ فيكَ ِذا التَقَينا", "مِنَ الأَنفاسِ وَالنَظَرِ المُريبِ", "وَأَينَ وَجَدتَ مِن قَلبلي شَباباً", "يَحِنُّ مِنَ الغَرامِ عَلى مَشيبِ", "ِذا قَرُبَ المَزارُ فَأَنتَ مِنّي", "مَكانَ الروحِ مِن عُقَدِ الكُروبِ", "وَِن بَعُدَ اللِقاءُ عَلى اِشتِياقي", "تَرامَقنا بِأَلحاظِ القُلوبِ" ]
قصيدة شوق
https://www.aldiwan.net/poem30699.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_6|> ب <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> أَبا حَسَنٍ أَتَحسَبُ أَنَّ شَوقي <|vsep|> يَقِلُّ عَلى مُعارَضَةِ الخُطوبِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنَّكَ في اللِقاءِ تَهيجُ وَجدي <|vsep|> وَأَمنَحُكَ السُلُوَّ عَلى المَغيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَيفَ وَأَنتَ مُجتَمَعُ الأَماني <|vsep|> وَمَجنى العَيشِ ذي الوَرَقِ الرَطيبِ </|bsep|> <|bsep|> يَهُشُّ لَكُم عَلى العِرفانِ قَلبي <|vsep|> هَشاشَتَهُ ِلى الزَورِ الغَريبِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَلفُظُ غَيرَكُم وَيَسوغُ عِندي <|vsep|> وَدادُكُمُ مَعَ الماءِ الشَروبِ </|bsep|> <|bsep|> وَيُسلِسُ في أَكُفُّكُمُ زِمامي <|vsep|> وَيَعسو عِندَ غَيرِكُمُ قَضيبي </|bsep|> <|bsep|> وَبي شَوقٌ ِلَيكَ أَعَلَّ قَلبي <|vsep|> وَما لي غَيرَ قُربِكَ مِن طَبيبِ </|bsep|> <|bsep|> أَغارُ عَلَيكَ مِن خَلواتِ غَيري <|vsep|> كَما غارَ المُحِبُّ عَلى الحَبيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَما أَحظى ِذا ما غِبتَ عَنّي <|vsep|> بِحُسنٍ لِلزَمانِ وَلا بِطيبِ </|bsep|> <|bsep|> أُشاقُ ِذا ذَكَرتُكَ مِن بَعيدٍ <|vsep|> وَأَطرَبُ ِن رَأَيتُكَ مِن قَريبِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّكَ قُدمَةُ الأَمَلِ المُرجّى <|vsep|> عَلَيَّ وَطَلعَةُ الفَرَجِ القَريبِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا بُشِّرتُ عَنكَ بِقُربِ دارٍ <|vsep|> نَزا قَلبي ِلَيكَ مِنَ الوَجيبِ </|bsep|> <|bsep|> مَراحُ الرَكبِ بَشَّرَ بَعدَ خِمسٍ <|vsep|> بِبارِقَةٍ تَصوبُ عَلى قَليبِ </|bsep|> <|bsep|> أُسالِمُ حينَ أُبصِرُكَ اللَيالي <|vsep|> وَأَصفَحُ لِلزَمانِ عَنِ الذُنوبِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنسى كُلَّ ما جَنَتِ الرَزايا <|vsep|> عَلَيَّ مِنَ الفَوادِحِ وَالنُدوبِ </|bsep|> <|bsep|> تَميلُ بي الشُكوكُ ِلَيكَ حَتّى <|vsep|> أَميلَ ِلى المُقارِبِ وَالنَسيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَقرَبُ في قَبيلِ الفَضلِ مِنّي <|vsep|> عَلى بُعدِ القَبائِلِ وَالشُعوبِ </|bsep|> <|bsep|> أَكادُ أُريبُ فيكَ ِذا التَقَينا <|vsep|> مِنَ الأَنفاسِ وَالنَظَرِ المُريبِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَينَ وَجَدتَ مِن قَلبلي شَباباً <|vsep|> يَحِنُّ مِنَ الغَرامِ عَلى مَشيبِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا قَرُبَ المَزارُ فَأَنتَ مِنّي <|vsep|> مَكانَ الروحِ مِن عُقَدِ الكُروبِ </|bsep|> </|psep|>
لم يبق عندي من الإباء سوى
13المنسرح
[ "لَم يَبقَ عِندي مِنَ الِباءِ سِوى ال", "نَظرَةِ مُحمَرَّةً مِنَ الغَضَبِ", "وَعَضِّ كَفّي عَلى الزَمانِ مِنَ ال", "غَيظِ وَشَكوى وَقائِعِ النُوَبِ", "أَو زَفرَةٍ تُحسَبُ الضُلوعُ لَها", "أُطرَ قِسِيٍّ يَرمينَ بِاللَهَبِ", "مَضى الرِجالُ الأولى مُذِ اِفتَرَقوا", "عَنِّيَ صارَ الزَمانُ يَلعَبُ بي", "أَقولُ لَمّا عَدِمتُ نَصرَهُمُ", "وا لَهفَ أُمّي عَلَيكُمُ وَأَبي" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30700.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_12|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لَم يَبقَ عِندي مِنَ الِباءِ سِوى ال <|vsep|> نَظرَةِ مُحمَرَّةً مِنَ الغَضَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَعَضِّ كَفّي عَلى الزَمانِ مِنَ ال <|vsep|> غَيظِ وَشَكوى وَقائِعِ النُوَبِ </|bsep|> <|bsep|> أَو زَفرَةٍ تُحسَبُ الضُلوعُ لَها <|vsep|> أُطرَ قِسِيٍّ يَرمينَ بِاللَهَبِ </|bsep|> <|bsep|> مَضى الرِجالُ الأولى مُذِ اِفتَرَقوا <|vsep|> عَنِّيَ صارَ الزَمانُ يَلعَبُ بي </|bsep|> </|psep|>
إلى كم لا تلين على العتاب
16الوافر
[ "ِلى كَم لا تَلينُ عَلى العِتابِ", "وَأَنتَ أَصَمُّ عَن رَدِّ الجَوابِ", "حِذارَكَ أَن تُغالِبَني غِلاباً", "فَِنّي لا أَدُرُّ عَلى الغِضابِ", "وَِنَّكَ ِن أَقَمتَ عَلى أَذاتي", "فَتَحتَ ِلى اِنتِصاري كُلَّ بابِ", "وَأَحلُمُ ثُمَّ يُدرِكُني ِبائي", "وَكَم يَبقى القَرينُ عَلى الجِذابِ", "ِذا وَلَّيتَني ظِفراً وَناباً", "فَدونَكَ فَاِخِشَ مِن شَفَري وَنابي", "فَِنَّ حَمِيَّةَ القُرَناءِ تَطغى", "فَتَثلِمُ جانِبَ النَسَبِ القُرابِ", "نَفِرُّ ِلى الشَرابِ ِذا غَصَصنا", "فَكيفَ ِذاغَصَصنا بِالشَرابِ", "فَلا تَنظُر ِلَيَّ بِعَينِ عَجزٍ", "فَرُبَّ مُهَنَّدٍ لَكَ في ثِيابي", "وَمَن لَكَ بي يَرُدُّ عَلَيكَ شَخصِيَ", "ِذا أَثبَتُّ رِجلي في الرِكابِ", "وَما صَبري وَقَد جاشَت هُمومي", "ِلى أَمرٍ وَعَبِّ لَهُ عُبابي", "سَيَرمي عَنكَ بي مَرمىً بَعيدٌ", "وَتَغدو غَيرَ مُنتَظِرٍ ِيابي", "ِذا الِشفاقُ هَزَّكَ عُدتَ مِنهُ", "بِعَضِّ أَنامِلٍ أَو قَرعِ نابِ", "وَتَسمَعُ بي وَقَد أَعلَنتُ أَمري", "فَتَعلَمُ أَنَّ دَأبَكَ غَيرُ دابي", "وَرُبَّ رَكائِبٍ مِن نَحوِ أَرضي", "تَخُبُّ ِلَيكَ بِالعَجَبِ العُجابِ", "وَتُظهِرُ أُسرَةً مِن سِرِّ قَومي", "تَمُدُّ ِلى اِنتِظاري بِالرَقابِ", "وَتُصبِحُ لا تَني عَجَباً وَقولاً", "أَهَذا الحَدُّ أَطلَقَ مِن ذُبابي", "فَكَيفَ ِذا رَأَيتَ الخَيلَ شُعثاً", "طَلَعنَ مِنَ المَخارِمِ وَالعِقابِ", "تُعاظِلُ كَالجَرادِ زَفَتهُ ريحٌ", "فَمَرَّ يُطيعُها يَومَ الضَبابِ", "أَمَضَّتها الشَكائِمُ فَهيَ خُرسٌ", "تَسيلُ لَها دَماً بَدَلَ اللُعابِ", "تُذَكِّرُهُم بِذي قارٍ طِعاناً", "وَما جَرَّ القَنا يَومَ الكُلابِ", "عَليها كُلُّ أَبلَجَ مِن قُرَيشٍ", "لَبيقٍ بِالطِعانِ وَبِالضِرابِ", "يَسيرُ وَأَرضُهُ جُردُ المَذاكي", "وَجَوُّ سَمائِهِ ظِلُّ العُقابِ", "وَعِندي لِلعِدى لا بُدَّ يَومٌ", "يُذيقُهُمُ المَسَمَّمَ مِن عِقابي", "فَأَنصُبُ فَوقَ هامِهِمُ قُدوري", "وَأَمزُجُ مِن دِمائِهِم شَرابي", "وَأُركِزُ في قُلوبِهِمُ رِماحي", "وَأَضرِبُ في دِيارِهِمُ قِبابي", "فَِن أَهلِك فَعَن قَدرٍ جَرِيٍّ", "وَِن أَملِك فَقَد أَغنى طِلابي" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem30701.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_6|> ب <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> ِلى كَم لا تَلينُ عَلى العِتابِ <|vsep|> وَأَنتَ أَصَمُّ عَن رَدِّ الجَوابِ </|bsep|> <|bsep|> حِذارَكَ أَن تُغالِبَني غِلاباً <|vsep|> فَِنّي لا أَدُرُّ عَلى الغِضابِ </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّكَ ِن أَقَمتَ عَلى أَذاتي <|vsep|> فَتَحتَ ِلى اِنتِصاري كُلَّ بابِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَحلُمُ ثُمَّ يُدرِكُني ِبائي <|vsep|> وَكَم يَبقى القَرينُ عَلى الجِذابِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا وَلَّيتَني ظِفراً وَناباً <|vsep|> فَدونَكَ فَاِخِشَ مِن شَفَري وَنابي </|bsep|> <|bsep|> فَِنَّ حَمِيَّةَ القُرَناءِ تَطغى <|vsep|> فَتَثلِمُ جانِبَ النَسَبِ القُرابِ </|bsep|> <|bsep|> نَفِرُّ ِلى الشَرابِ ِذا غَصَصنا <|vsep|> فَكيفَ ِذاغَصَصنا بِالشَرابِ </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَنظُر ِلَيَّ بِعَينِ عَجزٍ <|vsep|> فَرُبَّ مُهَنَّدٍ لَكَ في ثِيابي </|bsep|> <|bsep|> وَمَن لَكَ بي يَرُدُّ عَلَيكَ شَخصِيَ <|vsep|> ِذا أَثبَتُّ رِجلي في الرِكابِ </|bsep|> <|bsep|> وَما صَبري وَقَد جاشَت هُمومي <|vsep|> ِلى أَمرٍ وَعَبِّ لَهُ عُبابي </|bsep|> <|bsep|> سَيَرمي عَنكَ بي مَرمىً بَعيدٌ <|vsep|> وَتَغدو غَيرَ مُنتَظِرٍ ِيابي </|bsep|> <|bsep|> ِذا الِشفاقُ هَزَّكَ عُدتَ مِنهُ <|vsep|> بِعَضِّ أَنامِلٍ أَو قَرعِ نابِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَسمَعُ بي وَقَد أَعلَنتُ أَمري <|vsep|> فَتَعلَمُ أَنَّ دَأبَكَ غَيرُ دابي </|bsep|> <|bsep|> وَرُبَّ رَكائِبٍ مِن نَحوِ أَرضي <|vsep|> تَخُبُّ ِلَيكَ بِالعَجَبِ العُجابِ </|bsep|> <|bsep|> وَتُظهِرُ أُسرَةً مِن سِرِّ قَومي <|vsep|> تَمُدُّ ِلى اِنتِظاري بِالرَقابِ </|bsep|> <|bsep|> وَتُصبِحُ لا تَني عَجَباً وَقولاً <|vsep|> أَهَذا الحَدُّ أَطلَقَ مِن ذُبابي </|bsep|> <|bsep|> فَكَيفَ ِذا رَأَيتَ الخَيلَ شُعثاً <|vsep|> طَلَعنَ مِنَ المَخارِمِ وَالعِقابِ </|bsep|> <|bsep|> تُعاظِلُ كَالجَرادِ زَفَتهُ ريحٌ <|vsep|> فَمَرَّ يُطيعُها يَومَ الضَبابِ </|bsep|> <|bsep|> أَمَضَّتها الشَكائِمُ فَهيَ خُرسٌ <|vsep|> تَسيلُ لَها دَماً بَدَلَ اللُعابِ </|bsep|> <|bsep|> تُذَكِّرُهُم بِذي قارٍ طِعاناً <|vsep|> وَما جَرَّ القَنا يَومَ الكُلابِ </|bsep|> <|bsep|> عَليها كُلُّ أَبلَجَ مِن قُرَيشٍ <|vsep|> لَبيقٍ بِالطِعانِ وَبِالضِرابِ </|bsep|> <|bsep|> يَسيرُ وَأَرضُهُ جُردُ المَذاكي <|vsep|> وَجَوُّ سَمائِهِ ظِلُّ العُقابِ </|bsep|> <|bsep|> وَعِندي لِلعِدى لا بُدَّ يَومٌ <|vsep|> يُذيقُهُمُ المَسَمَّمَ مِن عِقابي </|bsep|> <|bsep|> فَأَنصُبُ فَوقَ هامِهِمُ قُدوري <|vsep|> وَأَمزُجُ مِن دِمائِهِم شَرابي </|bsep|> <|bsep|> وَأُركِزُ في قُلوبِهِمُ رِماحي <|vsep|> وَأَضرِبُ في دِيارِهِمُ قِبابي </|bsep|> </|psep|>
يا سعد كل فؤاد في بيوتكم
0البسيط
[ "يا سَعدَ كُلِّ فُؤادٍ في بُيوتِكُمُ", "مِثلي تَحَكَّمَ فيهِ الظَلمُ وَالشَنَبُ", "ِنّي لَأَكرِمُ نَفسي أَن يُقالَ جَنى", "عَلى الفَتى العَرَبيِّ الخُرَّدُ العُرُبُ", "ِنّي عَلى شَغَفي بِالحُبِّ مُعتَذِرٌ", "مِن أَن يُقالَ شُجاعٌ فَلَّهُ الوَصَبُ", "ِنّا مَعاشِرُ لا تَبلى مَطارِفُنا", "ِلّا وَهُنَّ لِطُلّابِ النَدى سَلَبُ", "مُوَقَّرونَ وَأَيدي الحِلمِ طائِشَةٌ", "وَالجِدُّ يُنقِصُ مِن أَطرافِهِ اللَعِبُ", "فَالنَ تَغصِبُنا الدُنيا غَضارَتَها", "ظُلماً وَتَأخُذُ مِن أَيّامِنا النُوَبُ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem30702.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_4|> ب <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> يا سَعدَ كُلِّ فُؤادٍ في بُيوتِكُمُ <|vsep|> مِثلي تَحَكَّمَ فيهِ الظَلمُ وَالشَنَبُ </|bsep|> <|bsep|> ِنّي لَأَكرِمُ نَفسي أَن يُقالَ جَنى <|vsep|> عَلى الفَتى العَرَبيِّ الخُرَّدُ العُرُبُ </|bsep|> <|bsep|> ِنّي عَلى شَغَفي بِالحُبِّ مُعتَذِرٌ <|vsep|> مِن أَن يُقالَ شُجاعٌ فَلَّهُ الوَصَبُ </|bsep|> <|bsep|> ِنّا مَعاشِرُ لا تَبلى مَطارِفُنا <|vsep|> ِلّا وَهُنَّ لِطُلّابِ النَدى سَلَبُ </|bsep|> <|bsep|> مُوَقَّرونَ وَأَيدي الحِلمِ طائِشَةٌ <|vsep|> وَالجِدُّ يُنقِصُ مِن أَطرافِهِ اللَعِبُ </|bsep|> </|psep|>
سما كبطون الأتن ريعان عارض
5الطويل
[ "سَما كَبُطونِ الأُتنِ رَيعانُ عارِضٍ", "تَزَجّيهِ لَوثاءُ النَسيمِ جَنوبُ", "رَغا بَينَ دَوحِ الوادِيَينِ بِرَعدِهِ", "رُغاءَ مَطايا مَسَّهُنَّ لُغوبُ", "بَصيرٌ بِرَميِ القَطرِ حَتّى كَأَنَّهُ", "عَلى الرَملِ قاريُّ السِهامِ نَجيبُ", "تَدافَعَ أَمّا بَرقُهُ فَصَوارِمٌ", "جَلاءً وَأَمّا عَرضُهُ فَكَثيبُ", "ِذا ما أَراقَ الماءَ أَسفَرَ وَجهُهُ", "وَيَغدو بِعِبءِ الماءِ وَهوَ قَطوبُ", "سَهِرتُ لَهُ نابي الوِسادَةِ بَرقُهُ", "يَحومُ عَلى أَعناقِهِ وَيَلوبُ", "فُؤادي بِنَجدٍ وَالفَتى حَيثُ قَلبُهُ", "أَسيرٌ وَما نَجدٌ ِلَيَّ حَبيبُ", "وَما لي فيهِ صَبوَةٌ غَيرَ أَنَّني", "خَلَعتُ شَبابي فيهِ وَهوَ رَطيبُ", "بَلَى ِنَّ قَلباً رُبَّما التاحَ لَوحَةً", "فَهَل ماؤُهُ لِلوارِدينَ قَريبُ", "أَلا هَل تَرُدُّ الريحُ يا جَوَّ ضارِجٍ", "نَسيمَكَ يَحلولي لَنا وَيَطيبُ", "وَهَل تَنظُرُ العَينُ الطَليحَةُ نَظرَةً", "ِلَيكَ وَما في الماقِيَينِ غُروبُ", "وَما وَجدُ أَدماءِ الِهابِ مَروعَةٍ", "لِأَحشائِها تَحتَ الظَلامِ وَجيبُ", "تَرودُ طَلاً أَودَت بِهِ غَفَلاتُها", "وَفي كُلِّ حَيٌّ لِلمَنونِ نَصيبُ", "بِغَومٍ عَلى ثارِهِ وَقَدِ اِكتَسى", "ظَلامَ الدَياجي غائِطٌ وَسُهوبُ", "فَلَمّا أَضاءَ الصُبحُ لاحَ لِعَينِها", "دَمٌ بَينَ أَيدي الضارِياتِ صَبيبُ", "كَوَجدي وَقَد عَرّى الشَبابُ جَوادَه", "وَغَيَّرَ لَونَ العارِضَينِ مَشيبُ", "وَلَكِنَّها الأَيامُ أَمّا قَليبُها", "فَمُكدٍ وَأَما بَرقُها فَخَلوبُ", "ِذا ما بَدَأنَ الأَمرَ أَفسَدنَ عَقبَهُ", "وَعَفّى عَلى ِحسانِهِنَّ ذُنوبُ", "فَلِلَّهِ دَرّي يَومَ أَنعَتُ قَولَةً", "لَها في رُؤوسِ السامِعينَ دَبيبُ", "وَلِلَّهِ دَرّي يَومَ أَركَبُ هِمَّةً", "ِلى كُلِّ أَرضٍ أَغتَدي وَأَؤوبُ", "وَكَم مَهمَهٍ جاذَبتُ بِالسَيرِ عَرضَهُ", "وَغالَبتُهُ بِالعَزمِ وَهوَ غَلوبُ", "وَلَيلٍ رَأَيتُ الصُبحَ في أُخرَياتِهِ", "كَما اِنسَلَّ مِن سِرِّ النَجادِ قَضيبُ", "سَرَيتُ بِهِ أوفي عَلى كُلِّ رَبوَةٍ", "وَليسَ سِوى نَجمٍ عَلَيَّ رَقيبُ", "وَأَزرَقِ ماءٍ قَد سَلَبتُ جُمامَهُ", "يَعومُ الَشَوى في غَمرِهِ وَيَغيبُ", "وَهاجِرَةٍ فَلَّلتُ بِالسَيرِ حَدَّها", "وَلا ظِلَّ ِلّا ذابِلٌ وَنَجيبُ", "وَيَومٍ بِلا ضَوءٍ يُتَرجِمُ نَقعُهُ", "عَنِ الرَوعِ وَالِصباحُ فيهِ مُريبُ", "حَبَستُ بِهِ قَلباً جَرِيّاً عَلى الرَدى", "وَقَد رَجَفَت تَحتَ الصُدورِ قُلوبُ", "وَطَعنَةِ رُمحٍ قَد خَرَطتُ نَجيعَها", "كَما ماجَ فَرغٌ في الِناءِ ذَنوبُ", "وَضَربَةِ سَيفٍ قَد تَرَكتُ مُبينَةً", "وَحامِلُها عُمرَ الزَمانِ مَعيبُ", "وَأَلأَمِ مَصحوبٍ قَذَفتُ ِخاءَهُ", "كَما قَذَفَ الماءَ المَريضَ شَروبُ", "وَمَن كانَ ما فَوقَ النُجومِ طِلابُه", "أَمَلَّ عَناءٌ قَلبَهُ وَدُؤوبُ", "نَظَرتُ ِلى الدُنيا بِعَينٍ مَريضَةٍ", "وَما لِيَ مِن داءِ الرَجاءِ طَبيبُ", "وَمَن كانَ في شُغلِ المُنى فَفَراغُهُ", "مَنالُ الأَماني أَو رَدىً وَشَعوبُ", "فَما لِيَ طولَ الدَهرِأَمشي كَأَنَّني", "لِفَضلِيَ في هَذا الزَمانِ غَريبُ", "ِذا قُلتُ قَد عَلَّقتُ كَفّي بِصاحِبٍ", "تَعودُ عَوادٍ بَينَنا وَخُطوبُ", "وَما فيهِ شَيءٌ خالِدٌ لِمُكادِحٍ", "وَكُلٌّ لِغاياتِ الأُمورِ طَلوبُ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem30703.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> سَما كَبُطونِ الأُتنِ رَيعانُ عارِضٍ <|vsep|> تَزَجّيهِ لَوثاءُ النَسيمِ جَنوبُ </|bsep|> <|bsep|> رَغا بَينَ دَوحِ الوادِيَينِ بِرَعدِهِ <|vsep|> رُغاءَ مَطايا مَسَّهُنَّ لُغوبُ </|bsep|> <|bsep|> بَصيرٌ بِرَميِ القَطرِ حَتّى كَأَنَّهُ <|vsep|> عَلى الرَملِ قاريُّ السِهامِ نَجيبُ </|bsep|> <|bsep|> تَدافَعَ أَمّا بَرقُهُ فَصَوارِمٌ <|vsep|> جَلاءً وَأَمّا عَرضُهُ فَكَثيبُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما أَراقَ الماءَ أَسفَرَ وَجهُهُ <|vsep|> وَيَغدو بِعِبءِ الماءِ وَهوَ قَطوبُ </|bsep|> <|bsep|> سَهِرتُ لَهُ نابي الوِسادَةِ بَرقُهُ <|vsep|> يَحومُ عَلى أَعناقِهِ وَيَلوبُ </|bsep|> <|bsep|> فُؤادي بِنَجدٍ وَالفَتى حَيثُ قَلبُهُ <|vsep|> أَسيرٌ وَما نَجدٌ ِلَيَّ حَبيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَما لي فيهِ صَبوَةٌ غَيرَ أَنَّني <|vsep|> خَلَعتُ شَبابي فيهِ وَهوَ رَطيبُ </|bsep|> <|bsep|> بَلَى ِنَّ قَلباً رُبَّما التاحَ لَوحَةً <|vsep|> فَهَل ماؤُهُ لِلوارِدينَ قَريبُ </|bsep|> <|bsep|> أَلا هَل تَرُدُّ الريحُ يا جَوَّ ضارِجٍ <|vsep|> نَسيمَكَ يَحلولي لَنا وَيَطيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَهَل تَنظُرُ العَينُ الطَليحَةُ نَظرَةً <|vsep|> ِلَيكَ وَما في الماقِيَينِ غُروبُ </|bsep|> <|bsep|> وَما وَجدُ أَدماءِ الِهابِ مَروعَةٍ <|vsep|> لِأَحشائِها تَحتَ الظَلامِ وَجيبُ </|bsep|> <|bsep|> تَرودُ طَلاً أَودَت بِهِ غَفَلاتُها <|vsep|> وَفي كُلِّ حَيٌّ لِلمَنونِ نَصيبُ </|bsep|> <|bsep|> بِغَومٍ عَلى ثارِهِ وَقَدِ اِكتَسى <|vsep|> ظَلامَ الدَياجي غائِطٌ وَسُهوبُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَمّا أَضاءَ الصُبحُ لاحَ لِعَينِها <|vsep|> دَمٌ بَينَ أَيدي الضارِياتِ صَبيبُ </|bsep|> <|bsep|> كَوَجدي وَقَد عَرّى الشَبابُ جَوادَه <|vsep|> وَغَيَّرَ لَونَ العارِضَينِ مَشيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنَّها الأَيامُ أَمّا قَليبُها <|vsep|> فَمُكدٍ وَأَما بَرقُها فَخَلوبُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما بَدَأنَ الأَمرَ أَفسَدنَ عَقبَهُ <|vsep|> وَعَفّى عَلى ِحسانِهِنَّ ذُنوبُ </|bsep|> <|bsep|> فَلِلَّهِ دَرّي يَومَ أَنعَتُ قَولَةً <|vsep|> لَها في رُؤوسِ السامِعينَ دَبيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلِلَّهِ دَرّي يَومَ أَركَبُ هِمَّةً <|vsep|> ِلى كُلِّ أَرضٍ أَغتَدي وَأَؤوبُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم مَهمَهٍ جاذَبتُ بِالسَيرِ عَرضَهُ <|vsep|> وَغالَبتُهُ بِالعَزمِ وَهوَ غَلوبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَيلٍ رَأَيتُ الصُبحَ في أُخرَياتِهِ <|vsep|> كَما اِنسَلَّ مِن سِرِّ النَجادِ قَضيبُ </|bsep|> <|bsep|> سَرَيتُ بِهِ أوفي عَلى كُلِّ رَبوَةٍ <|vsep|> وَليسَ سِوى نَجمٍ عَلَيَّ رَقيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَزرَقِ ماءٍ قَد سَلَبتُ جُمامَهُ <|vsep|> يَعومُ الَشَوى في غَمرِهِ وَيَغيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَهاجِرَةٍ فَلَّلتُ بِالسَيرِ حَدَّها <|vsep|> وَلا ظِلَّ ِلّا ذابِلٌ وَنَجيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَومٍ بِلا ضَوءٍ يُتَرجِمُ نَقعُهُ <|vsep|> عَنِ الرَوعِ وَالِصباحُ فيهِ مُريبُ </|bsep|> <|bsep|> حَبَستُ بِهِ قَلباً جَرِيّاً عَلى الرَدى <|vsep|> وَقَد رَجَفَت تَحتَ الصُدورِ قُلوبُ </|bsep|> <|bsep|> وَطَعنَةِ رُمحٍ قَد خَرَطتُ نَجيعَها <|vsep|> كَما ماجَ فَرغٌ في الِناءِ ذَنوبُ </|bsep|> <|bsep|> وَضَربَةِ سَيفٍ قَد تَرَكتُ مُبينَةً <|vsep|> وَحامِلُها عُمرَ الزَمانِ مَعيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَلأَمِ مَصحوبٍ قَذَفتُ ِخاءَهُ <|vsep|> كَما قَذَفَ الماءَ المَريضَ شَروبُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن كانَ ما فَوقَ النُجومِ طِلابُه <|vsep|> أَمَلَّ عَناءٌ قَلبَهُ وَدُؤوبُ </|bsep|> <|bsep|> نَظَرتُ ِلى الدُنيا بِعَينٍ مَريضَةٍ <|vsep|> وَما لِيَ مِن داءِ الرَجاءِ طَبيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن كانَ في شُغلِ المُنى فَفَراغُهُ <|vsep|> مَنالُ الأَماني أَو رَدىً وَشَعوبُ </|bsep|> <|bsep|> فَما لِيَ طولَ الدَهرِأَمشي كَأَنَّني <|vsep|> لِفَضلِيَ في هَذا الزَمانِ غَريبُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا قُلتُ قَد عَلَّقتُ كَفّي بِصاحِبٍ <|vsep|> تَعودُ عَوادٍ بَينَنا وَخُطوبُ </|bsep|> </|psep|>
إياك أن تسخو بوعد
6الكامل
[ "ِيّاكَ أَن تَسخو بِوَع", "دٍ لَيسَ عَزمُكَ أَن تَفي بِه", "فَالصِدقُ يَحسُنُ بِالفَتى", "وَالكِذبُ يُحسَبُ مِن عُيوبِه", "وَِذا قَدَرتَ عَلى الوَفا", "ءِ فَعَدِّ عَن غَدرٍ وَذَيبِه", "أَشكوكَ أَم أَشكو الزَما", "نَ لِأَنَّ مَطلَكَ مِن ذُنوبِه", "بَل أَشتَكيهِ فَكَم دَفَع", "تُ ِلى الغَرائِبِ مِن خُطوبِه" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem30704.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ب <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> ِيّاكَ أَن تَسخو بِوَع <|vsep|> دٍ لَيسَ عَزمُكَ أَن تَفي بِه </|bsep|> <|bsep|> فَالصِدقُ يَحسُنُ بِالفَتى <|vsep|> وَالكِذبُ يُحسَبُ مِن عُيوبِه </|bsep|> <|bsep|> وَِذا قَدَرتَ عَلى الوَفا <|vsep|> ءِ فَعَدِّ عَن غَدرٍ وَذَيبِه </|bsep|> <|bsep|> أَشكوكَ أَم أَشكو الزَما <|vsep|> نَ لِأَنَّ مَطلَكَ مِن ذُنوبِه </|bsep|> </|psep|>
خليلي ما بيني وبين محرق
5الطويل
[ "خَليليَّ ما بَيني وَبَينَ مُحَرِّقٍ", "سِوى وَقعِ أَطرافِ القَنا وَالقَواضِبِ", "أَتاني بِها بَزلاءَ تُلقي جِرانَها", "عَلى خَيرِ بَيتٍ في لُؤَيَّ بنِ غالِبِ", "وَفازَ بِكومٍ ذي رِقابٍ مُنيفَةٍ", "وَأَسنِمَةٍ مَلوِيَةٍ بِالغَوارِبِ", "أَرى ِبِلي مَطروحَةً عَن مَراحِها", "يَصيحُ بِها الأَعداءُ مِن كُلِّ جانِبِ", "ِذا هُنَّ طالَعنَ المِياهَ عَشِيَّةً", "نَشَجنَ وَراءَ الذودِ نَشجَ الغَرائِبِ", "وَكُنّا ِذا ما أَبعَدَ المَجدُ غايَةً", "دَفَعنا ِلَيها مِن صُدورِ النَجائِبِ", "تَسيرُ أَمامَ العاصِفاتِ كَأَنَّها", "طَلائِعُ أَعناقِ الصَبا وَالجَنائِبِ", "خَوارِجُ مِن لَيلٍ كَأَنَّ نُجومَهُ", "بَياضُ الحَصى بِالأَمعَزِ المُتَراكِبِ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem30705.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> خَليليَّ ما بَيني وَبَينَ مُحَرِّقٍ <|vsep|> سِوى وَقعِ أَطرافِ القَنا وَالقَواضِبِ </|bsep|> <|bsep|> أَتاني بِها بَزلاءَ تُلقي جِرانَها <|vsep|> عَلى خَيرِ بَيتٍ في لُؤَيَّ بنِ غالِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَفازَ بِكومٍ ذي رِقابٍ مُنيفَةٍ <|vsep|> وَأَسنِمَةٍ مَلوِيَةٍ بِالغَوارِبِ </|bsep|> <|bsep|> أَرى ِبِلي مَطروحَةً عَن مَراحِها <|vsep|> يَصيحُ بِها الأَعداءُ مِن كُلِّ جانِبِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا هُنَّ طالَعنَ المِياهَ عَشِيَّةً <|vsep|> نَشَجنَ وَراءَ الذودِ نَشجَ الغَرائِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَكُنّا ِذا ما أَبعَدَ المَجدُ غايَةً <|vsep|> دَفَعنا ِلَيها مِن صُدورِ النَجائِبِ </|bsep|> <|bsep|> تَسيرُ أَمامَ العاصِفاتِ كَأَنَّها <|vsep|> طَلائِعُ أَعناقِ الصَبا وَالجَنائِبِ </|bsep|> </|psep|>
لعل الدهر أمضى منك غربا
16الوافر
[ "لَعَلَّ الدَهرَ أَمضى مِنكَ غَربا", "وَأَقوى في الأُمورِ يَداً وَقَلبا", "وَمُقلَتُهُ ِذا لَحَظَت حُسامي", "تَغُضُّ مَهابَةً وَتَفيضُ رُعبا", "فَكَيفَ وَأَنتَ أَعمى عَن مَقالي", "وَلَو عايَنتَهُ لَرَأَيتَ شُهبا", "عَذَرتُكَ أَنتَ أَردى الناسِ أَصلاً", "وَأَخبَثُ مَنصِباً وَأَذَلُّ جَنبا", "وَأَنتَ أَقَلُّ في عَينَيَّ مِن أَن", "أَروعَكَ أَو أَشُنُّ عَليكَ حَربا", "أَأَعجَبُ مِن خِصامِكَ لي وَجَدّي", "رَسولُ اللَهِ يوسَعُ مِنكَ سَبّا", "وَمَن رَجَمَ السَماءَ فَلا عَجيبٌ", "يُقالُ حَثا بِوَجهِ البَدرِ تُربا", "فَِنَّكَ ِن هَجَوتَ هَجَوتَ لَيثاً", "وَِنّي ِن هَجَوتُ هَجَوتُ كَلبا" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem30706.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_6|> ب <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> لَعَلَّ الدَهرَ أَمضى مِنكَ غَربا <|vsep|> وَأَقوى في الأُمورِ يَداً وَقَلبا </|bsep|> <|bsep|> وَمُقلَتُهُ ِذا لَحَظَت حُسامي <|vsep|> تَغُضُّ مَهابَةً وَتَفيضُ رُعبا </|bsep|> <|bsep|> فَكَيفَ وَأَنتَ أَعمى عَن مَقالي <|vsep|> وَلَو عايَنتَهُ لَرَأَيتَ شُهبا </|bsep|> <|bsep|> عَذَرتُكَ أَنتَ أَردى الناسِ أَصلاً <|vsep|> وَأَخبَثُ مَنصِباً وَأَذَلُّ جَنبا </|bsep|> <|bsep|> وَأَنتَ أَقَلُّ في عَينَيَّ مِن أَن <|vsep|> أَروعَكَ أَو أَشُنُّ عَليكَ حَربا </|bsep|> <|bsep|> أَأَعجَبُ مِن خِصامِكَ لي وَجَدّي <|vsep|> رَسولُ اللَهِ يوسَعُ مِنكَ سَبّا </|bsep|> <|bsep|> وَمَن رَجَمَ السَماءَ فَلا عَجيبٌ <|vsep|> يُقالُ حَثا بِوَجهِ البَدرِ تُربا </|bsep|> </|psep|>
أبرا إلى المجد من حرصي على الطلب
0البسيط
[ "أَبرا ِلى المَجدِ مِن حَرصي عَلى الطَلَبِ", "وَمِن قِراعي عَلى الأَرزاقِ وَالرُتَبِ", "لَو أَنصَفَ الدَهرُ دَلَّتني غِياهِبُهُ", "عَلى العُلى بِضِياءِ العَقلِ وَالحَسبِ", "ما يَنفَعُ المَرءَ أَحسابٌ بِلا جِدَةٍ", "أَلَيسَ ذا مُنتَهى حَظّي وَذاكَ أَبي", "النَ أَطلُبُ ثاراتي بِمَقرَبَةٍ", "خَدَعتُها عَن غَميرِ النَورِ وَالعُشُبِ", "يَجولُ صَدرُ الضُحى في أُفُقِ قَسطَلِها", "وَاليَومُ بَينَ العَوالي ضَيِّقُ اللَبَبِ", "أَنضَيتُ سِتّاً وَعَشراً ما قَضَيتُ بِها", "سِوى المُنى وَطَراً ِلّا مِنَ الأَدَبِ" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem30707.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_4|> ب <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> أَبرا ِلى المَجدِ مِن حَرصي عَلى الطَلَبِ <|vsep|> وَمِن قِراعي عَلى الأَرزاقِ وَالرُتَبِ </|bsep|> <|bsep|> لَو أَنصَفَ الدَهرُ دَلَّتني غِياهِبُهُ <|vsep|> عَلى العُلى بِضِياءِ العَقلِ وَالحَسبِ </|bsep|> <|bsep|> ما يَنفَعُ المَرءَ أَحسابٌ بِلا جِدَةٍ <|vsep|> أَلَيسَ ذا مُنتَهى حَظّي وَذاكَ أَبي </|bsep|> <|bsep|> النَ أَطلُبُ ثاراتي بِمَقرَبَةٍ <|vsep|> خَدَعتُها عَن غَميرِ النَورِ وَالعُشُبِ </|bsep|> <|bsep|> يَجولُ صَدرُ الضُحى في أُفُقِ قَسطَلِها <|vsep|> وَاليَومُ بَينَ العَوالي ضَيِّقُ اللَبَبِ </|bsep|> </|psep|>
وأبيض كالنصل من همه
8المتقارب
[ "وَأَبيَضَ كَالنَصلِ مِن هَمِّهِ", "قِراعُ المُطالِبِ لِلطالِبِ", "أَنيسِ اليَدينِ بِبَذلِ النَوالِ", "ِذا اِحتَشَمَت راحَةُ الواهِبِ", "فَتىً كَمَّلَ المَجدُ أَخلاقَهُ", "فَسَدَّ الفِجاجَ عَلى العائِبِ", "دَعا فَأَطَعتَ وَكانَ الدُعاءُ", "ِلى الفَخرِ وَالشَرَفِ الراتِبِ", "وَكُنتَ ِلى مِثلِها في النُهو", "ضِ أَثقَلُ مِن كاهِلِ الحاطِبِ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem30708.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_5|> ب <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> وَأَبيَضَ كَالنَصلِ مِن هَمِّهِ <|vsep|> قِراعُ المُطالِبِ لِلطالِبِ </|bsep|> <|bsep|> أَنيسِ اليَدينِ بِبَذلِ النَوالِ <|vsep|> ِذا اِحتَشَمَت راحَةُ الواهِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَتىً كَمَّلَ المَجدُ أَخلاقَهُ <|vsep|> فَسَدَّ الفِجاجَ عَلى العائِبِ </|bsep|> <|bsep|> دَعا فَأَطَعتَ وَكانَ الدُعاءُ <|vsep|> ِلى الفَخرِ وَالشَرَفِ الراتِبِ </|bsep|> </|psep|>
سأصبر إن الصبر مر صدوره
5الطويل
[ "سَأَصبِرُ ِنَّ الصَبرَ مُرٌّ صُدورُهُ", "أَلا رُبَّما لَذَّت لِقَلبي عَواقِبُه", "وَلا بُدَّ أَن يُعطي عَلى البُعدِ دَولَةً", "فَنَأمَنَ بَيناً أَو رَقيباً نُراقِبُه", "فَلا قَلبَ لي ِلّا وَأَنتَ حِجابُهُ", "وَلا سِرَّ لي ِلّا وَذِكرُكَ حاجِبُه" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem30709.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> سَأَصبِرُ ِنَّ الصَبرَ مُرٌّ صُدورُهُ <|vsep|> أَلا رُبَّما لَذَّت لِقَلبي عَواقِبُه </|bsep|> <|bsep|> وَلا بُدَّ أَن يُعطي عَلى البُعدِ دَولَةً <|vsep|> فَنَأمَنَ بَيناً أَو رَقيباً نُراقِبُه </|bsep|> </|psep|>
الدمع مذ بعد الخليط قريب
6الكامل
[ "الدَمعُ مُذ بَعُدَ الخَليطُ قَريبُ", "وَالشَوقُ يَدعو وَالزَفيرُ يُجيبُ", "ما كُنتُ أَعلَمُ أَنَّ يَومَ فِراقِكُم", "تُبقي عَلَيَّ نَواظِرٌ وَقُلوبُ", "ِن لَم تَكُن كَبِدي غَداةَ وَداعِكُم", "ذابَت فَأَعلَمُ أَنَّها سَتَذوبُ", "داءٌ طَلَبتُ لَهُ الأُساةَ فَلَم يَكُن", "ِلّا التَعَلُّلُ بِالدُموعِ طَبيبُ", "ِما أَقَمتُ فَِنَّ دَمعي غالِبٌ", "لِعَواذِلي وَتَجَلُّدي مَغلوبُ", "أَبقوا عَليلاً بَعدَهُم لا بُرؤُهُ", "يُرجى وَلا المالُ فيهِ تَخيبُ", "كَطَريدِ يَومِ الوِردِ طالَ هُيامُهُ", "فَغَدا يَحومُ عَلى الرَدى وَيَلوبُ", "بِفُؤادِهِ وَبِصَفحَتَيهِ مِنَ الصَدى", "وَمِنَ الرِماءِ عَنِ الحِياضِ نُدوبُ", "أَسوانُ يُفتِقُ صَبرُهُ ِفتاقَةً", "أَمَماً وَبِغَمزُ بِالجَوى فَيَغيبُ" ]
قصيدة شوق
https://www.aldiwan.net/poem30710.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ب <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> الدَمعُ مُذ بَعُدَ الخَليطُ قَريبُ <|vsep|> وَالشَوقُ يَدعو وَالزَفيرُ يُجيبُ </|bsep|> <|bsep|> ما كُنتُ أَعلَمُ أَنَّ يَومَ فِراقِكُم <|vsep|> تُبقي عَلَيَّ نَواظِرٌ وَقُلوبُ </|bsep|> <|bsep|> ِن لَم تَكُن كَبِدي غَداةَ وَداعِكُم <|vsep|> ذابَت فَأَعلَمُ أَنَّها سَتَذوبُ </|bsep|> <|bsep|> داءٌ طَلَبتُ لَهُ الأُساةَ فَلَم يَكُن <|vsep|> ِلّا التَعَلُّلُ بِالدُموعِ طَبيبُ </|bsep|> <|bsep|> ِما أَقَمتُ فَِنَّ دَمعي غالِبٌ <|vsep|> لِعَواذِلي وَتَجَلُّدي مَغلوبُ </|bsep|> <|bsep|> أَبقوا عَليلاً بَعدَهُم لا بُرؤُهُ <|vsep|> يُرجى وَلا المالُ فيهِ تَخيبُ </|bsep|> <|bsep|> كَطَريدِ يَومِ الوِردِ طالَ هُيامُهُ <|vsep|> فَغَدا يَحومُ عَلى الرَدى وَيَلوبُ </|bsep|> <|bsep|> بِفُؤادِهِ وَبِصَفحَتَيهِ مِنَ الصَدى <|vsep|> وَمِنَ الرِماءِ عَنِ الحِياضِ نُدوبُ </|bsep|> </|psep|>
تمل من التصابي حين تمسي
16الوافر
[ "تَمَلَّ مِنَ التَصابي حينَ تُمسي", "وَلا أَمَمٌ صِباكَ وَلا قَريبُ", "سَوادُ الرَأسِ سِلمٌ لِلتَصابي", "وَبَينَ البيضِ وَالبيضِ الحُروبُ", "وَوَلّاكَ الشَبابُ عَلى الغَواني", "فَبادِر قَبلَ يَعزِلُكَ المَشيبُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30711.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_6|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> تَمَلَّ مِنَ التَصابي حينَ تُمسي <|vsep|> وَلا أَمَمٌ صِباكَ وَلا قَريبُ </|bsep|> <|bsep|> سَوادُ الرَأسِ سِلمٌ لِلتَصابي <|vsep|> وَبَينَ البيضِ وَالبيضِ الحُروبُ </|bsep|> </|psep|>
غدا في الجيرة الغادين لبي
16الوافر
[ "غَدا في الجيرَةِ الغادينَ لُبّي", "جَميعاً ثُمَّ راجَعَني وَثابا", "لَئِن فارَقتُهُم وَبَقيتُ حَيّاً", "لَقَد فارَقتُ بَعدَهُمُ الشَبابا" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30712.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_6|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> غَدا في الجيرَةِ الغادينَ لُبّي <|vsep|> جَميعاً ثُمَّ راجَعَني وَثابا </|bsep|> </|psep|>
ولقد أكون من الغواني مرة
6الكامل
[ "وَلَقَد أَكونُ مِنَ الغَواني مَرَّةً", "بِأَعَزِّ مَنزِلَةِ الحَبيبِ الأَقرَبِ", "أَقتادُهُنَّ بِفاحِمٍ مُتَخايِلٍ", "فَيُريبُني وَيَرينُ لي وَيَزينُ بي", "وَِذا دَعَوتُ أَجَبنَ غَيرَ شَوامِسٍ", "خَفَفَ النِياقِ ِلى رُغاءِ المُصعَبِ", "فَاليَومَ يَلوينَ الوُجوهَ صَوادِفاً", "صَدَّ الصَحاحِ عَنِ الطَلِيِّ الأَجرَبِ", "وَِذا لَطَفتُ لَهُنَّ قالَ عَواذِلي", "ذِئبُ الغَضاةِ يُريغُ وُدَّ الرَبرَبِ", "فَلَئِن فُجِعتُ بِلِمَّةٍ فَينانَةٍ", "ماتَ الشَبابُ بِها وَلَمّا يُعقِبِ", "فَلَقَد فُجِعتُ بِكُلِّ فَرعٍ باذِخٍ", "مِن عيصِ مُدرِكَةَ الأَعَزِّ الأَطيَبِ", "قَومي تَقارَعَتِ السِنونُ عَليهِمُ", "فَثَلَمنَ كُلَّ فَتىً كَحَدِّ المِقضَبِ", "شُعباً مُفَرَّقَةً يَطيرُ فُضاضُها", "كَالقَعبِ مُنصَدِعاً وَلَمّا يُرأَبِ", "هَتَفَ الرَدى بِجَميعِهِم فَتَتابَعوا", "طَلقَ العُطاسِ بَني أَبٍ وَبَني أَبِ", "وَرَدوا وَِنّي بَعدَهُم كَظَمِيَّةٍ", "تَسَلُ القَوارِبَ عَن بُلوغِ المَشرَبِ", "طَرَقَ الزَمانُ بِكُلِّ خَطبٍ بَعدَهُم", "فَِذا رَأَيتُ عَجيبَةً لَم أَعجَبِ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem30713.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ب <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> وَلَقَد أَكونُ مِنَ الغَواني مَرَّةً <|vsep|> بِأَعَزِّ مَنزِلَةِ الحَبيبِ الأَقرَبِ </|bsep|> <|bsep|> أَقتادُهُنَّ بِفاحِمٍ مُتَخايِلٍ <|vsep|> فَيُريبُني وَيَرينُ لي وَيَزينُ بي </|bsep|> <|bsep|> وَِذا دَعَوتُ أَجَبنَ غَيرَ شَوامِسٍ <|vsep|> خَفَفَ النِياقِ ِلى رُغاءِ المُصعَبِ </|bsep|> <|bsep|> فَاليَومَ يَلوينَ الوُجوهَ صَوادِفاً <|vsep|> صَدَّ الصَحاحِ عَنِ الطَلِيِّ الأَجرَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا لَطَفتُ لَهُنَّ قالَ عَواذِلي <|vsep|> ذِئبُ الغَضاةِ يُريغُ وُدَّ الرَبرَبِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَئِن فُجِعتُ بِلِمَّةٍ فَينانَةٍ <|vsep|> ماتَ الشَبابُ بِها وَلَمّا يُعقِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَقَد فُجِعتُ بِكُلِّ فَرعٍ باذِخٍ <|vsep|> مِن عيصِ مُدرِكَةَ الأَعَزِّ الأَطيَبِ </|bsep|> <|bsep|> قَومي تَقارَعَتِ السِنونُ عَليهِمُ <|vsep|> فَثَلَمنَ كُلَّ فَتىً كَحَدِّ المِقضَبِ </|bsep|> <|bsep|> شُعباً مُفَرَّقَةً يَطيرُ فُضاضُها <|vsep|> كَالقَعبِ مُنصَدِعاً وَلَمّا يُرأَبِ </|bsep|> <|bsep|> هَتَفَ الرَدى بِجَميعِهِم فَتَتابَعوا <|vsep|> طَلقَ العُطاسِ بَني أَبٍ وَبَني أَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَدوا وَِنّي بَعدَهُم كَظَمِيَّةٍ <|vsep|> تَسَلُ القَوارِبَ عَن بُلوغِ المَشرَبِ </|bsep|> </|psep|>
ولقد مررت على ديارهم
6الكامل
[ "وَلَقَد مَرَرتُ عَلى دِيارِهِمُ", "وَطُلولُها بِيَدِ البِلى نَهبُ", "فَوَقَفتُ حَتّى ضَجَّ مِن لَغَبٍ", "نِضوي وَلَجَّ بَعُذَّلي الرَكبُ", "وَتَلَفَّتَت عَيني فَمُذ خَفِيَت", "عَنها الطُلولُ تَلَفَّتَ القَلبُ" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem30714.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ب <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> وَلَقَد مَرَرتُ عَلى دِيارِهِمُ <|vsep|> وَطُلولُها بِيَدِ البِلى نَهبُ </|bsep|> <|bsep|> فَوَقَفتُ حَتّى ضَجَّ مِن لَغَبٍ <|vsep|> نِضوي وَلَجَّ بَعُذَّلي الرَكبُ </|bsep|> </|psep|>
لا يبعدن الله برد شبيبة
6الكامل
[ "لا يُبعِدَنَّ اللَهُ بُردَ شَبيبَةٍ", "أَلقَيتُهُ بِمِنىً وَرُحتُ سليباً", "شَعرٌ صَحِبتُ بِهِ الشَبابَ غُرانَقاً", "وَالعَيشَ مُخضَرَّ الجَنابِ رَطيبا", "بَعدَ الثَلاثينَ اِنقِراضُ شَبيبَةٍ", "عَجَباً أُمَيمَ لَقَد رَأَيتُ عَجيبا", "قَد كانَ لي قَطَطاً يُزَيِّنُ لِمَّتي", "شَروى السِنانِ يُزَيِّنُ الأُنبوبا", "فَاليَومَ أَطَّلِبُ الهَوى مُتَكَلِّفاً", "حَصِراً وَأَلقى الغانِياتِ مُريبا", "ِمّا بَكَيتُ عَلى الشَبابِ فَِنَّهُ", "قَد كانَ عَهدي بِالشَبابِ قَريبا", "لَو كانَ يَرجِعُ مَيَّتٌ بِتفَجُّعٍ", "وَجَوىً شَقَقتُ عَلى الشَبابِ جُيوبا", "وَلَئِن حَنَنتُ ِلى مِنىً مِن بَعدِها", "فَلَقَد دَفَنتُ بِها الغَداةَ حَبيباً" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem30715.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ب <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> لا يُبعِدَنَّ اللَهُ بُردَ شَبيبَةٍ <|vsep|> أَلقَيتُهُ بِمِنىً وَرُحتُ سليباً </|bsep|> <|bsep|> شَعرٌ صَحِبتُ بِهِ الشَبابَ غُرانَقاً <|vsep|> وَالعَيشَ مُخضَرَّ الجَنابِ رَطيبا </|bsep|> <|bsep|> بَعدَ الثَلاثينَ اِنقِراضُ شَبيبَةٍ <|vsep|> عَجَباً أُمَيمَ لَقَد رَأَيتُ عَجيبا </|bsep|> <|bsep|> قَد كانَ لي قَطَطاً يُزَيِّنُ لِمَّتي <|vsep|> شَروى السِنانِ يُزَيِّنُ الأُنبوبا </|bsep|> <|bsep|> فَاليَومَ أَطَّلِبُ الهَوى مُتَكَلِّفاً <|vsep|> حَصِراً وَأَلقى الغانِياتِ مُريبا </|bsep|> <|bsep|> ِمّا بَكَيتُ عَلى الشَبابِ فَِنَّهُ <|vsep|> قَد كانَ عَهدي بِالشَبابِ قَريبا </|bsep|> <|bsep|> لَو كانَ يَرجِعُ مَيَّتٌ بِتفَجُّعٍ <|vsep|> وَجَوىً شَقَقتُ عَلى الشَبابِ جُيوبا </|bsep|> </|psep|>
يا ريم ذا الأجرع يرعى به
4السريع
[ "يا ريمَ ذا الأَجرَعِ يَرعى بِهِ", "ثِمارَ قَلبي بَدَلَ الرَطبِ", "هَناكَ شُربُ الدَمعِ مِن ناظِري", "يا مُشرِقي بِالبارِدِ العَذبِ", "أَنتَ عَلى البُعدِ هُمومي ِذا", "غِبتَ وَأَشجاني عَلى القُربِ", "لا أَتبَعُ القَلبَ ِلى غَيرِكُم", "عَيني لَكُم عَينٌ عَلى قَلبي" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem30716.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_16|> ب <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> يا ريمَ ذا الأَجرَعِ يَرعى بِهِ <|vsep|> ثِمارَ قَلبي بَدَلَ الرَطبِ </|bsep|> <|bsep|> هَناكَ شُربُ الدَمعِ مِن ناظِري <|vsep|> يا مُشرِقي بِالبارِدِ العَذبِ </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ عَلى البُعدِ هُمومي ِذا <|vsep|> غِبتَ وَأَشجاني عَلى القُربِ </|bsep|> </|psep|>
ألا أيها الركب اليمانون عهدكم
5الطويل
[ "أَلا أَيُّها الرَكبُ اليَمانونَ عَهدُكُم", "عَلى ما أَرى بِالأَبرَقينِ قَريبُ", "وَِنَّ غَزالاً جُزتُمُ بِكِناسِهِ", "عَلى النَأيِ عِندي وَالمَطالِ حَبيبُ", "وَلَمّا اِلتَقَينا دَلَّ قَلبي عَلى الجَوى", "دَليلانِ حُسنٌ في العُيونِ وَطَيبُ", "وَلي نَظرَةٌ لا تَملِكُ العَينُ أُختَها", "مَخافَةَ يَثنوها عَلِيَّ رَقيبُ", "وَهَل يَنفَعَنّي اليَومَ دَعوى بَراءَةٍ", "لِقَلبي وَلَحظي يا أُمَيمَ مُريبُ", "وَأَنهَلَني في القَعبِ فَضلُ غَبوقِهِ", "خَليطانِ ريقٌ بارِدٌ وَضَريبُ", "وَلَو نَفَضَت تِلكَ الثَنِيّاتُ بَردَها", "عَلى الصَبِرِ المَمرورِ كادَ يَطيبُ", "فَيا بَردَ ماءٍ ما ذيقَ بَردُهُ", "بَلى ِنَّ لي قَلباً عَلَيهِ يَذوبُ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem30717.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> أَلا أَيُّها الرَكبُ اليَمانونَ عَهدُكُم <|vsep|> عَلى ما أَرى بِالأَبرَقينِ قَريبُ </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّ غَزالاً جُزتُمُ بِكِناسِهِ <|vsep|> عَلى النَأيِ عِندي وَالمَطالِ حَبيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمّا اِلتَقَينا دَلَّ قَلبي عَلى الجَوى <|vsep|> دَليلانِ حُسنٌ في العُيونِ وَطَيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلي نَظرَةٌ لا تَملِكُ العَينُ أُختَها <|vsep|> مَخافَةَ يَثنوها عَلِيَّ رَقيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَهَل يَنفَعَنّي اليَومَ دَعوى بَراءَةٍ <|vsep|> لِقَلبي وَلَحظي يا أُمَيمَ مُريبُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنهَلَني في القَعبِ فَضلُ غَبوقِهِ <|vsep|> خَليطانِ ريقٌ بارِدٌ وَضَريبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو نَفَضَت تِلكَ الثَنِيّاتُ بَردَها <|vsep|> عَلى الصَبِرِ المَمرورِ كادَ يَطيبُ </|bsep|> </|psep|>
أي عيد من الهوى عاد قلبي
1الخفيف
[ "أَيُّ عيدٍ مِنَ الهَوى عادَ قَلبي", "بَعدَما جَعجَعَ الدُجى بِالرَكبِ", "لَو دَعاني مِن غَيرِ أَرضِكَ داعٍ", "لِغَرامٍ لَكُنتُ غَيرَ مُلَبّي", "أَينَ ظَبيٌ بِذي النَقا يوقِدُ النا", "رَ عِشاءً بِالمَندَلِيِّ الرَطبِ", "كُلَّما أُخمِدَت زَهاها بِضَوءِ ال", "حُسنِ مِن جيدِهِ وَضَوءِ القَلبِ", "سَكَنَ الهَضبَ مِن قَبا فَوَجَدنا", "أَثَراً لِلهَوى بِذاكَ الهَضبِ", "لَيتَ أَحبابَنا وَقَد أَشرَقونا", "سَوَّغونا بَردَ الزَلالِ العَذبِ", "يا لَها نَظرَةً عَلى الشَعبِ دَلَّت", "ني غُروراً عَلى غَزالِ الشِعبِ", "قَسَموا السوءَ بَينَ عَيني وَقَلبي", "لِم جَنى ناظِري فَعَذَّبَ قَلبي" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem30718.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_0|> ب <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> أَيُّ عيدٍ مِنَ الهَوى عادَ قَلبي <|vsep|> بَعدَما جَعجَعَ الدُجى بِالرَكبِ </|bsep|> <|bsep|> لَو دَعاني مِن غَيرِ أَرضِكَ داعٍ <|vsep|> لِغَرامٍ لَكُنتُ غَيرَ مُلَبّي </|bsep|> <|bsep|> أَينَ ظَبيٌ بِذي النَقا يوقِدُ النا <|vsep|> رَ عِشاءً بِالمَندَلِيِّ الرَطبِ </|bsep|> <|bsep|> كُلَّما أُخمِدَت زَهاها بِضَوءِ ال <|vsep|> حُسنِ مِن جيدِهِ وَضَوءِ القَلبِ </|bsep|> <|bsep|> سَكَنَ الهَضبَ مِن قَبا فَوَجَدنا <|vsep|> أَثَراً لِلهَوى بِذاكَ الهَضبِ </|bsep|> <|bsep|> لَيتَ أَحبابَنا وَقَد أَشرَقونا <|vsep|> سَوَّغونا بَردَ الزَلالِ العَذبِ </|bsep|> <|bsep|> يا لَها نَظرَةً عَلى الشَعبِ دَلَّت <|vsep|> ني غُروراً عَلى غَزالِ الشِعبِ </|bsep|> </|psep|>
رماني كالعدو يريد قتلي
16الوافر
[ "رَماني كَالعَدُوِّ يُريدُ قَتلي", "فَغالَطَني وَقالَ أَنا الحَبيبُ", "وَأَنكَرَني فَعَرَّفَني ِلَيهِ", "لَظى الأَنفاسِ وَالنَظَرُ المُريبُ", "وَقالوا لِم أَطَعتَ وَكَيفَ أَعصي", "أَميراً مِن رَعِيَّتِهِ القُلوبُ" ]
قصيدة غزل
https://www.aldiwan.net/poem30719.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_6|> ب <|theme_8|> <|psep|> <|bsep|> رَماني كَالعَدُوِّ يُريدُ قَتلي <|vsep|> فَغالَطَني وَقالَ أَنا الحَبيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنكَرَني فَعَرَّفَني ِلَيهِ <|vsep|> لَظى الأَنفاسِ وَالنَظَرُ المُريبُ </|bsep|> </|psep|>
وشممت في طفل العشية نفحة
6الكامل
[ "وَشَمَمتُ في طَفَلِ العَشِيَةِ نَفحَةً", "حَبَسَت بِرامَةَ صُحبَتي وَرِكابي", "مُتَمَلمِلينَ عَلى الرِحالِ كَأَنَّما", "مَرّوا بِبَعضِ مَنازِلِ الأَحبابِ", "ذَكَرَت لِيَ الأَرَبَ القَديمَ مِنَ الهَوى", "عَهدَ الصِبا وَلَيالِيَ الأَطرابِ", "فَبَعَثتُ دَمعي ثُمَّ قُلتُ لِصاحِبي", "ِيهٍ دُموعَكَ يا أَبا الغَلاّبِ", "في ساعَةٍ لَمّا التَفَتُّ ِلى الصِبا", "بَعُدَت مَسافَتُهُ عَلى الطُلّابِ", "وَتَأَرَّجَت مِنها زَلازِلُ رَيطَتي", "حَتّى تَعارَفَ طيبَها أَصحابي", "فَكَأَنَّما اِستَعبَقتُ فارَةَ تاجِرٍ", "وَبَعَثتُ فَضلَتَها ِلى أَثوابي", "أَشكو ِلَيكَ وَمِن هَواكَ شِكايَتي", "وَيَهونُ عِندَكَ أَن أَبيتَ كَما بي", "يا ماطِلي بِالدَينِ وَهوَ مُحَبَّبٌ", "مَن لي بِدائِمِ وَعدِكَ الكَذّابِ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem30720.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ب <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> وَشَمَمتُ في طَفَلِ العَشِيَةِ نَفحَةً <|vsep|> حَبَسَت بِرامَةَ صُحبَتي وَرِكابي </|bsep|> <|bsep|> مُتَمَلمِلينَ عَلى الرِحالِ كَأَنَّما <|vsep|> مَرّوا بِبَعضِ مَنازِلِ الأَحبابِ </|bsep|> <|bsep|> ذَكَرَت لِيَ الأَرَبَ القَديمَ مِنَ الهَوى <|vsep|> عَهدَ الصِبا وَلَيالِيَ الأَطرابِ </|bsep|> <|bsep|> فَبَعَثتُ دَمعي ثُمَّ قُلتُ لِصاحِبي <|vsep|> ِيهٍ دُموعَكَ يا أَبا الغَلاّبِ </|bsep|> <|bsep|> في ساعَةٍ لَمّا التَفَتُّ ِلى الصِبا <|vsep|> بَعُدَت مَسافَتُهُ عَلى الطُلّابِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَأَرَّجَت مِنها زَلازِلُ رَيطَتي <|vsep|> حَتّى تَعارَفَ طيبَها أَصحابي </|bsep|> <|bsep|> فَكَأَنَّما اِستَعبَقتُ فارَةَ تاجِرٍ <|vsep|> وَبَعَثتُ فَضلَتَها ِلى أَثوابي </|bsep|> <|bsep|> أَشكو ِلَيكَ وَمِن هَواكَ شِكايَتي <|vsep|> وَيَهونُ عِندَكَ أَن أَبيتَ كَما بي </|bsep|> </|psep|>
هل ناشد لي بعقيق الحمى
4السريع
[ "هَل ناشِدٌ لي بِعَقيقِ الحِمى", "غُزَيّلِاً مَرَّ عَلى الرَكبِ", "أَفلَتَ مِن قانِصِهِ غِرَّةً", "وَعادَ بِالقَلبِ ِلى السِربِ", "وَأَظمَأَ القَلبَ ِلى مالِكٍ", "لايُحسِنُ العَدلَ عَلى القَلبِ", "يَعجَبُ مِن عُجبي بِهِ في الهَوى", "وا عَجَبي مِنهُ وَمِن عُجبي", "أَقرُبُ بِالوُدِّ وَيَنأى بِهِ", "وَيلي عَلى بُعدِكَ مِن قُربِ", "مُنَعَّمٌ يَعطِفُ مِنهُ الصِبا", "لِعبَ الصَبا بِالغُصُنِ الرَطبِ", "بَلادَةُ النَعمَةِ في طَبعِهِ", "وَرُبَّما ناقَشَ في الحُبِّ", "أَما اِتَّقى اللَهَ عَلى ضُعفِهِ", "مُعَذَّبُ القَلبِ بِلا ذَنبِ", "يا ماطِلاً لي بِدُيونِ الهَوى", "مَن دَلَّ عَينَيكَ عَلى قَلبي" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem30721.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_16|> ب <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> هَل ناشِدٌ لي بِعَقيقِ الحِمى <|vsep|> غُزَيّلِاً مَرَّ عَلى الرَكبِ </|bsep|> <|bsep|> أَفلَتَ مِن قانِصِهِ غِرَّةً <|vsep|> وَعادَ بِالقَلبِ ِلى السِربِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَظمَأَ القَلبَ ِلى مالِكٍ <|vsep|> لايُحسِنُ العَدلَ عَلى القَلبِ </|bsep|> <|bsep|> يَعجَبُ مِن عُجبي بِهِ في الهَوى <|vsep|> وا عَجَبي مِنهُ وَمِن عُجبي </|bsep|> <|bsep|> أَقرُبُ بِالوُدِّ وَيَنأى بِهِ <|vsep|> وَيلي عَلى بُعدِكَ مِن قُربِ </|bsep|> <|bsep|> مُنَعَّمٌ يَعطِفُ مِنهُ الصِبا <|vsep|> لِعبَ الصَبا بِالغُصُنِ الرَطبِ </|bsep|> <|bsep|> بَلادَةُ النَعمَةِ في طَبعِهِ <|vsep|> وَرُبَّما ناقَشَ في الحُبِّ </|bsep|> <|bsep|> أَما اِتَّقى اللَهَ عَلى ضُعفِهِ <|vsep|> مُعَذَّبُ القَلبِ بِلا ذَنبِ </|bsep|> </|psep|>
أغيب فأنسى كل شيء سوى الهوى
5الطويل
[ "أَغيبُ فَأَنسى كُلَّ شَيءٍ سِوى الهَوى", "وَِن فَجَعَتني بِالحَبيبِ النَوائِبُ", "وَلا زادَ يَومُ البَينِ ِلّا صَبابَةً", "فَلا الشَوقُ مَنسِيٌّ وَلا الدَمعُ ناضِبُ", "أَحِنُّ ِذا حَنَّت رِكابي وَفي الحَشا", "بَلابِلُ لا تَعيا بِهِنَّ النَجائِبُ", "فَعِندي اِشتِياقٌ ما يَحِنُّ أَخو الهَوى", "وَعِندي لُغوبٌ ما تَحِنُّ الرَكائِبُ", "وَِنّي لَأَرعى مِن وَدادِ أَحِبَّتي", "عَلى بُعُدٍ ما لا تُراعي الأَقارِبُ" ]
قصيدة شوق
https://www.aldiwan.net/poem30722.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> أَغيبُ فَأَنسى كُلَّ شَيءٍ سِوى الهَوى <|vsep|> وَِن فَجَعَتني بِالحَبيبِ النَوائِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا زادَ يَومُ البَينِ ِلّا صَبابَةً <|vsep|> فَلا الشَوقُ مَنسِيٌّ وَلا الدَمعُ ناضِبُ </|bsep|> <|bsep|> أَحِنُّ ِذا حَنَّت رِكابي وَفي الحَشا <|vsep|> بَلابِلُ لا تَعيا بِهِنَّ النَجائِبُ </|bsep|> <|bsep|> فَعِندي اِشتِياقٌ ما يَحِنُّ أَخو الهَوى <|vsep|> وَعِندي لُغوبٌ ما تَحِنُّ الرَكائِبُ </|bsep|> </|psep|>
يقر بعيني أن أرى لك منزلا
5الطويل
[ "يَقَرُّ بِعَيني أَن أَرى لَكِ مَنزِلاً", "بِنَعمانَ يَزكو تُربُهُ وَيَطيبُ", "وَأَرضاً بِنُوّارِ الأَقاحي صَقيلَةً", "تَرَدَّدُ فيها شَمأَلٌ وَجَنوبُ", "وَأَيُّ حَبيبٍ غَيَّبَ النَأيُ شَخصَهُ", "وَحالَ زَمانٌ دونَهُ وَخُطوبُ", "تَطاوَلَتِ الأَعلامُ بَيني وَبَينَهُ", "وَأَصبَحَ نائي الدارِ وَهُوَ قَريبُ", "لَكِ اللَهُ مِن مَطلولَةِ القَلبِ بِالهَوى", "قَتيلَةِ شَوقٍ وَالحَبيبُ غَريبُ", "أُقِلُّ سَلامي ِن رَأَيتُكِ خيفَةً", "وَأُعرِضُ كَيما لا يُقالَ مُريبُ", "وَأُطرِقُ وَالعَينانِ يومِضُ لَحظُها", "ِلَيكِ وَما بَينَ الضُلوعِ وَجيبُ", "يَقولونَ مَشغوفُ الفُؤادِ مُرَوَّعٌ", "وَمَشغوفَةٌ تَدعو بِهِ فَيُجيبُ", "وَما عَلِموا أَنّا ِلى غَيرِ ريبَةٍ", "بَقاءَ اللَيالي نَغتَدي وَنَؤوبُ", "عَفافِيَ مِن دونِ التَقِيَّةِ زاجِرٌ", "وَصَونُكِ مِن دونِ الرَقيبِ رَقيبُ", "عَشِقتُ وَما لي يَعلَمُ اللَهُ حاجَةٌ", "سِوى نَظَري وَالعاشِقونَ ضُروبُ", "وَما لِيَ يا لَمياءُ بِالشَعرِ طائِلٌ", "سِوى أَنَّ أَشعاري عَلَيكِ نَسيبُ", "أُحِبُّكِ حُبّاً لَو جَزَيتِ بِبَعضِهِ", "أَطاعَكِ مِنّي قائِدٌ وَجَنيبُ", "وَفي القَلبِ داءٌ في يَديكِ دَواؤُهُ", "أَلا رُبَّ داءٍ لا يَراهُ طَبيبُ", "سَرى لَكِ مِن أَوطانِهِ كُلُّ عارِضٍ", "تَضاحَكَ فيهِ البَرقُ وَهُوَ قَطوبُ", "وَلا زالَ خَفّاقُ النَسيمِ مُرَقرِقاً", "عَليكِ وَأَنواءُ الغَمامِ تَصوبُ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem30723.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> يَقَرُّ بِعَيني أَن أَرى لَكِ مَنزِلاً <|vsep|> بِنَعمانَ يَزكو تُربُهُ وَيَطيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَرضاً بِنُوّارِ الأَقاحي صَقيلَةً <|vsep|> تَرَدَّدُ فيها شَمأَلٌ وَجَنوبُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَيُّ حَبيبٍ غَيَّبَ النَأيُ شَخصَهُ <|vsep|> وَحالَ زَمانٌ دونَهُ وَخُطوبُ </|bsep|> <|bsep|> تَطاوَلَتِ الأَعلامُ بَيني وَبَينَهُ <|vsep|> وَأَصبَحَ نائي الدارِ وَهُوَ قَريبُ </|bsep|> <|bsep|> لَكِ اللَهُ مِن مَطلولَةِ القَلبِ بِالهَوى <|vsep|> قَتيلَةِ شَوقٍ وَالحَبيبُ غَريبُ </|bsep|> <|bsep|> أُقِلُّ سَلامي ِن رَأَيتُكِ خيفَةً <|vsep|> وَأُعرِضُ كَيما لا يُقالَ مُريبُ </|bsep|> <|bsep|> وَأُطرِقُ وَالعَينانِ يومِضُ لَحظُها <|vsep|> ِلَيكِ وَما بَينَ الضُلوعِ وَجيبُ </|bsep|> <|bsep|> يَقولونَ مَشغوفُ الفُؤادِ مُرَوَّعٌ <|vsep|> وَمَشغوفَةٌ تَدعو بِهِ فَيُجيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَما عَلِموا أَنّا ِلى غَيرِ ريبَةٍ <|vsep|> بَقاءَ اللَيالي نَغتَدي وَنَؤوبُ </|bsep|> <|bsep|> عَفافِيَ مِن دونِ التَقِيَّةِ زاجِرٌ <|vsep|> وَصَونُكِ مِن دونِ الرَقيبِ رَقيبُ </|bsep|> <|bsep|> عَشِقتُ وَما لي يَعلَمُ اللَهُ حاجَةٌ <|vsep|> سِوى نَظَري وَالعاشِقونَ ضُروبُ </|bsep|> <|bsep|> وَما لِيَ يا لَمياءُ بِالشَعرِ طائِلٌ <|vsep|> سِوى أَنَّ أَشعاري عَلَيكِ نَسيبُ </|bsep|> <|bsep|> أُحِبُّكِ حُبّاً لَو جَزَيتِ بِبَعضِهِ <|vsep|> أَطاعَكِ مِنّي قائِدٌ وَجَنيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَفي القَلبِ داءٌ في يَديكِ دَواؤُهُ <|vsep|> أَلا رُبَّ داءٍ لا يَراهُ طَبيبُ </|bsep|> <|bsep|> سَرى لَكِ مِن أَوطانِهِ كُلُّ عارِضٍ <|vsep|> تَضاحَكَ فيهِ البَرقُ وَهُوَ قَطوبُ </|bsep|> </|psep|>
حلفت بأعلام المحصب من منى
5الطويل
[ "حَلَفتُ بِأَعلامِ المُحَصَّبِ مِن مِنىً", "وَما ضَمَّ ذاكَ القاعُ وَالمَنزِلُ الرَحبُ", "وَكُلِّ بِجاوِيٍ يَجُرُّ زِمامَهُ", "ِذا ما تَراخَت في أَزِمَّتِها النُجبُ", "وَتَرجيعِ أَصواتِ الحَجيجِ وَقَد بَدا", "وَقورُ النَواحي تَستَبِدُّ بِهِ الحُجبُ", "وَرَوعَةِ يَومِ النَحرِ وَالهَديُ حائِرٌ", "وَكُلِّ دَمٍ أَودى بِجُمَّتِهِ الرَكبُ", "لَقَد جَلَّ مابَيني وَبَينَكَ عَن قِلىً", "سَواءٌ تَدانى البُعدُ أَو بَعُدَ القُربُ", "وَلي دَمعُ عَينٍ لا يُرَنِّقُ ساعَةً", "وَنارُ غَرامٍ بَينَ جَنبَيَّ لا تَخبو", "وَقَلبٌ يَمورُ الطَرفُ ِن قَرَّ في الحَشا", "وَطَرفٌ ِذا سَكَّنتَهُ نَفَرَ القَلبُ", "وَجِسمٌ ِذا جَرَّدتَهُ مِن قَميصِهِ", "عَلى الناسِ قالوا هَكَذا يَفعَلُ الحُبُّ", "فَما لي عَلى ما بي أُعَنَّفُ في الهَوى", "وَيَرمِضُني العَذلُ المُؤَرِّقُ وَالعَتبُ", "عَلى حينَ أُعطيكَ الوَفاءَ مُصَرَّحاً", "وَأُصفيكَ مَحضَ الوُدِّ ما عَظُمَ الخَطبُ", "وَكُنتُ ِذا فارَقتُ دارَكَ ساعَةً", "صَمَتُّ فَلا جِدٌّ لَدَيَّ وَلا لِعبُ", "أَلا لَيتَ شِعري هَل أَبيتَنَّ لَيلَةً", "بِمَيثاءَ يَلطى في أَباطِحِها التُربُ", "تَطَرَّقَها ماءُ الغَمامِ وَدَرَّجَت", "بِها الريحُ مُخضَرّاً كَما نُشِرَ العَصبُ", "وَهَل أَذعَرَن قَلبَ الظَلامِ بِفِتيَةٍ", "تَهاوى بِهِم قودُ السَوالِفِ أَو قُبُّ", "وَهَل أَرِدَن ماءً وَرَدنا بِمِثلِهِ", "جَميعاً وَفي غُصنِ الهَوى وَرَقٌ رَطبُ", "وَهَل لي بِدارٍ أَنتَ فيها ِقامَةٌ", "فَأَنشُرَ ما تَطوي الرَسائِلُ وَالكُتبُ", "سَلَوتُ المَعالي ِن سَلَوتُكَ ساعَةً", "وَما أَنا ِلّا مُغرَمٌ بِالعُلى صَبُّ" ]
قصيدة دينية
https://www.aldiwan.net/poem30724.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_18|> <|psep|> <|bsep|> حَلَفتُ بِأَعلامِ المُحَصَّبِ مِن مِنىً <|vsep|> وَما ضَمَّ ذاكَ القاعُ وَالمَنزِلُ الرَحبُ </|bsep|> <|bsep|> وَكُلِّ بِجاوِيٍ يَجُرُّ زِمامَهُ <|vsep|> ِذا ما تَراخَت في أَزِمَّتِها النُجبُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَرجيعِ أَصواتِ الحَجيجِ وَقَد بَدا <|vsep|> وَقورُ النَواحي تَستَبِدُّ بِهِ الحُجبُ </|bsep|> <|bsep|> وَرَوعَةِ يَومِ النَحرِ وَالهَديُ حائِرٌ <|vsep|> وَكُلِّ دَمٍ أَودى بِجُمَّتِهِ الرَكبُ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد جَلَّ مابَيني وَبَينَكَ عَن قِلىً <|vsep|> سَواءٌ تَدانى البُعدُ أَو بَعُدَ القُربُ </|bsep|> <|bsep|> وَلي دَمعُ عَينٍ لا يُرَنِّقُ ساعَةً <|vsep|> وَنارُ غَرامٍ بَينَ جَنبَيَّ لا تَخبو </|bsep|> <|bsep|> وَقَلبٌ يَمورُ الطَرفُ ِن قَرَّ في الحَشا <|vsep|> وَطَرفٌ ِذا سَكَّنتَهُ نَفَرَ القَلبُ </|bsep|> <|bsep|> وَجِسمٌ ِذا جَرَّدتَهُ مِن قَميصِهِ <|vsep|> عَلى الناسِ قالوا هَكَذا يَفعَلُ الحُبُّ </|bsep|> <|bsep|> فَما لي عَلى ما بي أُعَنَّفُ في الهَوى <|vsep|> وَيَرمِضُني العَذلُ المُؤَرِّقُ وَالعَتبُ </|bsep|> <|bsep|> عَلى حينَ أُعطيكَ الوَفاءَ مُصَرَّحاً <|vsep|> وَأُصفيكَ مَحضَ الوُدِّ ما عَظُمَ الخَطبُ </|bsep|> <|bsep|> وَكُنتُ ِذا فارَقتُ دارَكَ ساعَةً <|vsep|> صَمَتُّ فَلا جِدٌّ لَدَيَّ وَلا لِعبُ </|bsep|> <|bsep|> أَلا لَيتَ شِعري هَل أَبيتَنَّ لَيلَةً <|vsep|> بِمَيثاءَ يَلطى في أَباطِحِها التُربُ </|bsep|> <|bsep|> تَطَرَّقَها ماءُ الغَمامِ وَدَرَّجَت <|vsep|> بِها الريحُ مُخضَرّاً كَما نُشِرَ العَصبُ </|bsep|> <|bsep|> وَهَل أَذعَرَن قَلبَ الظَلامِ بِفِتيَةٍ <|vsep|> تَهاوى بِهِم قودُ السَوالِفِ أَو قُبُّ </|bsep|> <|bsep|> وَهَل أَرِدَن ماءً وَرَدنا بِمِثلِهِ <|vsep|> جَميعاً وَفي غُصنِ الهَوى وَرَقٌ رَطبُ </|bsep|> <|bsep|> وَهَل لي بِدارٍ أَنتَ فيها ِقامَةٌ <|vsep|> فَأَنشُرَ ما تَطوي الرَسائِلُ وَالكُتبُ </|bsep|> </|psep|>
إن طيف الحبيب زار طروقا
1الخفيف
[ "ِنَّ طَيفَ الحَبيبِ زارَ طُروقاً", "وَالمَطايا بَينَ القِنانِ وَشِعبِ", "فَوقَ أَكوارِهِنَّ أَنضاءُ شَوقٍ", "طَرَقوا بِالغَرامِ دونَ الرَكبِ", "كُلَّما أَنَّتِ المَطِيُّ مِنَ الِع", "ياءِ أَنّوا مِنَ الجَوى وَالكَربِ", "زارَني واصِلاً عَلى غَيرِ وَعدٍ", "وَاِنثَنى هاجِراً عَلى غَيرِ ذَنبِ", "كانَ قَلبي ِلَيهِ رائِدَ عَيني", "فَعَلى العَينِ مِنَّةٌ لِلقَلبِ", "بِتُّ أَلهو بِناعِمِ الجيدِ غَضٍّ", "وَفَمٍ بارِدِ المُجاجَةِ عَذبِ", "بَلَّ وَجدي وَمَن رَأى اليَومَ قَبلي", "نافِعاً لِلغَليلِ مِن غَيرِ شُربِ", "سامِحاً لي عَلى البِعادِ بِنَيلٍ", "كانَ يَلويهِ في زَمانِ القُربِ", "كانَ عِندي أَنَّ الغُرورَ لِطَرفي", "فَِذا ذَلِكَ الغُرورُ لِقَلبي" ]
قصيدة شوق
https://www.aldiwan.net/poem30725.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_0|> ب <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> ِنَّ طَيفَ الحَبيبِ زارَ طُروقاً <|vsep|> وَالمَطايا بَينَ القِنانِ وَشِعبِ </|bsep|> <|bsep|> فَوقَ أَكوارِهِنَّ أَنضاءُ شَوقٍ <|vsep|> طَرَقوا بِالغَرامِ دونَ الرَكبِ </|bsep|> <|bsep|> كُلَّما أَنَّتِ المَطِيُّ مِنَ الِع <|vsep|> ياءِ أَنّوا مِنَ الجَوى وَالكَربِ </|bsep|> <|bsep|> زارَني واصِلاً عَلى غَيرِ وَعدٍ <|vsep|> وَاِنثَنى هاجِراً عَلى غَيرِ ذَنبِ </|bsep|> <|bsep|> كانَ قَلبي ِلَيهِ رائِدَ عَيني <|vsep|> فَعَلى العَينِ مِنَّةٌ لِلقَلبِ </|bsep|> <|bsep|> بِتُّ أَلهو بِناعِمِ الجيدِ غَضٍّ <|vsep|> وَفَمٍ بارِدِ المُجاجَةِ عَذبِ </|bsep|> <|bsep|> بَلَّ وَجدي وَمَن رَأى اليَومَ قَبلي <|vsep|> نافِعاً لِلغَليلِ مِن غَيرِ شُربِ </|bsep|> <|bsep|> سامِحاً لي عَلى البِعادِ بِنَيلٍ <|vsep|> كانَ يَلويهِ في زَمانِ القُربِ </|bsep|> </|psep|>
لا والذي قصد الحجيج لبيته
6الكامل
[ "لا وَالَّذي قَصَدَ الحَجيجُ لَبَيتِهِ", "ما بَينَ ناءٍ نازِحٍ وَقَريبِ", "وَالحِجرِ وَالحَجَرِ المُقَبَّلِ تَلتَقي", "فيهِ الشِفاهُ وَرُكنِهِ المَحجوبِ", "لا كانَ مَوضِعُكَ الَّذي مُلِّكتَهُ", "بَينَ الأَضالِعِ بَعدَ ذا لَحَبيبِ", "ِنّي وَجَدتُ لَذاذَةً لَكَ في الحَشا", "لَيسَت لِمَأكولٍ وَلا مَشروبِ", "لي أَنَّهُ الشاكي ِذا بَعُدَ المَدى", "ما بَينَنا وَتَنَفُّسُ المَكروبِ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem30726.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ب <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> لا وَالَّذي قَصَدَ الحَجيجُ لَبَيتِهِ <|vsep|> ما بَينَ ناءٍ نازِحٍ وَقَريبِ </|bsep|> <|bsep|> وَالحِجرِ وَالحَجَرِ المُقَبَّلِ تَلتَقي <|vsep|> فيهِ الشِفاهُ وَرُكنِهِ المَحجوبِ </|bsep|> <|bsep|> لا كانَ مَوضِعُكَ الَّذي مُلِّكتَهُ <|vsep|> بَينَ الأَضالِعِ بَعدَ ذا لَحَبيبِ </|bsep|> <|bsep|> ِنّي وَجَدتُ لَذاذَةً لَكَ في الحَشا <|vsep|> لَيسَت لِمَأكولٍ وَلا مَشروبِ </|bsep|> </|psep|>
أيا شاكيا مني لذنب جنيته
5الطويل
[ "أَيا شاكِياً مِنّي لِذَنبٍ جَنَيتُهُ", "فَدَيتُكَ مِن شاكٍ ِلَيَّ حَبيبِ", "لَئِن رابَ مِنّي ما يُريبُ فَِنَّني", "عَلى عُدَواءِ الدَهرِ غَيرُ مُريبِ", "وَِنّي لَأَرعى مِنكَ وَالغَيبُ بَينَنا", "هَوىً قَلَّما يُرعى بِظَهرِ مَغيبِ", "فَهَب لِيَ ذَنباً واحِداً كانَ قُلتُهُ", "فَما زَلَلٌ مِن حازِمٍ بِعَجيبِ", "فَيا حُسنَ حالِ الوُدِّ ما دَمتُ مُذنِباً", "أَتوبُ وَما ضامَت تُعَدُّ ذُنوبي" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem30727.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> أَيا شاكِياً مِنّي لِذَنبٍ جَنَيتُهُ <|vsep|> فَدَيتُكَ مِن شاكٍ ِلَيَّ حَبيبِ </|bsep|> <|bsep|> لَئِن رابَ مِنّي ما يُريبُ فَِنَّني <|vsep|> عَلى عُدَواءِ الدَهرِ غَيرُ مُريبِ </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي لَأَرعى مِنكَ وَالغَيبُ بَينَنا <|vsep|> هَوىً قَلَّما يُرعى بِظَهرِ مَغيبِ </|bsep|> <|bsep|> فَهَب لِيَ ذَنباً واحِداً كانَ قُلتُهُ <|vsep|> فَما زَلَلٌ مِن حازِمٍ بِعَجيبِ </|bsep|> </|psep|>
أقول وقد أرسلت أول نظرة
5الطويل
[ "أَقولُ وَقَد أَرسَلتُ أَوَّلَ نَظرَةٍ", "وَلَم أَرَ مَن أَهوى قَريباً ِلى جَنبي", "لَئِن كُنتُ أَخليتُ المَكانَ الَّذي أَرى", "فَهَيهاتَ أَن يَخلو مَكانُكَ مِن قَلبي", "وَكُنتُ أَظَنَّ الشَوقَ لِلبُعدِ وَحدَهُ", "وَلَم أَدرِ أَنَّ الشَوقَ لِلبُعدِ وَالقُربِ", "خَلا مِنكَ قَلبي وَاِمتَلا مِنكَ خاطِري", "كَأَنَّكَ مِن عَيني نَقَلتَ ِلى قَلبي" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30728.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أَقولُ وَقَد أَرسَلتُ أَوَّلَ نَظرَةٍ <|vsep|> وَلَم أَرَ مَن أَهوى قَريباً ِلى جَنبي </|bsep|> <|bsep|> لَئِن كُنتُ أَخليتُ المَكانَ الَّذي أَرى <|vsep|> فَهَيهاتَ أَن يَخلو مَكانُكَ مِن قَلبي </|bsep|> <|bsep|> وَكُنتُ أَظَنَّ الشَوقَ لِلبُعدِ وَحدَهُ <|vsep|> وَلَم أَدرِ أَنَّ الشَوقَ لِلبُعدِ وَالقُربِ </|bsep|> </|psep|>
ما للهموم كأنها
6الكامل
[ "ما لِلهُمومِ كَأَنَّها", "نارٌ عَلى قَلبي تُشَبُّ", "وَالدَمعُ لا يَرقا لَهُ", "غَربٌ كَأَنَّ العَينَ غَربُ", "لِوَداعِ ِخوانِ الشَبا", "بِ مَضَت مَطاياهُم تَخُبُّ", "فارَقتُهُم وَالعَينُ عَي", "نٌ بَعدَهُم وَالقَلبُ قُلبُ", "ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّني", "جَلدٌ عَلى الأَرزاءِ صَعبُ", "أَو أَنَّني أَبقى وَظَه", "ري بَعدَ أَقراني أَجَبُّ", "لا الوَجدُ مُنقَطِعُ الوُقو", "فِ وَلا مَزارُ الدَمعِ غِبُّ", "ما أَخطَأَتكَ النائِبا", "تُ ِذا أَصابَت مِن تَحِبُّ" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem30729.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ب <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> ما لِلهُمومِ كَأَنَّها <|vsep|> نارٌ عَلى قَلبي تُشَبُّ </|bsep|> <|bsep|> وَالدَمعُ لا يَرقا لَهُ <|vsep|> غَربٌ كَأَنَّ العَينَ غَربُ </|bsep|> <|bsep|> لِوَداعِ ِخوانِ الشَبا <|vsep|> بِ مَضَت مَطاياهُم تَخُبُّ </|bsep|> <|bsep|> فارَقتُهُم وَالعَينُ عَي <|vsep|> نٌ بَعدَهُم وَالقَلبُ قُلبُ </|bsep|> <|bsep|> ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّني <|vsep|> جَلدٌ عَلى الأَرزاءِ صَعبُ </|bsep|> <|bsep|> أَو أَنَّني أَبقى وَظَه <|vsep|> ري بَعدَ أَقراني أَجَبُّ </|bsep|> <|bsep|> لا الوَجدُ مُنقَطِعُ الوُقو <|vsep|> فِ وَلا مَزارُ الدَمعِ غِبُّ </|bsep|> </|psep|>
على أي غرس آمن الدهر بعدما
5الطويل
[ "عَلى أَيِّ غَرسٍ مَنُ الدَهرَ بَعدَما", "رَمى فادِحَ الأَيّامِ في الغُصُنِ الرَطبِ", "ذَوى قَبلَ أَن تَذوي الغُصونُ وَعَهدُه", "قَريبٌ بِأَيّامِ الرَبيلَةِ وَالخِصبِ", "كَفى أَسَفاً لِلقَلبِ ما عِشتُ أَنَّني", "بِكَفّي عَلى عَيني حَثَوتُ مِنَ التُربِ", "جَرَت خُطرَةٌ مِنها وَفي القَلبِ عَطشَةٌ", "رَفَعتُ لَها رَأسي عَنِ البارِدِ العَذبِ", "وَقُلتُ لِجَفي رُدَّ دَمعاً عَلى دَمٍ", "وَلِلقَلبِ عالِج قَرحَ نَدبٍ عَلى نَدبِ", "وَمِمّا يُطيبُ النَفسَ بَعدَكَ أَنَّني", "عَلى قَرَبٍ مِن ماءِ وِردِكَ أَو قُربِ", "أَلا لا جَوىً مُسَّ الفُؤادَ كَذا الجَوى", "وَلا ذَنبَ عِندي لِلزَمانِ كَذا الذَنبِ", "خَلا مِنكَ طَرفي وَاِمتَلا مِنكَ خاطِري", "كَأَنَّكَ مِن عَيني نَقَلتَ ِلى قَلبي" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem30730.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> عَلى أَيِّ غَرسٍ مَنُ الدَهرَ بَعدَما <|vsep|> رَمى فادِحَ الأَيّامِ في الغُصُنِ الرَطبِ </|bsep|> <|bsep|> ذَوى قَبلَ أَن تَذوي الغُصونُ وَعَهدُه <|vsep|> قَريبٌ بِأَيّامِ الرَبيلَةِ وَالخِصبِ </|bsep|> <|bsep|> كَفى أَسَفاً لِلقَلبِ ما عِشتُ أَنَّني <|vsep|> بِكَفّي عَلى عَيني حَثَوتُ مِنَ التُربِ </|bsep|> <|bsep|> جَرَت خُطرَةٌ مِنها وَفي القَلبِ عَطشَةٌ <|vsep|> رَفَعتُ لَها رَأسي عَنِ البارِدِ العَذبِ </|bsep|> <|bsep|> وَقُلتُ لِجَفي رُدَّ دَمعاً عَلى دَمٍ <|vsep|> وَلِلقَلبِ عالِج قَرحَ نَدبٍ عَلى نَدبِ </|bsep|> <|bsep|> وَمِمّا يُطيبُ النَفسَ بَعدَكَ أَنَّني <|vsep|> عَلى قَرَبٍ مِن ماءِ وِردِكَ أَو قُربِ </|bsep|> <|bsep|> أَلا لا جَوىً مُسَّ الفُؤادَ كَذا الجَوى <|vsep|> وَلا ذَنبَ عِندي لِلزَمانِ كَذا الذَنبِ </|bsep|> </|psep|>
اذهب ولا تبعدن من رجل
13المنسرح
[ "اِذهَب وَلا تَبعَدَنَّ مِن رَجُلٍ", "ِنَّ كِرامَ الرِجالِ قَد ذَهَبوا", "أَدرَكتَ فَوقَ الَّذي طَلَبتَ نَدىً", "غَمراً وَفاتَ اللِئامَ ما طَلَبوا", "لا يُخلِفُ الدَهرُ ما تَجودُ بِهِ", "وَلا يُعيرُ الرِجالَ ما تَهَبُ", "عِرضٌ نَقِيٌّ مِنَ الوُصومِ ِذا", "أَحَكَّ عِرضَ المُذَمَّمِ الجَرَبُ", "مَضى التَليدُ الأَعلى لِطَيِّبِهِ", "وَاِستَأخَرَ المَنسِمانِ وَالذَنبُ", "تَرعِيَّةٌ طاعَتِ الصِعابُ لَهُ", "وَاِستَوسَقَت في زَمامِهِ العَرَبُ", "يا دَهرُ رَشقاً بِكُلِّ نائِبَةٍ", "قَدِ اِنتَهى العَتبُ وَاِنقَضى العَجَبُ", "رُدَّ يَدي ما اِستَطَعتَ عَن أَرَبي", "لَم يَبقَ لي بَعدَ مَوتِهِم أَرَبُ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem30731.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_12|> ب <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> اِذهَب وَلا تَبعَدَنَّ مِن رَجُلٍ <|vsep|> ِنَّ كِرامَ الرِجالِ قَد ذَهَبوا </|bsep|> <|bsep|> أَدرَكتَ فَوقَ الَّذي طَلَبتَ نَدىً <|vsep|> غَمراً وَفاتَ اللِئامَ ما طَلَبوا </|bsep|> <|bsep|> لا يُخلِفُ الدَهرُ ما تَجودُ بِهِ <|vsep|> وَلا يُعيرُ الرِجالَ ما تَهَبُ </|bsep|> <|bsep|> عِرضٌ نَقِيٌّ مِنَ الوُصومِ ِذا <|vsep|> أَحَكَّ عِرضَ المُذَمَّمِ الجَرَبُ </|bsep|> <|bsep|> مَضى التَليدُ الأَعلى لِطَيِّبِهِ <|vsep|> وَاِستَأخَرَ المَنسِمانِ وَالذَنبُ </|bsep|> <|bsep|> تَرعِيَّةٌ طاعَتِ الصِعابُ لَهُ <|vsep|> وَاِستَوسَقَت في زَمامِهِ العَرَبُ </|bsep|> <|bsep|> يا دَهرُ رَشقاً بِكُلِّ نائِبَةٍ <|vsep|> قَدِ اِنتَهى العَتبُ وَاِنقَضى العَجَبُ </|bsep|> </|psep|>
لو كان يعتبني الحمام
6الكامل
[ "لَو كانَ يُعتِبُني الحِما", "مُ لَطالَ بَعدَ اليَومِ عَتبي", "ِنّي وَما عاتَبتُهُ", "ِلّا وَأَعتَبَني بِذَنبي", "صَبراً أُخَيَّ فَِنَّها", "تَمضي وَلَو وَقَعَت بِهَضبِ", "هَوِّن عَليكَ فَقَد يَكو", "نُ الصَعبُ عِندَكَ غَيرَ صَعبِ", "وَاِنهَض فَما حُمِلَت عَلى", "قَصفِ الفَقارِ وَلا أَجَبِّ", "كُنتَ الطَبيبَ لِمِثلِها", "لَو يُتَّقى قَدَرٌ بِطِبِّ", "وَلَئِن رَمى رامي الرَدى", "غَرَضاً فَزَعزَعَ غَيرَ سِربي", "فَلَقَد أَصابَ بِسَهمِهِ ال", "غَرَضَينِ مِن عَيني وَقَلبي" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem30732.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ب <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> لَو كانَ يُعتِبُني الحِما <|vsep|> مُ لَطالَ بَعدَ اليَومِ عَتبي </|bsep|> <|bsep|> ِنّي وَما عاتَبتُهُ <|vsep|> ِلّا وَأَعتَبَني بِذَنبي </|bsep|> <|bsep|> صَبراً أُخَيَّ فَِنَّها <|vsep|> تَمضي وَلَو وَقَعَت بِهَضبِ </|bsep|> <|bsep|> هَوِّن عَليكَ فَقَد يَكو <|vsep|> نُ الصَعبُ عِندَكَ غَيرَ صَعبِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِنهَض فَما حُمِلَت عَلى <|vsep|> قَصفِ الفَقارِ وَلا أَجَبِّ </|bsep|> <|bsep|> كُنتَ الطَبيبَ لِمِثلِها <|vsep|> لَو يُتَّقى قَدَرٌ بِطِبِّ </|bsep|> <|bsep|> وَلَئِن رَمى رامي الرَدى <|vsep|> غَرَضاً فَزَعزَعَ غَيرَ سِربي </|bsep|> </|psep|>
أودع في كل يوم حبيبا
8المتقارب
[ "أوَدَّعُ في كُلِّ يَومٍ حَبيبا", "وَأُهدي ِلى الأَرضِ شَخصاً غَرَيبا", "وَأَرجِعُ عَنهُ جَميلَ العَزاءِ", "أَمسَحُ عَن ناظِرَيَّ الغُرُبا", "كَأَنِّيَ لَم أَدرِ أَنَّ السَبي", "لَ سَبيلي وَأَنّي مُلاقٍ شَعوبا", "وَأَنَّ وَرائِيَ سَوقاً عَنيفاً", "وَأَنَّ أَمامي يَوماً عَصِيبا", "وَلا أَنَّني بَعدَ طولِ البَقاءِ", "أُصابَ كَما أَنَّ غَيري أُصيبا", "أَمانيُّ أوضِعُ في غَيِّها", "لِريحِ الغُرورِ بِها مُستَطيبا", "تَذَكَّر عَواقِبَ موبي النَباتُ", "وَلا تُتبِعِ العَينَ مَرعىً خَصيبا", "قَعَدتُ بِمَدرَجَةِ النائِباتِ", "يُمِرُّ الزَمانُ عَلَيَّ الخُطوبا", "عَلى الهَمِّ أُنفِقُ شَرخَ الشَبابِ", "وَأُعطي المَنايا حَبيباً حَبيبا", "تَصامَمتُ عَن هَتَفاتِ المَنونِ", "بِغَيري وَلا بُدَّ مِن أَن أُجيبا", "وَأَعلَمُ أَنّي مُلاقي الَّتي", "شَعَبنَ قَبائِلَنا وَالشُعوبا", "أَلا ِنَّ قَومي لِوِردِ الحِمامِ", "مَضوا أَمَماً وَأَجابوا المُهيبا", "بِمَن أَتَسَلّى وَأَيدي المَنونِ", "تُخالِسُ فَرعي قَضيباً قَضيبا", "نَزَعنَ قَوادِمَ ريشِ الجَناحِ", "وَأَثبَتنَ في كُلِّ عُضوٍ نُدوبا", "نُجومٌ ِذا شَهِدوا الأَندِياتِ", "رُجومٌ ِذا أَقاموا ما الحُروبا", "ِذا عَقَدوا لِلعَطاءِ الحُبى", "وَِن زَعزَعوا لِلطِعانِ الكُعوبا", "عَراعُرُ لا يَنطِقونَ الخَنا", "وَلا يَحفَظونَّ الكَلامَ المُعيبا", "يُرِمَّ الفَتّى مِنهُمُ جُهدَهُ", "فَِن قالَ قالَ بَليغاً خَطيبا", "جَلا بيبُ لا تُضمِرُ الفاحِشاتِ", "وَأَردِيَةٌ لا تَضُمُّ العُيوبا", "وَبِشرٌ يُهابُ عَلى حُسنِهِ", "فَتَحسَبُهُ غَضباً أَو قُطوبا", "لَقَد أَرزَمَت ِبِلي بَعدَكُم", "وَأَبدى لَها كُلُّ مَرعىً جُذوبا", "نَزَعتُ أَزمَّتَها لِلمَقامِ", "وَأَعفَيتُ مِنها الذُرى وَالجُنوبا", "لِمَن أَطلُبُ المالَ مِن بَعدِكُم", "وَأُحفي الحِصانَ وَأُنضي الجَنيبا", "حَوامي جِبالٍ رَعاها الحِمامُ", "فَسَوّى بِهِنَّ الثَرى وَالجُنوبا", "وَكَم واضِحٍ مِنكُمُ كَالهِلا", "لِ هالَت يَدايَ عَلَيهِ الكَثيبا", "وَنازَعَني المَوتُ مِن شَخصِهِ", "سِناناً طَريراً وَعَضباً مَهيبا", "وَحِلماً رَزيناً وَأَنفاً حَميّاً", "وَعَزماً جَريّاً وَرَأياً مُصيبا", "صَوارِمُ أَغمَدتُها في الصَعيدِ", "وَفَلَّلَتُ مِنها الظُبى وَالغُروبا", "أَقولُ لِرَكبٍ خِفافِ المَزادِ", "وَقَد بَدَّلوا بِالوَضاءِ الشُحوبا", "أَلِمّوا بِأَجوازِ تِلكَ القُبورِ", "فَعَرّوا الجِيادَ وَجُزّوا السَبيبا", "قِفوا فَاِمطِروا كُلَّ عَينٍ دَماً", "بِها وَاِملَاؤوا كُلَّ قَلبٍ وَجيبا", "ولا تَعقِروا غَيرَ حَبِّ القُلو", "بِ ِذا عَقَرَ الناسُ بُزلاً وَنَيبا", "وَِنّي عَلى أَن رَماني الزَمانُ", "وَأَعقَبَ بِالقَلبِ جُرحاً رَغيبا", "لَتَعجُمُ مِنّي ضُروسُ الخُطو", "بِ قَلباً جَليداً وَعوداً صَليبا", "وَأَبقى العَواجِمُ مِن صَعدَتي", "عَشوَزَنَةً تَستَقِلُّ النُيوبا", "أَخِلّاءِ لا زالَ جَمُّ البُروقِ", "أَجشُّ الرَعودِ يُطيعُ الجَنوبا", "ِذا ما مَطاياهُ جُبنَ الفَلا", "أَمِنّا عَليها الوَجى وَاللُغوبا", "يَشُقُّ المَزادَ عَلى تُربِكُم", "وَيَمري عَلى كُلِّ قَبرٍ ذَنوبا", "وَأَسأَلُ أَينَ مَصابُ الغَمامِ", "شُروقاً ِذا ما غَدا أَو غُروبا", "أَضِنُّ عَلى القَطرِ أَن يَستَهِلَّ", "عَلى غَيرِ أَجداثِكُم أَو يَصوبا", "غُلِبتُ عَليكُم فيا صَفقَةً", "غُبِنتُ بِها العَيشَ غُصناً رَطيبا", "فَلَولا الحَياءُ لَعَطَّ القُلوبَ", "عَليكُم عَصائِبُ عَطّوا الجُيوبا", "وَلَم يَكُ قَدرُ الرَزايا بِكُم", "جَناناً مَروعاً وَدَمعاً سَكوبا", "وَِن ضَرايحَكُم في الصَعيدِ", "لَتَكسو الخَبيثَ مِنَ الأَرضِ طيبا", "وَهَبنا لِفَيضِ الدُموعِ الخُدودَ", "عَليكُم وَحَرَّ الغَرامِ القُلوبا", "لَقَد شَغَلتَني المَرائي لَكُم", "بِوَجدِيَ عَن أَن أَقولَ النَسيبا", "وَكُنتُ أَعُدُّ ذُنوبَ الزَمانِ", "فَبَعدَكُم لا أَعُدُّ الذُنوبا", "أَرابَ الرَدى فَيكُمُ جاهِداً", "وَزادَ فَجازَ مَدى أَن يُريبا", "أَأَنشُدُ مَن قَد أَضَلَّ الحِمامُ", "عَناءً لَعَمرُكَ أَعيا الطَبيبا" ]
قصيدة رثاء
https://www.aldiwan.net/poem30733.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_5|> ب <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> أوَدَّعُ في كُلِّ يَومٍ حَبيبا <|vsep|> وَأُهدي ِلى الأَرضِ شَخصاً غَرَيبا </|bsep|> <|bsep|> وَأَرجِعُ عَنهُ جَميلَ العَزاءِ <|vsep|> أَمسَحُ عَن ناظِرَيَّ الغُرُبا </|bsep|> <|bsep|> كَأَنِّيَ لَم أَدرِ أَنَّ السَبي <|vsep|> لَ سَبيلي وَأَنّي مُلاقٍ شَعوبا </|bsep|> <|bsep|> وَأَنَّ وَرائِيَ سَوقاً عَنيفاً <|vsep|> وَأَنَّ أَمامي يَوماً عَصِيبا </|bsep|> <|bsep|> وَلا أَنَّني بَعدَ طولِ البَقاءِ <|vsep|> أُصابَ كَما أَنَّ غَيري أُصيبا </|bsep|> <|bsep|> أَمانيُّ أوضِعُ في غَيِّها <|vsep|> لِريحِ الغُرورِ بِها مُستَطيبا </|bsep|> <|bsep|> تَذَكَّر عَواقِبَ موبي النَباتُ <|vsep|> وَلا تُتبِعِ العَينَ مَرعىً خَصيبا </|bsep|> <|bsep|> قَعَدتُ بِمَدرَجَةِ النائِباتِ <|vsep|> يُمِرُّ الزَمانُ عَلَيَّ الخُطوبا </|bsep|> <|bsep|> عَلى الهَمِّ أُنفِقُ شَرخَ الشَبابِ <|vsep|> وَأُعطي المَنايا حَبيباً حَبيبا </|bsep|> <|bsep|> تَصامَمتُ عَن هَتَفاتِ المَنونِ <|vsep|> بِغَيري وَلا بُدَّ مِن أَن أُجيبا </|bsep|> <|bsep|> وَأَعلَمُ أَنّي مُلاقي الَّتي <|vsep|> شَعَبنَ قَبائِلَنا وَالشُعوبا </|bsep|> <|bsep|> أَلا ِنَّ قَومي لِوِردِ الحِمامِ <|vsep|> مَضوا أَمَماً وَأَجابوا المُهيبا </|bsep|> <|bsep|> بِمَن أَتَسَلّى وَأَيدي المَنونِ <|vsep|> تُخالِسُ فَرعي قَضيباً قَضيبا </|bsep|> <|bsep|> نَزَعنَ قَوادِمَ ريشِ الجَناحِ <|vsep|> وَأَثبَتنَ في كُلِّ عُضوٍ نُدوبا </|bsep|> <|bsep|> نُجومٌ ِذا شَهِدوا الأَندِياتِ <|vsep|> رُجومٌ ِذا أَقاموا ما الحُروبا </|bsep|> <|bsep|> ِذا عَقَدوا لِلعَطاءِ الحُبى <|vsep|> وَِن زَعزَعوا لِلطِعانِ الكُعوبا </|bsep|> <|bsep|> عَراعُرُ لا يَنطِقونَ الخَنا <|vsep|> وَلا يَحفَظونَّ الكَلامَ المُعيبا </|bsep|> <|bsep|> يُرِمَّ الفَتّى مِنهُمُ جُهدَهُ <|vsep|> فَِن قالَ قالَ بَليغاً خَطيبا </|bsep|> <|bsep|> جَلا بيبُ لا تُضمِرُ الفاحِشاتِ <|vsep|> وَأَردِيَةٌ لا تَضُمُّ العُيوبا </|bsep|> <|bsep|> وَبِشرٌ يُهابُ عَلى حُسنِهِ <|vsep|> فَتَحسَبُهُ غَضباً أَو قُطوبا </|bsep|> <|bsep|> لَقَد أَرزَمَت ِبِلي بَعدَكُم <|vsep|> وَأَبدى لَها كُلُّ مَرعىً جُذوبا </|bsep|> <|bsep|> نَزَعتُ أَزمَّتَها لِلمَقامِ <|vsep|> وَأَعفَيتُ مِنها الذُرى وَالجُنوبا </|bsep|> <|bsep|> لِمَن أَطلُبُ المالَ مِن بَعدِكُم <|vsep|> وَأُحفي الحِصانَ وَأُنضي الجَنيبا </|bsep|> <|bsep|> حَوامي جِبالٍ رَعاها الحِمامُ <|vsep|> فَسَوّى بِهِنَّ الثَرى وَالجُنوبا </|bsep|> <|bsep|> وَكَم واضِحٍ مِنكُمُ كَالهِلا <|vsep|> لِ هالَت يَدايَ عَلَيهِ الكَثيبا </|bsep|> <|bsep|> وَنازَعَني المَوتُ مِن شَخصِهِ <|vsep|> سِناناً طَريراً وَعَضباً مَهيبا </|bsep|> <|bsep|> وَحِلماً رَزيناً وَأَنفاً حَميّاً <|vsep|> وَعَزماً جَريّاً وَرَأياً مُصيبا </|bsep|> <|bsep|> صَوارِمُ أَغمَدتُها في الصَعيدِ <|vsep|> وَفَلَّلَتُ مِنها الظُبى وَالغُروبا </|bsep|> <|bsep|> أَقولُ لِرَكبٍ خِفافِ المَزادِ <|vsep|> وَقَد بَدَّلوا بِالوَضاءِ الشُحوبا </|bsep|> <|bsep|> أَلِمّوا بِأَجوازِ تِلكَ القُبورِ <|vsep|> فَعَرّوا الجِيادَ وَجُزّوا السَبيبا </|bsep|> <|bsep|> قِفوا فَاِمطِروا كُلَّ عَينٍ دَماً <|vsep|> بِها وَاِملَاؤوا كُلَّ قَلبٍ وَجيبا </|bsep|> <|bsep|> ولا تَعقِروا غَيرَ حَبِّ القُلو <|vsep|> بِ ِذا عَقَرَ الناسُ بُزلاً وَنَيبا </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي عَلى أَن رَماني الزَمانُ <|vsep|> وَأَعقَبَ بِالقَلبِ جُرحاً رَغيبا </|bsep|> <|bsep|> لَتَعجُمُ مِنّي ضُروسُ الخُطو <|vsep|> بِ قَلباً جَليداً وَعوداً صَليبا </|bsep|> <|bsep|> وَأَبقى العَواجِمُ مِن صَعدَتي <|vsep|> عَشوَزَنَةً تَستَقِلُّ النُيوبا </|bsep|> <|bsep|> أَخِلّاءِ لا زالَ جَمُّ البُروقِ <|vsep|> أَجشُّ الرَعودِ يُطيعُ الجَنوبا </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما مَطاياهُ جُبنَ الفَلا <|vsep|> أَمِنّا عَليها الوَجى وَاللُغوبا </|bsep|> <|bsep|> يَشُقُّ المَزادَ عَلى تُربِكُم <|vsep|> وَيَمري عَلى كُلِّ قَبرٍ ذَنوبا </|bsep|> <|bsep|> وَأَسأَلُ أَينَ مَصابُ الغَمامِ <|vsep|> شُروقاً ِذا ما غَدا أَو غُروبا </|bsep|> <|bsep|> أَضِنُّ عَلى القَطرِ أَن يَستَهِلَّ <|vsep|> عَلى غَيرِ أَجداثِكُم أَو يَصوبا </|bsep|> <|bsep|> غُلِبتُ عَليكُم فيا صَفقَةً <|vsep|> غُبِنتُ بِها العَيشَ غُصناً رَطيبا </|bsep|> <|bsep|> فَلَولا الحَياءُ لَعَطَّ القُلوبَ <|vsep|> عَليكُم عَصائِبُ عَطّوا الجُيوبا </|bsep|> <|bsep|> وَلَم يَكُ قَدرُ الرَزايا بِكُم <|vsep|> جَناناً مَروعاً وَدَمعاً سَكوبا </|bsep|> <|bsep|> وَِن ضَرايحَكُم في الصَعيدِ <|vsep|> لَتَكسو الخَبيثَ مِنَ الأَرضِ طيبا </|bsep|> <|bsep|> وَهَبنا لِفَيضِ الدُموعِ الخُدودَ <|vsep|> عَليكُم وَحَرَّ الغَرامِ القُلوبا </|bsep|> <|bsep|> لَقَد شَغَلتَني المَرائي لَكُم <|vsep|> بِوَجدِيَ عَن أَن أَقولَ النَسيبا </|bsep|> <|bsep|> وَكُنتُ أَعُدُّ ذُنوبَ الزَمانِ <|vsep|> فَبَعدَكُم لا أَعُدُّ الذُنوبا </|bsep|> <|bsep|> أَرابَ الرَدى فَيكُمُ جاهِداً <|vsep|> وَزادَ فَجازَ مَدى أَن يُريبا </|bsep|> </|psep|>
يا دين قلبك من
9المجتث
[ "يا دينَ قَلبِكَ مِن با", "رِقٍ يُنيرُ وَيَحبو", "عَلى شَريقَيَّ نَجدٍ", "مَرعىً لِعَينِكَ جَدبُ", "كَما تُليحُ ذِراعٌ", "فيها مِنَ النَضرِ قُلبُ", "كَأَنَّهُ نارُ عَليا", "ءَ لِلضُيوفِ تُشَبُّ", "أَو ساطِعاتٌ أَراها", "وَاللَيلُ داجٍ أَزَبُّ", "مُراوِحٌ بِيَدَيهِ", "عَلى الزَنادِ مُكِبُّ", "أَو أُمُّ مَثوىً يَلَنجو", "جُها عَلى النارِ رَطبُ", "الغَورُ مِنهُ مَعانٌ", "وَعاقِلٌ وَالهَضبُ", "لَهُ حَفيفُ رُعادٍ", "يُراعُ مِنهُ السِربُ", "وَبارِقاتٌ كَما شَق", "قَتِ العَجاجَ القُضبُ", "أَما تَرى البَرقَ يَبدو", "ِلّا لِعَينِكَ غَربُ", "وَلِلزَفيرِ هَبابٌ", "بَينَ الضُلوعِ وَهَبُّ", "يُضيءُ بِالطَفِّ قَبراً", "فيهِ الأَعَزُّ الأَحَبُّ", "فيهِ مِنَ العَينِ ماءٌ", "لا بَل مِنَ القَلبِ خِلبُ", "ما كُنتُ أَحسَبُ يَوماً", "وَالدَهرُ ضَربٌ وَضَربُ", "أَنّي أَبيتُ وَبَيني", "وَبَينَ لُقياكِ سَهبُ", "وَأَن تُطارِدَ ما بَي", "نَنا زَعازِعُ نُكبُ", "بِحَيثُ يَرتَعُ أُدمٌ", "مِنَ الجَوازي وَحُقبُ", "وَكَيفَ يَكرَعُ مُستَو", "رِدُ القَطا وَيَعُبُّ", "يا دارَ قَومِيَ أَينَ ال", "أولى بِرَبعِكَ لَبّوا", "مَصاعِبٌ حَطَمَتهُم", "أَيدي المَنونِ فَخَبّوا", "يَسوقُهُم لِلمَقادي", "رِ سائِقٌ مُتلَئِبُّ", "مُقَحِّمٌ لِلجَراثيمِ ِن", "وَنَوا أَو أَغَبّوا", "كانوا السُيوفَ ِذا عا", "يَنوا المُقاتِلَ هَبّوا", "وَالزاغِبِيّاتِ ِن أُش", "رِعوا عَنِ الدارِ ذَبّوا", "مَنازِلٌ كانَ فيها", "لِلقَومِ أَمنٌ وَرُعبُ", "تُكَدُّ فيها الأَنا بي", "بُ وَالرِباطُ القُبُّ", "يَهمي السَنانُ وَيُستَض", "مَرُ الجَوادُ الأَقَبُّ", "رَأيٌ يَغُبُّ لِحَزمٍ", "وَنائِلٌ لا يَغُبُّ", "يَنقادُ في كُلِّ يَومٍ", "مِنّا الأَبِيُّ الصَعبُ", "يُجَذُّ أَصلُ وَريقِ ال", "ذُرى وَيُدرَحُ عَقبُ", "لا مُبغِضُ القَومِ يَبقى", "وَلا المُجِلُّ المُحِبُّ", "سَواءٌ المُلسُ في غا", "رَةِ الرَدى وَالجُربُ", "يَجري القَضاءُ وَيَمضي ال", "طَبيبُ وَالمُستَطِبُّ", "كَم ذا الأَمانُ وَلِلنا", "ئِباتِ سَلبٌ وَجَذبُ", "وَبِالزِيالِ لِغَربا", "نِها شَحيجٌ وَنَعبُ", "يَغُرُّ سِلمُ اللَيالي", "وَالسَلمُ مِنهُنَّ حَربُ", "لَنا مِنَ الدَهرِ رَبضُ", "عَلى وَعيدٍ وَوَثبُ", "يَوماً غُرورٌ وَيَوماً", "عَدوٌ عَلَينا وَشَغبُ", "يَنحو المَضيقَ وَقَد أَع", "رَضَ الطَريقُ اللَحبُ", "أَخِرُ اللِعبِ جِدُّ", "أَم خِرُ الجِدِّ لِعبُ", "شَقيقَتي ِنَّ خَطباً", "عَدا عَلَيكِ لَخَطبُ", "وَِنَّ رُزأً رَماني", "بِالبُعدِ عَنكِ لَصَعبُ", "سَهمٌ أَصابَكِ مِنهُ", "لِلقَدرِ فوقٌ وَغَربٌ", "لا النَصلُ مِنهُ بِنابٍ", "يَوماً وَلا الريشُ لَغبُ", "يَبيتُ بَعدَكِ في مَض", "جَعي الجَوى وَالكَربُ", "كَما يَبيتُ رَميضٌ", "بَعدَ السَنامِ الأَجَبُّ", "أَنّى عَلى قَضَضِ الهَ", "مَ يَطمَئِنُّ الجَنبُ", "لَو رَدَّ عَنكِ المَنايا ال", "عِجالَ طَعنٌ وَضَربُ", "لَخاضَ فيها سِنانٌ", "ماضٍ وَطَبَّقَ عَضبُ", "وَقامَ دونَ الرَدى غُل", "لَظُ السَواعِدِ غُلبُ", "وَناقَلَت بِالعَوالي", "ذُؤبانُ لَيلٍ تَخُبُّ", "قَضَيتِ نَحباً قَضى بَع", "دَهُ مِنَ المَجدِ نَحبُ", "وَلَم يَكُن لَكِ ِلّا", "مِنَ المَقاديرِ خَطبُ", "وَدونَ كُلِّ حِجابٍ", "مِنَ العَفافَةِ حُجبُ", "وَقَبرُكِ الصَونُ مِن قَب", "لِ أَن يَضُمَّكِ تُربُ", "كَأَنَّني كُلُّ يَومٍ", "قَلبي ِلَيكِ أَصَبُّ", "وَكُلَّما اِندَمَلَ ال", "قَرحُ عادَ قَلبي نَدبُ", "يَكِلُّ واقِعُ طَرفي", "عَمَّن سِواكَ وَيَنبو", "أُجِلُّ قَبرَكِ عَن أَن", "أَقولَ حَيّاهُ رَكبُ", "أَو أَن أَقولَ سَقاهُ", "صَوبُ الغَمامِ المُرِبُّ", "ِلّا لِحاجَةِ نَفسٍ", "تَهفو ِلَيكِ وَتَصبو", "أَو أَن يُبَلَّ غَليلٌ", "ِن بَلَّ قَبرَكِ شُربُ", "وَكَيفَ يَظمَأُ قَبرٌ", "فيهِ الزَلالُ العَذبُ", "أَم كَيفَ تُظلِمُ أَرضٌ", "أُجِنَّ فيها الشُهبُ", "نُوّارُها المَجدُ لا حَن", "وَةُ الرُبى وَالعِربُ", "جاوَرتِ جاراً تَلَقّا", "كِ مِنهُ بَرورٌ حُبُّ", "شِعبٌ غَدا وَهوَ لِل", "لَهِ وَالمَلائِكِ شِعبُ", "يا نَومَةً ثُمَّ مِنها", "ِلى الجِنانِ المَهَبُّ", "ِن كانَ لِلشَخصِ بُعدٌ", "فَلِلعَلائِقِ قُربُ", "أَغُبُّهُ وَبِرُغمي", "ِنَّ الزِيارَةَ غِبُّ", "لَئِن خَلا مِنكِ طَرفٌ", "لَقَد مُلي مِنكِ قَلبُ", "وَِن غَرَبتِ فَلِطّا", "لِعاتِ شَرقٌ وَغَربُ", "خَلاكِ ذَمٌّ وَذَمٌّ", "لِلدَهرِ فيكِ وَقَصبُ", "وَلَم يَزَل بَعدَ يَومي", "مِنّي عَلى الدَهرِ عَتبُ", "فَكَم أَبيتُ وَعِندي", "لِذي المَقاديرِ ذَنبُ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem30734.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_2|> ب <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> يا دينَ قَلبِكَ مِن با <|vsep|> رِقٍ يُنيرُ وَيَحبو </|bsep|> <|bsep|> عَلى شَريقَيَّ نَجدٍ <|vsep|> مَرعىً لِعَينِكَ جَدبُ </|bsep|> <|bsep|> كَما تُليحُ ذِراعٌ <|vsep|> فيها مِنَ النَضرِ قُلبُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّهُ نارُ عَليا <|vsep|> ءَ لِلضُيوفِ تُشَبُّ </|bsep|> <|bsep|> أَو ساطِعاتٌ أَراها <|vsep|> وَاللَيلُ داجٍ أَزَبُّ </|bsep|> <|bsep|> مُراوِحٌ بِيَدَيهِ <|vsep|> عَلى الزَنادِ مُكِبُّ </|bsep|> <|bsep|> أَو أُمُّ مَثوىً يَلَنجو <|vsep|> جُها عَلى النارِ رَطبُ </|bsep|> <|bsep|> الغَورُ مِنهُ مَعانٌ <|vsep|> وَعاقِلٌ وَالهَضبُ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ حَفيفُ رُعادٍ <|vsep|> يُراعُ مِنهُ السِربُ </|bsep|> <|bsep|> وَبارِقاتٌ كَما شَق <|vsep|> قَتِ العَجاجَ القُضبُ </|bsep|> <|bsep|> أَما تَرى البَرقَ يَبدو <|vsep|> ِلّا لِعَينِكَ غَربُ </|bsep|> <|bsep|> وَلِلزَفيرِ هَبابٌ <|vsep|> بَينَ الضُلوعِ وَهَبُّ </|bsep|> <|bsep|> يُضيءُ بِالطَفِّ قَبراً <|vsep|> فيهِ الأَعَزُّ الأَحَبُّ </|bsep|> <|bsep|> فيهِ مِنَ العَينِ ماءٌ <|vsep|> لا بَل مِنَ القَلبِ خِلبُ </|bsep|> <|bsep|> ما كُنتُ أَحسَبُ يَوماً <|vsep|> وَالدَهرُ ضَربٌ وَضَربُ </|bsep|> <|bsep|> أَنّي أَبيتُ وَبَيني <|vsep|> وَبَينَ لُقياكِ سَهبُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَن تُطارِدَ ما بَي <|vsep|> نَنا زَعازِعُ نُكبُ </|bsep|> <|bsep|> بِحَيثُ يَرتَعُ أُدمٌ <|vsep|> مِنَ الجَوازي وَحُقبُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَيفَ يَكرَعُ مُستَو <|vsep|> رِدُ القَطا وَيَعُبُّ </|bsep|> <|bsep|> يا دارَ قَومِيَ أَينَ ال <|vsep|> أولى بِرَبعِكَ لَبّوا </|bsep|> <|bsep|> مَصاعِبٌ حَطَمَتهُم <|vsep|> أَيدي المَنونِ فَخَبّوا </|bsep|> <|bsep|> يَسوقُهُم لِلمَقادي <|vsep|> رِ سائِقٌ مُتلَئِبُّ </|bsep|> <|bsep|> مُقَحِّمٌ لِلجَراثيمِ ِن <|vsep|> وَنَوا أَو أَغَبّوا </|bsep|> <|bsep|> كانوا السُيوفَ ِذا عا <|vsep|> يَنوا المُقاتِلَ هَبّوا </|bsep|> <|bsep|> وَالزاغِبِيّاتِ ِن أُش <|vsep|> رِعوا عَنِ الدارِ ذَبّوا </|bsep|> <|bsep|> مَنازِلٌ كانَ فيها <|vsep|> لِلقَومِ أَمنٌ وَرُعبُ </|bsep|> <|bsep|> تُكَدُّ فيها الأَنا بي <|vsep|> بُ وَالرِباطُ القُبُّ </|bsep|> <|bsep|> يَهمي السَنانُ وَيُستَض <|vsep|> مَرُ الجَوادُ الأَقَبُّ </|bsep|> <|bsep|> رَأيٌ يَغُبُّ لِحَزمٍ <|vsep|> وَنائِلٌ لا يَغُبُّ </|bsep|> <|bsep|> يَنقادُ في كُلِّ يَومٍ <|vsep|> مِنّا الأَبِيُّ الصَعبُ </|bsep|> <|bsep|> يُجَذُّ أَصلُ وَريقِ ال <|vsep|> ذُرى وَيُدرَحُ عَقبُ </|bsep|> <|bsep|> لا مُبغِضُ القَومِ يَبقى <|vsep|> وَلا المُجِلُّ المُحِبُّ </|bsep|> <|bsep|> سَواءٌ المُلسُ في غا <|vsep|> رَةِ الرَدى وَالجُربُ </|bsep|> <|bsep|> يَجري القَضاءُ وَيَمضي ال <|vsep|> طَبيبُ وَالمُستَطِبُّ </|bsep|> <|bsep|> كَم ذا الأَمانُ وَلِلنا <|vsep|> ئِباتِ سَلبٌ وَجَذبُ </|bsep|> <|bsep|> وَبِالزِيالِ لِغَربا <|vsep|> نِها شَحيجٌ وَنَعبُ </|bsep|> <|bsep|> يَغُرُّ سِلمُ اللَيالي <|vsep|> وَالسَلمُ مِنهُنَّ حَربُ </|bsep|> <|bsep|> لَنا مِنَ الدَهرِ رَبضُ <|vsep|> عَلى وَعيدٍ وَوَثبُ </|bsep|> <|bsep|> يَوماً غُرورٌ وَيَوماً <|vsep|> عَدوٌ عَلَينا وَشَغبُ </|bsep|> <|bsep|> يَنحو المَضيقَ وَقَد أَع <|vsep|> رَضَ الطَريقُ اللَحبُ </|bsep|> <|bsep|> أَخِرُ اللِعبِ جِدُّ <|vsep|> أَم خِرُ الجِدِّ لِعبُ </|bsep|> <|bsep|> شَقيقَتي ِنَّ خَطباً <|vsep|> عَدا عَلَيكِ لَخَطبُ </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّ رُزأً رَماني <|vsep|> بِالبُعدِ عَنكِ لَصَعبُ </|bsep|> <|bsep|> سَهمٌ أَصابَكِ مِنهُ <|vsep|> لِلقَدرِ فوقٌ وَغَربٌ </|bsep|> <|bsep|> لا النَصلُ مِنهُ بِنابٍ <|vsep|> يَوماً وَلا الريشُ لَغبُ </|bsep|> <|bsep|> يَبيتُ بَعدَكِ في مَض <|vsep|> جَعي الجَوى وَالكَربُ </|bsep|> <|bsep|> كَما يَبيتُ رَميضٌ <|vsep|> بَعدَ السَنامِ الأَجَبُّ </|bsep|> <|bsep|> أَنّى عَلى قَضَضِ الهَ <|vsep|> مَ يَطمَئِنُّ الجَنبُ </|bsep|> <|bsep|> لَو رَدَّ عَنكِ المَنايا ال <|vsep|> عِجالَ طَعنٌ وَضَربُ </|bsep|> <|bsep|> لَخاضَ فيها سِنانٌ <|vsep|> ماضٍ وَطَبَّقَ عَضبُ </|bsep|> <|bsep|> وَقامَ دونَ الرَدى غُل <|vsep|> لَظُ السَواعِدِ غُلبُ </|bsep|> <|bsep|> وَناقَلَت بِالعَوالي <|vsep|> ذُؤبانُ لَيلٍ تَخُبُّ </|bsep|> <|bsep|> قَضَيتِ نَحباً قَضى بَع <|vsep|> دَهُ مِنَ المَجدِ نَحبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَم يَكُن لَكِ ِلّا <|vsep|> مِنَ المَقاديرِ خَطبُ </|bsep|> <|bsep|> وَدونَ كُلِّ حِجابٍ <|vsep|> مِنَ العَفافَةِ حُجبُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَبرُكِ الصَونُ مِن قَب <|vsep|> لِ أَن يَضُمَّكِ تُربُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّني كُلُّ يَومٍ <|vsep|> قَلبي ِلَيكِ أَصَبُّ </|bsep|> <|bsep|> وَكُلَّما اِندَمَلَ ال <|vsep|> قَرحُ عادَ قَلبي نَدبُ </|bsep|> <|bsep|> يَكِلُّ واقِعُ طَرفي <|vsep|> عَمَّن سِواكَ وَيَنبو </|bsep|> <|bsep|> أُجِلُّ قَبرَكِ عَن أَن <|vsep|> أَقولَ حَيّاهُ رَكبُ </|bsep|> <|bsep|> أَو أَن أَقولَ سَقاهُ <|vsep|> صَوبُ الغَمامِ المُرِبُّ </|bsep|> <|bsep|> ِلّا لِحاجَةِ نَفسٍ <|vsep|> تَهفو ِلَيكِ وَتَصبو </|bsep|> <|bsep|> أَو أَن يُبَلَّ غَليلٌ <|vsep|> ِن بَلَّ قَبرَكِ شُربُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَيفَ يَظمَأُ قَبرٌ <|vsep|> فيهِ الزَلالُ العَذبُ </|bsep|> <|bsep|> أَم كَيفَ تُظلِمُ أَرضٌ <|vsep|> أُجِنَّ فيها الشُهبُ </|bsep|> <|bsep|> نُوّارُها المَجدُ لا حَن <|vsep|> وَةُ الرُبى وَالعِربُ </|bsep|> <|bsep|> جاوَرتِ جاراً تَلَقّا <|vsep|> كِ مِنهُ بَرورٌ حُبُّ </|bsep|> <|bsep|> شِعبٌ غَدا وَهوَ لِل <|vsep|> لَهِ وَالمَلائِكِ شِعبُ </|bsep|> <|bsep|> يا نَومَةً ثُمَّ مِنها <|vsep|> ِلى الجِنانِ المَهَبُّ </|bsep|> <|bsep|> ِن كانَ لِلشَخصِ بُعدٌ <|vsep|> فَلِلعَلائِقِ قُربُ </|bsep|> <|bsep|> أَغُبُّهُ وَبِرُغمي <|vsep|> ِنَّ الزِيارَةَ غِبُّ </|bsep|> <|bsep|> لَئِن خَلا مِنكِ طَرفٌ <|vsep|> لَقَد مُلي مِنكِ قَلبُ </|bsep|> <|bsep|> وَِن غَرَبتِ فَلِطّا <|vsep|> لِعاتِ شَرقٌ وَغَربُ </|bsep|> <|bsep|> خَلاكِ ذَمٌّ وَذَمٌّ <|vsep|> لِلدَهرِ فيكِ وَقَصبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَم يَزَل بَعدَ يَومي <|vsep|> مِنّي عَلى الدَهرِ عَتبُ </|bsep|> </|psep|>
لأظما معلينا وأروى المصائبا
5الطويل
[ "لَأَظما مُعِلّينا وَأَروى المَصائِبا", "وَأَسخَطَ مالاً وَأَرضى نَوائِبا", "مُصابٌ نُجومُ المَجدِ فيهِ نَواجِمٌ", "تَرَكنَ نَجومَ الصَبرِ عَنهُ غَوارِبا", "أَصابَت سِهامُ الحادِثاتِ قُلوبَها", "فَكَم أَعقَبَت رَوعاً يَروعُ العَواقِبا", "لَقَد وَعَدَتنا ِذ رَغِبنا رَغايباً", "فَلَمّا أَصَبنَ الظَنَّ أَعطَت مَصايبا", "وَأَرضَعنَ أَفواهَ المَطامِعِ فَجعَةً", "فَطَمنَ بِها عِندَ النَجاحِ المَطالِبا", "بِمَفقودَةٍ يَنهَلُّ ماءُ مُصابِها", "دُموعاً عَلى خَدِّ الزَمانِ سَواكِبا", "ِذا قَعَدَت أَحزانُها في قُلوبِنا", "أَقَمنا عَلى الصَبرِ الشِفاهَ نَوادِبا", "صَبَرنا فَغَصَّصنا الزَمانَ بِريقِهِ", "عَلى أَنَّ لِلأَيّامِ فينا مَضارِبا", "وَلَم نَطرَحِ الأَسلابَ يَوماً لِنَكبَةٍ", "وَِن جَذَبَ المِقدارُ مِنّا المَجاذِبا", "أَلا ِنَّ هَذا الثاكِلَ الحَسَبِ الَّذي", "بِهِ ثَكِلَ المَجدُ التَليدُ المَناقِبا", "رَمى في يَمينِ الدَهرِ دُرَّةَ سُؤدُدٍ", "فَأَحجِ بِها يَحنو عَليها الرَواجِبا", "وَقَد شَنَّ فيها حادِثُ المَوتِ غارَةً", "ثَنَتنا وَلَم تَطلُع ِلَينا كَتائِبا", "فَلا تَحسَبَن رُزءَ الصَغائِرِ هَيِّناً", "فَِنَّ وَجى الأَخفافِ يُنضي الغَوارِبا", "سَقى اللَهُ صَحباءَ الثَرى كُلَّ لَيلَةٍ", "سَحائِبَ يَنزَعنَ الرِياحَ الحَواصِبا", "جَنادِلُ مِن قَبرٍ كَأَنَّ صُدورَها", "حَباهُ الحَيا دونَ القُبورِ مَحارِبا", "أَقامَت بِهِ حَتّى لَوَدَّت عُيونُنا", "وَلَم تُبقِ دَمعاً أَن يَكونَ سَحائِبا", "تُرابٌ يَرى أَنَّ النُجومَ تُرابُهُ", "وَيَحسَبُ أَحجارَ الصَفيحِ الكَواكِبا", "وَسَيفٌ نُضي مِن جَفنِهِ غَيرَ أَنَّهُ", "رَضي لَحدَهُ مِن غِمدِهِ الدَهرَ صاحِبا", "يُغَطّي الثَرى عَنّا وُجوهاً مُضيئَةً", "كَما كَفَرَ الغَيمُ النُجومَ الثَواقِبا", "وَرَزءٌ رَمى صَدرَ الأَماني بِيَأسِها", "وَكُنَّ ِلى وِردِ المَعالي قَوارِبا", "أَلا رُبَّ لَيلٍ قَلقَلَتهُ عَزائِمي", "ِلى أَن نَضا عَن مَنكِبَيهِ الغَياهِبا", "جَذَبتُ بِضَبعِ العَزمِ مِن بَينِ أَضلُعي", "وَزاحَمتُ بِالهَمِّ الدُجى وَالسَباسِبا", "وَجُرداً ضَرَبنَ الدَهرَ في أُمِّ رَأسِهِ", "وَجُزنَ بِنا أَعجازَهُ وَالمَناكِبا", "وَمَرَّت حَواميها عَلى لِمَّةِ الدُجى", "تُجاذِبُ بِالِدلاجِ مِنها الذَوائِبا", "وَِنّي لَمِن قَومٍ ِذا رَكِبوا النَدى", "ِلى الحَمدِ باتوا يَعسِفونَ الرَكائِبا", "ِذا فاضَ رَقراقُ المَحامِدِ صَيَّروا", "لَهُ جودَهُم دونَ اللِئامِ نَصائِبا", "وَِن ضاقَ صَدرُ الخَطبِ وَسَّعَ بِأَسُهُم", "لِسُمرِ القَنا بَينَ الضُلوعِ مَذاهِبا", "بِطَعنٍ كَدُفّاعِ الغَمامِ تَحُثُّهُ", "ذَوابِلُ يُمطِرنَ الدِماءَ صَوائِبا", "لَهُ شَرَرٌ يَرمي الرِماحَ بِلَفحِهِ", "يَكادُ يُرى ماءُ الأَسِنَّةِ ذائِبا", "ِذا أَنكَروا في النَقعِ أَلوانَ خَيلِهِم", "أَضاءَ لَهُم حَتّى يَشيموا السَبائِبا", "أَبا قاسِمٍ جاءَت ِلَيكَ قَلائِدٌ", "تُقَلِّدُ أَعناقَ الكَرامِ مَناقِبا", "قَلائِدُ مِن نَظمي يَوَدُّ لِحُسنِها", "قُلوبُ الأَعادي أَن تَكونَ تَرائِبا", "ِذا هَدَّها راوي القَريضِ حَسِبتَهُ", "يَقومُ بِها في نَدوَةِ الحَيِّ خاطِبا", "فَلَو كُنَّ غُدراناً لَكُنَّ مَشارِبا", "وَلو كُنَّ أَحداثاً لَكُنَّ تَجارِبا" ]
قصيدة رثاء
https://www.aldiwan.net/poem30735.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> لَأَظما مُعِلّينا وَأَروى المَصائِبا <|vsep|> وَأَسخَطَ مالاً وَأَرضى نَوائِبا </|bsep|> <|bsep|> مُصابٌ نُجومُ المَجدِ فيهِ نَواجِمٌ <|vsep|> تَرَكنَ نَجومَ الصَبرِ عَنهُ غَوارِبا </|bsep|> <|bsep|> أَصابَت سِهامُ الحادِثاتِ قُلوبَها <|vsep|> فَكَم أَعقَبَت رَوعاً يَروعُ العَواقِبا </|bsep|> <|bsep|> لَقَد وَعَدَتنا ِذ رَغِبنا رَغايباً <|vsep|> فَلَمّا أَصَبنَ الظَنَّ أَعطَت مَصايبا </|bsep|> <|bsep|> وَأَرضَعنَ أَفواهَ المَطامِعِ فَجعَةً <|vsep|> فَطَمنَ بِها عِندَ النَجاحِ المَطالِبا </|bsep|> <|bsep|> بِمَفقودَةٍ يَنهَلُّ ماءُ مُصابِها <|vsep|> دُموعاً عَلى خَدِّ الزَمانِ سَواكِبا </|bsep|> <|bsep|> ِذا قَعَدَت أَحزانُها في قُلوبِنا <|vsep|> أَقَمنا عَلى الصَبرِ الشِفاهَ نَوادِبا </|bsep|> <|bsep|> صَبَرنا فَغَصَّصنا الزَمانَ بِريقِهِ <|vsep|> عَلى أَنَّ لِلأَيّامِ فينا مَضارِبا </|bsep|> <|bsep|> وَلَم نَطرَحِ الأَسلابَ يَوماً لِنَكبَةٍ <|vsep|> وَِن جَذَبَ المِقدارُ مِنّا المَجاذِبا </|bsep|> <|bsep|> أَلا ِنَّ هَذا الثاكِلَ الحَسَبِ الَّذي <|vsep|> بِهِ ثَكِلَ المَجدُ التَليدُ المَناقِبا </|bsep|> <|bsep|> رَمى في يَمينِ الدَهرِ دُرَّةَ سُؤدُدٍ <|vsep|> فَأَحجِ بِها يَحنو عَليها الرَواجِبا </|bsep|> <|bsep|> وَقَد شَنَّ فيها حادِثُ المَوتِ غارَةً <|vsep|> ثَنَتنا وَلَم تَطلُع ِلَينا كَتائِبا </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَحسَبَن رُزءَ الصَغائِرِ هَيِّناً <|vsep|> فَِنَّ وَجى الأَخفافِ يُنضي الغَوارِبا </|bsep|> <|bsep|> سَقى اللَهُ صَحباءَ الثَرى كُلَّ لَيلَةٍ <|vsep|> سَحائِبَ يَنزَعنَ الرِياحَ الحَواصِبا </|bsep|> <|bsep|> جَنادِلُ مِن قَبرٍ كَأَنَّ صُدورَها <|vsep|> حَباهُ الحَيا دونَ القُبورِ مَحارِبا </|bsep|> <|bsep|> أَقامَت بِهِ حَتّى لَوَدَّت عُيونُنا <|vsep|> وَلَم تُبقِ دَمعاً أَن يَكونَ سَحائِبا </|bsep|> <|bsep|> تُرابٌ يَرى أَنَّ النُجومَ تُرابُهُ <|vsep|> وَيَحسَبُ أَحجارَ الصَفيحِ الكَواكِبا </|bsep|> <|bsep|> وَسَيفٌ نُضي مِن جَفنِهِ غَيرَ أَنَّهُ <|vsep|> رَضي لَحدَهُ مِن غِمدِهِ الدَهرَ صاحِبا </|bsep|> <|bsep|> يُغَطّي الثَرى عَنّا وُجوهاً مُضيئَةً <|vsep|> كَما كَفَرَ الغَيمُ النُجومَ الثَواقِبا </|bsep|> <|bsep|> وَرَزءٌ رَمى صَدرَ الأَماني بِيَأسِها <|vsep|> وَكُنَّ ِلى وِردِ المَعالي قَوارِبا </|bsep|> <|bsep|> أَلا رُبَّ لَيلٍ قَلقَلَتهُ عَزائِمي <|vsep|> ِلى أَن نَضا عَن مَنكِبَيهِ الغَياهِبا </|bsep|> <|bsep|> جَذَبتُ بِضَبعِ العَزمِ مِن بَينِ أَضلُعي <|vsep|> وَزاحَمتُ بِالهَمِّ الدُجى وَالسَباسِبا </|bsep|> <|bsep|> وَجُرداً ضَرَبنَ الدَهرَ في أُمِّ رَأسِهِ <|vsep|> وَجُزنَ بِنا أَعجازَهُ وَالمَناكِبا </|bsep|> <|bsep|> وَمَرَّت حَواميها عَلى لِمَّةِ الدُجى <|vsep|> تُجاذِبُ بِالِدلاجِ مِنها الذَوائِبا </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي لَمِن قَومٍ ِذا رَكِبوا النَدى <|vsep|> ِلى الحَمدِ باتوا يَعسِفونَ الرَكائِبا </|bsep|> <|bsep|> ِذا فاضَ رَقراقُ المَحامِدِ صَيَّروا <|vsep|> لَهُ جودَهُم دونَ اللِئامِ نَصائِبا </|bsep|> <|bsep|> وَِن ضاقَ صَدرُ الخَطبِ وَسَّعَ بِأَسُهُم <|vsep|> لِسُمرِ القَنا بَينَ الضُلوعِ مَذاهِبا </|bsep|> <|bsep|> بِطَعنٍ كَدُفّاعِ الغَمامِ تَحُثُّهُ <|vsep|> ذَوابِلُ يُمطِرنَ الدِماءَ صَوائِبا </|bsep|> <|bsep|> لَهُ شَرَرٌ يَرمي الرِماحَ بِلَفحِهِ <|vsep|> يَكادُ يُرى ماءُ الأَسِنَّةِ ذائِبا </|bsep|> <|bsep|> ِذا أَنكَروا في النَقعِ أَلوانَ خَيلِهِم <|vsep|> أَضاءَ لَهُم حَتّى يَشيموا السَبائِبا </|bsep|> <|bsep|> أَبا قاسِمٍ جاءَت ِلَيكَ قَلائِدٌ <|vsep|> تُقَلِّدُ أَعناقَ الكَرامِ مَناقِبا </|bsep|> <|bsep|> قَلائِدُ مِن نَظمي يَوَدُّ لِحُسنِها <|vsep|> قُلوبُ الأَعادي أَن تَكونَ تَرائِبا </|bsep|> <|bsep|> ِذا هَدَّها راوي القَريضِ حَسِبتَهُ <|vsep|> يَقومُ بِها في نَدوَةِ الحَيِّ خاطِبا </|bsep|> </|psep|>
لا لوم للدهر ولا عتابا
2الرجز
[ "لا لَومَ لِلدَهرِ وَلا عِتابا", "تَغابَ ِنَّ الجَلدَ مَن تَغابى", "صَبراً عَلى الضَرّاءِ وَاِحتِسابا", "أَصبَرُنا أَعظَمُنا ثَوابا", "ما الدَمعُ مِمّا يَزَعُ المُصابا", "وَلا يَرُدُّ القَدَرَ الغَلّابا", "أَمضى الزَمانُ حُكمَهُ غَلّابا", "أَصابَنا وَطالَ ما أَصابا", "يولِغُ ظِفراً لِلرَدى وَنابا", "لا يَبكِيَن حاضِرُنا مَن غابا", "ما غابَ مِنّا غائِبٌ فَبا", "وَرُبَّ حَيٍّ دَعَموا القِبابا", "وَاِستَفسَحوا الأَعطانَ وَالرِحابا", "وَطَبَّقوا السُهولَ وَالعِقابا", "لا يَرهَبونَ لِلعِدى ذُبابا", "أَمسوا لِقاحاً وَغَدوا نِهابا", "جَرَّ عَلى دارِهِمُ ذِنابا", "وَأَتبَعَ القَوادِمَ الذُنابى", "بِمُعجِلٍ يَنتَزِعُ الأَطنابا", "يوطي الحِمى وَيَهتِكُ الحِجابا", "كَالباتِراتِ تَبذُرُ الرَقابا", "نَسعى وَيَطوينا الرَدى وِثابا", "كَم قَطَعَ الأَقرانَ وَالأَسبابا", "وَفَرَّقَ الجيرانَ وَالأَحبابا", "وَاِستَدرَجَ العَبيدَ وَالأَربابا", "سَيلُ رَدىً قَد مَلَأَ الشِعابا", "وَجُنَّ مَوجاً وَطَغى عُبابا", "قارَعَنا وَاِنتَزَعَ اللُبابا", "أَعجِب وَأَخلِق أَن تَرى عِجابا", "يُبَلِّدُ الأَفهامَ وَالأَلبابا", "ِنَّ الرَدى وَِن رَمى فَصابا", "وَجاذَبَتنا يَدُهُ جِذابا", "يَعجِمُ مِن عيدانِنا صِلابا", "صَعباً يُلاقي أَنفُساً صِعابا", "لا تُنكِرُ المَوتَ لَها شَرابا", "وَلا تَعافُ الصَبِرَ المُذابا", "سَوالِباً وَمَرَّةً أَسلابا", "ِذا أَنا اِنقَدتُ وَلَمّا بى", "مُنجَفِلاً مَعَ الرَدى مُنجابا", "فَلِم سَنَنتُ الصارِمَ القِرضابا", "وَلِم رَبَطتُ الشُزَّبَ العِرابا", "يَمرينَ بِالشَكائِمِ اللُعابا", "خَمايِصاً نُحاضِرُ الذَيابا", "يَحمِلنَ أُسداً في الوَغى غِضابا", "قَد سَلَبوا السَوابِغَ العِيانا", "رَكباً وَطوراً لِلقَنا رِكابا", "يَحمي الحِمى وَيَمنَعُ الجَنابا", "حَتّى ِذا داعي الرَدى أَهابا", "أَسقَطَ مِن أَيمانِنا الكِعابا", "وَبَزَّنا أَرواحَنا ِغصابا", "لا طَعنَ نَسطيعُ وَلا ضِرابا", "مُقتَحِمٌ عَلى الأُسودِ الغابا", "وَرُبَّ ِخوانٍ مَضَوا شَبابا", "تَلاحَقوا ِلى الرَدى صِحابا", "لا نَتَرَجّى مِنهُمُ ِيابا", "وَلا نَعُدُّ لَهُمُ الأَحقابا", "لا يَحفِلُ الحُجّابَ وَالأَبوابا", "ِذا دُعوا لَم يُرجِعوا جَوابا", "وَلَبِسوا الجَندَلَ وَالظِرابا", "لِقَدَرٍ ما عَمَروا الخِرابا", "يا غُصُناً طالَ وَفَرعاً طابا", "لَمّا ذَوى أَودَعتُهُ التُرابا", "أَرابَ مِن يَومِكَ ما أَرابا", "لازِلتُ أَستَسقي لَكَ السَحابا", "كُلَّ أَغَرٍّ يَدِقُ الذِهابا", "مُجَرِّراً عَلى الرُبى أَهدابا", "يُبقي بِأَجوازِ الثَرى أَندابا", "وَيَنثَني مُجَوِّلاً جَوابا", "وَِن لَبِستَ لِلبِلى جِلبابا", "أَرى البُكاءَ سَفَهاً وَعابا", "لا تَجعَلَنهُ دَيدَناً وَدابا", "وافَقَ مِنّا أَجَلٌ كِتابا" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem30736.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_15|> ب <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> لا لَومَ لِلدَهرِ وَلا عِتابا <|vsep|> تَغابَ ِنَّ الجَلدَ مَن تَغابى </|bsep|> <|bsep|> صَبراً عَلى الضَرّاءِ وَاِحتِسابا <|vsep|> أَصبَرُنا أَعظَمُنا ثَوابا </|bsep|> <|bsep|> ما الدَمعُ مِمّا يَزَعُ المُصابا <|vsep|> وَلا يَرُدُّ القَدَرَ الغَلّابا </|bsep|> <|bsep|> أَمضى الزَمانُ حُكمَهُ غَلّابا <|vsep|> أَصابَنا وَطالَ ما أَصابا </|bsep|> <|bsep|> يولِغُ ظِفراً لِلرَدى وَنابا <|vsep|> لا يَبكِيَن حاضِرُنا مَن غابا </|bsep|> <|bsep|> ما غابَ مِنّا غائِبٌ فَبا <|vsep|> وَرُبَّ حَيٍّ دَعَموا القِبابا </|bsep|> <|bsep|> وَاِستَفسَحوا الأَعطانَ وَالرِحابا <|vsep|> وَطَبَّقوا السُهولَ وَالعِقابا </|bsep|> <|bsep|> لا يَرهَبونَ لِلعِدى ذُبابا <|vsep|> أَمسوا لِقاحاً وَغَدوا نِهابا </|bsep|> <|bsep|> جَرَّ عَلى دارِهِمُ ذِنابا <|vsep|> وَأَتبَعَ القَوادِمَ الذُنابى </|bsep|> <|bsep|> بِمُعجِلٍ يَنتَزِعُ الأَطنابا <|vsep|> يوطي الحِمى وَيَهتِكُ الحِجابا </|bsep|> <|bsep|> كَالباتِراتِ تَبذُرُ الرَقابا <|vsep|> نَسعى وَيَطوينا الرَدى وِثابا </|bsep|> <|bsep|> كَم قَطَعَ الأَقرانَ وَالأَسبابا <|vsep|> وَفَرَّقَ الجيرانَ وَالأَحبابا </|bsep|> <|bsep|> وَاِستَدرَجَ العَبيدَ وَالأَربابا <|vsep|> سَيلُ رَدىً قَد مَلَأَ الشِعابا </|bsep|> <|bsep|> وَجُنَّ مَوجاً وَطَغى عُبابا <|vsep|> قارَعَنا وَاِنتَزَعَ اللُبابا </|bsep|> <|bsep|> أَعجِب وَأَخلِق أَن تَرى عِجابا <|vsep|> يُبَلِّدُ الأَفهامَ وَالأَلبابا </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الرَدى وَِن رَمى فَصابا <|vsep|> وَجاذَبَتنا يَدُهُ جِذابا </|bsep|> <|bsep|> يَعجِمُ مِن عيدانِنا صِلابا <|vsep|> صَعباً يُلاقي أَنفُساً صِعابا </|bsep|> <|bsep|> لا تُنكِرُ المَوتَ لَها شَرابا <|vsep|> وَلا تَعافُ الصَبِرَ المُذابا </|bsep|> <|bsep|> سَوالِباً وَمَرَّةً أَسلابا <|vsep|> ِذا أَنا اِنقَدتُ وَلَمّا بى </|bsep|> <|bsep|> مُنجَفِلاً مَعَ الرَدى مُنجابا <|vsep|> فَلِم سَنَنتُ الصارِمَ القِرضابا </|bsep|> <|bsep|> وَلِم رَبَطتُ الشُزَّبَ العِرابا <|vsep|> يَمرينَ بِالشَكائِمِ اللُعابا </|bsep|> <|bsep|> خَمايِصاً نُحاضِرُ الذَيابا <|vsep|> يَحمِلنَ أُسداً في الوَغى غِضابا </|bsep|> <|bsep|> قَد سَلَبوا السَوابِغَ العِيانا <|vsep|> رَكباً وَطوراً لِلقَنا رِكابا </|bsep|> <|bsep|> يَحمي الحِمى وَيَمنَعُ الجَنابا <|vsep|> حَتّى ِذا داعي الرَدى أَهابا </|bsep|> <|bsep|> أَسقَطَ مِن أَيمانِنا الكِعابا <|vsep|> وَبَزَّنا أَرواحَنا ِغصابا </|bsep|> <|bsep|> لا طَعنَ نَسطيعُ وَلا ضِرابا <|vsep|> مُقتَحِمٌ عَلى الأُسودِ الغابا </|bsep|> <|bsep|> وَرُبَّ ِخوانٍ مَضَوا شَبابا <|vsep|> تَلاحَقوا ِلى الرَدى صِحابا </|bsep|> <|bsep|> لا نَتَرَجّى مِنهُمُ ِيابا <|vsep|> وَلا نَعُدُّ لَهُمُ الأَحقابا </|bsep|> <|bsep|> لا يَحفِلُ الحُجّابَ وَالأَبوابا <|vsep|> ِذا دُعوا لَم يُرجِعوا جَوابا </|bsep|> <|bsep|> وَلَبِسوا الجَندَلَ وَالظِرابا <|vsep|> لِقَدَرٍ ما عَمَروا الخِرابا </|bsep|> <|bsep|> يا غُصُناً طالَ وَفَرعاً طابا <|vsep|> لَمّا ذَوى أَودَعتُهُ التُرابا </|bsep|> <|bsep|> أَرابَ مِن يَومِكَ ما أَرابا <|vsep|> لازِلتُ أَستَسقي لَكَ السَحابا </|bsep|> <|bsep|> كُلَّ أَغَرٍّ يَدِقُ الذِهابا <|vsep|> مُجَرِّراً عَلى الرُبى أَهدابا </|bsep|> <|bsep|> يُبقي بِأَجوازِ الثَرى أَندابا <|vsep|> وَيَنثَني مُجَوِّلاً جَوابا </|bsep|> <|bsep|> وَِن لَبِستَ لِلبِلى جِلبابا <|vsep|> أَرى البُكاءَ سَفَهاً وَعابا </|bsep|> </|psep|>
أي دموع عليك لم تصب
13المنسرح
[ "أَيُّ دُموعٍ عَليكَ لَم تَصُبِ", "وَأَيُّ قَلبٍ عَليكَ لَم يَجِبِ", "خَبَّت ِلَيكَ الخُطوبُ مُعجِلَةً", "ضُروبَ شَدِّ الجِيادِ وَالخَبَبِ", "وَاِعجَبي لِلزَمانِ كَيفَ نَبا", "وَاَعَجَبٌ أَن أَقولَ وَاِعجَبي", "ما لي وَما لِلخُطوبِ تَسلُبُني", "في كُلِّ يَومٍ غَرائِبَ السَلَبِ", "ِمّا فَتىً ناضِرَ الصَبا كَأَخي", "عِندي أَو زائِدَ المَدى كَأَبي", "وَِنَّني لِلشَقاءِ أَحسَبُني", "أَلعَبُ بِالدَهرِ وَهُوَ يَلعَبُ بي", "ما نِمتُ عَنهُ ِلّا وَأَيقَظَني", "مِنَ الرَزايا بِفَيلَقٍ لَجِبِ", "وَلَم أَزَعهُ ِلّا وَأَعقَبَني", "سَطواً كَوَقعِ الظُبى عَلى اليَلَبِ", "في كُلِّ دارٍ تَعدو المَنونُ وَمِن", "كُلِّ الثَنايا مَطالِعُ النُوَبِ", "يَفوزُ بِالراحَةِ الفَقيدُ وَلِل", "فاقِدِ طولُ العَناءِ وَالتَعَبِ", "يَطيبُ نَفساً عَنّا وَواحِدُنا", "ِن طَيّبَ القَلبَ عَنهُ لَم يَطِبِ", "أَحمَدُ كَم لي عَليكَ مِن كَمَدٍ", "باقٍ وَمِن جودِ أَدمُعٍ سَرِبِ", "وَلَوعَةٍ تَحطِمُ الضُلوعَ ِذا", "ذَكَرتُ قُربَ اللِقاءِ عَنِ كَثَبِ", "ِن قَطَعَ المَوتُ بَينَنا فَلَقَد", "عِشنا وَما حَبلُنا بِمُنقَضِبِ", "كَم مَجلِسٍ صَبَّحَتهُ أَلسُنُنا", "تُفَضُّ فيهِ لَطائِمُ الأَدَبِ", "مِن أَثرٍ يونِقُ الفَتى حَسَنٍ", "أَو خَبَرٍ يَبسُطُ المُنى عَجَبِ", "أَو غَرَضٍ أَصبَحَت خَواطِرُنا", "تُساقِطُ الدُرَّ مِنهُ في الكُتُبِ", "كَالبارِدِ العَذبِ رَوَّقَتهُ صَبا ال", "فَجرِ أَوِ الظَلمِ زينَ بِالشَنَبِ", "غاضَ غَديرُ الكَلامِ ما بَقي ال", "دَهرُ وَقَرَّت شَقاشِقُ الخُطَبِ", "يا عَلَمَ المَجدِ لِم هَوَيتَ وَقَد", "كُنتَ أَمينَ العِمادِ وَالطُنُبِ", "يا مِقوَلَ الدَهرِ لِم صَمَتَّ وَقَد", "كُنتَ زَماناً أَمضى مِنَ القُضُبِ", "يا ناظِرَ الفَضلِ لِم غَضَضتَ وَما", "كُنتَ قَديماً تُغضي عَلى الرَيبِ", "كُنتَ قَريني وَلَستَ مِن لِدَتي", "كُنتَ نَسيبي وَلَستَ مِن نَسَبي", "مِمّا يَقَوّي العَزاءَ عَنكَ وَِن", "شَرَّدَ قَلبي العَزاءُ بِالكُرَبِ", "أَنَّكَ أَحرَزتَها وَِن رُغِمَ ال", "دَهرُ ثَمانينَ طَلقَةَ الحِقَبِ", "فَِن دُموعي جَرينَ نَهنَهَها", "عِلمي بِأَن قَد ظَفِرتَ بِالأَرَبِ", "فَليتَ عِشرينَ بِتُّ أَحسُبُها", "بِاعَدنَ بَينَ الوُرودِ وَالقَرَبِ", "ِنّي أَظمى ِلى المَشيبِ وَمَن", "يَنجُ قَليلاً مِنَ الرَدى يَشِبِ", "وَِن يَزُر طالِعُ البَياضِ أَقُل", "يا لَيتَ لَيلَ الشَبابِ لَم يَغِبِ", "مَرَّ عَلى ذَلِكَ التُرابِ مِن ال", "مُزنِ خَفوقُ الأَعلامِ وَالعَذَبِ", "كَالعيرِ ذاتِ الأَوساقِ صاحَ بِها", "مُعتَسِفٌ بِالأَيانِقِ النُجُبِ", "ِذا خَبا بَرقُهُ اِستَعانَ عَلى", "يقادِهِ بِالمُجَلجِلِ اللُجِبِ", "لِتَرتَوي ثَمّ أَعظُمٌ نَزَلَت", "داجي الدَماميمِ موحِشَ الحَدَبِ", "بِحَيثُ تُزوى عَنِ النَسيمِ وَتس", "تَدرِجُ عَنّا مَطالِعَ الشُهُبِ", "فَثَمَّ بِشرٌ أَصفى مِنَ الغَدِقِ ال", "عَذبِ وَجودٌ أَندى مِنَ السُحُبِ", "وَأَجبُلٌ كانَ يُستَذَمُّ بِهِ", "مِنَ اللَيالي فَساخَ في التُرُبِ", "لا تَحسَبَنَّ الخُلودَ بَعدَكَ لي", "ِنَّ المَنايا أَعدى مِنَ الجَرَبِ", "ِنَ اَنجُ مِنها وَقَد شَرِبتَ بِها", "فَِنَّ خَيلَ المَنونِ في طَلَبي" ]
قصيدة رثاء
https://www.aldiwan.net/poem30737.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_12|> ب <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> أَيُّ دُموعٍ عَليكَ لَم تَصُبِ <|vsep|> وَأَيُّ قَلبٍ عَليكَ لَم يَجِبِ </|bsep|> <|bsep|> خَبَّت ِلَيكَ الخُطوبُ مُعجِلَةً <|vsep|> ضُروبَ شَدِّ الجِيادِ وَالخَبَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِعجَبي لِلزَمانِ كَيفَ نَبا <|vsep|> وَاَعَجَبٌ أَن أَقولَ وَاِعجَبي </|bsep|> <|bsep|> ما لي وَما لِلخُطوبِ تَسلُبُني <|vsep|> في كُلِّ يَومٍ غَرائِبَ السَلَبِ </|bsep|> <|bsep|> ِمّا فَتىً ناضِرَ الصَبا كَأَخي <|vsep|> عِندي أَو زائِدَ المَدى كَأَبي </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّني لِلشَقاءِ أَحسَبُني <|vsep|> أَلعَبُ بِالدَهرِ وَهُوَ يَلعَبُ بي </|bsep|> <|bsep|> ما نِمتُ عَنهُ ِلّا وَأَيقَظَني <|vsep|> مِنَ الرَزايا بِفَيلَقٍ لَجِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَم أَزَعهُ ِلّا وَأَعقَبَني <|vsep|> سَطواً كَوَقعِ الظُبى عَلى اليَلَبِ </|bsep|> <|bsep|> في كُلِّ دارٍ تَعدو المَنونُ وَمِن <|vsep|> كُلِّ الثَنايا مَطالِعُ النُوَبِ </|bsep|> <|bsep|> يَفوزُ بِالراحَةِ الفَقيدُ وَلِل <|vsep|> فاقِدِ طولُ العَناءِ وَالتَعَبِ </|bsep|> <|bsep|> يَطيبُ نَفساً عَنّا وَواحِدُنا <|vsep|> ِن طَيّبَ القَلبَ عَنهُ لَم يَطِبِ </|bsep|> <|bsep|> أَحمَدُ كَم لي عَليكَ مِن كَمَدٍ <|vsep|> باقٍ وَمِن جودِ أَدمُعٍ سَرِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَوعَةٍ تَحطِمُ الضُلوعَ ِذا <|vsep|> ذَكَرتُ قُربَ اللِقاءِ عَنِ كَثَبِ </|bsep|> <|bsep|> ِن قَطَعَ المَوتُ بَينَنا فَلَقَد <|vsep|> عِشنا وَما حَبلُنا بِمُنقَضِبِ </|bsep|> <|bsep|> كَم مَجلِسٍ صَبَّحَتهُ أَلسُنُنا <|vsep|> تُفَضُّ فيهِ لَطائِمُ الأَدَبِ </|bsep|> <|bsep|> مِن أَثرٍ يونِقُ الفَتى حَسَنٍ <|vsep|> أَو خَبَرٍ يَبسُطُ المُنى عَجَبِ </|bsep|> <|bsep|> أَو غَرَضٍ أَصبَحَت خَواطِرُنا <|vsep|> تُساقِطُ الدُرَّ مِنهُ في الكُتُبِ </|bsep|> <|bsep|> كَالبارِدِ العَذبِ رَوَّقَتهُ صَبا ال <|vsep|> فَجرِ أَوِ الظَلمِ زينَ بِالشَنَبِ </|bsep|> <|bsep|> غاضَ غَديرُ الكَلامِ ما بَقي ال <|vsep|> دَهرُ وَقَرَّت شَقاشِقُ الخُطَبِ </|bsep|> <|bsep|> يا عَلَمَ المَجدِ لِم هَوَيتَ وَقَد <|vsep|> كُنتَ أَمينَ العِمادِ وَالطُنُبِ </|bsep|> <|bsep|> يا مِقوَلَ الدَهرِ لِم صَمَتَّ وَقَد <|vsep|> كُنتَ زَماناً أَمضى مِنَ القُضُبِ </|bsep|> <|bsep|> يا ناظِرَ الفَضلِ لِم غَضَضتَ وَما <|vsep|> كُنتَ قَديماً تُغضي عَلى الرَيبِ </|bsep|> <|bsep|> كُنتَ قَريني وَلَستَ مِن لِدَتي <|vsep|> كُنتَ نَسيبي وَلَستَ مِن نَسَبي </|bsep|> <|bsep|> مِمّا يَقَوّي العَزاءَ عَنكَ وَِن <|vsep|> شَرَّدَ قَلبي العَزاءُ بِالكُرَبِ </|bsep|> <|bsep|> أَنَّكَ أَحرَزتَها وَِن رُغِمَ ال <|vsep|> دَهرُ ثَمانينَ طَلقَةَ الحِقَبِ </|bsep|> <|bsep|> فَِن دُموعي جَرينَ نَهنَهَها <|vsep|> عِلمي بِأَن قَد ظَفِرتَ بِالأَرَبِ </|bsep|> <|bsep|> فَليتَ عِشرينَ بِتُّ أَحسُبُها <|vsep|> بِاعَدنَ بَينَ الوُرودِ وَالقَرَبِ </|bsep|> <|bsep|> ِنّي أَظمى ِلى المَشيبِ وَمَن <|vsep|> يَنجُ قَليلاً مِنَ الرَدى يَشِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَِن يَزُر طالِعُ البَياضِ أَقُل <|vsep|> يا لَيتَ لَيلَ الشَبابِ لَم يَغِبِ </|bsep|> <|bsep|> مَرَّ عَلى ذَلِكَ التُرابِ مِن ال <|vsep|> مُزنِ خَفوقُ الأَعلامِ وَالعَذَبِ </|bsep|> <|bsep|> كَالعيرِ ذاتِ الأَوساقِ صاحَ بِها <|vsep|> مُعتَسِفٌ بِالأَيانِقِ النُجُبِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا خَبا بَرقُهُ اِستَعانَ عَلى <|vsep|> يقادِهِ بِالمُجَلجِلِ اللُجِبِ </|bsep|> <|bsep|> لِتَرتَوي ثَمّ أَعظُمٌ نَزَلَت <|vsep|> داجي الدَماميمِ موحِشَ الحَدَبِ </|bsep|> <|bsep|> بِحَيثُ تُزوى عَنِ النَسيمِ وَتس <|vsep|> تَدرِجُ عَنّا مَطالِعَ الشُهُبِ </|bsep|> <|bsep|> فَثَمَّ بِشرٌ أَصفى مِنَ الغَدِقِ ال <|vsep|> عَذبِ وَجودٌ أَندى مِنَ السُحُبِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَجبُلٌ كانَ يُستَذَمُّ بِهِ <|vsep|> مِنَ اللَيالي فَساخَ في التُرُبِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَحسَبَنَّ الخُلودَ بَعدَكَ لي <|vsep|> ِنَّ المَنايا أَعدى مِنَ الجَرَبِ </|bsep|> </|psep|>
لنا كل يوم رنة خلف ذاهب
5الطويل
[ "لَنا كُلَّ يَومٍ رَنَّةٌ خَلفَ ذاهِبٍ", "وَمُستَهلَكٍ بَينَ النَوى وَالنَوادِبِ", "وَقَلعَةُ ِخوانٍ كَأَنّا وَراهُمُ", "نُرامِقُ أَعجازَ النُجومِ الغَوارِبِ", "نُوادِعُ أَحداثَ اللَيالي عَلى شَفاً", "مِنَ الحَربِ لَو سالَمنَ مَن لَم يُحارِبِ", "وَنَأمُلُ مِن وَعدِ المُنى غَيرَ صادِقٍ", "وَنَأمَنُ مِن وَعدِ الرَدى غَيرَ كاذِبِ", "وَما الناسُ ِلّا دارِعٌ مِثلُ حاسِرٍ", "يُصابُ وَِلّا داجِنٌ مِثلُ سارِبِ", "ِلى كَم نُمَنّى بِالغُرورِ وَنَنثَني", "بِأَعناقِنا لِلمُطمِعاتِ الكَواذِبِ", "وَهَل يَنفَعُ المَغرورَ قُرَّبَ لِلنَوى", "تَلَوُّمُ مَغرورٍ بِأَرجاءِ جاذِبِ", "لُزِزنا مِنَ الدَهرِ الخَؤونِ بِمِصدَمٍ", "يُحَطِّمُ أَشلاءَ القَرينِ المَجاذِبِ", "هُوَ القَدَرُ المَجلوبُ مِن حَيثُ لا يُرى", "وَأَعيا عَلينا رَدُّ تِلكَ الجَوالِبِ", "نُراعُ ِذا ما شيكَ أَخمَصُ بَعضِنا", "وَأَقدامُنا ما بَينَ شَوكِ العَقارِبِ", "وَنُمسي بِمالٍ طِوالٍ كَأَنَّنا", "أَمِنّا بَياتَ الخَطبِ دونَ المَطالِبِ", "نَعَم ِنَّها الدُنيا سِمامٌ لِطاعِمٍ", "وَخَوفٌ لِمَطلوبٍ وَهَمٍّ لِطالِبِ", "تَصَدّى لَنا قُربُ المُوامِقِ ذي الهَوى", "وَيَختُلُنا كَيدُ العَدُوِّ المُجانِبِ", "وَِنّا لَنَهواها عَلى الغَدرِ وَالقِلى", "وَنَمدَحُها مَع عِلمِنا بِالمَعائِبِ", "وَحَسبِيَ مِن ضَرّاءِ دَهرِيَ أَنَّني", "أُقيمُ الأَعادي لي مَقامَ الحَبائِبِ", "أَلَم يَأنِ يا لِلناسِ هَبَّةُ نائِمٍ", "رَأى سيرَةَ الأَيّامِ أَوجَدَ لاعِبِ", "حَدَت بِعَصاها لَ ساسانَ وَالتَوَت", "يَداها بِلِ المُنذِرَينِ الأَشاهِبِ", "وَحَلَّت عَلى أَطلالِ عادٍ وَحَميرٍ", "سَنابِكُها حَلَّ الجِيادِ اللَواغِبِ", "نَزَلنَ قِبابَ المُنذِرِ بنِ مُحَرِّقٍ", "وَأَندِيَةَ الشُمِّ الطِوالِ بِمارِبِ", "نَبا بِبَني العَنقاءِ نابٌ وَقَعقَعَت", "عِمادُ بَني الرَيّانِ ِحدى الشَواعِبِ", "فَقادَتهُمُ قَودَ الأَيانِقِ في البُرى", "وَزَمَّتهُمُ زَمَّ القُرومِ المَصاعِبِ", "أَهَبَّت عَلَيهِم قاصِفاً مِن رِياحِها", "فَطاروا كَما وَلّى جُفاءُ المَذانِبِ", "مَسيرٌ مَعَ الأَقدارِ ما فيهِ وَنيَةٌ", "وَلا وَقعَةٌ بَعدَ اللُغوبِ لِراكِبِ", "وَمَن كانَتِ الأَيّامُ ظَهراً لِرَحلِهِ", "فَيا قُربَ ما بَينَ المَدى وَالرَكائِبِ", "وَمَن أَصبَحَ المِقدارُ حادي مَطِيَّهِ", "أَجَدُّ بِلا رُزءٍ وَلا سَوطِ ضارِبِ", "عَلى مِثلِها يُدمي الحَليمُ بَنانَهُ", "عِضاضاً عَلى أَيدي المَنايا السَوالِبِ", "عَلى أَيِّ خَلقٍ مِنُ الدَهرِ بَعدَما", "تَباعَدَ ما بَيني وَبَينَ الأَقارِبِ", "سِنانُ عُلاً عُزّي قَناتي وَمَضرَبٌ", "مِنَ المَجدِ مُستَثنىً بِهِ مِن مَضارِبي", "وَلَمّا طُوي طَيَّ البُرودِ وَأَقبَلوا", "يُهادونَهُ بَينَ الطُلى وَالمَناكِبِ", "صَبَرتُ عَلَيهِ أَطلُبُ النَصرَ بُرهَةً", "مِنَ الدَهرِ ثُمَّ اِنقَدتُ طَوعَ الجَواذِبِ", "تَقَطَّعَتِ الأَسبابُ بَيني وَبَينَهُ", "فَلَم تَبقَ ِلّا عُلقَةٌ لِلمَناسِبِ", "لَئِن لَم نُطِل لَدمَ التَرائِبِ لَوعَةً", "فَِنَّ لَنا لَدماً وَراءَ التَرائِبِ", "يَتِمُّ تَمامَ الرُمحِ زادَت كُعوبُهُ", "وَيَهتَزُّ لِلحَمدِ اِهتِزازَ القَواضِبِ", "فَلا الحِلمُ في عَركِ الخُطوبِ بِعازِبٍ", "وَلا الريقُ في كَرِّ الرَزايا بِناضِبِ", "يُداهي ضِبابَ القاعِ وَهوَ كَأَنَّهُ", "مِنَ اللينِ غَمرٌ غَيرُ جَمِّ المَذاهِبِ", "ِذا طَبَعَ الراءَ ما طَلَ غَربَها", "فَلَم يُمضِها ِلّا بِِذنِ العَواقِبِ", "مِنَ القَومِ حَلّوا في المَكارِمِ وَالعُلى", "بِمُلتَفِّ أَعياصِ الفُروعِ الأَطايِبِ", "أَقاموا بِمُستَنِّ البِطاحِ وَمَجدُهُم", "مَكانَ النَواصي مِن لُؤَيِّ بنِ غالِبِ", "بَهاليلُ أَزوالٌ تُعاجُ ِلَيهِمُ", "صُدورُ القَوافي أَو صُدورُ النَجائِبِ", "عِظامُ المَقاري يُمطِرونَ نَوالَهُم", "بِأَيدي مَساميحٍ سِباطِ الرَواجِبِ", "ِذا طَلَبوا الأَعداءَ كانوا نَغيضَةً", "لِيَومِ الوَغى مِن قَبلِ جَرِّ الكَتائِبِ", "وَباتوا مَبيتَ الأُسدِ تَلتَمِسُ القِرى", "بِمَطرورَةِ الأَنيابِ عوجِ المَخالِبِ", "وَأَضحوا عَلى الأَعوادِ تَسمو لِحاظَهُم", "كَلَمحِ القَطامِيّاتِ فَوقَ المَراقِبِ", "فَما شِئتَ مِن داعٍ ِلى اللَهِ مُسمِعٍ", "وَمِن ناصِرٍ لِلحَقِّ ماضي الضَرائِبِ", "هُمُ اِستَخدَموا الأَملاكَ عِزّاً وَأَرهَفوا", "بَصائِرَهُم بَعدَ الرَدى وَالمَعاطِبِ", "وَهُم أَنزَلوهُم بَعدَما اِمتَدَّ غَيُّهُم", "جَماماً عَلى حُكمٍ مِنَ الدينِ واجِبِ", "تَساموا ِلى العِزِّ المُمَنَّعِ وَاِرتَقوا", "مِنَ المَجدِ أَنشازَ الذُرى وَالغَوارِبِ", "عَلى ِرثِ مَجدِ الأَوَّلينَ تَعَلَّقوا", "ذَوائِبَ أَعناقِ العُلى وَالمَناصِبِ", "بِحَيثُ اِبتَنَت أُمُّ النُجومِ مَنارَها", "وَأَوفَت رَبايا الطالِعاتِ الثَواقِبِ", "لَهُم وَرَقٌ مِن عَهدِ عادٍ وَتُبَّعٍ", "حَديدُ الظُبى ِلّا اِنثِلامَ المَضارِبِ", "فُضالاتُ ما أَبقى الكُلابُ وَطَخفَةٌ", "وَما أَسأَرَ الأَبطالُ يَومَ الذَنائِبِ", "بِهِنَّ فُلولٌ مِن وَريدي عُتَيبَةٍ", "وَنَضخُ نَجيعٍ مِن ذُؤابِ بنِ قارِبِ", "تُقَلقَلُ في الأَغمادِ هَزلاً وَخَطبِها", "جَسيمٌ ِذا جُرَّبنَ بَعضَ التَجارِبِ", "غُدُوّاً ِلى هَدمِ الكَواهِلِ وَالطُلى", "وَعودٌ ِلى حَذفِ الذُرى وَالعَراقِبِ", "لِتُبكَ قُبورٌ أَفرَغَ المَوتُ تَحتَها", "سِجالَ العَطايا بَعدَهُم وَالرَغائِبِ", "وَطابَ ثَراها وَالثَرى غَيرُ طيّبٍ", "وَذابَ نَداها وَالنَدى غَيرُ ذائِبِ", "كَأَنَّ اليَماني ذا العِيابِ بِأَرضِها", "يُقَلِّبُ مِن دارَينِ ما في الحَقائِبِ", "ِذا اِجتازَ رَكبٌ كانَ أَجوَدَ عِندَها", "بِعَقرِ المَطايا مِن سُحَيمٍ وَغالِبِ", "أَفي كُلِّ يَومٍ يَعرُقُ الدَهرُ أَعظُمي", "وَيَنهَسُ لَحمي جانِباً بَعدَ جانِبِ", "فَيَوماً رَزايا في صَديقٍ مُصادِقٍ", "وَيَوماً رَزايا في قَريبٍ مُقارِبِ", "فَكَم فَلَّ مِنّي ساعِداً بَعدَ ساعِدٍ", "وَكَم جَبَّ مِنّي غارِباً بَعدَ غارِبِ", "وَفادِحَةٍ يُستَهزَمُ الصَبرُ بِاِسمِها", "وَتُظمى ِلى ماءِ الدُموعِ السَواكِبِ", "صَبَرنا لَها صَبرَ المَناكِبِ حِسبَةً", "ِذا اِضطَرَبَ الناسُ اِضطَرابَ الذَوائِبِ", "تُعاصي أَنابيبُ الحُلومِ جَلادَةً", "وَتَهفو يَراعاتُ العُقولِ العَوازِبِ", "كَظوماً عَلى مِثلِ الجَوائِفِ أَتعَبَت", "نَطاسِيُّها مِن قارِفٍ بَعدَ جالِبِ", "تَحِلُّ الرَزايا بِالرِجالِ وَتَنجَلي", "وَرُبَّ مُصابٍ يَنجَلي عَن مَصائِبِ", "مِنَ اليَومِ يَستَدعي مَنازِلَكَ البُكا", "ِذا ما طَوى الأَبوابَ مَرُّ المَواكِبِ", "وَتَضحَكُ عَنكَ الأَرضُ أُنساً وَغَبطَةً", "وَتَبكيكَ أَخدانُ العُلى وَالمَناقِبِ", "سَقاكَ الحَيا ِن كانَ يَرضى لَكَ الحَيا", "بِغُرِّ الأَعالي مُظلِماتِ الجَوانِبِ", "تَمُدُّ بِأَردافٍ ثِقالٍ وَتَرتَمي", "عَلى عَجرَفِيّاتِ الصِبا وَالجَنايِبِ", "كَأَنَّ لِواءً يَزدَحِمنَ وَراؤَهُ", "ِذا اِختَلَجَ البَرقُ اِزدِحامَ المَقانِبِ", "بِوَدقٍ كَأَخلافِ العِشارِ اِستَفاضَها", "تَداعي رُغاءٍ مِن مُبِسٍّ وَحالِبِ", "يَقَرُّ بِعَيني أَن تُطيلَ مَواقِفاً", "عَليكَ مَجَرُّ المُدجِناتِ الهَواضِبِ", "وَأَن تَرقُمَ الأَنواءُ تُربَكَ بَعدَها", "بِكُلِّ جَديدِ النَورِ رَقمَ الكَواكِبِ", "ذَكَرتُكُمُ وَالعَينُ غَيرُ مُحيلَةٍ", "فَأَنبَطتُ غُدرانَ الدُموعِ السَواكِبِ", "وَما جالَتِ الأَلحاظُ ِلّا بِقاطِرٍ", "وَلا اِمتَدَّتِ الأَنفاسُ ِلّا بِحاصِبٍ", "وَهَل نافِعِ ذِكرُ الأَخِلاّءِ بَعدَهُ", "جَرى بَينَنا مَورُ النَقا وَالسَباسِبِ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem30738.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لَنا كُلَّ يَومٍ رَنَّةٌ خَلفَ ذاهِبٍ <|vsep|> وَمُستَهلَكٍ بَينَ النَوى وَالنَوادِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَلعَةُ ِخوانٍ كَأَنّا وَراهُمُ <|vsep|> نُرامِقُ أَعجازَ النُجومِ الغَوارِبِ </|bsep|> <|bsep|> نُوادِعُ أَحداثَ اللَيالي عَلى شَفاً <|vsep|> مِنَ الحَربِ لَو سالَمنَ مَن لَم يُحارِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَأمُلُ مِن وَعدِ المُنى غَيرَ صادِقٍ <|vsep|> وَنَأمَنُ مِن وَعدِ الرَدى غَيرَ كاذِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَما الناسُ ِلّا دارِعٌ مِثلُ حاسِرٍ <|vsep|> يُصابُ وَِلّا داجِنٌ مِثلُ سارِبِ </|bsep|> <|bsep|> ِلى كَم نُمَنّى بِالغُرورِ وَنَنثَني <|vsep|> بِأَعناقِنا لِلمُطمِعاتِ الكَواذِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَل يَنفَعُ المَغرورَ قُرَّبَ لِلنَوى <|vsep|> تَلَوُّمُ مَغرورٍ بِأَرجاءِ جاذِبِ </|bsep|> <|bsep|> لُزِزنا مِنَ الدَهرِ الخَؤونِ بِمِصدَمٍ <|vsep|> يُحَطِّمُ أَشلاءَ القَرينِ المَجاذِبِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ القَدَرُ المَجلوبُ مِن حَيثُ لا يُرى <|vsep|> وَأَعيا عَلينا رَدُّ تِلكَ الجَوالِبِ </|bsep|> <|bsep|> نُراعُ ِذا ما شيكَ أَخمَصُ بَعضِنا <|vsep|> وَأَقدامُنا ما بَينَ شَوكِ العَقارِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَنُمسي بِمالٍ طِوالٍ كَأَنَّنا <|vsep|> أَمِنّا بَياتَ الخَطبِ دونَ المَطالِبِ </|bsep|> <|bsep|> نَعَم ِنَّها الدُنيا سِمامٌ لِطاعِمٍ <|vsep|> وَخَوفٌ لِمَطلوبٍ وَهَمٍّ لِطالِبِ </|bsep|> <|bsep|> تَصَدّى لَنا قُربُ المُوامِقِ ذي الهَوى <|vsep|> وَيَختُلُنا كَيدُ العَدُوِّ المُجانِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَِنّا لَنَهواها عَلى الغَدرِ وَالقِلى <|vsep|> وَنَمدَحُها مَع عِلمِنا بِالمَعائِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَحَسبِيَ مِن ضَرّاءِ دَهرِيَ أَنَّني <|vsep|> أُقيمُ الأَعادي لي مَقامَ الحَبائِبِ </|bsep|> <|bsep|> أَلَم يَأنِ يا لِلناسِ هَبَّةُ نائِمٍ <|vsep|> رَأى سيرَةَ الأَيّامِ أَوجَدَ لاعِبِ </|bsep|> <|bsep|> حَدَت بِعَصاها لَ ساسانَ وَالتَوَت <|vsep|> يَداها بِلِ المُنذِرَينِ الأَشاهِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَحَلَّت عَلى أَطلالِ عادٍ وَحَميرٍ <|vsep|> سَنابِكُها حَلَّ الجِيادِ اللَواغِبِ </|bsep|> <|bsep|> نَزَلنَ قِبابَ المُنذِرِ بنِ مُحَرِّقٍ <|vsep|> وَأَندِيَةَ الشُمِّ الطِوالِ بِمارِبِ </|bsep|> <|bsep|> نَبا بِبَني العَنقاءِ نابٌ وَقَعقَعَت <|vsep|> عِمادُ بَني الرَيّانِ ِحدى الشَواعِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَقادَتهُمُ قَودَ الأَيانِقِ في البُرى <|vsep|> وَزَمَّتهُمُ زَمَّ القُرومِ المَصاعِبِ </|bsep|> <|bsep|> أَهَبَّت عَلَيهِم قاصِفاً مِن رِياحِها <|vsep|> فَطاروا كَما وَلّى جُفاءُ المَذانِبِ </|bsep|> <|bsep|> مَسيرٌ مَعَ الأَقدارِ ما فيهِ وَنيَةٌ <|vsep|> وَلا وَقعَةٌ بَعدَ اللُغوبِ لِراكِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن كانَتِ الأَيّامُ ظَهراً لِرَحلِهِ <|vsep|> فَيا قُربَ ما بَينَ المَدى وَالرَكائِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن أَصبَحَ المِقدارُ حادي مَطِيَّهِ <|vsep|> أَجَدُّ بِلا رُزءٍ وَلا سَوطِ ضارِبِ </|bsep|> <|bsep|> عَلى مِثلِها يُدمي الحَليمُ بَنانَهُ <|vsep|> عِضاضاً عَلى أَيدي المَنايا السَوالِبِ </|bsep|> <|bsep|> عَلى أَيِّ خَلقٍ مِنُ الدَهرِ بَعدَما <|vsep|> تَباعَدَ ما بَيني وَبَينَ الأَقارِبِ </|bsep|> <|bsep|> سِنانُ عُلاً عُزّي قَناتي وَمَضرَبٌ <|vsep|> مِنَ المَجدِ مُستَثنىً بِهِ مِن مَضارِبي </|bsep|> <|bsep|> وَلَمّا طُوي طَيَّ البُرودِ وَأَقبَلوا <|vsep|> يُهادونَهُ بَينَ الطُلى وَالمَناكِبِ </|bsep|> <|bsep|> صَبَرتُ عَلَيهِ أَطلُبُ النَصرَ بُرهَةً <|vsep|> مِنَ الدَهرِ ثُمَّ اِنقَدتُ طَوعَ الجَواذِبِ </|bsep|> <|bsep|> تَقَطَّعَتِ الأَسبابُ بَيني وَبَينَهُ <|vsep|> فَلَم تَبقَ ِلّا عُلقَةٌ لِلمَناسِبِ </|bsep|> <|bsep|> لَئِن لَم نُطِل لَدمَ التَرائِبِ لَوعَةً <|vsep|> فَِنَّ لَنا لَدماً وَراءَ التَرائِبِ </|bsep|> <|bsep|> يَتِمُّ تَمامَ الرُمحِ زادَت كُعوبُهُ <|vsep|> وَيَهتَزُّ لِلحَمدِ اِهتِزازَ القَواضِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَلا الحِلمُ في عَركِ الخُطوبِ بِعازِبٍ <|vsep|> وَلا الريقُ في كَرِّ الرَزايا بِناضِبِ </|bsep|> <|bsep|> يُداهي ضِبابَ القاعِ وَهوَ كَأَنَّهُ <|vsep|> مِنَ اللينِ غَمرٌ غَيرُ جَمِّ المَذاهِبِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا طَبَعَ الراءَ ما طَلَ غَربَها <|vsep|> فَلَم يُمضِها ِلّا بِِذنِ العَواقِبِ </|bsep|> <|bsep|> مِنَ القَومِ حَلّوا في المَكارِمِ وَالعُلى <|vsep|> بِمُلتَفِّ أَعياصِ الفُروعِ الأَطايِبِ </|bsep|> <|bsep|> أَقاموا بِمُستَنِّ البِطاحِ وَمَجدُهُم <|vsep|> مَكانَ النَواصي مِن لُؤَيِّ بنِ غالِبِ </|bsep|> <|bsep|> بَهاليلُ أَزوالٌ تُعاجُ ِلَيهِمُ <|vsep|> صُدورُ القَوافي أَو صُدورُ النَجائِبِ </|bsep|> <|bsep|> عِظامُ المَقاري يُمطِرونَ نَوالَهُم <|vsep|> بِأَيدي مَساميحٍ سِباطِ الرَواجِبِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا طَلَبوا الأَعداءَ كانوا نَغيضَةً <|vsep|> لِيَومِ الوَغى مِن قَبلِ جَرِّ الكَتائِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَباتوا مَبيتَ الأُسدِ تَلتَمِسُ القِرى <|vsep|> بِمَطرورَةِ الأَنيابِ عوجِ المَخالِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَضحوا عَلى الأَعوادِ تَسمو لِحاظَهُم <|vsep|> كَلَمحِ القَطامِيّاتِ فَوقَ المَراقِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَما شِئتَ مِن داعٍ ِلى اللَهِ مُسمِعٍ <|vsep|> وَمِن ناصِرٍ لِلحَقِّ ماضي الضَرائِبِ </|bsep|> <|bsep|> هُمُ اِستَخدَموا الأَملاكَ عِزّاً وَأَرهَفوا <|vsep|> بَصائِرَهُم بَعدَ الرَدى وَالمَعاطِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَهُم أَنزَلوهُم بَعدَما اِمتَدَّ غَيُّهُم <|vsep|> جَماماً عَلى حُكمٍ مِنَ الدينِ واجِبِ </|bsep|> <|bsep|> تَساموا ِلى العِزِّ المُمَنَّعِ وَاِرتَقوا <|vsep|> مِنَ المَجدِ أَنشازَ الذُرى وَالغَوارِبِ </|bsep|> <|bsep|> عَلى ِرثِ مَجدِ الأَوَّلينَ تَعَلَّقوا <|vsep|> ذَوائِبَ أَعناقِ العُلى وَالمَناصِبِ </|bsep|> <|bsep|> بِحَيثُ اِبتَنَت أُمُّ النُجومِ مَنارَها <|vsep|> وَأَوفَت رَبايا الطالِعاتِ الثَواقِبِ </|bsep|> <|bsep|> لَهُم وَرَقٌ مِن عَهدِ عادٍ وَتُبَّعٍ <|vsep|> حَديدُ الظُبى ِلّا اِنثِلامَ المَضارِبِ </|bsep|> <|bsep|> فُضالاتُ ما أَبقى الكُلابُ وَطَخفَةٌ <|vsep|> وَما أَسأَرَ الأَبطالُ يَومَ الذَنائِبِ </|bsep|> <|bsep|> بِهِنَّ فُلولٌ مِن وَريدي عُتَيبَةٍ <|vsep|> وَنَضخُ نَجيعٍ مِن ذُؤابِ بنِ قارِبِ </|bsep|> <|bsep|> تُقَلقَلُ في الأَغمادِ هَزلاً وَخَطبِها <|vsep|> جَسيمٌ ِذا جُرَّبنَ بَعضَ التَجارِبِ </|bsep|> <|bsep|> غُدُوّاً ِلى هَدمِ الكَواهِلِ وَالطُلى <|vsep|> وَعودٌ ِلى حَذفِ الذُرى وَالعَراقِبِ </|bsep|> <|bsep|> لِتُبكَ قُبورٌ أَفرَغَ المَوتُ تَحتَها <|vsep|> سِجالَ العَطايا بَعدَهُم وَالرَغائِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَطابَ ثَراها وَالثَرى غَيرُ طيّبٍ <|vsep|> وَذابَ نَداها وَالنَدى غَيرُ ذائِبِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ اليَماني ذا العِيابِ بِأَرضِها <|vsep|> يُقَلِّبُ مِن دارَينِ ما في الحَقائِبِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا اِجتازَ رَكبٌ كانَ أَجوَدَ عِندَها <|vsep|> بِعَقرِ المَطايا مِن سُحَيمٍ وَغالِبِ </|bsep|> <|bsep|> أَفي كُلِّ يَومٍ يَعرُقُ الدَهرُ أَعظُمي <|vsep|> وَيَنهَسُ لَحمي جانِباً بَعدَ جانِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَيَوماً رَزايا في صَديقٍ مُصادِقٍ <|vsep|> وَيَوماً رَزايا في قَريبٍ مُقارِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَكَم فَلَّ مِنّي ساعِداً بَعدَ ساعِدٍ <|vsep|> وَكَم جَبَّ مِنّي غارِباً بَعدَ غارِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَفادِحَةٍ يُستَهزَمُ الصَبرُ بِاِسمِها <|vsep|> وَتُظمى ِلى ماءِ الدُموعِ السَواكِبِ </|bsep|> <|bsep|> صَبَرنا لَها صَبرَ المَناكِبِ حِسبَةً <|vsep|> ِذا اِضطَرَبَ الناسُ اِضطَرابَ الذَوائِبِ </|bsep|> <|bsep|> تُعاصي أَنابيبُ الحُلومِ جَلادَةً <|vsep|> وَتَهفو يَراعاتُ العُقولِ العَوازِبِ </|bsep|> <|bsep|> كَظوماً عَلى مِثلِ الجَوائِفِ أَتعَبَت <|vsep|> نَطاسِيُّها مِن قارِفٍ بَعدَ جالِبِ </|bsep|> <|bsep|> تَحِلُّ الرَزايا بِالرِجالِ وَتَنجَلي <|vsep|> وَرُبَّ مُصابٍ يَنجَلي عَن مَصائِبِ </|bsep|> <|bsep|> مِنَ اليَومِ يَستَدعي مَنازِلَكَ البُكا <|vsep|> ِذا ما طَوى الأَبوابَ مَرُّ المَواكِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَضحَكُ عَنكَ الأَرضُ أُنساً وَغَبطَةً <|vsep|> وَتَبكيكَ أَخدانُ العُلى وَالمَناقِبِ </|bsep|> <|bsep|> سَقاكَ الحَيا ِن كانَ يَرضى لَكَ الحَيا <|vsep|> بِغُرِّ الأَعالي مُظلِماتِ الجَوانِبِ </|bsep|> <|bsep|> تَمُدُّ بِأَردافٍ ثِقالٍ وَتَرتَمي <|vsep|> عَلى عَجرَفِيّاتِ الصِبا وَالجَنايِبِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ لِواءً يَزدَحِمنَ وَراؤَهُ <|vsep|> ِذا اِختَلَجَ البَرقُ اِزدِحامَ المَقانِبِ </|bsep|> <|bsep|> بِوَدقٍ كَأَخلافِ العِشارِ اِستَفاضَها <|vsep|> تَداعي رُغاءٍ مِن مُبِسٍّ وَحالِبِ </|bsep|> <|bsep|> يَقَرُّ بِعَيني أَن تُطيلَ مَواقِفاً <|vsep|> عَليكَ مَجَرُّ المُدجِناتِ الهَواضِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَن تَرقُمَ الأَنواءُ تُربَكَ بَعدَها <|vsep|> بِكُلِّ جَديدِ النَورِ رَقمَ الكَواكِبِ </|bsep|> <|bsep|> ذَكَرتُكُمُ وَالعَينُ غَيرُ مُحيلَةٍ <|vsep|> فَأَنبَطتُ غُدرانَ الدُموعِ السَواكِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَما جالَتِ الأَلحاظُ ِلّا بِقاطِرٍ <|vsep|> وَلا اِمتَدَّتِ الأَنفاسُ ِلّا بِحاصِبٍ </|bsep|> </|psep|>
من اي الثنايا طالعتنا النوائب
5الطويل
[ "مِنَ اَيِّ الثَنايا طالَعَتنا النَوائِبُ", "وَأَيُّ حِمىً مِنّا رَعَتهُ المَصائِبُ", "خَطَونَ ِلَينا الخَيلُ وَالبيضُ وَالقَنا", "فَما مَنَعَت عَنّا القَنا وَالقَواضِبُ", "وَضَلَّ بِنا قَصدُ الطَريقِ كَأَنَّما", "تَؤُمُّ المَنايا لا النَجاءُ الرَكائِبُ", "نَروغُ كَما راغَ الطَرائِدُ دونَها", "وَتَجلُبُنا عوداً ِلَيها الجَوالِبُ", "طِوالُ رِماحٍ لا تَقي وَعَقائِلٌ", "مِنَ الجُردِ لا يَنجو عَلَيهِنَّ هارِبُ", "فَأَينَ النُفوسُ البِياتُ مُليحَةً", "مِنَ الضَيمِ وَالأَيدي الطِوالُ الغَوالِبُ", "وَأَينَ الطِعانُ الشَزرُ يُثنى بِمِثلِهِ", "رِقابُ الأَعادي دونَنا وَالكَتائِبُ", "ِذا لَم يُعِنكَ اللَهُ يَوماً بِنُصرَةٍ", "فَأَكبَرُ أَعوانٍ عَلَيكَ الأَقارِبُ", "وَِن هُوَ لَم يُعصِمكَ مِنهُ بِجِنَّةٍ", "فَقَد أُكثِبَت لِلضارِبينَ المَضارِبُ", "تَناهى بِنا الجالُ عَن كُلِّ مُدَّةٍ", "وَما تَنتَهي بِالطالِبينَ المَطالِبُ", "نُغَرُّ بِيعادِ الرَدى وَهوَ صادِقٌ", "وَنَطمَعُ في وَعدِ المُنى وَهوَ كاذِبُ", "أَفي كُلِّ يَومٍ لي صَديقٌ مُصادِقٌ", "يُجيبُ المَنايا أَو قَريبٌ مُقارِبُ", "لَعَمري لَقَد أَبقى عَلَيَّ بِيَومِهِ", "لَواعِجَ تُمليها عَلَيَّ العَواقِبُ", "رَماهُ الرَدى عَن قَوسِهِ فَأَصابَهُ", "وَلَم يُغنِنا ِن دَرَّعَتنا التَجارِبُ", "هُوَ الوالِجُ العادي الَّذي لا يَروعُهُ", "مِنَ البابِ بَيّابٌ عَلَيهِ وَحاجِبُ", "وَلا ناصِرٌ سِيّانِ مَن هُوَ حاضِرٌ", "ِذا ما دَعا مِنّا وَمَن هُوَ غائِبُ", "نَسيرُ وَلِلجالِ فَوقَ رُؤوسِنا", "تَهَزُّمُ نَوءٍ بِالمَقاديرِ صائِبُ", "وَما يَعلَمُ الِنسانُ في أَيَّ جانِبٍ", "مِنَ الأَرضِ يَأوي مِنهُ في التُربِ جانِبُ", "مُصابٌ رَمى مِن هاشِمٍ في صَميمِها", "فَأَمسَت دُراها خُشَّعاً وَالغَوارِبُ", "وَأَطلَقَ مِن وَجدٍ حُباها وَلَم تَكُن", "لِهاشِمَ لَولاهُ العُقولُ العَوازِبُ", "وَزالَت لَهُ الأَقدامُ عَن مُستَقَرِّها", "كَما مالَ لِلبَركِ المَطِيُّ اللَواغِبُ", "أَطالَ بِهِ الشُبّانُ لَطمَ خُدودِهِم", "وَصُكَّ لَهُ غُرُّ الوُجوهِ الأَشايِبُ", "يَعَضّونَ مِنهُ بِالأَكُفِّ وَِنَّما", "تُعَضُّ بِأَطرافِ البَنانِ العَجائِبُ", "مَضى أَملَسَ الأَثوابِ لَم يُخزَ مادِحٌ", "بِِطنابِهِ فيهِ وَلَم يُزرَ عائِبُ", "وَخَلّى فِجاجاً لا تُسَدُّ بِمِثلِهِ", "وَتِلكَ صُدوعٌ أَعوَزَتها الشَواعِبُ", "لَقَد هَزَّ أَحشاءَ البَعيدِ مُصابُهُ", "فَكَيفَ المُداني وَالقَريبُ المُصاقِبُ", "وَلَم أَنسَهُ غادٍ وَقَد أَحدَقَت بِهِ", "أَدانٍ تُرَوّي نَعشَهُ وَأَقارِبُ", "يَحِسّونَ مِن أَعوادِهِ ثِقلَ وَطئِهِ", "وَما أَثقَلَ الأَعناقَ ِلّا المَناقِبُ", "كَأَنّا عَرَضنا زاعِبِيَّاً مُثَقَّفاً", "عَلى نَعشِهِ قَد جَرَّبَتهُ المَقانِبُ", "تَعَلَّقتُ مِن وَجدي بِفَضلِ رِدائِهِ", "وَهَل ذاكَ مُغنٍ وَالمَنايا الجَواذِبُ", "وَقارَعَني دَهري عَلَيهِ فَحازَهُ", "أَلا ِنَّ أَقرانَ اللَيالي غَوالِبُ", "وَكُنتُ بِهِ أَلقى الحُروبَ وَأَتَّقي", "فَجاءَ مِنَ الأَقدارِ ما لا أُحارِبُ", "تَعاقَدَ حاثو تُربِهِ أَيَّ نَجدَةٍ", "تَلاقَت عَليها بِالتُرابِ الرَواجِبُ", "كَأَنَّهُمُ أَدلَوا ِلى القَبرِ ضَيغَماً", "يَنوءُ وَتَثنيهِ الأَكُفُّ الحَواصِبُ", "وَأَيَّ حُسامٍ أَغمَدوا في ضَريحِهِ", "كَهَمَّكَ لا يَعصى بِهِ اليَومَ ضارِبُ", "فَثارُهُ مُحمَرَّةٌ في عَدُوِّهِ", "وَمِنهُ وَراءَ التُربِ أَبيضُ قاضِبُ", "وَما كانَ ِلّا بُرهَةً ثُمَّ أَسفَرَت", "نُزوعاً عَنِ الوَجدِ الوُجوهُ الشَواحِبُ", "وَجَفَّت عُيونُ الباكِياتِ وَأُنسِيَت", "مِنَ الغَدِ ما كانَت تَقولُ النَوادِبُ", "تَسَلَّوا وَلَولا اليَأسُ ما كُنتُ سالِياً", "وَقَد يَصبِرُ العَطشانُ وَالوِردُ ناضِبُ", "أَلَسنا بَني الأَعمامِ دُنيا تَمازَجَت", "بِأَخلاقِهِم أَخلاقُنا وَالضَرائِبُ", "جَميعاً نَمانا في رُبى المَجدِ هاشِمٌ", "وَأَنجَبَ عِرقَينا لُؤَيٌّ وَغالِبُ", "ِذا عُمَّموا بِالمَجدِ لا ثَت بِهامِنا", "عَمائِمُهُم أَعراقُنا وَالمَناسِبُ", "نَرى الشُمَّ مِن نافِنا في وُجوهِهِم", "وَأَعناقُنا طالَت بِهِنَّ المَناصِبُ", "وَكَم داخِلٍ ما بَينَنا بِنَميمَةٍ", "تَقَطَّرَ لَمّا زاحَمَتهُ المَصاعِبُ", "سِوى هَبَواتٍ شابَتِ الوُدَّ بَينَنا", "وَأَيُّ وَدادٍ لَم تَشُبهُ الشَوائِبُ", "لَنا الدَوحَةُ العُليا الَّتي نَزَعَت لَها", "ِلى المَجدِ أَغصانُ الجُدودِ الأَطايِبُ", "ِذا كانَ في جَوِّ السَماءِ عُروقُها", "فَأَينَ أَعاليها وَأَينَ الذَوائِبُ", "عَلونا ِلى أَثباجِها وَلِغَيرِنا", "عَنِ المَنكِبِ العالي ِذا رامَ ناكِبُ", "فَما حَمَلَ الباءُ مِنّا وَساقَطَت", "ِلى الأَرضِ مِنّا المُنجِباتُ النَجائِبُ", "سُيودٌ عَلى الأَعداءِ تَمضي نُفوسُها", "وَلَم تَتَبَدَّلهُنَّ أَيدٍ ضَوارِبُ", "فَِن تَرَ فينا صَولَةً عَجرَفِيَةً", "فَقَد عُرِفَت فينا الجُدودُ الأَعارِبُ", "فَصَبراً جَميلاً ِنَّما هِيَ نَومَةٌ", "وَتُلحِقُنا بِالأَوَّلينَ النَوائِبُ", "وَلَيسَ لِمَن لَم يَمنَعِ اللَهُ مانِعٌ", "وَلا لِقَضاءِ اللَهِ في الأَرضِ غالِبُ", "وَلَو رَدَّ مَيتاً وَجدُ ذي الوَجدِ بَعدَه", "لِرَدِّكَ وَجدي وَالدُموعُ السَوارِبُ", "سَيُعطي رِجالٌ ما مَنَعتَ وَيَشتَفي", "مِنَ الأَقرِباءِ الأَبعَدونَ الأَجانِبُ", "لَنا فيكَ عِندَ الدَهرِ ثَأرُ نَزيعَةٍ", "وَِنّي لِثاراتِ المَقاديرِ طالِبُ", "أَدَرَّت عَلَيكَ السارِياتُ وَرَقرَقَت", "عَلى ذَلِكَ القَبرِ الرِياحُ الغَرائِبُ", "وَلا زالَ عَن ذاكَ الضَريحِ مُنَوِّرٌ", "مِنَ الرَوضِ تَفليهِ الصَبا وَالجَنائِبُ", "وَلا بَل سَقَيناكَ الدُموعَ وَِنَّنا", "لَنَأنَفُ ِن قُلنا سَقَتكَ السَحائِبُ" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem30739.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> مِنَ اَيِّ الثَنايا طالَعَتنا النَوائِبُ <|vsep|> وَأَيُّ حِمىً مِنّا رَعَتهُ المَصائِبُ </|bsep|> <|bsep|> خَطَونَ ِلَينا الخَيلُ وَالبيضُ وَالقَنا <|vsep|> فَما مَنَعَت عَنّا القَنا وَالقَواضِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَضَلَّ بِنا قَصدُ الطَريقِ كَأَنَّما <|vsep|> تَؤُمُّ المَنايا لا النَجاءُ الرَكائِبُ </|bsep|> <|bsep|> نَروغُ كَما راغَ الطَرائِدُ دونَها <|vsep|> وَتَجلُبُنا عوداً ِلَيها الجَوالِبُ </|bsep|> <|bsep|> طِوالُ رِماحٍ لا تَقي وَعَقائِلٌ <|vsep|> مِنَ الجُردِ لا يَنجو عَلَيهِنَّ هارِبُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَينَ النُفوسُ البِياتُ مُليحَةً <|vsep|> مِنَ الضَيمِ وَالأَيدي الطِوالُ الغَوالِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَينَ الطِعانُ الشَزرُ يُثنى بِمِثلِهِ <|vsep|> رِقابُ الأَعادي دونَنا وَالكَتائِبُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا لَم يُعِنكَ اللَهُ يَوماً بِنُصرَةٍ <|vsep|> فَأَكبَرُ أَعوانٍ عَلَيكَ الأَقارِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَِن هُوَ لَم يُعصِمكَ مِنهُ بِجِنَّةٍ <|vsep|> فَقَد أُكثِبَت لِلضارِبينَ المَضارِبُ </|bsep|> <|bsep|> تَناهى بِنا الجالُ عَن كُلِّ مُدَّةٍ <|vsep|> وَما تَنتَهي بِالطالِبينَ المَطالِبُ </|bsep|> <|bsep|> نُغَرُّ بِيعادِ الرَدى وَهوَ صادِقٌ <|vsep|> وَنَطمَعُ في وَعدِ المُنى وَهوَ كاذِبُ </|bsep|> <|bsep|> أَفي كُلِّ يَومٍ لي صَديقٌ مُصادِقٌ <|vsep|> يُجيبُ المَنايا أَو قَريبٌ مُقارِبُ </|bsep|> <|bsep|> لَعَمري لَقَد أَبقى عَلَيَّ بِيَومِهِ <|vsep|> لَواعِجَ تُمليها عَلَيَّ العَواقِبُ </|bsep|> <|bsep|> رَماهُ الرَدى عَن قَوسِهِ فَأَصابَهُ <|vsep|> وَلَم يُغنِنا ِن دَرَّعَتنا التَجارِبُ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ الوالِجُ العادي الَّذي لا يَروعُهُ <|vsep|> مِنَ البابِ بَيّابٌ عَلَيهِ وَحاجِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا ناصِرٌ سِيّانِ مَن هُوَ حاضِرٌ <|vsep|> ِذا ما دَعا مِنّا وَمَن هُوَ غائِبُ </|bsep|> <|bsep|> نَسيرُ وَلِلجالِ فَوقَ رُؤوسِنا <|vsep|> تَهَزُّمُ نَوءٍ بِالمَقاديرِ صائِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَما يَعلَمُ الِنسانُ في أَيَّ جانِبٍ <|vsep|> مِنَ الأَرضِ يَأوي مِنهُ في التُربِ جانِبُ </|bsep|> <|bsep|> مُصابٌ رَمى مِن هاشِمٍ في صَميمِها <|vsep|> فَأَمسَت دُراها خُشَّعاً وَالغَوارِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَطلَقَ مِن وَجدٍ حُباها وَلَم تَكُن <|vsep|> لِهاشِمَ لَولاهُ العُقولُ العَوازِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَزالَت لَهُ الأَقدامُ عَن مُستَقَرِّها <|vsep|> كَما مالَ لِلبَركِ المَطِيُّ اللَواغِبُ </|bsep|> <|bsep|> أَطالَ بِهِ الشُبّانُ لَطمَ خُدودِهِم <|vsep|> وَصُكَّ لَهُ غُرُّ الوُجوهِ الأَشايِبُ </|bsep|> <|bsep|> يَعَضّونَ مِنهُ بِالأَكُفِّ وَِنَّما <|vsep|> تُعَضُّ بِأَطرافِ البَنانِ العَجائِبُ </|bsep|> <|bsep|> مَضى أَملَسَ الأَثوابِ لَم يُخزَ مادِحٌ <|vsep|> بِِطنابِهِ فيهِ وَلَم يُزرَ عائِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَخَلّى فِجاجاً لا تُسَدُّ بِمِثلِهِ <|vsep|> وَتِلكَ صُدوعٌ أَعوَزَتها الشَواعِبُ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد هَزَّ أَحشاءَ البَعيدِ مُصابُهُ <|vsep|> فَكَيفَ المُداني وَالقَريبُ المُصاقِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَم أَنسَهُ غادٍ وَقَد أَحدَقَت بِهِ <|vsep|> أَدانٍ تُرَوّي نَعشَهُ وَأَقارِبُ </|bsep|> <|bsep|> يَحِسّونَ مِن أَعوادِهِ ثِقلَ وَطئِهِ <|vsep|> وَما أَثقَلَ الأَعناقَ ِلّا المَناقِبُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنّا عَرَضنا زاعِبِيَّاً مُثَقَّفاً <|vsep|> عَلى نَعشِهِ قَد جَرَّبَتهُ المَقانِبُ </|bsep|> <|bsep|> تَعَلَّقتُ مِن وَجدي بِفَضلِ رِدائِهِ <|vsep|> وَهَل ذاكَ مُغنٍ وَالمَنايا الجَواذِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَقارَعَني دَهري عَلَيهِ فَحازَهُ <|vsep|> أَلا ِنَّ أَقرانَ اللَيالي غَوالِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَكُنتُ بِهِ أَلقى الحُروبَ وَأَتَّقي <|vsep|> فَجاءَ مِنَ الأَقدارِ ما لا أُحارِبُ </|bsep|> <|bsep|> تَعاقَدَ حاثو تُربِهِ أَيَّ نَجدَةٍ <|vsep|> تَلاقَت عَليها بِالتُرابِ الرَواجِبُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّهُمُ أَدلَوا ِلى القَبرِ ضَيغَماً <|vsep|> يَنوءُ وَتَثنيهِ الأَكُفُّ الحَواصِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَيَّ حُسامٍ أَغمَدوا في ضَريحِهِ <|vsep|> كَهَمَّكَ لا يَعصى بِهِ اليَومَ ضارِبُ </|bsep|> <|bsep|> فَثارُهُ مُحمَرَّةٌ في عَدُوِّهِ <|vsep|> وَمِنهُ وَراءَ التُربِ أَبيضُ قاضِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَما كانَ ِلّا بُرهَةً ثُمَّ أَسفَرَت <|vsep|> نُزوعاً عَنِ الوَجدِ الوُجوهُ الشَواحِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَجَفَّت عُيونُ الباكِياتِ وَأُنسِيَت <|vsep|> مِنَ الغَدِ ما كانَت تَقولُ النَوادِبُ </|bsep|> <|bsep|> تَسَلَّوا وَلَولا اليَأسُ ما كُنتُ سالِياً <|vsep|> وَقَد يَصبِرُ العَطشانُ وَالوِردُ ناضِبُ </|bsep|> <|bsep|> أَلَسنا بَني الأَعمامِ دُنيا تَمازَجَت <|vsep|> بِأَخلاقِهِم أَخلاقُنا وَالضَرائِبُ </|bsep|> <|bsep|> جَميعاً نَمانا في رُبى المَجدِ هاشِمٌ <|vsep|> وَأَنجَبَ عِرقَينا لُؤَيٌّ وَغالِبُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا عُمَّموا بِالمَجدِ لا ثَت بِهامِنا <|vsep|> عَمائِمُهُم أَعراقُنا وَالمَناسِبُ </|bsep|> <|bsep|> نَرى الشُمَّ مِن نافِنا في وُجوهِهِم <|vsep|> وَأَعناقُنا طالَت بِهِنَّ المَناصِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم داخِلٍ ما بَينَنا بِنَميمَةٍ <|vsep|> تَقَطَّرَ لَمّا زاحَمَتهُ المَصاعِبُ </|bsep|> <|bsep|> سِوى هَبَواتٍ شابَتِ الوُدَّ بَينَنا <|vsep|> وَأَيُّ وَدادٍ لَم تَشُبهُ الشَوائِبُ </|bsep|> <|bsep|> لَنا الدَوحَةُ العُليا الَّتي نَزَعَت لَها <|vsep|> ِلى المَجدِ أَغصانُ الجُدودِ الأَطايِبُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا كانَ في جَوِّ السَماءِ عُروقُها <|vsep|> فَأَينَ أَعاليها وَأَينَ الذَوائِبُ </|bsep|> <|bsep|> عَلونا ِلى أَثباجِها وَلِغَيرِنا <|vsep|> عَنِ المَنكِبِ العالي ِذا رامَ ناكِبُ </|bsep|> <|bsep|> فَما حَمَلَ الباءُ مِنّا وَساقَطَت <|vsep|> ِلى الأَرضِ مِنّا المُنجِباتُ النَجائِبُ </|bsep|> <|bsep|> سُيودٌ عَلى الأَعداءِ تَمضي نُفوسُها <|vsep|> وَلَم تَتَبَدَّلهُنَّ أَيدٍ ضَوارِبُ </|bsep|> <|bsep|> فَِن تَرَ فينا صَولَةً عَجرَفِيَةً <|vsep|> فَقَد عُرِفَت فينا الجُدودُ الأَعارِبُ </|bsep|> <|bsep|> فَصَبراً جَميلاً ِنَّما هِيَ نَومَةٌ <|vsep|> وَتُلحِقُنا بِالأَوَّلينَ النَوائِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَيسَ لِمَن لَم يَمنَعِ اللَهُ مانِعٌ <|vsep|> وَلا لِقَضاءِ اللَهِ في الأَرضِ غالِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو رَدَّ مَيتاً وَجدُ ذي الوَجدِ بَعدَه <|vsep|> لِرَدِّكَ وَجدي وَالدُموعُ السَوارِبُ </|bsep|> <|bsep|> سَيُعطي رِجالٌ ما مَنَعتَ وَيَشتَفي <|vsep|> مِنَ الأَقرِباءِ الأَبعَدونَ الأَجانِبُ </|bsep|> <|bsep|> لَنا فيكَ عِندَ الدَهرِ ثَأرُ نَزيعَةٍ <|vsep|> وَِنّي لِثاراتِ المَقاديرِ طالِبُ </|bsep|> <|bsep|> أَدَرَّت عَلَيكَ السارِياتُ وَرَقرَقَت <|vsep|> عَلى ذَلِكَ القَبرِ الرِياحُ الغَرائِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا زالَ عَن ذاكَ الضَريحِ مُنَوِّرٌ <|vsep|> مِنَ الرَوضِ تَفليهِ الصَبا وَالجَنائِبُ </|bsep|> </|psep|>
كذا يهجم القدر الغالب
8المتقارب
[ "كَذا يَهجُمُ القَدَرُ الغالِبُ", "وَلا يَمنَعُ البابُ وَالحاجِبُ", "تَغَلغَلَ يَصدَعُ شَملَ العُلى", "كَما ذَعذَعَ الِبِلَ الخارِبُ", "وَقَد كانَ سَدَّ ثَنايا العَدوِّ", "فَمِن أَينَ أَوضَعَ ذا الراكِبُ", "وَهابَت جَوانِبَهُ النائِباتُ", "زَماناً وَقَد يُقدِمُ الهائِبُ", "طَواكَ ِلى غَيرِكَ المُعتَفى", "وَجاوَزَ أَبوابَكَ الراغِبُ", "وَهَل نَحنُ ِلّا مَرامي السِهامِ", "يَحفِزُها نابِلٌ دائِبُ", "نُسَرُّ ِذا جازَنا طائِشٌ", "وَنَجزَعُ ِن مَسَّنا صائِبُ", "فَفي يَومِنا قَدَرٌ لابِدٌ", "وَعِندَ غَدٍ قَدَرٌ واثِبُ", "طَرائِدُ تَطلُبُها النائِباتُ", "وَلا بُدَّ أَن يُدرِكَ الطالِبُ", "أَرى المَرءَ يَفعَلُ فِعلَ الحَدي", "دِ وَهوَ غَداً حَمَأٌ لازِبُ", "عَواريُّ مِن سَلَبِ الهالِكينَ", "يَمُدُّ يَداً نَحوَها السالِبُ", "لَنا بِالرَدى مَوعِدٌ صادِقٌ", "وَنَيلِ المُنى واعِدٌ كاذِبُ", "نُصَبِّحُ بِالكَأسِ مَجدوحَةً", "وَلا عِلمَ لي أَيُّنا الشارِبُ", "حَبائِلُ لِلدَهرِ مَبثوثَةٌ", "يُرَدُّ ِلى جَذبِها الهارِبُ", "وَكَيفَ يُجاوِزُ غاياتِنا", "وَقَد بَلَغَ المَورِدَ القارِبُ", "لَقَد كانَ رَأيُكَ حَلَّ العِقالِ", "ِذا طَلَعَ المُعضِلُ الكارِبُ", "وَقَد كانَ عِندَكَ فَرجُ المَضيقِ", "ِذا عَضَّ بِالقَتَبِ الغارِبُ", "يَفيءُ ِلَيكَ مِنَ القاصِياتِ", "مُراحُ المَناقِبِ وَالعازِبُ", "فَيَومُ النُهى مُشرِقٌ شامِسٌ", "وَيَومُ النَدى ماطِرٌ ساكِبُ", "فَأَينَ الفَيالِقُ مَجرورَةً", "وَقَد عَضَّلَ اللَقَمُ اللاحِبُ", "وَأَينَ القَنا كَبَنانِ الهَلوكِ", "بِماءِ الطُلى أَبَداً خاضِبُ", "كَأَنَّ السَوابِقَ مِن تَحتِها", "دَبىً طائِرٌ أَو قَطاً سارِبُ", "لَها قَسطَلٌ كَنَسيجِ السَدوسِ", "بِهامِ الرُبى أَبَداً عاصِبُ", "وَمَلبونَةٍ في بُيوتِ الغُزِيِّ", "يُقَدِّمُ ِغباقَها الحالِبُ", "نَزائِعَ لا شَوطُها في المُغارِ", "قَريبٌ وَلا غَزوُها خائِبُ", "فَسَرجُ وَغىً ما لَهُ واضِعٌ", "وَجَيشُ عُلىً ما لَهُ غالِبُ", "وَكُنتَ العَميدَ لَها وَالعِمادَ", "فَضاعَ الحِمى وَوَهى الجانِبُ", "فَماذا يُشيدُ هُتافُ النَعيِّ", "فيكَ وَما يَندُبُ النادِبُ", "أَمَدَّت عَلَيكَ القُلوبُ العُيونَ", "فَلَيسَ يُرى مَدمَعٌ ناضِبُ", "أَرى الناسَ بَعدَكَ في حَيرَةٍ", "فَذو لُبِّهِم حاضِرٌ غائِبُ", "كَما اِختَبَطَ الرَكبُ جِنحَ الظَلامِ", "وَقَد غَوَّرَ القَمَرُ الغارِبُ", "وَلَمّا سَبَقتَ عُيوبَ الرِجالِ", "تَعَلَّلَ مِن بَعدِكَ العائِبُ", "وَلَم أَرَ يَوماً كَيَومٍ بِهِ", "خَبا مَثقَبٌ وَهَوى ثاقِبُ", "تَلومُ الضَواحِكَ فيكَ البُكاةُ", "وَيَعجَبُ لِلباسِمِ القاطِبُ", "سَقاكَ وَِن كُنتَ في شاغِلٍ", "عَنِ الريِّ داني النَدى صائِبُ", "مُرِبّاً ِذا مَخَضَتهُ الجَنوبُ", "أَبَسَّت بِهِ شَمأَلٌ لاغِبُ", "يَجُرُّ ثَقائِلَ أَردافِهِ", "كَما بادَرَ القِرَّةَ الحاطِبُ", "كَسَوقِ البَطيءِ بِسَوطِ السريعِ", "يَنوءُ وَيُعجِلُهُ الضارِبُ", "يُصيبُكَ بِالقَطرِ شَفّانُهُ", "كَما قَرَعَ الجَمرَةَ الحاصِبُ", "وَلَولا قِوامُ الوَرى أَصبَحَت", "يُرِنُّ عَلى صَدعِها الشاعِبُ", "وَباتَت وَقَد ضَلَّ عَنها الرُعاءُ", "مُحَفَّلَةً ما لَها حالِبُ", "وَساقَ العَدوُّ أَضاميمَها", "وَما بَ مِن طَردِها يِبُ", "وَما بَقِيَ الجَبَلُ المُشمَخِرُّ", "فَما ضَرَّنا الجَبَلُ الواجِبُ", "وَما يُنقِصُ الثَلمُ في المَضرِبَينِ", "ِذا اِهتَزَّ في القائِمِ القاضِبُ", "بِمِثلِ بَقائِكَ غَيثَ الأَنا", "مِ يَرضى عَنِ الزَمَنِ العاتِبُ", "لَهانَ عَلَينا ذَهابُ الرَديفِ", "ما بَقِيَ الظَهرُ وَالراكِبُ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem30740.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_5|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> كَذا يَهجُمُ القَدَرُ الغالِبُ <|vsep|> وَلا يَمنَعُ البابُ وَالحاجِبُ </|bsep|> <|bsep|> تَغَلغَلَ يَصدَعُ شَملَ العُلى <|vsep|> كَما ذَعذَعَ الِبِلَ الخارِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد كانَ سَدَّ ثَنايا العَدوِّ <|vsep|> فَمِن أَينَ أَوضَعَ ذا الراكِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَهابَت جَوانِبَهُ النائِباتُ <|vsep|> زَماناً وَقَد يُقدِمُ الهائِبُ </|bsep|> <|bsep|> طَواكَ ِلى غَيرِكَ المُعتَفى <|vsep|> وَجاوَزَ أَبوابَكَ الراغِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَهَل نَحنُ ِلّا مَرامي السِهامِ <|vsep|> يَحفِزُها نابِلٌ دائِبُ </|bsep|> <|bsep|> نُسَرُّ ِذا جازَنا طائِشٌ <|vsep|> وَنَجزَعُ ِن مَسَّنا صائِبُ </|bsep|> <|bsep|> فَفي يَومِنا قَدَرٌ لابِدٌ <|vsep|> وَعِندَ غَدٍ قَدَرٌ واثِبُ </|bsep|> <|bsep|> طَرائِدُ تَطلُبُها النائِباتُ <|vsep|> وَلا بُدَّ أَن يُدرِكَ الطالِبُ </|bsep|> <|bsep|> أَرى المَرءَ يَفعَلُ فِعلَ الحَدي <|vsep|> دِ وَهوَ غَداً حَمَأٌ لازِبُ </|bsep|> <|bsep|> عَواريُّ مِن سَلَبِ الهالِكينَ <|vsep|> يَمُدُّ يَداً نَحوَها السالِبُ </|bsep|> <|bsep|> لَنا بِالرَدى مَوعِدٌ صادِقٌ <|vsep|> وَنَيلِ المُنى واعِدٌ كاذِبُ </|bsep|> <|bsep|> نُصَبِّحُ بِالكَأسِ مَجدوحَةً <|vsep|> وَلا عِلمَ لي أَيُّنا الشارِبُ </|bsep|> <|bsep|> حَبائِلُ لِلدَهرِ مَبثوثَةٌ <|vsep|> يُرَدُّ ِلى جَذبِها الهارِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَيفَ يُجاوِزُ غاياتِنا <|vsep|> وَقَد بَلَغَ المَورِدَ القارِبُ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد كانَ رَأيُكَ حَلَّ العِقالِ <|vsep|> ِذا طَلَعَ المُعضِلُ الكارِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد كانَ عِندَكَ فَرجُ المَضيقِ <|vsep|> ِذا عَضَّ بِالقَتَبِ الغارِبُ </|bsep|> <|bsep|> يَفيءُ ِلَيكَ مِنَ القاصِياتِ <|vsep|> مُراحُ المَناقِبِ وَالعازِبُ </|bsep|> <|bsep|> فَيَومُ النُهى مُشرِقٌ شامِسٌ <|vsep|> وَيَومُ النَدى ماطِرٌ ساكِبُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَينَ الفَيالِقُ مَجرورَةً <|vsep|> وَقَد عَضَّلَ اللَقَمُ اللاحِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَينَ القَنا كَبَنانِ الهَلوكِ <|vsep|> بِماءِ الطُلى أَبَداً خاضِبُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ السَوابِقَ مِن تَحتِها <|vsep|> دَبىً طائِرٌ أَو قَطاً سارِبُ </|bsep|> <|bsep|> لَها قَسطَلٌ كَنَسيجِ السَدوسِ <|vsep|> بِهامِ الرُبى أَبَداً عاصِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَلبونَةٍ في بُيوتِ الغُزِيِّ <|vsep|> يُقَدِّمُ ِغباقَها الحالِبُ </|bsep|> <|bsep|> نَزائِعَ لا شَوطُها في المُغارِ <|vsep|> قَريبٌ وَلا غَزوُها خائِبُ </|bsep|> <|bsep|> فَسَرجُ وَغىً ما لَهُ واضِعٌ <|vsep|> وَجَيشُ عُلىً ما لَهُ غالِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَكُنتَ العَميدَ لَها وَالعِمادَ <|vsep|> فَضاعَ الحِمى وَوَهى الجانِبُ </|bsep|> <|bsep|> فَماذا يُشيدُ هُتافُ النَعيِّ <|vsep|> فيكَ وَما يَندُبُ النادِبُ </|bsep|> <|bsep|> أَمَدَّت عَلَيكَ القُلوبُ العُيونَ <|vsep|> فَلَيسَ يُرى مَدمَعٌ ناضِبُ </|bsep|> <|bsep|> أَرى الناسَ بَعدَكَ في حَيرَةٍ <|vsep|> فَذو لُبِّهِم حاضِرٌ غائِبُ </|bsep|> <|bsep|> كَما اِختَبَطَ الرَكبُ جِنحَ الظَلامِ <|vsep|> وَقَد غَوَّرَ القَمَرُ الغارِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمّا سَبَقتَ عُيوبَ الرِجالِ <|vsep|> تَعَلَّلَ مِن بَعدِكَ العائِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَم أَرَ يَوماً كَيَومٍ بِهِ <|vsep|> خَبا مَثقَبٌ وَهَوى ثاقِبُ </|bsep|> <|bsep|> تَلومُ الضَواحِكَ فيكَ البُكاةُ <|vsep|> وَيَعجَبُ لِلباسِمِ القاطِبُ </|bsep|> <|bsep|> سَقاكَ وَِن كُنتَ في شاغِلٍ <|vsep|> عَنِ الريِّ داني النَدى صائِبُ </|bsep|> <|bsep|> مُرِبّاً ِذا مَخَضَتهُ الجَنوبُ <|vsep|> أَبَسَّت بِهِ شَمأَلٌ لاغِبُ </|bsep|> <|bsep|> يَجُرُّ ثَقائِلَ أَردافِهِ <|vsep|> كَما بادَرَ القِرَّةَ الحاطِبُ </|bsep|> <|bsep|> كَسَوقِ البَطيءِ بِسَوطِ السريعِ <|vsep|> يَنوءُ وَيُعجِلُهُ الضارِبُ </|bsep|> <|bsep|> يُصيبُكَ بِالقَطرِ شَفّانُهُ <|vsep|> كَما قَرَعَ الجَمرَةَ الحاصِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَولا قِوامُ الوَرى أَصبَحَت <|vsep|> يُرِنُّ عَلى صَدعِها الشاعِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَباتَت وَقَد ضَلَّ عَنها الرُعاءُ <|vsep|> مُحَفَّلَةً ما لَها حالِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَساقَ العَدوُّ أَضاميمَها <|vsep|> وَما بَ مِن طَردِها يِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَما بَقِيَ الجَبَلُ المُشمَخِرُّ <|vsep|> فَما ضَرَّنا الجَبَلُ الواجِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَما يُنقِصُ الثَلمُ في المَضرِبَينِ <|vsep|> ِذا اِهتَزَّ في القائِمِ القاضِبُ </|bsep|> <|bsep|> بِمِثلِ بَقائِكَ غَيثَ الأَنا <|vsep|> مِ يَرضى عَنِ الزَمَنِ العاتِبُ </|bsep|> </|psep|>
كان قضاء الإله مكتوبا
13المنسرح
[ "كانَ قَضاءُ الِلَهِ مَكتوباً", "لَولاكَ كانَ العَزاءُ مَغلوبا", "ما بَقِيَت كَفُّكَ الصَناعُ لَنا", "فَكُلُّ كَسرٍ يَكونُ مَرؤوبا", "ما اِحتَسَبَ المَرءُ قَد يَهونُ وَما", "أَوجَعَ ما لا يَكونُ مَحسوبا", "نَهضاً بِها صابِراً فَأَنتَ لَها", "وَالثِقلُ لا يُعجِزُ المَصاعيبا", "فَقَد أَرَتكَ الأَسى وَِن قَدُمَت", "عَن يوسُفٍ كَيفَ صَبرُ يَعقوبا", "طَمِعتَ يا دَهرُ أَن تُرَوِّعَهُ", "ظَنّا عَلى الرُغمِ مِنكَ مَكذوبا", "ما يُؤمِنُ المَرءَ بَعدَ مَسمَعِهِ", "قَرعَ اللَيالي لَهُ الظَنابيبا", "تُنذِرُ أَحداثُها وَيَأمَنُها", "ما نَ أَن يَستَريبَ مَن رِيَبا", "شَلَّ بَنانُ الزَمانِ كَيفَ رَمى", "مُسَوَّماً لِلسِباقِ مَجنوبا", "طِرفُ رِهانٍ رَماهُ ذو غَرَرٍ", "نالَ طَلوباً وَفاتَ مَطلوبا", "كانَ هِلالُ الكَمالِ مُنتَظَراً", "وَكانَ نوءُ العَلاءِ مَرقوبا", "وَأَعجَميُّ الأُصولِ تَنصُرُهُ", "بَداهَةٌ تَفضَحُ الأَعاريبا", "مَدَّت ِلَيهِ الظِبا قَوائِمَها", "تُعجِلُهُ ضارِباً وَمَضروبا", "مُرَشِّحاً لِلجِيادِ يُطلِعُها", "عَلى العِدى ضُمَّراً سَراحيبا", "وَلِلمَباتيرِ في وَغىً وَقِرىً", "يولِغُها الهامَ وَالعَراقيبا", "ذَوى كَما يَذبُلُ القَضيبُ وَكَم", "مَأمولِ قَومٍ يَصيرُ مَندوبا", "صَبراً فَراعي البِهامَ ِن كَثُرَت", "لا بُدَّ مِن أَن يُحاذِرَ الذيبا", "وَِنَّ دُنيا الفَتى وَِن نُظِرَت", "خَميلَةٌ تُنبِتُ الأَعاجيبا", "نَسيغُ أَحداثَها عَلى مَضَضٍ", "ما جَدَحَ الدَهرُ كانَ مَشروبا", "ِذا السِنانُ الطَريرُ دامَ لَنا", "فَدَعهُ يَستَبدِلُ الأَنابيبا", "وَهَل يَخونُ الطَعانَ يَومَ وَغىً", "أَن نُقِصَ السَمهَريَّ أَنبوبا", "ما هَيبَةُ السَيفِ بِالغُمودِ وَلا", "أَهيَبَ مِن أَن تَراهُ مَسلوبا", "وَالبَدرُ ما ضَرَّهُ تَفَرُّدُهُ", "وَلا خَبا نورُهُ وَلا عيبا", "وَما اِفتِراقُ الشُبولِ عَن أَسَدٍ", "بِمانِعٍ أَن يَكونَ مَرهوبا", "وَالفَحلُ ِن وافَقَت طَروقَتُهُ", "أَبدَلَ مِن مُنجِبٍ مَناجيبا", "وَالعَنبَرُ الوَردُ ِن عَبَثتَ بِهِ", "مِثلَما زادَ عَرفُهُ طيبا", "يَطيحُ مُستَصغَرُ الشِرارِ عَنِ ال", "زِندِ وَيَبقى الضِرامُ مَشبوبا", "مَحَصَتِ النارُ كُلَّ شائِبَةٍ", "وَزادَ لَونُ النُضارِ تَهذيبا", "ِن زالَ ظِفرٌ فَأَنتَ تُخلِفُهُ", "وَاللَيثُ لا يُخلِفُ المَخاليبا", "بِقَدرِ عِزِّ الفَتى رَزيَّتُهُ", "مَن وَتَرَ الدَهرُ باتَ مَرعوبا", "وَاللُؤلُؤُ الرَطبُ في قَلائِدِهِ", "ما كانَ لَولا الجَلالُ مَثقوبا", "ِن كُنتُ مُستَسقِياً لِمَنجَعَةٍ", "مُجَلجِلاً بِالقُطارِ أَسكوبا", "فَاِستَسقِ مُستَغنِياً بِهِ أَبَداً", "مِن قَطرِ جَدوى أَبيهِ شُؤبوبا", "وَما اِنتِفاعُ النَباتِ صَوَّحَهُ", "هَيفُ الرَدى أَن يَكونَ مَهضوبا", "فَاِسلَم مَليكَ المُلوكِ ما بَقِيَ ال", "دَهرُ مُبَقّىً لَنا وَمَوهوباً", "لا خافَ أَبناؤُكَ الَّذينَ بَقوا", "حَدّاً مِنَ النائِباتِ مَذروبا", "وَلا تَرى السوءَ فيهِمُ أَبَداً", "حَتّى يَكونوا الدَوالِفَ الخِيَبا", "لا رَوَّعَت سَرحَكَ المَنونُ وَلا", "أَصبَحَ سِربٌ حَمَيتَ مَنهوبا", "لا يَجِدُ الدَهرُ مَسلَكاً أَبَداً", "وَلا طَريقاً ِلَيكَ مَلحوبا", "وَلا رَأَينا الخُطوبَ داخِلَةً", "رِواقَ مَجدٍ عَلَيكَ مَضروبا" ]
قصيدة رثاء
https://www.aldiwan.net/poem30741.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_12|> ب <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> كانَ قَضاءُ الِلَهِ مَكتوباً <|vsep|> لَولاكَ كانَ العَزاءُ مَغلوبا </|bsep|> <|bsep|> ما بَقِيَت كَفُّكَ الصَناعُ لَنا <|vsep|> فَكُلُّ كَسرٍ يَكونُ مَرؤوبا </|bsep|> <|bsep|> ما اِحتَسَبَ المَرءُ قَد يَهونُ وَما <|vsep|> أَوجَعَ ما لا يَكونُ مَحسوبا </|bsep|> <|bsep|> نَهضاً بِها صابِراً فَأَنتَ لَها <|vsep|> وَالثِقلُ لا يُعجِزُ المَصاعيبا </|bsep|> <|bsep|> فَقَد أَرَتكَ الأَسى وَِن قَدُمَت <|vsep|> عَن يوسُفٍ كَيفَ صَبرُ يَعقوبا </|bsep|> <|bsep|> طَمِعتَ يا دَهرُ أَن تُرَوِّعَهُ <|vsep|> ظَنّا عَلى الرُغمِ مِنكَ مَكذوبا </|bsep|> <|bsep|> ما يُؤمِنُ المَرءَ بَعدَ مَسمَعِهِ <|vsep|> قَرعَ اللَيالي لَهُ الظَنابيبا </|bsep|> <|bsep|> تُنذِرُ أَحداثُها وَيَأمَنُها <|vsep|> ما نَ أَن يَستَريبَ مَن رِيَبا </|bsep|> <|bsep|> شَلَّ بَنانُ الزَمانِ كَيفَ رَمى <|vsep|> مُسَوَّماً لِلسِباقِ مَجنوبا </|bsep|> <|bsep|> طِرفُ رِهانٍ رَماهُ ذو غَرَرٍ <|vsep|> نالَ طَلوباً وَفاتَ مَطلوبا </|bsep|> <|bsep|> كانَ هِلالُ الكَمالِ مُنتَظَراً <|vsep|> وَكانَ نوءُ العَلاءِ مَرقوبا </|bsep|> <|bsep|> وَأَعجَميُّ الأُصولِ تَنصُرُهُ <|vsep|> بَداهَةٌ تَفضَحُ الأَعاريبا </|bsep|> <|bsep|> مَدَّت ِلَيهِ الظِبا قَوائِمَها <|vsep|> تُعجِلُهُ ضارِباً وَمَضروبا </|bsep|> <|bsep|> مُرَشِّحاً لِلجِيادِ يُطلِعُها <|vsep|> عَلى العِدى ضُمَّراً سَراحيبا </|bsep|> <|bsep|> وَلِلمَباتيرِ في وَغىً وَقِرىً <|vsep|> يولِغُها الهامَ وَالعَراقيبا </|bsep|> <|bsep|> ذَوى كَما يَذبُلُ القَضيبُ وَكَم <|vsep|> مَأمولِ قَومٍ يَصيرُ مَندوبا </|bsep|> <|bsep|> صَبراً فَراعي البِهامَ ِن كَثُرَت <|vsep|> لا بُدَّ مِن أَن يُحاذِرَ الذيبا </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّ دُنيا الفَتى وَِن نُظِرَت <|vsep|> خَميلَةٌ تُنبِتُ الأَعاجيبا </|bsep|> <|bsep|> نَسيغُ أَحداثَها عَلى مَضَضٍ <|vsep|> ما جَدَحَ الدَهرُ كانَ مَشروبا </|bsep|> <|bsep|> ِذا السِنانُ الطَريرُ دامَ لَنا <|vsep|> فَدَعهُ يَستَبدِلُ الأَنابيبا </|bsep|> <|bsep|> وَهَل يَخونُ الطَعانَ يَومَ وَغىً <|vsep|> أَن نُقِصَ السَمهَريَّ أَنبوبا </|bsep|> <|bsep|> ما هَيبَةُ السَيفِ بِالغُمودِ وَلا <|vsep|> أَهيَبَ مِن أَن تَراهُ مَسلوبا </|bsep|> <|bsep|> وَالبَدرُ ما ضَرَّهُ تَفَرُّدُهُ <|vsep|> وَلا خَبا نورُهُ وَلا عيبا </|bsep|> <|bsep|> وَما اِفتِراقُ الشُبولِ عَن أَسَدٍ <|vsep|> بِمانِعٍ أَن يَكونَ مَرهوبا </|bsep|> <|bsep|> وَالفَحلُ ِن وافَقَت طَروقَتُهُ <|vsep|> أَبدَلَ مِن مُنجِبٍ مَناجيبا </|bsep|> <|bsep|> وَالعَنبَرُ الوَردُ ِن عَبَثتَ بِهِ <|vsep|> مِثلَما زادَ عَرفُهُ طيبا </|bsep|> <|bsep|> يَطيحُ مُستَصغَرُ الشِرارِ عَنِ ال <|vsep|> زِندِ وَيَبقى الضِرامُ مَشبوبا </|bsep|> <|bsep|> مَحَصَتِ النارُ كُلَّ شائِبَةٍ <|vsep|> وَزادَ لَونُ النُضارِ تَهذيبا </|bsep|> <|bsep|> ِن زالَ ظِفرٌ فَأَنتَ تُخلِفُهُ <|vsep|> وَاللَيثُ لا يُخلِفُ المَخاليبا </|bsep|> <|bsep|> بِقَدرِ عِزِّ الفَتى رَزيَّتُهُ <|vsep|> مَن وَتَرَ الدَهرُ باتَ مَرعوبا </|bsep|> <|bsep|> وَاللُؤلُؤُ الرَطبُ في قَلائِدِهِ <|vsep|> ما كانَ لَولا الجَلالُ مَثقوبا </|bsep|> <|bsep|> ِن كُنتُ مُستَسقِياً لِمَنجَعَةٍ <|vsep|> مُجَلجِلاً بِالقُطارِ أَسكوبا </|bsep|> <|bsep|> فَاِستَسقِ مُستَغنِياً بِهِ أَبَداً <|vsep|> مِن قَطرِ جَدوى أَبيهِ شُؤبوبا </|bsep|> <|bsep|> وَما اِنتِفاعُ النَباتِ صَوَّحَهُ <|vsep|> هَيفُ الرَدى أَن يَكونَ مَهضوبا </|bsep|> <|bsep|> فَاِسلَم مَليكَ المُلوكِ ما بَقِيَ ال <|vsep|> دَهرُ مُبَقّىً لَنا وَمَوهوباً </|bsep|> <|bsep|> لا خافَ أَبناؤُكَ الَّذينَ بَقوا <|vsep|> حَدّاً مِنَ النائِباتِ مَذروبا </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَرى السوءَ فيهِمُ أَبَداً <|vsep|> حَتّى يَكونوا الدَوالِفَ الخِيَبا </|bsep|> <|bsep|> لا رَوَّعَت سَرحَكَ المَنونُ وَلا <|vsep|> أَصبَحَ سِربٌ حَمَيتَ مَنهوبا </|bsep|> <|bsep|> لا يَجِدُ الدَهرُ مَسلَكاً أَبَداً <|vsep|> وَلا طَريقاً ِلَيكَ مَلحوبا </|bsep|> </|psep|>
هل الطرف يعطي نظرة من حبيبه
5الطويل
[ "هَلِ الطَرفُ يُعطي نَظرَةً مِن حَبيبِهِ", "أَمِ القَلبُ يَلقى راحَةً مِن وَجيبِهِ", "وَهَل لِلَّيالي عَطفَةٌ بَعدَ نَفرَةٍ", "تَعودُ فَتُلهي ناظِراً عَن غُروبِهِ", "وَلِلَّهِ أَيّامٌ عَفونَ كَما عَفا", "ذَوائِبُ مَيّاسِ العَرارِ رَطيبِهِ", "أَحِنُّ ِلى نورِ الرُبى في بِطاحِهِ", "وَأَظما ِلى رَيّا اللِوى في هُيوبِهِ", "وَذاكَ الحِمى يَغدو عَليلاً نَسيمُهُ", "وَيُمسي صَحيحاً ماؤُهُ في قَليبِهِ", "حَبَبتُ لِقَلبي ظِلَّهُ في هَجيرِهِ", "ِذا ما دَجا أَو شَمسَهُ في ضَريبِهِ", "وَعَهدي بِذاكَ الظَبيِ ِبّانَ زُرتُهُ", "رَعاني وَلَم يَحفِل بِعَينَي رَقيبِهِ", "وَحَكَّمَ ثَغري في ِناءِ رُضابِهِ", "وَأَدنى جَوادي مِن ِناءِ حَليبِهِ", "هُوَ الشَوقُ مَدلولاً عَلى مَقتَلِ الفَتى", "ِذا لَم يَعِد قَلباً بِلُقيا حَبيبِهِ", "تُعَيِّرُني تَلويحَ وَجهي وَِنَّما", "غَضارَتُهُ مَدفونَةٌ في شُحوبِهِ", "فَرُبَّ شَقاءٍ قَد نَعِمنا بِمُرِّهِ", "وَرُبَّ نَعيمٍ قَد شَقينا بِطيبِهِ", "وَلَولا بَواقي نائِباتٍ مِنَ الرَدى", "غَفَرتُ لِهَذا الدَهرِ ماضي ذُنوبِهِ", "وَِنّي لِعِرفانِ الزَمانِ وَغَدرِهِ", "أَبيتُ وَما لي فِكرَةٌ في خُطوبِهِ", "وَأُصبِحُ لا مُستَعظِماً لِعَظيمِهِ", "بِقَلبي وَلا مُستَعجِباً لِعَجيبِهِ", "يَغُمُّ الفَتى ذِكرُ المَشيبِ وَرُبَّما", "يَلقى اِنقِضاءَ العُمرِ قَبلَ مَشيبِهِ", "وَيُنسيهِ بَدءَ العَيشِ ما في عَقيبِهِ", "وَجيئَتُهُ تُبدي لَنا عَن ذُهوبِهِ", "ِلى كَم أَشُقُّ اللَيلَ عَن كُلِّ مَهمَهٍ", "وَأَرعى طُلوعَ النَجمِ حَتّى مَغيبِهِ", "أَخُطُّ بِأَطرافِ القَنا كُلَّ بَلدَةٍ", "وَأُملي جَلابيبَ المَلا مِن نُدوبِهِ", "وَكُنتُ ِذا خَوّى نَجيبٌ تَرَكتُهُ", "أَسيرَ عِقالٍ مُؤلِمٍ مِن لُغوبِهِ", "رَجاءً لِعِزٍّ أَقتَنيهِ وَحالَةٍ", "تَزيدُ عَدوّي مِن غَواشي كُروبِهِ", "وَبَزلاءَ مِن جُندِ اللَيالي لَقيتُها", "بِقَلبٍ بَعيدِ العَزمِ فيها قَريبِهِ", "نَصَبتُ لَها وَجهي وَلَيسَ كَعاجِزٍ", "يُوَقّيهِ حَرَّ الطَعنِ مَن يَتَّقي بِهِ", "وَخَيلٍ كَأَمثالِ القَنا تَحمِلُ القَنا", "عَلى كُلِّ عُنقٍ عاقِدٍ مِن سَبيبِهِ", "حَمَلتُ عَلَيها كُلَّ طَعّانِ سُربَةٍ", "كَما نَهَزَ الساقي بِجَنبَي قَليبِهِ", "قَضى وَطَرَ العَلياءِ مَن رَكِبَ القَنا", "وَأَولَغَ بيضاً مِن دَمٍ في صَبيبِهِ", "وَكَم قَعدَةٍ مِنّي أَقَمتُ بِبَأسِها", "ِلى الطَعنِ مَيّادَ القَنا في كُعوبِهِ", "وَلَمّا رَكِبتُ الهَولَ لَم أَرضَ دونَهُ", "وَمَن رَكِبَ اللَيثَ اِعتَلى عَن نَجيبِهِ", "تُريحُ عَلَينا ثَلَّةَ المَجدِ شُزَّبٌ", "تُغالي وَأَيدٍ مِن قَناً في صَليبِهِ", "وَأَبيَضَ مِن عَليا مَعَدٍّ بَنانُهُ", "مُقاوِمُ رَيّانِ الغِرارِ خَصيبِهِ", "أَخَفُّ ِلى يَومِ الوَغى مِن سِنانِهِ", "وَأَمضى عَلى هامِ العِدى مِن قَضيبِهِ", "هَلِ السَيفُ ِلّا مُنتَضىً مِن لِحاظِهِ", "أَوِ البَدرُ ِلّا طالِعٌ مِن جُيوبِهِ", "ِذا سُئِلَ اِنهالَ النَدى مِن بَنانِهِ", "كَما اِنهالَ أَذيالُ النَقا مِن كَثيبِهِ", "جَوادٌ ِذا ما مَزَّقَ الذَودَ عَضبُهُ", "أَذاعَ النَدى مِن جُردِهِ بَعدَ نَيبِهِ", "يَسيرُ أَمامَ النَجمِ عِندَ طُلوعِهِ", "وَيَهوي أَمامَ النَجمِ عِندَ غُروبِهِ", "رَضيتُ بِهِ في صَدرِ يَومِ عَجاجِهِ", "عَلى شَمسِهِ عارِيَةً مِن سُهوبِهِ", "مَضى يَحرُسُ الأَقرانَ بِالطَعنِ في الطُلى", "وَقَد لَجَّ نَعّابُ القَنا في نَعيبِهِ", "أَنا اِبنُ نَبيِّ اللَهِ وَاِبنُ وَصِيِّهِ", "فَخارٌ عَلا عَن نِدِّهِ وَضَريبِهِ", "تَأَدَّبَ مِنّي رائِعُ الخَطبِ بَعدَما", "تَجَلّى سَفيهُ الجَدِّ لي عَن أَديبِهِ", "فَوَاللَهِ لا أَلقى الزَمانَ بِذِلَّةٍ", "وَلَو حَطَّ في فوديَّ أَمضى غُروبِهِ", "قَنِعتُ فَعِندي كُلُّ مَلكٍ نُزولُهُ", "عَنِ العِزِّ وَالعَلياءِ مِثلُ رُكوبِهِ", "وَما أَسَفي ِلّا عَلى ما جَلَوتُهُ", "عَلى سَمعِ مَنزورِ النَوالِ نَضوبِهِ", "ِذا ما رَني قَطَّعَ اللَحظَ طَرفُهُ", "وَعَنوَنَ لي ِطراقُهُ عَن قُطوبِهِ", "وَمَن لَم يَكُن حَمدي نَصيباً لِبِشرِهِ", "جَعَلتُ ضُروبَ الذَمِّ أَدنى نَصيبِهِ", "وَلَو أَنَّ عَضبي مُمكِنٌ ما ذَمَمتُهُ", "وَكانَ مَكانَ الذَمِّ رَدعُ جُيوبِهِ", "وَِنَّ عَناءَ الناظِرينَ كِلَيهِما", "ِذا طَمِعا مِن بارِقٍ في خُلوبِهِ", "أُعابُ بِشِعري وَالَّذي أَنا قائِلٌ", "يُقَلقِلُ جَنبي عائِبٌ مِن مَعيبِهِ", "وَكُلُّ فَتىً يَرنو ِلى عَيبِ غَيرِهِ", "سَريعاً وَتَعمى عَينُهُ عَن عُيوبِهِ", "وَما قَولِيَ الأَشعارَ ِلّا ذَريعَةً", "ِلى أَمَلٍ قَد نَ قَودُ جَنيبِهِ", "وَِنّي ِذا ما بَلَّغَ اللَهُ مُنيَتي", "ضَمِنتُ لَهُ هَجرَ القَريضِ وَحوبِهِ", "فَهَل عائِبي قَولٌ عَقَدتُ بِفَضلِهِ", "فَخاري وَحَصَّنتُ العُلى بِضُروبِهِ", "سَأَترُكُ هَذا الدَهرَ يَرغو رُغاؤُهُ", "وَتَصرُفُ مِن غَيظي بَوادي نُيوبِهِ", "وَأَجعَلُ عَضبي دونَ وَجهي وِقايَةً", "لِيَأمَنَ عِندي ماؤُهُ مِن نُضوبِهِ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem30742.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> هَلِ الطَرفُ يُعطي نَظرَةً مِن حَبيبِهِ <|vsep|> أَمِ القَلبُ يَلقى راحَةً مِن وَجيبِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَل لِلَّيالي عَطفَةٌ بَعدَ نَفرَةٍ <|vsep|> تَعودُ فَتُلهي ناظِراً عَن غُروبِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَلِلَّهِ أَيّامٌ عَفونَ كَما عَفا <|vsep|> ذَوائِبُ مَيّاسِ العَرارِ رَطيبِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَحِنُّ ِلى نورِ الرُبى في بِطاحِهِ <|vsep|> وَأَظما ِلى رَيّا اللِوى في هُيوبِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَذاكَ الحِمى يَغدو عَليلاً نَسيمُهُ <|vsep|> وَيُمسي صَحيحاً ماؤُهُ في قَليبِهِ </|bsep|> <|bsep|> حَبَبتُ لِقَلبي ظِلَّهُ في هَجيرِهِ <|vsep|> ِذا ما دَجا أَو شَمسَهُ في ضَريبِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَعَهدي بِذاكَ الظَبيِ ِبّانَ زُرتُهُ <|vsep|> رَعاني وَلَم يَحفِل بِعَينَي رَقيبِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَحَكَّمَ ثَغري في ِناءِ رُضابِهِ <|vsep|> وَأَدنى جَوادي مِن ِناءِ حَليبِهِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ الشَوقُ مَدلولاً عَلى مَقتَلِ الفَتى <|vsep|> ِذا لَم يَعِد قَلباً بِلُقيا حَبيبِهِ </|bsep|> <|bsep|> تُعَيِّرُني تَلويحَ وَجهي وَِنَّما <|vsep|> غَضارَتُهُ مَدفونَةٌ في شُحوبِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَرُبَّ شَقاءٍ قَد نَعِمنا بِمُرِّهِ <|vsep|> وَرُبَّ نَعيمٍ قَد شَقينا بِطيبِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَولا بَواقي نائِباتٍ مِنَ الرَدى <|vsep|> غَفَرتُ لِهَذا الدَهرِ ماضي ذُنوبِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي لِعِرفانِ الزَمانِ وَغَدرِهِ <|vsep|> أَبيتُ وَما لي فِكرَةٌ في خُطوبِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَأُصبِحُ لا مُستَعظِماً لِعَظيمِهِ <|vsep|> بِقَلبي وَلا مُستَعجِباً لِعَجيبِهِ </|bsep|> <|bsep|> يَغُمُّ الفَتى ذِكرُ المَشيبِ وَرُبَّما <|vsep|> يَلقى اِنقِضاءَ العُمرِ قَبلَ مَشيبِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَيُنسيهِ بَدءَ العَيشِ ما في عَقيبِهِ <|vsep|> وَجيئَتُهُ تُبدي لَنا عَن ذُهوبِهِ </|bsep|> <|bsep|> ِلى كَم أَشُقُّ اللَيلَ عَن كُلِّ مَهمَهٍ <|vsep|> وَأَرعى طُلوعَ النَجمِ حَتّى مَغيبِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَخُطُّ بِأَطرافِ القَنا كُلَّ بَلدَةٍ <|vsep|> وَأُملي جَلابيبَ المَلا مِن نُدوبِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَكُنتُ ِذا خَوّى نَجيبٌ تَرَكتُهُ <|vsep|> أَسيرَ عِقالٍ مُؤلِمٍ مِن لُغوبِهِ </|bsep|> <|bsep|> رَجاءً لِعِزٍّ أَقتَنيهِ وَحالَةٍ <|vsep|> تَزيدُ عَدوّي مِن غَواشي كُروبِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَبَزلاءَ مِن جُندِ اللَيالي لَقيتُها <|vsep|> بِقَلبٍ بَعيدِ العَزمِ فيها قَريبِهِ </|bsep|> <|bsep|> نَصَبتُ لَها وَجهي وَلَيسَ كَعاجِزٍ <|vsep|> يُوَقّيهِ حَرَّ الطَعنِ مَن يَتَّقي بِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَخَيلٍ كَأَمثالِ القَنا تَحمِلُ القَنا <|vsep|> عَلى كُلِّ عُنقٍ عاقِدٍ مِن سَبيبِهِ </|bsep|> <|bsep|> حَمَلتُ عَلَيها كُلَّ طَعّانِ سُربَةٍ <|vsep|> كَما نَهَزَ الساقي بِجَنبَي قَليبِهِ </|bsep|> <|bsep|> قَضى وَطَرَ العَلياءِ مَن رَكِبَ القَنا <|vsep|> وَأَولَغَ بيضاً مِن دَمٍ في صَبيبِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم قَعدَةٍ مِنّي أَقَمتُ بِبَأسِها <|vsep|> ِلى الطَعنِ مَيّادَ القَنا في كُعوبِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمّا رَكِبتُ الهَولَ لَم أَرضَ دونَهُ <|vsep|> وَمَن رَكِبَ اللَيثَ اِعتَلى عَن نَجيبِهِ </|bsep|> <|bsep|> تُريحُ عَلَينا ثَلَّةَ المَجدِ شُزَّبٌ <|vsep|> تُغالي وَأَيدٍ مِن قَناً في صَليبِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَبيَضَ مِن عَليا مَعَدٍّ بَنانُهُ <|vsep|> مُقاوِمُ رَيّانِ الغِرارِ خَصيبِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَخَفُّ ِلى يَومِ الوَغى مِن سِنانِهِ <|vsep|> وَأَمضى عَلى هامِ العِدى مِن قَضيبِهِ </|bsep|> <|bsep|> هَلِ السَيفُ ِلّا مُنتَضىً مِن لِحاظِهِ <|vsep|> أَوِ البَدرُ ِلّا طالِعٌ مِن جُيوبِهِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا سُئِلَ اِنهالَ النَدى مِن بَنانِهِ <|vsep|> كَما اِنهالَ أَذيالُ النَقا مِن كَثيبِهِ </|bsep|> <|bsep|> جَوادٌ ِذا ما مَزَّقَ الذَودَ عَضبُهُ <|vsep|> أَذاعَ النَدى مِن جُردِهِ بَعدَ نَيبِهِ </|bsep|> <|bsep|> يَسيرُ أَمامَ النَجمِ عِندَ طُلوعِهِ <|vsep|> وَيَهوي أَمامَ النَجمِ عِندَ غُروبِهِ </|bsep|> <|bsep|> رَضيتُ بِهِ في صَدرِ يَومِ عَجاجِهِ <|vsep|> عَلى شَمسِهِ عارِيَةً مِن سُهوبِهِ </|bsep|> <|bsep|> مَضى يَحرُسُ الأَقرانَ بِالطَعنِ في الطُلى <|vsep|> وَقَد لَجَّ نَعّابُ القَنا في نَعيبِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَنا اِبنُ نَبيِّ اللَهِ وَاِبنُ وَصِيِّهِ <|vsep|> فَخارٌ عَلا عَن نِدِّهِ وَضَريبِهِ </|bsep|> <|bsep|> تَأَدَّبَ مِنّي رائِعُ الخَطبِ بَعدَما <|vsep|> تَجَلّى سَفيهُ الجَدِّ لي عَن أَديبِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَوَاللَهِ لا أَلقى الزَمانَ بِذِلَّةٍ <|vsep|> وَلَو حَطَّ في فوديَّ أَمضى غُروبِهِ </|bsep|> <|bsep|> قَنِعتُ فَعِندي كُلُّ مَلكٍ نُزولُهُ <|vsep|> عَنِ العِزِّ وَالعَلياءِ مِثلُ رُكوبِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَما أَسَفي ِلّا عَلى ما جَلَوتُهُ <|vsep|> عَلى سَمعِ مَنزورِ النَوالِ نَضوبِهِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما رَني قَطَّعَ اللَحظَ طَرفُهُ <|vsep|> وَعَنوَنَ لي ِطراقُهُ عَن قُطوبِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن لَم يَكُن حَمدي نَصيباً لِبِشرِهِ <|vsep|> جَعَلتُ ضُروبَ الذَمِّ أَدنى نَصيبِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو أَنَّ عَضبي مُمكِنٌ ما ذَمَمتُهُ <|vsep|> وَكانَ مَكانَ الذَمِّ رَدعُ جُيوبِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّ عَناءَ الناظِرينَ كِلَيهِما <|vsep|> ِذا طَمِعا مِن بارِقٍ في خُلوبِهِ </|bsep|> <|bsep|> أُعابُ بِشِعري وَالَّذي أَنا قائِلٌ <|vsep|> يُقَلقِلُ جَنبي عائِبٌ مِن مَعيبِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ فَتىً يَرنو ِلى عَيبِ غَيرِهِ <|vsep|> سَريعاً وَتَعمى عَينُهُ عَن عُيوبِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَما قَولِيَ الأَشعارَ ِلّا ذَريعَةً <|vsep|> ِلى أَمَلٍ قَد نَ قَودُ جَنيبِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي ِذا ما بَلَّغَ اللَهُ مُنيَتي <|vsep|> ضَمِنتُ لَهُ هَجرَ القَريضِ وَحوبِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَهَل عائِبي قَولٌ عَقَدتُ بِفَضلِهِ <|vsep|> فَخاري وَحَصَّنتُ العُلى بِضُروبِهِ </|bsep|> <|bsep|> سَأَترُكُ هَذا الدَهرَ يَرغو رُغاؤُهُ <|vsep|> وَتَصرُفُ مِن غَيظي بَوادي نُيوبِهِ </|bsep|> </|psep|>
أثرها على ما بها من لغب
8المتقارب
[ "أَثِرها عَلى ما بِها مِن لَغَب", "يُقَلقِلُ أَغراضَها وَالحَقَب", "وَلا تَرقُبِ اليَومَ مَيطَ الأَذى", "عَنِ اِخفافِها وَاِندِماءَ الجُلَب", "ِلى أَن تُعَجعِجَها كَالحَنيِّ", "تَجتَرُّ بِالدَمِ لا بِالعُشُب", "عَلَيها أَخامِصُ مِثلُ الصُقورِ", "طِوالُ الرَجاءِ جِسامُ الأَرَب", "وَكُلُّ فَتىً حَظُّ أَجفانِهِ", "مِنَ الضيمِ مَضمَضَةٌ تُستَلَب", "فَبَينا يُقالُ كَرى جَفنُهُ", "بِقِطعٍ مِنَ اللَيلِ ِذ قيلَ هَب", "ِذا وَقَعوا بَعدَ طولِ الكَلالِ", "لَم يَغمِزوا قَدَماً مِن تَعَب", "وَلَمّا يَعافوا عَلى عِزِّهِم", "تَوَسُّدَ أَعضادُها وَالرُكَب", "وَعَرِّج عَلى الغُرِّ مِن هاشِمٍ", "فَأَهدِ السَلامَ لَهُم مِن كَثَب", "وَقُل لِبَني عَمِّنا الواجِدينَ", "بَني عَمِّنا بَعضَ هَذا الغَضَب", "أَما نَ لِلراقِدِ المُستَمِرِّ", "في ظُلَمِ الغَيِّ أَن يَستَهِب", "سَرَحتُم سَفاهَتَكُم في العُقوقِ", "وَلَم تَحفِلوا الحِلمَ لَمّا غَرَب", "وَلَمّا أَرِنتُم ِرانَ الجَموحِ", "وَماجَ بِكُم حَبلُكُم وَاِضطَرَب", "أَقَمنا أَنابيبَكُم بِالثِقافِ", "وَداوى الهِناءُ مِطالَ الجَرَب", "وَيا رُبَّما عادَ سوءُ العِقابِ", "عَلى المُذنِبينَ بِحُسنِ الأَدَب", "وَلَيسَ يُلامُ اِمرُؤٌ شَفَّهُ", "مَضيضٌ مِنَ الداءِ أَن يَستَطِب", "أَطالَ وَأَعرَضَ ما بَينَنا", "مُبيرَ الحَياءِ مُثيرَ الرِيَب", "أَفي كُلِّ يَومٍ لِرِقِّ الهَوانِ", "صَبيبَةُ أَنفُسِكُم تَنسَكِب", "ِذا قادَكُم مِثلَ قَودِ الذَلولِ", "نَفَرنا نُفورَ البَعيرِ الأَزَب", "وَفي كُلِّ يَومٍ ِلى دارِكُم", "مَزاحِفُ مِن فَيلَقٍ ذي لَجَب", "بِوَهوَهَةِ الخَيلِ تَحتَ الرِماحِ", "مُكرَهَةً وَرُغاءِ النُجُب", "سِياطُ الجِيادِ بِهِ ِن وَنَينَ", "وَزَجرُ الرِحالِ بِهالٍ وَهَب", "وَتَلقَونَها كَقِداحِ السَر", "راءِ قوداً تَجُرُّ العَوالي وَقَب", "كَأَنَّ حَوافِرَها وَالصُخورَ", "ِذا ما ذَرَعنَ الدُجى في صَخَب", "تَسُدُّ عَلى البيدِ خَرقَ الشَمالِ", "بِما نَسَجَت مِن سَحيلِ التُرَب", "وَطِئنَ النَجيعَ بِأَرساغِهِنَّ", "مِمّا اِنتَعَلنَ الرُبى وَالذَأَب", "وَكَم قَرَعَ الدوَّ مِن حافِرٍ", "يُخالُ عَلى الأَرضِ قَعباً يُكَب", "تُهَزُّ السُيوفُ لِأَعناقِكُم", "فَتَأبى مَضارِبَ تِلكَ القُضُب", "وَتُسفِرُ أَحسابُنا بَينَنا", "فَنُلقي طَوائِلَنا أَو نَهَب", "يُناشِدُنا اللَهَ في حَربِكُم", "عُرَيقٌ لَكُم في أَبينا ضَرَب", "وَما أَحدَثَ الدَهرُ مِن نَبوَةٍ", "وَقَطَّعَ ما بَينَنا مِن سَبَب", "فَِنَّ النُفوسَ ِلَيكُم تُشاقُ", "وَِنَّ القُلوبَ عَلَيكُم تَجِب", "وَِنّا نَرى لِجِوارِ الدِيارِ", "حُقوقاً فَكَيفَ جِوارُ النَسَب", "تَماسُسُ أَرحامِنا وَالذِما", "مُ مِن دونِ ذاكَ عَلَينا يَجِب", "فَِن نَرعَ شِركَةَ أَحسابِنا", "جَميعاً فَذَلِكَ دينُ العَرَب", "ِذا لَبِسَت بِقُواها قُوىً", "وَِن طُنُبٌ مَسَّ مِنها طُنُب", "أَراحَ بَني عامِرٍ ذُلُّهُم", "وَعَرَّضَنا عِزُّنا لِلتَعَب", "وَفَرنا عَلَيهِم طَريقَ البَقاءِ", "وَخَلّوا لَنا عَن طَريقِ العَطَب", "فَقَد أَصبَحوا في ذِمامِ الخُمو", "لِ لا تَدَّريهِم مَرامي النُوَب", "أَبى الناسُ ِلّا ذَميمَ النِفاقِ", "ِذا جَرَّبوا أَو قَبيحَ الكَذِب", "كِلابٌ تُبَصبِصُ خَوفَ الهَوانِ", "وَتَنبَحُ بَينَ يَدَي مَن غَلَب", "أَذُمُّ لِوَجهي عَلى ما بِهِ", "وَلا يَعدِلُ الذُلُّ عِندي النَشَب", "وَمَن وَجَدَ الرِزقَ عِندَ السُيوفِ", "فَلَم يَتَحَمَّل لِذُلِّ الطَلَب", "وَِنَّ مَنازِلَ هَذا الزَمانِ", "لِأَبنائِهِ نُوَبٌ أَو عُقَب", "لِذَلِكَ يَركَبُ مَن قَد سَعى", "طَويلاً وَيَرحَلُ مَن قَد رَكِب", "أَنا اِبنُ الأَناجِبِ مِن هاشِمٍ", "ِذا لَم يَكُن نُجُبٌ مِن نُجُب", "تُلاثُ بُرودُهُمُ بِالرِماحِ", "وَتُلوى عَمائِمُهُم بِالشُهُب", "عِتاقُ الوُجوهِ وَعُتقُ الجِيا", "دِ في الضُمرِ تَعرِفُهُ وَالقَبَب", "يَخِفُّ الوَضاءُ خِلالَ الشُحو", "بِ مِنها وَخَلفَ الدُخانِ اللَهَب", "وَقارٌ يُهابُ وَنادٍ يُنابُ", "وَحِلمٌ يُراحُ وَرَأيٌ يُغَبّ", "ِذا اِستَبَقَ القَومُ طُرقَ النَجاءِ", "وَذَمَّ الجَبانُ قُعودَ الهَرَب", "رَأَيتَهُمُ في ظِلالِ القَنا", "وَقَد ضاقَ لِلكَربِ عِقدُ اللَبَب", "قَدِ اِمتَنَعوا بِحُصونِ الدُرو", "عِ وَاِستَعصَموا بِقِبابِ اليَلَب", "أولَئِكَ قَومِيَ لَم يُغمَزوا", "بِهُجنَةِ أُمٍّ وَلا لُؤمِ أَب", "وَمَن قالَ ِنَّ جَميعَ الفَخارِ", "لِغَيرِ ذَوائِبِ قَومي كَذَب" ]
قصيدة شوق
https://www.aldiwan.net/poem30743.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_5|> ب <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> أَثِرها عَلى ما بِها مِن لَغَب <|vsep|> يُقَلقِلُ أَغراضَها وَالحَقَب </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَرقُبِ اليَومَ مَيطَ الأَذى <|vsep|> عَنِ اِخفافِها وَاِندِماءَ الجُلَب </|bsep|> <|bsep|> ِلى أَن تُعَجعِجَها كَالحَنيِّ <|vsep|> تَجتَرُّ بِالدَمِ لا بِالعُشُب </|bsep|> <|bsep|> عَلَيها أَخامِصُ مِثلُ الصُقورِ <|vsep|> طِوالُ الرَجاءِ جِسامُ الأَرَب </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ فَتىً حَظُّ أَجفانِهِ <|vsep|> مِنَ الضيمِ مَضمَضَةٌ تُستَلَب </|bsep|> <|bsep|> فَبَينا يُقالُ كَرى جَفنُهُ <|vsep|> بِقِطعٍ مِنَ اللَيلِ ِذ قيلَ هَب </|bsep|> <|bsep|> ِذا وَقَعوا بَعدَ طولِ الكَلالِ <|vsep|> لَم يَغمِزوا قَدَماً مِن تَعَب </|bsep|> <|bsep|> وَلَمّا يَعافوا عَلى عِزِّهِم <|vsep|> تَوَسُّدَ أَعضادُها وَالرُكَب </|bsep|> <|bsep|> وَعَرِّج عَلى الغُرِّ مِن هاشِمٍ <|vsep|> فَأَهدِ السَلامَ لَهُم مِن كَثَب </|bsep|> <|bsep|> وَقُل لِبَني عَمِّنا الواجِدينَ <|vsep|> بَني عَمِّنا بَعضَ هَذا الغَضَب </|bsep|> <|bsep|> أَما نَ لِلراقِدِ المُستَمِرِّ <|vsep|> في ظُلَمِ الغَيِّ أَن يَستَهِب </|bsep|> <|bsep|> سَرَحتُم سَفاهَتَكُم في العُقوقِ <|vsep|> وَلَم تَحفِلوا الحِلمَ لَمّا غَرَب </|bsep|> <|bsep|> وَلَمّا أَرِنتُم ِرانَ الجَموحِ <|vsep|> وَماجَ بِكُم حَبلُكُم وَاِضطَرَب </|bsep|> <|bsep|> أَقَمنا أَنابيبَكُم بِالثِقافِ <|vsep|> وَداوى الهِناءُ مِطالَ الجَرَب </|bsep|> <|bsep|> وَيا رُبَّما عادَ سوءُ العِقابِ <|vsep|> عَلى المُذنِبينَ بِحُسنِ الأَدَب </|bsep|> <|bsep|> وَلَيسَ يُلامُ اِمرُؤٌ شَفَّهُ <|vsep|> مَضيضٌ مِنَ الداءِ أَن يَستَطِب </|bsep|> <|bsep|> أَطالَ وَأَعرَضَ ما بَينَنا <|vsep|> مُبيرَ الحَياءِ مُثيرَ الرِيَب </|bsep|> <|bsep|> أَفي كُلِّ يَومٍ لِرِقِّ الهَوانِ <|vsep|> صَبيبَةُ أَنفُسِكُم تَنسَكِب </|bsep|> <|bsep|> ِذا قادَكُم مِثلَ قَودِ الذَلولِ <|vsep|> نَفَرنا نُفورَ البَعيرِ الأَزَب </|bsep|> <|bsep|> وَفي كُلِّ يَومٍ ِلى دارِكُم <|vsep|> مَزاحِفُ مِن فَيلَقٍ ذي لَجَب </|bsep|> <|bsep|> بِوَهوَهَةِ الخَيلِ تَحتَ الرِماحِ <|vsep|> مُكرَهَةً وَرُغاءِ النُجُب </|bsep|> <|bsep|> سِياطُ الجِيادِ بِهِ ِن وَنَينَ <|vsep|> وَزَجرُ الرِحالِ بِهالٍ وَهَب </|bsep|> <|bsep|> وَتَلقَونَها كَقِداحِ السَر <|vsep|> راءِ قوداً تَجُرُّ العَوالي وَقَب </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ حَوافِرَها وَالصُخورَ <|vsep|> ِذا ما ذَرَعنَ الدُجى في صَخَب </|bsep|> <|bsep|> تَسُدُّ عَلى البيدِ خَرقَ الشَمالِ <|vsep|> بِما نَسَجَت مِن سَحيلِ التُرَب </|bsep|> <|bsep|> وَطِئنَ النَجيعَ بِأَرساغِهِنَّ <|vsep|> مِمّا اِنتَعَلنَ الرُبى وَالذَأَب </|bsep|> <|bsep|> وَكَم قَرَعَ الدوَّ مِن حافِرٍ <|vsep|> يُخالُ عَلى الأَرضِ قَعباً يُكَب </|bsep|> <|bsep|> تُهَزُّ السُيوفُ لِأَعناقِكُم <|vsep|> فَتَأبى مَضارِبَ تِلكَ القُضُب </|bsep|> <|bsep|> وَتُسفِرُ أَحسابُنا بَينَنا <|vsep|> فَنُلقي طَوائِلَنا أَو نَهَب </|bsep|> <|bsep|> يُناشِدُنا اللَهَ في حَربِكُم <|vsep|> عُرَيقٌ لَكُم في أَبينا ضَرَب </|bsep|> <|bsep|> وَما أَحدَثَ الدَهرُ مِن نَبوَةٍ <|vsep|> وَقَطَّعَ ما بَينَنا مِن سَبَب </|bsep|> <|bsep|> فَِنَّ النُفوسَ ِلَيكُم تُشاقُ <|vsep|> وَِنَّ القُلوبَ عَلَيكُم تَجِب </|bsep|> <|bsep|> وَِنّا نَرى لِجِوارِ الدِيارِ <|vsep|> حُقوقاً فَكَيفَ جِوارُ النَسَب </|bsep|> <|bsep|> تَماسُسُ أَرحامِنا وَالذِما <|vsep|> مُ مِن دونِ ذاكَ عَلَينا يَجِب </|bsep|> <|bsep|> فَِن نَرعَ شِركَةَ أَحسابِنا <|vsep|> جَميعاً فَذَلِكَ دينُ العَرَب </|bsep|> <|bsep|> ِذا لَبِسَت بِقُواها قُوىً <|vsep|> وَِن طُنُبٌ مَسَّ مِنها طُنُب </|bsep|> <|bsep|> أَراحَ بَني عامِرٍ ذُلُّهُم <|vsep|> وَعَرَّضَنا عِزُّنا لِلتَعَب </|bsep|> <|bsep|> وَفَرنا عَلَيهِم طَريقَ البَقاءِ <|vsep|> وَخَلّوا لَنا عَن طَريقِ العَطَب </|bsep|> <|bsep|> فَقَد أَصبَحوا في ذِمامِ الخُمو <|vsep|> لِ لا تَدَّريهِم مَرامي النُوَب </|bsep|> <|bsep|> أَبى الناسُ ِلّا ذَميمَ النِفاقِ <|vsep|> ِذا جَرَّبوا أَو قَبيحَ الكَذِب </|bsep|> <|bsep|> كِلابٌ تُبَصبِصُ خَوفَ الهَوانِ <|vsep|> وَتَنبَحُ بَينَ يَدَي مَن غَلَب </|bsep|> <|bsep|> أَذُمُّ لِوَجهي عَلى ما بِهِ <|vsep|> وَلا يَعدِلُ الذُلُّ عِندي النَشَب </|bsep|> <|bsep|> وَمَن وَجَدَ الرِزقَ عِندَ السُيوفِ <|vsep|> فَلَم يَتَحَمَّل لِذُلِّ الطَلَب </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّ مَنازِلَ هَذا الزَمانِ <|vsep|> لِأَبنائِهِ نُوَبٌ أَو عُقَب </|bsep|> <|bsep|> لِذَلِكَ يَركَبُ مَن قَد سَعى <|vsep|> طَويلاً وَيَرحَلُ مَن قَد رَكِب </|bsep|> <|bsep|> أَنا اِبنُ الأَناجِبِ مِن هاشِمٍ <|vsep|> ِذا لَم يَكُن نُجُبٌ مِن نُجُب </|bsep|> <|bsep|> تُلاثُ بُرودُهُمُ بِالرِماحِ <|vsep|> وَتُلوى عَمائِمُهُم بِالشُهُب </|bsep|> <|bsep|> عِتاقُ الوُجوهِ وَعُتقُ الجِيا <|vsep|> دِ في الضُمرِ تَعرِفُهُ وَالقَبَب </|bsep|> <|bsep|> يَخِفُّ الوَضاءُ خِلالَ الشُحو <|vsep|> بِ مِنها وَخَلفَ الدُخانِ اللَهَب </|bsep|> <|bsep|> وَقارٌ يُهابُ وَنادٍ يُنابُ <|vsep|> وَحِلمٌ يُراحُ وَرَأيٌ يُغَبّ </|bsep|> <|bsep|> ِذا اِستَبَقَ القَومُ طُرقَ النَجاءِ <|vsep|> وَذَمَّ الجَبانُ قُعودَ الهَرَب </|bsep|> <|bsep|> رَأَيتَهُمُ في ظِلالِ القَنا <|vsep|> وَقَد ضاقَ لِلكَربِ عِقدُ اللَبَب </|bsep|> <|bsep|> قَدِ اِمتَنَعوا بِحُصونِ الدُرو <|vsep|> عِ وَاِستَعصَموا بِقِبابِ اليَلَب </|bsep|> <|bsep|> أولَئِكَ قَومِيَ لَم يُغمَزوا <|vsep|> بِهُجنَةِ أُمٍّ وَلا لُؤمِ أَب </|bsep|> </|psep|>
أغدرا يا زمان ويا شباب
16الوافر
[ "أَغَدراً يا زَمانُ وَيا شَبابُ", "أُصابُ بِذا لَقَد عَظُمَ المُصابُ", "وَما جَزَعي لِأَن غَرُبَ التَصابي", "وَحَلَّقَ عَن مَفارِقِيَ الغُرابُ", "فَقَبلَ الشَيبِ أَسلَفتُ الغَواني", "قِلىً وَأَمالَني عَنها اِجتِنابُ", "عَفَفتُ عَنِ الحِسانِ فَلَم يَرُعني", "المَشيبُ وَلَم يُنَزِّقُني الشَبابُ", "تُجاذِبُني يَدُ الأَيّامِ نَفسي", "وَيوشِكُ أَن يَكونَ لَها الغِلابُ", "وَتَغدُرُ بي الأَقارِبُ وَالأَداني", "فَلا عَجَبٌ ِذا غَدَرَ الصِحابُ", "نَهَضتُ وَقَد قَعَدنَ بِيَ اللَيالي", "فَلا خَيلٌ أَعَنَّ وَلا رِكابُ", "وَما ذَنبي ِذا اِتَّفَقَت خُطوبٌ", "مُغالِبَةٌ وَأَيّامٌ غِضابُ", "وَمُلُ أَن تَقي الأَيّامُ نَفسي", "وَفي جَنبي لَها ظِفرٌ وَنابُ", "فَما لي وَالمُقامُ عَلى رِجالٍ", "دَعَت بِهِمُ المَطامِعُ فَاِستَجابوا", "وَلَم أَرَ كَالرَجاءِ اليَومَ شَيئاً", "تَذِلُّ لَهُ الجَماجِمُ وَالرِقابُ", "وَكانَ الغَبنُ لَو ذَلّوا وَنالوا", "فَكَيفَ ِذاً وَقَد ذَلّوا وَخابوا", "يُريدونَ الغِنى وَالفَقرُ خَيرٌ", "ِذا ما الذُلُّ أَعقَبَهُ الطِلابُ", "وَبَعضُ العُدمِ مَأثَرَةٌ وَفَخرٌ", "وَبَعضُ المالِ مَنقَصَةٌ وَعابُ", "بَناني وَالعِنانُ ِذا نَبَت بي", "رُبى أَرضٍ وَرَحلي وَالرِكابُ", "وَسابِغَةٌ كَأَنَّ السَردَ فيها", "زُلالُ الماءِ لَمَّعَهُ الحَبابُ", "مِنَ اللائي يُماطُ العَيبُ عَنها", "ِذا نُثِلَت لَدى الرَوعِ العِيابُ", "ِذا اِدُّرِعَت تَجَنَّبَتِ المَواضي", "مَعاجِمَها وَقَهقَهَتِ الكِعابُ", "وَمُشرِفَةُ القَذالِ تَمُرُّ رَهواً", "كَما عَسَلَت عَلى القاعِ الذِئابُ", "مُجَلِّيَةٌ تَشُقُّ بِها يَداها", "كَما جَلّى لِغايَتِهِ العُقابُ", "وَمَرقَبَةٍ رَبَأتُ عَلى ذُراها", "وَلِلَّيلِ اِنجِفالٌ وَاِنجِيابُ", "بِقُربِ النَجمِ عالِيَةِ الهَوادي", "يَبيتُ عَلى مَناكِبِها السَحابُ", "ِلى أَن لَوَّحَ الصُبحُ اِنفِتاقاً", "كَما جُلّي عَنِ العَضبِ القِرابُ", "وَقَد عَرَفَت تَوَقُّلِيَ المَعالي", "كَما عَرَفَت تَوَقُّلِيَ العِقابُ", "وَنَقبِ ثَنِيَّةٍ سَدَدتُ فيها", "أَصَمَّ كَأَنَّ لَهذَمَهُ شِهابُ", "لِأَمنَعَ جانِباً وَأُفيدَ عِزّاً", "وَعِزُّ المَرءِ ما عَزَّ الجَنابُ", "ِذا هَولٌ دَعاكَ فَلا تَهَبهُ", "فَلَم يَبقَ الَّذينَ أَبَوا وَهابوا", "كُلَيبٌ عاقَصَتهُ يَذٌ وَأَودى", "عُتَيبَةُ يَومَ أَقعَصَهُ ذُؤابُ", "سَواءٌ مَن أَقَلَّ التُربُ مِنّا", "وَمَن وارى مَعالِمَهُ التُرابُ", "وَِنَّ مُزايِلَ العَيشِ اِختِصاراً", "مُساوٍ لِلَّذينَ بَقوا فَشابوا", "فَأَوَّلُنا العَناءُ ِذا طَلَعنا", "ِلى الدُنيا وَخِرُنا الذَهابُ", "ِلى كَم ذا التَرَدِّدُ في الأَماني", "وَكَم يُلوي بِناظِرِيَ السَرابُ", "وَلا نَقعٌ يُثارُ وَلا قَتامٌ", "وَلا طَعنٌ يُشَبُّ وَلا ضِرابُ", "وَلا خَيلٌ مُعَقَّدَةُ النَواصي", "يَموجُ عَلى شَكائِمِها اللُعابُ", "عَلَيها كُلُّ مُلتَهِبُ الحَواشي", "يُصيبُ مِنَ العَدوِّ وَلا يُصابُ", "أَمامَ مُجَلجِلٍ كَاللَيلِ تَهوي", "أَواخِرَهُ الجَمايِلُ وَالقِبابُ", "وَأَينَ يَحيدُ عَن مُضَرٍ عَدوٌّ", "ِذا زَخَرَت وَعَبَّ لَها العُبابُ", "وَقَد زَأدَت ضَراغِمُها الضَواري", "وَقَد هَدَرَت مَصاعِبُها الصِعابُ", "هُنالِكَ لا قَريبَ يَرُدُّ عَنّا", "وَلا نَسَبٌ يَنُطُّ بِنا قَرابُ", "سَأَخطُبُها بِحَدِّ السَيفِ فِعلاً", "ِذا لَم يُغنِ قَولٌ أَو خِطابُ", "وَخُذُها وَِن رُغِمَت أُنوفٌ", "مُغالَبَةً وَِن ذَلَّت رِقابُ", "وَِنَّ مُقامَ مِثلي في الأَعادي", "مُقامُ البَدرِ تَنبَحُهُ الكِلابُ", "رَمَوني بِالعُيوبِ مُلَفَّقاتٍ", "وَقَد عَلِموا بِأَنّي لا أُعابُ", "وَِنّي لا تُدَنِّسُني المَخازي", "وَِنّي لا يُرَوِّعُني السِبابُ", "وَلَمّا لَم يُلاقوا فيَّ عَيباً", "كَسوني مِن عُيوبِهِمُ وَعابوا" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem30744.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_6|> ب <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> أَغَدراً يا زَمانُ وَيا شَبابُ <|vsep|> أُصابُ بِذا لَقَد عَظُمَ المُصابُ </|bsep|> <|bsep|> وَما جَزَعي لِأَن غَرُبَ التَصابي <|vsep|> وَحَلَّقَ عَن مَفارِقِيَ الغُرابُ </|bsep|> <|bsep|> فَقَبلَ الشَيبِ أَسلَفتُ الغَواني <|vsep|> قِلىً وَأَمالَني عَنها اِجتِنابُ </|bsep|> <|bsep|> عَفَفتُ عَنِ الحِسانِ فَلَم يَرُعني <|vsep|> المَشيبُ وَلَم يُنَزِّقُني الشَبابُ </|bsep|> <|bsep|> تُجاذِبُني يَدُ الأَيّامِ نَفسي <|vsep|> وَيوشِكُ أَن يَكونَ لَها الغِلابُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَغدُرُ بي الأَقارِبُ وَالأَداني <|vsep|> فَلا عَجَبٌ ِذا غَدَرَ الصِحابُ </|bsep|> <|bsep|> نَهَضتُ وَقَد قَعَدنَ بِيَ اللَيالي <|vsep|> فَلا خَيلٌ أَعَنَّ وَلا رِكابُ </|bsep|> <|bsep|> وَما ذَنبي ِذا اِتَّفَقَت خُطوبٌ <|vsep|> مُغالِبَةٌ وَأَيّامٌ غِضابُ </|bsep|> <|bsep|> وَمُلُ أَن تَقي الأَيّامُ نَفسي <|vsep|> وَفي جَنبي لَها ظِفرٌ وَنابُ </|bsep|> <|bsep|> فَما لي وَالمُقامُ عَلى رِجالٍ <|vsep|> دَعَت بِهِمُ المَطامِعُ فَاِستَجابوا </|bsep|> <|bsep|> وَلَم أَرَ كَالرَجاءِ اليَومَ شَيئاً <|vsep|> تَذِلُّ لَهُ الجَماجِمُ وَالرِقابُ </|bsep|> <|bsep|> وَكانَ الغَبنُ لَو ذَلّوا وَنالوا <|vsep|> فَكَيفَ ِذاً وَقَد ذَلّوا وَخابوا </|bsep|> <|bsep|> يُريدونَ الغِنى وَالفَقرُ خَيرٌ <|vsep|> ِذا ما الذُلُّ أَعقَبَهُ الطِلابُ </|bsep|> <|bsep|> وَبَعضُ العُدمِ مَأثَرَةٌ وَفَخرٌ <|vsep|> وَبَعضُ المالِ مَنقَصَةٌ وَعابُ </|bsep|> <|bsep|> بَناني وَالعِنانُ ِذا نَبَت بي <|vsep|> رُبى أَرضٍ وَرَحلي وَالرِكابُ </|bsep|> <|bsep|> وَسابِغَةٌ كَأَنَّ السَردَ فيها <|vsep|> زُلالُ الماءِ لَمَّعَهُ الحَبابُ </|bsep|> <|bsep|> مِنَ اللائي يُماطُ العَيبُ عَنها <|vsep|> ِذا نُثِلَت لَدى الرَوعِ العِيابُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا اِدُّرِعَت تَجَنَّبَتِ المَواضي <|vsep|> مَعاجِمَها وَقَهقَهَتِ الكِعابُ </|bsep|> <|bsep|> وَمُشرِفَةُ القَذالِ تَمُرُّ رَهواً <|vsep|> كَما عَسَلَت عَلى القاعِ الذِئابُ </|bsep|> <|bsep|> مُجَلِّيَةٌ تَشُقُّ بِها يَداها <|vsep|> كَما جَلّى لِغايَتِهِ العُقابُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَرقَبَةٍ رَبَأتُ عَلى ذُراها <|vsep|> وَلِلَّيلِ اِنجِفالٌ وَاِنجِيابُ </|bsep|> <|bsep|> بِقُربِ النَجمِ عالِيَةِ الهَوادي <|vsep|> يَبيتُ عَلى مَناكِبِها السَحابُ </|bsep|> <|bsep|> ِلى أَن لَوَّحَ الصُبحُ اِنفِتاقاً <|vsep|> كَما جُلّي عَنِ العَضبِ القِرابُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد عَرَفَت تَوَقُّلِيَ المَعالي <|vsep|> كَما عَرَفَت تَوَقُّلِيَ العِقابُ </|bsep|> <|bsep|> وَنَقبِ ثَنِيَّةٍ سَدَدتُ فيها <|vsep|> أَصَمَّ كَأَنَّ لَهذَمَهُ شِهابُ </|bsep|> <|bsep|> لِأَمنَعَ جانِباً وَأُفيدَ عِزّاً <|vsep|> وَعِزُّ المَرءِ ما عَزَّ الجَنابُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا هَولٌ دَعاكَ فَلا تَهَبهُ <|vsep|> فَلَم يَبقَ الَّذينَ أَبَوا وَهابوا </|bsep|> <|bsep|> كُلَيبٌ عاقَصَتهُ يَذٌ وَأَودى <|vsep|> عُتَيبَةُ يَومَ أَقعَصَهُ ذُؤابُ </|bsep|> <|bsep|> سَواءٌ مَن أَقَلَّ التُربُ مِنّا <|vsep|> وَمَن وارى مَعالِمَهُ التُرابُ </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّ مُزايِلَ العَيشِ اِختِصاراً <|vsep|> مُساوٍ لِلَّذينَ بَقوا فَشابوا </|bsep|> <|bsep|> فَأَوَّلُنا العَناءُ ِذا طَلَعنا <|vsep|> ِلى الدُنيا وَخِرُنا الذَهابُ </|bsep|> <|bsep|> ِلى كَم ذا التَرَدِّدُ في الأَماني <|vsep|> وَكَم يُلوي بِناظِرِيَ السَرابُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا نَقعٌ يُثارُ وَلا قَتامٌ <|vsep|> وَلا طَعنٌ يُشَبُّ وَلا ضِرابُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا خَيلٌ مُعَقَّدَةُ النَواصي <|vsep|> يَموجُ عَلى شَكائِمِها اللُعابُ </|bsep|> <|bsep|> عَلَيها كُلُّ مُلتَهِبُ الحَواشي <|vsep|> يُصيبُ مِنَ العَدوِّ وَلا يُصابُ </|bsep|> <|bsep|> أَمامَ مُجَلجِلٍ كَاللَيلِ تَهوي <|vsep|> أَواخِرَهُ الجَمايِلُ وَالقِبابُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَينَ يَحيدُ عَن مُضَرٍ عَدوٌّ <|vsep|> ِذا زَخَرَت وَعَبَّ لَها العُبابُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد زَأدَت ضَراغِمُها الضَواري <|vsep|> وَقَد هَدَرَت مَصاعِبُها الصِعابُ </|bsep|> <|bsep|> هُنالِكَ لا قَريبَ يَرُدُّ عَنّا <|vsep|> وَلا نَسَبٌ يَنُطُّ بِنا قَرابُ </|bsep|> <|bsep|> سَأَخطُبُها بِحَدِّ السَيفِ فِعلاً <|vsep|> ِذا لَم يُغنِ قَولٌ أَو خِطابُ </|bsep|> <|bsep|> وَخُذُها وَِن رُغِمَت أُنوفٌ <|vsep|> مُغالَبَةً وَِن ذَلَّت رِقابُ </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّ مُقامَ مِثلي في الأَعادي <|vsep|> مُقامُ البَدرِ تَنبَحُهُ الكِلابُ </|bsep|> <|bsep|> رَمَوني بِالعُيوبِ مُلَفَّقاتٍ <|vsep|> وَقَد عَلِموا بِأَنّي لا أُعابُ </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي لا تُدَنِّسُني المَخازي <|vsep|> وَِنّي لا يُرَوِّعُني السِبابُ </|bsep|> </|psep|>
دوام الهوى في ضمان الشباب
8المتقارب
[ "دَوامُ الهَوى في ضَمانِ الشَبابِ", "وَما الحُبُّ ِلّا زَمانُ التَصابي", "أَحينَ فَشا الشَيبُ في شَعرِهِ", "وَكَتَّمَ أَوضاحَهُ بِالخِضابِ", "تَروعينَ أَوقاتَهُ بِالصُدودِ", "وَتَرمينَ أَيّامَهُ بِالسِبابِ", "تَخَطّى المَشيبُ ِلى رَأسِهِ", "وَقَد كانَ أَعلى قِبابِ الشَبابِ", "كَذاكَ الرِياحُ ِذا اِستَلأَمَت", "تَقَصَّفَ أَعلى الغُصونِ الرِطابِ", "مَشيبٌ كَما اِستَلَّ صَدرُ الحُسا", "مِ لَم يَروَ مِن لِبثِهِ في القِرابِ", "نُضي فَاِستَباحَ حِمى المُلهِياتِ", "وَراعَ الغَواني بِظِفرٍ وَنابِ", "وَأَلوى بِجِدَّةِ أَيّامِهِ", "فَأَصبَحَ مَقذىً لِعَينِ الكَعابِ", "تُسَتِّرُ مِنهُ مَجالَ السِوارِ", "ِذا ما بَدا وَمَناطَ النِقابِ", "وَكانَ ِذا شَرَدَت نيَّةٌ", "يَرُدُّ رِقابَ الخُطوبِ الغِضابِ", "وَكُنتُ أُرَقرِقُ ماءَ الوِصالِ", "وَبَحرُ الشَبيبَةِ طاغي العُبابِ", "وَكَأسي مُعَوِّدَةٌ بِالسَماعِ", "تَركُضُ بَينَ القُلوبِ الطِرابِ", "ِذا نُصِفَت فَهيَ في مِئزَرٍ", "وَتَبرُزُ ِن أُترِعَت في نِقابِ", "سَمائي مُذَهَّبَةٌ بِالبُروقِ", "وَأَرضي مُفَضَّضَةٌ بِالحِبابِ", "وَرَوضي مَطارِفُهُ غَضَّةٌ", "تُطَرِّزُ أَطرافَها بِالذِهابِ", "وَلَيلٌ تَرى الفَجرَ في عِطفِهِ", "كَما شابَ بَعضُ جَناحِ الغُرابِ", "يَغارُ الظَلامُ عَلى شَمسِهِ", "ِلى أَن يُوارِيَها بِالحِجابِ", "وَتَصقُلُ أَنجُمَهُ العاصِفاتُ", "ِذا صَدِيَت مِن غُمودِ السَحابِ", "وَبَرقٌ يُنَفِّضُ أَطرافَهُ", "كَما رَمَحَت بُلقُ خَيلٍ عِرابِ", "وَماءٌ يُضارِعُ خَيطَ السَقاءِ", "وَيُرمى بِهِ في وُجوهِ الشِعابِ", "تُزَعزِعُ ريحُ الصَبا مَتنَهُ", "كَما لَطَمَ المَزجُ خَدَّ الشَرابِ", "وَذَودٌ يُغادِرُ وَجهَ الصَعي", "دِ مِن حِلَّةِ العُشبِ عاري الِهابِ", "فَما تَطلُبُ البيدُ مِن ساهِمٍ", "يُثيرُ عَلَيها رِقابَ الرِكابِ", "يُساعِدُها في اِحتِمالِ الصَدى", "وَيَشرَكُها في وُرودِ السَرابِ", "يُذَكِّرُهُ أَخذَ أَوتارِهِ", "صَهيلُ السَوابِقِ حَولَ القِبابِ", "دَفَعنَ بِخَضخَضَةٍ لِلمَزادِ", "نَجاءً وَخَشخَشَةٍ لِلعِيابِ", "لَبَلَّ أَنابيبَهُ بِالطِعانِ", "وَأَنحَلَ أَسيافَهُ بِالضِرابِ", "يَبيتُ وَثَوبُ الدُجى شاحِبٌ", "طَموحَ المَعالِمِ سامي الشِهابِ", "وَما كُنتُ أَجري ِلى غايَةٍ", "فَأَسأَلَها أَينَ وَجهُ الِيابِ", "ِذا اِستَنهَضَت هِمَمي عَزمَةٌ", "عَصَفتُ بِأَيدي المَطيِّ العِرابِ", "تَحَرَّيتُ أَعجازَها بِالسِياطِ", "فَخاضَت صُدورَ الأُمورِ الصِعابِ", "فَكَم قائِفٍ قَد هَدَت لَحظَهُ", "بُدورٌ مَناسِمُها في التُرابِ", "ِذا ماتَ في وَخدِهِنَّ المَدى", "لَطَمنَ خُدودَ الرُبى وَالرِحابِ", "فِداؤُكَ نَفسِيَ يا مَن لَهُ", "مِنَ القَلبِ رَبعٌ مَنيعُ الجَنابِ", "فَلَولاكَ ما عاقَ قَلبي الهَوى", "وَعَزَّ عَلى كُلِّ شَوقٍ طِلابي", "ِذا ما صَدَدتَ دَعاني الهَوى", "فَمِلتُ ِلى خُدُعاتِ العِتابِ", "فَيا جُنَّتي ِن رَماني الزَمانُ", "وَيا صاحِبي ِن جَفاني صِحابي", "دَفَعتُ بِكَفّي زِمامي ِلَيكَ", "وَقَد كُنتُ أُبطي عَلى مَن حَدا بي", "فَلا تَحسَبَنّي ذَليلَ القِيادِ", "فَِنّي أَبيٌّ عَلى كُلِّ بي", "وَساعٍ ِلى الوُدِّ شَبَّهتُهُ", "وَيَرتَعُ مَع أَهلِهِ في جَنابِ", "يُؤَمِّنُ سَطوَةَ لَيثِ العَرينِ", "وَمَضجَعُهُ بَينَ غيلٍ وَغابِ", "حَمَتهُ مَذَلَّتُهُ سَطوَتي", "وَكَيفَ يَنالُ ذُباباً ذُبابي", "وَمُلتَثِمٍ قالَ لي لَثمُهُ", "عَذابُ الهَوى في الثَنايا العِذابِ", "نُعاقِرُ بِالضَمِّ كَأسَ العِناقِ", "وَنَسفِكُ بِاللَثمِ خَمرَ الرُضابِ", "عِناقٌ كَما اِرتَجَّ ماءُ الغَديرِ", "وَلَثمٌ كَما اِستَنَّ وَلغُ الذِئابِ", "غَدَونا عَلى صَهَواتِ الخُطوبِ", "جَوادَي رِهانٍ وَسَيفي قِرابِ", "صَقيلَينِ تَستَلُّنا النائِباتُ", "فَتُثلَمُ فيهِنَّ وَالدَهرُ نابِ", "وَغُصنَينِ يَلعَبُ فينا النَسيمُ", "وَتَنطِفُ عَنّا نِطافُ الرَبابِ", "وَنَجمَينِ يَقصُرُ عَن نَيلِنا", "مِنَ الطالِعاتِ الذُرى وَالرَوابي", "وَكُنّا ِذا مَسَّنا حادِثٌ", "نُقَلِّمُ بِالصَبرِ ظِفرَ المُصابِ", "ِلَيكَ تَخَطَّت فُروجَ القُلوبِ", "بِكرٌ مِنَ النِساتِ العِرابِ", "أُشَبِّبُ فيها بِذِكرِ المَشيبِ", "وَما اِستَيأَسَت لِمَّتي مِن شَبابي" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem30745.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_5|> ب <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> دَوامُ الهَوى في ضَمانِ الشَبابِ <|vsep|> وَما الحُبُّ ِلّا زَمانُ التَصابي </|bsep|> <|bsep|> أَحينَ فَشا الشَيبُ في شَعرِهِ <|vsep|> وَكَتَّمَ أَوضاحَهُ بِالخِضابِ </|bsep|> <|bsep|> تَروعينَ أَوقاتَهُ بِالصُدودِ <|vsep|> وَتَرمينَ أَيّامَهُ بِالسِبابِ </|bsep|> <|bsep|> تَخَطّى المَشيبُ ِلى رَأسِهِ <|vsep|> وَقَد كانَ أَعلى قِبابِ الشَبابِ </|bsep|> <|bsep|> كَذاكَ الرِياحُ ِذا اِستَلأَمَت <|vsep|> تَقَصَّفَ أَعلى الغُصونِ الرِطابِ </|bsep|> <|bsep|> مَشيبٌ كَما اِستَلَّ صَدرُ الحُسا <|vsep|> مِ لَم يَروَ مِن لِبثِهِ في القِرابِ </|bsep|> <|bsep|> نُضي فَاِستَباحَ حِمى المُلهِياتِ <|vsep|> وَراعَ الغَواني بِظِفرٍ وَنابِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَلوى بِجِدَّةِ أَيّامِهِ <|vsep|> فَأَصبَحَ مَقذىً لِعَينِ الكَعابِ </|bsep|> <|bsep|> تُسَتِّرُ مِنهُ مَجالَ السِوارِ <|vsep|> ِذا ما بَدا وَمَناطَ النِقابِ </|bsep|> <|bsep|> وَكانَ ِذا شَرَدَت نيَّةٌ <|vsep|> يَرُدُّ رِقابَ الخُطوبِ الغِضابِ </|bsep|> <|bsep|> وَكُنتُ أُرَقرِقُ ماءَ الوِصالِ <|vsep|> وَبَحرُ الشَبيبَةِ طاغي العُبابِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَأسي مُعَوِّدَةٌ بِالسَماعِ <|vsep|> تَركُضُ بَينَ القُلوبِ الطِرابِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا نُصِفَت فَهيَ في مِئزَرٍ <|vsep|> وَتَبرُزُ ِن أُترِعَت في نِقابِ </|bsep|> <|bsep|> سَمائي مُذَهَّبَةٌ بِالبُروقِ <|vsep|> وَأَرضي مُفَضَّضَةٌ بِالحِبابِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَوضي مَطارِفُهُ غَضَّةٌ <|vsep|> تُطَرِّزُ أَطرافَها بِالذِهابِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَيلٌ تَرى الفَجرَ في عِطفِهِ <|vsep|> كَما شابَ بَعضُ جَناحِ الغُرابِ </|bsep|> <|bsep|> يَغارُ الظَلامُ عَلى شَمسِهِ <|vsep|> ِلى أَن يُوارِيَها بِالحِجابِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَصقُلُ أَنجُمَهُ العاصِفاتُ <|vsep|> ِذا صَدِيَت مِن غُمودِ السَحابِ </|bsep|> <|bsep|> وَبَرقٌ يُنَفِّضُ أَطرافَهُ <|vsep|> كَما رَمَحَت بُلقُ خَيلٍ عِرابِ </|bsep|> <|bsep|> وَماءٌ يُضارِعُ خَيطَ السَقاءِ <|vsep|> وَيُرمى بِهِ في وُجوهِ الشِعابِ </|bsep|> <|bsep|> تُزَعزِعُ ريحُ الصَبا مَتنَهُ <|vsep|> كَما لَطَمَ المَزجُ خَدَّ الشَرابِ </|bsep|> <|bsep|> وَذَودٌ يُغادِرُ وَجهَ الصَعي <|vsep|> دِ مِن حِلَّةِ العُشبِ عاري الِهابِ </|bsep|> <|bsep|> فَما تَطلُبُ البيدُ مِن ساهِمٍ <|vsep|> يُثيرُ عَلَيها رِقابَ الرِكابِ </|bsep|> <|bsep|> يُساعِدُها في اِحتِمالِ الصَدى <|vsep|> وَيَشرَكُها في وُرودِ السَرابِ </|bsep|> <|bsep|> يُذَكِّرُهُ أَخذَ أَوتارِهِ <|vsep|> صَهيلُ السَوابِقِ حَولَ القِبابِ </|bsep|> <|bsep|> دَفَعنَ بِخَضخَضَةٍ لِلمَزادِ <|vsep|> نَجاءً وَخَشخَشَةٍ لِلعِيابِ </|bsep|> <|bsep|> لَبَلَّ أَنابيبَهُ بِالطِعانِ <|vsep|> وَأَنحَلَ أَسيافَهُ بِالضِرابِ </|bsep|> <|bsep|> يَبيتُ وَثَوبُ الدُجى شاحِبٌ <|vsep|> طَموحَ المَعالِمِ سامي الشِهابِ </|bsep|> <|bsep|> وَما كُنتُ أَجري ِلى غايَةٍ <|vsep|> فَأَسأَلَها أَينَ وَجهُ الِيابِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا اِستَنهَضَت هِمَمي عَزمَةٌ <|vsep|> عَصَفتُ بِأَيدي المَطيِّ العِرابِ </|bsep|> <|bsep|> تَحَرَّيتُ أَعجازَها بِالسِياطِ <|vsep|> فَخاضَت صُدورَ الأُمورِ الصِعابِ </|bsep|> <|bsep|> فَكَم قائِفٍ قَد هَدَت لَحظَهُ <|vsep|> بُدورٌ مَناسِمُها في التُرابِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ماتَ في وَخدِهِنَّ المَدى <|vsep|> لَطَمنَ خُدودَ الرُبى وَالرِحابِ </|bsep|> <|bsep|> فِداؤُكَ نَفسِيَ يا مَن لَهُ <|vsep|> مِنَ القَلبِ رَبعٌ مَنيعُ الجَنابِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَولاكَ ما عاقَ قَلبي الهَوى <|vsep|> وَعَزَّ عَلى كُلِّ شَوقٍ طِلابي </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما صَدَدتَ دَعاني الهَوى <|vsep|> فَمِلتُ ِلى خُدُعاتِ العِتابِ </|bsep|> <|bsep|> فَيا جُنَّتي ِن رَماني الزَمانُ <|vsep|> وَيا صاحِبي ِن جَفاني صِحابي </|bsep|> <|bsep|> دَفَعتُ بِكَفّي زِمامي ِلَيكَ <|vsep|> وَقَد كُنتُ أُبطي عَلى مَن حَدا بي </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَحسَبَنّي ذَليلَ القِيادِ <|vsep|> فَِنّي أَبيٌّ عَلى كُلِّ بي </|bsep|> <|bsep|> وَساعٍ ِلى الوُدِّ شَبَّهتُهُ <|vsep|> وَيَرتَعُ مَع أَهلِهِ في جَنابِ </|bsep|> <|bsep|> يُؤَمِّنُ سَطوَةَ لَيثِ العَرينِ <|vsep|> وَمَضجَعُهُ بَينَ غيلٍ وَغابِ </|bsep|> <|bsep|> حَمَتهُ مَذَلَّتُهُ سَطوَتي <|vsep|> وَكَيفَ يَنالُ ذُباباً ذُبابي </|bsep|> <|bsep|> وَمُلتَثِمٍ قالَ لي لَثمُهُ <|vsep|> عَذابُ الهَوى في الثَنايا العِذابِ </|bsep|> <|bsep|> نُعاقِرُ بِالضَمِّ كَأسَ العِناقِ <|vsep|> وَنَسفِكُ بِاللَثمِ خَمرَ الرُضابِ </|bsep|> <|bsep|> عِناقٌ كَما اِرتَجَّ ماءُ الغَديرِ <|vsep|> وَلَثمٌ كَما اِستَنَّ وَلغُ الذِئابِ </|bsep|> <|bsep|> غَدَونا عَلى صَهَواتِ الخُطوبِ <|vsep|> جَوادَي رِهانٍ وَسَيفي قِرابِ </|bsep|> <|bsep|> صَقيلَينِ تَستَلُّنا النائِباتُ <|vsep|> فَتُثلَمُ فيهِنَّ وَالدَهرُ نابِ </|bsep|> <|bsep|> وَغُصنَينِ يَلعَبُ فينا النَسيمُ <|vsep|> وَتَنطِفُ عَنّا نِطافُ الرَبابِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَجمَينِ يَقصُرُ عَن نَيلِنا <|vsep|> مِنَ الطالِعاتِ الذُرى وَالرَوابي </|bsep|> <|bsep|> وَكُنّا ِذا مَسَّنا حادِثٌ <|vsep|> نُقَلِّمُ بِالصَبرِ ظِفرَ المُصابِ </|bsep|> <|bsep|> ِلَيكَ تَخَطَّت فُروجَ القُلوبِ <|vsep|> بِكرٌ مِنَ النِساتِ العِرابِ </|bsep|> </|psep|>
إنا نعيب ولانعاب
6الكامل
[ "ِنّا نَعيبُ وَلانُعابُ", "وَنُصيبُ مِنكَ وَلا نُصابُ", "لُ النَبيِّ وَمَن تَقَل", "لَبَ في حُجورِهِمُ الكِتابُ", "خُلِقَت لَهُم سُمرُ القَنا", "وَالبيضُ وَالخَيلُ العُرابُ", "فاقَني حَياؤُكَ ِن", "نَما الأَيّامُ غُنمٌ أَو نِهابُ", "مَن لَذَّ وِردَ المَوتِ لا", "يَصفو لَهُ أَبَداً شَرابُ", "وَتَطَرَّفي حَيثُ السَما", "حُ الغَمرُ وَالحَسَبُ اللُبابُ", "في حَيثُ لِلراجي الثَوا", "بُ نَدىً وَلِلجاني العِقابُ", "قَومٌ ِذا غَمَزَ الزَما", "نُ قُنيَّهُم كَرُموا وَطابوا", "وَِذا دَعَوا وَالخَيلُ في الِج", "فالِ ثابوا أَو أَجابوا", "أَبَني عَديٍّ ِنَّما", "سالَت بِخَيلِكُمُ الشِعابُ", "وَشَرُفتُمُ بِالطَعنِ وَالدُن", "يا ضِرامٌ أَو ضِرابُ", "وَما كُنتُمُ ِلّا البُحو", "رَ تَوالَغَت فيها الذِئابُ", "وَقَرَعتُمُ بِالبيضِ حَت", "تى ضاعَ في اللِمَمِ الشَبابُ", "وَاليَومَ تُستَلُّ السُيو", "فُ بِهِ وَتَنسَلُّ الرِقابُ", "كَتَمَت دِماءَكُمُ الظُبى", "كَالشَيبِ يَكتُمُهُ الخِضابُ", "فَتَنازَعوا شَمَطَ الظَلا", "مِ فَخَلفَهُ الأُسدُ الغِضابُ", "وَتَعَلَّموا أَنَّ الصَبا", "حَ ضُبارِمٌ وَاللَيلَ غابُ", "لا صُلحَ حَتّى تَطمَئِن", "نَ ِلى مَناسِمِها الرِكابُ", "وَيَعودَ وَجهُ الشَمسِ", "لا نَقعٌ عَلَيهِ وَلا ضَبابُ", "حَتّى تَشَبَّثَ بِالظُبى الأَغ", "مادُ وَالجُردُ الرِحابُ", "وَتُمَدَّ أَطنابُ البُيو", "تِ وَتُضمِرَ القَومَ القِبابُ", "وَتَرَدَّفُ الأَدراعُ مُش", "رَجَةً عَلَيهِنَّ العِيابُ", "وَتَرى الرُبى وَالرَوضَ يُن", "شَرُ مِن مَطارِفِها السَحابُ", "ما كانَ فَضَّضَهُ فَضي", "ضُ الطَلِّ أَذهَبَهُ الذِهابُ", "كانَت نُجومُ اللَيلِ يَك", "تُمُها مِنَ النَقعِ الغَيابُ", "فَالنَ أَصحَرَ في السَما", "ءِ البَدرُ وَاِنكَشَفَ النِقابُ", "وَعَلَت ِلى أَوكارِها العِق", "بانُ وَاِنحَطَّ العُقابُ", "عودوا ِلى ذاكَ الغَدي", "رِ وَقَلَّ ما غَدَرَ الرُبابُ", "وَتَغَنَّموا تِلكَ المَنا", "زِلَ وَهيَ مِنَةٌ رِغابُ", "وَتَدارَكوا ذَودَ المَسا", "رِحِ وَهيَ بَينَكُمُ سِقابُ", "وَكَأَنَّ أَيّامَ الهَوى", "فيكُم نَشاوى أَو طِرابُ", "مُتَمَنطِقاتٌ بِالحُلّي", "وَفي قَلائِدِها المَلابُ", "ِنّي عَلى لينِ النَقي", "بَةِ لا أُعابُ وَلا أُحابُ", "ما شُدَّ لي يَوماً عَلى", "ذُلٍّ وَلا طَمَعٍ حِقابُ", "مَن لي بِغُرَّةِ صاحِبٍ", "لا يَستَطيلُ عَلَيهِ عابُ", "ما حارَبَ الأَيّامَ ِل", "لا كانَ لي وَلَهُ الغِلابُ", "وَلِكُلِّ قَولٍ سامِعٌ", "وَلِكُلِّ داعِيَةٍ جَوابُ", "هَيهاتَ أَطلُبُ ما يَطو", "لُ بِهِ بِعادٌ وَاِقتِرابُ", "قَلَّ الصِحابُ فَِن ظَفِر", "تَ بِنِعمَةٍ كَثُرَ الصِحابُ", "مَن لي بِهِ سَمحاً ِذا", "صَفِرَت مِنَ القَومِ الوِطابُ", "غَيرانَ دونَ الجارِ لا", "يَطوي عَزايِمَهُ الحِجابُ", "يَستَعذِبُ المَوماةَ مَنزِلَةً", "وَِن بَعُدَ الِيابُ", "رَقَّت حَواشي بَيتِهِ", "مِمّا يُلاطِمُها السَرابُ", "لا يَستَقِلُّ بِرَحلِهِ", "ِلّا الذَوائِبُ وَالهِضابُ", "تَهفو بِكَفَّيهِ الصَوا", "رِمُ أَو تَسيلُ بِها الكِعابُ", "جَذلانُ يَلتَقِطُ النَسي", "مَ ِذا تَساقَطَتِ الثِيابُ", "يُنمى ِلَيهِ الشيحُ وَال", "حَوذانُ وَالِبِلُ الجِرابُ", "وَكَأَنَّ غُرَّتَهُ وَراءَ لِ", "ثامِ لَيلَتِهِ شِهابُ", "مَن لي بِهِ يا دَهرُ وَالأَي", "يامُ كالِحَةٌ غِضابُ", "ِنَّ الصَديقَ مُشَيَّعٌ", "ِن جَلَّ خَطبٌ أَو خِطابُ", "وَيَجودُ عَنكَ بِنَفسِهِ", "وَالحَربُ تَقرَعُها الحِرابُ", "وَأَخٍ حُرِمتُ الوِدَّ مِن", "هُ وَبَينَنا نَسَبٌ قَرابُ", "نازَعتُهُ ثَديَ الرَضاعِ", "وَما يَلَذُّ لَنا الشَرابُ", "يا سَعدُ أَعظَمُ مِحنَةً", "مَن لا يُرَوِّعُهُ العِتابُ", "يَجني عَلى جيرانِهِ", "حَتّى يُعاقِبَهُ السِبابُ", "حَسبي مِنَ الأَيّامِ أَن", "أَبقى وَيُسعِدُني الطِلابُ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem30746.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ب <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> ِنّا نَعيبُ وَلانُعابُ <|vsep|> وَنُصيبُ مِنكَ وَلا نُصابُ </|bsep|> <|bsep|> لُ النَبيِّ وَمَن تَقَل <|vsep|> لَبَ في حُجورِهِمُ الكِتابُ </|bsep|> <|bsep|> خُلِقَت لَهُم سُمرُ القَنا <|vsep|> وَالبيضُ وَالخَيلُ العُرابُ </|bsep|> <|bsep|> فاقَني حَياؤُكَ ِن <|vsep|> نَما الأَيّامُ غُنمٌ أَو نِهابُ </|bsep|> <|bsep|> مَن لَذَّ وِردَ المَوتِ لا <|vsep|> يَصفو لَهُ أَبَداً شَرابُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَطَرَّفي حَيثُ السَما <|vsep|> حُ الغَمرُ وَالحَسَبُ اللُبابُ </|bsep|> <|bsep|> في حَيثُ لِلراجي الثَوا <|vsep|> بُ نَدىً وَلِلجاني العِقابُ </|bsep|> <|bsep|> قَومٌ ِذا غَمَزَ الزَما <|vsep|> نُ قُنيَّهُم كَرُموا وَطابوا </|bsep|> <|bsep|> وَِذا دَعَوا وَالخَيلُ في الِج <|vsep|> فالِ ثابوا أَو أَجابوا </|bsep|> <|bsep|> أَبَني عَديٍّ ِنَّما <|vsep|> سالَت بِخَيلِكُمُ الشِعابُ </|bsep|> <|bsep|> وَشَرُفتُمُ بِالطَعنِ وَالدُن <|vsep|> يا ضِرامٌ أَو ضِرابُ </|bsep|> <|bsep|> وَما كُنتُمُ ِلّا البُحو <|vsep|> رَ تَوالَغَت فيها الذِئابُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَرَعتُمُ بِالبيضِ حَت <|vsep|> تى ضاعَ في اللِمَمِ الشَبابُ </|bsep|> <|bsep|> وَاليَومَ تُستَلُّ السُيو <|vsep|> فُ بِهِ وَتَنسَلُّ الرِقابُ </|bsep|> <|bsep|> كَتَمَت دِماءَكُمُ الظُبى <|vsep|> كَالشَيبِ يَكتُمُهُ الخِضابُ </|bsep|> <|bsep|> فَتَنازَعوا شَمَطَ الظَلا <|vsep|> مِ فَخَلفَهُ الأُسدُ الغِضابُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَعَلَّموا أَنَّ الصَبا <|vsep|> حَ ضُبارِمٌ وَاللَيلَ غابُ </|bsep|> <|bsep|> لا صُلحَ حَتّى تَطمَئِن <|vsep|> نَ ِلى مَناسِمِها الرِكابُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَعودَ وَجهُ الشَمسِ <|vsep|> لا نَقعٌ عَلَيهِ وَلا ضَبابُ </|bsep|> <|bsep|> حَتّى تَشَبَّثَ بِالظُبى الأَغ <|vsep|> مادُ وَالجُردُ الرِحابُ </|bsep|> <|bsep|> وَتُمَدَّ أَطنابُ البُيو <|vsep|> تِ وَتُضمِرَ القَومَ القِبابُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَرَدَّفُ الأَدراعُ مُش <|vsep|> رَجَةً عَلَيهِنَّ العِيابُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَرى الرُبى وَالرَوضَ يُن <|vsep|> شَرُ مِن مَطارِفِها السَحابُ </|bsep|> <|bsep|> ما كانَ فَضَّضَهُ فَضي <|vsep|> ضُ الطَلِّ أَذهَبَهُ الذِهابُ </|bsep|> <|bsep|> كانَت نُجومُ اللَيلِ يَك <|vsep|> تُمُها مِنَ النَقعِ الغَيابُ </|bsep|> <|bsep|> فَالنَ أَصحَرَ في السَما <|vsep|> ءِ البَدرُ وَاِنكَشَفَ النِقابُ </|bsep|> <|bsep|> وَعَلَت ِلى أَوكارِها العِق <|vsep|> بانُ وَاِنحَطَّ العُقابُ </|bsep|> <|bsep|> عودوا ِلى ذاكَ الغَدي <|vsep|> رِ وَقَلَّ ما غَدَرَ الرُبابُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَغَنَّموا تِلكَ المَنا <|vsep|> زِلَ وَهيَ مِنَةٌ رِغابُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَدارَكوا ذَودَ المَسا <|vsep|> رِحِ وَهيَ بَينَكُمُ سِقابُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّ أَيّامَ الهَوى <|vsep|> فيكُم نَشاوى أَو طِرابُ </|bsep|> <|bsep|> مُتَمَنطِقاتٌ بِالحُلّي <|vsep|> وَفي قَلائِدِها المَلابُ </|bsep|> <|bsep|> ِنّي عَلى لينِ النَقي <|vsep|> بَةِ لا أُعابُ وَلا أُحابُ </|bsep|> <|bsep|> ما شُدَّ لي يَوماً عَلى <|vsep|> ذُلٍّ وَلا طَمَعٍ حِقابُ </|bsep|> <|bsep|> مَن لي بِغُرَّةِ صاحِبٍ <|vsep|> لا يَستَطيلُ عَلَيهِ عابُ </|bsep|> <|bsep|> ما حارَبَ الأَيّامَ ِل <|vsep|> لا كانَ لي وَلَهُ الغِلابُ </|bsep|> <|bsep|> وَلِكُلِّ قَولٍ سامِعٌ <|vsep|> وَلِكُلِّ داعِيَةٍ جَوابُ </|bsep|> <|bsep|> هَيهاتَ أَطلُبُ ما يَطو <|vsep|> لُ بِهِ بِعادٌ وَاِقتِرابُ </|bsep|> <|bsep|> قَلَّ الصِحابُ فَِن ظَفِر <|vsep|> تَ بِنِعمَةٍ كَثُرَ الصِحابُ </|bsep|> <|bsep|> مَن لي بِهِ سَمحاً ِذا <|vsep|> صَفِرَت مِنَ القَومِ الوِطابُ </|bsep|> <|bsep|> غَيرانَ دونَ الجارِ لا <|vsep|> يَطوي عَزايِمَهُ الحِجابُ </|bsep|> <|bsep|> يَستَعذِبُ المَوماةَ مَنزِلَةً <|vsep|> وَِن بَعُدَ الِيابُ </|bsep|> <|bsep|> رَقَّت حَواشي بَيتِهِ <|vsep|> مِمّا يُلاطِمُها السَرابُ </|bsep|> <|bsep|> لا يَستَقِلُّ بِرَحلِهِ <|vsep|> ِلّا الذَوائِبُ وَالهِضابُ </|bsep|> <|bsep|> تَهفو بِكَفَّيهِ الصَوا <|vsep|> رِمُ أَو تَسيلُ بِها الكِعابُ </|bsep|> <|bsep|> جَذلانُ يَلتَقِطُ النَسي <|vsep|> مَ ِذا تَساقَطَتِ الثِيابُ </|bsep|> <|bsep|> يُنمى ِلَيهِ الشيحُ وَال <|vsep|> حَوذانُ وَالِبِلُ الجِرابُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّ غُرَّتَهُ وَراءَ لِ <|vsep|> ثامِ لَيلَتِهِ شِهابُ </|bsep|> <|bsep|> مَن لي بِهِ يا دَهرُ وَالأَي <|vsep|> يامُ كالِحَةٌ غِضابُ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الصَديقَ مُشَيَّعٌ <|vsep|> ِن جَلَّ خَطبٌ أَو خِطابُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَجودُ عَنكَ بِنَفسِهِ <|vsep|> وَالحَربُ تَقرَعُها الحِرابُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَخٍ حُرِمتُ الوِدَّ مِن <|vsep|> هُ وَبَينَنا نَسَبٌ قَرابُ </|bsep|> <|bsep|> نازَعتُهُ ثَديَ الرَضاعِ <|vsep|> وَما يَلَذُّ لَنا الشَرابُ </|bsep|> <|bsep|> يا سَعدُ أَعظَمُ مِحنَةً <|vsep|> مَن لا يُرَوِّعُهُ العِتابُ </|bsep|> <|bsep|> يَجني عَلى جيرانِهِ <|vsep|> حَتّى يُعاقِبَهُ السِبابُ </|bsep|> </|psep|>
ألا لله بادرة الطلاب
16الوافر
[ "أَلا لِلَّهِ بادِرَةُ الطِلابِ", "وَعَزمٌ لا يُرَوَّعُ بِالعِتابِ", "وَكُلُّ مُشَمِّرِ البُردَينِ يَهوي", "هُويَّ المُصلَتاتِ ِلى الرِقابِ", "أُعاتِبُهُ عَلى بُعدِ التَنائي", "وَيَعذُلُني عَلى قُربِ الِيابِ", "رَأَيتُ العَجزَ يَخضَعُ لِلَّيالي", "وَيَرضى عَن نَوائِبِها الغِضابِ", "وَلَولا صَولَةُ الأَيّامِ دوني", "هَجَمتُ عَلى العُلى مِن كُلِّ بابِ", "وَمِن شِيَمِ الفَتى العَرَبيِّ فينا", "وِصالُ البيضِ وَالخَيلِ العِرابِ", "لَهُ كِذبُ الوَعيدِ مِنَ الأَعادي", "وَمِن عاداتِهِ صِدقُ الضَرابِ", "سَأَدَّرِعُ الصَوارِمَ وَالعَوالي", "وَما عُرّيتُ مِن خِلَعِ الشَبابِ", "وَأَشتَمِلُ الدُجى وَالرَكبُ يَمضي", "مَضاءَ السَيفِ شَذَّ عَنِ القِرابِ", "وَكَم لَيلٍ عَبَأتُ لَهُ المَطايا", "وَنارُ الحَيِّ حائِرَةُ الشِهابِ", "لَقيتُ الأَرضَ شاحِبَةَ المُحَيّا", "تَلاعَبُ بِالضَراغِمِ وَالذِئابِ", "فَزِعتُ ِلى الشُحوبِ وَكُنتُ طَلقاً", "كَما فَزِعَ المَشيبُ ِلى الخِضابِ", "وَلَم نَرَ مِثلَ مُبيَضَّ النَواحي", "تُعَذِّبُهُ بِمُسوَدِّ الِهابِ", "أَبيتُ مُضاجِعاً أَمَلي وَِنّي", "أَرى المالَ أَشقى لِلرِكابِ", "ِذا ما اليَأسُ خَيَّبَنا رَجَونا", "فَشَجَّعَنا الرَجاءُ عَلى الطِلابِ", "أَقولُ ِذا اِستَطارَ مِنَ السَواري", "زَفونُ القَطرِ رَقّاصُ الحَبابِ", "كَأَنَّ الجَوَّ غَضَّ بِهِ فَأَومى", "لِيَقذِفَهُ عَلى قِمَمِ الشِعابِ", "جَديرٌ أَن تُصافِحَهُ الفَيافي", "وَيَسحَبُ فَوقَها عَذَبَ الرَبابِ", "ِذا هَتَمَ التِلاعَ رَأَيتَ مِنهُ", "رُضاباً في ثَنيّاتِ الهِضابِ", "سَقى اللَهُ المَدينَةَ مِن مَحَلٍّ", "لُبابَ الماءِ وَالنُطَفِ العِذابِ", "وَجادَ عَلى البَقيعِ وَساكِنيهِ", "رَخيُّ الذَيلِ مَلنُ الوِطابِ", "وَأَعلامُ الغَريِّ وَما اِستَباحَت", "مَعالِمُها مِنَ الحَسَبِ اللُبابِ", "وَقَبراً بِالطُفوفِ يَضُمُّ شِلواً", "قَضى ظَمَأً ِلى بَردِ الشَرابِ", "وَسامَرّا وَبَغداداً وَطوساً", "هُطولَ الوَدقِ مُنحَرِقَ العُبابِ", "قُبورٌ تَنطُفُ العَبَراتُ فيها", "كَما نَطَفَ الصَبيرُ عَلى الرَوابي", "فَلَو بَخِلَ السَحابُ عَلى ثَراها", "لَذابَت فَوقَها قِطَعُ السَرابِ", "سَقاكَ فَكَم ظَمِئتُ ِلَيكَ شَوقاً", "عَلى عُدَواءِ داري وَاِقتِرابي", "تَجافي يا جَنوبَ الريحِ عَنّي", "وَصوني فَضلَ بُردِكِ عَن جَنابي", "وَلا تَسري ِلَيَّ مَعَ اللَيالي", "وَما اِستَحقَبتُ مِن ذاكَ التُرابِ", "قَليلٌ أَن تُقادَ لَهُ الغَوادي", "وَتُنحَرَ فيهِ أَعناقُ السَحابِ", "أَما شَرِقَ التُرابُ بِساكِنيهِ", "فَيَلفَظَهُم ِلى النِعَمِ الرُغابِ", "فَكَم غَدَتِ الضَغائِنُ وَهيَ سَكرى", "تُديرُ عَلَيهِمُ كَأسَ المُصابِ", "صَلاةُ اللَهِ تَخفُقُ كُلَّ يَومٍ", "عَلى تِلكَ المَعالِمِ وَالقِبابِ", "وَِنّي لا أَزالُ أَكُرُّ عَزمي", "وَِن قَلَّت مُساعَدَةُ الصِحابِ", "وَأَختَرِقُ الرِياحَ ِلى نَسيمٍ", "تَطَلَّعَ مِن تُرابِ أَبي تُرابِ", "بِوَدّي أَن تُطاوِعَني اللَيالي", "وَيَنشَبَ في المُنى ظِفري وَنابي", "فَأَرمي العيسَ نَحوَكُمُ سِهاماً", "تَغَلغَلُ بَينَ أَحشاءِ الرَوابي", "تَرامى بِاللُغامِ عَلى طُلاها", "كَما اِنحَدَرَ الغُثاءُ عَنِ العُقابِ", "وَأَجنُبُ بَينَها خُرقَ المَذاكي", "فَأَملي بِاللُغامِ عَلى اللُغابِ", "لَعَلّي أَن أَبُلَّ بِكُم غَليلاً", "تَغَلغَلَ بَينَ قَلبي وَالحِجابِ", "فَما لُقياكُمُ ِلّا دَليلٌ", "عَلى كَنزِ الغَنيمَةِ وَالثَوابِ", "وَلي قَبرانِ بِالزَوراءِ أَشفي", "بِقُربِهِما نِزاعي وَاِكتِئابي", "أَقودُ ِلَيهِما نَفسي وَأُهدي", "سَلاماً لا يَحيدُ عَنِ الجَوابِ", "لِقاؤُهُما يُطَهِّرُ مِن جَناني", "وَيَدرَأُ عَن رِدائي كُلَّ عابِ", "قَسيمُ النارِ جَدّي يَومَ يُلقى", "بِهِ بابُ النَجاةِ مِنَ العَذابِ", "وَساقي الخَلقِ وَالمُهَجاتُ حَرّى", "وَفاتِحَةُ الصِراطِ ِلى الحِسابِ", "وَمَن سَمَحَت بِخاتَمِهِ يَمينٌ", "تَضَنُّ بِكُلِّ عالِيَةِ الكِعابِ", "أَما في بابِ خَيبَرَ مُعجِزاتٌ", "تُصَدَّقُ أَو مُناجاةُ الحِبابِ", "أَرادَت كَيدَهُ وَاللَهُ يَأبى", "فَجاءَ النَصرُ مِن قِبَلِ الغُرابِ", "أَهَذا البَدرُ يُكسَفُ بِالدَياجي", "وَهَذي الشَمسُ تُطمَسُ بِالضَبابِ", "وَكانَ ِذا اِستَطالَ عَلَيهِ جانٍ", "يَرى تَركَ العِقابِ مِنَ العِقابِ", "أَرى شَعبانَ يُذكِرُني اِشتِياقي", "فَمَن لي أَن يُذَكِّرَكُم ثَوابي", "بِكُم في الشِعرِ فَخري لا بِشِعري", "وَعَنكُم طالَ باعي في الخِطابِ", "أُجَلُّ عَنِ القَبائِحِ غَيرَ أَنّي", "لَكُم أَرمي وَأُرمى بِالسِبابِ", "فَأَجهَرُ بِالوَلاءِ وَلا أُوَرّي", "وَأَنطِقُ بِالبَراءِ وَلا أُحابي", "وَمَن أَولى بِكُم مِنّي وَليّاً", "وَفي أَيديكُمُ طَرَفُ اِنتِسابي", "مُحِبُّكُمُ وَلَو بَغِضَت حَياتي", "وَزائِرُكُم وَلَو عُقِرَت رِكابي", "تُباعِدُ بَينَنا غَيرُ اللَيالي", "وَمَرجِعُنا ِلى النَسَبِ القَرابُ" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem30747.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_6|> ب <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> أَلا لِلَّهِ بادِرَةُ الطِلابِ <|vsep|> وَعَزمٌ لا يُرَوَّعُ بِالعِتابِ </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ مُشَمِّرِ البُردَينِ يَهوي <|vsep|> هُويَّ المُصلَتاتِ ِلى الرِقابِ </|bsep|> <|bsep|> أُعاتِبُهُ عَلى بُعدِ التَنائي <|vsep|> وَيَعذُلُني عَلى قُربِ الِيابِ </|bsep|> <|bsep|> رَأَيتُ العَجزَ يَخضَعُ لِلَّيالي <|vsep|> وَيَرضى عَن نَوائِبِها الغِضابِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَولا صَولَةُ الأَيّامِ دوني <|vsep|> هَجَمتُ عَلى العُلى مِن كُلِّ بابِ </|bsep|> <|bsep|> وَمِن شِيَمِ الفَتى العَرَبيِّ فينا <|vsep|> وِصالُ البيضِ وَالخَيلِ العِرابِ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ كِذبُ الوَعيدِ مِنَ الأَعادي <|vsep|> وَمِن عاداتِهِ صِدقُ الضَرابِ </|bsep|> <|bsep|> سَأَدَّرِعُ الصَوارِمَ وَالعَوالي <|vsep|> وَما عُرّيتُ مِن خِلَعِ الشَبابِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَشتَمِلُ الدُجى وَالرَكبُ يَمضي <|vsep|> مَضاءَ السَيفِ شَذَّ عَنِ القِرابِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم لَيلٍ عَبَأتُ لَهُ المَطايا <|vsep|> وَنارُ الحَيِّ حائِرَةُ الشِهابِ </|bsep|> <|bsep|> لَقيتُ الأَرضَ شاحِبَةَ المُحَيّا <|vsep|> تَلاعَبُ بِالضَراغِمِ وَالذِئابِ </|bsep|> <|bsep|> فَزِعتُ ِلى الشُحوبِ وَكُنتُ طَلقاً <|vsep|> كَما فَزِعَ المَشيبُ ِلى الخِضابِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَم نَرَ مِثلَ مُبيَضَّ النَواحي <|vsep|> تُعَذِّبُهُ بِمُسوَدِّ الِهابِ </|bsep|> <|bsep|> أَبيتُ مُضاجِعاً أَمَلي وَِنّي <|vsep|> أَرى المالَ أَشقى لِلرِكابِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما اليَأسُ خَيَّبَنا رَجَونا <|vsep|> فَشَجَّعَنا الرَجاءُ عَلى الطِلابِ </|bsep|> <|bsep|> أَقولُ ِذا اِستَطارَ مِنَ السَواري <|vsep|> زَفونُ القَطرِ رَقّاصُ الحَبابِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ الجَوَّ غَضَّ بِهِ فَأَومى <|vsep|> لِيَقذِفَهُ عَلى قِمَمِ الشِعابِ </|bsep|> <|bsep|> جَديرٌ أَن تُصافِحَهُ الفَيافي <|vsep|> وَيَسحَبُ فَوقَها عَذَبَ الرَبابِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا هَتَمَ التِلاعَ رَأَيتَ مِنهُ <|vsep|> رُضاباً في ثَنيّاتِ الهِضابِ </|bsep|> <|bsep|> سَقى اللَهُ المَدينَةَ مِن مَحَلٍّ <|vsep|> لُبابَ الماءِ وَالنُطَفِ العِذابِ </|bsep|> <|bsep|> وَجادَ عَلى البَقيعِ وَساكِنيهِ <|vsep|> رَخيُّ الذَيلِ مَلنُ الوِطابِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَعلامُ الغَريِّ وَما اِستَباحَت <|vsep|> مَعالِمُها مِنَ الحَسَبِ اللُبابِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَبراً بِالطُفوفِ يَضُمُّ شِلواً <|vsep|> قَضى ظَمَأً ِلى بَردِ الشَرابِ </|bsep|> <|bsep|> وَسامَرّا وَبَغداداً وَطوساً <|vsep|> هُطولَ الوَدقِ مُنحَرِقَ العُبابِ </|bsep|> <|bsep|> قُبورٌ تَنطُفُ العَبَراتُ فيها <|vsep|> كَما نَطَفَ الصَبيرُ عَلى الرَوابي </|bsep|> <|bsep|> فَلَو بَخِلَ السَحابُ عَلى ثَراها <|vsep|> لَذابَت فَوقَها قِطَعُ السَرابِ </|bsep|> <|bsep|> سَقاكَ فَكَم ظَمِئتُ ِلَيكَ شَوقاً <|vsep|> عَلى عُدَواءِ داري وَاِقتِرابي </|bsep|> <|bsep|> تَجافي يا جَنوبَ الريحِ عَنّي <|vsep|> وَصوني فَضلَ بُردِكِ عَن جَنابي </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَسري ِلَيَّ مَعَ اللَيالي <|vsep|> وَما اِستَحقَبتُ مِن ذاكَ التُرابِ </|bsep|> <|bsep|> قَليلٌ أَن تُقادَ لَهُ الغَوادي <|vsep|> وَتُنحَرَ فيهِ أَعناقُ السَحابِ </|bsep|> <|bsep|> أَما شَرِقَ التُرابُ بِساكِنيهِ <|vsep|> فَيَلفَظَهُم ِلى النِعَمِ الرُغابِ </|bsep|> <|bsep|> فَكَم غَدَتِ الضَغائِنُ وَهيَ سَكرى <|vsep|> تُديرُ عَلَيهِمُ كَأسَ المُصابِ </|bsep|> <|bsep|> صَلاةُ اللَهِ تَخفُقُ كُلَّ يَومٍ <|vsep|> عَلى تِلكَ المَعالِمِ وَالقِبابِ </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي لا أَزالُ أَكُرُّ عَزمي <|vsep|> وَِن قَلَّت مُساعَدَةُ الصِحابِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَختَرِقُ الرِياحَ ِلى نَسيمٍ <|vsep|> تَطَلَّعَ مِن تُرابِ أَبي تُرابِ </|bsep|> <|bsep|> بِوَدّي أَن تُطاوِعَني اللَيالي <|vsep|> وَيَنشَبَ في المُنى ظِفري وَنابي </|bsep|> <|bsep|> فَأَرمي العيسَ نَحوَكُمُ سِهاماً <|vsep|> تَغَلغَلُ بَينَ أَحشاءِ الرَوابي </|bsep|> <|bsep|> تَرامى بِاللُغامِ عَلى طُلاها <|vsep|> كَما اِنحَدَرَ الغُثاءُ عَنِ العُقابِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَجنُبُ بَينَها خُرقَ المَذاكي <|vsep|> فَأَملي بِاللُغامِ عَلى اللُغابِ </|bsep|> <|bsep|> لَعَلّي أَن أَبُلَّ بِكُم غَليلاً <|vsep|> تَغَلغَلَ بَينَ قَلبي وَالحِجابِ </|bsep|> <|bsep|> فَما لُقياكُمُ ِلّا دَليلٌ <|vsep|> عَلى كَنزِ الغَنيمَةِ وَالثَوابِ </|bsep|> <|bsep|> وَلي قَبرانِ بِالزَوراءِ أَشفي <|vsep|> بِقُربِهِما نِزاعي وَاِكتِئابي </|bsep|> <|bsep|> أَقودُ ِلَيهِما نَفسي وَأُهدي <|vsep|> سَلاماً لا يَحيدُ عَنِ الجَوابِ </|bsep|> <|bsep|> لِقاؤُهُما يُطَهِّرُ مِن جَناني <|vsep|> وَيَدرَأُ عَن رِدائي كُلَّ عابِ </|bsep|> <|bsep|> قَسيمُ النارِ جَدّي يَومَ يُلقى <|vsep|> بِهِ بابُ النَجاةِ مِنَ العَذابِ </|bsep|> <|bsep|> وَساقي الخَلقِ وَالمُهَجاتُ حَرّى <|vsep|> وَفاتِحَةُ الصِراطِ ِلى الحِسابِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن سَمَحَت بِخاتَمِهِ يَمينٌ <|vsep|> تَضَنُّ بِكُلِّ عالِيَةِ الكِعابِ </|bsep|> <|bsep|> أَما في بابِ خَيبَرَ مُعجِزاتٌ <|vsep|> تُصَدَّقُ أَو مُناجاةُ الحِبابِ </|bsep|> <|bsep|> أَرادَت كَيدَهُ وَاللَهُ يَأبى <|vsep|> فَجاءَ النَصرُ مِن قِبَلِ الغُرابِ </|bsep|> <|bsep|> أَهَذا البَدرُ يُكسَفُ بِالدَياجي <|vsep|> وَهَذي الشَمسُ تُطمَسُ بِالضَبابِ </|bsep|> <|bsep|> وَكانَ ِذا اِستَطالَ عَلَيهِ جانٍ <|vsep|> يَرى تَركَ العِقابِ مِنَ العِقابِ </|bsep|> <|bsep|> أَرى شَعبانَ يُذكِرُني اِشتِياقي <|vsep|> فَمَن لي أَن يُذَكِّرَكُم ثَوابي </|bsep|> <|bsep|> بِكُم في الشِعرِ فَخري لا بِشِعري <|vsep|> وَعَنكُم طالَ باعي في الخِطابِ </|bsep|> <|bsep|> أُجَلُّ عَنِ القَبائِحِ غَيرَ أَنّي <|vsep|> لَكُم أَرمي وَأُرمى بِالسِبابِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَجهَرُ بِالوَلاءِ وَلا أُوَرّي <|vsep|> وَأَنطِقُ بِالبَراءِ وَلا أُحابي </|bsep|> <|bsep|> وَمَن أَولى بِكُم مِنّي وَليّاً <|vsep|> وَفي أَيديكُمُ طَرَفُ اِنتِسابي </|bsep|> <|bsep|> مُحِبُّكُمُ وَلَو بَغِضَت حَياتي <|vsep|> وَزائِرُكُم وَلَو عُقِرَت رِكابي </|bsep|> </|psep|>
المجد يعلم أن المجد من أربي
0البسيط
[ "المَجدُ يَعلَمُ أَنَّ المَجدَ مِن أَرَبي", "وَلَو تَمادَيتُ في غيٍّ وَفي لَعِبِ", "ِنّي لَمِن مَعشَرٍ ِن جُمِّعوا لِعُلىً", "تَفَرَّقوا عَن نَبيٍّ أَو وَصيَّ نَبي", "ِذا هَمَمتُ فَفَتِّش عَن شَبا هِمَمي", "تَجِدهُ في مُهَجاتِ الأَنجُمِ الشُهُبِ", "وَِن عَزَمتُ فَعَزمي يَستَحيلُ قَذىً", "تَدمى مَسالِكُهُ في أَعيُنِ النُوَبِ", "وَمَعرَكٍ صافَحَت أَيدي الحِمامِ بِهِ", "طُلى الرِجالِ عَلى الخُرصانِ مِن كَثَبِ", "حَلَّت حُباها المَنايا في كَتائِبِهِ", "بِالضَربِ فَاِجتَثَّتِ الأَجسادَ بِالقُضُبِ", "تَلاقَتِ البيضُ في الأَحشاءِ فَاِعتَنَقَت", "وَالسَمهَريَّ مِنَ الماذيِّ وَاليَلَبِ", "بَكَت عَلى الأَرضِ دَمعاً مِن دِمائِهِمُ", "فَاِستَعرَبَت مِن ثُغورِ النورِ وَالعُشُبِ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem30748.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_4|> ب <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> المَجدُ يَعلَمُ أَنَّ المَجدَ مِن أَرَبي <|vsep|> وَلَو تَمادَيتُ في غيٍّ وَفي لَعِبِ </|bsep|> <|bsep|> ِنّي لَمِن مَعشَرٍ ِن جُمِّعوا لِعُلىً <|vsep|> تَفَرَّقوا عَن نَبيٍّ أَو وَصيَّ نَبي </|bsep|> <|bsep|> ِذا هَمَمتُ فَفَتِّش عَن شَبا هِمَمي <|vsep|> تَجِدهُ في مُهَجاتِ الأَنجُمِ الشُهُبِ </|bsep|> <|bsep|> وَِن عَزَمتُ فَعَزمي يَستَحيلُ قَذىً <|vsep|> تَدمى مَسالِكُهُ في أَعيُنِ النُوَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَعرَكٍ صافَحَت أَيدي الحِمامِ بِهِ <|vsep|> طُلى الرِجالِ عَلى الخُرصانِ مِن كَثَبِ </|bsep|> <|bsep|> حَلَّت حُباها المَنايا في كَتائِبِهِ <|vsep|> بِالضَربِ فَاِجتَثَّتِ الأَجسادَ بِالقُضُبِ </|bsep|> <|bsep|> تَلاقَتِ البيضُ في الأَحشاءِ فَاِعتَنَقَت <|vsep|> وَالسَمهَريَّ مِنَ الماذيِّ وَاليَلَبِ </|bsep|> </|psep|>
لغير العلى مني القلى والتجنب
5الطويل
[ "لِغَيرِ العُلى مِنّي القِلى وَالتَجَنُّبُ", "وَلَولا العُلى ما كُنتُ في الحُبِّ أَرغَبُ", "ِذا اللَهُ لَم يَعذُركَ فيما تَرومُهُ", "فَما الناسُ ِلّا عاذِلٌ أَو مُؤَنِّبُ", "مَلَكتُ بِحِلمي فُرصَةً ما اِستَرَقَّها", "مِنَ الدَهرِ مَفتولُ الذِراعَينِ أَغلَبُ", "فَِن تَكُ سِنّي ما تَطاوَلَ باعُها", "فَلي مِن وَراءِ المَجدِ قَلبٌ مُدَرَّبُ", "فَحَسبِيَ أَنّي في الأَعادي مُبَغَّضٌ", "وَأَنّي ِلى غُرِّ المَعالي مُحَبَّبُ", "وَلِلحِلمِ أَوقاتٌ وَلِلجَهلِ مِثلُها", "وَلَكِنَّ أَوقاتي ِلى الحِلمِ أَقرَبُ", "يَصولُ عَلَيَّ الجاهِلونَ وَأَعتَلي", "وَيُعجِمُ فيَّ القائِلونَ وَأُعرِبُ", "يَرَونَ اِحتِمالي غَصَّةً وَيَزيدُهُم", "لَواعِجَ ضَغنٍ أَنَّني لَستُ أَغضَبُ", "وَأُعرِضُ عَن كَأسِ النَديمِ كَأَنَّها", "وَميضُ غَمامٍ غائِرُ المُزنِ خُلَّبُ", "وَقورٌ فَلا الأَلحانُ تَأسِرُ عَزمَتي", "وَلا تَمكُرُ الصَهباءُ بي حينَ أَشرَبُ", "وَلا أَعرِفُ الفَحشاءَ ِلّا بِوَصفِها", "وَلا أَنطِقُ العَوراءَ وَالقَلبُ مُغضَبُ", "تَحَلَّمُ عَن كَرِّ القَوارِضِ شيمَتي", "كَأَنَّ مُعيدَ المَدحِ بِالذَمِّ مُطنِبِ", "لِساني حَصاةٌ يَقرَعُ الجَهلَ بِالحِجى", "ِذا نالَ مِنّي العاضِهُ المُتَوَثِّبِ", "وَلَستُ بِراضٍ أَن تَمَسَّ عَزائِمي", "فُضالاتِ ما يُعطي الزَمانُ وَيَسلُبُ", "غَرائِبُ دابٍ حَباني بِحِفظِها", "زَماني وَصَرفُ الدَهرِ نِعمَ المُؤَدِّبِ", "تُرَيِّشُنا الأَيّامُ ثُمَّ تَهيضُنا", "أَلا نِعمَ ذا البادي وَبِئسَ المُعَقِّبُ", "نَهَيتُكَ عَن طَبعِ اللِئامِ فَِنَّني", "أَرى البُخلَ يَأتي وَالمَكارِمَ تُطلَبُ", "تَعَلَم فَِنَّ الجودَ في الناسِ فِطنَةٌ", "تَناقَلَها الأَحرارُ وَالطَبعُ أَغلَبُ", "تُضافِرُني فيكَ الصَوارِمُ وَالقَنا", "وَيَصحَبُني مِنكَ العُذَيقُ المُرَجَّبُ", "نَصَحتُ وَبَعضُ النُصحِ في الناسِ هُجنَةٌ", "وَبَعضُ التَناجي بِالعِتابِ تَعَتُّبُ", "فَِن أَنتَ لَم تُعطِ النَصيحَةَ حَقَّها", "فَرُبَّ جَموحٍ كَلَّ عَنهُ المُؤَنِّبُ", "سَقى اللَهُ أَرضاً جاوَرَ القَطرُ رَوضَها", "ِذِ المُزنُ تَسقي وَالأَباطِحُ تَشرَبُ", "ذَكَرتُ بِها عَصرَ الشَبابِ فَحَسرَةً", "أَفَدتُ وَقَد فاتَ الَّذي كُنتُ أَطلُبُ", "سَكَنتُكِ وَالأَيّامُ بيضٌ كَأَنَّها", "مِنَ الطيبِ في أَثوابِنا تَتَقَلَّبُ", "وَيُعجِبُني مِنكَ النَسيمُ ِذا هَفا", "أَلا كُلَّ ما سَرى عَنِ القَلبِ مُعجِبُ", "وَفي الوَطَنِ المَألوفِ لِلنَفسِ لَذَّةٌ", "وَِن لَم يُنِلنا العِزَّ ِلّا التَقَلُّبُ", "وَبَرقٍ رَقيقِ الطُرَّتَينِ لَحَظتُهُ", "ِذِ الجَوُّ خَوّارُ المَصابيحِ أَكهَبُ", "فَمَرَّ كَما مَرَّت ذَوائِبُ عُشوَةٍ", "تُقادُ بِأَطرافِ الرِماحِ وَتُجنَبُ", "نَظَرتُ وَأَلحاظُ النُجومِ كَليلَةٌ", "وَهَيهاتَ دونَ البَرقِ شَأوٌ مُغَرِّبُ", "فَما اللَيلُ ِلّا فَحمَةٌ مُستَشَفَّةٌ", "وَما البَرقُ ِلّا جَمرَةٌ تَتَلَهَّبُ", "أَمِن بَعدِ أَن أَجلَلتَها وَرَقَ الدُجى", "سِراعاً وَأَغصانُ الأَزِمَّةِ تُجذَبُ", "وَعُدنا بِها مَمغوطَةً بِنُسوعِها", "كَما صافَحَ الأَرضَ السَراءُ المُعَبِّبُ", "كَأَنَّ تَراجيعَ الحُداةِ وَراءَها", "صَفيرٌ تَعاطاهُ اليَراعُ المُثَقَّبُ", "وَرَدنَ بِها ماءَ الظَلامِ سَواغِباً", "وَلِلَّيلِ جَوٌّ بِالدَرارِيِّ مُعشِبُ", "تُنَفِّرُ ذَودَ الطَيرِ عَن وَكَراتِها", "فَكُلٌّ ِذا لاقَيتَهُ مُتَغَرِّبُ", "وَتَلتَذُّ رَشفَ الماءِ رَنقاً كَأَنَّهُ", "مَعَ العِزِّ ثَغرٌ بارِدُ الظَلمِ أَشنَبُ", "أَذَعنا لَهُ سِرَّ الكَرى مِن عُيونِنا", "وَسِرُّ العُلى بَينَ الجَوانِحِ يُحجَبُ", "حَرامٌ عَلى المَجدِ اِبتِسامي لِقُربِهِ", "وَما هَزَّني فيهِ العَناءُ المُقَطِّبُ", "تَهُرُّ ظُنوني في المَرِبِ ِربَةٌ", "وَيَجنُبُ عَزمي في المَطالِبِ مَطلَبُ", "وَدَهماءَ مِن لَيلِ التَمامِ قَطَعتُها", "أُغَنّي حِداءً وَالمَراسيلُ تَطرَبُ", "وَلَو شِئتُ غَنَّتني الحَمامُ عَشيَّةً", "وَلَكِنَّني مِن ماءِ عَينَيَّ أَشرَبُ", "أَقولُ ِذا خاضَ السَميرانِ في الدُجى", "أَحاديثَ تَبدو طالِعاتٍ وَتَغرُبُ", "أَلا غَنِّياني بِالحَديثِ فَِنَّني", "رَأَيتُ أَلَذَّ القَولِ ما كانَ يُطرِبُ", "غِناءً ِذا خاضَ المَسامِعَ لَم يَكُن", "أَميناً عَلى جِلبابِهِ المُتَجَلبِبُ", "وَنَشوانَ مِن خَمرِ النُعاسِ ذَعَرتُهُ", "وَطَيفُ الكَرى في العَينِ يَطفو وَيَرسُبُ", "لَهُ مُقلَةٌ يَستَنزِلُ النَومَ جَفنُها", "ِلَيهِ كَما اِستَرخى عَلى النَجمِ هَيدَبُ", "سَلَكتُ فِجاجَ الأَرضِ غُفلاً وَمَعلَماً", "تَجِدُّ بِها أَيدي المَطايا وَتَلعَبُ", "وَما شَهوَتي لَومَ الرَفيقِ وَِنَّما", "كَما يَلتَقي في السَيرِ ظِلفٌ وَمِخلَبُ", "عَجِبتُ لِغَيري كَيفَ سايَرَ نَجمَها", "وَسَيرِيَ فيها يَا اِبنَةَ القَومِ أَعجَبُ", "أَسيرُ وَسَرجي بِالنِجادِ مُقَلَّدٌ", "وَأَثوي وَبَيتي بِالعَوالي مُطَنَّبُ", "وَمَصقولَةِ الأَعطافِ في جَنَباتِها", "مِراحٌ لِأَطرافِ العَوالي وَمَلعَبُ", "تَجُرُّ عَلى مَتنِ الطَريقِ عَجاجَةً", "يُطارِحُها قَرنٌ مِنَ الشَمسِ أَعضَبُ", "نَهارٌ بِلَألاءِ السُيوفِ مُفَضَّضٌ", "وَجَوٌّ بِحَمراءِ الأَنابيبِ مُذهَبُ", "تَرى اليَومَ مُحمَرَّ الخَوافي كَأَنَّما", "عَلى الجَوِّ غَربٌ مِن دَمٍ يَتَصَبَّبُ", "صَدَمنا بِها الأَعداءَ وَاللَيلُ ضارِبٌ", "بِأَرواقِهِ جَونُ المِلاطَينِ أَخطَبُ", "أَخَذنا عَلَيهِم بِالصَوارِمِ وَالقَنا", "وَراعي نُجومِ اللَيلِ حَيرانُ مُغرِبُ", "فَلَو كانَ أَمراً ثابِتاً عَقَلوا لَهُ", "وَلَكِنَّهُ الأَمرُ الَّذي لا يُجَرَّبُ", "يُراعونَ ِسفارَ الصَباحِ وَِنَّما", "وَراءَ لِثامِ اللَيلِ يَومٌ عَصَبصَبُ", "وَكُلُّ ثَقيلِ الصَدرِ مِن جَلَبِ القَنا", "خَفيفِ الشَوى وَالمَوتُ عَجلانُ مُقرِبُ", "يَجُمُّ ِذا ما اِستَرعَفَ الكَرُّ جُهدَهُ", "كَما جَمَّتِ الغُدرانُ وَالماءُ يَنضُبُ", "وَما الخَيلُ ِلّا كَالقِداحِ نُجيلُها", "لِغُنمٍ فَِمّا فائِزٌ أَو مُخَيَّبُ", "دَعوا شَرَفَ الأَحسابِ يا لَ ظالِمٍ", "فَلا الماءُ مَورودٌ وَلا التُربُ طَيِّبُ", "لَئِن كُنتُمُ في لِ فِهرٍ كَواكِباً", "ِذا غاضَ مِنها كَوكَبٌ فاضَ كَوكَبُ", "فَنَعتي كَنَعتِ البَدرِ يُنسَبُ بَينَكُم", "جَهاراً وَما كُلُّ الكَواكِبِ تُنسَبُ", "صَحِبتُم خِضابَ الزاعِبيّاتِ ناصِلاً", "وَمِن عَلَقِ الأَقرانِ ما لا يُخَضِّبُ", "أُهَذِّبُ في مَدحِ اللِئامِ خَواطِري", "فَأَصدُقُ في حُسنِ المَعاني وَأَكذِبُ", "وَما المَدحُ ِلّا في النَبيِّ وَلِهِ", "يُرامُ وَبَعضُ القَولِ ما يُتَجَنَّبُ", "وَأَولى بِمَدحي مَن أُعِزُّ بِفَخرِهِ", "وَلا يَشكُرُ النَعماءَ ِلّا المُهَذَّبُ", "أَرى الشِعرَ فيهِم باقِياً وَكَأَنَّما", "تُحَلِّقُ بِالأَشعارِ عَنقاءُ مُغرِبُ", "وَقالوا عَجيبٌ عُجبُ مِثلي بِنَفسِهِ", "وَأَينَ عَلى الأَيّامِ مِثلُ أَبي أَبُ", "لَعَمرُكَ ما أُعجِبتُ ِلّا بِمَدحِهِم", "وَيُحسَبُ أَنّي بِالقَصائِدِ مُعجَبُ", "أَعِدُّ لِفَخري في المَقامِ مُحَمَّداً", "وَأَدعو عَليّاً لِلعُلى حينَ أَركَبُ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem30749.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> لِغَيرِ العُلى مِنّي القِلى وَالتَجَنُّبُ <|vsep|> وَلَولا العُلى ما كُنتُ في الحُبِّ أَرغَبُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا اللَهُ لَم يَعذُركَ فيما تَرومُهُ <|vsep|> فَما الناسُ ِلّا عاذِلٌ أَو مُؤَنِّبُ </|bsep|> <|bsep|> مَلَكتُ بِحِلمي فُرصَةً ما اِستَرَقَّها <|vsep|> مِنَ الدَهرِ مَفتولُ الذِراعَينِ أَغلَبُ </|bsep|> <|bsep|> فَِن تَكُ سِنّي ما تَطاوَلَ باعُها <|vsep|> فَلي مِن وَراءِ المَجدِ قَلبٌ مُدَرَّبُ </|bsep|> <|bsep|> فَحَسبِيَ أَنّي في الأَعادي مُبَغَّضٌ <|vsep|> وَأَنّي ِلى غُرِّ المَعالي مُحَبَّبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلِلحِلمِ أَوقاتٌ وَلِلجَهلِ مِثلُها <|vsep|> وَلَكِنَّ أَوقاتي ِلى الحِلمِ أَقرَبُ </|bsep|> <|bsep|> يَصولُ عَلَيَّ الجاهِلونَ وَأَعتَلي <|vsep|> وَيُعجِمُ فيَّ القائِلونَ وَأُعرِبُ </|bsep|> <|bsep|> يَرَونَ اِحتِمالي غَصَّةً وَيَزيدُهُم <|vsep|> لَواعِجَ ضَغنٍ أَنَّني لَستُ أَغضَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَأُعرِضُ عَن كَأسِ النَديمِ كَأَنَّها <|vsep|> وَميضُ غَمامٍ غائِرُ المُزنِ خُلَّبُ </|bsep|> <|bsep|> وَقورٌ فَلا الأَلحانُ تَأسِرُ عَزمَتي <|vsep|> وَلا تَمكُرُ الصَهباءُ بي حينَ أَشرَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا أَعرِفُ الفَحشاءَ ِلّا بِوَصفِها <|vsep|> وَلا أَنطِقُ العَوراءَ وَالقَلبُ مُغضَبُ </|bsep|> <|bsep|> تَحَلَّمُ عَن كَرِّ القَوارِضِ شيمَتي <|vsep|> كَأَنَّ مُعيدَ المَدحِ بِالذَمِّ مُطنِبِ </|bsep|> <|bsep|> لِساني حَصاةٌ يَقرَعُ الجَهلَ بِالحِجى <|vsep|> ِذا نالَ مِنّي العاضِهُ المُتَوَثِّبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَستُ بِراضٍ أَن تَمَسَّ عَزائِمي <|vsep|> فُضالاتِ ما يُعطي الزَمانُ وَيَسلُبُ </|bsep|> <|bsep|> غَرائِبُ دابٍ حَباني بِحِفظِها <|vsep|> زَماني وَصَرفُ الدَهرِ نِعمَ المُؤَدِّبِ </|bsep|> <|bsep|> تُرَيِّشُنا الأَيّامُ ثُمَّ تَهيضُنا <|vsep|> أَلا نِعمَ ذا البادي وَبِئسَ المُعَقِّبُ </|bsep|> <|bsep|> نَهَيتُكَ عَن طَبعِ اللِئامِ فَِنَّني <|vsep|> أَرى البُخلَ يَأتي وَالمَكارِمَ تُطلَبُ </|bsep|> <|bsep|> تَعَلَم فَِنَّ الجودَ في الناسِ فِطنَةٌ <|vsep|> تَناقَلَها الأَحرارُ وَالطَبعُ أَغلَبُ </|bsep|> <|bsep|> تُضافِرُني فيكَ الصَوارِمُ وَالقَنا <|vsep|> وَيَصحَبُني مِنكَ العُذَيقُ المُرَجَّبُ </|bsep|> <|bsep|> نَصَحتُ وَبَعضُ النُصحِ في الناسِ هُجنَةٌ <|vsep|> وَبَعضُ التَناجي بِالعِتابِ تَعَتُّبُ </|bsep|> <|bsep|> فَِن أَنتَ لَم تُعطِ النَصيحَةَ حَقَّها <|vsep|> فَرُبَّ جَموحٍ كَلَّ عَنهُ المُؤَنِّبُ </|bsep|> <|bsep|> سَقى اللَهُ أَرضاً جاوَرَ القَطرُ رَوضَها <|vsep|> ِذِ المُزنُ تَسقي وَالأَباطِحُ تَشرَبُ </|bsep|> <|bsep|> ذَكَرتُ بِها عَصرَ الشَبابِ فَحَسرَةً <|vsep|> أَفَدتُ وَقَد فاتَ الَّذي كُنتُ أَطلُبُ </|bsep|> <|bsep|> سَكَنتُكِ وَالأَيّامُ بيضٌ كَأَنَّها <|vsep|> مِنَ الطيبِ في أَثوابِنا تَتَقَلَّبُ </|bsep|> <|bsep|> وَيُعجِبُني مِنكَ النَسيمُ ِذا هَفا <|vsep|> أَلا كُلَّ ما سَرى عَنِ القَلبِ مُعجِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَفي الوَطَنِ المَألوفِ لِلنَفسِ لَذَّةٌ <|vsep|> وَِن لَم يُنِلنا العِزَّ ِلّا التَقَلُّبُ </|bsep|> <|bsep|> وَبَرقٍ رَقيقِ الطُرَّتَينِ لَحَظتُهُ <|vsep|> ِذِ الجَوُّ خَوّارُ المَصابيحِ أَكهَبُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَرَّ كَما مَرَّت ذَوائِبُ عُشوَةٍ <|vsep|> تُقادُ بِأَطرافِ الرِماحِ وَتُجنَبُ </|bsep|> <|bsep|> نَظَرتُ وَأَلحاظُ النُجومِ كَليلَةٌ <|vsep|> وَهَيهاتَ دونَ البَرقِ شَأوٌ مُغَرِّبُ </|bsep|> <|bsep|> فَما اللَيلُ ِلّا فَحمَةٌ مُستَشَفَّةٌ <|vsep|> وَما البَرقُ ِلّا جَمرَةٌ تَتَلَهَّبُ </|bsep|> <|bsep|> أَمِن بَعدِ أَن أَجلَلتَها وَرَقَ الدُجى <|vsep|> سِراعاً وَأَغصانُ الأَزِمَّةِ تُجذَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَعُدنا بِها مَمغوطَةً بِنُسوعِها <|vsep|> كَما صافَحَ الأَرضَ السَراءُ المُعَبِّبُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ تَراجيعَ الحُداةِ وَراءَها <|vsep|> صَفيرٌ تَعاطاهُ اليَراعُ المُثَقَّبُ </|bsep|> <|bsep|> وَرَدنَ بِها ماءَ الظَلامِ سَواغِباً <|vsep|> وَلِلَّيلِ جَوٌّ بِالدَرارِيِّ مُعشِبُ </|bsep|> <|bsep|> تُنَفِّرُ ذَودَ الطَيرِ عَن وَكَراتِها <|vsep|> فَكُلٌّ ِذا لاقَيتَهُ مُتَغَرِّبُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَلتَذُّ رَشفَ الماءِ رَنقاً كَأَنَّهُ <|vsep|> مَعَ العِزِّ ثَغرٌ بارِدُ الظَلمِ أَشنَبُ </|bsep|> <|bsep|> أَذَعنا لَهُ سِرَّ الكَرى مِن عُيونِنا <|vsep|> وَسِرُّ العُلى بَينَ الجَوانِحِ يُحجَبُ </|bsep|> <|bsep|> حَرامٌ عَلى المَجدِ اِبتِسامي لِقُربِهِ <|vsep|> وَما هَزَّني فيهِ العَناءُ المُقَطِّبُ </|bsep|> <|bsep|> تَهُرُّ ظُنوني في المَرِبِ ِربَةٌ <|vsep|> وَيَجنُبُ عَزمي في المَطالِبِ مَطلَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَدَهماءَ مِن لَيلِ التَمامِ قَطَعتُها <|vsep|> أُغَنّي حِداءً وَالمَراسيلُ تَطرَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو شِئتُ غَنَّتني الحَمامُ عَشيَّةً <|vsep|> وَلَكِنَّني مِن ماءِ عَينَيَّ أَشرَبُ </|bsep|> <|bsep|> أَقولُ ِذا خاضَ السَميرانِ في الدُجى <|vsep|> أَحاديثَ تَبدو طالِعاتٍ وَتَغرُبُ </|bsep|> <|bsep|> أَلا غَنِّياني بِالحَديثِ فَِنَّني <|vsep|> رَأَيتُ أَلَذَّ القَولِ ما كانَ يُطرِبُ </|bsep|> <|bsep|> غِناءً ِذا خاضَ المَسامِعَ لَم يَكُن <|vsep|> أَميناً عَلى جِلبابِهِ المُتَجَلبِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَنَشوانَ مِن خَمرِ النُعاسِ ذَعَرتُهُ <|vsep|> وَطَيفُ الكَرى في العَينِ يَطفو وَيَرسُبُ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ مُقلَةٌ يَستَنزِلُ النَومَ جَفنُها <|vsep|> ِلَيهِ كَما اِستَرخى عَلى النَجمِ هَيدَبُ </|bsep|> <|bsep|> سَلَكتُ فِجاجَ الأَرضِ غُفلاً وَمَعلَماً <|vsep|> تَجِدُّ بِها أَيدي المَطايا وَتَلعَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَما شَهوَتي لَومَ الرَفيقِ وَِنَّما <|vsep|> كَما يَلتَقي في السَيرِ ظِلفٌ وَمِخلَبُ </|bsep|> <|bsep|> عَجِبتُ لِغَيري كَيفَ سايَرَ نَجمَها <|vsep|> وَسَيرِيَ فيها يَا اِبنَةَ القَومِ أَعجَبُ </|bsep|> <|bsep|> أَسيرُ وَسَرجي بِالنِجادِ مُقَلَّدٌ <|vsep|> وَأَثوي وَبَيتي بِالعَوالي مُطَنَّبُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَصقولَةِ الأَعطافِ في جَنَباتِها <|vsep|> مِراحٌ لِأَطرافِ العَوالي وَمَلعَبُ </|bsep|> <|bsep|> تَجُرُّ عَلى مَتنِ الطَريقِ عَجاجَةً <|vsep|> يُطارِحُها قَرنٌ مِنَ الشَمسِ أَعضَبُ </|bsep|> <|bsep|> نَهارٌ بِلَألاءِ السُيوفِ مُفَضَّضٌ <|vsep|> وَجَوٌّ بِحَمراءِ الأَنابيبِ مُذهَبُ </|bsep|> <|bsep|> تَرى اليَومَ مُحمَرَّ الخَوافي كَأَنَّما <|vsep|> عَلى الجَوِّ غَربٌ مِن دَمٍ يَتَصَبَّبُ </|bsep|> <|bsep|> صَدَمنا بِها الأَعداءَ وَاللَيلُ ضارِبٌ <|vsep|> بِأَرواقِهِ جَونُ المِلاطَينِ أَخطَبُ </|bsep|> <|bsep|> أَخَذنا عَلَيهِم بِالصَوارِمِ وَالقَنا <|vsep|> وَراعي نُجومِ اللَيلِ حَيرانُ مُغرِبُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَو كانَ أَمراً ثابِتاً عَقَلوا لَهُ <|vsep|> وَلَكِنَّهُ الأَمرُ الَّذي لا يُجَرَّبُ </|bsep|> <|bsep|> يُراعونَ ِسفارَ الصَباحِ وَِنَّما <|vsep|> وَراءَ لِثامِ اللَيلِ يَومٌ عَصَبصَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ ثَقيلِ الصَدرِ مِن جَلَبِ القَنا <|vsep|> خَفيفِ الشَوى وَالمَوتُ عَجلانُ مُقرِبُ </|bsep|> <|bsep|> يَجُمُّ ِذا ما اِستَرعَفَ الكَرُّ جُهدَهُ <|vsep|> كَما جَمَّتِ الغُدرانُ وَالماءُ يَنضُبُ </|bsep|> <|bsep|> وَما الخَيلُ ِلّا كَالقِداحِ نُجيلُها <|vsep|> لِغُنمٍ فَِمّا فائِزٌ أَو مُخَيَّبُ </|bsep|> <|bsep|> دَعوا شَرَفَ الأَحسابِ يا لَ ظالِمٍ <|vsep|> فَلا الماءُ مَورودٌ وَلا التُربُ طَيِّبُ </|bsep|> <|bsep|> لَئِن كُنتُمُ في لِ فِهرٍ كَواكِباً <|vsep|> ِذا غاضَ مِنها كَوكَبٌ فاضَ كَوكَبُ </|bsep|> <|bsep|> فَنَعتي كَنَعتِ البَدرِ يُنسَبُ بَينَكُم <|vsep|> جَهاراً وَما كُلُّ الكَواكِبِ تُنسَبُ </|bsep|> <|bsep|> صَحِبتُم خِضابَ الزاعِبيّاتِ ناصِلاً <|vsep|> وَمِن عَلَقِ الأَقرانِ ما لا يُخَضِّبُ </|bsep|> <|bsep|> أُهَذِّبُ في مَدحِ اللِئامِ خَواطِري <|vsep|> فَأَصدُقُ في حُسنِ المَعاني وَأَكذِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَما المَدحُ ِلّا في النَبيِّ وَلِهِ <|vsep|> يُرامُ وَبَعضُ القَولِ ما يُتَجَنَّبُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَولى بِمَدحي مَن أُعِزُّ بِفَخرِهِ <|vsep|> وَلا يَشكُرُ النَعماءَ ِلّا المُهَذَّبُ </|bsep|> <|bsep|> أَرى الشِعرَ فيهِم باقِياً وَكَأَنَّما <|vsep|> تُحَلِّقُ بِالأَشعارِ عَنقاءُ مُغرِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَقالوا عَجيبٌ عُجبُ مِثلي بِنَفسِهِ <|vsep|> وَأَينَ عَلى الأَيّامِ مِثلُ أَبي أَبُ </|bsep|> <|bsep|> لَعَمرُكَ ما أُعجِبتُ ِلّا بِمَدحِهِم <|vsep|> وَيُحسَبُ أَنّي بِالقَصائِدِ مُعجَبُ </|bsep|> </|psep|>
لأشكرنك ما ناحت مطوقة
0البسيط
[ "لَأَشكُرَنَّكَ ما ناحَت مُطَوَّقَةٌ", "وَِن عَجَزتُ عَنِ الحَقِّ الَّذي وَجَبا", "فَما اِلتَفَتُّ ِلى نَعماءَ سابِغَةٍ", "ِلّا رَأَيتُكَ فيها الأَصلَ وَالسَبَبا", "أَخدَمتَني نُوَبَ الأَيّامِ طائِعَةً", "وَكانَ كُلَّ الرِضى أَن مَنَ النُوَبا", "وَلا لَقيتُ يَداً لِلدَهرِ جارِحَةً", "ِذا بَقيتَ وَلا أَلقى لَها السَبَبا", "وَقَد أَقَمتَ عِمادَ البَيتِ راسِخَةً", "عَلى القَواعِدِ فَاِمدُد بَعدَها الطُنُبا" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30750.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_4|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لَأَشكُرَنَّكَ ما ناحَت مُطَوَّقَةٌ <|vsep|> وَِن عَجَزتُ عَنِ الحَقِّ الَّذي وَجَبا </|bsep|> <|bsep|> فَما اِلتَفَتُّ ِلى نَعماءَ سابِغَةٍ <|vsep|> ِلّا رَأَيتُكَ فيها الأَصلَ وَالسَبَبا </|bsep|> <|bsep|> أَخدَمتَني نُوَبَ الأَيّامِ طائِعَةً <|vsep|> وَكانَ كُلَّ الرِضى أَن مَنَ النُوَبا </|bsep|> <|bsep|> وَلا لَقيتُ يَداً لِلدَهرِ جارِحَةً <|vsep|> ِذا بَقيتَ وَلا أَلقى لَها السَبَبا </|bsep|> </|psep|>
وفى ذا السرور بتلك الكرب
8المتقارب
[ "وَفى ذا السُرورُ بِتِلكَ الكُرَب", "وَهَذا المَقامُ بِذاكَ التَعَب", "قَدِمتَ فَأَطرَقَ صَرفُ الزَمانِ", "عَناءً وَأَغضَت عُيونُ النُوَب", "وَمِثلُكَ مَن قَذَفَتهُ الخُطو", "بُ في صَدرِ كُلِّ خَميسٍ لَجِب", "قَريبُ المُرادِ بَعيدُ المَرامِ", "عَظيمُ العَلاءِ جَليلُ الحَسَب", "وَمَن قَلقَلَ البَينُ أَطنابَهُ", "وَنالَ أَقاصي المُنى بِالطَلَب", "غَدَت تَشتَكيكَ كُؤوسُ المُدامِ", "وَيُثني عَلَيكَ القَنا وَالقُضُب", "وَكُنّا نُصانِعُ فيكَ الهُمومَ", "فَصِرنا تُصانِعُ فيكَ الطَرَب", "ِذا ما الفَتى وَصَلَ الزائِري", "نَ أَثنَوا عَلَيهِ نَأى أَو قَرُب", "وَكَيفَ يُهَنّيكَ لَفظُ اِمرِئٍ", "يُهَنّي بِقُربِكَ أَعلى الرُتَب", "وَكُنّا بِذِكرِكَ نَشفي الغَليلَ", "وَما بَينَنا أَمَدٌ مُنشَعِب", "ِلى أَن تَهَلَّلَ وَجهُ الزَمانِ", "وَمَن بانَ مِثلُكَ عَنهُ شَحَب", "رَأَينا بِوَجهِكَ نورَ اليَقي", "نِ حَتّى خَلَعنا ظَلامَ الرِيَب", "وَما زِلتَ تَمسَحُ خَدَّ الصَباحِ", "وَتَرحَمُ قَلبَ الظَلامِ الأَشِب", "بِمَطرورَةِ الصَدرِ خَفّاقَةٍ", "تَطيرُ مَجاذيفُها كَالعَذَب", "تُعانِقُكَ الريحُ في صَدرِها", "وَيَشتاقُكَ الماءُ حَتّى يَثِب", "تَمُرُّ بِشَخصِكَ مَرَّ الجِيادِ", "وَتَسري بِرَحلِكَ سَيرَ النُجُب", "ِذا اِطَّرَدَت بِكَ خِلتَ القُصو", "رَ تُرعَدُ بِالبُعدِ أَو تَحتَجِب", "يُسَرُّ بِها عاشِقٌ لا يُلَذَّ", "ذُ بِالنَأيِ أَو نازِحٌ يَقتَرِب", "وَقَد بَلَّغَتكَ الَّذي رُمتَهُ", "وَحَقُّ المُبَلِّغِ أَن يُصطَحَب", "أَبا قاسِمٍ كانَ هَذا البِعادُ", "ِلى طُرُقِ القُربِ أَقوى سَبَب", "فَما كُنتُ أَوَّلَ بَدرٍ أَتى", "وَلا كُنتَ أَوَّلَ نَجمٍ غَرَب", "أَلا ِنَّني حَسرَةُ الحاسِدينَ", "وَما حَسرَةُ العُجمِ ِلّا العَرَب", "فَلا لَبِسوا غَيرَ هَذا الشِعارِ", "وَلا رُزِقوا غَيرَ هَذا اللَقَب", "مَنَحتُكَ مِن مَنطِقي تُحفَةً", "رَأَيتُ بِها فُرصَةً تُستَلَب", "تُصَفِّقُها بِالنَشيدِ الرُواةُ", "كَما صَفَّقَ الماءُ بِنتَ العِنَب", "وَأَنتَ تُساهِمُني في العَلا", "ءِ فَخراً وَتَشرَكُني في النَسَب" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem30751.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_5|> ب <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> وَفى ذا السُرورُ بِتِلكَ الكُرَب <|vsep|> وَهَذا المَقامُ بِذاكَ التَعَب </|bsep|> <|bsep|> قَدِمتَ فَأَطرَقَ صَرفُ الزَمانِ <|vsep|> عَناءً وَأَغضَت عُيونُ النُوَب </|bsep|> <|bsep|> وَمِثلُكَ مَن قَذَفَتهُ الخُطو <|vsep|> بُ في صَدرِ كُلِّ خَميسٍ لَجِب </|bsep|> <|bsep|> قَريبُ المُرادِ بَعيدُ المَرامِ <|vsep|> عَظيمُ العَلاءِ جَليلُ الحَسَب </|bsep|> <|bsep|> وَمَن قَلقَلَ البَينُ أَطنابَهُ <|vsep|> وَنالَ أَقاصي المُنى بِالطَلَب </|bsep|> <|bsep|> غَدَت تَشتَكيكَ كُؤوسُ المُدامِ <|vsep|> وَيُثني عَلَيكَ القَنا وَالقُضُب </|bsep|> <|bsep|> وَكُنّا نُصانِعُ فيكَ الهُمومَ <|vsep|> فَصِرنا تُصانِعُ فيكَ الطَرَب </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما الفَتى وَصَلَ الزائِري <|vsep|> نَ أَثنَوا عَلَيهِ نَأى أَو قَرُب </|bsep|> <|bsep|> وَكَيفَ يُهَنّيكَ لَفظُ اِمرِئٍ <|vsep|> يُهَنّي بِقُربِكَ أَعلى الرُتَب </|bsep|> <|bsep|> وَكُنّا بِذِكرِكَ نَشفي الغَليلَ <|vsep|> وَما بَينَنا أَمَدٌ مُنشَعِب </|bsep|> <|bsep|> ِلى أَن تَهَلَّلَ وَجهُ الزَمانِ <|vsep|> وَمَن بانَ مِثلُكَ عَنهُ شَحَب </|bsep|> <|bsep|> رَأَينا بِوَجهِكَ نورَ اليَقي <|vsep|> نِ حَتّى خَلَعنا ظَلامَ الرِيَب </|bsep|> <|bsep|> وَما زِلتَ تَمسَحُ خَدَّ الصَباحِ <|vsep|> وَتَرحَمُ قَلبَ الظَلامِ الأَشِب </|bsep|> <|bsep|> بِمَطرورَةِ الصَدرِ خَفّاقَةٍ <|vsep|> تَطيرُ مَجاذيفُها كَالعَذَب </|bsep|> <|bsep|> تُعانِقُكَ الريحُ في صَدرِها <|vsep|> وَيَشتاقُكَ الماءُ حَتّى يَثِب </|bsep|> <|bsep|> تَمُرُّ بِشَخصِكَ مَرَّ الجِيادِ <|vsep|> وَتَسري بِرَحلِكَ سَيرَ النُجُب </|bsep|> <|bsep|> ِذا اِطَّرَدَت بِكَ خِلتَ القُصو <|vsep|> رَ تُرعَدُ بِالبُعدِ أَو تَحتَجِب </|bsep|> <|bsep|> يُسَرُّ بِها عاشِقٌ لا يُلَذَّ <|vsep|> ذُ بِالنَأيِ أَو نازِحٌ يَقتَرِب </|bsep|> <|bsep|> وَقَد بَلَّغَتكَ الَّذي رُمتَهُ <|vsep|> وَحَقُّ المُبَلِّغِ أَن يُصطَحَب </|bsep|> <|bsep|> أَبا قاسِمٍ كانَ هَذا البِعادُ <|vsep|> ِلى طُرُقِ القُربِ أَقوى سَبَب </|bsep|> <|bsep|> فَما كُنتُ أَوَّلَ بَدرٍ أَتى <|vsep|> وَلا كُنتَ أَوَّلَ نَجمٍ غَرَب </|bsep|> <|bsep|> أَلا ِنَّني حَسرَةُ الحاسِدينَ <|vsep|> وَما حَسرَةُ العُجمِ ِلّا العَرَب </|bsep|> <|bsep|> فَلا لَبِسوا غَيرَ هَذا الشِعارِ <|vsep|> وَلا رُزِقوا غَيرَ هَذا اللَقَب </|bsep|> <|bsep|> مَنَحتُكَ مِن مَنطِقي تُحفَةً <|vsep|> رَأَيتُ بِها فُرصَةً تُستَلَب </|bsep|> <|bsep|> تُصَفِّقُها بِالنَشيدِ الرُواةُ <|vsep|> كَما صَفَّقَ الماءُ بِنتَ العِنَب </|bsep|> </|psep|>
ألان جوانبي غمز الخطوب
16الوافر
[ "أَلانَ جَوانِبي غَمزُ الخُطوبِ", "وَأَعجَلَني الزَمانُ ِلى المَشيبِ", "وَكَم يَبقى عَلى عَجمِ اللَيالي", "وَقَرعِ الدَهرِ جائِرَةُ الكُعوبِ", "نَبا ظَهرُ الزَمانِ وَكُنتُ مِنهُ", "عَلى جَنبَي مُوَقِّعَةٍ رَكوبِ", "وَقالوا الشَيبُ زارَ فَقُلتُ أَهلاً", "بِنَورِ ذَوائِبِ الغُصنِ الرَطيبِ", "وَلَم أكُ قَبلَ وَسمِكَ لي مُحِبّاً", "فَيَبعُدَ بي بَياضُكَ مِن حَبيبِ", "وَلا سَترُ الشَبابِ عَلَيَّ عَيباً", "فَأَجزَعَ أَن يَنِمَّ عَلى عُيوبي", "وَلَم أَذمُم طُلوعَكَ بي لِشَيءٍ", "سِوى قُربِ الطُلوعِ ِلى شَعوبِ", "وَأَعظَمُ ما أُلاقي أَنَّ دَهري", "يَعُدُّ مَحاسِني لي مِن ذُنوبِ", "أَقولُ ِذا اِمتَلَأتُ أَسىً لِنَفسي", "أَيا نَفسي اِصبِري أَبَداً وَطيبي", "دَعي خَوضَ الظَلامِ بِكُلِّ أَرضٍ", "وَِعمالَ النَجيبَةِ وَالنَجيبِ", "وَجَرَّ ضَوامِرِ الأَحشاءِ تَجري", "كَما تَهوى الدُلاءُ ِلى القَليبِ", "مُتَرَّفَةٌ ِلى الغاياتِ حَتّى", "تَرَنَّحُ في الشَكيمِ مِنَ اللُغوبِ", "فَلَيسَ الحَظُّ لِلبَطَلِ المُحامي", "وَلا الِقبالُ لِلرَجُلِ المَهيبِ", "وَنَيلُ الرِزقِ يُؤخَذُ مِن بَعيدٍ", "كَنَيلِ الرِزقِ يُؤخَذُ مِن قَريبِ", "وَغايَةُ راكِبي خُطَطِ المَعالي", "كَغايَةِ مَن أَقامَ عَنِ الرُكوبِ", "أَلَيسَ الدَهرُ يَجمَعُنا جَميعاً", "عَلى مَرعىً مِنَ الحَدَثانِ موبي", "كِلانا تَضرِبُ الأَيّامُ فيهِ", "بِجُرحٍ مِن نَوائِبِها رَغيبِ", "أَرى بُردَ العَفافِ أَغَضَّ حُسناً", "عَلى رَجُلٍ مِنَ البُردِ القَشيبِ", "عَلَيَّ سَدادُ نَبلي يَومَ أَرمي", "وَرَبُّ النَبلِ أَعلَمُ بِالمُصيبِ", "وَلي حَثُّ الرُكابِ وَشَدُّ رَحلي", "وَما لي عِلمُ غامِضَةِ الغُيوبِ", "وَما يُغني مُضِيُّكَ في صُعودٍ", "ِذا ما كانَ جَدُّكَ في صُبوبِ", "تَطَأطَأَتِ الذَوائِبُ لِلذُنابى", "وَأُسجِدَتِ المَوارِنُ لِلعُجوبِ", "وَخَرقٍ كَالسَماءِ خَرَجتُ مِنهُ", "بِجَريِ أَقَبَّ يَركَعُ في السُهوبِ", "يَجُرُّ عِنانَهُ في كُلِّ يَومٍ", "ِلى الأَعداءِ مَعقودَ السَبيبِ", "وَخوصٍ قَد سَرَيتُ بِهِنَّ حَتّى", "تَقَوَّضَتِ النُجومُ ِلى الغُيوبِ", "وَجُردٍ قَد دَفَعتُ بِهِنَّ حَتّى", "وَطِئنَ عَلى الجَماجِمِ وَالتَريبِ", "وَيَومٍ تُرعَدُ الرَبَلاتُ مِنهُ", "كَما قَطَعَ الرُبى عَسَلانُ ذيبِ", "هَتَكتُ فُروجَهُ بِالرُمحِ لَمّا", "دَعَوا بِاِسمي وَيا لَكَ مِن مُجيبُ", "وَعِندَ تَعانُقِ الأَقرانِ يَبلى", "قِراعُ النَبعِ بِالنَبعِ الصَليبِ", "ِخاؤُكَ يا عَليُّ أَساغَ ريقي", "وَوُدُّكَ يا عَليُّ جَلا كُروبي", "فَيا عَوني ِذا عَدَّتِ اللَيالي", "عَلَيَّ وَيا مِجَني في الحُروبِ", "عَجِبتُ مِنَ الأَنامِ وَأَنتَ مِنهُم", "وَمِثلُكَ في الأَنامِ مِنَ العَجيبِ", "عَلَوتَ عَلَيهِمُ في كُلِّ أَمرٍ", "بِطولِ الباعِ وَالصَدرِ الرَحيبِ", "وَفُتَّهُمُ مِراحاً في سُفورٍ", "بِلا نَزَقٍ وَجَدّاً في قُطوبِ", "خِطابٌ مِثلُ ماءِ المُزنِ تَبري", "مَواقِعُهُ العَليلَ مِنَ القُلوبِ", "وَعَزمٌ ِن مَضَيتَ بِهِ جَريّاً", "هَوى مَطَرُ القَنا بِدَمٍ صَبيبِ", "وَحِلمٌ ِن عَطَفتَ بِهِ مُعيداً", "أَطارَ قَوادِمَ اليَومِ العَصيبِ", "وَأَلفاظٌ كَما لَعِبَت شَمالٌ", "مَلاعِبَها عَلى الرَوضِ الخَصيبِ", "بِطَرفٍ لا يُخَفَّضُ مِن خُضوعٍ", "وَقَلبٍ لا يُتَعتَعُ مِن وَجيبِ", "تَهَنَّ بِمِهرَجانِكَ وَاِعلُ فيهِ", "ِلى العَلياءِ أَعناقَ الخُطوبِ", "وَعِش صافي الغَديرِ مِنَ الرَزايا", "بِهِ خالي الأَديمِ مِنَ النُدوبِ", "لَعَلّي أَن أَهُزُّكَ في مَرامٍ", "فَأَبلُوَ مِنكَ مُندَلِقَ الغُروبِ", "وَحاجٍ في الضَميرِ مُعَضَّلاتٍ", "سَأُسلِمُها ِلى عَزمٍ طَلوبِ", "لَأَقضِيَهُنَّ أَو أَقضي بِهَمّي", "غَريبَ الوَجهِ في البَلَدِ الغَريبِ", "مُنازَعَةً ِلى العَلياءِ حَتّى", "أَزُرَّ عَلى ذَوائِبِها جُيوبي", "فَِمّا نَيلُ جانِبِها وَِمّا", "لِقاءُ مُسَنَّدينَ عَلى الجُنوبِ" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem30752.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_6|> ب <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> أَلانَ جَوانِبي غَمزُ الخُطوبِ <|vsep|> وَأَعجَلَني الزَمانُ ِلى المَشيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم يَبقى عَلى عَجمِ اللَيالي <|vsep|> وَقَرعِ الدَهرِ جائِرَةُ الكُعوبِ </|bsep|> <|bsep|> نَبا ظَهرُ الزَمانِ وَكُنتُ مِنهُ <|vsep|> عَلى جَنبَي مُوَقِّعَةٍ رَكوبِ </|bsep|> <|bsep|> وَقالوا الشَيبُ زارَ فَقُلتُ أَهلاً <|vsep|> بِنَورِ ذَوائِبِ الغُصنِ الرَطيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَم أكُ قَبلَ وَسمِكَ لي مُحِبّاً <|vsep|> فَيَبعُدَ بي بَياضُكَ مِن حَبيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا سَترُ الشَبابِ عَلَيَّ عَيباً <|vsep|> فَأَجزَعَ أَن يَنِمَّ عَلى عُيوبي </|bsep|> <|bsep|> وَلَم أَذمُم طُلوعَكَ بي لِشَيءٍ <|vsep|> سِوى قُربِ الطُلوعِ ِلى شَعوبِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَعظَمُ ما أُلاقي أَنَّ دَهري <|vsep|> يَعُدُّ مَحاسِني لي مِن ذُنوبِ </|bsep|> <|bsep|> أَقولُ ِذا اِمتَلَأتُ أَسىً لِنَفسي <|vsep|> أَيا نَفسي اِصبِري أَبَداً وَطيبي </|bsep|> <|bsep|> دَعي خَوضَ الظَلامِ بِكُلِّ أَرضٍ <|vsep|> وَِعمالَ النَجيبَةِ وَالنَجيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَجَرَّ ضَوامِرِ الأَحشاءِ تَجري <|vsep|> كَما تَهوى الدُلاءُ ِلى القَليبِ </|bsep|> <|bsep|> مُتَرَّفَةٌ ِلى الغاياتِ حَتّى <|vsep|> تَرَنَّحُ في الشَكيمِ مِنَ اللُغوبِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَيسَ الحَظُّ لِلبَطَلِ المُحامي <|vsep|> وَلا الِقبالُ لِلرَجُلِ المَهيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَيلُ الرِزقِ يُؤخَذُ مِن بَعيدٍ <|vsep|> كَنَيلِ الرِزقِ يُؤخَذُ مِن قَريبِ </|bsep|> <|bsep|> وَغايَةُ راكِبي خُطَطِ المَعالي <|vsep|> كَغايَةِ مَن أَقامَ عَنِ الرُكوبِ </|bsep|> <|bsep|> أَلَيسَ الدَهرُ يَجمَعُنا جَميعاً <|vsep|> عَلى مَرعىً مِنَ الحَدَثانِ موبي </|bsep|> <|bsep|> كِلانا تَضرِبُ الأَيّامُ فيهِ <|vsep|> بِجُرحٍ مِن نَوائِبِها رَغيبِ </|bsep|> <|bsep|> أَرى بُردَ العَفافِ أَغَضَّ حُسناً <|vsep|> عَلى رَجُلٍ مِنَ البُردِ القَشيبِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَيَّ سَدادُ نَبلي يَومَ أَرمي <|vsep|> وَرَبُّ النَبلِ أَعلَمُ بِالمُصيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلي حَثُّ الرُكابِ وَشَدُّ رَحلي <|vsep|> وَما لي عِلمُ غامِضَةِ الغُيوبِ </|bsep|> <|bsep|> وَما يُغني مُضِيُّكَ في صُعودٍ <|vsep|> ِذا ما كانَ جَدُّكَ في صُبوبِ </|bsep|> <|bsep|> تَطَأطَأَتِ الذَوائِبُ لِلذُنابى <|vsep|> وَأُسجِدَتِ المَوارِنُ لِلعُجوبِ </|bsep|> <|bsep|> وَخَرقٍ كَالسَماءِ خَرَجتُ مِنهُ <|vsep|> بِجَريِ أَقَبَّ يَركَعُ في السُهوبِ </|bsep|> <|bsep|> يَجُرُّ عِنانَهُ في كُلِّ يَومٍ <|vsep|> ِلى الأَعداءِ مَعقودَ السَبيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَخوصٍ قَد سَرَيتُ بِهِنَّ حَتّى <|vsep|> تَقَوَّضَتِ النُجومُ ِلى الغُيوبِ </|bsep|> <|bsep|> وَجُردٍ قَد دَفَعتُ بِهِنَّ حَتّى <|vsep|> وَطِئنَ عَلى الجَماجِمِ وَالتَريبِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَومٍ تُرعَدُ الرَبَلاتُ مِنهُ <|vsep|> كَما قَطَعَ الرُبى عَسَلانُ ذيبِ </|bsep|> <|bsep|> هَتَكتُ فُروجَهُ بِالرُمحِ لَمّا <|vsep|> دَعَوا بِاِسمي وَيا لَكَ مِن مُجيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَعِندَ تَعانُقِ الأَقرانِ يَبلى <|vsep|> قِراعُ النَبعِ بِالنَبعِ الصَليبِ </|bsep|> <|bsep|> ِخاؤُكَ يا عَليُّ أَساغَ ريقي <|vsep|> وَوُدُّكَ يا عَليُّ جَلا كُروبي </|bsep|> <|bsep|> فَيا عَوني ِذا عَدَّتِ اللَيالي <|vsep|> عَلَيَّ وَيا مِجَني في الحُروبِ </|bsep|> <|bsep|> عَجِبتُ مِنَ الأَنامِ وَأَنتَ مِنهُم <|vsep|> وَمِثلُكَ في الأَنامِ مِنَ العَجيبِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَوتَ عَلَيهِمُ في كُلِّ أَمرٍ <|vsep|> بِطولِ الباعِ وَالصَدرِ الرَحيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَفُتَّهُمُ مِراحاً في سُفورٍ <|vsep|> بِلا نَزَقٍ وَجَدّاً في قُطوبِ </|bsep|> <|bsep|> خِطابٌ مِثلُ ماءِ المُزنِ تَبري <|vsep|> مَواقِعُهُ العَليلَ مِنَ القُلوبِ </|bsep|> <|bsep|> وَعَزمٌ ِن مَضَيتَ بِهِ جَريّاً <|vsep|> هَوى مَطَرُ القَنا بِدَمٍ صَبيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَحِلمٌ ِن عَطَفتَ بِهِ مُعيداً <|vsep|> أَطارَ قَوادِمَ اليَومِ العَصيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَلفاظٌ كَما لَعِبَت شَمالٌ <|vsep|> مَلاعِبَها عَلى الرَوضِ الخَصيبِ </|bsep|> <|bsep|> بِطَرفٍ لا يُخَفَّضُ مِن خُضوعٍ <|vsep|> وَقَلبٍ لا يُتَعتَعُ مِن وَجيبِ </|bsep|> <|bsep|> تَهَنَّ بِمِهرَجانِكَ وَاِعلُ فيهِ <|vsep|> ِلى العَلياءِ أَعناقَ الخُطوبِ </|bsep|> <|bsep|> وَعِش صافي الغَديرِ مِنَ الرَزايا <|vsep|> بِهِ خالي الأَديمِ مِنَ النُدوبِ </|bsep|> <|bsep|> لَعَلّي أَن أَهُزُّكَ في مَرامٍ <|vsep|> فَأَبلُوَ مِنكَ مُندَلِقَ الغُروبِ </|bsep|> <|bsep|> وَحاجٍ في الضَميرِ مُعَضَّلاتٍ <|vsep|> سَأُسلِمُها ِلى عَزمٍ طَلوبِ </|bsep|> <|bsep|> لَأَقضِيَهُنَّ أَو أَقضي بِهَمّي <|vsep|> غَريبَ الوَجهِ في البَلَدِ الغَريبِ </|bsep|> <|bsep|> مُنازَعَةً ِلى العَلياءِ حَتّى <|vsep|> أَزُرَّ عَلى ذَوائِبِها جُيوبي </|bsep|> </|psep|>
لكل مجتهد حظ من الطلب
0البسيط
[ "لِكُلِّ مُجتَهِدٍ حَظٌّ مِنَ الطَلَبِ", "فَاِسبِق بِعَزمِكَ سَيرَ الأَنجُمِ الشُهُبِ", "وَاِرقَ المَعالي الَّتي أَوفى أَبوكَ بِها", "فَكَم تَناوَلَها قَومٌ بِغَيرِ أَبِ", "وَلا تَجُز بِصُروفِ الدَهرِ في عُصَبٍ", "مِنَ القَرائِنِ غَيرِ السُمرِ وَالقُضُبِ", "نَدعوكَ في سَنَةٍ شابَت ذَوائِبُها", "حَتّى تُفَرِّجَها مُسوَدَّةُ القُصُبِ", "وَلَم تَزَل خَدَعاتُ الدَهرِ تَطرُقُها", "حَتّى تَعانَقَ عودُ النَبعِ وَالغَرَبِ", "أَتَيتَ تَحتَلِبُ الأَيّامَ أَشطُرَها", "فَكُلُّ حادِثَةٍ مَنزوحَةُ الحَلَبِ", "لَولا وَقارُكَ في نَصلٍ سَطَوتَ بِهِ", "فاضَت مَضارِبُهُ مِن خِفَّةِ الطَرَبِ", "وَحُسنُ رَأيِكَ في الأَرماحِ يُنهِضُها", "ِلى الطَعانِ وَلَولا ذاكَ لَم تَثِبِ", "كُن كَيفَ شِئتَ فَِنَّ المَجدَ مُحتَمِلٌ", "عَنكَ المَغافِرَ في بَدءٍ وَفي عَقِبِ", "ما زالَ بِشرُكَ في الأَزمانِ يُؤنِسُها", "حَتّى أَضاءَت سُروراً أَوجُهُ الحِقَبِ", "يَفديكَ كُلُّ بَخيلٍ ماتَ خاطِرُهُ", "فَِن خَطَرتَ عَدَدناهُ مِنَ الغِيَبِ", "ِذا المَطامِعُ حامَت حَولَ مَوعِدِهِ", "أَنَّت ِلَيهِ أَنينَ المُدنَفِ الوَصِبِ", "وَعُصبَةٍ جاذَبوكَ العِزِّ فَاِنقَبَضَت", "أَكُفُّهُم عَن دِراكِ المَجدِ بِالطَلَبِ", "شابَهتَهُم مَنظَراً أَو فُتَّهُم خَبراً", "ِنَّ الرَدَينيَّ مَعدودٌ مِنَ القَصَبِ", "هابوا اِبتِسامَكَ في دَهياءَ مُظلِمَةٍ", "وَلَيسَ يوصَفُ ثَغرُ اللَيثِ بِالشَنَبِ", "سَجِيَّةٌ لَكَ فاتَت كُلَّ مَنزِلَةٍ", "وَضَعضَعَت جَنَباتِ الحادِثِ الأَشِبِ", "نَسيمُها مِن طِباعِ الروضِ مُستَرَقٌ", "وَطيبُ لَذَّتِها مِن شيمَةِ الضَرَبِ", "تَلقى الخَميسَ ِذا اِسوَدَّت جَوانِبُهُ", "بِالمُستَنيرَينِ مِن رَأيٍ وَذي شُطَبِ", "وَنَثرَةٌ فَوقَها صَبرٌ تُظاهِرُهُ", "أَرَدُّ مِنها لِأَذرابِ القَنا السَلَبِ", "لَو لَم يُعَوِّضكَ هَجرُ العَيشِ صالِحَةً", "ما كُنتَ تَخرُجُ مِن أَثوابِهِ القُشُبِ", "يا اِبنَ الَّذينَ ِذا عَدّوا فَضائِلَهُم", "عَدّى النَدى ضَربَهُم في هامَةِ النَشبِ", "بِأَلسُنٍ راضَةٍ لِلقَولِ لَو نُضِيَت", "نابَت عَنِ السُمرِ في الأَبدانِ وَالحُجُبِ", "لا يَستَشيرونَ ِلّا كُلَّ مُنصَلِتٍ", "حامي الحَقيقَةِ طَلّاعٍ عَلى النُقَبِ", "ذي عَزمَةٍ ِن دَعاها الرَوعُ مُنتَصِراً", "تَلَفَّتَت عَن غِرارِ الصارِمِ الخَشِبِ", "يَقرونَ حَتّى لَوَ اَنَّ الضَيفَ فاتَهُمُ", "حَثّوا ِلَيهِ صُدورَ الأَينُقِ النُجُبِ", "أَو أَعوَزَ الخَطبُ في لَيلٍ بُيوتَهُمُ", "مَدّوا يَدَ النارِ في الأَعمادِ وَالطُنُبِ", "لَو أَنَّ بَأسَهُمُ جارى الزَمانَ ِذاً", "لَاِرتَدَّ عَن شَأوِهِ مُستَرخِيَ اللَبَبِ", "ِن أورِدوا الماءَ لَم تَنهَل جِيادُهُمُ", "حَتّى تُعَلَّ بِرَقراقِ الدَمِ السَرِبِ", "قادوا السَوابِقَ مُحفاةً مُقَوَّدَةً", "كَأَنَّها بَحَثَت عَن مُضمَرِ التُرَبِ", "أَعطافُها بِالقَنا الخَطّيِّ مُثقَلَةٌ", "تَكادُ تَعصِفُ بِالساحاتِ وَالرُحَبِ", "ما اِنفَكَّ يَطعَنُ في أَعقابِ حافِلَةٍ", "بِذابِلٍ مِن دَمِ الأَقرانِ مُختَضِبِ", "ِذا اِمتَرى عَلَقَ الأَوداجِ عامِلُهُ", "أَعشى العَوالي فَلَم تَنظُر ِلى سَلَبِ", "وَلا يَزالُ يُجَلّي نَقعَ قَسطَلِهِ", "بِمُحرَجِ الغَربِ مَلنٍ مِنَ الغَضَبِ", "ِذا اِنتَضاهُ لِيَومِ الرَوعِ تَحسِبُهُ", "يَسُلُّ مِن غِمدِهِ خَيطاً مِنَ الذَهَبِ", "أَو ِن أَشاحَ بِهِ سالَ الحِمامُ لَهُ", "في مَضرَبَيهِ فَلَم يَرقَأ وَلَم يَصُبِ", "جَذلانُ يَركَعُ ِن مالَ الضِرابُ بِهِ", "مُطَرِّباً في قِبابِ البيضِ وَاليَلَبِ", "يا أَيُّها النَدبُ ِنَّ السَعدَ مُتَّضِحٌ", "بِطَلقَةِ الوَجهِ جَلَّت سُدفَةَ الرِيَبِ", "مَولودَةٍ سَقَطَت عَن حِجرِ والِدَةٍ", "جاءَت بِها مِلءَ حِجرِ المَجدِ وَالحَسَبِ", "لَمّا ظَمِئَت ِلَيها قَبلَ رُؤيَتِها", "أُعطيتَ لَذَّةَ ماءِ الوَردِ بِالقَرَبِ", "باشِر بِطَلعَتِها العَلياءَ مُقتَبِلاً", "فَِنَّها دُرَّةٌ في حِليَةِ النَسَبِ", "وَاِسعَد بِها وَاِشكُرِ الأَقدارَ أَن حَمَلَت", "ِلَيكَ قُرَّةَ عَينِ العُجمِ وَالعَرَبِ", "وَحُثَّ خَيلَ كُؤوسِ العِزِّ جامِحَةً", "ِلى السُرورِ بِخَيلِ اللَهوِ وَاللَعِبِ", "وَاِنثُر عَلى الشَربِ سِمطاً مِن فَواقِعِها", "وَاِبنَ الغَمامِ مُسَمّىً بِاِبنَةِ العِنَبِ", "وَاِصدُم بِكَأسِكَ صَدرَ الدَهرِ مُعتَقِلاً", "بِصارِمِ اللَهوِ يَجلو قَسطَلَ الكُرَبِ", "كَأسٍ ِذا خُضِبَت بِالماءِ لِمَّتُها", "شابَت وَِن ذَلَّ عَنها الماءُ لَم تَشِبِ", "نَفسي تَقيكَ فَكَم وَقَّيتَني بِيَدٍ", "وَقَد أَلَظَّ بِيَ الرامونَ عَن كَثَبِ", "ِذا اِتَّقَيتُ بِكَ الأَعداءَ رامِيَةً", "فَواجِبٌ أَن أُوَقّيكَ النَوائِبَ بي", "أَبا الحُسَينِ أَعِر شِعري ِصاخَةَ مَن", "يَروي مَسامِعُهُ عَن مَسمَعٍ عَجَبِ", "ِذا مَدَحتُكَ لَم أَمنُن عَلَيكَ بِهِ", "فَالمَدحُ بِاِسمِكَ وَالمَعنى بِهِ نَسَبي" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem30753.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_4|> ب <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> لِكُلِّ مُجتَهِدٍ حَظٌّ مِنَ الطَلَبِ <|vsep|> فَاِسبِق بِعَزمِكَ سَيرَ الأَنجُمِ الشُهُبِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِرقَ المَعالي الَّتي أَوفى أَبوكَ بِها <|vsep|> فَكَم تَناوَلَها قَومٌ بِغَيرِ أَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَجُز بِصُروفِ الدَهرِ في عُصَبٍ <|vsep|> مِنَ القَرائِنِ غَيرِ السُمرِ وَالقُضُبِ </|bsep|> <|bsep|> نَدعوكَ في سَنَةٍ شابَت ذَوائِبُها <|vsep|> حَتّى تُفَرِّجَها مُسوَدَّةُ القُصُبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَم تَزَل خَدَعاتُ الدَهرِ تَطرُقُها <|vsep|> حَتّى تَعانَقَ عودُ النَبعِ وَالغَرَبِ </|bsep|> <|bsep|> أَتَيتَ تَحتَلِبُ الأَيّامَ أَشطُرَها <|vsep|> فَكُلُّ حادِثَةٍ مَنزوحَةُ الحَلَبِ </|bsep|> <|bsep|> لَولا وَقارُكَ في نَصلٍ سَطَوتَ بِهِ <|vsep|> فاضَت مَضارِبُهُ مِن خِفَّةِ الطَرَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَحُسنُ رَأيِكَ في الأَرماحِ يُنهِضُها <|vsep|> ِلى الطَعانِ وَلَولا ذاكَ لَم تَثِبِ </|bsep|> <|bsep|> كُن كَيفَ شِئتَ فَِنَّ المَجدَ مُحتَمِلٌ <|vsep|> عَنكَ المَغافِرَ في بَدءٍ وَفي عَقِبِ </|bsep|> <|bsep|> ما زالَ بِشرُكَ في الأَزمانِ يُؤنِسُها <|vsep|> حَتّى أَضاءَت سُروراً أَوجُهُ الحِقَبِ </|bsep|> <|bsep|> يَفديكَ كُلُّ بَخيلٍ ماتَ خاطِرُهُ <|vsep|> فَِن خَطَرتَ عَدَدناهُ مِنَ الغِيَبِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا المَطامِعُ حامَت حَولَ مَوعِدِهِ <|vsep|> أَنَّت ِلَيهِ أَنينَ المُدنَفِ الوَصِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَعُصبَةٍ جاذَبوكَ العِزِّ فَاِنقَبَضَت <|vsep|> أَكُفُّهُم عَن دِراكِ المَجدِ بِالطَلَبِ </|bsep|> <|bsep|> شابَهتَهُم مَنظَراً أَو فُتَّهُم خَبراً <|vsep|> ِنَّ الرَدَينيَّ مَعدودٌ مِنَ القَصَبِ </|bsep|> <|bsep|> هابوا اِبتِسامَكَ في دَهياءَ مُظلِمَةٍ <|vsep|> وَلَيسَ يوصَفُ ثَغرُ اللَيثِ بِالشَنَبِ </|bsep|> <|bsep|> سَجِيَّةٌ لَكَ فاتَت كُلَّ مَنزِلَةٍ <|vsep|> وَضَعضَعَت جَنَباتِ الحادِثِ الأَشِبِ </|bsep|> <|bsep|> نَسيمُها مِن طِباعِ الروضِ مُستَرَقٌ <|vsep|> وَطيبُ لَذَّتِها مِن شيمَةِ الضَرَبِ </|bsep|> <|bsep|> تَلقى الخَميسَ ِذا اِسوَدَّت جَوانِبُهُ <|vsep|> بِالمُستَنيرَينِ مِن رَأيٍ وَذي شُطَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَثرَةٌ فَوقَها صَبرٌ تُظاهِرُهُ <|vsep|> أَرَدُّ مِنها لِأَذرابِ القَنا السَلَبِ </|bsep|> <|bsep|> لَو لَم يُعَوِّضكَ هَجرُ العَيشِ صالِحَةً <|vsep|> ما كُنتَ تَخرُجُ مِن أَثوابِهِ القُشُبِ </|bsep|> <|bsep|> يا اِبنَ الَّذينَ ِذا عَدّوا فَضائِلَهُم <|vsep|> عَدّى النَدى ضَربَهُم في هامَةِ النَشبِ </|bsep|> <|bsep|> بِأَلسُنٍ راضَةٍ لِلقَولِ لَو نُضِيَت <|vsep|> نابَت عَنِ السُمرِ في الأَبدانِ وَالحُجُبِ </|bsep|> <|bsep|> لا يَستَشيرونَ ِلّا كُلَّ مُنصَلِتٍ <|vsep|> حامي الحَقيقَةِ طَلّاعٍ عَلى النُقَبِ </|bsep|> <|bsep|> ذي عَزمَةٍ ِن دَعاها الرَوعُ مُنتَصِراً <|vsep|> تَلَفَّتَت عَن غِرارِ الصارِمِ الخَشِبِ </|bsep|> <|bsep|> يَقرونَ حَتّى لَوَ اَنَّ الضَيفَ فاتَهُمُ <|vsep|> حَثّوا ِلَيهِ صُدورَ الأَينُقِ النُجُبِ </|bsep|> <|bsep|> أَو أَعوَزَ الخَطبُ في لَيلٍ بُيوتَهُمُ <|vsep|> مَدّوا يَدَ النارِ في الأَعمادِ وَالطُنُبِ </|bsep|> <|bsep|> لَو أَنَّ بَأسَهُمُ جارى الزَمانَ ِذاً <|vsep|> لَاِرتَدَّ عَن شَأوِهِ مُستَرخِيَ اللَبَبِ </|bsep|> <|bsep|> ِن أورِدوا الماءَ لَم تَنهَل جِيادُهُمُ <|vsep|> حَتّى تُعَلَّ بِرَقراقِ الدَمِ السَرِبِ </|bsep|> <|bsep|> قادوا السَوابِقَ مُحفاةً مُقَوَّدَةً <|vsep|> كَأَنَّها بَحَثَت عَن مُضمَرِ التُرَبِ </|bsep|> <|bsep|> أَعطافُها بِالقَنا الخَطّيِّ مُثقَلَةٌ <|vsep|> تَكادُ تَعصِفُ بِالساحاتِ وَالرُحَبِ </|bsep|> <|bsep|> ما اِنفَكَّ يَطعَنُ في أَعقابِ حافِلَةٍ <|vsep|> بِذابِلٍ مِن دَمِ الأَقرانِ مُختَضِبِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا اِمتَرى عَلَقَ الأَوداجِ عامِلُهُ <|vsep|> أَعشى العَوالي فَلَم تَنظُر ِلى سَلَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا يَزالُ يُجَلّي نَقعَ قَسطَلِهِ <|vsep|> بِمُحرَجِ الغَربِ مَلنٍ مِنَ الغَضَبِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا اِنتَضاهُ لِيَومِ الرَوعِ تَحسِبُهُ <|vsep|> يَسُلُّ مِن غِمدِهِ خَيطاً مِنَ الذَهَبِ </|bsep|> <|bsep|> أَو ِن أَشاحَ بِهِ سالَ الحِمامُ لَهُ <|vsep|> في مَضرَبَيهِ فَلَم يَرقَأ وَلَم يَصُبِ </|bsep|> <|bsep|> جَذلانُ يَركَعُ ِن مالَ الضِرابُ بِهِ <|vsep|> مُطَرِّباً في قِبابِ البيضِ وَاليَلَبِ </|bsep|> <|bsep|> يا أَيُّها النَدبُ ِنَّ السَعدَ مُتَّضِحٌ <|vsep|> بِطَلقَةِ الوَجهِ جَلَّت سُدفَةَ الرِيَبِ </|bsep|> <|bsep|> مَولودَةٍ سَقَطَت عَن حِجرِ والِدَةٍ <|vsep|> جاءَت بِها مِلءَ حِجرِ المَجدِ وَالحَسَبِ </|bsep|> <|bsep|> لَمّا ظَمِئَت ِلَيها قَبلَ رُؤيَتِها <|vsep|> أُعطيتَ لَذَّةَ ماءِ الوَردِ بِالقَرَبِ </|bsep|> <|bsep|> باشِر بِطَلعَتِها العَلياءَ مُقتَبِلاً <|vsep|> فَِنَّها دُرَّةٌ في حِليَةِ النَسَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِسعَد بِها وَاِشكُرِ الأَقدارَ أَن حَمَلَت <|vsep|> ِلَيكَ قُرَّةَ عَينِ العُجمِ وَالعَرَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَحُثَّ خَيلَ كُؤوسِ العِزِّ جامِحَةً <|vsep|> ِلى السُرورِ بِخَيلِ اللَهوِ وَاللَعِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِنثُر عَلى الشَربِ سِمطاً مِن فَواقِعِها <|vsep|> وَاِبنَ الغَمامِ مُسَمّىً بِاِبنَةِ العِنَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِصدُم بِكَأسِكَ صَدرَ الدَهرِ مُعتَقِلاً <|vsep|> بِصارِمِ اللَهوِ يَجلو قَسطَلَ الكُرَبِ </|bsep|> <|bsep|> كَأسٍ ِذا خُضِبَت بِالماءِ لِمَّتُها <|vsep|> شابَت وَِن ذَلَّ عَنها الماءُ لَم تَشِبِ </|bsep|> <|bsep|> نَفسي تَقيكَ فَكَم وَقَّيتَني بِيَدٍ <|vsep|> وَقَد أَلَظَّ بِيَ الرامونَ عَن كَثَبِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا اِتَّقَيتُ بِكَ الأَعداءَ رامِيَةً <|vsep|> فَواجِبٌ أَن أُوَقّيكَ النَوائِبَ بي </|bsep|> <|bsep|> أَبا الحُسَينِ أَعِر شِعري ِصاخَةَ مَن <|vsep|> يَروي مَسامِعُهُ عَن مَسمَعٍ عَجَبِ </|bsep|> </|psep|>
أرابك من مشيبي ما أرابا
16الوافر
[ "أَرابَكِ مِن مَشيبي ما أَرابا", "وَما هَذا البَياضُ عَلَيَّ عابا", "لَئِن أَبغَضتِ مِنّي شَيبَ رَأسي", "فَِنّي مُبغِضٌ مِنكِ الشَبابا", "يَذُمُّ البيضُ مِن جَزَعٍ مَشيبي", "وَدَلُّ البيضِ أَوَّلُ ما أَشابا", "وَكانَت سَكرَةٌ فَصَحَوتُ مِنها", "وَأَنجَبَ مَن أَبى ذاكَ الشَرابا", "يَميلُ بي الهَوى طَرَباً وَأَنأى", "وَيَجذِبُني الصِبا غَزَلاً فَبى", "وَيَمنَعُني العَفافُ كَأَنَّ بَيني", "وَبَينَ مَرِبي مِنهُ هِضابا", "نَصَلتُ عَنِ الصِبا وَمُصاحِبيهِ", "وَأَبدَلَني الزَمانُ بِهِم صِحابا", "وَلَمّا جَدَّ جَدُّ البَينِ فينا", "وَهَبتُ لَهُ الظَعائِنَ وَالقِبابا", "وَما رَوَّعتُ مِن جَزَعٍ جَناناً", "وَلا رَوَّيتُ مِن دَمعٍ جَنابا", "دَعيني أَطلُبُ الدُنيا فَِنّي", "أَرى المَسعودَ مَن رُزِقَ الطَلابا", "وَمَن أَبقى لِجِلِهِ حَديثاً", "وَمَن عانى لِعاجِلِهِ اِكتِسابا", "وَما المَغبونُ ِلّا مَن دَهَتهُ", "وَلا مَجداً وَلا جِدَةً أَصابا", "فَلا وَاللَهِ أَترُكُها خَليّاً", "وَلَمّا أَجنُبِ الأُسدَ الغِضابا", "وَأَركَبُها مُحَصَّنَةً شَبوباً", "تُمانِعُ غَيرَ فارِسِها الرِكابا", "ِذا نَهنَهتُها أَرِنَت جِماحاً", "ِلى أَمَلي تُجاذِبُني جِذابا", "فَِمّا أَملَأُ الدُنيا عَلاءً", "وَِمّا أَملَأُ الدُنيا مُصابا", "سَجيَّةُ مَن رَعى الأَيّامَ حَتّى", "أَشابَ جَماجِماً مِنها وَشابا", "وَهَل تُشوي حَقائِقُ أَلمَعيٍّ", "ِذا ما ظَنَّ أَغرَضَ أَو أَصابا", "وَلَم أَرَ كَالمَرِبِ رامِياتٍ", "بِنا الدُنيا بِعاداً وَاِقتِرابا", "تُخَوِّضُنا البِحارَ مُزَمجِراتٍ", "وَتُسلِكُنا المَضايِقَ وَالعُقابا", "وَأَعظَمُ مِن عُبابِ البَحرِ حِرصٌ", "عَلى الأَرزاقِ أَركَبَنا العُبابا", "وَغُلبٌ كَالقَواضِبِ مِن قُرَيشٍ", "يَرَونَ القَواضِبَ وَالكِعابا", "فَما وَلَدَ الأَجارِبُ مِن تَميمٍ", "نَظيرَهُمُ وَلا الشُعرُ الرُقابا", "وَِنَّ المَجدَ قَد عَلِمَت مَعَدٌّ", "وَدارَ العِزِّ وَالنَسَبَ القُرابا", "لَأَطوَلِهِم ِذا رَكِبوا رِماحاً", "وَأَعلاهُم ِذا نَزَلوا قِبابا", "وَأَغزَرِهِم ِذا سُئِلوا عَطاءً", "وَأَوحاهُم ِذا غَضِبوا ضِرابا", "بَنو عَمِّ النَبيِّ وَأَقرَبوهُ", "وَأَلصَقُهُم بِهِ عِرقاً لُبابا", "عُلىً بيدِ الحُسَينِ ذُؤابَتاها", "وَفَرعاها اللَذا كَثُرا وَطابا", "وَكانَت لا تُجارُ مِنَ الأَعادي", "فَسانَدَ غَربُهُ ذاكَ النِصابا", "وَحَصَّنَها فَلَيسَ يَنالُ مِنها", "ذَنوباً مَن يَهُمُّ وَلا ذِنابا", "هُمامٌ ما يَزالُ بِكُلِّ أَرضٍ", "يُبَرقِعُ تُربُها الخَيلَ العِرابا", "نَزائِعَ كَالسِهامِ كُسينَ نَحضاً", "خَفيفاً لا اللُؤامَ وَلا اللُغابا", "مُحَبَّسَةً عَلى الأَهوالِ تَلقى", "بِها العُقبانَ رافِعَةَ الذُنابى", "يُوَقِّرُها فَتَحسَبُها أُسوداً", "وَيُطلِقُها فَتَحسَبُها ذِئابا", "وَأَعطَتهُ الرُؤوسَ مُسَوَّماتٌ", "تَدُقُّ بِها الجَنادِلَ وَالظِرابا", "ِذا قَطَعَت بِهِ شَأواً بَلاها", "بِأَبعَدَ غايَةٍ وَأَمَدَّ قابا", "تَجاوَزُهُ المَقاوِلُ وَهوَ باقٍ", "يَبُذُّ رِقابَ غُلبِهِمِ غِلابا", "كَنَصلِ السَيفِ تَسلَمُ شَفرَتاهُ", "وَيُخلِقُ كُلَّ أَيّامٍ قِرابا", "ِذا اِشتَجَرَ القَنا فَصَلَ الهَوادي", "وَِن قَرَّ الوَغى فَصَلَ الخِطابا", "بَلى وَبَلَت يَداهُ مِنَ الأَعادي", "أَراقِمَ نُزَّعاً وَقَناً صِلابا", "فَقَوَّمَ بِالأَذى مِنها صِعاداً", "وَذَلَّلَ بِالرُقى مِنها صِعابا", "وَغادَرَ كُلَّ أَرقَمَ ذي طُلوعٍ", "عَلى الأَعداءِ يَدَّرِعُ التُرابا", "حَذارِ بَني الضَغائِنِ مِن جَريٍّ", "ِذا ما الرَيبُ بادَهَهُ أَرابا", "يَعَضُّ عَلى لَواحِظَ أُفعُوانٍ", "فَِن سيمَ الأَذى طَلَبَ الوِثابا", "وَِنَّ وَراءَ ذاكَ الحِلمِ صَولاً", "وَِنَّ لِتِلكُمُ البُقيا عِقابا", "وَلَو أَنَّ الضَراغِمَ نابَذَتهُ", "تَوَلَّجَ خَلفَها أَجَماً وَغابا", "رَماكُم بِالضَوامِرِ مُقرَباتٍ", "يُزاوِلنَ المَحانِيَ وَالشِعابا", "وَيُعجِلنَ الصَريخَ وَهُنَّ زَورٌ", "ِلى الأَعداءِ يُرسِلنَ اللُعابا", "فَأَرعى مِن جَماجِمِكُم جَميماً", "وَأَمطَرَ مِن دِمائِكُمُ سَحابا", "لَكَ الهِمَمُ الَّتي عَرَفَ الأَعادي", "تَشُبُّ بِكُلِّ مُظلِمَةٍ شِهابا", "ِذا خَفَقَت رِياحُ العَزمِ فيها", "تَبَلَّجَ عارِضٌ مِنها فَصابا", "وَمُشرَعَةِ الأَسِنَّةِ ذاتِ جَرسٍ", "يَقودُ عُقابُ رايَتِها العُقابا", "تَخوضُ اللَيلَ يَلمَعُ جانِباها", "كَأَنَّ الصُبحَ قَد حَدَرَ النِقابا", "لَها في فُرجَةِ الفَجرِ اِختِلاطٌ", "يَرُدُّ الصُبحَ مِن رَهَجٍ غِيابا", "وَتَغدو كَالكَواكِبِ لامِعاتٍ", "تُمَزِّقُ مِن عَجاجَتِها الحِجابا", "يُصافِحُها شُعاعُ الشَمسِ حَتّى", "كَأَنَّ عَلى الظُبى ذَهَباً مُذابا", "صَدَمتَ بِها العَدوَّ وَأَنتَ تَدعو", "نَزالِ فَأَيُّ داعِيَةٍ أَجابا", "وَقَوَّضتَ الخِيامَ تَذُبُّ عَنها", "أُسودُ وَغىً وَأَصفَرتَ الوِطابا", "رَأَينا الطايِعَ المَيمونَ بَدءاً", "يَسُلُّكَ في النَوائِبِ وَاِعتِقابا", "وَلَمّا جَرَّبَ البيضَ المَواضي", "رَكَ مِنَ الظُبى أَمضى ذُبابا", "فَأَلحَمَكَ العِدى حَتّى تَهاوَوا", "وَلا دِمَناً تَحِسُّ وَلا ضِبابا", "هُناكَ قُدومُ أَعيادٍ طِراقٍ", "تَصوبُ العِزَّ ما وَجَدَت مَصابا", "وَأَيّامٌ تَجوزُ عَلَيكَ بيضٌ", "وَقَد قَرَعَت مِنَ الِقبالِ بابا", "فَكَم يَومٍ كَيَومِكَ قُدتَ فيهِ", "عَلى الغُرَرِ المَقانِبِ وَالرِكابا", "ِلى البَلَدِ الأَمينِ مُقَوَّماتٍ", "يُماطِلُها التَعَجُّلَ وَالِيابا", "بِحَيثُ تُفَرِّغُ الكومُ المَطايا", "حَقائِبَها وَتَحتَقِبُ الثَوابا", "مَعالِمُ ِن أَجالَ الطَرفَ فيها", "مُصِرُّ القَومِ أَقلَعَ أَو أَنابا", "فَفُزتَ بِها ثَمانِيَ مُعلَماتٍ", "نَصَرتَ بِها النُبوَّةَ وَالكِتابا", "بَعَثتُ لَكَ الثَناءَ عَلى صَنيعٍ", "ِذا ما هِبتَ دَعوَتَهُ أَهابا", "رَغائِبُ قَد قَطَعنَ حَنينَ عيسٍ", "فَلا نَأياً أُريغُ وَلا اِغتِرابا", "وَقَبلَ اليَومِ ما أَغمَدنَ عَنّي", "مِنَ الأَيّامِ نائِبَةً وَنابا" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem30754.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_6|> ب <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> أَرابَكِ مِن مَشيبي ما أَرابا <|vsep|> وَما هَذا البَياضُ عَلَيَّ عابا </|bsep|> <|bsep|> لَئِن أَبغَضتِ مِنّي شَيبَ رَأسي <|vsep|> فَِنّي مُبغِضٌ مِنكِ الشَبابا </|bsep|> <|bsep|> يَذُمُّ البيضُ مِن جَزَعٍ مَشيبي <|vsep|> وَدَلُّ البيضِ أَوَّلُ ما أَشابا </|bsep|> <|bsep|> وَكانَت سَكرَةٌ فَصَحَوتُ مِنها <|vsep|> وَأَنجَبَ مَن أَبى ذاكَ الشَرابا </|bsep|> <|bsep|> يَميلُ بي الهَوى طَرَباً وَأَنأى <|vsep|> وَيَجذِبُني الصِبا غَزَلاً فَبى </|bsep|> <|bsep|> وَيَمنَعُني العَفافُ كَأَنَّ بَيني <|vsep|> وَبَينَ مَرِبي مِنهُ هِضابا </|bsep|> <|bsep|> نَصَلتُ عَنِ الصِبا وَمُصاحِبيهِ <|vsep|> وَأَبدَلَني الزَمانُ بِهِم صِحابا </|bsep|> <|bsep|> وَلَمّا جَدَّ جَدُّ البَينِ فينا <|vsep|> وَهَبتُ لَهُ الظَعائِنَ وَالقِبابا </|bsep|> <|bsep|> وَما رَوَّعتُ مِن جَزَعٍ جَناناً <|vsep|> وَلا رَوَّيتُ مِن دَمعٍ جَنابا </|bsep|> <|bsep|> دَعيني أَطلُبُ الدُنيا فَِنّي <|vsep|> أَرى المَسعودَ مَن رُزِقَ الطَلابا </|bsep|> <|bsep|> وَمَن أَبقى لِجِلِهِ حَديثاً <|vsep|> وَمَن عانى لِعاجِلِهِ اِكتِسابا </|bsep|> <|bsep|> وَما المَغبونُ ِلّا مَن دَهَتهُ <|vsep|> وَلا مَجداً وَلا جِدَةً أَصابا </|bsep|> <|bsep|> فَلا وَاللَهِ أَترُكُها خَليّاً <|vsep|> وَلَمّا أَجنُبِ الأُسدَ الغِضابا </|bsep|> <|bsep|> وَأَركَبُها مُحَصَّنَةً شَبوباً <|vsep|> تُمانِعُ غَيرَ فارِسِها الرِكابا </|bsep|> <|bsep|> ِذا نَهنَهتُها أَرِنَت جِماحاً <|vsep|> ِلى أَمَلي تُجاذِبُني جِذابا </|bsep|> <|bsep|> فَِمّا أَملَأُ الدُنيا عَلاءً <|vsep|> وَِمّا أَملَأُ الدُنيا مُصابا </|bsep|> <|bsep|> سَجيَّةُ مَن رَعى الأَيّامَ حَتّى <|vsep|> أَشابَ جَماجِماً مِنها وَشابا </|bsep|> <|bsep|> وَهَل تُشوي حَقائِقُ أَلمَعيٍّ <|vsep|> ِذا ما ظَنَّ أَغرَضَ أَو أَصابا </|bsep|> <|bsep|> وَلَم أَرَ كَالمَرِبِ رامِياتٍ <|vsep|> بِنا الدُنيا بِعاداً وَاِقتِرابا </|bsep|> <|bsep|> تُخَوِّضُنا البِحارَ مُزَمجِراتٍ <|vsep|> وَتُسلِكُنا المَضايِقَ وَالعُقابا </|bsep|> <|bsep|> وَأَعظَمُ مِن عُبابِ البَحرِ حِرصٌ <|vsep|> عَلى الأَرزاقِ أَركَبَنا العُبابا </|bsep|> <|bsep|> وَغُلبٌ كَالقَواضِبِ مِن قُرَيشٍ <|vsep|> يَرَونَ القَواضِبَ وَالكِعابا </|bsep|> <|bsep|> فَما وَلَدَ الأَجارِبُ مِن تَميمٍ <|vsep|> نَظيرَهُمُ وَلا الشُعرُ الرُقابا </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّ المَجدَ قَد عَلِمَت مَعَدٌّ <|vsep|> وَدارَ العِزِّ وَالنَسَبَ القُرابا </|bsep|> <|bsep|> لَأَطوَلِهِم ِذا رَكِبوا رِماحاً <|vsep|> وَأَعلاهُم ِذا نَزَلوا قِبابا </|bsep|> <|bsep|> وَأَغزَرِهِم ِذا سُئِلوا عَطاءً <|vsep|> وَأَوحاهُم ِذا غَضِبوا ضِرابا </|bsep|> <|bsep|> بَنو عَمِّ النَبيِّ وَأَقرَبوهُ <|vsep|> وَأَلصَقُهُم بِهِ عِرقاً لُبابا </|bsep|> <|bsep|> عُلىً بيدِ الحُسَينِ ذُؤابَتاها <|vsep|> وَفَرعاها اللَذا كَثُرا وَطابا </|bsep|> <|bsep|> وَكانَت لا تُجارُ مِنَ الأَعادي <|vsep|> فَسانَدَ غَربُهُ ذاكَ النِصابا </|bsep|> <|bsep|> وَحَصَّنَها فَلَيسَ يَنالُ مِنها <|vsep|> ذَنوباً مَن يَهُمُّ وَلا ذِنابا </|bsep|> <|bsep|> هُمامٌ ما يَزالُ بِكُلِّ أَرضٍ <|vsep|> يُبَرقِعُ تُربُها الخَيلَ العِرابا </|bsep|> <|bsep|> نَزائِعَ كَالسِهامِ كُسينَ نَحضاً <|vsep|> خَفيفاً لا اللُؤامَ وَلا اللُغابا </|bsep|> <|bsep|> مُحَبَّسَةً عَلى الأَهوالِ تَلقى <|vsep|> بِها العُقبانَ رافِعَةَ الذُنابى </|bsep|> <|bsep|> يُوَقِّرُها فَتَحسَبُها أُسوداً <|vsep|> وَيُطلِقُها فَتَحسَبُها ذِئابا </|bsep|> <|bsep|> وَأَعطَتهُ الرُؤوسَ مُسَوَّماتٌ <|vsep|> تَدُقُّ بِها الجَنادِلَ وَالظِرابا </|bsep|> <|bsep|> ِذا قَطَعَت بِهِ شَأواً بَلاها <|vsep|> بِأَبعَدَ غايَةٍ وَأَمَدَّ قابا </|bsep|> <|bsep|> تَجاوَزُهُ المَقاوِلُ وَهوَ باقٍ <|vsep|> يَبُذُّ رِقابَ غُلبِهِمِ غِلابا </|bsep|> <|bsep|> كَنَصلِ السَيفِ تَسلَمُ شَفرَتاهُ <|vsep|> وَيُخلِقُ كُلَّ أَيّامٍ قِرابا </|bsep|> <|bsep|> ِذا اِشتَجَرَ القَنا فَصَلَ الهَوادي <|vsep|> وَِن قَرَّ الوَغى فَصَلَ الخِطابا </|bsep|> <|bsep|> بَلى وَبَلَت يَداهُ مِنَ الأَعادي <|vsep|> أَراقِمَ نُزَّعاً وَقَناً صِلابا </|bsep|> <|bsep|> فَقَوَّمَ بِالأَذى مِنها صِعاداً <|vsep|> وَذَلَّلَ بِالرُقى مِنها صِعابا </|bsep|> <|bsep|> وَغادَرَ كُلَّ أَرقَمَ ذي طُلوعٍ <|vsep|> عَلى الأَعداءِ يَدَّرِعُ التُرابا </|bsep|> <|bsep|> حَذارِ بَني الضَغائِنِ مِن جَريٍّ <|vsep|> ِذا ما الرَيبُ بادَهَهُ أَرابا </|bsep|> <|bsep|> يَعَضُّ عَلى لَواحِظَ أُفعُوانٍ <|vsep|> فَِن سيمَ الأَذى طَلَبَ الوِثابا </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّ وَراءَ ذاكَ الحِلمِ صَولاً <|vsep|> وَِنَّ لِتِلكُمُ البُقيا عِقابا </|bsep|> <|bsep|> وَلَو أَنَّ الضَراغِمَ نابَذَتهُ <|vsep|> تَوَلَّجَ خَلفَها أَجَماً وَغابا </|bsep|> <|bsep|> رَماكُم بِالضَوامِرِ مُقرَباتٍ <|vsep|> يُزاوِلنَ المَحانِيَ وَالشِعابا </|bsep|> <|bsep|> وَيُعجِلنَ الصَريخَ وَهُنَّ زَورٌ <|vsep|> ِلى الأَعداءِ يُرسِلنَ اللُعابا </|bsep|> <|bsep|> فَأَرعى مِن جَماجِمِكُم جَميماً <|vsep|> وَأَمطَرَ مِن دِمائِكُمُ سَحابا </|bsep|> <|bsep|> لَكَ الهِمَمُ الَّتي عَرَفَ الأَعادي <|vsep|> تَشُبُّ بِكُلِّ مُظلِمَةٍ شِهابا </|bsep|> <|bsep|> ِذا خَفَقَت رِياحُ العَزمِ فيها <|vsep|> تَبَلَّجَ عارِضٌ مِنها فَصابا </|bsep|> <|bsep|> وَمُشرَعَةِ الأَسِنَّةِ ذاتِ جَرسٍ <|vsep|> يَقودُ عُقابُ رايَتِها العُقابا </|bsep|> <|bsep|> تَخوضُ اللَيلَ يَلمَعُ جانِباها <|vsep|> كَأَنَّ الصُبحَ قَد حَدَرَ النِقابا </|bsep|> <|bsep|> لَها في فُرجَةِ الفَجرِ اِختِلاطٌ <|vsep|> يَرُدُّ الصُبحَ مِن رَهَجٍ غِيابا </|bsep|> <|bsep|> وَتَغدو كَالكَواكِبِ لامِعاتٍ <|vsep|> تُمَزِّقُ مِن عَجاجَتِها الحِجابا </|bsep|> <|bsep|> يُصافِحُها شُعاعُ الشَمسِ حَتّى <|vsep|> كَأَنَّ عَلى الظُبى ذَهَباً مُذابا </|bsep|> <|bsep|> صَدَمتَ بِها العَدوَّ وَأَنتَ تَدعو <|vsep|> نَزالِ فَأَيُّ داعِيَةٍ أَجابا </|bsep|> <|bsep|> وَقَوَّضتَ الخِيامَ تَذُبُّ عَنها <|vsep|> أُسودُ وَغىً وَأَصفَرتَ الوِطابا </|bsep|> <|bsep|> رَأَينا الطايِعَ المَيمونَ بَدءاً <|vsep|> يَسُلُّكَ في النَوائِبِ وَاِعتِقابا </|bsep|> <|bsep|> وَلَمّا جَرَّبَ البيضَ المَواضي <|vsep|> رَكَ مِنَ الظُبى أَمضى ذُبابا </|bsep|> <|bsep|> فَأَلحَمَكَ العِدى حَتّى تَهاوَوا <|vsep|> وَلا دِمَناً تَحِسُّ وَلا ضِبابا </|bsep|> <|bsep|> هُناكَ قُدومُ أَعيادٍ طِراقٍ <|vsep|> تَصوبُ العِزَّ ما وَجَدَت مَصابا </|bsep|> <|bsep|> وَأَيّامٌ تَجوزُ عَلَيكَ بيضٌ <|vsep|> وَقَد قَرَعَت مِنَ الِقبالِ بابا </|bsep|> <|bsep|> فَكَم يَومٍ كَيَومِكَ قُدتَ فيهِ <|vsep|> عَلى الغُرَرِ المَقانِبِ وَالرِكابا </|bsep|> <|bsep|> ِلى البَلَدِ الأَمينِ مُقَوَّماتٍ <|vsep|> يُماطِلُها التَعَجُّلَ وَالِيابا </|bsep|> <|bsep|> بِحَيثُ تُفَرِّغُ الكومُ المَطايا <|vsep|> حَقائِبَها وَتَحتَقِبُ الثَوابا </|bsep|> <|bsep|> مَعالِمُ ِن أَجالَ الطَرفَ فيها <|vsep|> مُصِرُّ القَومِ أَقلَعَ أَو أَنابا </|bsep|> <|bsep|> فَفُزتَ بِها ثَمانِيَ مُعلَماتٍ <|vsep|> نَصَرتَ بِها النُبوَّةَ وَالكِتابا </|bsep|> <|bsep|> بَعَثتُ لَكَ الثَناءَ عَلى صَنيعٍ <|vsep|> ِذا ما هِبتَ دَعوَتَهُ أَهابا </|bsep|> <|bsep|> رَغائِبُ قَد قَطَعنَ حَنينَ عيسٍ <|vsep|> فَلا نَأياً أُريغُ وَلا اِغتِرابا </|bsep|> </|psep|>
ألا حيها رب العلى من غوارب
5الطويل
[ "أَلا حَيِّها رَبَّ العُلى مِن غَوارِبِ", "تَعَرَّقُني بَينَ العُلى وَالمَطالِبِ", "وَما لي وَلِلمالِ مِن دونِها القَنا", "تُهَزُّ وَسَوراتُ النَوى وَالنَوائِبِ", "سَئِمتُ زَماناً تَنتَحيني صُروفُهُ", "وُثوبَ الأَفاعي أَو دَبيبَ العَقارِبِ", "مَقامُ الفَتى عَجزٌ عَلى ما يُضيمُهُ", "وَذُلُّ الجَريءِ القَلبِ ِحدى العَجائِبِ", "سَأَركَبُها بَزلاءَ ِمّا لِمادِحٍ", "يُعَدَّدُ أَفعالي وَِمّا لِنادِبِ", "ِذا قَلَّ عَزمُ المَرءِ قَلَّ اِنتِصارُهُ", "وَأَقلَعَ عَنهُ الضَيمُ دامي المَخالِبِ", "وَضاقَت ِلى ما يَشتَهي طُرقُ نَفسِهِ", "وَنالَ قَليلاً مَع كَثيرِ المَعائِبِ", "وَما بَلَغَ المَرمى البَعيدَ سِوى اِمرىءٍ", "يَروحُ وَيَغدو عِرضَةً لِلجَواذِبِ", "وَما جَرَّ ذُلّاً مِثلُ نَفسٍ جَزوعَةٍ", "وَلا عاقَ عَزماً مِثلُ خَوفِ العَواقِبِ", "أَلا لَيتَ شِعري هَل تُسالِمُني النَوى", "وَتَخبو هُمومي مِن قِراعِ المَصائِبِ", "ِلى كَم أَذودُ العَينَ أَن يَستَفِزَّها", "وَميضُ الأَماني وَالظُنونِ الكَواذِبِ", "حُسِدتُ عَلى أَنّي قَنِعتُ فَكَيفَ بي", "ِذا ما رَمى عَزمي مَجالَ الكَواكِبِ", "وَما زالَ لِلِنسانِ حاسِدُ نِعمَةٍ", "عَلى ظاهِرٍ مِنها قَليلٍ وَغائِبِ", "وَأَبقَت لِيَ الأَيّامُ حَزماً وَفِطنَةً", "وَوَقَّرنَ جَأشي بِالأُمورِ الغَرائِبِ", "تَوَزَّعَ لَحمي في عَواجِمَ جَمَّةٍ", "وَبانَ عَلى جَنبَيَّ وَسمُ التَجارِبِ", "وَأَرضٍ بِها بِعتُ الصَبابَةَ وَالصِبا", "وَناهَضَ قَلبي الهَمَّ مِن كُلِّ جانِبِ", "وَزَورٍ مِنَ الأَضغانِ نَحوي كَأَنَّما", "يُلاقيهِمُ شَخصي لِقاءَ المُحارِبِ", "أُناسيهِمُ بَغضاءَهُم غَيرَ غافِلٍ", "وَأَسأَلُهُم مَعروفَهُم غَيرَ راغِبِ", "وَِنّي لَأَطويهِم عَلى عُظمِ دائِهِم", "وَأَقعُدُ مِنهُم بَينَ دامٍ وَجالِبِ", "أَلا رُبَّ مَجدٍ قَد ضَرَحتُ قَذاتَهُ", "وَكانَ عَلى الأَيّامِ جَمَّ الشَوائِبِ", "وَسِرٍّ كَتَمتُ الناسَ حَتّى كَتَمتُهُ", "ضُلوعي وَلَم أُطلِع عَلَيهِ مَرِبي", "وَأَغيَدَ مَحسودٍ عَلى نورِ وَجهِهِ", "هَجَرتُ سِوى لَحظِ البَعيدِ المُجانِبِ", "وَغَيداءَ قيدَت لِلعِناقِ مَلَكتُها", "فَنَزَّهتُ عَنها بَعدَ وَجدٍ تَرائِبي", "وَما عِفَّةُ الِنسانِ ِلّا غَباوَةٌ", "ِذا لَم يُكافِح داءَ وَجدٍ مُغالِبِ", "وَعَزمٍ كَأَطرافِ الأَسِنَّةِ في الحَشا", "طَعَنتُ بِهِ كَيدَ العَدوِّ المُوارِبِ", "وَضَيمٍ كَما مَضَّ الجِراحَ نَجَوتُهُ", "ِلى المَنظَرِ الأَعلى نَجاءَ الرَكائِبِ", "وَخُطَّةِ خَسفٍ فِتُّها غَيرَ لاحِقٍ", "بِيَ العارُ ِلّا ما نَفَضتُ ذَوائِبي", "عَلى هِمَّةٍ أَيدي المَنونِ سِياطُها", "تَسوقُ بِها المالَ سَوقَ النَجائِبِ", "ِلى قائِمٍ بِالمَجدِ يَحمي فُروجَهُ", "وَيَطعَنُ عَنهُ بِالقَنا وَالرَغائِبِ", "مُقيمٌ بِطيبِ الذِكرِ في كُلِّ بَلدَةٍ", "وَقَد عُوِّدَ الأَكوارُ جَبَّ الغَوارِبِ", "فَتىً صَحِبَ البَأسُ النَدى في بَنانِهِ", "بِفَيضِ العَطايا وَالدِماءِ السَوارِبِ", "لَأَمجَدِ فَرعٍ في عِرانينِ هاشِمٍ", "وَأَنجَبِ عودٍ مِن لُؤَيَّ بنِ غالِبِ", "لَهُم سُرَّةُ المَجدِ التَليدِ وَسِرُّهُ", "وَمَحضُ المَعالي فيهِمُ وَالمَناقِبِ", "يَبيتونَ أَغمادُ السُيوفِ نُحورُهُم", "وَيَغدونَ جُرّارَ الرِماحِ السَوالِبِ", "تَرَقّوا عَليها كُلَّ مَجدٍ وَنَكَّسوا", "بِأَطرافِها عَن عاقِداتِ السَباسِبِ", "وَخَطبٍ عَلى الزَوراءِ أَلقى جِرانَهُ", "مَديدِ النَواحي مُدلَهِمِّ الجَوانِبِ", "وَأَضرَمَها حَمراءَ يَنزو شَرارُها", "ِلى جَنَباتِ الجَوِّ نَزوَ الجَنادِبِ", "سَلَلتَ عَلَيهِ الحَزمَ حَتّى جَلَوتَهُ", "كَما اِنجابَ غَيمُ العارِضِ المُتَراكِبِ", "وَقَد عَلِمَ الأَعداءُ أَنَّكَ تَحتَهُ", "غَلَبتَ وَما كانَ القَضاءُ بِغالِبِ", "وَأَقشَعتَ عَن بَغدادَ يَوماً دَويُّهُ", "ِلى النَ باقٍ في الصَبا وَالجَنائِبِ", "وَلَولاكَ عُلّي بِالجَماجِمِ سورُها", "وَخُندِقَ فيها بِالدِماءِ الذَوائِبِ", "وَكَم لَكَ مِن يَومٍ تَرَكتَ بِهِ الظُبى", "مَضارِبَها مَشغولَةً بِالضَرائِبِ", "سَوابِقُهُ ما بَينَ كابٍ وَناهِضٍ", "وَأَقرانُهُ ما بَينَ هاوٍ وَواثِبِ", "وَقُدتَ ِلَيهِ الحَيلَ يُسبِبنَ بِالقَنا", "وَيَسبُبنَ بوغاءَ المَلا وَالسَباسِبِ", "ثِقالاً بِأَعباءِ العَوالي كَأَنَّما", "يَطَأنَ الرُبى وَطءَ الِماءِ الحَواطِبِ", "مُعاوِدَةً عَضَّ الشَكيمِ يَمُصُّها", "رَشاشَ الجَواني بِالنِبالِ الصَوائِبِ", "وَقَد شَمَّرَ التَحجيلُ عَن جَنَباتِها", "وَحَجَّلَها خَوضاً نَجيعُ المَقانِبِ", "فَقَصَّرتَ فيهِ كُلَّ سَمراءَ لَدنَةٍ", "وَأَنحَلتَ فيهِ كُلَّ أَبيَضَ قاضِبِ", "وَأَصدَرتَ عَنهُ الجَيشَ مِن بَعدِ هَبوَةٍ", "تُوَصِّلُ أَعناقَ القَنا وَالقَواضِبِ", "وَأَرعَنَ دَمّاغِ الرُبى في مَجَرِّهِ", "يُطَبِّقُ عَرضَ البيدِ ذاتِ المَناكِبِ", "سَرَيتَ بِهِ حَتّى تَقَلَّصَ نَقعُهُ", "عَنِ الفَجرِ طَلّاعاً جِبالِ الغَياهِبِ", "وَفي كُلِّ يَومٍ أَنتَ بِالعَزمِ راكِبٌ", "فَراديدَ أَمرٍ لا تَذِلُّ لِراكِبِ", "وَلَيسَ عَجيباً ِن تَخَمَّطَ بازِلٌ", "سَرَت فيهِ أَعراقُ القُرومِ المَصاعِبِ", "تَدارَكتَ أَطنابَ الخِلافَةِ بَعدَما", "دَنا الضَيمُ حَتّى مَسَّها بِالرَواجِبِ", "وَما زِلتَ تَرمي كُلَّ قَلبٍ مُجاذِبٍ", "تُجاذِبُها حَتّى قُلوبَ الأَقارِبِ", "هَنيئاً لَكَ العيدُ الجَديدُ فَِنَّهُ", "يَسُلُّ لَكَ الِقبالَ عَضبَ المَضارِبِ", "وَعِزُّكَ باقٍ لا يُزَلزَلُ طَودُهُ", "وَكُلُّ المَعالي بَينَ ماضٍ وَيِبِ", "وَما راقَتِ الأَعيادُ ِلّا بِغُرَّةٍ", "تَبَلَّجُ عَن نورٍ مِنَ المَجدِ ثاقِبِ", "وَكَيفَ يَسُرُّ الفِطرُ مَن عاشَ دَهرَهُ", "بِعُنوانِ مَعروفِ الجَناجِنِ شاحِبِ", "ِذا ما اِمرُؤٌ لَم يَكسُهُ الشَيبُ عِفَّةً", "فَما الشَيبُ ِلّا سُبَّةٌ لِلأَشائِبِ", "أَنا القائِلُ المَرموقُ مِن كُلِّ ناظِرٍ", "ِذا صَلصَلَت لِلسامِعينَ غَرائِبي", "وَما صُنتُ شِعري عَنكَ زُهداً وَِنَّما", "هُوَ الدُرُّ لا يَمري بِغَيرِ الحَوالِبِ", "وَلي مِن قَريضي مُنبِهٌ لِضَميرِهِ", "وَلَكِنَّني بى دَنيَّ المَكاسِبِ", "وَما كُلُّ شُغلي بِالمَقالِ أَروضُهُ", "وَلا أَنا بِالقَوّالِ ضَربَةَ لازِبِ" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem30755.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> أَلا حَيِّها رَبَّ العُلى مِن غَوارِبِ <|vsep|> تَعَرَّقُني بَينَ العُلى وَالمَطالِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَما لي وَلِلمالِ مِن دونِها القَنا <|vsep|> تُهَزُّ وَسَوراتُ النَوى وَالنَوائِبِ </|bsep|> <|bsep|> سَئِمتُ زَماناً تَنتَحيني صُروفُهُ <|vsep|> وُثوبَ الأَفاعي أَو دَبيبَ العَقارِبِ </|bsep|> <|bsep|> مَقامُ الفَتى عَجزٌ عَلى ما يُضيمُهُ <|vsep|> وَذُلُّ الجَريءِ القَلبِ ِحدى العَجائِبِ </|bsep|> <|bsep|> سَأَركَبُها بَزلاءَ ِمّا لِمادِحٍ <|vsep|> يُعَدَّدُ أَفعالي وَِمّا لِنادِبِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا قَلَّ عَزمُ المَرءِ قَلَّ اِنتِصارُهُ <|vsep|> وَأَقلَعَ عَنهُ الضَيمُ دامي المَخالِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَضاقَت ِلى ما يَشتَهي طُرقُ نَفسِهِ <|vsep|> وَنالَ قَليلاً مَع كَثيرِ المَعائِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَما بَلَغَ المَرمى البَعيدَ سِوى اِمرىءٍ <|vsep|> يَروحُ وَيَغدو عِرضَةً لِلجَواذِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَما جَرَّ ذُلّاً مِثلُ نَفسٍ جَزوعَةٍ <|vsep|> وَلا عاقَ عَزماً مِثلُ خَوفِ العَواقِبِ </|bsep|> <|bsep|> أَلا لَيتَ شِعري هَل تُسالِمُني النَوى <|vsep|> وَتَخبو هُمومي مِن قِراعِ المَصائِبِ </|bsep|> <|bsep|> ِلى كَم أَذودُ العَينَ أَن يَستَفِزَّها <|vsep|> وَميضُ الأَماني وَالظُنونِ الكَواذِبِ </|bsep|> <|bsep|> حُسِدتُ عَلى أَنّي قَنِعتُ فَكَيفَ بي <|vsep|> ِذا ما رَمى عَزمي مَجالَ الكَواكِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَما زالَ لِلِنسانِ حاسِدُ نِعمَةٍ <|vsep|> عَلى ظاهِرٍ مِنها قَليلٍ وَغائِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَبقَت لِيَ الأَيّامُ حَزماً وَفِطنَةً <|vsep|> وَوَقَّرنَ جَأشي بِالأُمورِ الغَرائِبِ </|bsep|> <|bsep|> تَوَزَّعَ لَحمي في عَواجِمَ جَمَّةٍ <|vsep|> وَبانَ عَلى جَنبَيَّ وَسمُ التَجارِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَرضٍ بِها بِعتُ الصَبابَةَ وَالصِبا <|vsep|> وَناهَضَ قَلبي الهَمَّ مِن كُلِّ جانِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَزَورٍ مِنَ الأَضغانِ نَحوي كَأَنَّما <|vsep|> يُلاقيهِمُ شَخصي لِقاءَ المُحارِبِ </|bsep|> <|bsep|> أُناسيهِمُ بَغضاءَهُم غَيرَ غافِلٍ <|vsep|> وَأَسأَلُهُم مَعروفَهُم غَيرَ راغِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي لَأَطويهِم عَلى عُظمِ دائِهِم <|vsep|> وَأَقعُدُ مِنهُم بَينَ دامٍ وَجالِبِ </|bsep|> <|bsep|> أَلا رُبَّ مَجدٍ قَد ضَرَحتُ قَذاتَهُ <|vsep|> وَكانَ عَلى الأَيّامِ جَمَّ الشَوائِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَسِرٍّ كَتَمتُ الناسَ حَتّى كَتَمتُهُ <|vsep|> ضُلوعي وَلَم أُطلِع عَلَيهِ مَرِبي </|bsep|> <|bsep|> وَأَغيَدَ مَحسودٍ عَلى نورِ وَجهِهِ <|vsep|> هَجَرتُ سِوى لَحظِ البَعيدِ المُجانِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَغَيداءَ قيدَت لِلعِناقِ مَلَكتُها <|vsep|> فَنَزَّهتُ عَنها بَعدَ وَجدٍ تَرائِبي </|bsep|> <|bsep|> وَما عِفَّةُ الِنسانِ ِلّا غَباوَةٌ <|vsep|> ِذا لَم يُكافِح داءَ وَجدٍ مُغالِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَعَزمٍ كَأَطرافِ الأَسِنَّةِ في الحَشا <|vsep|> طَعَنتُ بِهِ كَيدَ العَدوِّ المُوارِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَضَيمٍ كَما مَضَّ الجِراحَ نَجَوتُهُ <|vsep|> ِلى المَنظَرِ الأَعلى نَجاءَ الرَكائِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَخُطَّةِ خَسفٍ فِتُّها غَيرَ لاحِقٍ <|vsep|> بِيَ العارُ ِلّا ما نَفَضتُ ذَوائِبي </|bsep|> <|bsep|> عَلى هِمَّةٍ أَيدي المَنونِ سِياطُها <|vsep|> تَسوقُ بِها المالَ سَوقَ النَجائِبِ </|bsep|> <|bsep|> ِلى قائِمٍ بِالمَجدِ يَحمي فُروجَهُ <|vsep|> وَيَطعَنُ عَنهُ بِالقَنا وَالرَغائِبِ </|bsep|> <|bsep|> مُقيمٌ بِطيبِ الذِكرِ في كُلِّ بَلدَةٍ <|vsep|> وَقَد عُوِّدَ الأَكوارُ جَبَّ الغَوارِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَتىً صَحِبَ البَأسُ النَدى في بَنانِهِ <|vsep|> بِفَيضِ العَطايا وَالدِماءِ السَوارِبِ </|bsep|> <|bsep|> لَأَمجَدِ فَرعٍ في عِرانينِ هاشِمٍ <|vsep|> وَأَنجَبِ عودٍ مِن لُؤَيَّ بنِ غالِبِ </|bsep|> <|bsep|> لَهُم سُرَّةُ المَجدِ التَليدِ وَسِرُّهُ <|vsep|> وَمَحضُ المَعالي فيهِمُ وَالمَناقِبِ </|bsep|> <|bsep|> يَبيتونَ أَغمادُ السُيوفِ نُحورُهُم <|vsep|> وَيَغدونَ جُرّارَ الرِماحِ السَوالِبِ </|bsep|> <|bsep|> تَرَقّوا عَليها كُلَّ مَجدٍ وَنَكَّسوا <|vsep|> بِأَطرافِها عَن عاقِداتِ السَباسِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَخَطبٍ عَلى الزَوراءِ أَلقى جِرانَهُ <|vsep|> مَديدِ النَواحي مُدلَهِمِّ الجَوانِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَضرَمَها حَمراءَ يَنزو شَرارُها <|vsep|> ِلى جَنَباتِ الجَوِّ نَزوَ الجَنادِبِ </|bsep|> <|bsep|> سَلَلتَ عَلَيهِ الحَزمَ حَتّى جَلَوتَهُ <|vsep|> كَما اِنجابَ غَيمُ العارِضِ المُتَراكِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد عَلِمَ الأَعداءُ أَنَّكَ تَحتَهُ <|vsep|> غَلَبتَ وَما كانَ القَضاءُ بِغالِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَقشَعتَ عَن بَغدادَ يَوماً دَويُّهُ <|vsep|> ِلى النَ باقٍ في الصَبا وَالجَنائِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَولاكَ عُلّي بِالجَماجِمِ سورُها <|vsep|> وَخُندِقَ فيها بِالدِماءِ الذَوائِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم لَكَ مِن يَومٍ تَرَكتَ بِهِ الظُبى <|vsep|> مَضارِبَها مَشغولَةً بِالضَرائِبِ </|bsep|> <|bsep|> سَوابِقُهُ ما بَينَ كابٍ وَناهِضٍ <|vsep|> وَأَقرانُهُ ما بَينَ هاوٍ وَواثِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَقُدتَ ِلَيهِ الحَيلَ يُسبِبنَ بِالقَنا <|vsep|> وَيَسبُبنَ بوغاءَ المَلا وَالسَباسِبِ </|bsep|> <|bsep|> ثِقالاً بِأَعباءِ العَوالي كَأَنَّما <|vsep|> يَطَأنَ الرُبى وَطءَ الِماءِ الحَواطِبِ </|bsep|> <|bsep|> مُعاوِدَةً عَضَّ الشَكيمِ يَمُصُّها <|vsep|> رَشاشَ الجَواني بِالنِبالِ الصَوائِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد شَمَّرَ التَحجيلُ عَن جَنَباتِها <|vsep|> وَحَجَّلَها خَوضاً نَجيعُ المَقانِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَقَصَّرتَ فيهِ كُلَّ سَمراءَ لَدنَةٍ <|vsep|> وَأَنحَلتَ فيهِ كُلَّ أَبيَضَ قاضِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَصدَرتَ عَنهُ الجَيشَ مِن بَعدِ هَبوَةٍ <|vsep|> تُوَصِّلُ أَعناقَ القَنا وَالقَواضِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَرعَنَ دَمّاغِ الرُبى في مَجَرِّهِ <|vsep|> يُطَبِّقُ عَرضَ البيدِ ذاتِ المَناكِبِ </|bsep|> <|bsep|> سَرَيتَ بِهِ حَتّى تَقَلَّصَ نَقعُهُ <|vsep|> عَنِ الفَجرِ طَلّاعاً جِبالِ الغَياهِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَفي كُلِّ يَومٍ أَنتَ بِالعَزمِ راكِبٌ <|vsep|> فَراديدَ أَمرٍ لا تَذِلُّ لِراكِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَيسَ عَجيباً ِن تَخَمَّطَ بازِلٌ <|vsep|> سَرَت فيهِ أَعراقُ القُرومِ المَصاعِبِ </|bsep|> <|bsep|> تَدارَكتَ أَطنابَ الخِلافَةِ بَعدَما <|vsep|> دَنا الضَيمُ حَتّى مَسَّها بِالرَواجِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَما زِلتَ تَرمي كُلَّ قَلبٍ مُجاذِبٍ <|vsep|> تُجاذِبُها حَتّى قُلوبَ الأَقارِبِ </|bsep|> <|bsep|> هَنيئاً لَكَ العيدُ الجَديدُ فَِنَّهُ <|vsep|> يَسُلُّ لَكَ الِقبالَ عَضبَ المَضارِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَعِزُّكَ باقٍ لا يُزَلزَلُ طَودُهُ <|vsep|> وَكُلُّ المَعالي بَينَ ماضٍ وَيِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَما راقَتِ الأَعيادُ ِلّا بِغُرَّةٍ <|vsep|> تَبَلَّجُ عَن نورٍ مِنَ المَجدِ ثاقِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَيفَ يَسُرُّ الفِطرُ مَن عاشَ دَهرَهُ <|vsep|> بِعُنوانِ مَعروفِ الجَناجِنِ شاحِبِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما اِمرُؤٌ لَم يَكسُهُ الشَيبُ عِفَّةً <|vsep|> فَما الشَيبُ ِلّا سُبَّةٌ لِلأَشائِبِ </|bsep|> <|bsep|> أَنا القائِلُ المَرموقُ مِن كُلِّ ناظِرٍ <|vsep|> ِذا صَلصَلَت لِلسامِعينَ غَرائِبي </|bsep|> <|bsep|> وَما صُنتُ شِعري عَنكَ زُهداً وَِنَّما <|vsep|> هُوَ الدُرُّ لا يَمري بِغَيرِ الحَوالِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلي مِن قَريضي مُنبِهٌ لِضَميرِهِ <|vsep|> وَلَكِنَّني بى دَنيَّ المَكاسِبِ </|bsep|> </|psep|>
مثواي إما صهوة أو غارب
6الكامل
[ "مَثوايَ ِمّا صَهوَةٌ أَو غارِبُ", "وَمُنايَ ِمّا زاغِفٌ أَو قاضِبُ", "في كُلِّ يَومٍ تَنتَضيني عَزمَةٌ", "وَتَمُدُّ أَعناقَ الرَجاءِ مَرِبُ", "قَلبٌ يُصادِقُني الطِلابَ جَراءَةً", "وَمِنَ القُلوبِ مُصادِقٌ وَمُوارِبُ", "ما مَذهَبي ِلّا التَقَحُّمُ بِالقَنا", "بَينَ الضُلوعِ وَلِلرِجالِ مَذاهِبُ", "وَعَلَيَّ في هَذا المَقالِ غَضاضَةٌ", "ِن لَم يُساعِدني القَضاءُ الغالِبُ", "ما لي أُخَوَّفُ بِالرَدى فَأَخافُهُ", "هَيهاتَ لي في الخَلقِ بَعدُ عَجائِبُ", "وَالعَزمُ يَطرَحُني بِكُلِّ مَفازَةٍ", "مُتَشابِهٍ فيها زُبىً وَغَوارِبُ", "أُعطي الأَجيرَ مُرادَهُ مِن صَفحَتي", "وَتَكُدُّ سَمعي بِالصَريرِ جَنادِبُ", "ِمّا أُقيمُ صُدورَ مَجدي بِالقَنا", "وَيَقَرُّ عَضبي أَو تَقومُ مَنادِبُ", "مُتَأَنِّقاً وَذُرى الرِمالِ كَأَنَّها", "دونَ النَواظِرِ عارِضٌ مُتَراكِبُ", "أَصبابَةً مِن بَعدِ ما ذَهَبَ الهَوى", "طَلقاً وَأَعوَزَ ما يُرامُ الذاهِبُ", "وَعَلَيَّ تَضميرُ الجِيادِ لِغارَةٍ", "فيها خَضيبٌ بِالدِماءِ وَخاضِبُ", "أَرِضاً وَذُؤبانُ الخُطوبِ تَنوشُني", "وَالعَزمُ ماضٍ وَالرِماحُ سَوالِبُ", "أَنا أُكلَةُ المُغتابِ ِن لَم أَجنِها", "شَعواءَ يَحضُرها العُقابُ الغائِبُ", "وَكَأَنَّما فيها الرِماحُ أَراقِمٌ", "وَكَأَنَّما فيها القِسيِّ عَقارِبُ", "قَد عَزَّ مَن ضَنَّت يَداهُ بِوَجهِهِ", "ِنَّ الذَليلَ مِنَ الرِجالِ الطالِبُ", "ِن كانَ فَقرٌ فَالقَريبُ مُباعِدٌ", "أَو كانَ مالٌ فَالبَعيدُ مُقارِبُ", "وَأَرى الغَنيَّ مُطاعِناً بِثَرائِهِ", "أَعدائَهُ وَالمالُ قِرنٌ غالِبُ", "يَشكو تَبَذُّلِيَ الصَحابُ وَعاذِرٌ", "أَن يَنبُذَ الماءَ المُرَنَّقَ شارِبُ", "مِن أَجلِ هَذا الناسِ أَبعَدتُ الهَوى", "وَرَضيتُ أَن أَبقى وَما لي صاحِبُ", "وَأَيُّ اللَيالي ِن غَدَرنَ فَِنَّهُ", "ما سَنَّ أَحبابٌ لَنا وَحَبائِبُ", "الذَنبُ لي أَنّي جَزِعتُ وَعَنوَنَت", "عَنّي دُموعُ العَينِ وَهيَ سَواكِبُ", "دُنيا تَضُرُّ وَلا تَسُرُّ وَذا الوَرى", "كُلٌّ يُجاذِبُها وَكُلٌّ عاتِبُ", "تُلقي لَنا طَرَفاً فَِن هِيَ أَعرَضَت", "نَزَعَت وَلَو أَنَّ الجِبالَ جَواذِبُ", "هَيهاتَ يا دُنيا وَبَرقُكِ صادِقٌ", "أَرجو فَكَيفَ ِذاً وَبَرقُكِ كاذِبُ", "وَالناسُ ِمّا قانِعٌ أَو طالِبٌ", "لا يَنتَهي أَو راغِبٌ أَو راهِبٌ", "وَِذا نَعِمتَ فَكُلُّ شَيءٍ مُمكِنٌ", "وَِذا شَقيتَ فَكُلُّ شَيءٍ عازِبُ", "قَد قُلتُ لِلباغي عَلَيَّ وَدونَهُ", "مِن فَضلِ أَحلامي ذُرىً وَذَوائِبُ", "اِحذَر مُباغَضَةَ الرِجالِ فَِنَّها", "تُدمي وَتَقدُرُ أَن يَقولَ العائِبُ", "البيدَ يا أَيدي المَطيِّ فَِنَّني", "لِلضَيمِ ِن أَسرى ِلَيَّ مُجانِبُ", "وَمَجاهِلُ الفَلَواتِ أَطيَبُ مَنزِلٍ", "عِندي وَأَوفى الواعِدينَ نَجائِبُ", "وَِذا بَلَغنَ بِيَ الحُسَينَ فَِنَّهُ", "حَقٌّ لَهُنَّ عَلى المَطايا واجِبُ", "في بَلدَةٍ فِها العُيونُ حَوافِلٌ", "وَالرَوضُ غَضٌّ وَالرِياحُ لَواعِبُ", "عَجَبٌ مِنَ الأَيّامِ رُؤيَةُ مِثلِهِ", "نَجمَ العُلى ِذ كُلُّ نَجمٍ غارِبُ", "أَورَدنَهُ أَطرافَ كُلِّ فَضيلَةٍ", "شِيَمٌ تُسانِدُها عُلىً وَمَناقِبُ", "وَلَهُ ِذا خَبُثَت أُصولُ عُداتِهِ", "في تُربَةِ العَلياءِ عِرقٌ ضارِبُ", "مُتَفَيِّئُ الراءِ في ظِلَلِ القَنا", "تَجري ِلَيهِ مِنَ العَلاءِ مَذانِبُ", "أَنتَ المُنَوَّهُ في المَحافِلِ بِاِسمِهِ", "وَِذا حَضَرتَ فَكُلُّ لُؤمٍ غائِبُ", "لَكَ مِن حِياضِ المَجدِ زُرقُ جَمامِها", "فَلِمَ يُنازِعُكَ الوُرودَ غَرائِبُ", "وَيَرومُ شَأوَكَ مَن غُبارُكَ دونَهُ", "يَومَ الجَزاءِ غَياطِلٌ وَغَياهِبُ", "نَفَحاتُ كَفِّكَ لِلوَليِّ غَمائِمٌ", "تَهمي وَهُنَّ عَلى العَدوِّ نَوائِبُ", "فَشَمائِلٌ فيها النَدى وَضَرائِبٌ", "وَكَتائِبٌ فيها الرَدى وَمَقانِبُ", "وَلَقَد وَقَفتَ عَلى الأَعادي وَقفَةً", "فيها لِمَن أَبقى المَنونُ تَجارِبُ", "تَحتَ العَجاجِ وَلِلدُروعِ قَعاقِعٌ", "ضَرباً وَغِربانُ الرِماحِ نَواعِبُ", "وَمُطاعِنٌ وَلّى بِها وَكَأَنَّهُ", "مِمّا يَجُرُّ مِنَ العَوامِلِ حاطِبُ", "مِن كُلِّ نافِذَةِ المَغارِ كَأَنَّها", "في قَلبِ حامِلِها فَمٌ مُتَثاوِبُ", "وَمُزَمجِرٌ قَطَعَ العَجاجَ أَمامَهُ", "لِلهامِ مِنهُ عَمائِمٌ وَذَوائِبُ", "يَرمي الوُحوشَ عَلى الوُحوشِ زُهاؤُهُ", "وَالأَكمُ فيهِ مَعَ الجِيادِ لَواعِبُ", "تَهدي أَوائِلُهُ الأَواخِرَ كُلَّما", "طَلَعَ الجَنيبُ طَغى عَلَيهِ الجانِبُ", "شَدٌّ كَمَعمَعَةِ الحَريقِ وَكَبَّةٌ", "كَاللَيلِ أَنجُمُها قَناً وَقَواضِبُ", "وَالنَقعُ قَد كَتَمَ الرُبى فَكَأَنَّهُ", "سَيلٌ تَحَدَّرَ وَالجِيادُ قَوارِبُ", "وَلَرُبَّ لَيلٍ قَد طَوَيتَ رِداءَهُ", "وَعَلى الِكامِ مِنَ الظَلامِ جَلابِبُ", "لَيلٌ تَرامى بِالعَبيرِ نَسيمُهُ", "وَالتُربُ تَحفِزُهُ صَباً وَجَنائِبُ", "وَرَكِبتَ أَعجازَ النُجومِ وَفِتيَة", "مِثلَ النُجومِ طَوالِعٌ وَغَوارِبُ", "خُضنا الظَلامَ وَكُلُّنا بِجَنانِهِ", "ماضٍ عَلى عَجَلِ وَلَيسَ كَواكِبُ", "غُلبٌ كَأَنَّهُمُ الصُقورُ جَوانِحاً", "وَكَأَنَّ أَكنافَ الجِيادِ مَراقِبُ", "وَِذا قُلوبٌ لَم تَكُن كَعُيونِنا", "لَم يُغنِنا أَنَّ النُجومَ ثَواقِبُ", "وَأَذَلَّ مِن قَبرِ الخُمولِ نَشَرتَهُ", "فَغَدا يُناهِبُكَ العُلى وَيُجاذِبُ", "أَوسَعتَهُ كَرَماً فَأَوغَرَ صَدرَهُ", "أَنَّ الأَقارِبَ بَعدَها لَعَقارِبُ", "جودٌ ضَعيفٌ ِن تُلِمَّ مُلِمَّه", "لِمُؤَمَّلٍ وَأَذىً أَلَدُّ مُشاغِبُ", "وَلَقَد مَلَأتَ عَلى عَدوُّكَ جِلدَهُ", "حَتّى طَمى جِزعٌ وَضاقَ مَذاهِبُ", "بِالعَقلِ يُبلَغُ ما تَعَذَّرَ بِالقَنا", "وَظُبى القَواضِبِ وَالعُقولُ مَواهِبُ", "أَمُنيلَ طالِبِ نائِلٍ مِن جودِهِ", "كَمَنالِ صَدرِ العَضبِ يَومَ يُضارِبُ", "اليَومَ مِن فَتَياتِ دَهرِكَ فَاِرعَه", "وَجَميعُ أَيّامِ الزَمانِ أَشائِبُ", "وَالعيدُ داعِيَةُ السُرورِ وَلَيتَهُ", "أَبَداً عَلى بَعضِ الرِجالِ مَصائِبُ", "فَتَهَنَّ طَمّاحَ العَلاءِ وَلا تَزَل", "في غَمرِ جودِكَ لِلرِجالِ رَغائِبُ", "خَيرٌ مِنَ المالِ الَّذي يُعطيكَهُ", "وَأَحَدُّ مِن غَربِ الحُسامِ الضارِبُ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem30756.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ب <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> مَثوايَ ِمّا صَهوَةٌ أَو غارِبُ <|vsep|> وَمُنايَ ِمّا زاغِفٌ أَو قاضِبُ </|bsep|> <|bsep|> في كُلِّ يَومٍ تَنتَضيني عَزمَةٌ <|vsep|> وَتَمُدُّ أَعناقَ الرَجاءِ مَرِبُ </|bsep|> <|bsep|> قَلبٌ يُصادِقُني الطِلابَ جَراءَةً <|vsep|> وَمِنَ القُلوبِ مُصادِقٌ وَمُوارِبُ </|bsep|> <|bsep|> ما مَذهَبي ِلّا التَقَحُّمُ بِالقَنا <|vsep|> بَينَ الضُلوعِ وَلِلرِجالِ مَذاهِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَعَلَيَّ في هَذا المَقالِ غَضاضَةٌ <|vsep|> ِن لَم يُساعِدني القَضاءُ الغالِبُ </|bsep|> <|bsep|> ما لي أُخَوَّفُ بِالرَدى فَأَخافُهُ <|vsep|> هَيهاتَ لي في الخَلقِ بَعدُ عَجائِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَالعَزمُ يَطرَحُني بِكُلِّ مَفازَةٍ <|vsep|> مُتَشابِهٍ فيها زُبىً وَغَوارِبُ </|bsep|> <|bsep|> أُعطي الأَجيرَ مُرادَهُ مِن صَفحَتي <|vsep|> وَتَكُدُّ سَمعي بِالصَريرِ جَنادِبُ </|bsep|> <|bsep|> ِمّا أُقيمُ صُدورَ مَجدي بِالقَنا <|vsep|> وَيَقَرُّ عَضبي أَو تَقومُ مَنادِبُ </|bsep|> <|bsep|> مُتَأَنِّقاً وَذُرى الرِمالِ كَأَنَّها <|vsep|> دونَ النَواظِرِ عارِضٌ مُتَراكِبُ </|bsep|> <|bsep|> أَصبابَةً مِن بَعدِ ما ذَهَبَ الهَوى <|vsep|> طَلقاً وَأَعوَزَ ما يُرامُ الذاهِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَعَلَيَّ تَضميرُ الجِيادِ لِغارَةٍ <|vsep|> فيها خَضيبٌ بِالدِماءِ وَخاضِبُ </|bsep|> <|bsep|> أَرِضاً وَذُؤبانُ الخُطوبِ تَنوشُني <|vsep|> وَالعَزمُ ماضٍ وَالرِماحُ سَوالِبُ </|bsep|> <|bsep|> أَنا أُكلَةُ المُغتابِ ِن لَم أَجنِها <|vsep|> شَعواءَ يَحضُرها العُقابُ الغائِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّما فيها الرِماحُ أَراقِمٌ <|vsep|> وَكَأَنَّما فيها القِسيِّ عَقارِبُ </|bsep|> <|bsep|> قَد عَزَّ مَن ضَنَّت يَداهُ بِوَجهِهِ <|vsep|> ِنَّ الذَليلَ مِنَ الرِجالِ الطالِبُ </|bsep|> <|bsep|> ِن كانَ فَقرٌ فَالقَريبُ مُباعِدٌ <|vsep|> أَو كانَ مالٌ فَالبَعيدُ مُقارِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَرى الغَنيَّ مُطاعِناً بِثَرائِهِ <|vsep|> أَعدائَهُ وَالمالُ قِرنٌ غالِبُ </|bsep|> <|bsep|> يَشكو تَبَذُّلِيَ الصَحابُ وَعاذِرٌ <|vsep|> أَن يَنبُذَ الماءَ المُرَنَّقَ شارِبُ </|bsep|> <|bsep|> مِن أَجلِ هَذا الناسِ أَبعَدتُ الهَوى <|vsep|> وَرَضيتُ أَن أَبقى وَما لي صاحِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَيُّ اللَيالي ِن غَدَرنَ فَِنَّهُ <|vsep|> ما سَنَّ أَحبابٌ لَنا وَحَبائِبُ </|bsep|> <|bsep|> الذَنبُ لي أَنّي جَزِعتُ وَعَنوَنَت <|vsep|> عَنّي دُموعُ العَينِ وَهيَ سَواكِبُ </|bsep|> <|bsep|> دُنيا تَضُرُّ وَلا تَسُرُّ وَذا الوَرى <|vsep|> كُلٌّ يُجاذِبُها وَكُلٌّ عاتِبُ </|bsep|> <|bsep|> تُلقي لَنا طَرَفاً فَِن هِيَ أَعرَضَت <|vsep|> نَزَعَت وَلَو أَنَّ الجِبالَ جَواذِبُ </|bsep|> <|bsep|> هَيهاتَ يا دُنيا وَبَرقُكِ صادِقٌ <|vsep|> أَرجو فَكَيفَ ِذاً وَبَرقُكِ كاذِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَالناسُ ِمّا قانِعٌ أَو طالِبٌ <|vsep|> لا يَنتَهي أَو راغِبٌ أَو راهِبٌ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا نَعِمتَ فَكُلُّ شَيءٍ مُمكِنٌ <|vsep|> وَِذا شَقيتَ فَكُلُّ شَيءٍ عازِبُ </|bsep|> <|bsep|> قَد قُلتُ لِلباغي عَلَيَّ وَدونَهُ <|vsep|> مِن فَضلِ أَحلامي ذُرىً وَذَوائِبُ </|bsep|> <|bsep|> اِحذَر مُباغَضَةَ الرِجالِ فَِنَّها <|vsep|> تُدمي وَتَقدُرُ أَن يَقولَ العائِبُ </|bsep|> <|bsep|> البيدَ يا أَيدي المَطيِّ فَِنَّني <|vsep|> لِلضَيمِ ِن أَسرى ِلَيَّ مُجانِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَجاهِلُ الفَلَواتِ أَطيَبُ مَنزِلٍ <|vsep|> عِندي وَأَوفى الواعِدينَ نَجائِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا بَلَغنَ بِيَ الحُسَينَ فَِنَّهُ <|vsep|> حَقٌّ لَهُنَّ عَلى المَطايا واجِبُ </|bsep|> <|bsep|> في بَلدَةٍ فِها العُيونُ حَوافِلٌ <|vsep|> وَالرَوضُ غَضٌّ وَالرِياحُ لَواعِبُ </|bsep|> <|bsep|> عَجَبٌ مِنَ الأَيّامِ رُؤيَةُ مِثلِهِ <|vsep|> نَجمَ العُلى ِذ كُلُّ نَجمٍ غارِبُ </|bsep|> <|bsep|> أَورَدنَهُ أَطرافَ كُلِّ فَضيلَةٍ <|vsep|> شِيَمٌ تُسانِدُها عُلىً وَمَناقِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَهُ ِذا خَبُثَت أُصولُ عُداتِهِ <|vsep|> في تُربَةِ العَلياءِ عِرقٌ ضارِبُ </|bsep|> <|bsep|> مُتَفَيِّئُ الراءِ في ظِلَلِ القَنا <|vsep|> تَجري ِلَيهِ مِنَ العَلاءِ مَذانِبُ </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ المُنَوَّهُ في المَحافِلِ بِاِسمِهِ <|vsep|> وَِذا حَضَرتَ فَكُلُّ لُؤمٍ غائِبُ </|bsep|> <|bsep|> لَكَ مِن حِياضِ المَجدِ زُرقُ جَمامِها <|vsep|> فَلِمَ يُنازِعُكَ الوُرودَ غَرائِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَرومُ شَأوَكَ مَن غُبارُكَ دونَهُ <|vsep|> يَومَ الجَزاءِ غَياطِلٌ وَغَياهِبُ </|bsep|> <|bsep|> نَفَحاتُ كَفِّكَ لِلوَليِّ غَمائِمٌ <|vsep|> تَهمي وَهُنَّ عَلى العَدوِّ نَوائِبُ </|bsep|> <|bsep|> فَشَمائِلٌ فيها النَدى وَضَرائِبٌ <|vsep|> وَكَتائِبٌ فيها الرَدى وَمَقانِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد وَقَفتَ عَلى الأَعادي وَقفَةً <|vsep|> فيها لِمَن أَبقى المَنونُ تَجارِبُ </|bsep|> <|bsep|> تَحتَ العَجاجِ وَلِلدُروعِ قَعاقِعٌ <|vsep|> ضَرباً وَغِربانُ الرِماحِ نَواعِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَمُطاعِنٌ وَلّى بِها وَكَأَنَّهُ <|vsep|> مِمّا يَجُرُّ مِنَ العَوامِلِ حاطِبُ </|bsep|> <|bsep|> مِن كُلِّ نافِذَةِ المَغارِ كَأَنَّها <|vsep|> في قَلبِ حامِلِها فَمٌ مُتَثاوِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَمُزَمجِرٌ قَطَعَ العَجاجَ أَمامَهُ <|vsep|> لِلهامِ مِنهُ عَمائِمٌ وَذَوائِبُ </|bsep|> <|bsep|> يَرمي الوُحوشَ عَلى الوُحوشِ زُهاؤُهُ <|vsep|> وَالأَكمُ فيهِ مَعَ الجِيادِ لَواعِبُ </|bsep|> <|bsep|> تَهدي أَوائِلُهُ الأَواخِرَ كُلَّما <|vsep|> طَلَعَ الجَنيبُ طَغى عَلَيهِ الجانِبُ </|bsep|> <|bsep|> شَدٌّ كَمَعمَعَةِ الحَريقِ وَكَبَّةٌ <|vsep|> كَاللَيلِ أَنجُمُها قَناً وَقَواضِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَالنَقعُ قَد كَتَمَ الرُبى فَكَأَنَّهُ <|vsep|> سَيلٌ تَحَدَّرَ وَالجِيادُ قَوارِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَرُبَّ لَيلٍ قَد طَوَيتَ رِداءَهُ <|vsep|> وَعَلى الِكامِ مِنَ الظَلامِ جَلابِبُ </|bsep|> <|bsep|> لَيلٌ تَرامى بِالعَبيرِ نَسيمُهُ <|vsep|> وَالتُربُ تَحفِزُهُ صَباً وَجَنائِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَرَكِبتَ أَعجازَ النُجومِ وَفِتيَة <|vsep|> مِثلَ النُجومِ طَوالِعٌ وَغَوارِبُ </|bsep|> <|bsep|> خُضنا الظَلامَ وَكُلُّنا بِجَنانِهِ <|vsep|> ماضٍ عَلى عَجَلِ وَلَيسَ كَواكِبُ </|bsep|> <|bsep|> غُلبٌ كَأَنَّهُمُ الصُقورُ جَوانِحاً <|vsep|> وَكَأَنَّ أَكنافَ الجِيادِ مَراقِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا قُلوبٌ لَم تَكُن كَعُيونِنا <|vsep|> لَم يُغنِنا أَنَّ النُجومَ ثَواقِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَذَلَّ مِن قَبرِ الخُمولِ نَشَرتَهُ <|vsep|> فَغَدا يُناهِبُكَ العُلى وَيُجاذِبُ </|bsep|> <|bsep|> أَوسَعتَهُ كَرَماً فَأَوغَرَ صَدرَهُ <|vsep|> أَنَّ الأَقارِبَ بَعدَها لَعَقارِبُ </|bsep|> <|bsep|> جودٌ ضَعيفٌ ِن تُلِمَّ مُلِمَّه <|vsep|> لِمُؤَمَّلٍ وَأَذىً أَلَدُّ مُشاغِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد مَلَأتَ عَلى عَدوُّكَ جِلدَهُ <|vsep|> حَتّى طَمى جِزعٌ وَضاقَ مَذاهِبُ </|bsep|> <|bsep|> بِالعَقلِ يُبلَغُ ما تَعَذَّرَ بِالقَنا <|vsep|> وَظُبى القَواضِبِ وَالعُقولُ مَواهِبُ </|bsep|> <|bsep|> أَمُنيلَ طالِبِ نائِلٍ مِن جودِهِ <|vsep|> كَمَنالِ صَدرِ العَضبِ يَومَ يُضارِبُ </|bsep|> <|bsep|> اليَومَ مِن فَتَياتِ دَهرِكَ فَاِرعَه <|vsep|> وَجَميعُ أَيّامِ الزَمانِ أَشائِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَالعيدُ داعِيَةُ السُرورِ وَلَيتَهُ <|vsep|> أَبَداً عَلى بَعضِ الرِجالِ مَصائِبُ </|bsep|> <|bsep|> فَتَهَنَّ طَمّاحَ العَلاءِ وَلا تَزَل <|vsep|> في غَمرِ جودِكَ لِلرِجالِ رَغائِبُ </|bsep|> </|psep|>
لغام المطايا من رضابك أعذب
5الطويل
[ "لُغامُ المَطايا مِن رُضابِكَ أَعذَبُ", "وَنَبتُ الفَيافي مِنكَ أَشهى وَأَطيَبُ", "وَما لِيَ عِندَ البيضِ يا قَلبِ حاجَةٌ", "وَعِندَ القَنا وَالخَيلِ وَاللَيلِ مَطلَبُ", "أَحَبُّ خَليلَيَّ الصَفيَّينِ صارِمٌ", "وَأَطيَبُ دارَيَّ الخِباءُ المُطَنَّبُ", "ذَليلٌ لِرَيبِ الدَهرِ مَن كانَ حاضِراً", "وَحَربٌ لَدى الأَيّامِ مَن يَتَغَرَّبُ", "وَلي مِن ظُهورِ الشَد قَميّاتِ مَقعَدٌ", "وَفَوقَ مُتونِ اللاحِقِيّاتِ مَركَبُ", "لِثامي غُبارُ الخَيلِ في كُلِّ غارَةٍ", "وَثَوبي العَوالي وَالحَديدُ المُذَرَّبُ", "أُساكِتُ بَعضَ الناسِ وَالقَولُ نافِعٌ", "وَأُغمِدُ عَن أَشياءَ وَالضَربُ أَنجَبُ", "وَأَطمَعَني في العِزِّ أَنّي مُغامِرٌ", "جَريٌ عَلى الأَعداءِ وَالقَلبُ قُلَّبُ", "وَعِندِيَ مِمّا خَوَّلَ اللَهُ سابِحٌ", "وَأَسمَرُ عَسّالٌ وَأَبيَضُ مِقضَبُ", "وَلَيسَ الغِنى في الخُلقِ ِلّا غَنيمَةً", "نُحامي عَلَيها وَالمَعالي تَغَلَّبُ", "ِذا قَلَّ مالي قَلَّ صَحبي وَِن نَما", "فَلي مِن جَميعِ الناسِ أَهلٌ وَمَرحَبُ", "غِنى المَرءِ عِزٌّ وَالفَقيرُ كَأَنَّهُ", "لَدى الناسِ مَهنوءُ المِلاطَينِ أَجرَبُ", "تُطالِبُني نَفسي بِكُلِّ عَظيمَةٍ", "أَرى دونَها جاري دَمٍ يَتَصَبَّبُ", "وَيَأمُرُني الذُلّانُ أَن لا أُطيعَها", "وَأَعلَمُ مِن طُرقِ العُلى أَينَ أَذهَبُ", "ِذا كانَ حُبُّ المَرءِ لِلشَيءِ ضَيعَةً", "فَأَضيَعُ شَيءٍ ما يَقولُ المُؤَنِّبُ", "أَنا السَيفُ ِلّا أَنَّني في مَعاشِرٍ", "أَرى كُلَّ سَيفٍ فيهِمُ لا يُجَرَّبُ", "وَلا عِلمَ لي بِالغَيبِ ِلّا طَليعَةً", "مِنَ الحَزمِ لا يَخفى عَلَيها المُغَيَّبُ", "أُجَرِّبُ مَن أَهواهُ قَبلَ فِرافِهِ", "فَيَصدُقُ مِنهُ الغَدرُ وَالوُدُّ يَكذِبُ", "تَغَيَّرُ لي أَخلاقُ مَن كُنتُ أَصطَفي", "وَتَغدُرُني أَيّامُ مَن كُنتُ أَصحَبُ", "فَلَو لَوَّحَت لي بِالبُروقِ سَحابَةٌ", "لَأَغضَيتُ عِلماً أَنَّ ما بانَ خُلَّبُ", "ِذا شِئتُ فارَقتُ الحَبيبَ وَبَينَنا", "مِنَ الشَوقِ ما يُملي عَلَيَّ وَأَكتُبُ", "وَلَيسَ نَسيبي أَنَّ في القَلبِ لَوعَةً", "وَلَكِنَّني أَبكي زَماني وَأَندُبُ", "وَما نافِعي عِندَ البَعيدِ تَقَرُّبي", "وَلا ضائِري عِندَ القَريبِ التَجَنُّبُ", "قَريبُ الفَتى دونَ الأَنامِ صَديقُهُ", "وَلَيسَ قَريباً مِنهُ مَن لا يُقَرَّبُ", "وَما في نِجادِ السَيفِ زَينٌ لِحامِلٍ", "وَلا الزَينُ ِلّا لِلفَتى يَومَ يَضرِبُ", "أَخو الحَربِ مَن لِلسَيفِ فيهِ عَلامَةٌ", "وَلِلطَعنِ في جَنبَيهِ طُرقٌ وَمَلعَبُ", "وَحَسبُ غُلامٍ شاهِداً بِشَجاعَةٍ", "تَغيظُ العِدى أَنَّ القَنا مِنهُ تُخضَبُ", "ِلى غايَةٍ تَجري الأَنامُ لِنَحوِها", "فَماشٍ بَطيءٌ مَشيُهُ وَمُقَرِّبُ", "يَغُرُّ الفَتى ما طالَ مِن حَبلِ عُمرِهِ", "وَتُرخي المَنايا بُرهَةً ثُمَّ تَجذِبُ", "يَقولونَ عَنقا مُغرِبٍ مُستَحيلَةٌ", "أَلا كُلَّ حَيٍّ ماتَ عَنقاءُ مُغرِبُ", "يَطولُ عَناءُ العيسِ مادُمتُ فَوقَها", "وَما دامَ لي عَزمٌ وَرَأيٌ وَمَذهَبُ", "وَهَوَّنَ عِندي ما بِقَلبي مِنَ الصَدى", "ظِماءٌ تُجافي مَورِدَ الماءِ لُغَّبُ", "فَما أَنا بِالواني ِذا كُنتُ صادِياً", "وَلا المَاءُ يُعطيني قُوىً يَومَ أَشرَبُ", "وَما الوِردُ بَعدَ الوِردِ بَلّاً لِغُلَّتي", "وَِن بَلَّ ظَم الداعِرِيّاتِ مَشرَبُ", "وَما لي ِلى غَيرِ الحُسَينِ وَسيلَةٌ", "وَفي جودِهِ دونَ الرَغائِبِ أَرغَبُ", "جَريءٌ عَلى الأَمرِ الَّذي لا يَرومُهُ", "مِنَ القَومِ ِلّا حازِمُ الرَأيِ أَغلَبُ", "أَلا ِنَّ فَحلاً ساعَدَتهُ نَجيبَةٌ", "فَجاءَ بِنَجلٍ كَالحُسَينِ لَمُنجِبُ", "وَِنَّ مَحَلّاً حَلَّ فيهِ لَواسِعٌ", "وَِنَّ زَماناً عاشَ فيهِ لَطَيِّبُ", "لَكَ اللَهُ مِن مُغضٍ عَلى جُرمِ جارِمٍ", "وَلَو شاءَ ما اِستَولى عَلى الذَنبِ مُذنِبُ", "وَفي كُلِّ يَومٍ أَنتَ طالِبُ غارَةٍ", "تُجَرِّرُ أَذيالَ العَوالي وَتَسحَبُ", "تَنامُ عَلى أَمرٍ وَهَمُّكَ ساهِرٌ", "وَتَنزِلُ عَن أَمرٍ وَعَزمُكَ يَركَبُ", "تَحَقَّقَتِ الأَحياءُ أَنَّكَ فَخرُها", "وَأَغضَت عَلى عِلمٍ نِزارٌ وَيَعرُبُ", "ِذا شِئتَ أَحياناً شَفاكَ مِنَ العِدى", "سِنانٌ بَصيرٌ بِالطِعانِ وَمَضرَبُ", "وَخَيلٌ لَها في كُلِّ شَرقٍ وَمَغرِبٍ", "عَقيرٌ مُدَمّى أَو طَعينٌ مُخَضَّبُ", "ِذا طَلَعَت نَجداً أَضاءَت وُجوهُها", "وَقُدّامَها مِن سائِقِ النَقعِ غَيهَبُ", "يَصيحُ القَنا في كُلِّ حَيٍّ تَرومُهُ", "وَيُردي بِكَ الأَعداءَ يَومٌ عَصَبصَبُ", "أَلا رُبَّ حالٍ ساعَدَتكَ وَفَتكَةٍ", "رَدَدتَ بِها قَرنَ الرَدى وَهوَ أَعضَبُ", "رَمَيتَ بِها قَلبَ العَدوِّ بِخيفَةٍ", "وَأَعرَضتَ وَالمَغرورُ يَلهو وَيَلعَبُ", "كَما خَرَقَ الرامي بِسَهمِ رَميِّهِ", "وَأَعرَضَ عِلماً أَنَّهُ سَوفَ يَعطَبُ", "عَدوّانِ أَمّا واحِدٌ فَمُكاشِفٌ", "جَريٌّ وَأَمّا خَرٌ فَمُؤَلِّبُ", "يُمَسِّحُ خَلفَ الشَرِّ ذاكَ بِخيفَةٍ", "وَهَذا طَويلُ الباعِ يَمري فَيَحلُبُ", "يَرومونَ غَيّاً وَالعَوائِقُ دونَهُم", "وَيَرمونَ بَغياً وَالمَقاديرُ تَحجُبُ", "سَما بِكَ طَلّاعاً ِلى العُمرِ مَشرِقٌ", "وَأَدبَرَ بِالباغي ِلى المَوتِ مَغرِبُ", "فَذاكَ كَما شاءَ الفُسوقُ مُبَغَّضٌ", "وَأَنتَ كَما شاءَ العَفافُ مُحَبَّبُ", "أُهَنّيكَ بِالعيدِ الجَديدِ تَعِلَّةً", "وَغَيرُكَ بِالأَعيادِ وَاللَهوِ يُعجَبُ", "فَلا زالَ مَمدوداً عَلَيكَ ظِلالُهُ", "وَلا زِلتَ في نَعمائِهِ تَتَقَلَّبُ", "وَلا ظَفِرَ الباغي عَلَيكَ بِفُرصَةٍ", "وَلا طَلَبَ الأَعداءُ ما كُنتَ تَطلُبُ", "غَمامُكَ فَيّاضٌ وَريحُكَ غَضَّةٌ", "وَحَوضُكَ مَلنٌ وَرَوضُكَ مُعشِبُ", "ِذا قُلتُ فيكَ الشِعرَ جَوَّدَ مادِحٌ", "وَأَكثَرَ وَصّافٌ وَأَعرَقَ مُطنِبُ", "وَغَيرُكَ لا أُطريهِ ِلّا تَكَلُّفاً", "وَغَيرُ حَنيني عِندَ غَيرِكَ مُصحِبُ", "بَغيضٌ ِلى الأَيّامِ أَنَّكَ لي حِمىً", "وَغَيظُ بَني الأَيّامِ أَنَّكَ لي أَبُ", "أَبَعدَ النَبيِّ وَالوَصيِّ تَروقُني", "مُناسِبُ مَن يُعزى لِمَجدٍ وَيُنسَبُ", "يُقِرُّ بِفَضلي كُلُّ بادٍ وَحاضِرٍ", "وَيَحسُدُني هَذا العَظيمُ المُحَجَّبُ", "وَمَن لي بِأَن يَشتاقَ ما أَنا قائِلٌ", "وَيَسمَعَ مِنّي ما يَروقُ وَيُعجِبُ", "وَلَولا جَزاءُ الشِعرِ مِمَّن يُريدُهُ", "وَجَدتُ كَثيراً مَن أُغَنّي وَيَطرَبُ", "أَلا ِنَّ راعي الذَودِ يُعنى بِذَودِهِ", "حِفاظاً وَراعي الناسِ حَيرانُ مُغرِبُ", "أُحِبُّكُمُ ما دُمتُ أُعزى ِلَيكُمُ", "وَما دامَ لي فيكُم مُرادٌ وَمَطلَبُ", "وَِنّي عَنِ الرُبعِ الَّذي لا يَضَمُّكُم", "عَلى كُلِّ حالٍ نازِحُ الوِدِّ أَجنَبُ", "فَلا تَترُكَنّي عاطِلاً مِن مُروَّةٍ", "وَلا قانِعاً بِالدونِ أَرضى وَأَغضَبُ", "فَما أَنا بِالواني ِذا ما دَعَوتَني", "وَلا مَوقِفي عَمّا شَهِدتَ مُغَيَّبُ", "أَما لي قَرارٌ في نَعيمٍ وَلَذَّةٍ", "فَِنِّيَ في الضَرّاءِ أَطفو وَأَرسُبُ", "أُريدُ مِنَ اللَهِ القَضاءَ بِحالَةٍ", "تَقَرُّ بِها عَينٌ وَقَلبٌ مُعَذَّبُ", "وَأَسأَلُ أَن يُعطيكَ في العُمرِ فَسحَةً", "لِعِلمِيَ أَنَّ العُمرَ يُعطى وَيوهَبُ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem30757.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> لُغامُ المَطايا مِن رُضابِكَ أَعذَبُ <|vsep|> وَنَبتُ الفَيافي مِنكَ أَشهى وَأَطيَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَما لِيَ عِندَ البيضِ يا قَلبِ حاجَةٌ <|vsep|> وَعِندَ القَنا وَالخَيلِ وَاللَيلِ مَطلَبُ </|bsep|> <|bsep|> أَحَبُّ خَليلَيَّ الصَفيَّينِ صارِمٌ <|vsep|> وَأَطيَبُ دارَيَّ الخِباءُ المُطَنَّبُ </|bsep|> <|bsep|> ذَليلٌ لِرَيبِ الدَهرِ مَن كانَ حاضِراً <|vsep|> وَحَربٌ لَدى الأَيّامِ مَن يَتَغَرَّبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلي مِن ظُهورِ الشَد قَميّاتِ مَقعَدٌ <|vsep|> وَفَوقَ مُتونِ اللاحِقِيّاتِ مَركَبُ </|bsep|> <|bsep|> لِثامي غُبارُ الخَيلِ في كُلِّ غارَةٍ <|vsep|> وَثَوبي العَوالي وَالحَديدُ المُذَرَّبُ </|bsep|> <|bsep|> أُساكِتُ بَعضَ الناسِ وَالقَولُ نافِعٌ <|vsep|> وَأُغمِدُ عَن أَشياءَ وَالضَربُ أَنجَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَطمَعَني في العِزِّ أَنّي مُغامِرٌ <|vsep|> جَريٌ عَلى الأَعداءِ وَالقَلبُ قُلَّبُ </|bsep|> <|bsep|> وَعِندِيَ مِمّا خَوَّلَ اللَهُ سابِحٌ <|vsep|> وَأَسمَرُ عَسّالٌ وَأَبيَضُ مِقضَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَيسَ الغِنى في الخُلقِ ِلّا غَنيمَةً <|vsep|> نُحامي عَلَيها وَالمَعالي تَغَلَّبُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا قَلَّ مالي قَلَّ صَحبي وَِن نَما <|vsep|> فَلي مِن جَميعِ الناسِ أَهلٌ وَمَرحَبُ </|bsep|> <|bsep|> غِنى المَرءِ عِزٌّ وَالفَقيرُ كَأَنَّهُ <|vsep|> لَدى الناسِ مَهنوءُ المِلاطَينِ أَجرَبُ </|bsep|> <|bsep|> تُطالِبُني نَفسي بِكُلِّ عَظيمَةٍ <|vsep|> أَرى دونَها جاري دَمٍ يَتَصَبَّبُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَأمُرُني الذُلّانُ أَن لا أُطيعَها <|vsep|> وَأَعلَمُ مِن طُرقِ العُلى أَينَ أَذهَبُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا كانَ حُبُّ المَرءِ لِلشَيءِ ضَيعَةً <|vsep|> فَأَضيَعُ شَيءٍ ما يَقولُ المُؤَنِّبُ </|bsep|> <|bsep|> أَنا السَيفُ ِلّا أَنَّني في مَعاشِرٍ <|vsep|> أَرى كُلَّ سَيفٍ فيهِمُ لا يُجَرَّبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا عِلمَ لي بِالغَيبِ ِلّا طَليعَةً <|vsep|> مِنَ الحَزمِ لا يَخفى عَلَيها المُغَيَّبُ </|bsep|> <|bsep|> أُجَرِّبُ مَن أَهواهُ قَبلَ فِرافِهِ <|vsep|> فَيَصدُقُ مِنهُ الغَدرُ وَالوُدُّ يَكذِبُ </|bsep|> <|bsep|> تَغَيَّرُ لي أَخلاقُ مَن كُنتُ أَصطَفي <|vsep|> وَتَغدُرُني أَيّامُ مَن كُنتُ أَصحَبُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَو لَوَّحَت لي بِالبُروقِ سَحابَةٌ <|vsep|> لَأَغضَيتُ عِلماً أَنَّ ما بانَ خُلَّبُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا شِئتُ فارَقتُ الحَبيبَ وَبَينَنا <|vsep|> مِنَ الشَوقِ ما يُملي عَلَيَّ وَأَكتُبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَيسَ نَسيبي أَنَّ في القَلبِ لَوعَةً <|vsep|> وَلَكِنَّني أَبكي زَماني وَأَندُبُ </|bsep|> <|bsep|> وَما نافِعي عِندَ البَعيدِ تَقَرُّبي <|vsep|> وَلا ضائِري عِندَ القَريبِ التَجَنُّبُ </|bsep|> <|bsep|> قَريبُ الفَتى دونَ الأَنامِ صَديقُهُ <|vsep|> وَلَيسَ قَريباً مِنهُ مَن لا يُقَرَّبُ </|bsep|> <|bsep|> وَما في نِجادِ السَيفِ زَينٌ لِحامِلٍ <|vsep|> وَلا الزَينُ ِلّا لِلفَتى يَومَ يَضرِبُ </|bsep|> <|bsep|> أَخو الحَربِ مَن لِلسَيفِ فيهِ عَلامَةٌ <|vsep|> وَلِلطَعنِ في جَنبَيهِ طُرقٌ وَمَلعَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَحَسبُ غُلامٍ شاهِداً بِشَجاعَةٍ <|vsep|> تَغيظُ العِدى أَنَّ القَنا مِنهُ تُخضَبُ </|bsep|> <|bsep|> ِلى غايَةٍ تَجري الأَنامُ لِنَحوِها <|vsep|> فَماشٍ بَطيءٌ مَشيُهُ وَمُقَرِّبُ </|bsep|> <|bsep|> يَغُرُّ الفَتى ما طالَ مِن حَبلِ عُمرِهِ <|vsep|> وَتُرخي المَنايا بُرهَةً ثُمَّ تَجذِبُ </|bsep|> <|bsep|> يَقولونَ عَنقا مُغرِبٍ مُستَحيلَةٌ <|vsep|> أَلا كُلَّ حَيٍّ ماتَ عَنقاءُ مُغرِبُ </|bsep|> <|bsep|> يَطولُ عَناءُ العيسِ مادُمتُ فَوقَها <|vsep|> وَما دامَ لي عَزمٌ وَرَأيٌ وَمَذهَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَهَوَّنَ عِندي ما بِقَلبي مِنَ الصَدى <|vsep|> ظِماءٌ تُجافي مَورِدَ الماءِ لُغَّبُ </|bsep|> <|bsep|> فَما أَنا بِالواني ِذا كُنتُ صادِياً <|vsep|> وَلا المَاءُ يُعطيني قُوىً يَومَ أَشرَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَما الوِردُ بَعدَ الوِردِ بَلّاً لِغُلَّتي <|vsep|> وَِن بَلَّ ظَم الداعِرِيّاتِ مَشرَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَما لي ِلى غَيرِ الحُسَينِ وَسيلَةٌ <|vsep|> وَفي جودِهِ دونَ الرَغائِبِ أَرغَبُ </|bsep|> <|bsep|> جَريءٌ عَلى الأَمرِ الَّذي لا يَرومُهُ <|vsep|> مِنَ القَومِ ِلّا حازِمُ الرَأيِ أَغلَبُ </|bsep|> <|bsep|> أَلا ِنَّ فَحلاً ساعَدَتهُ نَجيبَةٌ <|vsep|> فَجاءَ بِنَجلٍ كَالحُسَينِ لَمُنجِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّ مَحَلّاً حَلَّ فيهِ لَواسِعٌ <|vsep|> وَِنَّ زَماناً عاشَ فيهِ لَطَيِّبُ </|bsep|> <|bsep|> لَكَ اللَهُ مِن مُغضٍ عَلى جُرمِ جارِمٍ <|vsep|> وَلَو شاءَ ما اِستَولى عَلى الذَنبِ مُذنِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَفي كُلِّ يَومٍ أَنتَ طالِبُ غارَةٍ <|vsep|> تُجَرِّرُ أَذيالَ العَوالي وَتَسحَبُ </|bsep|> <|bsep|> تَنامُ عَلى أَمرٍ وَهَمُّكَ ساهِرٌ <|vsep|> وَتَنزِلُ عَن أَمرٍ وَعَزمُكَ يَركَبُ </|bsep|> <|bsep|> تَحَقَّقَتِ الأَحياءُ أَنَّكَ فَخرُها <|vsep|> وَأَغضَت عَلى عِلمٍ نِزارٌ وَيَعرُبُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا شِئتَ أَحياناً شَفاكَ مِنَ العِدى <|vsep|> سِنانٌ بَصيرٌ بِالطِعانِ وَمَضرَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَخَيلٌ لَها في كُلِّ شَرقٍ وَمَغرِبٍ <|vsep|> عَقيرٌ مُدَمّى أَو طَعينٌ مُخَضَّبُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا طَلَعَت نَجداً أَضاءَت وُجوهُها <|vsep|> وَقُدّامَها مِن سائِقِ النَقعِ غَيهَبُ </|bsep|> <|bsep|> يَصيحُ القَنا في كُلِّ حَيٍّ تَرومُهُ <|vsep|> وَيُردي بِكَ الأَعداءَ يَومٌ عَصَبصَبُ </|bsep|> <|bsep|> أَلا رُبَّ حالٍ ساعَدَتكَ وَفَتكَةٍ <|vsep|> رَدَدتَ بِها قَرنَ الرَدى وَهوَ أَعضَبُ </|bsep|> <|bsep|> رَمَيتَ بِها قَلبَ العَدوِّ بِخيفَةٍ <|vsep|> وَأَعرَضتَ وَالمَغرورُ يَلهو وَيَلعَبُ </|bsep|> <|bsep|> كَما خَرَقَ الرامي بِسَهمِ رَميِّهِ <|vsep|> وَأَعرَضَ عِلماً أَنَّهُ سَوفَ يَعطَبُ </|bsep|> <|bsep|> عَدوّانِ أَمّا واحِدٌ فَمُكاشِفٌ <|vsep|> جَريٌّ وَأَمّا خَرٌ فَمُؤَلِّبُ </|bsep|> <|bsep|> يُمَسِّحُ خَلفَ الشَرِّ ذاكَ بِخيفَةٍ <|vsep|> وَهَذا طَويلُ الباعِ يَمري فَيَحلُبُ </|bsep|> <|bsep|> يَرومونَ غَيّاً وَالعَوائِقُ دونَهُم <|vsep|> وَيَرمونَ بَغياً وَالمَقاديرُ تَحجُبُ </|bsep|> <|bsep|> سَما بِكَ طَلّاعاً ِلى العُمرِ مَشرِقٌ <|vsep|> وَأَدبَرَ بِالباغي ِلى المَوتِ مَغرِبُ </|bsep|> <|bsep|> فَذاكَ كَما شاءَ الفُسوقُ مُبَغَّضٌ <|vsep|> وَأَنتَ كَما شاءَ العَفافُ مُحَبَّبُ </|bsep|> <|bsep|> أُهَنّيكَ بِالعيدِ الجَديدِ تَعِلَّةً <|vsep|> وَغَيرُكَ بِالأَعيادِ وَاللَهوِ يُعجَبُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا زالَ مَمدوداً عَلَيكَ ظِلالُهُ <|vsep|> وَلا زِلتَ في نَعمائِهِ تَتَقَلَّبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا ظَفِرَ الباغي عَلَيكَ بِفُرصَةٍ <|vsep|> وَلا طَلَبَ الأَعداءُ ما كُنتَ تَطلُبُ </|bsep|> <|bsep|> غَمامُكَ فَيّاضٌ وَريحُكَ غَضَّةٌ <|vsep|> وَحَوضُكَ مَلنٌ وَرَوضُكَ مُعشِبُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا قُلتُ فيكَ الشِعرَ جَوَّدَ مادِحٌ <|vsep|> وَأَكثَرَ وَصّافٌ وَأَعرَقَ مُطنِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَغَيرُكَ لا أُطريهِ ِلّا تَكَلُّفاً <|vsep|> وَغَيرُ حَنيني عِندَ غَيرِكَ مُصحِبُ </|bsep|> <|bsep|> بَغيضٌ ِلى الأَيّامِ أَنَّكَ لي حِمىً <|vsep|> وَغَيظُ بَني الأَيّامِ أَنَّكَ لي أَبُ </|bsep|> <|bsep|> أَبَعدَ النَبيِّ وَالوَصيِّ تَروقُني <|vsep|> مُناسِبُ مَن يُعزى لِمَجدٍ وَيُنسَبُ </|bsep|> <|bsep|> يُقِرُّ بِفَضلي كُلُّ بادٍ وَحاضِرٍ <|vsep|> وَيَحسُدُني هَذا العَظيمُ المُحَجَّبُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن لي بِأَن يَشتاقَ ما أَنا قائِلٌ <|vsep|> وَيَسمَعَ مِنّي ما يَروقُ وَيُعجِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَولا جَزاءُ الشِعرِ مِمَّن يُريدُهُ <|vsep|> وَجَدتُ كَثيراً مَن أُغَنّي وَيَطرَبُ </|bsep|> <|bsep|> أَلا ِنَّ راعي الذَودِ يُعنى بِذَودِهِ <|vsep|> حِفاظاً وَراعي الناسِ حَيرانُ مُغرِبُ </|bsep|> <|bsep|> أُحِبُّكُمُ ما دُمتُ أُعزى ِلَيكُمُ <|vsep|> وَما دامَ لي فيكُم مُرادٌ وَمَطلَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي عَنِ الرُبعِ الَّذي لا يَضَمُّكُم <|vsep|> عَلى كُلِّ حالٍ نازِحُ الوِدِّ أَجنَبُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَترُكَنّي عاطِلاً مِن مُروَّةٍ <|vsep|> وَلا قانِعاً بِالدونِ أَرضى وَأَغضَبُ </|bsep|> <|bsep|> فَما أَنا بِالواني ِذا ما دَعَوتَني <|vsep|> وَلا مَوقِفي عَمّا شَهِدتَ مُغَيَّبُ </|bsep|> <|bsep|> أَما لي قَرارٌ في نَعيمٍ وَلَذَّةٍ <|vsep|> فَِنِّيَ في الضَرّاءِ أَطفو وَأَرسُبُ </|bsep|> <|bsep|> أُريدُ مِنَ اللَهِ القَضاءَ بِحالَةٍ <|vsep|> تَقَرُّ بِها عَينٌ وَقَلبٌ مُعَذَّبُ </|bsep|> </|psep|>
طلوع هداه إلينا المغيب
8المتقارب
[ "طُلوعٌ هَداهُ ِلَينا المَغيبُ", "وَيَومٌ تَمَزَّقُ عَنهُ الخُطوبُ", "لَقيتُكَ في صَدرِهِ شاحِباً", "وَمِن حِليَةِ العَرَبيِّ الشَحوبُ", "ِلَيهِ تَمُجُّ النُفوسَ الصُدورُ", "وَفيهِ تُهَنّي العُيونَ القُلوبُ", "تَعَزَّيتَ مُستَأنِساً بِالبُعادِ", "وَاللَيثُ في كُلِّ أَرضٍ غَريبُ", "وَأَحرَزتَ صَبرَكَ لِلنائِباتِ", "وَلِلداءِ يَوماً يُرادُ الطَبيبُ", "لَحا اللَهُ دَهراً أَرانا الدِيا", "رَ يَندُبُ فيها البَعيدَ القَريبُ", "وَما كانَ مَوتاً وَلَكِنَّهُ", "فِراقٌ تُشَقُّ عَلَيهِ الجُيوبُ", "لَئِن كُنتَ لَم تَستَرِب بِالزَمانِ", "فَقَد كانَ مِن فِعلِهِ ما يُريبُ", "رَمى بِكَ وَالأَمرُ ذاوي النَباتِ", "فَلَ وَغُصنُ المَعالي رَطيبُ", "وَلَمّا جَذَبتَ زِمامَ الزَمانِ", "أَطاعَ وَلَكِن عَصاكَ الحَبيبُ", "وَلَمّا اِستَطالَ عَلَيكَ البُعادُ", "وَذَلَّلَ فيكَ المَطِيَّ اللُغوبُ", "رَجَوتَ البُعادَ عَلى أَنَّهُ", "كَفيلُ طُلوعِ البُدورِ الغُروبُ", "رَحَلتَ وَفي كُلِّ جَفنٍ دَمٌ", "عَلَيكَ وَفي كُلِّ قَلبٍ وَجيبُ", "وَلا نُطقَ ِلّا وَمِن دونِهِ", "عَزاءٌ يَغورُ وَدَمعٌ رَبيبُ", "وَأَنتَ تُعَلِّلُنا بِالِيا", "بِ وَالصَبرُ مُرتَحِلٌ لا يَؤوبُ", "وَسَرَّ العِدى فيكَ نَقصُ العُقولِ", "وَأَعلَمُ أَن لا يُسَرُّ اللَبيبُ", "أَما عَلِمَ الحاسِدُ المُستَغِر", "رُ أَنَّ الزَمانَ عَلَيهِ رَقيبُ", "قَدِمتَ قُدومَ رِقاقِ السَحا", "بِ تَخُطُّ وَالرَبعُ رَبعٌ جَديبُ", "فَما ضَحِكَ الدَهرُ ِلّا ِلَي", "كَ مُذ بانَ في حاجِبَيهِ القُطوبُ", "حَلَفتُ بِما ضُمَّنَتهُ الحُجونُ", "وَما ضَمَّ ذاكَ المُقامُ الرَحيبُ", "لَقَد سَرَّكَ الدَهرُ في الغادِرينَ", "بِعُذرٍ تَضاءَلُ فيهِ الذُنوبُ", "وَأَجلى رُجوعَكَ عَن حاسِدي", "كَ هَذا قَتيلٌ وَهَذا سَليبُ", "تَحَرَّقُ مِنكَ قُلوبُ العُدا", "ةِ غَيظاً وَأَنتَ ضَحوكٌ قَطوبُ", "وَأَجهَلُ ذا الناسِ مُستَنهِضٌ", "دُعاءً ِلى سَمعِ مَن لا يُجيبُ", "زَعانِفُ يَستَصرِخونَ العُلى", "وَما اِستَلَبَ العِزَّ ِلّا نَجيبُ", "وَطالَ مُقامُكَ في مَنزِلٍ", "تَطَلَّعُ مِن جانِبَيهِ الحُروبُ", "بِضَربٍ كَما اِشتَرَطَتهُ السُيوفُ", "وَطَعنٍ كَما اِقتَرَحَتهُ الكُعوبُ", "وَنَجلٍ تَغَلغَلَ فيها الطَعا", "نُ وَاِنشَقَّ عَنها النَجيعُ الصَبيبُ", "وَصُحبَةِ كُلَّ غُلامٍ عَلَي", "هِ مِن سِمَةِ العِزِّ حُسنٌ وَطيبُ", "ِذا خَضَبَ الرُمحُ أَدمى بِهِ", "كَأَنَّ السِنانَ بَنانٌ خَضيبُ", "وَقَطعِكَ كُلَّ بَعيدِ النِياطِ", "كَأَنَّ الجَوادَ بِهِ مُستَريبُ", "وَأَرضاً ِذا ما اِجتَلاها الهَجي", "رُ طَلَّقَها مِن يَدَيهِ الضَريبُ", "وَما زالَ مِنكَ عَلى النائِباتِ", "مَقامٌ عَظيمٌ وَيَومُ عَصيبُ", "فَيَومٌ حُسامُكَ فيهِ الخَطيبُ", "وَيَومٌ لِسانُكَ فيهِ الخَطيبُ", "طَلَبتَ لِنَفسِكَ فَاِطلُب لَنا", "مِنَ العِزِّ ِنَّ المُحامي طَلوبُ", "وَِن كُنتَ تَأنَفُ مِن حُبِّهِ", "فَِنَّ العَلاءَ ِلَينا حَبيبُ", "وَما نَحنُ أَنتَ وَكُلٌّ ِلى", "دُعاءِ العُلى طَرِبٌ مُستَجيبُ", "وَنَحنُ قِسامٌ ِلَينا الشَبابُ", "وَأَنتَ قِسامٌ ِلَيكَ المَشيبُ", "عَلى أَنَّهُ أَنتَ عَينُ الزَمانِ", "وَعَيشٌ بِلا ناظِرٍ لا يَطيبُ", "وَلَولاكَ ما لَذَّ طَعمُ الفَخارِ", "وَلا راقَ بُردُ العَلاءِ القَشيبُ", "أَتَرضى لِمَجدِكَ أَن لا يَكونَ", "لَنا مِن عَطايا المَعالي نَصيبُ", "فَلا يُقعِدَنَّكَ كَيدُ الحَسو", "دِ وَاِنهَض فَكُلُّ مَرامٍ قَريبُ", "وَحُثَّ الطِلابَ فَِنّا نَجُدُّ", "وَأَمضِ الأُمورَ فَِنّا نَتوبُ", "وَلِم لا يَضيفُ العُلا مَن لَهُ", "غَديرٌ مَعينٌ وَمَرعىً خَصيبُ", "لَحَيّاكَ مِنِّيَ عِندَ اللِقا", "ءِ خَلقٌ عَجيبٌ وَخُلقٌ أَديبُ", "وَخَلَّفتَني غَرسَ مُستَثمِرٍ", "فَطالَ وَأَورَقَ ذاكَ القَضيبُ", "ذَخَرتُ لَكَ الغُرَرَ السائِراتِ", "يُعَبِّرُ عَنها الفُؤادُ الكَئيبُ", "تَصونُ مَناقِبَكَ الشارِدا", "تِ أَن تَتَخَطّى ِلَيها العُيوبُ", "ِذا نَثَرَتها شِفاهُ الرُوا", "ةِ راقَكَ مِنها النِظامُ العَجيبُ", "وَِنّي لَأَرجوكَ في النائِباتِ", "ِذا جاءَني الأَمَلُ المُستَثيبُ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem30758.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_5|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> طُلوعٌ هَداهُ ِلَينا المَغيبُ <|vsep|> وَيَومٌ تَمَزَّقُ عَنهُ الخُطوبُ </|bsep|> <|bsep|> لَقيتُكَ في صَدرِهِ شاحِباً <|vsep|> وَمِن حِليَةِ العَرَبيِّ الشَحوبُ </|bsep|> <|bsep|> ِلَيهِ تَمُجُّ النُفوسَ الصُدورُ <|vsep|> وَفيهِ تُهَنّي العُيونَ القُلوبُ </|bsep|> <|bsep|> تَعَزَّيتَ مُستَأنِساً بِالبُعادِ <|vsep|> وَاللَيثُ في كُلِّ أَرضٍ غَريبُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَحرَزتَ صَبرَكَ لِلنائِباتِ <|vsep|> وَلِلداءِ يَوماً يُرادُ الطَبيبُ </|bsep|> <|bsep|> لَحا اللَهُ دَهراً أَرانا الدِيا <|vsep|> رَ يَندُبُ فيها البَعيدَ القَريبُ </|bsep|> <|bsep|> وَما كانَ مَوتاً وَلَكِنَّهُ <|vsep|> فِراقٌ تُشَقُّ عَلَيهِ الجُيوبُ </|bsep|> <|bsep|> لَئِن كُنتَ لَم تَستَرِب بِالزَمانِ <|vsep|> فَقَد كانَ مِن فِعلِهِ ما يُريبُ </|bsep|> <|bsep|> رَمى بِكَ وَالأَمرُ ذاوي النَباتِ <|vsep|> فَلَ وَغُصنُ المَعالي رَطيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمّا جَذَبتَ زِمامَ الزَمانِ <|vsep|> أَطاعَ وَلَكِن عَصاكَ الحَبيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمّا اِستَطالَ عَلَيكَ البُعادُ <|vsep|> وَذَلَّلَ فيكَ المَطِيَّ اللُغوبُ </|bsep|> <|bsep|> رَجَوتَ البُعادَ عَلى أَنَّهُ <|vsep|> كَفيلُ طُلوعِ البُدورِ الغُروبُ </|bsep|> <|bsep|> رَحَلتَ وَفي كُلِّ جَفنٍ دَمٌ <|vsep|> عَلَيكَ وَفي كُلِّ قَلبٍ وَجيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا نُطقَ ِلّا وَمِن دونِهِ <|vsep|> عَزاءٌ يَغورُ وَدَمعٌ رَبيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنتَ تُعَلِّلُنا بِالِيا <|vsep|> بِ وَالصَبرُ مُرتَحِلٌ لا يَؤوبُ </|bsep|> <|bsep|> وَسَرَّ العِدى فيكَ نَقصُ العُقولِ <|vsep|> وَأَعلَمُ أَن لا يُسَرُّ اللَبيبُ </|bsep|> <|bsep|> أَما عَلِمَ الحاسِدُ المُستَغِر <|vsep|> رُ أَنَّ الزَمانَ عَلَيهِ رَقيبُ </|bsep|> <|bsep|> قَدِمتَ قُدومَ رِقاقِ السَحا <|vsep|> بِ تَخُطُّ وَالرَبعُ رَبعٌ جَديبُ </|bsep|> <|bsep|> فَما ضَحِكَ الدَهرُ ِلّا ِلَي <|vsep|> كَ مُذ بانَ في حاجِبَيهِ القُطوبُ </|bsep|> <|bsep|> حَلَفتُ بِما ضُمَّنَتهُ الحُجونُ <|vsep|> وَما ضَمَّ ذاكَ المُقامُ الرَحيبُ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد سَرَّكَ الدَهرُ في الغادِرينَ <|vsep|> بِعُذرٍ تَضاءَلُ فيهِ الذُنوبُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَجلى رُجوعَكَ عَن حاسِدي <|vsep|> كَ هَذا قَتيلٌ وَهَذا سَليبُ </|bsep|> <|bsep|> تَحَرَّقُ مِنكَ قُلوبُ العُدا <|vsep|> ةِ غَيظاً وَأَنتَ ضَحوكٌ قَطوبُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَجهَلُ ذا الناسِ مُستَنهِضٌ <|vsep|> دُعاءً ِلى سَمعِ مَن لا يُجيبُ </|bsep|> <|bsep|> زَعانِفُ يَستَصرِخونَ العُلى <|vsep|> وَما اِستَلَبَ العِزَّ ِلّا نَجيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَطالَ مُقامُكَ في مَنزِلٍ <|vsep|> تَطَلَّعُ مِن جانِبَيهِ الحُروبُ </|bsep|> <|bsep|> بِضَربٍ كَما اِشتَرَطَتهُ السُيوفُ <|vsep|> وَطَعنٍ كَما اِقتَرَحَتهُ الكُعوبُ </|bsep|> <|bsep|> وَنَجلٍ تَغَلغَلَ فيها الطَعا <|vsep|> نُ وَاِنشَقَّ عَنها النَجيعُ الصَبيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَصُحبَةِ كُلَّ غُلامٍ عَلَي <|vsep|> هِ مِن سِمَةِ العِزِّ حُسنٌ وَطيبُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا خَضَبَ الرُمحُ أَدمى بِهِ <|vsep|> كَأَنَّ السِنانَ بَنانٌ خَضيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَطعِكَ كُلَّ بَعيدِ النِياطِ <|vsep|> كَأَنَّ الجَوادَ بِهِ مُستَريبُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَرضاً ِذا ما اِجتَلاها الهَجي <|vsep|> رُ طَلَّقَها مِن يَدَيهِ الضَريبُ </|bsep|> <|bsep|> وَما زالَ مِنكَ عَلى النائِباتِ <|vsep|> مَقامٌ عَظيمٌ وَيَومُ عَصيبُ </|bsep|> <|bsep|> فَيَومٌ حُسامُكَ فيهِ الخَطيبُ <|vsep|> وَيَومٌ لِسانُكَ فيهِ الخَطيبُ </|bsep|> <|bsep|> طَلَبتَ لِنَفسِكَ فَاِطلُب لَنا <|vsep|> مِنَ العِزِّ ِنَّ المُحامي طَلوبُ </|bsep|> <|bsep|> وَِن كُنتَ تَأنَفُ مِن حُبِّهِ <|vsep|> فَِنَّ العَلاءَ ِلَينا حَبيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَما نَحنُ أَنتَ وَكُلٌّ ِلى <|vsep|> دُعاءِ العُلى طَرِبٌ مُستَجيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَنَحنُ قِسامٌ ِلَينا الشَبابُ <|vsep|> وَأَنتَ قِسامٌ ِلَيكَ المَشيبُ </|bsep|> <|bsep|> عَلى أَنَّهُ أَنتَ عَينُ الزَمانِ <|vsep|> وَعَيشٌ بِلا ناظِرٍ لا يَطيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَولاكَ ما لَذَّ طَعمُ الفَخارِ <|vsep|> وَلا راقَ بُردُ العَلاءِ القَشيبُ </|bsep|> <|bsep|> أَتَرضى لِمَجدِكَ أَن لا يَكونَ <|vsep|> لَنا مِن عَطايا المَعالي نَصيبُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا يُقعِدَنَّكَ كَيدُ الحَسو <|vsep|> دِ وَاِنهَض فَكُلُّ مَرامٍ قَريبُ </|bsep|> <|bsep|> وَحُثَّ الطِلابَ فَِنّا نَجُدُّ <|vsep|> وَأَمضِ الأُمورَ فَِنّا نَتوبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلِم لا يَضيفُ العُلا مَن لَهُ <|vsep|> غَديرٌ مَعينٌ وَمَرعىً خَصيبُ </|bsep|> <|bsep|> لَحَيّاكَ مِنِّيَ عِندَ اللِقا <|vsep|> ءِ خَلقٌ عَجيبٌ وَخُلقٌ أَديبُ </|bsep|> <|bsep|> وَخَلَّفتَني غَرسَ مُستَثمِرٍ <|vsep|> فَطالَ وَأَورَقَ ذاكَ القَضيبُ </|bsep|> <|bsep|> ذَخَرتُ لَكَ الغُرَرَ السائِراتِ <|vsep|> يُعَبِّرُ عَنها الفُؤادُ الكَئيبُ </|bsep|> <|bsep|> تَصونُ مَناقِبَكَ الشارِدا <|vsep|> تِ أَن تَتَخَطّى ِلَيها العُيوبُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا نَثَرَتها شِفاهُ الرُوا <|vsep|> ةِ راقَكَ مِنها النِظامُ العَجيبُ </|bsep|> </|psep|>
ترى نوب الأيام ترجي صعابها
5الطويل
[ "تُرى نُوَبُ الأَيّامِ تُرجي صِعابَها", "وَتَسأَلُ عَن ذي لِمَّةٍ ما أَشابَها", "وَهَل سَبَبٌ لِلشَيبِ مِن بَعدِ هَذِه", "فَدَأبُكَ يا لَونَ الشَبابِ وَدابُها", "شَرِبنا مِنَ الأَيّامِ كَأساً مَريرَةً", "تُدارُ بِأَيدٍ لا نَرُدُّ شَرابَها", "نُعاتِبُها وَالذَنبُ مِنها سَجيَّةٌ", "وَمَن عاتَبَ الخَرقاءَ مَلَّ عِتابَها", "وَقالوا سِهامَ الدَهرِ خاطٍ وَصائِبٌ", "فَكَيفَ لَقينا يا لِقَومٍ صَيابَها", "أَبَت لِقحَةُ الدُنيا دُروراً لِعاصِبٍ", "وَيَحلُبُها مَن لا يُعاني عِصابَها", "وَقَد يُلقِحُ النَعماءَ قَومٌ أَعِزَّةٌ", "وَيَخسَرُ قَومٌ عاجِزونَ سِقابَها", "وَكُنتُ ِذا ضاقَت مَناديحُ خِطَّةٍ", "دَعَوتُ اِبنَ حَمدٍ دَعوَةً فَأَجابَها", "أَخٌ لي ِن أَعيَت عَلَيَّ مَطالِبي", "رَمى لِيَ أَغراضَ المُنى فَأَصابَها", "ِذا اِستَبهَمَت عَلياءُ لا يُهتَدى لَها", "قَرَعتُ بِهِ دونَ الأَخِلّاءِ بابَها", "بِهِ خَفَّ عَنّي ثِقلُ فادِحَةِ النُوى", "وَحَبَّبَ عِندي نَأيَها وَاِغتِرابَها", "ثَمانونَ مِن لَيلِ التَمامِ نَجوبُها", "رَفيقَينِ تَكسونا الدَياجي ثِيابَها", "نَؤُمُّ بِكَعبِ العامِريِّ نُجومَها", "ِذا ما نَظَرناها اِنتَظَرنا غِيابَها", "نُقَوِّمُ أَيدي اليَعمَلاتِ وَراؤَهُ", "وَنَعدِلُ مِنها أَينَ أَومى رِقابَها", "كَأَنّا أَنابيبُ القَناةِ يَؤُمُّها", "سِنانٌ مَضى قُدماً فَأَمضى كِعابَها", "كَذِئبِ الغَضا أَبصَرتَهُ عِندَ مَطمَعٍ", "ِذا هَبَطَ البَيداءَ شَمَّ تُرابَها", "بِعَينِ اِبنِ لَيلى لا تُداوى مِنَ القَذى", "يُريبُ أَقاصي رَكبِهِ ما أَرابَها", "تَراهُ قَبوعاً بَينَ شَرخَي رِحالِهِ", "كَمَذروبَةٍ ضَمّوا عَلَيها نِصابَها", "فَمِن حِلَّةٍ نَجتابُها وَقَبيلَةٍ", "نَمُرُّ بِها مُستَنبِحينَ كِلابَها", "وَمِن بارِقٍ نَهفو ِلَيهِ وَنَفحَةٍ", "تُذَكِّرُنا أَيّامَها وَشَبابَها", "وَلَهفي عَلى عَهدِ الشَبابِ وَلِمَّةٍ", "أَطَرَّت غَداةَ الخَيفِ عَنّي غُرابَها", "وَمِن دارِ أَحبابٍ نَبُلُّ طُلولَها", "بِماءِ الأَماقِيَ أَو نُحَيّي جَنابَها", "وَمِن رِفقَةٍ نَجديَّةٍ بَدَويَّةٍ", "تُفَوِضُنا أَشجانَها وَاِكتِئابَها", "وَنُذكِرُها الأَشواقَ حَتّى تُحِنَّها", "وَتُعدي بِأَطرافِ الحَنينِ رِكابَها", "ِذا ما تَحَدّى الشَوقُ يَوماً قُلوبَنا", "عَرَضنا لَهُ أَنفاسَنا وَاِلتِهابَها", "وَمِلنا عَلى الأَكوارِ طَربى كَأَنَّما", "رَأَينا العِراقَ أَو نَزَلنا قِبابَها", "نُشاقُ ِلى أَوطانِنا وَتَعوقُنا", "زِياداتُ سَيرٍ ما حَسِبنا حِسابَها", "وَكَم لَيلَةٍ بِتنا نُكابِدُ هَولَها", "وَنَمزُقُ حَصباها ِذا الغَمرُ هابَها", "وَقَد نَصَلَت أَنضاؤُنا مِن ظَلَمِها", "نَصُلُ بَنانِ الخَودِ تَنضو خَضابَها", "وَهاجِرَةٍ تُلقي شِرارَ وَقودِها", "عَلى الرَكبِ أَنعَلنا المَطيَّ ظِرابَها", "ِذا ماطَلَتنا بَعدَ ظَمءٍ بِمائِها", "وَعَجَّ الظَوامي أَورَدَتنا سَرابَها", "تَمَنّى الرِفاقُ الوِردَ وَالريقُ ناضِبٌ", "فَلا ريقَ ِلّا الشَمسُ تُلقي لُعابَها", "ِلى أَن وَقَفنا المَوقِفَينِ وَشافَهَت", "بِنا مَكَّةٌ أَعلامَها وَهِضابَها", "وَبِتنا بِجَمعٍ وَالمَطيُّ مُوَقَّفٌ", "نُؤَمِّلُ أَن نَلقى مِنىً وَحِصابَها", "وَطُفنا بِعادِيِّ البِناءِ مُحَجَّبٍ", "نَرى عِندَهُ أَعمالَنا وَثَوابَها", "وَزُرنا رَسولَ اللَهِ ثُمَّ بُعَيدَهُ", "قُبورَ رِجالٍ ما سَلَونا مُصابَها", "وَجُزنا بِسَيفِ البَحرِ وَالبَحرُ زاخِرٌ", "بِلُجَّتِهِ حَتّى وَطِئنا عُبابَها", "خُطوبٌ يُعِنَّ الشَيبَ في كُلِّ لِمَّةٍ", "وَيُنسينَ أَيّامَ الصِبا وَلِعابَها", "عَسى اللَهُ أَن يَأوي لِشُعثٍ تَناهَبوا", "هِبابَ المَطايا نَصَّها وَاِنجِذابَها", "وَجاسوا بِأَيديها عَلى عِلَلِ السُرى", "حِرارَ أَماعيزِ الطَريقِ وَلابَها", "فَيَرمي بِها بَغدادَ كُلُّ مُكَبِّرٍ", "ِذا ما رَأى جُدرانَها وَقِبابَها", "فَكَم دَعوَةٍ أَرسَلتُها عِندَ كُربَةٍ", "ِلَيهِ فَكانَ الطولُ مِنهُ جَوابَها" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem30759.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> تُرى نُوَبُ الأَيّامِ تُرجي صِعابَها <|vsep|> وَتَسأَلُ عَن ذي لِمَّةٍ ما أَشابَها </|bsep|> <|bsep|> وَهَل سَبَبٌ لِلشَيبِ مِن بَعدِ هَذِه <|vsep|> فَدَأبُكَ يا لَونَ الشَبابِ وَدابُها </|bsep|> <|bsep|> شَرِبنا مِنَ الأَيّامِ كَأساً مَريرَةً <|vsep|> تُدارُ بِأَيدٍ لا نَرُدُّ شَرابَها </|bsep|> <|bsep|> نُعاتِبُها وَالذَنبُ مِنها سَجيَّةٌ <|vsep|> وَمَن عاتَبَ الخَرقاءَ مَلَّ عِتابَها </|bsep|> <|bsep|> وَقالوا سِهامَ الدَهرِ خاطٍ وَصائِبٌ <|vsep|> فَكَيفَ لَقينا يا لِقَومٍ صَيابَها </|bsep|> <|bsep|> أَبَت لِقحَةُ الدُنيا دُروراً لِعاصِبٍ <|vsep|> وَيَحلُبُها مَن لا يُعاني عِصابَها </|bsep|> <|bsep|> وَقَد يُلقِحُ النَعماءَ قَومٌ أَعِزَّةٌ <|vsep|> وَيَخسَرُ قَومٌ عاجِزونَ سِقابَها </|bsep|> <|bsep|> وَكُنتُ ِذا ضاقَت مَناديحُ خِطَّةٍ <|vsep|> دَعَوتُ اِبنَ حَمدٍ دَعوَةً فَأَجابَها </|bsep|> <|bsep|> أَخٌ لي ِن أَعيَت عَلَيَّ مَطالِبي <|vsep|> رَمى لِيَ أَغراضَ المُنى فَأَصابَها </|bsep|> <|bsep|> ِذا اِستَبهَمَت عَلياءُ لا يُهتَدى لَها <|vsep|> قَرَعتُ بِهِ دونَ الأَخِلّاءِ بابَها </|bsep|> <|bsep|> بِهِ خَفَّ عَنّي ثِقلُ فادِحَةِ النُوى <|vsep|> وَحَبَّبَ عِندي نَأيَها وَاِغتِرابَها </|bsep|> <|bsep|> ثَمانونَ مِن لَيلِ التَمامِ نَجوبُها <|vsep|> رَفيقَينِ تَكسونا الدَياجي ثِيابَها </|bsep|> <|bsep|> نَؤُمُّ بِكَعبِ العامِريِّ نُجومَها <|vsep|> ِذا ما نَظَرناها اِنتَظَرنا غِيابَها </|bsep|> <|bsep|> نُقَوِّمُ أَيدي اليَعمَلاتِ وَراؤَهُ <|vsep|> وَنَعدِلُ مِنها أَينَ أَومى رِقابَها </|bsep|> <|bsep|> كَأَنّا أَنابيبُ القَناةِ يَؤُمُّها <|vsep|> سِنانٌ مَضى قُدماً فَأَمضى كِعابَها </|bsep|> <|bsep|> كَذِئبِ الغَضا أَبصَرتَهُ عِندَ مَطمَعٍ <|vsep|> ِذا هَبَطَ البَيداءَ شَمَّ تُرابَها </|bsep|> <|bsep|> بِعَينِ اِبنِ لَيلى لا تُداوى مِنَ القَذى <|vsep|> يُريبُ أَقاصي رَكبِهِ ما أَرابَها </|bsep|> <|bsep|> تَراهُ قَبوعاً بَينَ شَرخَي رِحالِهِ <|vsep|> كَمَذروبَةٍ ضَمّوا عَلَيها نِصابَها </|bsep|> <|bsep|> فَمِن حِلَّةٍ نَجتابُها وَقَبيلَةٍ <|vsep|> نَمُرُّ بِها مُستَنبِحينَ كِلابَها </|bsep|> <|bsep|> وَمِن بارِقٍ نَهفو ِلَيهِ وَنَفحَةٍ <|vsep|> تُذَكِّرُنا أَيّامَها وَشَبابَها </|bsep|> <|bsep|> وَلَهفي عَلى عَهدِ الشَبابِ وَلِمَّةٍ <|vsep|> أَطَرَّت غَداةَ الخَيفِ عَنّي غُرابَها </|bsep|> <|bsep|> وَمِن دارِ أَحبابٍ نَبُلُّ طُلولَها <|vsep|> بِماءِ الأَماقِيَ أَو نُحَيّي جَنابَها </|bsep|> <|bsep|> وَمِن رِفقَةٍ نَجديَّةٍ بَدَويَّةٍ <|vsep|> تُفَوِضُنا أَشجانَها وَاِكتِئابَها </|bsep|> <|bsep|> وَنُذكِرُها الأَشواقَ حَتّى تُحِنَّها <|vsep|> وَتُعدي بِأَطرافِ الحَنينِ رِكابَها </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما تَحَدّى الشَوقُ يَوماً قُلوبَنا <|vsep|> عَرَضنا لَهُ أَنفاسَنا وَاِلتِهابَها </|bsep|> <|bsep|> وَمِلنا عَلى الأَكوارِ طَربى كَأَنَّما <|vsep|> رَأَينا العِراقَ أَو نَزَلنا قِبابَها </|bsep|> <|bsep|> نُشاقُ ِلى أَوطانِنا وَتَعوقُنا <|vsep|> زِياداتُ سَيرٍ ما حَسِبنا حِسابَها </|bsep|> <|bsep|> وَكَم لَيلَةٍ بِتنا نُكابِدُ هَولَها <|vsep|> وَنَمزُقُ حَصباها ِذا الغَمرُ هابَها </|bsep|> <|bsep|> وَقَد نَصَلَت أَنضاؤُنا مِن ظَلَمِها <|vsep|> نَصُلُ بَنانِ الخَودِ تَنضو خَضابَها </|bsep|> <|bsep|> وَهاجِرَةٍ تُلقي شِرارَ وَقودِها <|vsep|> عَلى الرَكبِ أَنعَلنا المَطيَّ ظِرابَها </|bsep|> <|bsep|> ِذا ماطَلَتنا بَعدَ ظَمءٍ بِمائِها <|vsep|> وَعَجَّ الظَوامي أَورَدَتنا سَرابَها </|bsep|> <|bsep|> تَمَنّى الرِفاقُ الوِردَ وَالريقُ ناضِبٌ <|vsep|> فَلا ريقَ ِلّا الشَمسُ تُلقي لُعابَها </|bsep|> <|bsep|> ِلى أَن وَقَفنا المَوقِفَينِ وَشافَهَت <|vsep|> بِنا مَكَّةٌ أَعلامَها وَهِضابَها </|bsep|> <|bsep|> وَبِتنا بِجَمعٍ وَالمَطيُّ مُوَقَّفٌ <|vsep|> نُؤَمِّلُ أَن نَلقى مِنىً وَحِصابَها </|bsep|> <|bsep|> وَطُفنا بِعادِيِّ البِناءِ مُحَجَّبٍ <|vsep|> نَرى عِندَهُ أَعمالَنا وَثَوابَها </|bsep|> <|bsep|> وَزُرنا رَسولَ اللَهِ ثُمَّ بُعَيدَهُ <|vsep|> قُبورَ رِجالٍ ما سَلَونا مُصابَها </|bsep|> <|bsep|> وَجُزنا بِسَيفِ البَحرِ وَالبَحرُ زاخِرٌ <|vsep|> بِلُجَّتِهِ حَتّى وَطِئنا عُبابَها </|bsep|> <|bsep|> خُطوبٌ يُعِنَّ الشَيبَ في كُلِّ لِمَّةٍ <|vsep|> وَيُنسينَ أَيّامَ الصِبا وَلِعابَها </|bsep|> <|bsep|> عَسى اللَهُ أَن يَأوي لِشُعثٍ تَناهَبوا <|vsep|> هِبابَ المَطايا نَصَّها وَاِنجِذابَها </|bsep|> <|bsep|> وَجاسوا بِأَيديها عَلى عِلَلِ السُرى <|vsep|> حِرارَ أَماعيزِ الطَريقِ وَلابَها </|bsep|> <|bsep|> فَيَرمي بِها بَغدادَ كُلُّ مُكَبِّرٍ <|vsep|> ِذا ما رَأى جُدرانَها وَقِبابَها </|bsep|> </|psep|>
أماني نفس ما تناخ ركابها
5الطويل
[ "أَمانِيُّ نَفسٍ ما تُناخُ رِكابُها", "وَغَيبَةُ حَظٍّ لا يُرَجّى ِيابُها", "وَوَفدُ هُمومٍ ما أَقَمتُ بِبَلدَةٍ", "وَهُنَّ مَعي ِلّا وَضاقَت رِحابُها", "وَمالُ دَهرٍ ِن حَسِبتُ نَجاحَها", "تَراجَعَ مَنقوصاً عَلَيَّ حِسابُها", "أَهُمُّ وَتَثني بِالمَقاديرِ هِمَّتي", "وَلا يَنتَهي دَأبُ اللَيالي وَدابُها", "فَيا مُهجَةً يَفنى غَليلاً ذَمارُها", "وَيا لِمَّةً يَمضي ضَياعاً شَبَبُها", "وَعِندي ِلى العَلياءِ طُرقٌ كَثيرَةٌ", "لَوِ اِنجابَ مِن هَذي الخُطوبِ ضَبابُها", "عِنادٌ مِنَ الأَيّامِ عَكسُ مَطالِبي", "ِذا كانَ يوطيني النَجاحَ اِقتِرابُها", "وَحَظِّيَ مِنها صابُها دونَ شَهدِها", "فَلَو كانَ عِندي شَهدُها ثُمَّ صابُها", "تَميلُ بِأَطماعِ الرِجالِ بُروقُها", "وَتوكى عَلى غِشِّ الأَنامِ عِيابُها", "وَلَكِنَّها الدُنيا الَّتي لا مَجيئُها", "عَلى المَرءِ مَأمونٌ فَيَخشى ذَهابُها", "تَفوهُ ِلَينا بِالخُطوبِ فِجاجُها", "وَتَجري ِلَينا بِالرَزايا شِعابُها", "أَلا أَبلِغا عَنّي المُوَفَّقَ قَولَةً", "وَظَنِّيَ أَنَّ الطولَ مِنهُ جَوابُها", "أَتَرضى بِأَن أَرمي ِلَيكَ بِهِمَّتي", "فَأَحجُبَ عَن لُقيا عُلىً أَنتَ بابُها", "وَأَظما ِلى دَرِّ الأَماني فَتَنثَني", "بِأَخلافِها عَنّي وَمِنكَ مَصابُها", "وَلَيسَ مِنَ الِنصافِ أَن حَلَّقَت بِكُم", "قَوادِمُ عِزٍّ طاحَ في الجَوِّ قابُها", "وَأَصبَحتُ مَحصوصَ الجَناحِ مُهَضَّماً", "عَلَيَّ غَواشي ذِلَّةٍ وَثِيابُها", "تَعُدُّ الأَعادي لي مَرامي قِذافِها", "وَتَنبَحُني أَنّى مَرَرتُ كِلابُها", "مُقامِيَ في أَسرِ الخُطوبِ تُهَزُّ لي", "قَواضِبُها مَطرورَةً وَحِرابُها", "لَقَد كُنتُ أَرجو أَن تَكونوا ذَرائِعي", "ِلى غَيرِكُم حَيثُ العُلى وَاِكتِسابُها", "فَهَذي المَعالي النَ طَوعى لِأَمرِكُم", "وَفي يَدِكُم أَرسانُها وَرِقابُها", "ِذا لَم أُرِد في عِزِّكُم طَلَبَ العُلى", "فَفي عِزِّ مَن يُجدي عَلَيَّ طِلابُها", "وَلَولاكُمُ ما كُنتُ ِلّا بِباحَةٍ", "مِنَ العِزِّ مَضروباً عَلَيَّ قِبابُها", "أَجوبُ بِلادَ اللَهِ أَو أَبلُغَ الَّتي", "يَسوءُ الأَعادي أَن يَعُبَّ عُبابُها", "وَكانَ مُقامي أَن أَقَمتُ بِبَلدَةٍ", "مَقامَ الضَواري الغُلبِ يُحذَرُ غابُها", "وَِنّي لَتَرّاكُ المَطالِبِ ِن نَأى", "بِها قَدَرٌ أَو لُطَّ دوني حِجابُها", "وَأَعزِلُ مِن دونِ الَّتي لا أَنالُها", "نَوازِعَ نَفسي أَو تَذِلَّ صِعابُها", "وَأَقرَبُ ما بَيني وَبَينَكَ حُرمَةً", "تَداني نُفوسٍ وُدُّها وَحِبابُها", "شَواجِرُ أَرحامٍ ِذا ما وَصَلتَها", "فَعِندَ أَميرِ المُؤمِنينَ ثَوابُها", "وَما بَعدَ ذا مِن صِراتٍ ِذا اِنتَهَت", "يَكونُ ِلى لِ النَبيِّ اِنتِسابُها", "وَهَل تُطلَبُ العَلياءُ ِلّا لِأَن يُرى", "وَليٌّ يُرَجّيها وَضِدٌّ يَهابُها", "فَجَرِّد لِأَمري عَزمَةً مِنكَ صَدقَةً", "كَمَطرورَةِ الغَربَينِ يَمضي ذُبابُها", "وَلا تَترُكَنّي قاعِداً أَرقُبُ المُنى", "وَأَرعى بُروقاً لا يَجودُ سَحابُها", "وَغَيرُكِ يَقري النازِلينَ بِبابِهِ", "عَداتٍ كَأَرضِ القاعِ يَجري سَرابُها", "بِكَفَّيكَ عَقدُ المَكرُماتِ وَحَلُّها", "وَعِندَكَ ِشراقُ العُلى وَغِيابُها", "وَعِندي لَكَ الغُرُّ الَّتي لا نِظامُها", "يَهي أَبَداً أَو لا يَبوخُ شِهابُها", "وَعِندِيَ لِلأَعداءِ فيكَ أَوابِدٌ", "لُعابُ الأَفاعي القاتِلاتِ لُعابُها" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem30760.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> أَمانِيُّ نَفسٍ ما تُناخُ رِكابُها <|vsep|> وَغَيبَةُ حَظٍّ لا يُرَجّى ِيابُها </|bsep|> <|bsep|> وَوَفدُ هُمومٍ ما أَقَمتُ بِبَلدَةٍ <|vsep|> وَهُنَّ مَعي ِلّا وَضاقَت رِحابُها </|bsep|> <|bsep|> وَمالُ دَهرٍ ِن حَسِبتُ نَجاحَها <|vsep|> تَراجَعَ مَنقوصاً عَلَيَّ حِسابُها </|bsep|> <|bsep|> أَهُمُّ وَتَثني بِالمَقاديرِ هِمَّتي <|vsep|> وَلا يَنتَهي دَأبُ اللَيالي وَدابُها </|bsep|> <|bsep|> فَيا مُهجَةً يَفنى غَليلاً ذَمارُها <|vsep|> وَيا لِمَّةً يَمضي ضَياعاً شَبَبُها </|bsep|> <|bsep|> وَعِندي ِلى العَلياءِ طُرقٌ كَثيرَةٌ <|vsep|> لَوِ اِنجابَ مِن هَذي الخُطوبِ ضَبابُها </|bsep|> <|bsep|> عِنادٌ مِنَ الأَيّامِ عَكسُ مَطالِبي <|vsep|> ِذا كانَ يوطيني النَجاحَ اِقتِرابُها </|bsep|> <|bsep|> وَحَظِّيَ مِنها صابُها دونَ شَهدِها <|vsep|> فَلَو كانَ عِندي شَهدُها ثُمَّ صابُها </|bsep|> <|bsep|> تَميلُ بِأَطماعِ الرِجالِ بُروقُها <|vsep|> وَتوكى عَلى غِشِّ الأَنامِ عِيابُها </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنَّها الدُنيا الَّتي لا مَجيئُها <|vsep|> عَلى المَرءِ مَأمونٌ فَيَخشى ذَهابُها </|bsep|> <|bsep|> تَفوهُ ِلَينا بِالخُطوبِ فِجاجُها <|vsep|> وَتَجري ِلَينا بِالرَزايا شِعابُها </|bsep|> <|bsep|> أَلا أَبلِغا عَنّي المُوَفَّقَ قَولَةً <|vsep|> وَظَنِّيَ أَنَّ الطولَ مِنهُ جَوابُها </|bsep|> <|bsep|> أَتَرضى بِأَن أَرمي ِلَيكَ بِهِمَّتي <|vsep|> فَأَحجُبَ عَن لُقيا عُلىً أَنتَ بابُها </|bsep|> <|bsep|> وَأَظما ِلى دَرِّ الأَماني فَتَنثَني <|vsep|> بِأَخلافِها عَنّي وَمِنكَ مَصابُها </|bsep|> <|bsep|> وَلَيسَ مِنَ الِنصافِ أَن حَلَّقَت بِكُم <|vsep|> قَوادِمُ عِزٍّ طاحَ في الجَوِّ قابُها </|bsep|> <|bsep|> وَأَصبَحتُ مَحصوصَ الجَناحِ مُهَضَّماً <|vsep|> عَلَيَّ غَواشي ذِلَّةٍ وَثِيابُها </|bsep|> <|bsep|> تَعُدُّ الأَعادي لي مَرامي قِذافِها <|vsep|> وَتَنبَحُني أَنّى مَرَرتُ كِلابُها </|bsep|> <|bsep|> مُقامِيَ في أَسرِ الخُطوبِ تُهَزُّ لي <|vsep|> قَواضِبُها مَطرورَةً وَحِرابُها </|bsep|> <|bsep|> لَقَد كُنتُ أَرجو أَن تَكونوا ذَرائِعي <|vsep|> ِلى غَيرِكُم حَيثُ العُلى وَاِكتِسابُها </|bsep|> <|bsep|> فَهَذي المَعالي النَ طَوعى لِأَمرِكُم <|vsep|> وَفي يَدِكُم أَرسانُها وَرِقابُها </|bsep|> <|bsep|> ِذا لَم أُرِد في عِزِّكُم طَلَبَ العُلى <|vsep|> فَفي عِزِّ مَن يُجدي عَلَيَّ طِلابُها </|bsep|> <|bsep|> وَلَولاكُمُ ما كُنتُ ِلّا بِباحَةٍ <|vsep|> مِنَ العِزِّ مَضروباً عَلَيَّ قِبابُها </|bsep|> <|bsep|> أَجوبُ بِلادَ اللَهِ أَو أَبلُغَ الَّتي <|vsep|> يَسوءُ الأَعادي أَن يَعُبَّ عُبابُها </|bsep|> <|bsep|> وَكانَ مُقامي أَن أَقَمتُ بِبَلدَةٍ <|vsep|> مَقامَ الضَواري الغُلبِ يُحذَرُ غابُها </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي لَتَرّاكُ المَطالِبِ ِن نَأى <|vsep|> بِها قَدَرٌ أَو لُطَّ دوني حِجابُها </|bsep|> <|bsep|> وَأَعزِلُ مِن دونِ الَّتي لا أَنالُها <|vsep|> نَوازِعَ نَفسي أَو تَذِلَّ صِعابُها </|bsep|> <|bsep|> وَأَقرَبُ ما بَيني وَبَينَكَ حُرمَةً <|vsep|> تَداني نُفوسٍ وُدُّها وَحِبابُها </|bsep|> <|bsep|> شَواجِرُ أَرحامٍ ِذا ما وَصَلتَها <|vsep|> فَعِندَ أَميرِ المُؤمِنينَ ثَوابُها </|bsep|> <|bsep|> وَما بَعدَ ذا مِن صِراتٍ ِذا اِنتَهَت <|vsep|> يَكونُ ِلى لِ النَبيِّ اِنتِسابُها </|bsep|> <|bsep|> وَهَل تُطلَبُ العَلياءُ ِلّا لِأَن يُرى <|vsep|> وَليٌّ يُرَجّيها وَضِدٌّ يَهابُها </|bsep|> <|bsep|> فَجَرِّد لِأَمري عَزمَةً مِنكَ صَدقَةً <|vsep|> كَمَطرورَةِ الغَربَينِ يَمضي ذُبابُها </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَترُكَنّي قاعِداً أَرقُبُ المُنى <|vsep|> وَأَرعى بُروقاً لا يَجودُ سَحابُها </|bsep|> <|bsep|> وَغَيرُكِ يَقري النازِلينَ بِبابِهِ <|vsep|> عَداتٍ كَأَرضِ القاعِ يَجري سَرابُها </|bsep|> <|bsep|> بِكَفَّيكَ عَقدُ المَكرُماتِ وَحَلُّها <|vsep|> وَعِندَكَ ِشراقُ العُلى وَغِيابُها </|bsep|> <|bsep|> وَعِندي لَكَ الغُرُّ الَّتي لا نِظامُها <|vsep|> يَهي أَبَداً أَو لا يَبوخُ شِهابُها </|bsep|> </|psep|>
أشوقا وما زالت لهن قباب
5الطويل
[ "أَشَوقاً وَما زالَت لَهُنَّ قِبابُ", "وَذِكرَ تَصابٍ وَالمَخيبُ نِقابُ", "وَغَيرُ التَصابي لِلكَبيرِ تَعِلَّةً", "وَغَيرُ الغَواني لِلبَيادِ صِحابُ", "وَما كُلُّ أَيّامِ المَشيبِ مَريرَةٌ", "وَلا كُلُّ أَيّامِ الشَبابِ عِذابُ", "أُؤَمِّلُ ما لا يَبلُغُ العُمرُ بَعضَهُ", "كَأَنَّ الَّذي بَعدَ المَشيبِ شَبابُ", "وَطَعمٌ لِبازي الشَيبِ لا بُدَّ مُهجَتي", "أَسَفُّ عَلى راسي وَطارَ غُرابُ", "لِداتُكَ ِمّا شِبتَ وَاِتَّبَعوا الرَدى", "جَميعاً وَِمّا ِن رَديتَ وَشابوا", "بُكاءٌ عَلى الدُنيا وَلَيسَ غُضارَةً", "وَماضٍ مِنَ الدُنيا وَلَيسَ مَبُ", "ِذا شِئتُ قَلَّبتُ الزَمانَ وَصافَحَت", "لِحاظي أُموراً كُلُّهُنَّ عُجابُ", "ضَلالاً لِقَلبي ما يُجَنُّ مِنَ الهَوى", "وَمِن عَجَبِ الأَيّامِ كَيفَ يُصابُ", "يُعَذَّلُ أَحياناً وَيُعذَرُ مِثلَها", "وَيُستَحسَنُ البادي بِهِ وَيُعابُ", "وَِنَّ أَفَظَّ المالِكينَ خَريدَةٌ", "وَِنَّ أَضَنَّ الباذِلينَ كَعابُ", "وَلَمّا أَبى الأَظعانُ ِلّا فِراقَنا", "وَلِلبَينِ وَعدٌ لَيسَ فيهِ كِذابُ", "رَجَعتُ وَدَمعي جازِعٌ مِن تَجَلُّدي", "يَرومُ نُزولاً لِلجَوى فَيَهابُ", "وَأَثقَلُ مَحمولٍ عَلى العَينِ دَمعُها", "ِذا بانَ أَحبابٌ وَعَزَّ ِيابُ", "فَمَن كانَ هَذا الوَجدُ يَعمُرُ قَلبَهُ", "فَقَلبِيَ مِن داءِ الغَرامِ خَرابُ", "وَمَن لَعِبَت بيضُ الثُغورِ بِعَقلِهِ", "فَعِندي أَحَرُّ البارِدينِ رُضابُ", "يَعِفُّ عَنِ الفَحشاءِ ذَيلي كَأَنَّما", "عَلَيهِ نِطاقٌ دونَها وَحِجابُ", "ِذا لَم أَنَل مِن بَلدَةٍ ما أُريدُهُ", "فَما سَرَّني أَنَّ البِلادَ رِحابُ", "وَهَل نافِعي أَن يَكثُرَ الماءُ بِالدُنا", "وَلَمّا يُجِرني ِن ظَمِئتُ شَرابُ", "وَلي ساعَةٌ في كُلِّ أَرضٍ كَأَنَّما", "عَلى الجَوِّ مِنها وَالعُيونِ ضَبابُ", "بَعيدَةُ أولى النَقعِ مِن أُخرَياتِهِ", "وَلِلطَعنِ فيها جيئَةٌ وَذَهابُ", "وَما بَينَ خَيلي وَالمَطالِبِ حاجِزٌ", "وَلا دونَ عَزمي لِلظَلامِ حِجابُ", "جِيادٌ ِلى غَزوِ القَبائِلِ تُمتَطى", "وَأَرضٌ ِلى نَيلِ العَلاءِ تُجابُ", "وَأَبلَجَ وَطّاءٍ عَلى خَدِّ لَيلِهِ", "كَما فارَقَ النَصلَ المَضيَّ قِرابُ", "يَعافُ طَعاماً ما جَناهُ حُسامُهُ", "وَخَيرٌ مِنَ الطُعمِ الذَليلِ تُرابُ", "وَكَيفَ يَخافُ الذُلَّ مَن كانَ دارَهُ", "ظَلامُ اللَيالي وَالرِماحَ جَنابُ", "وَما يَبلُغُ الأَعداءُ مِنّي بِفَتكَةٍ", "وَدوني فِناءٌ لِلأَميرِ وَبابُ", "تَساقَطُ أَطرافُ الأَسِنَّةِ دونَهُ", "وَتَنبو وَلَو أَنَّ النُجومَ حِرابُ", "لَبِستُ بِهِ ثَوباً مِنَ العِزِّ يُتَّقى", "طِعانٌ مِنَ البَلوى بِهِ وَضِرابُ", "دَعَوتُ فَلَبّاني وَلَو كُنتُ داعِياً", "سِواهُ مَضى قَولٌ وَعَيَّ جَوابُ", "وَِنَّ العَطايا مِن يَمينِ مُحَمَّدٍ", "لَأَمطَرُ مِن قَطرٍ مَراهُ سَحابُ", "لِحاظٌ كَما شَقَّ العَجاجَ مُهَنَّدٌ", "وَوَجهٌ كَما جَلّى الظَلامَ شِهابُ", "بِلا شافِعٍ يُعطي الَّذي أَنتَ طالِبٌ", "وَبَعضُ مَواعيدِ الرِجالِ سَرابُ", "فَتىً تَقلَقُ الأَعداءُ مِنهُ كَأَنَّهُ", "لَظى ناجِرٍ وَالخالِعونَ ضَبابُ", "ِذا شاءَ نابَ القَولُ عَن فَعَلاتِهِ", "وَقامَ مَقامَ العَضبِ مِنهُ كِتابُ", "يُعَظَّمُ أَحياناً وَلَيسَ تَجَبُّرٌ", "وَيَنظُرُ غَضباناً وَلَيسَ سِبابُ", "بَغيضٌ ِلى قَلبي سِواهُ وَِن غَدَت", "لَهُ نِعَمٌ تَترى ِلَيَّ رِغابُ", "وَعِبءٌ عَلى عَينَيَّ رُؤيَةُ غَيرِهِ", "وَلَو كانَ لي فيهِ مُنىً وَطِلابُ", "فَلا جودَ ِلّا أَن تَمَلَّ مَطامِعٌ", "وَلا عَفوَ ِلّا أَن يَطولَ عِقابُ", "فِداؤُكَ قَومٌ أَنتَ عالٍ عَلَيهِمُ", "شِدادٌ عَلى بَذلِ النَوالِ صِعابُ", "ِذا بادَروا مَجداً بَرَزَت وَبَلَّدوا", "وَِن طالَعوا عِزّاً شَهِدتَ وَغابوا", "وَقاؤُكَ مِن ذَمِّ العِدى خُلفُ نائِلٍ", "يَدُرُّ وَلَم تُربَط عَلَيهِ عِصابُ", "وَما كُلُّ مَن يَعلو كَقَدرِكَ قَدرُهُ", "وَلا كُلِّ سامٍ في السَماءِ عُقابُ", "وَما المَلِكُ المَنصورُ ِلّا ضُبارِمٌ", "لَهُ مِنكَ ظُفرٌ في الزَمانِ وَنابُ", "بِعَزمِكَ يَمضي عَزمُهُ في عَدُوِّهِ", "مَضاءَ طَريرٍ أَيَّدَتهُ كِعابُ", "تَلافَيتَ أَسرابَ الرَعيَّةِ بَعدَما", "تَوَقَّدَ أَضغانٌ لَها وَضِبابُ", "وَلَمّا طَغى بادٍ وَأَضرَمَ نارَهُ", "عَلى الغَدرِ ِنَّ الغادِرينَ ذِئابُ", "بَعَثتَ لَهُ حَتفاً بِغَيرِ طَليعَةٍ", "تَخُبُّ بِهِ قُبُّ البُطونِ عِرابُ", "نَزائِعُ يَعجُمنَ الشَكيمَ وَقَد جَرى", "عَلى كُلِّ فَيفاءٍ دَمٌ وَلُعابُ", "خَواطِرُ بِالأَيدي لَواعِبُ بِالخُطى", "وَلِلطَعنِ في لَبّاتِهِنَّ لِعابُ", "وَلا أَرضَ ِلّا وَهيَ تَحثو تُرابَها", "عَلَيهِ وَتَرميهِ رُباً وَعِقابُ", "فَوَلّى وَوَلَّيتَ الجِيادَ طِلابَهُ", "وَسالَت مُروجٌ بِالقَنا وَشِعابُ", "تَغامَسَ في بَحرِ الحَديدِ وَخَلفَهُ", "لِماءِ المَنايا زَخرَةٌ وَعُبابُ", "وَقَد كانَ أَبدى تَوبَةً لَو قَبِلتَها", "وَلَو نَفَعَ الجاني عَلَيكَ مَتابُ", "كَأَنّي بِرَكبٍ حابِسٍ هُوَ مِنهُمُ", "أَقاموا بِأَرضٍ وَالجُذوعُ رِكابُ", "عَوارِيَ ِلّا مِن دَمٍ فَتَأَت بِهِ", "مَعاصِمُ مِن أَسرِ الرَدى وَرِقابُ", "يُعَرِّدُ عَنهُم كُلُّ حَيٍّ كَأَنَّهُم", "جِمالٌ مُطَلّاةُ الجُلودِ جِرابُ", "وَلِلَّهِ عارٍ في بَنانِكَ مَتنُهُ", "يَشُبُّ وَمِن لَونِ المِدادِ خِضابُ", "أَمينٌ عَلى سِرٍّ وَلَيسَ حَفيظَةً", "وَماضٍ عَلى قِرنٍ وَلَيسَ ذُبابُ", "وَما مَسَّهُ مَجدٌ بَلى ِنَّ راحَةً", "لَها نَسَبٌ في الماجِدينَ قِرابُ", "وَِنّي لَأَرجو مِنكَ حالاً عَظيمَةً", "وَأَمراً أُرَجّي عِندَهُ وَأَهابُ", "لَعَلَّ زَماني يَنثَني لي بِعَطفَةٍ", "وَتَرضى مُلِمّاتٌ عَلَيَّ غِضابُ", "وَما أَنا مِمَّن يَجعَلُ الشِعرَ سُلَّماً", "ِلى الأَمرِ ِن أَغنى غِناهُ خِطابُ", "وَلَيسَ مَديحٌ ما قَدَرتُ فَِن يَكُن", "مَديحٌ عَلى رُغمي فَلَيسَ ثَوابُ", "أَبى لي عَليٌّ وَالنَبيُّ وَفاطِمٌ", "جُدودِيَ أَن يُلوي بِعِرضِيَ عابُ", "فَلا تُغضِ عَن يَومِ العَدوِّ وَلَيلِهِ", "وَثُمَّ طُلوعٌ بِالأَذى وَغِيابُ", "فَقَد يَحمِلُ الباغي عَلى المَوتِ نَفسَهُ", "ِذَ صَفِرَت مِمّا أَرادَ وِطابُ", "وَخُذ ما صَفا مِن كُلِّ دَهرٍ فَِنَّما", "غَضارَتُهُ غُنمٌ لَنا وَنِهابُ", "وَعِش طالِعاً في العِزِّ كُلَّ ثَنيَّةٍ", "عَلَيكَ خِيامٌ لِلعُلى وَقِبابُ" ]
قصيدة شوق
https://www.aldiwan.net/poem30761.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> أَشَوقاً وَما زالَت لَهُنَّ قِبابُ <|vsep|> وَذِكرَ تَصابٍ وَالمَخيبُ نِقابُ </|bsep|> <|bsep|> وَغَيرُ التَصابي لِلكَبيرِ تَعِلَّةً <|vsep|> وَغَيرُ الغَواني لِلبَيادِ صِحابُ </|bsep|> <|bsep|> وَما كُلُّ أَيّامِ المَشيبِ مَريرَةٌ <|vsep|> وَلا كُلُّ أَيّامِ الشَبابِ عِذابُ </|bsep|> <|bsep|> أُؤَمِّلُ ما لا يَبلُغُ العُمرُ بَعضَهُ <|vsep|> كَأَنَّ الَّذي بَعدَ المَشيبِ شَبابُ </|bsep|> <|bsep|> وَطَعمٌ لِبازي الشَيبِ لا بُدَّ مُهجَتي <|vsep|> أَسَفُّ عَلى راسي وَطارَ غُرابُ </|bsep|> <|bsep|> لِداتُكَ ِمّا شِبتَ وَاِتَّبَعوا الرَدى <|vsep|> جَميعاً وَِمّا ِن رَديتَ وَشابوا </|bsep|> <|bsep|> بُكاءٌ عَلى الدُنيا وَلَيسَ غُضارَةً <|vsep|> وَماضٍ مِنَ الدُنيا وَلَيسَ مَبُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا شِئتُ قَلَّبتُ الزَمانَ وَصافَحَت <|vsep|> لِحاظي أُموراً كُلُّهُنَّ عُجابُ </|bsep|> <|bsep|> ضَلالاً لِقَلبي ما يُجَنُّ مِنَ الهَوى <|vsep|> وَمِن عَجَبِ الأَيّامِ كَيفَ يُصابُ </|bsep|> <|bsep|> يُعَذَّلُ أَحياناً وَيُعذَرُ مِثلَها <|vsep|> وَيُستَحسَنُ البادي بِهِ وَيُعابُ </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّ أَفَظَّ المالِكينَ خَريدَةٌ <|vsep|> وَِنَّ أَضَنَّ الباذِلينَ كَعابُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمّا أَبى الأَظعانُ ِلّا فِراقَنا <|vsep|> وَلِلبَينِ وَعدٌ لَيسَ فيهِ كِذابُ </|bsep|> <|bsep|> رَجَعتُ وَدَمعي جازِعٌ مِن تَجَلُّدي <|vsep|> يَرومُ نُزولاً لِلجَوى فَيَهابُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَثقَلُ مَحمولٍ عَلى العَينِ دَمعُها <|vsep|> ِذا بانَ أَحبابٌ وَعَزَّ ِيابُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَن كانَ هَذا الوَجدُ يَعمُرُ قَلبَهُ <|vsep|> فَقَلبِيَ مِن داءِ الغَرامِ خَرابُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن لَعِبَت بيضُ الثُغورِ بِعَقلِهِ <|vsep|> فَعِندي أَحَرُّ البارِدينِ رُضابُ </|bsep|> <|bsep|> يَعِفُّ عَنِ الفَحشاءِ ذَيلي كَأَنَّما <|vsep|> عَلَيهِ نِطاقٌ دونَها وَحِجابُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا لَم أَنَل مِن بَلدَةٍ ما أُريدُهُ <|vsep|> فَما سَرَّني أَنَّ البِلادَ رِحابُ </|bsep|> <|bsep|> وَهَل نافِعي أَن يَكثُرَ الماءُ بِالدُنا <|vsep|> وَلَمّا يُجِرني ِن ظَمِئتُ شَرابُ </|bsep|> <|bsep|> وَلي ساعَةٌ في كُلِّ أَرضٍ كَأَنَّما <|vsep|> عَلى الجَوِّ مِنها وَالعُيونِ ضَبابُ </|bsep|> <|bsep|> بَعيدَةُ أولى النَقعِ مِن أُخرَياتِهِ <|vsep|> وَلِلطَعنِ فيها جيئَةٌ وَذَهابُ </|bsep|> <|bsep|> وَما بَينَ خَيلي وَالمَطالِبِ حاجِزٌ <|vsep|> وَلا دونَ عَزمي لِلظَلامِ حِجابُ </|bsep|> <|bsep|> جِيادٌ ِلى غَزوِ القَبائِلِ تُمتَطى <|vsep|> وَأَرضٌ ِلى نَيلِ العَلاءِ تُجابُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَبلَجَ وَطّاءٍ عَلى خَدِّ لَيلِهِ <|vsep|> كَما فارَقَ النَصلَ المَضيَّ قِرابُ </|bsep|> <|bsep|> يَعافُ طَعاماً ما جَناهُ حُسامُهُ <|vsep|> وَخَيرٌ مِنَ الطُعمِ الذَليلِ تُرابُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَيفَ يَخافُ الذُلَّ مَن كانَ دارَهُ <|vsep|> ظَلامُ اللَيالي وَالرِماحَ جَنابُ </|bsep|> <|bsep|> وَما يَبلُغُ الأَعداءُ مِنّي بِفَتكَةٍ <|vsep|> وَدوني فِناءٌ لِلأَميرِ وَبابُ </|bsep|> <|bsep|> تَساقَطُ أَطرافُ الأَسِنَّةِ دونَهُ <|vsep|> وَتَنبو وَلَو أَنَّ النُجومَ حِرابُ </|bsep|> <|bsep|> لَبِستُ بِهِ ثَوباً مِنَ العِزِّ يُتَّقى <|vsep|> طِعانٌ مِنَ البَلوى بِهِ وَضِرابُ </|bsep|> <|bsep|> دَعَوتُ فَلَبّاني وَلَو كُنتُ داعِياً <|vsep|> سِواهُ مَضى قَولٌ وَعَيَّ جَوابُ </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّ العَطايا مِن يَمينِ مُحَمَّدٍ <|vsep|> لَأَمطَرُ مِن قَطرٍ مَراهُ سَحابُ </|bsep|> <|bsep|> لِحاظٌ كَما شَقَّ العَجاجَ مُهَنَّدٌ <|vsep|> وَوَجهٌ كَما جَلّى الظَلامَ شِهابُ </|bsep|> <|bsep|> بِلا شافِعٍ يُعطي الَّذي أَنتَ طالِبٌ <|vsep|> وَبَعضُ مَواعيدِ الرِجالِ سَرابُ </|bsep|> <|bsep|> فَتىً تَقلَقُ الأَعداءُ مِنهُ كَأَنَّهُ <|vsep|> لَظى ناجِرٍ وَالخالِعونَ ضَبابُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا شاءَ نابَ القَولُ عَن فَعَلاتِهِ <|vsep|> وَقامَ مَقامَ العَضبِ مِنهُ كِتابُ </|bsep|> <|bsep|> يُعَظَّمُ أَحياناً وَلَيسَ تَجَبُّرٌ <|vsep|> وَيَنظُرُ غَضباناً وَلَيسَ سِبابُ </|bsep|> <|bsep|> بَغيضٌ ِلى قَلبي سِواهُ وَِن غَدَت <|vsep|> لَهُ نِعَمٌ تَترى ِلَيَّ رِغابُ </|bsep|> <|bsep|> وَعِبءٌ عَلى عَينَيَّ رُؤيَةُ غَيرِهِ <|vsep|> وَلَو كانَ لي فيهِ مُنىً وَطِلابُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا جودَ ِلّا أَن تَمَلَّ مَطامِعٌ <|vsep|> وَلا عَفوَ ِلّا أَن يَطولَ عِقابُ </|bsep|> <|bsep|> فِداؤُكَ قَومٌ أَنتَ عالٍ عَلَيهِمُ <|vsep|> شِدادٌ عَلى بَذلِ النَوالِ صِعابُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا بادَروا مَجداً بَرَزَت وَبَلَّدوا <|vsep|> وَِن طالَعوا عِزّاً شَهِدتَ وَغابوا </|bsep|> <|bsep|> وَقاؤُكَ مِن ذَمِّ العِدى خُلفُ نائِلٍ <|vsep|> يَدُرُّ وَلَم تُربَط عَلَيهِ عِصابُ </|bsep|> <|bsep|> وَما كُلُّ مَن يَعلو كَقَدرِكَ قَدرُهُ <|vsep|> وَلا كُلِّ سامٍ في السَماءِ عُقابُ </|bsep|> <|bsep|> وَما المَلِكُ المَنصورُ ِلّا ضُبارِمٌ <|vsep|> لَهُ مِنكَ ظُفرٌ في الزَمانِ وَنابُ </|bsep|> <|bsep|> بِعَزمِكَ يَمضي عَزمُهُ في عَدُوِّهِ <|vsep|> مَضاءَ طَريرٍ أَيَّدَتهُ كِعابُ </|bsep|> <|bsep|> تَلافَيتَ أَسرابَ الرَعيَّةِ بَعدَما <|vsep|> تَوَقَّدَ أَضغانٌ لَها وَضِبابُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمّا طَغى بادٍ وَأَضرَمَ نارَهُ <|vsep|> عَلى الغَدرِ ِنَّ الغادِرينَ ذِئابُ </|bsep|> <|bsep|> بَعَثتَ لَهُ حَتفاً بِغَيرِ طَليعَةٍ <|vsep|> تَخُبُّ بِهِ قُبُّ البُطونِ عِرابُ </|bsep|> <|bsep|> نَزائِعُ يَعجُمنَ الشَكيمَ وَقَد جَرى <|vsep|> عَلى كُلِّ فَيفاءٍ دَمٌ وَلُعابُ </|bsep|> <|bsep|> خَواطِرُ بِالأَيدي لَواعِبُ بِالخُطى <|vsep|> وَلِلطَعنِ في لَبّاتِهِنَّ لِعابُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا أَرضَ ِلّا وَهيَ تَحثو تُرابَها <|vsep|> عَلَيهِ وَتَرميهِ رُباً وَعِقابُ </|bsep|> <|bsep|> فَوَلّى وَوَلَّيتَ الجِيادَ طِلابَهُ <|vsep|> وَسالَت مُروجٌ بِالقَنا وَشِعابُ </|bsep|> <|bsep|> تَغامَسَ في بَحرِ الحَديدِ وَخَلفَهُ <|vsep|> لِماءِ المَنايا زَخرَةٌ وَعُبابُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد كانَ أَبدى تَوبَةً لَو قَبِلتَها <|vsep|> وَلَو نَفَعَ الجاني عَلَيكَ مَتابُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنّي بِرَكبٍ حابِسٍ هُوَ مِنهُمُ <|vsep|> أَقاموا بِأَرضٍ وَالجُذوعُ رِكابُ </|bsep|> <|bsep|> عَوارِيَ ِلّا مِن دَمٍ فَتَأَت بِهِ <|vsep|> مَعاصِمُ مِن أَسرِ الرَدى وَرِقابُ </|bsep|> <|bsep|> يُعَرِّدُ عَنهُم كُلُّ حَيٍّ كَأَنَّهُم <|vsep|> جِمالٌ مُطَلّاةُ الجُلودِ جِرابُ </|bsep|> <|bsep|> وَلِلَّهِ عارٍ في بَنانِكَ مَتنُهُ <|vsep|> يَشُبُّ وَمِن لَونِ المِدادِ خِضابُ </|bsep|> <|bsep|> أَمينٌ عَلى سِرٍّ وَلَيسَ حَفيظَةً <|vsep|> وَماضٍ عَلى قِرنٍ وَلَيسَ ذُبابُ </|bsep|> <|bsep|> وَما مَسَّهُ مَجدٌ بَلى ِنَّ راحَةً <|vsep|> لَها نَسَبٌ في الماجِدينَ قِرابُ </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي لَأَرجو مِنكَ حالاً عَظيمَةً <|vsep|> وَأَمراً أُرَجّي عِندَهُ وَأَهابُ </|bsep|> <|bsep|> لَعَلَّ زَماني يَنثَني لي بِعَطفَةٍ <|vsep|> وَتَرضى مُلِمّاتٌ عَلَيَّ غِضابُ </|bsep|> <|bsep|> وَما أَنا مِمَّن يَجعَلُ الشِعرَ سُلَّماً <|vsep|> ِلى الأَمرِ ِن أَغنى غِناهُ خِطابُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَيسَ مَديحٌ ما قَدَرتُ فَِن يَكُن <|vsep|> مَديحٌ عَلى رُغمي فَلَيسَ ثَوابُ </|bsep|> <|bsep|> أَبى لي عَليٌّ وَالنَبيُّ وَفاطِمٌ <|vsep|> جُدودِيَ أَن يُلوي بِعِرضِيَ عابُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا تُغضِ عَن يَومِ العَدوِّ وَلَيلِهِ <|vsep|> وَثُمَّ طُلوعٌ بِالأَذى وَغِيابُ </|bsep|> <|bsep|> فَقَد يَحمِلُ الباغي عَلى المَوتِ نَفسَهُ <|vsep|> ِذَ صَفِرَت مِمّا أَرادَ وِطابُ </|bsep|> <|bsep|> وَخُذ ما صَفا مِن كُلِّ دَهرٍ فَِنَّما <|vsep|> غَضارَتُهُ غُنمٌ لَنا وَنِهابُ </|bsep|> </|psep|>
ما يصنع السير بالجرد السراحيب
0البسيط
[ "ما يَصنَعُ السَيرُ بِالجُردِ السَراحيبِ", "ِن كانَ وَعدُ الأَماني غَيرَ مَكذوبِ", "لِلَّهِ أَمرٌ مِنَ الأَيّامِ أَطلُبُهُ", "هَيهاتَ أَطلُبُ أَمراً غَيرَ مَطلوبِ", "لا تَصحَبِ الدَهرَ ِلّا غَيرَ مُنتَظِرٍ", "فَالهَمُّ يَطرُدُهُ قَرعُ الظَنابيبِ", "وَاِقذِف بِنَفسِكَ في شَعواءَ خابِطَةٍ", "كَالسَيلِ يَعصِفُ بِالصَوّانِ وَاللوبِ", "ِن حَنَّتِ النيبُ شَوقاً وَهيَ واقِفَةٌ", "فَِنَّ عَزمِيَ مُشتاقٌ ِلى النيبِ", "أَو صارَتِ البيضُ في الأَغمادِ جِنَةً", "فَِنَّما الضَربُ ماءٌ غَيرُ مَشروبِ", "مَتى أَراني وَدِرعي غَيرُ مُحقَبَةٍ", "أَجُرُّ رُمحي وَسَيفي غَيرُ مَقروبِ", "أَيدٍ تَجاذَبُ دُنيا لا بَقاءَ لَها", "خِباؤُها بَينَ تَقويضٍ وَتَطنيبِ", "قَد كُنتُ غِرّاً وَكانَ الدَهرُ يَسمَحُ لي", "ِنَّ الرَقيبَ عَلى دُنيايَ تَجريبي", "وَعَدتَ يا دَهرُ شَيئاً بِتُّ أَرقُبُهُ", "وَما أَرى مِنكَ ِلّا وَعدَ عُرقوبِ", "وَحاجَةٍ أَتَقاضاها وَتَمطُلُني", "كَأَنَّها حاجَةٌ في نَفسِ يَعقوبِ", "لَأُتعِبَنَّ عَلى البَيداءِ راحِلَةً", "وَاللَيلُ بِالريحِ خَفّاقُ الجَلابيبِ", "ما كُنتُ أَرغَبُ عَن هَوجاءَ تَقذِفُ بي", "هامَ المَرَورى وَأَعناقَ الشَناخيبِ", "في فِتيَةٍ هَجَروا الأَوطانَ وَاِصطَنَعوا", "أَيدي المَطايا بِِدلاجٍ وَتَأويبِ", "مِن كُلِّ أَشعَثَ مُلتاثِ اللِثامِ لَهُ", "لَحظٌ تُكَرِّرُهُ أَجفانُ مَدؤوبِ", "يُوَسِّدُ الرَحلَ خَدّا ما تَوَسَّدَهُ", "قَبلَ المَطالِبِ غَيرُ الحُسنِ وَالطيبِ", "ِلَيكَ طارَت بِنا نُجبٌ مُدَفَّعَةٌ", "تَحتَ السِياطِ رَميضاتُ العَراقيبِ", "وَرَدنَ مِنكَ سَحاباً غَيرَ مُنتَقِلٍ", "عَنِ البِلادِ وَبَدراً غَيرَ مَحجوبِ", "ما زِلتَ تَرغَبُ في مَجدٍ تُشَيِّدُهُ", "عَفواً وَغَيرُكَ في كَدٍّ وَتَعذيبِ", "حَتّى بَلَغتَ مِنَ العَلياءِ مَنزِلَةً", "تُفدى الأَعاجِمُ فيها بِالأَعاريبِ", "ِنّي رَأَيتُكَ مِمَّن لا يُخادِعُهُ", "حَثُّ الزُجاجَةِ بِالغيدِ الرَعابيبِ", "وَلا تَحُلُّ يَدُ الأَقداحِ حُبوَتَهُ", "ِذا اِحتَبى بَينَ مَطعونٍ وَمَضروبِ", "يُهابُ سَيفُكَ مَصقولاً وَمُختَضِباً", "وَأَهيَبُ الشَعرِ شَيبٌ غَيرُ مَخضوبِ", "يَأوي حُسامُكَ ِن صاحَ الضِرابُ بِهِ", "ِلى لِواءٍ مِنَ العَلياءِ مَنصوبِ", "وَيَرتَمي بِكَ وَالأَرماحُ والِغَةٌ", "طِماحَ كُلِّ أَسيلِ الخَدِّ يَعبوبِ", "لَم يَسلُ هَمُّكَ مِن مالٍ تُفَرِّقُهُ", "ِلّا تَعَشَّقَ أَطرافَ الأَنابيبِ", "ِذا مَنَحتَ العَوالي كَفَّ مُستَلِبٍ", "أَقطَعتَ بَذلَ العَطايا كَفَّ مَسلوبِ", "لا يَركَبُ النَدبُ ِلّا كُلَّ مُعضِلَةٍ", "كَأَنَّ ظَهرَ الهُوَينا غَيرُ مَركوبِ", "وَلا يَرى الغَدرَ أَهلاً أَن يُلِمَّ بِهِ", "وَِنَّما الغَدرُ مَأخوذٌ عَنِ الذَيبِ", "ما نالَ مَدحي أَبو نَصرٍ بِنائِلَةٍ", "وَلا بِسُلطانِ تَرغيبٍ وَتَرهيبِ", "ِلّا بِشيمَةِ بَسّامٍ وَتَكرِمَةٍ", "غَرّاءَ تَعدِلُ عِندي كُلَّ مَوهوبِ", "أَنتَ المُعينُ عَلى أَمرٍ تُصاوِلُهُ", "وَحاجَةٍ شافَهَتنا بِالأَعاجيبِ", "وَمِثلُ سَمعِكَ يَدعوهُ ِلى كَرَمٍ", "قَولٌ تُشَيِّعُهُ أَنفاسُ مَكروبِ", "سَبى فَناؤُكَ مالاً لِطينَتِها", "سَبيَ الأَزِمَّةِ أَعناقَ المَصاعيبِ", "يا خَيرَ مَن قالَ بَلِّغ خَيرَ مُستَمِعٍ", "عَنّي وَحَسبُكَ مِن وَصفٍ وَتَقليبِ", "لَولاكَ يا مَلِكَ الأَملاكِ سالَ بِنا", "مِنَ النَوائِبِ عَرّاصُ الشَبيبِ", "زَجَرتَ عَنّا اللَيالي وَهيَ رابِضَةٌ", "تَقرو بِأَنيابِها عَقرَ المَخاليبِ", "أَرعَيتَنا الكَلَأَ المَمطورَ نَنشُطُهُ", "نَشطَ الخَمائِلِ بَعدَ المَربِعِ الموبي", "فَكُنتَ كَالغَيثِ مَسَّ المَحلَ رَيِّقُهُ", "فَهَذَّبَ الأَرضَ مِنهُ أَيَّ تَهذيبِ", "هَذا أَتى قائِلاً وَالصِدقُ يَنصُرُهُ", "أَقالَ عُنقي وَكانَ السَيفُ يُغري بي", "صَدَقتَ ظَنَّ العُلى فيهِ وَحاسِدُهُ", "يُعطي الحَقائِقَ أَطرافَ الأَكاذيبِ", "تَرَكتَهُ زاهِداً في العَيشِ مُنقَطِعاً", "عَنِ القَرايِنِ مِنّا وَالأَصاحيبِ", "وَكانَ بِالحَربِ يَلقى مَن يُنافِرُهُ", "فَصارَ يَلقى الأَعادي بِالمَحاريبِ", "ما قُلتَ ما كانَ صَرفُ الدَهرِ أَدَّبَهُ", "بَلى قَديماً وَهَذا فَضلُ تَأديبِ", "الحَمدُ لِلَّهِ لا أَشكو ِلى أَحَدٍ", "قَلَّ الوَفاءُ مِنَ الشُبّانِ وَالشيبِ", "هَيَّأتَ مَجدَكَ يَستَوفي الزَمانَ بِهِ", "عَزماً حُساماً وَرَأياً غَيرَ مَغلوبِ", "وَلا صَبَرتَ عَلى ذُلٍّ وَمَنقَصَةٍ", "وَلا حَذِرتَ عَلى عَذلٍ وَتَأنيبِ", "خَطَبتَ شِعري ِلى قَلبٍ يَضِنُّ بِهِ", "ِلّا عَلَيكَ فَباشِر خَيرَ مَخطوبِ", "شَبَبتَ بِالعِزِّ ِذ كانَ المَديحُ لَهُ", "فَما أَصولُ بِمَدحي دونَ تَشبيبِ", "لا عُلِّقَ المَوتُ نَفساً أَنتَ صاحِبُها", "ِنَّ الحِمامَ مُحِبٌّ غَيرُ مَحبوبِ" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem30762.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_4|> ب <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> ما يَصنَعُ السَيرُ بِالجُردِ السَراحيبِ <|vsep|> ِن كانَ وَعدُ الأَماني غَيرَ مَكذوبِ </|bsep|> <|bsep|> لِلَّهِ أَمرٌ مِنَ الأَيّامِ أَطلُبُهُ <|vsep|> هَيهاتَ أَطلُبُ أَمراً غَيرَ مَطلوبِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَصحَبِ الدَهرَ ِلّا غَيرَ مُنتَظِرٍ <|vsep|> فَالهَمُّ يَطرُدُهُ قَرعُ الظَنابيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِقذِف بِنَفسِكَ في شَعواءَ خابِطَةٍ <|vsep|> كَالسَيلِ يَعصِفُ بِالصَوّانِ وَاللوبِ </|bsep|> <|bsep|> ِن حَنَّتِ النيبُ شَوقاً وَهيَ واقِفَةٌ <|vsep|> فَِنَّ عَزمِيَ مُشتاقٌ ِلى النيبِ </|bsep|> <|bsep|> أَو صارَتِ البيضُ في الأَغمادِ جِنَةً <|vsep|> فَِنَّما الضَربُ ماءٌ غَيرُ مَشروبِ </|bsep|> <|bsep|> مَتى أَراني وَدِرعي غَيرُ مُحقَبَةٍ <|vsep|> أَجُرُّ رُمحي وَسَيفي غَيرُ مَقروبِ </|bsep|> <|bsep|> أَيدٍ تَجاذَبُ دُنيا لا بَقاءَ لَها <|vsep|> خِباؤُها بَينَ تَقويضٍ وَتَطنيبِ </|bsep|> <|bsep|> قَد كُنتُ غِرّاً وَكانَ الدَهرُ يَسمَحُ لي <|vsep|> ِنَّ الرَقيبَ عَلى دُنيايَ تَجريبي </|bsep|> <|bsep|> وَعَدتَ يا دَهرُ شَيئاً بِتُّ أَرقُبُهُ <|vsep|> وَما أَرى مِنكَ ِلّا وَعدَ عُرقوبِ </|bsep|> <|bsep|> وَحاجَةٍ أَتَقاضاها وَتَمطُلُني <|vsep|> كَأَنَّها حاجَةٌ في نَفسِ يَعقوبِ </|bsep|> <|bsep|> لَأُتعِبَنَّ عَلى البَيداءِ راحِلَةً <|vsep|> وَاللَيلُ بِالريحِ خَفّاقُ الجَلابيبِ </|bsep|> <|bsep|> ما كُنتُ أَرغَبُ عَن هَوجاءَ تَقذِفُ بي <|vsep|> هامَ المَرَورى وَأَعناقَ الشَناخيبِ </|bsep|> <|bsep|> في فِتيَةٍ هَجَروا الأَوطانَ وَاِصطَنَعوا <|vsep|> أَيدي المَطايا بِِدلاجٍ وَتَأويبِ </|bsep|> <|bsep|> مِن كُلِّ أَشعَثَ مُلتاثِ اللِثامِ لَهُ <|vsep|> لَحظٌ تُكَرِّرُهُ أَجفانُ مَدؤوبِ </|bsep|> <|bsep|> يُوَسِّدُ الرَحلَ خَدّا ما تَوَسَّدَهُ <|vsep|> قَبلَ المَطالِبِ غَيرُ الحُسنِ وَالطيبِ </|bsep|> <|bsep|> ِلَيكَ طارَت بِنا نُجبٌ مُدَفَّعَةٌ <|vsep|> تَحتَ السِياطِ رَميضاتُ العَراقيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَدنَ مِنكَ سَحاباً غَيرَ مُنتَقِلٍ <|vsep|> عَنِ البِلادِ وَبَدراً غَيرَ مَحجوبِ </|bsep|> <|bsep|> ما زِلتَ تَرغَبُ في مَجدٍ تُشَيِّدُهُ <|vsep|> عَفواً وَغَيرُكَ في كَدٍّ وَتَعذيبِ </|bsep|> <|bsep|> حَتّى بَلَغتَ مِنَ العَلياءِ مَنزِلَةً <|vsep|> تُفدى الأَعاجِمُ فيها بِالأَعاريبِ </|bsep|> <|bsep|> ِنّي رَأَيتُكَ مِمَّن لا يُخادِعُهُ <|vsep|> حَثُّ الزُجاجَةِ بِالغيدِ الرَعابيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَحُلُّ يَدُ الأَقداحِ حُبوَتَهُ <|vsep|> ِذا اِحتَبى بَينَ مَطعونٍ وَمَضروبِ </|bsep|> <|bsep|> يُهابُ سَيفُكَ مَصقولاً وَمُختَضِباً <|vsep|> وَأَهيَبُ الشَعرِ شَيبٌ غَيرُ مَخضوبِ </|bsep|> <|bsep|> يَأوي حُسامُكَ ِن صاحَ الضِرابُ بِهِ <|vsep|> ِلى لِواءٍ مِنَ العَلياءِ مَنصوبِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَرتَمي بِكَ وَالأَرماحُ والِغَةٌ <|vsep|> طِماحَ كُلِّ أَسيلِ الخَدِّ يَعبوبِ </|bsep|> <|bsep|> لَم يَسلُ هَمُّكَ مِن مالٍ تُفَرِّقُهُ <|vsep|> ِلّا تَعَشَّقَ أَطرافَ الأَنابيبِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا مَنَحتَ العَوالي كَفَّ مُستَلِبٍ <|vsep|> أَقطَعتَ بَذلَ العَطايا كَفَّ مَسلوبِ </|bsep|> <|bsep|> لا يَركَبُ النَدبُ ِلّا كُلَّ مُعضِلَةٍ <|vsep|> كَأَنَّ ظَهرَ الهُوَينا غَيرُ مَركوبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا يَرى الغَدرَ أَهلاً أَن يُلِمَّ بِهِ <|vsep|> وَِنَّما الغَدرُ مَأخوذٌ عَنِ الذَيبِ </|bsep|> <|bsep|> ما نالَ مَدحي أَبو نَصرٍ بِنائِلَةٍ <|vsep|> وَلا بِسُلطانِ تَرغيبٍ وَتَرهيبِ </|bsep|> <|bsep|> ِلّا بِشيمَةِ بَسّامٍ وَتَكرِمَةٍ <|vsep|> غَرّاءَ تَعدِلُ عِندي كُلَّ مَوهوبِ </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ المُعينُ عَلى أَمرٍ تُصاوِلُهُ <|vsep|> وَحاجَةٍ شافَهَتنا بِالأَعاجيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَمِثلُ سَمعِكَ يَدعوهُ ِلى كَرَمٍ <|vsep|> قَولٌ تُشَيِّعُهُ أَنفاسُ مَكروبِ </|bsep|> <|bsep|> سَبى فَناؤُكَ مالاً لِطينَتِها <|vsep|> سَبيَ الأَزِمَّةِ أَعناقَ المَصاعيبِ </|bsep|> <|bsep|> يا خَيرَ مَن قالَ بَلِّغ خَيرَ مُستَمِعٍ <|vsep|> عَنّي وَحَسبُكَ مِن وَصفٍ وَتَقليبِ </|bsep|> <|bsep|> لَولاكَ يا مَلِكَ الأَملاكِ سالَ بِنا <|vsep|> مِنَ النَوائِبِ عَرّاصُ الشَبيبِ </|bsep|> <|bsep|> زَجَرتَ عَنّا اللَيالي وَهيَ رابِضَةٌ <|vsep|> تَقرو بِأَنيابِها عَقرَ المَخاليبِ </|bsep|> <|bsep|> أَرعَيتَنا الكَلَأَ المَمطورَ نَنشُطُهُ <|vsep|> نَشطَ الخَمائِلِ بَعدَ المَربِعِ الموبي </|bsep|> <|bsep|> فَكُنتَ كَالغَيثِ مَسَّ المَحلَ رَيِّقُهُ <|vsep|> فَهَذَّبَ الأَرضَ مِنهُ أَيَّ تَهذيبِ </|bsep|> <|bsep|> هَذا أَتى قائِلاً وَالصِدقُ يَنصُرُهُ <|vsep|> أَقالَ عُنقي وَكانَ السَيفُ يُغري بي </|bsep|> <|bsep|> صَدَقتَ ظَنَّ العُلى فيهِ وَحاسِدُهُ <|vsep|> يُعطي الحَقائِقَ أَطرافَ الأَكاذيبِ </|bsep|> <|bsep|> تَرَكتَهُ زاهِداً في العَيشِ مُنقَطِعاً <|vsep|> عَنِ القَرايِنِ مِنّا وَالأَصاحيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَكانَ بِالحَربِ يَلقى مَن يُنافِرُهُ <|vsep|> فَصارَ يَلقى الأَعادي بِالمَحاريبِ </|bsep|> <|bsep|> ما قُلتَ ما كانَ صَرفُ الدَهرِ أَدَّبَهُ <|vsep|> بَلى قَديماً وَهَذا فَضلُ تَأديبِ </|bsep|> <|bsep|> الحَمدُ لِلَّهِ لا أَشكو ِلى أَحَدٍ <|vsep|> قَلَّ الوَفاءُ مِنَ الشُبّانِ وَالشيبِ </|bsep|> <|bsep|> هَيَّأتَ مَجدَكَ يَستَوفي الزَمانَ بِهِ <|vsep|> عَزماً حُساماً وَرَأياً غَيرَ مَغلوبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا صَبَرتَ عَلى ذُلٍّ وَمَنقَصَةٍ <|vsep|> وَلا حَذِرتَ عَلى عَذلٍ وَتَأنيبِ </|bsep|> <|bsep|> خَطَبتَ شِعري ِلى قَلبٍ يَضِنُّ بِهِ <|vsep|> ِلّا عَلَيكَ فَباشِر خَيرَ مَخطوبِ </|bsep|> <|bsep|> شَبَبتَ بِالعِزِّ ِذ كانَ المَديحُ لَهُ <|vsep|> فَما أَصولُ بِمَدحي دونَ تَشبيبِ </|bsep|> </|psep|>
حييا دون الكثيب
3الرمل
[ "حَيِّيا دونَ الكَثيبِ", "مَرتَعَ الظَبيِ الرَبيبِ", "وَاِسأَلاني عَن قَريبٍ", "في الهَوى غَيرِ قَريبِ", "وارِدٍ ماءَ عُيونٍ", "مُصطَلٍ نارَ قُلوبِ", "وَقفَةً بِالرُبعِ أَقوى", "بَينَ أَعقادِ الكَثيبِ", "وَعَفا اليَومَ عَلى كَر", "رَي قِطارٍ وَجَنوبِ", "بِسَوافي التُرُبِ البا", "رِحِ وَالتُربِ الغَريبِ", "وَالَّذي بِالرُبعِ مِن بُع", "دِهِمُ بَعضُ الَّذي بي", "وَاِحبِسا الرَكبَ عَلى حا", "جَةِ ذي القَلبِ الطَروبِ", "مُستَهامٌ دَلَّهُ الشَو", "قُ عَلى دارِ الحَبيبِ", "مَوقِفٌ مُيِّزَ لِلرَكبِ", "بَرِيّاً مِن مُريبِ", "يا غَزالَ الرَملِ قَلبي", "لَكَ مُنقادُ الجَنيبِ", "هَل سَبيلٌ لي ِلى را", "حَةِ قَلبٍ مِن وَجيبِ", "نَظرَةً يَملِكُها الطَر", "فُ عَلى عَينِ الرَقيبِ", "ما لِقائي مِن عَدوّي", "كَلِقائي مِن مَشيبِ", "موقِدٍ ناراً أَضاءَت", "فَوقَ فودَيَّ عُيوبي", "وَبَياضٍ هُوَ عِندَ ال", "بيضِ مِن شَرِّ ذُنوبي", "يا قِوامَ الدينِ وَالقا", "ئِمُ مِن دونِ الخُطوبِ", "وَالَّذي يَدعو النَدى مِن", "هُ بِداعٍ مُستَجيبِ", "وَمُغَطّي الذَنبِ بِالعَف", "وِ وَكَشّافَ الكُروبِ", "بِيَدَيهِ رَكدَةُ السَل", "مِ وَزَلزالُ الحُروبِ", "قُرِعَت مِن عودِهِ الأَع", "داءُ بِالنَبعِ الصَليبِ", "بِمَهيبِ البِشرِ في المَح", "فِلِ مَرجوِّ القُطوبِ", "قائِدِ الخَيلِ تَساقى", "بِدَمِ الطَعنِ الصَبيبِ", "كُلُّ أَحوى عاقِصٌ بِالد", "دَمِ أَطرافَ السَبيبِ", "مِن رِجالٍ أَسفَروا بِال", "طولِ أَيّامَ الشُحوبِ", "كَثُروا مَجداً وَطابوا", "مِن نَجيبٍ فَنَجيبِ", "وَتَرى الحَيَّ سِواهُم", "مُكثِراً غَيرَ مَطيبِ", "رُبَّ غاوٍ طُرُقَ المَج", "دِ طُروقَ المُستَريبِ", "ساوَرَ الأَمرَ وَلَم يَع", "لَم بِأَسرارِ الغُيوبِ", "ظُلَّةٌ يَسلُكُ مِنها", "لَقَماً غَيرَ رَكوبِ", "أَبَداً يَدحو بِهِ الغَي", "يُ ِلى الأَمرِ المُريبِ", "سارَ وَالأُمّاتُ يُعدِد", "نَ لَهُ شَقَّ الجُيوبِ", "يُسلِفُ الدَمعَ يَقيناً", "بِرَدى اليَومِ العَصيبِ", "شامَها وَاِنصاعَ مَحلو", "لَ عُرى القَلبِ النَخيبِ", "مُرهَقَ الوَقفَةِ لا يَغ", "مِزُ ساقاً مِن لُغوبِ", "طارِحاً مُنخَرِقَ السَج", "لِ ِلى جولِ القَليبِ", "مَزِقَ الجِلدِ يُرى القَل", "بُ مِنَ الجُرحِ الرَغيبِ", "ناجِياً مُنقَلَبَ الأَب", "غَثِ مِن بازٍ طَلوبِ", "يَومَ لا يَثبُتُ وَجهٌ", "مِن كُلومٍ وَنُدوبِ", "نَغَرَت قِدرُ المَنايا", "مِن أُوارٍ وَلَهيبِ", "تَقذِفُ المَوتَ ِذا حُش", "شَ لَظاها بِالكُعوبِ", "اِخسَئي يا نُوَبَ الأَيّا", "مِ ما عِشتُ وَخيبي", "وَاِرجِعي ناصِلَةَ الأَظفا", "رِ بَيضاءَ النُيوبِ", "عَجَباً كَيفَ تَطاوَل", "تِ ِلى اللَيثِ المَهيبِ", "وَِلى طَودٍ مِنَ العِز", "زَةِ مِزلاقِ الجُنوبِ", "ظَهرُ صَعبٍ يَقِصُ الرا", "كِبَ مِن قَبلِ الرُكوبِ", "كَم لَبِستُ الطولَ مِنكُم", "بَدَلَ البُردِ القَشيبِ", "نِعَمٌ كَالمُزنِ نَقَّط", "نَ ثَرى الروضِ الغَريبِ", "نافِحاتٍ بِنَسيمٍ", "سافِياتٍ بِذَنوبِ", "كُلَّ يَومٍ أَنا مِنها", "بَينَ داعٍ وَمُجيبِ", "اِنجُ مِن رَوعاتِ أَيّا", "مٍ وَغاراتِ خُطوبِ", "باقِياً ما اِختَلَفَ النو", "رُ عَلى الغُصنِ الرَطيبِ", "هَزَّةَ الريحِ سَليماً", "مِن وُصومٍ وَعُيوبِ", "لا لَقاكِ الخَطبُ ِلّا", "رامِياً غَيرَ مُصيبِ", "كُلَّما أَفنَيتَ عَقباً", "جاءَ دَهرٌ بِعَقيبِ", "مِهرَجانٌ عادَ ِلما", "مَ مُحِبٍّ بِحَبيبِ", "وَفِداً جاءَ مِنَ الِق", "بالِ في زَورٍ غَريبِ", "ِنَّ رَيبَ الدَهرِ أَمسى", "لَكَ مَأمونَ المَغيبِ", "هَل لِداءٍ بَينَ جِسمٍ", "وَفُؤادٍ مِن طَبيبِ", "هُوَ في الأَجسامِ مِنكُم", "وَهوَ مِنّا في القُلوبِ", "يا طُلوعَ البَدرِ لا نا", "لَكَ مَحذورُ الغُروبِ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem30763.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_3|> ب <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> حَيِّيا دونَ الكَثيبِ <|vsep|> مَرتَعَ الظَبيِ الرَبيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِسأَلاني عَن قَريبٍ <|vsep|> في الهَوى غَيرِ قَريبِ </|bsep|> <|bsep|> وارِدٍ ماءَ عُيونٍ <|vsep|> مُصطَلٍ نارَ قُلوبِ </|bsep|> <|bsep|> وَقفَةً بِالرُبعِ أَقوى <|vsep|> بَينَ أَعقادِ الكَثيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَعَفا اليَومَ عَلى كَر <|vsep|> رَي قِطارٍ وَجَنوبِ </|bsep|> <|bsep|> بِسَوافي التُرُبِ البا <|vsep|> رِحِ وَالتُربِ الغَريبِ </|bsep|> <|bsep|> وَالَّذي بِالرُبعِ مِن بُع <|vsep|> دِهِمُ بَعضُ الَّذي بي </|bsep|> <|bsep|> وَاِحبِسا الرَكبَ عَلى حا <|vsep|> جَةِ ذي القَلبِ الطَروبِ </|bsep|> <|bsep|> مُستَهامٌ دَلَّهُ الشَو <|vsep|> قُ عَلى دارِ الحَبيبِ </|bsep|> <|bsep|> مَوقِفٌ مُيِّزَ لِلرَكبِ <|vsep|> بَرِيّاً مِن مُريبِ </|bsep|> <|bsep|> يا غَزالَ الرَملِ قَلبي <|vsep|> لَكَ مُنقادُ الجَنيبِ </|bsep|> <|bsep|> هَل سَبيلٌ لي ِلى را <|vsep|> حَةِ قَلبٍ مِن وَجيبِ </|bsep|> <|bsep|> نَظرَةً يَملِكُها الطَر <|vsep|> فُ عَلى عَينِ الرَقيبِ </|bsep|> <|bsep|> ما لِقائي مِن عَدوّي <|vsep|> كَلِقائي مِن مَشيبِ </|bsep|> <|bsep|> موقِدٍ ناراً أَضاءَت <|vsep|> فَوقَ فودَيَّ عُيوبي </|bsep|> <|bsep|> وَبَياضٍ هُوَ عِندَ ال <|vsep|> بيضِ مِن شَرِّ ذُنوبي </|bsep|> <|bsep|> يا قِوامَ الدينِ وَالقا <|vsep|> ئِمُ مِن دونِ الخُطوبِ </|bsep|> <|bsep|> وَالَّذي يَدعو النَدى مِن <|vsep|> هُ بِداعٍ مُستَجيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَمُغَطّي الذَنبِ بِالعَف <|vsep|> وِ وَكَشّافَ الكُروبِ </|bsep|> <|bsep|> بِيَدَيهِ رَكدَةُ السَل <|vsep|> مِ وَزَلزالُ الحُروبِ </|bsep|> <|bsep|> قُرِعَت مِن عودِهِ الأَع <|vsep|> داءُ بِالنَبعِ الصَليبِ </|bsep|> <|bsep|> بِمَهيبِ البِشرِ في المَح <|vsep|> فِلِ مَرجوِّ القُطوبِ </|bsep|> <|bsep|> قائِدِ الخَيلِ تَساقى <|vsep|> بِدَمِ الطَعنِ الصَبيبِ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ أَحوى عاقِصٌ بِالد <|vsep|> دَمِ أَطرافَ السَبيبِ </|bsep|> <|bsep|> مِن رِجالٍ أَسفَروا بِال <|vsep|> طولِ أَيّامَ الشُحوبِ </|bsep|> <|bsep|> كَثُروا مَجداً وَطابوا <|vsep|> مِن نَجيبٍ فَنَجيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَرى الحَيَّ سِواهُم <|vsep|> مُكثِراً غَيرَ مَطيبِ </|bsep|> <|bsep|> رُبَّ غاوٍ طُرُقَ المَج <|vsep|> دِ طُروقَ المُستَريبِ </|bsep|> <|bsep|> ساوَرَ الأَمرَ وَلَم يَع <|vsep|> لَم بِأَسرارِ الغُيوبِ </|bsep|> <|bsep|> ظُلَّةٌ يَسلُكُ مِنها <|vsep|> لَقَماً غَيرَ رَكوبِ </|bsep|> <|bsep|> أَبَداً يَدحو بِهِ الغَي <|vsep|> يُ ِلى الأَمرِ المُريبِ </|bsep|> <|bsep|> سارَ وَالأُمّاتُ يُعدِد <|vsep|> نَ لَهُ شَقَّ الجُيوبِ </|bsep|> <|bsep|> يُسلِفُ الدَمعَ يَقيناً <|vsep|> بِرَدى اليَومِ العَصيبِ </|bsep|> <|bsep|> شامَها وَاِنصاعَ مَحلو <|vsep|> لَ عُرى القَلبِ النَخيبِ </|bsep|> <|bsep|> مُرهَقَ الوَقفَةِ لا يَغ <|vsep|> مِزُ ساقاً مِن لُغوبِ </|bsep|> <|bsep|> طارِحاً مُنخَرِقَ السَج <|vsep|> لِ ِلى جولِ القَليبِ </|bsep|> <|bsep|> مَزِقَ الجِلدِ يُرى القَل <|vsep|> بُ مِنَ الجُرحِ الرَغيبِ </|bsep|> <|bsep|> ناجِياً مُنقَلَبَ الأَب <|vsep|> غَثِ مِن بازٍ طَلوبِ </|bsep|> <|bsep|> يَومَ لا يَثبُتُ وَجهٌ <|vsep|> مِن كُلومٍ وَنُدوبِ </|bsep|> <|bsep|> نَغَرَت قِدرُ المَنايا <|vsep|> مِن أُوارٍ وَلَهيبِ </|bsep|> <|bsep|> تَقذِفُ المَوتَ ِذا حُش <|vsep|> شَ لَظاها بِالكُعوبِ </|bsep|> <|bsep|> اِخسَئي يا نُوَبَ الأَيّا <|vsep|> مِ ما عِشتُ وَخيبي </|bsep|> <|bsep|> وَاِرجِعي ناصِلَةَ الأَظفا <|vsep|> رِ بَيضاءَ النُيوبِ </|bsep|> <|bsep|> عَجَباً كَيفَ تَطاوَل <|vsep|> تِ ِلى اللَيثِ المَهيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَِلى طَودٍ مِنَ العِز <|vsep|> زَةِ مِزلاقِ الجُنوبِ </|bsep|> <|bsep|> ظَهرُ صَعبٍ يَقِصُ الرا <|vsep|> كِبَ مِن قَبلِ الرُكوبِ </|bsep|> <|bsep|> كَم لَبِستُ الطولَ مِنكُم <|vsep|> بَدَلَ البُردِ القَشيبِ </|bsep|> <|bsep|> نِعَمٌ كَالمُزنِ نَقَّط <|vsep|> نَ ثَرى الروضِ الغَريبِ </|bsep|> <|bsep|> نافِحاتٍ بِنَسيمٍ <|vsep|> سافِياتٍ بِذَنوبِ </|bsep|> <|bsep|> كُلَّ يَومٍ أَنا مِنها <|vsep|> بَينَ داعٍ وَمُجيبِ </|bsep|> <|bsep|> اِنجُ مِن رَوعاتِ أَيّا <|vsep|> مٍ وَغاراتِ خُطوبِ </|bsep|> <|bsep|> باقِياً ما اِختَلَفَ النو <|vsep|> رُ عَلى الغُصنِ الرَطيبِ </|bsep|> <|bsep|> هَزَّةَ الريحِ سَليماً <|vsep|> مِن وُصومٍ وَعُيوبِ </|bsep|> <|bsep|> لا لَقاكِ الخَطبُ ِلّا <|vsep|> رامِياً غَيرَ مُصيبِ </|bsep|> <|bsep|> كُلَّما أَفنَيتَ عَقباً <|vsep|> جاءَ دَهرٌ بِعَقيبِ </|bsep|> <|bsep|> مِهرَجانٌ عادَ ِلما <|vsep|> مَ مُحِبٍّ بِحَبيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَفِداً جاءَ مِنَ الِق <|vsep|> بالِ في زَورٍ غَريبِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ رَيبَ الدَهرِ أَمسى <|vsep|> لَكَ مَأمونَ المَغيبِ </|bsep|> <|bsep|> هَل لِداءٍ بَينَ جِسمٍ <|vsep|> وَفُؤادٍ مِن طَبيبِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ في الأَجسامِ مِنكُم <|vsep|> وَهوَ مِنّا في القُلوبِ </|bsep|> </|psep|>
يد في قائم العضب
15الهزج
[ "يَدٌ في قائِمِ العَضبِ", "فَما الِنظارُ بِالضَربِ", "وَقَد أَمكَنَتِ الهامُ", "ظُبى المَطرورَةِ القُضبِ", "وَلِلأَرماحِ بِالقَومِ", "حِكاكُ الِبِلِ الجُربِ", "يُنازِعنَ نِزاعَ الذَو", "دِ يُرمَينَ عَنِ الشُربِ", "قِوامُ الدينِ وَالدُنيا", "غِياثُ الأَزلِ وَاللَزبِ", "لَزِدتَ المُلكَ أَوضاحاً", "ِلى أَوضاحِهِ الشُهبِ", "وَقَرَّرتَ مَبانيهِ", "عَلى الذابِلِ وَالعَضبِ", "وَأَوضَحتَ ِلى المَجدِ", "مَنارَ اللَقَمِ اللَجبِ", "رَأَينا المُلكَ مِن بَأسِ", "كَ قَد دارَ عَلى القُطبِ", "فَقُل لِلخائِنِ المَغرو", "رِ مَن أَغراكَ بِالشَغبِ", "وَمَن طَوَّحَكَ اليَومَ", "بِدارِ الأُسُدِ الغُلبِ", "فَأَقبَلتَ بِمِحفارِ", "كَ كَي تَصدَعَ بِالهَضبِ", "وَهَيهاتَ لَقَد طالَ", "عَكَ الحَينُ مِنَ النَقبِ", "ضَلالاً لَكَ مِن غاوٍ", "سَليبِ الرَأيِ وَاللُبِّ", "أَبى العِزُّ لِبَيتِ الصَل", "لِ أَن يُطرَقَ بِالضَبِّ", "وَماذا نَسَ الكُردُ", "بِمَن زَلزَلَ بِالعُرَبِ", "شِمِذ السَيفَ فَقَد قوتِ", "لَ أَعداؤُكَ بِالرُعبِ", "وَمُذ أَسخَطَكَ المَغرو", "رُ ما قَرَّ عَلى الجَنبِ", "وَقِدماً طالَهُ الخَوفُ", "مَطالَ المَخضِ لِلوَطبِ", "بَغى السَلمَ وَقَد أَشفى", "عَلى مَزلَقَةِ الخَطبِ", "وَكَم سِلمٍ وَِن غَرَّال", "عِدى أَدمى مِنَ الحَربِ", "نَقَلتَ الطَعنَ في الجِلدِ", "ِلى طَعنِكَ في القَلبِ", "تَقوا مِن رَبضَةِ اللَيثِ", "فَقَد يَربِضُ لِلوَثبِ", "وَخافوا نَومَةَ الأَسيا", "فِ في الِغمادِ وَالقُربِ", "سَتُرمَونَ بِها يَقظى", "ِذا قالَ لَها هُبّي", "قَضى اللَهُ لِراياتِ", "كَ بِالِظهارِ وَالغَلبِ", "وَأَصفاكَ بِمُلكِ الأَر", "ضِ مِن شَرقٍ ِلى غَربِ", "وَأَغنى بِكَ مِن عُدمٍ", "وَأَسقى بِكَ مِن جَدبِ", "وَوَلّى بِأَعاديكَ", "مَعَ الزَعازِعِ النُكبِ", "عَلى ثارِهِم حَدوُ ال", "قَنا بِالضُمَّرِ القُبِّ", "رَفَعتَ اليَومَ مِن قَدري", "وَأَوطَأتَ العِدى عَقبي", "وَوَطَّأتَ لِيَ الرَحلَ", "عَلى عَرعَرَةِ الصَعبِ", "وَحَلَّيتَ لِيَ العاطِ", "لَ بِالطَوقِ وَبِالقُلبِ", "وَوَسَّعتَ لِيَ الضيقَ", "ِلى المُضطَرَبِ الرَحبِ", "وَزاوَجتَ لِيَ الطولَ", "زَواجَ الماءِ لِلعُشبِ", "فَكَم مِن نِعمَةٍ مِنكَ", "كَعَرفِ المَندَلِ الرَطبِ", "أَتَتني سَمحَةَ القَودِ", "ذَلولاً سَهلَةَ الرَكبِ", "مُهَنّاةً كَما ساغَ", "زُلالُ البارِدِ العَذبِ", "وَلَم أَظفَر بِها مِنكَ", "جِذابَ العِلقِ بِالعَضبِ", "وَما ِنعامُكَ الغَمرُ", "بِزَوّارٍ عَلى الغِبِّ", "سَقاني كَرَعَ الجَمِّ", "بِلا واسِطَةِ القَعبِ", "وَأَرضاني عَلى الأَيّا", "مِ بَعدَ اللَومِ وَالعَتبِ", "وَأَعلى المَدحِ ما يُثني", "بِهِ العَبدُ عَلى الرَبِّ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem30764.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_10|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يَدٌ في قائِمِ العَضبِ <|vsep|> فَما الِنظارُ بِالضَربِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد أَمكَنَتِ الهامُ <|vsep|> ظُبى المَطرورَةِ القُضبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلِلأَرماحِ بِالقَومِ <|vsep|> حِكاكُ الِبِلِ الجُربِ </|bsep|> <|bsep|> يُنازِعنَ نِزاعَ الذَو <|vsep|> دِ يُرمَينَ عَنِ الشُربِ </|bsep|> <|bsep|> قِوامُ الدينِ وَالدُنيا <|vsep|> غِياثُ الأَزلِ وَاللَزبِ </|bsep|> <|bsep|> لَزِدتَ المُلكَ أَوضاحاً <|vsep|> ِلى أَوضاحِهِ الشُهبِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَرَّرتَ مَبانيهِ <|vsep|> عَلى الذابِلِ وَالعَضبِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَوضَحتَ ِلى المَجدِ <|vsep|> مَنارَ اللَقَمِ اللَجبِ </|bsep|> <|bsep|> رَأَينا المُلكَ مِن بَأسِ <|vsep|> كَ قَد دارَ عَلى القُطبِ </|bsep|> <|bsep|> فَقُل لِلخائِنِ المَغرو <|vsep|> رِ مَن أَغراكَ بِالشَغبِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن طَوَّحَكَ اليَومَ <|vsep|> بِدارِ الأُسُدِ الغُلبِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَقبَلتَ بِمِحفارِ <|vsep|> كَ كَي تَصدَعَ بِالهَضبِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَيهاتَ لَقَد طالَ <|vsep|> عَكَ الحَينُ مِنَ النَقبِ </|bsep|> <|bsep|> ضَلالاً لَكَ مِن غاوٍ <|vsep|> سَليبِ الرَأيِ وَاللُبِّ </|bsep|> <|bsep|> أَبى العِزُّ لِبَيتِ الصَل <|vsep|> لِ أَن يُطرَقَ بِالضَبِّ </|bsep|> <|bsep|> وَماذا نَسَ الكُردُ <|vsep|> بِمَن زَلزَلَ بِالعُرَبِ </|bsep|> <|bsep|> شِمِذ السَيفَ فَقَد قوتِ <|vsep|> لَ أَعداؤُكَ بِالرُعبِ </|bsep|> <|bsep|> وَمُذ أَسخَطَكَ المَغرو <|vsep|> رُ ما قَرَّ عَلى الجَنبِ </|bsep|> <|bsep|> وَقِدماً طالَهُ الخَوفُ <|vsep|> مَطالَ المَخضِ لِلوَطبِ </|bsep|> <|bsep|> بَغى السَلمَ وَقَد أَشفى <|vsep|> عَلى مَزلَقَةِ الخَطبِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم سِلمٍ وَِن غَرَّال <|vsep|> عِدى أَدمى مِنَ الحَربِ </|bsep|> <|bsep|> نَقَلتَ الطَعنَ في الجِلدِ <|vsep|> ِلى طَعنِكَ في القَلبِ </|bsep|> <|bsep|> تَقوا مِن رَبضَةِ اللَيثِ <|vsep|> فَقَد يَربِضُ لِلوَثبِ </|bsep|> <|bsep|> وَخافوا نَومَةَ الأَسيا <|vsep|> فِ في الِغمادِ وَالقُربِ </|bsep|> <|bsep|> سَتُرمَونَ بِها يَقظى <|vsep|> ِذا قالَ لَها هُبّي </|bsep|> <|bsep|> قَضى اللَهُ لِراياتِ <|vsep|> كَ بِالِظهارِ وَالغَلبِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَصفاكَ بِمُلكِ الأَر <|vsep|> ضِ مِن شَرقٍ ِلى غَربِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَغنى بِكَ مِن عُدمٍ <|vsep|> وَأَسقى بِكَ مِن جَدبِ </|bsep|> <|bsep|> وَوَلّى بِأَعاديكَ <|vsep|> مَعَ الزَعازِعِ النُكبِ </|bsep|> <|bsep|> عَلى ثارِهِم حَدوُ ال <|vsep|> قَنا بِالضُمَّرِ القُبِّ </|bsep|> <|bsep|> رَفَعتَ اليَومَ مِن قَدري <|vsep|> وَأَوطَأتَ العِدى عَقبي </|bsep|> <|bsep|> وَوَطَّأتَ لِيَ الرَحلَ <|vsep|> عَلى عَرعَرَةِ الصَعبِ </|bsep|> <|bsep|> وَحَلَّيتَ لِيَ العاطِ <|vsep|> لَ بِالطَوقِ وَبِالقُلبِ </|bsep|> <|bsep|> وَوَسَّعتَ لِيَ الضيقَ <|vsep|> ِلى المُضطَرَبِ الرَحبِ </|bsep|> <|bsep|> وَزاوَجتَ لِيَ الطولَ <|vsep|> زَواجَ الماءِ لِلعُشبِ </|bsep|> <|bsep|> فَكَم مِن نِعمَةٍ مِنكَ <|vsep|> كَعَرفِ المَندَلِ الرَطبِ </|bsep|> <|bsep|> أَتَتني سَمحَةَ القَودِ <|vsep|> ذَلولاً سَهلَةَ الرَكبِ </|bsep|> <|bsep|> مُهَنّاةً كَما ساغَ <|vsep|> زُلالُ البارِدِ العَذبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَم أَظفَر بِها مِنكَ <|vsep|> جِذابَ العِلقِ بِالعَضبِ </|bsep|> <|bsep|> وَما ِنعامُكَ الغَمرُ <|vsep|> بِزَوّارٍ عَلى الغِبِّ </|bsep|> <|bsep|> سَقاني كَرَعَ الجَمِّ <|vsep|> بِلا واسِطَةِ القَعبِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَرضاني عَلى الأَيّا <|vsep|> مِ بَعدَ اللَومِ وَالعَتبِ </|bsep|> </|psep|>
لو على قدر ما يحاول قلبي
1الخفيف
[ "لَو عَلى قَدرِ ما يُحاوِلُ قَلبي", "طَلَبي لَم يَقَرَّ في الغِمدِ عَضبي", "هِمَّةٌ كَالسَماءِ بُعداً وَكَالري", "حِ هُبوباً في كُلِّ شَرقٍ وَغَربِ", "وَنِزاعٌ ِلى العُلى يَفطِمُ العي", "سَ عَنِ الوِردِ بَينَ ماءٍ وَعُشبِ", "رُبَّ بُؤسٍ غَدا عَلَيَّ بِنِعما", "ءَ وَبُعدٍ أَفضى ِلَيَّ بِقُربِ", "أَتَقَرّى هَذا الأَنامَ فَيَغدو", "عَجَبي مِنهُمُ طَريقاً لِعُجبي", "وَِذا قَلَّبَ الزَمانَ لَبيبٌ", "أَبصَرَ الجَدَّ حَربَ عَقلٍ وَلُبِّ", "أَمُقاماً أَلَذُّ في غَيرِ عَليا", "ءَ وَزادي مِن عيشَتي زادُ ضَبِّ", "دونَ أَن أَترُكَ السُيوفَ كَقَتلا", "ها رَزايا مِن حَرِّ قَرعٍ وَضَربِ", "وَمِنَ العَجزِ ِن دَعا بِكَ عَزمٌ", "فَرَكَ الحُسامُ غَيرَ مُلَبّي", "وَِذا ما الِمامُ هَذَّبَ دُنيا", "يَ كَفاني وَصالَحَ الغِمدَ غَربِ", "يا جَميلاً جَمالُهُ مِلءُ عَيني", "وَعَظيماً ِعظامُهُ مِلءُ قَلبي", "بِكَ أَبصَرتُ كَيفَ يَصفو غَديري", "مِن صُروفِ القَذى وَيَأمَنُ سِربي", "أَنتَ أَفسَدتَني عَلى كُلِّ مَأمو", "لٍ وَأَعدَيتَني عَلى كُلِّ خَطبِ", "فَِذا ما أَرادَ قُربي مَليكٌ", "قُلتُ قُربي مِنَ الخَليفَةِ حَسبي", "عَزَّ شِعري ِلّا عَلَيكَ وَمازا", "لَ عَزيزاً يَأبى عَلى كُلِّ خَطبِ", "أَيُّ نَدبٍ ما بَينَ بُردَيكَ وَالدَه", "رُ أَجَدُّ اليَدَينِ مِن كُلِّ نَدبِ", "بَينَ كَفٍّ تَقي المَطامِعَ وَالما", "لَ أَو ذابِلٍ يُغيرُ وَيَسبي", "ما تُبالي بِأَيِّ يَومَيكَ تَغدو", "يَومَ جودٍ بِالمالِ أَو يَومِ حَربِ", "كَم غَداةٍ صَباحُها في حِدادٍ", "نَسَجَتهُ أَيدي نَزائِعَ قُبِّ", "تَتَراءى السُيوفُ فيها وَتَخفى", "وَيُنيرُ الطِعانُ فيها وَيُخبي", "فَرَّجَتها يَداكَ وَالنَقعُ قَد سَد", "دَ عَلى العاصِفاتِ كُلَّ مَهَبِّ", "وَمُرَبّي العُلى ِذا بَلَغَ الغا", "يَةَ رَبّاهُ في العُلى ما يُرَبّي", "يا أَمينَ الِلَهِ وَالنَبَرُ الأَع", "ظَمُ وَالعَقبُ مِن مَقاوِلَ غُلبِ", "عادَةُ المِهرَجانِ عِندي أَن أَر", "وي بِذِكراكَ فيهِ قَلبي وَلُبّي", "هُوَ عيدٌ وَلا يَمُرُّ عَلى وَج", "هِكَ يَومٌ ِلّا يَروقُ وَيُصبي", "راحِلٌ عَنكَ وَهوَ يَرقُبُ لُقيا", "كَ ِلى الحَولِ عَن عَلاقَةِ صَبِّ", "كَيفَ أَنسى وَقَد مَحَضتُكَ أَهوا", "يَ وَحَصَّيتُ عَن عَدوِّكَ حُبّي", "أَنتَ أَلبَستَني العُلى فَأَطِلها", "أَحسَنُ اللِبسِ ما يُجَلِّلُ عَقبي", "ِنَّني عائِذٌ بِنُعماكَ أَن أُك", "ثِرَ قَولي وَأَن أُطَوِّلَ عَتبي", "بِيَ داءٌ شِفاؤُهُ أَنتَ لَو تَد", "نو وَأَينَ الطَبيبُ لِلمُستَطِبِّ", "كَيفَ أَرضى ظَماً بِقَلبي وَطَرفي", "يَتَجَلّى بَرقُ الرَبابِ المُرِبِّ", "نَظرَةٌ مِنكَ تُرسِلُ الماءَ في عو", "دي وَتُمطي ظِلّي وَتُنبِتُ تُربي", "ما تَرَجَّيتُ غَيرَ جودِكَ جوداً", "أَيُرَجّى القِطارُ مِن غَيرِ سُحبِ", "لا تَدَعني بَينَ المَطامِعِ وَاليَأ", "سِ وَوِردي ما بَينَ مُرٍّ وَعَذبِ", "وَاِرمِ بي عَن يَدَيكَ ِحدى الطَريقَي", "نِ فَما الشِعرُ جُلَّ مالي وَكَسبي", "وَِذا حاجَةٌ نَأَت عَن سُؤالي", "مِنكَ لَم تَنأَ عَن غِلابي وَعَضبي" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem30765.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_0|> ب <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> لَو عَلى قَدرِ ما يُحاوِلُ قَلبي <|vsep|> طَلَبي لَم يَقَرَّ في الغِمدِ عَضبي </|bsep|> <|bsep|> هِمَّةٌ كَالسَماءِ بُعداً وَكَالري <|vsep|> حِ هُبوباً في كُلِّ شَرقٍ وَغَربِ </|bsep|> <|bsep|> وَنِزاعٌ ِلى العُلى يَفطِمُ العي <|vsep|> سَ عَنِ الوِردِ بَينَ ماءٍ وَعُشبِ </|bsep|> <|bsep|> رُبَّ بُؤسٍ غَدا عَلَيَّ بِنِعما <|vsep|> ءَ وَبُعدٍ أَفضى ِلَيَّ بِقُربِ </|bsep|> <|bsep|> أَتَقَرّى هَذا الأَنامَ فَيَغدو <|vsep|> عَجَبي مِنهُمُ طَريقاً لِعُجبي </|bsep|> <|bsep|> وَِذا قَلَّبَ الزَمانَ لَبيبٌ <|vsep|> أَبصَرَ الجَدَّ حَربَ عَقلٍ وَلُبِّ </|bsep|> <|bsep|> أَمُقاماً أَلَذُّ في غَيرِ عَليا <|vsep|> ءَ وَزادي مِن عيشَتي زادُ ضَبِّ </|bsep|> <|bsep|> دونَ أَن أَترُكَ السُيوفَ كَقَتلا <|vsep|> ها رَزايا مِن حَرِّ قَرعٍ وَضَربِ </|bsep|> <|bsep|> وَمِنَ العَجزِ ِن دَعا بِكَ عَزمٌ <|vsep|> فَرَكَ الحُسامُ غَيرَ مُلَبّي </|bsep|> <|bsep|> وَِذا ما الِمامُ هَذَّبَ دُنيا <|vsep|> يَ كَفاني وَصالَحَ الغِمدَ غَربِ </|bsep|> <|bsep|> يا جَميلاً جَمالُهُ مِلءُ عَيني <|vsep|> وَعَظيماً ِعظامُهُ مِلءُ قَلبي </|bsep|> <|bsep|> بِكَ أَبصَرتُ كَيفَ يَصفو غَديري <|vsep|> مِن صُروفِ القَذى وَيَأمَنُ سِربي </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ أَفسَدتَني عَلى كُلِّ مَأمو <|vsep|> لٍ وَأَعدَيتَني عَلى كُلِّ خَطبِ </|bsep|> <|bsep|> فَِذا ما أَرادَ قُربي مَليكٌ <|vsep|> قُلتُ قُربي مِنَ الخَليفَةِ حَسبي </|bsep|> <|bsep|> عَزَّ شِعري ِلّا عَلَيكَ وَمازا <|vsep|> لَ عَزيزاً يَأبى عَلى كُلِّ خَطبِ </|bsep|> <|bsep|> أَيُّ نَدبٍ ما بَينَ بُردَيكَ وَالدَه <|vsep|> رُ أَجَدُّ اليَدَينِ مِن كُلِّ نَدبِ </|bsep|> <|bsep|> بَينَ كَفٍّ تَقي المَطامِعَ وَالما <|vsep|> لَ أَو ذابِلٍ يُغيرُ وَيَسبي </|bsep|> <|bsep|> ما تُبالي بِأَيِّ يَومَيكَ تَغدو <|vsep|> يَومَ جودٍ بِالمالِ أَو يَومِ حَربِ </|bsep|> <|bsep|> كَم غَداةٍ صَباحُها في حِدادٍ <|vsep|> نَسَجَتهُ أَيدي نَزائِعَ قُبِّ </|bsep|> <|bsep|> تَتَراءى السُيوفُ فيها وَتَخفى <|vsep|> وَيُنيرُ الطِعانُ فيها وَيُخبي </|bsep|> <|bsep|> فَرَّجَتها يَداكَ وَالنَقعُ قَد سَد <|vsep|> دَ عَلى العاصِفاتِ كُلَّ مَهَبِّ </|bsep|> <|bsep|> وَمُرَبّي العُلى ِذا بَلَغَ الغا <|vsep|> يَةَ رَبّاهُ في العُلى ما يُرَبّي </|bsep|> <|bsep|> يا أَمينَ الِلَهِ وَالنَبَرُ الأَع <|vsep|> ظَمُ وَالعَقبُ مِن مَقاوِلَ غُلبِ </|bsep|> <|bsep|> عادَةُ المِهرَجانِ عِندي أَن أَر <|vsep|> وي بِذِكراكَ فيهِ قَلبي وَلُبّي </|bsep|> <|bsep|> هُوَ عيدٌ وَلا يَمُرُّ عَلى وَج <|vsep|> هِكَ يَومٌ ِلّا يَروقُ وَيُصبي </|bsep|> <|bsep|> راحِلٌ عَنكَ وَهوَ يَرقُبُ لُقيا <|vsep|> كَ ِلى الحَولِ عَن عَلاقَةِ صَبِّ </|bsep|> <|bsep|> كَيفَ أَنسى وَقَد مَحَضتُكَ أَهوا <|vsep|> يَ وَحَصَّيتُ عَن عَدوِّكَ حُبّي </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ أَلبَستَني العُلى فَأَطِلها <|vsep|> أَحسَنُ اللِبسِ ما يُجَلِّلُ عَقبي </|bsep|> <|bsep|> ِنَّني عائِذٌ بِنُعماكَ أَن أُك <|vsep|> ثِرَ قَولي وَأَن أُطَوِّلَ عَتبي </|bsep|> <|bsep|> بِيَ داءٌ شِفاؤُهُ أَنتَ لَو تَد <|vsep|> نو وَأَينَ الطَبيبُ لِلمُستَطِبِّ </|bsep|> <|bsep|> كَيفَ أَرضى ظَماً بِقَلبي وَطَرفي <|vsep|> يَتَجَلّى بَرقُ الرَبابِ المُرِبِّ </|bsep|> <|bsep|> نَظرَةٌ مِنكَ تُرسِلُ الماءَ في عو <|vsep|> دي وَتُمطي ظِلّي وَتُنبِتُ تُربي </|bsep|> <|bsep|> ما تَرَجَّيتُ غَيرَ جودِكَ جوداً <|vsep|> أَيُرَجّى القِطارُ مِن غَيرِ سُحبِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَدَعني بَينَ المَطامِعِ وَاليَأ <|vsep|> سِ وَوِردي ما بَينَ مُرٍّ وَعَذبِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِرمِ بي عَن يَدَيكَ ِحدى الطَريقَي <|vsep|> نِ فَما الشِعرُ جُلَّ مالي وَكَسبي </|bsep|> </|psep|>
غدا يهدم المجد المؤثل ما بنى
5الطويل
[ "غَداً يَهدِمُ المَجدُ المُؤَثَّلُ ما بَنى", "وَتَكسِدُ أَسواقُ الصَوارِمِ وَالقَنا", "مَضى المُصدِرُ الراءِ وَالمورِدُ النُهى", "فَمَن يَعدِلُ الميلاءَ أَو يَرأَبُ الثِنا" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30766.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> غَداً يَهدِمُ المَجدُ المُؤَثَّلُ ما بَنى <|vsep|> وَتَكسِدُ أَسواقُ الصَوارِمِ وَالقَنا </|bsep|> </|psep|>
وهل أنجدن بعبدية
8المتقارب
[ "وَهَل أُنجِدَنَّ بِعَبديَّةٍ", "تَمُدُّ عَلابيبَها لِلحُدا", "وَأَسمَعُ لَيلَةَ أَورادِها", "تَداعي الرُغاءِ وَزَجرِ الرُعا" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30767.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_5|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَهَل أُنجِدَنَّ بِعَبديَّةٍ <|vsep|> تَمُدُّ عَلابيبَها لِلحُدا </|bsep|> </|psep|>
رجعت بهن دوامي الصفا
8المتقارب
[ "رَجَعتَ بِهِنَّ دَوامي الصِفا", "حِ يُنزَعُ مِنهُنَّ شَوكُ القَنا", "وَضَمَّختَ أَعناقَها بِالدِما", "وَأَوقَرتَ أَكفالَها بِالدُمى" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30768.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_5|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> رَجَعتَ بِهِنَّ دَوامي الصِفا <|vsep|> حِ يُنزَعُ مِنهُنَّ شَوكُ القَنا </|bsep|> </|psep|>
لو كان قرنك من تعز بمنعه
6الكامل
[ "لَو كانَ قِرنُكَ مَن تَعِزُّ بِمَنعِهِ", "أَو مَن يُهابُ تَخَمُّطاً وَِباءَ", "سالَت مَحارِمُها عَلَيكَ بِأَوجُهٍ", "مِثلِ السُيوفِ مَهابَةً وَضِياءَ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30769.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ء <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لَو كانَ قِرنُكَ مَن تَعِزُّ بِمَنعِهِ <|vsep|> أَو مَن يُهابُ تَخَمُّطاً وَِباءَ </|bsep|> </|psep|>
كريم له يومان قد كفلا له
5الطويل
[ "كَريمٌ لَهُ يَومانِ قَد كَفِلا لَهُ", "بِنَيلِ العُلى مِن بَأسِهِ وَسَخائِهِ", "فَيَومُ نِزالٍ مُشمِسٌ مِن سُيوفِهِ", "وَيَومُ نَوالٍ ماطِرٌ مِن عَطائِهِ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem30770.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ء <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> كَريمٌ لَهُ يَومانِ قَد كَفِلا لَهُ <|vsep|> بِنَيلِ العُلى مِن بَأسِهِ وَسَخائِهِ </|bsep|> </|psep|>
أشكو إلى الله قلبا لا قرار له
0البسيط
[ "أَشكو ِلى اللَهِ قَلباً لا قَرارَ لَهُ", "قامَت قِيامَتُهُ وَالناسُ أَحياءُ", "ِن نالَ مِنكُم وِصالاً زادَهُ سَقماً", "كَأَنَّ كُلَّ دَواءٍ عِندَهُ داءُ", "كَأَنَّ قَلبِيَ يَومَ البَينِ طارَ بِهِ", "مِنَ الرِفاعِ نَجيبُ الساقِ عَدّاءُ" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem30771.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_4|> ء <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> أَشكو ِلى اللَهِ قَلباً لا قَرارَ لَهُ <|vsep|> قامَت قِيامَتُهُ وَالناسُ أَحياءُ </|bsep|> <|bsep|> ِن نالَ مِنكُم وِصالاً زادَهُ سَقماً <|vsep|> كَأَنَّ كُلَّ دَواءٍ عِندَهُ داءُ </|bsep|> </|psep|>
كربلا لا زلت كربا وبلا
3الرمل
[ "كَربَلا لا زِلتِ كَرباً وَبَلا", "ما لَقي عِندَكِ لُ المُصطَفى", "كَم عَلى تُربِكِ لَمّا صُرِّعوا", "مِن دَمٍ سالَ وَمِن دَمعٍ جَرى", "كَم حَصانِ الذَيلِ يَروي دَمعُها", "خَدَّها عِندَ قَتيلٍ بِالظَما", "تَمسَحُ التُربَ عَلى ِعجالِها", "عَن طُلى نَحرٍ رَميلٍ بِالدِما", "وَضُيوفٍ لِفَلاةٍ قَفرَةٍ", "نَزَلوا فيها عَلى غَيرِ قِرى", "لَم يَذوقوا الماءَ حَتّى اِجتَمَعوا", "بِحِدى السَيفِ عَلى وِردِ الرَدى", "تَكسِفُ الشَمسُ شُموساً مِنهُمُ", "لا تُدانيها ضِياءً وَعُلى", "وَتَنوشُ الوَحشُ مِن أَجسادِهِم", "أَرجُلَ السَبقِ وَأَيمانَ النَدى", "وَوُجوها كَالمَصابيحِ فَمِن", "قَمَرٍ غابَ وَنَجمٍ قَد هَوى", "غَيَّرَتهُنَّ اللَيالي وَغَدا", "جايِرَ الحُكمِ عَلَيهِنَّ البِلى", "يا رَسولَ اللَهِ لَو عايَنتَهُم", "وَهُمُ ما بَينَ قَتلى وَسِبا", "مِن رَميضٍ يُمنَعُ الذِلَّ وَمِن", "عاطِشٍ يُسقى أَنابيبَ القَنا", "وَمَسوقٍ عاثِرٍ يُسعى بِهِ", "خَلفَ مَحمولٍ عَلى غَيرِ وَطا", "مُتعَبٍ يَشكو أَذى السَيرِ عَلى", "نَقِبِ المَنسِمِ مَجزولِ المَطا", "لَرَأَت عَيناكَ مِنهُم مَنظَراً", "لِلحَشى شَجواً وَلِلعَينِ قَذى", "لَيسَ هَذا لِرَسولِ اللَهِ يا", "أُمَّةَ الطُغيانِ وَالبَغيِ جَزا", "غارِسٌ لَم يَألُ في الغَرسِ لَهُم", "فَأَذاقوا أَهلَهُ مُرُّ الجَنى", "جَزَروا جَزرَ الأَضاحي نَسلَهُ", "ثُمَّ ساقوا أَهلَهُ سَوقَ الِما", "مُعجَلاتٍ لا يُوارينَ ضُحى", "سُنَنَ الأَوجُهِ أَو بيضَ الطُلى", "هاتِفاتٍ بِرَسولِ اللَهِ في", "بُهَرِ السَعيِ وَعَثراتِ الخُطى", "يَومَ لا كِسرَ حِجابٍ مانِعٌ", "بِذلَةَ العَينِ وَلا ظِلَّ خِبا", "أَدرَكَ الكُفرُ بِهِم ثاراتِهِ", "وَأُزيلَ الغَيِّ مِنهُم فَاِشتَفى", "يا قَتيلاً قَوَّضَ الدَهرُ بِهِ", "عُمُدَ الدينِ وَأَعلامَ الهُدى", "قَتَلوهُ بَعدَ عِلمٍ مِنهُمُ", "أَنَّهُ خامِسُ أَصحابِ الكِسا", "وَصَريعاً عالَجَ المَوتَ بِلا", "شَدَّ لَحيَينِ وَلا مَدَّ رِدا", "غَسَلوهُ بِدَمِ الطَعنِ وَما", "كَفَّنوهُ غَيرَ بَوغاءِ الثَرى", "مُرهَقاً يَدعو وَلا غَوثَ لَهُ", "بِأَبٍ بَرٍّ وَجَدٍّ مُصطَفى", "وَبِأُمٍّ رَفَعَ اللَهُ لَها", "عَلَماً ما بَينَ نُسوانِ الوَرى", "أَيُّ جَدٍّ وَأَبٍ يَدعوهُما", "جَدَّ يا جَدَّ أَغِثني يا أَبا", "يا رَسولَ اللَهِ يا فاطِمَةٌ", "يا أَميرَ المُؤمِنينَ المُرتَضى", "كَيفَ لَم يَستَعجِلِ اللَهُ لَهُم", "بِاِنقِلابِ الأَرضِ أَو رَجمِ السَما", "لَو بِسِبطَي قَيصَرٍ أَو هِرقِلٍ", "فَعَلوا فِعلَ يَزيدٍ ما عَدا", "كَم رِقابٍ مِن بَني فاطِمَةٍ", "عُرِقَت ما بَينَهُم عَرقَ المِدى", "وَاِختَلاها السَيفُ حَتّى خِلتَها", "سَلَمَ الأَبرَقِ أَو طَلحَ العُرى", "حَمَلوا رَأساً يُصَلّونَ عَلى", "جَدِّهِ الأَكرَمِ طَوعاً وَِبا", "يَتَهادى بَينَهُم لَم يَنقُضوا", "عَمَمَ الهامِ وَلا حَلّوا الحُبا", "مَيِّتٌ تَبكي لَهُ فاطِمَةٌ", "وَأَبوها وَعَليٌّ ذو العُلى", "لَو رَسولُ اللَهِ يَحيا بَعدَهُ", "قَعَدَ اليَومَ عَلَيهِ لِلعَزا", "مَعشَرٌ مِنهُم رَسولُ اللَهِ وَال", "كاشِفُ الكَربِ ِذا الكَربُ عَرا", "صِهرُهُ الباذِلُ عَنهُ نَفسَهُ", "وَحُسامُ اللَهِ في يَومِ الوَغى", "أَوَّلُ الناسِ ِلى الداعي الَّذي", "لَم يُقَدِّم غَيرَهُ لَمّا دَعا", "ثُمَّ سِبطاهُ شَهيدانِ فَذا", "بَحَسا السُمَّ وَهَذا بِالظُبى", "وَعَلِيٌّ وَاِبنُهُ الباقِرُ وَال", "صادِقُ القَولِ وَموسى وَالرِضا", "وَعَلِيٌّ وَأَبوهُ وَاِبنُهُ", "وَالَّذي يَنتَظِرُ القَومُ غَدا", "يا جِبالَ المَجدِ عِزّاً وَعُلى", "وَبُدورَ الأَرضِ نوراً وَسَنا", "جَعَلَ اللَهُ الَّذي نابَكُمُ", "سَبَبَ الوَجدِ طَويلاً وَالبُكا", "لا أَرى حُزنَكُمُ يُنسى وَلا", "رُزءَكُم يُسلى وَِن طالَ المَدى", "قَد مَضى الدَهرُ وَعَفّى بَعدَكُم", "لا الجَوى باخَ وَلا الدَمعُ رَقا", "أَنتُمُ الشافونَ مِن داءِ العَمى", "وَغَداً ساقونَ مِن حَوضِ الرَوا", "نَزَلَ الدينُ عَلَيكُم بَيتَكُم", "وَتَخَطّى الناسَ طُرّاً وَطَوى", "أَينَ عَنكُم لِلَّذي يَبغي بِكُم", "ظِلَّ عَدنٍ دونَها حَرُّ لَظى", "أَينَ عَنكُم لَمُضِلٍّ طالِبٍ", "وَضَحَ السُبلِ وَأَقمارَ الدُجى", "أَينَ عَنكُم لِلَّذي يَرجو بِكُم", "مَع رَسولِ اللَهِ فَوزاً وَنَجا", "يَومَ يَغدو وَجهُهُ عَن مَعشَرٍ", "مُعرِضاً مُمتَنِعاً عِندَ اللُقى", "شاكِياً مِنهُم ِلى اللَهِ وَهَل", "يُفلِحُ الجيلُ الَّذي مِنهُ شَكا", "رَبَّ ما حاموا وَلا وَوا وَلا", "نَصَروا أَهلي وَلا أَغنَوا غَنا", "بَدَّلوا ديني وَنالوا أُسرَتي", "بِالعَظيماتِ وَلَم يَرعَوا أَلى", "لَو وَلي ما قَد وَلوا مِن عِترَتي", "قائِمُ الشَركِ لَأَبقى وَرَعى", "نَقَضوا عَهدي وَقَد أَبرَمتُهُ", "وَعُرى الدينِ فَما أَبقوا عُرى", "حُرَمي مُستَردَفاتٌ وَبَنَو", "بِنتِيَ الأَدنَونَ ذِبحٌ لِلعِدى", "أَتُرى لَستُ لَدَيهِم كَاِمرِئٍ", "خَلَّفوهُ بِجَميلٍ ِذ مَضى", "رَبِّ ِنّي اليَومَ خَصمٌ لَهُمُ", "جِئتُ مَظلوماً وَذا يَومُ القَضا" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem30772.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_3|> د <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> كَربَلا لا زِلتِ كَرباً وَبَلا <|vsep|> ما لَقي عِندَكِ لُ المُصطَفى </|bsep|> <|bsep|> كَم عَلى تُربِكِ لَمّا صُرِّعوا <|vsep|> مِن دَمٍ سالَ وَمِن دَمعٍ جَرى </|bsep|> <|bsep|> كَم حَصانِ الذَيلِ يَروي دَمعُها <|vsep|> خَدَّها عِندَ قَتيلٍ بِالظَما </|bsep|> <|bsep|> تَمسَحُ التُربَ عَلى ِعجالِها <|vsep|> عَن طُلى نَحرٍ رَميلٍ بِالدِما </|bsep|> <|bsep|> وَضُيوفٍ لِفَلاةٍ قَفرَةٍ <|vsep|> نَزَلوا فيها عَلى غَيرِ قِرى </|bsep|> <|bsep|> لَم يَذوقوا الماءَ حَتّى اِجتَمَعوا <|vsep|> بِحِدى السَيفِ عَلى وِردِ الرَدى </|bsep|> <|bsep|> تَكسِفُ الشَمسُ شُموساً مِنهُمُ <|vsep|> لا تُدانيها ضِياءً وَعُلى </|bsep|> <|bsep|> وَتَنوشُ الوَحشُ مِن أَجسادِهِم <|vsep|> أَرجُلَ السَبقِ وَأَيمانَ النَدى </|bsep|> <|bsep|> وَوُجوها كَالمَصابيحِ فَمِن <|vsep|> قَمَرٍ غابَ وَنَجمٍ قَد هَوى </|bsep|> <|bsep|> غَيَّرَتهُنَّ اللَيالي وَغَدا <|vsep|> جايِرَ الحُكمِ عَلَيهِنَّ البِلى </|bsep|> <|bsep|> يا رَسولَ اللَهِ لَو عايَنتَهُم <|vsep|> وَهُمُ ما بَينَ قَتلى وَسِبا </|bsep|> <|bsep|> مِن رَميضٍ يُمنَعُ الذِلَّ وَمِن <|vsep|> عاطِشٍ يُسقى أَنابيبَ القَنا </|bsep|> <|bsep|> وَمَسوقٍ عاثِرٍ يُسعى بِهِ <|vsep|> خَلفَ مَحمولٍ عَلى غَيرِ وَطا </|bsep|> <|bsep|> مُتعَبٍ يَشكو أَذى السَيرِ عَلى <|vsep|> نَقِبِ المَنسِمِ مَجزولِ المَطا </|bsep|> <|bsep|> لَرَأَت عَيناكَ مِنهُم مَنظَراً <|vsep|> لِلحَشى شَجواً وَلِلعَينِ قَذى </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ هَذا لِرَسولِ اللَهِ يا <|vsep|> أُمَّةَ الطُغيانِ وَالبَغيِ جَزا </|bsep|> <|bsep|> غارِسٌ لَم يَألُ في الغَرسِ لَهُم <|vsep|> فَأَذاقوا أَهلَهُ مُرُّ الجَنى </|bsep|> <|bsep|> جَزَروا جَزرَ الأَضاحي نَسلَهُ <|vsep|> ثُمَّ ساقوا أَهلَهُ سَوقَ الِما </|bsep|> <|bsep|> مُعجَلاتٍ لا يُوارينَ ضُحى <|vsep|> سُنَنَ الأَوجُهِ أَو بيضَ الطُلى </|bsep|> <|bsep|> هاتِفاتٍ بِرَسولِ اللَهِ في <|vsep|> بُهَرِ السَعيِ وَعَثراتِ الخُطى </|bsep|> <|bsep|> يَومَ لا كِسرَ حِجابٍ مانِعٌ <|vsep|> بِذلَةَ العَينِ وَلا ظِلَّ خِبا </|bsep|> <|bsep|> أَدرَكَ الكُفرُ بِهِم ثاراتِهِ <|vsep|> وَأُزيلَ الغَيِّ مِنهُم فَاِشتَفى </|bsep|> <|bsep|> يا قَتيلاً قَوَّضَ الدَهرُ بِهِ <|vsep|> عُمُدَ الدينِ وَأَعلامَ الهُدى </|bsep|> <|bsep|> قَتَلوهُ بَعدَ عِلمٍ مِنهُمُ <|vsep|> أَنَّهُ خامِسُ أَصحابِ الكِسا </|bsep|> <|bsep|> وَصَريعاً عالَجَ المَوتَ بِلا <|vsep|> شَدَّ لَحيَينِ وَلا مَدَّ رِدا </|bsep|> <|bsep|> غَسَلوهُ بِدَمِ الطَعنِ وَما <|vsep|> كَفَّنوهُ غَيرَ بَوغاءِ الثَرى </|bsep|> <|bsep|> مُرهَقاً يَدعو وَلا غَوثَ لَهُ <|vsep|> بِأَبٍ بَرٍّ وَجَدٍّ مُصطَفى </|bsep|> <|bsep|> وَبِأُمٍّ رَفَعَ اللَهُ لَها <|vsep|> عَلَماً ما بَينَ نُسوانِ الوَرى </|bsep|> <|bsep|> أَيُّ جَدٍّ وَأَبٍ يَدعوهُما <|vsep|> جَدَّ يا جَدَّ أَغِثني يا أَبا </|bsep|> <|bsep|> يا رَسولَ اللَهِ يا فاطِمَةٌ <|vsep|> يا أَميرَ المُؤمِنينَ المُرتَضى </|bsep|> <|bsep|> كَيفَ لَم يَستَعجِلِ اللَهُ لَهُم <|vsep|> بِاِنقِلابِ الأَرضِ أَو رَجمِ السَما </|bsep|> <|bsep|> لَو بِسِبطَي قَيصَرٍ أَو هِرقِلٍ <|vsep|> فَعَلوا فِعلَ يَزيدٍ ما عَدا </|bsep|> <|bsep|> كَم رِقابٍ مِن بَني فاطِمَةٍ <|vsep|> عُرِقَت ما بَينَهُم عَرقَ المِدى </|bsep|> <|bsep|> وَاِختَلاها السَيفُ حَتّى خِلتَها <|vsep|> سَلَمَ الأَبرَقِ أَو طَلحَ العُرى </|bsep|> <|bsep|> حَمَلوا رَأساً يُصَلّونَ عَلى <|vsep|> جَدِّهِ الأَكرَمِ طَوعاً وَِبا </|bsep|> <|bsep|> يَتَهادى بَينَهُم لَم يَنقُضوا <|vsep|> عَمَمَ الهامِ وَلا حَلّوا الحُبا </|bsep|> <|bsep|> مَيِّتٌ تَبكي لَهُ فاطِمَةٌ <|vsep|> وَأَبوها وَعَليٌّ ذو العُلى </|bsep|> <|bsep|> لَو رَسولُ اللَهِ يَحيا بَعدَهُ <|vsep|> قَعَدَ اليَومَ عَلَيهِ لِلعَزا </|bsep|> <|bsep|> مَعشَرٌ مِنهُم رَسولُ اللَهِ وَال <|vsep|> كاشِفُ الكَربِ ِذا الكَربُ عَرا </|bsep|> <|bsep|> صِهرُهُ الباذِلُ عَنهُ نَفسَهُ <|vsep|> وَحُسامُ اللَهِ في يَومِ الوَغى </|bsep|> <|bsep|> أَوَّلُ الناسِ ِلى الداعي الَّذي <|vsep|> لَم يُقَدِّم غَيرَهُ لَمّا دَعا </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ سِبطاهُ شَهيدانِ فَذا <|vsep|> بَحَسا السُمَّ وَهَذا بِالظُبى </|bsep|> <|bsep|> وَعَلِيٌّ وَاِبنُهُ الباقِرُ وَال <|vsep|> صادِقُ القَولِ وَموسى وَالرِضا </|bsep|> <|bsep|> وَعَلِيٌّ وَأَبوهُ وَاِبنُهُ <|vsep|> وَالَّذي يَنتَظِرُ القَومُ غَدا </|bsep|> <|bsep|> يا جِبالَ المَجدِ عِزّاً وَعُلى <|vsep|> وَبُدورَ الأَرضِ نوراً وَسَنا </|bsep|> <|bsep|> جَعَلَ اللَهُ الَّذي نابَكُمُ <|vsep|> سَبَبَ الوَجدِ طَويلاً وَالبُكا </|bsep|> <|bsep|> لا أَرى حُزنَكُمُ يُنسى وَلا <|vsep|> رُزءَكُم يُسلى وَِن طالَ المَدى </|bsep|> <|bsep|> قَد مَضى الدَهرُ وَعَفّى بَعدَكُم <|vsep|> لا الجَوى باخَ وَلا الدَمعُ رَقا </|bsep|> <|bsep|> أَنتُمُ الشافونَ مِن داءِ العَمى <|vsep|> وَغَداً ساقونَ مِن حَوضِ الرَوا </|bsep|> <|bsep|> نَزَلَ الدينُ عَلَيكُم بَيتَكُم <|vsep|> وَتَخَطّى الناسَ طُرّاً وَطَوى </|bsep|> <|bsep|> أَينَ عَنكُم لِلَّذي يَبغي بِكُم <|vsep|> ظِلَّ عَدنٍ دونَها حَرُّ لَظى </|bsep|> <|bsep|> أَينَ عَنكُم لَمُضِلٍّ طالِبٍ <|vsep|> وَضَحَ السُبلِ وَأَقمارَ الدُجى </|bsep|> <|bsep|> أَينَ عَنكُم لِلَّذي يَرجو بِكُم <|vsep|> مَع رَسولِ اللَهِ فَوزاً وَنَجا </|bsep|> <|bsep|> يَومَ يَغدو وَجهُهُ عَن مَعشَرٍ <|vsep|> مُعرِضاً مُمتَنِعاً عِندَ اللُقى </|bsep|> <|bsep|> شاكِياً مِنهُم ِلى اللَهِ وَهَل <|vsep|> يُفلِحُ الجيلُ الَّذي مِنهُ شَكا </|bsep|> <|bsep|> رَبَّ ما حاموا وَلا وَوا وَلا <|vsep|> نَصَروا أَهلي وَلا أَغنَوا غَنا </|bsep|> <|bsep|> بَدَّلوا ديني وَنالوا أُسرَتي <|vsep|> بِالعَظيماتِ وَلَم يَرعَوا أَلى </|bsep|> <|bsep|> لَو وَلي ما قَد وَلوا مِن عِترَتي <|vsep|> قائِمُ الشَركِ لَأَبقى وَرَعى </|bsep|> <|bsep|> نَقَضوا عَهدي وَقَد أَبرَمتُهُ <|vsep|> وَعُرى الدينِ فَما أَبقوا عُرى </|bsep|> <|bsep|> حُرَمي مُستَردَفاتٌ وَبَنَو <|vsep|> بِنتِيَ الأَدنَونَ ذِبحٌ لِلعِدى </|bsep|> <|bsep|> أَتُرى لَستُ لَدَيهِم كَاِمرِئٍ <|vsep|> خَلَّفوهُ بِجَميلٍ ِذ مَضى </|bsep|> </|psep|>
رضينا الظبى من عناق الظبا
8المتقارب
[ "رَضينا الظُبى مِن عِناقِ الظِبا", "وَضَربَ الطُلى مِن وِصالِ الطَلا", "وَلَم نَرضَ بِالبَأسِ دونَ السَماحِ", "وَلا بِالمَحامِدِ دونَ الجَدا", "وَقُمنا نَجُرُّ ذُيولَ الرَجا", "وَتَرعى العُيونُ بُروقَ المُنى", "ِلى أَن ظَفِرنا بِكَأسِ النَجي", "عِ فَالرُمحُ يَشرَبُ حَتّى اِنتَشى", "وَمِلنا عَلى القورِ مِن نَقعِنا", "بِأَوسَعَ مِنها وَأَعلى بِنا", "وَلِلخَيلِ في أَرضِنا جَولَةٌ", "تَحَلَّلَ عَنها نِطاقُ الثَرى", "أَثَرنا عَلَيها صُدورَ الرِما", "حِ يَمرَحُ في ظِلِّهِنَّ الرَدى", "فَجاءَت تَدَفَّقُ في جَريِها", "كَما أُفرِغَت في الحِياضِ الدِلا", "وَلَيلٍ مَرَرنا بِظَلمائِهِ", "نُضاوي كَواكِبَهُ بِالظُبى", "ِذا مُدَّتِ النارُ باعَ الشُعاعِ", "مَدَدنا ِلَيها ذِراعَ القِرى", "وَيَومٍ تَعَطَّفُ فيهِ الجِيا", "دُ تَشرَقُ أَلوانُها بِالدِما", "فَما بَرِحَت حَلبَةُ السابِقا", "تِ تورِدُنا عَفَواتِ المَدى", "بِرَكضٍ يُصَدِّعُ صَدرَ الوِها", "دِ حَتّى تَئِنَّ قُلوبَ الصَفا", "يَلوذُ بِأَبياتِنا الخائِفو", "نَ حَتّى طَرائِدُ وَحشِ الفَلا", "وَتُصغي لَنا فارِياتُ الخُطو", "بِ قَواضِبَ ما جَنَت بِالصَدا", "يُبَشِّرُها بُعدُ هِمّاتِنا", "بِأَنَّ الحِمامَ قَريبُ الخُطا", "وَجَوٍّ تَقَلَّبُ فيهِ الرِيا", "حُ بَينَ الجَنوبِ وَبَينَ الصَبا", "سَلَلنا النَواظِرَ في عَرضِهِ", "فَطَوَّلَ مِن شَأوِها المُنتَضى", "تُصافِحُ مِنهُ لِحاظَ العُيونِ", "مَريضَ النَسيمِ أَريضَ الرُبى", "وَِنّي عَلى شَغَفي بِالوِقارِ", "أَحِنُّ ِلى خَطَراتِ الصِبا", "وَمِمّا يُزَهِّدُني في الزَمانِ", "وَيَجذِبُني عَن جَميعِ الوَرى", "أَخٌ ثَقَّفَ المَجدُ أَخلاقَهُ", "وَأَشعَرَ أَيّامَهُ بِالعُلى", "وَأَنكَحَهُ بِهَديِّ السَنا", "وَطَلَّقهُ مِن قَبيحِ النَشا", "وَقورٌ ِذا زَعزَعَتهُ الخُصو", "مُ وَاِنفَرَجَت حَلَقاتُ الحُبى", "ِذا هَزهَزَ الرُمحَ رَوّى السِنا", "نِ وَاِستَمطَرَ السَيفُ هامَ العِدى", "وَما هُوَ ِلّا شِهابُ الظَلا", "مِ صافَحَ لَحظي بِحُسنِ الرُوا", "يَقُصُّ وَمِن غَيرِ سَهمٍ أَصابَ", "وَيَرمي وَمِن غَيرِ قَوسٍ رَمى", "فَغَيثٌ يُعانِقُني في السَحابِ", "وَبَدرٌ يُنادِمُني في السَما", "سَقاني عَلى القُربِ كاسَ الِخا", "ءِ مَطلولَةً بِنَسيمِ الصَفا", "فَلِلَّهِ كاسٌ صَرَعتُ الهُمو", "مَ بِسَورَتِها وَعَقَرتُ الأَسى", "وَسِربٍ تُنَفِّرُهُ بِالرِماحِ", "وَوَعدٍ تُعَفِّرُهُ بِالعَطا", "وَماءٍ تُصارِعُهُ بِالرِكابِ", "وَجَيشٍ تُقارِعُهُ بِالقَنا", "وَيَومٍ تُسَوِّدُهُ بِالعَجاجِ", "وَنادٍ تُبَيِّضُهُ بِالنَدى", "سَناءٌ تَبَلَّدُ عَنهُ السَماءُ", "وَمَجدٌ سَها عَن مَداهُ السُها", "بَني خَلَفٍ أَنتُمُ في الزَمانِ", "غُيوثُ العَطارِ لُيوثُ الوَغى", "بُدورٌ ِذا اِزدَحَمَت في الظَلا", "مِ شَمَّرَ بُردَيهِ عَنها الدُجى", "حَرِيّونَ ِن نُسِبوا بِالسَماحِ", "جَرِيّونَ في كُلِّ أَمرٍ عَرا", "لَهُم كُلَّ يَومٍ ِلى الغادِري", "نَ جَمعٌ تَقَلقَلَ عَنهُ الفَضا", "حَلَفتُ بِسابِحَةٍ في الفِجاجِ", "تَمزُجُ أَخفافَها بِالذُرى", "وَتَنهَضُ في صَهَواتِ الهَجي", "رِ بَينَ النِعامِ وَبَينَ المَها", "بِخَطوٍ يُمَزِّقُ بُردَ الصَعيدِ", "وَرَكضٍ يُلَطِّمُ وَجهَ المَلا", "هَبَبنَ وَلَم تُغرِهِنَّ الخُداةُ", "فَقامَ الهِبابُ مَقامَ الحُدا", "تَحُطُّ رَحائِلَها بِالمُقامِ", "وَتُلقي أَزِمَّتَها بِالصَفا", "لَقَد حَلَّ وِدُّكَ مِن مُهجَتي", "بِحَيثُ يُقيلُ الأَسى وَالِسا", "وَحاشاكَ أَن تَستَسِرَّ الوَدادَ", "وَتُرمِدَ بِالهَجرِ طَرفَ الهَوى", "لِبَذلِ النَدى ِن ثَويتَ الثَوى", "وَفَلِّ العِدى ِن سَرَيتَ السُرى", "رَأَيتَ عَليّاً يَرُدُّ الرَسيلَ", "حَسيرَ القَوائِمِ دامي القَرا", "ِذا الرَكبُ حَطَّ بِأَبوابِهِ", "تَنَفَّضَ عَنهُ غُبارُ النَوى", "وَِن سَلَكَ البَرَّ هَزَّ الرَعا", "نَ حَتّى يُنَفَّرَ ذَودَ القَطا", "بِكُلِّ مُعَوِّذَةٍ بِالحَدي", "دِ ِن رَوَّعَتها نِبالُ العِدى", "سَأَشدو بِذِكرِكِ ما اِستَعبَرَت", "مَطِيٌّ يُسَلِّمُ فيها الوَجى", "وَأُصفيكَ وُدّي وَبَعضُ الرِجا", "لِ يَمزِجُ بِالوُدِّ ماءَ القِلى", "يُخيطُ الضُلوعَ عَلى ِحنَةٍ", "وَيَرعى الِخاءَ بِعَينِ العَمى", "وَلَمّا ذَكَرتُكِ حَنَّ الفُؤا", "دُ وَاِعتَلَّ في مُقلَتَيَّ الكَرى", "فَلا زِلتَ في رَقَداتِ النَعي", "مِ تَهفو بِلا موقِظٍ مِن أَذى", "رِياضٌ تَشُقُّ عَلَيكَ النَسيمَ", "وَلَيلٌ يَمُجُّ عَلَيكَ الضُحى" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem30773.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_5|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> رَضينا الظُبى مِن عِناقِ الظِبا <|vsep|> وَضَربَ الطُلى مِن وِصالِ الطَلا </|bsep|> <|bsep|> وَلَم نَرضَ بِالبَأسِ دونَ السَماحِ <|vsep|> وَلا بِالمَحامِدِ دونَ الجَدا </|bsep|> <|bsep|> وَقُمنا نَجُرُّ ذُيولَ الرَجا <|vsep|> وَتَرعى العُيونُ بُروقَ المُنى </|bsep|> <|bsep|> ِلى أَن ظَفِرنا بِكَأسِ النَجي <|vsep|> عِ فَالرُمحُ يَشرَبُ حَتّى اِنتَشى </|bsep|> <|bsep|> وَمِلنا عَلى القورِ مِن نَقعِنا <|vsep|> بِأَوسَعَ مِنها وَأَعلى بِنا </|bsep|> <|bsep|> وَلِلخَيلِ في أَرضِنا جَولَةٌ <|vsep|> تَحَلَّلَ عَنها نِطاقُ الثَرى </|bsep|> <|bsep|> أَثَرنا عَلَيها صُدورَ الرِما <|vsep|> حِ يَمرَحُ في ظِلِّهِنَّ الرَدى </|bsep|> <|bsep|> فَجاءَت تَدَفَّقُ في جَريِها <|vsep|> كَما أُفرِغَت في الحِياضِ الدِلا </|bsep|> <|bsep|> وَلَيلٍ مَرَرنا بِظَلمائِهِ <|vsep|> نُضاوي كَواكِبَهُ بِالظُبى </|bsep|> <|bsep|> ِذا مُدَّتِ النارُ باعَ الشُعاعِ <|vsep|> مَدَدنا ِلَيها ذِراعَ القِرى </|bsep|> <|bsep|> وَيَومٍ تَعَطَّفُ فيهِ الجِيا <|vsep|> دُ تَشرَقُ أَلوانُها بِالدِما </|bsep|> <|bsep|> فَما بَرِحَت حَلبَةُ السابِقا <|vsep|> تِ تورِدُنا عَفَواتِ المَدى </|bsep|> <|bsep|> بِرَكضٍ يُصَدِّعُ صَدرَ الوِها <|vsep|> دِ حَتّى تَئِنَّ قُلوبَ الصَفا </|bsep|> <|bsep|> يَلوذُ بِأَبياتِنا الخائِفو <|vsep|> نَ حَتّى طَرائِدُ وَحشِ الفَلا </|bsep|> <|bsep|> وَتُصغي لَنا فارِياتُ الخُطو <|vsep|> بِ قَواضِبَ ما جَنَت بِالصَدا </|bsep|> <|bsep|> يُبَشِّرُها بُعدُ هِمّاتِنا <|vsep|> بِأَنَّ الحِمامَ قَريبُ الخُطا </|bsep|> <|bsep|> وَجَوٍّ تَقَلَّبُ فيهِ الرِيا <|vsep|> حُ بَينَ الجَنوبِ وَبَينَ الصَبا </|bsep|> <|bsep|> سَلَلنا النَواظِرَ في عَرضِهِ <|vsep|> فَطَوَّلَ مِن شَأوِها المُنتَضى </|bsep|> <|bsep|> تُصافِحُ مِنهُ لِحاظَ العُيونِ <|vsep|> مَريضَ النَسيمِ أَريضَ الرُبى </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي عَلى شَغَفي بِالوِقارِ <|vsep|> أَحِنُّ ِلى خَطَراتِ الصِبا </|bsep|> <|bsep|> وَمِمّا يُزَهِّدُني في الزَمانِ <|vsep|> وَيَجذِبُني عَن جَميعِ الوَرى </|bsep|> <|bsep|> أَخٌ ثَقَّفَ المَجدُ أَخلاقَهُ <|vsep|> وَأَشعَرَ أَيّامَهُ بِالعُلى </|bsep|> <|bsep|> وَأَنكَحَهُ بِهَديِّ السَنا <|vsep|> وَطَلَّقهُ مِن قَبيحِ النَشا </|bsep|> <|bsep|> وَقورٌ ِذا زَعزَعَتهُ الخُصو <|vsep|> مُ وَاِنفَرَجَت حَلَقاتُ الحُبى </|bsep|> <|bsep|> ِذا هَزهَزَ الرُمحَ رَوّى السِنا <|vsep|> نِ وَاِستَمطَرَ السَيفُ هامَ العِدى </|bsep|> <|bsep|> وَما هُوَ ِلّا شِهابُ الظَلا <|vsep|> مِ صافَحَ لَحظي بِحُسنِ الرُوا </|bsep|> <|bsep|> يَقُصُّ وَمِن غَيرِ سَهمٍ أَصابَ <|vsep|> وَيَرمي وَمِن غَيرِ قَوسٍ رَمى </|bsep|> <|bsep|> فَغَيثٌ يُعانِقُني في السَحابِ <|vsep|> وَبَدرٌ يُنادِمُني في السَما </|bsep|> <|bsep|> سَقاني عَلى القُربِ كاسَ الِخا <|vsep|> ءِ مَطلولَةً بِنَسيمِ الصَفا </|bsep|> <|bsep|> فَلِلَّهِ كاسٌ صَرَعتُ الهُمو <|vsep|> مَ بِسَورَتِها وَعَقَرتُ الأَسى </|bsep|> <|bsep|> وَسِربٍ تُنَفِّرُهُ بِالرِماحِ <|vsep|> وَوَعدٍ تُعَفِّرُهُ بِالعَطا </|bsep|> <|bsep|> وَماءٍ تُصارِعُهُ بِالرِكابِ <|vsep|> وَجَيشٍ تُقارِعُهُ بِالقَنا </|bsep|> <|bsep|> وَيَومٍ تُسَوِّدُهُ بِالعَجاجِ <|vsep|> وَنادٍ تُبَيِّضُهُ بِالنَدى </|bsep|> <|bsep|> سَناءٌ تَبَلَّدُ عَنهُ السَماءُ <|vsep|> وَمَجدٌ سَها عَن مَداهُ السُها </|bsep|> <|bsep|> بَني خَلَفٍ أَنتُمُ في الزَمانِ <|vsep|> غُيوثُ العَطارِ لُيوثُ الوَغى </|bsep|> <|bsep|> بُدورٌ ِذا اِزدَحَمَت في الظَلا <|vsep|> مِ شَمَّرَ بُردَيهِ عَنها الدُجى </|bsep|> <|bsep|> حَرِيّونَ ِن نُسِبوا بِالسَماحِ <|vsep|> جَرِيّونَ في كُلِّ أَمرٍ عَرا </|bsep|> <|bsep|> لَهُم كُلَّ يَومٍ ِلى الغادِري <|vsep|> نَ جَمعٌ تَقَلقَلَ عَنهُ الفَضا </|bsep|> <|bsep|> حَلَفتُ بِسابِحَةٍ في الفِجاجِ <|vsep|> تَمزُجُ أَخفافَها بِالذُرى </|bsep|> <|bsep|> وَتَنهَضُ في صَهَواتِ الهَجي <|vsep|> رِ بَينَ النِعامِ وَبَينَ المَها </|bsep|> <|bsep|> بِخَطوٍ يُمَزِّقُ بُردَ الصَعيدِ <|vsep|> وَرَكضٍ يُلَطِّمُ وَجهَ المَلا </|bsep|> <|bsep|> هَبَبنَ وَلَم تُغرِهِنَّ الخُداةُ <|vsep|> فَقامَ الهِبابُ مَقامَ الحُدا </|bsep|> <|bsep|> تَحُطُّ رَحائِلَها بِالمُقامِ <|vsep|> وَتُلقي أَزِمَّتَها بِالصَفا </|bsep|> <|bsep|> لَقَد حَلَّ وِدُّكَ مِن مُهجَتي <|vsep|> بِحَيثُ يُقيلُ الأَسى وَالِسا </|bsep|> <|bsep|> وَحاشاكَ أَن تَستَسِرَّ الوَدادَ <|vsep|> وَتُرمِدَ بِالهَجرِ طَرفَ الهَوى </|bsep|> <|bsep|> لِبَذلِ النَدى ِن ثَويتَ الثَوى <|vsep|> وَفَلِّ العِدى ِن سَرَيتَ السُرى </|bsep|> <|bsep|> رَأَيتَ عَليّاً يَرُدُّ الرَسيلَ <|vsep|> حَسيرَ القَوائِمِ دامي القَرا </|bsep|> <|bsep|> ِذا الرَكبُ حَطَّ بِأَبوابِهِ <|vsep|> تَنَفَّضَ عَنهُ غُبارُ النَوى </|bsep|> <|bsep|> وَِن سَلَكَ البَرَّ هَزَّ الرَعا <|vsep|> نَ حَتّى يُنَفَّرَ ذَودَ القَطا </|bsep|> <|bsep|> بِكُلِّ مُعَوِّذَةٍ بِالحَدي <|vsep|> دِ ِن رَوَّعَتها نِبالُ العِدى </|bsep|> <|bsep|> سَأَشدو بِذِكرِكِ ما اِستَعبَرَت <|vsep|> مَطِيٌّ يُسَلِّمُ فيها الوَجى </|bsep|> <|bsep|> وَأُصفيكَ وُدّي وَبَعضُ الرِجا <|vsep|> لِ يَمزِجُ بِالوُدِّ ماءَ القِلى </|bsep|> <|bsep|> يُخيطُ الضُلوعَ عَلى ِحنَةٍ <|vsep|> وَيَرعى الِخاءَ بِعَينِ العَمى </|bsep|> <|bsep|> وَلَمّا ذَكَرتُكِ حَنَّ الفُؤا <|vsep|> دُ وَاِعتَلَّ في مُقلَتَيَّ الكَرى </|bsep|> <|bsep|> فَلا زِلتَ في رَقَداتِ النَعي <|vsep|> مِ تَهفو بِلا موقِظٍ مِن أَذى </|bsep|> </|psep|>
تعيرني فتاة الحي أني
16الوافر
[ "تُعَيِّرُني فَتاةُ الحَيِّ أَنّي", "حَظيتُ مِنَ المُروءَةِ وَالفَتاءِ", "وَأَنّي لا أَميلُ ِلى جَوادٍ", "يُعَبِّدُ حُرَّ وَجهي لِلعَطاءِ", "لَعَمرُكَ ما لِغَدرِكَ فِيَّ ذَنبٌ", "وَلَيسَ الذَنبُ ِلّا مِن وَفائي", "وَما جودُ الزَفيرِ عَلَيكَ جوداً", "وَلَكِن ذاكَ مِن لُؤمِ العَزاءِ", "مُعاداةُ الرِجالِ عَلى اللَيالي", "أُطيقُ وَلا مُداراةُ النِساءِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30774.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_6|> ء <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> تُعَيِّرُني فَتاةُ الحَيِّ أَنّي <|vsep|> حَظيتُ مِنَ المُروءَةِ وَالفَتاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنّي لا أَميلُ ِلى جَوادٍ <|vsep|> يُعَبِّدُ حُرَّ وَجهي لِلعَطاءِ </|bsep|> <|bsep|> لَعَمرُكَ ما لِغَدرِكَ فِيَّ ذَنبٌ <|vsep|> وَلَيسَ الذَنبُ ِلّا مِن وَفائي </|bsep|> <|bsep|> وَما جودُ الزَفيرِ عَلَيكَ جوداً <|vsep|> وَلَكِن ذاكَ مِن لُؤمِ العَزاءِ </|bsep|> </|psep|>
خطوب لا يقاومها البقاء
16الوافر
[ "خُطوبٌ لا يُقاوِمُها البَقاءُ", "وَأَحوالٌ يَدِبُّ لَها الضَراءُ", "وَدَهرٌ لا يَصُحُّ بِهِ سَقيمُ", "وَكَيفَ يَصُحُّ وَالأَيّامُ داءُ", "وَأَملاكٌ يَرَونَ القَتلَ غُنماً", "وَفي الأَموالِ لَو قَنِعوا فِداءُ", "هُمُ اِستَولَوا عَلى النُجَباءِ مِنّا", "كَما اِستَولى عَلى العودِ اللِحاءُ", "مُقامٌ لا يُجاذِبُهُ رَحيلٌ", "وَلَيلٌ لا يُجاوِرُهُ ضِياءُ", "سَيَقطَعُكَ المُثَقَّفُ ما تَمَنّى", "وَيُعطيكَ المُهَنَّدُ ما تَشاءُ", "بَلَونا ما تَجيءُ بِهِ اللَيالي", "فَلا صُبحٌ يَدومُ وَلا مَساءُ", "وَأَنضَينا المَدى طَرَباً وَهَمّاً", "فَما بَقِيَ النَعيمُ وَلا الشَقاءُ", "ِذا كانَ الأَسى داءً مُقيماً", "فَفي حُسنِ العَزاءِ لَنا شِفاءُ", "وَما يُنجي مِنَ الأَيّامِ فَوتٌ", "وَلا كَدٌّ يَطولُ وَلا عَناءُ", "تَنالُ جَميعَ ما تَسعى ِلَيهِ", "فَسِيّانِ السَوابِقُ وَالبِطاءُ", "وَما يُنجي مِنَ الغَمَراتِ ِلّا", "ضِرابٌ أَو طِعانٌ أَو رِماءُ", "وَرُمحٌ تَستَطيلُ بِهِ المَنايا", "وَصَمصامٌ تُشافِهُهُ الدِماءُ", "وَِنّي لا أَميلُ ِلى خَليلٍ", "سَفيهِ الرَأيِ شيمَتُهُ الرِياءُ", "يُسَوَّمُني الخِصامَ وَلَيسَ طَبعي", "وَما مِن عادَةِ الخَيلِ الرُغاءُ", "أَقولُ لِفِتيَةٍ زَجَروا المَطايا", "وَخَفَّ بِهِم عَلى الِبلِ النَجاءُ", "عَلى غَوراءَ تَشتَجِرُ الأَداوى", "بِعَرصَتِها وَتَزدَحِمُ الدِلاءُ", "رِدوا وَاِستَفضِلوا نُطَفاً فَحَسبي", "مِنَ الغُدرانِ ما وَسِعَ الِناءُ", "وَبَعدَكُمُ أَناخَ ِلى مَحَلٍّ", "يُطَلِّقُ عِندَهُ الدَلوَ الرِشاءُ", "تَقَلَّصُ عَن سَوائِمِهِ المَراعي", "وَتَخرُزُ دِرَّةَ الضَرعِ الرُعاءُ", "ِذا ما الحُرُّ أَجدَبَ في زَمانٍ", "فَعِفَّتُهُ لَهُ زادٌ وَماءُ", "أَرى خَلقاً سَواسِيَةً وَلَكِن", "لِغَيرِ العَقلِ ما تَلِدُ النِساءُ", "يُشَبَّهُ بِالفَصيلِ الطِفلُ مِنهُم", "فَسيّانِ العَقيقَةُ وَالعَفاءُ", "تَصونُهُمُ الوِهادُ وَأَيُّ بَيتٍ", "حَمى اليَربوعَ لَولا النافِقاءُ", "هُمُ يَومَ النَدى غَيمٌ جَهامٌ", "وَفي اللَأواءِ ريحٌ جِربِياءُ", "قِرىً لا يَستَجيرُ بِهِ خَميصٌ", "وَنارٌ لا يُحَسُّ بِها الصِلاءُ", "وَضَيفٌ لا يُخاطِبُهُ أَديبٌ", "وَجارٌ لا يَلَذُّ لَهُ الثَواءُ", "هَوى بَدرُ التَمامِ وَكُلُّ بَدرٍ", "سَتَقذِفُهُ ِلى الأَرضِ السَماءُ", "وَعِلمي أَنَّهُ يَزدادُ نوراً", "وَيَجذِبُهُ عَنِ الظُلمِ الضِياءُ", "أَمُرُّ بِدارِهِ فَأُطيلُ شَوقاً", "وَيَمنَعُني مِنَ النَذَرِ البُكاءُ", "تَعَرَّضُ لي فَتُنكِرُها لِحاظي", "مُعَطَّلَةً كَما نُقِضَ الخِباءُ", "كَأَنّي قائِفٌ طَلَبَ المَطايا", "عَلى جَدَدٍ تُبَعثِرُهُ الظِباءُ", "دِيارٌ يَنبُتُ الِحسانُ فيها", "وَنَبتُ الأَرضِ تَنّومٌ وَءُ", "وَقَد كانَ الزَمانُ يَروقُ فيها", "وَيَخرَبُ حُسنَها الحَدَقُ الظَماءُ", "وَدارٌ لا يَلَذُّ بِها مُقيمٌ", "وَلا يُغشى لِساكِنِها فِناءُ", "تُخَيَّبُ في جَوانِبِها المَساعي", "وَيُنقَصُ في مَواطِنِها الِباءُ", "وَما حَبَسَتكَ مَنقَصَةٌ وَلَكِن", "كَريمُ الزادِ يُحرِزُهُ الوِعاءُ", "فَلا تَحزَن عَلى الأَيّامِ فينا", "ِذا غَدَرَت وَشيمَتُنا الوَفاءُ", "فَِنَّ السَيفَ يَحبِسُهُ نِجادٌ", "وَيُطلِقُهُ عَلى القِمَمِ المَضاءُ", "لَئِن قَطَعَ اللِقاءَ غَرامُ دَهرٍ", "لَما اِنقَطَعَ التَوَدُّدُ وَالِخاءُ", "وَما بَعَثَ الزَمانُ عَلَيكَ ِلّا", "وُفورُ العِرضِ وَالنَفسُ العِصاءُ", "وَلَو جاهَرتَهُ بِالبَأسِ يَوماً", "لَأَبرَأَ ذَلِكَ الجَرَبَ الهِناءُ", "وَكُنتَ ِذَ وَعَدتَ عَلى اللَيالي", "تَمَطَّرَ في مَواعِدِكَ الرَجاءُ", "وَأَعجَلَكَ الصَريخُ ِلى المَعالي", "كَما يَستَعجِلُ الِبلَ الحُداءُ", "وَأَيُّ فَتىً أَصابَ الدَهرُ مِنّا", "تُصابُ بِهِ المُروءَةُ وَالوَفاءُ", "صَقيلُ الطَبعِ رَقراقُ الحَواشي", "كَما اِصطَفَقَت عَلى الرَوضِ الأَضاءُ", "يَنالُ المَجدَ وَضّاحُ المُحَيّا", "طَويلُ الباعِ عِمَّتُهُ لِواءُ", "كَلامٌ تَستَجيبُ لَهُ المَعالي", "وَوَجهٌ يَستَبِدُّ بِهِ الحَياءُ", "فَلا زالَت هُمومُكَ مِراتٍ", "عَلى الأَيّامِ يَخدُمُها القَضاءُ", "تَجولُ عَلى ذَوابِلِكَ المَنايا", "وَيَخطِرُ في مَنازِلِكَ العَلاءُ" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem30775.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_6|> ء <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> خُطوبٌ لا يُقاوِمُها البَقاءُ <|vsep|> وَأَحوالٌ يَدِبُّ لَها الضَراءُ </|bsep|> <|bsep|> وَدَهرٌ لا يَصُحُّ بِهِ سَقيمُ <|vsep|> وَكَيفَ يَصُحُّ وَالأَيّامُ داءُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَملاكٌ يَرَونَ القَتلَ غُنماً <|vsep|> وَفي الأَموالِ لَو قَنِعوا فِداءُ </|bsep|> <|bsep|> هُمُ اِستَولَوا عَلى النُجَباءِ مِنّا <|vsep|> كَما اِستَولى عَلى العودِ اللِحاءُ </|bsep|> <|bsep|> مُقامٌ لا يُجاذِبُهُ رَحيلٌ <|vsep|> وَلَيلٌ لا يُجاوِرُهُ ضِياءُ </|bsep|> <|bsep|> سَيَقطَعُكَ المُثَقَّفُ ما تَمَنّى <|vsep|> وَيُعطيكَ المُهَنَّدُ ما تَشاءُ </|bsep|> <|bsep|> بَلَونا ما تَجيءُ بِهِ اللَيالي <|vsep|> فَلا صُبحٌ يَدومُ وَلا مَساءُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنضَينا المَدى طَرَباً وَهَمّاً <|vsep|> فَما بَقِيَ النَعيمُ وَلا الشَقاءُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا كانَ الأَسى داءً مُقيماً <|vsep|> فَفي حُسنِ العَزاءِ لَنا شِفاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَما يُنجي مِنَ الأَيّامِ فَوتٌ <|vsep|> وَلا كَدٌّ يَطولُ وَلا عَناءُ </|bsep|> <|bsep|> تَنالُ جَميعَ ما تَسعى ِلَيهِ <|vsep|> فَسِيّانِ السَوابِقُ وَالبِطاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَما يُنجي مِنَ الغَمَراتِ ِلّا <|vsep|> ضِرابٌ أَو طِعانٌ أَو رِماءُ </|bsep|> <|bsep|> وَرُمحٌ تَستَطيلُ بِهِ المَنايا <|vsep|> وَصَمصامٌ تُشافِهُهُ الدِماءُ </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي لا أَميلُ ِلى خَليلٍ <|vsep|> سَفيهِ الرَأيِ شيمَتُهُ الرِياءُ </|bsep|> <|bsep|> يُسَوَّمُني الخِصامَ وَلَيسَ طَبعي <|vsep|> وَما مِن عادَةِ الخَيلِ الرُغاءُ </|bsep|> <|bsep|> أَقولُ لِفِتيَةٍ زَجَروا المَطايا <|vsep|> وَخَفَّ بِهِم عَلى الِبلِ النَجاءُ </|bsep|> <|bsep|> عَلى غَوراءَ تَشتَجِرُ الأَداوى <|vsep|> بِعَرصَتِها وَتَزدَحِمُ الدِلاءُ </|bsep|> <|bsep|> رِدوا وَاِستَفضِلوا نُطَفاً فَحَسبي <|vsep|> مِنَ الغُدرانِ ما وَسِعَ الِناءُ </|bsep|> <|bsep|> وَبَعدَكُمُ أَناخَ ِلى مَحَلٍّ <|vsep|> يُطَلِّقُ عِندَهُ الدَلوَ الرِشاءُ </|bsep|> <|bsep|> تَقَلَّصُ عَن سَوائِمِهِ المَراعي <|vsep|> وَتَخرُزُ دِرَّةَ الضَرعِ الرُعاءُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما الحُرُّ أَجدَبَ في زَمانٍ <|vsep|> فَعِفَّتُهُ لَهُ زادٌ وَماءُ </|bsep|> <|bsep|> أَرى خَلقاً سَواسِيَةً وَلَكِن <|vsep|> لِغَيرِ العَقلِ ما تَلِدُ النِساءُ </|bsep|> <|bsep|> يُشَبَّهُ بِالفَصيلِ الطِفلُ مِنهُم <|vsep|> فَسيّانِ العَقيقَةُ وَالعَفاءُ </|bsep|> <|bsep|> تَصونُهُمُ الوِهادُ وَأَيُّ بَيتٍ <|vsep|> حَمى اليَربوعَ لَولا النافِقاءُ </|bsep|> <|bsep|> هُمُ يَومَ النَدى غَيمٌ جَهامٌ <|vsep|> وَفي اللَأواءِ ريحٌ جِربِياءُ </|bsep|> <|bsep|> قِرىً لا يَستَجيرُ بِهِ خَميصٌ <|vsep|> وَنارٌ لا يُحَسُّ بِها الصِلاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَضَيفٌ لا يُخاطِبُهُ أَديبٌ <|vsep|> وَجارٌ لا يَلَذُّ لَهُ الثَواءُ </|bsep|> <|bsep|> هَوى بَدرُ التَمامِ وَكُلُّ بَدرٍ <|vsep|> سَتَقذِفُهُ ِلى الأَرضِ السَماءُ </|bsep|> <|bsep|> وَعِلمي أَنَّهُ يَزدادُ نوراً <|vsep|> وَيَجذِبُهُ عَنِ الظُلمِ الضِياءُ </|bsep|> <|bsep|> أَمُرُّ بِدارِهِ فَأُطيلُ شَوقاً <|vsep|> وَيَمنَعُني مِنَ النَذَرِ البُكاءُ </|bsep|> <|bsep|> تَعَرَّضُ لي فَتُنكِرُها لِحاظي <|vsep|> مُعَطَّلَةً كَما نُقِضَ الخِباءُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنّي قائِفٌ طَلَبَ المَطايا <|vsep|> عَلى جَدَدٍ تُبَعثِرُهُ الظِباءُ </|bsep|> <|bsep|> دِيارٌ يَنبُتُ الِحسانُ فيها <|vsep|> وَنَبتُ الأَرضِ تَنّومٌ وَءُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد كانَ الزَمانُ يَروقُ فيها <|vsep|> وَيَخرَبُ حُسنَها الحَدَقُ الظَماءُ </|bsep|> <|bsep|> وَدارٌ لا يَلَذُّ بِها مُقيمٌ <|vsep|> وَلا يُغشى لِساكِنِها فِناءُ </|bsep|> <|bsep|> تُخَيَّبُ في جَوانِبِها المَساعي <|vsep|> وَيُنقَصُ في مَواطِنِها الِباءُ </|bsep|> <|bsep|> وَما حَبَسَتكَ مَنقَصَةٌ وَلَكِن <|vsep|> كَريمُ الزادِ يُحرِزُهُ الوِعاءُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَحزَن عَلى الأَيّامِ فينا <|vsep|> ِذا غَدَرَت وَشيمَتُنا الوَفاءُ </|bsep|> <|bsep|> فَِنَّ السَيفَ يَحبِسُهُ نِجادٌ <|vsep|> وَيُطلِقُهُ عَلى القِمَمِ المَضاءُ </|bsep|> <|bsep|> لَئِن قَطَعَ اللِقاءَ غَرامُ دَهرٍ <|vsep|> لَما اِنقَطَعَ التَوَدُّدُ وَالِخاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَما بَعَثَ الزَمانُ عَلَيكَ ِلّا <|vsep|> وُفورُ العِرضِ وَالنَفسُ العِصاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو جاهَرتَهُ بِالبَأسِ يَوماً <|vsep|> لَأَبرَأَ ذَلِكَ الجَرَبَ الهِناءُ </|bsep|> <|bsep|> وَكُنتَ ِذَ وَعَدتَ عَلى اللَيالي <|vsep|> تَمَطَّرَ في مَواعِدِكَ الرَجاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَعجَلَكَ الصَريخُ ِلى المَعالي <|vsep|> كَما يَستَعجِلُ الِبلَ الحُداءُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَيُّ فَتىً أَصابَ الدَهرُ مِنّا <|vsep|> تُصابُ بِهِ المُروءَةُ وَالوَفاءُ </|bsep|> <|bsep|> صَقيلُ الطَبعِ رَقراقُ الحَواشي <|vsep|> كَما اِصطَفَقَت عَلى الرَوضِ الأَضاءُ </|bsep|> <|bsep|> يَنالُ المَجدَ وَضّاحُ المُحَيّا <|vsep|> طَويلُ الباعِ عِمَّتُهُ لِواءُ </|bsep|> <|bsep|> كَلامٌ تَستَجيبُ لَهُ المَعالي <|vsep|> وَوَجهٌ يَستَبِدُّ بِهِ الحَياءُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا زالَت هُمومُكَ مِراتٍ <|vsep|> عَلى الأَيّامِ يَخدُمُها القَضاءُ </|bsep|> </|psep|>
حي بين النقا وبين المصلى
1الخفيف
[ "حَيِّ بَينَ النَقا وَبَينَ المُصَلّى", "وَقَفاتِ الرَكائِبِ الأَنضاءِ", "وَرَواحَ الحَجيجِ لَيلَةَ جَمعٍ", "وَبِجَمعٍ مَجامِعُ الأَهواءِ", "وَتَذَكَّر عَنّي مُناخَ مَطِيّي", "بِأَعالي مِنىً وَمَرسى خِبائي", "وَتَعَمَّد ذِكري ِذا كُنتَ بِالخي", "فِ لِظَبيٍ مِن بَعضِ تِلكَ الظِباءِ", "قُل لَهُ هَل تُراكَ تَذكُرُ ما كا", "نَ بِبابِ القُبَيبَةِ الحَمراءِ", "قالَ لي صاحِبي غَداةَ اِلتَقَينا", "نَتَشاكى حَرَّ القُلوبِ الظِماءِ", "كُنتَ خَبَّرتَني بِأَنَّكَ في الوَج", "دِ عَقيدي وَأَنَّ داءَكَ دائي", "ما تَرى النَفرَ وَالتَحَمُّلَ لِلبَي", "نِ فَماذا اِنتِظارُنا لِلبُكاءِ", "لَم يَقُلها حَتّى اِنثَنَيتُ لِما بي", "أَتَلَقّى دَمعي بِفَضلِ رِدائي" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem30776.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_0|> ء <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> حَيِّ بَينَ النَقا وَبَينَ المُصَلّى <|vsep|> وَقَفاتِ الرَكائِبِ الأَنضاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَواحَ الحَجيجِ لَيلَةَ جَمعٍ <|vsep|> وَبِجَمعٍ مَجامِعُ الأَهواءِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَذَكَّر عَنّي مُناخَ مَطِيّي <|vsep|> بِأَعالي مِنىً وَمَرسى خِبائي </|bsep|> <|bsep|> وَتَعَمَّد ذِكري ِذا كُنتَ بِالخي <|vsep|> فِ لِظَبيٍ مِن بَعضِ تِلكَ الظِباءِ </|bsep|> <|bsep|> قُل لَهُ هَل تُراكَ تَذكُرُ ما كا <|vsep|> نَ بِبابِ القُبَيبَةِ الحَمراءِ </|bsep|> <|bsep|> قالَ لي صاحِبي غَداةَ اِلتَقَينا <|vsep|> نَتَشاكى حَرَّ القُلوبِ الظِماءِ </|bsep|> <|bsep|> كُنتَ خَبَّرتَني بِأَنَّكَ في الوَج <|vsep|> دِ عَقيدي وَأَنَّ داءَكَ دائي </|bsep|> <|bsep|> ما تَرى النَفرَ وَالتَحَمُّلَ لِلبَي <|vsep|> نِ فَماذا اِنتِظارُنا لِلبُكاءِ </|bsep|> </|psep|>
ما لي أودع كل يوم ظاعنا
6الكامل
[ "ما لي أُوَدِّعُ كُلَّ يَومٍ ظاعِناً", "لَو كُنتُ مُلُ لِلوَضاعِ لِقاءَ", "وَأَروحُ أَذكَرَ ما أَكونُ لِعَهدِهِ", "فَكَأَنَّني اِستَودَعتُهُ الأَحشاءَ", "فَرَغَت يَدي مِنهُ وَقَد رَجَعَت بِهِ", "أَيدي النَوائِبِ وَالخُطوبِ مِلاءَ", "تَشكو القَذى عَيني فَيَكثُرُ شَكوُها", "حَتّى يَعودَ قَذىً بِها أَقذاءَ", "شَرَقٌ مِنَ الحِدثانِ لَو يُرمى بِهِ", "ذا الماءُ مِن أَلَمٍ أَغَصُّ الماءَ", "أَحبابِيَ الأَدنَينَ كَم أَلقى بِكُم", "داءً يَمُضُّ فَلا أُداوي الداءَ", "أَحيا ِخاءَكُمُ المَماتُ وَغَيرَكُم", "جَرَّبتُهُم فَثَكِلتُهُم أَحياءَ", "ِلّا يَكُن جَسَدي أُصيبَ فَِنَّني", "فَرَّقتُهُ فَدَفَنتُهُ أَعضاءَ" ]
قصيدة رثاء
https://www.aldiwan.net/poem30777.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ء <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> ما لي أُوَدِّعُ كُلَّ يَومٍ ظاعِناً <|vsep|> لَو كُنتُ مُلُ لِلوَضاعِ لِقاءَ </|bsep|> <|bsep|> وَأَروحُ أَذكَرَ ما أَكونُ لِعَهدِهِ <|vsep|> فَكَأَنَّني اِستَودَعتُهُ الأَحشاءَ </|bsep|> <|bsep|> فَرَغَت يَدي مِنهُ وَقَد رَجَعَت بِهِ <|vsep|> أَيدي النَوائِبِ وَالخُطوبِ مِلاءَ </|bsep|> <|bsep|> تَشكو القَذى عَيني فَيَكثُرُ شَكوُها <|vsep|> حَتّى يَعودَ قَذىً بِها أَقذاءَ </|bsep|> <|bsep|> شَرَقٌ مِنَ الحِدثانِ لَو يُرمى بِهِ <|vsep|> ذا الماءُ مِن أَلَمٍ أَغَصُّ الماءَ </|bsep|> <|bsep|> أَحبابِيَ الأَدنَينَ كَم أَلقى بِكُم <|vsep|> داءً يَمُضُّ فَلا أُداوي الداءَ </|bsep|> <|bsep|> أَحيا ِخاءَكُمُ المَماتُ وَغَيرَكُم <|vsep|> جَرَّبتُهُم فَثَكِلتُهُم أَحياءَ </|bsep|> </|psep|>
أترى السحاب إذا سرت عشراؤه
6الكامل
[ "أَتَرى السَحابَ ِذا سَرَت عُشراؤُهُ", "يُمرى عَلى قَبرٍ بِبابِلَ ماؤُهُ", "يا حادِيَيهِ قِفا بِبُزلِ مَطيَّهِ", "فَِلى ثَرى ذا القَبرِ كانَ حُداؤُهُ", "يَسقي هَوىً لِلقَلبِ فيهِ وَمَعهَداً", "رَقَّت مَنابِتُهُ وَرَقَّ هَواؤُهُ", "قَد كانَ عاقَدَني الصَفاءَ فَلَم أَزُل", "عَنهُ وَما بَقّى عَلَيَّ صَفاؤُهُ", "وَلَقَد حَفِظتُ لَهُ فَأَينَ حِفاظُهُ", "وَلَقَد وَفَيتُ لَهُ فَأَينَ وَفاؤُهُ", "أَوعى الدُعاءَ فَلَم يُجِبهُ قَطيعَةً", "أَم ضَلَّ عَنهُ مِنَ البِعادِ دُعاؤُهُ", "هَيهاتَ أَصبَحَ سَمعُهُ وَعِيانُهُ", "في التُربِ قَد حَجَبَتهُما أَقذاؤُهُ", "يُمسي وَلينُ مِهادِهِ حَصباؤُهُ", "فيهِ وَمُؤنِسُ لَيلِهِ ظَلماؤُهُ", "قَد قُلِّبَت أَعيانُهُ وَتَنَكَّرَت", "أَعلامُهُ وَتَكَسَّفَت أَضواؤُهُ", "مُغفٍ وَلَيسَ لِلَذَّةٍ ِغفاؤُهُ", "مُغضٍ وَلَيسَ لِفِكرَةٍ ِغضاؤُهُ", "وَجهٌ كَلَمحِ البَرقِ غاضَ وَميضُهُ", "قَلبٌ كَصَدرِ العَضبِ فُلَّ مَضاؤُهُ", "حَكَمَ البِلى فيهِ فَلَو يَلقى بِهِ", "أَعداؤُهُ لَرَثى لَهُ أَعداؤُهُ", "ِنَّ الَّذي كانَ النَعيمُ ظِلالَهُ", "أَمسى يُطَنَّبُ بِالعَراءِ خِباؤُهُ", "قَد خَفَّ عَن ذاكَ الرَواقِ حُضورُهُ", "أَبَداً وَعَن ذاكَ الحِمى ضَوضاؤُهُ", "كانَت سَوابِقُهُ طِرازَ فِنائِهِ", "يَجلو جَمالَ رَواؤُهُنَّ رَواؤُهُ", "وَرِماحُهُ سُفَراؤُهُ وَسُيوفُهُ", "خُفَراؤُهُ وَجِيادُهُ نُدَماؤُهُ", "ما زالَ يَغدو وَالرِكابُ حُداؤُهُ", "بَينَ الصَوارِمِ وَالعَجاجِ رِداؤُهُ", "اُنظُر ِلى هَذا الأَنامِ بِعِبرَةٍ", "لا يُعجِبَنَّكَ خَلقُهُ وَبَهاؤُهُ", "بَيناهُ كَالوَرَقِ النَضيرِ تَقَصَّفَت", "أَغصانُهُ وَتَسَلَّبَت شَجَراؤُهُ", "أَنّى تَحاماهُ المَنونُ وَِنَّما", "خُلِقَت مَراعِيَ لِلرَدى خَضراؤُهُ", "أَم كَيفَ تَأمُلُ فَلتَةً أَجسادُهُ", "مِن ذا الزَمانِ وَحَشوُها أَدواؤُهُ", "لا تَعجَبَنَّ فَما العَجيبُ فَناؤُهُ", "بِيَدِ المَنونِ بَلِ العَجيبُ بَقاؤُهُ", "ِنّا لَنَعجَبُ كَيفَ حُمَّ حِمامُهُ", "عَن صِحَّةٍ وَيَغيبُ عَنّا داؤُهُ", "مَن طاحَ في سُبُلِ الرَدى باؤُهُ", "فَليَسلُكَنَّ طَريقَهُ أَبناؤُهُ", "وَمُؤَمَّرٍ نَزَلوا بِهِ في سوقَةٍ", "لا شَكلُهُ فيهِم وَلا قُرَناؤُهُ", "قَد كانَ يَفرَقُ ظِلَّهُ أَقرانُهُ", "وَيَغُضُّ دونَ جَلالِهِ أَكفاؤُهُ", "وَمُحَجَّبٍ ضُرِبَت عَلَيهِ مَهابَةٌ", "يُغشي العُيونَ بَهاؤُهُ وَضِياؤُهُ", "نادَتهُ مِن خَلفِ الحِجابِ مَنيَّةٌ", "أَمَمٌ فَكانَ جَوابَها حَوباؤُهُ", "شُقَّت ِلَيهِ سُيوفُهُ وَرِماحُهُ", "وَأُميتَ عَنهُ عَبيدُهُ وَِماؤُهُ", "لَم يُغنِهِ مَن كانَ وَدَّ لَوَ اَنَّهُ", "قَبلَ المَنونِ مِنَ المَنونِ فِداؤُهُ", "حَرَمٌ عَلَيهِ الذُلُّ ِلّا أَنَّهُ", "أَبَداً لَيَشهَدُ بِالجَلالِ بِناؤُهُ", "مُتَخَشِّعٌ بَعدَ الأَنيسِ جَنابُهُ", "مُتَضائِلٌ بَعدَ القَطينِ فِناؤُهُ", "عُريانُ تَطرُدُ كُلُّ ريحٍ تُربَهُ", "وَتُطيعُ أَوَّلَ أَمرِها حَصباؤُهُ", "وَلَقَد مَرَرتُ بِبَرزَخٍ فَسَأَلتُهُ", "أَينَ الأُلى ضَمَّتهُمُ أَرجاؤُهُ", "مِثلِ المَطيِّ بَوارِكاً أَجداثُهُ", "تُسفى عَلى جَنَباتِها بَوغاؤُهُ", "نادَيتُهُ فَخَفي عَلَيَّ جَوابُهُ", "بِالقَولِ ِلّا ما زَقَت أَصداؤُهُ", "مِن ناظِرٍ مَطروفَةٍ أَلحاظُهُ", "أَو خاطِرٍ مَطلولَةٍ سَوداؤُهُ", "أَو واجِدٍ مَكظومَةٍ زَفَراتُهُ", "أَو حاقِدٍ مَنسيَّةٍ شَحناؤُهُ", "وَمُسَنَّدينَ عَلى الجُنوبِ كَأَنَّهُم", "شَربٌ تَخاذَلَ بِالطِلا أَعضاؤُهُ", "تَحتَ الصَعيدِ لِغَيرِ ِشفاقٍ ِلى", "يَومِ المَعادِ تَضُمُّهُم أَحشاؤُهُ", "أَكَلَتهُمُ الأَرضُ الَّتي وَلَدَتهُمُ", "أَكلَ الضَروسِ حَلَت لَهُ أَكلاؤُهُ", "حَيّاكَ مُعتَلِجُ النَسيمِ وَلا يَزَل", "سَحَراً تُفاوِحُ نَورُهُ أَصباؤُهُ", "يَمري عَلَيكَ مِنَ النُعامى خِلفَه", "مِن عارِضٍ مُتَبَزِّلٍ أَنداؤُهُ", "فَسَقاكَ ما حَمَلَ الزُلالَ سِجالُهُ", "وَنَحاكَ ما جَرَّ الزُحوفَ لِواؤُهُ", "لَولا اِتِّقاءُ الجاهِليَّةِ سُقتُهُ", "ذَوداً تَمورُ عَلى ثَراكَ دِماؤُهُ", "وَأَطَرتُ تَحتَ السَيفِ كُلَّ عَشيَّةٍ", "عُرقوبَ مُغتَبِطٍ يَطولُ رُغاؤُهُ", "لَكِن سَيَخلُفُ عَقرَها وَدِماءَها", "أَبَدَ اللَيالي مَدمَعي وَبُكاؤُهُ", "أَقني الحَياءَ تَجَمُّلاً لَو أَنَّهُ", "يَبقى مَعَ الدَمعِ اللَجوجِ حَياؤُهُ", "وَِذا أَعادَ الحَولُ يَومَكَ عادَني", "مِثلَ السَليمِ يَعودُهُ ناؤُهُ", "دارٌ بِقَلبي لا يَعودُ طَبيبُهُ", "يَأساً ِلَيَّ وَلا يُصابُ دَواؤُهُ", "فَاِذهَب فَلا بَقِيَ الزَمانُ وَقَد هَوى", "بِكَ صَرفُهُ وَقَضى عَلَيكَ قَضاؤُهُ" ]
قصيدة رثاء
https://www.aldiwan.net/poem30778.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ء <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> أَتَرى السَحابَ ِذا سَرَت عُشراؤُهُ <|vsep|> يُمرى عَلى قَبرٍ بِبابِلَ ماؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> يا حادِيَيهِ قِفا بِبُزلِ مَطيَّهِ <|vsep|> فَِلى ثَرى ذا القَبرِ كانَ حُداؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> يَسقي هَوىً لِلقَلبِ فيهِ وَمَعهَداً <|vsep|> رَقَّت مَنابِتُهُ وَرَقَّ هَواؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> قَد كانَ عاقَدَني الصَفاءَ فَلَم أَزُل <|vsep|> عَنهُ وَما بَقّى عَلَيَّ صَفاؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد حَفِظتُ لَهُ فَأَينَ حِفاظُهُ <|vsep|> وَلَقَد وَفَيتُ لَهُ فَأَينَ وَفاؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> أَوعى الدُعاءَ فَلَم يُجِبهُ قَطيعَةً <|vsep|> أَم ضَلَّ عَنهُ مِنَ البِعادِ دُعاؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> هَيهاتَ أَصبَحَ سَمعُهُ وَعِيانُهُ <|vsep|> في التُربِ قَد حَجَبَتهُما أَقذاؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> يُمسي وَلينُ مِهادِهِ حَصباؤُهُ <|vsep|> فيهِ وَمُؤنِسُ لَيلِهِ ظَلماؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> قَد قُلِّبَت أَعيانُهُ وَتَنَكَّرَت <|vsep|> أَعلامُهُ وَتَكَسَّفَت أَضواؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> مُغفٍ وَلَيسَ لِلَذَّةٍ ِغفاؤُهُ <|vsep|> مُغضٍ وَلَيسَ لِفِكرَةٍ ِغضاؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَجهٌ كَلَمحِ البَرقِ غاضَ وَميضُهُ <|vsep|> قَلبٌ كَصَدرِ العَضبِ فُلَّ مَضاؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> حَكَمَ البِلى فيهِ فَلَو يَلقى بِهِ <|vsep|> أَعداؤُهُ لَرَثى لَهُ أَعداؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الَّذي كانَ النَعيمُ ظِلالَهُ <|vsep|> أَمسى يُطَنَّبُ بِالعَراءِ خِباؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> قَد خَفَّ عَن ذاكَ الرَواقِ حُضورُهُ <|vsep|> أَبَداً وَعَن ذاكَ الحِمى ضَوضاؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> كانَت سَوابِقُهُ طِرازَ فِنائِهِ <|vsep|> يَجلو جَمالَ رَواؤُهُنَّ رَواؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَرِماحُهُ سُفَراؤُهُ وَسُيوفُهُ <|vsep|> خُفَراؤُهُ وَجِيادُهُ نُدَماؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> ما زالَ يَغدو وَالرِكابُ حُداؤُهُ <|vsep|> بَينَ الصَوارِمِ وَالعَجاجِ رِداؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> اُنظُر ِلى هَذا الأَنامِ بِعِبرَةٍ <|vsep|> لا يُعجِبَنَّكَ خَلقُهُ وَبَهاؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> بَيناهُ كَالوَرَقِ النَضيرِ تَقَصَّفَت <|vsep|> أَغصانُهُ وَتَسَلَّبَت شَجَراؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> أَنّى تَحاماهُ المَنونُ وَِنَّما <|vsep|> خُلِقَت مَراعِيَ لِلرَدى خَضراؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> أَم كَيفَ تَأمُلُ فَلتَةً أَجسادُهُ <|vsep|> مِن ذا الزَمانِ وَحَشوُها أَدواؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> لا تَعجَبَنَّ فَما العَجيبُ فَناؤُهُ <|vsep|> بِيَدِ المَنونِ بَلِ العَجيبُ بَقاؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> ِنّا لَنَعجَبُ كَيفَ حُمَّ حِمامُهُ <|vsep|> عَن صِحَّةٍ وَيَغيبُ عَنّا داؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> مَن طاحَ في سُبُلِ الرَدى باؤُهُ <|vsep|> فَليَسلُكَنَّ طَريقَهُ أَبناؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَمُؤَمَّرٍ نَزَلوا بِهِ في سوقَةٍ <|vsep|> لا شَكلُهُ فيهِم وَلا قُرَناؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> قَد كانَ يَفرَقُ ظِلَّهُ أَقرانُهُ <|vsep|> وَيَغُضُّ دونَ جَلالِهِ أَكفاؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَمُحَجَّبٍ ضُرِبَت عَلَيهِ مَهابَةٌ <|vsep|> يُغشي العُيونَ بَهاؤُهُ وَضِياؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> نادَتهُ مِن خَلفِ الحِجابِ مَنيَّةٌ <|vsep|> أَمَمٌ فَكانَ جَوابَها حَوباؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> شُقَّت ِلَيهِ سُيوفُهُ وَرِماحُهُ <|vsep|> وَأُميتَ عَنهُ عَبيدُهُ وَِماؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> لَم يُغنِهِ مَن كانَ وَدَّ لَوَ اَنَّهُ <|vsep|> قَبلَ المَنونِ مِنَ المَنونِ فِداؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> حَرَمٌ عَلَيهِ الذُلُّ ِلّا أَنَّهُ <|vsep|> أَبَداً لَيَشهَدُ بِالجَلالِ بِناؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> مُتَخَشِّعٌ بَعدَ الأَنيسِ جَنابُهُ <|vsep|> مُتَضائِلٌ بَعدَ القَطينِ فِناؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> عُريانُ تَطرُدُ كُلُّ ريحٍ تُربَهُ <|vsep|> وَتُطيعُ أَوَّلَ أَمرِها حَصباؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد مَرَرتُ بِبَرزَخٍ فَسَأَلتُهُ <|vsep|> أَينَ الأُلى ضَمَّتهُمُ أَرجاؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> مِثلِ المَطيِّ بَوارِكاً أَجداثُهُ <|vsep|> تُسفى عَلى جَنَباتِها بَوغاؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> نادَيتُهُ فَخَفي عَلَيَّ جَوابُهُ <|vsep|> بِالقَولِ ِلّا ما زَقَت أَصداؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> مِن ناظِرٍ مَطروفَةٍ أَلحاظُهُ <|vsep|> أَو خاطِرٍ مَطلولَةٍ سَوداؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> أَو واجِدٍ مَكظومَةٍ زَفَراتُهُ <|vsep|> أَو حاقِدٍ مَنسيَّةٍ شَحناؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَمُسَنَّدينَ عَلى الجُنوبِ كَأَنَّهُم <|vsep|> شَربٌ تَخاذَلَ بِالطِلا أَعضاؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> تَحتَ الصَعيدِ لِغَيرِ ِشفاقٍ ِلى <|vsep|> يَومِ المَعادِ تَضُمُّهُم أَحشاؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> أَكَلَتهُمُ الأَرضُ الَّتي وَلَدَتهُمُ <|vsep|> أَكلَ الضَروسِ حَلَت لَهُ أَكلاؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> حَيّاكَ مُعتَلِجُ النَسيمِ وَلا يَزَل <|vsep|> سَحَراً تُفاوِحُ نَورُهُ أَصباؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> يَمري عَلَيكَ مِنَ النُعامى خِلفَه <|vsep|> مِن عارِضٍ مُتَبَزِّلٍ أَنداؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> فَسَقاكَ ما حَمَلَ الزُلالَ سِجالُهُ <|vsep|> وَنَحاكَ ما جَرَّ الزُحوفَ لِواؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> لَولا اِتِّقاءُ الجاهِليَّةِ سُقتُهُ <|vsep|> ذَوداً تَمورُ عَلى ثَراكَ دِماؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَطَرتُ تَحتَ السَيفِ كُلَّ عَشيَّةٍ <|vsep|> عُرقوبَ مُغتَبِطٍ يَطولُ رُغاؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> لَكِن سَيَخلُفُ عَقرَها وَدِماءَها <|vsep|> أَبَدَ اللَيالي مَدمَعي وَبُكاؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> أَقني الحَياءَ تَجَمُّلاً لَو أَنَّهُ <|vsep|> يَبقى مَعَ الدَمعِ اللَجوجِ حَياؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا أَعادَ الحَولُ يَومَكَ عادَني <|vsep|> مِثلَ السَليمِ يَعودُهُ ناؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> دارٌ بِقَلبي لا يَعودُ طَبيبُهُ <|vsep|> يَأساً ِلَيَّ وَلا يُصابُ دَواؤُهُ </|bsep|> </|psep|>
أبكيك لو نقع الغليل بكائي
6الكامل
[ "أَبكيكِ لَو نَقَعَ الغَليلَ بُكائي", "وَأَقولُ لَو ذَهَبَ المَقالُ بِداءِ", "وَأَعوذُ بِالصَبرِ الجَميلِ تَعَزِّياً", "لَو كانَ بِالصَبرِ الجَميلِ عَزائي", "طوراً تُكاثِرُني الدُموعُ وَتارَةً", "وي ِلى أَكرومَتي وَحَيائي", "كَم عَبرَةٍ مَوَّهتُها بِأَنامِلي", "وَسَتَرتُها مُتَجَمِّلاً بِرِدائي", "أُبدي التَجَلُّدَ لِلعَدوِّ وَلَو دَرى", "بِتَمَلمُلي لَقَد اِشتَفى أَعدائي", "ما كُنتُ أُذخَرُ في فِداكَ رَغيبَةً", "لَو كانَ يَرجِعُ مَيِّتٌ بِفِداءِ", "لَو كانَ يُدفَعُ ذا الحِمامُ بِقوَّةٍ", "لَتَكَدَّسَت عُصَبٌ وَراءَ لِوائي", "بِمُدَرَّبينَ عَلى القِراعِ تَفَيَّأوا", "ظِلَّ الرِماحِ لِكُلِّ يَومِ لِقاءِ", "قَومٌ ِذا مَرِهوا بِأَغبابِ السُرى", "كَحَلوا العُيونَ بِِثمِدِ الظَلماءِ", "يَمشونَ في حَلَقِ الدُروعِ كَأَنَّهُم", "صُمُّ الجَلامِدِ في غَديرِ الماءِ", "بِبُروقِ أَدراعٍ وَرَعدِ صَوارِمٍ", "وَغَمامِ قَسطَلَةٍ وَوَبلِ دِماءِ", "فارَقتُ فيكِ تَماسُكي وَتَجَمُّلي", "وَنَسيتُ فيكَ تَعَزُّزي وَِبائي", "وَصَنَعتُ ما ثَلَمَ الوَقارَ صَنيعُهُ", "مِمّا عَراني مِن جَوى البُرحاءِ", "كَم زَفرَةٍ ضَعُفَت فَصارَت أَنَّةً", "تَمَّمتُها بِتَنَفُّسِ الصُعَداءِ", "لَهفانَ أَنزو في حَبائِلَ كُربَةٍ", "مَلَكَت عَلَيَّ جَلادَتي وَغَنائي", "وَجَرى الزَمانُ عَلى عَوائِدِ كَيدِهِ", "في قَلبِ مالي وَعَكسِ رَجائي", "قَد كُنتُ مُلُ أَن أَكونَ لَكِ الفِدا", "مِمّا أَلَمَّ فَكُنتِ أَنتِ فِدائي", "وَتَفَرُّقُ البُعداءِ بَعدَ مَوَدَّةٍ", "صَعبٌ فَكَيفَ تَفَرُّقُ القُرَباءِ", "وَخَلائِقُ الدُنيا خَلائِقُ مومِسٍ", "لِلمَنعِ وِنَةً وَلِلِعطاءِ", "طَوراً تُبادِلُكَ الصَفاءَ وَتارَةً", "تَلقاكَ تُنكِرُها مِنَ البَغضاءِ", "وَتَداوُلُ الأَيّامِ يُبلينا كَما", "يُبلي الرَشاءَ تَطاوُحُ الأَرجاءِ", "وَكَأَنَّ طولَ العُمرِ رَوحَةُ راكِبٍ", "قَضّى اللُغوبَ وَجَدَّ في الِسراءِ", "أَنضَيتِ عَيشَكِ عِفَّةً وَزَهادَةً", "وَطُرِحتِ مُثقَلَةً مِنَ الأَعباءِ", "بِصِيامِ يَومِ القَيظِ تَلهَبُ شَمسُهُ", "وَقِيامِ طولِ اللَيلَةِ اللَيلاءِ", "ما كانَ يَوماً بِالغَبينِ مَنِ اِشتَرى", "رَغدَ الجِنانِ بِعيشَةٍ خَشناءِ", "لَو كانَ مِثلَكِ كُلُّ أُمٍّ بَرَّةٍ", "غَنِيَ البَنونَ بِها عَنِ الباءِ", "كَيفَ السُلوُّ وَكُلُّ مَوقِعِ لَحظَة", "أَثَرٌ لِفَضلِكِ خالِدٌ بِِزاءِ", "فَعَلاتُ مَعروفٍ تُقِرُّ نَواظِري", "فَتَكونُ أَجلَتَ جالِبٍ لِبُكائي", "ما ماتَ مَن نَزَعَ البَقاءَ وَذِكرُهُ", "بِالصالِحاتِ يُعَدُّ في الأَحياءِ", "فَبِأَيِّ كَفٍّ أَستَجِنُّ وَأَتَّقي", "صَرفَ النَوائِبِ أَم بِأَيِّ دُعاءِ", "وَمَنِ المُمَوِّلُ لي ِذا ضاقَت يَدي", "وَمَنِ المُعَلِّلُ لي مِنَ الأَدواءِ", "وَمَنِ الَّذي ِن ساوَرَتني نَكبَةٌ", "كانَ المُوَقّى لي مِنَ الأَسواءِ", "أَم مَن يَلِطُّ عَلَيَّ سِترَ دُعائِهِ", "حَرَماً مِنَ البَأساءِ وَالضَرّاءِ", "رُزنِ يَزدادانِ طولَ تَجَدُّدٍ", "أَبَدَ الزَمانِ فَناؤُها وَبَقائي", "شَهِدَ الخَلائِقُ أَنَّها لَنَجيبَةٌ", "بِدَليلِ مَن وَلَدَت مِنَ النُجَباءِ", "في كُلِّ مُظلِمِ أَزمَةٍ أَو ضيقَةٍ", "يَبدو لَها أَثَرُ اليَدِ البَيضاءِ", "ذَخَرَت لَنا الذِكرَ الجَميلَ ِذا اِنقَضى", "ما يَذخَرُ الباءُ لِلأَبناءِ", "قَد كُنتُ مُلُ أَن يَكونَ أَمامَها", "يَومي وَتُشفِقُ أَن تَكونَ وَرائي", "كَم مِرٍ لي بِالتَصَبُّرِ هاجَ لي", "داءً وَقَدَّرَ أَنَّ ذاكَ دَوائي", "وي ِلى بَردِ الظِلالِ كَأنَّني", "لِتَحَرُّقي وي ِلى الرَمضاءِ", "وَأَهُبُّ مِن طيبِ المَنامِ تَفَزُّعاً", "فَزَعَ اللَديغِ نَبا عَنِ الِغفاءِ", "باؤُكَ الغُرُّ الَّذين تَفَجَّرَت", "بِهِمِ يَنابيعٌ مِنَ النَعماءِ", "مِن ناصِرٍ لِلحَقِّ أَو راعٍ ِلى", "سُبُلِ الهُدى أَو كاشِفِ الغَمّاءِ", "نَزَلوا بِعَرعَرَةِ السَنامِ مِنَ العُلى", "وَعَلَوا عَلى الأَثباجِ وَالأَمطاءِ", "مِن كُلِّ مُستَبِقِ اليَدَينِ ِلى النَدى", "وَمُسَدِّدِ الأَقوالِ وَالراءِ", "يُرجى عَلى النَظَرِ الحَديدِ تَكَرُّماً", "وَيُخافُ في الِطراقِ وَالِغضاءِ", "دَرَجوا عَلى أَثَرِ القُرونِ وَخَلَّفوا", "طُرُقاً مُعَبَّدَةً مِنَ العَلياءِ", "يا قَبرُ أَمنَحُهُ الهَوى وَأَوَدُّ لَو", "نَزَفَت عَلَيهِ دُموعُ كُلِّ سَماءِ", "لا زالَ مُرتَجِزُ الرعودِ مُجَلجِلٌ", "هَزِجُ البَوارِقِ مُجلِبُ الضَوضاءِ", "يَرغو رُغاءَ العودِ جَعجَعَهُ السُرى", "وَيَنوءُ نَوءَ المُقرِبِ العُشَراءِ", "يَقتادُ مُثقَلَةَ الغَمامِ كَأَنَّما", "يَنهَضنَ بِالعَقَداتِ وَالأَنقاءِ", "يَهفو بِها جِنحَ الدُجى وَيَسوقُها", "سَوقَ البِطاءِ بِعاصِفٍ هَوجاءِ", "يَرميكَ بارِقُها بِأَفلاذِ الحَيا", "وَيَفُضُّ فيكَ لَطائِمَ الأَنداءِ", "مُتَحَلِّياً عَذراءَ كُلِّ سَحابَةٍ", "تَغذو الجَميمَ بِرَوضَةٍ عَذراءِ", "لَلَؤُمتُ ِن لَم أَسقِها بِمَدامِعي", "وَوَكَلتُ سُقياها ِلى الأَنواءِ", "لَهفي عَلى القَومِ الأولى غادَرتُهُم", "وَعَلَيهِمُ طَبَقٌ مِنَ البَيداءِ", "مُتَوَسِّدينَ عَلى الخُدودِ كَأَنَّما", "كَرَعوا عَلى ظَمٍَ مِنَ الصَهباءِ", "صُوَرٌ ضَنَنتُ عَلى العُيونِ بِلَحظِها", "أَمسَيتُ أوقِرُها مِنَ البَوغاءِ", "وَنَواظِرٌ كَحَلَ التُرابُ جُفونَها", "قَد كُنتُ أَحرُسُها مِنَ الأَقذاءِ", "قَرُبَت ضَرائِحُهُم عَلى زُوّارِها", "وَنَأوا عَنِ الطُلّابِ أَيِّ تَنائي", "وَلَبِئسَ ما تَلقى بِعُقرِ دِيارِهِم", "أُذنُ المُصيخِ بِها وَعَينُ الرائي", "وَمَعروفُكِ السامي أَنيسُكِ كُلَّما", "وَرَدَ الظَلامُ بِوَحشَةِ الغَبراءِ", "وَضِياءُ ما قَدَّمتِهِ مِن صالِحٍ", "لَكِ في الدُجى بَدَلٌ مِنَ الأَضواءِ", "ِنَّ الَّذي أَرضاهُ فِعلُكِ لا يَزَل", "تُرضيكِ رَحمَتُهُ صَباحَ مَساءِ", "صَلّى عَلَيكِ وَما فَقَدتِ صَلاتَهُ", "قَبلَ الرَدى وَجَزاكِ أَيُّ جَزاءِ", "لَو كانَ يُبلِغُكِ الصَفيحُ رَسائِلي", "أَو كانَ يُسمِعُكِ التُرابُ نِدائي", "لَسَمِعتِ طولَ تَأَوُّهي وَتَفَجُّعي", "وَعَلِمتِ حُسنَ رِعايَتي وَوَفائي", "كانَ اِرتِكاضي في حَشاكِ مُسَبِّباً", "رَكضَ الغَليلِ عَلَيكِ في أَحشائي" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem30779.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ء <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> أَبكيكِ لَو نَقَعَ الغَليلَ بُكائي <|vsep|> وَأَقولُ لَو ذَهَبَ المَقالُ بِداءِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَعوذُ بِالصَبرِ الجَميلِ تَعَزِّياً <|vsep|> لَو كانَ بِالصَبرِ الجَميلِ عَزائي </|bsep|> <|bsep|> طوراً تُكاثِرُني الدُموعُ وَتارَةً <|vsep|> وي ِلى أَكرومَتي وَحَيائي </|bsep|> <|bsep|> كَم عَبرَةٍ مَوَّهتُها بِأَنامِلي <|vsep|> وَسَتَرتُها مُتَجَمِّلاً بِرِدائي </|bsep|> <|bsep|> أُبدي التَجَلُّدَ لِلعَدوِّ وَلَو دَرى <|vsep|> بِتَمَلمُلي لَقَد اِشتَفى أَعدائي </|bsep|> <|bsep|> ما كُنتُ أُذخَرُ في فِداكَ رَغيبَةً <|vsep|> لَو كانَ يَرجِعُ مَيِّتٌ بِفِداءِ </|bsep|> <|bsep|> لَو كانَ يُدفَعُ ذا الحِمامُ بِقوَّةٍ <|vsep|> لَتَكَدَّسَت عُصَبٌ وَراءَ لِوائي </|bsep|> <|bsep|> بِمُدَرَّبينَ عَلى القِراعِ تَفَيَّأوا <|vsep|> ظِلَّ الرِماحِ لِكُلِّ يَومِ لِقاءِ </|bsep|> <|bsep|> قَومٌ ِذا مَرِهوا بِأَغبابِ السُرى <|vsep|> كَحَلوا العُيونَ بِِثمِدِ الظَلماءِ </|bsep|> <|bsep|> يَمشونَ في حَلَقِ الدُروعِ كَأَنَّهُم <|vsep|> صُمُّ الجَلامِدِ في غَديرِ الماءِ </|bsep|> <|bsep|> بِبُروقِ أَدراعٍ وَرَعدِ صَوارِمٍ <|vsep|> وَغَمامِ قَسطَلَةٍ وَوَبلِ دِماءِ </|bsep|> <|bsep|> فارَقتُ فيكِ تَماسُكي وَتَجَمُّلي <|vsep|> وَنَسيتُ فيكَ تَعَزُّزي وَِبائي </|bsep|> <|bsep|> وَصَنَعتُ ما ثَلَمَ الوَقارَ صَنيعُهُ <|vsep|> مِمّا عَراني مِن جَوى البُرحاءِ </|bsep|> <|bsep|> كَم زَفرَةٍ ضَعُفَت فَصارَت أَنَّةً <|vsep|> تَمَّمتُها بِتَنَفُّسِ الصُعَداءِ </|bsep|> <|bsep|> لَهفانَ أَنزو في حَبائِلَ كُربَةٍ <|vsep|> مَلَكَت عَلَيَّ جَلادَتي وَغَنائي </|bsep|> <|bsep|> وَجَرى الزَمانُ عَلى عَوائِدِ كَيدِهِ <|vsep|> في قَلبِ مالي وَعَكسِ رَجائي </|bsep|> <|bsep|> قَد كُنتُ مُلُ أَن أَكونَ لَكِ الفِدا <|vsep|> مِمّا أَلَمَّ فَكُنتِ أَنتِ فِدائي </|bsep|> <|bsep|> وَتَفَرُّقُ البُعداءِ بَعدَ مَوَدَّةٍ <|vsep|> صَعبٌ فَكَيفَ تَفَرُّقُ القُرَباءِ </|bsep|> <|bsep|> وَخَلائِقُ الدُنيا خَلائِقُ مومِسٍ <|vsep|> لِلمَنعِ وِنَةً وَلِلِعطاءِ </|bsep|> <|bsep|> طَوراً تُبادِلُكَ الصَفاءَ وَتارَةً <|vsep|> تَلقاكَ تُنكِرُها مِنَ البَغضاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَداوُلُ الأَيّامِ يُبلينا كَما <|vsep|> يُبلي الرَشاءَ تَطاوُحُ الأَرجاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّ طولَ العُمرِ رَوحَةُ راكِبٍ <|vsep|> قَضّى اللُغوبَ وَجَدَّ في الِسراءِ </|bsep|> <|bsep|> أَنضَيتِ عَيشَكِ عِفَّةً وَزَهادَةً <|vsep|> وَطُرِحتِ مُثقَلَةً مِنَ الأَعباءِ </|bsep|> <|bsep|> بِصِيامِ يَومِ القَيظِ تَلهَبُ شَمسُهُ <|vsep|> وَقِيامِ طولِ اللَيلَةِ اللَيلاءِ </|bsep|> <|bsep|> ما كانَ يَوماً بِالغَبينِ مَنِ اِشتَرى <|vsep|> رَغدَ الجِنانِ بِعيشَةٍ خَشناءِ </|bsep|> <|bsep|> لَو كانَ مِثلَكِ كُلُّ أُمٍّ بَرَّةٍ <|vsep|> غَنِيَ البَنونَ بِها عَنِ الباءِ </|bsep|> <|bsep|> كَيفَ السُلوُّ وَكُلُّ مَوقِعِ لَحظَة <|vsep|> أَثَرٌ لِفَضلِكِ خالِدٌ بِِزاءِ </|bsep|> <|bsep|> فَعَلاتُ مَعروفٍ تُقِرُّ نَواظِري <|vsep|> فَتَكونُ أَجلَتَ جالِبٍ لِبُكائي </|bsep|> <|bsep|> ما ماتَ مَن نَزَعَ البَقاءَ وَذِكرُهُ <|vsep|> بِالصالِحاتِ يُعَدُّ في الأَحياءِ </|bsep|> <|bsep|> فَبِأَيِّ كَفٍّ أَستَجِنُّ وَأَتَّقي <|vsep|> صَرفَ النَوائِبِ أَم بِأَيِّ دُعاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَنِ المُمَوِّلُ لي ِذا ضاقَت يَدي <|vsep|> وَمَنِ المُعَلِّلُ لي مِنَ الأَدواءِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَنِ الَّذي ِن ساوَرَتني نَكبَةٌ <|vsep|> كانَ المُوَقّى لي مِنَ الأَسواءِ </|bsep|> <|bsep|> أَم مَن يَلِطُّ عَلَيَّ سِترَ دُعائِهِ <|vsep|> حَرَماً مِنَ البَأساءِ وَالضَرّاءِ </|bsep|> <|bsep|> رُزنِ يَزدادانِ طولَ تَجَدُّدٍ <|vsep|> أَبَدَ الزَمانِ فَناؤُها وَبَقائي </|bsep|> <|bsep|> شَهِدَ الخَلائِقُ أَنَّها لَنَجيبَةٌ <|vsep|> بِدَليلِ مَن وَلَدَت مِنَ النُجَباءِ </|bsep|> <|bsep|> في كُلِّ مُظلِمِ أَزمَةٍ أَو ضيقَةٍ <|vsep|> يَبدو لَها أَثَرُ اليَدِ البَيضاءِ </|bsep|> <|bsep|> ذَخَرَت لَنا الذِكرَ الجَميلَ ِذا اِنقَضى <|vsep|> ما يَذخَرُ الباءُ لِلأَبناءِ </|bsep|> <|bsep|> قَد كُنتُ مُلُ أَن يَكونَ أَمامَها <|vsep|> يَومي وَتُشفِقُ أَن تَكونَ وَرائي </|bsep|> <|bsep|> كَم مِرٍ لي بِالتَصَبُّرِ هاجَ لي <|vsep|> داءً وَقَدَّرَ أَنَّ ذاكَ دَوائي </|bsep|> <|bsep|> وي ِلى بَردِ الظِلالِ كَأنَّني <|vsep|> لِتَحَرُّقي وي ِلى الرَمضاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَهُبُّ مِن طيبِ المَنامِ تَفَزُّعاً <|vsep|> فَزَعَ اللَديغِ نَبا عَنِ الِغفاءِ </|bsep|> <|bsep|> باؤُكَ الغُرُّ الَّذين تَفَجَّرَت <|vsep|> بِهِمِ يَنابيعٌ مِنَ النَعماءِ </|bsep|> <|bsep|> مِن ناصِرٍ لِلحَقِّ أَو راعٍ ِلى <|vsep|> سُبُلِ الهُدى أَو كاشِفِ الغَمّاءِ </|bsep|> <|bsep|> نَزَلوا بِعَرعَرَةِ السَنامِ مِنَ العُلى <|vsep|> وَعَلَوا عَلى الأَثباجِ وَالأَمطاءِ </|bsep|> <|bsep|> مِن كُلِّ مُستَبِقِ اليَدَينِ ِلى النَدى <|vsep|> وَمُسَدِّدِ الأَقوالِ وَالراءِ </|bsep|> <|bsep|> يُرجى عَلى النَظَرِ الحَديدِ تَكَرُّماً <|vsep|> وَيُخافُ في الِطراقِ وَالِغضاءِ </|bsep|> <|bsep|> دَرَجوا عَلى أَثَرِ القُرونِ وَخَلَّفوا <|vsep|> طُرُقاً مُعَبَّدَةً مِنَ العَلياءِ </|bsep|> <|bsep|> يا قَبرُ أَمنَحُهُ الهَوى وَأَوَدُّ لَو <|vsep|> نَزَفَت عَلَيهِ دُموعُ كُلِّ سَماءِ </|bsep|> <|bsep|> لا زالَ مُرتَجِزُ الرعودِ مُجَلجِلٌ <|vsep|> هَزِجُ البَوارِقِ مُجلِبُ الضَوضاءِ </|bsep|> <|bsep|> يَرغو رُغاءَ العودِ جَعجَعَهُ السُرى <|vsep|> وَيَنوءُ نَوءَ المُقرِبِ العُشَراءِ </|bsep|> <|bsep|> يَقتادُ مُثقَلَةَ الغَمامِ كَأَنَّما <|vsep|> يَنهَضنَ بِالعَقَداتِ وَالأَنقاءِ </|bsep|> <|bsep|> يَهفو بِها جِنحَ الدُجى وَيَسوقُها <|vsep|> سَوقَ البِطاءِ بِعاصِفٍ هَوجاءِ </|bsep|> <|bsep|> يَرميكَ بارِقُها بِأَفلاذِ الحَيا <|vsep|> وَيَفُضُّ فيكَ لَطائِمَ الأَنداءِ </|bsep|> <|bsep|> مُتَحَلِّياً عَذراءَ كُلِّ سَحابَةٍ <|vsep|> تَغذو الجَميمَ بِرَوضَةٍ عَذراءِ </|bsep|> <|bsep|> لَلَؤُمتُ ِن لَم أَسقِها بِمَدامِعي <|vsep|> وَوَكَلتُ سُقياها ِلى الأَنواءِ </|bsep|> <|bsep|> لَهفي عَلى القَومِ الأولى غادَرتُهُم <|vsep|> وَعَلَيهِمُ طَبَقٌ مِنَ البَيداءِ </|bsep|> <|bsep|> مُتَوَسِّدينَ عَلى الخُدودِ كَأَنَّما <|vsep|> كَرَعوا عَلى ظَمٍَ مِنَ الصَهباءِ </|bsep|> <|bsep|> صُوَرٌ ضَنَنتُ عَلى العُيونِ بِلَحظِها <|vsep|> أَمسَيتُ أوقِرُها مِنَ البَوغاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَواظِرٌ كَحَلَ التُرابُ جُفونَها <|vsep|> قَد كُنتُ أَحرُسُها مِنَ الأَقذاءِ </|bsep|> <|bsep|> قَرُبَت ضَرائِحُهُم عَلى زُوّارِها <|vsep|> وَنَأوا عَنِ الطُلّابِ أَيِّ تَنائي </|bsep|> <|bsep|> وَلَبِئسَ ما تَلقى بِعُقرِ دِيارِهِم <|vsep|> أُذنُ المُصيخِ بِها وَعَينُ الرائي </|bsep|> <|bsep|> وَمَعروفُكِ السامي أَنيسُكِ كُلَّما <|vsep|> وَرَدَ الظَلامُ بِوَحشَةِ الغَبراءِ </|bsep|> <|bsep|> وَضِياءُ ما قَدَّمتِهِ مِن صالِحٍ <|vsep|> لَكِ في الدُجى بَدَلٌ مِنَ الأَضواءِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الَّذي أَرضاهُ فِعلُكِ لا يَزَل <|vsep|> تُرضيكِ رَحمَتُهُ صَباحَ مَساءِ </|bsep|> <|bsep|> صَلّى عَلَيكِ وَما فَقَدتِ صَلاتَهُ <|vsep|> قَبلَ الرَدى وَجَزاكِ أَيُّ جَزاءِ </|bsep|> <|bsep|> لَو كانَ يُبلِغُكِ الصَفيحُ رَسائِلي <|vsep|> أَو كانَ يُسمِعُكِ التُرابُ نِدائي </|bsep|> <|bsep|> لَسَمِعتِ طولَ تَأَوُّهي وَتَفَجُّعي <|vsep|> وَعَلِمتِ حُسنَ رِعايَتي وَوَفائي </|bsep|> </|psep|>
أي العيون تجانب الأقذاء
6الكامل
[ "أَيُّ العُيونِ تُجانِبُ الأَقذاءَ", "أَم أَيُّ قَلبٍ يَقطَعُ البُرَحاءَ", "وَالمَوتُ يَقنِصُ جَمعَ كُلِّ قَبيلَةٍ", "قَنصَ المَريعِ جاذِراً وَظِباءَ", "يَتَناوَلُ الضَبَّ الخَبيثَ مِنَ الكُدى", "وَيَحُطُّ مِن عَليائِها الشُغواءَ", "تَبكي عَلى الدُنيا رِجالٌ لَم تَجِد", "لِلعُمرِ مِن داءِ المَنونِ شِفاءَ", "وَالدَهرُ مُختَرِمٌ تَشُنُّ صُروفُهُ", "في كُلِّ يَومٍ غارَةً شَعواءَ", "ِنَّ بَنو الدُنيا تَسيرُ رِكابُنا", "وَتُغالِطُ الِدلاجَ وَالِسراءَ", "وَكَأَنَّنا في العَيشِ نَطلُبُ غايَةً", "وَجَميعُنا يَدَعُ السِنينَ وَراءَ", "أَينَ المَعاوِلُ وَالغَطارِفَةُ الأولى", "هَجَروا الدِيارَ وَعَطَّلوا الأَفناءَ", "فَاِخلِط بِصَوتِكَ كُلَّ صَوتٍ وَاِستَمِع", "هَل في المَنازِل مَن يُجيبُ دُعاءَ", "وَاِشمُم تُرابَ الأَرضِ تَعلَم أَنَّها", "جَرباءُ تُحدِثُ كُلَّ يَومٍ داءَ", "كَم راحِلٍ وَلَّيتُ عَنهُ وَمَيِّتٍ", "رَجَعَت يَدي مِن تُربِهِ غَبراءَ", "وَكَذا مَضى قَبلي القُرونُ يَكُبُّهُم", "صَرفُ الزَمانِ تَسَرُّعاً وَنَجاءَ", "هَذا أَميرُ المُؤمِنينَ وَظِلُّهُ", "يَسَعُ الوَرى وَيُجَلِّلُ الأَحياءَ", "نَظَرَت ِلَيهِ مِنَ الزَمانِ مُلِمَّةٌ", "كَاللَيثِ لا يُغضي الجُفونَ حَياءَ", "وَأَصابَهُ صَرفُ الرَدى بِرَزيَّةٍ", "كَالرُمحِ أَنهَرَ طَعنَةً نَجلاءَ", "ماذا نُؤَمِّلُ في اليَراعِ ِذا نَشَت", "ريحٌ تَدُقُّ الصَعدَةَ الصَمّاءَ", "عَصَفَ الرَدى بِمُحَمَّدٍ وَمُذَمَّمٍ", "فَكَأَنَّما وَجَدَ الرِجالَ سَواءَ", "وَمُصابُ أَبلَجَ مِن ذُؤابَةِ هاشِمٍ", "وَلَجَ القُبورَ وَأَزعَجَ الخُلَفاءَ", "وَتَرَ الرَدى مَن لَو تَناوَلَ سَيفَهُ", "يَوماً لَنالَ مِنَ الرَدى ما شاءَ", "غُصنٌ طَموحٌ عَطَّفَتهُ مَنيَّةٌ", "لِلخابِطينَ وَطاوَعَ النَكباءَ", "يا راحِلاً وَرَدَ الثَرى في لَيلَةٍ", "كادَ الظَلامُ بِها يَكونُ ضِياءَ", "لَمّا نَعاكَ الناعِيانِ مَشى الجَوى", "بَينَ القُلوبِ وَضَعضَعَ الأَحشاءَ", "وَاِسوَدَّ شَطرُ اليَومِ تَرجُفُ شَمسُهُ", "قَلَقاً وَجَرَّ ضِياؤُهُ الظَلماءَ", "وَاِرتَجَّ بَعدَكَ كُلُّ حَيٍّ باكِياً", "فَكَأَنَّما قُلِبَ الصَهيلُ رُغاءَ", "قَبرٌ تَخَبَّثَ بِالنَسيمِ تُرابُهُ", "دونَ القُبورِ وَعَقَّلَ الأَنواءَ", "تَلقاهُ أَبكارُ السَحابِ وَعونُها", "تَلقى الحَيا وَتُبَدِّدُ الأَنداءَ", "مُتَهَلِّلُ الجَنَباتِ تَضحَكُ أَرضُهُ", "فَكَأَنَّ بَينَ فُروجِهِ الجَوزاءَ", "أَولى الرِجالِ بِرَيِّ قَبرٍ ماجِدٍ", "غَمَرَ الرِجالَ تَبَرُّعاً وَعَطاءَ", "وَلَوَ اَنَّ دُفّاعَ الغَمامِ يُطيعُني", "لَجَرى عَلى قَبرِ اللَئيمِ غُثاءَ", "لازالَ تَنطُفُ فَوقَهُ قِطَعُ الحَيا", "بِمُجَلجِلٍ يَدَعُ الصُخورَ رَواءَ", "وَتَظُنُّ كُلَّ غَمامَةٍ وَقَفَت بِهِ", "تَبكي عَلَيهِ تَوَدُّداً وَوَلاءَ", "وَِذا الرِياحُ تَعَرَّضَت بِتُرابِهِ", "قُلنا السَماءُ تَنَفَّسُ الصُعَداءَ", "ِيُّها تَمَطَّرَ نَحوَكَ الداءُ الَّذي", "قَرَضَ الرِجالَ وَفَرَّقَ القُرَباءَ", "ِنَّ الرِماحَ رُزِئنَ مِنكَ مُشَيَّعاً", "غَمرَ الرِداءِ مُهَذَّباً مِعطاءَ", "وَطَويلَ عَظمِ الساعِدَينِ كَأَنَّما", "رَفَعَت بِعِمَّتِهِ الجِيادُ لِواءَ", "وَلَقَينَ بَعدَكَ كُلَّ صُبحٍ ضاحِكٍ", "يَوماً أَغَمَّ وَلَيلَةً لَيلاءَ", "أَنعاكَ لِلخَيلِ المُغيرَةِ شُزَّباً", "وَاليَومَ يَضرِبُ بِالعَجاجِ خِباءَ", "وَلَخَوضِ سَيفِكَ وَالفَوارِسُ تَدَّعي", "حَرباً يَجُرُّ نِداؤُها الأَسماءَ", "وَغَيابَةٍ فَرَّجتَها وَمَقامَةٍ", "سَدَّدتَ فيها حُجَّةً غَرّاءَ", "وَخَلَطتَ أَقوالَ الرِجالِ بِمِقوَلٍ", "ذَرِبٍ كَما خَلَطَ الضَرّابُ دِماءَ", "وَمَطيَّةٍ أَنضَيتَها وَكِلاكُما", "تَتَنازَعانِ السَيرَ وَالِنضاءَ", "ِنَّ البُكاءَ عَلَيكَ فَرضٌ واجِبٌ", "وَالعَيشُ لا يُبكى عَلَيهِ رِياءَ", "بِأَبيكَ يَطمَحُ نَحوَ كُلِّ عَظيمَةٍ", "طَرفٌ تَعَلَّمَ بَعدَكَ الِغضاءَ", "فَاِسلَم أَميرَ المُؤمِنينَ وَلا تَزَل", "تُجري الجِيادَ وَتُحرِزُ الغُلواءَ", "فَِذا سَلِمتَ مِنَ النَوائِبِ أَصبَحَت", "تَرضى وَنَرضى أَن يَكونَ فِداءَ", "وَلَئِن تَسَلَّطَتِ المُنونُ لَقَد أَتَت", "ما رَدَّ لَومَ اللائِمينَ ثَناءَ", "وَهَبَت لَنا هَذا الحُسامَ المُنتَضى", "فينا وَهَذي العِزَّةَ القَعساءَ", "نَهنَهتَ بادِرَةَ الدُموعِ تَجَمُّلاً", "وَالعَينُ تُؤنِسُ عَبرَةً وَبُكاءَ", "فَاِستَبِق دَمعَكَ في المَصائِبِ وَاِعلَمن", "أَنَّ الرَدى لا يُشمِتُ الأَعداءَ", "وَتَسَلَّ عَن سَيفٍ طَبَعتَ غِرارَهُ", "وَأَعرتَ شَفرَتَهُ سَناً وَمَضاءَ", "وَالصَبرُ عَن وَلَدٍ يَجِئُ بِمِثلِهِ", "أَولى وَلَكن نَندُبُ الباءَ", "فَلَقَد رَجَعتَ عَنِ المُطيعِ بِسَلوَةٍ", "مِن بَعدِ ما جَرَتِ الدُموعُ دِماءَ", "وَالِبنُ لِلأَبِ ِن تَعَرَّضَ حادِثٌ", "أَولى الأَنامِ بِأَن يَكونَ وِقاءَ", "وَِذا اِرتَقى الباءُ أَمنَعَ نَجوَةٍ", "فَدَع الرَدى يَستَنزِلُ الأَبناءَ", "وَرَدَ الزَمانُ بِهِ وَأَورَدَهُ الرَدى", "بَغياً فَأَحسَنَ مَرَّةً وَأَساءَ", "وَرَمى سِنيهِ ِلى الحِمامِ كَأَنَّما", "أَلقى بِها عَن مَنكِبَيهِ رِداءَ", "فَلتَعلَمِ الأَيّامُ أَنَّكَ لَم تَزَل", "تَفري الخُطوبَ وَتَكشِفُ الغَمّاءِ", "خَضَعَت لَكَ الأَعداءُ يَومَ لَقيتَها", "جَلداً تُجَرِّدُ لِلمُصابِ عَزاءَ", "وَتَمَطَّتِ الزَفراتُ حَتّى قَوَّمَت", "ضِلعاً عَلى أَضغانِها عَوجاءَ", "وَمُضاعِنٍ مَلنَ يَكتُمُ غَيظَهُ", "جَزَعاً كَما كَتَمَ المَزادُ الماءَ", "مُتَحَرِّقٌ فَِذا رَأَتكَ لِحاظُهُ", "نَسِيَت مَجامِعُ قَلبِهِ الشَحناءَ", "وَأَمّا وجودُكَ ِنَّهُ قَسَمٌ لَقَد", "غَمَرَ القُلوبَ وَأَنطَقَ الشُعَراءَ", "وَأَنا الَّذي والَيتُ فيكَ مَدائِحاً", "وَعَبَأتُ لِلباغي عَلَيكَ هِجاءَ", "وَنَفَضتُ ِلّا مِن هَواكَ خَواطِري", "نَفضَ المُشَمِّرِ بِالعَراءِ وِعاءَ", "فَاِسلَم وَلا زالَ الزَمانُ يُعيرُني", "طَمَعاً يَمُدُّ ِلى نَداكَ رَجاءَ" ]
قصيدة رثاء
https://www.aldiwan.net/poem30780.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ء <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> أَيُّ العُيونِ تُجانِبُ الأَقذاءَ <|vsep|> أَم أَيُّ قَلبٍ يَقطَعُ البُرَحاءَ </|bsep|> <|bsep|> وَالمَوتُ يَقنِصُ جَمعَ كُلِّ قَبيلَةٍ <|vsep|> قَنصَ المَريعِ جاذِراً وَظِباءَ </|bsep|> <|bsep|> يَتَناوَلُ الضَبَّ الخَبيثَ مِنَ الكُدى <|vsep|> وَيَحُطُّ مِن عَليائِها الشُغواءَ </|bsep|> <|bsep|> تَبكي عَلى الدُنيا رِجالٌ لَم تَجِد <|vsep|> لِلعُمرِ مِن داءِ المَنونِ شِفاءَ </|bsep|> <|bsep|> وَالدَهرُ مُختَرِمٌ تَشُنُّ صُروفُهُ <|vsep|> في كُلِّ يَومٍ غارَةً شَعواءَ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ بَنو الدُنيا تَسيرُ رِكابُنا <|vsep|> وَتُغالِطُ الِدلاجَ وَالِسراءَ </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّنا في العَيشِ نَطلُبُ غايَةً <|vsep|> وَجَميعُنا يَدَعُ السِنينَ وَراءَ </|bsep|> <|bsep|> أَينَ المَعاوِلُ وَالغَطارِفَةُ الأولى <|vsep|> هَجَروا الدِيارَ وَعَطَّلوا الأَفناءَ </|bsep|> <|bsep|> فَاِخلِط بِصَوتِكَ كُلَّ صَوتٍ وَاِستَمِع <|vsep|> هَل في المَنازِل مَن يُجيبُ دُعاءَ </|bsep|> <|bsep|> وَاِشمُم تُرابَ الأَرضِ تَعلَم أَنَّها <|vsep|> جَرباءُ تُحدِثُ كُلَّ يَومٍ داءَ </|bsep|> <|bsep|> كَم راحِلٍ وَلَّيتُ عَنهُ وَمَيِّتٍ <|vsep|> رَجَعَت يَدي مِن تُربِهِ غَبراءَ </|bsep|> <|bsep|> وَكَذا مَضى قَبلي القُرونُ يَكُبُّهُم <|vsep|> صَرفُ الزَمانِ تَسَرُّعاً وَنَجاءَ </|bsep|> <|bsep|> هَذا أَميرُ المُؤمِنينَ وَظِلُّهُ <|vsep|> يَسَعُ الوَرى وَيُجَلِّلُ الأَحياءَ </|bsep|> <|bsep|> نَظَرَت ِلَيهِ مِنَ الزَمانِ مُلِمَّةٌ <|vsep|> كَاللَيثِ لا يُغضي الجُفونَ حَياءَ </|bsep|> <|bsep|> وَأَصابَهُ صَرفُ الرَدى بِرَزيَّةٍ <|vsep|> كَالرُمحِ أَنهَرَ طَعنَةً نَجلاءَ </|bsep|> <|bsep|> ماذا نُؤَمِّلُ في اليَراعِ ِذا نَشَت <|vsep|> ريحٌ تَدُقُّ الصَعدَةَ الصَمّاءَ </|bsep|> <|bsep|> عَصَفَ الرَدى بِمُحَمَّدٍ وَمُذَمَّمٍ <|vsep|> فَكَأَنَّما وَجَدَ الرِجالَ سَواءَ </|bsep|> <|bsep|> وَمُصابُ أَبلَجَ مِن ذُؤابَةِ هاشِمٍ <|vsep|> وَلَجَ القُبورَ وَأَزعَجَ الخُلَفاءَ </|bsep|> <|bsep|> وَتَرَ الرَدى مَن لَو تَناوَلَ سَيفَهُ <|vsep|> يَوماً لَنالَ مِنَ الرَدى ما شاءَ </|bsep|> <|bsep|> غُصنٌ طَموحٌ عَطَّفَتهُ مَنيَّةٌ <|vsep|> لِلخابِطينَ وَطاوَعَ النَكباءَ </|bsep|> <|bsep|> يا راحِلاً وَرَدَ الثَرى في لَيلَةٍ <|vsep|> كادَ الظَلامُ بِها يَكونُ ضِياءَ </|bsep|> <|bsep|> لَمّا نَعاكَ الناعِيانِ مَشى الجَوى <|vsep|> بَينَ القُلوبِ وَضَعضَعَ الأَحشاءَ </|bsep|> <|bsep|> وَاِسوَدَّ شَطرُ اليَومِ تَرجُفُ شَمسُهُ <|vsep|> قَلَقاً وَجَرَّ ضِياؤُهُ الظَلماءَ </|bsep|> <|bsep|> وَاِرتَجَّ بَعدَكَ كُلُّ حَيٍّ باكِياً <|vsep|> فَكَأَنَّما قُلِبَ الصَهيلُ رُغاءَ </|bsep|> <|bsep|> قَبرٌ تَخَبَّثَ بِالنَسيمِ تُرابُهُ <|vsep|> دونَ القُبورِ وَعَقَّلَ الأَنواءَ </|bsep|> <|bsep|> تَلقاهُ أَبكارُ السَحابِ وَعونُها <|vsep|> تَلقى الحَيا وَتُبَدِّدُ الأَنداءَ </|bsep|> <|bsep|> مُتَهَلِّلُ الجَنَباتِ تَضحَكُ أَرضُهُ <|vsep|> فَكَأَنَّ بَينَ فُروجِهِ الجَوزاءَ </|bsep|> <|bsep|> أَولى الرِجالِ بِرَيِّ قَبرٍ ماجِدٍ <|vsep|> غَمَرَ الرِجالَ تَبَرُّعاً وَعَطاءَ </|bsep|> <|bsep|> وَلَوَ اَنَّ دُفّاعَ الغَمامِ يُطيعُني <|vsep|> لَجَرى عَلى قَبرِ اللَئيمِ غُثاءَ </|bsep|> <|bsep|> لازالَ تَنطُفُ فَوقَهُ قِطَعُ الحَيا <|vsep|> بِمُجَلجِلٍ يَدَعُ الصُخورَ رَواءَ </|bsep|> <|bsep|> وَتَظُنُّ كُلَّ غَمامَةٍ وَقَفَت بِهِ <|vsep|> تَبكي عَلَيهِ تَوَدُّداً وَوَلاءَ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا الرِياحُ تَعَرَّضَت بِتُرابِهِ <|vsep|> قُلنا السَماءُ تَنَفَّسُ الصُعَداءَ </|bsep|> <|bsep|> ِيُّها تَمَطَّرَ نَحوَكَ الداءُ الَّذي <|vsep|> قَرَضَ الرِجالَ وَفَرَّقَ القُرَباءَ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الرِماحَ رُزِئنَ مِنكَ مُشَيَّعاً <|vsep|> غَمرَ الرِداءِ مُهَذَّباً مِعطاءَ </|bsep|> <|bsep|> وَطَويلَ عَظمِ الساعِدَينِ كَأَنَّما <|vsep|> رَفَعَت بِعِمَّتِهِ الجِيادُ لِواءَ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَينَ بَعدَكَ كُلَّ صُبحٍ ضاحِكٍ <|vsep|> يَوماً أَغَمَّ وَلَيلَةً لَيلاءَ </|bsep|> <|bsep|> أَنعاكَ لِلخَيلِ المُغيرَةِ شُزَّباً <|vsep|> وَاليَومَ يَضرِبُ بِالعَجاجِ خِباءَ </|bsep|> <|bsep|> وَلَخَوضِ سَيفِكَ وَالفَوارِسُ تَدَّعي <|vsep|> حَرباً يَجُرُّ نِداؤُها الأَسماءَ </|bsep|> <|bsep|> وَغَيابَةٍ فَرَّجتَها وَمَقامَةٍ <|vsep|> سَدَّدتَ فيها حُجَّةً غَرّاءَ </|bsep|> <|bsep|> وَخَلَطتَ أَقوالَ الرِجالِ بِمِقوَلٍ <|vsep|> ذَرِبٍ كَما خَلَطَ الضَرّابُ دِماءَ </|bsep|> <|bsep|> وَمَطيَّةٍ أَنضَيتَها وَكِلاكُما <|vsep|> تَتَنازَعانِ السَيرَ وَالِنضاءَ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ البُكاءَ عَلَيكَ فَرضٌ واجِبٌ <|vsep|> وَالعَيشُ لا يُبكى عَلَيهِ رِياءَ </|bsep|> <|bsep|> بِأَبيكَ يَطمَحُ نَحوَ كُلِّ عَظيمَةٍ <|vsep|> طَرفٌ تَعَلَّمَ بَعدَكَ الِغضاءَ </|bsep|> <|bsep|> فَاِسلَم أَميرَ المُؤمِنينَ وَلا تَزَل <|vsep|> تُجري الجِيادَ وَتُحرِزُ الغُلواءَ </|bsep|> <|bsep|> فَِذا سَلِمتَ مِنَ النَوائِبِ أَصبَحَت <|vsep|> تَرضى وَنَرضى أَن يَكونَ فِداءَ </|bsep|> <|bsep|> وَلَئِن تَسَلَّطَتِ المُنونُ لَقَد أَتَت <|vsep|> ما رَدَّ لَومَ اللائِمينَ ثَناءَ </|bsep|> <|bsep|> وَهَبَت لَنا هَذا الحُسامَ المُنتَضى <|vsep|> فينا وَهَذي العِزَّةَ القَعساءَ </|bsep|> <|bsep|> نَهنَهتَ بادِرَةَ الدُموعِ تَجَمُّلاً <|vsep|> وَالعَينُ تُؤنِسُ عَبرَةً وَبُكاءَ </|bsep|> <|bsep|> فَاِستَبِق دَمعَكَ في المَصائِبِ وَاِعلَمن <|vsep|> أَنَّ الرَدى لا يُشمِتُ الأَعداءَ </|bsep|> <|bsep|> وَتَسَلَّ عَن سَيفٍ طَبَعتَ غِرارَهُ <|vsep|> وَأَعرتَ شَفرَتَهُ سَناً وَمَضاءَ </|bsep|> <|bsep|> وَالصَبرُ عَن وَلَدٍ يَجِئُ بِمِثلِهِ <|vsep|> أَولى وَلَكن نَندُبُ الباءَ </|bsep|> <|bsep|> فَلَقَد رَجَعتَ عَنِ المُطيعِ بِسَلوَةٍ <|vsep|> مِن بَعدِ ما جَرَتِ الدُموعُ دِماءَ </|bsep|> <|bsep|> وَالِبنُ لِلأَبِ ِن تَعَرَّضَ حادِثٌ <|vsep|> أَولى الأَنامِ بِأَن يَكونَ وِقاءَ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا اِرتَقى الباءُ أَمنَعَ نَجوَةٍ <|vsep|> فَدَع الرَدى يَستَنزِلُ الأَبناءَ </|bsep|> <|bsep|> وَرَدَ الزَمانُ بِهِ وَأَورَدَهُ الرَدى <|vsep|> بَغياً فَأَحسَنَ مَرَّةً وَأَساءَ </|bsep|> <|bsep|> وَرَمى سِنيهِ ِلى الحِمامِ كَأَنَّما <|vsep|> أَلقى بِها عَن مَنكِبَيهِ رِداءَ </|bsep|> <|bsep|> فَلتَعلَمِ الأَيّامُ أَنَّكَ لَم تَزَل <|vsep|> تَفري الخُطوبَ وَتَكشِفُ الغَمّاءِ </|bsep|> <|bsep|> خَضَعَت لَكَ الأَعداءُ يَومَ لَقيتَها <|vsep|> جَلداً تُجَرِّدُ لِلمُصابِ عَزاءَ </|bsep|> <|bsep|> وَتَمَطَّتِ الزَفراتُ حَتّى قَوَّمَت <|vsep|> ضِلعاً عَلى أَضغانِها عَوجاءَ </|bsep|> <|bsep|> وَمُضاعِنٍ مَلنَ يَكتُمُ غَيظَهُ <|vsep|> جَزَعاً كَما كَتَمَ المَزادُ الماءَ </|bsep|> <|bsep|> مُتَحَرِّقٌ فَِذا رَأَتكَ لِحاظُهُ <|vsep|> نَسِيَت مَجامِعُ قَلبِهِ الشَحناءَ </|bsep|> <|bsep|> وَأَمّا وجودُكَ ِنَّهُ قَسَمٌ لَقَد <|vsep|> غَمَرَ القُلوبَ وَأَنطَقَ الشُعَراءَ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنا الَّذي والَيتُ فيكَ مَدائِحاً <|vsep|> وَعَبَأتُ لِلباغي عَلَيكَ هِجاءَ </|bsep|> <|bsep|> وَنَفَضتُ ِلّا مِن هَواكَ خَواطِري <|vsep|> نَفضَ المُشَمِّرِ بِالعَراءِ وِعاءَ </|bsep|> </|psep|>
أيا لله أي هوى أضاء
16الوافر
[ "أَيا لِلَّهِ أَيُّ هَوىً أَضاءَ", "بَريقٌ بِالطَوالِعِ ِذ تَراءى", "أَلَمَّ بِنا كَنَبضِ العِرقِ وَهناً", "فَلَمّا جازَنا مَلَأَ السَماءَ", "كَأَنَّ وَميضَهُ أَيدي قُيونٍ", "تُعيدُ عَلى قَواضِبِها جَلاءَ", "طَرِبتُ ِلَيهِ حَتّى قالَ صَحبي", "لِأَمرٍ هاجَ مِنكَ البَرقُ داءَ", "وَلَم يَكُ قَبلَها يَقتادُ طَرفي", "وَلا يَمضي بُلُبّي حَيثُ شاءَ", "خَليلَيَّ اَطلِقا رَسَني فَِنّي", "أَشَدُّكُما عَلى عَزمٍ مَضاءَ", "أَبَت لي صَبوَتي ِلّا اِلتِفاتاً", "ِلى الدَمَنِ البَوائِدِ وَاِنثِناءَ", "فَِن تَرَيا ِذا ما سِرتُ شَخصي", "أَمامَكُما فَلي قَلبٌ وَراءَ", "وَرُبَّتَ ساعَةٍ حَبَّستُ فيها", "مَطايا القَومِ أَمنَعُها النَجاءَ", "عَلى طَلَلٍ كَتَوشِعِ اليَماني", "أَمَحَّ فَخالَطَ البيدَ القَواءَ", "قِفارٌ لا تُهاجُ الطَيرُ فيها", "وَلا غادٍ يَروعُ بِها الظِباءَ", "فَيا لي مِنهُ يُصبِيني أَنيقاً", "بِساكِنِهِ وَيُبكيني خَلاءَ", "أُنادي الرَكبَ دونَكُمُ ثَراهُ", "لَعَلَّ بِهِ لِذي داءٍ دَواءَ", "تَساقَينا التَذَكُّرَ فَاِنثَنَينا", "كَأَنّا قَد تَساقَينا الطِلاءَ", "وَعُجنا العيسَ توسِعُنا حَنيناً", "تُغَنّينا وَنوسِعُها بُكاءَ", "ِلى كَم ذا التَرَدُّدِ في التَصابي", "وَفَجرُ الشَيبِ عِندي قَد أَضاءَ", "فَيا مُبدي العُيوبِ سَقى سَواداً", "يَكونُ عَلى مَقابِحِها غِطاءَ", "شَبابي ِن تَكُن أَحسَنتَ يَوماً", "فَقَد ظَلَمَ المَشيبُ وَقَد أَساءَ", "وَيا مُعطي النَعيمَ بِلا حِسابٍ", "أَتاني مَن يُقَتِّرُ لي العَطاءَ", "مَتاعٌ أَسلَفَتناهُ اللَيالي", "وَأَعجَلَنا فَأَسرَعنا الأَداءَ", "تَسَخَّطنا القَضاءَ وَلَو عَقَلنا", "فَما يُغني تَسَخُّطُنا القَضاءَ", "سَأَمضي لِلَّتي لا عَيبَ فيها", "وَِن لَم أَستَفِد ِلّا عَناءَ", "وَأَطلُبُ غايَةً ِن طَوَّحَت بي", "أَصابَت بي الحِمامَ أَوِ العَلاءَ", "أَنا اِبنُ السابِقينَ ِلى المَعالي", "ِذا الأَمَدُ البَعيدُ ثَنى البِطاءَ", "ِذا رَكِبوا تَضايَقَتِ الفَيافي", "وَعَطَّلَ بَعضُ جَمعِهِمُ الفَضاءَ", "نَماني مِن أُباةِ الضَيمِ نامٍ", "أَفاضَ عَلَيَّ تِلكَ الكِبرِياءَ", "شَأَونا الناسَ أَخلاقاً لِداناً", "وَأَيماناً رِطاباً وَاِعتِلاءَ", "وَنَحنُ النازِلونَ بِكُلِّ ثَغرٍ", "نُريقُ عَلى جَوانِبِهِ الدِماءَ", "وَنَحنُ الخائِضونَ بِكُلِّ هَولٍ", "ِذا دَبَّ الجَبانُ بِهِ الضَراءَ", "وَنَحنُ اللابِسونَ لِكُلِّ مَجدٍ", "ِذا شِئنا اِدِّراعاً وَاِرتِداءَ", "أَقَمنا بِالتَجارِب كُلَّ أَمرٍ", "أَبى ِلّا اِعوِجاجاً وَاِلتِواءَ", "نَجُرُّ ِلى العُداةِ سُلافَ جَيشٍ", "كَعَرضِ اللَيلِ يَتَّبِعُ اللِواءَ", "نُطيلُ بِهِ صَدى الجُردِ المُذاكي", "ِلى أَن نورِدَ الأَسَلَ الظِماءَ", "ِذا عَجمُ العِدا أَدمى وَأَصمى", "وَطَيَّرَ عَن قَضيبِهِمُ اللِحاءَ", "عَجاجٌ تَرجِعُ الأَرواحُ عَنهُ", "فَلا هوجاً يُجيزُ وَلا رُخاءَ", "شَواهِقُ مِن جِبالِ النَقعِ تَرمي", "بِها أَبَداً غُدوّاً أَو مَساءَ", "وَغِرٍّ كِلٍ بِالغَيبِ لَحمي", "وَِنَّ لِأَكلِهِ داءً عَياءَ", "يُسيءُ القَولَ ِمّا غِبتَ عَنهُ", "وَيُحسِنُ لي التَجَمُّلَ وَاللِقاءَ", "عَبَأتُ لَهُ وَسَوفَ يَعُبُّ فيها", "مِنَ الضَرّاءِ نِيَةً مِلاءَ", "وَمِنّا كُلُّ أَغلَبَ مُستَحينٌ", "ِنَ اَنتَ لَدَدتَهُ بِالذُلِّ قاءَ", "ِذا ما ديمَ نَمَّرَ صَفحَتَيهِ", "وَقامَ عَلى بَراثِنِهِ ِباءَ", "وَِن نودي بِهِ وَالحِلمُ يَهفو", "صَغا كَرَماً ِلى الداعي وَفاءَ", "وَنَأبى أَن يَنالَ النِصفُ مِنّا", "وَأَن نُعطي مُقارِعَنا السَواءَ", "وَلَو كانَ العِداءُ يَسوغُ فينا", "لَما سُمنا الوَرى ِلّا العِداءَ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem30781.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_6|> ء <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> أَيا لِلَّهِ أَيُّ هَوىً أَضاءَ <|vsep|> بَريقٌ بِالطَوالِعِ ِذ تَراءى </|bsep|> <|bsep|> أَلَمَّ بِنا كَنَبضِ العِرقِ وَهناً <|vsep|> فَلَمّا جازَنا مَلَأَ السَماءَ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ وَميضَهُ أَيدي قُيونٍ <|vsep|> تُعيدُ عَلى قَواضِبِها جَلاءَ </|bsep|> <|bsep|> طَرِبتُ ِلَيهِ حَتّى قالَ صَحبي <|vsep|> لِأَمرٍ هاجَ مِنكَ البَرقُ داءَ </|bsep|> <|bsep|> وَلَم يَكُ قَبلَها يَقتادُ طَرفي <|vsep|> وَلا يَمضي بُلُبّي حَيثُ شاءَ </|bsep|> <|bsep|> خَليلَيَّ اَطلِقا رَسَني فَِنّي <|vsep|> أَشَدُّكُما عَلى عَزمٍ مَضاءَ </|bsep|> <|bsep|> أَبَت لي صَبوَتي ِلّا اِلتِفاتاً <|vsep|> ِلى الدَمَنِ البَوائِدِ وَاِنثِناءَ </|bsep|> <|bsep|> فَِن تَرَيا ِذا ما سِرتُ شَخصي <|vsep|> أَمامَكُما فَلي قَلبٌ وَراءَ </|bsep|> <|bsep|> وَرُبَّتَ ساعَةٍ حَبَّستُ فيها <|vsep|> مَطايا القَومِ أَمنَعُها النَجاءَ </|bsep|> <|bsep|> عَلى طَلَلٍ كَتَوشِعِ اليَماني <|vsep|> أَمَحَّ فَخالَطَ البيدَ القَواءَ </|bsep|> <|bsep|> قِفارٌ لا تُهاجُ الطَيرُ فيها <|vsep|> وَلا غادٍ يَروعُ بِها الظِباءَ </|bsep|> <|bsep|> فَيا لي مِنهُ يُصبِيني أَنيقاً <|vsep|> بِساكِنِهِ وَيُبكيني خَلاءَ </|bsep|> <|bsep|> أُنادي الرَكبَ دونَكُمُ ثَراهُ <|vsep|> لَعَلَّ بِهِ لِذي داءٍ دَواءَ </|bsep|> <|bsep|> تَساقَينا التَذَكُّرَ فَاِنثَنَينا <|vsep|> كَأَنّا قَد تَساقَينا الطِلاءَ </|bsep|> <|bsep|> وَعُجنا العيسَ توسِعُنا حَنيناً <|vsep|> تُغَنّينا وَنوسِعُها بُكاءَ </|bsep|> <|bsep|> ِلى كَم ذا التَرَدُّدِ في التَصابي <|vsep|> وَفَجرُ الشَيبِ عِندي قَد أَضاءَ </|bsep|> <|bsep|> فَيا مُبدي العُيوبِ سَقى سَواداً <|vsep|> يَكونُ عَلى مَقابِحِها غِطاءَ </|bsep|> <|bsep|> شَبابي ِن تَكُن أَحسَنتَ يَوماً <|vsep|> فَقَد ظَلَمَ المَشيبُ وَقَد أَساءَ </|bsep|> <|bsep|> وَيا مُعطي النَعيمَ بِلا حِسابٍ <|vsep|> أَتاني مَن يُقَتِّرُ لي العَطاءَ </|bsep|> <|bsep|> مَتاعٌ أَسلَفَتناهُ اللَيالي <|vsep|> وَأَعجَلَنا فَأَسرَعنا الأَداءَ </|bsep|> <|bsep|> تَسَخَّطنا القَضاءَ وَلَو عَقَلنا <|vsep|> فَما يُغني تَسَخُّطُنا القَضاءَ </|bsep|> <|bsep|> سَأَمضي لِلَّتي لا عَيبَ فيها <|vsep|> وَِن لَم أَستَفِد ِلّا عَناءَ </|bsep|> <|bsep|> وَأَطلُبُ غايَةً ِن طَوَّحَت بي <|vsep|> أَصابَت بي الحِمامَ أَوِ العَلاءَ </|bsep|> <|bsep|> أَنا اِبنُ السابِقينَ ِلى المَعالي <|vsep|> ِذا الأَمَدُ البَعيدُ ثَنى البِطاءَ </|bsep|> <|bsep|> ِذا رَكِبوا تَضايَقَتِ الفَيافي <|vsep|> وَعَطَّلَ بَعضُ جَمعِهِمُ الفَضاءَ </|bsep|> <|bsep|> نَماني مِن أُباةِ الضَيمِ نامٍ <|vsep|> أَفاضَ عَلَيَّ تِلكَ الكِبرِياءَ </|bsep|> <|bsep|> شَأَونا الناسَ أَخلاقاً لِداناً <|vsep|> وَأَيماناً رِطاباً وَاِعتِلاءَ </|bsep|> <|bsep|> وَنَحنُ النازِلونَ بِكُلِّ ثَغرٍ <|vsep|> نُريقُ عَلى جَوانِبِهِ الدِماءَ </|bsep|> <|bsep|> وَنَحنُ الخائِضونَ بِكُلِّ هَولٍ <|vsep|> ِذا دَبَّ الجَبانُ بِهِ الضَراءَ </|bsep|> <|bsep|> وَنَحنُ اللابِسونَ لِكُلِّ مَجدٍ <|vsep|> ِذا شِئنا اِدِّراعاً وَاِرتِداءَ </|bsep|> <|bsep|> أَقَمنا بِالتَجارِب كُلَّ أَمرٍ <|vsep|> أَبى ِلّا اِعوِجاجاً وَاِلتِواءَ </|bsep|> <|bsep|> نَجُرُّ ِلى العُداةِ سُلافَ جَيشٍ <|vsep|> كَعَرضِ اللَيلِ يَتَّبِعُ اللِواءَ </|bsep|> <|bsep|> نُطيلُ بِهِ صَدى الجُردِ المُذاكي <|vsep|> ِلى أَن نورِدَ الأَسَلَ الظِماءَ </|bsep|> <|bsep|> ِذا عَجمُ العِدا أَدمى وَأَصمى <|vsep|> وَطَيَّرَ عَن قَضيبِهِمُ اللِحاءَ </|bsep|> <|bsep|> عَجاجٌ تَرجِعُ الأَرواحُ عَنهُ <|vsep|> فَلا هوجاً يُجيزُ وَلا رُخاءَ </|bsep|> <|bsep|> شَواهِقُ مِن جِبالِ النَقعِ تَرمي <|vsep|> بِها أَبَداً غُدوّاً أَو مَساءَ </|bsep|> <|bsep|> وَغِرٍّ كِلٍ بِالغَيبِ لَحمي <|vsep|> وَِنَّ لِأَكلِهِ داءً عَياءَ </|bsep|> <|bsep|> يُسيءُ القَولَ ِمّا غِبتَ عَنهُ <|vsep|> وَيُحسِنُ لي التَجَمُّلَ وَاللِقاءَ </|bsep|> <|bsep|> عَبَأتُ لَهُ وَسَوفَ يَعُبُّ فيها <|vsep|> مِنَ الضَرّاءِ نِيَةً مِلاءَ </|bsep|> <|bsep|> وَمِنّا كُلُّ أَغلَبَ مُستَحينٌ <|vsep|> ِنَ اَنتَ لَدَدتَهُ بِالذُلِّ قاءَ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما ديمَ نَمَّرَ صَفحَتَيهِ <|vsep|> وَقامَ عَلى بَراثِنِهِ ِباءَ </|bsep|> <|bsep|> وَِن نودي بِهِ وَالحِلمُ يَهفو <|vsep|> صَغا كَرَماً ِلى الداعي وَفاءَ </|bsep|> <|bsep|> وَنَأبى أَن يَنالَ النِصفُ مِنّا <|vsep|> وَأَن نُعطي مُقارِعَنا السَواءَ </|bsep|> </|psep|>
بهاء الملك من هذا البهاء
16الوافر
[ "بَهاءُ المُلكِ مِن هَذا البَهاءِ", "وَضَوءُ المَجدِ مِن هَذا الضِياءِ", "وَما يَعلو عَلى قُلَلِ المَعالي", "أَحَقُّ مِنَ المُعَرِّقِ في العَلاءِ", "وَلا تَعنُ الرُعاةُ لِذي حُسامٍ", "ِذا ما لَم يَكُن راعي رُعاءِ", "وَما اِنتَظَمَ المَمالِكَ مِثلُ ماضٍ", "يَتِمُّ لَهُ القَضاءُ عَلى القَضاءِ", "ِذا اِبتَدَرَ الرِهانَ مُبادِروهُ", "تَمَطَّرَ دونَهُم يَومَ الجَزاءِ", "وَِن طَلَبَ النَدى خَرَجَت يَداهُ", "خُروجَ الوَدقِ مِن خَلَلِ الغَماءِ", "حَذارِ ِذا تَلَفَّعَ ثَوبَ نَقعٍ", "حَذارِ ِذا تَعَمَّمَ بِاللِواءِ", "حَذارِ مِنِ اِبنِ غَيطَلَةٍ مُدِلٍّ", "يَسُدُّ مَطالِعَ البيدِ القَواءِ", "ِذا أَلقى عَلى لَهَواتِ ثَغرٍ", "يَدَي غَضبانَ مَرهوبِ الرُواءِ", "تَمُرُّ قَعاقِعُ الرِزينِ مِنهُ", "كَمَعمَعَةِ اللَهيبِ مِنَ الأَباءِ", "وَمِطراقٍ عَلى اللَحَظاتِ صِلٍّ", "مَريضِ الناظِرَينِ مِنَ الحَياءِ", "تَنَكَّسَ كَالأَميمِ فَِن تَسامى", "مَضى كَالسَهمِ شَذَّ عَنِ الرِماءِ", "وَما يُنجي اللَديغَ بِهِ تَداوٍ", "وَقَد أَمسى بِداءٍ أَيِّ داءِ", "وَلا قُضُبُ الرِجالِ الصيدِ فَضلاً", "عَنِ الأَصواتِ في حَليِ النِساءِ", "وَيَومُ وَغىً عَلى الأَعداءِ هَولٌ", "تُمازُ بِهِ السِراعُ مِنَ البِطاءِ", "رَمَيتُ فُروجَهُ حَتّى تَفَرّى", "بِأَيدي الجُردِ وَالأَسَلِ الظِماءِ", "فَمِن غُلبٍ كَأَنَّهُمُ أُسودٌ", "عَلى قُبٍّ ضَوامِرَ كَالظِباءِ", "وَمِن بيضٍ كَأَنَّ مُجَرِّديها", "يُمِرّونَ الأَكُفَّ عَلى الأَضاءِ", "نَواحِلَ لَم يَدَع ضَربُ الهَوادي", "بِها أَبَداً مَكاناً لِلجُلاءِ", "وَمِن هاوٍ تَرَنَّحَ في العَوالي", "وَعارٍ قَد أَقامَ عَلى العَراءِ", "وَخَرَ مالَ كَالنَشوانِ مالَت", "بِهامَتِهِ شَبيبُ الطِلاءِ", "وَعُدتُ وَقَد خَبَأتُ الحَربَ عَنهُ", "ِلى سِلمِ الرَغائِبِ وَالعَطاءِ", "فَيَومٌ لِلمَكارِمِ وَالعَطايا", "وَيَومٌ لِلحَمِيَّةِ وَالِباءِ", "تَقودُ الخَيلَ أَرشَقَ مِن قَناها", "شَوازِبَ كَالقِداحِ مِنَ السَراءِ", "بِغاراتٍ كَوَلغِ الذِئبِ تَترى", "عَلى الأَعداءِ بَيِّنَةِ العَداءِ", "عَزائِمُ كَالرِياحِ مَرَرنَ رَهواً", "عَلى الأَقطارِ مِن دانٍ وَناءِ", "وَقَلبٌ كَالشُجاعِ يَسورُ عَزماً", "وَيَجذِبُ بِالعُلى جَذبَ الرَشاءِ", "وَكَفٌّ كَالغَمامِ يَفيضُ حَتّى", "يَعُمُّ الأَرضَ مِن كَلٍَ وَماءِ", "وَوَجهٌ ماجَ ماءُ الحُسنِ فيهِ", "وَلاحَ عَلَيهِ عُنوانُ الوَضاءِ", "يُشارِكُ في السَنى قَمَرَ الدَياجي", "وَيَفضُلُهُ بِزائِدَةِ السَناءِ", "وَمُعتَلِجِ الجَلالِ نَزَعتَ عَنهُ", "عَلى عَجَلٍ رِداءَ الكِبرِياءِ", "فَأَصبَحَ خارِجاً مِن كُلِّ عِزٍّ", "خُروجَ العودِ بُزَّ مِنَ اللِحاءِ", "وَحُزتَ جِمامَ نِعمَتِهِ وَكانَت", "غِماراً لا تُكَدَّرُ بِالدِلاءِ", "بِرَأيٍ ثُقِفَ الِقبالُ مِنهُ", "فَأَقدَمَ كَالسِنانِ ِلى اللِقاءِ", "ِذا أَشِرَ القَريبُ عَلَيكَ فَاِقطَع", "بِحَدِّ السَيفِ قُربى الأَقرِباءِ", "وَكُن ِن عَقَّكَ القُرَباءُ مِمَّن", "يَميلُ عَلى الأُخوَّةِ لِلِخاءِ", "فَرُبَّ أَخٍ خَليقٍ بِالتَقالي", "وَمُغتَرِبٍ جَديرٍ بِالصَفاءِ", "وَلا تُدنِ الحَسودَ فَذاكَ عُرٌّ", "مَضيضٌ لا يُعالَجُ بِالهِناءِ", "كَفاكَ نَوائِبَ الأَيّامِ كافٍ", "طَريرُ العَزمِ مَشحوذُ المَضاءِ", "أَمينُ الغَيبِ لا يوكى حَشاهُ", "لِمِنِهِ عَلى الداءِ العَياءِ", "أَقامَ يُنازِلُ الأَبطالَ حَتّى", "تَفَلَّلَ كُلُّ مَشهورِ المَضاءِ", "ِزاءَ الحَربِ يَعتَنِقُ العَوالي", "وَيَغتَبِقُ النَجيعَ مِنَ الدَماءِ", "ِذا ما قيلَ مَلَّ رَأَيتَ مِنهُ", "نَوازِعَ تَشرَئِبُّ ِلى اللِقاءِ", "فَجَرِّبني تَجِدني سَيفَ عَزمٍ", "يُصَمِّمُ غَربَهُ وَزِنادَ راءِ", "وَأَسمَرَ شارِعاً في كُلِّ نَحرٍ", "شُروعَ الصَلِّ في يَنبوعِ ماءِ", "ِذا عَلِقَت يَداكَ بِهِ حِفاظاً", "مَلَأتَ يَدَيكَ مِن كَنزِ العَناءِ", "يُعاطيكَ الصَوابَ بِلا نِفاقٍ", "وَيَمحَضُكَ السَدادَ بِلا رِياءِ", "جَريٌّ يَومَ تَبعَثُهُ لِحَربٍ", "وَقورٌ يَومَ تَبحَثُهُ لِراءِ", "ِذا كانَ الكُفاةُ لِذا عَبيداً", "فَذا كافي الكُفاةِ بِلا مِراءِ", "بَهاءَ الدَولَةِ المَنصورَ ِنّي", "دَعَوتُكَ بَعدَ لَأيٍ مِن دُعائي", "وَكُنتُ أَظُنُّ أَنَّ غِناكَ يَسري", "ِلَيَّ بِما تَبَيَّنَ مِن غِناءِ", "فَلِم أَنا كَالغَريبِ وَراءَ قَومٍ", "لَوِ اِختُبِروا لَقَد كانوا وَرائي", "بَعيدٌ عَن حِماكَ وَلي حُقوقٌ", "قَواضٍ أَن يَطولَ بِهِ ثَوائي", "أَأَبلى ثُمَّ يَبدو بِاِصطِناعي", "كَفاني ما تَقَدَّمَ مِن بَلائي", "وَذَبّي عَن حِمى بَغدادَ قِدماً", "بِفَضلِ العَزمِ وَالنَفسِ العِصاءِ", "غَداةَ أَظَلَّتِ الأَقطارُ مِنها", "مُضَرَّجَةً تَبَزَّلُ بِالدِماءِ", "دُخانٌ تَلهَبُ الهَبَواتُ مِنهُ", "مَدى بَينَ البَسيطَةِ وَالسَماءِ", "صَبَرتُ النَفسَ ثُمَّ عَلى المَنايا", "ِلى أَقصى الثَميلَةِ وَالذَماءِ", "رَجاءً أَن تَفوزَ قِداحُ ظَنّي", "وَتَلوي بِالنَجاحِ قُوى رَجائي", "وَلي حَقٌّ عَلَيكَ فَذاكَ جِدّي", "قَديمٌ في رِضاكَ وَذا ثَنائي", "وَمِن شِيَمِ المُلوكِ عَلى اللَيالي", "مُجازاةُ الوَليِّ عَلى الوَلاءِ", "سَيَبلو مِنكَ هَذا الصَومُ خِرقاً", "رَحيبَ الباعِ فَضفاضَ الرِداءِ", "تَصومُ فَلا تَسومُ عَنِ العَطايا", "وَعَن بَذلِ الرَغائِبِ وَالحِباءِ", "أَلا فَاِسعَد بِهِ وَبِكُلِّ يَومٍ", "يُفَوِّقُهُ الصَباحُ ِلى المَساءِ", "وَدُم أَبَدَ الزَمانِ فَأَنتَ أَولى", "بَني الدُنيا بِعارِيَةِ البَقاءِ", "عَلَيَّ الجَدُّ مُقتَرِبَ الأَماني", "عَزيزَ الجارِ مَطروقَ الفِناءِ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem30782.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_6|> ء <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> بَهاءُ المُلكِ مِن هَذا البَهاءِ <|vsep|> وَضَوءُ المَجدِ مِن هَذا الضِياءِ </|bsep|> <|bsep|> وَما يَعلو عَلى قُلَلِ المَعالي <|vsep|> أَحَقُّ مِنَ المُعَرِّقِ في العَلاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَعنُ الرُعاةُ لِذي حُسامٍ <|vsep|> ِذا ما لَم يَكُن راعي رُعاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَما اِنتَظَمَ المَمالِكَ مِثلُ ماضٍ <|vsep|> يَتِمُّ لَهُ القَضاءُ عَلى القَضاءِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا اِبتَدَرَ الرِهانَ مُبادِروهُ <|vsep|> تَمَطَّرَ دونَهُم يَومَ الجَزاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَِن طَلَبَ النَدى خَرَجَت يَداهُ <|vsep|> خُروجَ الوَدقِ مِن خَلَلِ الغَماءِ </|bsep|> <|bsep|> حَذارِ ِذا تَلَفَّعَ ثَوبَ نَقعٍ <|vsep|> حَذارِ ِذا تَعَمَّمَ بِاللِواءِ </|bsep|> <|bsep|> حَذارِ مِنِ اِبنِ غَيطَلَةٍ مُدِلٍّ <|vsep|> يَسُدُّ مَطالِعَ البيدِ القَواءِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا أَلقى عَلى لَهَواتِ ثَغرٍ <|vsep|> يَدَي غَضبانَ مَرهوبِ الرُواءِ </|bsep|> <|bsep|> تَمُرُّ قَعاقِعُ الرِزينِ مِنهُ <|vsep|> كَمَعمَعَةِ اللَهيبِ مِنَ الأَباءِ </|bsep|> <|bsep|> وَمِطراقٍ عَلى اللَحَظاتِ صِلٍّ <|vsep|> مَريضِ الناظِرَينِ مِنَ الحَياءِ </|bsep|> <|bsep|> تَنَكَّسَ كَالأَميمِ فَِن تَسامى <|vsep|> مَضى كَالسَهمِ شَذَّ عَنِ الرِماءِ </|bsep|> <|bsep|> وَما يُنجي اللَديغَ بِهِ تَداوٍ <|vsep|> وَقَد أَمسى بِداءٍ أَيِّ داءِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا قُضُبُ الرِجالِ الصيدِ فَضلاً <|vsep|> عَنِ الأَصواتِ في حَليِ النِساءِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَومُ وَغىً عَلى الأَعداءِ هَولٌ <|vsep|> تُمازُ بِهِ السِراعُ مِنَ البِطاءِ </|bsep|> <|bsep|> رَمَيتُ فُروجَهُ حَتّى تَفَرّى <|vsep|> بِأَيدي الجُردِ وَالأَسَلِ الظِماءِ </|bsep|> <|bsep|> فَمِن غُلبٍ كَأَنَّهُمُ أُسودٌ <|vsep|> عَلى قُبٍّ ضَوامِرَ كَالظِباءِ </|bsep|> <|bsep|> وَمِن بيضٍ كَأَنَّ مُجَرِّديها <|vsep|> يُمِرّونَ الأَكُفَّ عَلى الأَضاءِ </|bsep|> <|bsep|> نَواحِلَ لَم يَدَع ضَربُ الهَوادي <|vsep|> بِها أَبَداً مَكاناً لِلجُلاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَمِن هاوٍ تَرَنَّحَ في العَوالي <|vsep|> وَعارٍ قَد أَقامَ عَلى العَراءِ </|bsep|> <|bsep|> وَخَرَ مالَ كَالنَشوانِ مالَت <|vsep|> بِهامَتِهِ شَبيبُ الطِلاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَعُدتُ وَقَد خَبَأتُ الحَربَ عَنهُ <|vsep|> ِلى سِلمِ الرَغائِبِ وَالعَطاءِ </|bsep|> <|bsep|> فَيَومٌ لِلمَكارِمِ وَالعَطايا <|vsep|> وَيَومٌ لِلحَمِيَّةِ وَالِباءِ </|bsep|> <|bsep|> تَقودُ الخَيلَ أَرشَقَ مِن قَناها <|vsep|> شَوازِبَ كَالقِداحِ مِنَ السَراءِ </|bsep|> <|bsep|> بِغاراتٍ كَوَلغِ الذِئبِ تَترى <|vsep|> عَلى الأَعداءِ بَيِّنَةِ العَداءِ </|bsep|> <|bsep|> عَزائِمُ كَالرِياحِ مَرَرنَ رَهواً <|vsep|> عَلى الأَقطارِ مِن دانٍ وَناءِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَلبٌ كَالشُجاعِ يَسورُ عَزماً <|vsep|> وَيَجذِبُ بِالعُلى جَذبَ الرَشاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَفٌّ كَالغَمامِ يَفيضُ حَتّى <|vsep|> يَعُمُّ الأَرضَ مِن كَلٍَ وَماءِ </|bsep|> <|bsep|> وَوَجهٌ ماجَ ماءُ الحُسنِ فيهِ <|vsep|> وَلاحَ عَلَيهِ عُنوانُ الوَضاءِ </|bsep|> <|bsep|> يُشارِكُ في السَنى قَمَرَ الدَياجي <|vsep|> وَيَفضُلُهُ بِزائِدَةِ السَناءِ </|bsep|> <|bsep|> وَمُعتَلِجِ الجَلالِ نَزَعتَ عَنهُ <|vsep|> عَلى عَجَلٍ رِداءَ الكِبرِياءِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَصبَحَ خارِجاً مِن كُلِّ عِزٍّ <|vsep|> خُروجَ العودِ بُزَّ مِنَ اللِحاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَحُزتَ جِمامَ نِعمَتِهِ وَكانَت <|vsep|> غِماراً لا تُكَدَّرُ بِالدِلاءِ </|bsep|> <|bsep|> بِرَأيٍ ثُقِفَ الِقبالُ مِنهُ <|vsep|> فَأَقدَمَ كَالسِنانِ ِلى اللِقاءِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا أَشِرَ القَريبُ عَلَيكَ فَاِقطَع <|vsep|> بِحَدِّ السَيفِ قُربى الأَقرِباءِ </|bsep|> <|bsep|> وَكُن ِن عَقَّكَ القُرَباءُ مِمَّن <|vsep|> يَميلُ عَلى الأُخوَّةِ لِلِخاءِ </|bsep|> <|bsep|> فَرُبَّ أَخٍ خَليقٍ بِالتَقالي <|vsep|> وَمُغتَرِبٍ جَديرٍ بِالصَفاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تُدنِ الحَسودَ فَذاكَ عُرٌّ <|vsep|> مَضيضٌ لا يُعالَجُ بِالهِناءِ </|bsep|> <|bsep|> كَفاكَ نَوائِبَ الأَيّامِ كافٍ <|vsep|> طَريرُ العَزمِ مَشحوذُ المَضاءِ </|bsep|> <|bsep|> أَمينُ الغَيبِ لا يوكى حَشاهُ <|vsep|> لِمِنِهِ عَلى الداءِ العَياءِ </|bsep|> <|bsep|> أَقامَ يُنازِلُ الأَبطالَ حَتّى <|vsep|> تَفَلَّلَ كُلُّ مَشهورِ المَضاءِ </|bsep|> <|bsep|> ِزاءَ الحَربِ يَعتَنِقُ العَوالي <|vsep|> وَيَغتَبِقُ النَجيعَ مِنَ الدَماءِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما قيلَ مَلَّ رَأَيتَ مِنهُ <|vsep|> نَوازِعَ تَشرَئِبُّ ِلى اللِقاءِ </|bsep|> <|bsep|> فَجَرِّبني تَجِدني سَيفَ عَزمٍ <|vsep|> يُصَمِّمُ غَربَهُ وَزِنادَ راءِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَسمَرَ شارِعاً في كُلِّ نَحرٍ <|vsep|> شُروعَ الصَلِّ في يَنبوعِ ماءِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا عَلِقَت يَداكَ بِهِ حِفاظاً <|vsep|> مَلَأتَ يَدَيكَ مِن كَنزِ العَناءِ </|bsep|> <|bsep|> يُعاطيكَ الصَوابَ بِلا نِفاقٍ <|vsep|> وَيَمحَضُكَ السَدادَ بِلا رِياءِ </|bsep|> <|bsep|> جَريٌّ يَومَ تَبعَثُهُ لِحَربٍ <|vsep|> وَقورٌ يَومَ تَبحَثُهُ لِراءِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا كانَ الكُفاةُ لِذا عَبيداً <|vsep|> فَذا كافي الكُفاةِ بِلا مِراءِ </|bsep|> <|bsep|> بَهاءَ الدَولَةِ المَنصورَ ِنّي <|vsep|> دَعَوتُكَ بَعدَ لَأيٍ مِن دُعائي </|bsep|> <|bsep|> وَكُنتُ أَظُنُّ أَنَّ غِناكَ يَسري <|vsep|> ِلَيَّ بِما تَبَيَّنَ مِن غِناءِ </|bsep|> <|bsep|> فَلِم أَنا كَالغَريبِ وَراءَ قَومٍ <|vsep|> لَوِ اِختُبِروا لَقَد كانوا وَرائي </|bsep|> <|bsep|> بَعيدٌ عَن حِماكَ وَلي حُقوقٌ <|vsep|> قَواضٍ أَن يَطولَ بِهِ ثَوائي </|bsep|> <|bsep|> أَأَبلى ثُمَّ يَبدو بِاِصطِناعي <|vsep|> كَفاني ما تَقَدَّمَ مِن بَلائي </|bsep|> <|bsep|> وَذَبّي عَن حِمى بَغدادَ قِدماً <|vsep|> بِفَضلِ العَزمِ وَالنَفسِ العِصاءِ </|bsep|> <|bsep|> غَداةَ أَظَلَّتِ الأَقطارُ مِنها <|vsep|> مُضَرَّجَةً تَبَزَّلُ بِالدِماءِ </|bsep|> <|bsep|> دُخانٌ تَلهَبُ الهَبَواتُ مِنهُ <|vsep|> مَدى بَينَ البَسيطَةِ وَالسَماءِ </|bsep|> <|bsep|> صَبَرتُ النَفسَ ثُمَّ عَلى المَنايا <|vsep|> ِلى أَقصى الثَميلَةِ وَالذَماءِ </|bsep|> <|bsep|> رَجاءً أَن تَفوزَ قِداحُ ظَنّي <|vsep|> وَتَلوي بِالنَجاحِ قُوى رَجائي </|bsep|> <|bsep|> وَلي حَقٌّ عَلَيكَ فَذاكَ جِدّي <|vsep|> قَديمٌ في رِضاكَ وَذا ثَنائي </|bsep|> <|bsep|> وَمِن شِيَمِ المُلوكِ عَلى اللَيالي <|vsep|> مُجازاةُ الوَليِّ عَلى الوَلاءِ </|bsep|> <|bsep|> سَيَبلو مِنكَ هَذا الصَومُ خِرقاً <|vsep|> رَحيبَ الباعِ فَضفاضَ الرِداءِ </|bsep|> <|bsep|> تَصومُ فَلا تَسومُ عَنِ العَطايا <|vsep|> وَعَن بَذلِ الرَغائِبِ وَالحِباءِ </|bsep|> <|bsep|> أَلا فَاِسعَد بِهِ وَبِكُلِّ يَومٍ <|vsep|> يُفَوِّقُهُ الصَباحُ ِلى المَساءِ </|bsep|> <|bsep|> وَدُم أَبَدَ الزَمانِ فَأَنتَ أَولى <|vsep|> بَني الدُنيا بِعارِيَةِ البَقاءِ </|bsep|> </|psep|>