poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
ومعتادة للطيب ليست تغبه
5الطويل
[ "وَمُعتادَةٍ لِلطيبِ لَيسَت تُغِبُّهُ", "مُنَعَّمَةِ الأَطرافِ تَدمى مِنَ اللَمسِ", "ِذا ما دُخانُ النَدَ مِن ثَوبِها عَلا", "عَلى وَجهِها أَبصَرتَ غَيماً عَلى شَمسِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30181.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> س <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَمُعتادَةٍ لِلطيبِ لَيسَت تُغِبُّهُ <|vsep|> مُنَعَّمَةِ الأَطرافِ تَدمى مِنَ اللَمسِ </|bsep|> </|psep|>
كم عرضوا لي بالدنيا وزخرفها
0البسيط
[ "كَم عَرَّضوا لِيَ بِالدُنيا وَزُخرُفِها", "مَعَ الهَلوكِ فَلَم أَرفَع بِها راسا", "وَكَيفَ يَقبَلُ رِفدَ الناسِ مُحتَمِلاً", "ذُلَّ المَطالِبِ مَن لا يَمدَحُ الناسا" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem30182.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_4|> س <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> كَم عَرَّضوا لِيَ بِالدُنيا وَزُخرُفِها <|vsep|> مَعَ الهَلوكِ فَلَم أَرفَع بِها راسا </|bsep|> </|psep|>
باح بالمضمر الدفين
1الخفيف
[ "باحَ بِالمُضمَرِ الدَفي", "نِ لِسانٌ مِنَ النَفَس", "عَن مُبِلٍّ مِنَ الجَوى", "راجَعَ الداءَ فَاِنتَكَس", "ما لِقَلبي عَنِ السَلو", "وِ رَأى النارَ فَاِقتَبَس", "جَدَّدَت نَظرَةُ المَها", "ةِ مِنَ الوَجدِ ما دَرَسَ", "طَلَبَت غِرَّةَ الفُؤا", "دِ المُعَنّى وَما اِحتَرَس", "رَكَّبَت صِبغَةَ الهِلا", "لِ عَلى صِبغَةِ الغَلَس", "في خِمارٍ مِنَ اللَمى", "وَقَميصٍ مِنَ اللَعَس" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem30183.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_0|> س <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> باحَ بِالمُضمَرِ الدَفي <|vsep|> نِ لِسانٌ مِنَ النَفَس </|bsep|> <|bsep|> عَن مُبِلٍّ مِنَ الجَوى <|vsep|> راجَعَ الداءَ فَاِنتَكَس </|bsep|> <|bsep|> ما لِقَلبي عَنِ السَلو <|vsep|> وِ رَأى النارَ فَاِقتَبَس </|bsep|> <|bsep|> جَدَّدَت نَظرَةُ المَها <|vsep|> ةِ مِنَ الوَجدِ ما دَرَسَ </|bsep|> <|bsep|> طَلَبَت غِرَّةَ الفُؤا <|vsep|> دِ المُعَنّى وَما اِحتَرَس </|bsep|> <|bsep|> رَكَّبَت صِبغَةَ الهِلا <|vsep|> لِ عَلى صِبغَةِ الغَلَس </|bsep|> </|psep|>
هم خلفوا دمعي طليقا وغادروا
5الطويل
[ "هُمُ خَلَّفوا دَمعي طَليقاً وَغادَروا", "فُؤادي عَلى داءِ الغَرامِ حَبِيسا", "طِلاعُ الحَشى لَم يَترُكوا فيهِ فَضلَةً", "تَضُمُّ جَوىً مِن بَعدِهِم وَرَسيسا", "يَخافُكُمُ قَلبي وَأَنتُم أَحِبَّةٌ", "كَأَنَّ الأَعادي يَنظُرونِيَ شوسا", "لَقَد خِفتُ عَيني أَن تَكونَ طَليعَةً", "لَكُم وَفُؤادي أَن يَكونَ دَسيسا" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem30184.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> س <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> هُمُ خَلَّفوا دَمعي طَليقاً وَغادَروا <|vsep|> فُؤادي عَلى داءِ الغَرامِ حَبِيسا </|bsep|> <|bsep|> طِلاعُ الحَشى لَم يَترُكوا فيهِ فَضلَةً <|vsep|> تَضُمُّ جَوىً مِن بَعدِهِم وَرَسيسا </|bsep|> <|bsep|> يَخافُكُمُ قَلبي وَأَنتُم أَحِبَّةٌ <|vsep|> كَأَنَّ الأَعادي يَنظُرونِيَ شوسا </|bsep|> </|psep|>
أمضرة بالبدر طالعة
6الكامل
[ "أَمُضِرَّةٌ بِالبَدرِ طالِعَةٌ", "عِندَ العُيونِ وَضَرَّةُ الشَمسِ", "أَنا مِنكَ في كَمَدٍ عَلى كَمَدٍ", "يَومي عَلَيَّ أَمَرُّ مِن أَمسي", "جِنَّيَّةٌ وَقَبيلُها بَشَرٌ", "عَظُمَ البَلاءُ بِها عَلى الِنسِ", "وَتَقولُ لَمّا جِئتُ أَسأَلُها", "كَيفَ الشِفاءُ لِداءِ ذي النَكسِ", "عَجَباً لَهُ ِذ جاءَ يَسأَلُ مِن", "مَسِّ الفُؤادِ رُقىً مِنَ المَسِّ", "لا تُنكِري هَذا النُحولَ أَما", "نَفسي تَذوبُ عَليكَ مِن نَفسي" ]
قصيدة غزل
https://www.aldiwan.net/poem30185.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> س <|theme_8|> <|psep|> <|bsep|> أَمُضِرَّةٌ بِالبَدرِ طالِعَةٌ <|vsep|> عِندَ العُيونِ وَضَرَّةُ الشَمسِ </|bsep|> <|bsep|> أَنا مِنكَ في كَمَدٍ عَلى كَمَدٍ <|vsep|> يَومي عَلَيَّ أَمَرُّ مِن أَمسي </|bsep|> <|bsep|> جِنَّيَّةٌ وَقَبيلُها بَشَرٌ <|vsep|> عَظُمَ البَلاءُ بِها عَلى الِنسِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَقولُ لَمّا جِئتُ أَسأَلُها <|vsep|> كَيفَ الشِفاءُ لِداءِ ذي النَكسِ </|bsep|> <|bsep|> عَجَباً لَهُ ِذ جاءَ يَسأَلُ مِن <|vsep|> مَسِّ الفُؤادِ رُقىً مِنَ المَسِّ </|bsep|> </|psep|>
بقلبي للنوائب جانحات
16الوافر
[ "بِقَلبي لِلنَوائِبِ جانِحاتٍ", "عِماقُ القَعرِ مُؤنِسَةُ الأَواسي", "أُقارِعُ شَغبَها لَو كانَ يُغني", "قِراعي لِلنَوائِبِ أَو مِراسي", "وَتَعذِمُني فَتُخطي صَفحَتَيها", "عَذامي يَومَ أَعذِمُ أَو ضَراسي", "كَأَنّي بَينَ قادِمَتَي نَزورٍ", "تُراوِحُ بَينَ وَلغي وَاِنتِهاسي", "وَلَم يَلبِثنَ غِربانُ اللَيالي", "نَغيقاً أَن أَطَرنَ غُرابَ راسي", "وَما زالَ الزَمانُ يَحيفُ حَتّى", "نَزَعتُ لَهُ عَلى مَضَضٍ لِباسي", "نَضا عَنّي السَوادَ بِلا مُرادي", "وَأَعطاني البَياضَ بِلا التِماسي", "أَروعُ بِهِ الظِباءَ وَقَد أَراني", "زَميلاً لِلغَزالِ ِلى الكِناسِ", "لِمَسقِطِ حامِلِ الشَعَراتِ عَنّي", "بِحَدِّ السَيفِ في اليَومِ العَماسِ", "أَحَبُّ ِلَيَّ مِن نَزعي رِداءً", "كَسانيهِ الشَبابُ وَأَيُّ كاسِ", "وَأَخلَقَ وَهوَ يُذكِرُني التَصابي", "وَعودُ النَبعِ يَغمِزُ وَهوَ عاسٍ", "وَدَدتُ بِأَنَّ ما تَخبى المَواضي", "بَدالٌ لي بِما جَنَتِ المَواسي", "وَبَغَّضَني المَشيبُ ِلى لِداتي", "وَهَوَّنَني البَقاءُ عَلى أُناسي", "خُذوا بِأَزِمَّتي فَلَقَد أَراني", "قَليلاً ما يَلينُ لَكُم شِماسي", "أَليسَ ِلى الثَلاثينَ اِنتِسابي", "وَلَم أَبلُغ ِلى القُلَلِ الرَواسي", "فَمَن دَلَّ المَشيبَ عَلى عِذاري", "وَما جَرَّ الذَبولَ عَلى غِراسي", "سَأَبكي لِلشَبابِ بِشارِداتٍ", "كَصارِدَةِ السِهامِ عَنِ القِياسِ", "يُعَلِّلُ شَدوَها الطَلحَ المُعَنّى", "ِذا سَقَطَ العَصيُّ مِنَ النُعاسِ", "فَمَن يَكُ ناسِياً عَهداً فَِنّي", "لِعَهدِكَ يا شَبابي غَيرُ ناسِ", "وَكُنتُ عَليكَ مَع طَمَعي جَزوعاً", "فَكيفَ يَكونُ وَجدي بَعدَ ياسي", "لَضاعَ بُكاءُ مَن يَبكيكَ شَجواً", "ضَياعَ الدَمعِ بِالطَلَلِ الطَماسِ", "وَلو أَجدى البُكاءُ عَلى نَوارٍ", "لَأَعيا الدَمعُ عَينَ أَبي فِراسِ", "فَِنَّ العَيشَ بَعدَكَ غَيرُ عَيشٍ", "وَِنَّ الناسَ بَعدَكَ غَيرُ ناسِ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem30186.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_6|> س <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> بِقَلبي لِلنَوائِبِ جانِحاتٍ <|vsep|> عِماقُ القَعرِ مُؤنِسَةُ الأَواسي </|bsep|> <|bsep|> أُقارِعُ شَغبَها لَو كانَ يُغني <|vsep|> قِراعي لِلنَوائِبِ أَو مِراسي </|bsep|> <|bsep|> وَتَعذِمُني فَتُخطي صَفحَتَيها <|vsep|> عَذامي يَومَ أَعذِمُ أَو ضَراسي </|bsep|> <|bsep|> كَأَنّي بَينَ قادِمَتَي نَزورٍ <|vsep|> تُراوِحُ بَينَ وَلغي وَاِنتِهاسي </|bsep|> <|bsep|> وَلَم يَلبِثنَ غِربانُ اللَيالي <|vsep|> نَغيقاً أَن أَطَرنَ غُرابَ راسي </|bsep|> <|bsep|> وَما زالَ الزَمانُ يَحيفُ حَتّى <|vsep|> نَزَعتُ لَهُ عَلى مَضَضٍ لِباسي </|bsep|> <|bsep|> نَضا عَنّي السَوادَ بِلا مُرادي <|vsep|> وَأَعطاني البَياضَ بِلا التِماسي </|bsep|> <|bsep|> أَروعُ بِهِ الظِباءَ وَقَد أَراني <|vsep|> زَميلاً لِلغَزالِ ِلى الكِناسِ </|bsep|> <|bsep|> لِمَسقِطِ حامِلِ الشَعَراتِ عَنّي <|vsep|> بِحَدِّ السَيفِ في اليَومِ العَماسِ </|bsep|> <|bsep|> أَحَبُّ ِلَيَّ مِن نَزعي رِداءً <|vsep|> كَسانيهِ الشَبابُ وَأَيُّ كاسِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَخلَقَ وَهوَ يُذكِرُني التَصابي <|vsep|> وَعودُ النَبعِ يَغمِزُ وَهوَ عاسٍ </|bsep|> <|bsep|> وَدَدتُ بِأَنَّ ما تَخبى المَواضي <|vsep|> بَدالٌ لي بِما جَنَتِ المَواسي </|bsep|> <|bsep|> وَبَغَّضَني المَشيبُ ِلى لِداتي <|vsep|> وَهَوَّنَني البَقاءُ عَلى أُناسي </|bsep|> <|bsep|> خُذوا بِأَزِمَّتي فَلَقَد أَراني <|vsep|> قَليلاً ما يَلينُ لَكُم شِماسي </|bsep|> <|bsep|> أَليسَ ِلى الثَلاثينَ اِنتِسابي <|vsep|> وَلَم أَبلُغ ِلى القُلَلِ الرَواسي </|bsep|> <|bsep|> فَمَن دَلَّ المَشيبَ عَلى عِذاري <|vsep|> وَما جَرَّ الذَبولَ عَلى غِراسي </|bsep|> <|bsep|> سَأَبكي لِلشَبابِ بِشارِداتٍ <|vsep|> كَصارِدَةِ السِهامِ عَنِ القِياسِ </|bsep|> <|bsep|> يُعَلِّلُ شَدوَها الطَلحَ المُعَنّى <|vsep|> ِذا سَقَطَ العَصيُّ مِنَ النُعاسِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَن يَكُ ناسِياً عَهداً فَِنّي <|vsep|> لِعَهدِكَ يا شَبابي غَيرُ ناسِ </|bsep|> <|bsep|> وَكُنتُ عَليكَ مَع طَمَعي جَزوعاً <|vsep|> فَكيفَ يَكونُ وَجدي بَعدَ ياسي </|bsep|> <|bsep|> لَضاعَ بُكاءُ مَن يَبكيكَ شَجواً <|vsep|> ضَياعَ الدَمعِ بِالطَلَلِ الطَماسِ </|bsep|> <|bsep|> وَلو أَجدى البُكاءُ عَلى نَوارٍ <|vsep|> لَأَعيا الدَمعُ عَينَ أَبي فِراسِ </|bsep|> </|psep|>
بقاء الفتى مستأنف من فنائه
5الطويل
[ "بَقاءُ الفَتى مُستَأنَفٌ مِن فَنائِهِ", "وَما الحَيُّ ِلا كالمُغيَّبِ في الرَمسِ", "أَرى الناسَ وَرّادينَ حَوضاً مِنَ الرَدى", "فَمِن فارِطٍ أَو بالِغِ الوِردِ عَن خِمسِ", "وَيَجري عَلى مَن ماتَ دَمعي وَما لَهُ", "بَكَيتُ وَلَكِنّي بَكَيتُ عَلى نَفسي", "وَكُلُّ فَتىً باقٍ سَيَتبَعُ مَن مَضى", "وَكُلُّ غَدٍ جاءٍ سَيَلحَقُ بِالأَمسِ", "فَلا يُبعِدَنكَ اللَهُ مِن مُتَفَرِّدٍ", "رَأى المَوتَ أُنساً فَاِستَراحَ ِلى الأُنسِ", "أَقولُ وَقَد قالوا مَضى لِسَبيلِهِ", "مَضى غَيرَ رِعديدِ الجَنانِ وَلا نِكسِ", "كَأَنَّ حِدادَ اللَيلِ زادَ سَوادَهُ", "عَليكَ وَرَدَّ الضَوءَ مِن مَطلَعِ الشَمسِ", "أَرى كُلَّ رُزءٍ دونَ رُزئِكَ قَدرُهُ", "فَلَيسَ يُلاقيني لِيَومِكَ ما يُنسي" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem30187.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> س <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> بَقاءُ الفَتى مُستَأنَفٌ مِن فَنائِهِ <|vsep|> وَما الحَيُّ ِلا كالمُغيَّبِ في الرَمسِ </|bsep|> <|bsep|> أَرى الناسَ وَرّادينَ حَوضاً مِنَ الرَدى <|vsep|> فَمِن فارِطٍ أَو بالِغِ الوِردِ عَن خِمسِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَجري عَلى مَن ماتَ دَمعي وَما لَهُ <|vsep|> بَكَيتُ وَلَكِنّي بَكَيتُ عَلى نَفسي </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ فَتىً باقٍ سَيَتبَعُ مَن مَضى <|vsep|> وَكُلُّ غَدٍ جاءٍ سَيَلحَقُ بِالأَمسِ </|bsep|> <|bsep|> فَلا يُبعِدَنكَ اللَهُ مِن مُتَفَرِّدٍ <|vsep|> رَأى المَوتَ أُنساً فَاِستَراحَ ِلى الأُنسِ </|bsep|> <|bsep|> أَقولُ وَقَد قالوا مَضى لِسَبيلِهِ <|vsep|> مَضى غَيرَ رِعديدِ الجَنانِ وَلا نِكسِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ حِدادَ اللَيلِ زادَ سَوادَهُ <|vsep|> عَليكَ وَرَدَّ الضَوءَ مِن مَطلَعِ الشَمسِ </|bsep|> </|psep|>
قربت بالبعد من الناس
4السريع
[ "قَرُبتُ بِالبُعدِ مِنَ الناسِ", "وَفُضَّتِ الأَطماعُ بِالياسِ", "ِلّا بَقايا مِن جَميعِ الهَوى", "تَهفو بِلُبِّ الجَبَلِ الراسي", "دَمعي كَجودي عِندَ بَذلِ النَدى", "وَحَرُّ بَأسي مِثلُ أَنفاسي", "وَجهي رَقيقٌ يَستَشِفُّ الحَيا", "مِنهُ وَقَلبي دونَهُ قاسِ", "لا حَظَّ في المَجدِ لِمَن لَم يَزَل", "في حَيَّزِ الِبريقِ وَالكاسِ", "كُلُّ غُلامِ رامَ خَدعَ العُلى", "يَلطُفُ في بِرّي وَيناسي" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem30188.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_16|> س <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> قَرُبتُ بِالبُعدِ مِنَ الناسِ <|vsep|> وَفُضَّتِ الأَطماعُ بِالياسِ </|bsep|> <|bsep|> ِلّا بَقايا مِن جَميعِ الهَوى <|vsep|> تَهفو بِلُبِّ الجَبَلِ الراسي </|bsep|> <|bsep|> دَمعي كَجودي عِندَ بَذلِ النَدى <|vsep|> وَحَرُّ بَأسي مِثلُ أَنفاسي </|bsep|> <|bsep|> وَجهي رَقيقٌ يَستَشِفُّ الحَيا <|vsep|> مِنهُ وَقَلبي دونَهُ قاسِ </|bsep|> <|bsep|> لا حَظَّ في المَجدِ لِمَن لَم يَزَل <|vsep|> في حَيَّزِ الِبريقِ وَالكاسِ </|bsep|> </|psep|>
خذي حديثك من نفسي عن النفس
0البسيط
[ "خُذي حَديثَكِ مِن نَفسي عَن النَفسِ", "وَجدُ المَشوقِ المُعَنّى غَيرُ مُلتَبِسِ", "الماءُ في ناظِري وَالنارُ في كَبِدي", "ِن شِئتِ فَاِغتَرِفي أَو شِئتِ فَاِقتَبِسي", "كَم نَظرَةٍ مِنكَ تَشفي النَفسَ عَن عَرَضٍ", "وَتُرجِعُ القَلبَ مِنِّ جِدَّ مُنتَكِسِ", "تَلَذُّ عَيني وَقَلبي مِنكَ في أَلَمٍ", "فَالقَلبُ في مَأتَمٍ وَالعَينُ في عُرُسِ", "كِمُّ الفُؤادِ حَبيساً غَيرُ مُنطَلِقٍ", "وَدَمعُ عَيني طَليقاً غَيرُ مُنحَبِسِ", "عَلَّ الزَمانَ عَلى الخَلصاءِ يَسمَحُ لي", "يَوماً بِذاكَ اللَمى المَمنوعِ وَاللَعَسِ", "يَقولُ مُنّي كَأَنَّ الحُبَّ أَوَّلُهُ", "فَكيفَ أَذكَرَني هَذا الضَنا وَنَسي", "قُل لِلَّيالي فِري نَحضي عَلى بَدَني", "أَو فَاِعرُقينِيَ بِالأَنيابِ وَاِنتَهِسي", "خُذي سِلاحَكِ لي ِن كُنتِ خِذَةً", "قَد أَمكَنَ الناشِطُ الذَيّالُ وَاِفتَرِسي", "فَكَم أُريغُ العُلى وَالحَظُّ في صَبَبٍ", "وَكَم أَقولُ لَعاً وَالجَدُّ في تَعَسِ", "مُذَبذَبُ الرِزقِ لا فَقرٌ وَلا جِدَةٌ", "حَظٌّ لِعَمرُكَ لَم يَحمَق وَلَم يَكِسِ", "في كُلِّ يَومٍ بِسِربي مِنكِ غادِيَةٌ", "ِحالَةُ الذِئبِ بادٍ غَيرَ مُختَلِسِ", "فَوهاءُ تَفغَرُ نَحوي وَهيَ ساغِبَةٌ", "شَجوَ الوَليدِ ِذا ما عَبَّ في النَفَسِ", "يا بُؤسَ لِلدَّهرِ أَلقاني بِمَسبَعَةٍ", "وَقالَ لي عِندَ غيلِ الضَيغَمِ اِحتَرِسِ", "مَضى الرِجالُ الأُولى كانَت نَقائِبُهُم", "لا بِالرِجاعِ وَلا المَبذولَةِ اللُبُسِ", "وَصِرتُ أَهوَنَ عِندَ الحَيِّ بَعدَهُمُ", "مِمّا عَلى الِبِلِ الجَربا مِنَ العَبَسِ", "أَستَنزِلُ الرِزقَ مِن قَومٍ خَلائِقُهُم", "شُمسُ الأَعِنَّةِ عِندَ الزَجرِ وَالمَرَسِ", "يَستَبدِلونَ بِيَ الأَبدالَ مُعجَزَةً", "مَن يَرضَ بِالعيرِ يَهجُر كاهِلَ الفَرَسِ", "العِرضُ يُترَكُ لِلرامي بِمَضيَعَةٍ", "وَالمالُ يُحفَظُ بِالأَعوانِ وَالحَرَسِ", "يُحَصِّنونَ عَلى اَلراجي مَطالِعَهُ", "خَوفاً مِنَ السَلَّةِ الحَذّاءِ وَالخَلَسِ", "أَصبَحتُ حينَ أُريغُ النَفعَ عِندَهُمُ", "كَناشِدِ الغُفلِ بَينَ العُميِ وَالخُرُسِ", "لَقَد زَلَلتُ وَكانَتَ هَفوَةٌ أَمَماً", "أَيّامَ أَرجو النَدى الجاري مِنَ اليَبسِ", "وَِنَّ أَعجَزَ مَن لاقَيتُ ذو أَمَلٍ", "يَرجو الصَلا عِندَ زَندٍ ضَنَّ بِالقَبَسِ", "أَبا الذَوائِبِ مِن قَومي أَوازِنُهُم", "لَقَد وَزَنتُ الصَفا العاديَّ بِالدَهَسِ", "يا صاحِبَيَّ اِشدُدا النِضوَينِ وَاِنطَلِقا", "ِن سَلَّمَ اللَهُ أَفجَرَنا مِنَ الغَلَسِ", "لا تَنظُرا غَيرَ وَعدِ السَيفِ وِنَةً", "مَن لَم يَرِس بِذُبابِ السَيفِ لَم يَرِسِ", "سيرا عَنِ الوَطَنِ المَذمومِ وَاِتَّبِعا", "ِلى الِباءِ قِيادَ الأَنفُسِ الشُمُسِ", "وَلا تُقيما عَلى صَعبٍ مَغالِقُهُ", "بِعِرضِهِ ما بِثَوبَيهِ مِنَ الدَنَسِ" ]
قصيدة رثاء
https://www.aldiwan.net/poem30189.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_4|> س <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> خُذي حَديثَكِ مِن نَفسي عَن النَفسِ <|vsep|> وَجدُ المَشوقِ المُعَنّى غَيرُ مُلتَبِسِ </|bsep|> <|bsep|> الماءُ في ناظِري وَالنارُ في كَبِدي <|vsep|> ِن شِئتِ فَاِغتَرِفي أَو شِئتِ فَاِقتَبِسي </|bsep|> <|bsep|> كَم نَظرَةٍ مِنكَ تَشفي النَفسَ عَن عَرَضٍ <|vsep|> وَتُرجِعُ القَلبَ مِنِّ جِدَّ مُنتَكِسِ </|bsep|> <|bsep|> تَلَذُّ عَيني وَقَلبي مِنكَ في أَلَمٍ <|vsep|> فَالقَلبُ في مَأتَمٍ وَالعَينُ في عُرُسِ </|bsep|> <|bsep|> كِمُّ الفُؤادِ حَبيساً غَيرُ مُنطَلِقٍ <|vsep|> وَدَمعُ عَيني طَليقاً غَيرُ مُنحَبِسِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَّ الزَمانَ عَلى الخَلصاءِ يَسمَحُ لي <|vsep|> يَوماً بِذاكَ اللَمى المَمنوعِ وَاللَعَسِ </|bsep|> <|bsep|> يَقولُ مُنّي كَأَنَّ الحُبَّ أَوَّلُهُ <|vsep|> فَكيفَ أَذكَرَني هَذا الضَنا وَنَسي </|bsep|> <|bsep|> قُل لِلَّيالي فِري نَحضي عَلى بَدَني <|vsep|> أَو فَاِعرُقينِيَ بِالأَنيابِ وَاِنتَهِسي </|bsep|> <|bsep|> خُذي سِلاحَكِ لي ِن كُنتِ خِذَةً <|vsep|> قَد أَمكَنَ الناشِطُ الذَيّالُ وَاِفتَرِسي </|bsep|> <|bsep|> فَكَم أُريغُ العُلى وَالحَظُّ في صَبَبٍ <|vsep|> وَكَم أَقولُ لَعاً وَالجَدُّ في تَعَسِ </|bsep|> <|bsep|> مُذَبذَبُ الرِزقِ لا فَقرٌ وَلا جِدَةٌ <|vsep|> حَظٌّ لِعَمرُكَ لَم يَحمَق وَلَم يَكِسِ </|bsep|> <|bsep|> في كُلِّ يَومٍ بِسِربي مِنكِ غادِيَةٌ <|vsep|> ِحالَةُ الذِئبِ بادٍ غَيرَ مُختَلِسِ </|bsep|> <|bsep|> فَوهاءُ تَفغَرُ نَحوي وَهيَ ساغِبَةٌ <|vsep|> شَجوَ الوَليدِ ِذا ما عَبَّ في النَفَسِ </|bsep|> <|bsep|> يا بُؤسَ لِلدَّهرِ أَلقاني بِمَسبَعَةٍ <|vsep|> وَقالَ لي عِندَ غيلِ الضَيغَمِ اِحتَرِسِ </|bsep|> <|bsep|> مَضى الرِجالُ الأُولى كانَت نَقائِبُهُم <|vsep|> لا بِالرِجاعِ وَلا المَبذولَةِ اللُبُسِ </|bsep|> <|bsep|> وَصِرتُ أَهوَنَ عِندَ الحَيِّ بَعدَهُمُ <|vsep|> مِمّا عَلى الِبِلِ الجَربا مِنَ العَبَسِ </|bsep|> <|bsep|> أَستَنزِلُ الرِزقَ مِن قَومٍ خَلائِقُهُم <|vsep|> شُمسُ الأَعِنَّةِ عِندَ الزَجرِ وَالمَرَسِ </|bsep|> <|bsep|> يَستَبدِلونَ بِيَ الأَبدالَ مُعجَزَةً <|vsep|> مَن يَرضَ بِالعيرِ يَهجُر كاهِلَ الفَرَسِ </|bsep|> <|bsep|> العِرضُ يُترَكُ لِلرامي بِمَضيَعَةٍ <|vsep|> وَالمالُ يُحفَظُ بِالأَعوانِ وَالحَرَسِ </|bsep|> <|bsep|> يُحَصِّنونَ عَلى اَلراجي مَطالِعَهُ <|vsep|> خَوفاً مِنَ السَلَّةِ الحَذّاءِ وَالخَلَسِ </|bsep|> <|bsep|> أَصبَحتُ حينَ أُريغُ النَفعَ عِندَهُمُ <|vsep|> كَناشِدِ الغُفلِ بَينَ العُميِ وَالخُرُسِ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد زَلَلتُ وَكانَتَ هَفوَةٌ أَمَماً <|vsep|> أَيّامَ أَرجو النَدى الجاري مِنَ اليَبسِ </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّ أَعجَزَ مَن لاقَيتُ ذو أَمَلٍ <|vsep|> يَرجو الصَلا عِندَ زَندٍ ضَنَّ بِالقَبَسِ </|bsep|> <|bsep|> أَبا الذَوائِبِ مِن قَومي أَوازِنُهُم <|vsep|> لَقَد وَزَنتُ الصَفا العاديَّ بِالدَهَسِ </|bsep|> <|bsep|> يا صاحِبَيَّ اِشدُدا النِضوَينِ وَاِنطَلِقا <|vsep|> ِن سَلَّمَ اللَهُ أَفجَرَنا مِنَ الغَلَسِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَنظُرا غَيرَ وَعدِ السَيفِ وِنَةً <|vsep|> مَن لَم يَرِس بِذُبابِ السَيفِ لَم يَرِسِ </|bsep|> <|bsep|> سيرا عَنِ الوَطَنِ المَذمومِ وَاِتَّبِعا <|vsep|> ِلى الِباءِ قِيادَ الأَنفُسِ الشُمُسِ </|bsep|> </|psep|>
يا ذاكر النعماء إن نسيت
6الكامل
[ "يا ذاكِرَ النَعماءِ ِن نُسِيَت", "وَمَجَدِّدَ المَعروفِ ِن دَرَسا", "وَمُنَبِّهِ المالِ ِن رَقَدَت", "بِالطَولِ لا أَغفى وَلا نَعِسا", "نَصلٌ ِذا وَقَفَ النُصولُ مَضى", "جَبَلٌ ِذا اِضطَرَبَ الجِبالُ رَسا", "لِلَّهِ بَحرٌ ما هَتَفتُ بِهِ", "حَتّى اِستَهَلَّ عَليَّ وَاِنبَجَسا", "أَجمَمتُ جُمَّتَهُ فَفاضَ بِها", "يَطَأُ الرُبى وَيُبَلِّلُ اليَبَسا", "زَخَرَت غَوارِبُهُ ِلَيَّ وَلَم", "يَقُلِ الرَجاءُ لَعَلَّما وَعسى", "وَأَغَرَّ مُختَلِسٍ مَكارِمَهُ", "ِنَّ الكَريمِ يَرى النَدى خُلَسا", "غَرَسَ الصَنائِعَ ثُمَّ عادَ بِهِ", "عَودُ النَدى فَسَقى الَّذي غَرَسا", "كَالعَضبِ فيهِ صاقِلٌ عَمِلٌ", "يَنفي القَذى وَيُباعِدُ الدَنَسا", "مِن مَعشَرٍ رَكِبوا المَكارِمَ في", "أَولى الزَمانِ مَصاعِباً شُمُسا", "شَغَلوا مَلابِسَها فَلَم يَدَعوا", "لِلناسِ ِلّا الدَنِسَ اللُبُسا", "العاطِفونَ ِذا الصَديقُ نَبا", "وَالمُحسِنونَ ِذا الزَمانُ أَسا", "وَِذا خِناقُ الكَربِ ضاقَ بِنا", "رَدّوا النُفوسَ وَرَدَّدوا النَفَسا", "ما ضَرَّ مَن مُطِروا بِبَلدَتِهِ", "ِن كانَ ماءُ المُزنِ مُحتَبَسا", "لا أَزلَقَ اليَومُ العَبوسُ لَكُم", "قَدَماً وَلا أَطفى لَكُم قَبَسا", "لا تَفتُرُنَّ عَلى الزَمانِ وَِن", "عَثَرَ الزَمانُ بِعِزِّكُم تَعِسا" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem30191.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> س <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> يا ذاكِرَ النَعماءِ ِن نُسِيَت <|vsep|> وَمَجَدِّدَ المَعروفِ ِن دَرَسا </|bsep|> <|bsep|> وَمُنَبِّهِ المالِ ِن رَقَدَت <|vsep|> بِالطَولِ لا أَغفى وَلا نَعِسا </|bsep|> <|bsep|> نَصلٌ ِذا وَقَفَ النُصولُ مَضى <|vsep|> جَبَلٌ ِذا اِضطَرَبَ الجِبالُ رَسا </|bsep|> <|bsep|> لِلَّهِ بَحرٌ ما هَتَفتُ بِهِ <|vsep|> حَتّى اِستَهَلَّ عَليَّ وَاِنبَجَسا </|bsep|> <|bsep|> أَجمَمتُ جُمَّتَهُ فَفاضَ بِها <|vsep|> يَطَأُ الرُبى وَيُبَلِّلُ اليَبَسا </|bsep|> <|bsep|> زَخَرَت غَوارِبُهُ ِلَيَّ وَلَم <|vsep|> يَقُلِ الرَجاءُ لَعَلَّما وَعسى </|bsep|> <|bsep|> وَأَغَرَّ مُختَلِسٍ مَكارِمَهُ <|vsep|> ِنَّ الكَريمِ يَرى النَدى خُلَسا </|bsep|> <|bsep|> غَرَسَ الصَنائِعَ ثُمَّ عادَ بِهِ <|vsep|> عَودُ النَدى فَسَقى الَّذي غَرَسا </|bsep|> <|bsep|> كَالعَضبِ فيهِ صاقِلٌ عَمِلٌ <|vsep|> يَنفي القَذى وَيُباعِدُ الدَنَسا </|bsep|> <|bsep|> مِن مَعشَرٍ رَكِبوا المَكارِمَ في <|vsep|> أَولى الزَمانِ مَصاعِباً شُمُسا </|bsep|> <|bsep|> شَغَلوا مَلابِسَها فَلَم يَدَعوا <|vsep|> لِلناسِ ِلّا الدَنِسَ اللُبُسا </|bsep|> <|bsep|> العاطِفونَ ِذا الصَديقُ نَبا <|vsep|> وَالمُحسِنونَ ِذا الزَمانُ أَسا </|bsep|> <|bsep|> وَِذا خِناقُ الكَربِ ضاقَ بِنا <|vsep|> رَدّوا النُفوسَ وَرَدَّدوا النَفَسا </|bsep|> <|bsep|> ما ضَرَّ مَن مُطِروا بِبَلدَتِهِ <|vsep|> ِن كانَ ماءُ المُزنِ مُحتَبَسا </|bsep|> <|bsep|> لا أَزلَقَ اليَومُ العَبوسُ لَكُم <|vsep|> قَدَماً وَلا أَطفى لَكُم قَبَسا </|bsep|> </|psep|>
لا ترقدن على الأذى
6الكامل
[ "لا تَرقُدَنَّ عَلى الأَذى", "وَاِعزُم كَما عَزَمَ اِبنُ موسى", "لَمّا أَلَظَّ بِهِ العِدى", "عَنَتاً وَِضراراً وَبوسا", "وَرَموا ِلَيهِ نَواظِراً", "كَأَسِنَّةِ اليَزَنيِّ شوسا", "أَغضى لَهُم وَأَثارَ لَي", "ثَ الغابِ يَقتَنِصُ النُفوسا", "غَضبانَ يَغلي بِالزَما", "جِرِ كُلَّما نَظَرَ الفَريسا", "يَتَنَكَّبُ اللَحمَ الذَلي", "لَ وَيَطلُبُ العُضوَ الرَئيسا", "أَظَنَنتُموهُ عَلى الأَذى", "في دارِكُم أَبَداً حَبيسا", "ِنَّ الذَلولَ عَلى القَوا", "رِعِ عادَ بَعدَكُمُ شُموسا", "وَأَرَمَّ مِثلَ الصِلِّ يَن", "تَظِرُ الَّتي تَشفي النَسيسا", "حَتّى أَحَدَّ لَكُم حُسا", "ماً قاطِعاً نَغَضَ الرُؤوسا", "ِمّا عَقَرنَ ظِباهُ أَع", "جَلنَ العَقايِرَ أَن تَكوسا", "ِن تُفجَأوا بِدُخانِها", "فَبِعَقبِ ما شَجَرَ الوَطيسا", "كَيداً سَرى لَكُمُ وَلَم", "تَسمَع لَهُ أُذُنٌ حَسيسا", "قَد يَنزِعُ اللينَ الكَريمُ", "وَيَلبِسُ الخُلُقَ الشَريسا", "وَتَكونُ طَلقاً ثُمَّ يُؤ", "نِسُ ذِلَّةً فَيُرى عَبوسا", "وَيَعودُ مُرَّ الطَعمِ لا", "عَذبُ المَذاقِ وَلا مَسوسا", "أَلقَحتُمُ النُعمى وَلَ", "كِن طَرَّقَت لَكُم بِبوسى", "وَغَمَطتُمُ تِلكَ السُعو", "دَ فَأُبدِلَت بِكُمُ نُحوسا", "وَأَهَنتُمُ ثَوبَ العُلى", "فَغَدا الهَوانُ لَكُم لَبوسا", "مِن بَعدِ ما حَلَّتُكُمُ ال", "عَلياءُ جَوهَرَها النَفيسا", "حَتّى ظَنَنّا اللَّه لَي", "سَ بِرازِقٍ ِلّا خَسيسا", "ياحُسنَكُم في الدَهرِ ِذ", "ناباً وَأَقبَحَكُم رُؤوسا", "خَلّوا الطَريقَ لِمَن تَعَو", "وَدَ أَن تُجَرَّ بِهِ خَميسا", "وَدَعوا السِياسَةَ في العُلى", "لِأَغَرَّ يُحسِنُ أَن يَسوسا", "هَذا خُمارُ فَتىً أَدا", "رَ مِنَ البَلاءِ لَكُم كُؤوسا" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem30194.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> س <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> لا تَرقُدَنَّ عَلى الأَذى <|vsep|> وَاِعزُم كَما عَزَمَ اِبنُ موسى </|bsep|> <|bsep|> لَمّا أَلَظَّ بِهِ العِدى <|vsep|> عَنَتاً وَِضراراً وَبوسا </|bsep|> <|bsep|> وَرَموا ِلَيهِ نَواظِراً <|vsep|> كَأَسِنَّةِ اليَزَنيِّ شوسا </|bsep|> <|bsep|> أَغضى لَهُم وَأَثارَ لَي <|vsep|> ثَ الغابِ يَقتَنِصُ النُفوسا </|bsep|> <|bsep|> غَضبانَ يَغلي بِالزَما <|vsep|> جِرِ كُلَّما نَظَرَ الفَريسا </|bsep|> <|bsep|> يَتَنَكَّبُ اللَحمَ الذَلي <|vsep|> لَ وَيَطلُبُ العُضوَ الرَئيسا </|bsep|> <|bsep|> أَظَنَنتُموهُ عَلى الأَذى <|vsep|> في دارِكُم أَبَداً حَبيسا </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الذَلولَ عَلى القَوا <|vsep|> رِعِ عادَ بَعدَكُمُ شُموسا </|bsep|> <|bsep|> وَأَرَمَّ مِثلَ الصِلِّ يَن <|vsep|> تَظِرُ الَّتي تَشفي النَسيسا </|bsep|> <|bsep|> حَتّى أَحَدَّ لَكُم حُسا <|vsep|> ماً قاطِعاً نَغَضَ الرُؤوسا </|bsep|> <|bsep|> ِمّا عَقَرنَ ظِباهُ أَع <|vsep|> جَلنَ العَقايِرَ أَن تَكوسا </|bsep|> <|bsep|> ِن تُفجَأوا بِدُخانِها <|vsep|> فَبِعَقبِ ما شَجَرَ الوَطيسا </|bsep|> <|bsep|> كَيداً سَرى لَكُمُ وَلَم <|vsep|> تَسمَع لَهُ أُذُنٌ حَسيسا </|bsep|> <|bsep|> قَد يَنزِعُ اللينَ الكَريمُ <|vsep|> وَيَلبِسُ الخُلُقَ الشَريسا </|bsep|> <|bsep|> وَتَكونُ طَلقاً ثُمَّ يُؤ <|vsep|> نِسُ ذِلَّةً فَيُرى عَبوسا </|bsep|> <|bsep|> وَيَعودُ مُرَّ الطَعمِ لا <|vsep|> عَذبُ المَذاقِ وَلا مَسوسا </|bsep|> <|bsep|> أَلقَحتُمُ النُعمى وَلَ <|vsep|> كِن طَرَّقَت لَكُم بِبوسى </|bsep|> <|bsep|> وَغَمَطتُمُ تِلكَ السُعو <|vsep|> دَ فَأُبدِلَت بِكُمُ نُحوسا </|bsep|> <|bsep|> وَأَهَنتُمُ ثَوبَ العُلى <|vsep|> فَغَدا الهَوانُ لَكُم لَبوسا </|bsep|> <|bsep|> مِن بَعدِ ما حَلَّتُكُمُ ال <|vsep|> عَلياءُ جَوهَرَها النَفيسا </|bsep|> <|bsep|> حَتّى ظَنَنّا اللَّه لَي <|vsep|> سَ بِرازِقٍ ِلّا خَسيسا </|bsep|> <|bsep|> ياحُسنَكُم في الدَهرِ ِذ <|vsep|> ناباً وَأَقبَحَكُم رُؤوسا </|bsep|> <|bsep|> خَلّوا الطَريقَ لِمَن تَعَو <|vsep|> وَدَ أَن تُجَرَّ بِهِ خَميسا </|bsep|> <|bsep|> وَدَعوا السِياسَةَ في العُلى <|vsep|> لِأَغَرَّ يُحسِنُ أَن يَسوسا </|bsep|> </|psep|>
أقول لركب خابطين إلى الندى
5الطويل
[ "أَقولُ لِرَكبٍ خابِطينَ ِلى النَدى", "رَموا غَرَضاً وَاللَيلُ داجي الحَنادِسِ", "أَقيموا رِقابَ اليَعمَلاتِ فَِنَّني", "سَأَستَمطِرُ النَعماءَ نَوءاً بِفارِسِ", "بَناناً ِذا سيمَ الحَيا غَيرُ باخِلٍ", "وَوَجهاً ِذا سيلَ النَدى غَيرَ عابِسِ", "أُحِبُّ ثَرى أَرضٍ أَقَمتَ بِجوِّها", "وَِن كانَ في أَرضٍ سِواها مَغارِسي", "وَكَم رُفِعَت لي نارُ حَيٍّ فَجُزتُها", "وَما نارُ مَمنونِ القِرى مِن مَقابِسي", "نَزَعتُ فَخاري يَومَ أَلبَسُ نِعمَةً", "لِغَيرِكَ ما زُرَّت عَلَيَّ مَلابِسي", "ِذا كُنتَ لي غَيثاً فَأَنتَ غَرَستَني", "وَمورِقُ عودي بِالنَدى مِثلُ غارِسي", "تَرَكتُ رِجالاً لَم يَهِشّوا لِمِنَّةٍ", "وَلَم يَنقَعوا غِلَّ الظِماءِ الخَوامِسِ", "عَلى القُربِ ِنّي فيهِمُ غَيرُ طامِعٍ", "وَمِنكَ عَلى بُعدِ المَدى غَيرُ يِسِ", "غِياثُ النَدى ضُمَّت أَكُفٌّ وَأُغلِقَت", "عَلى اللُؤمِ أَبوابُ النُفوسِ الخَسائِسِ", "وَلولاكَ أَمسى الناسُ في كُلِّ مَذهَبٍ", "عَلى أَثَرٍ مِن مَعلَمِ الجودِ طامِسِ", "عَضَلتُ ثَنائي عَنهُمُ وَذَخَرتُهُ", "لِأَبلَجَ مَمنونِ النَقيبَةِ رائِسِ", "وَما كُنتُ ِلّا الطَرفَ يَمنَعُ ظَهرَهُ", "جَباناً وَيُعطي ظَهرَهُ كُلَّ فارِسِ" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem30195.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> س <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> أَقولُ لِرَكبٍ خابِطينَ ِلى النَدى <|vsep|> رَموا غَرَضاً وَاللَيلُ داجي الحَنادِسِ </|bsep|> <|bsep|> أَقيموا رِقابَ اليَعمَلاتِ فَِنَّني <|vsep|> سَأَستَمطِرُ النَعماءَ نَوءاً بِفارِسِ </|bsep|> <|bsep|> بَناناً ِذا سيمَ الحَيا غَيرُ باخِلٍ <|vsep|> وَوَجهاً ِذا سيلَ النَدى غَيرَ عابِسِ </|bsep|> <|bsep|> أُحِبُّ ثَرى أَرضٍ أَقَمتَ بِجوِّها <|vsep|> وَِن كانَ في أَرضٍ سِواها مَغارِسي </|bsep|> <|bsep|> وَكَم رُفِعَت لي نارُ حَيٍّ فَجُزتُها <|vsep|> وَما نارُ مَمنونِ القِرى مِن مَقابِسي </|bsep|> <|bsep|> نَزَعتُ فَخاري يَومَ أَلبَسُ نِعمَةً <|vsep|> لِغَيرِكَ ما زُرَّت عَلَيَّ مَلابِسي </|bsep|> <|bsep|> ِذا كُنتَ لي غَيثاً فَأَنتَ غَرَستَني <|vsep|> وَمورِقُ عودي بِالنَدى مِثلُ غارِسي </|bsep|> <|bsep|> تَرَكتُ رِجالاً لَم يَهِشّوا لِمِنَّةٍ <|vsep|> وَلَم يَنقَعوا غِلَّ الظِماءِ الخَوامِسِ </|bsep|> <|bsep|> عَلى القُربِ ِنّي فيهِمُ غَيرُ طامِعٍ <|vsep|> وَمِنكَ عَلى بُعدِ المَدى غَيرُ يِسِ </|bsep|> <|bsep|> غِياثُ النَدى ضُمَّت أَكُفٌّ وَأُغلِقَت <|vsep|> عَلى اللُؤمِ أَبوابُ النُفوسِ الخَسائِسِ </|bsep|> <|bsep|> وَلولاكَ أَمسى الناسُ في كُلِّ مَذهَبٍ <|vsep|> عَلى أَثَرٍ مِن مَعلَمِ الجودِ طامِسِ </|bsep|> <|bsep|> عَضَلتُ ثَنائي عَنهُمُ وَذَخَرتُهُ <|vsep|> لِأَبلَجَ مَمنونِ النَقيبَةِ رائِسِ </|bsep|> </|psep|>
تمنى رجال نيلها وهي شامس
5الطويل
[ "تَمَنّى رِجالٌ نَيلَها وَهيَ شامِسُ", "وَأَينَ مِنَ النَجمِ الأَكُفُّ اللَوامِسُ", "وَِنَّ المَعالي عَن رِجالٍ طَلائِقٌ", "وَهُنَّ عَلى بَعضِ الرِجالِ حَبائِسُ", "وَلَم أَرَ كَالعَلياءِ تُرضى عَلى الأَذى", "وَتُهوى عَلى عِلّاتِها وَهيَ عانِسَ", "فَقُل لِلحَسودِ اليَومَ أَغضِ عَلى القَذى", "فَما كُلَّ نارٍ أوقِدَت أَنتَ قابِسُ", "وَما لَكَ وَالِقدامَ بِالخَيلِ وَالقَنا", "وَحَظُّكَ عَن نَيلِ العُلى مُتَقاعِسُ", "وَهَل نافِعٌ يَوماً وَجَدُّكَ راجِلٌ", "ِذا قَيلَ يَومَ الرَوعِ ِنَّكَ فارِسُ", "فَطِب عَن بُلوغِ العِزِّ نَفساً لَئيمَةً", "فَما لِلعُلى ِلّا النُفوسُ النَفائِسُ", "وَِنَّ قِوامَ الدينِ مِن دونِ ثَغرِها", "لَهُ ناظِرٌ يَقظانُ وَالنَجمُ ناعِسُ", "رَعاها بِهَمٍّ لا يَمَلُّ وَهِمَّةٍ", "ِذا نامَ عَنها حارِسٌ قامَ حارِسُ", "أَخو الحَربِ ذاقَ الرائِعاتِ وَذُقنَهُ", "وَنالَ وَنالَتهُ القَنا وَالفَوارِسُ", "يُغاديكَ يَومَ السَلمِ طَلقاً وَفِكرُهُ", "يُمارِسُ حَدَّ الرَوعِ فيما يُمارِسُ", "كَأَنَّ مُلوكَ الأَرضِ حَولَ سَريرِهِ", "بُغاثٌ وُقوفٌ وَالقَطامِيُّ جالِسُ", "ِذا رَمَقوهُ وَالجُفونُ كَواسِرٌ", "عَلى غَيرِ داءٍ وَالرِقابُ نَواكِسُ", "يُحَيّونَ وَضَاحاً كَأَنَّ جَبينَهُ", "سَنا قَمَرٍ ما غَيَّرَتهُ الحَنادِسُ", "تُصَرَّفُ أَعناقُ المُلوكِ لِأَمرِهِ", "وَتُستَخدَمُ الأَعضاءُ وَالرَأسُ رائِسُ", "مِنَ القَومِ حَلّوا بِالرُبى وَأَمَدَّهُم", "قَديمُ المَساعي وَالعَلاءُ القَدامِسُ", "تُحِلُّهُمُ دارَ العَدُوِّ شِفارُهُم", "وَتُرعيهِمُ الأَرضَ القُنِيُّ المَداعِسُ", "بَهاليلُ أَزوالٌ بِكُلِّ قَبيلَةٍ", "مَلاذِعُ مِن نيرانِهِم وَمَقابِسُ", "وَما جالَسوا ِلّا السُيوفَ مُعَدَّةً", "لِيَومِ الوَغى وَالمَرءُ مِمَّن يُجالِسُ", "ِذا أَخطَأوا مَرمىً مِنَ المَجدِ أَجهَشوا", "زَئيرَ الضَواري أَفلَتَتها الفَرائِسُ", "فَمِن خائِضٍ غَمرَ الرَدى غَيرَ ناكِصٍ", "وَمِن صافِقٍ يَومَ النَدى لا يُماكِسُ", "ِذا ما اِجتَداهُ المُجتَدونَ عَلى الطَوى", "يَبيتُ رَطيبَ الكَفِّ وَالبَطنُ يابِسُ", "لَهُ في الأَعادي كُلُّ شَوهاءَ يَهتَدي", "بِتَهدارِها طُلسُ الذِئابِ اللَعاوِسُ", "وَنَشاجَةٌ تَحتَ الضُلوعِ مُرِشَّةٌ", "كَما هاعَ مَملوءٌ مِنَ الخَمرِ قالِسُ", "مُطَرَّقَةُ الجالَينِ هَطلى كَأَنَّما", "ِزارُ الفَتى فيها مِنَ الدَمِّ وارِسُ", "أَلا رُبَّ حَيٍّ مِن رِجالٍ أَعِزَّةٍ", "أَسالَت بِهِم مِنكَ الغَمامُ الرَواجِسُ", "أَرادوكَ بِالأَمرِ الجَليلِ فَرَدَّهُم", "عَلى عِوَجِ الأَعقابِ جِدٌّ مُمارِسُ", "تُطاعِنُهُم عَنكَ السُعودُ بِجَدِّها", "وَلا يَتَّقي طَعنَ المَقاديرِ تارِسُ", "ِذا أَفلَتوا طَعنَ الرِماحِ رَمَتهُمُ", "بِطَعنِ عَواليها النُجومُ الأَناحِسُ", "سَلَبتَهُمُ عِزَّ الثَراءِ فَلَم تَدَع", "لَهُم ما يَرى مِنهُ العَدوُّ المُنافِسُ", "فَما لَهُمُ غَيرَ الشُعورِ عَمائِمٌ", "وَلا لَهُمُ غَيرَ الجُلودِ مَلابِسُ", "وَعَمَّتهُمُ مِن حَدِّ بَأسِكَ سَطوَةٌ", "بِها اِجتُدِعَت أَعناقُهُم لا المَعاطِسُ", "فَما جازَها في ذُروَةِ النيقِ صاعِدٌ", "وَلا فاتَها في لُجَّةِ الماءِ قامِسُ", "وَلا ناطِقٌ لِلخَوفِ ِلّا مُخافِتٌ", "وَلا ناظِرٌ لِلذُلِّ ِلّا مُخالِسُ", "تَرى الأَبَ يَنبو عَن بَنيهِ وَيَتَّقي", "أَخاهُ الفَتى وَهوَ القَريبُ المُؤانِسُ", "وَليسَ يُحَيّا مِنهُمُ اليَومَ طالِعٌ", "هَواناً وَلا يُجدي ِذا اِعتامَ بائِسُ", "تَمَلَّسُ أَعوادُ القَنا مِن أَكُفِّهِم", "وَيَنفُضُهُم مِن عَن قَطاها العَوانِسُ", "يَكونُ مَزَرُّ المَرءِ غُلّاً لِعُنقِهِ", "مِنَ الخَوفِ حَتّى يَنزِعَ الثَوبَ لابِسُ", "ِذا ضَرَبوا في الأَرضِ فَهيَ مَهالِكٌ", "وَِن أَوطَنوا الأَبياتِ فَهيَ مَحابِسُ", "وَعاطِسُهُم في الحَفلِ غَيرُ مُشَمَّتٍ", "فَكَالنابِحِ العاوي مِنَ القَومِ عاطِسُ", "وَأَطرَقَ شَيطانُ الغَوايَةِ مِنهُمُ", "فَلَم يَبقَ مِن نَعّابَةِ الغَيِّ نابِسُ", "وَعِندَ طَبيبِ المُعضِلاتِ شِفاؤُهُم", "ِذا عادَ مِن داءِ العَداوَةِ ناكِسُ", "فَيَوماهُ يَومٌ بِالمَواهِبِ غائِمٌ", "عَلَينا وَيَومٌ بِالقَواضِبِ شامِسُ", "سَجِيَّةُ بَسّامٍ يَقولُ عَدُوُّهُ", "أَهَذا الَّذي يَلقى الوَغى وَهوَ عابِسُ", "نُذادُ وَيَروى الأَبعَدونَ بِمائِكُم", "وَنَحنُ عَلى العِردِ الظِماءُ الخَوامِسُ", "وَتَندى لِقَومٍ خَرينَ سَحابُكُم", "وَنَحنُ مَناشي أَرضِكُم وَالغَرائِسُ", "رَجَوتُكَ وَالعُشرونَ ما تَمَّ عِقدُها", "فَلِم أَنا مِن بَعدِ الثَلاثينَ يسُ", "وَلي خِدمَةٌ قَدَّمتُها لِتُعِزَّني", "وَلَولا الجَنى ما رَجَّبَ الفَرعَ غارِسُ", "وَما هِمَّتي ِلّا المَعالي وَِنَّني", "عَلى المَرءِ بِالعَلياءِ لا المالِ نافِسُ", "وَقَد غارَ حَظٌّ أَنتَ ثاني جِماحِهِ", "وَتُقدَعُ مِن بَعدِ الجِماحِ الشَوامِسُ", "عَسى مَلِكُ الأَملاكِ يَنتاشُ أَعظُماً", "بَرَتهُنَّ ذُؤبانُ اللَيالي النَواهِسُ", "وَقَد كُنتُ شِمتُ العِزَّ مِنكَ وَجادَني", "بِغَيظِ الأَعادي ماطِرٌ مِنهُ راجِسُ", "فَباعَدَني مِن صَوبِ مُزنِكَ حاسِدٌ", "يُضاحِكُ ثَغري وَالجَنانُ مُعابِسُ", "يُريني حَناناً وَهوَ يُضمِرُ بَغضَةً", "كِلا ناظِرَينا مِن قِلىً مُتَشاوِسُ", "فَجَدِّد يَداً عِندي يُرَفُّ لِباسُها", "فَقَد أَخلَقَت تِلكَ الأَيادي اللَبائِسُ", "وَبابُكَ أَولى بي مِنَ الأَرضِ كُلِّها", "فَحَتّامَ لي عَن قَرعِ بابِكَ حابِسُ", "وَأُقسِمُ لَولا أَنَّ دارَكَ فارِسٌ", "لَما اِنتَصَفَت مِن أَرضِ بَغدادَ فارِسُ" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem30198.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> س <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> تَمَنّى رِجالٌ نَيلَها وَهيَ شامِسُ <|vsep|> وَأَينَ مِنَ النَجمِ الأَكُفُّ اللَوامِسُ </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّ المَعالي عَن رِجالٍ طَلائِقٌ <|vsep|> وَهُنَّ عَلى بَعضِ الرِجالِ حَبائِسُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَم أَرَ كَالعَلياءِ تُرضى عَلى الأَذى <|vsep|> وَتُهوى عَلى عِلّاتِها وَهيَ عانِسَ </|bsep|> <|bsep|> فَقُل لِلحَسودِ اليَومَ أَغضِ عَلى القَذى <|vsep|> فَما كُلَّ نارٍ أوقِدَت أَنتَ قابِسُ </|bsep|> <|bsep|> وَما لَكَ وَالِقدامَ بِالخَيلِ وَالقَنا <|vsep|> وَحَظُّكَ عَن نَيلِ العُلى مُتَقاعِسُ </|bsep|> <|bsep|> وَهَل نافِعٌ يَوماً وَجَدُّكَ راجِلٌ <|vsep|> ِذا قَيلَ يَومَ الرَوعِ ِنَّكَ فارِسُ </|bsep|> <|bsep|> فَطِب عَن بُلوغِ العِزِّ نَفساً لَئيمَةً <|vsep|> فَما لِلعُلى ِلّا النُفوسُ النَفائِسُ </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّ قِوامَ الدينِ مِن دونِ ثَغرِها <|vsep|> لَهُ ناظِرٌ يَقظانُ وَالنَجمُ ناعِسُ </|bsep|> <|bsep|> رَعاها بِهَمٍّ لا يَمَلُّ وَهِمَّةٍ <|vsep|> ِذا نامَ عَنها حارِسٌ قامَ حارِسُ </|bsep|> <|bsep|> أَخو الحَربِ ذاقَ الرائِعاتِ وَذُقنَهُ <|vsep|> وَنالَ وَنالَتهُ القَنا وَالفَوارِسُ </|bsep|> <|bsep|> يُغاديكَ يَومَ السَلمِ طَلقاً وَفِكرُهُ <|vsep|> يُمارِسُ حَدَّ الرَوعِ فيما يُمارِسُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ مُلوكَ الأَرضِ حَولَ سَريرِهِ <|vsep|> بُغاثٌ وُقوفٌ وَالقَطامِيُّ جالِسُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا رَمَقوهُ وَالجُفونُ كَواسِرٌ <|vsep|> عَلى غَيرِ داءٍ وَالرِقابُ نَواكِسُ </|bsep|> <|bsep|> يُحَيّونَ وَضَاحاً كَأَنَّ جَبينَهُ <|vsep|> سَنا قَمَرٍ ما غَيَّرَتهُ الحَنادِسُ </|bsep|> <|bsep|> تُصَرَّفُ أَعناقُ المُلوكِ لِأَمرِهِ <|vsep|> وَتُستَخدَمُ الأَعضاءُ وَالرَأسُ رائِسُ </|bsep|> <|bsep|> مِنَ القَومِ حَلّوا بِالرُبى وَأَمَدَّهُم <|vsep|> قَديمُ المَساعي وَالعَلاءُ القَدامِسُ </|bsep|> <|bsep|> تُحِلُّهُمُ دارَ العَدُوِّ شِفارُهُم <|vsep|> وَتُرعيهِمُ الأَرضَ القُنِيُّ المَداعِسُ </|bsep|> <|bsep|> بَهاليلُ أَزوالٌ بِكُلِّ قَبيلَةٍ <|vsep|> مَلاذِعُ مِن نيرانِهِم وَمَقابِسُ </|bsep|> <|bsep|> وَما جالَسوا ِلّا السُيوفَ مُعَدَّةً <|vsep|> لِيَومِ الوَغى وَالمَرءُ مِمَّن يُجالِسُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا أَخطَأوا مَرمىً مِنَ المَجدِ أَجهَشوا <|vsep|> زَئيرَ الضَواري أَفلَتَتها الفَرائِسُ </|bsep|> <|bsep|> فَمِن خائِضٍ غَمرَ الرَدى غَيرَ ناكِصٍ <|vsep|> وَمِن صافِقٍ يَومَ النَدى لا يُماكِسُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما اِجتَداهُ المُجتَدونَ عَلى الطَوى <|vsep|> يَبيتُ رَطيبَ الكَفِّ وَالبَطنُ يابِسُ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ في الأَعادي كُلُّ شَوهاءَ يَهتَدي <|vsep|> بِتَهدارِها طُلسُ الذِئابِ اللَعاوِسُ </|bsep|> <|bsep|> وَنَشاجَةٌ تَحتَ الضُلوعِ مُرِشَّةٌ <|vsep|> كَما هاعَ مَملوءٌ مِنَ الخَمرِ قالِسُ </|bsep|> <|bsep|> مُطَرَّقَةُ الجالَينِ هَطلى كَأَنَّما <|vsep|> ِزارُ الفَتى فيها مِنَ الدَمِّ وارِسُ </|bsep|> <|bsep|> أَلا رُبَّ حَيٍّ مِن رِجالٍ أَعِزَّةٍ <|vsep|> أَسالَت بِهِم مِنكَ الغَمامُ الرَواجِسُ </|bsep|> <|bsep|> أَرادوكَ بِالأَمرِ الجَليلِ فَرَدَّهُم <|vsep|> عَلى عِوَجِ الأَعقابِ جِدٌّ مُمارِسُ </|bsep|> <|bsep|> تُطاعِنُهُم عَنكَ السُعودُ بِجَدِّها <|vsep|> وَلا يَتَّقي طَعنَ المَقاديرِ تارِسُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا أَفلَتوا طَعنَ الرِماحِ رَمَتهُمُ <|vsep|> بِطَعنِ عَواليها النُجومُ الأَناحِسُ </|bsep|> <|bsep|> سَلَبتَهُمُ عِزَّ الثَراءِ فَلَم تَدَع <|vsep|> لَهُم ما يَرى مِنهُ العَدوُّ المُنافِسُ </|bsep|> <|bsep|> فَما لَهُمُ غَيرَ الشُعورِ عَمائِمٌ <|vsep|> وَلا لَهُمُ غَيرَ الجُلودِ مَلابِسُ </|bsep|> <|bsep|> وَعَمَّتهُمُ مِن حَدِّ بَأسِكَ سَطوَةٌ <|vsep|> بِها اِجتُدِعَت أَعناقُهُم لا المَعاطِسُ </|bsep|> <|bsep|> فَما جازَها في ذُروَةِ النيقِ صاعِدٌ <|vsep|> وَلا فاتَها في لُجَّةِ الماءِ قامِسُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا ناطِقٌ لِلخَوفِ ِلّا مُخافِتٌ <|vsep|> وَلا ناظِرٌ لِلذُلِّ ِلّا مُخالِسُ </|bsep|> <|bsep|> تَرى الأَبَ يَنبو عَن بَنيهِ وَيَتَّقي <|vsep|> أَخاهُ الفَتى وَهوَ القَريبُ المُؤانِسُ </|bsep|> <|bsep|> وَليسَ يُحَيّا مِنهُمُ اليَومَ طالِعٌ <|vsep|> هَواناً وَلا يُجدي ِذا اِعتامَ بائِسُ </|bsep|> <|bsep|> تَمَلَّسُ أَعوادُ القَنا مِن أَكُفِّهِم <|vsep|> وَيَنفُضُهُم مِن عَن قَطاها العَوانِسُ </|bsep|> <|bsep|> يَكونُ مَزَرُّ المَرءِ غُلّاً لِعُنقِهِ <|vsep|> مِنَ الخَوفِ حَتّى يَنزِعَ الثَوبَ لابِسُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ضَرَبوا في الأَرضِ فَهيَ مَهالِكٌ <|vsep|> وَِن أَوطَنوا الأَبياتِ فَهيَ مَحابِسُ </|bsep|> <|bsep|> وَعاطِسُهُم في الحَفلِ غَيرُ مُشَمَّتٍ <|vsep|> فَكَالنابِحِ العاوي مِنَ القَومِ عاطِسُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَطرَقَ شَيطانُ الغَوايَةِ مِنهُمُ <|vsep|> فَلَم يَبقَ مِن نَعّابَةِ الغَيِّ نابِسُ </|bsep|> <|bsep|> وَعِندَ طَبيبِ المُعضِلاتِ شِفاؤُهُم <|vsep|> ِذا عادَ مِن داءِ العَداوَةِ ناكِسُ </|bsep|> <|bsep|> فَيَوماهُ يَومٌ بِالمَواهِبِ غائِمٌ <|vsep|> عَلَينا وَيَومٌ بِالقَواضِبِ شامِسُ </|bsep|> <|bsep|> سَجِيَّةُ بَسّامٍ يَقولُ عَدُوُّهُ <|vsep|> أَهَذا الَّذي يَلقى الوَغى وَهوَ عابِسُ </|bsep|> <|bsep|> نُذادُ وَيَروى الأَبعَدونَ بِمائِكُم <|vsep|> وَنَحنُ عَلى العِردِ الظِماءُ الخَوامِسُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَندى لِقَومٍ خَرينَ سَحابُكُم <|vsep|> وَنَحنُ مَناشي أَرضِكُم وَالغَرائِسُ </|bsep|> <|bsep|> رَجَوتُكَ وَالعُشرونَ ما تَمَّ عِقدُها <|vsep|> فَلِم أَنا مِن بَعدِ الثَلاثينَ يسُ </|bsep|> <|bsep|> وَلي خِدمَةٌ قَدَّمتُها لِتُعِزَّني <|vsep|> وَلَولا الجَنى ما رَجَّبَ الفَرعَ غارِسُ </|bsep|> <|bsep|> وَما هِمَّتي ِلّا المَعالي وَِنَّني <|vsep|> عَلى المَرءِ بِالعَلياءِ لا المالِ نافِسُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد غارَ حَظٌّ أَنتَ ثاني جِماحِهِ <|vsep|> وَتُقدَعُ مِن بَعدِ الجِماحِ الشَوامِسُ </|bsep|> <|bsep|> عَسى مَلِكُ الأَملاكِ يَنتاشُ أَعظُماً <|vsep|> بَرَتهُنَّ ذُؤبانُ اللَيالي النَواهِسُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد كُنتُ شِمتُ العِزَّ مِنكَ وَجادَني <|vsep|> بِغَيظِ الأَعادي ماطِرٌ مِنهُ راجِسُ </|bsep|> <|bsep|> فَباعَدَني مِن صَوبِ مُزنِكَ حاسِدٌ <|vsep|> يُضاحِكُ ثَغري وَالجَنانُ مُعابِسُ </|bsep|> <|bsep|> يُريني حَناناً وَهوَ يُضمِرُ بَغضَةً <|vsep|> كِلا ناظِرَينا مِن قِلىً مُتَشاوِسُ </|bsep|> <|bsep|> فَجَدِّد يَداً عِندي يُرَفُّ لِباسُها <|vsep|> فَقَد أَخلَقَت تِلكَ الأَيادي اللَبائِسُ </|bsep|> <|bsep|> وَبابُكَ أَولى بي مِنَ الأَرضِ كُلِّها <|vsep|> فَحَتّامَ لي عَن قَرعِ بابِكَ حابِسُ </|bsep|> </|psep|>
شرف الخلافة يا بني العباس
6الكامل
[ "شَرَفُ الخِلافَةِ يا بَني العَبّاسِ", "اليَومَ جَدَّدَهُ أَبو العَبّاسِ", "وَافى لِحِفظِ فُروعِها وَكَنِيُّهُ", "كانَ المُشيرَ مَواضِعَ الأَغراسِ", "هَذا الَّذي رَفَعَت يَداهُ بِناءَها ال", "عالي وَذاكَ مُوَطَّدُ الساسِ", "ذا الطَودُ بَقّاهُ الزَمانُ ذَخيرَةً", "مِن ذَلِكَ الجَبَلِ العَظيمِ الراسي", "مُلكٌ تَطاوَحَ مالِكوهُ وَأَصبَحوا", "مِنهُ وَراءَ مَعالِمٍ أَدراسِ", "غابٌ أَبَنَّ بِهِ ضَراغِمُ هاشِمٍ", "مِن كُلِّ أَغلَبَ لِلعِدى فَرّاسِ", "حَتّى نَبا بِهِمُ الزَمانُ فَأُزعِجوا", "عَن تِلكُمُ الأَغيالِ وَالأَخياسِ", "فَاليَومَ لَمَّ العِزُّ بَعدَ تَشَعُّثٍ", "وَأُعيدَ ذِكرُ الدينِ بَعدَ تَناسِ", "قَد كانَ زَعزَعَكَ الزَمانُ فَراعَه", "عودٌ عَلى عَجمِ النَوائِبِ عاسِ", "ما كانَ غيرَ مُجَرِّبٍ لَكَ في العُلى", "لِتَكونَ راعي الأَمرِ دونَ الناسِ", "فَبَلاكَ عَيبَ البَأسِ يَومَ كَريهَةٍ", "وَرَكَ طودَ الحِلمِ يَومَ مِراسِ", "فَلَأَنتَ قائِمُ سَيفِها الذَرِبُ الشَبا", "مَجداً وَوابِلُ نَوئِها الرَجّاسِ", "مِن مَعشَرٍ وَسَموا الزَمانَ مَناقِباً", "تَبقى بَقاءَ الوَحيِ في الأَطراسِ", "مُتَرادِفينَ عَلى المَكارِمِ وَالعُلى", "مُتَسابِقينَ ِلى النَدى وَالباسِ", "خَطَموا أُنوفَ الخالِعينَ وَذَلَّلوا", "أُمَماً مِنَ الأَعداءِ بَعدَ شِماسِ", "طَلَعوا عَلى مَروانَ يَومَ لِقائِهِ", "مِن كُلِ أَروَعَ بِالقَنا دَعّاسِ", "سَدّوا النَجاءَ عَلَيهِ دونَ جُمامِهِ", "بِقِراعِ لا عُزلٍ وَلا نُكّاسِ", "بِالزابِ وَالمالُ واقِفَةُ الخُطى", "بَينَ الرَجاءِ لِنَيلِها وَالياسِ", "حَتّى رَأى الجَعدِيُّ ذُلَّ قِيادِهِ", "لِيَدِ المَنونِ تُمَدُّ بِالأَمراسِ", "وَهَوَت بِهِ أَيدٍ أَنامِلُها القَنا", "مَهوى كُلَيبٍ عَن يَدي جَساسِ", "ضَرَبوهُ في بَطنِ الصَعيدِ بِنَومَةٍ", "أَبَدَ الزَمانِ وَلاتَ حينَ نُعاسِ", "وَتَسَلَّموها غَضَةً فَمَضى بِها", "الأَبرارُ ناشِزَةً عَنِ الأَرجاسِ", "فَالنَ قَرَّ العِزُّ في سَكِناتِهِ", "ثَلجُ الضَمائِرِ بارِدُ الأَنفاسِ", "وَقَفَت أَخامِصُ طالِبيهِ وَرُفِّهَت", "أَيدٍ نَفَضنَ مَعاقِدَ الأَجلاسِ", "وَاِحتَلَّ غارِبَهُ وَلِيُّ خِلافَةٍ", "ما كانَ يَلبَسُها عَلى أَلباسِ", "سَبَقَ الرِجالَ ِلى ذُراها ناجِياً", "مِن نابِ كُلِّ مُجاذِبٍ نَهّاسِ", "يَقظانَ يَخرُجُ في الخُطوبِ وَيَنثَني", "وَلُهاهُ لِلكَلمِ اَلرَغيبِ أَواسِ", "وَيَرِقُّ أَحياناً وَبَينَ ضُلوعِهِ", "قَلبٌ عَلى مالِ المُثَمَّرِ قاسِ", "تَغدو ظُبى البيضِ الرِقاقِ بِقَلبِهِ", "أَحلى وَأَعذَبَ مِن ظِباءِ كِناسِ", "وَكَأَنَّ حَملَ السَيفِ يَقطُرُ غَربُهُ", "أَنسى يَمينَ يَدَيهِ حَملَ الكاسِ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem30200.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> س <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> شَرَفُ الخِلافَةِ يا بَني العَبّاسِ <|vsep|> اليَومَ جَدَّدَهُ أَبو العَبّاسِ </|bsep|> <|bsep|> وَافى لِحِفظِ فُروعِها وَكَنِيُّهُ <|vsep|> كانَ المُشيرَ مَواضِعَ الأَغراسِ </|bsep|> <|bsep|> هَذا الَّذي رَفَعَت يَداهُ بِناءَها ال <|vsep|> عالي وَذاكَ مُوَطَّدُ الساسِ </|bsep|> <|bsep|> ذا الطَودُ بَقّاهُ الزَمانُ ذَخيرَةً <|vsep|> مِن ذَلِكَ الجَبَلِ العَظيمِ الراسي </|bsep|> <|bsep|> مُلكٌ تَطاوَحَ مالِكوهُ وَأَصبَحوا <|vsep|> مِنهُ وَراءَ مَعالِمٍ أَدراسِ </|bsep|> <|bsep|> غابٌ أَبَنَّ بِهِ ضَراغِمُ هاشِمٍ <|vsep|> مِن كُلِّ أَغلَبَ لِلعِدى فَرّاسِ </|bsep|> <|bsep|> حَتّى نَبا بِهِمُ الزَمانُ فَأُزعِجوا <|vsep|> عَن تِلكُمُ الأَغيالِ وَالأَخياسِ </|bsep|> <|bsep|> فَاليَومَ لَمَّ العِزُّ بَعدَ تَشَعُّثٍ <|vsep|> وَأُعيدَ ذِكرُ الدينِ بَعدَ تَناسِ </|bsep|> <|bsep|> قَد كانَ زَعزَعَكَ الزَمانُ فَراعَه <|vsep|> عودٌ عَلى عَجمِ النَوائِبِ عاسِ </|bsep|> <|bsep|> ما كانَ غيرَ مُجَرِّبٍ لَكَ في العُلى <|vsep|> لِتَكونَ راعي الأَمرِ دونَ الناسِ </|bsep|> <|bsep|> فَبَلاكَ عَيبَ البَأسِ يَومَ كَريهَةٍ <|vsep|> وَرَكَ طودَ الحِلمِ يَومَ مِراسِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَأَنتَ قائِمُ سَيفِها الذَرِبُ الشَبا <|vsep|> مَجداً وَوابِلُ نَوئِها الرَجّاسِ </|bsep|> <|bsep|> مِن مَعشَرٍ وَسَموا الزَمانَ مَناقِباً <|vsep|> تَبقى بَقاءَ الوَحيِ في الأَطراسِ </|bsep|> <|bsep|> مُتَرادِفينَ عَلى المَكارِمِ وَالعُلى <|vsep|> مُتَسابِقينَ ِلى النَدى وَالباسِ </|bsep|> <|bsep|> خَطَموا أُنوفَ الخالِعينَ وَذَلَّلوا <|vsep|> أُمَماً مِنَ الأَعداءِ بَعدَ شِماسِ </|bsep|> <|bsep|> طَلَعوا عَلى مَروانَ يَومَ لِقائِهِ <|vsep|> مِن كُلِ أَروَعَ بِالقَنا دَعّاسِ </|bsep|> <|bsep|> سَدّوا النَجاءَ عَلَيهِ دونَ جُمامِهِ <|vsep|> بِقِراعِ لا عُزلٍ وَلا نُكّاسِ </|bsep|> <|bsep|> بِالزابِ وَالمالُ واقِفَةُ الخُطى <|vsep|> بَينَ الرَجاءِ لِنَيلِها وَالياسِ </|bsep|> <|bsep|> حَتّى رَأى الجَعدِيُّ ذُلَّ قِيادِهِ <|vsep|> لِيَدِ المَنونِ تُمَدُّ بِالأَمراسِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَوَت بِهِ أَيدٍ أَنامِلُها القَنا <|vsep|> مَهوى كُلَيبٍ عَن يَدي جَساسِ </|bsep|> <|bsep|> ضَرَبوهُ في بَطنِ الصَعيدِ بِنَومَةٍ <|vsep|> أَبَدَ الزَمانِ وَلاتَ حينَ نُعاسِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَسَلَّموها غَضَةً فَمَضى بِها <|vsep|> الأَبرارُ ناشِزَةً عَنِ الأَرجاسِ </|bsep|> <|bsep|> فَالنَ قَرَّ العِزُّ في سَكِناتِهِ <|vsep|> ثَلجُ الضَمائِرِ بارِدُ الأَنفاسِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَفَت أَخامِصُ طالِبيهِ وَرُفِّهَت <|vsep|> أَيدٍ نَفَضنَ مَعاقِدَ الأَجلاسِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِحتَلَّ غارِبَهُ وَلِيُّ خِلافَةٍ <|vsep|> ما كانَ يَلبَسُها عَلى أَلباسِ </|bsep|> <|bsep|> سَبَقَ الرِجالَ ِلى ذُراها ناجِياً <|vsep|> مِن نابِ كُلِّ مُجاذِبٍ نَهّاسِ </|bsep|> <|bsep|> يَقظانَ يَخرُجُ في الخُطوبِ وَيَنثَني <|vsep|> وَلُهاهُ لِلكَلمِ اَلرَغيبِ أَواسِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَرِقُّ أَحياناً وَبَينَ ضُلوعِهِ <|vsep|> قَلبٌ عَلى مالِ المُثَمَّرِ قاسِ </|bsep|> <|bsep|> تَغدو ظُبى البيضِ الرِقاقِ بِقَلبِهِ <|vsep|> أَحلى وَأَعذَبَ مِن ظِباءِ كِناسِ </|bsep|> </|psep|>
إطمح بطرفك هل ترى
6الكامل
[ "ِطمَح بِطَرفِكَ هَل تَرى", "ِلّا مُصاباً أَو مُعَزّى", "نَأبى التَعَزّي ثُمَّ يُل", "حِقُنا الزَمانُ بِمَن تَعَزّى", "أَغدو وَراءَ الذاهِبي", "نَ تَهُزُّني الزَفَراتُ هَزّا", "لا ناظِراً أَثَراً وَلا", "مُتَوَجِّساً لِلقَومِ رِزّا", "أَبكي ظُبىً فُجِعَت يَدي", "مِنها بِأَصدَقِها مَهَزّا", "قَد كُنتُ صُلبَ العودِ لا", "يَجني الزَمانُ عَلَيَّ غَمزا", "حَتّى مَضى بِكُمُ يَؤُزُّ", "كُمُ القَضاءُ الجَدُّ أَزّا", "لَم أَستَطِع مَنعاً فَيا", "لِلَّهِ عَزماً عادَ عَجزا", "هَل غادَروا ِلّا حَشاً", "قَلِقاً وَقَلباً مُستَفَزّا", "أُمسي كَأَنَّ مِنَ القَنا", "بِأَضالِعي قَرعاً وَوَخزا", "يا ثانِياً لِلنَفسِ بَل", "يا ثالِثَ العَينَينِ عِزّا", "عُضوٌ عَشَّت فيهِ المَنِ", "يَّةُ ما أَجَلَّ وَما أَعَزّا", "عَزَّ الحِمامُ عَلَيكَ ِ", "نَّ القِرنَ ِن ما عَزَّ بَزّا" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem30202.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ز <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> ِطمَح بِطَرفِكَ هَل تَرى <|vsep|> ِلّا مُصاباً أَو مُعَزّى </|bsep|> <|bsep|> نَأبى التَعَزّي ثُمَّ يُل <|vsep|> حِقُنا الزَمانُ بِمَن تَعَزّى </|bsep|> <|bsep|> أَغدو وَراءَ الذاهِبي <|vsep|> نَ تَهُزُّني الزَفَراتُ هَزّا </|bsep|> <|bsep|> لا ناظِراً أَثَراً وَلا <|vsep|> مُتَوَجِّساً لِلقَومِ رِزّا </|bsep|> <|bsep|> أَبكي ظُبىً فُجِعَت يَدي <|vsep|> مِنها بِأَصدَقِها مَهَزّا </|bsep|> <|bsep|> قَد كُنتُ صُلبَ العودِ لا <|vsep|> يَجني الزَمانُ عَلَيَّ غَمزا </|bsep|> <|bsep|> حَتّى مَضى بِكُمُ يَؤُزُّ <|vsep|> كُمُ القَضاءُ الجَدُّ أَزّا </|bsep|> <|bsep|> لَم أَستَطِع مَنعاً فَيا <|vsep|> لِلَّهِ عَزماً عادَ عَجزا </|bsep|> <|bsep|> هَل غادَروا ِلّا حَشاً <|vsep|> قَلِقاً وَقَلباً مُستَفَزّا </|bsep|> <|bsep|> أُمسي كَأَنَّ مِنَ القَنا <|vsep|> بِأَضالِعي قَرعاً وَوَخزا </|bsep|> <|bsep|> يا ثانِياً لِلنَفسِ بَل <|vsep|> يا ثالِثَ العَينَينِ عِزّا </|bsep|> <|bsep|> عُضوٌ عَشَّت فيهِ المَنِ <|vsep|> يَّةُ ما أَجَلَّ وَما أَعَزّا </|bsep|> </|psep|>
كم قابس عاد بغير نار
2الرجز
[ "كَم قابِسٍ عادَ بِغَيرِ نارِ", "لا بُدَّ لِلمُسرِعِ مِن عِثارِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30204.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_15|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
أغلب لا يخشى وعيد السفر
2الرجز
[ "أَغلَبُ لا يَخشى وَعيدَ السَفَرِ", "كَأَنَّما يَدعونَهُ بِالزَجرِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30206.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_15|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
رب نائي الملاط يحسب جيدا
1الخفيف
[ "رُبَّ نائي المِلاطِ يُحسَبُ جيداً", "حائِلاً بَينَ غَرضِهِ وَصِدارِه", "ِن ثَناهُ الزَمامُ جَرجَرَ كاّلرا", "عِدِ بِاللَيلِ لَجَّ في قَرقارِه", "وَكَأَنَّ اللُغامَ يَسقُطُ مِن في", "هِ هَوافي ما طَمَّ مِن أوبارِه" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30208.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_0|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> رُبَّ نائي المِلاطِ يُحسَبُ جيداً <|vsep|> حائِلاً بَينَ غَرضِهِ وَصِدارِه </|bsep|> <|bsep|> ِن ثَناهُ الزَمامُ جَرجَرَ كاّلرا <|vsep|> عِدِ بِاللَيلِ لَجَّ في قَرقارِه </|bsep|> </|psep|>
لا يغررنك سلم جاء يطلبه
0البسيط
[ "لا يَغرُرَنَّكَ سِلمٌ جاءَ يَطلُبُهُ", "لَم يَخطُبِ السَلمَ ِلّا بَعدَ ما عُقِرا", "أَعطى يَداً بَعدَما شَلَّت أَنامِلُها", "وَأَسلَمَ النَفسَ لَمّا لَم يَجِد وَزَرا" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30209.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لا يَغرُرَنَّكَ سِلمٌ جاءَ يَطلُبُهُ <|vsep|> لَم يَخطُبِ السَلمَ ِلّا بَعدَ ما عُقِرا </|bsep|> </|psep|>
لهذه كان الزمان ينتظر
2الرجز
[ "لِهَذِهِ كانَ الزَمانُ يُنتَظَر", "لَم يَبقَ مِن بَعدِكَ لِلمَجدِ وَطَر", "تَأمُرُني بِالصَبرِ هَيهاتَ لَقَد", "هانَ عَلى الأَملَسِ ما لاقى الدَبِر", "لَولا ظُبى سَيفِكَ في صُدورِها", "لَما نَهى فيها الرَدى وَلا أَمَر" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30211.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_15|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لِهَذِهِ كانَ الزَمانُ يُنتَظَر <|vsep|> لَم يَبقَ مِن بَعدِكَ لِلمَجدِ وَطَر </|bsep|> <|bsep|> تَأمُرُني بِالصَبرِ هَيهاتَ لَقَد <|vsep|> هانَ عَلى الأَملَسِ ما لاقى الدَبِر </|bsep|> </|psep|>
وأفلتهن أبو عامر
8المتقارب
[ "وَأَفلَتَهُنَّ أَبو عامِرٍ", "يُقَبِّلُ ناصِيَةَ الأَشقَرِ", "يَقولُ ِذا أَرهَقَتهُ الرِما", "حُ ِن لَم تَزِد عَنَقاً تُعذَرِ", "سَليباً يُخَفِّفُ حَتّى رَمى", "مِنَ الرُعبِ بِالدِرعِ وَالمِغفَرِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30212.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_5|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَأَفلَتَهُنَّ أَبو عامِرٍ <|vsep|> يُقَبِّلُ ناصِيَةَ الأَشقَرِ </|bsep|> <|bsep|> يَقولُ ِذا أَرهَقَتهُ الرِما <|vsep|> حُ ِن لَم تَزِد عَنَقاً تُعذَرِ </|bsep|> </|psep|>
صبرت على عرك النوائب فيكم
5الطويل
[ "صَبَرتُ عَلى عَركِ النَوائِبِ فيكُمُ", "وَقَد بَلَغَ المَجلودُ أَو غَلَبَ الصَبرُ", "وَقَيَّدَني مَرُّ الحِفاظِ بِدارِكُم", "وَأَطلَقَ غَيري مِن حَبالِكُمُ العُذرُ", "فَما كانَ لَولاكُم يَمُرُّ لِيَ الغِنى", "وَيَحلو ِلى قَلبي الخَصاصَةُ وَالفَقرُ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem30213.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> صَبَرتُ عَلى عَركِ النَوائِبِ فيكُمُ <|vsep|> وَقَد بَلَغَ المَجلودُ أَو غَلَبَ الصَبرُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَيَّدَني مَرُّ الحِفاظِ بِدارِكُم <|vsep|> وَأَطلَقَ غَيري مِن حَبالِكُمُ العُذرُ </|bsep|> </|psep|>
رأيت شباب المرء ليلا يجنه
5الطويل
[ "رَأَيتُ شَبابَ المَرءِ لَيلاً يَجِنُّهُ", "يُغَطّي عَلى بادي العُيوبِ وَيَستُرُ", "وَشَيبُ الفَتى صُبحٌ يَبينُ عَوارُهُ", "وَيُرمَقُ فيهِ بِالعُيونِ فَيُنظَرُ", "فَِنَّ ضَلالي في النَهارِ لَهِجنَةٌ", "وَِنَّ ضَلالي في دُجى اللَيلِ أَعذَرُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30214.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> رَأَيتُ شَبابَ المَرءِ لَيلاً يَجِنُّهُ <|vsep|> يُغَطّي عَلى بادي العُيوبِ وَيَستُرُ </|bsep|> <|bsep|> وَشَيبُ الفَتى صُبحٌ يَبينُ عَوارُهُ <|vsep|> وَيُرمَقُ فيهِ بِالعُيونِ فَيُنظَرُ </|bsep|> </|psep|>
ومن عامر غلمة كالسيوف
8المتقارب
[ "وَمِن عامِرٍ غِلمَةٌ كَالسُيو", "فِ جِريالُ أَوجُهِهِم يَقطُرُ", "ِذا صَدِئَ القَومُ لا يَصدَأونَ", "كَأَنَّهُمُ الذَهَبُ الأَحمَرُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30215.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_5|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَمِن عامِرٍ غِلمَةٌ كَالسُيو <|vsep|> فِ جِريالُ أَوجُهِهِم يَقطُرُ </|bsep|> </|psep|>
أناشد أنت أطلالا بذي القور
0البسيط
[ "أَناشِدٌ أَنتَ أَطلالاً بِذي القورِ", "أَضَلَّها جَوَلانُ القَطرِ وَالمورِ", "فَما أُحيلُ عَليهِم عِندَ نازِلَةٍ", "لَكِن أُحيلُ عَلى ذَنبِ المَقاديرِ", "ِن تَقتَطِعهُ الأَعادي عَن مَذاهِبِهِ", "فَرُبَّ أَبيَضَ مَغمودٍ لِمَنشورِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30217.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أَناشِدٌ أَنتَ أَطلالاً بِذي القورِ <|vsep|> أَضَلَّها جَوَلانُ القَطرِ وَالمورِ </|bsep|> <|bsep|> فَما أُحيلُ عَليهِم عِندَ نازِلَةٍ <|vsep|> لَكِن أُحيلُ عَلى ذَنبِ المَقاديرِ </|bsep|> </|psep|>
أيا ربة الخدر الممنع بالقنا
5الطويل
[ "أَيا رَبَّةَ الخِدرِ المُمَنَّعِ بِالقَنا", "أَتَنأَينَ لَم تَنظُر بِكِ العَينُ مَنظَرا", "وَمِن عَجَبٍ أَصفَيتُكِ الوِدَّ بَعدَما", "تَعاطى القَنا قَومي وَقَومُكِ أَعصُرا" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30220.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أَيا رَبَّةَ الخِدرِ المُمَنَّعِ بِالقَنا <|vsep|> أَتَنأَينَ لَم تَنظُر بِكِ العَينُ مَنظَرا </|bsep|> </|psep|>
تطاير في مر العجاج كأنها
5الطويل
[ "تَطايَرُ في مَرِّ العَجاجِ كَأَنَّها", "أَجادِلُ حَطَّتها سِغاباً وُكورُها", "لَها بَينَ جَنبَي ضَرغَدٍ فَضَرِيَّةٍ", "غُرَيريَّةٌ يَهدي الضُيوفَ زَفيرُها" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30222.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> تَطايَرُ في مَرِّ العَجاجِ كَأَنَّها <|vsep|> أَجادِلُ حَطَّتها سِغاباً وُكورُها </|bsep|> </|psep|>
يقولون نم في هدنة الدهر آمنا
5الطويل
[ "يَقولونَ نَم في هِدنَةِ الدَهرِ مِناً", "فَقُلتُ وَمَن لي أَن يُهادِنَني الدَهرُ", "هَلِ الحَربُ ِلّا ما تَرونَ نَقيصَةً", "مِنَ العُمرِ أَو عُدمٌ مِنَ المالِ أَو عُسرُ", "فَلا صُلحَ حَتّى لا يَكونَ لِواجِدٍ", "ثَراءٌ وَلا يَبقى عَلى وافِرٍ وَفرُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30405.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> يَقولونَ نَم في هِدنَةِ الدَهرِ مِناً <|vsep|> فَقُلتُ وَمَن لي أَن يُهادِنَني الدَهرُ </|bsep|> <|bsep|> هَلِ الحَربُ ِلّا ما تَرونَ نَقيصَةً <|vsep|> مِنَ العُمرِ أَو عُدمٌ مِنَ المالِ أَو عُسرُ </|bsep|> </|psep|>
وعين عوان بالدموع وغيرها
5الطويل
[ "وَعَينٌ عَوانٌ بِالدُموعِ وَغَيرُها", "مِنَ الدَمعِ يَعرَوري جَوانِبَها بِكرُ", "تَمَطَّت بِيَ العُشرونَ حَتّى رَمَينَ بي", "ِلى غايَةٍ مِن دونِها يُقطَعُ العُمرُ" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem30406.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> وَعَينٌ عَوانٌ بِالدُموعِ وَغَيرُها <|vsep|> مِنَ الدَمعِ يَعرَوري جَوانِبَها بِكرُ </|bsep|> </|psep|>
لأمثالها يسخر الساخر
8المتقارب
[ "لِأَمثالِها يَسخَرُ الساخِرُ", "لَقَد ذَلَّ جارُكَ يا عامِرُ", "تَراهُ لَقىً بَينَ أَيدي الخُطو", "بِ لا أَنتَ ناهٍ وَلا مِرُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30408.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_5|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لِأَمثالِها يَسخَرُ الساخِرُ <|vsep|> لَقَد ذَلَّ جارُكَ يا عامِرُ </|bsep|> </|psep|>
بغى الذلان غايتنا وأنى
16الوافر
[ "بَغى الذُلّانُ غايَتَنا وَأَنّى", "يُقامُ المَجدُ بِالعَمَدِ القِصارِ", "وَأَهتَكُهُم لِكُلِّ خِباءِ نَقعٍ", "ِذا ما مُدَّ أَطنانُ الغُبارِ", "كَأَنَّ الدَمعَ فَوقَ الحَدِّ مِنها", "حَبابٌ يَستَديرُ عَلى عُقارِ" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem30409.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_6|> ر <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> بَغى الذُلّانُ غايَتَنا وَأَنّى <|vsep|> يُقامُ المَجدُ بِالعَمَدِ القِصارِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَهتَكُهُم لِكُلِّ خِباءِ نَقعٍ <|vsep|> ِذا ما مُدَّ أَطنانُ الغُبارِ </|bsep|> </|psep|>
رموا بمرامي بغيهم فاتقيتها
5الطويل
[ "رَموا بِمَرامي بَغيِهِم فَاِتَّقَيتُها", "وَقُلتُ لَهُم بَيني وَبَينَكُمُ الدَهرُ", "كَأَنّي بِكُم لا تَستَطيعونَ حيلَةً", "وَلَيسَ لَكُم نَهيٌ يُطاعُ وَلا أَمرُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30410.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> رَموا بِمَرامي بَغيِهِم فَاِتَّقَيتُها <|vsep|> وَقُلتُ لَهُم بَيني وَبَينَكُمُ الدَهرُ </|bsep|> </|psep|>
فيا عجبا مما يظن محمد
5الطويل
[ "فَيا عَجَبا مِمّا يَظُنُّ مُحَمَّدٌ", "وَلَلظَنُّ في بَعضِ المَواطِنِ غَرّارُ", "يُقَدِّرُ أَنَّ المُلكَ طوعُ يَمينِهِ", "وَمِن دونِ ما يَرجو المُقَدِّرُ أَقدارُ", "لَهُ كُلَّ يَومٍ مُنيَةٌ وَطَماعَةٌ", "وَنَبذُ قَريضٍ بِالأَمانيِّ سَيّارُ", "لَئِن هُوَ أَعفى لِلذِلافَةِ لِمَّةً", "لَها طُرَّرٌ فَوقَ الجَبينِ وَأَطرارُ", "وَأَبدى لَها وَجهاً نَقيّاً كَأَنَّهُ", "وَقَد نُقِشَت فيهِ العَوارِضُ دينارُ", "وَرامَ العُلى بِالشِعرِ وَالشِعرِ دائِباً", "فَفي الناسِ شُعرٌ خامِلونَ وَشُعّارُ", "وَِنّي أَرى زَنداً تَواتَرَ قَدحُهُ", "وَيوشِكُ يَوماً أَن تَشُبَّ لَنا النارُ" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem30411.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> فَيا عَجَبا مِمّا يَظُنُّ مُحَمَّدٌ <|vsep|> وَلَلظَنُّ في بَعضِ المَواطِنِ غَرّارُ </|bsep|> <|bsep|> يُقَدِّرُ أَنَّ المُلكَ طوعُ يَمينِهِ <|vsep|> وَمِن دونِ ما يَرجو المُقَدِّرُ أَقدارُ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ كُلَّ يَومٍ مُنيَةٌ وَطَماعَةٌ <|vsep|> وَنَبذُ قَريضٍ بِالأَمانيِّ سَيّارُ </|bsep|> <|bsep|> لَئِن هُوَ أَعفى لِلذِلافَةِ لِمَّةً <|vsep|> لَها طُرَّرٌ فَوقَ الجَبينِ وَأَطرارُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَبدى لَها وَجهاً نَقيّاً كَأَنَّهُ <|vsep|> وَقَد نُقِشَت فيهِ العَوارِضُ دينارُ </|bsep|> <|bsep|> وَرامَ العُلى بِالشِعرِ وَالشِعرِ دائِباً <|vsep|> فَفي الناسِ شُعرٌ خامِلونَ وَشُعّارُ </|bsep|> </|psep|>
ولولا هناة والهناة معاذر
5الطويل
[ "وَلَولا هَناةٌ وَالهَناةُ مَعاذِرٌ", "لَطارَت بِرَحلي عَنكَ بَزلاءُ ضامِرُ", "وَشَيَعتُ أَظعاناً كَأَنَّ زُهاءَها", "بِجانِبِ ذي القَلّامِ نَخلٌ مَواقِرُ", "مُفارِقَ دارٍ طَأطَأَ الذُلُّ أَهلَها", "وَما عِزُّ دارٍ لَيسَ فيها مَعاشِرُ", "أَقَمتُ عَلى ما ساءَ أُذناً وَمُقلَةً", "يُبَلِّغُني المَكروهَ سَمعٌ وَناظِرُ", "أَبيتُ رَميضاً صالِياً حَرَّ زَفرَةٍ", "لِلَيلِيَ مِن زَورِ المُلِمّاتِ سامِرُ", "أَرِقتُ وَلَم يَأرَق مَعي مَن رَجَوتُهُ", "لِيَومي ِذا دارَت عَليَّ الدَوائِرُ", "أَقامَ عَلى دارِ القَطيعَةِ وَالقِلى", "يُشاوِرُ فيما ساءَني وَيُؤامِرُ", "رَمانِيَ عَن قَوسِ العَدوِّ وَقالَ لي", "أَمامَكَ ِنّي مِن وَرائِكَ ثائِرُ", "وَعِندي لَتَبديلِ الدِيارِ مُناخَةٌ", "تُوَقِّعُ ما تُملي عَلَيَّ المَقادِرُ", "أَقولُ غَداً وَالشَرُّ أَقرَبُ مِن غَدٍ", "أَبى الضَيمُ أَن يَبقى بِعُشِّكَ طائِرُ", "فَما أَنتَ نَظّارٌ وَغَيرُكَ رائِحٌ", "وَنِضوَكَ مَزمومٌ وَرَحلُكَ قاتِرُ", "ِذا لَم يَكُن لي ناصِرٌ مِن عَشيرَتي", "فَلي مِن يَدِ المَولى وَِن ذَلَّ ناصِرُ", "وَِنّي وَِن قَلّوا لِمُستَمسِكٌ بِهِم", "وَقَد تُمسِكُ الساقَ المَهيضَ الجَبائِرُ", "وَبَعضُ مَوالي المَرءِ يَغمِزُ عودَهُ", "كَما غَمَزَ القِدحَ الخَليعُ المُقامِرُ", "وَقَد كانَ مَولى الزِبرِقانِ هَراسَةً", "لَها وَاِخِذٌ في الأَخمَصَينِ وَناقِرُ", "وَقَد أَكَلَ الجيرانُ قَيسَ بنَ عاصِمٍ", "وَجارُ الأَيادِيِّ الحُذافِيِّ واقِرُ", "وَقَد كانَ فيها لِلسُمَوأَلِ عُذرَةٌ", "وَمَن رامَ عُذراً أَمكَنَتهُ المَعاذِرُ", "وَلَكِنَّهُ أَصغى لِما قالَ لائِمٌ", "فَأوفى وَلَم يَحفِل بِما قالَ عاذِرُ", "فَلا يَغرُرَنكَ اليَومَ ثَغرُ اِبنِ حُرَّةٍ", "تَبَسَّمَ لِلأَعداءِ وَالصَدرُ واغِرُ", "شَكا الناسَ يَبكي قَلبُهُ وَلِسانُهُ", "وَِن كَتَمَت عَنكَ الدَموعَ النَواظِرُ", "تَواكَلَهُ الخُلّانُ حَتّى حُسامُهُ", "وَأَعوانُهُ حَتّى الجَنانُ المُوازِرُ", "وَما كُنتَ ِلّا كَالمُوارِبِ نَفسَهُ", "بَغى وَلَداً وَالعِرسُ جَدّاءُ عاقِرُ", "وَهَل يَنفَعَنَّ الطارِقينَ عَلى الطَوى", "ِذا غابَ جودُ المَرءِ وَالزادُ حاضِرُ", "يَفوزُ الفَتى بِالحَمدِ وَالمالُ ناقِصٌ", "وَتَتبَعُ مَوفورَ الرِجالِ المَعائِرُ", "وَلَو كُنتُ في فِهرٍ لَقامَ بِنُصرَتي", "غُضوبٌ ِذا لَم يَغضَبِ الحَيُّ غائِرُ", "وَسَدَّدَ مِن دوني سِناناً كَأَنَّهُ", "ِلى الطَعنِ نابٌ يُقلِسُ السُمَّ قاطِرُ", "ِذا ضافَتِ الحَيَّ الحَريدَ مُغيرَةٌ", "أَدَرَّ عَليها لَقحَةَ الطَعنِ عامِرُ", "كَلَيثِ الشَرى ما فاتَ حَدَّ نُيوبِهِ", "مِنَ الطُعمِ يَوماً أَدرَكَتهُ الأَظافِرُ", "وَيَأبى الفَتى وَالسَيفُ يَحطِمُ أَنفَهُ", "وَفي الناسِ مَصبورٌ عَلى السَيفِ صابِرُ", "وَلَو بِأَبي العَوّامِ كانَ مُناخُها", "لَغامِرَ عَنها اللَوذَعِيُّ المُغامِرُ", "وَراحَت طِراباً لَم تُشَمِّس رِحالَها", "وَلا نَغَرَت مِنها القُدورُ النَواغِرُ", "سَوارِحَ لَم يَدفَع عَنِ الرَعيِ دافِعٌ", "لَئيمٌ وَلَم يَنهَر عَنِ الماءِ زاجِرُ", "فَتَلتُم عَلى ضَلعاءَ مَنقوضَةِ القِوى", "ِذا ما اِستَمَرَّت بِالرِجالِ المَرائِرُ", "سَهامُكُمُ في كُلِّ عارٍ سَديدَةٌ", "وَسَهمُكُمُ في مَرشَقِ المَجدِ عائِرُ", "وَما كُنتُمُ لُجمَ الجَوامِحِ قَبلَها", "فَتَثنونَني ِن أَعجَلَتني البَوادِرُ", "ِذا ما دُعوا لِليَومِ ذي الخَطبِ أَصفَحوا", "صُدورَ الحَرابي أَرمَضَتها الهَواجِرُ", "كَأَنَّ بُكوراً مِن نَطاةٍ وَخَيبَرٍ", "لَها ناحِطٌ مِنهُم رَميضٌ وَناعِرُ", "وَما أَنا ِلّا أُكلَةٌ في رِحالِهِم", "لَها الفَمُ ِلّا أَن يَقي اللَهُ فاغِرُ", "وَلَولا أَبو العَوّامِ لَم يَملِكوا العُلى", "عَلى الناسِ ِلّا أَن تَشِبَّ النَوائِرُ", "وَلَم يَرفَعوا بَينَ الغُوَيرِ وَحاجِرٍ", "قِبابَهُمُ ما دامَ لِلبُدنِ ناحِرُ", "أَرُدَّ عَلى قَومي فُضولَ تَغَمُّدي", "وَِنّي عَلى ما سَاءَ قَومي لَقادِرُ", "وَِنّي لَأَستَأني حُلومَ عَشيرَتي", "لِيَعدِلَ مُندٌ وَيَرجِعَ نافِرُ", "وَأَطلَسَ مَنّاني الكِذابَ وَقالَ لي", "لِيَهنِكَ ِحدى اللَيلَتَينِ لَباكِرُ", "يُناقِطُ فيها هِجرِسٌ وَهوَ نائِمٌ", "وَجُرَّرَ فيها هِجرِسٌ وَهوَ فاتِرُ", "تَشَبَّهَ بِالمُجرينَ في حَلبَةِ النَدى", "أَقِم وادِعاً يا عَمرُو ِنَّكَ عاثِرُ", "وَأَهمَلَها مَرعِيَّةً في ضَمانِهِ", "زَمانَ اِدَّعى نِسيانَها وَهوَ ذاكِرُ", "رَها عَلى عِلّاتِها ظَهرَ صَعبَةٍ", "تَحادَرُ مِن ِرقاصِها وَتُحاذِرُ", "فَأَحجَمَ عَنها هائِباً نَزَواتِها", "وَطارَ عَليها الشَحشَحانُ المُخاطِرُ", "رَأى سَيفَهُ فيها فَعَضَّ بَنانَهُ", "فَأَلّا أَبا الغَلّاقِ كُنتُ تُبادِرُ", "يَكِشُّ كَشيشَ البَكرِ في الحَيَّ أُجلِيَت", "عَليهِ بَرُمّانَ القُرومُ الخَواطِرُ", "تَطاوَحَ وَالأَورادُ تَركَبُ عُنقَهُ", "خَواطِرُ ما دونَ الرَدى وَكَواسِرُ", "وَِنّي مَليءٌ ِن بَقيتُ لِعُرضِكُم", "بِشَوهِ المَجالي تَحتَهُنَّ النَواقِرُ", "عُلالَةُ رُكبانِ الظَلامِ ِذا وَنوا", "مِنَ السَيرِ مَرفوعٌ بِهِنَّ العَقائِرُ", "قَوارِعُ مَن تَخبِط يَعُد وَهوَ موضَحٌ", "أَميمٌ وَمَن تُخطِىء يَبِت وَهوَ ساهِرُ", "بَواقٍ بِأَعراضِ الرِجالِ خُدوشُها", "كَما رَقَصَت رَقَّ الأَبيلِ المَزائِرُ", "حَقيبَةُ شَرٍّ بِئسَ ما اِختارَ رَبُّها", "ِذا نُفِضَت عِندَ الِيابِ المَزِرُ", "نَلُمُّكُمُ وَاللَهُ يَصدَعُ شَعبَكُم", "وَلا يَجبُرُ الأَقوامُ ما اللَهُ كاسِرُ", "أَحَنَّ ِلى قَومي كَما حَنَّ نازِعٌ", "ِلى الماءِ قَد دانى لَهُ القَيدَ قاصِرُ", "تَذَكَّرَ جَوناً بِالبِطاحِ تَلُفُّهُ", "بِمُنتَضِدِ الدَوحِ الغَمامُ المُواطِرُ", "وَجَنَّت عَلَيهِ لَيلَةٌ عَقرَبِيَّةٌ", "لَها سائِلٌ في كُلِّ وادٍ وَقاطِرُ", "بِأَبطَحَ مِعشابٍ كَأَنَّ نِطافَهُ", "دُموعُ العَذارى أَسلَمَتها المَحاجِرُ", "يَبيتُ عَلى الماءِ الَّذي في ظِلالِهِ", "كِنانَةُ وَالحَيّانِ كَعبٌ وَعامِرُ", "لَهُم في كَفافِ الأَرضِ شَرقاً وَمَغرِباً", "عَماعِمُ يَبنونَ العُلى وَكَراكِرُ", "أَداروا رَحىً بِالأَعوَجِيّاتِ قَمحُها", "صُدورُ المَواضي وَالرُؤوسُ النَوادِرُ", "هُمُ نَشَطوني مَنشَطَ السِجلِ بَعدَما", "تَطاوَحَهُ الجَولانُ وَالقَعرُ غايرُ", "وَمَدّوا يَدي مِن بَعدِ ما كانَ مَطرَحي", "مِنَ الأَرضِ مَجروراً عَليهِ الجَرائِرُ", "وُقوا شَرَّها وَاليَومُ مُستَوجِفُ الحَشا", "لَهُ أَبجَلٌ مِن عائِذِ الطَعنِ فائِرُ", "وَما غَيرُ دارِ المَرءِ ِلّا مَذَلَّةٌ", "وَلا غَيرُ قَومِ المَرءِ ِلّا فَواقِرُ", "وَأَخلَيتُ مِن قَلبي مَكاناً لِذِكرِهِم", "وَقَد يُذكَرُ البادي وَتُنسى الحَواضِرُ" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem30412.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> وَلَولا هَناةٌ وَالهَناةُ مَعاذِرٌ <|vsep|> لَطارَت بِرَحلي عَنكَ بَزلاءُ ضامِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَشَيَعتُ أَظعاناً كَأَنَّ زُهاءَها <|vsep|> بِجانِبِ ذي القَلّامِ نَخلٌ مَواقِرُ </|bsep|> <|bsep|> مُفارِقَ دارٍ طَأطَأَ الذُلُّ أَهلَها <|vsep|> وَما عِزُّ دارٍ لَيسَ فيها مَعاشِرُ </|bsep|> <|bsep|> أَقَمتُ عَلى ما ساءَ أُذناً وَمُقلَةً <|vsep|> يُبَلِّغُني المَكروهَ سَمعٌ وَناظِرُ </|bsep|> <|bsep|> أَبيتُ رَميضاً صالِياً حَرَّ زَفرَةٍ <|vsep|> لِلَيلِيَ مِن زَورِ المُلِمّاتِ سامِرُ </|bsep|> <|bsep|> أَرِقتُ وَلَم يَأرَق مَعي مَن رَجَوتُهُ <|vsep|> لِيَومي ِذا دارَت عَليَّ الدَوائِرُ </|bsep|> <|bsep|> أَقامَ عَلى دارِ القَطيعَةِ وَالقِلى <|vsep|> يُشاوِرُ فيما ساءَني وَيُؤامِرُ </|bsep|> <|bsep|> رَمانِيَ عَن قَوسِ العَدوِّ وَقالَ لي <|vsep|> أَمامَكَ ِنّي مِن وَرائِكَ ثائِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَعِندي لَتَبديلِ الدِيارِ مُناخَةٌ <|vsep|> تُوَقِّعُ ما تُملي عَلَيَّ المَقادِرُ </|bsep|> <|bsep|> أَقولُ غَداً وَالشَرُّ أَقرَبُ مِن غَدٍ <|vsep|> أَبى الضَيمُ أَن يَبقى بِعُشِّكَ طائِرُ </|bsep|> <|bsep|> فَما أَنتَ نَظّارٌ وَغَيرُكَ رائِحٌ <|vsep|> وَنِضوَكَ مَزمومٌ وَرَحلُكَ قاتِرُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا لَم يَكُن لي ناصِرٌ مِن عَشيرَتي <|vsep|> فَلي مِن يَدِ المَولى وَِن ذَلَّ ناصِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي وَِن قَلّوا لِمُستَمسِكٌ بِهِم <|vsep|> وَقَد تُمسِكُ الساقَ المَهيضَ الجَبائِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَبَعضُ مَوالي المَرءِ يَغمِزُ عودَهُ <|vsep|> كَما غَمَزَ القِدحَ الخَليعُ المُقامِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد كانَ مَولى الزِبرِقانِ هَراسَةً <|vsep|> لَها وَاِخِذٌ في الأَخمَصَينِ وَناقِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد أَكَلَ الجيرانُ قَيسَ بنَ عاصِمٍ <|vsep|> وَجارُ الأَيادِيِّ الحُذافِيِّ واقِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد كانَ فيها لِلسُمَوأَلِ عُذرَةٌ <|vsep|> وَمَن رامَ عُذراً أَمكَنَتهُ المَعاذِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنَّهُ أَصغى لِما قالَ لائِمٌ <|vsep|> فَأوفى وَلَم يَحفِل بِما قالَ عاذِرُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا يَغرُرَنكَ اليَومَ ثَغرُ اِبنِ حُرَّةٍ <|vsep|> تَبَسَّمَ لِلأَعداءِ وَالصَدرُ واغِرُ </|bsep|> <|bsep|> شَكا الناسَ يَبكي قَلبُهُ وَلِسانُهُ <|vsep|> وَِن كَتَمَت عَنكَ الدَموعَ النَواظِرُ </|bsep|> <|bsep|> تَواكَلَهُ الخُلّانُ حَتّى حُسامُهُ <|vsep|> وَأَعوانُهُ حَتّى الجَنانُ المُوازِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَما كُنتَ ِلّا كَالمُوارِبِ نَفسَهُ <|vsep|> بَغى وَلَداً وَالعِرسُ جَدّاءُ عاقِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَهَل يَنفَعَنَّ الطارِقينَ عَلى الطَوى <|vsep|> ِذا غابَ جودُ المَرءِ وَالزادُ حاضِرُ </|bsep|> <|bsep|> يَفوزُ الفَتى بِالحَمدِ وَالمالُ ناقِصٌ <|vsep|> وَتَتبَعُ مَوفورَ الرِجالِ المَعائِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو كُنتُ في فِهرٍ لَقامَ بِنُصرَتي <|vsep|> غُضوبٌ ِذا لَم يَغضَبِ الحَيُّ غائِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَسَدَّدَ مِن دوني سِناناً كَأَنَّهُ <|vsep|> ِلى الطَعنِ نابٌ يُقلِسُ السُمَّ قاطِرُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ضافَتِ الحَيَّ الحَريدَ مُغيرَةٌ <|vsep|> أَدَرَّ عَليها لَقحَةَ الطَعنِ عامِرُ </|bsep|> <|bsep|> كَلَيثِ الشَرى ما فاتَ حَدَّ نُيوبِهِ <|vsep|> مِنَ الطُعمِ يَوماً أَدرَكَتهُ الأَظافِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَأبى الفَتى وَالسَيفُ يَحطِمُ أَنفَهُ <|vsep|> وَفي الناسِ مَصبورٌ عَلى السَيفِ صابِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو بِأَبي العَوّامِ كانَ مُناخُها <|vsep|> لَغامِرَ عَنها اللَوذَعِيُّ المُغامِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَراحَت طِراباً لَم تُشَمِّس رِحالَها <|vsep|> وَلا نَغَرَت مِنها القُدورُ النَواغِرُ </|bsep|> <|bsep|> سَوارِحَ لَم يَدفَع عَنِ الرَعيِ دافِعٌ <|vsep|> لَئيمٌ وَلَم يَنهَر عَنِ الماءِ زاجِرُ </|bsep|> <|bsep|> فَتَلتُم عَلى ضَلعاءَ مَنقوضَةِ القِوى <|vsep|> ِذا ما اِستَمَرَّت بِالرِجالِ المَرائِرُ </|bsep|> <|bsep|> سَهامُكُمُ في كُلِّ عارٍ سَديدَةٌ <|vsep|> وَسَهمُكُمُ في مَرشَقِ المَجدِ عائِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَما كُنتُمُ لُجمَ الجَوامِحِ قَبلَها <|vsep|> فَتَثنونَني ِن أَعجَلَتني البَوادِرُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما دُعوا لِليَومِ ذي الخَطبِ أَصفَحوا <|vsep|> صُدورَ الحَرابي أَرمَضَتها الهَواجِرُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ بُكوراً مِن نَطاةٍ وَخَيبَرٍ <|vsep|> لَها ناحِطٌ مِنهُم رَميضٌ وَناعِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَما أَنا ِلّا أُكلَةٌ في رِحالِهِم <|vsep|> لَها الفَمُ ِلّا أَن يَقي اللَهُ فاغِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَولا أَبو العَوّامِ لَم يَملِكوا العُلى <|vsep|> عَلى الناسِ ِلّا أَن تَشِبَّ النَوائِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَم يَرفَعوا بَينَ الغُوَيرِ وَحاجِرٍ <|vsep|> قِبابَهُمُ ما دامَ لِلبُدنِ ناحِرُ </|bsep|> <|bsep|> أَرُدَّ عَلى قَومي فُضولَ تَغَمُّدي <|vsep|> وَِنّي عَلى ما سَاءَ قَومي لَقادِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي لَأَستَأني حُلومَ عَشيرَتي <|vsep|> لِيَعدِلَ مُندٌ وَيَرجِعَ نافِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَطلَسَ مَنّاني الكِذابَ وَقالَ لي <|vsep|> لِيَهنِكَ ِحدى اللَيلَتَينِ لَباكِرُ </|bsep|> <|bsep|> يُناقِطُ فيها هِجرِسٌ وَهوَ نائِمٌ <|vsep|> وَجُرَّرَ فيها هِجرِسٌ وَهوَ فاتِرُ </|bsep|> <|bsep|> تَشَبَّهَ بِالمُجرينَ في حَلبَةِ النَدى <|vsep|> أَقِم وادِعاً يا عَمرُو ِنَّكَ عاثِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَهمَلَها مَرعِيَّةً في ضَمانِهِ <|vsep|> زَمانَ اِدَّعى نِسيانَها وَهوَ ذاكِرُ </|bsep|> <|bsep|> رَها عَلى عِلّاتِها ظَهرَ صَعبَةٍ <|vsep|> تَحادَرُ مِن ِرقاصِها وَتُحاذِرُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَحجَمَ عَنها هائِباً نَزَواتِها <|vsep|> وَطارَ عَليها الشَحشَحانُ المُخاطِرُ </|bsep|> <|bsep|> رَأى سَيفَهُ فيها فَعَضَّ بَنانَهُ <|vsep|> فَأَلّا أَبا الغَلّاقِ كُنتُ تُبادِرُ </|bsep|> <|bsep|> يَكِشُّ كَشيشَ البَكرِ في الحَيَّ أُجلِيَت <|vsep|> عَليهِ بَرُمّانَ القُرومُ الخَواطِرُ </|bsep|> <|bsep|> تَطاوَحَ وَالأَورادُ تَركَبُ عُنقَهُ <|vsep|> خَواطِرُ ما دونَ الرَدى وَكَواسِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي مَليءٌ ِن بَقيتُ لِعُرضِكُم <|vsep|> بِشَوهِ المَجالي تَحتَهُنَّ النَواقِرُ </|bsep|> <|bsep|> عُلالَةُ رُكبانِ الظَلامِ ِذا وَنوا <|vsep|> مِنَ السَيرِ مَرفوعٌ بِهِنَّ العَقائِرُ </|bsep|> <|bsep|> قَوارِعُ مَن تَخبِط يَعُد وَهوَ موضَحٌ <|vsep|> أَميمٌ وَمَن تُخطِىء يَبِت وَهوَ ساهِرُ </|bsep|> <|bsep|> بَواقٍ بِأَعراضِ الرِجالِ خُدوشُها <|vsep|> كَما رَقَصَت رَقَّ الأَبيلِ المَزائِرُ </|bsep|> <|bsep|> حَقيبَةُ شَرٍّ بِئسَ ما اِختارَ رَبُّها <|vsep|> ِذا نُفِضَت عِندَ الِيابِ المَزِرُ </|bsep|> <|bsep|> نَلُمُّكُمُ وَاللَهُ يَصدَعُ شَعبَكُم <|vsep|> وَلا يَجبُرُ الأَقوامُ ما اللَهُ كاسِرُ </|bsep|> <|bsep|> أَحَنَّ ِلى قَومي كَما حَنَّ نازِعٌ <|vsep|> ِلى الماءِ قَد دانى لَهُ القَيدَ قاصِرُ </|bsep|> <|bsep|> تَذَكَّرَ جَوناً بِالبِطاحِ تَلُفُّهُ <|vsep|> بِمُنتَضِدِ الدَوحِ الغَمامُ المُواطِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَجَنَّت عَلَيهِ لَيلَةٌ عَقرَبِيَّةٌ <|vsep|> لَها سائِلٌ في كُلِّ وادٍ وَقاطِرُ </|bsep|> <|bsep|> بِأَبطَحَ مِعشابٍ كَأَنَّ نِطافَهُ <|vsep|> دُموعُ العَذارى أَسلَمَتها المَحاجِرُ </|bsep|> <|bsep|> يَبيتُ عَلى الماءِ الَّذي في ظِلالِهِ <|vsep|> كِنانَةُ وَالحَيّانِ كَعبٌ وَعامِرُ </|bsep|> <|bsep|> لَهُم في كَفافِ الأَرضِ شَرقاً وَمَغرِباً <|vsep|> عَماعِمُ يَبنونَ العُلى وَكَراكِرُ </|bsep|> <|bsep|> أَداروا رَحىً بِالأَعوَجِيّاتِ قَمحُها <|vsep|> صُدورُ المَواضي وَالرُؤوسُ النَوادِرُ </|bsep|> <|bsep|> هُمُ نَشَطوني مَنشَطَ السِجلِ بَعدَما <|vsep|> تَطاوَحَهُ الجَولانُ وَالقَعرُ غايرُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَدّوا يَدي مِن بَعدِ ما كانَ مَطرَحي <|vsep|> مِنَ الأَرضِ مَجروراً عَليهِ الجَرائِرُ </|bsep|> <|bsep|> وُقوا شَرَّها وَاليَومُ مُستَوجِفُ الحَشا <|vsep|> لَهُ أَبجَلٌ مِن عائِذِ الطَعنِ فائِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَما غَيرُ دارِ المَرءِ ِلّا مَذَلَّةٌ <|vsep|> وَلا غَيرُ قَومِ المَرءِ ِلّا فَواقِرُ </|bsep|> </|psep|>
تجاف عن الأعداء بقيا فربما
5الطويل
[ "تَجافَ عَنِ الأَعداءِ بُقيا فَرُبَّما", "كُفيتَ وَلَم تَعقُر بِنابٍ وَلا ظُفرِ", "وَلا تَبرِ مِنهُم كُلَّ عودٍ تَخافُهُ", "فَِنَّ الأَعادي يَنبُتونَ مَعَ الدَهرِ", "دُخولٌ عَلى زُحلوفَةِ الخَطبِ بَعدَما", "تَرامَت بِهِم أَرجاءُ مُظلِمَةِ القَعرِ", "ِذا شِئتَ أَن تَبقى خَلِيّاً مِنَ العِدى", "فَعِش عَيشَ خالٍ مِن عَلاءٍ وَمِن وَفرِ", "ِذا أَنتَ أَفنَيتَ العَرانينَ وَالذُرى", "رَمَتكَ اللَيالي عَن يَدِ الخامِلِ الغِمرِ", "وَهَبكَ اِتَّقَيتَ السَهمَ مِن حَيثُ يُتَّقى", "فَمَن لِيَدٍ تَرميكَ مِن حَيثُ لا تَدري", "تُحامي عَلى دارِ المَقامِ سَفاهَةً", "ضَلالاً ِذا رَأياً وَنَحنُ مَعَ السَفَرِ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem30413.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> تَجافَ عَنِ الأَعداءِ بُقيا فَرُبَّما <|vsep|> كُفيتَ وَلَم تَعقُر بِنابٍ وَلا ظُفرِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَبرِ مِنهُم كُلَّ عودٍ تَخافُهُ <|vsep|> فَِنَّ الأَعادي يَنبُتونَ مَعَ الدَهرِ </|bsep|> <|bsep|> دُخولٌ عَلى زُحلوفَةِ الخَطبِ بَعدَما <|vsep|> تَرامَت بِهِم أَرجاءُ مُظلِمَةِ القَعرِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا شِئتَ أَن تَبقى خَلِيّاً مِنَ العِدى <|vsep|> فَعِش عَيشَ خالٍ مِن عَلاءٍ وَمِن وَفرِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا أَنتَ أَفنَيتَ العَرانينَ وَالذُرى <|vsep|> رَمَتكَ اللَيالي عَن يَدِ الخامِلِ الغِمرِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَبكَ اِتَّقَيتَ السَهمَ مِن حَيثُ يُتَّقى <|vsep|> فَمَن لِيَدٍ تَرميكَ مِن حَيثُ لا تَدري </|bsep|> </|psep|>
أرى ماء وجه المرء من ماء عرضه
5الطويل
[ "أَرى ماءَ وَجهِ المَرءِ مِن ماءِ عِرضِهِ", "فَحِذرَكِ لا يَقطُر عَلى العارِ قاطِرُه", "فَِن أَنتَ لَم تَستَبقِ بِالصَونِ بَعضَه", "تَتابَعَ مَطلولاً عَلى الذُلِّ سائِرُه", "تَنكَّرَ هَذا الناسُ بَعدَكَ لِلنَّدى", "وَأَقلَعَ مِن نَوءِ المَكارِمِ ماطِرُه", "فَأولاهُمُ بِالحَمدِ مَن لانَ رَدُّهُ", "وَمَن حَسُنَت عِلّاتُهُ وَمَعاذِرُه" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem30414.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> أَرى ماءَ وَجهِ المَرءِ مِن ماءِ عِرضِهِ <|vsep|> فَحِذرَكِ لا يَقطُر عَلى العارِ قاطِرُه </|bsep|> <|bsep|> فَِن أَنتَ لَم تَستَبقِ بِالصَونِ بَعضَه <|vsep|> تَتابَعَ مَطلولاً عَلى الذُلِّ سائِرُه </|bsep|> <|bsep|> تَنكَّرَ هَذا الناسُ بَعدَكَ لِلنَّدى <|vsep|> وَأَقلَعَ مِن نَوءِ المَكارِمِ ماطِرُه </|bsep|> </|psep|>
من شافعي وذنوبي عندها الكبر
0البسيط
[ "مَن شافِعي وَذُنوبي عِندَها الكِبَرُ", "ِنَّ المَشيبَ لَذَنبٌ لَيسَ يُغتَفَرُ", "راحَت تُريحُ عَليكَ الهَمَّ صاحِيَةً", "وَعِندَ قَلبِكَ مَن غَيِّ الهَوى سَكَرُ", "رَأَت بَياضَكَ مُسوَدّاً مَطالِعُهُ", "ما فيهِ لِلحُبِّ لا عَينٌ وَلا أَثَرُ", "وَأَيُّ ذَنبٍ لِلَونٍ راقَ مَنظَرُهُ", "ِذا أَراكَ خِلافَ الصِبغَةِ الأَثَرُ", "وَما عَلَيكَ وَنَفسي فيكَ واحِدَةٌ", "ِذا تَلَوَّنَ في أَلوانِهِ الشَعَرُ", "أَنساكَ طولُ نَهارِ الشَيبِ خِرَهُ", "وَكُلُّ لَيلِ شَبابٍ عَيبُهُ القِصَرُ", "ِنَّ السَوادَ عَلى لَذّاتِهِ لَعَمىً", "كَما البَياضُ عَلى عِلّاتِهِ بَصَرُ", "البيضُ أَوفى وَأَبقى لي مُصاحَبَةً", "وَالسودُ مُستَوفِزاتٌ لِلنَوى غُدُرُ", "كُنتَ البَهيمَ وَأَعلاقُ الهَوى جُدُدٌ", "وَأَخلَقَتكَ حُجولُ الشَيبِ وَالغُرَرُ", "وَلَيسَ كُلُّ ظَلامٍ دامَ غَيهَبُهُ", "يَسُرُّ خابِطَهُ ِن يَطلَعَ القَمَرُ", "أَما تَريني كَصِلٍّ تَحتَ هَضبَتِهِ", "بِالرَملِ أَطرَقَ لا نابٌ وَلا ظُفُرُ", "مُسالِماً يَأمَنُ الأَقرانُ عَدوَتَهُ", "مُلقى الحَنِيَّةِ عَرّى مَتنَها الوَتَرُ", "كَالفَرعِ ساقِطَ ما يَعلوهُ مِن وَرَقٍ", "وَالجَفنِ أُفرِدَ عَنهُ الصارِمُ الذَكَرُ", "ِن أَشهَدِ القَومَ لا أَعلَم نَجِيَّهُمُ", "ماذا قَضَوا وَيُجَمجِم دونِيَ الخَبَرُ", "كانَ الشَبابُ الَّذي أَنضَيتُ مِندَلَهُ", "عِقبَ الخَميلَةِ لَمّا صَوَّحَ الزَهرُ", "مِن بَعدِ ما كُنتُ أَستَسبي المَها شَغَفاً", "أَمسَت تَروعُ بِيَ الغِزلانُ وَالبَقَرُ", "لَم أَدرِ أَنَّ الصِبا تَبلى خَميصَتُهُ", "وَأَنَّ مُنصاتَ ذاكَ العودِ يَنأَطِرُ", "ِن أُمسِ لا يَتَّقي زَجري وَلا غَضَبي", "وَلائِدُ الحَيِّ مَملولاً لِيَ العُمُرُ", "فَقَد أَرُدُّ العَفَرنى عَن أَكيلَتِهِ", "وَأَزجُرُ الضَيغَمَ الغادي فَيَنزَجِرُ", "ما لِلزَمانِ رَمى قَومي فَذَعذَعَهُم", "تَطايُرَ القَعبِ لَمّا صَكَّهُ الحَجَرُ", "يَنفَضُّ جُمّاعُهُم عَن كُلِّ نائِبَةٍ", "كَما تَهالَكَ تَحتَ الميسَمِ الوَبَرُ", "ما كانَ ضَرَّ اللَيالي لَو نَفَسنَ بِهِم", "عَلى النَوائِبِ وَاِستَثناهُمُ القَدَرُ", "أَصبَحتُ بَعدَهُمُ في شَرَّ خالِفَةٍ", "مِثلَ السَلى حَولَهُ الذُؤبانُ وَالنَمِرُ", "في كُلِّ يَومٍ لِرَحلي عَن نَواقِرِهِم", "ِلى المَعاطِبِ مَهواةٌ وَمُحتَفَرُ", "أَرُدُّ نَبلَ الأَداني ما رُميتُ بِها", "فَهَل ِلى الرَحِمِ البَلهاءِ لي عُذُرُ", "وَقَد أَروعُ سَوامَ الحَيِّ راتِعَةً", "بِمُقرَبٍ لا يُواري عُنقَهُ الخَمَرُ", "ِذا تَوَجَّسَ كانَ القَلبُ ناظِرَهُ", "وَالقَلبُ يَنظُرُ ما لا يَنظُرُ البَصَرُ", "أَجفو لَهُ الوُلدَ مَذخوراً لَهُ شَفَقِ", "عَليهِ دونَهُمُ الرَوعاتُ وَالحَذَرُ", "يُمسونَ شُعثاً وَيُمسي في بَلَهنِيَةٍ", "كَأَنَّما جَدُّهُ عَدنانُ أَو مُضَرُ", "فَفي القُلوبِ عَلى حَوبائِهِ حَنَقٌ", "وَبِالعُيونِ ِلى مِضمارِهِ شَرَرُ", "مِن عاطِياتٍ تَعالى في أَعِنَّتِها", "صَكَّ القِداحِ رَماها القَامِرُ اليَسَرُ", "وَاليَومُ عُريانُ مَشهورٌ بِفُرجَتِهِ", "يَعتَمُّ بِالنَقعِ أَطواراً وَيَأتَزِرُ", "كَأَنَّهُنَّ ذِئابُ القاعِ مُجفِلَةً", "لَولا السَبيبُ عَلى الأَعناقِ وَالعُذُرُ", "يَطلُعنَ نَزوَ الدَبى العامِيِّ وِنَةً", "أَو مِطرَقَ القَينِ يَنزو تَحتَهُ الشَرَرُ", "تَخالُهُنَّ مَزادَ الماءِ أَغفَلَها", "بِالدَوِّ رَبطُ العَزالي فَهيَ تَبتَدِرُ", "سَواهِماً كَصَوالي النارِ أَلجَأَها", "ِلى مَواقِدِها الشَفّانُ وَالقِرَرُ", "تَكادُ تَسبُقُ أَيديها نَواظِرَها", "ِلى الطَريدَةِ لَولا اللُجمُ وَالعُذُرُ", "ِنّي حَلَفتُ بِأَيدي الراقِصاتِ ضُحىً", "وَبِالحَجيجِ وَما لَبّوا وَما جَمَروا", "وَالرائِحاتِ ِلى جَمعٍ مُحَزَّمَةً", "مَرَّ اليَمامِ دَعا أَورادَها الصَدَرُ", "تَنوسُ رُكبانُها نَوسَ القِراطِ ِذا", "مالَت مِنَ السَهَرِ الأَجيادُ وَالعُذُرُ", "وَما أُريقَ بِأَعلى الخَيفِ مِن عَلَقٍ", "تُوجى لَهُ البُدُنُ المُلقاةُ وَالجُزُرُ", "وَالبَيتِ قالِصَةً عَنهُ ذَلاذِلُهُ", "سَومَ المَخيضِ جَلا عَن رُكنِهِ الحَجرُ", "لَأُمطِرَنَّ بَني الدَيّانِ دامِيَةً", "هَطلى تُذَمَّ بِها الأَنواءُ وَالمَطَرُ", "قَلّوا عَناءً وَِن أَثرى عَديدُهُمُ", "وَرُبَّما قَلَّ أَقوامٌ وَِن كَثُروا", "لا يَجبُرونَ عَلى الأَيّامِ مَن وَهَنوا", "بِالقارِعاتِ وَلا يَأسونَ مَن عَقَروا", "تَمَسَّكوا بِوَصايا اللُؤمِ تَحسَبُهُم", "تُتلى عَليهِم بِها الياتُ وَالزُبُرُ", "يا أَعثَرَ اللَهُ أَيدي أَنيُقٍ حَمَلَت", "رَحلي ِلى حَيثُ لا ماءٌ وَلا شَجَرُ", "مَنازِلٌ لا يُرَجّى عِندَها أَمَلٌ", "عَلى اللَيالي وَلا يُقضى بِها وَطَرُ", "مَنابِتٌ سارَ فيها قادِحٌ عَمِلٌ", "يَرمي العُروقَ وَعيدانٌ بِها خَوَرُ", "مِن كُلِّ وَجهٍ نِقابُ العارِ نُقبَتُهُ", "كَالعِرِّ مَرَّ عَليهِ القارُ وَالقَطَرُ", "يَصدى مِنَ اللُؤمِ حَتّى لَو تُعاوِدُهُ", "أَيدي العُيونِ زَماناً لَاِنجَلى الأَثَرُ", "أَبقَوا مَخازِيَ لا تُعفي مَواطِنَها", "عَلى البِلادِ فُضولُ الرَيطِ وَالأُزُرُ", "ياطَلحَ مَةَ لاسُقّيتَ مِن شَجرٍ", "مُذَمَّمِ الأَرضِ لا ظِلٌّ وَلا ثَمَرُ", "كَأَنَّني يَومَ أَستَدريكَ مِن حَذَرٍ", "جاني دَمٍ طاحَ لامَنجى وَلا وَزَرُ", "سِيّانِ عِندي وَأَيدي الحَيِّ جامِدَةٌ", "ِن أَخطَأَ القَطرُ وَاِديهِم وَِن مُطِروا", "ما كُلُّ مُثمِرَةٍ تَحلو لِذايِقِها", "ِنَّ السِياطَ لَها مِن مِثلِها ثَمَرُ", "أَلومُ مَن لا يَعُدُّ اللُؤمَ مَنقَصَةً", "وَضاعَ عَتبُ مُسيءٍ ليسَ يَعتَذِرُ", "يا نَفسِ لا تَهلَكي يَأساً وَلاتَدَعي", "لَوكَ الشَكائِمِ حَتّى يَنجَلي العُمُرُ", "قالوا اِنتَظِرها وَِن عَزَّت مَطالِبُها", "هَل يُنظِرُ القَدَرُ الجاني فَأَنتَظِرُ", "أَلقى المَطامِعَ مَبتوتاً حَبائِلُها", "لِلرِزقِ وَالرِزقُ لا الداني وَلا القَفِرُ", "طَأمِن رَجاءَكَ لا الأَطوادُ مورِقَةٌ", "يَوماً وَلا جَندَلُ البَقعاءِ مُعتَصَرُ", "لَيلٌ مِنَ الهَمِّ لا يُدعى السَميرُ لَهُ", "أَعمى المَطالِعِ لا نَجمٌ وَلا سَحَرُ", "أُنَقِّلُ النَفسَ من صَبرٍ ِلى جَزَعٍ", "وَالصَبرُ أَعوَدُ ِلّا أَنَّهُ صَبِرُ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem30415.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> مَن شافِعي وَذُنوبي عِندَها الكِبَرُ <|vsep|> ِنَّ المَشيبَ لَذَنبٌ لَيسَ يُغتَفَرُ </|bsep|> <|bsep|> راحَت تُريحُ عَليكَ الهَمَّ صاحِيَةً <|vsep|> وَعِندَ قَلبِكَ مَن غَيِّ الهَوى سَكَرُ </|bsep|> <|bsep|> رَأَت بَياضَكَ مُسوَدّاً مَطالِعُهُ <|vsep|> ما فيهِ لِلحُبِّ لا عَينٌ وَلا أَثَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَيُّ ذَنبٍ لِلَونٍ راقَ مَنظَرُهُ <|vsep|> ِذا أَراكَ خِلافَ الصِبغَةِ الأَثَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَما عَلَيكَ وَنَفسي فيكَ واحِدَةٌ <|vsep|> ِذا تَلَوَّنَ في أَلوانِهِ الشَعَرُ </|bsep|> <|bsep|> أَنساكَ طولُ نَهارِ الشَيبِ خِرَهُ <|vsep|> وَكُلُّ لَيلِ شَبابٍ عَيبُهُ القِصَرُ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ السَوادَ عَلى لَذّاتِهِ لَعَمىً <|vsep|> كَما البَياضُ عَلى عِلّاتِهِ بَصَرُ </|bsep|> <|bsep|> البيضُ أَوفى وَأَبقى لي مُصاحَبَةً <|vsep|> وَالسودُ مُستَوفِزاتٌ لِلنَوى غُدُرُ </|bsep|> <|bsep|> كُنتَ البَهيمَ وَأَعلاقُ الهَوى جُدُدٌ <|vsep|> وَأَخلَقَتكَ حُجولُ الشَيبِ وَالغُرَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَيسَ كُلُّ ظَلامٍ دامَ غَيهَبُهُ <|vsep|> يَسُرُّ خابِطَهُ ِن يَطلَعَ القَمَرُ </|bsep|> <|bsep|> أَما تَريني كَصِلٍّ تَحتَ هَضبَتِهِ <|vsep|> بِالرَملِ أَطرَقَ لا نابٌ وَلا ظُفُرُ </|bsep|> <|bsep|> مُسالِماً يَأمَنُ الأَقرانُ عَدوَتَهُ <|vsep|> مُلقى الحَنِيَّةِ عَرّى مَتنَها الوَتَرُ </|bsep|> <|bsep|> كَالفَرعِ ساقِطَ ما يَعلوهُ مِن وَرَقٍ <|vsep|> وَالجَفنِ أُفرِدَ عَنهُ الصارِمُ الذَكَرُ </|bsep|> <|bsep|> ِن أَشهَدِ القَومَ لا أَعلَم نَجِيَّهُمُ <|vsep|> ماذا قَضَوا وَيُجَمجِم دونِيَ الخَبَرُ </|bsep|> <|bsep|> كانَ الشَبابُ الَّذي أَنضَيتُ مِندَلَهُ <|vsep|> عِقبَ الخَميلَةِ لَمّا صَوَّحَ الزَهرُ </|bsep|> <|bsep|> مِن بَعدِ ما كُنتُ أَستَسبي المَها شَغَفاً <|vsep|> أَمسَت تَروعُ بِيَ الغِزلانُ وَالبَقَرُ </|bsep|> <|bsep|> لَم أَدرِ أَنَّ الصِبا تَبلى خَميصَتُهُ <|vsep|> وَأَنَّ مُنصاتَ ذاكَ العودِ يَنأَطِرُ </|bsep|> <|bsep|> ِن أُمسِ لا يَتَّقي زَجري وَلا غَضَبي <|vsep|> وَلائِدُ الحَيِّ مَملولاً لِيَ العُمُرُ </|bsep|> <|bsep|> فَقَد أَرُدُّ العَفَرنى عَن أَكيلَتِهِ <|vsep|> وَأَزجُرُ الضَيغَمَ الغادي فَيَنزَجِرُ </|bsep|> <|bsep|> ما لِلزَمانِ رَمى قَومي فَذَعذَعَهُم <|vsep|> تَطايُرَ القَعبِ لَمّا صَكَّهُ الحَجَرُ </|bsep|> <|bsep|> يَنفَضُّ جُمّاعُهُم عَن كُلِّ نائِبَةٍ <|vsep|> كَما تَهالَكَ تَحتَ الميسَمِ الوَبَرُ </|bsep|> <|bsep|> ما كانَ ضَرَّ اللَيالي لَو نَفَسنَ بِهِم <|vsep|> عَلى النَوائِبِ وَاِستَثناهُمُ القَدَرُ </|bsep|> <|bsep|> أَصبَحتُ بَعدَهُمُ في شَرَّ خالِفَةٍ <|vsep|> مِثلَ السَلى حَولَهُ الذُؤبانُ وَالنَمِرُ </|bsep|> <|bsep|> في كُلِّ يَومٍ لِرَحلي عَن نَواقِرِهِم <|vsep|> ِلى المَعاطِبِ مَهواةٌ وَمُحتَفَرُ </|bsep|> <|bsep|> أَرُدُّ نَبلَ الأَداني ما رُميتُ بِها <|vsep|> فَهَل ِلى الرَحِمِ البَلهاءِ لي عُذُرُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد أَروعُ سَوامَ الحَيِّ راتِعَةً <|vsep|> بِمُقرَبٍ لا يُواري عُنقَهُ الخَمَرُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا تَوَجَّسَ كانَ القَلبُ ناظِرَهُ <|vsep|> وَالقَلبُ يَنظُرُ ما لا يَنظُرُ البَصَرُ </|bsep|> <|bsep|> أَجفو لَهُ الوُلدَ مَذخوراً لَهُ شَفَقِ <|vsep|> عَليهِ دونَهُمُ الرَوعاتُ وَالحَذَرُ </|bsep|> <|bsep|> يُمسونَ شُعثاً وَيُمسي في بَلَهنِيَةٍ <|vsep|> كَأَنَّما جَدُّهُ عَدنانُ أَو مُضَرُ </|bsep|> <|bsep|> فَفي القُلوبِ عَلى حَوبائِهِ حَنَقٌ <|vsep|> وَبِالعُيونِ ِلى مِضمارِهِ شَرَرُ </|bsep|> <|bsep|> مِن عاطِياتٍ تَعالى في أَعِنَّتِها <|vsep|> صَكَّ القِداحِ رَماها القَامِرُ اليَسَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَاليَومُ عُريانُ مَشهورٌ بِفُرجَتِهِ <|vsep|> يَعتَمُّ بِالنَقعِ أَطواراً وَيَأتَزِرُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّهُنَّ ذِئابُ القاعِ مُجفِلَةً <|vsep|> لَولا السَبيبُ عَلى الأَعناقِ وَالعُذُرُ </|bsep|> <|bsep|> يَطلُعنَ نَزوَ الدَبى العامِيِّ وِنَةً <|vsep|> أَو مِطرَقَ القَينِ يَنزو تَحتَهُ الشَرَرُ </|bsep|> <|bsep|> تَخالُهُنَّ مَزادَ الماءِ أَغفَلَها <|vsep|> بِالدَوِّ رَبطُ العَزالي فَهيَ تَبتَدِرُ </|bsep|> <|bsep|> سَواهِماً كَصَوالي النارِ أَلجَأَها <|vsep|> ِلى مَواقِدِها الشَفّانُ وَالقِرَرُ </|bsep|> <|bsep|> تَكادُ تَسبُقُ أَيديها نَواظِرَها <|vsep|> ِلى الطَريدَةِ لَولا اللُجمُ وَالعُذُرُ </|bsep|> <|bsep|> ِنّي حَلَفتُ بِأَيدي الراقِصاتِ ضُحىً <|vsep|> وَبِالحَجيجِ وَما لَبّوا وَما جَمَروا </|bsep|> <|bsep|> وَالرائِحاتِ ِلى جَمعٍ مُحَزَّمَةً <|vsep|> مَرَّ اليَمامِ دَعا أَورادَها الصَدَرُ </|bsep|> <|bsep|> تَنوسُ رُكبانُها نَوسَ القِراطِ ِذا <|vsep|> مالَت مِنَ السَهَرِ الأَجيادُ وَالعُذُرُ </|bsep|> <|bsep|> وَما أُريقَ بِأَعلى الخَيفِ مِن عَلَقٍ <|vsep|> تُوجى لَهُ البُدُنُ المُلقاةُ وَالجُزُرُ </|bsep|> <|bsep|> وَالبَيتِ قالِصَةً عَنهُ ذَلاذِلُهُ <|vsep|> سَومَ المَخيضِ جَلا عَن رُكنِهِ الحَجرُ </|bsep|> <|bsep|> لَأُمطِرَنَّ بَني الدَيّانِ دامِيَةً <|vsep|> هَطلى تُذَمَّ بِها الأَنواءُ وَالمَطَرُ </|bsep|> <|bsep|> قَلّوا عَناءً وَِن أَثرى عَديدُهُمُ <|vsep|> وَرُبَّما قَلَّ أَقوامٌ وَِن كَثُروا </|bsep|> <|bsep|> لا يَجبُرونَ عَلى الأَيّامِ مَن وَهَنوا <|vsep|> بِالقارِعاتِ وَلا يَأسونَ مَن عَقَروا </|bsep|> <|bsep|> تَمَسَّكوا بِوَصايا اللُؤمِ تَحسَبُهُم <|vsep|> تُتلى عَليهِم بِها الياتُ وَالزُبُرُ </|bsep|> <|bsep|> يا أَعثَرَ اللَهُ أَيدي أَنيُقٍ حَمَلَت <|vsep|> رَحلي ِلى حَيثُ لا ماءٌ وَلا شَجَرُ </|bsep|> <|bsep|> مَنازِلٌ لا يُرَجّى عِندَها أَمَلٌ <|vsep|> عَلى اللَيالي وَلا يُقضى بِها وَطَرُ </|bsep|> <|bsep|> مَنابِتٌ سارَ فيها قادِحٌ عَمِلٌ <|vsep|> يَرمي العُروقَ وَعيدانٌ بِها خَوَرُ </|bsep|> <|bsep|> مِن كُلِّ وَجهٍ نِقابُ العارِ نُقبَتُهُ <|vsep|> كَالعِرِّ مَرَّ عَليهِ القارُ وَالقَطَرُ </|bsep|> <|bsep|> يَصدى مِنَ اللُؤمِ حَتّى لَو تُعاوِدُهُ <|vsep|> أَيدي العُيونِ زَماناً لَاِنجَلى الأَثَرُ </|bsep|> <|bsep|> أَبقَوا مَخازِيَ لا تُعفي مَواطِنَها <|vsep|> عَلى البِلادِ فُضولُ الرَيطِ وَالأُزُرُ </|bsep|> <|bsep|> ياطَلحَ مَةَ لاسُقّيتَ مِن شَجرٍ <|vsep|> مُذَمَّمِ الأَرضِ لا ظِلٌّ وَلا ثَمَرُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّني يَومَ أَستَدريكَ مِن حَذَرٍ <|vsep|> جاني دَمٍ طاحَ لامَنجى وَلا وَزَرُ </|bsep|> <|bsep|> سِيّانِ عِندي وَأَيدي الحَيِّ جامِدَةٌ <|vsep|> ِن أَخطَأَ القَطرُ وَاِديهِم وَِن مُطِروا </|bsep|> <|bsep|> ما كُلُّ مُثمِرَةٍ تَحلو لِذايِقِها <|vsep|> ِنَّ السِياطَ لَها مِن مِثلِها ثَمَرُ </|bsep|> <|bsep|> أَلومُ مَن لا يَعُدُّ اللُؤمَ مَنقَصَةً <|vsep|> وَضاعَ عَتبُ مُسيءٍ ليسَ يَعتَذِرُ </|bsep|> <|bsep|> يا نَفسِ لا تَهلَكي يَأساً وَلاتَدَعي <|vsep|> لَوكَ الشَكائِمِ حَتّى يَنجَلي العُمُرُ </|bsep|> <|bsep|> قالوا اِنتَظِرها وَِن عَزَّت مَطالِبُها <|vsep|> هَل يُنظِرُ القَدَرُ الجاني فَأَنتَظِرُ </|bsep|> <|bsep|> أَلقى المَطامِعَ مَبتوتاً حَبائِلُها <|vsep|> لِلرِزقِ وَالرِزقُ لا الداني وَلا القَفِرُ </|bsep|> <|bsep|> طَأمِن رَجاءَكَ لا الأَطوادُ مورِقَةٌ <|vsep|> يَوماً وَلا جَندَلُ البَقعاءِ مُعتَصَرُ </|bsep|> <|bsep|> لَيلٌ مِنَ الهَمِّ لا يُدعى السَميرُ لَهُ <|vsep|> أَعمى المَطالِعِ لا نَجمٌ وَلا سَحَرُ </|bsep|> </|psep|>
في كل يوم مودات مطلقة
0البسيط
[ "في كُلِّ يَومٍ مَوَدّاتٌ مُطَلَّقَةٌ", "قَد كانَ أَنكَحِنيها الدَهرُ مَغرورا", "يُطَيِّبُ النَفسَ عَن قَطعي عَلائِقَها", "أَنّي أُفارِقُ مَن فارَقتُ مَعذورَا", "كُن في الأَنامِ بِلا عَينٍ وَلا أُذُنٍ", "أَو لا فَعِش أَبَدَ الأَيّامِ مَصدورا", "غَيبُ الرِجالِ ظُنونٌ قَبلَ مَبحَثِهِ", "فَما طِلابُكَ أَن تَلقاهُ مَوفورا", "فَما نُلائِمُ ِلّا عادَ مُنصَدِعاً", "وَلا نُثَقِّفُ ِلّا عادَ مَأطورا", "مَحلُ البِلادِ وَلا جارٌ تَغَصُّ بِهِ", "يَضوي الفَتى وَيَكونُ العامُ مَمطورا", "وَالناسُ أُسدٌ تُحامي عَن فَرائِسِها", "ِمّا عَقَرتَ وَِمّا كُنتَ مَعقورا", "كَم وَحدَةٍ هِيَ خَيرٌ مِن مُصاحَبَةٍ", "يُنسى الجَميعُ وَيَغدو الفَذُّ مَذكورا", "مَن كَشَّفَ الناسَ لَم يَسلَم لَهُ أَحَدٌ", "الناسُ داءٌ فَخَلِّ الداءَ مَستورا" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem30416.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> في كُلِّ يَومٍ مَوَدّاتٌ مُطَلَّقَةٌ <|vsep|> قَد كانَ أَنكَحِنيها الدَهرُ مَغرورا </|bsep|> <|bsep|> يُطَيِّبُ النَفسَ عَن قَطعي عَلائِقَها <|vsep|> أَنّي أُفارِقُ مَن فارَقتُ مَعذورَا </|bsep|> <|bsep|> كُن في الأَنامِ بِلا عَينٍ وَلا أُذُنٍ <|vsep|> أَو لا فَعِش أَبَدَ الأَيّامِ مَصدورا </|bsep|> <|bsep|> غَيبُ الرِجالِ ظُنونٌ قَبلَ مَبحَثِهِ <|vsep|> فَما طِلابُكَ أَن تَلقاهُ مَوفورا </|bsep|> <|bsep|> فَما نُلائِمُ ِلّا عادَ مُنصَدِعاً <|vsep|> وَلا نُثَقِّفُ ِلّا عادَ مَأطورا </|bsep|> <|bsep|> مَحلُ البِلادِ وَلا جارٌ تَغَصُّ بِهِ <|vsep|> يَضوي الفَتى وَيَكونُ العامُ مَمطورا </|bsep|> <|bsep|> وَالناسُ أُسدٌ تُحامي عَن فَرائِسِها <|vsep|> ِمّا عَقَرتَ وَِمّا كُنتَ مَعقورا </|bsep|> <|bsep|> كَم وَحدَةٍ هِيَ خَيرٌ مِن مُصاحَبَةٍ <|vsep|> يُنسى الجَميعُ وَيَغدو الفَذُّ مَذكورا </|bsep|> </|psep|>
يا ذا المعارج كم سألتك نعمة
6الكامل
[ "يا ذا المَعارِجِ كَم سَأَلتُكَ نِعمَةً", "فَمَنَحتَنيها بِالذَنوبِ الأَوفَرِ", "أَيُّ العَوارِفِ مِنكَ أَشكُرُ فَضلَهُ", "عَجَزَ المُقِلُّ وَزادَ طولُ المُكثِرِ", "أَكفَيتَني ما قَد حَذِرتُ وُقوعَه", "أَم ما كُفيتُ مِنَ الَّذي لَم أَحذَرِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30417.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> يا ذا المَعارِجِ كَم سَأَلتُكَ نِعمَةً <|vsep|> فَمَنَحتَنيها بِالذَنوبِ الأَوفَرِ </|bsep|> <|bsep|> أَيُّ العَوارِفِ مِنكَ أَشكُرُ فَضلَهُ <|vsep|> عَجَزَ المُقِلُّ وَزادَ طولُ المُكثِرِ </|bsep|> </|psep|>
خذ من صديقك مرأى دون مستمع
0البسيط
[ "خُذ مِن صَديقَكَ مَرأى دونَ مُستَمَعٍ", "يا بُعدَ بَينَ عِيانِ المَرءِ وَالخَبَرِ", "قَد يورِقُ العودُ يَوماً وَهوَ ذو يَبَسٍ", "وَتُقبَسُ النارُ مِن ذي نِعمَةٍ حَصِرِ", "كَذِّب عَلَيهِ ِذا أَرضاكَ ظاهِرُهُ", "شَهادَةَ الصادِقين السَمعِ وَالبَصَرِ", "وَِن سَمِعتَ فَقُل ما كانَ عَن أُذُنٍ", "وَِن نَظَرتَ فَقُل ما كانَ عَن نَظَرِ", "ِن كُنتَ لا تَصطَفي ِلّا أَخا ثِقَةٍ", "فَاِخلُق لِنَفسِكَ ِخواناً عَلى قَدَرِ" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem30418.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> خُذ مِن صَديقَكَ مَرأى دونَ مُستَمَعٍ <|vsep|> يا بُعدَ بَينَ عِيانِ المَرءِ وَالخَبَرِ </|bsep|> <|bsep|> قَد يورِقُ العودُ يَوماً وَهوَ ذو يَبَسٍ <|vsep|> وَتُقبَسُ النارُ مِن ذي نِعمَةٍ حَصِرِ </|bsep|> <|bsep|> كَذِّب عَلَيهِ ِذا أَرضاكَ ظاهِرُهُ <|vsep|> شَهادَةَ الصادِقين السَمعِ وَالبَصَرِ </|bsep|> <|bsep|> وَِن سَمِعتَ فَقُل ما كانَ عَن أُذُنٍ <|vsep|> وَِن نَظَرتَ فَقُل ما كانَ عَن نَظَرِ </|bsep|> </|psep|>
ناديته بالرمل والأمر ذكر
2الرجز
[ "نادَيتُهُ بِالرَملِ وَالأَمرُ ذَكَر", "وَقَد مَضى الوِردُ وَأَعجَزَ الصَدَر", "يا عَمرُو ذا الجُمَّةِ وَالوَجهِ الأَغَرّ", "قُمِ اِضطِراراً جاوَزَ الأَمرُ الخَبَر", "فَقامَ مَشزورَ القُوى عَلى مِرَر", "كَأَنَّما ناطَ عَلى الجيدِ القَمَر", "مُضطَرِبَ الِزرَةِ وَقّادَ النَظَر", "كَأَنَّما يَنظُرُ مِن وَقبَي حَجَر", "قَدحُ لِحاظٍ كَمُطاراتِ الشَرَر", "يُلهِبُ في ِزارِهِ ِذا نَظَر", "كَالصِلِّ ِن جَرَّ ذُباباهُ زَفَر", "أَوِ الغَريريِّ ِذا عَجَّ هَدَر", "جَرجَرَ لَمّا سيمَ ضَيماً وَزَأَر", "جَرجَرَةَ العودِ بِلا طولَ السَفَر", "فَرَدَّها بَعدَ العِراكِ وَالبَهَر", "وَاليَومُ ذو مَزادَةٍ تَنضَحُ شَرّ", "حَتّى رَماني بِهَواديها وَمَرّ", "مُبتَسِماً كَأَنَّما قَضى وَطَر" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem30419.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_15|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> نادَيتُهُ بِالرَملِ وَالأَمرُ ذَكَر <|vsep|> وَقَد مَضى الوِردُ وَأَعجَزَ الصَدَر </|bsep|> <|bsep|> يا عَمرُو ذا الجُمَّةِ وَالوَجهِ الأَغَرّ <|vsep|> قُمِ اِضطِراراً جاوَزَ الأَمرُ الخَبَر </|bsep|> <|bsep|> فَقامَ مَشزورَ القُوى عَلى مِرَر <|vsep|> كَأَنَّما ناطَ عَلى الجيدِ القَمَر </|bsep|> <|bsep|> مُضطَرِبَ الِزرَةِ وَقّادَ النَظَر <|vsep|> كَأَنَّما يَنظُرُ مِن وَقبَي حَجَر </|bsep|> <|bsep|> قَدحُ لِحاظٍ كَمُطاراتِ الشَرَر <|vsep|> يُلهِبُ في ِزارِهِ ِذا نَظَر </|bsep|> <|bsep|> كَالصِلِّ ِن جَرَّ ذُباباهُ زَفَر <|vsep|> أَوِ الغَريريِّ ِذا عَجَّ هَدَر </|bsep|> <|bsep|> جَرجَرَ لَمّا سيمَ ضَيماً وَزَأَر <|vsep|> جَرجَرَةَ العودِ بِلا طولَ السَفَر </|bsep|> <|bsep|> فَرَدَّها بَعدَ العِراكِ وَالبَهَر <|vsep|> وَاليَومُ ذو مَزادَةٍ تَنضَحُ شَرّ </|bsep|> </|psep|>
إذا ضافني هم أمل طروقه
5الطويل
[ "ِذا ضافَني هَمٌّ أَمَلُّ طُروقَهُ", "بِبَعضِ اللَيالي أَو أَضيقُ بِهِ صَدرا", "وَلَم أَرَ لي ما يَطرُدُ الهَمَّ مِثلَهُ", "سَماعاً يُجَلّي عَن ضَميرٍ وَلا خَمرا", "أَقولُ لِنَدمانَيَّ كُرّا ِلى المُنى", "وَذِكرِ التَصابي وَاِندُبا ذَلِكَ العَصرا", "فَقَد طالَ ما أَحدَثتُ عَهداً بِطيبَةٍ", "فَرُدّا عَلَيَّ القَولَ أُحدِث بِهِ ذِكرا", "فَما كانَ ِلّا خِلسَةً ثُمَّ ِنَّني", "رَأَيتُ يَدي مِمّا عَلِقتُ بِهِ صِفراً" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem30420.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> ِذا ضافَني هَمٌّ أَمَلُّ طُروقَهُ <|vsep|> بِبَعضِ اللَيالي أَو أَضيقُ بِهِ صَدرا </|bsep|> <|bsep|> وَلَم أَرَ لي ما يَطرُدُ الهَمَّ مِثلَهُ <|vsep|> سَماعاً يُجَلّي عَن ضَميرٍ وَلا خَمرا </|bsep|> <|bsep|> أَقولُ لِنَدمانَيَّ كُرّا ِلى المُنى <|vsep|> وَذِكرِ التَصابي وَاِندُبا ذَلِكَ العَصرا </|bsep|> <|bsep|> فَقَد طالَ ما أَحدَثتُ عَهداً بِطيبَةٍ <|vsep|> فَرُدّا عَلَيَّ القَولَ أُحدِث بِهِ ذِكرا </|bsep|> </|psep|>
أرى ركدة ريحها يرتجى
8المتقارب
[ "أَرى رَكدَةً ريحُها يُرتَجى", "وَمُظلِمَةً صُحبُها يُنتَظَر", "لَعَلَّ هُمومَكَ هَذيُ الطَولَ", "سَيَكشِفُها فَرَجٌ مُختَصَر", "فَتَأمَنَ مِن حَيثُ يُخشى الأَذى", "كَما خِبتَ مِن حَيثُ يُقضى الوَطَر", "ِذا عادَ جَدٌّ كَأَن لَم يَزَل", "وَِن سَرَّ دَهرٌ كَأَن لَم يَضُر", "وَقالوا اِنتَظِرها عَلى بُطئِها", "وَمَن ضامِنُ العُمرِ لِلمُنتَظِر", "وَهَل نافِعي يَومَ أَقضي صَدىً", "ِذا صابَ وادي قَومِيَ المَطَر", "فَِن لَم يَكُن فَرَجٌ في الحَياةِ", "فَكَم فَرَجٍ في اِنقِضاءِ العُمُر" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30421.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_5|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أَرى رَكدَةً ريحُها يُرتَجى <|vsep|> وَمُظلِمَةً صُحبُها يُنتَظَر </|bsep|> <|bsep|> لَعَلَّ هُمومَكَ هَذيُ الطَولَ <|vsep|> سَيَكشِفُها فَرَجٌ مُختَصَر </|bsep|> <|bsep|> فَتَأمَنَ مِن حَيثُ يُخشى الأَذى <|vsep|> كَما خِبتَ مِن حَيثُ يُقضى الوَطَر </|bsep|> <|bsep|> ِذا عادَ جَدٌّ كَأَن لَم يَزَل <|vsep|> وَِن سَرَّ دَهرٌ كَأَن لَم يَضُر </|bsep|> <|bsep|> وَقالوا اِنتَظِرها عَلى بُطئِها <|vsep|> وَمَن ضامِنُ العُمرِ لِلمُنتَظِر </|bsep|> <|bsep|> وَهَل نافِعي يَومَ أَقضي صَدىً <|vsep|> ِذا صابَ وادي قَومِيَ المَطَر </|bsep|> </|psep|>
صبرا فما الفايز إلا من صبر
2الرجز
[ "صَبراً فَما الفايزُ ِلّا مَن صَبَر", "ِنَّ اللَيالي واعِداتٌ بِالظَفَر", "لا بُدَّ أَن يَمضي بِما فيهِ القَدَر", "يَلقى الفَتى مِن دَهرِهِ خَيراً وَشَر", "لا بُدَّ أَن يَنهَضَ جَدُّ مَن عَثَر", "قَد يَنضُبُ الخِلفُ العَزيزُ وَيَدُرّ", "وَرُبَّ عَظمٍ هيضَ حيناً وَاِنجَبَر", "أَخوكَ مَن كانَ مَلاً وَوَزَر", "ِذا نَحا الدَهرُ بِنابٍ وَعَقَر", "لَيسَ الَّذي ِن جانَبَ الخَوفَ اِنحَسَر", "أَقبَلَ في الأَمنِ وَوَلّى في الحَذَر", "أَبلِغ مَقالي ذَلِكَ العَضبَ الذَكَر", "ذا العُنُقِ الأَغلَبِ وَالوَجهِ الأَغَرّ", "لَولاهُ ما لاقَوا بِعودي مِن خَوَر", "وَلَو تَعاطاني العَدُوُّ ما قَدَر", "وَكانَ لِلخُصومِ عَنّي مُزدَجَر", "حُرِمتُ حَظّي مِنهُ مِن دونِ البَشَر", "خُصِصتُ بِالغُلَّةِ مِن ذاكَ المَطَر", "وَقَد سَقى البَدوَ وَطَبَّقَ الحَضَر", "عَسى الَّذي ساءَ قَريباً أَن يَسُرّ", "فَليسَ ظَنّي فيهِ كاذِبَ الخَبَر", "وَلا رَجائي بِبَعيدِ المُنتَظَر", "قَد زادَهُ اللَهُ عَلى عُظمِ الخَطَر", "مَكارِماً ذاتَ حُجولٍ وَغُرَر", "فاتَ بِها كُلَّ جَوادٍ وَطِمِرّ", "سَبقاً ِلى غايَةِ كُلِّ مُفتَخِر", "فَاللَهُ يُعشي عَنهُ ناظِرَ الغِيَر", "ما طَلَعَ النَجمُ وَأَورَقَ الشَجَر" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem30422.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_15|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> صَبراً فَما الفايزُ ِلّا مَن صَبَر <|vsep|> ِنَّ اللَيالي واعِداتٌ بِالظَفَر </|bsep|> <|bsep|> لا بُدَّ أَن يَمضي بِما فيهِ القَدَر <|vsep|> يَلقى الفَتى مِن دَهرِهِ خَيراً وَشَر </|bsep|> <|bsep|> لا بُدَّ أَن يَنهَضَ جَدُّ مَن عَثَر <|vsep|> قَد يَنضُبُ الخِلفُ العَزيزُ وَيَدُرّ </|bsep|> <|bsep|> وَرُبَّ عَظمٍ هيضَ حيناً وَاِنجَبَر <|vsep|> أَخوكَ مَن كانَ مَلاً وَوَزَر </|bsep|> <|bsep|> ِذا نَحا الدَهرُ بِنابٍ وَعَقَر <|vsep|> لَيسَ الَّذي ِن جانَبَ الخَوفَ اِنحَسَر </|bsep|> <|bsep|> أَقبَلَ في الأَمنِ وَوَلّى في الحَذَر <|vsep|> أَبلِغ مَقالي ذَلِكَ العَضبَ الذَكَر </|bsep|> <|bsep|> ذا العُنُقِ الأَغلَبِ وَالوَجهِ الأَغَرّ <|vsep|> لَولاهُ ما لاقَوا بِعودي مِن خَوَر </|bsep|> <|bsep|> وَلَو تَعاطاني العَدُوُّ ما قَدَر <|vsep|> وَكانَ لِلخُصومِ عَنّي مُزدَجَر </|bsep|> <|bsep|> حُرِمتُ حَظّي مِنهُ مِن دونِ البَشَر <|vsep|> خُصِصتُ بِالغُلَّةِ مِن ذاكَ المَطَر </|bsep|> <|bsep|> وَقَد سَقى البَدوَ وَطَبَّقَ الحَضَر <|vsep|> عَسى الَّذي ساءَ قَريباً أَن يَسُرّ </|bsep|> <|bsep|> فَليسَ ظَنّي فيهِ كاذِبَ الخَبَر <|vsep|> وَلا رَجائي بِبَعيدِ المُنتَظَر </|bsep|> <|bsep|> قَد زادَهُ اللَهُ عَلى عُظمِ الخَطَر <|vsep|> مَكارِماً ذاتَ حُجولٍ وَغُرَر </|bsep|> <|bsep|> فاتَ بِها كُلَّ جَوادٍ وَطِمِرّ <|vsep|> سَبقاً ِلى غايَةِ كُلِّ مُفتَخِر </|bsep|> </|psep|>
لما رأيت جنود الجهل غالبة
0البسيط
[ "لَمّا رَأَيتَ جُنودَ الجَهلِ غالِبَةً", "وَالناسَ في مِثلِ شَدقِ الضَيغَمِ الضاري", "نَهَضتَ تَكتُمُ في بُردَيكَ سابِغَةً", "لِفَيلَقٍ كَنُجومِ اللَيلِ جَرّارِ", "وَالحُرُّ تُنهِضُهُ ِمّا شَجاعَتُهُ", "ِلى المُلِمِّ وَِمّا خَشيَةُ العارِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30423.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لَمّا رَأَيتَ جُنودَ الجَهلِ غالِبَةً <|vsep|> وَالناسَ في مِثلِ شَدقِ الضَيغَمِ الضاري </|bsep|> <|bsep|> نَهَضتَ تَكتُمُ في بُردَيكَ سابِغَةً <|vsep|> لِفَيلَقٍ كَنُجومِ اللَيلِ جَرّارِ </|bsep|> </|psep|>
ألا رب دوية خضتها
8المتقارب
[ "أَلا رُبَّ دَوِيَّةٍ خُضتُها", "وَقَد قَيَّدَ العَينَ دَيجورُها", "وَحاجَةُ رُمحي ذِيالُها", "وَهَمُّ جَوادِيَ يَعفورُها", "رَبَأتُ بِها في ذُرى قُلَّةٍ", "قَريبٍ مِنَ النَجمِ دَيجورُها", "كَأَنَّ السَماءَ بِها لامَةٌ", "وَزُهرُ النُجومِ مَساميرُها" ]
قصيدة شوق
https://www.aldiwan.net/poem30424.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_5|> ر <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> أَلا رُبَّ دَوِيَّةٍ خُضتُها <|vsep|> وَقَد قَيَّدَ العَينَ دَيجورُها </|bsep|> <|bsep|> وَحاجَةُ رُمحي ذِيالُها <|vsep|> وَهَمُّ جَوادِيَ يَعفورُها </|bsep|> <|bsep|> رَبَأتُ بِها في ذُرى قُلَّةٍ <|vsep|> قَريبٍ مِنَ النَجمِ دَيجورُها </|bsep|> </|psep|>
ألا إنها غمر السخائم والغمر
5الطويل
[ "أَلا ِنَّها غَمرُ السَخائِمِ وَالغَمرِ", "جِنايَةُ مَن يَجني بِها ثَمَرَ الدَهرِ", "تَحِنُّ الرُبى لِلقَطرِ لا لِغَمامِهِ", "وَما تَنفَعُ السُحبُ السَواري بِلا قَطرِ", "سَأَهجِرُ أَبكارَ القَوافي فَِنَّني", "أَراها عَلى الأَيّامِ تَقتَصُّ بِالغَدرِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30425.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أَلا ِنَّها غَمرُ السَخائِمِ وَالغَمرِ <|vsep|> جِنايَةُ مَن يَجني بِها ثَمَرَ الدَهرِ </|bsep|> <|bsep|> تَحِنُّ الرُبى لِلقَطرِ لا لِغَمامِهِ <|vsep|> وَما تَنفَعُ السُحبُ السَواري بِلا قَطرِ </|bsep|> </|psep|>
أتحسب سوء الظن يجرح في فكري
5الطويل
[ "أَتَحسِبُ سوءَ الظَنِّ يَجرَحُ في فِكري", "ِذاً فَاِحتَوي بي العَجزَ مِن كَنَفِ الصَبرِ", "وَعاقَت يَدي عِندَ النِزالِ عَوائِقٌ", "عَنِ السَيفِ لا تُدني يَدَيَّ مِنَ النَصرِ", "فَلا تَقرِنا ظَنّي بِظَنِّ مُسَفَّهٍ", "يَظُنُّ بِوَقعِ الأَثرِ في غُرَّةِ البَدرِ", "فَقَلبِيَ يَأبى أَن يُدَنَّسَ سِرُّهُ", "بِرَيبٍ وَوُدّي أَن يُعَنَّفَ مِن غَدري", "وَقَد جُدتُ بِالنُعمى عَليكَ لِأَنَّني", "حَلَلتُ عُرى ضِغنى وَكَفكَفتُ مِن وِتري", "وَلَو أَنَّني جازَيتُ قَوماً بِفِعلِهِم", "لَأَلبَستُهُم حَلِياً مِنَ البيضِ وَالسُمرِ", "وَأَخلاقُنا ماءٌ زُلالٌ عَلى الرَضى", "وَِن أُسخِطَت عادَت عَلى السُخطِ مِن صَخرِ", "ِذا ما غَضِبنا كادَتِ الأَرضُ تَنطَوي", "حِفاظاً وَيَرمي الأُفقُ بِالأَنجُمِ الزُهرِ", "وَما نَحنُ ِلّا عارِضٌ ِن قَصَدتَهُ", "لِجودٍ حَباكَ النائِلَ الغَمرَ بِالقَطرِ", "وَِن هُزَّ لِلأَضغانِ عادَت بُروقُهُ", "حَريقاً عَلى الأَعداءِ مُضطَرِمَ السَعرِ", "غَفَرتُ ذُنوباً مِنكَ أَذكَت عَزايمي", "وَكادَ شِهابُ السُخطِ يَطلَعُ مِن صَدري", "صَفَحتُ وَقَد كانَ التَغَصُّصُ ذادَني", "عَنِ الصَفحِ لَكِن أَنتَ مِن كَرَمِ البَحرِ", "وَمَن قَيَّدَ الأَلفاظِ عِندَ نِزاعِها", "بِقَيدِ النُهى أَغنَتهُ عَن طَلَبِ العُذرِ", "فَرُح غانِماً بِالعَفوِ مِمَّن لَوِ اِنطَوى", "عَلى حَنَقٍ ماتَ الحَمامُ مِنَ الذُعرِ", "بِكَفِّيَ أَنّى شِئتُ ناصِيَةَ العُلى", "أَهُزُّ وَأَعناقُ المَكارِمِ في أَسري" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem30426.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> أَتَحسِبُ سوءَ الظَنِّ يَجرَحُ في فِكري <|vsep|> ِذاً فَاِحتَوي بي العَجزَ مِن كَنَفِ الصَبرِ </|bsep|> <|bsep|> وَعاقَت يَدي عِندَ النِزالِ عَوائِقٌ <|vsep|> عَنِ السَيفِ لا تُدني يَدَيَّ مِنَ النَصرِ </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَقرِنا ظَنّي بِظَنِّ مُسَفَّهٍ <|vsep|> يَظُنُّ بِوَقعِ الأَثرِ في غُرَّةِ البَدرِ </|bsep|> <|bsep|> فَقَلبِيَ يَأبى أَن يُدَنَّسَ سِرُّهُ <|vsep|> بِرَيبٍ وَوُدّي أَن يُعَنَّفَ مِن غَدري </|bsep|> <|bsep|> وَقَد جُدتُ بِالنُعمى عَليكَ لِأَنَّني <|vsep|> حَلَلتُ عُرى ضِغنى وَكَفكَفتُ مِن وِتري </|bsep|> <|bsep|> وَلَو أَنَّني جازَيتُ قَوماً بِفِعلِهِم <|vsep|> لَأَلبَستُهُم حَلِياً مِنَ البيضِ وَالسُمرِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَخلاقُنا ماءٌ زُلالٌ عَلى الرَضى <|vsep|> وَِن أُسخِطَت عادَت عَلى السُخطِ مِن صَخرِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما غَضِبنا كادَتِ الأَرضُ تَنطَوي <|vsep|> حِفاظاً وَيَرمي الأُفقُ بِالأَنجُمِ الزُهرِ </|bsep|> <|bsep|> وَما نَحنُ ِلّا عارِضٌ ِن قَصَدتَهُ <|vsep|> لِجودٍ حَباكَ النائِلَ الغَمرَ بِالقَطرِ </|bsep|> <|bsep|> وَِن هُزَّ لِلأَضغانِ عادَت بُروقُهُ <|vsep|> حَريقاً عَلى الأَعداءِ مُضطَرِمَ السَعرِ </|bsep|> <|bsep|> غَفَرتُ ذُنوباً مِنكَ أَذكَت عَزايمي <|vsep|> وَكادَ شِهابُ السُخطِ يَطلَعُ مِن صَدري </|bsep|> <|bsep|> صَفَحتُ وَقَد كانَ التَغَصُّصُ ذادَني <|vsep|> عَنِ الصَفحِ لَكِن أَنتَ مِن كَرَمِ البَحرِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن قَيَّدَ الأَلفاظِ عِندَ نِزاعِها <|vsep|> بِقَيدِ النُهى أَغنَتهُ عَن طَلَبِ العُذرِ </|bsep|> <|bsep|> فَرُح غانِماً بِالعَفوِ مِمَّن لَوِ اِنطَوى <|vsep|> عَلى حَنَقٍ ماتَ الحَمامُ مِنَ الذُعرِ </|bsep|> </|psep|>
أشكو ليالي غير معتبة
13المنسرح
[ "أَشكو لَيالِيَّ غَيرَ مَعتَبَةٍ", "ِمّا مِنَ الطَولِ أَو مِنَ القِصَرِ", "تَطولُ في هَجرِكُم وَتَقصُرُ في الوَص", "لِ فَما نَلتَقي عَلى قَدَرِ", "يالَيلَةً كادَ مِن تَقارُبِها", "يَعثُرُ فيها العِشاءُ بِالسَحرِ" ]
قصيدة شوق
https://www.aldiwan.net/poem30427.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_12|> ر <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> أَشكو لَيالِيَّ غَيرَ مَعتَبَةٍ <|vsep|> ِمّا مِنَ الطَولِ أَو مِنَ القِصَرِ </|bsep|> <|bsep|> تَطولُ في هَجرِكُم وَتَقصُرُ في الوَص <|vsep|> لِ فَما نَلتَقي عَلى قَدَرِ </|bsep|> </|psep|>
يا قلب ما أنت من نجد وساكنه
0البسيط
[ "يا قَلبِ ما أَنتَ مِن نَجدٍ وَساكِنِهِ", "خَلَّفتَ نَجداً وَراءَ المُدلِجِ الساري", "راحَت نَوازِعُ مِن قَلبي تُتَبِّعُهُ", "عَلى بَقايا لُباناتٍ وَأوطارِ", "أَهفو ِلى الرَكبِ تَعلو لي رِكابُهُمُ", "مِنَ الحِمى في أُسَيحاقٍ وَأَطمارِ", "تَضوعُ أَرواحُ نَجدٍ مِن ثِيابِهِمُ", "عِندَ النُزولِ لِقُربِ العَهدِ بِالدارِ", "يا راكِبانِ قِفا لي وَاِقضِيا وَطَري", "وَخَبِّرانِيَ عَن نَجدٍ بِأَخبارِ", "هَل رُوِّضَت قاعَةُ الوَعساءِ أَم مُطِرَت", "خَميلَةُ الطَلحِ ذاتِ البانِ وَالغارِ", "أَم هَل أَبيتُ وَدارٌ عِندَ كاظِمَةٍ", "داري وَسُمّارُ ذاكَ الحَيِّ سُمّاري", "أَيّامَ أودِعُ سِرّي في الهَوى فَرَسي", "وَأَكتُمُ الحَيَّ ِدلاجي وَأَخطاري", "فَلَم يَزالا ِلى أَن نَمَّ بي نَفَسي", "وَحَدَّثَ الرَكبَ عَنّي دَمعِيَ الجاري" ]
قصيدة شوق
https://www.aldiwan.net/poem30428.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> يا قَلبِ ما أَنتَ مِن نَجدٍ وَساكِنِهِ <|vsep|> خَلَّفتَ نَجداً وَراءَ المُدلِجِ الساري </|bsep|> <|bsep|> راحَت نَوازِعُ مِن قَلبي تُتَبِّعُهُ <|vsep|> عَلى بَقايا لُباناتٍ وَأوطارِ </|bsep|> <|bsep|> أَهفو ِلى الرَكبِ تَعلو لي رِكابُهُمُ <|vsep|> مِنَ الحِمى في أُسَيحاقٍ وَأَطمارِ </|bsep|> <|bsep|> تَضوعُ أَرواحُ نَجدٍ مِن ثِيابِهِمُ <|vsep|> عِندَ النُزولِ لِقُربِ العَهدِ بِالدارِ </|bsep|> <|bsep|> يا راكِبانِ قِفا لي وَاِقضِيا وَطَري <|vsep|> وَخَبِّرانِيَ عَن نَجدٍ بِأَخبارِ </|bsep|> <|bsep|> هَل رُوِّضَت قاعَةُ الوَعساءِ أَم مُطِرَت <|vsep|> خَميلَةُ الطَلحِ ذاتِ البانِ وَالغارِ </|bsep|> <|bsep|> أَم هَل أَبيتُ وَدارٌ عِندَ كاظِمَةٍ <|vsep|> داري وَسُمّارُ ذاكَ الحَيِّ سُمّاري </|bsep|> <|bsep|> أَيّامَ أودِعُ سِرّي في الهَوى فَرَسي <|vsep|> وَأَكتُمُ الحَيَّ ِدلاجي وَأَخطاري </|bsep|> </|psep|>
أقول وقد عاد عيد الغرام
8المتقارب
[ "أَقولُ وَقَد عادَ عيدُ الغَرامِ", "لَمّا هَبَطنَ بِنا الأَجفَرا", "أَيا صاحِبي أَتَرى نارَهُم", "فَقالَ تُرينِيَ ما أَرى", "دَعاني الغَرامُ وَلَم يَدعُهُ", "فَأَبصَرتُ ما لَم يَكُن مُبصِرا", "فَما زِلتُ أُطرِبُهُ بِالحَنينِ", "وَأُذكِرُهُ المَنزِلَ المُقفِرا", "ِلى أَن تَنَفَّسَ عَن زَفرَةٍ", "وَِنَّ مِنَ الوَجدِ مُستَعبِرا" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30429.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_5|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أَقولُ وَقَد عادَ عيدُ الغَرامِ <|vsep|> لَمّا هَبَطنَ بِنا الأَجفَرا </|bsep|> <|bsep|> أَيا صاحِبي أَتَرى نارَهُم <|vsep|> فَقالَ تُرينِيَ ما أَرى </|bsep|> <|bsep|> دَعاني الغَرامُ وَلَم يَدعُهُ <|vsep|> فَأَبصَرتُ ما لَم يَكُن مُبصِرا </|bsep|> <|bsep|> فَما زِلتُ أُطرِبُهُ بِالحَنينِ <|vsep|> وَأُذكِرُهُ المَنزِلَ المُقفِرا </|bsep|> </|psep|>
أنا الفداء لظبي ما اعترضت له
0البسيط
[ "أَنا الفِداءُ لِظَبيٍ ما اِعتَرَضتُ لَهُ", "ِلّا وَهَتَّكَ شَوقاً لي أُسَتِّرُهُ", "لا حَظتُهُ وَالنَوى تَدمى مَلاحِظُه", "بِعارِضٍ مِن رَشاشِ الدَمعِ يُمطِرُهُ", "ما اِنفَكَّ مِن نَفَسٍ لِلوَجدِ يَكتُمُهُ", "تَحتَ الضُلوعِ وَمِن دَمعٍ يُوَفِّرُهُ", "أَهوى ِلَيَّ يَداً عَقدُ العِناقِ بِها", "وَالبَينُ يَعذُلُهُ وَالحُبُّ يَعذِرُهُ", "وَقالَ تَذكُرُ هَذا بَعدَ فُرقَتِنا", "فَقُلتُ ما كُنتُ أَنساهُ فَأَذكُرُهُ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem30430.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> أَنا الفِداءُ لِظَبيٍ ما اِعتَرَضتُ لَهُ <|vsep|> ِلّا وَهَتَّكَ شَوقاً لي أُسَتِّرُهُ </|bsep|> <|bsep|> لا حَظتُهُ وَالنَوى تَدمى مَلاحِظُه <|vsep|> بِعارِضٍ مِن رَشاشِ الدَمعِ يُمطِرُهُ </|bsep|> <|bsep|> ما اِنفَكَّ مِن نَفَسٍ لِلوَجدِ يَكتُمُهُ <|vsep|> تَحتَ الضُلوعِ وَمِن دَمعٍ يُوَفِّرُهُ </|bsep|> <|bsep|> أَهوى ِلَيَّ يَداً عَقدُ العِناقِ بِها <|vsep|> وَالبَينُ يَعذُلُهُ وَالحُبُّ يَعذِرُهُ </|bsep|> </|psep|>
ليس على الشيب للغواني
0البسيط
[ "لَيسَ عَلى الشَيبِ لِلغَواني", "وَِن تَجَمَّلنَ مِن قَرارِ", "كَأَنَّما البيضُ مِن لِداتي", "ضَرائِرُ البيضِ مِن عِذاري", "ِن خَيَّمَت هَذِهِ بِأَرضي", "تَحَمَّلَت تِلكَ عَن دِياري", "أَرَينَ في رَأسِيَ اللَيالي", "شَرَّ ضِياءٍ لِشَرِّ نارِ", "يُبدي الخَفِيّاتِ مِن عُيوبي", "وَيُظهِرُ السِرَّ مِن عَواري", "أَعدو بِهِ اليَومَ لِلغَواني", "أَعدى مِنَ الذِئبِ لِلضَواري", "وَكُنَّ طَربى ِلى طُروقي", "ِذ لَيلُ رَأسي بِلا دَراري", "فَمُذ أَضاءَ المَشيبُ فودي", "تَوَرَّعَ الزَورُ عَن مَزاري", "مِثلُ الخَيالاتِ زُرنَ لَيلاً", "وَزُلنَ مَع طالِعِ النَهارِ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem30431.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> لَيسَ عَلى الشَيبِ لِلغَواني <|vsep|> وَِن تَجَمَّلنَ مِن قَرارِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّما البيضُ مِن لِداتي <|vsep|> ضَرائِرُ البيضِ مِن عِذاري </|bsep|> <|bsep|> ِن خَيَّمَت هَذِهِ بِأَرضي <|vsep|> تَحَمَّلَت تِلكَ عَن دِياري </|bsep|> <|bsep|> أَرَينَ في رَأسِيَ اللَيالي <|vsep|> شَرَّ ضِياءٍ لِشَرِّ نارِ </|bsep|> <|bsep|> يُبدي الخَفِيّاتِ مِن عُيوبي <|vsep|> وَيُظهِرُ السِرَّ مِن عَواري </|bsep|> <|bsep|> أَعدو بِهِ اليَومَ لِلغَواني <|vsep|> أَعدى مِنَ الذِئبِ لِلضَواري </|bsep|> <|bsep|> وَكُنَّ طَربى ِلى طُروقي <|vsep|> ِذ لَيلُ رَأسي بِلا دَراري </|bsep|> <|bsep|> فَمُذ أَضاءَ المَشيبُ فودي <|vsep|> تَوَرَّعَ الزَورُ عَن مَزاري </|bsep|> </|psep|>
لاموا ولو وجدوا وجدي لقد عذروا
0البسيط
[ "لاموا وَلَو وَجَدوا وَجدي لَقَد عَذروا", "وَذَنبُ مَن لامَ ظُلماً غَيرُ مُغتَفَرِ", "لَمّا تَمالَوا عَلى عَذلي أَجَبتُهُمُ", "بِعِزِّ مُعتَرِفٍ لا ذُلِّ مُعتَذِرِ", "أَهوى السَوادَ بِرَأسي ثُمَّ أَمقُتُهُ", "فَكَيفَ يَختَلِفُ اللَونانِ في نَظَري", "تَأبى طَلائِعُ بيضٍ ذَرَّ شارِقُها", "في عارِضي أَن تَكونَ البيضُ مِن وَطَري", "ِنّي عَلِقتُ سَوادَ اللَونِ بَعدَكُمُ", "عَلاقَةً تُشمِتُ الظَلماءَ بِالقَمَرِ", "لَو لَم يَكُن فَوقَ لَونِ البيضِ ما رُقِمَت", "صِبغُ اللَيالي عَلى الأَجيادِ وَالعُذرِ", "جَعَلتُهُ لِسَوادِ الرَأسِ تَذكِرَةً", "ِن تَفقَدِ العَينُ يَرضَ القَلبُ بِالأَثرِ", "وَاللَيلُ أَستَرُ لِلخالي بِلَذَّتِهِ", "وَالصِبحُ أَفضَحُ لِلساري عَلى غَرَرِ", "وَلِلفَتى في ظَلامِ اللَيلِ مَعذِرَةٌ", "وَما لَهُ في الضُحى ِن ضَلَّ مِن عُذُرِ", "لا أَجمَعُ الحُبَّ لِلبيضِ الحِسانِ ِلى", "ما بَيَّضَ الدَهرُ وَالأَيّامُ مِن شَعَري", "وَكَيفَ يَذهَبُ عَن قَلبي وَعَن بَصَري", "مَن كانَ مِثلَ سَوادِ القَلبِ وَالبَصرِ" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem30432.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> لاموا وَلَو وَجَدوا وَجدي لَقَد عَذروا <|vsep|> وَذَنبُ مَن لامَ ظُلماً غَيرُ مُغتَفَرِ </|bsep|> <|bsep|> لَمّا تَمالَوا عَلى عَذلي أَجَبتُهُمُ <|vsep|> بِعِزِّ مُعتَرِفٍ لا ذُلِّ مُعتَذِرِ </|bsep|> <|bsep|> أَهوى السَوادَ بِرَأسي ثُمَّ أَمقُتُهُ <|vsep|> فَكَيفَ يَختَلِفُ اللَونانِ في نَظَري </|bsep|> <|bsep|> تَأبى طَلائِعُ بيضٍ ذَرَّ شارِقُها <|vsep|> في عارِضي أَن تَكونَ البيضُ مِن وَطَري </|bsep|> <|bsep|> ِنّي عَلِقتُ سَوادَ اللَونِ بَعدَكُمُ <|vsep|> عَلاقَةً تُشمِتُ الظَلماءَ بِالقَمَرِ </|bsep|> <|bsep|> لَو لَم يَكُن فَوقَ لَونِ البيضِ ما رُقِمَت <|vsep|> صِبغُ اللَيالي عَلى الأَجيادِ وَالعُذرِ </|bsep|> <|bsep|> جَعَلتُهُ لِسَوادِ الرَأسِ تَذكِرَةً <|vsep|> ِن تَفقَدِ العَينُ يَرضَ القَلبُ بِالأَثرِ </|bsep|> <|bsep|> وَاللَيلُ أَستَرُ لِلخالي بِلَذَّتِهِ <|vsep|> وَالصِبحُ أَفضَحُ لِلساري عَلى غَرَرِ </|bsep|> <|bsep|> وَلِلفَتى في ظَلامِ اللَيلِ مَعذِرَةٌ <|vsep|> وَما لَهُ في الضُحى ِن ضَلَّ مِن عُذُرِ </|bsep|> <|bsep|> لا أَجمَعُ الحُبَّ لِلبيضِ الحِسانِ ِلى <|vsep|> ما بَيَّضَ الدَهرُ وَالأَيّامُ مِن شَعَري </|bsep|> </|psep|>
خذا اليوم كفي للبياع على النهى
5الطويل
[ "خُذا اليَومَ كَفّي لِلبِياعِ عَلى النُهى", "فَلَم يَبقَ لِلِطرابِ عَينٌ وَلا أَثرُ", "فَقَد كُنتُ لا أُعطي العَواذِلَ طاعَةً", "وَأَعذِرُ نَفسي في التَصابي وَلا عُذرُ", "تَقَضَّت لُباناتُ الصِبا وَتَصَرَّمَت", "فَلا نَهيَ لِلّاحي عَلَيَّ وَلا أَمرُ", "وَلا تَحسِبا أَنّي نَضَوتُ بَطالَتي", "نُزوعاً وَلَكِن صَغَّرَ اللَذَةِ الكِبرُ", "وَلا أَمتَري أَنَّ الشَبابَ هُوَ الغِنى", "وَِن قَلَّ مالٌ فَالمَشيبُ هُوَ الفَقرُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30433.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> خُذا اليَومَ كَفّي لِلبِياعِ عَلى النُهى <|vsep|> فَلَم يَبقَ لِلِطرابِ عَينٌ وَلا أَثرُ </|bsep|> <|bsep|> فَقَد كُنتُ لا أُعطي العَواذِلَ طاعَةً <|vsep|> وَأَعذِرُ نَفسي في التَصابي وَلا عُذرُ </|bsep|> <|bsep|> تَقَضَّت لُباناتُ الصِبا وَتَصَرَّمَت <|vsep|> فَلا نَهيَ لِلّاحي عَلَيَّ وَلا أَمرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَحسِبا أَنّي نَضَوتُ بَطالَتي <|vsep|> نُزوعاً وَلَكِن صَغَّرَ اللَذَةِ الكِبرُ </|bsep|> </|psep|>
ورب ليل طربت فيه
0البسيط
[ "وَرُبَّ لَيلٍ طَرِبتُ فيهِ", "وَما اِستَرَقَّتنِيَ العُقارُ", "صَحَوتُ مِن سُكرِهِ وَلَكِن", "بي مِن بَقايا الهَوى خُمارُ", "نَجهَلُ فيهِ مَعَ الأَغاني", "وَالجَهلُ في مِثلِهِ وَقارُ", "لَمّا اِستَضاءَ الظَلامُ مِنّا", "تَعانَقَ اللَيلُ وَالنَهارُ", "زارَ حَبيبُ الفُؤادِ فيهِ", "مِن بَعدِ ما اِستُبعِدَ المَزارُ", "ِذا تَناءَت بِنا قُلوبٌ", "فَلا تَدانَت بِنا دِيارُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30434.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَرُبَّ لَيلٍ طَرِبتُ فيهِ <|vsep|> وَما اِستَرَقَّتنِيَ العُقارُ </|bsep|> <|bsep|> صَحَوتُ مِن سُكرِهِ وَلَكِن <|vsep|> بي مِن بَقايا الهَوى خُمارُ </|bsep|> <|bsep|> نَجهَلُ فيهِ مَعَ الأَغاني <|vsep|> وَالجَهلُ في مِثلِهِ وَقارُ </|bsep|> <|bsep|> لَمّا اِستَضاءَ الظَلامُ مِنّا <|vsep|> تَعانَقَ اللَيلُ وَالنَهارُ </|bsep|> <|bsep|> زارَ حَبيبُ الفُؤادِ فيهِ <|vsep|> مِن بَعدِ ما اِستُبعِدَ المَزارُ </|bsep|> </|psep|>
نأت القلوب وسوف تنأى الدار
6الكامل
[ "نَأَتِ القُلوبُ وَسَوفَ تَنأى الدارُ", "وَتَغَيَّرَت بِمَذاعِها الأَسرارُ", "وَلَقَد شَقَقتُ حَشى الزَمانِ فَلَم يَكُن", "فيهِ سِوى سِرَّ النَوى ِضمارُ", "ما لِلخُطوبِ تَبُزُّني ثَوبَ الهَوى", "وَعَلَيَّ مِن أَحداثِها أَطمارُ", "أَلِفَت ضَميري النائِباتُ كَأَنَّها", "لِعِتاقِ أَفراسِ الجَوى مِضمارُ", "ما لي أُرَقرِقُ فيكَ دَمعاً تَرتَوي", "مِنهُ الخُطوبُ وَما لَهُ مُشتارُ", "يهاً مُؤَمِّلَ طَيِّءٍ لا تَنقُضَن", "وُدّاً لَهُ مِن ذِمَّةٍ ِمرارُ", "فَلَقَد حَلَلتَ مِنَ الفُؤادِ مَحَلَّةً", "في حَيثُ لَيسَ مِنَ الوَرى لَكَ جارُ", "فَلَئِن وَفَيتَ فَما الوَفاءُ بِبِدعَةٍ", "ِنَّ الوَفاءَ لِذي الصَفاءِ شِعارُ", "وَلَئِن غَدَرتَ وَلا عَجيبٌ أَنَّهُ", "بَعضُ الزَمانِ بِبَعضِهِ غَدّارُ", "نَفسي فِداءُ الغادِرينَ تَباعَدوا", "أَو قارَبوا أَو أَنصَفوا أَو جاروا" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem30435.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> نَأَتِ القُلوبُ وَسَوفَ تَنأى الدارُ <|vsep|> وَتَغَيَّرَت بِمَذاعِها الأَسرارُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد شَقَقتُ حَشى الزَمانِ فَلَم يَكُن <|vsep|> فيهِ سِوى سِرَّ النَوى ِضمارُ </|bsep|> <|bsep|> ما لِلخُطوبِ تَبُزُّني ثَوبَ الهَوى <|vsep|> وَعَلَيَّ مِن أَحداثِها أَطمارُ </|bsep|> <|bsep|> أَلِفَت ضَميري النائِباتُ كَأَنَّها <|vsep|> لِعِتاقِ أَفراسِ الجَوى مِضمارُ </|bsep|> <|bsep|> ما لي أُرَقرِقُ فيكَ دَمعاً تَرتَوي <|vsep|> مِنهُ الخُطوبُ وَما لَهُ مُشتارُ </|bsep|> <|bsep|> يهاً مُؤَمِّلَ طَيِّءٍ لا تَنقُضَن <|vsep|> وُدّاً لَهُ مِن ذِمَّةٍ ِمرارُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَقَد حَلَلتَ مِنَ الفُؤادِ مَحَلَّةً <|vsep|> في حَيثُ لَيسَ مِنَ الوَرى لَكَ جارُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَئِن وَفَيتَ فَما الوَفاءُ بِبِدعَةٍ <|vsep|> ِنَّ الوَفاءَ لِذي الصَفاءِ شِعارُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَئِن غَدَرتَ وَلا عَجيبٌ أَنَّهُ <|vsep|> بَعضُ الزَمانِ بِبَعضِهِ غَدّارُ </|bsep|> </|psep|>
أرتاح إن أخذ الصفصاف زينته
0البسيط
[ "أَرتاحُ ِن أَخَذَ الصَفصافُ زينَتَهُ", "مِنَ الرَبيعِ وَقالَ الرَكبُ قَد مُطِرا", "مُسائِلاً كُلَّما هَبَّت يَمانِيَةٌ", "وَفدَ القَرينَةِ هَل أَحسَستُمُ خَبَرا", "ِن لَم أُرِق فيكَ ماءَ الناظِرينَ أَسىً", "عَلى الزَمانِ الَّذي وَلّى فَلا نَظَرا" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30436.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أَرتاحُ ِن أَخَذَ الصَفصافُ زينَتَهُ <|vsep|> مِنَ الرَبيعِ وَقالَ الرَكبُ قَد مُطِرا </|bsep|> <|bsep|> مُسائِلاً كُلَّما هَبَّت يَمانِيَةٌ <|vsep|> وَفدَ القَرينَةِ هَل أَحسَستُمُ خَبَرا </|bsep|> </|psep|>
ألا يا ليالي الخيف هل يرجع الهوى
5الطويل
[ "أَلا يا لَيالي الخَيفِ هَل يَرجِعُ الهَوى", "ِلَيكُنَّ لي لا جازَكُنَّ نَدى القَطرِ", "فَيا دينَ قَلبي مِن ثَلاثٍ عَلى مِنىً", "مَضَينَ وَلَم يُبقينَ غَبرَ جَوى الذِكرِ", "وَرامينَ وَهناً بِالجِمارِ وَِنَّما", "رَموا بَينَ أَحشاءِ المُحِبّينَ بِالجَمرِ", "رَموا لا يُبالونَ الحَشى وَتَرَوَّحوا", "خَليينَ وَالرامي يُصيبُ وَلا يَدري", "وَقالو غَداً ميعادُنا النَفرُ عَن مِنىً", "وَما سَرَّني أَنَّ اللِقاءَ مَعَ النَفرِ", "وَيا بُؤسَ لِلقُربِ الَّذي لا نَذوقُهُ", "سِوى ساعَةٍ ثُمَّ البِعادُ مَدى الدَهرِ", "فَيا صاحِبي ِن تُعطِ صَبراً فَِنَّني", "نَزَعتُ يَديَّ اليَومَ مِن طاعَةِ الصَبرِ", "وَِن كُنتَ لَم تَدرِ البُكا قَبلَ هَذِهِ", "فَميعادُ دَمعِ العَينِ مُنقَلَبُ السَفرِ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem30437.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> أَلا يا لَيالي الخَيفِ هَل يَرجِعُ الهَوى <|vsep|> ِلَيكُنَّ لي لا جازَكُنَّ نَدى القَطرِ </|bsep|> <|bsep|> فَيا دينَ قَلبي مِن ثَلاثٍ عَلى مِنىً <|vsep|> مَضَينَ وَلَم يُبقينَ غَبرَ جَوى الذِكرِ </|bsep|> <|bsep|> وَرامينَ وَهناً بِالجِمارِ وَِنَّما <|vsep|> رَموا بَينَ أَحشاءِ المُحِبّينَ بِالجَمرِ </|bsep|> <|bsep|> رَموا لا يُبالونَ الحَشى وَتَرَوَّحوا <|vsep|> خَليينَ وَالرامي يُصيبُ وَلا يَدري </|bsep|> <|bsep|> وَقالو غَداً ميعادُنا النَفرُ عَن مِنىً <|vsep|> وَما سَرَّني أَنَّ اللِقاءَ مَعَ النَفرِ </|bsep|> <|bsep|> وَيا بُؤسَ لِلقُربِ الَّذي لا نَذوقُهُ <|vsep|> سِوى ساعَةٍ ثُمَّ البِعادُ مَدى الدَهرِ </|bsep|> <|bsep|> فَيا صاحِبي ِن تُعطِ صَبراً فَِنَّني <|vsep|> نَزَعتُ يَديَّ اليَومَ مِن طاعَةِ الصَبرِ </|bsep|> </|psep|>
طلعت والليل مشتمل
10المديد
[ "طَلَعَت وَاللَيلُ مُشتَمِلٌ", "سابِغُ الأَذيالِ وَالأُزُرِ", "مِن خَصاصاتِ الغَبيطِ وَقَد", "غَرَّدَ الحادي عَلى أُقُرِ", "وَرِقابُ القَومِ مايِلَةٌ", "مِن بَقايا نَشوَةِ السَهَرِ", "فَاِستَقاموا في رِحالِهِمُ", "يُتبِعونَ الضَوءَ بِالنَظَرِ", "فَاِمتَرَينا ثُمَّ قُلتُ لَهُم", "لَيسَ هَذا مَطلِعُ القَمَرِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30438.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_8|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> طَلَعَت وَاللَيلُ مُشتَمِلٌ <|vsep|> سابِغُ الأَذيالِ وَالأُزُرِ </|bsep|> <|bsep|> مِن خَصاصاتِ الغَبيطِ وَقَد <|vsep|> غَرَّدَ الحادي عَلى أُقُرِ </|bsep|> <|bsep|> وَرِقابُ القَومِ مايِلَةٌ <|vsep|> مِن بَقايا نَشوَةِ السَهَرِ </|bsep|> <|bsep|> فَاِستَقاموا في رِحالِهِمُ <|vsep|> يُتبِعونَ الضَوءَ بِالنَظَرِ </|bsep|> </|psep|>
أين بانوك أيها الحيرة البيضاء
1الخفيف
[ "أَينَ بانوكِ أَيُّها الحيرَةُ البَي", "ضاءُ وَالموطِئونَ مِنكِ الدِيارا", "وَالأولى شَقَّقوا ثَراكِ مِن العُش", "بِ وَأَجروا خِلالَكِ الأَنهارا", "المُهيبونَ بِالضُيوفِ ِذا هَبَّ", "ت شَمالاً وَالموقِدونَ النارا", "كُلَّما باخَ ضَوؤُها أَقضَموها", "بِالقُبَيباتِ مَندَليّاً وَغارا", "رَبَطوا حَولَكِ الجِيادَ وَخَطّوا", "لَكِ مِن مَركَزِ العَوالي عِذارا", "وَحَموا أَرضَكِ الحَوافِرَ حَتّى", "لَقَّبوا أَرضَها خُدودَ العَذارى", "لَم يَدَع مِنكَ حادِثُ الدَهرِ ِلّا", "عِبراً لِلعُيونِ وَاِستِعبارا", "وَبَقايا مِن دارِساتِ طُلولٍ", "خَبَّرَتنا عَن أَهلِها الأَخبارا", "عَبِقاتِ الثَرى كَأَنَّ عَلَيها", "لَطمَيّينِ يَنفُضونَ العِطارا", "وَقِبابٍ كَأَنَّما رَفَعوا مِن", "ها لِمُستَرشِدِ الظَلامِ مَنارا", "عَقَدوا بَينَها وَبَينَ نُجومِ ال", "أُفقِ مِن سالِفِ اللَيالي جِوارا", "أَينَ عِقبانُكِ الخَواطِفُ حَلَّق", "نَ وَأَبقَينَ عِندَكِ الأَوكارا", "وَرِجالٌ مِثلُ الأُسودِ مَشوا في", "كِ تَداعوا قَوائِماً وَشِفارا", "حَبَّذا أَهلُكِ المُحِلّونَ أَهلاً", "يَومَ بانوا وَحَبَّذا الدارُ دارا", "لَم يَكونوا ِلا كَرَكبٍ تَأَنّى", "بُرهَةً في مُناخِهِ ثُمَّ سارا" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem30439.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_0|> ر <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> أَينَ بانوكِ أَيُّها الحيرَةُ البَي <|vsep|> ضاءُ وَالموطِئونَ مِنكِ الدِيارا </|bsep|> <|bsep|> وَالأولى شَقَّقوا ثَراكِ مِن العُش <|vsep|> بِ وَأَجروا خِلالَكِ الأَنهارا </|bsep|> <|bsep|> المُهيبونَ بِالضُيوفِ ِذا هَبَّ <|vsep|> ت شَمالاً وَالموقِدونَ النارا </|bsep|> <|bsep|> كُلَّما باخَ ضَوؤُها أَقضَموها <|vsep|> بِالقُبَيباتِ مَندَليّاً وَغارا </|bsep|> <|bsep|> رَبَطوا حَولَكِ الجِيادَ وَخَطّوا <|vsep|> لَكِ مِن مَركَزِ العَوالي عِذارا </|bsep|> <|bsep|> وَحَموا أَرضَكِ الحَوافِرَ حَتّى <|vsep|> لَقَّبوا أَرضَها خُدودَ العَذارى </|bsep|> <|bsep|> لَم يَدَع مِنكَ حادِثُ الدَهرِ ِلّا <|vsep|> عِبراً لِلعُيونِ وَاِستِعبارا </|bsep|> <|bsep|> وَبَقايا مِن دارِساتِ طُلولٍ <|vsep|> خَبَّرَتنا عَن أَهلِها الأَخبارا </|bsep|> <|bsep|> عَبِقاتِ الثَرى كَأَنَّ عَلَيها <|vsep|> لَطمَيّينِ يَنفُضونَ العِطارا </|bsep|> <|bsep|> وَقِبابٍ كَأَنَّما رَفَعوا مِن <|vsep|> ها لِمُستَرشِدِ الظَلامِ مَنارا </|bsep|> <|bsep|> عَقَدوا بَينَها وَبَينَ نُجومِ ال <|vsep|> أُفقِ مِن سالِفِ اللَيالي جِوارا </|bsep|> <|bsep|> أَينَ عِقبانُكِ الخَواطِفُ حَلَّق <|vsep|> نَ وَأَبقَينَ عِندَكِ الأَوكارا </|bsep|> <|bsep|> وَرِجالٌ مِثلُ الأُسودِ مَشوا في <|vsep|> كِ تَداعوا قَوائِماً وَشِفارا </|bsep|> <|bsep|> حَبَّذا أَهلُكِ المُحِلّونَ أَهلاً <|vsep|> يَومَ بانوا وَحَبَّذا الدارُ دارا </|bsep|> </|psep|>
وذي نضد لا يقطع الطرف عرضه
5الطويل
[ "وَذي نَضَدٍ لا يَقطَعُ الطَرفُ عَرضَه", "ِذا قَيلَ نَجدِيُّ المُباحِ تَغَوَّرا", "تَخالُ بِهِ رُكنَي أَبانَ وَشابَةٍ", "أَطلاً وَرَجراجاً مِنَ الرَملِ أَعفَرا", "ِذا مَدَّ بِالأَعناقِ قَعقَعَ رَعدُهُ", "كَعودِ المَلا ِن عَضَّهُ العِبُّ جَرجَرا", "كَما اِصطَرَعَت راياتُ قَيسٍ وَخَندَفٍ", "عَجالى يَجُدّونَ العَديدِ المُجَمهَرا", "ِذا أَجَّ بِاليماضِ قُلتَ اِبنُ كُفَّةٍ", "يُضَرِّمُ بِالغابِ الأَباءَ المُسَعَّرا", "تَشَوَّلَ تَشوالَ البُروقِ بِبُرقَةٍ", "وَرَجَّعَ قَرقارَ الفَنيقِ بِقَرقَرا", "كَأَنَّ بِهِ النَوتِيَّ مِن سَيفِ جُدَّةٍ", "عَلى عَجَلٍ يُزجي السَفينَ المُوَقَّرا", "لَهُ نَعَراتٌ بَينَ قَوٍّ وَرامَةٍ", "وَلا نَعَراتُ الشَيخِ أَوسِ بنِ مَعيَرا", "أَبَسَّت بِهِ ريحُ النُعامى مَنيحَةً", "كَما جَعجَعَ الوَهمُ الثَفالُ لِيَعقِرا", "وَهَوجاءَ في أَشواطِها عَجرَفِيَّةٌ", "تَسوقُ مِنَ الغَورِ الغَمامَ الكَنَهوَرا", "تَبَعَّقُ بِالأَطباءِ مِن كُلِّ فيقَةٍ", "كَمَخضِ الغَريرِيِّ المَزادَ المُوَكَّرا", "وَأَقلَعَ ِقلاعَ الظَلامِ وَقَد وَزى", "قِلالَ الرَوابي وَالرَكِيَّ المُغَوِّرا", "قَضى بِكَ لا ضَنّاً عَليكَ بِمَدمَعي", "وَلَكِن رَسيلُ الدَمعِ جادَ وَأَمطَرا", "لَقَد ساءَني أَنَّ البَلابِلَ رَوَّحَت", "وَأَنَّ مَطالَ الداءِ بَعدَكَ أَقصَرا", "تَضَرَّعتُ في أَعقابِ وَجدٍ عَليكُمُ", "وَمَن فاتَهُ الِعذارُ بِالأَمرِ عَذَّرا", "وَأَهجُرُكُم هَجرَ الخَلِيِّ وَأَنتُمُ", "أَعَزُّ عَلى عَينَيَّ مِن طارِقِ الكَرى", "وَلَم أَزجُرِ العَينَ الدُموعَ لِتَنتَهي", "وَلَم أَعذُلِ القَلبَ اللَجوجَ لِيَصبِرا", "وَقالوا أَرِح قَرحَ الفُؤادِ وَِنَّما", "أَحَبُّ فُؤادَيَّ اِنطَوى دونَهُ البَرى", "كَفى جانِبَ القَبرِ الَّذي أَنتَ ضِمنَهُ", "زَفيري وَدَمعي أَن يُراحَ وَيُمطَرا", "وَما ضَرَّ قَلبي ِذ غَدا مِنكَ هِلاً", "تَأَمُّلُ عَيني مَنزِلاً مِنكَ مُقفِرا", "ذَكَرتُكَ وَالأَرضُ العَريضَةُ بَينَنا", "وَشَرٌّ عَلى ذي الوَجدِ أَن يَتَذَكَّرا", "فَِن لَم يَزَل قَلبي ِلَيكَ فَقَد هَفا", "وَِن لَم يَزِد دَمعي عَليكَ فَقَد جَرى" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem30440.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> وَذي نَضَدٍ لا يَقطَعُ الطَرفُ عَرضَه <|vsep|> ِذا قَيلَ نَجدِيُّ المُباحِ تَغَوَّرا </|bsep|> <|bsep|> تَخالُ بِهِ رُكنَي أَبانَ وَشابَةٍ <|vsep|> أَطلاً وَرَجراجاً مِنَ الرَملِ أَعفَرا </|bsep|> <|bsep|> ِذا مَدَّ بِالأَعناقِ قَعقَعَ رَعدُهُ <|vsep|> كَعودِ المَلا ِن عَضَّهُ العِبُّ جَرجَرا </|bsep|> <|bsep|> كَما اِصطَرَعَت راياتُ قَيسٍ وَخَندَفٍ <|vsep|> عَجالى يَجُدّونَ العَديدِ المُجَمهَرا </|bsep|> <|bsep|> ِذا أَجَّ بِاليماضِ قُلتَ اِبنُ كُفَّةٍ <|vsep|> يُضَرِّمُ بِالغابِ الأَباءَ المُسَعَّرا </|bsep|> <|bsep|> تَشَوَّلَ تَشوالَ البُروقِ بِبُرقَةٍ <|vsep|> وَرَجَّعَ قَرقارَ الفَنيقِ بِقَرقَرا </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ بِهِ النَوتِيَّ مِن سَيفِ جُدَّةٍ <|vsep|> عَلى عَجَلٍ يُزجي السَفينَ المُوَقَّرا </|bsep|> <|bsep|> لَهُ نَعَراتٌ بَينَ قَوٍّ وَرامَةٍ <|vsep|> وَلا نَعَراتُ الشَيخِ أَوسِ بنِ مَعيَرا </|bsep|> <|bsep|> أَبَسَّت بِهِ ريحُ النُعامى مَنيحَةً <|vsep|> كَما جَعجَعَ الوَهمُ الثَفالُ لِيَعقِرا </|bsep|> <|bsep|> وَهَوجاءَ في أَشواطِها عَجرَفِيَّةٌ <|vsep|> تَسوقُ مِنَ الغَورِ الغَمامَ الكَنَهوَرا </|bsep|> <|bsep|> تَبَعَّقُ بِالأَطباءِ مِن كُلِّ فيقَةٍ <|vsep|> كَمَخضِ الغَريرِيِّ المَزادَ المُوَكَّرا </|bsep|> <|bsep|> وَأَقلَعَ ِقلاعَ الظَلامِ وَقَد وَزى <|vsep|> قِلالَ الرَوابي وَالرَكِيَّ المُغَوِّرا </|bsep|> <|bsep|> قَضى بِكَ لا ضَنّاً عَليكَ بِمَدمَعي <|vsep|> وَلَكِن رَسيلُ الدَمعِ جادَ وَأَمطَرا </|bsep|> <|bsep|> لَقَد ساءَني أَنَّ البَلابِلَ رَوَّحَت <|vsep|> وَأَنَّ مَطالَ الداءِ بَعدَكَ أَقصَرا </|bsep|> <|bsep|> تَضَرَّعتُ في أَعقابِ وَجدٍ عَليكُمُ <|vsep|> وَمَن فاتَهُ الِعذارُ بِالأَمرِ عَذَّرا </|bsep|> <|bsep|> وَأَهجُرُكُم هَجرَ الخَلِيِّ وَأَنتُمُ <|vsep|> أَعَزُّ عَلى عَينَيَّ مِن طارِقِ الكَرى </|bsep|> <|bsep|> وَلَم أَزجُرِ العَينَ الدُموعَ لِتَنتَهي <|vsep|> وَلَم أَعذُلِ القَلبَ اللَجوجَ لِيَصبِرا </|bsep|> <|bsep|> وَقالوا أَرِح قَرحَ الفُؤادِ وَِنَّما <|vsep|> أَحَبُّ فُؤادَيَّ اِنطَوى دونَهُ البَرى </|bsep|> <|bsep|> كَفى جانِبَ القَبرِ الَّذي أَنتَ ضِمنَهُ <|vsep|> زَفيري وَدَمعي أَن يُراحَ وَيُمطَرا </|bsep|> <|bsep|> وَما ضَرَّ قَلبي ِذ غَدا مِنكَ هِلاً <|vsep|> تَأَمُّلُ عَيني مَنزِلاً مِنكَ مُقفِرا </|bsep|> <|bsep|> ذَكَرتُكَ وَالأَرضُ العَريضَةُ بَينَنا <|vsep|> وَشَرٌّ عَلى ذي الوَجدِ أَن يَتَذَكَّرا </|bsep|> </|psep|>
تناسيت إلا باقيات من الذكر
5الطويل
[ "تَناسَيتُ ِلّا باقِياتٍ مِنَ الذِكرِ", "لَيالِيَنا بَينَ القَرينَةِ وَالغَمرِ", "وَكَم زادَني فيها الهَوى عَن جِمامِهِ", "وَقارَعَني الغَيرانُ عَن بَيضَةِ الخِدرِ", "وَذي دَعَجٍ لا نابِلُ الحَيِّ رايِشاً", "وَلا بارِياً يَبري مِنَ الشَرِّ ما يَبري", "يُقَلَّبُ لي في مِحجَرَي أُمَّ شادِنٍ", "تَجَفَّلُ أَو يَدنو دُنوّاً عَلى ذُعرِ", "تَلَقَّيتُ مِن طَرفَيهِ سَهماً وَجَدتُه", "يَلَذُّ عَلى عَيني وَيُؤلِمُ في صَدري", "فَيا لَكَ مِن رامٍ أَضَمَّ سِهامَهُ", "وَِن نِلنَ مِنّي بِاليَدَينِ ِلى النَحرِ", "أَقولُ لِغَيداقٍ وَأَذكَرَني الهَوى", "عَلى النَأيِ ما لِلقَلبِ وَيبَكَ وَالذِكرِ", "تُذَكِّرُني ما حالَتِ الأَرضُ دونَهُ", "أَلا ِنَّما سَوَّلتَ لِلدَمعِ أَن يَجري", "وَطَيُّ اللَيالي وَالجَديدُ ِلى بِلىً", "وَلَيسَ لِما يَطوي الجَديدانِ مِن نَثرِ", "وَشَرُّ الرَفيقَينِ الَّذي ِن أَمَرتَهُ", "عَصاكَ وَِن ما حُطتَهُ الدَهرَ لَم يَدرِ", "يُقارِعُني حَتّى ِذا كَلَّ غَربُهُ", "نَسينا التَصافي وَاِندَمَلنا عَلى غَمرِ", "أَفي كُلِّ يَومٍ أَنتَ ماتِحُ عَبرَةٍ", "عَلى طَلَلٍ بِالوِدِّ أَو مَنزِلٍ قَفرِ", "وَمُنتَزِحٍ جَمّاتِ عَينَيكَ راجِعاً", "ِلى غَزرِ ماءٍ لا بَكِيءٍ وَلا نَزرِ", "أَقولُ عَزاءً وَالجَوى يَستَفِزُّهُ", "وأَعيا الأَواسي عَيَّ عَظمٍ عَلى وَقرِ", "فَلَمّا أَبى ِلّا البُكاءَ رَفَدتُهُ", "بِعَينَينِ كانا لِلدَموعِ عَلى قَدرِ", "وَقُلتُ لَهُ رُدَّ الجُفونَ عَلى القَذى", "وَخَلِّ الجَوى يَمري مِنَ الدَمعِ ما يَمري", "قَسَمتُ زَفيرَ الوَجدِ بَيني وَبَينَهُ", "دَواليكَ أَقريهِ اللَواعِجَ أَو يَقري", "عَشِيَّةَ تَغشاني مِنَ الدَمعِ كَنَّةٌ", "كَأَنِّيَ مَرهومُ الِزارَينِ بِالقَطرِ", "فَزِعتُ ِلى فَضلِ الرِداءِ مُبادِراً", "تَلَقِّيَ دَمعي أَن يَنُمَّ عَلى سِرّي", "كَأَنّي وَغَيداقاً طَريدا مَخافَةٍ", "أَصابا دَماً في مالِكٍ وَبَني النَضرِ", "نُحَلَّأُ عَن ماءِ الحُلولِ وَنَنثَني", "عَلى رَصفِ أَكبادٍ أَحَرِّ مِنَ الجَمرِ", "فَأَينَ بَنو أُمَّ المَكارِمِ وَالنَدى", "وَلُ الجِيادِ الغُرِّ وَالجامِلِ الدَثرِ", "وَأَينَ الطَوالُ الغُلبُ كانَت سُيوفُهُم", "فُرادى عَنِ الأَجفانِ لِلضَربِ وَالعَقرِ", "كَأَنَّكَ تَلقى هَجمَةَ الخَطبِ مِنهُمُ", "بِزَيدِ القَنا أَو بِالقَلَمَّسِ أَو عُمرو", "ِذا عَدِموا أَثروا طِعاناً وَغَيرُهُم", "لَئيمُ الغِنى يَومَ الغِنى عاجِزُ الفَقرِ", "لَهُم كُلُّ شَهقى بِالنَجيعِ كَما رَغا", "قَراسِيَةٌ رَدَّ العَجيجَ عَلى الهَدرِ", "لَها رَقَصاتٌ بِالدِماءِ كَأَنَّما", "تَشَقَّقُ عَن أَعرافِ أَحصِنَةٍ شُقرِ", "تَلَمَّظُ تَلماظَ المَروعِ وَتَنكَفي", "جَواشِنُها مِن مُظلِمِ الجالِ ذي قَعرِ", "رَموا بِجِباهِ الخَيلِ مَأسَدَةَ الرَدى", "وَسَدّوا بِمَربوعِ القَنا طِلَعَ الثَغرِ", "وَلَم تَدرِ أَيمانُ القَوابِلِ مِنهُمُ", "أَسَلَّت رِجالاً أَم ظُبى قُضُبٍ بُترِ", "هُمُ اِستَفرَغوا ما كانَ في البيضِ وَالقَنا", "فَلَم يَبقَ ِلّا ذو اِعوِجاجٍ وَذو كَسرِ", "قِبابٌ مِنَ العَلياءِ أَعلى عِمادَها", "فُحولُ الوَغى بَينَ الزَماجِرِ وَالخَطرِ", "بَنوها بِأَيّامِ الطِعانِ وَما بَنَت", "لِتَغلِبَ أَيّامُ الطِعانِ عَلى بَكرِ", "يَعودونَ قَد رَدّوا العَظيمَةَ عَن يَدٍ", "وَقَد أَغلَقوا بابَ الطُلاطِلَةِ البِكرِ", "وَغَيَّرَ أَلوانَ القَنا طولُ طَعنِهِم", "فَبِالحُمرِ تُدعى اليَومَ لا بِالقَنا السُمرِ", "غَدَوا سَهَكى الأَيمانِ مِن صَدَءِ الظُبى", "وَراحوا كِراماً طَيِّبي عُقَدِ الأُزرِ", "هُمُ الحاجِبونَ العِرضَ عَن كُلِّ سُبَّةٍ", "ِذا طَرَقوا وَالذِنونَ عَلى القَدرِ", "وَهُم يُنفِدونَ المالَ في أَوَّلِ الغِنى", "وَيَستَأنِفونَ الصَبرَ في أَوَّلِ الصَبرِ", "مَليئونَ أَن يُبدوا بِذي التاجِ ذِلَّةً", "ِذا كَرُموا في طاعَةِ الجودِ ذي الطِمرِ", "ِذا سُؤِلوا لَم يُتبَعوا المالَ وَجمَةً", "وَلَم يَدفَعوا في صَفحَةِ الحَقِّ بِالعُذرِ", "مِنَ البيضِ يَستامونَ وَالعامُ كالِحٌ", "جُدوباً وَمَطّارونَ في الحِجَجِ الغُبرِ", "كَأَنَّ عُفاةَ المَرءِ ذي الطَولِ مِنهُمُ", "يَمُدّونَ أَوذامَ الدِلاءِ مِنَ البَحرِ", "مَغاويرُ في الجُلّى مَغابيرُ لِلحِمى", "مَفاريجُ لِلغُمى مَداريكُ لِلوِترِ", "سِراعٌ ِلى الوِردِ الَّذي ماؤُهُ الرَدى", "ِذا أُرعِدَ النِكسُ الجَبانُ بِلا قُرِّ", "وَتَأخُذُهُم في ساعَةِ الجودِ هِزَّةٌ", "كَما خايَلَ المِطرابُ عَن نَزوَةِ الخَمرِ", "فَتَحسَبُهُم فيها نَشاوى مِنَ الغِنى", "وَهُم في جَلابيبِ الخَصاصَةِ وَالفَقرِ", "عَظيمٌ عَليهِم أَن يَبيتوا بِلا يَدٍ", "وَهَينٌ عَليهِم أَن يَفيئوا بِلا وَفرِ", "ِذا نَزَلَ الحَيَّ الغَريبُ تَقارَعوا", "عَلَيهِ فَلَم يَدرِ المُقِلَّ مِنَ المُثري", "يَميلونَ في شِقِ الوَفاءِ مَعَ الرَدى", "ِذا كانَ مَحبوبَ البَقاءِ مَعَ الغَدرِ", "حَواقِلَةٌ مِثلُ الصَقورِ وَفِتيَةٌ", "ِذا ماحَناني طارِقٌ دَعَموا ظَهري", "وَما لَطَموا عَن غايَةِ المَجدِ جَبهَتي", "بَلى خَلَعوا عَنّي لِِدراكِها عُذري", "تَوارِكُ لي في حالِ يُسري فَِن رَأَوا", "دُنُوُّي مِنَ الِملاقِ جاءَ بِهِم عُسري", "ِذا أَوهَنَت عَظمي اللَيالي وَجَدتُهُم", "بِأَيدي النَدى وَالطَعنِ قَد جَبَروا كَسري", "هُمُ أَنهَضوني بَعدَ ما قيلَ لا لَعاً", "وَهُم أَغرَموا الأَيّامَ لي ما جَنى عَثري", "كَفَوني وَما اِستَكفَيتُهُم مِن ضَراعَةٍ", "تَرافُدَ أَيدي الأَبعَدينَ عَلى نَصري", "تَرى كُلَّ ذَيّالِ العِطافِ كَأَنَّما", "تَفَرَّجَ مِنهُ اللَيلُ عَن قَمَرٍ بَدرِ", "لَهُ رائِدٌ يَلقاكَ مِن قَبلِ شَخصِهِ", "جَلالاً كَما دَلَّ الضِياءُ عَلى الفَجرِ", "يُصَدَّعُ عَنهُ الناظِرونَ كَأَنَّما", "يَرَونَ بِهِ ذا لِبدَتَينِ أَبا أَجرِ", "لَهُ عَبَقٌ يُغنيهِ عَن طيبِ عِرضِهِ", "سُطوعاً مِنَ البانِ المَدينِيِّ وَالعِطرِ", "لَقَد أولَعَ المَوتُ الزُؤامُ بِجَمعِهِم", "كَأَنَّ الرَدى فيهِم تَحَلَّلَ مِن نَذرِ", "وَرَوا كَبِدي في خِرِ الدَهرِ لَوعَةً", "بِما بَرَّدوا قَلبي عَلى أَوَّلِ الدَهرِ", "مَضوا فَكَأَنَّ الحَيَّ فَرعُ أَراكَةٍ", "عَلى ِثرِهِم عُرّي مِنَ الوَرَقِ النَضرِ", "وَأَصبَحَ وِردُ الدَمعِ لِلعَينِ بَعدَهُم", "عَلى الغِبِّ ِذ وِردُ الفِراءِ عَلى العَشرِ", "وَما تَرَكوا عِندَ الرِماحِ بَقِيَّةً", "لِهَزٍّ ِلى يَومِ العَماسِ وَلا جَرِّ", "نَبَذتُهُمُ نَبذَ الِداوَةِ لَم تَدَع", "مِنَ الماءِ ما يُعدي عَلى غُلَّةِ الصَدرِ", "بَقيتُ مُعَنّىً بِالبَقاءِ خِلافَهُم", "وَما بَينَنا ِلّا قُدَيديمَةُ السَفرِ", "وَأَغدوا عَلى ثارِهِم وَوَدادَتي", "لَوَ أَنَّهُمُ الغادونَ بَعدي عَلى ِثري", "وَفي الحَيَّ بَيتي خالِفاً وَكَأَنَّني", "مِنَ الوَجدِ يوري بَينَ أَقبُرِهِم قَبري", "كَأَنِّيَ مَغلوبٌ عَلى نَصلِ سَيفِهِ", "أَقامَ بِلا نابٍ يَروعُ وَلا ظُفرِ", "فَما أَتَلافى الغَمضَ ِلّا عَلى قَذىً", "وَلا أَتَناسى الوَجدَ ِلّا عَلى ذِكرِ", "وَقالوا اِصطَبِر لِلخَطبِ هَيهاتَ ِذ مَضى", "مُقَوِّمُ دَرئي وَالمُعينُ عَلى دَهري" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem30441.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> تَناسَيتُ ِلّا باقِياتٍ مِنَ الذِكرِ <|vsep|> لَيالِيَنا بَينَ القَرينَةِ وَالغَمرِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم زادَني فيها الهَوى عَن جِمامِهِ <|vsep|> وَقارَعَني الغَيرانُ عَن بَيضَةِ الخِدرِ </|bsep|> <|bsep|> وَذي دَعَجٍ لا نابِلُ الحَيِّ رايِشاً <|vsep|> وَلا بارِياً يَبري مِنَ الشَرِّ ما يَبري </|bsep|> <|bsep|> يُقَلَّبُ لي في مِحجَرَي أُمَّ شادِنٍ <|vsep|> تَجَفَّلُ أَو يَدنو دُنوّاً عَلى ذُعرِ </|bsep|> <|bsep|> تَلَقَّيتُ مِن طَرفَيهِ سَهماً وَجَدتُه <|vsep|> يَلَذُّ عَلى عَيني وَيُؤلِمُ في صَدري </|bsep|> <|bsep|> فَيا لَكَ مِن رامٍ أَضَمَّ سِهامَهُ <|vsep|> وَِن نِلنَ مِنّي بِاليَدَينِ ِلى النَحرِ </|bsep|> <|bsep|> أَقولُ لِغَيداقٍ وَأَذكَرَني الهَوى <|vsep|> عَلى النَأيِ ما لِلقَلبِ وَيبَكَ وَالذِكرِ </|bsep|> <|bsep|> تُذَكِّرُني ما حالَتِ الأَرضُ دونَهُ <|vsep|> أَلا ِنَّما سَوَّلتَ لِلدَمعِ أَن يَجري </|bsep|> <|bsep|> وَطَيُّ اللَيالي وَالجَديدُ ِلى بِلىً <|vsep|> وَلَيسَ لِما يَطوي الجَديدانِ مِن نَثرِ </|bsep|> <|bsep|> وَشَرُّ الرَفيقَينِ الَّذي ِن أَمَرتَهُ <|vsep|> عَصاكَ وَِن ما حُطتَهُ الدَهرَ لَم يَدرِ </|bsep|> <|bsep|> يُقارِعُني حَتّى ِذا كَلَّ غَربُهُ <|vsep|> نَسينا التَصافي وَاِندَمَلنا عَلى غَمرِ </|bsep|> <|bsep|> أَفي كُلِّ يَومٍ أَنتَ ماتِحُ عَبرَةٍ <|vsep|> عَلى طَلَلٍ بِالوِدِّ أَو مَنزِلٍ قَفرِ </|bsep|> <|bsep|> وَمُنتَزِحٍ جَمّاتِ عَينَيكَ راجِعاً <|vsep|> ِلى غَزرِ ماءٍ لا بَكِيءٍ وَلا نَزرِ </|bsep|> <|bsep|> أَقولُ عَزاءً وَالجَوى يَستَفِزُّهُ <|vsep|> وأَعيا الأَواسي عَيَّ عَظمٍ عَلى وَقرِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَمّا أَبى ِلّا البُكاءَ رَفَدتُهُ <|vsep|> بِعَينَينِ كانا لِلدَموعِ عَلى قَدرِ </|bsep|> <|bsep|> وَقُلتُ لَهُ رُدَّ الجُفونَ عَلى القَذى <|vsep|> وَخَلِّ الجَوى يَمري مِنَ الدَمعِ ما يَمري </|bsep|> <|bsep|> قَسَمتُ زَفيرَ الوَجدِ بَيني وَبَينَهُ <|vsep|> دَواليكَ أَقريهِ اللَواعِجَ أَو يَقري </|bsep|> <|bsep|> عَشِيَّةَ تَغشاني مِنَ الدَمعِ كَنَّةٌ <|vsep|> كَأَنِّيَ مَرهومُ الِزارَينِ بِالقَطرِ </|bsep|> <|bsep|> فَزِعتُ ِلى فَضلِ الرِداءِ مُبادِراً <|vsep|> تَلَقِّيَ دَمعي أَن يَنُمَّ عَلى سِرّي </|bsep|> <|bsep|> كَأَنّي وَغَيداقاً طَريدا مَخافَةٍ <|vsep|> أَصابا دَماً في مالِكٍ وَبَني النَضرِ </|bsep|> <|bsep|> نُحَلَّأُ عَن ماءِ الحُلولِ وَنَنثَني <|vsep|> عَلى رَصفِ أَكبادٍ أَحَرِّ مِنَ الجَمرِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَينَ بَنو أُمَّ المَكارِمِ وَالنَدى <|vsep|> وَلُ الجِيادِ الغُرِّ وَالجامِلِ الدَثرِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَينَ الطَوالُ الغُلبُ كانَت سُيوفُهُم <|vsep|> فُرادى عَنِ الأَجفانِ لِلضَربِ وَالعَقرِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّكَ تَلقى هَجمَةَ الخَطبِ مِنهُمُ <|vsep|> بِزَيدِ القَنا أَو بِالقَلَمَّسِ أَو عُمرو </|bsep|> <|bsep|> ِذا عَدِموا أَثروا طِعاناً وَغَيرُهُم <|vsep|> لَئيمُ الغِنى يَومَ الغِنى عاجِزُ الفَقرِ </|bsep|> <|bsep|> لَهُم كُلُّ شَهقى بِالنَجيعِ كَما رَغا <|vsep|> قَراسِيَةٌ رَدَّ العَجيجَ عَلى الهَدرِ </|bsep|> <|bsep|> لَها رَقَصاتٌ بِالدِماءِ كَأَنَّما <|vsep|> تَشَقَّقُ عَن أَعرافِ أَحصِنَةٍ شُقرِ </|bsep|> <|bsep|> تَلَمَّظُ تَلماظَ المَروعِ وَتَنكَفي <|vsep|> جَواشِنُها مِن مُظلِمِ الجالِ ذي قَعرِ </|bsep|> <|bsep|> رَموا بِجِباهِ الخَيلِ مَأسَدَةَ الرَدى <|vsep|> وَسَدّوا بِمَربوعِ القَنا طِلَعَ الثَغرِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَم تَدرِ أَيمانُ القَوابِلِ مِنهُمُ <|vsep|> أَسَلَّت رِجالاً أَم ظُبى قُضُبٍ بُترِ </|bsep|> <|bsep|> هُمُ اِستَفرَغوا ما كانَ في البيضِ وَالقَنا <|vsep|> فَلَم يَبقَ ِلّا ذو اِعوِجاجٍ وَذو كَسرِ </|bsep|> <|bsep|> قِبابٌ مِنَ العَلياءِ أَعلى عِمادَها <|vsep|> فُحولُ الوَغى بَينَ الزَماجِرِ وَالخَطرِ </|bsep|> <|bsep|> بَنوها بِأَيّامِ الطِعانِ وَما بَنَت <|vsep|> لِتَغلِبَ أَيّامُ الطِعانِ عَلى بَكرِ </|bsep|> <|bsep|> يَعودونَ قَد رَدّوا العَظيمَةَ عَن يَدٍ <|vsep|> وَقَد أَغلَقوا بابَ الطُلاطِلَةِ البِكرِ </|bsep|> <|bsep|> وَغَيَّرَ أَلوانَ القَنا طولُ طَعنِهِم <|vsep|> فَبِالحُمرِ تُدعى اليَومَ لا بِالقَنا السُمرِ </|bsep|> <|bsep|> غَدَوا سَهَكى الأَيمانِ مِن صَدَءِ الظُبى <|vsep|> وَراحوا كِراماً طَيِّبي عُقَدِ الأُزرِ </|bsep|> <|bsep|> هُمُ الحاجِبونَ العِرضَ عَن كُلِّ سُبَّةٍ <|vsep|> ِذا طَرَقوا وَالذِنونَ عَلى القَدرِ </|bsep|> <|bsep|> وَهُم يُنفِدونَ المالَ في أَوَّلِ الغِنى <|vsep|> وَيَستَأنِفونَ الصَبرَ في أَوَّلِ الصَبرِ </|bsep|> <|bsep|> مَليئونَ أَن يُبدوا بِذي التاجِ ذِلَّةً <|vsep|> ِذا كَرُموا في طاعَةِ الجودِ ذي الطِمرِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا سُؤِلوا لَم يُتبَعوا المالَ وَجمَةً <|vsep|> وَلَم يَدفَعوا في صَفحَةِ الحَقِّ بِالعُذرِ </|bsep|> <|bsep|> مِنَ البيضِ يَستامونَ وَالعامُ كالِحٌ <|vsep|> جُدوباً وَمَطّارونَ في الحِجَجِ الغُبرِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ عُفاةَ المَرءِ ذي الطَولِ مِنهُمُ <|vsep|> يَمُدّونَ أَوذامَ الدِلاءِ مِنَ البَحرِ </|bsep|> <|bsep|> مَغاويرُ في الجُلّى مَغابيرُ لِلحِمى <|vsep|> مَفاريجُ لِلغُمى مَداريكُ لِلوِترِ </|bsep|> <|bsep|> سِراعٌ ِلى الوِردِ الَّذي ماؤُهُ الرَدى <|vsep|> ِذا أُرعِدَ النِكسُ الجَبانُ بِلا قُرِّ </|bsep|> <|bsep|> وَتَأخُذُهُم في ساعَةِ الجودِ هِزَّةٌ <|vsep|> كَما خايَلَ المِطرابُ عَن نَزوَةِ الخَمرِ </|bsep|> <|bsep|> فَتَحسَبُهُم فيها نَشاوى مِنَ الغِنى <|vsep|> وَهُم في جَلابيبِ الخَصاصَةِ وَالفَقرِ </|bsep|> <|bsep|> عَظيمٌ عَليهِم أَن يَبيتوا بِلا يَدٍ <|vsep|> وَهَينٌ عَليهِم أَن يَفيئوا بِلا وَفرِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا نَزَلَ الحَيَّ الغَريبُ تَقارَعوا <|vsep|> عَلَيهِ فَلَم يَدرِ المُقِلَّ مِنَ المُثري </|bsep|> <|bsep|> يَميلونَ في شِقِ الوَفاءِ مَعَ الرَدى <|vsep|> ِذا كانَ مَحبوبَ البَقاءِ مَعَ الغَدرِ </|bsep|> <|bsep|> حَواقِلَةٌ مِثلُ الصَقورِ وَفِتيَةٌ <|vsep|> ِذا ماحَناني طارِقٌ دَعَموا ظَهري </|bsep|> <|bsep|> وَما لَطَموا عَن غايَةِ المَجدِ جَبهَتي <|vsep|> بَلى خَلَعوا عَنّي لِِدراكِها عُذري </|bsep|> <|bsep|> تَوارِكُ لي في حالِ يُسري فَِن رَأَوا <|vsep|> دُنُوُّي مِنَ الِملاقِ جاءَ بِهِم عُسري </|bsep|> <|bsep|> ِذا أَوهَنَت عَظمي اللَيالي وَجَدتُهُم <|vsep|> بِأَيدي النَدى وَالطَعنِ قَد جَبَروا كَسري </|bsep|> <|bsep|> هُمُ أَنهَضوني بَعدَ ما قيلَ لا لَعاً <|vsep|> وَهُم أَغرَموا الأَيّامَ لي ما جَنى عَثري </|bsep|> <|bsep|> كَفَوني وَما اِستَكفَيتُهُم مِن ضَراعَةٍ <|vsep|> تَرافُدَ أَيدي الأَبعَدينَ عَلى نَصري </|bsep|> <|bsep|> تَرى كُلَّ ذَيّالِ العِطافِ كَأَنَّما <|vsep|> تَفَرَّجَ مِنهُ اللَيلُ عَن قَمَرٍ بَدرِ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ رائِدٌ يَلقاكَ مِن قَبلِ شَخصِهِ <|vsep|> جَلالاً كَما دَلَّ الضِياءُ عَلى الفَجرِ </|bsep|> <|bsep|> يُصَدَّعُ عَنهُ الناظِرونَ كَأَنَّما <|vsep|> يَرَونَ بِهِ ذا لِبدَتَينِ أَبا أَجرِ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ عَبَقٌ يُغنيهِ عَن طيبِ عِرضِهِ <|vsep|> سُطوعاً مِنَ البانِ المَدينِيِّ وَالعِطرِ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد أولَعَ المَوتُ الزُؤامُ بِجَمعِهِم <|vsep|> كَأَنَّ الرَدى فيهِم تَحَلَّلَ مِن نَذرِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَوا كَبِدي في خِرِ الدَهرِ لَوعَةً <|vsep|> بِما بَرَّدوا قَلبي عَلى أَوَّلِ الدَهرِ </|bsep|> <|bsep|> مَضوا فَكَأَنَّ الحَيَّ فَرعُ أَراكَةٍ <|vsep|> عَلى ِثرِهِم عُرّي مِنَ الوَرَقِ النَضرِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَصبَحَ وِردُ الدَمعِ لِلعَينِ بَعدَهُم <|vsep|> عَلى الغِبِّ ِذ وِردُ الفِراءِ عَلى العَشرِ </|bsep|> <|bsep|> وَما تَرَكوا عِندَ الرِماحِ بَقِيَّةً <|vsep|> لِهَزٍّ ِلى يَومِ العَماسِ وَلا جَرِّ </|bsep|> <|bsep|> نَبَذتُهُمُ نَبذَ الِداوَةِ لَم تَدَع <|vsep|> مِنَ الماءِ ما يُعدي عَلى غُلَّةِ الصَدرِ </|bsep|> <|bsep|> بَقيتُ مُعَنّىً بِالبَقاءِ خِلافَهُم <|vsep|> وَما بَينَنا ِلّا قُدَيديمَةُ السَفرِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَغدوا عَلى ثارِهِم وَوَدادَتي <|vsep|> لَوَ أَنَّهُمُ الغادونَ بَعدي عَلى ِثري </|bsep|> <|bsep|> وَفي الحَيَّ بَيتي خالِفاً وَكَأَنَّني <|vsep|> مِنَ الوَجدِ يوري بَينَ أَقبُرِهِم قَبري </|bsep|> <|bsep|> كَأَنِّيَ مَغلوبٌ عَلى نَصلِ سَيفِهِ <|vsep|> أَقامَ بِلا نابٍ يَروعُ وَلا ظُفرِ </|bsep|> <|bsep|> فَما أَتَلافى الغَمضَ ِلّا عَلى قَذىً <|vsep|> وَلا أَتَناسى الوَجدَ ِلّا عَلى ذِكرِ </|bsep|> </|psep|>
لو رأيت الغرام يبلغ عذرا
1الخفيف
[ "لَو رَأَيتُ الغَرامَ يَبلُغُ عُذرا", "قُلتُ حُزناً وَلَم أَقُل لَكَ صَبرا", "وَاِستَزَدنا ريحَ الزَفيرِ هبوباً", "وَسَحابَ الدُموعِ وَبلاً وَقَطرا", "وَرَأَينا مُعَرَّسَ الحُزنِ سَهلاً", "في الرَزايا وَجانِبَ الصَبرِ وَعرا", "لَكِنِ الأَمرُ ما عَلِمتَ وَهَل تَن", "ظُرُ مِن وَقعَةِ الزَمانِ مُبَرّا", "واقِعاً بِالأَضدادِ أَروى وَأَظما", "وَقَضى وَاِقتَضى وَساءَ وَسَرّا", "كُلَّ يَومٍ يَغدو بِقاطِعَةِ ال", "مالِ غَضبانَ قَد تَأَبَّطَ شَرّا", "مُذنِباً كُلَّما شَكا شاكَ كَيداً", "وَِذا قيلَ قَد أَنابَ أَصَرّا", "ضَيغَماً يَخبِطُ السُروبَ طَروباً", "كُلَّما مَرَّ بِالعَقيرَةِ كَرّا", "وَأَرى الناسَ وافِراً وَمُلَقّى", "بِالرَزايا وَالأَرضَ داراً وَقَبرا", "مَنزِلي قَلعَةٌ وَلُبثٌ فَهَذا", "كَ مَجازاً لَنا وَهَذا مَقَرّا", "كُلَّ يَومٍ نَذُمُّ لِلدَهرِ عَهداً", "خانَ فيهِ وَنَشتَكي مِنهُ غَدرا", "قَد أُنيخَت لَنا الرَكائِبُ فَالحا", "زِمُ عَبّى زاداً وَوَطَّأَ ظَهرا", "أَسمَعَ الحادِيانِ وَاِستَعجَلَ الرَك", "بُ زِماعاً ِلى المَنونِ وَنَفرا", "كَم فَقيدٍ لَنا طَوَتهُ اللَيالي", "ذُقنَ مِنهُ حُلواً وَذَوَّقنَ مُرّا", "وَكَأَنَّ الأَيّامَ يُدرِكنَ ثَأراً", "عِندَنا فيهِ أَو يُقَضّينَ نَذرا", "ِنَّما المَرءُ كَالقَضيبِ تَراهُ", "يَكتَسي الأَخضَرَ الرَطيبَ لِيَعرى", "مَعكَسُ السَهمِ ذا يُراشُ لِيُمضي", "في المَرامي وَذا يُراشُ لِيُبرى", "مَن مُؤَدٍّ ِلى عَلىٍّ أَلوكاً", "أَبِجِدٍّ عَصيتَ لِلصَبرِ أَمرا", "أَيُّ خَطبٍ راخى قِواكَ وَقَد كُن", "تَ جَديلاً عَلى الخُطوبِ مُمَرّا", "وَقَناةٍ صَمّاءَ تَطعَنُ في الخَط", "بِ خِلاجاً عَلى الزَمانِ وَشَزرا", "أُعلُ مِن عَثرَةِ الأَسى ِنَّ لِلأَن", "جادِ نَهضاً وَلِلأَعاجِزِ عَثرا", "أَيُّ باقٍ يُبقي عَليكَ وَلَو كُن", "تَ مُوَقّىً مِنَ الخُطوبِ مُعَرّى", "أَفقَدَ الأَصلَ بالِغاً مُنتَهى النَب", "تِ المُرَجّى مَن أَفقَدَ الفَرعَ نَضرا", "كُن كَعودِ الطَريقِ طالَ سُراهُ", "يَشتَكي قَفرَةً وَيَألَمُ عَقرا", "وَالجَليدَ الَّذي ِذا الدَهرُ أَبكى", "مِنهُ قَلباً جَلّى عَلى الناسِ ثَغرا", "مُستَميتاً يَزُرُّ بِالصَبرِ دِرعاً", "وَيَراهُ في ظُلمَةِ الهَمِّ فَجرا", "وَقَرَتهُ رَوائِعُ الدَهرِ حَتّى", "لَم يُرَع غَيرَ مَرَّةٍ وَاِستَمَرّا", "كُلَّما زيدَ غُمَّةً زادَ صَبراً", "ضَرَمُ الزِندِ كُلَّما لُزَّ أورى", "أَرمَضَتهُ هَواجِرُ الخَطبِ فَاِنقا", "دَ حَمولَ الأَذى وَما قالَ هُجرا", "هابَ ضَحضاحَها وَمَرَّ بِهِ الدَه", "رُ عَلى سُبلِها فَخاضَ الغَمرا", "كُلَّما غابَ مِن بَني خَلَفٍ بَد", "رٌ يُضيءُ الظَلامَ أَخلَفَ بَدرا", "نَفَضَ الدَهرُ مِنهُمُ ثُمَّ أَعيَو", "هُ بُدوراً مِنَ المَطامِعِ تَترى", "عَجَباً سَمتُكَ السُلُوُّ وَعِندي", "مَسُّ جُرحٍ مِنَ الهَوى لَيسَ يَبرا", "أَتَوَخّى بَردَ القُلوبِ مِنَ الوَج", "دِ وَقَلبي يَزدادُ بِالوَجدِ حَرّا", "وَِذا قُلتُ يَنزِعُ الدَهرُ ناباً", "مِن بَقايا ذَوِيَّ أَعلَقَ ظُفرا", "كُلَّما أَبلَغَ العَواذِلُ سَمعي", "في التَسَلّي عَن مَعشَرٍ زادَ وَقرا", "أَجِدُ القَلبَ بَعدَ لَومِيَ أَسخى", "فَكَأَنَّ اللاحَيَّ بِما قالَ أَغرى", "زادَ عَذلاً فَزادَ قَلبي وُلوعاً", "رُبَّ سٍ أَرادَ نَفعاً فَضَرّا", "فَسَقى الدَمعُ مَعشَراً نَزَلوا القَل", "بَ وَأَخلوا باقي المَنازِلِ طُرّا", "كُلَّما قَصَّرَ الحَيا كانَ ماءُ ال", "عَينِ أَبقى صَوباً وَأَعظَمَ غَزرا", "كَم حَشَوتُ الثَرى حُساماً طَريراً", "وَطَويلاً لَدناً وَطِرفاً أَغَرّا", "وَخُدوداً مِثلَ الذَوابِلِ مُلساً", "وَجَباهاً مِثلَ الدَنانيرِ غُرّا", "وَكَأَنَّ القُبورَ مِنهُم بِذي الجِز", "عِ عِيابٌ حَمَلنَ دُرّاً وَعِطرا", "أَوجُهٌ صانَها الجَلالُ فَأَمسَي", "نَ تُراباً تَحتَ الجَنادِلِ غُبرا", "عَطَّلَ الدَهرُ مِن حِلاهُنَّ فينا", "وَتَحَلّى الثَرى بِهِنَّ وَأَثرى", "قَطَعَ المَوتُ بَينَنا فَتَبايَن", "نا لِقاءً ِلّا نِزاعاً وَذِكرا", "فَبَعَدنا وَما اِعتَمَدنا بِعاداً", "وَهَجَرنا وَما أَرَدنا الهَجرا", "رَوعَةٌ ِن جَزِعتُ مِنها فَعُذرٌ", "لِجَزوعٍ وَِن صَبَرتُ فَأَحرى", "وَقَعَت مَوقِعَ العَوانِ مِنَ الدَه", "رِ وَِن كانَتِ الرَزِيَّةُ بِكرا" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem30442.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_0|> ر <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> لَو رَأَيتُ الغَرامَ يَبلُغُ عُذرا <|vsep|> قُلتُ حُزناً وَلَم أَقُل لَكَ صَبرا </|bsep|> <|bsep|> وَاِستَزَدنا ريحَ الزَفيرِ هبوباً <|vsep|> وَسَحابَ الدُموعِ وَبلاً وَقَطرا </|bsep|> <|bsep|> وَرَأَينا مُعَرَّسَ الحُزنِ سَهلاً <|vsep|> في الرَزايا وَجانِبَ الصَبرِ وَعرا </|bsep|> <|bsep|> لَكِنِ الأَمرُ ما عَلِمتَ وَهَل تَن <|vsep|> ظُرُ مِن وَقعَةِ الزَمانِ مُبَرّا </|bsep|> <|bsep|> واقِعاً بِالأَضدادِ أَروى وَأَظما <|vsep|> وَقَضى وَاِقتَضى وَساءَ وَسَرّا </|bsep|> <|bsep|> كُلَّ يَومٍ يَغدو بِقاطِعَةِ ال <|vsep|> مالِ غَضبانَ قَد تَأَبَّطَ شَرّا </|bsep|> <|bsep|> مُذنِباً كُلَّما شَكا شاكَ كَيداً <|vsep|> وَِذا قيلَ قَد أَنابَ أَصَرّا </|bsep|> <|bsep|> ضَيغَماً يَخبِطُ السُروبَ طَروباً <|vsep|> كُلَّما مَرَّ بِالعَقيرَةِ كَرّا </|bsep|> <|bsep|> وَأَرى الناسَ وافِراً وَمُلَقّى <|vsep|> بِالرَزايا وَالأَرضَ داراً وَقَبرا </|bsep|> <|bsep|> مَنزِلي قَلعَةٌ وَلُبثٌ فَهَذا <|vsep|> كَ مَجازاً لَنا وَهَذا مَقَرّا </|bsep|> <|bsep|> كُلَّ يَومٍ نَذُمُّ لِلدَهرِ عَهداً <|vsep|> خانَ فيهِ وَنَشتَكي مِنهُ غَدرا </|bsep|> <|bsep|> قَد أُنيخَت لَنا الرَكائِبُ فَالحا <|vsep|> زِمُ عَبّى زاداً وَوَطَّأَ ظَهرا </|bsep|> <|bsep|> أَسمَعَ الحادِيانِ وَاِستَعجَلَ الرَك <|vsep|> بُ زِماعاً ِلى المَنونِ وَنَفرا </|bsep|> <|bsep|> كَم فَقيدٍ لَنا طَوَتهُ اللَيالي <|vsep|> ذُقنَ مِنهُ حُلواً وَذَوَّقنَ مُرّا </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّ الأَيّامَ يُدرِكنَ ثَأراً <|vsep|> عِندَنا فيهِ أَو يُقَضّينَ نَذرا </|bsep|> <|bsep|> ِنَّما المَرءُ كَالقَضيبِ تَراهُ <|vsep|> يَكتَسي الأَخضَرَ الرَطيبَ لِيَعرى </|bsep|> <|bsep|> مَعكَسُ السَهمِ ذا يُراشُ لِيُمضي <|vsep|> في المَرامي وَذا يُراشُ لِيُبرى </|bsep|> <|bsep|> مَن مُؤَدٍّ ِلى عَلىٍّ أَلوكاً <|vsep|> أَبِجِدٍّ عَصيتَ لِلصَبرِ أَمرا </|bsep|> <|bsep|> أَيُّ خَطبٍ راخى قِواكَ وَقَد كُن <|vsep|> تَ جَديلاً عَلى الخُطوبِ مُمَرّا </|bsep|> <|bsep|> وَقَناةٍ صَمّاءَ تَطعَنُ في الخَط <|vsep|> بِ خِلاجاً عَلى الزَمانِ وَشَزرا </|bsep|> <|bsep|> أُعلُ مِن عَثرَةِ الأَسى ِنَّ لِلأَن <|vsep|> جادِ نَهضاً وَلِلأَعاجِزِ عَثرا </|bsep|> <|bsep|> أَيُّ باقٍ يُبقي عَليكَ وَلَو كُن <|vsep|> تَ مُوَقّىً مِنَ الخُطوبِ مُعَرّى </|bsep|> <|bsep|> أَفقَدَ الأَصلَ بالِغاً مُنتَهى النَب <|vsep|> تِ المُرَجّى مَن أَفقَدَ الفَرعَ نَضرا </|bsep|> <|bsep|> كُن كَعودِ الطَريقِ طالَ سُراهُ <|vsep|> يَشتَكي قَفرَةً وَيَألَمُ عَقرا </|bsep|> <|bsep|> وَالجَليدَ الَّذي ِذا الدَهرُ أَبكى <|vsep|> مِنهُ قَلباً جَلّى عَلى الناسِ ثَغرا </|bsep|> <|bsep|> مُستَميتاً يَزُرُّ بِالصَبرِ دِرعاً <|vsep|> وَيَراهُ في ظُلمَةِ الهَمِّ فَجرا </|bsep|> <|bsep|> وَقَرَتهُ رَوائِعُ الدَهرِ حَتّى <|vsep|> لَم يُرَع غَيرَ مَرَّةٍ وَاِستَمَرّا </|bsep|> <|bsep|> كُلَّما زيدَ غُمَّةً زادَ صَبراً <|vsep|> ضَرَمُ الزِندِ كُلَّما لُزَّ أورى </|bsep|> <|bsep|> أَرمَضَتهُ هَواجِرُ الخَطبِ فَاِنقا <|vsep|> دَ حَمولَ الأَذى وَما قالَ هُجرا </|bsep|> <|bsep|> هابَ ضَحضاحَها وَمَرَّ بِهِ الدَه <|vsep|> رُ عَلى سُبلِها فَخاضَ الغَمرا </|bsep|> <|bsep|> كُلَّما غابَ مِن بَني خَلَفٍ بَد <|vsep|> رٌ يُضيءُ الظَلامَ أَخلَفَ بَدرا </|bsep|> <|bsep|> نَفَضَ الدَهرُ مِنهُمُ ثُمَّ أَعيَو <|vsep|> هُ بُدوراً مِنَ المَطامِعِ تَترى </|bsep|> <|bsep|> عَجَباً سَمتُكَ السُلُوُّ وَعِندي <|vsep|> مَسُّ جُرحٍ مِنَ الهَوى لَيسَ يَبرا </|bsep|> <|bsep|> أَتَوَخّى بَردَ القُلوبِ مِنَ الوَج <|vsep|> دِ وَقَلبي يَزدادُ بِالوَجدِ حَرّا </|bsep|> <|bsep|> وَِذا قُلتُ يَنزِعُ الدَهرُ ناباً <|vsep|> مِن بَقايا ذَوِيَّ أَعلَقَ ظُفرا </|bsep|> <|bsep|> كُلَّما أَبلَغَ العَواذِلُ سَمعي <|vsep|> في التَسَلّي عَن مَعشَرٍ زادَ وَقرا </|bsep|> <|bsep|> أَجِدُ القَلبَ بَعدَ لَومِيَ أَسخى <|vsep|> فَكَأَنَّ اللاحَيَّ بِما قالَ أَغرى </|bsep|> <|bsep|> زادَ عَذلاً فَزادَ قَلبي وُلوعاً <|vsep|> رُبَّ سٍ أَرادَ نَفعاً فَضَرّا </|bsep|> <|bsep|> فَسَقى الدَمعُ مَعشَراً نَزَلوا القَل <|vsep|> بَ وَأَخلوا باقي المَنازِلِ طُرّا </|bsep|> <|bsep|> كُلَّما قَصَّرَ الحَيا كانَ ماءُ ال <|vsep|> عَينِ أَبقى صَوباً وَأَعظَمَ غَزرا </|bsep|> <|bsep|> كَم حَشَوتُ الثَرى حُساماً طَريراً <|vsep|> وَطَويلاً لَدناً وَطِرفاً أَغَرّا </|bsep|> <|bsep|> وَخُدوداً مِثلَ الذَوابِلِ مُلساً <|vsep|> وَجَباهاً مِثلَ الدَنانيرِ غُرّا </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّ القُبورَ مِنهُم بِذي الجِز <|vsep|> عِ عِيابٌ حَمَلنَ دُرّاً وَعِطرا </|bsep|> <|bsep|> أَوجُهٌ صانَها الجَلالُ فَأَمسَي <|vsep|> نَ تُراباً تَحتَ الجَنادِلِ غُبرا </|bsep|> <|bsep|> عَطَّلَ الدَهرُ مِن حِلاهُنَّ فينا <|vsep|> وَتَحَلّى الثَرى بِهِنَّ وَأَثرى </|bsep|> <|bsep|> قَطَعَ المَوتُ بَينَنا فَتَبايَن <|vsep|> نا لِقاءً ِلّا نِزاعاً وَذِكرا </|bsep|> <|bsep|> فَبَعَدنا وَما اِعتَمَدنا بِعاداً <|vsep|> وَهَجَرنا وَما أَرَدنا الهَجرا </|bsep|> <|bsep|> رَوعَةٌ ِن جَزِعتُ مِنها فَعُذرٌ <|vsep|> لِجَزوعٍ وَِن صَبَرتُ فَأَحرى </|bsep|> </|psep|>
لعمري لقد ماطلت لو دفع الردى
5الطويل
[ "لَعَمري لَقَد ماطَلتُ لَو دَفَعَ الرَدى", "مِطالٌ وَقَد عاتَبتُ لَو سَمِعَ الدَهرُ", "أَفي كُلِّ يَومٍ أَنتَ غادٍ مُشَيِّعٌ", "حَبيباً ِلى دارٍ يُقالُ لَها القَبرُ", "لَئِن كانَ لي في كُلِّ ما أَنا تارِكٌ", "وَراءَ الثَرى أَجرٌ لَقَد عَظُمَ الأَجرُ", "سَقَيتُ أَبا بَكرٍ عَلى البُعدِ وَالنَوى", "وَلا بَلَّ هامَ الشامِتينَ بِكَ القَطرُ", "أَخي ما أَقَلَّ التابِعيكَ ِلى الثَرى", "وَِخوانُكَ الأَدنونَ مِن قَبلِها كُثرُ", "لَقَد كانَتِ النَكراءُ مِنكَ خَليقَةً", "وَلا عُرفَ حَتّى يُتَّقى قَبلَهَ النُكرُ", "ِلا ِنَّما الماضونَ مِنّا هُمُ الأَولى", "أَراحوا وَحَطوا وَالبَواقي هُمُ السَفرُ", "نُتَبِّعُهُ أَبصارَنا وَهوَ ذاهِبٌ", "كَما مالَ قَرنُ الشَمسِ أَو وَجبَ البَدرُ", "عَلَيكَ سَلامُ اللَهِ فاتَ بِكَ الرَدى", "وَلَم يَبقَ عَينٌ لِلِّقاءِ وَلا أَثرُ" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem30443.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> لَعَمري لَقَد ماطَلتُ لَو دَفَعَ الرَدى <|vsep|> مِطالٌ وَقَد عاتَبتُ لَو سَمِعَ الدَهرُ </|bsep|> <|bsep|> أَفي كُلِّ يَومٍ أَنتَ غادٍ مُشَيِّعٌ <|vsep|> حَبيباً ِلى دارٍ يُقالُ لَها القَبرُ </|bsep|> <|bsep|> لَئِن كانَ لي في كُلِّ ما أَنا تارِكٌ <|vsep|> وَراءَ الثَرى أَجرٌ لَقَد عَظُمَ الأَجرُ </|bsep|> <|bsep|> سَقَيتُ أَبا بَكرٍ عَلى البُعدِ وَالنَوى <|vsep|> وَلا بَلَّ هامَ الشامِتينَ بِكَ القَطرُ </|bsep|> <|bsep|> أَخي ما أَقَلَّ التابِعيكَ ِلى الثَرى <|vsep|> وَِخوانُكَ الأَدنونَ مِن قَبلِها كُثرُ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد كانَتِ النَكراءُ مِنكَ خَليقَةً <|vsep|> وَلا عُرفَ حَتّى يُتَّقى قَبلَهَ النُكرُ </|bsep|> <|bsep|> ِلا ِنَّما الماضونَ مِنّا هُمُ الأَولى <|vsep|> أَراحوا وَحَطوا وَالبَواقي هُمُ السَفرُ </|bsep|> <|bsep|> نُتَبِّعُهُ أَبصارَنا وَهوَ ذاهِبٌ <|vsep|> كَما مالَ قَرنُ الشَمسِ أَو وَجبَ البَدرُ </|bsep|> </|psep|>
أوما رأيت وقائع الدهر
6الكامل
[ "أَوَما رَأَيتَ وَقائِعَ الدَهرِ", "أَفَلا تُسيءُ الظَنَّ بِالعُمرِ", "بَينا الفَتى كَالطودِ تَكنُفُهُ", "هَضَباتُهُ وَالعَضبِ ذي الأَثرِ", "يَأبى الدَنِيَّةَ في عَشيرَتِهِ", "وَيُجاذِبُ الأَيدي عَلى الفَخرِ", "وَِذا أَشارَ ِلى قَبائِلِهِ", "حَشَدَت ِلَيهِ بِأَوجُهٍ غُرِّ", "يَتَرادَفونَ عَلى الرِماحِ كَأَنَّهُم", "سَيلٌ يَعُبُّ وَعارِضٌ يَسري", "ِنَّ نَهنَهوا زادوا مُقارَبَةً", "فَكَأَنَّما يَدعونَ بِالزَجرِ", "عَدَدُ النُجومِ ِذا دُعِي بِهِمُ", "يَتَزاحَمونَ تَزاحُمَ الشَعرِ", "عَقَدوا عَلى الجُلّى مَزِرَهُم", "سُبطَ الأَنامِلِ طَيّبي الأُزرِ", "زَلَّ الزَمانُ بِوَطءِ أَخمَصِهِ", "وَمَواطِىُ الأَزمانِ لِلعَثرِ", "نَزَعَ الِباءَ وَكانَ شَملَتَهُ", "وَأَقَرَّ ِقراراً عَلى صُغرِ", "صَدعُ الرَدى أَعيا تَلاحُمَهُ", "مَن أَلحَمَ الصدَفَينِ بالقِطرِ", "جَرَّ الجِيادَ عَلى الوَجى وَمَضى", "أَمَماً يُدَقُّ السَهلَ بِالوَعَرِ", "حَتّى التَقَى بِالشَمسِ مَغمَدُهُ", "في قَعرِ مُنقَطِعٍ مِنَ البَحر", "ثُمَّ اِنثَنَت كَفُّ المَنونِ بِهِ", "كَالضِغثِ بَينَ النابِ وَالظُفرِ", "لَم تَشتَجِر عَنهِ الرِماحُ وَلا", "رَدَّ القَضاءَ بِمالِهِ الدَثرِ", "جَمَعَ الجُنودَ وَراءَهُ فَكَأَنَّما", "لاقَتهُ وَهُوَ مُضَيَّعُ الظَهرِ", "وَبَنى الحُصونَ تَمَتُّعاً فَكَأَنَّما", "أَمسى بِمَضيَعَةٍ وَلا يَدري", "وَبَرى المَعابِلَ لِلعِدى فَكَأَنَّما", "لِحِمامِهِ كانَ الَّذي يَبري", "هَذا عُبَيدُ اللَهِ حينَ رَمى", "عَرضَ العُلى وَأَبى عَلى الدَهرِ", "وَرَمَت بِهِ العَيّوقَ هِمَّتُهُ", "فَوَطي رِقابَ الأَنجُمِ الزُهرِ", "غَلَبَت مَثِرُهُ النُجومَ عَلى", "عَرَضاتِها وَبَدأنَ بِالبَدرِ", "وَتَناذَرَ الأَعداءُ صَولَتَهُ", "فَأَباتَ أَشجَعَهُم عَلى ذُعرِ", "قادَت حَزامَتُهُ المَنونَ فَلَم", "تَمنَع مَضارِبَ بيضِهِ البُترِ", "نَكَصَت أَسِنَّتُهُ وَأَحجَمَ جُندُه", "جَزعاً لَمَطلَعِ ذَلِكَ الأَمرِ", "قَد كانَ مَشهوراً ِذا ذُكِرَت", "خُطَطُ الوَغى وَمَواقِفُ الصَبرِ", "مُتَهَلَّلاً في كُلِّ نائِبَةٍ", "تَضَعُ القُطوبَ مَواضِعَ البِشرِ", "يَرقى ِلى أَمَدِ المَكارِمِ وَالعُلى", "لَم تَختَزِلهُ مَوانِعُ الكِبرِ", "لَو لَم يُعارِضهُ الحِمامُ ِذا", "لَمضى عَلى غُلوائِهِ يَجري", "أَودى وَما أَودَت مَناقِبُهُ", "وَمِنَ الرِجالِ مُعَمَّرُ الذِكرِ", "طَوَتِ اللَيالي بَعدَ مَصرَعِهِ", "نارَ القِرى وَمُعرَّسَ السَفرِ", "خُلِّيَ وَتِربُ أَبي لَقَد سَلَبَت", "مِنّيَ النَوائِبُ أَنفَسَ الذُخرِ", "قَد كانَ مِن عُدَدي ِذا طَرَقَت", "بِزلاءُ ضاقَ بِها حِمى الصَدرِ", "وَهُوَ الزَمانُ عَلى تَقَلُّبِهِ", "يَنوي العُقوقَ بِنِيَةِ البِرِّ", "كَم زَفرَةٍ خَرساءَ", "مُتَمَسِّكاً بِعَلائِقِ الأَجرِ", "ضَمُرَت بِجِرَّتِها عَليكَ وَفي", "أَحشائِها كَلَواعِجِ الجَمرِ", "لَو أَنَّ ما أَنحى عَليكَ يَدٌ", "راعَتكَ بِالِنباضِ عَن عَقرِ", "لَوَقَفتُ بَينَكُما لِأَعكِسَ سَهِمَها", "عَن نَحرِكَ البادي ِلى نَحري", "وَلَو أَنَّها سَمراءُ مُشرَعَةٌ", "أُعطَيتُ حَدَّ سِنانِها صَدري", "وَسَمَحتُ دونَكَ بِالحَياةِ عَلى", "ضَنِّيَ بِها وَكَرائِمِ الوَفرِ", "أَو بالِغاً بِالنَفسِ مَعذِرَةً", "وَالسَعيُ بَينَ النُجحِ وَالعُذرِ", "لَكِن رَمَتكَ أَشُدُّ رامِيَةٍ", "سَهماً وَأَهداها ِلى العَقرِ", "بَلَغتَكَ مِن خَلفِ الدُروعِ وَمِن", "خَلَلِ القَنا وَالعَسكَرِ المَجرِ", "حَمَلَ الغَمامُ جَديدَ رَيَّقِهِ", "فَسَقى مُغَيَّبَ ذَلِكَ القَبرِ", "لَولا مُشارَكَةُ المَدامِعِ في", "سُقياهُ قَلَّ لَهُ نَدى القَطرِ", "لَو أَنبَتَت تُرَبُ الرِجالِ عَلى", "قَدرِ العُلى وَنَباهَةِ القَدرِ", "نَبَتَت عَليهِ مِن شَجاعَتِهِ", "تِلكَ الجَنادِلُ بِالقَنا السُمرِ", "ِنَّ التَوَقّي فَرطُ مُعجِزَةٍ", "فَدَعِ القَضاءَ يَقُدُّ أَو يَفري", "لَو مالَ بِالقَرنَينِ خَوفُهُما", "لِلمَوتِ ما اِضطَغنا عَلى الوِترِ", "أَو عَدَّدا ما في الخِطالِ ِذا", "لَتَوادَعا أَبَداً عَلى غِمرِ", "نَحمي المَطاعِمِ لِلبَقاءِ وَذي", "الجالُ مِلءُ فُروجِها تَجري", "لَو كانَ حِفظُ النَفسِ يَنفَعُنا", "كانَ الطَبيبُ أَحَقَّ بِالعُمرِ", "المَوتُ داءٌ لا دَواءَ لَهُ", "سيّانِ ما يوبي وَما يَمري" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem30444.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> أَوَما رَأَيتَ وَقائِعَ الدَهرِ <|vsep|> أَفَلا تُسيءُ الظَنَّ بِالعُمرِ </|bsep|> <|bsep|> بَينا الفَتى كَالطودِ تَكنُفُهُ <|vsep|> هَضَباتُهُ وَالعَضبِ ذي الأَثرِ </|bsep|> <|bsep|> يَأبى الدَنِيَّةَ في عَشيرَتِهِ <|vsep|> وَيُجاذِبُ الأَيدي عَلى الفَخرِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا أَشارَ ِلى قَبائِلِهِ <|vsep|> حَشَدَت ِلَيهِ بِأَوجُهٍ غُرِّ </|bsep|> <|bsep|> يَتَرادَفونَ عَلى الرِماحِ كَأَنَّهُم <|vsep|> سَيلٌ يَعُبُّ وَعارِضٌ يَسري </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ نَهنَهوا زادوا مُقارَبَةً <|vsep|> فَكَأَنَّما يَدعونَ بِالزَجرِ </|bsep|> <|bsep|> عَدَدُ النُجومِ ِذا دُعِي بِهِمُ <|vsep|> يَتَزاحَمونَ تَزاحُمَ الشَعرِ </|bsep|> <|bsep|> عَقَدوا عَلى الجُلّى مَزِرَهُم <|vsep|> سُبطَ الأَنامِلِ طَيّبي الأُزرِ </|bsep|> <|bsep|> زَلَّ الزَمانُ بِوَطءِ أَخمَصِهِ <|vsep|> وَمَواطِىُ الأَزمانِ لِلعَثرِ </|bsep|> <|bsep|> نَزَعَ الِباءَ وَكانَ شَملَتَهُ <|vsep|> وَأَقَرَّ ِقراراً عَلى صُغرِ </|bsep|> <|bsep|> صَدعُ الرَدى أَعيا تَلاحُمَهُ <|vsep|> مَن أَلحَمَ الصدَفَينِ بالقِطرِ </|bsep|> <|bsep|> جَرَّ الجِيادَ عَلى الوَجى وَمَضى <|vsep|> أَمَماً يُدَقُّ السَهلَ بِالوَعَرِ </|bsep|> <|bsep|> حَتّى التَقَى بِالشَمسِ مَغمَدُهُ <|vsep|> في قَعرِ مُنقَطِعٍ مِنَ البَحر </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ اِنثَنَت كَفُّ المَنونِ بِهِ <|vsep|> كَالضِغثِ بَينَ النابِ وَالظُفرِ </|bsep|> <|bsep|> لَم تَشتَجِر عَنهِ الرِماحُ وَلا <|vsep|> رَدَّ القَضاءَ بِمالِهِ الدَثرِ </|bsep|> <|bsep|> جَمَعَ الجُنودَ وَراءَهُ فَكَأَنَّما <|vsep|> لاقَتهُ وَهُوَ مُضَيَّعُ الظَهرِ </|bsep|> <|bsep|> وَبَنى الحُصونَ تَمَتُّعاً فَكَأَنَّما <|vsep|> أَمسى بِمَضيَعَةٍ وَلا يَدري </|bsep|> <|bsep|> وَبَرى المَعابِلَ لِلعِدى فَكَأَنَّما <|vsep|> لِحِمامِهِ كانَ الَّذي يَبري </|bsep|> <|bsep|> هَذا عُبَيدُ اللَهِ حينَ رَمى <|vsep|> عَرضَ العُلى وَأَبى عَلى الدَهرِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَمَت بِهِ العَيّوقَ هِمَّتُهُ <|vsep|> فَوَطي رِقابَ الأَنجُمِ الزُهرِ </|bsep|> <|bsep|> غَلَبَت مَثِرُهُ النُجومَ عَلى <|vsep|> عَرَضاتِها وَبَدأنَ بِالبَدرِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَناذَرَ الأَعداءُ صَولَتَهُ <|vsep|> فَأَباتَ أَشجَعَهُم عَلى ذُعرِ </|bsep|> <|bsep|> قادَت حَزامَتُهُ المَنونَ فَلَم <|vsep|> تَمنَع مَضارِبَ بيضِهِ البُترِ </|bsep|> <|bsep|> نَكَصَت أَسِنَّتُهُ وَأَحجَمَ جُندُه <|vsep|> جَزعاً لَمَطلَعِ ذَلِكَ الأَمرِ </|bsep|> <|bsep|> قَد كانَ مَشهوراً ِذا ذُكِرَت <|vsep|> خُطَطُ الوَغى وَمَواقِفُ الصَبرِ </|bsep|> <|bsep|> مُتَهَلَّلاً في كُلِّ نائِبَةٍ <|vsep|> تَضَعُ القُطوبَ مَواضِعَ البِشرِ </|bsep|> <|bsep|> يَرقى ِلى أَمَدِ المَكارِمِ وَالعُلى <|vsep|> لَم تَختَزِلهُ مَوانِعُ الكِبرِ </|bsep|> <|bsep|> لَو لَم يُعارِضهُ الحِمامُ ِذا <|vsep|> لَمضى عَلى غُلوائِهِ يَجري </|bsep|> <|bsep|> أَودى وَما أَودَت مَناقِبُهُ <|vsep|> وَمِنَ الرِجالِ مُعَمَّرُ الذِكرِ </|bsep|> <|bsep|> طَوَتِ اللَيالي بَعدَ مَصرَعِهِ <|vsep|> نارَ القِرى وَمُعرَّسَ السَفرِ </|bsep|> <|bsep|> خُلِّيَ وَتِربُ أَبي لَقَد سَلَبَت <|vsep|> مِنّيَ النَوائِبُ أَنفَسَ الذُخرِ </|bsep|> <|bsep|> قَد كانَ مِن عُدَدي ِذا طَرَقَت <|vsep|> بِزلاءُ ضاقَ بِها حِمى الصَدرِ </|bsep|> <|bsep|> وَهُوَ الزَمانُ عَلى تَقَلُّبِهِ <|vsep|> يَنوي العُقوقَ بِنِيَةِ البِرِّ </|bsep|> <|bsep|> كَم زَفرَةٍ خَرساءَ <|vsep|> مُتَمَسِّكاً بِعَلائِقِ الأَجرِ </|bsep|> <|bsep|> ضَمُرَت بِجِرَّتِها عَليكَ وَفي <|vsep|> أَحشائِها كَلَواعِجِ الجَمرِ </|bsep|> <|bsep|> لَو أَنَّ ما أَنحى عَليكَ يَدٌ <|vsep|> راعَتكَ بِالِنباضِ عَن عَقرِ </|bsep|> <|bsep|> لَوَقَفتُ بَينَكُما لِأَعكِسَ سَهِمَها <|vsep|> عَن نَحرِكَ البادي ِلى نَحري </|bsep|> <|bsep|> وَلَو أَنَّها سَمراءُ مُشرَعَةٌ <|vsep|> أُعطَيتُ حَدَّ سِنانِها صَدري </|bsep|> <|bsep|> وَسَمَحتُ دونَكَ بِالحَياةِ عَلى <|vsep|> ضَنِّيَ بِها وَكَرائِمِ الوَفرِ </|bsep|> <|bsep|> أَو بالِغاً بِالنَفسِ مَعذِرَةً <|vsep|> وَالسَعيُ بَينَ النُجحِ وَالعُذرِ </|bsep|> <|bsep|> لَكِن رَمَتكَ أَشُدُّ رامِيَةٍ <|vsep|> سَهماً وَأَهداها ِلى العَقرِ </|bsep|> <|bsep|> بَلَغتَكَ مِن خَلفِ الدُروعِ وَمِن <|vsep|> خَلَلِ القَنا وَالعَسكَرِ المَجرِ </|bsep|> <|bsep|> حَمَلَ الغَمامُ جَديدَ رَيَّقِهِ <|vsep|> فَسَقى مُغَيَّبَ ذَلِكَ القَبرِ </|bsep|> <|bsep|> لَولا مُشارَكَةُ المَدامِعِ في <|vsep|> سُقياهُ قَلَّ لَهُ نَدى القَطرِ </|bsep|> <|bsep|> لَو أَنبَتَت تُرَبُ الرِجالِ عَلى <|vsep|> قَدرِ العُلى وَنَباهَةِ القَدرِ </|bsep|> <|bsep|> نَبَتَت عَليهِ مِن شَجاعَتِهِ <|vsep|> تِلكَ الجَنادِلُ بِالقَنا السُمرِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ التَوَقّي فَرطُ مُعجِزَةٍ <|vsep|> فَدَعِ القَضاءَ يَقُدُّ أَو يَفري </|bsep|> <|bsep|> لَو مالَ بِالقَرنَينِ خَوفُهُما <|vsep|> لِلمَوتِ ما اِضطَغنا عَلى الوِترِ </|bsep|> <|bsep|> أَو عَدَّدا ما في الخِطالِ ِذا <|vsep|> لَتَوادَعا أَبَداً عَلى غِمرِ </|bsep|> <|bsep|> نَحمي المَطاعِمِ لِلبَقاءِ وَذي <|vsep|> الجالُ مِلءُ فُروجِها تَجري </|bsep|> <|bsep|> لَو كانَ حِفظُ النَفسِ يَنفَعُنا <|vsep|> كانَ الطَبيبُ أَحَقَّ بِالعُمرِ </|bsep|> </|psep|>
ألقي السلاح ربيعة بن نزار
6الكامل
[ "أَلَقِيَ السِلاحَ رَبيعَةَ بِنَ نِزارِ", "أَودى الرَدى بِقَريعِكِ المِغوارِ", "وَتَرَجُّلي عَن كُلِّ أَجرَدَ سابِحٍ", "مَيلَ الرِقابِ نَواكِسَ الأَبصارِ", "وَدَعي الأَعِنَّةَ مِن أَكُفِّكِ ِنَّها", "فَقَدَت مُصَرِّفَها لِيَومِ مَغارِ", "وَتَجَنُّبي جَرَّ القَنا فَلَقَد مَضى", "عَنهُنَّ كَبشُ الفَيلَقِ الجَرّارِ", "وَلِيَغدُ كُلُّ مُغرِضٍ مِن بَعدِهِ", "مُغرىً بِحَلِّ مَعاقِدِ الأَكوارِ", "قَطَعَ الزَمانُ لِسانَكَ العَضبَ الشَبا", "وَهَدى تَخَمُّطَ فَحلِكَ الهَدّارِ", "وَاِجتاحَ ذاكَ البَحرَ يَطفَحُ مَوجُهُ", "وَطَوى غَوارِبَ ذَلِكَ التَيّارِ", "اليَومَ صَرَّحَتِ النَوائِبُ كَيدَها", "فينا وَبانَ تَحامُلُ الأَقدارِ", "مُستَنزِلُ الأُسدِ الهِزَبرِ بِرُمحِهِ", "وَلّى وَفائِقُ هامَةِ الجَبّارِ", "وَتَعَطلَت وَقَفاتُ كُلِّ كَريهَةٍ", "أَبَداً وَحُطَّ رِواقُ كُلِّ غُبارِ", "هَيهاتَ لا عَلَقُ النَجيعِ بِعامِلٍ", "يَوماً وَلا عَلَقُ السُرى بِعِذارِ", "يا تَغلِبَ اِبنَةَ وائِلٍ ما لي أَرى", "نَجمَيكِ قَد أَفَلا عَنِ النُظّارِ", "غَرَبا فَذاكَ غُروبُهُ لِمَنِيَّةٍ", "عَجلى وَذاكَ غُروبُهُ لِِسارِ", "ما لي رَأَيتُ فِناءَ دارِكِ عاطِلاً", "مِن كُلِّ أَبلَجَ كَالشَهابِ الواري", "مُتَخَلِّيَ الأَقطارِ ِلّا مِن جَوىً", "وَنَشيجِ كُلِّ خَريدَةٍ مِعطارِ", "وَحَنينِ مُلقاةِ الرِحالِ مُناخَةً", "وَصَهيلِ واضِعَةِ السُروجِ عَواري", "فُجِعَت سَماؤُكِ بِالشُموسِ وَحُوِّلَت", "عَنها وَعَنكِ مَطالِعُ الأَقمارِ", "في كُلِّ يَومٍ نَوءُ مَجدٍ ساقِطٌ", "مِنها وَنَجمُ مَناقِبٍ مُتَوارِ", "عَضَّت بِبازِلِها المَنونُ وَلَم تَزَل", "تَقرو طَريقَ النابِ بِالأَظفارِ", "يا طالِباً بِالثَأرِ أَعجَلَكَ الرَدى", "عَن أَن تَنامَ عَلى وُجودِ الثارِ", "يَعتادُ ذِكرُكَ ما تَهَزَّمَ مِرجَلٌ", "وَطَغى تَغَيُّضُ بُرمَةٍ أَعشارِ", "هَجَرَت رِكابُ الرَكبِ بَعدَكَ قَطعَها", "هَولَ الدُجى وَمَهاوِلَ الأَوعارِ", "وَعَدِمنَ كُلِّ مَفازَةٍ مَرهوبَةٍ", "وَأَمِنَّ كُلَّ مُخاطِرٍ عَقّارِ", "فَالنَ يَجرونَ الأَزِمَّةَ بُدَّناً", "بَينَ المِياهِ تَفيضُ وَالأَنوارِ", "أَينَ القِبابُ الحُمرُ تَفهَقُ بِالقِرى", "مَهتوكَةَ الأَستارِ لِلزُوّارِ", "أَينَ الفِناءُ تَموجُ في جَنّاتِهِ", "بِصَهيلِ جُردٍ أَو رُغاءِ عِشارِ", "أَينَ القَنا مَركوزَةً تَهفو بِها", "عَذَبُ البُنودِ يَطِرنَ كُلَّ مَطارِ", "أَينَ الجِيادُ مَلَلنَ مِن طولِ السُرى", "يَقذِفنَ بِالمَهَراتِ وَالأَمهارِ", "مِن مَعشَرٍ غُلبِ الرِقابِ جَحاجَحٍ", "غَلَبوا عَلى الأَقدارِ وَالأَخطارِ", "مِن كُلِّ أَروَعَ طاعِنٍ أَو ضارِبٍ", "أَو واهِبٍ أَو خالِعٍ أَو قارِ", "وَفَوارِسٍ كَالشُهبِ تَطرَحُ ضَوءَها", "يَومَ الوَغى وَأَوارِ حَرِّ النارِ", "رَكِبوا رِماحَهُمُ ِلى أَغراضِهِم", "أَمَمَ العُلى وَجَروا بِغَيرِ عِثارِ", "وَاِستَنزَلوا أَرزاقَهُم لِسُيوفِهِم", "فَغَنوا بِغَيرِ مَذَلَّةٍ وَصَغارِ", "كانوا هُمُ الحَيَّ اللِقاحَ وَغَيرُهُم", "ضَرَعٌ عَلى حُكمِ المَقاوِلِ جارِ", "لا يَنبُذونَ ِلى الخَلائِفِ طاعَةً", "بِقَعاقِعِ اليعادِ وَالِنذارِ", "عَقَدوا لِواءَهُمُ بِبيضِ أَكُفِّهِم", "كِبراً عَلى العَقّادِ وَالأُمّارِ", "وَاِستَفظَعوا خِلَعَ المُلوكِ وَأَيقَنوا", "أَنَّ اللِباسَ لَها اِدراعُ العاري", "كَثُرَ النَصيرُ لَهُم فَلَمّا جاءَهُم", "أَمرُ الرَدى وُجِدوا بِلا أَنصارِ", "هُم أَعجَلوا داعي المَنونِ تَعَرُّضاً", "لِلطَعنِ بَينَ ذَوابِلٍ وَشِفارِ", "أَوَلَيسَ يَكفينا تَسَلُّطُ بَأسِها", "حَتّى تَسَلُّطُها عَلى الأَعمارِ", "نَزَلوا بِقارِعَةٍ تَشابَهَ عِندَها", "ذُلُّ العَبيدِ وَعِزَّةُ الأَحرارِ", "سَدَّ البِلى وَأَنارَ فَوقَ جُسومِهِم", "مِن كُلِّ مُنهالِ النَقا مَوّارِ", "خُرسٌ قَد اِعتَنَقوا الصَفيحَ وَطالَما اِع", "تَنَقوا الصَفائِحَ وَالدِماءُ جَوارِ", "نُقِضَت مَرائِرُهُم وَكُنَّ أَكُفُّهُم", "مَبلولَةً بِالنَقضِ وَالِمرارِ", "صاروا قَراراً لِلمَنونِ وَِنَّما", "كانوا لِسَيلِ الذُلِّ غَيرَ قَرارِ", "كُنّا نَرى أَعيانَهُم مَمدوحَةً", "فَاليَومَ يُمتَدَحونَ بِالثارِ", "شَرَفاً بَني حَمدانَ ِنَّ نُفوسَكُم", "مِن خَيرِ عِرقٍ ضارِبٍ وَنِجارِ", "أَنِفَت مِنَ المَوتِ الذَليلِ فَأَشعَرَت", "جَلداً عَلى وَقعِ القَنا الخَطّارِ", "بَكَرَت عَليكَ سَحابَةٌ نَفاحَةٌ", "تُلقي زَلازِلَها عَلى الأَقطارِ", "شَهّاقَةٌ أَسفاً عَليكَ بِرَعدِها", "طَوراً وَباكِيَةً بِعَذبِ قِطارِ", "وَسَقَتكَ أَوعِيَةُ الدُموعِ فَجاوَزَت", "قَطَراتِ ذاكَ العارِضِ المِدرارِ", "وَِذا الصَبا حَدَتِ النَسيمَ مَريضَةً", "تَفلي جَميمَ الرَوضِ وَالنَوّارِ", "مَمطورَةَ الأَنفاسِ فاهَ بِطيبِها", "سَحَرٌ بِبَينُ بِها مِنَ الأَسحارِ", "فَجَرَت عَلى ذاكَ التُرابِ سَليمَةً", "مِن غَيرِ ِضرارٍ لَها بِجِوارِ", "تَجري وَذاكَ القَبرُ غَيرُ مُرَوَّعٍ", "مِنها وَذاكَ التُربُ غَيرُ مُثارِ", "ِنّي ذَكَرتُكَ خالِياً فَكَأَنَّما", "أَخَذَت عَلَيَّ الأَرضُ بِالأَطرارِ", "وَكَأَنَّما مالَت عَلَيَّ بِحَدِّها", "نَزَواتُ قانِيَةِ الأَديمِ عُقارِ", "لا زالَ زائِرُ قَبرِهِ في عَبرَةٍ", "تَنعى البَقاءَ ِلَيهِ وَاِستِعبارِ", "وَالرَوضُ مِن حالٍ عَليهِ وَعاطِلٍ", "وَالمُزنُ مِن غادٍ عَلَيهِ وَسارِ" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem30445.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> أَلَقِيَ السِلاحَ رَبيعَةَ بِنَ نِزارِ <|vsep|> أَودى الرَدى بِقَريعِكِ المِغوارِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَرَجُّلي عَن كُلِّ أَجرَدَ سابِحٍ <|vsep|> مَيلَ الرِقابِ نَواكِسَ الأَبصارِ </|bsep|> <|bsep|> وَدَعي الأَعِنَّةَ مِن أَكُفِّكِ ِنَّها <|vsep|> فَقَدَت مُصَرِّفَها لِيَومِ مَغارِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَجَنُّبي جَرَّ القَنا فَلَقَد مَضى <|vsep|> عَنهُنَّ كَبشُ الفَيلَقِ الجَرّارِ </|bsep|> <|bsep|> وَلِيَغدُ كُلُّ مُغرِضٍ مِن بَعدِهِ <|vsep|> مُغرىً بِحَلِّ مَعاقِدِ الأَكوارِ </|bsep|> <|bsep|> قَطَعَ الزَمانُ لِسانَكَ العَضبَ الشَبا <|vsep|> وَهَدى تَخَمُّطَ فَحلِكَ الهَدّارِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِجتاحَ ذاكَ البَحرَ يَطفَحُ مَوجُهُ <|vsep|> وَطَوى غَوارِبَ ذَلِكَ التَيّارِ </|bsep|> <|bsep|> اليَومَ صَرَّحَتِ النَوائِبُ كَيدَها <|vsep|> فينا وَبانَ تَحامُلُ الأَقدارِ </|bsep|> <|bsep|> مُستَنزِلُ الأُسدِ الهِزَبرِ بِرُمحِهِ <|vsep|> وَلّى وَفائِقُ هامَةِ الجَبّارِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَعَطلَت وَقَفاتُ كُلِّ كَريهَةٍ <|vsep|> أَبَداً وَحُطَّ رِواقُ كُلِّ غُبارِ </|bsep|> <|bsep|> هَيهاتَ لا عَلَقُ النَجيعِ بِعامِلٍ <|vsep|> يَوماً وَلا عَلَقُ السُرى بِعِذارِ </|bsep|> <|bsep|> يا تَغلِبَ اِبنَةَ وائِلٍ ما لي أَرى <|vsep|> نَجمَيكِ قَد أَفَلا عَنِ النُظّارِ </|bsep|> <|bsep|> غَرَبا فَذاكَ غُروبُهُ لِمَنِيَّةٍ <|vsep|> عَجلى وَذاكَ غُروبُهُ لِِسارِ </|bsep|> <|bsep|> ما لي رَأَيتُ فِناءَ دارِكِ عاطِلاً <|vsep|> مِن كُلِّ أَبلَجَ كَالشَهابِ الواري </|bsep|> <|bsep|> مُتَخَلِّيَ الأَقطارِ ِلّا مِن جَوىً <|vsep|> وَنَشيجِ كُلِّ خَريدَةٍ مِعطارِ </|bsep|> <|bsep|> وَحَنينِ مُلقاةِ الرِحالِ مُناخَةً <|vsep|> وَصَهيلِ واضِعَةِ السُروجِ عَواري </|bsep|> <|bsep|> فُجِعَت سَماؤُكِ بِالشُموسِ وَحُوِّلَت <|vsep|> عَنها وَعَنكِ مَطالِعُ الأَقمارِ </|bsep|> <|bsep|> في كُلِّ يَومٍ نَوءُ مَجدٍ ساقِطٌ <|vsep|> مِنها وَنَجمُ مَناقِبٍ مُتَوارِ </|bsep|> <|bsep|> عَضَّت بِبازِلِها المَنونُ وَلَم تَزَل <|vsep|> تَقرو طَريقَ النابِ بِالأَظفارِ </|bsep|> <|bsep|> يا طالِباً بِالثَأرِ أَعجَلَكَ الرَدى <|vsep|> عَن أَن تَنامَ عَلى وُجودِ الثارِ </|bsep|> <|bsep|> يَعتادُ ذِكرُكَ ما تَهَزَّمَ مِرجَلٌ <|vsep|> وَطَغى تَغَيُّضُ بُرمَةٍ أَعشارِ </|bsep|> <|bsep|> هَجَرَت رِكابُ الرَكبِ بَعدَكَ قَطعَها <|vsep|> هَولَ الدُجى وَمَهاوِلَ الأَوعارِ </|bsep|> <|bsep|> وَعَدِمنَ كُلِّ مَفازَةٍ مَرهوبَةٍ <|vsep|> وَأَمِنَّ كُلَّ مُخاطِرٍ عَقّارِ </|bsep|> <|bsep|> فَالنَ يَجرونَ الأَزِمَّةَ بُدَّناً <|vsep|> بَينَ المِياهِ تَفيضُ وَالأَنوارِ </|bsep|> <|bsep|> أَينَ القِبابُ الحُمرُ تَفهَقُ بِالقِرى <|vsep|> مَهتوكَةَ الأَستارِ لِلزُوّارِ </|bsep|> <|bsep|> أَينَ الفِناءُ تَموجُ في جَنّاتِهِ <|vsep|> بِصَهيلِ جُردٍ أَو رُغاءِ عِشارِ </|bsep|> <|bsep|> أَينَ القَنا مَركوزَةً تَهفو بِها <|vsep|> عَذَبُ البُنودِ يَطِرنَ كُلَّ مَطارِ </|bsep|> <|bsep|> أَينَ الجِيادُ مَلَلنَ مِن طولِ السُرى <|vsep|> يَقذِفنَ بِالمَهَراتِ وَالأَمهارِ </|bsep|> <|bsep|> مِن مَعشَرٍ غُلبِ الرِقابِ جَحاجَحٍ <|vsep|> غَلَبوا عَلى الأَقدارِ وَالأَخطارِ </|bsep|> <|bsep|> مِن كُلِّ أَروَعَ طاعِنٍ أَو ضارِبٍ <|vsep|> أَو واهِبٍ أَو خالِعٍ أَو قارِ </|bsep|> <|bsep|> وَفَوارِسٍ كَالشُهبِ تَطرَحُ ضَوءَها <|vsep|> يَومَ الوَغى وَأَوارِ حَرِّ النارِ </|bsep|> <|bsep|> رَكِبوا رِماحَهُمُ ِلى أَغراضِهِم <|vsep|> أَمَمَ العُلى وَجَروا بِغَيرِ عِثارِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِستَنزَلوا أَرزاقَهُم لِسُيوفِهِم <|vsep|> فَغَنوا بِغَيرِ مَذَلَّةٍ وَصَغارِ </|bsep|> <|bsep|> كانوا هُمُ الحَيَّ اللِقاحَ وَغَيرُهُم <|vsep|> ضَرَعٌ عَلى حُكمِ المَقاوِلِ جارِ </|bsep|> <|bsep|> لا يَنبُذونَ ِلى الخَلائِفِ طاعَةً <|vsep|> بِقَعاقِعِ اليعادِ وَالِنذارِ </|bsep|> <|bsep|> عَقَدوا لِواءَهُمُ بِبيضِ أَكُفِّهِم <|vsep|> كِبراً عَلى العَقّادِ وَالأُمّارِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِستَفظَعوا خِلَعَ المُلوكِ وَأَيقَنوا <|vsep|> أَنَّ اللِباسَ لَها اِدراعُ العاري </|bsep|> <|bsep|> كَثُرَ النَصيرُ لَهُم فَلَمّا جاءَهُم <|vsep|> أَمرُ الرَدى وُجِدوا بِلا أَنصارِ </|bsep|> <|bsep|> هُم أَعجَلوا داعي المَنونِ تَعَرُّضاً <|vsep|> لِلطَعنِ بَينَ ذَوابِلٍ وَشِفارِ </|bsep|> <|bsep|> أَوَلَيسَ يَكفينا تَسَلُّطُ بَأسِها <|vsep|> حَتّى تَسَلُّطُها عَلى الأَعمارِ </|bsep|> <|bsep|> نَزَلوا بِقارِعَةٍ تَشابَهَ عِندَها <|vsep|> ذُلُّ العَبيدِ وَعِزَّةُ الأَحرارِ </|bsep|> <|bsep|> سَدَّ البِلى وَأَنارَ فَوقَ جُسومِهِم <|vsep|> مِن كُلِّ مُنهالِ النَقا مَوّارِ </|bsep|> <|bsep|> خُرسٌ قَد اِعتَنَقوا الصَفيحَ وَطالَما اِع <|vsep|> تَنَقوا الصَفائِحَ وَالدِماءُ جَوارِ </|bsep|> <|bsep|> نُقِضَت مَرائِرُهُم وَكُنَّ أَكُفُّهُم <|vsep|> مَبلولَةً بِالنَقضِ وَالِمرارِ </|bsep|> <|bsep|> صاروا قَراراً لِلمَنونِ وَِنَّما <|vsep|> كانوا لِسَيلِ الذُلِّ غَيرَ قَرارِ </|bsep|> <|bsep|> كُنّا نَرى أَعيانَهُم مَمدوحَةً <|vsep|> فَاليَومَ يُمتَدَحونَ بِالثارِ </|bsep|> <|bsep|> شَرَفاً بَني حَمدانَ ِنَّ نُفوسَكُم <|vsep|> مِن خَيرِ عِرقٍ ضارِبٍ وَنِجارِ </|bsep|> <|bsep|> أَنِفَت مِنَ المَوتِ الذَليلِ فَأَشعَرَت <|vsep|> جَلداً عَلى وَقعِ القَنا الخَطّارِ </|bsep|> <|bsep|> بَكَرَت عَليكَ سَحابَةٌ نَفاحَةٌ <|vsep|> تُلقي زَلازِلَها عَلى الأَقطارِ </|bsep|> <|bsep|> شَهّاقَةٌ أَسفاً عَليكَ بِرَعدِها <|vsep|> طَوراً وَباكِيَةً بِعَذبِ قِطارِ </|bsep|> <|bsep|> وَسَقَتكَ أَوعِيَةُ الدُموعِ فَجاوَزَت <|vsep|> قَطَراتِ ذاكَ العارِضِ المِدرارِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا الصَبا حَدَتِ النَسيمَ مَريضَةً <|vsep|> تَفلي جَميمَ الرَوضِ وَالنَوّارِ </|bsep|> <|bsep|> مَمطورَةَ الأَنفاسِ فاهَ بِطيبِها <|vsep|> سَحَرٌ بِبَينُ بِها مِنَ الأَسحارِ </|bsep|> <|bsep|> فَجَرَت عَلى ذاكَ التُرابِ سَليمَةً <|vsep|> مِن غَيرِ ِضرارٍ لَها بِجِوارِ </|bsep|> <|bsep|> تَجري وَذاكَ القَبرُ غَيرُ مُرَوَّعٍ <|vsep|> مِنها وَذاكَ التُربُ غَيرُ مُثارِ </|bsep|> <|bsep|> ِنّي ذَكَرتُكَ خالِياً فَكَأَنَّما <|vsep|> أَخَذَت عَلَيَّ الأَرضُ بِالأَطرارِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّما مالَت عَلَيَّ بِحَدِّها <|vsep|> نَزَواتُ قانِيَةِ الأَديمِ عُقارِ </|bsep|> <|bsep|> لا زالَ زائِرُ قَبرِهِ في عَبرَةٍ <|vsep|> تَنعى البَقاءَ ِلَيهِ وَاِستِعبارِ </|bsep|> </|psep|>
صاحت بذودي بغداد فآنسني
0البسيط
[ "صاحَت بِذَودِيَ بَغدادٌ فَنَسَني", "تَقَلُّبي في ظُهورِ الخَيلِ وَالعيرِ", "وَكُلَّما هَجهَجَت بي عَن مَنازِلِها", "عارَضتُها بِجَنانٍ غَيرِ مَذعورِ", "أَطغى عَلى قاطِنيها غَيرَ مُكتَرِثٍ", "وَأَفعَلُ الفِعلَ فيهاغَيرَ مَأمورِ", "خَطبٌ يُهَدِّدُني بِالبُعدِ عَن وَطَني", "وَما خُلِقتُ لِغَيرِ السَرجِ وَالكورِ", "ِنّي وَِن سامَني مالا أُقاوِمُهُ", "فَقَد نَجَوتُ وَقِدحي غَيرُ مَقمورِ", "عَجلانَ أُلبِسُ وَجهي كُلَّ داجِيَةٍ", "وَالبَرُّ عُريانُ مِن ظَبيٍ وَيَعفورِ", "وَرُبَّ قائِلَةٍ وَالهَمُّ يُتحِفُني", "بِناظِرٍ مِن نِطافِ الدَمعِ مَمطورِ", "خَفِّض عَليكَ فِلِلأَحزانِ وِنَةٌ", "وَما المُقيمُ عَلى حُزنٍ بِمَعذورِ", "فَقُلتُ هَيهاتَ فاتَ السَمعُ لائِمَه", "لا يُفهَمُ الحُزنُ ِلّا يَومَ عاشورِ", "يَومٌ حَدا الظُعنَ فيهِ لِاِبنِ فاطِمَةٍ", "سِنانُ مُطَّرِدِ الكَعبَينِ مَطرورِ", "وَخَرَّ لِلمَوتِ لا كَفٌّ تُقَلِّبُهُ", "ِلّا بِوَطءٍ مِنَ الجُردِ المَحاضيرِ", "ظَمنَ سَلّى نَجيعُ الطَعنِ غُلَّتَهُ", "عَن بارِدٍ مَن عُبابِ الماءِ مَقرورِ", "كَأَنَّ بيضَ المَواضي وَهيَ تَنهَبُهُ", "نارٌ تَحَكَّمُ في جِسمٍ مِنَ النورِ", "لِلَّهِ مُلقَىً عَلى الرمضاءِ عَضَّ بِهِ", "فَمُ الرَدى بَينَ ِقدامٍ وَتَشميرِ", "تَحنو عَلَيهِ الرُبى ظِلّاً وَتَستُرُه", "عَنِ النَواظِرِ أَذيالُ الأَعاصيرِ", "تَهابُهُ الوَحشُ أَن تَدنو لِمَصرَعِهِ", "وَقَد أَقامَ ثَلاثاً غَيرَ مَقبورِ", "وَمورِدٌ غَمَراتِ الضَربِ غُرَّتَهُ", "جَرَّت ِلَيهِ المَنايا بِالمَصاديرِ", "وَمُستَطيلٌ عَلى الأَزمانِ يَقدِرُها", "جَنى الزَمانُ عَليها بِالمَقاديرِ", "أَغرى بِهِ اِبنَ زِيادٍ لُؤمُ عُنصُرِهِ", "وَسَعيُهُ لِيَزَيدٍ غَيرُ مَشكورِ", "وَوَدَّ أَن يَتَلافى ما جَنَت يَدُهُ", "وَكانَ ذَلِكَ كَسراً غَيرَ مَجبورِ", "تُسبى بَناتُ رَسولِ اللَهِ بَينَهُمُ", "وَالدينُ غَضُّ المَبادي غَيرُ مَستورِ", "ِن يَظفَرِ المَوتُ مِنّا بِاِبنِ مُنجِبَةٍ", "فَطالَما عادَ رَيّانَ الأَظافيرِ", "يَلقى القَنا بِجَبينٍ شانَ صَفحَتَهُ", "وَقعُ القَنا بَينَ تَضميخٍ وَتَعفيرِ", "مِن بَعدِ ما رَدَّ أَطرافَ الرِماحِ بِهِ", "قَلبٌ فَسيحٌ وَرَأيٌ غَيرُ مَحصورِ", "وَالنَقعُ يَسحَبُ مِن أَذيالِهِ وَلَهُ", "عَلى الغَزالَةِ جَيبٌ غَيرُ مَزرورِ", "في فَيلَقٍ شَرِقٍ بِالبيضِ تَحسَبُهُ", "بَرقاً تَدَلّى عَلى الكامِ وَالقورِ", "بَني أُمَيَّةَ ما الأَسيافُ نائِمَةً", "عَن شاهِرٍ في أَقاصي الأَرضِ مَوتورِ", "وَالبارِقاتُ تَلَوّى في مَغامِدِها", "وَالسابِقاتُ تَمَطّى في المَضاميرِ", "ِنّي لَأَرقُبُ يَوماً لا خَفاءَ لَهُ", "عُريانَ يَقلَقُ مِنهُ كُلُّ مَغمورٍ", "وَلِلصَوارِمِ ما شاءَت مَضارِبُها", "مِنَ الرِقابِ شَرابٌ غَيرُ مَنزورِ", "أَكُلَّ يَومٍ لَلِ المُصطَفى قَمَرٌ", "يَهوي بِوَقعِ العَوالي وَالمَباتيرِ", "وَكُلَّ يَومٍ لَهُم بَيضاءُ صافِيَةٌ", "يَشوبُها الدَهرُ مِن رَنقٍ وَتَكديرِ", "مِغوارُ قَومٍ يَروعُ المَوتُ مِن يَدِهِ", "أَمسى وَأَصبَحَ نَهباً لِلمَغاويرِ", "وَأَبيَضُ الوَجهِ مَشهورٌ تَغَطرُفُهُ", "مَضى بِيَومٍ مِنَ الأَيامِ مَشهورِ", "ما لي تَعَجَّبتُ مِن هَمّي وَنَفرَتِهِ", "وَالحُزنُ جُرحٌ بِقَلبي غَيرُ مَسبورِ", "بِأَيِّ طَرفٍ أَرى العَلياءَ ِن نَضَبَت", "عَيني وَلَجلَجتُ عَنها بِالمَعاذيرِ", "أَلقى الزَمانَ بِكَلمٍ غَيرِ مُندَمِلٍ", "عُمرَ الزَمانِ وَقَلبٍ غَيرِ مَسرورِ", "يا جَدِّ لا زالَ لي هَمٌّ يُحَرِّضُني", "عَلى الدُموعِ وَوَجدٌ غَيرُ مَقهورِ", "وَالدَمعُ تَحفِزُهُ عَينٌ مُؤَرَّقَةٌ", "حَفزَ الحَنِيَّةِ عَن نَزعٍ وَتَوتيرِ", "ِنَّ السُلوَّ لَمَحظورٌ عَلى كَبِدي", "وَما السُلُوُّ عَلى قَلبٍ بِمَحظورِ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem30446.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> صاحَت بِذَودِيَ بَغدادٌ فَنَسَني <|vsep|> تَقَلُّبي في ظُهورِ الخَيلِ وَالعيرِ </|bsep|> <|bsep|> وَكُلَّما هَجهَجَت بي عَن مَنازِلِها <|vsep|> عارَضتُها بِجَنانٍ غَيرِ مَذعورِ </|bsep|> <|bsep|> أَطغى عَلى قاطِنيها غَيرَ مُكتَرِثٍ <|vsep|> وَأَفعَلُ الفِعلَ فيهاغَيرَ مَأمورِ </|bsep|> <|bsep|> خَطبٌ يُهَدِّدُني بِالبُعدِ عَن وَطَني <|vsep|> وَما خُلِقتُ لِغَيرِ السَرجِ وَالكورِ </|bsep|> <|bsep|> ِنّي وَِن سامَني مالا أُقاوِمُهُ <|vsep|> فَقَد نَجَوتُ وَقِدحي غَيرُ مَقمورِ </|bsep|> <|bsep|> عَجلانَ أُلبِسُ وَجهي كُلَّ داجِيَةٍ <|vsep|> وَالبَرُّ عُريانُ مِن ظَبيٍ وَيَعفورِ </|bsep|> <|bsep|> وَرُبَّ قائِلَةٍ وَالهَمُّ يُتحِفُني <|vsep|> بِناظِرٍ مِن نِطافِ الدَمعِ مَمطورِ </|bsep|> <|bsep|> خَفِّض عَليكَ فِلِلأَحزانِ وِنَةٌ <|vsep|> وَما المُقيمُ عَلى حُزنٍ بِمَعذورِ </|bsep|> <|bsep|> فَقُلتُ هَيهاتَ فاتَ السَمعُ لائِمَه <|vsep|> لا يُفهَمُ الحُزنُ ِلّا يَومَ عاشورِ </|bsep|> <|bsep|> يَومٌ حَدا الظُعنَ فيهِ لِاِبنِ فاطِمَةٍ <|vsep|> سِنانُ مُطَّرِدِ الكَعبَينِ مَطرورِ </|bsep|> <|bsep|> وَخَرَّ لِلمَوتِ لا كَفٌّ تُقَلِّبُهُ <|vsep|> ِلّا بِوَطءٍ مِنَ الجُردِ المَحاضيرِ </|bsep|> <|bsep|> ظَمنَ سَلّى نَجيعُ الطَعنِ غُلَّتَهُ <|vsep|> عَن بارِدٍ مَن عُبابِ الماءِ مَقرورِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ بيضَ المَواضي وَهيَ تَنهَبُهُ <|vsep|> نارٌ تَحَكَّمُ في جِسمٍ مِنَ النورِ </|bsep|> <|bsep|> لِلَّهِ مُلقَىً عَلى الرمضاءِ عَضَّ بِهِ <|vsep|> فَمُ الرَدى بَينَ ِقدامٍ وَتَشميرِ </|bsep|> <|bsep|> تَحنو عَلَيهِ الرُبى ظِلّاً وَتَستُرُه <|vsep|> عَنِ النَواظِرِ أَذيالُ الأَعاصيرِ </|bsep|> <|bsep|> تَهابُهُ الوَحشُ أَن تَدنو لِمَصرَعِهِ <|vsep|> وَقَد أَقامَ ثَلاثاً غَيرَ مَقبورِ </|bsep|> <|bsep|> وَمورِدٌ غَمَراتِ الضَربِ غُرَّتَهُ <|vsep|> جَرَّت ِلَيهِ المَنايا بِالمَصاديرِ </|bsep|> <|bsep|> وَمُستَطيلٌ عَلى الأَزمانِ يَقدِرُها <|vsep|> جَنى الزَمانُ عَليها بِالمَقاديرِ </|bsep|> <|bsep|> أَغرى بِهِ اِبنَ زِيادٍ لُؤمُ عُنصُرِهِ <|vsep|> وَسَعيُهُ لِيَزَيدٍ غَيرُ مَشكورِ </|bsep|> <|bsep|> وَوَدَّ أَن يَتَلافى ما جَنَت يَدُهُ <|vsep|> وَكانَ ذَلِكَ كَسراً غَيرَ مَجبورِ </|bsep|> <|bsep|> تُسبى بَناتُ رَسولِ اللَهِ بَينَهُمُ <|vsep|> وَالدينُ غَضُّ المَبادي غَيرُ مَستورِ </|bsep|> <|bsep|> ِن يَظفَرِ المَوتُ مِنّا بِاِبنِ مُنجِبَةٍ <|vsep|> فَطالَما عادَ رَيّانَ الأَظافيرِ </|bsep|> <|bsep|> يَلقى القَنا بِجَبينٍ شانَ صَفحَتَهُ <|vsep|> وَقعُ القَنا بَينَ تَضميخٍ وَتَعفيرِ </|bsep|> <|bsep|> مِن بَعدِ ما رَدَّ أَطرافَ الرِماحِ بِهِ <|vsep|> قَلبٌ فَسيحٌ وَرَأيٌ غَيرُ مَحصورِ </|bsep|> <|bsep|> وَالنَقعُ يَسحَبُ مِن أَذيالِهِ وَلَهُ <|vsep|> عَلى الغَزالَةِ جَيبٌ غَيرُ مَزرورِ </|bsep|> <|bsep|> في فَيلَقٍ شَرِقٍ بِالبيضِ تَحسَبُهُ <|vsep|> بَرقاً تَدَلّى عَلى الكامِ وَالقورِ </|bsep|> <|bsep|> بَني أُمَيَّةَ ما الأَسيافُ نائِمَةً <|vsep|> عَن شاهِرٍ في أَقاصي الأَرضِ مَوتورِ </|bsep|> <|bsep|> وَالبارِقاتُ تَلَوّى في مَغامِدِها <|vsep|> وَالسابِقاتُ تَمَطّى في المَضاميرِ </|bsep|> <|bsep|> ِنّي لَأَرقُبُ يَوماً لا خَفاءَ لَهُ <|vsep|> عُريانَ يَقلَقُ مِنهُ كُلُّ مَغمورٍ </|bsep|> <|bsep|> وَلِلصَوارِمِ ما شاءَت مَضارِبُها <|vsep|> مِنَ الرِقابِ شَرابٌ غَيرُ مَنزورِ </|bsep|> <|bsep|> أَكُلَّ يَومٍ لَلِ المُصطَفى قَمَرٌ <|vsep|> يَهوي بِوَقعِ العَوالي وَالمَباتيرِ </|bsep|> <|bsep|> وَكُلَّ يَومٍ لَهُم بَيضاءُ صافِيَةٌ <|vsep|> يَشوبُها الدَهرُ مِن رَنقٍ وَتَكديرِ </|bsep|> <|bsep|> مِغوارُ قَومٍ يَروعُ المَوتُ مِن يَدِهِ <|vsep|> أَمسى وَأَصبَحَ نَهباً لِلمَغاويرِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَبيَضُ الوَجهِ مَشهورٌ تَغَطرُفُهُ <|vsep|> مَضى بِيَومٍ مِنَ الأَيامِ مَشهورِ </|bsep|> <|bsep|> ما لي تَعَجَّبتُ مِن هَمّي وَنَفرَتِهِ <|vsep|> وَالحُزنُ جُرحٌ بِقَلبي غَيرُ مَسبورِ </|bsep|> <|bsep|> بِأَيِّ طَرفٍ أَرى العَلياءَ ِن نَضَبَت <|vsep|> عَيني وَلَجلَجتُ عَنها بِالمَعاذيرِ </|bsep|> <|bsep|> أَلقى الزَمانَ بِكَلمٍ غَيرِ مُندَمِلٍ <|vsep|> عُمرَ الزَمانِ وَقَلبٍ غَيرِ مَسرورِ </|bsep|> <|bsep|> يا جَدِّ لا زالَ لي هَمٌّ يُحَرِّضُني <|vsep|> عَلى الدُموعِ وَوَجدٌ غَيرُ مَقهورِ </|bsep|> <|bsep|> وَالدَمعُ تَحفِزُهُ عَينٌ مُؤَرَّقَةٌ <|vsep|> حَفزَ الحَنِيَّةِ عَن نَزعٍ وَتَوتيرِ </|bsep|> </|psep|>
قربوهن ليبعدن المغارا
3الرمل
[ "قَرِّبوهُنَّ لِيُبعِدنَ المَغارا", "وَيُبَدَّلنَ بَدارِ الهونِ دارا", "وَاِصطَفوهُنَّ لِيُنتِجنَ العُلى", "بِالعَوالي لا لِيُنتِجنَ المِهارا", "في بُيوتِ الحَيِّ أَدنى مَنزِلاً", "وَمَقاماتٌ مِنَ البيضِ العَذارى", "أَخدِموهُنَّ الغَواني غَيرَةً", "ِنَّهُم كانوا عَلى المَجدِ غَيارى", "غُرَرٌ تَقنِصُ مَن لا طَمَها", "يَومَ تُمسي لَطمَةُ الذِمرِ جُبارا", "جَلَّلوها الرَقمَ مِن عِزَّتِها", "وَأَدَرّوا لَمَقاريها العِشارا", "أَقضَموها بَدَلَ الرُطبِ الجَنى", "وَسَقوها بَدَلَ الماءِ العُقارا", "كُلُّ مَحبوكِ القَرا تَحسَبُهُ", "طائِراً أَوفى عَلى النيقِ وَطارا", "تَخرُجُ النَبأَةُ مِنهُ وَثبَةً", "مَضرَبَ الريحِ عَلى الطَودِ الِزارا", "يَلحَقُ الرُمحَ وَلَو كُنَّ القَنا", "كَسِياطِ الأَعوَجِيّاتِ قِصاراً", "وَأَغَرِّ الخَلقِ وَالخُلقُ لَهُ", "نَسَبٌ رُدِّدَ في السَيفِ مِرارا", "وَبَياضُ الخُلقِ أَعلى رُتبَةً", "مِن بَياضٍ زانَ وَجهاً وَعِذارا", "سَل بِقَومٍ نَزَلَ الدَهرُ بِهِم", "فَأَساءَ اللُبثَ فيهِم وَالجِوارا", "لَم تَكُن عَلياؤُهُم مَنحولَةً", "أَبَدَ الدَهرِ وَلا المَجدُ مُعارا", "طَيِّبوا الأَردانِ ِن جالَستَهُم", "قُلتَ دارِيّونَ قَد فَضّوا العِطارا", "كانَ نَثرُ المِسكِ باقي عَهدِهِم", "وَعُهودُ الناسِ دِمناً وَذِئارا", "نابَ عَرفُ الطيبِ عَن نارِ القِرى", "في لَياليهِم ِذا الطارِقُ حارا", "ضَرَبَ المَجدُ عَليهِم بَيتَهُ", "وَغَدَوا دونَ حِمى المَجدِ ِطارا", "شَذَّبَت أَيدي اللَيالي مِنهُمُ", "عَدَداً لا يَرأَمُ الضَيمَ كِثارا", "عانَقوا الهُضبَ وَكانوا هَضبَةً", "لا يُلاقي عِندَها السيلُ قَرارا", "صَدَعَ المِقدارُ فيهِم صَدعَةً", "مَنبَذَ القَعبِ أَبى ِلّا اِنكِسارا", "لَم تَكُن خَتلاً وَلَكِن غارَةً", "أَمِنَ الشَلَّةَ مَن لاقى العِوارا", "قَد نَزَلنا دارَ كِسرى بَعدَهُ", "أَربُعاً ما كُنَّ لِلذُلِّ ظُؤارا", "أَسفَرَت أَعطانُها عَن مَعشَرٍ", "شَغَلوا المَجدَ بِهِم عَن أَن يُعارا", "تَصِفُ الدارُ لَنا قُطّانَها", "المَعالي وَالمَساعي وَالنِجارا", "وَِذا لَم تَدرِ ما قَومٌ مَضوا", "فَسَلِ الثارَ وَاِستَنبِ الدِيارا", "لُ ساسانَ حَدا الخَطبُ بِهِم", "وَاِستَرَدَّ الدَهرُ مِنهُم ما أَعارا", "بَعدَما شادوا البُنَي تَرفَعُها", "عَمَدُ المَجدِ قِباباً وَمَنارا", "كُلُّ مَلمومِ القَرا صَعبِ الذُرى", "يَزلَقُ العِقبانُ عَنهُ وَالنِسارا", "جَعجَعوا اليوانَ في مَبرَكِهِ", "مَبرَكَ البازِلِ قَد قَضّى السِفارا", "حَمَلَ الدَهرَ ِلى أَن رَدَّهُ", "ضاغِطَ العِبءِ ضُلوعاً وَفِقارا", "مُطرِقاً ِطراقَ مَأمونِ الشَذا", "غَمَرَ النادِيَ حِلماً وَوَقارا", "أَو مَليكٍ وَقَعَ الدَهرُ بِهِ", "فَأَماطَ الطَوقَ عَنهُ وَالسِوارا", "أَوهَنَت مِنهُ اللَيالي فَقرَةً", "لا يُلاقي وَهنَها اليَومَ جُبارا", "أَينَ لا أَينَ المَعالي جَمَّةً", "وَالحِمى أَفيَحَ وَالرَأيُ مُغارا", "وَرِجالٌ شُدِخَت أَوضاحُهُم", "غَلَبوا الأَعناقَ مِنّاً وَِسارا", "يُهمِلونَ المالَ ِهمالَهُمُ", "غارِبَ السَرحِ وَيَرعَونَ الذِمارا", "كُلُّ مَوقوذٍ مِنَ التاجِ لَهُ", "نَهَرٌ يَسقي يَلَنجوجاً وَغارا", "ذي ضِياءٍ ِن جَلا عِرنينَهُ", "ضَوَّأَ اللَيلَ وَما أَوقَدَ نارا", "تَسكُنُ الضَوضاءُ عَنهُ هَيبَةً", "مِثلَ ما لَبَّدَتِ المُزنُ الغُبارا", "كَزَئيرِ اللَيثِ يَنفي صَوتُهُ", "عَن خَفاً فيهِ ثُؤاجاً وَيُعارا", "عُمِّروا لَم يَعلَموا أَنَّ لَنا", "جائِزَ الأَمرِ عَلَيهِم وَالِمارا", "قَدَّروا جَدَّ نِزارٍ واقِفاً", "وَمَشى الجَدُّ فَما عَزّوا نِزارا", "لا وَذوا لَمّا رَأوا مِن دونِهِم", "وادِياً يُلقي بِهِ السَيلُ غِمارا", "عايَنوا الضَربَ دِراكاً في الطُلى", "يُعجِلُ الفارِسَ وَالطَعنَ بِدارا", "أَصحَرَ اللَيثُ العِفِرنى فَاِنثَنى", "يَطلُبُ اليَربوعُ في الأَرضِ وَجارا", "قَهقَروا الشِركَ عَلى أَعقابِهِ", "بَعدَما اِستَقدَمَ غَيّاً وَضِرارا", "وَأَثاروا الدينَ مِن مَربِضِهِ", "وَأَطاروا عَن مَجاليهِ الخِمارا", "دايَنوا المَجدَ بِأَطرافِ القَنا", "فَغَدا عَيناً وَقَد كانَ ضِمارا", "عَلِموا لَمّا أُذيقوا بَأسَنا", "أَنَّ عِقبَ الجَريِ قَد بَذَّ الحِضارا", "لا أَغَبَّ الدارَ مِن بَعدِهِمُ", "شُوَّلٌ يَحمِلنَ وَبلاً وَقِطارا", "في غَمامٍ بُهَّلٍ أَخلافُها", "أَطلَقَ الراعِدُ عَنهُنَّ الصِرارا", "مُثقَلاتٍ تَرجُمُ الوَدقَ بِها", "كَأَكُفِّ الحَجِّ يَرمونَ الجِمارا", "تَحفِزُ الماطِرَ في جَرعائِها", "نَغَرَ العِرقُ ِذا ما العِرقُ فارا", "كُلُّ دَهماءَ تَرى القَطرَ بِها", "مِن لُجَينٍ وَتَرى البَرقَ نُضارا", "جَهمَةٌ تَضرِبُ غارَيها الصَبا", "رَجَّةَ الرَكبِ يَكُدّونَ البِئارا", "كَالمَطايا أَقبَلَت مَرحولَةً", "شَلَّها حادٍ ِذا أَنجَدَ غارا", "أَو نَعامُ الدَوِّ بادَرنَ الدُجى", "يَتَجاوَينَ عِراراً وَزِمارا", "طاوَلوا الدَهرَ وَلَم يَبقَوا وَمَن", "يَأمَنُ اللَيلَ عَلَيهِ وَالنَهارا" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem30447.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_3|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> قَرِّبوهُنَّ لِيُبعِدنَ المَغارا <|vsep|> وَيُبَدَّلنَ بَدارِ الهونِ دارا </|bsep|> <|bsep|> وَاِصطَفوهُنَّ لِيُنتِجنَ العُلى <|vsep|> بِالعَوالي لا لِيُنتِجنَ المِهارا </|bsep|> <|bsep|> في بُيوتِ الحَيِّ أَدنى مَنزِلاً <|vsep|> وَمَقاماتٌ مِنَ البيضِ العَذارى </|bsep|> <|bsep|> أَخدِموهُنَّ الغَواني غَيرَةً <|vsep|> ِنَّهُم كانوا عَلى المَجدِ غَيارى </|bsep|> <|bsep|> غُرَرٌ تَقنِصُ مَن لا طَمَها <|vsep|> يَومَ تُمسي لَطمَةُ الذِمرِ جُبارا </|bsep|> <|bsep|> جَلَّلوها الرَقمَ مِن عِزَّتِها <|vsep|> وَأَدَرّوا لَمَقاريها العِشارا </|bsep|> <|bsep|> أَقضَموها بَدَلَ الرُطبِ الجَنى <|vsep|> وَسَقوها بَدَلَ الماءِ العُقارا </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ مَحبوكِ القَرا تَحسَبُهُ <|vsep|> طائِراً أَوفى عَلى النيقِ وَطارا </|bsep|> <|bsep|> تَخرُجُ النَبأَةُ مِنهُ وَثبَةً <|vsep|> مَضرَبَ الريحِ عَلى الطَودِ الِزارا </|bsep|> <|bsep|> يَلحَقُ الرُمحَ وَلَو كُنَّ القَنا <|vsep|> كَسِياطِ الأَعوَجِيّاتِ قِصاراً </|bsep|> <|bsep|> وَأَغَرِّ الخَلقِ وَالخُلقُ لَهُ <|vsep|> نَسَبٌ رُدِّدَ في السَيفِ مِرارا </|bsep|> <|bsep|> وَبَياضُ الخُلقِ أَعلى رُتبَةً <|vsep|> مِن بَياضٍ زانَ وَجهاً وَعِذارا </|bsep|> <|bsep|> سَل بِقَومٍ نَزَلَ الدَهرُ بِهِم <|vsep|> فَأَساءَ اللُبثَ فيهِم وَالجِوارا </|bsep|> <|bsep|> لَم تَكُن عَلياؤُهُم مَنحولَةً <|vsep|> أَبَدَ الدَهرِ وَلا المَجدُ مُعارا </|bsep|> <|bsep|> طَيِّبوا الأَردانِ ِن جالَستَهُم <|vsep|> قُلتَ دارِيّونَ قَد فَضّوا العِطارا </|bsep|> <|bsep|> كانَ نَثرُ المِسكِ باقي عَهدِهِم <|vsep|> وَعُهودُ الناسِ دِمناً وَذِئارا </|bsep|> <|bsep|> نابَ عَرفُ الطيبِ عَن نارِ القِرى <|vsep|> في لَياليهِم ِذا الطارِقُ حارا </|bsep|> <|bsep|> ضَرَبَ المَجدُ عَليهِم بَيتَهُ <|vsep|> وَغَدَوا دونَ حِمى المَجدِ ِطارا </|bsep|> <|bsep|> شَذَّبَت أَيدي اللَيالي مِنهُمُ <|vsep|> عَدَداً لا يَرأَمُ الضَيمَ كِثارا </|bsep|> <|bsep|> عانَقوا الهُضبَ وَكانوا هَضبَةً <|vsep|> لا يُلاقي عِندَها السيلُ قَرارا </|bsep|> <|bsep|> صَدَعَ المِقدارُ فيهِم صَدعَةً <|vsep|> مَنبَذَ القَعبِ أَبى ِلّا اِنكِسارا </|bsep|> <|bsep|> لَم تَكُن خَتلاً وَلَكِن غارَةً <|vsep|> أَمِنَ الشَلَّةَ مَن لاقى العِوارا </|bsep|> <|bsep|> قَد نَزَلنا دارَ كِسرى بَعدَهُ <|vsep|> أَربُعاً ما كُنَّ لِلذُلِّ ظُؤارا </|bsep|> <|bsep|> أَسفَرَت أَعطانُها عَن مَعشَرٍ <|vsep|> شَغَلوا المَجدَ بِهِم عَن أَن يُعارا </|bsep|> <|bsep|> تَصِفُ الدارُ لَنا قُطّانَها <|vsep|> المَعالي وَالمَساعي وَالنِجارا </|bsep|> <|bsep|> وَِذا لَم تَدرِ ما قَومٌ مَضوا <|vsep|> فَسَلِ الثارَ وَاِستَنبِ الدِيارا </|bsep|> <|bsep|> لُ ساسانَ حَدا الخَطبُ بِهِم <|vsep|> وَاِستَرَدَّ الدَهرُ مِنهُم ما أَعارا </|bsep|> <|bsep|> بَعدَما شادوا البُنَي تَرفَعُها <|vsep|> عَمَدُ المَجدِ قِباباً وَمَنارا </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ مَلمومِ القَرا صَعبِ الذُرى <|vsep|> يَزلَقُ العِقبانُ عَنهُ وَالنِسارا </|bsep|> <|bsep|> جَعجَعوا اليوانَ في مَبرَكِهِ <|vsep|> مَبرَكَ البازِلِ قَد قَضّى السِفارا </|bsep|> <|bsep|> حَمَلَ الدَهرَ ِلى أَن رَدَّهُ <|vsep|> ضاغِطَ العِبءِ ضُلوعاً وَفِقارا </|bsep|> <|bsep|> مُطرِقاً ِطراقَ مَأمونِ الشَذا <|vsep|> غَمَرَ النادِيَ حِلماً وَوَقارا </|bsep|> <|bsep|> أَو مَليكٍ وَقَعَ الدَهرُ بِهِ <|vsep|> فَأَماطَ الطَوقَ عَنهُ وَالسِوارا </|bsep|> <|bsep|> أَوهَنَت مِنهُ اللَيالي فَقرَةً <|vsep|> لا يُلاقي وَهنَها اليَومَ جُبارا </|bsep|> <|bsep|> أَينَ لا أَينَ المَعالي جَمَّةً <|vsep|> وَالحِمى أَفيَحَ وَالرَأيُ مُغارا </|bsep|> <|bsep|> وَرِجالٌ شُدِخَت أَوضاحُهُم <|vsep|> غَلَبوا الأَعناقَ مِنّاً وَِسارا </|bsep|> <|bsep|> يُهمِلونَ المالَ ِهمالَهُمُ <|vsep|> غارِبَ السَرحِ وَيَرعَونَ الذِمارا </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ مَوقوذٍ مِنَ التاجِ لَهُ <|vsep|> نَهَرٌ يَسقي يَلَنجوجاً وَغارا </|bsep|> <|bsep|> ذي ضِياءٍ ِن جَلا عِرنينَهُ <|vsep|> ضَوَّأَ اللَيلَ وَما أَوقَدَ نارا </|bsep|> <|bsep|> تَسكُنُ الضَوضاءُ عَنهُ هَيبَةً <|vsep|> مِثلَ ما لَبَّدَتِ المُزنُ الغُبارا </|bsep|> <|bsep|> كَزَئيرِ اللَيثِ يَنفي صَوتُهُ <|vsep|> عَن خَفاً فيهِ ثُؤاجاً وَيُعارا </|bsep|> <|bsep|> عُمِّروا لَم يَعلَموا أَنَّ لَنا <|vsep|> جائِزَ الأَمرِ عَلَيهِم وَالِمارا </|bsep|> <|bsep|> قَدَّروا جَدَّ نِزارٍ واقِفاً <|vsep|> وَمَشى الجَدُّ فَما عَزّوا نِزارا </|bsep|> <|bsep|> لا وَذوا لَمّا رَأوا مِن دونِهِم <|vsep|> وادِياً يُلقي بِهِ السَيلُ غِمارا </|bsep|> <|bsep|> عايَنوا الضَربَ دِراكاً في الطُلى <|vsep|> يُعجِلُ الفارِسَ وَالطَعنَ بِدارا </|bsep|> <|bsep|> أَصحَرَ اللَيثُ العِفِرنى فَاِنثَنى <|vsep|> يَطلُبُ اليَربوعُ في الأَرضِ وَجارا </|bsep|> <|bsep|> قَهقَروا الشِركَ عَلى أَعقابِهِ <|vsep|> بَعدَما اِستَقدَمَ غَيّاً وَضِرارا </|bsep|> <|bsep|> وَأَثاروا الدينَ مِن مَربِضِهِ <|vsep|> وَأَطاروا عَن مَجاليهِ الخِمارا </|bsep|> <|bsep|> دايَنوا المَجدَ بِأَطرافِ القَنا <|vsep|> فَغَدا عَيناً وَقَد كانَ ضِمارا </|bsep|> <|bsep|> عَلِموا لَمّا أُذيقوا بَأسَنا <|vsep|> أَنَّ عِقبَ الجَريِ قَد بَذَّ الحِضارا </|bsep|> <|bsep|> لا أَغَبَّ الدارَ مِن بَعدِهِمُ <|vsep|> شُوَّلٌ يَحمِلنَ وَبلاً وَقِطارا </|bsep|> <|bsep|> في غَمامٍ بُهَّلٍ أَخلافُها <|vsep|> أَطلَقَ الراعِدُ عَنهُنَّ الصِرارا </|bsep|> <|bsep|> مُثقَلاتٍ تَرجُمُ الوَدقَ بِها <|vsep|> كَأَكُفِّ الحَجِّ يَرمونَ الجِمارا </|bsep|> <|bsep|> تَحفِزُ الماطِرَ في جَرعائِها <|vsep|> نَغَرَ العِرقُ ِذا ما العِرقُ فارا </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ دَهماءَ تَرى القَطرَ بِها <|vsep|> مِن لُجَينٍ وَتَرى البَرقَ نُضارا </|bsep|> <|bsep|> جَهمَةٌ تَضرِبُ غارَيها الصَبا <|vsep|> رَجَّةَ الرَكبِ يَكُدّونَ البِئارا </|bsep|> <|bsep|> كَالمَطايا أَقبَلَت مَرحولَةً <|vsep|> شَلَّها حادٍ ِذا أَنجَدَ غارا </|bsep|> <|bsep|> أَو نَعامُ الدَوِّ بادَرنَ الدُجى <|vsep|> يَتَجاوَينَ عِراراً وَزِمارا </|bsep|> </|psep|>
ما عند عينك في الخيال الزائر
6الكامل
[ "ما عِندَ عَينِكَ في الخَيالِ الزائِرِ", "أَطُروقُ زَورٍ أَم طَماعَةُ خاطِرِ", "باتَ الكَرى عِندي يُزَوِّرُ زَورَةً", "مِن قاطِعٍ نائي الدِيارِ مُهاجِرِ", "أَحذاكَ حَرَّ الوَجدِ غَيرِ مُساهِمٍ", "وَسَقاكَ كَأسَ الهَمِّ غَيرَ مُعاقِرِ", "ِنَّ الطَعائِنَ يَومَ جَوِّ سُوَيقَةٍ", "عاوَدنَ قَلبي عِندَ يَومِ الحاجِرِ", "سارَت بِهِم ذُلُلُ الرِكابِ فَلا رِوىً", "لِلظامِياتِ وَلا لَعاً لِلعاثِرِ", "كَم في سُراها مِن سُروبِ مَدامِعٍ", "تَقفو سُروبَ رَبارِبٍ وَجَذِرِ", "حَلَبَت ذَخائِرَها المَدامِعُ بَعدَكُم", "في أَربُعٍ قَبلَ العَقيقِ دَواثِرِ", "يَبكينَ حَيّاً خَفَّ غَيرَ مُقايِضٍ", "بِهَوىً وَحَيّاً قَرَّ غَيرَ مُزاوِرِ", "لَو تَحفِلونَ بِزَفرَةٍ مِن واجِدٍ", "أَو تَسمَعونَ لِأَنَّةٍ مِن ذاكِرِ", "لا تَحسَبوا أَنّي أَقَمتُ فَِنَّما", "قَلبُ المُقيمِ زَميلُ ذاكَ السائِرِ", "قالوا المَشيبُ فَعِم صَباحاً بِالنُهى", "وَاِعقُر مَراحَكَ لِلطَروقِ الزائِرِ", "لَو دامَ لي وُدُّ الأَوانِسِ لَم أُبَل", "بِطُلوعِ شَيبٍ وَاِبيِضاضِ غَدائِرِ", "لَكِنَّ شَيبَ الرَأسِ ِن يَكُ طالِعاً", "عِندي فَوَصلُ البيضِ أَوَّلُ غائِرِ", "وَاهاً عَلى عَهدِ الشَبابِ وَطيبِهِ", "وَالغَصِّ مِن وَرَقِ الشَبابِ الناضِرِ", "واهاً لَهُ ما كانَ غَيرَ دُجُنَّةٍ", "قَلَصَت صُبابَتُها كَظِلِّ الطائِرِ", "سَبعٌ وَعُشرونَ اِهتَصَرنَ شَبيبَتي", "وَأَلَنَّ عودي لِلزَمانِ الكاسِرِ", "كانَ المَشيبُ وَراءَ ظِلٍّ قالِصٍ", "لِأَخي الصِبا وَأمامَ عُمرٍ قاصِرِ", "وَأَرى المَنايا ِن رَأَت بِكَ شَيبَةً", "جَعَلَتكَ مَرمى نَبلِها المُتَواتِرِ", "تَعشو ِلى ضَوءِ المَشيبِ فَتَهتَدي", "وَتَضِلُّ في لَيلِ الشَبابِ الغابِرِ", "لَو يُفتَدى ذاكَ السَوادُ فَدَيتُهُ", "بِسَوادِ عَيني بَل سَوادِ ضَمائِري", "أَبياضُ رَأسٍ وَاِسوِدادُ مَطالِبٍ", "صَبراً عَلى حُكمِ الزَمانِ الجائِرِ", "ِن أَصفَحَت عَنهُ الخُدودُ فَطالَما", "عَطَفَت لَهُ بِلَواحِظٍ وَنَواظِرِ", "وَلَقَد يَكونُ وَما لَهُ مِن عاذِلٍ", "فَاليَومَ عادَ وَما لَهُ مِن عاذِرِ", "كانَ السَوادُ سَوادَ عَينِ حَبيبِهِ", "فَغَدا البَياضُ بَياضَ طَرفِ الناظِرِ", "لَو لَم يَكُن في الشَيبِ ِلّا أَنَّهُ", "عُذرُ المَلولِ وَحَجَّةٌ لِلهاجِرِ", "سالِم تَصاريفَ الزَمانِ فَمَن يَرُم", "حَربَ الزَمانِ يَعُد قَليلَ الناصِرِ", "مَن كانَ يَشكو مِن رَشاشِ خُطوبِه", "فَلَقَد سَقاني بِالذَنوبِ الوافِرِ", "أَبلِغ ظِباءَ الحَيِّ أَنَّ فُؤادَهُ", "قَطَعَ العَلاقَةَ وَاِرعَوى لِلزاجِرِ", "أَورَدنَني فَعَلِمتُ أَنَّ مَوارِدي", "لَولا النُهى لَم أَدرِ أَينَ مَصادِري", "فالَتُّ لُبّاً مِن عَلائِقِ صَبوَةٍ", "وَنَشِطتُ قَلباً مِن جَوىً مُتَخامِرِ", "أَنا مَن عَلِمتُنَّ الغَداةَ نَقِيَةً", "أُزُري وَضامِنَةَ العَفافِ مَزِري", "فَاِعرِفنَ كَيفَ شَمائِلي وَضَرائِبي", "وَاِنظُرنَ كَيفَ مَناقِبي وَمَثِري", "كَمُعاقِدِ الجَبَلِ الأَشَمِّ مُعاقِدي", "وَمُجاوِرِ البَيتِ الحَرامِ مُجاوِري", "لَم يَشتَمِل قَلبي الرَجاءَ وَلَم يَكُن", "طَرفي جَنيبَةَ كُلِّ بَرقٍ نائِرِ", "وَأَبَيتُ أَن تَرِدَ المَطالِبَ هِمَّتي", "أَو أَن يُسِفَّ ِلى المَطامِعِ طائِري", "أَسعى عَلى أَثَرِ النَوائِبِ مُنصِفاً", "مِنها وَسي كُلَّ عِرقٍ ناغِرِ", "قُل لِلأَعادي جَنِّبوا عَن ساحِلي", "لا يُغرِقَنَّكُمُ التِطامُ زَواخِري", "لَولا خُمولُكُمُ لَقَد قُلِّدتُمُ", "عاراً بِنَظمِ غَرائِبي وَسَوائِري", "أَخزَيتُمُ ذا كِبرَةٍ وَتَكاوُسٍ", "وَفَضَلتُمُ ذا وَدعَةٍ وَقُراقِرِ", "فَتَناذَروا نابَ الشَجاعِ مَشى بِهِ", "نِجحُ الدُجى وَيَدُ العَقورِ الخادِرِ", "يا ساعِياً لِيَنالَ مَطمَحَ غايَتي", "أَينَ الذَوائِبُ مِن مَدَقِّ الحافِرِ", "ِذهَب بِسَبّي ِن سَبَبتُكَ فاخِراً", "قَد نَوَّهَت بِكَ ضَربَةٌ مِن باتِرِ", "مِن عارِ هَذا الدَهرِ نَيلُكَ لِلعُلى", "وَجُنونُ هَذا المَنجَنونِ الدائِرِ", "قَومي الأُلى لَحَبوا ِلى نَيلِ العُلى", "وَضَحَ الطَريقِ لِمُنجِدٍ أَو غائِرِ", "أَخَذوا المَعالي عَن مُتونِ قَواضِبٍ", "تَرِدُ الغِوارَ وَعَن ظُهورِ ضَوامِرِ", "وَعَنِ الرِماحِ يَشيطُ في أَطرافِها", "بِالطَعنِ كُلُّ مَغامِرٍ وَمُغاوِرِ", "قَومٌ ِذا اِشتَجَرَت عَليهِم خُطَّةٌ", "زَعَموا النَوائِبَ بِالقَنا المُتَشاجِرِ", "وَِذا التَقَت أَيديهِمُ في أَزمَةٍ", "ساجَلنَ أَذنِبَةَ السَحابِ الماطِرِ", "لا نارُهُم نارٌ مُغَمَّضَةٌ وَلا", "أَبياتُهُم بِالغائِطِ المُتَزاوِرِ", "وَتَسوفُ أَفواهُ المُلوكِ أَكُفَّهُم", "سَوفَ السَوامِ رَبيعَ رَوضٍ باكِرِ", "شُجَعاءُ أَفئِدَةٍ بِغَيرِ صَوارِمِ", "خُطَباءُ أَلسِنَةٍ بِغَيرِ مَنابِرِ", "ذَمَروا قُلوبَ المادِحينَ وَِنَّما", "مَدحُ المُلوكِ شَجاعَةٌ لِلشاعِرِ", "يَتَغايَرونَ عَلى السَماحِ كَأَنَّما", "يَتَغايَرونَ عَلى وِصالِ ضَرائِرِ", "أُهدي ِلى قَومي نَصيحَةَ حازِمٍ", "طَبٍّ بِأَدواءِ الضَغائِنِ خابِرِ", "لا تَنظُروا الجاني لِمَحوِ ذُنوبِهِ", "بِمُلَفَّقاتِ تَنَصُّلٍ وَمَعاذِرِ", "لَن تَظفَروا بِالعِزِّ حَتّى تَصبُغوا", "ثَوبَ المَعالي بِالنَجيعِ المائِرِ", "لا تَعتَبوا ِلّا بِأَلسِنَةِ القَنا", "فَلَهُنَّ ِطرُ البَعيدِ النافِرِ", "وَدَعوا التَظاهُرَ بِالحُلومِ فَِنَّها", "سَبَبُ اِنبِعاثِ جَرائِمٍ وَجَرائِرِ", "لا تُخدَعَنَّ فَما عُقوبَةُ قادِرٍ", "ِلّا بِأَحسَنَ مِن تَجاوُزِ قادِرِ" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem30448.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> ما عِندَ عَينِكَ في الخَيالِ الزائِرِ <|vsep|> أَطُروقُ زَورٍ أَم طَماعَةُ خاطِرِ </|bsep|> <|bsep|> باتَ الكَرى عِندي يُزَوِّرُ زَورَةً <|vsep|> مِن قاطِعٍ نائي الدِيارِ مُهاجِرِ </|bsep|> <|bsep|> أَحذاكَ حَرَّ الوَجدِ غَيرِ مُساهِمٍ <|vsep|> وَسَقاكَ كَأسَ الهَمِّ غَيرَ مُعاقِرِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الطَعائِنَ يَومَ جَوِّ سُوَيقَةٍ <|vsep|> عاوَدنَ قَلبي عِندَ يَومِ الحاجِرِ </|bsep|> <|bsep|> سارَت بِهِم ذُلُلُ الرِكابِ فَلا رِوىً <|vsep|> لِلظامِياتِ وَلا لَعاً لِلعاثِرِ </|bsep|> <|bsep|> كَم في سُراها مِن سُروبِ مَدامِعٍ <|vsep|> تَقفو سُروبَ رَبارِبٍ وَجَذِرِ </|bsep|> <|bsep|> حَلَبَت ذَخائِرَها المَدامِعُ بَعدَكُم <|vsep|> في أَربُعٍ قَبلَ العَقيقِ دَواثِرِ </|bsep|> <|bsep|> يَبكينَ حَيّاً خَفَّ غَيرَ مُقايِضٍ <|vsep|> بِهَوىً وَحَيّاً قَرَّ غَيرَ مُزاوِرِ </|bsep|> <|bsep|> لَو تَحفِلونَ بِزَفرَةٍ مِن واجِدٍ <|vsep|> أَو تَسمَعونَ لِأَنَّةٍ مِن ذاكِرِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَحسَبوا أَنّي أَقَمتُ فَِنَّما <|vsep|> قَلبُ المُقيمِ زَميلُ ذاكَ السائِرِ </|bsep|> <|bsep|> قالوا المَشيبُ فَعِم صَباحاً بِالنُهى <|vsep|> وَاِعقُر مَراحَكَ لِلطَروقِ الزائِرِ </|bsep|> <|bsep|> لَو دامَ لي وُدُّ الأَوانِسِ لَم أُبَل <|vsep|> بِطُلوعِ شَيبٍ وَاِبيِضاضِ غَدائِرِ </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّ شَيبَ الرَأسِ ِن يَكُ طالِعاً <|vsep|> عِندي فَوَصلُ البيضِ أَوَّلُ غائِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَاهاً عَلى عَهدِ الشَبابِ وَطيبِهِ <|vsep|> وَالغَصِّ مِن وَرَقِ الشَبابِ الناضِرِ </|bsep|> <|bsep|> واهاً لَهُ ما كانَ غَيرَ دُجُنَّةٍ <|vsep|> قَلَصَت صُبابَتُها كَظِلِّ الطائِرِ </|bsep|> <|bsep|> سَبعٌ وَعُشرونَ اِهتَصَرنَ شَبيبَتي <|vsep|> وَأَلَنَّ عودي لِلزَمانِ الكاسِرِ </|bsep|> <|bsep|> كانَ المَشيبُ وَراءَ ظِلٍّ قالِصٍ <|vsep|> لِأَخي الصِبا وَأمامَ عُمرٍ قاصِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَرى المَنايا ِن رَأَت بِكَ شَيبَةً <|vsep|> جَعَلَتكَ مَرمى نَبلِها المُتَواتِرِ </|bsep|> <|bsep|> تَعشو ِلى ضَوءِ المَشيبِ فَتَهتَدي <|vsep|> وَتَضِلُّ في لَيلِ الشَبابِ الغابِرِ </|bsep|> <|bsep|> لَو يُفتَدى ذاكَ السَوادُ فَدَيتُهُ <|vsep|> بِسَوادِ عَيني بَل سَوادِ ضَمائِري </|bsep|> <|bsep|> أَبياضُ رَأسٍ وَاِسوِدادُ مَطالِبٍ <|vsep|> صَبراً عَلى حُكمِ الزَمانِ الجائِرِ </|bsep|> <|bsep|> ِن أَصفَحَت عَنهُ الخُدودُ فَطالَما <|vsep|> عَطَفَت لَهُ بِلَواحِظٍ وَنَواظِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد يَكونُ وَما لَهُ مِن عاذِلٍ <|vsep|> فَاليَومَ عادَ وَما لَهُ مِن عاذِرِ </|bsep|> <|bsep|> كانَ السَوادُ سَوادَ عَينِ حَبيبِهِ <|vsep|> فَغَدا البَياضُ بَياضَ طَرفِ الناظِرِ </|bsep|> <|bsep|> لَو لَم يَكُن في الشَيبِ ِلّا أَنَّهُ <|vsep|> عُذرُ المَلولِ وَحَجَّةٌ لِلهاجِرِ </|bsep|> <|bsep|> سالِم تَصاريفَ الزَمانِ فَمَن يَرُم <|vsep|> حَربَ الزَمانِ يَعُد قَليلَ الناصِرِ </|bsep|> <|bsep|> مَن كانَ يَشكو مِن رَشاشِ خُطوبِه <|vsep|> فَلَقَد سَقاني بِالذَنوبِ الوافِرِ </|bsep|> <|bsep|> أَبلِغ ظِباءَ الحَيِّ أَنَّ فُؤادَهُ <|vsep|> قَطَعَ العَلاقَةَ وَاِرعَوى لِلزاجِرِ </|bsep|> <|bsep|> أَورَدنَني فَعَلِمتُ أَنَّ مَوارِدي <|vsep|> لَولا النُهى لَم أَدرِ أَينَ مَصادِري </|bsep|> <|bsep|> فالَتُّ لُبّاً مِن عَلائِقِ صَبوَةٍ <|vsep|> وَنَشِطتُ قَلباً مِن جَوىً مُتَخامِرِ </|bsep|> <|bsep|> أَنا مَن عَلِمتُنَّ الغَداةَ نَقِيَةً <|vsep|> أُزُري وَضامِنَةَ العَفافِ مَزِري </|bsep|> <|bsep|> فَاِعرِفنَ كَيفَ شَمائِلي وَضَرائِبي <|vsep|> وَاِنظُرنَ كَيفَ مَناقِبي وَمَثِري </|bsep|> <|bsep|> كَمُعاقِدِ الجَبَلِ الأَشَمِّ مُعاقِدي <|vsep|> وَمُجاوِرِ البَيتِ الحَرامِ مُجاوِري </|bsep|> <|bsep|> لَم يَشتَمِل قَلبي الرَجاءَ وَلَم يَكُن <|vsep|> طَرفي جَنيبَةَ كُلِّ بَرقٍ نائِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَبَيتُ أَن تَرِدَ المَطالِبَ هِمَّتي <|vsep|> أَو أَن يُسِفَّ ِلى المَطامِعِ طائِري </|bsep|> <|bsep|> أَسعى عَلى أَثَرِ النَوائِبِ مُنصِفاً <|vsep|> مِنها وَسي كُلَّ عِرقٍ ناغِرِ </|bsep|> <|bsep|> قُل لِلأَعادي جَنِّبوا عَن ساحِلي <|vsep|> لا يُغرِقَنَّكُمُ التِطامُ زَواخِري </|bsep|> <|bsep|> لَولا خُمولُكُمُ لَقَد قُلِّدتُمُ <|vsep|> عاراً بِنَظمِ غَرائِبي وَسَوائِري </|bsep|> <|bsep|> أَخزَيتُمُ ذا كِبرَةٍ وَتَكاوُسٍ <|vsep|> وَفَضَلتُمُ ذا وَدعَةٍ وَقُراقِرِ </|bsep|> <|bsep|> فَتَناذَروا نابَ الشَجاعِ مَشى بِهِ <|vsep|> نِجحُ الدُجى وَيَدُ العَقورِ الخادِرِ </|bsep|> <|bsep|> يا ساعِياً لِيَنالَ مَطمَحَ غايَتي <|vsep|> أَينَ الذَوائِبُ مِن مَدَقِّ الحافِرِ </|bsep|> <|bsep|> ِذهَب بِسَبّي ِن سَبَبتُكَ فاخِراً <|vsep|> قَد نَوَّهَت بِكَ ضَربَةٌ مِن باتِرِ </|bsep|> <|bsep|> مِن عارِ هَذا الدَهرِ نَيلُكَ لِلعُلى <|vsep|> وَجُنونُ هَذا المَنجَنونِ الدائِرِ </|bsep|> <|bsep|> قَومي الأُلى لَحَبوا ِلى نَيلِ العُلى <|vsep|> وَضَحَ الطَريقِ لِمُنجِدٍ أَو غائِرِ </|bsep|> <|bsep|> أَخَذوا المَعالي عَن مُتونِ قَواضِبٍ <|vsep|> تَرِدُ الغِوارَ وَعَن ظُهورِ ضَوامِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَعَنِ الرِماحِ يَشيطُ في أَطرافِها <|vsep|> بِالطَعنِ كُلُّ مَغامِرٍ وَمُغاوِرِ </|bsep|> <|bsep|> قَومٌ ِذا اِشتَجَرَت عَليهِم خُطَّةٌ <|vsep|> زَعَموا النَوائِبَ بِالقَنا المُتَشاجِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا التَقَت أَيديهِمُ في أَزمَةٍ <|vsep|> ساجَلنَ أَذنِبَةَ السَحابِ الماطِرِ </|bsep|> <|bsep|> لا نارُهُم نارٌ مُغَمَّضَةٌ وَلا <|vsep|> أَبياتُهُم بِالغائِطِ المُتَزاوِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَسوفُ أَفواهُ المُلوكِ أَكُفَّهُم <|vsep|> سَوفَ السَوامِ رَبيعَ رَوضٍ باكِرِ </|bsep|> <|bsep|> شُجَعاءُ أَفئِدَةٍ بِغَيرِ صَوارِمِ <|vsep|> خُطَباءُ أَلسِنَةٍ بِغَيرِ مَنابِرِ </|bsep|> <|bsep|> ذَمَروا قُلوبَ المادِحينَ وَِنَّما <|vsep|> مَدحُ المُلوكِ شَجاعَةٌ لِلشاعِرِ </|bsep|> <|bsep|> يَتَغايَرونَ عَلى السَماحِ كَأَنَّما <|vsep|> يَتَغايَرونَ عَلى وِصالِ ضَرائِرِ </|bsep|> <|bsep|> أُهدي ِلى قَومي نَصيحَةَ حازِمٍ <|vsep|> طَبٍّ بِأَدواءِ الضَغائِنِ خابِرِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَنظُروا الجاني لِمَحوِ ذُنوبِهِ <|vsep|> بِمُلَفَّقاتِ تَنَصُّلٍ وَمَعاذِرِ </|bsep|> <|bsep|> لَن تَظفَروا بِالعِزِّ حَتّى تَصبُغوا <|vsep|> ثَوبَ المَعالي بِالنَجيعِ المائِرِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَعتَبوا ِلّا بِأَلسِنَةِ القَنا <|vsep|> فَلَهُنَّ ِطرُ البَعيدِ النافِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَدَعوا التَظاهُرَ بِالحُلومِ فَِنَّها <|vsep|> سَبَبُ اِنبِعاثِ جَرائِمٍ وَجَرائِرِ </|bsep|> </|psep|>
ولقد شهدت الخيل دامية
6الكامل
[ "وَلَقَد شَهِدتُ الخَيلَ دامِيَةً", "تَختالُ في أَعطافِها السُمرُ", "في ظُلمَةٍ مِن لَيلِ غَيهَبِها", "ما ِن لَها ِلّا الرَدى فَجرُ", "فَكَأَنَّ مَجَّ دَمِ النَحورِ بِها", "ِثرَ الطِعانِ مَقاوِدٌ حُمرُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30449.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَلَقَد شَهِدتُ الخَيلَ دامِيَةً <|vsep|> تَختالُ في أَعطافِها السُمرُ </|bsep|> <|bsep|> في ظُلمَةٍ مِن لَيلِ غَيهَبِها <|vsep|> ما ِن لَها ِلّا الرَدى فَجرُ </|bsep|> </|psep|>
قد زيلت عظيمة فشمري
2الرجز
[ "قَد زَيَّلَت عَظيمَةٌ فَشَمِّري", "وَاِرضي بِما جَرَّ القَضاءُ وَاِصبِري", "يا نَفسِ قَد عَنَّ المُرادُ فَخُذي", "ِن كُنتِ يَوماً تَأخُذينَ أَو ذَري", "نُهزَةُ مَجدٍ كُنتُ في طِلابِها", "لِمِثلِها يَنصُفُ ساقي مِئزَري", "عِشرونَ أَعجَلَنَ الصِبا وَجُزنَ بي", "غاياتِهِ وَما قَضَينَ وَطري", "فَكَيفَ بِالعَيشِ الرَطيبِ بَعدَما", "حَطَّ المَشيبُ رَحلَهُ في شَعَري", "سَوادُ رَأسٍ أَم سَوادُ ناظِرٍ", "فَِنَّهُ مُذ زالَ أَقذى بَصَري", "ما كانَ أَضوى ذَلِكَ اللَيلَ عَلى", "سَوادِ عِطفَيهِ وَلَمّا يُقمِرِ", "عُمرُ الفَتى شَبابُهُ وَِنَّما", "وِنَةُ الشَيبِ اِنقِضاءُ العُمُرِ", "أَلا صَديقٌ في الزَمانِ ماجِدٌ", "أَشكو ِلَيهِ عُجَري وَبُجَري", "يُعتِقُ مِن رِقِّ الهَوانِ عاتِقاً", "عَجَّ مِنَ الضَيمِ عَجيجَ الموقَرِ", "حَسبِيَ مِن رَعيِ الهَشيمِ المُجتَوى", "حَسبِيَ مِن وِردِ الأُجاجِ الكَدِرِ", "فَما أَرى ِلّا سَواماً هُمَّلاً", "أَو صَوَراً مَذمومَةً كَالصَوَرِ", "ما أَنا ِلّا النَصلُ مَغموداً وَلَو", "جَرَّدَني الرَوعُ لَبانَ جَوهَري", "لا بُدَّ أَن يَظهَرَ مَعروفي فَقَد", "طالَ عَلى مَرِّ الزَمانِ مُنكَري", "لا بُدَّ أَن أَصدُرَ بَعدَ مَورِدي", "فَرُبَّ قَومٍ يَرقُبونَ صَدري", "لا بُدَّ أَن أُشعِرَ وَجهي جُرأَةً", "فَطالَما ذَلَّلَ عُنقي خَفَري", "لا بُدَّ أَن أَحمِلَ أَبناءَ الوَغى", "عَلى خِفافٍ في الطِرادِ ضُمَّرِ", "يَطلُعُ لِلناظِرِ هادي نَقعِها", "طُلوعَ قَيدومِ السَحابِ الأَغبَرِ", "حَوامِلاً ِلى العِدى خَطِّيَّةً", "تُعيرُ طَرفَ البَطَلِ المُقَطَّرِ", "مِن كُلِّ أَظمى ناهِلٍ سِنانُهُ", "أَو حَسَنِ الِثرِ قَبيحِ الأَثَرِ", "يَنطَحنَ بِالأَقرانِ بَينَ مُعلَمٍ", "بِالدَمِ أَو مُعَلَّمٍ بِالعِثيَرِ", "كُلُّ جَرِيِّ القَلبِ في مُقتَحَمٍ", "لِلرَوعِ مَغرورٍ بِهِ مُغَرِّرِ", "عَمائِمٌ مِنَ التَريكِ وُضَّحٌ", "عَلى جَلابيبٍ مِنَ السَنَوَّرِ", "كَأَنَّما فَوقَ قَطا جِيادِها", "أُسودُ خَفّانٍ وَجِنُّ عَبقَرِ", "مِن كُلِّ مَمشوقٍ يُجاري ظِلَّهُ", "كَالطائِرِ الزائِفِ في التَمَطُّرِ", "مُرَوَّعٍ مِن حَولِهِ كَأَنَّهُ", "صالٍ يَقي البُردَ نَوازي الشَرَرِ", "دونَكَ فَانظُرني فَِن جَهِلتَني", "فَرُبَّما دَلَّ عَلَيَّ مَنظَري", "كَيفَ وَقَد طابَت أُصولُ دَوحَتي", "تُمِرُّ لِلجانينَ يَوماً ثَمَري", "أَوائِلي مَن قَد عَلِمتَ في العُلى", "وَمَعشَري عَلى القَديمِ مَعشَري", "ذَوائِبُ المَجدِ المُنيفاتُ عَلى", "جَماجِمٍ مُنيفَةٍ في مُضَرِ", "ذَوُو البِطاحِ الفيحِ وَالبَيتِ الَّذي", "يَعلو الوَرى وَالعَدَدِ المُجَمهَرِ", "كُلُّ عُذَيقٍ في العُلى مُرَجَّبٍ", "عِزاً وَعودٍ في العُلى مُجَرجِرِ", "كَم يَومِ مَجدٍ ظاهِرٍ فَخارُهُ", "عَنهُم ظُهورَ الأَبلَقِ المُشَهَّرِ", "يا قَدَمي دونَكِ مَسعاةَ العُلى", "قَد ضَمِنَ الِقبالُ أَن لا تَعثِري", "لِيَكثُرَن خَطوُكِ أَو تَنتَعِلي", "سَريرَ مُلكٍ أَو مَراقي مِنبَرِ", "لا بُدَّ مِن يَومٍ أُعِزَّ نَصرُهُ", "يُقِرُّ عَينَ الواجِدِ المُستَعبِرِ", "فَِن نُصِرتِ فَالنَعيمُ مُدَّةً", "وَالمَضجَعُ العاذِرُ ِن لَم تُنصَري", "كَم مَطلَبٍ مُنتَظَرٍ خَدَمتُهُ", "وَمَطلَبٍ جاءَ وَلَم أَنتَظِرِ", "عِلَّةُ مِثلي السَيفُ لا مُمرِضَةٌ", "أَضُجُّ مِنها كَضَجيجِ الأَدبَرِ", "لا بُدَّ مِن تَعفيرِهِ في تُربِها", "بِالداءِ أَو بِالقاطِعِ المُذَكَّرِ", "فَبِالسَقامِ ذِلَّةٌ لِمَن قَضى", "وَبِالظُبى أَعَزُّ لِلمُغَفَّرِ", "فَِن أَمُت مِن دونِها يَمضي الرَدى", "بِمُعذِرٍ في السَعيِ لا بِمُعذَرِ", "وَِن أَعِش هُنَيهَةً فَرُبَّما", "شَقَّ عَلى أُذنِ العَدُوِّ خَبَري" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem30450.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_15|> ر <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> قَد زَيَّلَت عَظيمَةٌ فَشَمِّري <|vsep|> وَاِرضي بِما جَرَّ القَضاءُ وَاِصبِري </|bsep|> <|bsep|> يا نَفسِ قَد عَنَّ المُرادُ فَخُذي <|vsep|> ِن كُنتِ يَوماً تَأخُذينَ أَو ذَري </|bsep|> <|bsep|> نُهزَةُ مَجدٍ كُنتُ في طِلابِها <|vsep|> لِمِثلِها يَنصُفُ ساقي مِئزَري </|bsep|> <|bsep|> عِشرونَ أَعجَلَنَ الصِبا وَجُزنَ بي <|vsep|> غاياتِهِ وَما قَضَينَ وَطري </|bsep|> <|bsep|> فَكَيفَ بِالعَيشِ الرَطيبِ بَعدَما <|vsep|> حَطَّ المَشيبُ رَحلَهُ في شَعَري </|bsep|> <|bsep|> سَوادُ رَأسٍ أَم سَوادُ ناظِرٍ <|vsep|> فَِنَّهُ مُذ زالَ أَقذى بَصَري </|bsep|> <|bsep|> ما كانَ أَضوى ذَلِكَ اللَيلَ عَلى <|vsep|> سَوادِ عِطفَيهِ وَلَمّا يُقمِرِ </|bsep|> <|bsep|> عُمرُ الفَتى شَبابُهُ وَِنَّما <|vsep|> وِنَةُ الشَيبِ اِنقِضاءُ العُمُرِ </|bsep|> <|bsep|> أَلا صَديقٌ في الزَمانِ ماجِدٌ <|vsep|> أَشكو ِلَيهِ عُجَري وَبُجَري </|bsep|> <|bsep|> يُعتِقُ مِن رِقِّ الهَوانِ عاتِقاً <|vsep|> عَجَّ مِنَ الضَيمِ عَجيجَ الموقَرِ </|bsep|> <|bsep|> حَسبِيَ مِن رَعيِ الهَشيمِ المُجتَوى <|vsep|> حَسبِيَ مِن وِردِ الأُجاجِ الكَدِرِ </|bsep|> <|bsep|> فَما أَرى ِلّا سَواماً هُمَّلاً <|vsep|> أَو صَوَراً مَذمومَةً كَالصَوَرِ </|bsep|> <|bsep|> ما أَنا ِلّا النَصلُ مَغموداً وَلَو <|vsep|> جَرَّدَني الرَوعُ لَبانَ جَوهَري </|bsep|> <|bsep|> لا بُدَّ أَن يَظهَرَ مَعروفي فَقَد <|vsep|> طالَ عَلى مَرِّ الزَمانِ مُنكَري </|bsep|> <|bsep|> لا بُدَّ أَن أَصدُرَ بَعدَ مَورِدي <|vsep|> فَرُبَّ قَومٍ يَرقُبونَ صَدري </|bsep|> <|bsep|> لا بُدَّ أَن أُشعِرَ وَجهي جُرأَةً <|vsep|> فَطالَما ذَلَّلَ عُنقي خَفَري </|bsep|> <|bsep|> لا بُدَّ أَن أَحمِلَ أَبناءَ الوَغى <|vsep|> عَلى خِفافٍ في الطِرادِ ضُمَّرِ </|bsep|> <|bsep|> يَطلُعُ لِلناظِرِ هادي نَقعِها <|vsep|> طُلوعَ قَيدومِ السَحابِ الأَغبَرِ </|bsep|> <|bsep|> حَوامِلاً ِلى العِدى خَطِّيَّةً <|vsep|> تُعيرُ طَرفَ البَطَلِ المُقَطَّرِ </|bsep|> <|bsep|> مِن كُلِّ أَظمى ناهِلٍ سِنانُهُ <|vsep|> أَو حَسَنِ الِثرِ قَبيحِ الأَثَرِ </|bsep|> <|bsep|> يَنطَحنَ بِالأَقرانِ بَينَ مُعلَمٍ <|vsep|> بِالدَمِ أَو مُعَلَّمٍ بِالعِثيَرِ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ جَرِيِّ القَلبِ في مُقتَحَمٍ <|vsep|> لِلرَوعِ مَغرورٍ بِهِ مُغَرِّرِ </|bsep|> <|bsep|> عَمائِمٌ مِنَ التَريكِ وُضَّحٌ <|vsep|> عَلى جَلابيبٍ مِنَ السَنَوَّرِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّما فَوقَ قَطا جِيادِها <|vsep|> أُسودُ خَفّانٍ وَجِنُّ عَبقَرِ </|bsep|> <|bsep|> مِن كُلِّ مَمشوقٍ يُجاري ظِلَّهُ <|vsep|> كَالطائِرِ الزائِفِ في التَمَطُّرِ </|bsep|> <|bsep|> مُرَوَّعٍ مِن حَولِهِ كَأَنَّهُ <|vsep|> صالٍ يَقي البُردَ نَوازي الشَرَرِ </|bsep|> <|bsep|> دونَكَ فَانظُرني فَِن جَهِلتَني <|vsep|> فَرُبَّما دَلَّ عَلَيَّ مَنظَري </|bsep|> <|bsep|> كَيفَ وَقَد طابَت أُصولُ دَوحَتي <|vsep|> تُمِرُّ لِلجانينَ يَوماً ثَمَري </|bsep|> <|bsep|> أَوائِلي مَن قَد عَلِمتَ في العُلى <|vsep|> وَمَعشَري عَلى القَديمِ مَعشَري </|bsep|> <|bsep|> ذَوائِبُ المَجدِ المُنيفاتُ عَلى <|vsep|> جَماجِمٍ مُنيفَةٍ في مُضَرِ </|bsep|> <|bsep|> ذَوُو البِطاحِ الفيحِ وَالبَيتِ الَّذي <|vsep|> يَعلو الوَرى وَالعَدَدِ المُجَمهَرِ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ عُذَيقٍ في العُلى مُرَجَّبٍ <|vsep|> عِزاً وَعودٍ في العُلى مُجَرجِرِ </|bsep|> <|bsep|> كَم يَومِ مَجدٍ ظاهِرٍ فَخارُهُ <|vsep|> عَنهُم ظُهورَ الأَبلَقِ المُشَهَّرِ </|bsep|> <|bsep|> يا قَدَمي دونَكِ مَسعاةَ العُلى <|vsep|> قَد ضَمِنَ الِقبالُ أَن لا تَعثِري </|bsep|> <|bsep|> لِيَكثُرَن خَطوُكِ أَو تَنتَعِلي <|vsep|> سَريرَ مُلكٍ أَو مَراقي مِنبَرِ </|bsep|> <|bsep|> لا بُدَّ مِن يَومٍ أُعِزَّ نَصرُهُ <|vsep|> يُقِرُّ عَينَ الواجِدِ المُستَعبِرِ </|bsep|> <|bsep|> فَِن نُصِرتِ فَالنَعيمُ مُدَّةً <|vsep|> وَالمَضجَعُ العاذِرُ ِن لَم تُنصَري </|bsep|> <|bsep|> كَم مَطلَبٍ مُنتَظَرٍ خَدَمتُهُ <|vsep|> وَمَطلَبٍ جاءَ وَلَم أَنتَظِرِ </|bsep|> <|bsep|> عِلَّةُ مِثلي السَيفُ لا مُمرِضَةٌ <|vsep|> أَضُجُّ مِنها كَضَجيجِ الأَدبَرِ </|bsep|> <|bsep|> لا بُدَّ مِن تَعفيرِهِ في تُربِها <|vsep|> بِالداءِ أَو بِالقاطِعِ المُذَكَّرِ </|bsep|> <|bsep|> فَبِالسَقامِ ذِلَّةٌ لِمَن قَضى <|vsep|> وَبِالظُبى أَعَزُّ لِلمُغَفَّرِ </|bsep|> <|bsep|> فَِن أَمُت مِن دونِها يَمضي الرَدى <|vsep|> بِمُعذِرٍ في السَعيِ لا بِمُعذَرِ </|bsep|> </|psep|>
أما لو لم تعاقره العقار
16الوافر
[ "أَما لَو لَم تُعاقِرهُ العُقارُ", "عُقارَ الشَوقِ ما زَجَهُ الوَقارُ", "وَقَفنا نَغصِبُ الأَجفانَ ماءً", "لَهُ مِن نارِ أَضلُعِنا اِنتِصارُ", "فَكَم مِن نَشوَةٍ لِلشَوقِ تَهفو", "بِصَبرٍ مَسَّهُ مِنها خُمارُ", "سَقَى دِرَرُ السَحابِ صَدى رُبوعٍ", "بِما يَظما ِلَيهِنَّ المَزارُ", "وَجاذَبَها فُضولَ المَحلِ عَنها", "بِأَيمانٍ مِنَ الخِصبِ القِطارُ", "لَيالي يوقِظُ التَذكارُ شَوقي", "وَهَجعَةُ سَلوَتي فيها غِرارُ", "أَلا ِنَّ الزَمانَ قَضى عَلَينا", "بِأَحداثٍ لَنا فيها اِعتِبارُ", "ِذا ما الخَطبُ ضَلَّلنا دُجاهُ", "أَنارَت مَن تَحارُ بِنا مَنارُ", "نَصُدُّ عَنِ الحَيا وَالجَوُّ ماءٌ", "وَنَستَلِمُ الثَرى وَالأَرضُ نارُ", "سَرَينا في ضَميرِ البيدِ حَتّى", "تَرَكناها وَنَحنُ لَها شِعارُ", "أَيا لِلمَجدِ مِن قَومٍ لِئامٍ", "أَلا حُرٌّ عَلى عِرضٍ يَغارُ", "فَأَشجَعُهُم ِذا فَزِعوا جَبانٌ", "وَأَذكاهُم ِذا نَطَقوا حِمارُ", "لَبونُكُمُ تَدُرُّ لِأَبعَديكُم", "وَعِندي الذَينُ مِنها وَالنِفارُ", "لِغَيري ضَوءُ نارِكُمُ وَعِندي", "دَواخِنُها السَواطِعُ وَالأَوارُ", "وَجُردٍ قَد لَبِسنَ ثِيابَ لَيلٍ", "ضَوامِرَ في أَياطِلِها اِقوِرارُ", "بِرَكبٍ تُرعَدُ الظَلماءُ مِنهُم", "فَيَستُرُها مِنَ الجَزَعِ النَهارُ", "يُهَلهِلُ نَسجَ ثَوبٍ مِن عَجاجٍ", "تَشُفُّ وَراءَ طُرَّتِهِ الشِفارُ", "سَتَرنَ الجَوَّ بِالقَسطالِ حَتّى", "كَأَنَّ البَدرَ أَضمَرَهُ السِرارُ", "وَيَومٍ سُلِّطَت فيهِ العَوالي", "عَلى الأَرواحِ وَاِختُرِمَ الذِمارُ", "نُعانِقُ فيهِ أَبكارَ المَنايا", "وَهُنَّ لِغَيرِ أَنفُسِنا ظُؤارُ", "وَقَد حَجَزَ العَجاجُ فَلا نَجاءٌ", "وَقَد ضاقَ المَجالُ فَلا قَرارُ", "وَمِلنا بِالجِيادِ عَلى وَجاها", "وَقَد دَمِيَ الشَكائِمُ وَالعِذارُ", "وَقَد وَسَمَت حَوافِرُها كُؤوساً", "وَمِن عَلَقِ الدِماءِ لَها عُقارُ", "وَأَجرى الضَربُ في الأَحشاءِ غُدراً", "تَبرَّضُ ماءَها الأَسَلُ الحِرارُ", "ضَرَبنَ لَنا النُسورُ رِواقَ ظِلٍّ", "تَلوذُ بِحَقوَةِ القُبِّ المِهارُ", "تُحَلُّ الهامُ فيهِ بِالمَواضي", "وَفي الأَعناقِ حَبلُ رَدىً مُغارُ", "تَخوضُ تَرائِكاً مِنها لُجَيناً", "وَتَصدُرُ وَهيَ مِن عَلَقٍ نُضارُ", "بِضَربٍ يَنثُرُ الشَفَراتِ حَتّى", "لَها في كُلِّ جانِحَةٍ غِرارُ", "بِكُلِّ فَتىً يَزِلُّ العارُ عَنهُ", "ِذا ما هَزَّ ضَبعَيهِ الفَخارُ", "حُسامٌ لا يَضِبُّ عَليهِ غِمدٌ", "وَلَيثٌ لا يُطِلُّ عَليهِ زارُ", "تَأَلَّفُ حَدَّ صارِمِهِ المَنايا", "وَفيها عَن حُشاشَتِهِ اِزوِرارُ", "يُجَرِّدُ مِعصَماً مِن صَدرِ رُمحٍ", "وَيَرجِعُ وَالفُؤادُ لَهُ سِوارُ", "وَسُمرِ الخَطِّ تَعثُرُ بِالهَوادي", "فَيَجذِبُها ِلى المُهَجِ العِثارُ", "وَكَم مِن طَعنَةٍ في رَحبِ صَدرٍ", "يَجوزُ بِها ِلى القَلبِ الصِدارُ", "فَلَولا أَنَّها فَهَقَت نَجيعاً", "تَخَرَّقَها لِوَسعَتِها الغُبارُ", "وَقَد جَثَمَ الرَدى في كُلِّ سَهمٍ", "لَهُ في كُلِّ حَيزومٍ مَطارُ", "ِذا اِختارَت بَنو قَيسٍ نِزالي", "رَجَعتُ وَلِلرَدى فيها الخِيارُ", "بِرُمحٍ طَرفُهُ يَزدادُ لَحظاً", "ِذا ما فَضَّ مِنهُ دَمٌ مُمارُ", "صَموتٌ بَينَ أَطرافِ العَوالي", "وَفي طَعنِ القُلوبِ لَهُ خُوارُ", "ِذا سالَت عَواليهِ بِحَتفٍ", "فَليسَ لَها سِوى قَلبٍ قَرارُ", "يَصُدُّ حُسامُهُم عَن ماءِ قَلبي", "وَأَعلَمُ أَنَّ غَربِيهِ حِرارُ", "وَينكُصُ رُمحُهُم في الطَعنِ حَتّى", "كَأَنَّ كُعوبَهُ عَنّي قِصارُ", "عُقابُ النَصرِ تَحتَهُمُ مَهيضٌ", "وَنَسرُ المَوتِ فَوقَهُمُ مُطارُ", "لَقَد أَضحَكتُ عَنّي لَ فِهرٍ", "بِأَرماحٍ بَكَت فيها نِزارُ", "هُمُ شُهبٌ ِذا اِتَّقَدوا لِحَربٍ", "فَخِرصانُ الرِماحِ لَها شِرارُ", "ِذا وَقَفَت قَناهُم عَن طِعانٍ", "فَلَيسَ لَها سِوى المَوتِ اِنتِظارُ", "ِذا اِطَّرَدَت أَكُفُّهُمُ بِجودٍ", "أَسَرَّت ماءَها السُحُبُ الغِزارُ", "بِهِم أَلِفَ الضَرائِبَ حَدُّ سَيفي", "وَشَجَّعَني عَلى الطَلَبِ الخِطارُ" ]
قصيدة شوق
https://www.aldiwan.net/poem30451.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_6|> ر <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> أَما لَو لَم تُعاقِرهُ العُقارُ <|vsep|> عُقارَ الشَوقِ ما زَجَهُ الوَقارُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَفنا نَغصِبُ الأَجفانَ ماءً <|vsep|> لَهُ مِن نارِ أَضلُعِنا اِنتِصارُ </|bsep|> <|bsep|> فَكَم مِن نَشوَةٍ لِلشَوقِ تَهفو <|vsep|> بِصَبرٍ مَسَّهُ مِنها خُمارُ </|bsep|> <|bsep|> سَقَى دِرَرُ السَحابِ صَدى رُبوعٍ <|vsep|> بِما يَظما ِلَيهِنَّ المَزارُ </|bsep|> <|bsep|> وَجاذَبَها فُضولَ المَحلِ عَنها <|vsep|> بِأَيمانٍ مِنَ الخِصبِ القِطارُ </|bsep|> <|bsep|> لَيالي يوقِظُ التَذكارُ شَوقي <|vsep|> وَهَجعَةُ سَلوَتي فيها غِرارُ </|bsep|> <|bsep|> أَلا ِنَّ الزَمانَ قَضى عَلَينا <|vsep|> بِأَحداثٍ لَنا فيها اِعتِبارُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما الخَطبُ ضَلَّلنا دُجاهُ <|vsep|> أَنارَت مَن تَحارُ بِنا مَنارُ </|bsep|> <|bsep|> نَصُدُّ عَنِ الحَيا وَالجَوُّ ماءٌ <|vsep|> وَنَستَلِمُ الثَرى وَالأَرضُ نارُ </|bsep|> <|bsep|> سَرَينا في ضَميرِ البيدِ حَتّى <|vsep|> تَرَكناها وَنَحنُ لَها شِعارُ </|bsep|> <|bsep|> أَيا لِلمَجدِ مِن قَومٍ لِئامٍ <|vsep|> أَلا حُرٌّ عَلى عِرضٍ يَغارُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَشجَعُهُم ِذا فَزِعوا جَبانٌ <|vsep|> وَأَذكاهُم ِذا نَطَقوا حِمارُ </|bsep|> <|bsep|> لَبونُكُمُ تَدُرُّ لِأَبعَديكُم <|vsep|> وَعِندي الذَينُ مِنها وَالنِفارُ </|bsep|> <|bsep|> لِغَيري ضَوءُ نارِكُمُ وَعِندي <|vsep|> دَواخِنُها السَواطِعُ وَالأَوارُ </|bsep|> <|bsep|> وَجُردٍ قَد لَبِسنَ ثِيابَ لَيلٍ <|vsep|> ضَوامِرَ في أَياطِلِها اِقوِرارُ </|bsep|> <|bsep|> بِرَكبٍ تُرعَدُ الظَلماءُ مِنهُم <|vsep|> فَيَستُرُها مِنَ الجَزَعِ النَهارُ </|bsep|> <|bsep|> يُهَلهِلُ نَسجَ ثَوبٍ مِن عَجاجٍ <|vsep|> تَشُفُّ وَراءَ طُرَّتِهِ الشِفارُ </|bsep|> <|bsep|> سَتَرنَ الجَوَّ بِالقَسطالِ حَتّى <|vsep|> كَأَنَّ البَدرَ أَضمَرَهُ السِرارُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَومٍ سُلِّطَت فيهِ العَوالي <|vsep|> عَلى الأَرواحِ وَاِختُرِمَ الذِمارُ </|bsep|> <|bsep|> نُعانِقُ فيهِ أَبكارَ المَنايا <|vsep|> وَهُنَّ لِغَيرِ أَنفُسِنا ظُؤارُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد حَجَزَ العَجاجُ فَلا نَجاءٌ <|vsep|> وَقَد ضاقَ المَجالُ فَلا قَرارُ </|bsep|> <|bsep|> وَمِلنا بِالجِيادِ عَلى وَجاها <|vsep|> وَقَد دَمِيَ الشَكائِمُ وَالعِذارُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد وَسَمَت حَوافِرُها كُؤوساً <|vsep|> وَمِن عَلَقِ الدِماءِ لَها عُقارُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَجرى الضَربُ في الأَحشاءِ غُدراً <|vsep|> تَبرَّضُ ماءَها الأَسَلُ الحِرارُ </|bsep|> <|bsep|> ضَرَبنَ لَنا النُسورُ رِواقَ ظِلٍّ <|vsep|> تَلوذُ بِحَقوَةِ القُبِّ المِهارُ </|bsep|> <|bsep|> تُحَلُّ الهامُ فيهِ بِالمَواضي <|vsep|> وَفي الأَعناقِ حَبلُ رَدىً مُغارُ </|bsep|> <|bsep|> تَخوضُ تَرائِكاً مِنها لُجَيناً <|vsep|> وَتَصدُرُ وَهيَ مِن عَلَقٍ نُضارُ </|bsep|> <|bsep|> بِضَربٍ يَنثُرُ الشَفَراتِ حَتّى <|vsep|> لَها في كُلِّ جانِحَةٍ غِرارُ </|bsep|> <|bsep|> بِكُلِّ فَتىً يَزِلُّ العارُ عَنهُ <|vsep|> ِذا ما هَزَّ ضَبعَيهِ الفَخارُ </|bsep|> <|bsep|> حُسامٌ لا يَضِبُّ عَليهِ غِمدٌ <|vsep|> وَلَيثٌ لا يُطِلُّ عَليهِ زارُ </|bsep|> <|bsep|> تَأَلَّفُ حَدَّ صارِمِهِ المَنايا <|vsep|> وَفيها عَن حُشاشَتِهِ اِزوِرارُ </|bsep|> <|bsep|> يُجَرِّدُ مِعصَماً مِن صَدرِ رُمحٍ <|vsep|> وَيَرجِعُ وَالفُؤادُ لَهُ سِوارُ </|bsep|> <|bsep|> وَسُمرِ الخَطِّ تَعثُرُ بِالهَوادي <|vsep|> فَيَجذِبُها ِلى المُهَجِ العِثارُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم مِن طَعنَةٍ في رَحبِ صَدرٍ <|vsep|> يَجوزُ بِها ِلى القَلبِ الصِدارُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَولا أَنَّها فَهَقَت نَجيعاً <|vsep|> تَخَرَّقَها لِوَسعَتِها الغُبارُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد جَثَمَ الرَدى في كُلِّ سَهمٍ <|vsep|> لَهُ في كُلِّ حَيزومٍ مَطارُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا اِختارَت بَنو قَيسٍ نِزالي <|vsep|> رَجَعتُ وَلِلرَدى فيها الخِيارُ </|bsep|> <|bsep|> بِرُمحٍ طَرفُهُ يَزدادُ لَحظاً <|vsep|> ِذا ما فَضَّ مِنهُ دَمٌ مُمارُ </|bsep|> <|bsep|> صَموتٌ بَينَ أَطرافِ العَوالي <|vsep|> وَفي طَعنِ القُلوبِ لَهُ خُوارُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا سالَت عَواليهِ بِحَتفٍ <|vsep|> فَليسَ لَها سِوى قَلبٍ قَرارُ </|bsep|> <|bsep|> يَصُدُّ حُسامُهُم عَن ماءِ قَلبي <|vsep|> وَأَعلَمُ أَنَّ غَربِيهِ حِرارُ </|bsep|> <|bsep|> وَينكُصُ رُمحُهُم في الطَعنِ حَتّى <|vsep|> كَأَنَّ كُعوبَهُ عَنّي قِصارُ </|bsep|> <|bsep|> عُقابُ النَصرِ تَحتَهُمُ مَهيضٌ <|vsep|> وَنَسرُ المَوتِ فَوقَهُمُ مُطارُ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد أَضحَكتُ عَنّي لَ فِهرٍ <|vsep|> بِأَرماحٍ بَكَت فيها نِزارُ </|bsep|> <|bsep|> هُمُ شُهبٌ ِذا اِتَّقَدوا لِحَربٍ <|vsep|> فَخِرصانُ الرِماحِ لَها شِرارُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا وَقَفَت قَناهُم عَن طِعانٍ <|vsep|> فَلَيسَ لَها سِوى المَوتِ اِنتِظارُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا اِطَّرَدَت أَكُفُّهُمُ بِجودٍ <|vsep|> أَسَرَّت ماءَها السُحُبُ الغِزارُ </|bsep|> </|psep|>
يا حبذا فوق الكثيب الأعفر
2الرجز
[ "يا حَبَّذا فَوقَ الكَثَيبِ الأَعفَرِ", "رَكزُ الذَوابِلِ في ظِلالِ الضُمَّرِ", "وَمُناخُ كُلِّ مَطِيَّةٍ مَعقولَةٍ", "وَمَجالُ كُلِّ مُناقِلٍ مُتَمَطِّرِ", "تَطَرُّحُ الرَكبِ الطِلاحِ عَلى النَقا", "يَهفونَ بَينَ مُزَمَّلٍ وَمُعَفَّرِ", "رُفِعَت لِعَينِ الناظِرِ المُتَنَوِّرِ", "وَاللَيلُ مِثلُ الواقِفِ المُتَحَيِّرِ", "نارٌ كَأَطرافِ البُزوقِ تَشُبُّها", "بِمَطالِعِ البَيداءِ أَيدي مَعشَرِ", "كَم نَفَّرَت مِن شَجوِ قَلبٍ نافِرٍ", "وَاِستَمطَرَت مِن دَمعِ عَينٍ مُمطِرِ", "لِلَّهِ أَيَّةُ ساعَةٍ حَضَرَ الأَسى", "فيها فَغُيِّبَ في القُلوبِ الحُضَّرِ", "أَجَنَت بِها غُدرَ الوَفاءِ فَلَم تَغِض", "وَالغُدرُ طامي الماءِ غَيرُ مُكَدَّرِ", "وَفَوارِسٍ رَكِبوا النَجاءَ وَأَدلَجوا", "مِن موغِلٍ خَلفَ المُنى وَمَغَرِّرِ", "مَرّوا يَجُرّونَ الرِماحَ لِغارَةٍ", "وَالطالِعاتُ عَنِ الدُجى لَم تُجرَرِ", "فَكَأَنَّما الجَرباءُ لِمَّةُ أَحلَسٍ", "وَلَها المَجَرَّةُ مَفرِقٌ لَم يُستَرِ", "أَفشى حَنينُ رِكابِهِم سِرَّ السُرى", "لَغَباً فَأَضمَرَ في نَزائِعَ ضُمَّرِ", "نَحَروا بِها نَحرَ الفَلاةِ وَقَلَّبوا", "قَلبَ الظَلامِ عَلى ذَميلٍ مِسعَرِ", "وَالعيسُ تَلطِمُ خَدَّ كُلِّ مَفازَةٍ", "وَتُريقُ ما أَبقى المَزادُ وَتَمتَري", "وَلَرُبَّ مُنذَلِقٍ تَمَنطَقَ سَيفَهُ", "بِنَجيعِ كُلِّ مُمَنطَقٍ وَمُسَوَّرِ", "وَمُسَوِّدٍ بِالغَدرِ وَجهَ وَفائِهِ", "عَصفَرتُهُ بِشَبا الوَشيجِ الأَسمَرِ", "فَشَفَيتُ غُلَّ النَفسِ مِن حَوبائِهِ", "نَهلاً يُعَلُّ مِنَ الدَمِ المُثعَنجِرِ", "خَلَعَ الحَياءَ جُناتُهُ وَصَوارِمي", "خَلَعَت عَلَيهِ يَلقَماً لَم يُزرَرِ", "وَلَقَد رَمَيتُ ضَميرَهُ مِن خَشيَتي", "بِأَحَدَّ مِن طَرَفِ السِنانِ وَأَعقَرِ", "وَلَرُبَّ رَوعٍ رُعتُهُ بِفَوارِسٍ", "قَلَبوا صُدورَ رِماحِهِم لِلأَظهُرِ", "فَكَدَرتُ تَحتَ النَقعِ مِن جَبَهاتِهِم", "مِثلَ النُجومِ عَلى العَجاجِ الأَكدَرِ", "وَهُمُ الأُلى رَبَّت لَهُم أَحسابُهُم", "وَلَدَ المَعالي في حُجورِ الأَعصُرِ", "مِن كُلِّ أَبلَجَ مُذ تَلَثَّمَ وَجهُهُ", "بِالنَقعِ في طَلَبِ العُلى لَم يُسفِرِ", "ما زالَ يَخطِرُ في غَمامَةِ قَسطَلٍ", "بَينَ العَوالي أَو قَميصِ سَنَوَّرِ", "لا يَتَّقي الشَمسَ الظَهائِرَ ِن سَرى", "ِلّا بِظِلِّ قَناً وَعارِضِ عِثيَرِ", "في مَعرَكٍ سَحَبَ العَجاجُ ذَوائِباً", "سوداً بِهِ فَوقَ النَجيعِ الأَحمَرِ", "فَكَسَفتُ ضاحِيَهُ بِنَقعٍ مُظلِمٍ", "وَكَشَفتُ داجِيَهُ بِوَجهٍ مُقمِرِ", "وَكَأَنَّما ثَغَرَ الظَلامُ نُجومَهُ", "فَتَساقَطَت فَوقَ الرِماحِ الخُطَّرِ", "أَفَلَ السِنانُ عَنِ الطِعانِ كَأَنَّهُ ال", "مَرّيخُ بَعدَ طُلوعِهِ كَالمُشتَري", "وَتَقَعقَعَت بَينَ الكُلى قِصَدُ القَنا", "فَكَأَنَّ كُلَّ حَشىً رِبابَةُ مَيسِرِ", "عَثَرَت بِأَرياشِ القَشاعِمِ شَمسُهُ", "وَالطَعنُ في هَبَواتِهِ لَم يَعثُرِ", "نَثَرَت عَلى بَيضِ الكُماةِ دَراهِماً", "فَنُثِرنَ ضَرباً وَهيَ لَم تَتَنَثَّرِ", "لَم تَشعُرِ الهاماتُ عِندَ نِثارِها", "بِقَرارِها فَكَأَنَّها لَم تُنثَرِ", "يَجرونَ وَهيَ مُقيمَةٌ لَكِنَّها", "خَطّارَةٌ مِن مِغفَرٍ في مِغفَرِ", "مَن مُبلِغٌ عَنّي القَبائِلَ أَنَّني", "مُتَوَطِّنٌ عُنقَ العَلاءِ بِمَفخَرِ", "أَشرَعتُ ضَمَّ الجودِ مَشرَعَ تالِدي", "فَاِمتاحَهَم وَطَلاحُهُم لَم تَصدُرِ", "جاءَت كَما جاءَ الشَهابُ مُضيئَةً", "تَجلو الأَسى عَن قَلبِ كُلِّ مُفَكِّرِ", "مِن خاطِرٍ خَطَرَت بِهِ هِمَمُ العُلى", "وَالشِعرُ بَعدُ بِقَلبِهِ لَم يَخطُرِ", "نائي الحَنا داني النُهى صافي السَدى", "ضافي العَطايا وَالعُلى وَالمَفخَرِ" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem30452.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_15|> ر <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> يا حَبَّذا فَوقَ الكَثَيبِ الأَعفَرِ <|vsep|> رَكزُ الذَوابِلِ في ظِلالِ الضُمَّرِ </|bsep|> <|bsep|> وَمُناخُ كُلِّ مَطِيَّةٍ مَعقولَةٍ <|vsep|> وَمَجالُ كُلِّ مُناقِلٍ مُتَمَطِّرِ </|bsep|> <|bsep|> تَطَرُّحُ الرَكبِ الطِلاحِ عَلى النَقا <|vsep|> يَهفونَ بَينَ مُزَمَّلٍ وَمُعَفَّرِ </|bsep|> <|bsep|> رُفِعَت لِعَينِ الناظِرِ المُتَنَوِّرِ <|vsep|> وَاللَيلُ مِثلُ الواقِفِ المُتَحَيِّرِ </|bsep|> <|bsep|> نارٌ كَأَطرافِ البُزوقِ تَشُبُّها <|vsep|> بِمَطالِعِ البَيداءِ أَيدي مَعشَرِ </|bsep|> <|bsep|> كَم نَفَّرَت مِن شَجوِ قَلبٍ نافِرٍ <|vsep|> وَاِستَمطَرَت مِن دَمعِ عَينٍ مُمطِرِ </|bsep|> <|bsep|> لِلَّهِ أَيَّةُ ساعَةٍ حَضَرَ الأَسى <|vsep|> فيها فَغُيِّبَ في القُلوبِ الحُضَّرِ </|bsep|> <|bsep|> أَجَنَت بِها غُدرَ الوَفاءِ فَلَم تَغِض <|vsep|> وَالغُدرُ طامي الماءِ غَيرُ مُكَدَّرِ </|bsep|> <|bsep|> وَفَوارِسٍ رَكِبوا النَجاءَ وَأَدلَجوا <|vsep|> مِن موغِلٍ خَلفَ المُنى وَمَغَرِّرِ </|bsep|> <|bsep|> مَرّوا يَجُرّونَ الرِماحَ لِغارَةٍ <|vsep|> وَالطالِعاتُ عَنِ الدُجى لَم تُجرَرِ </|bsep|> <|bsep|> فَكَأَنَّما الجَرباءُ لِمَّةُ أَحلَسٍ <|vsep|> وَلَها المَجَرَّةُ مَفرِقٌ لَم يُستَرِ </|bsep|> <|bsep|> أَفشى حَنينُ رِكابِهِم سِرَّ السُرى <|vsep|> لَغَباً فَأَضمَرَ في نَزائِعَ ضُمَّرِ </|bsep|> <|bsep|> نَحَروا بِها نَحرَ الفَلاةِ وَقَلَّبوا <|vsep|> قَلبَ الظَلامِ عَلى ذَميلٍ مِسعَرِ </|bsep|> <|bsep|> وَالعيسُ تَلطِمُ خَدَّ كُلِّ مَفازَةٍ <|vsep|> وَتُريقُ ما أَبقى المَزادُ وَتَمتَري </|bsep|> <|bsep|> وَلَرُبَّ مُنذَلِقٍ تَمَنطَقَ سَيفَهُ <|vsep|> بِنَجيعِ كُلِّ مُمَنطَقٍ وَمُسَوَّرِ </|bsep|> <|bsep|> وَمُسَوِّدٍ بِالغَدرِ وَجهَ وَفائِهِ <|vsep|> عَصفَرتُهُ بِشَبا الوَشيجِ الأَسمَرِ </|bsep|> <|bsep|> فَشَفَيتُ غُلَّ النَفسِ مِن حَوبائِهِ <|vsep|> نَهلاً يُعَلُّ مِنَ الدَمِ المُثعَنجِرِ </|bsep|> <|bsep|> خَلَعَ الحَياءَ جُناتُهُ وَصَوارِمي <|vsep|> خَلَعَت عَلَيهِ يَلقَماً لَم يُزرَرِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد رَمَيتُ ضَميرَهُ مِن خَشيَتي <|vsep|> بِأَحَدَّ مِن طَرَفِ السِنانِ وَأَعقَرِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَرُبَّ رَوعٍ رُعتُهُ بِفَوارِسٍ <|vsep|> قَلَبوا صُدورَ رِماحِهِم لِلأَظهُرِ </|bsep|> <|bsep|> فَكَدَرتُ تَحتَ النَقعِ مِن جَبَهاتِهِم <|vsep|> مِثلَ النُجومِ عَلى العَجاجِ الأَكدَرِ </|bsep|> <|bsep|> وَهُمُ الأُلى رَبَّت لَهُم أَحسابُهُم <|vsep|> وَلَدَ المَعالي في حُجورِ الأَعصُرِ </|bsep|> <|bsep|> مِن كُلِّ أَبلَجَ مُذ تَلَثَّمَ وَجهُهُ <|vsep|> بِالنَقعِ في طَلَبِ العُلى لَم يُسفِرِ </|bsep|> <|bsep|> ما زالَ يَخطِرُ في غَمامَةِ قَسطَلٍ <|vsep|> بَينَ العَوالي أَو قَميصِ سَنَوَّرِ </|bsep|> <|bsep|> لا يَتَّقي الشَمسَ الظَهائِرَ ِن سَرى <|vsep|> ِلّا بِظِلِّ قَناً وَعارِضِ عِثيَرِ </|bsep|> <|bsep|> في مَعرَكٍ سَحَبَ العَجاجُ ذَوائِباً <|vsep|> سوداً بِهِ فَوقَ النَجيعِ الأَحمَرِ </|bsep|> <|bsep|> فَكَسَفتُ ضاحِيَهُ بِنَقعٍ مُظلِمٍ <|vsep|> وَكَشَفتُ داجِيَهُ بِوَجهٍ مُقمِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّما ثَغَرَ الظَلامُ نُجومَهُ <|vsep|> فَتَساقَطَت فَوقَ الرِماحِ الخُطَّرِ </|bsep|> <|bsep|> أَفَلَ السِنانُ عَنِ الطِعانِ كَأَنَّهُ ال <|vsep|> مَرّيخُ بَعدَ طُلوعِهِ كَالمُشتَري </|bsep|> <|bsep|> وَتَقَعقَعَت بَينَ الكُلى قِصَدُ القَنا <|vsep|> فَكَأَنَّ كُلَّ حَشىً رِبابَةُ مَيسِرِ </|bsep|> <|bsep|> عَثَرَت بِأَرياشِ القَشاعِمِ شَمسُهُ <|vsep|> وَالطَعنُ في هَبَواتِهِ لَم يَعثُرِ </|bsep|> <|bsep|> نَثَرَت عَلى بَيضِ الكُماةِ دَراهِماً <|vsep|> فَنُثِرنَ ضَرباً وَهيَ لَم تَتَنَثَّرِ </|bsep|> <|bsep|> لَم تَشعُرِ الهاماتُ عِندَ نِثارِها <|vsep|> بِقَرارِها فَكَأَنَّها لَم تُنثَرِ </|bsep|> <|bsep|> يَجرونَ وَهيَ مُقيمَةٌ لَكِنَّها <|vsep|> خَطّارَةٌ مِن مِغفَرٍ في مِغفَرِ </|bsep|> <|bsep|> مَن مُبلِغٌ عَنّي القَبائِلَ أَنَّني <|vsep|> مُتَوَطِّنٌ عُنقَ العَلاءِ بِمَفخَرِ </|bsep|> <|bsep|> أَشرَعتُ ضَمَّ الجودِ مَشرَعَ تالِدي <|vsep|> فَاِمتاحَهَم وَطَلاحُهُم لَم تَصدُرِ </|bsep|> <|bsep|> جاءَت كَما جاءَ الشَهابُ مُضيئَةً <|vsep|> تَجلو الأَسى عَن قَلبِ كُلِّ مُفَكِّرِ </|bsep|> <|bsep|> مِن خاطِرٍ خَطَرَت بِهِ هِمَمُ العُلى <|vsep|> وَالشِعرُ بَعدُ بِقَلبِهِ لَم يَخطُرِ </|bsep|> </|psep|>
سأنزل حاجاتي إذا طال حبسها
5الطويل
[ "سَأُنزِلُ حاجاتي ِذا طالَ حَبسُها", "بِأَبوابِ نُوّامٍ عَنِ الحَمدِ وَالأَجرِ", "بِأَروَعَ مَصبوبٍ عَلى قالِبِ الحَيا", "وَأَبيَضَ مَطبوعٍ عَلى سِكَّةِ البَدرِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30453.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> سَأُنزِلُ حاجاتي ِذا طالَ حَبسُها <|vsep|> بِأَبوابِ نُوّامٍ عَنِ الحَمدِ وَالأَجرِ </|bsep|> </|psep|>
لأي صنائعه أشكر
8المتقارب
[ "لِأَيِّ صَنائِعِهِ أَشكُرُ", "وَفي أَيِّ أَخلاقِهِ أَنظُرُ", "فَتىً طانَبَ المَجدُ في بَيتِهِ", "هُوَ السَيفُ وَالعارِضُ المُمطِرُ", "فَتىً كَالحُسامِ وَصوبِ الغَمامِ", "ذا يَستَهِلُّ وَذا يُمطِرُ", "ِذا اِزدَحَمَت فيهِ أَلحاظُنا", "وَقَد ضَمَّ أَعطافَهُ المَحضَرُ", "تَرى أَنَّ جِلبابَهُ لامَةٌ", "مِنَ البَأسِ أَو تاجَهُ مِغفَرُ", "وَأَجرَيتُ شُكري ِلى شَأوِهِ", "فَجاءَ وَأَنفاسُهُ تَزفِرُ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem30454.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_5|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> لِأَيِّ صَنائِعِهِ أَشكُرُ <|vsep|> وَفي أَيِّ أَخلاقِهِ أَنظُرُ </|bsep|> <|bsep|> فَتىً طانَبَ المَجدُ في بَيتِهِ <|vsep|> هُوَ السَيفُ وَالعارِضُ المُمطِرُ </|bsep|> <|bsep|> فَتىً كَالحُسامِ وَصوبِ الغَمامِ <|vsep|> ذا يَستَهِلُّ وَذا يُمطِرُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا اِزدَحَمَت فيهِ أَلحاظُنا <|vsep|> وَقَد ضَمَّ أَعطافَهُ المَحضَرُ </|bsep|> <|bsep|> تَرى أَنَّ جِلبابَهُ لامَةٌ <|vsep|> مِنَ البَأسِ أَو تاجَهُ مِغفَرُ </|bsep|> </|psep|>
عقيد العلى لا زلت تستعبد العلى
5الطويل
[ "عَقيدَ العُلى لا زِلتَ تَستَعبِدُ العُلى", "وَتُعتِقُ مِنها رِقَّ كُلِّ أَسيرِ", "لَئِن خَفَّ مِن ضافي رِدائِكَ عاتِقي", "فَوُدُّكَ يَخطو في رِداءِ قَتيري", "سَتَعلَمُ أَنَّ الثَوبَ يَدثُرُ رَسمُهُ", "وَرَسمُ الهَوى في القَلبِ غَيرُ دَثورِ", "فَلا تُشمِتَنَّ الحاسِدينَ فَسِرُّهُم", "يَشِفُّ لِظَنّي مِن وَراءِ أُمورِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30455.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> عَقيدَ العُلى لا زِلتَ تَستَعبِدُ العُلى <|vsep|> وَتُعتِقُ مِنها رِقَّ كُلِّ أَسيرِ </|bsep|> <|bsep|> لَئِن خَفَّ مِن ضافي رِدائِكَ عاتِقي <|vsep|> فَوُدُّكَ يَخطو في رِداءِ قَتيري </|bsep|> <|bsep|> سَتَعلَمُ أَنَّ الثَوبَ يَدثُرُ رَسمُهُ <|vsep|> وَرَسمُ الهَوى في القَلبِ غَيرُ دَثورِ </|bsep|> </|psep|>
جربت آل الغوث ثم تركتهم
6الكامل
[ "جَرَّبتُ لَ الغَوثِ ثُمَّ تَرَكتُهُم", "مُتَخَيِّراً وَالجارُ قَبلَ الدارِ", "السابِقينَ ِلى مُناخِ مَطِيَّتي", "لَمّا تَدافَعَتِ العَريبُ جِواري", "وَالضارِبينَ عَلَيَّ بَيتَ زِمامَةٍ", "خَسَأَ العَدُوَّ فَما يُطيقُ ضِراري", "أَعظَمتُمُ حَسَبي وَلَمّا تَحفِلوا", "ما رَثَّ مِن سَلَبي وَلا أَطماري", "وَعَرَفتُمُ مِنّي مَخيلَةَ سُؤدُدٍ", "خَفِيَت وَراءَ مَلابِسِ الِقتارِ", "كَيفَ اِعتِرافي لِلزَمانِ وَرَيبِهِ", "فِعلَ الذَليلِ وَأَنتُمُ أَنصاري", "أَجمَمتُمُ في الصُبحِ راعي هَجمَتي", "وَكَفَيتُمُ بِاللَيلِ مَوقِدَ ناري" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30456.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> جَرَّبتُ لَ الغَوثِ ثُمَّ تَرَكتُهُم <|vsep|> مُتَخَيِّراً وَالجارُ قَبلَ الدارِ </|bsep|> <|bsep|> السابِقينَ ِلى مُناخِ مَطِيَّتي <|vsep|> لَمّا تَدافَعَتِ العَريبُ جِواري </|bsep|> <|bsep|> وَالضارِبينَ عَلَيَّ بَيتَ زِمامَةٍ <|vsep|> خَسَأَ العَدُوَّ فَما يُطيقُ ضِراري </|bsep|> <|bsep|> أَعظَمتُمُ حَسَبي وَلَمّا تَحفِلوا <|vsep|> ما رَثَّ مِن سَلَبي وَلا أَطماري </|bsep|> <|bsep|> وَعَرَفتُمُ مِنّي مَخيلَةَ سُؤدُدٍ <|vsep|> خَفِيَت وَراءَ مَلابِسِ الِقتارِ </|bsep|> <|bsep|> كَيفَ اِعتِرافي لِلزَمانِ وَرَيبِهِ <|vsep|> فِعلَ الذَليلِ وَأَنتُمُ أَنصاري </|bsep|> </|psep|>
لبست الوغى قبل ثوب الغبار
8المتقارب
[ "لَبِستُ الوَغى قَبلَ ثَوبِ الغُبارِ", "وَقارَعتُ بِالنَصلِ قَبلَ الغِرارِ", "وَأُسدٍ ِذا شَعَرَت بِالحَمامِ", "رَأَت عَيشَها خَلفَ ذاكَ الشِعارِ", "طِوالِ الخُدودِ قِصارِ الحُقودِ", "رِواءِ الشَفارِ ظِماءِ المِهارِ", "وَمُنتَجِعينَ دِيارَ العَدُوِّ", "في كُلِّ مُضطَرِمٍ ذي أُوارِ", "بِسُمرٍ مُثَقَّفَةٍ لِلطِعانِ", "وَجُردٍ مُسَوَّمَةٍ لِلغِوارِ", "وَيَومٍ خَتَمنا عَلَيهِ الرَدى", "وَقَد فُضَّ عَنهُ خِتامُ الذِمارِ", "تَصيدُ قُلوبَ الأَعادي بِهِ", "صُدورُ القَنا وَهيَ هيمٌ ضَوارِ", "ِذا سَتَرَ النَقعُ ثارَها", "هَتَكنَ الضَمائِرَ عَن كُلِّ ثارِ", "قُلوبُهُمُ بِذُيولِ الحِمامِ", "مِن وَقعِ أَطرافِها في عِثارِ", "وَتَجهَرُ بِالمَوتِ أَرواحُهُم", "وَسُمرُ القَنا مَعَها في سِرارِ", "وَقَد وَرَدوا بِصُدورِ الرِماحِ", "كَما صَدَروا بِصُدورِ الشِفارِ", "كَسَونا قَنانا ثِيابَ الدِماءِ", "وَنَحنُ مِنَ العارِ فيها عَوارِ", "لَقَد كُنتُ أَسحَبُ بُردَ الشِماسِ", "لا يَرفَعُ العَذلُ مُرخى ِزاري", "فَأَصبَحتُ قَبلَ نُزولِ العِذارِ", "مُعتَرِفاً صابِراً لِلعِذارِ", "أَلا رُبَّ صَبٍّ بِحُبِّ العُلى", "وَلَيدِ المَطايا رَضيعِ السِفارِ", "بَعيدَ المَعالي قَريبِ العَوالي", "صَديقِ الأَيادي عَدُوِّ النُضارِ", "فَتىً لا يُعَفَّرُ أَحلامَهُ", "غِرارُ التَصابي بِأَيدي العُقارِ", "يُمَزَّقُ بِالعيسِ جَيبَ الدُجى", "وَيَهتِكُ بِالخَيلِ صَدرَ النَهارِ", "ِذا غاضَ مارُ النَدى أَسلَبَت", "يَداهُ بِمارٍ مِنَ الجودِ جارِ", "ِذا ما رَعَت في رُبى جودِهِ", "هِزالُ الأَماني غَدَت كَالشَبارِ", "وَكَم نَدِيَت مِن نَداهُ المُنى", "نَدى سُمرِهِ بِالنَجيعِ المُمارِ", "وَمَن كُنَّ يَهوينَ خَلفَ الرِجاءِ", "فَأَمسَينَ مِن جودِهِ في قَرارِ", "كَما قَرَّ قَلبُكَ يا اِبنَ الحُسَي", "نِ مِن شَوقِهِ وَعُيونِ الفَخارِ", "بِمَولِدِ غَرّاءَ أَعطَيتَها", "بُدُوَّ الأَهِلَّةِ بَعدَ السِرارِ", "أَغارَت عَلى الحُسنِ أَسبابُها", "فَأَسبابُهُ عِندَها في ِسارِ", "وَلا عَجَبٌ أَن تَرى مِثلَها", "وَزِندُكَ في كَرَمِ العِرقِ واري", "نَثَرنَ عَلَيها سَوادَ القُلوبِ", "وَكانَ الهَنا في خِلالِ النِثارِ", "وَلَو أَنصَفَ الدَهرُ لَم نَقتَنِع", "بِغَيرِ قُلوبِ النُجومِ الدَراري", "هَناكَ بِها اللَهُ ما غَرَّدَت", "صُدورُ القَنا في أَعالي نِزارِ", "وَأَحيا بِها لَكَ مَيتَ العُلى", "وَأَردى بِها كُلَّ عابٍ وَعارِ", "وَذَلَّت عَمائِمُ قَومٍ بِها", "كَما أَنَّها شَرَفٌ لِلخِمارِ", "فَحَسبُكَ فَخرٌ بِهَذا المَديحِ", "وَِن غاضَ في المَدحِ ماءُ اِفتِخاري", "يَزورُكَ بَينَ قُلوبِ العُداةِ", "فَيَقطَعُها في اِتِّصالِ المَزارِ", "غَدَت كَفُّ مَجدِكَ مِن مَدحَتي", "تَجولُ مَعاصِمُها في سِوارِ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem30457.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_5|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> لَبِستُ الوَغى قَبلَ ثَوبِ الغُبارِ <|vsep|> وَقارَعتُ بِالنَصلِ قَبلَ الغِرارِ </|bsep|> <|bsep|> وَأُسدٍ ِذا شَعَرَت بِالحَمامِ <|vsep|> رَأَت عَيشَها خَلفَ ذاكَ الشِعارِ </|bsep|> <|bsep|> طِوالِ الخُدودِ قِصارِ الحُقودِ <|vsep|> رِواءِ الشَفارِ ظِماءِ المِهارِ </|bsep|> <|bsep|> وَمُنتَجِعينَ دِيارَ العَدُوِّ <|vsep|> في كُلِّ مُضطَرِمٍ ذي أُوارِ </|bsep|> <|bsep|> بِسُمرٍ مُثَقَّفَةٍ لِلطِعانِ <|vsep|> وَجُردٍ مُسَوَّمَةٍ لِلغِوارِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَومٍ خَتَمنا عَلَيهِ الرَدى <|vsep|> وَقَد فُضَّ عَنهُ خِتامُ الذِمارِ </|bsep|> <|bsep|> تَصيدُ قُلوبَ الأَعادي بِهِ <|vsep|> صُدورُ القَنا وَهيَ هيمٌ ضَوارِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا سَتَرَ النَقعُ ثارَها <|vsep|> هَتَكنَ الضَمائِرَ عَن كُلِّ ثارِ </|bsep|> <|bsep|> قُلوبُهُمُ بِذُيولِ الحِمامِ <|vsep|> مِن وَقعِ أَطرافِها في عِثارِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَجهَرُ بِالمَوتِ أَرواحُهُم <|vsep|> وَسُمرُ القَنا مَعَها في سِرارِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد وَرَدوا بِصُدورِ الرِماحِ <|vsep|> كَما صَدَروا بِصُدورِ الشِفارِ </|bsep|> <|bsep|> كَسَونا قَنانا ثِيابَ الدِماءِ <|vsep|> وَنَحنُ مِنَ العارِ فيها عَوارِ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد كُنتُ أَسحَبُ بُردَ الشِماسِ <|vsep|> لا يَرفَعُ العَذلُ مُرخى ِزاري </|bsep|> <|bsep|> فَأَصبَحتُ قَبلَ نُزولِ العِذارِ <|vsep|> مُعتَرِفاً صابِراً لِلعِذارِ </|bsep|> <|bsep|> أَلا رُبَّ صَبٍّ بِحُبِّ العُلى <|vsep|> وَلَيدِ المَطايا رَضيعِ السِفارِ </|bsep|> <|bsep|> بَعيدَ المَعالي قَريبِ العَوالي <|vsep|> صَديقِ الأَيادي عَدُوِّ النُضارِ </|bsep|> <|bsep|> فَتىً لا يُعَفَّرُ أَحلامَهُ <|vsep|> غِرارُ التَصابي بِأَيدي العُقارِ </|bsep|> <|bsep|> يُمَزَّقُ بِالعيسِ جَيبَ الدُجى <|vsep|> وَيَهتِكُ بِالخَيلِ صَدرَ النَهارِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا غاضَ مارُ النَدى أَسلَبَت <|vsep|> يَداهُ بِمارٍ مِنَ الجودِ جارِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما رَعَت في رُبى جودِهِ <|vsep|> هِزالُ الأَماني غَدَت كَالشَبارِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم نَدِيَت مِن نَداهُ المُنى <|vsep|> نَدى سُمرِهِ بِالنَجيعِ المُمارِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن كُنَّ يَهوينَ خَلفَ الرِجاءِ <|vsep|> فَأَمسَينَ مِن جودِهِ في قَرارِ </|bsep|> <|bsep|> كَما قَرَّ قَلبُكَ يا اِبنَ الحُسَي <|vsep|> نِ مِن شَوقِهِ وَعُيونِ الفَخارِ </|bsep|> <|bsep|> بِمَولِدِ غَرّاءَ أَعطَيتَها <|vsep|> بُدُوَّ الأَهِلَّةِ بَعدَ السِرارِ </|bsep|> <|bsep|> أَغارَت عَلى الحُسنِ أَسبابُها <|vsep|> فَأَسبابُهُ عِندَها في ِسارِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا عَجَبٌ أَن تَرى مِثلَها <|vsep|> وَزِندُكَ في كَرَمِ العِرقِ واري </|bsep|> <|bsep|> نَثَرنَ عَلَيها سَوادَ القُلوبِ <|vsep|> وَكانَ الهَنا في خِلالِ النِثارِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو أَنصَفَ الدَهرُ لَم نَقتَنِع <|vsep|> بِغَيرِ قُلوبِ النُجومِ الدَراري </|bsep|> <|bsep|> هَناكَ بِها اللَهُ ما غَرَّدَت <|vsep|> صُدورُ القَنا في أَعالي نِزارِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَحيا بِها لَكَ مَيتَ العُلى <|vsep|> وَأَردى بِها كُلَّ عابٍ وَعارِ </|bsep|> <|bsep|> وَذَلَّت عَمائِمُ قَومٍ بِها <|vsep|> كَما أَنَّها شَرَفٌ لِلخِمارِ </|bsep|> <|bsep|> فَحَسبُكَ فَخرٌ بِهَذا المَديحِ <|vsep|> وَِن غاضَ في المَدحِ ماءُ اِفتِخاري </|bsep|> <|bsep|> يَزورُكَ بَينَ قُلوبِ العُداةِ <|vsep|> فَيَقطَعُها في اِتِّصالِ المَزارِ </|bsep|> </|psep|>
لك السوابق والأوضاح والغرر
0البسيط
[ "لَكَ السَوابِقُ وَالأَوضاحُ وَالغُرَرُ", "وَناظِرُ ما اِنطَوى عَن لَحظِهِ أَثَرُ", "وَعاطِفاتٌ مِنَ البُقيا ِذا جُعِلَت", "مُحَقَّراتٌ مِنَ الأَضغانِ تَبتَدِرُ", "ِطراقَةٌ كَقُبوعِ الصِلِّ يَتبَعُها", "عَزمٌ يَسورُ فَلا يُبقي وَلا يَذَرُ", "والَيثُ لا تَرهَبُ الأَقرانُ طَلعَتَهُ", "حَتّى يُصَمِّمُ مِنهُ النابُ وَالظُفُرُ", "أَنتَ المُؤَدِّبُ أَخلاقَ السَحابِ ِذا", "ضَنَّت بِدَرَّتِها العَراصَةُ الهُمُرُ", "مِن بَعدِ ما اِصطَفَقَت فيها صَواعِقُها", "وَشاغَبَ البَرقَ في أَطرافِها المَطَرُ", "وَالبالِغُ الأَمرِ جالَت دونَ مَبلَغِهِ", "سُمرُ القَنا وَأُمِرَّت دونَهُ المِرَرُ", "وَالقاذِفُ النَفسِ في حَمراءَ ِن خَفِيَت", "بِالنَقعِ نَمَّ عَلى ضَوضائِها الشَرَرُ", "في جَحفَلٍ لَم تَزَل تَهدي أَوائِلَهُ", "مَطالِعٌ مِن نِجادِ الأَرضِ تَنتَظِرُ", "ِن نالَ مِنكَ زَمانٌ في تَصَرُّفِهِ", "ما لا يُمَلِّكُهُ مِن غَيرِكَ القَدَرُ", "فَالبيضُ تَعلَقُ ِن سارَت مُهَجِّرَةً", "مِنَ الشُحوبِ بِما لاتَعلَقُ السُمُرُ", "ما ناهَضَ الرِحلَةَ الخَرقاءَ مُعتَقِلاً", "بِالحَزمِ مَن فَلَّ مِن رائِهِ السَفَرُ", "فَاِسلُب مَراحَ المَطايا مِن مَناسِمَها", "مُزامِلَ النَجمِ وَالِظلامُ مُعتَكِرُ", "وَجُبَّ بَينَ فُروجِ اللَيلِ أَسنِمَةً", "ما اِستافَ أَخفافَها أَينٌ وَلا ضَجَرُ", "خُرسُ البُغامِ تَرُدُّ الصَوتَ كاظِمَةً", "وَقَد تَصاعَدَ مِن أَعناقِها الجِرَرُ", "كَم حاجَةٍ بِمَكانِ النَجمِ قَرَّبَها", "طولُ التَعَرُّضِ وَالرَوحاتِ وَالبُكَرُ", "أَسالَ في اللَيلِ ِفرِندَ الصَباحِ بِنا", "سَيرٌ تَساقَطُ مِن ِدمانِهِ الأُزُرُ", "وَمَشهَدٍ مِثلِ حَدِّ السَيفِ مُنصَلِتٍ", "تَزِلُّ عَن غَربِهِ الأَلبابُ وَالفِكَرُ", "طَعَنتَ بِالحُجَّةِ الغَرّاءِ ثَغرَتَهُ", "وَرُمحُ غَيرِكَ فيهِ العَيُّ وَالحَصَرُ", "وَقَسطَلٍ شَرِقَت شَمسُ النَهارِ بِهِ", "فَأَسفَرَ النَقعُ وَالفاقُ تَعتَجِرُ", "تَسَلَّطَت فيهِ أَترافُ الظُبى وَدَنَت", "عَوامِلُ السُمرِ فَاِرتابَت بِها الثُغَرُ", "فَوَّقتَ فيهِ سِهاماً غَيرَ طائِشَةٍ", "في حَيثُ يَرمَحُ صَدرَ المَعجِسِ الوَتَرُ", "فَما اِستَخَفَّكَ مِن حَملِ النُهى خَرَقٌ", "وَلا اِستَكَفَّكَ عَن طَعنِ العِدى خَفَرُ", "وَما نَظَرتَ ِلى الأَيّامِ مُعتَبِراً", "ِلّا وَأَعطاكَ كَنزَ العِبرَةِ النَظَرُ", "وَنِعمَ قادِحُ زَندٍ أَنتَ في ظُلَمٍ", "لا يوقِدُ النارَ فيها المَرخُ وَالعُشَرُ", "بِذِكرِ جودِكَ يُستَسقى المُحولُ ِذا", "لَم يُلهِ فيها نِساءَ الحِلَّةِ السُمُرُ", "لَمّا جَرَيتَ جَرَت خَيلٌ سَواسِيَةٌ", "وَلَّت وَخافَ عَلى أَنفاسِها البَهَرُ", "ِنَّ البَهيمَ ِذا مَسَّحتَ جَبهَتَهُ", "فَالحُكمُ أَن تُلطَمَ الأَوضاحُ وَالغُرَرُ", "قارَعتَ دَهرَكَ حَتّى لاحَ مَقتَلُهُ", "ما اِستُقبِحَ الرَوعُ حَتّى اِستُحسِنَ الظَفَرُ", "النَ نِعمَ مَقيلُ التاجِ لِمَّتُهُ", "وَنِعمَ مَغنى العُلى أَيّامُهُ الزُهُرُ", "تَطيشُ أَموالُهُ وَالبَذلُ يَطلُبُها", "ما وَفَّرَ المالَ عَن أَعراضِهِ وَقَرُ", "مُشَيَّعٌ هَذَّبَ الأَرماحَ مُذ فَطَنَت", "ِلى طِعانِ الأَعادي وَالرَدى غُمَرُ", "يَسري مِنَ الكَيدِ جَيشاً لا غُبارَ لَهُ", "وَلا طَلائِعَ تَهديهِ وَلا نُذُرُ", "كَم باتَ في لَهَواتِ اللَيلِ تَعرُكُهُ", "ما بَينَ أَكوارِها المَهرِيَّةُ الصُعُرُ", "وَالخَيلُ تَقدَحُ مِن أَرساغِها شَرَراً", "أَمسى يُعَثَّنُ مِنهُ التُربُ وَالمَدَرُ", "رَدَّ السُيوفَ فَمَغلولٌ وَمُنثَلِمٌ", "عَلى الرِماحِ وَمُندٌ وَمُنأَطِرُ", "ِذا أَشاحَ بِنَصلٍ في أَنامِلِهِ", "قامَت تُعانِقُهُ الهاماتُ وَالقَصَرُ", "نَصلٌ تَمَطّى المَنايا في مَضارِبِهِ", "ِذا المُعَزِّرُ أَثنى نَصلَهُ الخَوَرُ", "عارٍ يُصافِحُ أَعناقَ الرِجالِ بِهِ", "يَومَ النَزالِ وَما في باعِهِ قِصَرُ", "ِذا الوُفودُ دَعَت لِلضَربِ شَفرَتَهُ", "أَطاعَ فَاِحتَشَمَت مِن ضيقِهِ العَكَرُ", "سَأَلتُ عَن وَجهِهِ الظَلماءَ مُقمِرَةً", "عَنهُ وَهَل يُتَمارى أَنَّهُ القَمَرُ", "نَفسي فِداءُ أَخٍ لَم يُقذِ صُحبَتَهُ", "ِذ كُلُّ صافِيَةٍ في مائِها كَدَرُ", "ما حانَ مِنّا لِغَيرِ العِزِّ مُضطَرَبٌ", "وَلا اِطَّبانا ِلى غَيرِ العُلى وَطَرُ", "أَأَعذُرُ الدَهرَ ِذ جارَت حُكومَتُهُ", "ِذاً فَفُسِّقَ عُذري حينَ أَعتَذِرُ", "عِندَ اِبنِ خَيرِ أَبٍ حامَت أَنامِلُهُ", "عَلى القَنا وَمَشَت في كَفِّهِ البُتُرُ", "وَرُبَّ قَولٍ مَريضٍ قَد سَهِرتُ لَهُ", "أَفضى ِلَيَّ بِهِ عَن لَفظِكَ الخَبَرُ", "مالي تُسَفَّهُ أَشعاري الَّتي شَهِدَت", "أَنّي بِبَعضِ فَخارٍ مِنكَ أَفتَخِرُ", "يا اِبنَ الَّذينَ تَبارى في نِدائِهِمُ", "أَصواتُنا ِن عَرَت أَوطانَنا الغِيَرُ", "ِذا كَرَرنا حَديثاً مِنهُمُ اِعتَرَضَت", "تَجلو قَديمَهُمُ الياتُ وَالسُوَرُ", "وَكَم عَدوٍّ ِذا شاغَبتَ دَولَتَهُ", "يَزوَرُّ عَن طاعَتَيهِ السَمعُ وَالبَصَرُ", "قَد كانَ مُلكُكَ خَلفَ العِزِّ يَرضَعُهُ", "حَتّى عَصاكَ فَخانَت رَشفَهُ الدِرَرُ", "كَم حاطِبٍ خانَهُ حَبلٌ فَأَقعَصَهُ", "ذُلّاً وَشَرُّ الحِبالِ الحَيَّةُ الذِكَرُ", "وَمَجلِسٍ ما أَظُنُّ الهَمَّ يَعرِفُهُ", "يَنضو الكَرى عَن مَقي شَربِهِ السَهَرُ", "أَلمى الظَلالِ ِذا ما القَيظُ جَلَّلَهُ", "تَراكَضَت في حَواشي رَوضِهِ الغُدُرُ", "ماءٌ كَجيدِ الفَتاةِ الرودِ قابِضَةً", "مِنَ الحُلِيِّ عَلى أَثنائِهِ الزَهَرُ", "ضَمَّختَ بِالراحِ أَثوابَ الكِؤوسِ كَما", "فَضَّ النَسيمَ عَلى أَعطافِهِ السَحَرُ", "مُتَيَّمٌ بِالعُلى وَالمَجدُ يَألَفُهُ", "وَما مَشى في نَواحي خَدِّهِ الشَعرُ", "يُخَبِّرُ الوَفدُ مِنهُ عِندَ رِحلَتِهِ", "وَالماءُ يُخبِرُنا عَن وِردِهِ الصَدَرُ", "أُعيذُ مَجدَكَ أَن يَشكو ِلَيهِ فَمٌ", "أَعدى عَلى الشَهدِ فيهِ الصابُ وَالصَبِرُ", "حَيّاكَ بِالعُذرِ في عَذراءَ قَد خَرَقَت", "عَنها الحِجابَ وَما اِقتُضَّت لَها عُذَرُ", "زُفَّت ِلَيكَ وَسِجفُ الخِدرِ يَعلَقُها", "وَمَع قَبولِكَ لا يَغلو لَها مَهَرُ" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem30458.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> لَكَ السَوابِقُ وَالأَوضاحُ وَالغُرَرُ <|vsep|> وَناظِرُ ما اِنطَوى عَن لَحظِهِ أَثَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَعاطِفاتٌ مِنَ البُقيا ِذا جُعِلَت <|vsep|> مُحَقَّراتٌ مِنَ الأَضغانِ تَبتَدِرُ </|bsep|> <|bsep|> ِطراقَةٌ كَقُبوعِ الصِلِّ يَتبَعُها <|vsep|> عَزمٌ يَسورُ فَلا يُبقي وَلا يَذَرُ </|bsep|> <|bsep|> والَيثُ لا تَرهَبُ الأَقرانُ طَلعَتَهُ <|vsep|> حَتّى يُصَمِّمُ مِنهُ النابُ وَالظُفُرُ </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ المُؤَدِّبُ أَخلاقَ السَحابِ ِذا <|vsep|> ضَنَّت بِدَرَّتِها العَراصَةُ الهُمُرُ </|bsep|> <|bsep|> مِن بَعدِ ما اِصطَفَقَت فيها صَواعِقُها <|vsep|> وَشاغَبَ البَرقَ في أَطرافِها المَطَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَالبالِغُ الأَمرِ جالَت دونَ مَبلَغِهِ <|vsep|> سُمرُ القَنا وَأُمِرَّت دونَهُ المِرَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَالقاذِفُ النَفسِ في حَمراءَ ِن خَفِيَت <|vsep|> بِالنَقعِ نَمَّ عَلى ضَوضائِها الشَرَرُ </|bsep|> <|bsep|> في جَحفَلٍ لَم تَزَل تَهدي أَوائِلَهُ <|vsep|> مَطالِعٌ مِن نِجادِ الأَرضِ تَنتَظِرُ </|bsep|> <|bsep|> ِن نالَ مِنكَ زَمانٌ في تَصَرُّفِهِ <|vsep|> ما لا يُمَلِّكُهُ مِن غَيرِكَ القَدَرُ </|bsep|> <|bsep|> فَالبيضُ تَعلَقُ ِن سارَت مُهَجِّرَةً <|vsep|> مِنَ الشُحوبِ بِما لاتَعلَقُ السُمُرُ </|bsep|> <|bsep|> ما ناهَضَ الرِحلَةَ الخَرقاءَ مُعتَقِلاً <|vsep|> بِالحَزمِ مَن فَلَّ مِن رائِهِ السَفَرُ </|bsep|> <|bsep|> فَاِسلُب مَراحَ المَطايا مِن مَناسِمَها <|vsep|> مُزامِلَ النَجمِ وَالِظلامُ مُعتَكِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَجُبَّ بَينَ فُروجِ اللَيلِ أَسنِمَةً <|vsep|> ما اِستافَ أَخفافَها أَينٌ وَلا ضَجَرُ </|bsep|> <|bsep|> خُرسُ البُغامِ تَرُدُّ الصَوتَ كاظِمَةً <|vsep|> وَقَد تَصاعَدَ مِن أَعناقِها الجِرَرُ </|bsep|> <|bsep|> كَم حاجَةٍ بِمَكانِ النَجمِ قَرَّبَها <|vsep|> طولُ التَعَرُّضِ وَالرَوحاتِ وَالبُكَرُ </|bsep|> <|bsep|> أَسالَ في اللَيلِ ِفرِندَ الصَباحِ بِنا <|vsep|> سَيرٌ تَساقَطُ مِن ِدمانِهِ الأُزُرُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَشهَدٍ مِثلِ حَدِّ السَيفِ مُنصَلِتٍ <|vsep|> تَزِلُّ عَن غَربِهِ الأَلبابُ وَالفِكَرُ </|bsep|> <|bsep|> طَعَنتَ بِالحُجَّةِ الغَرّاءِ ثَغرَتَهُ <|vsep|> وَرُمحُ غَيرِكَ فيهِ العَيُّ وَالحَصَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَسطَلٍ شَرِقَت شَمسُ النَهارِ بِهِ <|vsep|> فَأَسفَرَ النَقعُ وَالفاقُ تَعتَجِرُ </|bsep|> <|bsep|> تَسَلَّطَت فيهِ أَترافُ الظُبى وَدَنَت <|vsep|> عَوامِلُ السُمرِ فَاِرتابَت بِها الثُغَرُ </|bsep|> <|bsep|> فَوَّقتَ فيهِ سِهاماً غَيرَ طائِشَةٍ <|vsep|> في حَيثُ يَرمَحُ صَدرَ المَعجِسِ الوَتَرُ </|bsep|> <|bsep|> فَما اِستَخَفَّكَ مِن حَملِ النُهى خَرَقٌ <|vsep|> وَلا اِستَكَفَّكَ عَن طَعنِ العِدى خَفَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَما نَظَرتَ ِلى الأَيّامِ مُعتَبِراً <|vsep|> ِلّا وَأَعطاكَ كَنزَ العِبرَةِ النَظَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَنِعمَ قادِحُ زَندٍ أَنتَ في ظُلَمٍ <|vsep|> لا يوقِدُ النارَ فيها المَرخُ وَالعُشَرُ </|bsep|> <|bsep|> بِذِكرِ جودِكَ يُستَسقى المُحولُ ِذا <|vsep|> لَم يُلهِ فيها نِساءَ الحِلَّةِ السُمُرُ </|bsep|> <|bsep|> لَمّا جَرَيتَ جَرَت خَيلٌ سَواسِيَةٌ <|vsep|> وَلَّت وَخافَ عَلى أَنفاسِها البَهَرُ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ البَهيمَ ِذا مَسَّحتَ جَبهَتَهُ <|vsep|> فَالحُكمُ أَن تُلطَمَ الأَوضاحُ وَالغُرَرُ </|bsep|> <|bsep|> قارَعتَ دَهرَكَ حَتّى لاحَ مَقتَلُهُ <|vsep|> ما اِستُقبِحَ الرَوعُ حَتّى اِستُحسِنَ الظَفَرُ </|bsep|> <|bsep|> النَ نِعمَ مَقيلُ التاجِ لِمَّتُهُ <|vsep|> وَنِعمَ مَغنى العُلى أَيّامُهُ الزُهُرُ </|bsep|> <|bsep|> تَطيشُ أَموالُهُ وَالبَذلُ يَطلُبُها <|vsep|> ما وَفَّرَ المالَ عَن أَعراضِهِ وَقَرُ </|bsep|> <|bsep|> مُشَيَّعٌ هَذَّبَ الأَرماحَ مُذ فَطَنَت <|vsep|> ِلى طِعانِ الأَعادي وَالرَدى غُمَرُ </|bsep|> <|bsep|> يَسري مِنَ الكَيدِ جَيشاً لا غُبارَ لَهُ <|vsep|> وَلا طَلائِعَ تَهديهِ وَلا نُذُرُ </|bsep|> <|bsep|> كَم باتَ في لَهَواتِ اللَيلِ تَعرُكُهُ <|vsep|> ما بَينَ أَكوارِها المَهرِيَّةُ الصُعُرُ </|bsep|> <|bsep|> وَالخَيلُ تَقدَحُ مِن أَرساغِها شَرَراً <|vsep|> أَمسى يُعَثَّنُ مِنهُ التُربُ وَالمَدَرُ </|bsep|> <|bsep|> رَدَّ السُيوفَ فَمَغلولٌ وَمُنثَلِمٌ <|vsep|> عَلى الرِماحِ وَمُندٌ وَمُنأَطِرُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا أَشاحَ بِنَصلٍ في أَنامِلِهِ <|vsep|> قامَت تُعانِقُهُ الهاماتُ وَالقَصَرُ </|bsep|> <|bsep|> نَصلٌ تَمَطّى المَنايا في مَضارِبِهِ <|vsep|> ِذا المُعَزِّرُ أَثنى نَصلَهُ الخَوَرُ </|bsep|> <|bsep|> عارٍ يُصافِحُ أَعناقَ الرِجالِ بِهِ <|vsep|> يَومَ النَزالِ وَما في باعِهِ قِصَرُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا الوُفودُ دَعَت لِلضَربِ شَفرَتَهُ <|vsep|> أَطاعَ فَاِحتَشَمَت مِن ضيقِهِ العَكَرُ </|bsep|> <|bsep|> سَأَلتُ عَن وَجهِهِ الظَلماءَ مُقمِرَةً <|vsep|> عَنهُ وَهَل يُتَمارى أَنَّهُ القَمَرُ </|bsep|> <|bsep|> نَفسي فِداءُ أَخٍ لَم يُقذِ صُحبَتَهُ <|vsep|> ِذ كُلُّ صافِيَةٍ في مائِها كَدَرُ </|bsep|> <|bsep|> ما حانَ مِنّا لِغَيرِ العِزِّ مُضطَرَبٌ <|vsep|> وَلا اِطَّبانا ِلى غَيرِ العُلى وَطَرُ </|bsep|> <|bsep|> أَأَعذُرُ الدَهرَ ِذ جارَت حُكومَتُهُ <|vsep|> ِذاً فَفُسِّقَ عُذري حينَ أَعتَذِرُ </|bsep|> <|bsep|> عِندَ اِبنِ خَيرِ أَبٍ حامَت أَنامِلُهُ <|vsep|> عَلى القَنا وَمَشَت في كَفِّهِ البُتُرُ </|bsep|> <|bsep|> وَرُبَّ قَولٍ مَريضٍ قَد سَهِرتُ لَهُ <|vsep|> أَفضى ِلَيَّ بِهِ عَن لَفظِكَ الخَبَرُ </|bsep|> <|bsep|> مالي تُسَفَّهُ أَشعاري الَّتي شَهِدَت <|vsep|> أَنّي بِبَعضِ فَخارٍ مِنكَ أَفتَخِرُ </|bsep|> <|bsep|> يا اِبنَ الَّذينَ تَبارى في نِدائِهِمُ <|vsep|> أَصواتُنا ِن عَرَت أَوطانَنا الغِيَرُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا كَرَرنا حَديثاً مِنهُمُ اِعتَرَضَت <|vsep|> تَجلو قَديمَهُمُ الياتُ وَالسُوَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم عَدوٍّ ِذا شاغَبتَ دَولَتَهُ <|vsep|> يَزوَرُّ عَن طاعَتَيهِ السَمعُ وَالبَصَرُ </|bsep|> <|bsep|> قَد كانَ مُلكُكَ خَلفَ العِزِّ يَرضَعُهُ <|vsep|> حَتّى عَصاكَ فَخانَت رَشفَهُ الدِرَرُ </|bsep|> <|bsep|> كَم حاطِبٍ خانَهُ حَبلٌ فَأَقعَصَهُ <|vsep|> ذُلّاً وَشَرُّ الحِبالِ الحَيَّةُ الذِكَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَجلِسٍ ما أَظُنُّ الهَمَّ يَعرِفُهُ <|vsep|> يَنضو الكَرى عَن مَقي شَربِهِ السَهَرُ </|bsep|> <|bsep|> أَلمى الظَلالِ ِذا ما القَيظُ جَلَّلَهُ <|vsep|> تَراكَضَت في حَواشي رَوضِهِ الغُدُرُ </|bsep|> <|bsep|> ماءٌ كَجيدِ الفَتاةِ الرودِ قابِضَةً <|vsep|> مِنَ الحُلِيِّ عَلى أَثنائِهِ الزَهَرُ </|bsep|> <|bsep|> ضَمَّختَ بِالراحِ أَثوابَ الكِؤوسِ كَما <|vsep|> فَضَّ النَسيمَ عَلى أَعطافِهِ السَحَرُ </|bsep|> <|bsep|> مُتَيَّمٌ بِالعُلى وَالمَجدُ يَألَفُهُ <|vsep|> وَما مَشى في نَواحي خَدِّهِ الشَعرُ </|bsep|> <|bsep|> يُخَبِّرُ الوَفدُ مِنهُ عِندَ رِحلَتِهِ <|vsep|> وَالماءُ يُخبِرُنا عَن وِردِهِ الصَدَرُ </|bsep|> <|bsep|> أُعيذُ مَجدَكَ أَن يَشكو ِلَيهِ فَمٌ <|vsep|> أَعدى عَلى الشَهدِ فيهِ الصابُ وَالصَبِرُ </|bsep|> <|bsep|> حَيّاكَ بِالعُذرِ في عَذراءَ قَد خَرَقَت <|vsep|> عَنها الحِجابَ وَما اِقتُضَّت لَها عُذَرُ </|bsep|> </|psep|>
شيمي لحاظك عنا ظبية الخمر
0البسيط
[ "شَيمي لَحاظَكِ عَنّا ظَبيَةَ الخَمَرِ", "لَيسَ الصِبا اليَومَ مِن شَأني وَلا وَطَري", "ماتَ الغَرامُ فَما أُصغي ِلى طَرَبٍ", "وَلا أُرَبّي دُمُوعَ العَينِ لِلسَهَرِ", "مَن يَعشَقُ العِزَّ لا يَعنو لِغانِيَةٍ", "في رَونَقِ الصَفوِ ما يُغني عَنِ الكَدَرِ", "شُغِلتُ بِالمَجدِ عَمّا يُستَلَذُّ بِهِ", "وَقائِمُ اللَيلِ لا يَلوي عَلى السَمَرِ", "طَوَيتُ حَبلَ زَمانٍ كُنتُ أَندُبُهُ", "ِذا جَذَبتُ بِهِ باعاً مِنَ العُمُرِ", "لا يُبعِدِ اللَهُ مَن غارَت رَكَائِبُهُم", "وَأَنجَدَ الشَوقُ بَينَ القَلبِ وَالبَصَرِ", "يا وَقفَةً بِوَراءِ اللَيلِ أَعهَدُها", "كانَت نَتيجَةَ صَبرٍ عاقِرِ الوَطَرِ", "وَالوَجدُ يَغصِبُني قَلباً أَضَنُّ بِهِ", "وَالدَمعُ يَمنَعُ عَيني لَذَّةَ النَظَرِ", "طَرَقتُهُم وَالمَطايا يُستَرابُ بِها", "وَاللَيلُ يَرمُقُني بِالأَنجُمِ الزُهُرِ", "أُصانِعُ الكَلبَ أَن يُبدي عَقيرَتَهُ", "وَالحَيُّ مِنّي ِذا أَغفوا عَلى غَرَرِ", "وَفي الخِباءِ الَّذي هامَ الفُؤادُ بِهِ", "نَجلاءُ مِن أَعيُنِ الغِزلانِ وَالبَقَرِ", "أَبرَزتُها فَتَحاضَرنا مُباعَدَةً", "عَنِ الخِيامِ نُعَفّي الخَطوَ بِالأُزُرِ", "ثُمَّ اِنثَنَيتُ وَلَم أَدنَس سِوى عَبَقٍ", "عَلى جُنوبي لِرَيّا بُردِها العَطِرِ", "لا أَغفَلَ المُزنُ أَرضاً يَعقِلونَ بِها", "وَلا طَوى عَنهُمُ مستَعذَبَ المَطَرِ", "جَرَّ النَسيمُ عَلى أَعطافِ دارِهِمُ", "ذَيلاً وَأَلبَسَها مِن رِقَّةِ السَحَرِ", "وَما بُكائي عَلى ِلفٍ فُجِعتُ بِهِ", "ِلّا لِكُلِّ فَتىً كَالصارِمِ الذَكَرِ", "ما حارَبوا الدَهرَ ِلّا لانَ جانِبُهُ", "ِنَّ المُشَيَّعَ أَولى الناسِ بِالظَفَرِ", "يا لِلرِجالِ دُعاءٌ لا يُشارُ بِهِ", "ِلّا ِلى غَرَضٍ بِالذُلِّ وَالحَذَرِ", "رِدّوا الرَحيلَ فَِنَّ القَلبَ مُرتَحِلٌ", "وَسافُروا ِنَّ دَمعَ العَينِ في سَفَرِ", "وَيَومَ ضَجَّت ثَنايا بابِلٍ وَمَشَت", "بِالخَيلِ في خِلَعِ الأَوضاحِ وَالغُرَرِ", "قُمنا نِجَلّي وَراءَ اللَثمِ كُلَّ فَتىً", "كَأَنَّ حِليَتَهُ في صَفحَةِ القَمَرِ", "ِنّي لَأَمنَحُ قَوماً لا أَزورُهُمُ", "مَجَّ القَنا مِن دَمِ الأَوداجِ وَالثُغَرِ", "طَعناً كَما صَبَّحَ الغُدرانَ مُمتَحِنٌ", "رَمى فَشَتَّتَ شَملَ الماءِ بِالحَجَرِ", "وَجاهِلٍ نالَ مِن عِرضي بِلا سَبَبٍ", "أَمسَكتُ عَنهُ بِلا عَيِّ وَلا حَصَرِ", "حَمَتهُ عَنّى المَخازي ِن أُعاقِبَهُ", "كَذاكَ تُحمى لُحومُ الذَودِ بِالدَبَرِ", "وَمَهمَهٍ كَشِفارِ البيضِ مُطَّرِدٍ", "بِاللِ عارٍ مِنَ الأَعلامِ وَالخَمَرِ", "ِذا تَدَلَّت عَليهِ الشَمسُ أَوحَشَها", "تَوَلُّعُ المَورِ بِالأَنهارِ وَالغُدُرِ", "غَصَصتُ تُربَتَهُ بِالعيسِ مالِكَةً", "عَلى النَجاءِ رِقابَ الوِردِ وَالصَدَرِ", "أَطوي البِلادَ ِلى ما لا أَذِلُ بِهِ", "مِنَ البِلادِ وَما أَطوي عَلى خَطَرِ", "مَجاهِلاً ما أُظُنُّ الذِئبَ يَعرِفُها", "وَلا مَشى قائِفٌ فيها عَلى أَثَرِ", "يَنسى بِها اليَقِظُ المِقدامُ حاجَتَهُ", "وَيُصبِحُ المَرءُ فيها مَيِّتَ الخَبَرِ", "لا تَبعَدَنَّ أَمانِيَّ الَّتي نَشَزَت", "عَلى الزَمانِ بِأَيدي الأَينُقِ الصُعُرِ", "ِلَيكَ لَولاكَ ما لَجَّ البُعادُ بِها", "تَرى المَنازِلَ بِالِدلاجِ وَالبُكَرِ", "يا اِبنَ النَبِيِّ مَقالاً لا خَفاءَ بِهِ", "وَأَحسَنُ القَولِ فينا قَولُ مُختَصِرِ", "رَأَيتُ كَفَّكَ مَأوى كُلَّ مَكرُمَةٍ", "ِذا تَواصَت أَكُفُّ القَومِ بِالعَسَرِ", "لَطابَ فَرعُكَ وَاِهتَزَّت أَراكَتُهُ", "في المَجدِ ِنَّ المَعالي أَطيَبُ الشَجَرِ", "ما كُلُّ نَسلِ الفَتى تَزكوا مَغارِسُهُ", "قَد يُفجَعُ العودُ بِالأَوراقِ وَالثَمَرِ", "ِنَّ الرِمّاحَ وَِن طالَت ذَوائِبُها", "مِنَ العِدى تَتَواصى عَنكَ بِالقِصَرِ", "تَسُلُّ مِنكَ اللَيالي سَيفَ مَلحَمَةٍ", "يَستَنهِضُ المَوتَ بَينَ البيضِ وَالسُمرِ", "مُشَيَّعُ الرَأيِ ِن كَرَّت أَسِنَّتُهُ", "جَرُّ القَنا بَينَ مُندٍ وَمُنأَطِرِ", "فَاِسلَم ِذا نَكَبسَ المَركوبُ راكِبَهُ", "وَاِستَأسَدَ الدَهرُ بِالأَقدارِ وَالغِيَرِ" ]
قصيدة فراق
https://www.aldiwan.net/poem30460.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_7|> <|psep|> <|bsep|> شَيمي لَحاظَكِ عَنّا ظَبيَةَ الخَمَرِ <|vsep|> لَيسَ الصِبا اليَومَ مِن شَأني وَلا وَطَري </|bsep|> <|bsep|> ماتَ الغَرامُ فَما أُصغي ِلى طَرَبٍ <|vsep|> وَلا أُرَبّي دُمُوعَ العَينِ لِلسَهَرِ </|bsep|> <|bsep|> مَن يَعشَقُ العِزَّ لا يَعنو لِغانِيَةٍ <|vsep|> في رَونَقِ الصَفوِ ما يُغني عَنِ الكَدَرِ </|bsep|> <|bsep|> شُغِلتُ بِالمَجدِ عَمّا يُستَلَذُّ بِهِ <|vsep|> وَقائِمُ اللَيلِ لا يَلوي عَلى السَمَرِ </|bsep|> <|bsep|> طَوَيتُ حَبلَ زَمانٍ كُنتُ أَندُبُهُ <|vsep|> ِذا جَذَبتُ بِهِ باعاً مِنَ العُمُرِ </|bsep|> <|bsep|> لا يُبعِدِ اللَهُ مَن غارَت رَكَائِبُهُم <|vsep|> وَأَنجَدَ الشَوقُ بَينَ القَلبِ وَالبَصَرِ </|bsep|> <|bsep|> يا وَقفَةً بِوَراءِ اللَيلِ أَعهَدُها <|vsep|> كانَت نَتيجَةَ صَبرٍ عاقِرِ الوَطَرِ </|bsep|> <|bsep|> وَالوَجدُ يَغصِبُني قَلباً أَضَنُّ بِهِ <|vsep|> وَالدَمعُ يَمنَعُ عَيني لَذَّةَ النَظَرِ </|bsep|> <|bsep|> طَرَقتُهُم وَالمَطايا يُستَرابُ بِها <|vsep|> وَاللَيلُ يَرمُقُني بِالأَنجُمِ الزُهُرِ </|bsep|> <|bsep|> أُصانِعُ الكَلبَ أَن يُبدي عَقيرَتَهُ <|vsep|> وَالحَيُّ مِنّي ِذا أَغفوا عَلى غَرَرِ </|bsep|> <|bsep|> وَفي الخِباءِ الَّذي هامَ الفُؤادُ بِهِ <|vsep|> نَجلاءُ مِن أَعيُنِ الغِزلانِ وَالبَقَرِ </|bsep|> <|bsep|> أَبرَزتُها فَتَحاضَرنا مُباعَدَةً <|vsep|> عَنِ الخِيامِ نُعَفّي الخَطوَ بِالأُزُرِ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ اِنثَنَيتُ وَلَم أَدنَس سِوى عَبَقٍ <|vsep|> عَلى جُنوبي لِرَيّا بُردِها العَطِرِ </|bsep|> <|bsep|> لا أَغفَلَ المُزنُ أَرضاً يَعقِلونَ بِها <|vsep|> وَلا طَوى عَنهُمُ مستَعذَبَ المَطَرِ </|bsep|> <|bsep|> جَرَّ النَسيمُ عَلى أَعطافِ دارِهِمُ <|vsep|> ذَيلاً وَأَلبَسَها مِن رِقَّةِ السَحَرِ </|bsep|> <|bsep|> وَما بُكائي عَلى ِلفٍ فُجِعتُ بِهِ <|vsep|> ِلّا لِكُلِّ فَتىً كَالصارِمِ الذَكَرِ </|bsep|> <|bsep|> ما حارَبوا الدَهرَ ِلّا لانَ جانِبُهُ <|vsep|> ِنَّ المُشَيَّعَ أَولى الناسِ بِالظَفَرِ </|bsep|> <|bsep|> يا لِلرِجالِ دُعاءٌ لا يُشارُ بِهِ <|vsep|> ِلّا ِلى غَرَضٍ بِالذُلِّ وَالحَذَرِ </|bsep|> <|bsep|> رِدّوا الرَحيلَ فَِنَّ القَلبَ مُرتَحِلٌ <|vsep|> وَسافُروا ِنَّ دَمعَ العَينِ في سَفَرِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَومَ ضَجَّت ثَنايا بابِلٍ وَمَشَت <|vsep|> بِالخَيلِ في خِلَعِ الأَوضاحِ وَالغُرَرِ </|bsep|> <|bsep|> قُمنا نِجَلّي وَراءَ اللَثمِ كُلَّ فَتىً <|vsep|> كَأَنَّ حِليَتَهُ في صَفحَةِ القَمَرِ </|bsep|> <|bsep|> ِنّي لَأَمنَحُ قَوماً لا أَزورُهُمُ <|vsep|> مَجَّ القَنا مِن دَمِ الأَوداجِ وَالثُغَرِ </|bsep|> <|bsep|> طَعناً كَما صَبَّحَ الغُدرانَ مُمتَحِنٌ <|vsep|> رَمى فَشَتَّتَ شَملَ الماءِ بِالحَجَرِ </|bsep|> <|bsep|> وَجاهِلٍ نالَ مِن عِرضي بِلا سَبَبٍ <|vsep|> أَمسَكتُ عَنهُ بِلا عَيِّ وَلا حَصَرِ </|bsep|> <|bsep|> حَمَتهُ عَنّى المَخازي ِن أُعاقِبَهُ <|vsep|> كَذاكَ تُحمى لُحومُ الذَودِ بِالدَبَرِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَهمَهٍ كَشِفارِ البيضِ مُطَّرِدٍ <|vsep|> بِاللِ عارٍ مِنَ الأَعلامِ وَالخَمَرِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا تَدَلَّت عَليهِ الشَمسُ أَوحَشَها <|vsep|> تَوَلُّعُ المَورِ بِالأَنهارِ وَالغُدُرِ </|bsep|> <|bsep|> غَصَصتُ تُربَتَهُ بِالعيسِ مالِكَةً <|vsep|> عَلى النَجاءِ رِقابَ الوِردِ وَالصَدَرِ </|bsep|> <|bsep|> أَطوي البِلادَ ِلى ما لا أَذِلُ بِهِ <|vsep|> مِنَ البِلادِ وَما أَطوي عَلى خَطَرِ </|bsep|> <|bsep|> مَجاهِلاً ما أُظُنُّ الذِئبَ يَعرِفُها <|vsep|> وَلا مَشى قائِفٌ فيها عَلى أَثَرِ </|bsep|> <|bsep|> يَنسى بِها اليَقِظُ المِقدامُ حاجَتَهُ <|vsep|> وَيُصبِحُ المَرءُ فيها مَيِّتَ الخَبَرِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَبعَدَنَّ أَمانِيَّ الَّتي نَشَزَت <|vsep|> عَلى الزَمانِ بِأَيدي الأَينُقِ الصُعُرِ </|bsep|> <|bsep|> ِلَيكَ لَولاكَ ما لَجَّ البُعادُ بِها <|vsep|> تَرى المَنازِلَ بِالِدلاجِ وَالبُكَرِ </|bsep|> <|bsep|> يا اِبنَ النَبِيِّ مَقالاً لا خَفاءَ بِهِ <|vsep|> وَأَحسَنُ القَولِ فينا قَولُ مُختَصِرِ </|bsep|> <|bsep|> رَأَيتُ كَفَّكَ مَأوى كُلَّ مَكرُمَةٍ <|vsep|> ِذا تَواصَت أَكُفُّ القَومِ بِالعَسَرِ </|bsep|> <|bsep|> لَطابَ فَرعُكَ وَاِهتَزَّت أَراكَتُهُ <|vsep|> في المَجدِ ِنَّ المَعالي أَطيَبُ الشَجَرِ </|bsep|> <|bsep|> ما كُلُّ نَسلِ الفَتى تَزكوا مَغارِسُهُ <|vsep|> قَد يُفجَعُ العودُ بِالأَوراقِ وَالثَمَرِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الرِمّاحَ وَِن طالَت ذَوائِبُها <|vsep|> مِنَ العِدى تَتَواصى عَنكَ بِالقِصَرِ </|bsep|> <|bsep|> تَسُلُّ مِنكَ اللَيالي سَيفَ مَلحَمَةٍ <|vsep|> يَستَنهِضُ المَوتَ بَينَ البيضِ وَالسُمرِ </|bsep|> <|bsep|> مُشَيَّعُ الرَأيِ ِن كَرَّت أَسِنَّتُهُ <|vsep|> جَرُّ القَنا بَينَ مُندٍ وَمُنأَطِرِ </|bsep|> </|psep|>
بلاء القلب ناظره
16الوافر
[ "بَلاءُ القَلبِ ناظِرُهُ", "وَأَنجى الناسَ كاسِرُه", "ِذا ما عَنَّ حُسنٌ لَم", "تُشَبِّثهُ نَواظِرُه", "وَأَذكى المُضمَراتِ حَشاً", "تُطَهِّرُهُ ضَمائِرُه", "وَتَشهَدُ بِالعَفافِ عَلى", "بَواطِنِهِ ظَواهِرُه", "وَما فَخرُ العَفيفِ الجِس", "مِ ِن فَسَقَت سَرائِرُه", "وَلي طَرفٌ تُصَرُّفُهُ", "عَلى حُكمي مَحاجِرُه", "وَقَبٌ عاقِرٌ في الدَه", "رِ مِن داءٍ يُخامِرُه", "وَلَفظُ فَمٍ ِذا ما جا", "لَ لا تُخشى هَواجِرُه", "وَرُبَّ سَناً أَرِقتُ لَهُ", "يُخادِعُني تَباشِرُه", "حَياً يَستَنُّ بارِقُهُ", "كَما يَستَنُّ ماطِرُه", "وَيَشدو فيهِ راعِدُهُ", "كَما تَشدو زَواخِرُه", "وَمَسجورٍ عَلى جَدَدٍ", "تَمَطّى بي هَواجِرُه", "تَخُرُّ لِنَهضِهِ الحِربا", "ءُ ساجِدَةً يَعافِرُه", "تُرَشِّفُني مَوارِدُهُ", "وَتَلفِظُني مَصادِرُه", "وَنائي الحَجرَتَينِ يَكا", "دُ يُدنيهِ تَضافُرُه", "تَمَسُّ أَسِنَّةَ الأَرما", "حِ مِن طولٍ مَغافِرُه", "كَأَنَّ الشَمسَ تَرمُقُهُ", "فَتُخجِلُها بِواتِرُه", "وَتَطرُدُ ضَوءَها مِنهُ", "عَلى ذُعرٍ كَواسِرُه", "فَما يَنسابُ لَحظُ الشَم", "سِ أَو يَنسابُ طائِرُه", "يَمُجُّ شُعاعُها تِبراً", "قَوادِمُها نَواثِرُه", "دَنانيرُ تَلَمَّعُ مِن", "مَواقِعِها دَباجِرُه", "تَنَقَّلُ في مَغافِرِه", "كَما اِنتَقَلَت حَوافِرُه", "وَكُلُّ مُلَثَّمٍ بِالنَق", "عِ هافِيَةٍ غَدائِرُه", "يَخِفُّ مُشَيَّعاً كَبُرَت", "بِصارِمِهِ جَرائِرُه", "وَيَنثُرُ طَعنَهُ شَزراً", "ِذا اِنتَظَمَت مَفاخِرُه", "وَلَيسَ كَهائِبٍ يَلقى", "الرَدى وَالسَيفُ زاجِرُه", "يَروحُ عَنِ الوَغى أَبَداً", "مُرَفَّهَةً ضَوامِرُه", "وَما حُطِمَت ذَوابِلُهُ", "وَلا قُرِعَت مَحاضِرُه", "وَلا قَّبَضَت أَنامِلهُ", "عَلى مالٍ زَواجِرُه", "وَلا ثُنِيَت لَهُ ِلّا", "عَلى مَجدٍ خَناصِرَه", "ِذا ذُكِرَ اِسمُهُ اِرتَجَّت", "أَو اِرتَعَدَت مَنابِرُه", "وَحيدٌ في طِلابِ المَج", "دِ تَرفُضُهُ عَشائِرُه", "وَيَعلَمُ جُرحُ صارِمِهِ", "بِأَنَّ الرُمحَ سابِرُه", "فَيا لَيثاً يُراوِحُهُ", "قَبيلٌ لا يَباكِرُه", "وَيَعلَمُ مَن يُنازِلُهُ", "بِأَنَّ المَوتَ سِرُه", "وَأَيُّ الأُسدِ قادَ المَو", "تَ تَحميهِ زَماجِرُه", "تَقودُ زِمامَ جَيشٍ أَن", "تَ أَوَّلُهُ وَخِرُه", "تَنَطَّقَ بِالقَنا يَحمَ", "رُّ ناهِضُهُ وَعاثِرُه", "يَبُزُّ اللَيثَ جِلدَتَهُ", "ِذا أَرداهُ باتِرُه", "وَلا تَلوِي عَلى سَلَبٍ", "ِذا ظَفِرَت عَساكِرُه", "فَيا غَيثاً يَغيضُ الغَي", "ثُ ِن هَجَمَت هَوامِرُه", "وَيا رَجُلاً تَخافُ الأُس", "دُ ِن خَفَقَت أَعاصِرُه", "وَيا طَوقاً تَخاوَصُ عَن", "جَوانِبِهِ جَبايِرُه", "وَيا قَمراً دُجاهُ ما", "تُثيرُ لَهُ مَناسِرُه", "وَيا نَصلاً تَطَلَّعُ مِن", "غِرارَيهِ مَحاذِرُه", "وَيا رَوضاً يُحَيّي ما", "رِنَ العَلياءِ ناضِرُه", "وَيا عوداً تَنُمُّ عَلى", "أَعاليهِ عَناصِرُه", "وَكَم هَزَأَت بِعاجِمَةٍ", "عَلى طَمَعٍ مَكاسِرُه", "يُمَزِّقُ عَنكَ جَيبَ النَق", "عِ مَصقولٌ تُسايُرُه", "وَلَيلٍ باتَ يَسهَرُهُ", "كَأَنَّ المَجدَ سامِرُه", "يَبُثَّ سَوامَ لَحظَتِهِ", "وَأَنجُمُهُ أَزاهِرُه", "ِذا ما اِفتَرَّ خالَ اللَي", "لُ أَنَّ الفَجرَ باهِرُه", "وَِن أَسرى يَوَدُّ الأُف", "قُ أَنَّ البَدرَ ضامِرُه", "وَتَغشى في الظَلامِ بِضَو", "ءِ غُرَّتِهِ عَذافِرُه", "فَلا عَجَبٌ لَهُ في اللَي", "لِ ِن ضَلَّت أَباعِرُه", "لَقَد مَلَكَ الفَخارَ وَبا", "تَ يَنهاهُ وَيَأمُرُه", "جَوَدٌ أَنتَ راكِبُهُ", "وَسَيفٌ أَنتَ شاهِرُهُ", "وَلَم أَرَ في الزَمانِ فَتىً", "تَجَنَّبُهُ بَوادِرُه", "يَحوطُ الدَهرُ مُهجَتَهُ", "وَتَكلؤُها مَقادِرُه", "وَتُقبَلُ في سِواهُ مَتى", "جَنى جُرماً مَعاذِرُه", "وَلَمّا تاهَ مَدحي في", "هِ دَلَّتهُ مَثِرُه", "ِذا ما ضَلَّ نابُ اللَي", "ثِ هَرَّتهُ أَظافِرُه", "أَلا مَن كُنتُ شاعِرَهُ", "فَِنَّ المَجدَ شاعِرُه", "وَِنَّ اللَفظَ مَطروحٌ", "عَلى فِكري جَواهِرُه", "فَأَمّا النَظمُ ناظِمُهُ", "وَأَمّا النَثرُ ناثِرُه", "ِذا ما كُنتَ لي فَخراً", "فَمَن هَذا أُفاخِرُه" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem30463.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_6|> ر <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> بَلاءُ القَلبِ ناظِرُهُ <|vsep|> وَأَنجى الناسَ كاسِرُه </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما عَنَّ حُسنٌ لَم <|vsep|> تُشَبِّثهُ نَواظِرُه </|bsep|> <|bsep|> وَأَذكى المُضمَراتِ حَشاً <|vsep|> تُطَهِّرُهُ ضَمائِرُه </|bsep|> <|bsep|> وَتَشهَدُ بِالعَفافِ عَلى <|vsep|> بَواطِنِهِ ظَواهِرُه </|bsep|> <|bsep|> وَما فَخرُ العَفيفِ الجِس <|vsep|> مِ ِن فَسَقَت سَرائِرُه </|bsep|> <|bsep|> وَلي طَرفٌ تُصَرُّفُهُ <|vsep|> عَلى حُكمي مَحاجِرُه </|bsep|> <|bsep|> وَقَبٌ عاقِرٌ في الدَه <|vsep|> رِ مِن داءٍ يُخامِرُه </|bsep|> <|bsep|> وَلَفظُ فَمٍ ِذا ما جا <|vsep|> لَ لا تُخشى هَواجِرُه </|bsep|> <|bsep|> وَرُبَّ سَناً أَرِقتُ لَهُ <|vsep|> يُخادِعُني تَباشِرُه </|bsep|> <|bsep|> حَياً يَستَنُّ بارِقُهُ <|vsep|> كَما يَستَنُّ ماطِرُه </|bsep|> <|bsep|> وَيَشدو فيهِ راعِدُهُ <|vsep|> كَما تَشدو زَواخِرُه </|bsep|> <|bsep|> وَمَسجورٍ عَلى جَدَدٍ <|vsep|> تَمَطّى بي هَواجِرُه </|bsep|> <|bsep|> تَخُرُّ لِنَهضِهِ الحِربا <|vsep|> ءُ ساجِدَةً يَعافِرُه </|bsep|> <|bsep|> تُرَشِّفُني مَوارِدُهُ <|vsep|> وَتَلفِظُني مَصادِرُه </|bsep|> <|bsep|> وَنائي الحَجرَتَينِ يَكا <|vsep|> دُ يُدنيهِ تَضافُرُه </|bsep|> <|bsep|> تَمَسُّ أَسِنَّةَ الأَرما <|vsep|> حِ مِن طولٍ مَغافِرُه </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ الشَمسَ تَرمُقُهُ <|vsep|> فَتُخجِلُها بِواتِرُه </|bsep|> <|bsep|> وَتَطرُدُ ضَوءَها مِنهُ <|vsep|> عَلى ذُعرٍ كَواسِرُه </|bsep|> <|bsep|> فَما يَنسابُ لَحظُ الشَم <|vsep|> سِ أَو يَنسابُ طائِرُه </|bsep|> <|bsep|> يَمُجُّ شُعاعُها تِبراً <|vsep|> قَوادِمُها نَواثِرُه </|bsep|> <|bsep|> دَنانيرُ تَلَمَّعُ مِن <|vsep|> مَواقِعِها دَباجِرُه </|bsep|> <|bsep|> تَنَقَّلُ في مَغافِرِه <|vsep|> كَما اِنتَقَلَت حَوافِرُه </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ مُلَثَّمٍ بِالنَق <|vsep|> عِ هافِيَةٍ غَدائِرُه </|bsep|> <|bsep|> يَخِفُّ مُشَيَّعاً كَبُرَت <|vsep|> بِصارِمِهِ جَرائِرُه </|bsep|> <|bsep|> وَيَنثُرُ طَعنَهُ شَزراً <|vsep|> ِذا اِنتَظَمَت مَفاخِرُه </|bsep|> <|bsep|> وَلَيسَ كَهائِبٍ يَلقى <|vsep|> الرَدى وَالسَيفُ زاجِرُه </|bsep|> <|bsep|> يَروحُ عَنِ الوَغى أَبَداً <|vsep|> مُرَفَّهَةً ضَوامِرُه </|bsep|> <|bsep|> وَما حُطِمَت ذَوابِلُهُ <|vsep|> وَلا قُرِعَت مَحاضِرُه </|bsep|> <|bsep|> وَلا قَّبَضَت أَنامِلهُ <|vsep|> عَلى مالٍ زَواجِرُه </|bsep|> <|bsep|> وَلا ثُنِيَت لَهُ ِلّا <|vsep|> عَلى مَجدٍ خَناصِرَه </|bsep|> <|bsep|> ِذا ذُكِرَ اِسمُهُ اِرتَجَّت <|vsep|> أَو اِرتَعَدَت مَنابِرُه </|bsep|> <|bsep|> وَحيدٌ في طِلابِ المَج <|vsep|> دِ تَرفُضُهُ عَشائِرُه </|bsep|> <|bsep|> وَيَعلَمُ جُرحُ صارِمِهِ <|vsep|> بِأَنَّ الرُمحَ سابِرُه </|bsep|> <|bsep|> فَيا لَيثاً يُراوِحُهُ <|vsep|> قَبيلٌ لا يَباكِرُه </|bsep|> <|bsep|> وَيَعلَمُ مَن يُنازِلُهُ <|vsep|> بِأَنَّ المَوتَ سِرُه </|bsep|> <|bsep|> وَأَيُّ الأُسدِ قادَ المَو <|vsep|> تَ تَحميهِ زَماجِرُه </|bsep|> <|bsep|> تَقودُ زِمامَ جَيشٍ أَن <|vsep|> تَ أَوَّلُهُ وَخِرُه </|bsep|> <|bsep|> تَنَطَّقَ بِالقَنا يَحمَ <|vsep|> رُّ ناهِضُهُ وَعاثِرُه </|bsep|> <|bsep|> يَبُزُّ اللَيثَ جِلدَتَهُ <|vsep|> ِذا أَرداهُ باتِرُه </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَلوِي عَلى سَلَبٍ <|vsep|> ِذا ظَفِرَت عَساكِرُه </|bsep|> <|bsep|> فَيا غَيثاً يَغيضُ الغَي <|vsep|> ثُ ِن هَجَمَت هَوامِرُه </|bsep|> <|bsep|> وَيا رَجُلاً تَخافُ الأُس <|vsep|> دُ ِن خَفَقَت أَعاصِرُه </|bsep|> <|bsep|> وَيا طَوقاً تَخاوَصُ عَن <|vsep|> جَوانِبِهِ جَبايِرُه </|bsep|> <|bsep|> وَيا قَمراً دُجاهُ ما <|vsep|> تُثيرُ لَهُ مَناسِرُه </|bsep|> <|bsep|> وَيا نَصلاً تَطَلَّعُ مِن <|vsep|> غِرارَيهِ مَحاذِرُه </|bsep|> <|bsep|> وَيا رَوضاً يُحَيّي ما <|vsep|> رِنَ العَلياءِ ناضِرُه </|bsep|> <|bsep|> وَيا عوداً تَنُمُّ عَلى <|vsep|> أَعاليهِ عَناصِرُه </|bsep|> <|bsep|> وَكَم هَزَأَت بِعاجِمَةٍ <|vsep|> عَلى طَمَعٍ مَكاسِرُه </|bsep|> <|bsep|> يُمَزِّقُ عَنكَ جَيبَ النَق <|vsep|> عِ مَصقولٌ تُسايُرُه </|bsep|> <|bsep|> وَلَيلٍ باتَ يَسهَرُهُ <|vsep|> كَأَنَّ المَجدَ سامِرُه </|bsep|> <|bsep|> يَبُثَّ سَوامَ لَحظَتِهِ <|vsep|> وَأَنجُمُهُ أَزاهِرُه </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما اِفتَرَّ خالَ اللَي <|vsep|> لُ أَنَّ الفَجرَ باهِرُه </|bsep|> <|bsep|> وَِن أَسرى يَوَدُّ الأُف <|vsep|> قُ أَنَّ البَدرَ ضامِرُه </|bsep|> <|bsep|> وَتَغشى في الظَلامِ بِضَو <|vsep|> ءِ غُرَّتِهِ عَذافِرُه </|bsep|> <|bsep|> فَلا عَجَبٌ لَهُ في اللَي <|vsep|> لِ ِن ضَلَّت أَباعِرُه </|bsep|> <|bsep|> لَقَد مَلَكَ الفَخارَ وَبا <|vsep|> تَ يَنهاهُ وَيَأمُرُه </|bsep|> <|bsep|> جَوَدٌ أَنتَ راكِبُهُ <|vsep|> وَسَيفٌ أَنتَ شاهِرُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَم أَرَ في الزَمانِ فَتىً <|vsep|> تَجَنَّبُهُ بَوادِرُه </|bsep|> <|bsep|> يَحوطُ الدَهرُ مُهجَتَهُ <|vsep|> وَتَكلؤُها مَقادِرُه </|bsep|> <|bsep|> وَتُقبَلُ في سِواهُ مَتى <|vsep|> جَنى جُرماً مَعاذِرُه </|bsep|> <|bsep|> وَلَمّا تاهَ مَدحي في <|vsep|> هِ دَلَّتهُ مَثِرُه </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما ضَلَّ نابُ اللَي <|vsep|> ثِ هَرَّتهُ أَظافِرُه </|bsep|> <|bsep|> أَلا مَن كُنتُ شاعِرَهُ <|vsep|> فَِنَّ المَجدَ شاعِرُه </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّ اللَفظَ مَطروحٌ <|vsep|> عَلى فِكري جَواهِرُه </|bsep|> <|bsep|> فَأَمّا النَظمُ ناظِمُهُ <|vsep|> وَأَمّا النَثرُ ناثِرُه </|bsep|> </|psep|>
بغير شفيع نال عفو المقادر
5الطويل
[ "بِغَيرِ شَفيعٍ نالَ عَفوَ المَقادِرِ", "أَخو الجَدِّ لا مُستَنصِراً بِالمَعاذِرِ", "وَأَعجَبُ فِعلاً مِن قُعودي عَلى العُلى", "سُرايَ بِأَعقابِ الجُدودِ العَوائِرِ", "أُؤَمَّلُ ما أَبقى الزَمانُ وَِنَّما", "سَوالِفُهُ مَعقودَةٌ بِالغَوابِرِ", "فَخَلِّ رِقابَ العيسِ يَجذِبُها السَرى", "بِمالِ قَومٍ مُحصَداتِ المَرائِرِ", "فَما التَذَّ طَعمَ السَيرِ ِلّا بِمُنيَةٍ", "وَِنَّ الأَماني نِعمَ زادُ المُسافِرِ", "وَدونَ مُداراةِ المَطِيِّ عَلى الوَجى", "مُشاغَبَةُ الأَشجانِ دونَ الضَمائِرِ", "فَلَيتَ قُلوبَ العاشِقينَ ِذا وَنى", "بِها السَيرُ كانَت في صُدورِ الأَباعِرِ", "وَلِلَّهِ قَلبي ما أَرَقَّ عَلى الهَوى", "وَأَصبَى ِلى لَثمِ الخُدودِ النَواضِرِ", "يَحِنُّ ِلى ما تَضمَنُ الخُمرُ وَالحِلى", "وَيَصدُفُ عَمّا في ضَمانِ المَزِرِ", "وَلَمّا غَدَونا لِلوَداعِ وَنَقَّرَت", "صُروفُ النَوى دونَ الخَليطِ المُجاوِرِ", "عَنيتُ مِنَ القَلبِ العَفيفِ بِعاذِلٍ", "وَمِن خُدَعِ الشَوقِ السَفيهِ بِعاذِرِ", "عَشِيَّةَ لا عِرسُ الوَفاءِ بِمُرمِلٍ", "لَدَينا وَلا أُمُّ الصَفاءِ بِعاقِرِ", "وَمَن لَم يَنَل أَطماعَهُ مِن حَبيبِهِ", "رَضي غَيرَ راضٍ بِالخَيالِ المُزاوِرِ", "وَكُنتُ أَذودُ الدَمعَ ِلّا أَقَلَّهُ", "لِسُقيا حِمىً مِن بَعدِ بَينِكَ دائِرِ", "وَِنِّيَ لا أَرضى ِذا ما تَحَمَّلَت", "ِلَيهِ مَرابيعُ السَحابِ المَواطِرِ", "كِليني ِلى لَيلٍ كَأَنَّ نُجومَهُ", "نُغازِلُ طَرفي عَن عُيونِ الجَذِرِ", "أَمُرُّ بِدارٍ مِنكِ مَشجوجَةِ الثَرى", "بِمَجرى نَسيمِ النِساتِ الغَرائِرِ", "تَمُرُّ عَلَيها الريحُ وَهيَ كَأَنَّها", "تَلَفَّتُ في أَعطافِ تِلكَ المَقاصِرِ", "وَيَشهَقُ فيها بِالأَصايِلِ وَالضُحى", "حَيا كُلِّ عَرّاصِ الشَبيبِ ماطِرِ", "وَيَستَنُّ فيها البَرقُ حَتّى تَخالَهُ", "يَفيضُ بِفَيضِ القَطرِ في كُلِّ حاجِرِ", "وَلَمّا رَأَيتُ اللَيلَ مُستَرِقَ الخُطى", "وَأَطرافُهُ تَجلو وُجوهَ التَباشِرِ", "أَرِقتُ لِأَجفانِ الرَكائِبِ هَبَّةً", "بِأَلحاظِ جَوّالِ العَزائِمِ ساهِرِ", "رَسيماً بِهِ يَعتَلُّ بِالأَعيُنِ الكَرى", "وَيَنشَقُّ عَن مَكنونِهِ كُلُّ ناظِرِ", "بِيَهماءَ يَستَغوي الحُداةَ سَرابُها", "عَلى ظَمٍَ بَينَ الجَوانِحِ ثائِرِ", "وَيَحبو بِها الأَعياسُ حَتّى كَأَنَّها", "تُنَصُّ عَلى أَخفافِها بِالكَراكِرِ", "وَمَولىً أُدانيهِ عَلى السَخطِ وَالرِضى", "وَيَبعَطُ عَنّي وَالقَنا في الحَناجِرِ", "يَهُزُّ عَلَيَّ السَوطَ وَالرُمحُ دونَهُ", "وَهَزُّ العاوالي غَيرُ هَزِّ المَخاصِرِ", "عَطَفتُ لَهُ صَدرَ الأَصَمِّ وَتَحتَهُ", "عَواطِفُ أَسبابِ الحُقودِ النَوافِرِ", "فَخَرَّ وَفيهِ لِلطَعانِ تَناظِرٌ", "يُطالِعُها طَيرُ الفَلا بِالمَناسِرِ", "فَما ظَفِرَت مِن نَفسِهِ أُمُّ قَشعَمٍ", "بِما ظَفِرَت مِن جِسمِهِ أُمُّ عامِرِ", "وَرَكبٍ تَفادى النَومُ أَن يَستَخِفَّهُ", "ِذا ما الكَرى أَلقى يَداً في المَحاجِرِ", "وَرَدتُ بِهِ بُحبوحَةَ الوِردِ فَاِنثَنى", "يُقَلِّصُ صافي مائِهِ في المَشافِرِ", "وَغادَرَ أَحشاءَ الغَديرِ ضَوامِراً", "مِنَ الماءِ في ظِمءِ النَواحي الضَوامِرِ", "وَرودَ خَفيفِ الوِردِ أَوَّلَ وارِدٍ", "طُروقاً ِلى ماءٍ وَأَوَّلَ صادِرِ", "ِذا هَزَّ أَطرافَ الخَليجِ رَمَت بِهِ ال", "مَوارِدُ خِفّاً في وُجوهِ المَصادِرِ", "وَكانَ ِذا ما عاقَهُ بُعدُ مَطلَبٍ", "يُضَعضِعُ أَعضادَ الزَوافِرِ", "تَمَرَّسَ بِالأَيّامِ حَتّى أَلِفنَهُ", "وَكَرَّ عَلى أَحداثِها وَالدَوائِرِ", "وَأَخطَأَ سَهمَ القِطرِ مَقتَلَ مَحلِهِ", "فَزَمَّ قَسِيَّ العادِياتِ الهَوامِرِ", "فَتىً حينَ أَكدَت أَرضُهُ هَجَمَت بِهِ", "عَلى لِاِبنٍ مِن لِ عَدنانَ تامِرِ", "عَلى ماجِدٍ لا يَسرَحُ اللُؤمُ عِندَهُ", "وَلا تُدرى أَفعالُهُ بِالمَناكِرِ", "ِذا راوَحَ الرُعيانُ لَيلاً سَوامَهُ", "فَقَد لَفَّها جِنحُ الظَلامِ بِعاقِرِ", "تَفَرَّعتُ حَتّى عَوَّدَتني رِماحُهُ", "فَعَوَّدتُ مِن سوءِ الظُنونِ سَرائِري", "تَشابَهُ أَيّامي بِهِ فَكَأَنَّما", "أَوائِلُها مَمزوجَةٌ بِالأَواخِرِ", "هُوَ الواهِبُ الأَلفِ الَّتي لَو تَسومُها", "قَبيلاً فَداها بِالجَديلِ وَداعِرِ", "يَطولُ ِذا مَدَّ الرُدَينَيَّ باعُهُ", "وَعانَقَ أَعناقَ الرِجالِ المَساعِرِ", "فَيَفري طَريقاً لِلسِبارِ كَأَنَّما", "لَها ذِمَّةٌ في الطَعنِ رِسلُ المَسابِرِ", "تَعَلَّقَ في ثِنيَ العَرينِ بِعَزمَةٍ", "تُذَلِّلُ أَمطاءَ اللُيوثِ الخَوادِرِ", "فَطَرَّدَها حَتّى اِستَباحَ شُبولَها", "وَما ضَعضَعَتهُ أُسدُها بِالزَماجِرِ", "يَخِفُّ ِلَيهِ الجَيشَ حَتّى كَأَنَّهُ", "يَمُدُّ بِأَعناقِ النَعامَ النَوافِرِ", "جَزى اللَهُ عَنهِ الخَيلَ ما تَستَحِقُّهُ", "ِذا رَقَصَت بِالدارِعينَ المَغاوِرِ", "وَخَبَّت عَلى بَيداءَ تَشرَقُ ماءَها", "عَنِ الرَكبِ في طَيِّ العُيونِ الغَوائِرِ", "تَمُرُّ عَلى المَعزاءِ خَفّاقَةَ الحَصى", "وَتَحثو بِوَجهِ الشَمسِ تُربَ القَراقِرِ", "وَتَستَرعِفُ الأَفاقُ لَمعَ صَفائِها", "بِمُغبَرَّةٍ تَمحو سُطورَ الهَواجِرِ", "حِمى بَيضَةَ الِسلامِ بِالحَقِّ فَاِحتَمَت", "وَقَرَّت بِأَعشاشِ الرِماحِ الشَواجِرِ", "وَمِن قَبلُ ما كانَت تَقَلقَلُ خيفَةً", "وَتَرقُبُ في الأَيّامِ وَهصَةَ كاسِرِ", "ِذا عَبَّقَت أَخلاقُهُ أَرَجَ العُلى", "تَضَوَّعَ في الحَيَّينِ كَعبٍ وَعامِرٍ", "وَلَمّا اِنجَلَت مِن حَوزَةِ الشِركِ فُرصَةٌ", "تَقَنَّصَها وَالدينُ دامي الأَظافِرِ", "تَدارَكَها وَالرُمحُ يَركَبُ رَأسَهُ", "فَيَرعَفُ مِن قَطرِ الدِماءِ القَواطِرِ", "بِطَعنٍ كَوَلغِ الذِئبِ ِن زَعزَعَ القَنا", "سَقاها شَبيبَ الدِماءِ المَوائِرِ", "أَفاضَ عَلى عَدنانَ فَضلَ وَقارِهِ", "وَقَد مَسَّها طَيشُ السِهامِ الغَوائِرِ", "فَبَوَّأَ أَوفاهُم يَداً قُلَّةَ العُلى", "وَمَدَّ بِأَضباعِ الرِجالِ البَحاتِرِ", "ِذا جَنَبوهُ لِلرِهانِ أَتوا بِهِ", "جَواداً يُفَدّى شاؤُهُ بِاليَعافِرِ", "يُغَطّي عَلى أَوضاحِها بِغُبارِهِ", "وَيَخرُجُ سَهلاً مِن جُنوبِ الأَواعِرِ", "ِذا ذَكَروهُ لِلخِلافَةِ لَم تَزَل", "تَطَلَّعُ مِن شَوقٍ رِقابُ المَنابِرِ", "لَعَلَّ زَماناً يَرتَقي دَرَجاتِها", "بِأَروَعَ مِن لِ النَبِيِّ عُراعِرِ", "وَمَن لي بِيَومٍ أَبطَحِيٍّ سُرورُهُ", "يُجَوِّلُ ما بَينَ الصَفا وَالمَشاعِرِ", "فَها ِنَّ طَوقَ المُلكِ في عُنقِ ماجِدٍ", "وَِنَّ حُسامَ الحَقِّ في كَفِّ شاهِرِ", "وَيارُبَّ قَومٍ ما اِستَعاضوا لِذِلَّةٍ", "شَهيقَ العَوالي مِن حَنينِ المَزامِرِ", "كُؤوسُهُمُ أَسيافُهُم وَخِضابُها", "ِذا جَرَّدوها مِن دِماءِ المَعاصِرِ", "رَضوا بِخَيالِ المَجدِ والشَخصُ عِندَه", "وَما قيمَةُ الأَعراضِ عِندَ الجَواهِرِ", "هُم تَبِعوهُ مُقصِرينَ وَرُبَّما", "تَوَسَّدَتِ الأَظلافُ وَقعَ الحَوافِزِ", "ِذا عَدَّدوا المَجدَ التَليدَ تَنَحَّلوا", "عُلىً تَتَبَرّى مِن عُقودِ الخَناصِرِ", "حَرِيّونَ ِلّا أَن تُهَزَّ رِماحُهُم", "ضَنينونَ ِلّا بِالعُلى وَالمَفاخِرِ", "هُمُ اِنتَحَلوا ِرثَ النَبِيِّ مُحَمَّدٍ", "وَدَبّوا ِلى أَولادِهِ بِالفَواقِرِ", "وَما زالَتِ الشَحناءُ بَينَ ضُلوعِهِم", "تُرَبّي الأَماني في حُجورِ الأَعاصِرِ", "ِلى أَن ثَنَوها دَعوَةً أُمَوِيَّةً", "زَوَتها عَنِ الِظهارِ أَيدي المَقادِرِ", "وَلَو أَنَّ مِن لِ النَبِيِّ مُقيمَها", "لَعاجوا عَليهِ بِالعُهودِ الغَوادِرِ", "فَما هَرَقوا في جَمعِها رِيَّ عامِلٍ", "وَلا قَطَعوا في عَقدِها شِبعَ طائِرِ", "وَقَد مَلَأوا مِنها الأَكُفَّ وَأَهلَها", "فَما مَلَأوا مِنها لَحاظَ النَواظِرِ", "فَراشوا لَهُم نَبلَ العَداوَةِ بَعدَما", "بَرَوها وَكانَت قَبلُ غَيرَ طَوائِرِ", "شَهِدتُ لَقَد أَدّى الخِلافَةَ سَيفُهُ", "ِلى جانِبٍ مِن عَقوَةِ الدينِ عامِرِ", "يُفَرِّقُ ما بَينَ الكُؤوسِ وَشَربِها", "وَيَجمَعُ ما بَينَ الطُلى وَالبَواتِرِ", "فَيَرفَعُ صَدرَ السَيفِ ِن حَطَّ كَأسَهُ", "وَيَمري دِماءَ الهامِ ِن لَم يُعاقِرِ", "وَيَنهَضُ مُشتاقاً ِلى مَصرَخِ القَنا", "فَيَحسَبُ بُردي فاسِقِ السَيفِ طاهِرِ", "مُعَظَّمُ حَيٍّ ما رَمَتهُ هَجيرَةٌ", "فَقَعقَعَ في أَعراضِها بِالهَواجِرِ", "وَلَمّا طَغَت عَيلانُ في عِشقِ غَيِّها", "رَماها مِنَ الكَيدِ الوَحيِّ بِساحِرِ", "رَماهُم مِنَ الرُمحِ الطَويلِ بِحالِبٍ", "وَمِن شَفرَةِ العَضبِ الحُسامِ بِجازِرِ", "وَأَضرَمَ ناراً فَاِستَرابوا بِضَوئِها", "وَما هِيَ ِلّا لِلضُيوفِ السَوائِرِ", "فَلَمّا تَراخَت في الضَلالِ ظُنونُهُم", "تَراخى فَطارَت نارُهُ في العَشائِرِ", "وَلَمّا أَروهُ نَفرَةَ العارِ خافَها", "وَلو نَفَرَت أَرماحُهُم لَم تُحاذِرِ", "فَأَرسَلَها شَعواءَ تَقدَحُ نارَها", "عَلى جَنَباتِ الأَمعَزِ المُتَزاوِرِ", "شَماطيطَ يُجرونَ الحَديدَ كَأَنَّما", "مَشَينَ عَلى مَوجٍ مِنَ اليَمِّ زاخِرِ", "عَليها مِنَ البيضِ العَوارِضِ فِتيَةٌ", "خِضابٌ قَناّها مِن دِماءِ المَناحِرِ", "مَفارِقُ لا يَعلو عَلَيها مُطاوِلٌ", "غَداةَ وَغىً ِلا قِباُبَ المَغافِرِ", "فَجاؤُوكَ وَالخَيلُ العِتاقُ طَلائِحٌ", "تَضاءَلُ مِن عِبءِ الرِماحِ العَواثِرِ", "وَما حَرَّكوها لِلطِعانِ كَأَنَّما", "زِجاجُ قَناها عُلِّقَت بِالأَشاعِرِ", "وَجارَت سِهامُ المَوتِ فيهِم وَِنَّما", "دَليلُ المَنايا في السِهامِ الجَوائِرِ", "وَطَأتَهُمُ بِاللاّحِقِيّاتِ وَطأَةً", "تُذَلِّلُ خَدَّ الجانِبِ المُتَصاغِرِ", "فَأَزعَجتَ داراً مِنهُمُ مُطمَئِنَّةً", "وَأَخلَيتَها مِن كُلِّ عافٍ وَسامِرِ", "شَنَنتَ بِها الغاراتِ حَتّى تُرابُها", "يَثورُ عَلى العاداتِ مِن غَيرِ حافِرِ", "وَكُلُّ فَتاةٍ مِن نِزارٍ تَرَكتَها", "تَريعُ ِلى ظِلِّ الرُبوعِ الدَواثِرِ", "تُحَشَّشُ في أَذيالِها مُستَكينَةً", "وَتَحطِبُ ذُلّاً في حِبالِ الغَدائِرِ", "وَكُلُّ غُلامٍ مِنهُمُ شامَ سَيفَهُ", "رَأى فيهِ وَجهَ الحَقِّ طَلقَ المَناظِرِ", "وَلَمّا اِمتَطى ظَهراً مِنَ الغَيِّ كاسِياً", "تَنَدَّمَ أَن أَعرى ظُهورَ البَصائِرِ", "جَفَتهُ العُلى فَاِنسَلَّ مِن عُقُداتِها", "وَما عَلِقَت أَعطافُهُ بِالمَثِرِ", "وَلَو لَم تُمَسَّحِ بِالأَمانِ رُؤوسُهُم", "لَما أَنِسَت هاماتُهُم بِالغَفائِرِ", "تَفَرَّت قُلوبُ القَومِ حَتّى تَهَتَّكَت", "بِما اِستَتَرَت فيهِ بَناتُ السَرائِرِ", "أَبا أَحمَدٍ ثِق بِالمَعالي فَِنَّها", "ِذا لَم تُرَع بِالبُخلِ غَيرُ غَوادِرِ", "فَما مالُكَ المَدخورُ ِلا لِطالِبٍ", "وَلا رَبعُكَ المَعمورُ ِلّا لِزائِرِ", "وَلا تَطلُبا ثارَ الرِماحِ وَِنَّما", "دِماءُ المَعالي في رِقابِ الجرائِرِ", "جَلَوتَ القَذى عَن مُقلَتَيَّ فَباشَرَت", "صَنيعَكَ أَجفاني بِأَلحاظِ شاكِرِ", "فَِن هَزَّ يَوماً فَرعَ مُلكِكَ حاسِدٌ", "فَِنَّ المَعالي مُحكَماتُ الأَواصِرِ", "هُوَ العودُ سَهلٌ لِلسَماحِ جَناتُهُ", "وَلَكِن عَلى الأَعداءِ وَعرُ المَكاسِرِ", "أَذَمَّ عَلى الأَيّامِ مِن كُلِّ حادِثٍ", "وَحاطَ جَنابَ الدينِ مِن كُلِّ ذاعِرِ", "وَضَمَّ شِفاهَ الوَحشِ حَتّى ظَنَنتُهُ", "سَيَصدى صِقالاً في نُيوبِ القَساوِرِ", "وَما زالَ يَسمو بِالمعالي كَأَنَّها", "تَجُرُّ ِلَيهِ بِالنُجومِ الزَواهِرِ", "لَهُ سابِقاتُ القَبلِ في كُلِّ أَوَّلٍ", "مَضى وَبَقاءُ البُعدِ في كُلِّ خِرِ", "تَرَفَّعَ في العَلياءِ عَن وَصفِ مادِحٍ", "وَرَفَّعتُ عَن مَدحِ المُلوكِ خَواطِري", "فَما هُوَ لَولا ما أَقولُ بِسامِعٍ", "وَلا أَنا لَولا ما يَمُنُّ بِشاعِرِ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem30465.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> بِغَيرِ شَفيعٍ نالَ عَفوَ المَقادِرِ <|vsep|> أَخو الجَدِّ لا مُستَنصِراً بِالمَعاذِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَعجَبُ فِعلاً مِن قُعودي عَلى العُلى <|vsep|> سُرايَ بِأَعقابِ الجُدودِ العَوائِرِ </|bsep|> <|bsep|> أُؤَمَّلُ ما أَبقى الزَمانُ وَِنَّما <|vsep|> سَوالِفُهُ مَعقودَةٌ بِالغَوابِرِ </|bsep|> <|bsep|> فَخَلِّ رِقابَ العيسِ يَجذِبُها السَرى <|vsep|> بِمالِ قَومٍ مُحصَداتِ المَرائِرِ </|bsep|> <|bsep|> فَما التَذَّ طَعمَ السَيرِ ِلّا بِمُنيَةٍ <|vsep|> وَِنَّ الأَماني نِعمَ زادُ المُسافِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَدونَ مُداراةِ المَطِيِّ عَلى الوَجى <|vsep|> مُشاغَبَةُ الأَشجانِ دونَ الضَمائِرِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَيتَ قُلوبَ العاشِقينَ ِذا وَنى <|vsep|> بِها السَيرُ كانَت في صُدورِ الأَباعِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَلِلَّهِ قَلبي ما أَرَقَّ عَلى الهَوى <|vsep|> وَأَصبَى ِلى لَثمِ الخُدودِ النَواضِرِ </|bsep|> <|bsep|> يَحِنُّ ِلى ما تَضمَنُ الخُمرُ وَالحِلى <|vsep|> وَيَصدُفُ عَمّا في ضَمانِ المَزِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمّا غَدَونا لِلوَداعِ وَنَقَّرَت <|vsep|> صُروفُ النَوى دونَ الخَليطِ المُجاوِرِ </|bsep|> <|bsep|> عَنيتُ مِنَ القَلبِ العَفيفِ بِعاذِلٍ <|vsep|> وَمِن خُدَعِ الشَوقِ السَفيهِ بِعاذِرِ </|bsep|> <|bsep|> عَشِيَّةَ لا عِرسُ الوَفاءِ بِمُرمِلٍ <|vsep|> لَدَينا وَلا أُمُّ الصَفاءِ بِعاقِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن لَم يَنَل أَطماعَهُ مِن حَبيبِهِ <|vsep|> رَضي غَيرَ راضٍ بِالخَيالِ المُزاوِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَكُنتُ أَذودُ الدَمعَ ِلّا أَقَلَّهُ <|vsep|> لِسُقيا حِمىً مِن بَعدِ بَينِكَ دائِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَِنِّيَ لا أَرضى ِذا ما تَحَمَّلَت <|vsep|> ِلَيهِ مَرابيعُ السَحابِ المَواطِرِ </|bsep|> <|bsep|> كِليني ِلى لَيلٍ كَأَنَّ نُجومَهُ <|vsep|> نُغازِلُ طَرفي عَن عُيونِ الجَذِرِ </|bsep|> <|bsep|> أَمُرُّ بِدارٍ مِنكِ مَشجوجَةِ الثَرى <|vsep|> بِمَجرى نَسيمِ النِساتِ الغَرائِرِ </|bsep|> <|bsep|> تَمُرُّ عَلَيها الريحُ وَهيَ كَأَنَّها <|vsep|> تَلَفَّتُ في أَعطافِ تِلكَ المَقاصِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَشهَقُ فيها بِالأَصايِلِ وَالضُحى <|vsep|> حَيا كُلِّ عَرّاصِ الشَبيبِ ماطِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَستَنُّ فيها البَرقُ حَتّى تَخالَهُ <|vsep|> يَفيضُ بِفَيضِ القَطرِ في كُلِّ حاجِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمّا رَأَيتُ اللَيلَ مُستَرِقَ الخُطى <|vsep|> وَأَطرافُهُ تَجلو وُجوهَ التَباشِرِ </|bsep|> <|bsep|> أَرِقتُ لِأَجفانِ الرَكائِبِ هَبَّةً <|vsep|> بِأَلحاظِ جَوّالِ العَزائِمِ ساهِرِ </|bsep|> <|bsep|> رَسيماً بِهِ يَعتَلُّ بِالأَعيُنِ الكَرى <|vsep|> وَيَنشَقُّ عَن مَكنونِهِ كُلُّ ناظِرِ </|bsep|> <|bsep|> بِيَهماءَ يَستَغوي الحُداةَ سَرابُها <|vsep|> عَلى ظَمٍَ بَينَ الجَوانِحِ ثائِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَحبو بِها الأَعياسُ حَتّى كَأَنَّها <|vsep|> تُنَصُّ عَلى أَخفافِها بِالكَراكِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَولىً أُدانيهِ عَلى السَخطِ وَالرِضى <|vsep|> وَيَبعَطُ عَنّي وَالقَنا في الحَناجِرِ </|bsep|> <|bsep|> يَهُزُّ عَلَيَّ السَوطَ وَالرُمحُ دونَهُ <|vsep|> وَهَزُّ العاوالي غَيرُ هَزِّ المَخاصِرِ </|bsep|> <|bsep|> عَطَفتُ لَهُ صَدرَ الأَصَمِّ وَتَحتَهُ <|vsep|> عَواطِفُ أَسبابِ الحُقودِ النَوافِرِ </|bsep|> <|bsep|> فَخَرَّ وَفيهِ لِلطَعانِ تَناظِرٌ <|vsep|> يُطالِعُها طَيرُ الفَلا بِالمَناسِرِ </|bsep|> <|bsep|> فَما ظَفِرَت مِن نَفسِهِ أُمُّ قَشعَمٍ <|vsep|> بِما ظَفِرَت مِن جِسمِهِ أُمُّ عامِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَكبٍ تَفادى النَومُ أَن يَستَخِفَّهُ <|vsep|> ِذا ما الكَرى أَلقى يَداً في المَحاجِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَدتُ بِهِ بُحبوحَةَ الوِردِ فَاِنثَنى <|vsep|> يُقَلِّصُ صافي مائِهِ في المَشافِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَغادَرَ أَحشاءَ الغَديرِ ضَوامِراً <|vsep|> مِنَ الماءِ في ظِمءِ النَواحي الضَوامِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَرودَ خَفيفِ الوِردِ أَوَّلَ وارِدٍ <|vsep|> طُروقاً ِلى ماءٍ وَأَوَّلَ صادِرِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا هَزَّ أَطرافَ الخَليجِ رَمَت بِهِ ال <|vsep|> مَوارِدُ خِفّاً في وُجوهِ المَصادِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَكانَ ِذا ما عاقَهُ بُعدُ مَطلَبٍ <|vsep|> يُضَعضِعُ أَعضادَ الزَوافِرِ </|bsep|> <|bsep|> تَمَرَّسَ بِالأَيّامِ حَتّى أَلِفنَهُ <|vsep|> وَكَرَّ عَلى أَحداثِها وَالدَوائِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَخطَأَ سَهمَ القِطرِ مَقتَلَ مَحلِهِ <|vsep|> فَزَمَّ قَسِيَّ العادِياتِ الهَوامِرِ </|bsep|> <|bsep|> فَتىً حينَ أَكدَت أَرضُهُ هَجَمَت بِهِ <|vsep|> عَلى لِاِبنٍ مِن لِ عَدنانَ تامِرِ </|bsep|> <|bsep|> عَلى ماجِدٍ لا يَسرَحُ اللُؤمُ عِندَهُ <|vsep|> وَلا تُدرى أَفعالُهُ بِالمَناكِرِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا راوَحَ الرُعيانُ لَيلاً سَوامَهُ <|vsep|> فَقَد لَفَّها جِنحُ الظَلامِ بِعاقِرِ </|bsep|> <|bsep|> تَفَرَّعتُ حَتّى عَوَّدَتني رِماحُهُ <|vsep|> فَعَوَّدتُ مِن سوءِ الظُنونِ سَرائِري </|bsep|> <|bsep|> تَشابَهُ أَيّامي بِهِ فَكَأَنَّما <|vsep|> أَوائِلُها مَمزوجَةٌ بِالأَواخِرِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ الواهِبُ الأَلفِ الَّتي لَو تَسومُها <|vsep|> قَبيلاً فَداها بِالجَديلِ وَداعِرِ </|bsep|> <|bsep|> يَطولُ ِذا مَدَّ الرُدَينَيَّ باعُهُ <|vsep|> وَعانَقَ أَعناقَ الرِجالِ المَساعِرِ </|bsep|> <|bsep|> فَيَفري طَريقاً لِلسِبارِ كَأَنَّما <|vsep|> لَها ذِمَّةٌ في الطَعنِ رِسلُ المَسابِرِ </|bsep|> <|bsep|> تَعَلَّقَ في ثِنيَ العَرينِ بِعَزمَةٍ <|vsep|> تُذَلِّلُ أَمطاءَ اللُيوثِ الخَوادِرِ </|bsep|> <|bsep|> فَطَرَّدَها حَتّى اِستَباحَ شُبولَها <|vsep|> وَما ضَعضَعَتهُ أُسدُها بِالزَماجِرِ </|bsep|> <|bsep|> يَخِفُّ ِلَيهِ الجَيشَ حَتّى كَأَنَّهُ <|vsep|> يَمُدُّ بِأَعناقِ النَعامَ النَوافِرِ </|bsep|> <|bsep|> جَزى اللَهُ عَنهِ الخَيلَ ما تَستَحِقُّهُ <|vsep|> ِذا رَقَصَت بِالدارِعينَ المَغاوِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَخَبَّت عَلى بَيداءَ تَشرَقُ ماءَها <|vsep|> عَنِ الرَكبِ في طَيِّ العُيونِ الغَوائِرِ </|bsep|> <|bsep|> تَمُرُّ عَلى المَعزاءِ خَفّاقَةَ الحَصى <|vsep|> وَتَحثو بِوَجهِ الشَمسِ تُربَ القَراقِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَستَرعِفُ الأَفاقُ لَمعَ صَفائِها <|vsep|> بِمُغبَرَّةٍ تَمحو سُطورَ الهَواجِرِ </|bsep|> <|bsep|> حِمى بَيضَةَ الِسلامِ بِالحَقِّ فَاِحتَمَت <|vsep|> وَقَرَّت بِأَعشاشِ الرِماحِ الشَواجِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَمِن قَبلُ ما كانَت تَقَلقَلُ خيفَةً <|vsep|> وَتَرقُبُ في الأَيّامِ وَهصَةَ كاسِرِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا عَبَّقَت أَخلاقُهُ أَرَجَ العُلى <|vsep|> تَضَوَّعَ في الحَيَّينِ كَعبٍ وَعامِرٍ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمّا اِنجَلَت مِن حَوزَةِ الشِركِ فُرصَةٌ <|vsep|> تَقَنَّصَها وَالدينُ دامي الأَظافِرِ </|bsep|> <|bsep|> تَدارَكَها وَالرُمحُ يَركَبُ رَأسَهُ <|vsep|> فَيَرعَفُ مِن قَطرِ الدِماءِ القَواطِرِ </|bsep|> <|bsep|> بِطَعنٍ كَوَلغِ الذِئبِ ِن زَعزَعَ القَنا <|vsep|> سَقاها شَبيبَ الدِماءِ المَوائِرِ </|bsep|> <|bsep|> أَفاضَ عَلى عَدنانَ فَضلَ وَقارِهِ <|vsep|> وَقَد مَسَّها طَيشُ السِهامِ الغَوائِرِ </|bsep|> <|bsep|> فَبَوَّأَ أَوفاهُم يَداً قُلَّةَ العُلى <|vsep|> وَمَدَّ بِأَضباعِ الرِجالِ البَحاتِرِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا جَنَبوهُ لِلرِهانِ أَتوا بِهِ <|vsep|> جَواداً يُفَدّى شاؤُهُ بِاليَعافِرِ </|bsep|> <|bsep|> يُغَطّي عَلى أَوضاحِها بِغُبارِهِ <|vsep|> وَيَخرُجُ سَهلاً مِن جُنوبِ الأَواعِرِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ذَكَروهُ لِلخِلافَةِ لَم تَزَل <|vsep|> تَطَلَّعُ مِن شَوقٍ رِقابُ المَنابِرِ </|bsep|> <|bsep|> لَعَلَّ زَماناً يَرتَقي دَرَجاتِها <|vsep|> بِأَروَعَ مِن لِ النَبِيِّ عُراعِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن لي بِيَومٍ أَبطَحِيٍّ سُرورُهُ <|vsep|> يُجَوِّلُ ما بَينَ الصَفا وَالمَشاعِرِ </|bsep|> <|bsep|> فَها ِنَّ طَوقَ المُلكِ في عُنقِ ماجِدٍ <|vsep|> وَِنَّ حُسامَ الحَقِّ في كَفِّ شاهِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَيارُبَّ قَومٍ ما اِستَعاضوا لِذِلَّةٍ <|vsep|> شَهيقَ العَوالي مِن حَنينِ المَزامِرِ </|bsep|> <|bsep|> كُؤوسُهُمُ أَسيافُهُم وَخِضابُها <|vsep|> ِذا جَرَّدوها مِن دِماءِ المَعاصِرِ </|bsep|> <|bsep|> رَضوا بِخَيالِ المَجدِ والشَخصُ عِندَه <|vsep|> وَما قيمَةُ الأَعراضِ عِندَ الجَواهِرِ </|bsep|> <|bsep|> هُم تَبِعوهُ مُقصِرينَ وَرُبَّما <|vsep|> تَوَسَّدَتِ الأَظلافُ وَقعَ الحَوافِزِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا عَدَّدوا المَجدَ التَليدَ تَنَحَّلوا <|vsep|> عُلىً تَتَبَرّى مِن عُقودِ الخَناصِرِ </|bsep|> <|bsep|> حَرِيّونَ ِلّا أَن تُهَزَّ رِماحُهُم <|vsep|> ضَنينونَ ِلّا بِالعُلى وَالمَفاخِرِ </|bsep|> <|bsep|> هُمُ اِنتَحَلوا ِرثَ النَبِيِّ مُحَمَّدٍ <|vsep|> وَدَبّوا ِلى أَولادِهِ بِالفَواقِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَما زالَتِ الشَحناءُ بَينَ ضُلوعِهِم <|vsep|> تُرَبّي الأَماني في حُجورِ الأَعاصِرِ </|bsep|> <|bsep|> ِلى أَن ثَنَوها دَعوَةً أُمَوِيَّةً <|vsep|> زَوَتها عَنِ الِظهارِ أَيدي المَقادِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو أَنَّ مِن لِ النَبِيِّ مُقيمَها <|vsep|> لَعاجوا عَليهِ بِالعُهودِ الغَوادِرِ </|bsep|> <|bsep|> فَما هَرَقوا في جَمعِها رِيَّ عامِلٍ <|vsep|> وَلا قَطَعوا في عَقدِها شِبعَ طائِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد مَلَأوا مِنها الأَكُفَّ وَأَهلَها <|vsep|> فَما مَلَأوا مِنها لَحاظَ النَواظِرِ </|bsep|> <|bsep|> فَراشوا لَهُم نَبلَ العَداوَةِ بَعدَما <|vsep|> بَرَوها وَكانَت قَبلُ غَيرَ طَوائِرِ </|bsep|> <|bsep|> شَهِدتُ لَقَد أَدّى الخِلافَةَ سَيفُهُ <|vsep|> ِلى جانِبٍ مِن عَقوَةِ الدينِ عامِرِ </|bsep|> <|bsep|> يُفَرِّقُ ما بَينَ الكُؤوسِ وَشَربِها <|vsep|> وَيَجمَعُ ما بَينَ الطُلى وَالبَواتِرِ </|bsep|> <|bsep|> فَيَرفَعُ صَدرَ السَيفِ ِن حَطَّ كَأسَهُ <|vsep|> وَيَمري دِماءَ الهامِ ِن لَم يُعاقِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَنهَضُ مُشتاقاً ِلى مَصرَخِ القَنا <|vsep|> فَيَحسَبُ بُردي فاسِقِ السَيفِ طاهِرِ </|bsep|> <|bsep|> مُعَظَّمُ حَيٍّ ما رَمَتهُ هَجيرَةٌ <|vsep|> فَقَعقَعَ في أَعراضِها بِالهَواجِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمّا طَغَت عَيلانُ في عِشقِ غَيِّها <|vsep|> رَماها مِنَ الكَيدِ الوَحيِّ بِساحِرِ </|bsep|> <|bsep|> رَماهُم مِنَ الرُمحِ الطَويلِ بِحالِبٍ <|vsep|> وَمِن شَفرَةِ العَضبِ الحُسامِ بِجازِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَضرَمَ ناراً فَاِستَرابوا بِضَوئِها <|vsep|> وَما هِيَ ِلّا لِلضُيوفِ السَوائِرِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَمّا تَراخَت في الضَلالِ ظُنونُهُم <|vsep|> تَراخى فَطارَت نارُهُ في العَشائِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمّا أَروهُ نَفرَةَ العارِ خافَها <|vsep|> وَلو نَفَرَت أَرماحُهُم لَم تُحاذِرِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَرسَلَها شَعواءَ تَقدَحُ نارَها <|vsep|> عَلى جَنَباتِ الأَمعَزِ المُتَزاوِرِ </|bsep|> <|bsep|> شَماطيطَ يُجرونَ الحَديدَ كَأَنَّما <|vsep|> مَشَينَ عَلى مَوجٍ مِنَ اليَمِّ زاخِرِ </|bsep|> <|bsep|> عَليها مِنَ البيضِ العَوارِضِ فِتيَةٌ <|vsep|> خِضابٌ قَناّها مِن دِماءِ المَناحِرِ </|bsep|> <|bsep|> مَفارِقُ لا يَعلو عَلَيها مُطاوِلٌ <|vsep|> غَداةَ وَغىً ِلا قِباُبَ المَغافِرِ </|bsep|> <|bsep|> فَجاؤُوكَ وَالخَيلُ العِتاقُ طَلائِحٌ <|vsep|> تَضاءَلُ مِن عِبءِ الرِماحِ العَواثِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَما حَرَّكوها لِلطِعانِ كَأَنَّما <|vsep|> زِجاجُ قَناها عُلِّقَت بِالأَشاعِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَجارَت سِهامُ المَوتِ فيهِم وَِنَّما <|vsep|> دَليلُ المَنايا في السِهامِ الجَوائِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَطَأتَهُمُ بِاللاّحِقِيّاتِ وَطأَةً <|vsep|> تُذَلِّلُ خَدَّ الجانِبِ المُتَصاغِرِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَزعَجتَ داراً مِنهُمُ مُطمَئِنَّةً <|vsep|> وَأَخلَيتَها مِن كُلِّ عافٍ وَسامِرِ </|bsep|> <|bsep|> شَنَنتَ بِها الغاراتِ حَتّى تُرابُها <|vsep|> يَثورُ عَلى العاداتِ مِن غَيرِ حافِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ فَتاةٍ مِن نِزارٍ تَرَكتَها <|vsep|> تَريعُ ِلى ظِلِّ الرُبوعِ الدَواثِرِ </|bsep|> <|bsep|> تُحَشَّشُ في أَذيالِها مُستَكينَةً <|vsep|> وَتَحطِبُ ذُلّاً في حِبالِ الغَدائِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ غُلامٍ مِنهُمُ شامَ سَيفَهُ <|vsep|> رَأى فيهِ وَجهَ الحَقِّ طَلقَ المَناظِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمّا اِمتَطى ظَهراً مِنَ الغَيِّ كاسِياً <|vsep|> تَنَدَّمَ أَن أَعرى ظُهورَ البَصائِرِ </|bsep|> <|bsep|> جَفَتهُ العُلى فَاِنسَلَّ مِن عُقُداتِها <|vsep|> وَما عَلِقَت أَعطافُهُ بِالمَثِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو لَم تُمَسَّحِ بِالأَمانِ رُؤوسُهُم <|vsep|> لَما أَنِسَت هاماتُهُم بِالغَفائِرِ </|bsep|> <|bsep|> تَفَرَّت قُلوبُ القَومِ حَتّى تَهَتَّكَت <|vsep|> بِما اِستَتَرَت فيهِ بَناتُ السَرائِرِ </|bsep|> <|bsep|> أَبا أَحمَدٍ ثِق بِالمَعالي فَِنَّها <|vsep|> ِذا لَم تُرَع بِالبُخلِ غَيرُ غَوادِرِ </|bsep|> <|bsep|> فَما مالُكَ المَدخورُ ِلا لِطالِبٍ <|vsep|> وَلا رَبعُكَ المَعمورُ ِلّا لِزائِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَطلُبا ثارَ الرِماحِ وَِنَّما <|vsep|> دِماءُ المَعالي في رِقابِ الجرائِرِ </|bsep|> <|bsep|> جَلَوتَ القَذى عَن مُقلَتَيَّ فَباشَرَت <|vsep|> صَنيعَكَ أَجفاني بِأَلحاظِ شاكِرِ </|bsep|> <|bsep|> فَِن هَزَّ يَوماً فَرعَ مُلكِكَ حاسِدٌ <|vsep|> فَِنَّ المَعالي مُحكَماتُ الأَواصِرِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ العودُ سَهلٌ لِلسَماحِ جَناتُهُ <|vsep|> وَلَكِن عَلى الأَعداءِ وَعرُ المَكاسِرِ </|bsep|> <|bsep|> أَذَمَّ عَلى الأَيّامِ مِن كُلِّ حادِثٍ <|vsep|> وَحاطَ جَنابَ الدينِ مِن كُلِّ ذاعِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَضَمَّ شِفاهَ الوَحشِ حَتّى ظَنَنتُهُ <|vsep|> سَيَصدى صِقالاً في نُيوبِ القَساوِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَما زالَ يَسمو بِالمعالي كَأَنَّها <|vsep|> تَجُرُّ ِلَيهِ بِالنُجومِ الزَواهِرِ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ سابِقاتُ القَبلِ في كُلِّ أَوَّلٍ <|vsep|> مَضى وَبَقاءُ البُعدِ في كُلِّ خِرِ </|bsep|> <|bsep|> تَرَفَّعَ في العَلياءِ عَن وَصفِ مادِحٍ <|vsep|> وَرَفَّعتُ عَن مَدحِ المُلوكِ خَواطِري </|bsep|> </|psep|>
أما ذعرت بنا بقر الخدور
16الوافر
[ "أَما ذُعِرَت بِنا بَقَرُ الخُدورِ", "وَغِزلانُ المَنازِلِ وَالقُصورِ", "عَشِيَّةَ ما التَفَتنَ عَلى رَقيبٍ", "وَلا اِستَحيَينَ مِن نَظَرِ الغَيورِ", "أَما وَاللَهِ لَو أَطلَقتُ شَوقي", "لَفاضَ عَلى التَرائِبِ وَالنُحورِ", "أَكُنتَ مُعَنِّفي لَمّا التَقَينا", "عَلى وَطَرٍ مِنَ الدِمَنِ الدُثورِ", "نَبُلُّ مِنَ الدُموعِ عَلى زَفيرٍ", "مَراتِعَ ذَلِكَ الظَبيِ الغَريرِ", "وَقَد أَظما الهَوى مِنّا قُلوباً", "كَرَعنَ مِنَ الصَبابَةِ في غَديرِ", "وَلِلسَيرِ اِلتِدامٌ في المَطايا", "وَلِلبَينِ اِحتِدامٌ في الصُدورِ", "أَحينَ جَذَبتُمُ الأَوطانَ عَنّا", "بِأَعناقِ المُخَطَّمَةِ النَفورِ", "وَجَدنَ الشَجوَ في نَغَمِ الأَغاني", "وَنَشوَ الشَوقِ في نُطَفِ الخُمورِ", "بَواقينا تُتَيَّمُ بِالمَواضي", "وَزائِرُنا يَتيهُ عَلى المَزورِ", "سَقى اللَهُ البِطاحَ وَما تَصَدّى", "لَنا بَينَ الخَوَرنَقِ وَالسَديرِ", "وَراماً بَرامَةَ كُلَّ غَيثٍ", "تَمَلَّسَ مِن سَحائِبِهِ مَطيرِ", "فَفيها هَزَّني أَرَجُ الخُزامى", "وَأَعداني عَلى نارِ الهَجيرِ", "قَبَضتُ يَدَ السَحابِ بِفَيضِ دَمعي", "وَأَسكَتُّ الحَمايِمَ بِالزَفيرِ", "رَكِبتُ ِلَيكَ أَعجازَ اللَيالي", "أَخوضُ مِنَ المَساءِ ِلى البُكورِ", "وَفِتيانٍ تَهُزُّهُمُ المَذاكي", "بِأَطرافِ الحَمايِلِ وَالسُيورِ", "فَجِئتُكَ راكِباً صَهَواتِ دَهرٍ", "كَثيرِ وَقائِعِ الجَدِّ العَثورِ", "لَحى اللَهُ اِمرَأً يَنضو حُساماً", "فَيَجبُنُ وَهوَ مَلنُ الضَميرِ", "أَما في هَذِهِ الدُنيا نَجيبٌ", "يُساعِدُني عَلى حَربِ الدُهورِ", "فَنَشرَبَ جِنَ الغُدرانِ فيها", "ِذا ما الذُلُّ حامَ عَلى النَميرِ", "وَنَلقى أَشهَبَ الأَمواهِ تَرمي", "بِرَغبَتِنا ِلى شِبهِ البُحورِ", "أَبيتُ ِذا المَطامِعُ أَيقَظَتني", "أُلا حِظهُنَّ عَن طَرفٍ كَسيرِ", "وَأَملَأُ مُقلَتَيَّ مِنَ العَوالي", "ِذا اِمتَلَأَت مِنَ العَلَقِ الغَزيرِ", "وَيُعجِبُني أَطيطُ الرَحلِ تَرمي", "أَزِمَّتُهُ السُهولَ ِلى الوُعورِ", "وَلا أَرضى مُصاحَبَةَ الهَوَينا", "ِلى طُرُقِ المَطالِبِ وَالشُقورِ", "وَيَصحَبُني ذُؤالَةُ مُستَريباً", "بِشَخصي في الأَماعِزِ كَالخَفيرِ", "لِأَنّي ما تَحَيَّفَني زَمانٌ", "فَأَحوَجَني الحُسامُ ِلى نَصيرِ", "وَلا اِقتَضَتِ الهَواجِرُ لَثمَ خَدّي", "فَماطَلَها لِثامي عَن سُفوري", "وَكُنتُ ِذا تَوَعَّدَني قَبيلٌ", "وَرَبّى الطِعنَ في البيضِ الذُكورِ", "رَمَيتُهُم بِمُحتَبِلِ الأَعادي", "وَقاطِعِ حَبوَةِ المَلِكِ الخَطيرِ", "كَأَنّي لَم أَشُقُّ عَلى اللَيالي", "بِحَربٍ أَو خِصامٍ أَو مَسيرِ", "وَلاأَضحَكتُ سَيفي في جِهادٍ", "يُمَزِّقُ عَنهِ تَعبيسَ الثُغورِ", "غَديري مِن بِلادٍ لَيسَ تَخلو", "سِوائي مِن مَليكٍ أَو أَميرِ", "تَضَنَّ وَقَد ضَنَنتُ فَما أَراها", "بِعَينِ المُستَعيرِ وَلا المُعيرِ", "ِذا أَدنَيتُ رِجلي مِن ثَراها", "فَزِعتُ بِها ِلى قَتَدِ البَعيرِ", "أَرى تَركَ الصَلاةِ بِها حَلالاً", "فَما أَمتاحُها ماءَ الطَهورِ", "وَكَيفَ تَتِمُّ في بَلَدٍ صَلاةٌ", "وَجُلُّ بِقاعِهِ قِبَلَ الفُجورِ", "أُلاحِظُ في جَوانِبِها رِجالاً", "فَأَعرِفُ مَن أَرى غَيرَ النَظيرِ", "تُغَمِّضُ عَن وُجوهِهِمُ الدَراري", "وَتُسحَبُ فيهِمُ غُرَرُ البُدورِ", "عَلَت أَصواتُهُم صَوتي وَلَكِن", "صَهيلُ الخَيلِ يُطرِقُ لِلهَريرِ", "مَضَوا ِلّا بَقايا سَوفَ تَمضي", "وَشَرُّ القَومِ شَذَّ عَنِ القُبورِ", "وَما زالَت جِمامُ الماءِ تَفنى", "وَتُختَمُ مَدَّةُ الثَمَدِ الجَرورِ", "وَنِكسٍ شاطَرَتهُ مِنَ اللَيالي", "يَدٌ عَن شيمَتي كَرَمٍ وَخَيرِ", "فَأَصبَحَ لا يَرى لِلمالِ عِتقاً", "وَتَملِكُ كَفُّهُ رِقَّ البُدورِ", "تَخَيَّلَ ضَوءَ دِرهَمِهِ الأَماني", "مَضاجِعَ هامَةِ القَمَرِ المُنيرِ", "صَحِبنا الدَهرَ وَالأَيّامُ بيضٌ", "وَنَحنُ نَواضِرٌ سودُ الشُعورِ", "فَلَمّا اِسوَدَّتِ الدُنيا بَرَزنا", "لَها بيضَ الذَوائِبِ بِالقَتيرِ", "تَميلُ عَلى مَناكِبِنا اللَيالي", "بِأَلوانِ الغَدائِرِ وَالضُفورِ", "وَنَرسُبُ في مَصائِبِها وَنَطفو", "لِغَيرِ بَني أَبينا بِالسُرورِ", "ِذا لَحَظَت عَزائِمُنا التَقَينا", "ِلى مُقَلٍ مِنَ الأَيّام حورِ", "تُرينا في جِباهِ الأُسدِ ذُلّاً", "وَفي حَدَقِ الأَراقِمِ كَالفُتورِ", "أَقولُ لِناقَتي وَاليَومُ يَملا", "ِناءَ البيدِ مِن ماءِ الحُرورِ", "وَقَد سَحَبَت ذَوائِبَها ذُكاءٌ", "عَلى قِمَمِ الجَنادِلِ وَالصُخورِ", "نَمُرُّ عَلى الظِباءِ مُكَنِّساتٍ", "كَما قَطَنَ العَذارى في الخُدورِ", "تُعاتِبُها المَراتِعُ في الفَيافي", "وَيَشكوها الكِباثُ ِلى البَريرِ", "ِذا بابُ الحُسَينِ أَضافَ رَحلي", "أَذُمُّ عَلى المَطِيِّ مِنَ المَسيرِ", "فَثَمَّ الغَيثُ مَعقودُ النَواصي", "وَليثُ الغابِ مَحلولُ الزَئيرِ", "أَطالَ العُشبَ مِن سُرَرِ الرَوابي", "وَحَطَّ الماءَ في قِطَعِ الصَبيرِ", "سَماحٌ في جَوانِبِهِ ِباءٌ", "كَحُسنِ الماءِ في السَيفِ الشَهيرِ", "فَطىً يَصلى بِأَطرافِ المَواضي", "وَنارُ الحَربِ طائِشَةُ السَعيرِ", "وَيَمشُقُ بِالعَوالي في الهَوادي", "وَطُرسُ اليَومِ مُختَلِطُ السُطورِ", "يَرُدُّ الشَمسَ مَطروفاً سَناها", "وَقَد حُجِبَت بِأَجنِحَةِ النُسورِ", "هُمامٌ جَرَّ أَرسانَ المَعالي", "ِلَيهِ وَطاسَ أَطنابَ الأُمورِ", "يُشاوِرُ وَهوَ أَعلَمُ بِالقَضايا", "فَيَسبُقُ رَأيُهُ قَولَ المُشيرِ", "وَيُفرِغُ صائِباتِ الرَأيَ فيها", "كَِفراغِ النِبالِ مِنَ الجَفيرِ", "رَمى بِالنارِ في ثَغرِ الدِياجي", "وَأَدَّبَ شيمَةَ الكَلبِ العَقورِ", "لَمَزؤودٍ تَقاذَفُهُ المَطايا", "وَيُسنِدُهُ ِلى ظَهرٍ حَسيرِ", "عَلى ظَلماءَ قابِضَةٍ ِلَيهِ", "بِلَحظِ المُجتَلي وَيدِ المُشيرِ", "تَناغَسَ نَجمُها عَن كُلِّ سارٍ", "فَيَقظٌ بَينَ راحِلَةٍ وَكورِ", "مَتى أَلقاكَ قائِدَها عِراباً", "مُثَلَّمَةَ الأَشاعِرِ وَالنُسورِ", "تَهادى كَالعَذارى حالِياتٍ", "مَعاقِدُ حُزمِها بَدَلُ الخُصورِ", "فَأَسبَحُ مِن دِمائِكَ في خَلوقٍ", "وَأَرفُلُ مِن عَجاجِكَ في عَبيرِ", "ِذا رَكَضَت بِساحَتِكَ اللَيالي", "فَلا زالَت تَقاعَسُ في الشُهورِ", "وَِن طالَت بِها أَيدي الأَماني", "فَلا اِمتَدَّت يَدُ الوَعدِ القَصيرِ", "وَلا زالَت رِماحُكَ مُطلَقاتٍ", "تُرَدِّدُها ِلى الأَجَلِ الأَسيرِ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem30468.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_6|> ر <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> أَما ذُعِرَت بِنا بَقَرُ الخُدورِ <|vsep|> وَغِزلانُ المَنازِلِ وَالقُصورِ </|bsep|> <|bsep|> عَشِيَّةَ ما التَفَتنَ عَلى رَقيبٍ <|vsep|> وَلا اِستَحيَينَ مِن نَظَرِ الغَيورِ </|bsep|> <|bsep|> أَما وَاللَهِ لَو أَطلَقتُ شَوقي <|vsep|> لَفاضَ عَلى التَرائِبِ وَالنُحورِ </|bsep|> <|bsep|> أَكُنتَ مُعَنِّفي لَمّا التَقَينا <|vsep|> عَلى وَطَرٍ مِنَ الدِمَنِ الدُثورِ </|bsep|> <|bsep|> نَبُلُّ مِنَ الدُموعِ عَلى زَفيرٍ <|vsep|> مَراتِعَ ذَلِكَ الظَبيِ الغَريرِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد أَظما الهَوى مِنّا قُلوباً <|vsep|> كَرَعنَ مِنَ الصَبابَةِ في غَديرِ </|bsep|> <|bsep|> وَلِلسَيرِ اِلتِدامٌ في المَطايا <|vsep|> وَلِلبَينِ اِحتِدامٌ في الصُدورِ </|bsep|> <|bsep|> أَحينَ جَذَبتُمُ الأَوطانَ عَنّا <|vsep|> بِأَعناقِ المُخَطَّمَةِ النَفورِ </|bsep|> <|bsep|> وَجَدنَ الشَجوَ في نَغَمِ الأَغاني <|vsep|> وَنَشوَ الشَوقِ في نُطَفِ الخُمورِ </|bsep|> <|bsep|> بَواقينا تُتَيَّمُ بِالمَواضي <|vsep|> وَزائِرُنا يَتيهُ عَلى المَزورِ </|bsep|> <|bsep|> سَقى اللَهُ البِطاحَ وَما تَصَدّى <|vsep|> لَنا بَينَ الخَوَرنَقِ وَالسَديرِ </|bsep|> <|bsep|> وَراماً بَرامَةَ كُلَّ غَيثٍ <|vsep|> تَمَلَّسَ مِن سَحائِبِهِ مَطيرِ </|bsep|> <|bsep|> فَفيها هَزَّني أَرَجُ الخُزامى <|vsep|> وَأَعداني عَلى نارِ الهَجيرِ </|bsep|> <|bsep|> قَبَضتُ يَدَ السَحابِ بِفَيضِ دَمعي <|vsep|> وَأَسكَتُّ الحَمايِمَ بِالزَفيرِ </|bsep|> <|bsep|> رَكِبتُ ِلَيكَ أَعجازَ اللَيالي <|vsep|> أَخوضُ مِنَ المَساءِ ِلى البُكورِ </|bsep|> <|bsep|> وَفِتيانٍ تَهُزُّهُمُ المَذاكي <|vsep|> بِأَطرافِ الحَمايِلِ وَالسُيورِ </|bsep|> <|bsep|> فَجِئتُكَ راكِباً صَهَواتِ دَهرٍ <|vsep|> كَثيرِ وَقائِعِ الجَدِّ العَثورِ </|bsep|> <|bsep|> لَحى اللَهُ اِمرَأً يَنضو حُساماً <|vsep|> فَيَجبُنُ وَهوَ مَلنُ الضَميرِ </|bsep|> <|bsep|> أَما في هَذِهِ الدُنيا نَجيبٌ <|vsep|> يُساعِدُني عَلى حَربِ الدُهورِ </|bsep|> <|bsep|> فَنَشرَبَ جِنَ الغُدرانِ فيها <|vsep|> ِذا ما الذُلُّ حامَ عَلى النَميرِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَلقى أَشهَبَ الأَمواهِ تَرمي <|vsep|> بِرَغبَتِنا ِلى شِبهِ البُحورِ </|bsep|> <|bsep|> أَبيتُ ِذا المَطامِعُ أَيقَظَتني <|vsep|> أُلا حِظهُنَّ عَن طَرفٍ كَسيرِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَملَأُ مُقلَتَيَّ مِنَ العَوالي <|vsep|> ِذا اِمتَلَأَت مِنَ العَلَقِ الغَزيرِ </|bsep|> <|bsep|> وَيُعجِبُني أَطيطُ الرَحلِ تَرمي <|vsep|> أَزِمَّتُهُ السُهولَ ِلى الوُعورِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا أَرضى مُصاحَبَةَ الهَوَينا <|vsep|> ِلى طُرُقِ المَطالِبِ وَالشُقورِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَصحَبُني ذُؤالَةُ مُستَريباً <|vsep|> بِشَخصي في الأَماعِزِ كَالخَفيرِ </|bsep|> <|bsep|> لِأَنّي ما تَحَيَّفَني زَمانٌ <|vsep|> فَأَحوَجَني الحُسامُ ِلى نَصيرِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا اِقتَضَتِ الهَواجِرُ لَثمَ خَدّي <|vsep|> فَماطَلَها لِثامي عَن سُفوري </|bsep|> <|bsep|> وَكُنتُ ِذا تَوَعَّدَني قَبيلٌ <|vsep|> وَرَبّى الطِعنَ في البيضِ الذُكورِ </|bsep|> <|bsep|> رَمَيتُهُم بِمُحتَبِلِ الأَعادي <|vsep|> وَقاطِعِ حَبوَةِ المَلِكِ الخَطيرِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنّي لَم أَشُقُّ عَلى اللَيالي <|vsep|> بِحَربٍ أَو خِصامٍ أَو مَسيرِ </|bsep|> <|bsep|> وَلاأَضحَكتُ سَيفي في جِهادٍ <|vsep|> يُمَزِّقُ عَنهِ تَعبيسَ الثُغورِ </|bsep|> <|bsep|> غَديري مِن بِلادٍ لَيسَ تَخلو <|vsep|> سِوائي مِن مَليكٍ أَو أَميرِ </|bsep|> <|bsep|> تَضَنَّ وَقَد ضَنَنتُ فَما أَراها <|vsep|> بِعَينِ المُستَعيرِ وَلا المُعيرِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا أَدنَيتُ رِجلي مِن ثَراها <|vsep|> فَزِعتُ بِها ِلى قَتَدِ البَعيرِ </|bsep|> <|bsep|> أَرى تَركَ الصَلاةِ بِها حَلالاً <|vsep|> فَما أَمتاحُها ماءَ الطَهورِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَيفَ تَتِمُّ في بَلَدٍ صَلاةٌ <|vsep|> وَجُلُّ بِقاعِهِ قِبَلَ الفُجورِ </|bsep|> <|bsep|> أُلاحِظُ في جَوانِبِها رِجالاً <|vsep|> فَأَعرِفُ مَن أَرى غَيرَ النَظيرِ </|bsep|> <|bsep|> تُغَمِّضُ عَن وُجوهِهِمُ الدَراري <|vsep|> وَتُسحَبُ فيهِمُ غُرَرُ البُدورِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَت أَصواتُهُم صَوتي وَلَكِن <|vsep|> صَهيلُ الخَيلِ يُطرِقُ لِلهَريرِ </|bsep|> <|bsep|> مَضَوا ِلّا بَقايا سَوفَ تَمضي <|vsep|> وَشَرُّ القَومِ شَذَّ عَنِ القُبورِ </|bsep|> <|bsep|> وَما زالَت جِمامُ الماءِ تَفنى <|vsep|> وَتُختَمُ مَدَّةُ الثَمَدِ الجَرورِ </|bsep|> <|bsep|> وَنِكسٍ شاطَرَتهُ مِنَ اللَيالي <|vsep|> يَدٌ عَن شيمَتي كَرَمٍ وَخَيرِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَصبَحَ لا يَرى لِلمالِ عِتقاً <|vsep|> وَتَملِكُ كَفُّهُ رِقَّ البُدورِ </|bsep|> <|bsep|> تَخَيَّلَ ضَوءَ دِرهَمِهِ الأَماني <|vsep|> مَضاجِعَ هامَةِ القَمَرِ المُنيرِ </|bsep|> <|bsep|> صَحِبنا الدَهرَ وَالأَيّامُ بيضٌ <|vsep|> وَنَحنُ نَواضِرٌ سودُ الشُعورِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَمّا اِسوَدَّتِ الدُنيا بَرَزنا <|vsep|> لَها بيضَ الذَوائِبِ بِالقَتيرِ </|bsep|> <|bsep|> تَميلُ عَلى مَناكِبِنا اللَيالي <|vsep|> بِأَلوانِ الغَدائِرِ وَالضُفورِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَرسُبُ في مَصائِبِها وَنَطفو <|vsep|> لِغَيرِ بَني أَبينا بِالسُرورِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا لَحَظَت عَزائِمُنا التَقَينا <|vsep|> ِلى مُقَلٍ مِنَ الأَيّام حورِ </|bsep|> <|bsep|> تُرينا في جِباهِ الأُسدِ ذُلّاً <|vsep|> وَفي حَدَقِ الأَراقِمِ كَالفُتورِ </|bsep|> <|bsep|> أَقولُ لِناقَتي وَاليَومُ يَملا <|vsep|> ِناءَ البيدِ مِن ماءِ الحُرورِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد سَحَبَت ذَوائِبَها ذُكاءٌ <|vsep|> عَلى قِمَمِ الجَنادِلِ وَالصُخورِ </|bsep|> <|bsep|> نَمُرُّ عَلى الظِباءِ مُكَنِّساتٍ <|vsep|> كَما قَطَنَ العَذارى في الخُدورِ </|bsep|> <|bsep|> تُعاتِبُها المَراتِعُ في الفَيافي <|vsep|> وَيَشكوها الكِباثُ ِلى البَريرِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا بابُ الحُسَينِ أَضافَ رَحلي <|vsep|> أَذُمُّ عَلى المَطِيِّ مِنَ المَسيرِ </|bsep|> <|bsep|> فَثَمَّ الغَيثُ مَعقودُ النَواصي <|vsep|> وَليثُ الغابِ مَحلولُ الزَئيرِ </|bsep|> <|bsep|> أَطالَ العُشبَ مِن سُرَرِ الرَوابي <|vsep|> وَحَطَّ الماءَ في قِطَعِ الصَبيرِ </|bsep|> <|bsep|> سَماحٌ في جَوانِبِهِ ِباءٌ <|vsep|> كَحُسنِ الماءِ في السَيفِ الشَهيرِ </|bsep|> <|bsep|> فَطىً يَصلى بِأَطرافِ المَواضي <|vsep|> وَنارُ الحَربِ طائِشَةُ السَعيرِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَمشُقُ بِالعَوالي في الهَوادي <|vsep|> وَطُرسُ اليَومِ مُختَلِطُ السُطورِ </|bsep|> <|bsep|> يَرُدُّ الشَمسَ مَطروفاً سَناها <|vsep|> وَقَد حُجِبَت بِأَجنِحَةِ النُسورِ </|bsep|> <|bsep|> هُمامٌ جَرَّ أَرسانَ المَعالي <|vsep|> ِلَيهِ وَطاسَ أَطنابَ الأُمورِ </|bsep|> <|bsep|> يُشاوِرُ وَهوَ أَعلَمُ بِالقَضايا <|vsep|> فَيَسبُقُ رَأيُهُ قَولَ المُشيرِ </|bsep|> <|bsep|> وَيُفرِغُ صائِباتِ الرَأيَ فيها <|vsep|> كَِفراغِ النِبالِ مِنَ الجَفيرِ </|bsep|> <|bsep|> رَمى بِالنارِ في ثَغرِ الدِياجي <|vsep|> وَأَدَّبَ شيمَةَ الكَلبِ العَقورِ </|bsep|> <|bsep|> لَمَزؤودٍ تَقاذَفُهُ المَطايا <|vsep|> وَيُسنِدُهُ ِلى ظَهرٍ حَسيرِ </|bsep|> <|bsep|> عَلى ظَلماءَ قابِضَةٍ ِلَيهِ <|vsep|> بِلَحظِ المُجتَلي وَيدِ المُشيرِ </|bsep|> <|bsep|> تَناغَسَ نَجمُها عَن كُلِّ سارٍ <|vsep|> فَيَقظٌ بَينَ راحِلَةٍ وَكورِ </|bsep|> <|bsep|> مَتى أَلقاكَ قائِدَها عِراباً <|vsep|> مُثَلَّمَةَ الأَشاعِرِ وَالنُسورِ </|bsep|> <|bsep|> تَهادى كَالعَذارى حالِياتٍ <|vsep|> مَعاقِدُ حُزمِها بَدَلُ الخُصورِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَسبَحُ مِن دِمائِكَ في خَلوقٍ <|vsep|> وَأَرفُلُ مِن عَجاجِكَ في عَبيرِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا رَكَضَت بِساحَتِكَ اللَيالي <|vsep|> فَلا زالَت تَقاعَسُ في الشُهورِ </|bsep|> <|bsep|> وَِن طالَت بِها أَيدي الأَماني <|vsep|> فَلا اِمتَدَّت يَدُ الوَعدِ القَصيرِ </|bsep|> </|psep|>
من الظلم أن نتعاطى الخمارا
8المتقارب
[ "مِنَ الظُلمِ أَن نَتَعاطى الخُمارا", "وَقَد سَلَبَتنا الهُمومُ العُقارا", "وَفينا شَبيبُ صَرفِ الزَمانِ", "تَروى مِراراً وَتَظما مِرارا", "تُخَيِّرُني عِفَّتي وَالغِنى", "وَمَن لِيَ أَنّي مَلَكتُ الخِيارا", "وَلَو أَنَّ لي رَغبَةً في النَوا", "لِ أَجمَمتُهُ وَاِجتَدَيتُ البِحارا", "وَهَوَّنَ صَولَتَهُ أَنَّني", "أَرى العَيشَ ثَوبَ بِلىً مُستَعارا", "فَما أَركَبُ الخَطبَ ِلّا جَليلاً", "وَلا أَجذُبُ الأَمرَ ِلّا اِقتِسارا", "وَكُنتُ ِذا ما اِستَطالَ العَدوُّ", "نَثَلتُ عَليهِ القَنا وَالشَفارا", "وَكَم لي ِلى الدَهرِ مِن حاجَةٍ", "أَبُلُّ بِها ذابِلاً أَو غِرارا", "تُجَرُّ ِلَيها ذُيولُ المُنى", "وَيَخلَعُ فيها الزَمانُ العِذارا", "وَيَومٍ تَخَرَّقتَ فيهِ السُيوفَ", "وَخُضتَ ِلَيهِ الدِماءَ الغِرارا", "أَثَرتَ العَجاجَ عَليهِ دُخاناً", "وَأَضرَمتَ مِن مائِرِ الطَعنِ نارا", "وَعانَقتَ مِن بيضِهِ في النَجيعِ", "شَقيقاً وَمِن سُمرِهِ جُلَّنارا", "وَلَيلَةِ خَوفٍ شِعارُ الفَتى", "يُصافِحُ بِالسَمعِ فيها السَرارا", "أَبَحنا حِماها أَكُفَّ المَطِيِّ", "حَتّى اِنتَهَبنا الرُبى وَالجِرارا", "وَأَرضٍ مُقَنَّعَةٍ بِالهَجي", "رِ تَنضو مِنَ اللِ عَنها خِمارا", "هَجَمتَ عَلى جَوِّها بِالرِماحِ", "تَبني مِنَ الطَلِّ فيها مَنارا", "فَما اِرتَعتَ مِن شُعُباتِ الحِمامِ", "وَلا خِفتَ فيهِ لِأَمرٍ خِطارا", "وَفَلَّلتَ مِن جَنَباتِ الخُطوبِ", "بِعَزٍ ِذا جارَ دَهرٌ أَجارا", "وَمِمّا يُحَلِّلُ ذَمَّ الزَما", "نِ ِقصاؤُهُ الماجِدينَ الخِيارا", "أَسَمعي ذُؤابَةَ هَذا الأَنامِ", "دُعاءٌ يَجُرُّ عَلَيَّ الجِهارا", "ثِقا بِالِلَهِ فَِنَّ الزَما", "نَ يُعطي أَماناً وَيُمطي حِذارا", "وَلا عَجَبٌ أَن يُعيرَ الثَراءَ", "فَالمَجدُ أَكرَمُ مِن أَن يُعارا", "ِذا سالَمَ المَوتُ نَفسَيكُما", "فَلا حارَبَ الدَهرُ ِلّا اليَسارا", "أَصابَتكُما نَكبَةٌ فَاِنجَلَت", "وَعاوَدتُما العِزَّ ِلّا الدِيارا", "وَدَهرٌ يَرُدُّ عَلينا العَلا", "ءَ أَجدِر بِهِ أَن يَرُدَّ الغُفارا", "أَلَم تَرَ يا مَن رَمَتهُ الخُطوبُ", "يَميناً تُنازِعُهُ أَو يَسارا", "وَمَن خَوَّضَ الدَهرُ مِن مالِهِ", "قَوارِحَ أَحداثِهِ وَالمَهارى", "وَما أَكَلَ الخَطبُ مِن عِزِّنا", "وَكُنّا لَهُ سَلَعاً أَو مُرارا", "بَنَينا مَصادَ العُلى مُصمَتاً", "فَبَعثَرَ لِلذُلِّ فيهِ وَجارا", "عَقَدنا بِباعِ الرَدى ذِمَّةً", "فَحَلَّ الذِمامَ وَفَضَّ الذُمارا", "وَنَحنُ نُؤَمِّلُ أَنَّ الزَمانَ", "يَرُدُّ الَّذي مِن عُلانا اِستَعارا", "وَنَملِكُ أَعناقَ أَحداثِهِ", "فَنُلبِسُها مِسحَلاً أَو عِذارا", "وَتَجلو غَمايمُها عَنكُما", "هُموماً تُظِلُّ القُلوبَ الحِرارا", "وَيُعطيكُما اللَهُ نَفسَ الحَسو", "دِ رِقّاً مُسَلَّمَةً أَو أَسارى", "وَيَرجِعُ شانيكُما شاحِباً", "يُنَفِّضُ عَن مَنكِبَيهِ الغُبارا", "وَمَن قَمَرَ الدَهرُ أَموالَهُ", "قَضى جَدُّهُ أَن يَرُدَّ القِمارا", "وَحَسبُكَ كَيداً يُميتُ العَدُوَّ", "أَن يَطلُبَ الذُلُّ مِنكَ الفِرارا", "لَئِن جُلتُما في مَكَرِّ الزَمانِ", "فَبَوّاكُما مِن مَداهُ العِثارا", "فَما يَقرَعُ الجَهلُ ِلّا الحَليمَ", "وَلا يَنكُثُ الخُرقُ ِلّا الوَقارا", "تَفَرَّقَ مالُكُما في العِدى", "وَشَخصُكُما واحِدٌ لا يُمارى", "وَلَم أَلقَ مُنفَرِداً في الزَمانِ", "يُسائِلُ عَن ِلفِهِ أَينَ سارا", "سَأَنتَظِرُ الدَهرَ ما دامَ لي", "بِوَعدٍ وَأَسأَرُ عِندي اِنتِظارا", "لَحى اللَهُ دَهراً كَثيرَ العَدُوِّ", "حَتّى الظَلامُ يُعادي النَهارا", "تَصَفَّحتُ أَوجُهَ أَبنائِهِ", "فَلَم يَجِدِ اللَحظُ فيهِم قَرارا", "رَأَيتُ الصَباحَ يَذُمُّ المَسا", "ءِ ذَمّي وَيَكرَهُ مِنهُ الجِوارا", "وَيَشحَبُ فيهِ عَلى أَنَّهُ", "يُبَدِّلُ في كُلِّ يَومٍ صِدارا", "فَكونوا كَما أَنا في النائِبا", "تِ بى مَعَ القَدحِ ِلّا اِستِعارا", "فَما غَرَّني جودُهُ بِالثَراءِ", "وَما زادَني مِنهُ ِلّا نِفارا" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem30470.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_5|> ر <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> مِنَ الظُلمِ أَن نَتَعاطى الخُمارا <|vsep|> وَقَد سَلَبَتنا الهُمومُ العُقارا </|bsep|> <|bsep|> وَفينا شَبيبُ صَرفِ الزَمانِ <|vsep|> تَروى مِراراً وَتَظما مِرارا </|bsep|> <|bsep|> تُخَيِّرُني عِفَّتي وَالغِنى <|vsep|> وَمَن لِيَ أَنّي مَلَكتُ الخِيارا </|bsep|> <|bsep|> وَلَو أَنَّ لي رَغبَةً في النَوا <|vsep|> لِ أَجمَمتُهُ وَاِجتَدَيتُ البِحارا </|bsep|> <|bsep|> وَهَوَّنَ صَولَتَهُ أَنَّني <|vsep|> أَرى العَيشَ ثَوبَ بِلىً مُستَعارا </|bsep|> <|bsep|> فَما أَركَبُ الخَطبَ ِلّا جَليلاً <|vsep|> وَلا أَجذُبُ الأَمرَ ِلّا اِقتِسارا </|bsep|> <|bsep|> وَكُنتُ ِذا ما اِستَطالَ العَدوُّ <|vsep|> نَثَلتُ عَليهِ القَنا وَالشَفارا </|bsep|> <|bsep|> وَكَم لي ِلى الدَهرِ مِن حاجَةٍ <|vsep|> أَبُلُّ بِها ذابِلاً أَو غِرارا </|bsep|> <|bsep|> تُجَرُّ ِلَيها ذُيولُ المُنى <|vsep|> وَيَخلَعُ فيها الزَمانُ العِذارا </|bsep|> <|bsep|> وَيَومٍ تَخَرَّقتَ فيهِ السُيوفَ <|vsep|> وَخُضتَ ِلَيهِ الدِماءَ الغِرارا </|bsep|> <|bsep|> أَثَرتَ العَجاجَ عَليهِ دُخاناً <|vsep|> وَأَضرَمتَ مِن مائِرِ الطَعنِ نارا </|bsep|> <|bsep|> وَعانَقتَ مِن بيضِهِ في النَجيعِ <|vsep|> شَقيقاً وَمِن سُمرِهِ جُلَّنارا </|bsep|> <|bsep|> وَلَيلَةِ خَوفٍ شِعارُ الفَتى <|vsep|> يُصافِحُ بِالسَمعِ فيها السَرارا </|bsep|> <|bsep|> أَبَحنا حِماها أَكُفَّ المَطِيِّ <|vsep|> حَتّى اِنتَهَبنا الرُبى وَالجِرارا </|bsep|> <|bsep|> وَأَرضٍ مُقَنَّعَةٍ بِالهَجي <|vsep|> رِ تَنضو مِنَ اللِ عَنها خِمارا </|bsep|> <|bsep|> هَجَمتَ عَلى جَوِّها بِالرِماحِ <|vsep|> تَبني مِنَ الطَلِّ فيها مَنارا </|bsep|> <|bsep|> فَما اِرتَعتَ مِن شُعُباتِ الحِمامِ <|vsep|> وَلا خِفتَ فيهِ لِأَمرٍ خِطارا </|bsep|> <|bsep|> وَفَلَّلتَ مِن جَنَباتِ الخُطوبِ <|vsep|> بِعَزٍ ِذا جارَ دَهرٌ أَجارا </|bsep|> <|bsep|> وَمِمّا يُحَلِّلُ ذَمَّ الزَما <|vsep|> نِ ِقصاؤُهُ الماجِدينَ الخِيارا </|bsep|> <|bsep|> أَسَمعي ذُؤابَةَ هَذا الأَنامِ <|vsep|> دُعاءٌ يَجُرُّ عَلَيَّ الجِهارا </|bsep|> <|bsep|> ثِقا بِالِلَهِ فَِنَّ الزَما <|vsep|> نَ يُعطي أَماناً وَيُمطي حِذارا </|bsep|> <|bsep|> وَلا عَجَبٌ أَن يُعيرَ الثَراءَ <|vsep|> فَالمَجدُ أَكرَمُ مِن أَن يُعارا </|bsep|> <|bsep|> ِذا سالَمَ المَوتُ نَفسَيكُما <|vsep|> فَلا حارَبَ الدَهرُ ِلّا اليَسارا </|bsep|> <|bsep|> أَصابَتكُما نَكبَةٌ فَاِنجَلَت <|vsep|> وَعاوَدتُما العِزَّ ِلّا الدِيارا </|bsep|> <|bsep|> وَدَهرٌ يَرُدُّ عَلينا العَلا <|vsep|> ءَ أَجدِر بِهِ أَن يَرُدَّ الغُفارا </|bsep|> <|bsep|> أَلَم تَرَ يا مَن رَمَتهُ الخُطوبُ <|vsep|> يَميناً تُنازِعُهُ أَو يَسارا </|bsep|> <|bsep|> وَمَن خَوَّضَ الدَهرُ مِن مالِهِ <|vsep|> قَوارِحَ أَحداثِهِ وَالمَهارى </|bsep|> <|bsep|> وَما أَكَلَ الخَطبُ مِن عِزِّنا <|vsep|> وَكُنّا لَهُ سَلَعاً أَو مُرارا </|bsep|> <|bsep|> بَنَينا مَصادَ العُلى مُصمَتاً <|vsep|> فَبَعثَرَ لِلذُلِّ فيهِ وَجارا </|bsep|> <|bsep|> عَقَدنا بِباعِ الرَدى ذِمَّةً <|vsep|> فَحَلَّ الذِمامَ وَفَضَّ الذُمارا </|bsep|> <|bsep|> وَنَحنُ نُؤَمِّلُ أَنَّ الزَمانَ <|vsep|> يَرُدُّ الَّذي مِن عُلانا اِستَعارا </|bsep|> <|bsep|> وَنَملِكُ أَعناقَ أَحداثِهِ <|vsep|> فَنُلبِسُها مِسحَلاً أَو عِذارا </|bsep|> <|bsep|> وَتَجلو غَمايمُها عَنكُما <|vsep|> هُموماً تُظِلُّ القُلوبَ الحِرارا </|bsep|> <|bsep|> وَيُعطيكُما اللَهُ نَفسَ الحَسو <|vsep|> دِ رِقّاً مُسَلَّمَةً أَو أَسارى </|bsep|> <|bsep|> وَيَرجِعُ شانيكُما شاحِباً <|vsep|> يُنَفِّضُ عَن مَنكِبَيهِ الغُبارا </|bsep|> <|bsep|> وَمَن قَمَرَ الدَهرُ أَموالَهُ <|vsep|> قَضى جَدُّهُ أَن يَرُدَّ القِمارا </|bsep|> <|bsep|> وَحَسبُكَ كَيداً يُميتُ العَدُوَّ <|vsep|> أَن يَطلُبَ الذُلُّ مِنكَ الفِرارا </|bsep|> <|bsep|> لَئِن جُلتُما في مَكَرِّ الزَمانِ <|vsep|> فَبَوّاكُما مِن مَداهُ العِثارا </|bsep|> <|bsep|> فَما يَقرَعُ الجَهلُ ِلّا الحَليمَ <|vsep|> وَلا يَنكُثُ الخُرقُ ِلّا الوَقارا </|bsep|> <|bsep|> تَفَرَّقَ مالُكُما في العِدى <|vsep|> وَشَخصُكُما واحِدٌ لا يُمارى </|bsep|> <|bsep|> وَلَم أَلقَ مُنفَرِداً في الزَمانِ <|vsep|> يُسائِلُ عَن ِلفِهِ أَينَ سارا </|bsep|> <|bsep|> سَأَنتَظِرُ الدَهرَ ما دامَ لي <|vsep|> بِوَعدٍ وَأَسأَرُ عِندي اِنتِظارا </|bsep|> <|bsep|> لَحى اللَهُ دَهراً كَثيرَ العَدُوِّ <|vsep|> حَتّى الظَلامُ يُعادي النَهارا </|bsep|> <|bsep|> تَصَفَّحتُ أَوجُهَ أَبنائِهِ <|vsep|> فَلَم يَجِدِ اللَحظُ فيهِم قَرارا </|bsep|> <|bsep|> رَأَيتُ الصَباحَ يَذُمُّ المَسا <|vsep|> ءِ ذَمّي وَيَكرَهُ مِنهُ الجِوارا </|bsep|> <|bsep|> وَيَشحَبُ فيهِ عَلى أَنَّهُ <|vsep|> يُبَدِّلُ في كُلِّ يَومٍ صِدارا </|bsep|> <|bsep|> فَكونوا كَما أَنا في النائِبا <|vsep|> تِ بى مَعَ القَدحِ ِلّا اِستِعارا </|bsep|> </|psep|>
وقف على العبرات هذا الناظر
6الكامل
[ "وَقفٌ عَلى العَبَراتِ هَذا الناظِرُ", "وَكَفاهُ سُقماً أَنَّهُ بِكِ ساهِرُ", "رُدّي عَليهِ ما نَضا مِن لَحظِهِ", "خَدّاكِ وَالغُصنُ الوَريقُ الناضِرُ", "فَلَأَنتِ مَنُ أَن يَلومَكِ عاذِلٌ", "في فَرطِ حُبٍّ أَو يَغُرَّكَ عاذِرُ", "هَذا الفِراقُ وَأَنتِ أَعلَمُ بِالهَوى", "فَاِرعَي فَأَيّامُ المُحِبِّ غَوادِرُ", "وَأَنا الفِداءُ لِمَن أَباحَ حِمى الهَوى", "فَغَدَت تَطاهُ مَناسِمٌ وَحَوافِرُ", "حوشيتِ أَن أَلقاكَ سارِقَ لَحظَةٍ", "تَلِدُ الوَفاءَ وَأُمُّ عَهدِكِ عاقِرُ", "وَأَبى الهَوى ما كِدتُ أَسلو في الكَرى", "اِلّا اِرتَقى طَرفي الخَيالُ الزائِرُ", "اليَومَ جارَ البَينُ في أَحكامِهِ", "فَكَأَنَّ أَسبابَ الوَفاءِ جَرائِرُ", "هَذي الدِيارُ لَها بِمُنعَرَجِ اللِوى", "قَفراً تَجَنَّبَها الغَمامُ الباكِرُ", "أَرضٌ أَقولُ بِها لِسانِحَةِ المَها", "أَنا ِن عَثَرنَ لَعاً وَقَلبي العاثِرُ", "قالَت وَقَد غَمرَت دُموعي وَجنَتي", "لِلَّهِ ما فَعَلَ المَحَلُّ الدائِرُ", "أَغضَيتُ عَن وَجهِ الحَبيبِ تَكَرُّماً", "وَأَرَيتُهُ أَنَّ الجُفونَ كَواسِرُ", "هَب لي وَحَسبي نَظرَةٌ أَرنو بِها", "فَمَقَرُّها وَجهُ الحُسَينِ الزاهِرُ", "فَلَثَمَّ أَبلَجُ ِن أَهَلَّ جَبينُهُ", "جَمَحَت ِلَيهِ خَواطِرٌ وَنَواظِرُ", "قَرُبَ الغَمامُ فَعَن قَريبٍ يَنثَني", "فَيَبُلُّ مَربَعَكَ العَريضُ الماطِرُ", "ِن حَلَّ بيداً فَالخَلاءُ مَحافِلٌ", "أَو قادَ خَيلاً فَالسُروجُ مَنابِرُ", "يا اِبنَ الأَكابِرِ لا أَقَمتَ بِمَشهَدٍ", "ِلّا وَذِكرُكَ في المَكارِمِ سائِرُ", "ما سِرتَ حَتّى سارَ نَعتُكَ أَوَّلاً", "فَسَرَيتَ تَتبَعُهُ وَهَمُّكَ خِرُ", "نَفَثَت لَكَ الأَمطارُ في عُقدِ الرُبى", "فَقَصَدتَها ِنَّ الغَمامَ لَساحِرُ", "ذَلِّل رِكابَكَ أَينَ سِرتَ كَأَنَّما", "وَصّى المَطِيَّ بِكَ الجَديلُ وَداعِرُ", "ما ضَرَّ مَن شَرِبَ الحِمامَ تَكَرُّهاً", "بِظُباكَ في رَوعٍ وَأَنتَ تُعاقِرُ", "قُضُبَ الأَعادي لا تَرومي ضَربَهُ", "أَبَداً فَأَنتِ لِما يَخُدُّ مَسابِرُ", "سايَرتُ أَزماني فَلَم أَبلُغ مَدىً", "حَتّى اِستَقَلَّ بي الثَناءُ السائِرُ", "وَصَحِبتُ أَيّامَ الهَوى فَرَأَيتُها", "سَرحاً حَمَتهُ عَواذِلٌ وَعَواذِرُ", "وَرَأَيتُ أَكبَرَ ما رَأَيتُ مُتَيَّماً", "مُتَنازِعاهُ مِرٌ أَو زاجِرُ", "فَنَدِمتُ بَعدَ الحُبِّ كَيفَ أُطيعُهُ", "وَعَصَيتُ عَزماتي وَهُنَّ أَوامِرُ", "أَبكي عَلى الأَيّامِ وَهيَ ضَواحِكٌ", "في وَجهِ غَيري وَهوَ فيها حائِرُ", "لَو شابَ طَرفٌ شابَ أَسوَدُ ناظِري", "مِن طولِ ما أَنا في الحَوادِثِ ناظِرُ", "أَو أَنَّ هَذي الشَمسَ تَصبُغُ لِمَّةً", "صَبَغَت شَواتي طولَ ما أَنا حاسِرُ", "أَو كانَ يَأنَسُ بِالأَنيسِ أَوابِدٌ", "يَوماً لَزَمَّ لِيَ النِعامُ النافِرُ", "ما المَجدُ ِلّا في السُرى وَالحَمدُ ِل", "لا في القِرى وَالمُستَغِرُّ الخاسِرُ", "وَغَداً أُمَشّي العيسَ بَينَ حَطيطَةٍ", "وَوَديقَةٍ لَم يُغنِ فيها ماطِرُ", "تَندى مَناسِمُها دَماً وَشِفاهُها", "تَندى لُغاماً وَالخِفافُ مَشافِرُ", "يَخبِطنَ أَجوازَ الصَفيحِ عَلى الوَجى", "وَاللَيلُ مُنتَشِرُ القَوادِمِ طائِرُ", "بَينا يُوَسِّدُنا الكَرى أَعضادَها", "حَتّى قَذَفنَ النَومَ وَهيَ نَوافِرُ", "خوصٌ كَأَنَّ عُيونَها في هامِها", "قُلبٌ بَعُدنَ عَنِ الوُرودِ غَوائِرُ", "وَِذا عَبَرنَ بِماءِ وادٍ جُزتَهُ", "عُجُلاً يَخِدنَ كَأَنَّهُنَّ صَوادِرُ", "وَِلَيكَ أَنحَلَتِ الفَلا أَخفافَها", "تُطوى بِهِنَّ قَبائِلٌ وَعَمائِرُ", "يَحمِلنَ رَكباً مُغرَمينَ ِذا سَروا", "رُفِعَت لَهُم تَحتَ الظَلامِ عَقائِرُ", "نَحِلوا مِنَ البَلوى نُحولَ مَطِيِّهِم", "فَضَوامِرٌ مِن فَوقِهِنَّ ضَوامِرُ", "فَأَتَتكَ لَو كَلَّفتَ ما كَلَّفتَها", "نُوَبَ الزَمانِ أَتَتكَ وَهيَ زَوافِرُ", "لِلَّهِ صَبرُكَ حَيثُ تَفتَرِقُ الظُبى", "بَينَ الهَوادي وَالقَنا مُتَشاجِرُ", "وَاليَومُ أَسوَدُ لِمَّةً مِن لَيلِهِ", "سَتَرَتكَ مِنهُ ذَوائِبٌ وَغَدائِرُ", "في حَيثُ سُدَّ عَلى الطُيورِ مَجالُها", "حَتّى رَعى ما في الوُكورِ الطائِرُ", "لَثَّمتَ خَدَّ الشَمسِ مِنهُ بِأَسوَدٍ", "وَالنورُ يَشهَدُ أَنَّ وَجهَكَ سافِرُ", "يَومٌ تَوَدُّ السُمرُ أَنَّ صُدورَها", "لِتَعُدَّ ما كَسَبَت يَداكَ خَناصِرُ", "وَالسَبيُ تَعصِفُ بِالجُيوبِ أَكُفُّها", "في جَنبِ ما عَصَفَت قَناً وَبَواتِرُ", "فَعَلى النِساءِ مِنَ الخُروقِ يَلامِقٌ", "وَعَلى الرِجالِ مِنَ النَجيعِ مَغافِرُ", "وَلَّوا وَأَيديهِم عَلى هاماتِهِم", "فَكَأَنَّما تِلكَ الأَكُفُّ مَعاجِرُ", "وَبَذَلتَ أَجسادَ الكُماةِ لِوَحشَةٍ", "فَعَلِمنَ أَنَّكَ أَنتَ فيهِ الظافِرُ", "أَنّى تُعَرِّسُ فَالرِياضُ مَطافِلٌ", "لِسَوامِ ِبلِكَ وَالوُحوشُ جَذِرُ", "وَِذا تُسالِمُ فَالسَمومُ صَوارِدٌ", "وَِذا تُحارِبُ فَالنَسيمُ هَواجِرُ", "وَكَأَنَّ رُمحَكَ حالِبٌ لِدَمِ الطُلى", "وَكَأَنَّ سَيفَكَ في الجَماجِمِ جازِرُ", "لَو تَعلَمُ الأَفلاكُ أَنَّكَ والِدي", "لَم تَرضَ أَنّي لِلسَماءِ مُصاهِرُ", "وَبِحَسبِ جودِكَ أَنَّني لَكَ مادِحٌ", "وَبِحَسبِ مَجدي أَنَّني بِكَ فاخِرُ", "ِنَّ الَّذي حَلَّتهُ غُرُّ مَدائِحي", "نَدبٌ كَساهُ مَفاخِرٌ وَمَثِرُ", "كَثُرَت نُعوتُ صِفاتِهِ في مَدحِهِ", "فَكَأَنَّ مادِحَهُ المُفُوَّهَ سامِرُ", "كَفَلَ البَقاءَ بِنَفسِهِ فَلَوِ اِنقَضى", "ذا الدَهرُ عاوَدَهُ الزَمانُ الغابِرُ", "وَاليَومَ كَم في صَدرِهِ لَكَ مِلٌ", "يُعطى وَكَم في عَجزِهِ لَكَ شاكِرُ", "أَمُعَشِّرَ الأَحداثِ في أَذيالِها", "ناجاكَ مَدحي وَالجُدودُ عَواثِرُ", "ِنّي رَضيتُكَ في الزَمانِ مُمَدَّحاً", "وَعُلاكَ لا تَرضى بِأَنِّيَ شاعِرُ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem30472.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> وَقفٌ عَلى العَبَراتِ هَذا الناظِرُ <|vsep|> وَكَفاهُ سُقماً أَنَّهُ بِكِ ساهِرُ </|bsep|> <|bsep|> رُدّي عَليهِ ما نَضا مِن لَحظِهِ <|vsep|> خَدّاكِ وَالغُصنُ الوَريقُ الناضِرُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَأَنتِ مَنُ أَن يَلومَكِ عاذِلٌ <|vsep|> في فَرطِ حُبٍّ أَو يَغُرَّكَ عاذِرُ </|bsep|> <|bsep|> هَذا الفِراقُ وَأَنتِ أَعلَمُ بِالهَوى <|vsep|> فَاِرعَي فَأَيّامُ المُحِبِّ غَوادِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنا الفِداءُ لِمَن أَباحَ حِمى الهَوى <|vsep|> فَغَدَت تَطاهُ مَناسِمٌ وَحَوافِرُ </|bsep|> <|bsep|> حوشيتِ أَن أَلقاكَ سارِقَ لَحظَةٍ <|vsep|> تَلِدُ الوَفاءَ وَأُمُّ عَهدِكِ عاقِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَبى الهَوى ما كِدتُ أَسلو في الكَرى <|vsep|> اِلّا اِرتَقى طَرفي الخَيالُ الزائِرُ </|bsep|> <|bsep|> اليَومَ جارَ البَينُ في أَحكامِهِ <|vsep|> فَكَأَنَّ أَسبابَ الوَفاءِ جَرائِرُ </|bsep|> <|bsep|> هَذي الدِيارُ لَها بِمُنعَرَجِ اللِوى <|vsep|> قَفراً تَجَنَّبَها الغَمامُ الباكِرُ </|bsep|> <|bsep|> أَرضٌ أَقولُ بِها لِسانِحَةِ المَها <|vsep|> أَنا ِن عَثَرنَ لَعاً وَقَلبي العاثِرُ </|bsep|> <|bsep|> قالَت وَقَد غَمرَت دُموعي وَجنَتي <|vsep|> لِلَّهِ ما فَعَلَ المَحَلُّ الدائِرُ </|bsep|> <|bsep|> أَغضَيتُ عَن وَجهِ الحَبيبِ تَكَرُّماً <|vsep|> وَأَرَيتُهُ أَنَّ الجُفونَ كَواسِرُ </|bsep|> <|bsep|> هَب لي وَحَسبي نَظرَةٌ أَرنو بِها <|vsep|> فَمَقَرُّها وَجهُ الحُسَينِ الزاهِرُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَثَمَّ أَبلَجُ ِن أَهَلَّ جَبينُهُ <|vsep|> جَمَحَت ِلَيهِ خَواطِرٌ وَنَواظِرُ </|bsep|> <|bsep|> قَرُبَ الغَمامُ فَعَن قَريبٍ يَنثَني <|vsep|> فَيَبُلُّ مَربَعَكَ العَريضُ الماطِرُ </|bsep|> <|bsep|> ِن حَلَّ بيداً فَالخَلاءُ مَحافِلٌ <|vsep|> أَو قادَ خَيلاً فَالسُروجُ مَنابِرُ </|bsep|> <|bsep|> يا اِبنَ الأَكابِرِ لا أَقَمتَ بِمَشهَدٍ <|vsep|> ِلّا وَذِكرُكَ في المَكارِمِ سائِرُ </|bsep|> <|bsep|> ما سِرتَ حَتّى سارَ نَعتُكَ أَوَّلاً <|vsep|> فَسَرَيتَ تَتبَعُهُ وَهَمُّكَ خِرُ </|bsep|> <|bsep|> نَفَثَت لَكَ الأَمطارُ في عُقدِ الرُبى <|vsep|> فَقَصَدتَها ِنَّ الغَمامَ لَساحِرُ </|bsep|> <|bsep|> ذَلِّل رِكابَكَ أَينَ سِرتَ كَأَنَّما <|vsep|> وَصّى المَطِيَّ بِكَ الجَديلُ وَداعِرُ </|bsep|> <|bsep|> ما ضَرَّ مَن شَرِبَ الحِمامَ تَكَرُّهاً <|vsep|> بِظُباكَ في رَوعٍ وَأَنتَ تُعاقِرُ </|bsep|> <|bsep|> قُضُبَ الأَعادي لا تَرومي ضَربَهُ <|vsep|> أَبَداً فَأَنتِ لِما يَخُدُّ مَسابِرُ </|bsep|> <|bsep|> سايَرتُ أَزماني فَلَم أَبلُغ مَدىً <|vsep|> حَتّى اِستَقَلَّ بي الثَناءُ السائِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَصَحِبتُ أَيّامَ الهَوى فَرَأَيتُها <|vsep|> سَرحاً حَمَتهُ عَواذِلٌ وَعَواذِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَرَأَيتُ أَكبَرَ ما رَأَيتُ مُتَيَّماً <|vsep|> مُتَنازِعاهُ مِرٌ أَو زاجِرُ </|bsep|> <|bsep|> فَنَدِمتُ بَعدَ الحُبِّ كَيفَ أُطيعُهُ <|vsep|> وَعَصَيتُ عَزماتي وَهُنَّ أَوامِرُ </|bsep|> <|bsep|> أَبكي عَلى الأَيّامِ وَهيَ ضَواحِكٌ <|vsep|> في وَجهِ غَيري وَهوَ فيها حائِرُ </|bsep|> <|bsep|> لَو شابَ طَرفٌ شابَ أَسوَدُ ناظِري <|vsep|> مِن طولِ ما أَنا في الحَوادِثِ ناظِرُ </|bsep|> <|bsep|> أَو أَنَّ هَذي الشَمسَ تَصبُغُ لِمَّةً <|vsep|> صَبَغَت شَواتي طولَ ما أَنا حاسِرُ </|bsep|> <|bsep|> أَو كانَ يَأنَسُ بِالأَنيسِ أَوابِدٌ <|vsep|> يَوماً لَزَمَّ لِيَ النِعامُ النافِرُ </|bsep|> <|bsep|> ما المَجدُ ِلّا في السُرى وَالحَمدُ ِل <|vsep|> لا في القِرى وَالمُستَغِرُّ الخاسِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَغَداً أُمَشّي العيسَ بَينَ حَطيطَةٍ <|vsep|> وَوَديقَةٍ لَم يُغنِ فيها ماطِرُ </|bsep|> <|bsep|> تَندى مَناسِمُها دَماً وَشِفاهُها <|vsep|> تَندى لُغاماً وَالخِفافُ مَشافِرُ </|bsep|> <|bsep|> يَخبِطنَ أَجوازَ الصَفيحِ عَلى الوَجى <|vsep|> وَاللَيلُ مُنتَشِرُ القَوادِمِ طائِرُ </|bsep|> <|bsep|> بَينا يُوَسِّدُنا الكَرى أَعضادَها <|vsep|> حَتّى قَذَفنَ النَومَ وَهيَ نَوافِرُ </|bsep|> <|bsep|> خوصٌ كَأَنَّ عُيونَها في هامِها <|vsep|> قُلبٌ بَعُدنَ عَنِ الوُرودِ غَوائِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا عَبَرنَ بِماءِ وادٍ جُزتَهُ <|vsep|> عُجُلاً يَخِدنَ كَأَنَّهُنَّ صَوادِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَِلَيكَ أَنحَلَتِ الفَلا أَخفافَها <|vsep|> تُطوى بِهِنَّ قَبائِلٌ وَعَمائِرُ </|bsep|> <|bsep|> يَحمِلنَ رَكباً مُغرَمينَ ِذا سَروا <|vsep|> رُفِعَت لَهُم تَحتَ الظَلامِ عَقائِرُ </|bsep|> <|bsep|> نَحِلوا مِنَ البَلوى نُحولَ مَطِيِّهِم <|vsep|> فَضَوامِرٌ مِن فَوقِهِنَّ ضَوامِرُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَتَتكَ لَو كَلَّفتَ ما كَلَّفتَها <|vsep|> نُوَبَ الزَمانِ أَتَتكَ وَهيَ زَوافِرُ </|bsep|> <|bsep|> لِلَّهِ صَبرُكَ حَيثُ تَفتَرِقُ الظُبى <|vsep|> بَينَ الهَوادي وَالقَنا مُتَشاجِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَاليَومُ أَسوَدُ لِمَّةً مِن لَيلِهِ <|vsep|> سَتَرَتكَ مِنهُ ذَوائِبٌ وَغَدائِرُ </|bsep|> <|bsep|> في حَيثُ سُدَّ عَلى الطُيورِ مَجالُها <|vsep|> حَتّى رَعى ما في الوُكورِ الطائِرُ </|bsep|> <|bsep|> لَثَّمتَ خَدَّ الشَمسِ مِنهُ بِأَسوَدٍ <|vsep|> وَالنورُ يَشهَدُ أَنَّ وَجهَكَ سافِرُ </|bsep|> <|bsep|> يَومٌ تَوَدُّ السُمرُ أَنَّ صُدورَها <|vsep|> لِتَعُدَّ ما كَسَبَت يَداكَ خَناصِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَالسَبيُ تَعصِفُ بِالجُيوبِ أَكُفُّها <|vsep|> في جَنبِ ما عَصَفَت قَناً وَبَواتِرُ </|bsep|> <|bsep|> فَعَلى النِساءِ مِنَ الخُروقِ يَلامِقٌ <|vsep|> وَعَلى الرِجالِ مِنَ النَجيعِ مَغافِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَّوا وَأَيديهِم عَلى هاماتِهِم <|vsep|> فَكَأَنَّما تِلكَ الأَكُفُّ مَعاجِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَبَذَلتَ أَجسادَ الكُماةِ لِوَحشَةٍ <|vsep|> فَعَلِمنَ أَنَّكَ أَنتَ فيهِ الظافِرُ </|bsep|> <|bsep|> أَنّى تُعَرِّسُ فَالرِياضُ مَطافِلٌ <|vsep|> لِسَوامِ ِبلِكَ وَالوُحوشُ جَذِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا تُسالِمُ فَالسَمومُ صَوارِدٌ <|vsep|> وَِذا تُحارِبُ فَالنَسيمُ هَواجِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّ رُمحَكَ حالِبٌ لِدَمِ الطُلى <|vsep|> وَكَأَنَّ سَيفَكَ في الجَماجِمِ جازِرُ </|bsep|> <|bsep|> لَو تَعلَمُ الأَفلاكُ أَنَّكَ والِدي <|vsep|> لَم تَرضَ أَنّي لِلسَماءِ مُصاهِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَبِحَسبِ جودِكَ أَنَّني لَكَ مادِحٌ <|vsep|> وَبِحَسبِ مَجدي أَنَّني بِكَ فاخِرُ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الَّذي حَلَّتهُ غُرُّ مَدائِحي <|vsep|> نَدبٌ كَساهُ مَفاخِرٌ وَمَثِرُ </|bsep|> <|bsep|> كَثُرَت نُعوتُ صِفاتِهِ في مَدحِهِ <|vsep|> فَكَأَنَّ مادِحَهُ المُفُوَّهَ سامِرُ </|bsep|> <|bsep|> كَفَلَ البَقاءَ بِنَفسِهِ فَلَوِ اِنقَضى <|vsep|> ذا الدَهرُ عاوَدَهُ الزَمانُ الغابِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَاليَومَ كَم في صَدرِهِ لَكَ مِلٌ <|vsep|> يُعطى وَكَم في عَجزِهِ لَكَ شاكِرُ </|bsep|> <|bsep|> أَمُعَشِّرَ الأَحداثِ في أَذيالِها <|vsep|> ناجاكَ مَدحي وَالجُدودُ عَواثِرُ </|bsep|> </|psep|>
رأيت المنى نهزة الثائر
8المتقارب
[ "رَأَيتُ المُنى نَهزَةَ الثَائِرِ", "وَسَهمَ العُلى في يَدِ القامِرِ", "وَما عَدِمَ المَجدَ مُستَأسِدٌ", "يَبُلُّ القَنا بِالدَمِ المائِرِ", "وَلَو ضَمِنَ العِزُّ بَعضَ الوُكورِ", "أَغارَت يَداهُ عَلى الطَائِرِ", "وَِن وَلَجَ الضِغنُ أَثوابَهُ", "نَضا لِبدَةَ الأَسَدِ الحادِرِ", "يُسَفِّهُ في الرَوعِ فِعلَ القَنا", "وَيَرضى عَنِ المِقضَبِ الباتِرِ", "فَشَمَّر لِمُظلِمَةٍ ما تَزا", "لُ تَقبِضُ مِن بَطشَةِ الناظِرِ", "وَرِد غَمرَةَ العِزِّ بَينَ الرِماحِ", "وَاِحجُر عَلى الماءِ في الحاجِرِ", "رَأَيتُكَ تَصلى بِحَرَّ الطِعا", "نِ كَما صَلِيَت شَحمَةُ الصاهِرِ", "أَبُثُّكَ أَنّي قَطَعتُ الزَما", "نَ أَطلُبُ عِزِّيَ أَو ناصِري", "فَما اِرتاحَ هَمّي ِلى صاحِبٍ", "وَلا نامَ عَزمي عَلى سامِرِ", "ِذا قَيَّدَ اللَيلُ خَطوَ المُنى", "مَشى النَومُ في مُقلَةِ الساهِرِ", "وَِنّي أَخِفُّ ِلى المُسمِعا", "تِ عَن خَطرَةِ الشَغَفِ الخاطِرِ", "وَما ذاكَ جَهلاً وَلَكِنَّهُ", "نِزاعُ الجَوادِ ِلى الصافِرِ", "وَلَولا القَريضُ وَأَشغالُهُ", "شَغَلتُ بِغَيرِ المُنى خاطِري", "وَما الشِعرُ فَخري وَلَكِنَّهُ", "أَطولُ بِهِ هِمَّةَ الفاخِرِ", "أُنَزِّهُهُ عَن لِقاءِ الرِجالِ", "وَأَجعَلُهُ تُحفَةَ الزائِرِ", "فَما يَتَهَدّى ِلَيهِ المُلو", "كُ ِلّا مِنَ المَثَلِ السائِرِ", "وَِنّي وَِن كُنتُ مِن أَهلِهِ", "لَتُنكِرُني حِرفَةُ الشاعِرِ", "وَطَوَّقَني الدَهرُ ثِنيَ الزِما", "مِ فَالنَ أَهزَأُ بِالزاجِرِ", "وَِنّي لَأَلقى مِنَ النائِبا", "تِ مَلقى الأَشاءِ مِنَ البِرِ", "أُؤانِسُ وَحشيَّ هَذا البَرو", "قِ في مَوطِنِ النَعَمِ النافِرِ", "وَأَصحَبُ فيها رِفاقَ السَحا", "بِ تَنبو عَنِ البَلَدِ العامِرِ", "لَعَلِّيَ أَلقى عِصِيَّ النَوى", "تَأَوَّبَ ذي اللِبَدِ الصادِرِ", "وَكُنتُ ِذا مَنَحَتني المُلوكُ", "نَزازاً مِنَ النائِلِ الغامِرِ", "أَبيتُ القَليلَ وَلَكِنَّني", "رَدَدتُ الرَذاذَ عَلى الماطِرِ", "وَما الفَخرُ في أَدَبٍ ناتِجٍ", "يُضافُ ِلى مَطلَبٍ عاقِرِ", "وَكَم قُمتُ في مَشهَدٍ لِلخُطوبِ", "قِياماً بَغيضاً ِلى الحاضِرِ", "أَرُدُّ النَوائِبَ بِالموسَوِيِّ", "وَأُعطي الرَغائِبَ بِالناصِرِي", "وَلَولا الحُسَينُ عَصَبتُ الرَجاءَ", "وَأَغضَيتُ عَن بَرقِهِ النائِرِ", "وَأَشمَتُّ بِالقُربِ أَيدي النَوى", "وَخاطَرتُ بِالطَمَعِ العاثِرِ", "ِذا هَمَّ باعَ الطُلى بِالظُبى", "وَكَفَّ المُعاقِرَ بِالثائِرِ", "كَأَنَّ الظَلامَ ِذا خاضَهُ", "تَلَثَّمَ بِالقَمَرِ السافِرِ", "رَأى المَجدَ أَعظَمَ ما يُقتَنى", "ِذا السَيفُ عَقَّ يَدَ الشاهِرِ", "فَطاعَنَ حَتّى اِستَباحَ الرَما", "حَ ِنَّ الغَنيمَةَ لِلظافِرِ", "رَمى بِالجِيادِ صُدورَ الرَكا", "بِ عَن قُدرَةِ المِلِ القادِرِ", "فَقادَ الجَديلَ ِلى لاحِقٍ", "وَأَهدى الوَجيهَ ِلى داعِرِ", "وَأَصبَحَ وَهوَ وَراءَ المَطِي", "يِ يَلعَبُ بِالأَجرَدِ الضامِرِ", "ِذا مَشَقَ الخِفَّ فَوقَ البِطا", "حِ وَقَّعَ فيهِنَّ بِالحافِرِ", "يُوَقِّعُ أَلحاظَهُ وَالشَجا", "عُ يَلحَظُ عَن ناظِرٍ فاتِرِ", "ِذا عَزَّ عَن حِلمِهِ أَوَّلٌ", "فَِنَّ الحَمِيَّةَ في الخِرِ", "فَما اِنفَرَجَ الدَهرُ عَن مِثلِهِ", "ِذا عَصَفَ الرَوعُ بِالصابِرِ", "أَحَدَّ عَلى الطَعنِ مِن صارِمِ", "وَأَصفَحَ عَن زَلَّةِ العاثِرِ", "وَأَجدَرَ ِن نابَهُ نائِبٌ", "بِرَدِّ الأُمورِ ِلى المِرِ", "أَبا أَحمَدٍ ثَمَراتُ المَدي", "حِ تُحرَزُ عَن فَرعِكَ الناضِرُ", "ِذا العَجزُ حَطَّ المَعالي هَجَم", "تَ عَلى هالَةِ القَمَرِ الباهِرِ", "وَما زِلتَ تَعدِلُ في الغادِرِي", "نَ حَتّى اِنتَصَفتَ مِنَ الجائِرِ", "أَتَتكَ تُشَبَّبُ لُبَّ الفَتى", "كَما مَزَّقَت نَفثَةَ الساحِرِ" ]
قصيدة رثاء
https://www.aldiwan.net/poem30474.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_5|> ر <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> رَأَيتُ المُنى نَهزَةَ الثَائِرِ <|vsep|> وَسَهمَ العُلى في يَدِ القامِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَما عَدِمَ المَجدَ مُستَأسِدٌ <|vsep|> يَبُلُّ القَنا بِالدَمِ المائِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو ضَمِنَ العِزُّ بَعضَ الوُكورِ <|vsep|> أَغارَت يَداهُ عَلى الطَائِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَِن وَلَجَ الضِغنُ أَثوابَهُ <|vsep|> نَضا لِبدَةَ الأَسَدِ الحادِرِ </|bsep|> <|bsep|> يُسَفِّهُ في الرَوعِ فِعلَ القَنا <|vsep|> وَيَرضى عَنِ المِقضَبِ الباتِرِ </|bsep|> <|bsep|> فَشَمَّر لِمُظلِمَةٍ ما تَزا <|vsep|> لُ تَقبِضُ مِن بَطشَةِ الناظِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَرِد غَمرَةَ العِزِّ بَينَ الرِماحِ <|vsep|> وَاِحجُر عَلى الماءِ في الحاجِرِ </|bsep|> <|bsep|> رَأَيتُكَ تَصلى بِحَرَّ الطِعا <|vsep|> نِ كَما صَلِيَت شَحمَةُ الصاهِرِ </|bsep|> <|bsep|> أَبُثُّكَ أَنّي قَطَعتُ الزَما <|vsep|> نَ أَطلُبُ عِزِّيَ أَو ناصِري </|bsep|> <|bsep|> فَما اِرتاحَ هَمّي ِلى صاحِبٍ <|vsep|> وَلا نامَ عَزمي عَلى سامِرِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا قَيَّدَ اللَيلُ خَطوَ المُنى <|vsep|> مَشى النَومُ في مُقلَةِ الساهِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي أَخِفُّ ِلى المُسمِعا <|vsep|> تِ عَن خَطرَةِ الشَغَفِ الخاطِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَما ذاكَ جَهلاً وَلَكِنَّهُ <|vsep|> نِزاعُ الجَوادِ ِلى الصافِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَولا القَريضُ وَأَشغالُهُ <|vsep|> شَغَلتُ بِغَيرِ المُنى خاطِري </|bsep|> <|bsep|> وَما الشِعرُ فَخري وَلَكِنَّهُ <|vsep|> أَطولُ بِهِ هِمَّةَ الفاخِرِ </|bsep|> <|bsep|> أُنَزِّهُهُ عَن لِقاءِ الرِجالِ <|vsep|> وَأَجعَلُهُ تُحفَةَ الزائِرِ </|bsep|> <|bsep|> فَما يَتَهَدّى ِلَيهِ المُلو <|vsep|> كُ ِلّا مِنَ المَثَلِ السائِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي وَِن كُنتُ مِن أَهلِهِ <|vsep|> لَتُنكِرُني حِرفَةُ الشاعِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَطَوَّقَني الدَهرُ ثِنيَ الزِما <|vsep|> مِ فَالنَ أَهزَأُ بِالزاجِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي لَأَلقى مِنَ النائِبا <|vsep|> تِ مَلقى الأَشاءِ مِنَ البِرِ </|bsep|> <|bsep|> أُؤانِسُ وَحشيَّ هَذا البَرو <|vsep|> قِ في مَوطِنِ النَعَمِ النافِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَصحَبُ فيها رِفاقَ السَحا <|vsep|> بِ تَنبو عَنِ البَلَدِ العامِرِ </|bsep|> <|bsep|> لَعَلِّيَ أَلقى عِصِيَّ النَوى <|vsep|> تَأَوَّبَ ذي اللِبَدِ الصادِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَكُنتُ ِذا مَنَحَتني المُلوكُ <|vsep|> نَزازاً مِنَ النائِلِ الغامِرِ </|bsep|> <|bsep|> أَبيتُ القَليلَ وَلَكِنَّني <|vsep|> رَدَدتُ الرَذاذَ عَلى الماطِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَما الفَخرُ في أَدَبٍ ناتِجٍ <|vsep|> يُضافُ ِلى مَطلَبٍ عاقِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم قُمتُ في مَشهَدٍ لِلخُطوبِ <|vsep|> قِياماً بَغيضاً ِلى الحاضِرِ </|bsep|> <|bsep|> أَرُدُّ النَوائِبَ بِالموسَوِيِّ <|vsep|> وَأُعطي الرَغائِبَ بِالناصِرِي </|bsep|> <|bsep|> وَلَولا الحُسَينُ عَصَبتُ الرَجاءَ <|vsep|> وَأَغضَيتُ عَن بَرقِهِ النائِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَشمَتُّ بِالقُربِ أَيدي النَوى <|vsep|> وَخاطَرتُ بِالطَمَعِ العاثِرِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا هَمَّ باعَ الطُلى بِالظُبى <|vsep|> وَكَفَّ المُعاقِرَ بِالثائِرِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ الظَلامَ ِذا خاضَهُ <|vsep|> تَلَثَّمَ بِالقَمَرِ السافِرِ </|bsep|> <|bsep|> رَأى المَجدَ أَعظَمَ ما يُقتَنى <|vsep|> ِذا السَيفُ عَقَّ يَدَ الشاهِرِ </|bsep|> <|bsep|> فَطاعَنَ حَتّى اِستَباحَ الرَما <|vsep|> حَ ِنَّ الغَنيمَةَ لِلظافِرِ </|bsep|> <|bsep|> رَمى بِالجِيادِ صُدورَ الرَكا <|vsep|> بِ عَن قُدرَةِ المِلِ القادِرِ </|bsep|> <|bsep|> فَقادَ الجَديلَ ِلى لاحِقٍ <|vsep|> وَأَهدى الوَجيهَ ِلى داعِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَصبَحَ وَهوَ وَراءَ المَطِي <|vsep|> يِ يَلعَبُ بِالأَجرَدِ الضامِرِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا مَشَقَ الخِفَّ فَوقَ البِطا <|vsep|> حِ وَقَّعَ فيهِنَّ بِالحافِرِ </|bsep|> <|bsep|> يُوَقِّعُ أَلحاظَهُ وَالشَجا <|vsep|> عُ يَلحَظُ عَن ناظِرٍ فاتِرِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا عَزَّ عَن حِلمِهِ أَوَّلٌ <|vsep|> فَِنَّ الحَمِيَّةَ في الخِرِ </|bsep|> <|bsep|> فَما اِنفَرَجَ الدَهرُ عَن مِثلِهِ <|vsep|> ِذا عَصَفَ الرَوعُ بِالصابِرِ </|bsep|> <|bsep|> أَحَدَّ عَلى الطَعنِ مِن صارِمِ <|vsep|> وَأَصفَحَ عَن زَلَّةِ العاثِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَجدَرَ ِن نابَهُ نائِبٌ <|vsep|> بِرَدِّ الأُمورِ ِلى المِرِ </|bsep|> <|bsep|> أَبا أَحمَدٍ ثَمَراتُ المَدي <|vsep|> حِ تُحرَزُ عَن فَرعِكَ الناضِرُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا العَجزُ حَطَّ المَعالي هَجَم <|vsep|> تَ عَلى هالَةِ القَمَرِ الباهِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَما زِلتَ تَعدِلُ في الغادِرِي <|vsep|> نَ حَتّى اِنتَصَفتَ مِنَ الجائِرِ </|bsep|> </|psep|>
نطق اللسان عن الضمير
6الكامل
[ "نَطَقَ اللِسانُ عَنِ الضَميرِ", "وَالبِشرُ عُنوانُ البَشيرِ", "الأَنَ أَعفَيتَ القُلو", "بَ مِنَ التَقَلقُلِ وَالنُفورِ", "وَاِنجابَتِ الظُلماءُ عَن", "وَضَحِ الصَباحِ المُستَنيرِ", "ما طالَ يَومُ مُلَثَّمٍ", "ِلّا اِستَراحَ ِلى السُفورِ", "خَبَرٌ تَشَبَّثَ بِالمَسا", "مِعِ عَن فَمِ المَلِكِ الخَطيرِ", "وَأَذَلَّ أَعناقَ العِدى", "ذُلَّ المَطِيَّةِ لِلجَريرِ", "يَسمو بِهِ قَولُ الخَطي", "بِ وَتَستَطيلُ يَدُ المُشيرِ", "وَضَمائِرُ الأَعداءِ تَق", "ذِفُ بِالحَنينِ عَلى الزَفيرِ", "وَسَوابِقُ العَبَراتِ تَر", "كُضُ في السَوالِفِ وَالنُحورِ", "تَفدي ضَميرَكَ في النَوا", "ئِبِ غَيرَ فَضفاضِ الضَميرِ", "مُتَحَيِّرٌ عِندَ النَوا", "ئِبِ مُستَريبٌ بِالأُمورِ", "غَرِضٌ بِنِعمَتِهِ وَبَع", "ضُ القَومِ يَشرَقُ بِالنَميرِ", "يَغتَرُّ بِالدُنيا وَحَب", "لُكَ لا يُدَلّى بِالغُرورِ", "حَسِبَ المُضَمَّخَ بِالدِما", "ءِ كَمَن تَغَلَّفَ بِالعَبيرِ", "وَلَأَنتَ مِثلُ القُرُّ يَع", "صِفُ مِنهُ بِالشِعرى العَبورِ", "كُنتَ النَسيمَ جَرى عَلَي", "هِ فَغَضَّ مِن نارِ الحَرورِ", "عَجلانَ يَحمِلُ مَغرَمَ ال", "دُنيا عَلى ظَهرٍ حَسيرِ", "يَسطو بِلا سَبَبٍ وَتِل", "كَ طَبيعَةُ الكَلبِ العَقورِ", "أَنتَ المُكَلَّلُ بِالمَنا", "قِبِ عِندَ يماضِ الثُغورِ", "في رِفقَةِ البَيداءِ أَو", "بَينَ المَنازِلِ وَالقُصورِ", "غَيَّرتَ أَلوانَ الرَما", "حِ وَرَونَقَ البيضِ الذُكورِ", "وَرَدَدتَ أَعطافَ الظُبى", "تَختالُ في العَلَقِ الغَزيرِ", "بِضَوامِرٍ مِثلِ النُسو", "رِ وَغِلمَةٍ مِثلِ الصُقورِ", "وَبِأُسرَةٍ مِن هاشِمٍ", "غَدَروا بِرَبّاتِ الخُدورِ", "سُمرِ التَرائِبِ وَالطُلى", "بيضِ العَوارِضِ لا الشُعورِ", "مُستَنجِدونَ عَلى البِعا", "دِ وَمُنجِدونَ عَلى الحُضورِ", "المانِعونَ مِنَ الأَذى", "وَالمُنقِذونَ مِنَ الدُهورِ", "لَهُمُ الكَلامُ وَِنَّما", "لِلأُسدِ صَولاتُ الزَئيرِ", "النَجرُ مُختَلِفٌ وَِن", "كانَ النِبالُ مِنَ الجَفيرِ", "في الناسِ غَيرُ مُطَهَّرٍ", "وَالحُرُّ مَعدومُ النَظيرِ", "وَالنَسلُ يَخبُثُ بَعضُهُ", "ما كُلُّ ماءٍ لِلطَهورِ", "لَكَ دونَ أَعراضِ الرِجا", "لِ حَميَّةُ الرَجُلِ الغَيورِ", "وَلِماءِ كَفِّكَ في المُحو", "لِ طَلاقَةُ العامِ المَطيرِ", "ما بَينَ نِعمَةِ طالِبٍ", "فينا وَدَعوَةِ مُستَجيرِ", "العِزُّ مِن شِيَعِ الغِنى", "وَالذُلُّ أَولى بِالفَقيرِ", "وَلَرُبَّما رُزِقَ الغِنى", "رَبُّ الشُوَيهَةِ وَالبَعيرِ", "عَصَفَت بِمُبغِضِكَ النَوا", "ئِبُ مِن أَميرٍ أَو وَزيرِ", "لَمّا أَرادَ بِكَ المَنِي", "يَةَ صارَ مِن تُحَفِ القُبورِ", "جَذَبَتهُ في شَطَنِ المَنو", "نِ يَدُ النَدِ العَنقَفيرِ", "وَضَحَت بِهِ الأَيّامُ في", "ظِلِّ النَعيمِ ِلى الهَجيرِ", "مُتَأَوِّهاً تَحتَ الخُطوبِ", "تَأَوُّهَ الجَمَلِ العَقيرِ", "لَعِبَت بِكَ الدُنيا وَسَع", "يُكَ في فَمِ الجَدِّ العَثورِ", "وَالريحُ تَلعَبُ بِالذَوا", "بِلِ وَهيَ تَطعَنُ في الصُدورِ", "ما اِلتَذَّ لُبسَ الصوفِ ِل", "لا مَن تَعَمَّمَ بِالقَتيرِ", "مُتَخَدِّدُ الخَدَينِ مُغ", "بَرُّ الذَوائِبِ وَالضُفورِ", "سامٍ بِفَضلِ حَيائِهِ", "وَالطَرفُ يوصَفُ بِالفُتورِ", "أَسَرَ الوَقارُ طِماحَهُ", "وَالقِدُّ أَملَكُ بِالأَسيرِ", "مِن بَعدِ ما صَهِبَ الرَكا", "ئِبَ لا يَعِفُّ عَنِ المَسيرِ", "جَذلانَ يَنظُرُ وَجهَهُ", "في عارِضِ العَضبِ الشَهيرِ", "مُتَغَطرِفاً كَالسَيلِ يَب", "طُشُ بِالجَنادِلِ وَالصُخورِ", "ِنّا بَني الدُنيا نُعَدَّ", "لُ بِاللَيالي وَالشُهورِ", "كَفَلَت بِأَنفُسِنا وَهَل", "طِفلٌ يَعيشُ بِغَيرِ ظيرِ", "نَحنُ الشُبولُ مِنَ الضَرا", "غِمِ وَالنِطافُ مِنَ البُحورِ", "وَِذا عَزانا ناسِبٌ", "نَسَبَ الشُموسَ ِلى البُدورِ", "غَدَرَ السُرورُ بِنا وَكا", "نَ وَفاؤُهُ يَومَ الغَديرِ", "يَومٌ أَطافَ بِهِ الوَصِي", "يُ وَقَد تَلَقَّبَ بِالأَميرِ", "فَتَسَلَّ فيهِ وَرُدَّ عا", "رِيَةَ الغَرامِ ِلى المُعيرِ", "وَاِبتَزَّ أَعمارَ الهُمو", "مِ بِطولِ أَعمارِ السُرورِ", "فَلَغَيرُ قَلبِكَ مَن يُعَد", "دِلُ هَمَّهُ نُطَفُ الخُمورِ", "لا تَقنَعَن عِندَ المَطا", "لِبِ بِالقَليلِ مِنَ الكَثيرِ", "فَتَبَرُّضُ الأَطماعِ مِث", "لُ تَبَرُّضِ الثَمَد الجَرورِ", "هَذا أَوانُ تَطاوُلِ ال", "حاجاتِ وَالأَمَلِ القَصيرِ", "فَاِنفَح لَنا مِن راحَتَي", "كَ بِلا القَليلِ وَلا النَزورِ", "لا تُحوَجَنَّ ِلى العِصا", "بِ وَأَنتَ في الضَرعِ الدَرورِ", "ثارُ شُكرِكَ في فَمي", "وَسِماتُ وُدِّكَ في ضَميري", "وَقَصيدَةٍ عَذراءَ مِثلِ", "لِ تَأَلُّقِ الرَوضِ النَضيرِ", "فَرِحَت بِمالِكِ رِقِّها", "فَرَحَ الخَميلَةِ بِالغَديرِ", "وَكَأَنَّهُ في رَصفِها", "جارُ الفَرَزدَقِ أَو جَريرِ", "وَكَأَنَّهُ في حُسنِها", "بَينَ الخَوَرنَقِ وَالسَديرِ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem30476.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> نَطَقَ اللِسانُ عَنِ الضَميرِ <|vsep|> وَالبِشرُ عُنوانُ البَشيرِ </|bsep|> <|bsep|> الأَنَ أَعفَيتَ القُلو <|vsep|> بَ مِنَ التَقَلقُلِ وَالنُفورِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِنجابَتِ الظُلماءُ عَن <|vsep|> وَضَحِ الصَباحِ المُستَنيرِ </|bsep|> <|bsep|> ما طالَ يَومُ مُلَثَّمٍ <|vsep|> ِلّا اِستَراحَ ِلى السُفورِ </|bsep|> <|bsep|> خَبَرٌ تَشَبَّثَ بِالمَسا <|vsep|> مِعِ عَن فَمِ المَلِكِ الخَطيرِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَذَلَّ أَعناقَ العِدى <|vsep|> ذُلَّ المَطِيَّةِ لِلجَريرِ </|bsep|> <|bsep|> يَسمو بِهِ قَولُ الخَطي <|vsep|> بِ وَتَستَطيلُ يَدُ المُشيرِ </|bsep|> <|bsep|> وَضَمائِرُ الأَعداءِ تَق <|vsep|> ذِفُ بِالحَنينِ عَلى الزَفيرِ </|bsep|> <|bsep|> وَسَوابِقُ العَبَراتِ تَر <|vsep|> كُضُ في السَوالِفِ وَالنُحورِ </|bsep|> <|bsep|> تَفدي ضَميرَكَ في النَوا <|vsep|> ئِبِ غَيرَ فَضفاضِ الضَميرِ </|bsep|> <|bsep|> مُتَحَيِّرٌ عِندَ النَوا <|vsep|> ئِبِ مُستَريبٌ بِالأُمورِ </|bsep|> <|bsep|> غَرِضٌ بِنِعمَتِهِ وَبَع <|vsep|> ضُ القَومِ يَشرَقُ بِالنَميرِ </|bsep|> <|bsep|> يَغتَرُّ بِالدُنيا وَحَب <|vsep|> لُكَ لا يُدَلّى بِالغُرورِ </|bsep|> <|bsep|> حَسِبَ المُضَمَّخَ بِالدِما <|vsep|> ءِ كَمَن تَغَلَّفَ بِالعَبيرِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَأَنتَ مِثلُ القُرُّ يَع <|vsep|> صِفُ مِنهُ بِالشِعرى العَبورِ </|bsep|> <|bsep|> كُنتَ النَسيمَ جَرى عَلَي <|vsep|> هِ فَغَضَّ مِن نارِ الحَرورِ </|bsep|> <|bsep|> عَجلانَ يَحمِلُ مَغرَمَ ال <|vsep|> دُنيا عَلى ظَهرٍ حَسيرِ </|bsep|> <|bsep|> يَسطو بِلا سَبَبٍ وَتِل <|vsep|> كَ طَبيعَةُ الكَلبِ العَقورِ </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ المُكَلَّلُ بِالمَنا <|vsep|> قِبِ عِندَ يماضِ الثُغورِ </|bsep|> <|bsep|> في رِفقَةِ البَيداءِ أَو <|vsep|> بَينَ المَنازِلِ وَالقُصورِ </|bsep|> <|bsep|> غَيَّرتَ أَلوانَ الرَما <|vsep|> حِ وَرَونَقَ البيضِ الذُكورِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَدَدتَ أَعطافَ الظُبى <|vsep|> تَختالُ في العَلَقِ الغَزيرِ </|bsep|> <|bsep|> بِضَوامِرٍ مِثلِ النُسو <|vsep|> رِ وَغِلمَةٍ مِثلِ الصُقورِ </|bsep|> <|bsep|> وَبِأُسرَةٍ مِن هاشِمٍ <|vsep|> غَدَروا بِرَبّاتِ الخُدورِ </|bsep|> <|bsep|> سُمرِ التَرائِبِ وَالطُلى <|vsep|> بيضِ العَوارِضِ لا الشُعورِ </|bsep|> <|bsep|> مُستَنجِدونَ عَلى البِعا <|vsep|> دِ وَمُنجِدونَ عَلى الحُضورِ </|bsep|> <|bsep|> المانِعونَ مِنَ الأَذى <|vsep|> وَالمُنقِذونَ مِنَ الدُهورِ </|bsep|> <|bsep|> لَهُمُ الكَلامُ وَِنَّما <|vsep|> لِلأُسدِ صَولاتُ الزَئيرِ </|bsep|> <|bsep|> النَجرُ مُختَلِفٌ وَِن <|vsep|> كانَ النِبالُ مِنَ الجَفيرِ </|bsep|> <|bsep|> في الناسِ غَيرُ مُطَهَّرٍ <|vsep|> وَالحُرُّ مَعدومُ النَظيرِ </|bsep|> <|bsep|> وَالنَسلُ يَخبُثُ بَعضُهُ <|vsep|> ما كُلُّ ماءٍ لِلطَهورِ </|bsep|> <|bsep|> لَكَ دونَ أَعراضِ الرِجا <|vsep|> لِ حَميَّةُ الرَجُلِ الغَيورِ </|bsep|> <|bsep|> وَلِماءِ كَفِّكَ في المُحو <|vsep|> لِ طَلاقَةُ العامِ المَطيرِ </|bsep|> <|bsep|> ما بَينَ نِعمَةِ طالِبٍ <|vsep|> فينا وَدَعوَةِ مُستَجيرِ </|bsep|> <|bsep|> العِزُّ مِن شِيَعِ الغِنى <|vsep|> وَالذُلُّ أَولى بِالفَقيرِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَرُبَّما رُزِقَ الغِنى <|vsep|> رَبُّ الشُوَيهَةِ وَالبَعيرِ </|bsep|> <|bsep|> عَصَفَت بِمُبغِضِكَ النَوا <|vsep|> ئِبُ مِن أَميرٍ أَو وَزيرِ </|bsep|> <|bsep|> لَمّا أَرادَ بِكَ المَنِي <|vsep|> يَةَ صارَ مِن تُحَفِ القُبورِ </|bsep|> <|bsep|> جَذَبَتهُ في شَطَنِ المَنو <|vsep|> نِ يَدُ النَدِ العَنقَفيرِ </|bsep|> <|bsep|> وَضَحَت بِهِ الأَيّامُ في <|vsep|> ظِلِّ النَعيمِ ِلى الهَجيرِ </|bsep|> <|bsep|> مُتَأَوِّهاً تَحتَ الخُطوبِ <|vsep|> تَأَوُّهَ الجَمَلِ العَقيرِ </|bsep|> <|bsep|> لَعِبَت بِكَ الدُنيا وَسَع <|vsep|> يُكَ في فَمِ الجَدِّ العَثورِ </|bsep|> <|bsep|> وَالريحُ تَلعَبُ بِالذَوا <|vsep|> بِلِ وَهيَ تَطعَنُ في الصُدورِ </|bsep|> <|bsep|> ما اِلتَذَّ لُبسَ الصوفِ ِل <|vsep|> لا مَن تَعَمَّمَ بِالقَتيرِ </|bsep|> <|bsep|> مُتَخَدِّدُ الخَدَينِ مُغ <|vsep|> بَرُّ الذَوائِبِ وَالضُفورِ </|bsep|> <|bsep|> سامٍ بِفَضلِ حَيائِهِ <|vsep|> وَالطَرفُ يوصَفُ بِالفُتورِ </|bsep|> <|bsep|> أَسَرَ الوَقارُ طِماحَهُ <|vsep|> وَالقِدُّ أَملَكُ بِالأَسيرِ </|bsep|> <|bsep|> مِن بَعدِ ما صَهِبَ الرَكا <|vsep|> ئِبَ لا يَعِفُّ عَنِ المَسيرِ </|bsep|> <|bsep|> جَذلانَ يَنظُرُ وَجهَهُ <|vsep|> في عارِضِ العَضبِ الشَهيرِ </|bsep|> <|bsep|> مُتَغَطرِفاً كَالسَيلِ يَب <|vsep|> طُشُ بِالجَنادِلِ وَالصُخورِ </|bsep|> <|bsep|> ِنّا بَني الدُنيا نُعَدَّ <|vsep|> لُ بِاللَيالي وَالشُهورِ </|bsep|> <|bsep|> كَفَلَت بِأَنفُسِنا وَهَل <|vsep|> طِفلٌ يَعيشُ بِغَيرِ ظيرِ </|bsep|> <|bsep|> نَحنُ الشُبولُ مِنَ الضَرا <|vsep|> غِمِ وَالنِطافُ مِنَ البُحورِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا عَزانا ناسِبٌ <|vsep|> نَسَبَ الشُموسَ ِلى البُدورِ </|bsep|> <|bsep|> غَدَرَ السُرورُ بِنا وَكا <|vsep|> نَ وَفاؤُهُ يَومَ الغَديرِ </|bsep|> <|bsep|> يَومٌ أَطافَ بِهِ الوَصِي <|vsep|> يُ وَقَد تَلَقَّبَ بِالأَميرِ </|bsep|> <|bsep|> فَتَسَلَّ فيهِ وَرُدَّ عا <|vsep|> رِيَةَ الغَرامِ ِلى المُعيرِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِبتَزَّ أَعمارَ الهُمو <|vsep|> مِ بِطولِ أَعمارِ السُرورِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَغَيرُ قَلبِكَ مَن يُعَد <|vsep|> دِلُ هَمَّهُ نُطَفُ الخُمورِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَقنَعَن عِندَ المَطا <|vsep|> لِبِ بِالقَليلِ مِنَ الكَثيرِ </|bsep|> <|bsep|> فَتَبَرُّضُ الأَطماعِ مِث <|vsep|> لُ تَبَرُّضِ الثَمَد الجَرورِ </|bsep|> <|bsep|> هَذا أَوانُ تَطاوُلِ ال <|vsep|> حاجاتِ وَالأَمَلِ القَصيرِ </|bsep|> <|bsep|> فَاِنفَح لَنا مِن راحَتَي <|vsep|> كَ بِلا القَليلِ وَلا النَزورِ </|bsep|> <|bsep|> لا تُحوَجَنَّ ِلى العِصا <|vsep|> بِ وَأَنتَ في الضَرعِ الدَرورِ </|bsep|> <|bsep|> ثارُ شُكرِكَ في فَمي <|vsep|> وَسِماتُ وُدِّكَ في ضَميري </|bsep|> <|bsep|> وَقَصيدَةٍ عَذراءَ مِثلِ <|vsep|> لِ تَأَلُّقِ الرَوضِ النَضيرِ </|bsep|> <|bsep|> فَرِحَت بِمالِكِ رِقِّها <|vsep|> فَرَحَ الخَميلَةِ بِالغَديرِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّهُ في رَصفِها <|vsep|> جارُ الفَرَزدَقِ أَو جَريرِ </|bsep|> </|psep|>
قرت عيون المجد والفخر
4السريع
[ "قَرَّت عُيونُ المَجدِ وَالفَخرِ", "بِخِلعَةِ الشَمسِ عَلى البَدرِ", "صَبَّت عَلى عِطفَيهِ أَطرافَها", "مُعلَمَةً بِالعِزِّ وَالنَصرِ", "كَأَنَّها خِلعَةُ ثَوبِ الدُجى", "في عاتِقِ العَيّوقِ وَالنَسرِ", "زَرَّ عَلَيهِ المَلكُ فَضفاضَها", "وَِنَّما زَرَّ عَلى النَسرِ", "خَطَوتَ فيها غَيرَ مُستَكبِرٍ", "خَطوَ السُها في خِلَعِ الفَجرِ", "جاءَت عَواناً مِن تَحِيّاتِهِ", "وَأَنتَ مِنها في عُلىً بِكرِ", "فَكُلَّ يَومٍ أَنتَ في صَدرِهِ", "فارِسُ طِرفِ الحَمدِ وَالأَجرِ", "تَغدو بِكَ الأَيّامُ نَهّاضَةً", "تَطلُعُ مِن مَجدٍ ِلى فَخرِ", "فَاِنهَض فَلَو رُمتَ لَحاقَ العُلى", "صافَحتَ أَيدي الأَنجُمِ الزُهرِ", "وَلَو زَجَرتَ المُزنَ عَن صَوبِهِ", "لَضَنَّتِ الأَقطارُ بِالقَطرِ", "وَضَمَّتِ الأَنواءُ أَخلافَها", "كَما اِستَمَرَّ الماءُ في الغُدرِ", "فَأَنتَ سِرٌ في ضَميرِ العُلى", "كَالعِقدِ بَينَ الجيدِ وَالنَحرِ", "تَبَرَّجَت مِنكَ وُجوهُ المُنى", "مُرتَجَّةً في النائِلِ الغَمرِ", "ِنَّكَ مِن قَومٍ ِذا اِستَلأَموا", "تَقَبَّلوا في البيضِ وَالسُمرِ", "وَقَطَّروا الخَيلَ بِفُرسانِها", "خارِجَةً عَن حَلقَةِ الخُضرِ", "وَجاذَبوا الأَيّامَ أَثوابَها", "عَنها بِأَيدي النَهيِ وَالأَمرِ", "مِن كُلِّ طَلقِ الوَجهِ سَهلِ الحَيا", "يَبسُمُ عَن أَخلاقِهِ الغُرِّ", "مُقَدَّمٍ في القَومِ ما قَدَّمَت", "عَن ريشِها قادِمَةُ النِسرِ", "رَيّانَ وَالأَيّامُ ظَمنَةٌ", "مِنَ النَدى نَشوانَ بِالبِشرِ", "لا يُمسِكُ العَذلُ يَدَيهِ وَلا", "تَأخُذُ مِنهُ سَورَةُ الخَمرِ", "ِلَيكَ سَيَّرتُ بِها شامَةً", "واضِحَةً في غُرَّةِ الدَهرِ", "شَدّا بِها العُترُفُ في جَوِّهِ", "وَاِرتاحَ طَيرُ الصُبحِ في الوِكرِ", "أَبياتُها مِثلُ عُيونِ المَها", "مَطروفَةُ الأَلحاظِ بِالسِحرِ", "جاءَت تُهَنّيكَ بِطَوقِ العُلى", "وَلَفظُها يَفتَرُّ عَن دُرِّ", "فَاِسعَد أَبا سَعدٍ بِِقبالِهِ", "فَالهَديُ مَجنوبٌ ِلى النَحرِ", "ما هُوَ ِنعامٌ وَلَكِنَّهُ", "ما خَلَعَ الغَيثُ عَلى الزَهرِ", "جاءَتكَ مِن قَبلي وَِحسانُها", "يَقومُ لي عِندَكَ بِالعُذرِ", "وَلَو أَجَبتُ الشَوقَ لَمّا دَعا", "جاءَكَ بي مِن قَبلِ أَن تَسري" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem30478.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_16|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> قَرَّت عُيونُ المَجدِ وَالفَخرِ <|vsep|> بِخِلعَةِ الشَمسِ عَلى البَدرِ </|bsep|> <|bsep|> صَبَّت عَلى عِطفَيهِ أَطرافَها <|vsep|> مُعلَمَةً بِالعِزِّ وَالنَصرِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّها خِلعَةُ ثَوبِ الدُجى <|vsep|> في عاتِقِ العَيّوقِ وَالنَسرِ </|bsep|> <|bsep|> زَرَّ عَلَيهِ المَلكُ فَضفاضَها <|vsep|> وَِنَّما زَرَّ عَلى النَسرِ </|bsep|> <|bsep|> خَطَوتَ فيها غَيرَ مُستَكبِرٍ <|vsep|> خَطوَ السُها في خِلَعِ الفَجرِ </|bsep|> <|bsep|> جاءَت عَواناً مِن تَحِيّاتِهِ <|vsep|> وَأَنتَ مِنها في عُلىً بِكرِ </|bsep|> <|bsep|> فَكُلَّ يَومٍ أَنتَ في صَدرِهِ <|vsep|> فارِسُ طِرفِ الحَمدِ وَالأَجرِ </|bsep|> <|bsep|> تَغدو بِكَ الأَيّامُ نَهّاضَةً <|vsep|> تَطلُعُ مِن مَجدٍ ِلى فَخرِ </|bsep|> <|bsep|> فَاِنهَض فَلَو رُمتَ لَحاقَ العُلى <|vsep|> صافَحتَ أَيدي الأَنجُمِ الزُهرِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو زَجَرتَ المُزنَ عَن صَوبِهِ <|vsep|> لَضَنَّتِ الأَقطارُ بِالقَطرِ </|bsep|> <|bsep|> وَضَمَّتِ الأَنواءُ أَخلافَها <|vsep|> كَما اِستَمَرَّ الماءُ في الغُدرِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَنتَ سِرٌ في ضَميرِ العُلى <|vsep|> كَالعِقدِ بَينَ الجيدِ وَالنَحرِ </|bsep|> <|bsep|> تَبَرَّجَت مِنكَ وُجوهُ المُنى <|vsep|> مُرتَجَّةً في النائِلِ الغَمرِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّكَ مِن قَومٍ ِذا اِستَلأَموا <|vsep|> تَقَبَّلوا في البيضِ وَالسُمرِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَطَّروا الخَيلَ بِفُرسانِها <|vsep|> خارِجَةً عَن حَلقَةِ الخُضرِ </|bsep|> <|bsep|> وَجاذَبوا الأَيّامَ أَثوابَها <|vsep|> عَنها بِأَيدي النَهيِ وَالأَمرِ </|bsep|> <|bsep|> مِن كُلِّ طَلقِ الوَجهِ سَهلِ الحَيا <|vsep|> يَبسُمُ عَن أَخلاقِهِ الغُرِّ </|bsep|> <|bsep|> مُقَدَّمٍ في القَومِ ما قَدَّمَت <|vsep|> عَن ريشِها قادِمَةُ النِسرِ </|bsep|> <|bsep|> رَيّانَ وَالأَيّامُ ظَمنَةٌ <|vsep|> مِنَ النَدى نَشوانَ بِالبِشرِ </|bsep|> <|bsep|> لا يُمسِكُ العَذلُ يَدَيهِ وَلا <|vsep|> تَأخُذُ مِنهُ سَورَةُ الخَمرِ </|bsep|> <|bsep|> ِلَيكَ سَيَّرتُ بِها شامَةً <|vsep|> واضِحَةً في غُرَّةِ الدَهرِ </|bsep|> <|bsep|> شَدّا بِها العُترُفُ في جَوِّهِ <|vsep|> وَاِرتاحَ طَيرُ الصُبحِ في الوِكرِ </|bsep|> <|bsep|> أَبياتُها مِثلُ عُيونِ المَها <|vsep|> مَطروفَةُ الأَلحاظِ بِالسِحرِ </|bsep|> <|bsep|> جاءَت تُهَنّيكَ بِطَوقِ العُلى <|vsep|> وَلَفظُها يَفتَرُّ عَن دُرِّ </|bsep|> <|bsep|> فَاِسعَد أَبا سَعدٍ بِِقبالِهِ <|vsep|> فَالهَديُ مَجنوبٌ ِلى النَحرِ </|bsep|> <|bsep|> ما هُوَ ِنعامٌ وَلَكِنَّهُ <|vsep|> ما خَلَعَ الغَيثُ عَلى الزَهرِ </|bsep|> <|bsep|> جاءَتكَ مِن قَبلي وَِحسانُها <|vsep|> يَقومُ لي عِندَكَ بِالعُذرِ </|bsep|> </|psep|>
يا ناشد النعماء يقفو إثرها
2الرجز
[ "يا ناشِدَ النَعماءِ يَقفو ِثرَها", "قِفِ المَطايا قَد بَلَغتَ بَحرَها", "مَسيلُها فينا وَمُستَقَرُّها", "طَودُ العُلى وَشَمسُها وَبَدرُها", "فَوَّضَتِ الدُنيا ِلَيهِ أَمرَها", "وَقَلَّدَتهُ نَفعَها وَضَرَّها", "عُدَّت مَساعيها فَكانَ فَخرَها", "لَم تَقذَ عَينُ المَجدِ مُذ أَقَرَّها", "ذو شيمَةٍ تُعطي العُيونَ خُبرَها", "لا تَحوِجُ الناظِرَ أَن يُقِرَّها", "نَرجو وَنَخشى حُلوَها وَمُرَّها", "كَجَمَّةِ الماءِ نُرَجّي غَمرَها", "يَومَ الوُرودِ وَنَهابُ قَعرَها", "يَبعَثُها بَعثَ السَحابِ قَطرَها", "مُحَجَّلاتِ نِعَمٍ وَغُرَّها", "شَغَلتَنا حَتّى نَسينا شُكرَها", "يُهدي ِلَينا شَفقَها وَوِترَها", "عِيابَ دارينَ حَمَلنَ عِطرَها", "ِنَّ المَعالي وَلَدَتكَ بَكرَها", "ما ضَمِنَت مِثلَكَ يَوماً حِجرَها", "أُمّاً رَؤوماً أَرضَعَتكَ دَرَّها", "لَو أَلَّفَت عَلى النِظامِ نَثرَها", "قَلائِدُ المَجدِ لَكُنتَ دُرَّها", "نَرى الأَعادي ِن عَزَمتَ ثَغرَها", "أَباغِثَ الطَيرِ تَراءَت صَقرَها", "فَحلُ وَغىً يُنسي الفُحولَ هَدرَها", "لَأَصبَحَتنا وَوُقينا شَرَّها", "ظَلماءُ أَمرٍ لا تَكونُ فَجرَها" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem30480.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_15|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> يا ناشِدَ النَعماءِ يَقفو ِثرَها <|vsep|> قِفِ المَطايا قَد بَلَغتَ بَحرَها </|bsep|> <|bsep|> مَسيلُها فينا وَمُستَقَرُّها <|vsep|> طَودُ العُلى وَشَمسُها وَبَدرُها </|bsep|> <|bsep|> فَوَّضَتِ الدُنيا ِلَيهِ أَمرَها <|vsep|> وَقَلَّدَتهُ نَفعَها وَضَرَّها </|bsep|> <|bsep|> عُدَّت مَساعيها فَكانَ فَخرَها <|vsep|> لَم تَقذَ عَينُ المَجدِ مُذ أَقَرَّها </|bsep|> <|bsep|> ذو شيمَةٍ تُعطي العُيونَ خُبرَها <|vsep|> لا تَحوِجُ الناظِرَ أَن يُقِرَّها </|bsep|> <|bsep|> نَرجو وَنَخشى حُلوَها وَمُرَّها <|vsep|> كَجَمَّةِ الماءِ نُرَجّي غَمرَها </|bsep|> <|bsep|> يَومَ الوُرودِ وَنَهابُ قَعرَها <|vsep|> يَبعَثُها بَعثَ السَحابِ قَطرَها </|bsep|> <|bsep|> مُحَجَّلاتِ نِعَمٍ وَغُرَّها <|vsep|> شَغَلتَنا حَتّى نَسينا شُكرَها </|bsep|> <|bsep|> يُهدي ِلَينا شَفقَها وَوِترَها <|vsep|> عِيابَ دارينَ حَمَلنَ عِطرَها </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ المَعالي وَلَدَتكَ بَكرَها <|vsep|> ما ضَمِنَت مِثلَكَ يَوماً حِجرَها </|bsep|> <|bsep|> أُمّاً رَؤوماً أَرضَعَتكَ دَرَّها <|vsep|> لَو أَلَّفَت عَلى النِظامِ نَثرَها </|bsep|> <|bsep|> قَلائِدُ المَجدِ لَكُنتَ دُرَّها <|vsep|> نَرى الأَعادي ِن عَزَمتَ ثَغرَها </|bsep|> <|bsep|> أَباغِثَ الطَيرِ تَراءَت صَقرَها <|vsep|> فَحلُ وَغىً يُنسي الفُحولَ هَدرَها </|bsep|> </|psep|>
لن تشقوا لذا الجواد غبارا
1الخفيف
[ "لَن تَشُقّوا لِذا الجَوادِ غُبارا", "فَاِربَحوا خَلفَهُ الوَحى وَالعِثارا", "وَقَفوا في مَصارِعِ العَجزِ عَنهُ", "فاتَ فَوتَ الوَميضِ مَن لا يُجارى", "سابِقٌ غُضَّتِ الأَكُفُّ عَليهِ", "أَنجَدَ اليَومَ في العَلاءِ وَغارا", "قامَ يَجني العُلى وَأَنتُم قُعودٌ", "وَصَحا لِلنَدى وَأَنتُم سَكارى", "طَلَبوا شَأوَكَ المُبَرِّزَ هَيها", "تَ طَريقاً عَلى الجِيادِ خَبارا", "لَيسَ مِنهُم مَن ساقَ تِلكَ المَصاعي", "بِ غِلاباً وَقادَ ذاكَ القِطارا", "شَمِّري أَيُّها الرِكابُ وَخَلّي", "عَطَنَ اللُؤمِ وَالعِمادَ القِصارا", "وَاِنزِلي بي مُجاوِراً في أُناسٍ", "لا يَذُمُّ النَزيلِ فيهِم جِوارا", "خَلَطوا الضَيفَ بِالنُفوسِ عَلى العُس", "رِ وَباتوا عَلى السَماحِ غَيارى", "عِندَ أَقنى مِنَ البُزاةِ عَتيقٍ", "تَرَكَ الطَيرَ واقِعاتٍ وَطارا", "مَن ِذا عَرَضّوا تَعَرَّضَ جوداً", "وَِذا جارَتِ اللَيالي أَجارا", "ما مُقامي عَلى الجَداوِلِ أَرجو", "ها لِنَيلٍ وَقَد رَأَيتُ البِحارا", "كَالَّذي شاوَرَ الدُجى في سُراهُ", "وَاِستَغَشَّ النُجومَ وَالأَقمارا", "يا أَبا غالِبٍ دَعَوتُكَ لِلخَط", "بِ وَمَن يَظمَ يَستَدِرَّ القُطارا", "لَم أُجاوِزكَ بِالدُعاءِ فَلَبَي", "تَ جَهاراً وَقَد دَعَوتُ سَرارا", "لَم تَقُل لا وَلَم تَشُدَّ عَلى خِل", "فِ النَدى بَينَ راحَتَيكَ صِرارا", "وَسَبَقتَ العِلّاتِ لَم تَنتَظِرها", "وَلَو شِئتَها لَكانَت كِثارا", "قَد هَزَزناكَ لِلنَدى فَوَجَدنا", "وَرَقاً ناضِراً وَعوداً نُضارا", "وَرَأَينا النَوالَ عَيناً بِلا مَط", "لٍ ِذا مَا النَوالُ كانَ ضِمارا", "لَم تَزَل كامِلاً وَلَم تَسمُ بِالكا", "مِلِ مِن قَبلِ أَن تَشُدَّ الِزارا", "صِبيَةٌ مِن مَعاشِرِ حَذَقوهُم", "أَدَبَ الجودِ وَالعَلاءَ صِغارا", "أَليَقُ الناسِ بِالسَماحِ أَكُفّاً", "وَالمَعالي شَمائِلاً وَنِجارا", "في صِيالِ الأُسودِ ِن نَزَلَ الخَط", "بُ عَليهِم وَفي حَياءِ العَذارى", "كَلَقاحٍ تَأبى عَلى العَصبِ دَرّاً", "وَعَلى المَسحِ تَستَهِلُّ غِزارا", "أَطلَقونا مِنَ الخُطوبِ فَبِتنا", "في يَدِ المَنِّ مُطلَقينَ أَسارى", "ما نَرى عِندَ غَيرِكُم مِن جَميلٍ", "لَيسَ ِلّا مِن عِندِكُم مُستَعارا", "قَد رَأَينا الِحسانَ مِنكُم عِياناً", "وَسَمِعناهُ عَنكُمُ أَخبارا", "مَن رَأى قَبلَكُم شُموساً مُضِيّا", "تٍ جَمَعنَ الأَنوارَ وَالأَمطارا", "نَظَرُ الخِلَّةِ الخَفِيَّةِ عِندي", "نَظَرُ الغَيثِ صابَ يَبغي قَرارا", "لَم يُغالِط عَنها اللَحاظُ وَلا أَص", "فَحُ عَنها فِعلَ اللَئيمِ اِزوِرارا", "بادَرَ الحادِثَ المُعَدَّ ِلَيها", "وَرَأى الغُنمَ أَن تَكونَ بِدارا", "يوقِدُ النارَ لِلقِرى وَعَليها", "حَسَبٌ لَو خَبا الوُقودُ أَنارَا", "وَلوِ اِسطاعَ وَالمَطِيُّ تَسامى", "شَبَّ فَوقَ الرِجالِ بِاللَيلِ نارا", "هِمَمٌ هَمُّها العُلَى عَلَّمَتهُ", "بِالنَدى كَيفَ يَملِكُ الأَحرارا", "لا كَقَومِ لَم يَطلُعوا شَرَفَ الجَو", "دِ وَلَم يَرفَعوا لِمَجدٍ مَنارا", "يَقِفُ الحَقُّ عِندَهُم فَيُلاقي", "طُرُقَ الجودِ بَينَهُم أوعارا", "عَرَفوا مُحكَمَ التَجارِبِ في البُخ", "لِ وَكانوا عَنِ النَدى أَغمارا", "عِندَ جَولِ الراءِ بُلهٌ عَنِ الحَز", "مِ وَفي الخَطبِ عاجِزونَ حَيارى", "يا كَمالَ العُلى وَيا وَزَرَ المُل", "كِ ِذا لَم يَجِد مَعاناً وَداراً", "مُعمِلاً في الخَميسِ أَقلامَكَ الغُر", "رَ ِذا أَعمَلوا القَنا الخَطّارا", "كُلَّما أَشرَعوا الذَوابِلَ أَشرَع", "تَ غَريماً صَدقاً وَراياً مُغارا", "بِكَ سَدّوا فَوّارَ جائِشَةِ القَع", "رِ لَها عائِدٌ يَرُدُّ السِبارا", "وَجَدوا طِبَّها لَدَيكَ فَوَلّو", "كَ عَلى البُعدِ عِرقَها النَغّارا", "لَو أَقاموا لَها سِواكَ لَثَبَّت", "صَعبَةً تَمَنعُ المَطا وَالعِذارا", "ضَرَبوا أَوجُهَ البِكارِ وَقادوا", "لِلأَعادي قَباقِباً هَدّارا", "وَرَأَوا في مَناكِبِ المُلكِ وَهناً", "فَدَعَوا بِاِسمِهِ فَكانَ جِبارا", "قائِداً لِلقِراعِ كُلَّ حِصانٍ", "تَتَراءى بِهِ عُقاباً مُطارا", "مِثلَ لَونِ العُقارِ تَحسَبُهُ نا", "راً يَطيرُ الطَعانُ مِنها شِرارا", "دافِعاً بِالرِماحِ في كُلِّ ثَغرٍ", "لُجَجاً تَركَبُ العَدُوَّ غِمارا", "يَتَلاغَطنَ بِاِصطِكاكِ العَوالي", "لَغَطَ الحَجِّ يَرجُمونَ الجِمارا", "عَجَباً لِلَّذي أَجَرتَ مِنَ الأَي", "يامِ لِم لا يُحارِبُ الأَقدارا", "أَيَخافُ الخُطوبَ مَن كانَ لِلَّي", "ثِ نَزيلاً وَكانَ لِلنَجمِ جارا", "لَو قَدَرنا وَساعَفَتنا اللَيالي", "لَوَصَلنا بِعُمرِكَ الأَعمارا" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem30482.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_0|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> لَن تَشُقّوا لِذا الجَوادِ غُبارا <|vsep|> فَاِربَحوا خَلفَهُ الوَحى وَالعِثارا </|bsep|> <|bsep|> وَقَفوا في مَصارِعِ العَجزِ عَنهُ <|vsep|> فاتَ فَوتَ الوَميضِ مَن لا يُجارى </|bsep|> <|bsep|> سابِقٌ غُضَّتِ الأَكُفُّ عَليهِ <|vsep|> أَنجَدَ اليَومَ في العَلاءِ وَغارا </|bsep|> <|bsep|> قامَ يَجني العُلى وَأَنتُم قُعودٌ <|vsep|> وَصَحا لِلنَدى وَأَنتُم سَكارى </|bsep|> <|bsep|> طَلَبوا شَأوَكَ المُبَرِّزَ هَيها <|vsep|> تَ طَريقاً عَلى الجِيادِ خَبارا </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ مِنهُم مَن ساقَ تِلكَ المَصاعي <|vsep|> بِ غِلاباً وَقادَ ذاكَ القِطارا </|bsep|> <|bsep|> شَمِّري أَيُّها الرِكابُ وَخَلّي <|vsep|> عَطَنَ اللُؤمِ وَالعِمادَ القِصارا </|bsep|> <|bsep|> وَاِنزِلي بي مُجاوِراً في أُناسٍ <|vsep|> لا يَذُمُّ النَزيلِ فيهِم جِوارا </|bsep|> <|bsep|> خَلَطوا الضَيفَ بِالنُفوسِ عَلى العُس <|vsep|> رِ وَباتوا عَلى السَماحِ غَيارى </|bsep|> <|bsep|> عِندَ أَقنى مِنَ البُزاةِ عَتيقٍ <|vsep|> تَرَكَ الطَيرَ واقِعاتٍ وَطارا </|bsep|> <|bsep|> مَن ِذا عَرَضّوا تَعَرَّضَ جوداً <|vsep|> وَِذا جارَتِ اللَيالي أَجارا </|bsep|> <|bsep|> ما مُقامي عَلى الجَداوِلِ أَرجو <|vsep|> ها لِنَيلٍ وَقَد رَأَيتُ البِحارا </|bsep|> <|bsep|> كَالَّذي شاوَرَ الدُجى في سُراهُ <|vsep|> وَاِستَغَشَّ النُجومَ وَالأَقمارا </|bsep|> <|bsep|> يا أَبا غالِبٍ دَعَوتُكَ لِلخَط <|vsep|> بِ وَمَن يَظمَ يَستَدِرَّ القُطارا </|bsep|> <|bsep|> لَم أُجاوِزكَ بِالدُعاءِ فَلَبَي <|vsep|> تَ جَهاراً وَقَد دَعَوتُ سَرارا </|bsep|> <|bsep|> لَم تَقُل لا وَلَم تَشُدَّ عَلى خِل <|vsep|> فِ النَدى بَينَ راحَتَيكَ صِرارا </|bsep|> <|bsep|> وَسَبَقتَ العِلّاتِ لَم تَنتَظِرها <|vsep|> وَلَو شِئتَها لَكانَت كِثارا </|bsep|> <|bsep|> قَد هَزَزناكَ لِلنَدى فَوَجَدنا <|vsep|> وَرَقاً ناضِراً وَعوداً نُضارا </|bsep|> <|bsep|> وَرَأَينا النَوالَ عَيناً بِلا مَط <|vsep|> لٍ ِذا مَا النَوالُ كانَ ضِمارا </|bsep|> <|bsep|> لَم تَزَل كامِلاً وَلَم تَسمُ بِالكا <|vsep|> مِلِ مِن قَبلِ أَن تَشُدَّ الِزارا </|bsep|> <|bsep|> صِبيَةٌ مِن مَعاشِرِ حَذَقوهُم <|vsep|> أَدَبَ الجودِ وَالعَلاءَ صِغارا </|bsep|> <|bsep|> أَليَقُ الناسِ بِالسَماحِ أَكُفّاً <|vsep|> وَالمَعالي شَمائِلاً وَنِجارا </|bsep|> <|bsep|> في صِيالِ الأُسودِ ِن نَزَلَ الخَط <|vsep|> بُ عَليهِم وَفي حَياءِ العَذارى </|bsep|> <|bsep|> كَلَقاحٍ تَأبى عَلى العَصبِ دَرّاً <|vsep|> وَعَلى المَسحِ تَستَهِلُّ غِزارا </|bsep|> <|bsep|> أَطلَقونا مِنَ الخُطوبِ فَبِتنا <|vsep|> في يَدِ المَنِّ مُطلَقينَ أَسارى </|bsep|> <|bsep|> ما نَرى عِندَ غَيرِكُم مِن جَميلٍ <|vsep|> لَيسَ ِلّا مِن عِندِكُم مُستَعارا </|bsep|> <|bsep|> قَد رَأَينا الِحسانَ مِنكُم عِياناً <|vsep|> وَسَمِعناهُ عَنكُمُ أَخبارا </|bsep|> <|bsep|> مَن رَأى قَبلَكُم شُموساً مُضِيّا <|vsep|> تٍ جَمَعنَ الأَنوارَ وَالأَمطارا </|bsep|> <|bsep|> نَظَرُ الخِلَّةِ الخَفِيَّةِ عِندي <|vsep|> نَظَرُ الغَيثِ صابَ يَبغي قَرارا </|bsep|> <|bsep|> لَم يُغالِط عَنها اللَحاظُ وَلا أَص <|vsep|> فَحُ عَنها فِعلَ اللَئيمِ اِزوِرارا </|bsep|> <|bsep|> بادَرَ الحادِثَ المُعَدَّ ِلَيها <|vsep|> وَرَأى الغُنمَ أَن تَكونَ بِدارا </|bsep|> <|bsep|> يوقِدُ النارَ لِلقِرى وَعَليها <|vsep|> حَسَبٌ لَو خَبا الوُقودُ أَنارَا </|bsep|> <|bsep|> وَلوِ اِسطاعَ وَالمَطِيُّ تَسامى <|vsep|> شَبَّ فَوقَ الرِجالِ بِاللَيلِ نارا </|bsep|> <|bsep|> هِمَمٌ هَمُّها العُلَى عَلَّمَتهُ <|vsep|> بِالنَدى كَيفَ يَملِكُ الأَحرارا </|bsep|> <|bsep|> لا كَقَومِ لَم يَطلُعوا شَرَفَ الجَو <|vsep|> دِ وَلَم يَرفَعوا لِمَجدٍ مَنارا </|bsep|> <|bsep|> يَقِفُ الحَقُّ عِندَهُم فَيُلاقي <|vsep|> طُرُقَ الجودِ بَينَهُم أوعارا </|bsep|> <|bsep|> عَرَفوا مُحكَمَ التَجارِبِ في البُخ <|vsep|> لِ وَكانوا عَنِ النَدى أَغمارا </|bsep|> <|bsep|> عِندَ جَولِ الراءِ بُلهٌ عَنِ الحَز <|vsep|> مِ وَفي الخَطبِ عاجِزونَ حَيارى </|bsep|> <|bsep|> يا كَمالَ العُلى وَيا وَزَرَ المُل <|vsep|> كِ ِذا لَم يَجِد مَعاناً وَداراً </|bsep|> <|bsep|> مُعمِلاً في الخَميسِ أَقلامَكَ الغُر <|vsep|> رَ ِذا أَعمَلوا القَنا الخَطّارا </|bsep|> <|bsep|> كُلَّما أَشرَعوا الذَوابِلَ أَشرَع <|vsep|> تَ غَريماً صَدقاً وَراياً مُغارا </|bsep|> <|bsep|> بِكَ سَدّوا فَوّارَ جائِشَةِ القَع <|vsep|> رِ لَها عائِدٌ يَرُدُّ السِبارا </|bsep|> <|bsep|> وَجَدوا طِبَّها لَدَيكَ فَوَلّو <|vsep|> كَ عَلى البُعدِ عِرقَها النَغّارا </|bsep|> <|bsep|> لَو أَقاموا لَها سِواكَ لَثَبَّت <|vsep|> صَعبَةً تَمَنعُ المَطا وَالعِذارا </|bsep|> <|bsep|> ضَرَبوا أَوجُهَ البِكارِ وَقادوا <|vsep|> لِلأَعادي قَباقِباً هَدّارا </|bsep|> <|bsep|> وَرَأَوا في مَناكِبِ المُلكِ وَهناً <|vsep|> فَدَعَوا بِاِسمِهِ فَكانَ جِبارا </|bsep|> <|bsep|> قائِداً لِلقِراعِ كُلَّ حِصانٍ <|vsep|> تَتَراءى بِهِ عُقاباً مُطارا </|bsep|> <|bsep|> مِثلَ لَونِ العُقارِ تَحسَبُهُ نا <|vsep|> راً يَطيرُ الطَعانُ مِنها شِرارا </|bsep|> <|bsep|> دافِعاً بِالرِماحِ في كُلِّ ثَغرٍ <|vsep|> لُجَجاً تَركَبُ العَدُوَّ غِمارا </|bsep|> <|bsep|> يَتَلاغَطنَ بِاِصطِكاكِ العَوالي <|vsep|> لَغَطَ الحَجِّ يَرجُمونَ الجِمارا </|bsep|> <|bsep|> عَجَباً لِلَّذي أَجَرتَ مِنَ الأَي <|vsep|> يامِ لِم لا يُحارِبُ الأَقدارا </|bsep|> <|bsep|> أَيَخافُ الخُطوبَ مَن كانَ لِلَّي <|vsep|> ثِ نَزيلاً وَكانَ لِلنَجمِ جارا </|bsep|> </|psep|>
أيا مرحبا بالغيث تسري بروقه
5الطويل
[ "أَيا مَرحَباً بِالغَيثِ تَسري بُروقُهُ", "تَرَوَّحَ يُندي لا بَكِيّاً وَلا نَزرا", "طَلَعتَ عَلى بَغدادَ وَالخَطبُ فاغِرٌ", "فَعادَ ذَميماً يَنزَعُ النابَ وَالظُفرا", "أَضاءَت وَعَزَّت بَعدَ ذُلٍّ وَروَّضَت", "كَأَنَّكَ كُنتَ الغيثَ وَاللَيثَ وَالبَدرا", "تُغايِرُ أَقطارَ البِلادِ مَحَبَّةً", "عَلَيكَ فَهَذا القُطرُ يَحسُدُ ذا القُطرا", "وَقَلَّمتَ أَظفارَ الخُطوبِ فَما اِشتَكى", "نَزيلُكَ كَلماً لِلخُطوبِ وَلا عَقرا", "وَمَن ذا الَّذي تُمسي مِنَ الدَهرِ جارَهُ", "فَيَقبَلَ لِلمِقدارِ ِن رابَهُ عُذرا", "فَيا واقِفاً دونَ الَّذي تَستَحِقُّهُ", "لَوَ أَنَّكَ جُزتُ الشَمسَ لَم تَجُزِ القَدرا", "فَعَثراً لِأَعداءٍ رَموكَ وَلا لَعاً", "وَنَهضاً عَلى رُغمِ العَدوُّ وَلا عَثرا" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem30484.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> أَيا مَرحَباً بِالغَيثِ تَسري بُروقُهُ <|vsep|> تَرَوَّحَ يُندي لا بَكِيّاً وَلا نَزرا </|bsep|> <|bsep|> طَلَعتَ عَلى بَغدادَ وَالخَطبُ فاغِرٌ <|vsep|> فَعادَ ذَميماً يَنزَعُ النابَ وَالظُفرا </|bsep|> <|bsep|> أَضاءَت وَعَزَّت بَعدَ ذُلٍّ وَروَّضَت <|vsep|> كَأَنَّكَ كُنتَ الغيثَ وَاللَيثَ وَالبَدرا </|bsep|> <|bsep|> تُغايِرُ أَقطارَ البِلادِ مَحَبَّةً <|vsep|> عَلَيكَ فَهَذا القُطرُ يَحسُدُ ذا القُطرا </|bsep|> <|bsep|> وَقَلَّمتَ أَظفارَ الخُطوبِ فَما اِشتَكى <|vsep|> نَزيلُكَ كَلماً لِلخُطوبِ وَلا عَقرا </|bsep|> <|bsep|> وَمَن ذا الَّذي تُمسي مِنَ الدَهرِ جارَهُ <|vsep|> فَيَقبَلَ لِلمِقدارِ ِن رابَهُ عُذرا </|bsep|> <|bsep|> فَيا واقِفاً دونَ الَّذي تَستَحِقُّهُ <|vsep|> لَوَ أَنَّكَ جُزتُ الشَمسَ لَم تَجُزِ القَدرا </|bsep|> </|psep|>
ما للبياض والشعر
2الرجز
[ "ما لِلبَياضِ وَالشَعَر", "ما كُلُّ بيضٍ بِغُرَر", "صَفقَةُ غُبنٍ في الهَوى", "بَيعُ بَهيمٍ بِأَغَرّ", "صَغَّرَهُ في أَعيُنِ ال", "غيدِ بَياضٌ وَكِبَر", "لَولا الشَبابُ ما نَهى", "عَلى المَها وَلا أَمَر", "ما كانَ أَغنى لَيلَ ذا ال", "مَفرِقِ عَن ضَوءِ القَمَر", "قَد كانَ صُبحُ لَيلِهِ", "أَمَرَّ صُبحٍ يُنتَظَر", "واهاً وَهَل يُغني الفَتى", "بُكاءُ عَينٍ لِأَثَر", "يا حَبَّذا ضَيفُكَ مِن", "مُفارِقٍ وَِن عَذَر", "أَينَ غَزالٌ داجِنٌ", "رَأى البَياضَ فَنَفَر", "هَيهاتَ ريمُ السَربِ لا", "يَدنو ِلى ذيبِ الخَمَر", "يادَهرُ ما ذَنبُكَ في", "ما رابَني بِمُغتَفَر", "رُبَّ ذُنوبٍ لِلفَتى", "لَيسَ لَها اليَومَ عِذَر", "أَقصِر فَقَد جُزتَ المَدى", "مُجامِلاً أَو فَاِقتَصِر", "النَ ِذ لَفَّ النُهى", "مِرَّةَ حَزمٍ بِمِرَر", "وَعادَ مُنصاتي عَلى", "أَيدي اللَيالي يَنأَطِر", "وَسالَمَت شَمائِلي", "جِنُّ الغَرامِ وَالأَشَر", "كانَ ظَلاماً فَاِنجَلى ال", "يَومَ وَظِلّاً فَاِنحَسَر", "أَقسَمتُ بِالأَطلاحِ قَد", "أَدمَجَ مِنهُنَّ الضَمَر", "كَأَنَّ أَيديها يُلا", "طِمنَ مِنَ المَروِ ِبَر", "يُمطَلنَ بِالعُشبِ فَلا", "رِعيٌ لَها ِلّا الجِرَر", "كُلُّ عَلاةٍ تَتَّقي ال", "سَوطَ بِمَجدولٍ مُمَرّ", "كَأَنَّها حَنيَّةٌ", "ِلّا اللِياطَ وَالوَتَر", "يَحمِلنَ كُلَّ شاحِبٍ", "طَوى اللَيالي وَنَشَر", "مُلَبِّداً يَرمي ِلى", "مَكَّةَ حَصباءَ الوَبَر", "ِذا رَأى أَعلامَها", "عَجَّ ِلَيها وَجَأَر", "أَمَّ اللَوى ثُمَّ نَحا ال", "خَيفَ وَلَبّى وَجَمَر", "في مُحرِمَينَ بَدَّلوا ال", "غَيظَ بِتَعقادِ الأُرُز", "ِنَّ قِوامَ الدينِ أَو", "لى بِالعُلى مِنَ البَشَر", "وَبِالجِيادِ وَالقَنا", "وَبِالعَديدِ وَالنَفَر", "وَبِالمَقاويمِ العُلا", "وَبِالمَعاظيمِ الكِبَر", "مُهَذَّبُ الأَعياصِ في ال", "باءِ مُختارُ الشَجَر", "مُفتَرِشٌ لِلمُلكِ أَح", "لى في المَعالي وَأَمَرّ", "في صِبيَةٍ تَفَوَّقوا", "مِن حَلَبِ العِزِّ دِرَر", "مَلاعِبٌ بَينَ قِبا", "بِ المُلكِ مِنهُم وَالحَجَر", "مِن مَعشَرٍ لَم يُخلَقوا", "ِلّا لِنَفعٍ أَو ضَرَر", "لِسَدِّ ثَغرٍ فاغِرٍ", "بِالبيضِ أَو طَعنِ ثُغَر", "كانوا ثُمالَ الناسِ وَال", "أَمنَ ِذا ما الأَمرُ هَرّ", "أَيّامَ لا نَلقى لَنا", "مُعتَصَماً وَلا وَزَر", "جَرّوا ِلى طَعنِ العِدى", "أَرعَنَ هَدّادَ المَجَر", "جَحافِلاً كَالسَيلِ أَب", "قى غُمَراً بَعدَ غُمَر", "قَد لَبِسَت جِيادُها", "بَراقِعاً مِنَ الغُرَر", "ضُمرٌ كَأَمثالِ القَنا", "لَولا السَبيبُ وَالعُذَر", "مُعِجِلَةٌ فُرسانُها", "حَتّى عَنِ الدَرعِ تُزَر", "يَقرَعُ فيهِنَّ القَنا", "وَقعَ المَداري في الشَعَر", "أَلَم أَكُن أَنهى العِدى", "عَن نابِ نَضناضٍ ذَكَر", "لَهُ ِلَيهِم مَسحَبٌ", "يَهدي المَنايا وَمَجَر", "مُجالِياً بِكَيدِهِ", "ِن عاجَزَ القَومَ أُسِر", "يُمسي بَطيناً مِن دَمِ ال", "عَداءِ وَهوَ مُضطَمِر", "يَنامُ لا عَن غَفلَةٍ", "عَيناً وَبِالقَلبِ سَهَر", "ما ضَرَّهُ مِن سَمعِهِ", "أَن لا يُعانَ بِالبَصَر", "بَقِيَةٌ مِن قِدَمِ ال", "أَضلالِ وَقّادُ النَظَر", "وَمُؤجَدُ المَتنَينِ ِن", "صَمَّمَ لِلعَقرِ عَقَر", "كَأَنَّ في ساعِدِهِ", "وَعياً وَعى ثُمَّ جَبَر", "كَالقَاتِلِ اِعتامَ القِوى", "بَعدَ القِوى ثُمَّ شَزَر", "مُخَفِّضُ الجَأشِ ِذا", "صاحَ بِهِ الجَمعُ وَقَر", "أَخبَرَ خافي الشَخصِ ِل", "لا بِالمَقامِ المُشتَهَر", "يُقعي بِنَجدٍ وُالحِمى", "مِن وَثبَةٍ عَلى غِرَر", "مُبتَرِكُ الصالي عَلى ال", "نارِ لَيالِيَ القِرَر", "كَم قُلتُ مِنهُ لِلعِدى", "حَذارِ ِن أَغنى الحَذَر", "وَعَوِّذوا مِنهُ النُحو", "رَ وَالرِقابَ وَالقَصَر", "ِيّاكُمُ مِنهُ ِذا", "أَوعَدَ ناباً وَظُفُر", "وَقامَ نَفضَ الحِلسِ يَج", "لو ناظِراً ثُمَّ زَأَر", "مُلتَفِعاً بِشَملَةٍ", "فيها البُجاري وَالبُجَر", "أَنذَرَهُم مِنهُ وَعَن", "دَ القَومِ أَضعافُ الخَبَر", "تَوَقَّعوا طَلاعَها", "كَناغِرِ العِرقِ نَغَر", "ِنَّ العِدى لَيُنضِها", "ِن لَم يَقِ العَفوَ حَزَر", "كَأَنَّها حائِمَةَ ال", "عِقبانِ في اليَومِ المَطِر", "يَمشينَ مِن صِبغِ الدِما", "ءِ في رِياطٍ وَأُزُر", "تُخاطِرُ البُزلُ وَقَد", "مارَ عَليهِنَّ القَطَر", "في كُلِّ يَومٍ تَحتَها", "مُنجَدِلٌ وَمُنعَفِر", "تُجَرُّ في شَوكِ القَنا", "جَرَّ القَديدِ المُصطَهَر", "تَخَبَّروا اليَومَ فَما", "بَعدَ الطِعانِ مِن خَبَر", "لَ بُوَيهٍ أَنتُمُ ال", "أَمطارُ وَالناسُ الخُضَر", "ما في اللَيالي غَيرَكُم", "شَيءٌ بِهِ العَينُ تَقَرّ", "ِن نَهَضَ الجَأشُ بِكُم", "فَما نُبالي مَن عَثَر", "لَولاكُمُ لَم يَبقَ في", "عودِ الرَجاءِ مُعتَصَر", "قَد غَنِيَ المُلكُ بِكُم", "وَهوَ ِلَيكُم مُفتَقِر", "فَدُم عَلى الأَيّامِ أَر", "سى في العُلى مِنَ الحَجَر", "تَرفَعُ ذَيلاً لِمَرا", "قي المَجدِ أَو ذَيلاً تَجُرّ", "وَاِنعَم بِذا النَيروزِ زَو", "رً نازِلاً وَمُنتَظَر", "يُفاوِحُ النُعمى كَما", "فاوَحَتِ الرَوضُ المَطَر", "قَضَيتَ فيهِ وَطَراً", "وَما قَضى مِنكَ وَطَر", "ما جَزَعي لِمَن مَضى", "وَأَنتَ لي فيمَن غَبَر", "أَنتَ المُرادُ وَالمَرا", "دُ وَالمَعاذُ وَالعُصُر", "رِد مِن جِمامِ العِزِّ لا", "مُطَّرَقاً وَلا كَدِر", "وَاِزدَد بَقاءً وَعُلىً", "ما بَعدَ وِردَيكَ صَدَر", "مُقَدَّماً ِلى العُلى", "مُؤَخَّراً عَنِ القَدَر" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem30486.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_15|> ر <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> ما لِلبَياضِ وَالشَعَر <|vsep|> ما كُلُّ بيضٍ بِغُرَر </|bsep|> <|bsep|> صَفقَةُ غُبنٍ في الهَوى <|vsep|> بَيعُ بَهيمٍ بِأَغَرّ </|bsep|> <|bsep|> صَغَّرَهُ في أَعيُنِ ال <|vsep|> غيدِ بَياضٌ وَكِبَر </|bsep|> <|bsep|> لَولا الشَبابُ ما نَهى <|vsep|> عَلى المَها وَلا أَمَر </|bsep|> <|bsep|> ما كانَ أَغنى لَيلَ ذا ال <|vsep|> مَفرِقِ عَن ضَوءِ القَمَر </|bsep|> <|bsep|> قَد كانَ صُبحُ لَيلِهِ <|vsep|> أَمَرَّ صُبحٍ يُنتَظَر </|bsep|> <|bsep|> واهاً وَهَل يُغني الفَتى <|vsep|> بُكاءُ عَينٍ لِأَثَر </|bsep|> <|bsep|> يا حَبَّذا ضَيفُكَ مِن <|vsep|> مُفارِقٍ وَِن عَذَر </|bsep|> <|bsep|> أَينَ غَزالٌ داجِنٌ <|vsep|> رَأى البَياضَ فَنَفَر </|bsep|> <|bsep|> هَيهاتَ ريمُ السَربِ لا <|vsep|> يَدنو ِلى ذيبِ الخَمَر </|bsep|> <|bsep|> يادَهرُ ما ذَنبُكَ في <|vsep|> ما رابَني بِمُغتَفَر </|bsep|> <|bsep|> رُبَّ ذُنوبٍ لِلفَتى <|vsep|> لَيسَ لَها اليَومَ عِذَر </|bsep|> <|bsep|> أَقصِر فَقَد جُزتَ المَدى <|vsep|> مُجامِلاً أَو فَاِقتَصِر </|bsep|> <|bsep|> النَ ِذ لَفَّ النُهى <|vsep|> مِرَّةَ حَزمٍ بِمِرَر </|bsep|> <|bsep|> وَعادَ مُنصاتي عَلى <|vsep|> أَيدي اللَيالي يَنأَطِر </|bsep|> <|bsep|> وَسالَمَت شَمائِلي <|vsep|> جِنُّ الغَرامِ وَالأَشَر </|bsep|> <|bsep|> كانَ ظَلاماً فَاِنجَلى ال <|vsep|> يَومَ وَظِلّاً فَاِنحَسَر </|bsep|> <|bsep|> أَقسَمتُ بِالأَطلاحِ قَد <|vsep|> أَدمَجَ مِنهُنَّ الضَمَر </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ أَيديها يُلا <|vsep|> طِمنَ مِنَ المَروِ ِبَر </|bsep|> <|bsep|> يُمطَلنَ بِالعُشبِ فَلا <|vsep|> رِعيٌ لَها ِلّا الجِرَر </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ عَلاةٍ تَتَّقي ال <|vsep|> سَوطَ بِمَجدولٍ مُمَرّ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّها حَنيَّةٌ <|vsep|> ِلّا اللِياطَ وَالوَتَر </|bsep|> <|bsep|> يَحمِلنَ كُلَّ شاحِبٍ <|vsep|> طَوى اللَيالي وَنَشَر </|bsep|> <|bsep|> مُلَبِّداً يَرمي ِلى <|vsep|> مَكَّةَ حَصباءَ الوَبَر </|bsep|> <|bsep|> ِذا رَأى أَعلامَها <|vsep|> عَجَّ ِلَيها وَجَأَر </|bsep|> <|bsep|> أَمَّ اللَوى ثُمَّ نَحا ال <|vsep|> خَيفَ وَلَبّى وَجَمَر </|bsep|> <|bsep|> في مُحرِمَينَ بَدَّلوا ال <|vsep|> غَيظَ بِتَعقادِ الأُرُز </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ قِوامَ الدينِ أَو <|vsep|> لى بِالعُلى مِنَ البَشَر </|bsep|> <|bsep|> وَبِالجِيادِ وَالقَنا <|vsep|> وَبِالعَديدِ وَالنَفَر </|bsep|> <|bsep|> وَبِالمَقاويمِ العُلا <|vsep|> وَبِالمَعاظيمِ الكِبَر </|bsep|> <|bsep|> مُهَذَّبُ الأَعياصِ في ال <|vsep|> باءِ مُختارُ الشَجَر </|bsep|> <|bsep|> مُفتَرِشٌ لِلمُلكِ أَح <|vsep|> لى في المَعالي وَأَمَرّ </|bsep|> <|bsep|> في صِبيَةٍ تَفَوَّقوا <|vsep|> مِن حَلَبِ العِزِّ دِرَر </|bsep|> <|bsep|> مَلاعِبٌ بَينَ قِبا <|vsep|> بِ المُلكِ مِنهُم وَالحَجَر </|bsep|> <|bsep|> مِن مَعشَرٍ لَم يُخلَقوا <|vsep|> ِلّا لِنَفعٍ أَو ضَرَر </|bsep|> <|bsep|> لِسَدِّ ثَغرٍ فاغِرٍ <|vsep|> بِالبيضِ أَو طَعنِ ثُغَر </|bsep|> <|bsep|> كانوا ثُمالَ الناسِ وَال <|vsep|> أَمنَ ِذا ما الأَمرُ هَرّ </|bsep|> <|bsep|> أَيّامَ لا نَلقى لَنا <|vsep|> مُعتَصَماً وَلا وَزَر </|bsep|> <|bsep|> جَرّوا ِلى طَعنِ العِدى <|vsep|> أَرعَنَ هَدّادَ المَجَر </|bsep|> <|bsep|> جَحافِلاً كَالسَيلِ أَب <|vsep|> قى غُمَراً بَعدَ غُمَر </|bsep|> <|bsep|> قَد لَبِسَت جِيادُها <|vsep|> بَراقِعاً مِنَ الغُرَر </|bsep|> <|bsep|> ضُمرٌ كَأَمثالِ القَنا <|vsep|> لَولا السَبيبُ وَالعُذَر </|bsep|> <|bsep|> مُعِجِلَةٌ فُرسانُها <|vsep|> حَتّى عَنِ الدَرعِ تُزَر </|bsep|> <|bsep|> يَقرَعُ فيهِنَّ القَنا <|vsep|> وَقعَ المَداري في الشَعَر </|bsep|> <|bsep|> أَلَم أَكُن أَنهى العِدى <|vsep|> عَن نابِ نَضناضٍ ذَكَر </|bsep|> <|bsep|> لَهُ ِلَيهِم مَسحَبٌ <|vsep|> يَهدي المَنايا وَمَجَر </|bsep|> <|bsep|> مُجالِياً بِكَيدِهِ <|vsep|> ِن عاجَزَ القَومَ أُسِر </|bsep|> <|bsep|> يُمسي بَطيناً مِن دَمِ ال <|vsep|> عَداءِ وَهوَ مُضطَمِر </|bsep|> <|bsep|> يَنامُ لا عَن غَفلَةٍ <|vsep|> عَيناً وَبِالقَلبِ سَهَر </|bsep|> <|bsep|> ما ضَرَّهُ مِن سَمعِهِ <|vsep|> أَن لا يُعانَ بِالبَصَر </|bsep|> <|bsep|> بَقِيَةٌ مِن قِدَمِ ال <|vsep|> أَضلالِ وَقّادُ النَظَر </|bsep|> <|bsep|> وَمُؤجَدُ المَتنَينِ ِن <|vsep|> صَمَّمَ لِلعَقرِ عَقَر </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ في ساعِدِهِ <|vsep|> وَعياً وَعى ثُمَّ جَبَر </|bsep|> <|bsep|> كَالقَاتِلِ اِعتامَ القِوى <|vsep|> بَعدَ القِوى ثُمَّ شَزَر </|bsep|> <|bsep|> مُخَفِّضُ الجَأشِ ِذا <|vsep|> صاحَ بِهِ الجَمعُ وَقَر </|bsep|> <|bsep|> أَخبَرَ خافي الشَخصِ ِل <|vsep|> لا بِالمَقامِ المُشتَهَر </|bsep|> <|bsep|> يُقعي بِنَجدٍ وُالحِمى <|vsep|> مِن وَثبَةٍ عَلى غِرَر </|bsep|> <|bsep|> مُبتَرِكُ الصالي عَلى ال <|vsep|> نارِ لَيالِيَ القِرَر </|bsep|> <|bsep|> كَم قُلتُ مِنهُ لِلعِدى <|vsep|> حَذارِ ِن أَغنى الحَذَر </|bsep|> <|bsep|> وَعَوِّذوا مِنهُ النُحو <|vsep|> رَ وَالرِقابَ وَالقَصَر </|bsep|> <|bsep|> ِيّاكُمُ مِنهُ ِذا <|vsep|> أَوعَدَ ناباً وَظُفُر </|bsep|> <|bsep|> وَقامَ نَفضَ الحِلسِ يَج <|vsep|> لو ناظِراً ثُمَّ زَأَر </|bsep|> <|bsep|> مُلتَفِعاً بِشَملَةٍ <|vsep|> فيها البُجاري وَالبُجَر </|bsep|> <|bsep|> أَنذَرَهُم مِنهُ وَعَن <|vsep|> دَ القَومِ أَضعافُ الخَبَر </|bsep|> <|bsep|> تَوَقَّعوا طَلاعَها <|vsep|> كَناغِرِ العِرقِ نَغَر </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ العِدى لَيُنضِها <|vsep|> ِن لَم يَقِ العَفوَ حَزَر </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّها حائِمَةَ ال <|vsep|> عِقبانِ في اليَومِ المَطِر </|bsep|> <|bsep|> يَمشينَ مِن صِبغِ الدِما <|vsep|> ءِ في رِياطٍ وَأُزُر </|bsep|> <|bsep|> تُخاطِرُ البُزلُ وَقَد <|vsep|> مارَ عَليهِنَّ القَطَر </|bsep|> <|bsep|> في كُلِّ يَومٍ تَحتَها <|vsep|> مُنجَدِلٌ وَمُنعَفِر </|bsep|> <|bsep|> تُجَرُّ في شَوكِ القَنا <|vsep|> جَرَّ القَديدِ المُصطَهَر </|bsep|> <|bsep|> تَخَبَّروا اليَومَ فَما <|vsep|> بَعدَ الطِعانِ مِن خَبَر </|bsep|> <|bsep|> لَ بُوَيهٍ أَنتُمُ ال <|vsep|> أَمطارُ وَالناسُ الخُضَر </|bsep|> <|bsep|> ما في اللَيالي غَيرَكُم <|vsep|> شَيءٌ بِهِ العَينُ تَقَرّ </|bsep|> <|bsep|> ِن نَهَضَ الجَأشُ بِكُم <|vsep|> فَما نُبالي مَن عَثَر </|bsep|> <|bsep|> لَولاكُمُ لَم يَبقَ في <|vsep|> عودِ الرَجاءِ مُعتَصَر </|bsep|> <|bsep|> قَد غَنِيَ المُلكُ بِكُم <|vsep|> وَهوَ ِلَيكُم مُفتَقِر </|bsep|> <|bsep|> فَدُم عَلى الأَيّامِ أَر <|vsep|> سى في العُلى مِنَ الحَجَر </|bsep|> <|bsep|> تَرفَعُ ذَيلاً لِمَرا <|vsep|> قي المَجدِ أَو ذَيلاً تَجُرّ </|bsep|> <|bsep|> وَاِنعَم بِذا النَيروزِ زَو <|vsep|> رً نازِلاً وَمُنتَظَر </|bsep|> <|bsep|> يُفاوِحُ النُعمى كَما <|vsep|> فاوَحَتِ الرَوضُ المَطَر </|bsep|> <|bsep|> قَضَيتَ فيهِ وَطَراً <|vsep|> وَما قَضى مِنكَ وَطَر </|bsep|> <|bsep|> ما جَزَعي لِمَن مَضى <|vsep|> وَأَنتَ لي فيمَن غَبَر </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ المُرادُ وَالمَرا <|vsep|> دُ وَالمَعاذُ وَالعُصُر </|bsep|> <|bsep|> رِد مِن جِمامِ العِزِّ لا <|vsep|> مُطَّرَقاً وَلا كَدِر </|bsep|> <|bsep|> وَاِزدَد بَقاءً وَعُلىً <|vsep|> ما بَعدَ وِردَيكَ صَدَر </|bsep|> </|psep|>
ترى النازلين بأرض العراق
8المتقارب
[ "تَرى النازِلينَ بِأَرضِ العِرا", "قِ قَد عَلِموا أَنَّ وَجدي كَذا", "فَلا حَبَّذا بَلَدٌ بَعدَهُم", "وَِن أَوطَنوهُ فَيا حَبَّذا", "دَنا طَرَبٌ وَالهَوى نازِحٌ", "فَيا بُعدَ ذالَك وَيا قُربَ ذا", "هَوىً لي أَطَعتُ بِهِ العاذِلينَ", "وَما طاعَةُ العَذلِ ِلّا أَذى", "وَكُنتُ أُقَذّي بِهِ ناظِري", "فَمُذ غابَ صارَ لِعَيني قَذى" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30487.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_5|> ذ <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> تَرى النازِلينَ بِأَرضِ العِرا <|vsep|> قِ قَد عَلِموا أَنَّ وَجدي كَذا </|bsep|> <|bsep|> فَلا حَبَّذا بَلَدٌ بَعدَهُم <|vsep|> وَِن أَوطَنوهُ فَيا حَبَّذا </|bsep|> <|bsep|> دَنا طَرَبٌ وَالهَوى نازِحٌ <|vsep|> فَيا بُعدَ ذالَك وَيا قُربَ ذا </|bsep|> <|bsep|> هَوىً لي أَطَعتُ بِهِ العاذِلينَ <|vsep|> وَما طاعَةُ العَذلِ ِلّا أَذى </|bsep|> </|psep|>
أقول لبيك ولم تناد
2الرجز
[ "أَقولُ لَبَّيكَ وَلَم تُنادِ", "ما أَوقَعَ المَوتَ عَلى الجَوادِ", "ما كُنتَ ِلّا حَيَّةً بِوادِ", "وَأَسَداً عَلى العَدُوِّ عادِ", "وَرُبَّ جارٍ لي مِنَ الأَعادي", "أَقامَ بَعدَ ذِلَّةٍ عِمادي", "كَأَنَّهُ في الكُرَبِ الشِدادِ", "جارُ الحُذاقيِّ أَبي دُوادِ" ]
قصيدة ذم
https://www.aldiwan.net/poem30488.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_15|> د <|theme_9|> <|psep|> <|bsep|> أَقولُ لَبَّيكَ وَلَم تُنادِ <|vsep|> ما أَوقَعَ المَوتَ عَلى الجَوادِ </|bsep|> <|bsep|> ما كُنتَ ِلّا حَيَّةً بِوادِ <|vsep|> وَأَسَداً عَلى العَدُوِّ عادِ </|bsep|> <|bsep|> وَرُبَّ جارٍ لي مِنَ الأَعادي <|vsep|> أَقامَ بَعدَ ذِلَّةٍ عِمادي </|bsep|> </|psep|>
خعلت لك الفرخين يا نصر طعمة
5الطويل
[ "خَعَلتُ لَكَ الفَرخَينِ يا نَصرُ طُعمَةً", "فَقُم غَيرَ رِعديدٍ لِنَفسِكَ وَاِقعُدِ", "فَِنِّيَ مَشغولٌ عَنِ الرَأيِ بِالهَوى", "وَبِاِبنِ سُريجٍ وَالغَريضِ وَمَعبَدِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30490.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> خَعَلتُ لَكَ الفَرخَينِ يا نَصرُ طُعمَةً <|vsep|> فَقُم غَيرَ رِعديدٍ لِنَفسِكَ وَاِقعُدِ </|bsep|> </|psep|>
ولاحت لنا أبيات آل محرق
5الطويل
[ "وَلاحَت لَنا أَبياتُ لِ مُحَرِّقٍ", "بِها اللُؤمُ ثاوٍ لا يَروحُ وَلا يَغدو", "خِيامٌ قَصيراتُ العِمادِ كَأَنَّها", "كِلابٌ عَلى الأَذنابِ مُقعِيَةٌ رُبدُ" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem30491.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> د <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> وَلاحَت لَنا أَبياتُ لِ مُحَرِّقٍ <|vsep|> بِها اللُؤمُ ثاوٍ لا يَروحُ وَلا يَغدو </|bsep|> </|psep|>
بعادا فليت اليم دونك أزبدا
5الطويل
[ "بَعاداً فَليتَ اليَمَّ دونَكَ أَزبَدا", "وَلَيتَ مَكانَ الطَوقِ مِنكَ المُهَنَّدا", "أَعَذلاً عَلى أَن أُصحِبَ الجودَ مِقوَدي", "وَأَرهُنَ في كَسبِ المَكارِمِ لي يَدا" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem30494.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> د <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> بَعاداً فَليتَ اليَمَّ دونَكَ أَزبَدا <|vsep|> وَلَيتَ مَكانَ الطَوقِ مِنكَ المُهَنَّدا </|bsep|> </|psep|>
من كل سارية كأن رشاشها
6الكامل
[ "مِن كُلِّ سارِيَةٍ كَأَنَّ رَشاشَها", "ِبرٌ تُخَيِّطُ لِلرِياضِ بُرودا", "نَثَرَت فَرائِدَها فَنَظَّمَتِ الرُبى", "مِن دَرِّهِنَّ قَلائِداً وَعُقودا" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30496.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> مِن كُلِّ سارِيَةٍ كَأَنَّ رَشاشَها <|vsep|> ِبرٌ تُخَيِّطُ لِلرِياضِ بُرودا </|bsep|> </|psep|>
ظبي برامة كحله من طرفه
6الكامل
[ "ظَبيٌ بِرامَةَ كُحلُهُ مِن طَرفِهِ", "يَرمي القُلوبَ وَحَليُهُ مِن جيدِهِ", "باتَت تَرائِبُهُ وِشاحَ وِشاحِهِ", "وَغَدَت مَضاحِكُهُ عُقودَ عُقودِهِ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem30497.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> د <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> ظَبيٌ بِرامَةَ كُحلُهُ مِن طَرفِهِ <|vsep|> يَرمي القُلوبَ وَحَليُهُ مِن جيدِهِ </|bsep|> </|psep|>