poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
تقارعنا على الأحساب حتى | 16الوافر
| [
"تَقارَعنا عَلى الأَحسابِ حَتّى",
"تَوادَعنا فَكُلٌّ غَيرُ لِ",
"فَكانَت بَينَ قَومِكُمُ وَبَيني",
"خُماشاتٌ بِأَطرافِ العَوالي"
] | قصيدة فراق | https://www.aldiwan.net/poem29834.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_6|> ل <|theme_7|> <|psep|> <|bsep|> تَقارَعنا عَلى الأَحسابِ حَتّى <|vsep|> تَوادَعنا فَكُلٌّ غَيرُ لِ </|bsep|> </|psep|> |
تكلفني عذر البخيل ولي مال | 5الطويل
| [
"تُكَلِّفُني عُذرَ البَخيلِ وَلي مالُ",
"مَلامَكَ لا يَذهَب بِكَ القيلُ وَالقالُ",
"فَعِندَكَ ِكثاري ِذا كُنتُ مُكثِراً",
"وَعِندِيَ ِقلالي ِذا كانَ ِقلالُ",
"وَِنّي لَأَرمي بِالنَوالِ مَسافَةً",
"مِنَ الجودِ لا يَسطيعُها الرَجُلُ النالُ"
] | قصيدة هجاء | https://www.aldiwan.net/poem29835.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> تُكَلِّفُني عُذرَ البَخيلِ وَلي مالُ <|vsep|> مَلامَكَ لا يَذهَب بِكَ القيلُ وَالقالُ </|bsep|> <|bsep|> فَعِندَكَ ِكثاري ِذا كُنتُ مُكثِراً <|vsep|> وَعِندِيَ ِقلالي ِذا كانَ ِقلالُ </|bsep|> </|psep|> |
رست قبورهم على | 6الكامل
| [
"رُسَّت قُبورُهُمُ عَلى",
"هامِ المَكارِمِ وَالمَعالي",
"فَكَأَنَّما هَرَقَ النَدى",
"فيهِنَّ أَذنِبَةَ النَوالِ",
"مِنهُم وَراءَ التُربِ أَم",
"ثالُ الصَوارِمِ وَالعَوالي",
"أَتُرى المَنايا كَيفَ جُل",
"نَ بِذَلِكَ الحَيِّ الحِلالِ"
] | قصيدة مدح | https://www.aldiwan.net/poem29836.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_14|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> رُسَّت قُبورُهُمُ عَلى <|vsep|> هامِ المَكارِمِ وَالمَعالي </|bsep|> <|bsep|> فَكَأَنَّما هَرَقَ النَدى <|vsep|> فيهِنَّ أَذنِبَةَ النَوالِ </|bsep|> <|bsep|> مِنهُم وَراءَ التُربِ أَم <|vsep|> ثالُ الصَوارِمِ وَالعَوالي </|bsep|> </|psep|> |
سل الهضب ما بين الهضاب الأطاول | 5الطويل
| [
"سَلِ الهَضبَ ما بَينَ الهِضابِ الأَطاوِلِ",
"مَتى ريعَ يَوماً قَبلَها بِالزَلازِلِ",
"وَهَل خُضِدَت تِلكَ الرِماحُ لِغامِزٍ",
"وَهَل أَكثَبَت تِلكَ النُجومُ لِنائِلِ",
"مَضى النُجَباءُ الأَطوَلونَ وَخَلَّفوا",
"قِصارَ الخُطا عَن كُلِّ مَجدٍ وَنائِلِ"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem29837.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> سَلِ الهَضبَ ما بَينَ الهِضابِ الأَطاوِلِ <|vsep|> مَتى ريعَ يَوماً قَبلَها بِالزَلازِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَل خُضِدَت تِلكَ الرِماحُ لِغامِزٍ <|vsep|> وَهَل أَكثَبَت تِلكَ النُجومُ لِنائِلِ </|bsep|> </|psep|> |
إن غرب الدهر مصقول | 10المديد
| [
"ِنَّ غَربَ الدَهرِ مَصقولُ",
"وَغِرارَ الجَدِّ مَسلولُ",
"وَرِداءَ الفَجرِ مُنسَحِبٌ",
"وَنِطاقَ اللَيلِ مَسدولُ",
"وَحَواشي الجَوِّ ناصِلَةٌ",
"وَالدُجى بِالصُبحِ مَطلولُ",
"وَثَنايا اليَومِ يُضحِكُها",
"مِن قُدومِ العيدِ تَقبيلُ",
"شَهِدَت فينا مَخائِلُهُ",
"أَنَّ هَذا الصَومَ مَقبولُ",
"فَأَطِع حُكمَ السُرورِ وَِن",
"زُخرِفَت فيهِ الأَضاليلُ",
"وَتَعَلَّل بِالمُدامِ لَهُ",
"ِنَّما الدُنيا تَعاليلُ"
] | قصيدة هجاء | https://www.aldiwan.net/poem29838.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_8|> ل <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> ِنَّ غَربَ الدَهرِ مَصقولُ <|vsep|> وَغِرارَ الجَدِّ مَسلولُ </|bsep|> <|bsep|> وَرِداءَ الفَجرِ مُنسَحِبٌ <|vsep|> وَنِطاقَ اللَيلِ مَسدولُ </|bsep|> <|bsep|> وَحَواشي الجَوِّ ناصِلَةٌ <|vsep|> وَالدُجى بِالصُبحِ مَطلولُ </|bsep|> <|bsep|> وَثَنايا اليَومِ يُضحِكُها <|vsep|> مِن قُدومِ العيدِ تَقبيلُ </|bsep|> <|bsep|> شَهِدَت فينا مَخائِلُهُ <|vsep|> أَنَّ هَذا الصَومَ مَقبولُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَطِع حُكمَ السُرورِ وَِن <|vsep|> زُخرِفَت فيهِ الأَضاليلُ </|bsep|> </|psep|> |
وقالوا أسغها إنما هي مضغة | 5الطويل
| [
"وَقالوا أَسِغها ِنَّما هِيَ مَضغَةٌ",
"بِفيكَ أَبا الغَيداقِ تُربٌ وَجَندَلُ",
"صَدَفتُ بِوَجهي لا بِقَلبِيَ عَنكُمُ",
"وَيَصدِفُ قَلبُ المَرءِ وَالوَجهُ مُقبِلُ",
"رَجَعنا عَلى الأَعقابِ فيما يَسُرُّنا",
"نُجَرُّ ِلى ما لا نَوَدُّ وَنَعتَلُ",
"صِحاحُ أَديمِ الوُدِّ لا عَيبَ فيهِمُ",
"سِوى ما يَقولُ الجادِبُ المُتَعَلِّلُ",
"فَزِعتُ ِلى الأَبدالِ بَعدَ فِراقِهِم",
"فَأَعوَزَني يا عَمروُ مَن أَتَبَدَّلُ"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem29840.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَقالوا أَسِغها ِنَّما هِيَ مَضغَةٌ <|vsep|> بِفيكَ أَبا الغَيداقِ تُربٌ وَجَندَلُ </|bsep|> <|bsep|> صَدَفتُ بِوَجهي لا بِقَلبِيَ عَنكُمُ <|vsep|> وَيَصدِفُ قَلبُ المَرءِ وَالوَجهُ مُقبِلُ </|bsep|> <|bsep|> رَجَعنا عَلى الأَعقابِ فيما يَسُرُّنا <|vsep|> نُجَرُّ ِلى ما لا نَوَدُّ وَنَعتَلُ </|bsep|> <|bsep|> صِحاحُ أَديمِ الوُدِّ لا عَيبَ فيهِمُ <|vsep|> سِوى ما يَقولُ الجادِبُ المُتَعَلِّلُ </|bsep|> </|psep|> |
جمحت بك الجاهات في غلوائها | 6الكامل
| [
"جَمَحَت بِكَ الجاهاتُ في غُلَوائِها",
"سَفَهاً فَغُصَّ مِنَ العِنانِ قَليلا",
"وَاِحذَر لَواذِعَ قائِلٍ مُتَغَطرِفٍ",
"أَمسى يَسُنُّ لِسانَهُ لِيَقولا",
"بِفَواقِرٍ تَدَعُ الرُؤوسَ أَميمَةً",
"وَقَوارِعٍ تَدَعُ العَزيزَ ذَليلا",
"قَد كانَ عِرضُكَ في الصِوانِ بِطَيِّهِ",
"فَلَئِن أَبَيتَ لَيَغدُوَن مَبذولا",
"ِنَّ العُبابَ ِذا تَغَطغَطَ أَو طَمى",
"جَعَلَ الجِبالَ وَِن عَلَونَ مَسيلا"
] | قصيدة هجاء | https://www.aldiwan.net/poem29841.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_14|> ل <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> جَمَحَت بِكَ الجاهاتُ في غُلَوائِها <|vsep|> سَفَهاً فَغُصَّ مِنَ العِنانِ قَليلا </|bsep|> <|bsep|> وَاِحذَر لَواذِعَ قائِلٍ مُتَغَطرِفٍ <|vsep|> أَمسى يَسُنُّ لِسانَهُ لِيَقولا </|bsep|> <|bsep|> بِفَواقِرٍ تَدَعُ الرُؤوسَ أَميمَةً <|vsep|> وَقَوارِعٍ تَدَعُ العَزيزَ ذَليلا </|bsep|> <|bsep|> قَد كانَ عِرضُكَ في الصِوانِ بِطَيِّهِ <|vsep|> فَلَئِن أَبَيتَ لَيَغدُوَن مَبذولا </|bsep|> </|psep|> |
إياك عنه عذل العاذل | 4السريع
| [
"ِيّاكَ عَنهُ عَذلَ العاذِلِ",
"قَلبُ الفَتى في شُغلٍ شاغِلِ",
"دَعني وَمَن يَسلُبُني مُهجَتي",
"ما أَطلُبُ العَونَ عَلى قاتِلي",
"وَيا غَريمي بِعَقيقِ الحِمى",
"حَصَلتُ مِن حَقّي عَلى الباطِلِ",
"يُعجِبُني مَطلُ غَريمِ الهَوى",
"لِطولِ تَردادي ِلى الماطِلِ",
"وَطارِقٍ لِلشَيبِ حَيَّيتُهُ",
"سَلامَ لا الراضي وَلا الجاذِلِ",
"أَجرى عَلى عودي ثِقافِ الهَوى",
"جَريَ الثِقافَينِ عَلى الذابِلِ",
"واعَدَني عَقرُ مِراحي لَهُ",
"لا دَرَّ الشَيبِ مِن نازِلِ",
"فَاليَومَ لا زَورٌ وَلا طَربَةٌ",
"نامَ رَقيبي وَصَحا عاذِلي",
"يا راكِبَ الوَجناءِ مَصبوبَةً",
"عَلى المَلا كَالصَدَعِ العاقِلِ",
"كَأَنَّما يَرمي جِلادَ الصَفا",
"بِأَوبِ رِجلَي ذَرَعٍ جافِلِ",
"راعَت حَصى نَجدٍ بِأَخفافِها",
"بَعدَ اِلتِزامي بِثَرى بابِلِ",
"أَبلِغ قُوَيماً كَثُروا قِلَّةً",
"بَعدَ مُضِيِّ السَلَفِ الراحِلِ",
"كانوا صَفاءَ الكَأسِ ثُمَّ اِنجَلَوا",
"مِنَ البَواقي عَن قَذىً ثافِلِ",
"زالَ نُجومٌ عُرِفوا بَعدَهُم",
"وَفي التَفاني نَبَهُ الخامِلِ",
"ضَرورَةً حُمتُ عَلى وِردِكُم",
"لَمّا خَطاني مَطَرُ الوابِلِ",
"لا يَركَبُ الناهِقُ ذو أُربَةٍ",
"ِلّا ِذا رُدَّ عَنِ الصاهِلِ",
"أَغمَدتُموني بَعدَ صَقلِ الشَبا",
"ِغمادَ لا الماضي وَلا القاصِلِ",
"وَحاجَةُ السَيفِ ِلى ضارِبٍ",
"يَومَ المَنايا لا ِلى صاقِلِ",
"لا طَحسُنُ النيقَةِ في قاطِعٍ",
"مَن لَيسَ لِلقاطِعِ بِالحامِلِ",
"لَيتُ أَن أَحدو بِأَعراضِكُم",
"حَدوَ أَبي عُروَةَ بِالجامِلِ",
"وَسَوفَ أَحمي لَكُمُ ميسَماً",
"يُنبَشُ مِنهُ وَبَرُ البازِلِ",
"ِذا اِنبَرى لِلجِلدِ أَبقى لَهُ",
"عَلطاً مِنَ الزَورِ ِلى الكاهِلِ",
"أَطواقُ عارٍ ِن تَقَلَّدتُها",
"حَسَدتُ مِنها عُنُقَ العاطِلِ",
"أُرسِلُها هَزلاً وَأَرمي بِها",
"ما بَلَغَ الجِدُّ مِنَ الهازِلِ",
"يَعشو ِلَيّها كُلُّ ناظِرٍ",
"كَالنارِ فَوقَ الشَرَفِ القابِلِ",
"قَولٌ كَأَنيابِ صِلالِ الثِقا",
"تُشاكُ مِنهُ قَدَمُ الناعِلِ",
"أَسرَعُ في الناسِ ِذا قُلتُهُ",
"مِن خَبَرِ السوءِ ِلى الناقِلِ",
"لا تُنكِروا السَيلَ ِذا كُنتُمُ",
"عَلى طَريقِ اللَجِبِ الهاطِلِ",
"قُل لِأَبي العَوّامِ مُستَدفِعاً",
"بِهِ جِماحَ القَدَرِ النازِلِ",
"يا نَجوَةَ الخائِفِ مِن دَهرِهِ",
"وَيا ثِقافَ الخَطَلِ المائِلِ",
"جَذَبتُ حَبلي مِن يَدَي قاطِعٍ",
"فَاِمدُد لَهُ مِنكَ يَدَي واصِلِ",
"هَيهاتَ ما غَيمُكَ بِالمُنجَلي",
"يَوماً وَلا ظِلُّكَ بِالزائِلِ",
"وَلا خِضابُ العَهدِ أُعطيتَهُ",
"ِن نَصَلَ الأَقوامُ بِالناصِلِ",
"ما كُنتَ لَمّا طَلَبَت دَعوَتي",
"سَمعَكَ بِالواني وَلا الغافِلِ",
"قُمتَ قِيامَ الرُمحِ في نُصرَتي",
"مُرافِدَ اللِهذَمِ بِالعامِلِ",
"هَبني خَسَأتُ الخَطبَ عَنّي وَما",
"قَدَّرتُ ِلّا أَنَّهُ كِلي",
"كَم غَرَّني غَيرُكَ مِن ناصِرٍ",
"أَبطَأَ وَالمُبطِئُ كَالخاذِلِ",
"أَطمَعَني حَتّى ِذا جِئتُهُ",
"كانَ سَرابَ البَلَدِ الماحِلِ",
"تَعَذَّبُ المالُ في ظِلِّهِ",
"وَتَنثَني عَنهُ بِلا طائِلِ",
"مِن كُلِّ مَلبوسٍ عَلى غُرَّةٍ",
"لُبسَ مُطالِ السَقَمِ الزِلِ",
"مُمَوَّجِ الأَخلاقِ لا مُحسِنٌ",
"رَبِّ يَدِ الجودِ وَلا باخِلِ",
"كَالعيرِ في عانَةِ ذي طَخفَةٍ",
"لا طالِبِ النَسلِ وَلا عازِلِ",
"وانَدَما ِن لَم أَكُن سامِعاً",
"مَشورَةَ الصِلِّ أَبي وائِلِ",
"قالوا وَرَأيُ المَرءِ مِن عَقلِهِ",
"وَيَذهَبُ الرَأيُ عَنِ العاقِلِ",
"أُغلوطَةٌ لا نَهضَ مِن عَثرِها",
"قَد سَبَقَ السَهمُ يَدَ النابِلِ"
] | قصيدة رومنسيه | https://www.aldiwan.net/poem29842.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_16|> ل <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> ِيّاكَ عَنهُ عَذلَ العاذِلِ <|vsep|> قَلبُ الفَتى في شُغلٍ شاغِلِ </|bsep|> <|bsep|> دَعني وَمَن يَسلُبُني مُهجَتي <|vsep|> ما أَطلُبُ العَونَ عَلى قاتِلي </|bsep|> <|bsep|> وَيا غَريمي بِعَقيقِ الحِمى <|vsep|> حَصَلتُ مِن حَقّي عَلى الباطِلِ </|bsep|> <|bsep|> يُعجِبُني مَطلُ غَريمِ الهَوى <|vsep|> لِطولِ تَردادي ِلى الماطِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَطارِقٍ لِلشَيبِ حَيَّيتُهُ <|vsep|> سَلامَ لا الراضي وَلا الجاذِلِ </|bsep|> <|bsep|> أَجرى عَلى عودي ثِقافِ الهَوى <|vsep|> جَريَ الثِقافَينِ عَلى الذابِلِ </|bsep|> <|bsep|> واعَدَني عَقرُ مِراحي لَهُ <|vsep|> لا دَرَّ الشَيبِ مِن نازِلِ </|bsep|> <|bsep|> فَاليَومَ لا زَورٌ وَلا طَربَةٌ <|vsep|> نامَ رَقيبي وَصَحا عاذِلي </|bsep|> <|bsep|> يا راكِبَ الوَجناءِ مَصبوبَةً <|vsep|> عَلى المَلا كَالصَدَعِ العاقِلِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّما يَرمي جِلادَ الصَفا <|vsep|> بِأَوبِ رِجلَي ذَرَعٍ جافِلِ </|bsep|> <|bsep|> راعَت حَصى نَجدٍ بِأَخفافِها <|vsep|> بَعدَ اِلتِزامي بِثَرى بابِلِ </|bsep|> <|bsep|> أَبلِغ قُوَيماً كَثُروا قِلَّةً <|vsep|> بَعدَ مُضِيِّ السَلَفِ الراحِلِ </|bsep|> <|bsep|> كانوا صَفاءَ الكَأسِ ثُمَّ اِنجَلَوا <|vsep|> مِنَ البَواقي عَن قَذىً ثافِلِ </|bsep|> <|bsep|> زالَ نُجومٌ عُرِفوا بَعدَهُم <|vsep|> وَفي التَفاني نَبَهُ الخامِلِ </|bsep|> <|bsep|> ضَرورَةً حُمتُ عَلى وِردِكُم <|vsep|> لَمّا خَطاني مَطَرُ الوابِلِ </|bsep|> <|bsep|> لا يَركَبُ الناهِقُ ذو أُربَةٍ <|vsep|> ِلّا ِذا رُدَّ عَنِ الصاهِلِ </|bsep|> <|bsep|> أَغمَدتُموني بَعدَ صَقلِ الشَبا <|vsep|> ِغمادَ لا الماضي وَلا القاصِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَحاجَةُ السَيفِ ِلى ضارِبٍ <|vsep|> يَومَ المَنايا لا ِلى صاقِلِ </|bsep|> <|bsep|> لا طَحسُنُ النيقَةِ في قاطِعٍ <|vsep|> مَن لَيسَ لِلقاطِعِ بِالحامِلِ </|bsep|> <|bsep|> لَيتُ أَن أَحدو بِأَعراضِكُم <|vsep|> حَدوَ أَبي عُروَةَ بِالجامِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَسَوفَ أَحمي لَكُمُ ميسَماً <|vsep|> يُنبَشُ مِنهُ وَبَرُ البازِلِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا اِنبَرى لِلجِلدِ أَبقى لَهُ <|vsep|> عَلطاً مِنَ الزَورِ ِلى الكاهِلِ </|bsep|> <|bsep|> أَطواقُ عارٍ ِن تَقَلَّدتُها <|vsep|> حَسَدتُ مِنها عُنُقَ العاطِلِ </|bsep|> <|bsep|> أُرسِلُها هَزلاً وَأَرمي بِها <|vsep|> ما بَلَغَ الجِدُّ مِنَ الهازِلِ </|bsep|> <|bsep|> يَعشو ِلَيّها كُلُّ ناظِرٍ <|vsep|> كَالنارِ فَوقَ الشَرَفِ القابِلِ </|bsep|> <|bsep|> قَولٌ كَأَنيابِ صِلالِ الثِقا <|vsep|> تُشاكُ مِنهُ قَدَمُ الناعِلِ </|bsep|> <|bsep|> أَسرَعُ في الناسِ ِذا قُلتُهُ <|vsep|> مِن خَبَرِ السوءِ ِلى الناقِلِ </|bsep|> <|bsep|> لا تُنكِروا السَيلَ ِذا كُنتُمُ <|vsep|> عَلى طَريقِ اللَجِبِ الهاطِلِ </|bsep|> <|bsep|> قُل لِأَبي العَوّامِ مُستَدفِعاً <|vsep|> بِهِ جِماحَ القَدَرِ النازِلِ </|bsep|> <|bsep|> يا نَجوَةَ الخائِفِ مِن دَهرِهِ <|vsep|> وَيا ثِقافَ الخَطَلِ المائِلِ </|bsep|> <|bsep|> جَذَبتُ حَبلي مِن يَدَي قاطِعٍ <|vsep|> فَاِمدُد لَهُ مِنكَ يَدَي واصِلِ </|bsep|> <|bsep|> هَيهاتَ ما غَيمُكَ بِالمُنجَلي <|vsep|> يَوماً وَلا ظِلُّكَ بِالزائِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا خِضابُ العَهدِ أُعطيتَهُ <|vsep|> ِن نَصَلَ الأَقوامُ بِالناصِلِ </|bsep|> <|bsep|> ما كُنتَ لَمّا طَلَبَت دَعوَتي <|vsep|> سَمعَكَ بِالواني وَلا الغافِلِ </|bsep|> <|bsep|> قُمتَ قِيامَ الرُمحِ في نُصرَتي <|vsep|> مُرافِدَ اللِهذَمِ بِالعامِلِ </|bsep|> <|bsep|> هَبني خَسَأتُ الخَطبَ عَنّي وَما <|vsep|> قَدَّرتُ ِلّا أَنَّهُ كِلي </|bsep|> <|bsep|> كَم غَرَّني غَيرُكَ مِن ناصِرٍ <|vsep|> أَبطَأَ وَالمُبطِئُ كَالخاذِلِ </|bsep|> <|bsep|> أَطمَعَني حَتّى ِذا جِئتُهُ <|vsep|> كانَ سَرابَ البَلَدِ الماحِلِ </|bsep|> <|bsep|> تَعَذَّبُ المالُ في ظِلِّهِ <|vsep|> وَتَنثَني عَنهُ بِلا طائِلِ </|bsep|> <|bsep|> مِن كُلِّ مَلبوسٍ عَلى غُرَّةٍ <|vsep|> لُبسَ مُطالِ السَقَمِ الزِلِ </|bsep|> <|bsep|> مُمَوَّجِ الأَخلاقِ لا مُحسِنٌ <|vsep|> رَبِّ يَدِ الجودِ وَلا باخِلِ </|bsep|> <|bsep|> كَالعيرِ في عانَةِ ذي طَخفَةٍ <|vsep|> لا طالِبِ النَسلِ وَلا عازِلِ </|bsep|> <|bsep|> وانَدَما ِن لَم أَكُن سامِعاً <|vsep|> مَشورَةَ الصِلِّ أَبي وائِلِ </|bsep|> <|bsep|> قالوا وَرَأيُ المَرءِ مِن عَقلِهِ <|vsep|> وَيَذهَبُ الرَأيُ عَنِ العاقِلِ </|bsep|> </|psep|> |
أشم ببابل بو الصغار | 8المتقارب
| [
"أَشُمُّ بِبابِلَ بَوَّ الصَغارِ",
"وَلَو أَنا بِالرَملِ لَم أَفعَلِ",
"وَأَلقى التَحِيّاتِ مِن مَعشَرٍ",
"كَما اِرتَجَمَ الحَيُّ بِالجَندَلِ",
"وَأَنزِلُ في القَومِ أَقلالَهُم",
"وَلَولا الحَضارَةُ لَم أَنزِلِ",
"وَلَو كُنتُ راكِبَ هَذا الجَوادِ",
"بِوادي القَرينَةِ لَم أَرحَلِ",
"وَلَو مُدَّ لي طُنُبٌ بِالفَلا",
"حَماني لِداغَ القَنا الذُبَّلِ",
"وَأُسرَةِ عِزٍّ طِوالِ القَنا",
"ِذا نَزَلَ الذُلُّ قالوا اِرحَلِ",
"مُهَجَّنَةٍ أَصطَلي نارَها",
"وَعَزَّ عَلى الرَجُلِ المُصطَلي",
"وَلَو شُوِّرَ السَيفُ في مِثلِها",
"لَقالَ أَطِعني وَلا تَقبَلِ",
"فَلَو كُنتُ مِن شاهِديها رَأَي",
"تُ هُوِيَّ الرُؤوسِ عَلى الأَرجُلِ",
"مَقامٌ يُدَنِّسُ عِرضَ الأَبِيِّ",
"وَيَلعَبُ بِالقُلَّبِ الحُوَّلِ",
"وَلَو كُنتُ ذا هِمَّةٍ حُرَّةٍ",
"لَرَحَّلَني الضَيمُ عَن مَنزِلي",
"وَكَيفَ تَقَلُّبُ ذي هِمَّةٍ",
"وَقَد لُزَّ بِالقَرَنِ الأَطوَلِ",
"أَبى وَلا حَدُّ أَسطو بِهِ",
"وَأَينَ الِباءُ مِنَ الأَعزَلِ",
"تُرى الجاهِلِيَّةُ أَحمى لَنا",
"وَأَنأى عَنِ المَوقِفِ الأَرذَلِ",
"فَلَولا الِلَهُ وَتَخوافُهُ",
"رَجَعنا ِلى الطابَعِ الأَوَّلِ"
] | قصيدة هجاء | https://www.aldiwan.net/poem29843.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_5|> ل <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> أَشُمُّ بِبابِلَ بَوَّ الصَغارِ <|vsep|> وَلَو أَنا بِالرَملِ لَم أَفعَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَلقى التَحِيّاتِ مِن مَعشَرٍ <|vsep|> كَما اِرتَجَمَ الحَيُّ بِالجَندَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنزِلُ في القَومِ أَقلالَهُم <|vsep|> وَلَولا الحَضارَةُ لَم أَنزِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو كُنتُ راكِبَ هَذا الجَوادِ <|vsep|> بِوادي القَرينَةِ لَم أَرحَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو مُدَّ لي طُنُبٌ بِالفَلا <|vsep|> حَماني لِداغَ القَنا الذُبَّلِ </|bsep|> <|bsep|> وَأُسرَةِ عِزٍّ طِوالِ القَنا <|vsep|> ِذا نَزَلَ الذُلُّ قالوا اِرحَلِ </|bsep|> <|bsep|> مُهَجَّنَةٍ أَصطَلي نارَها <|vsep|> وَعَزَّ عَلى الرَجُلِ المُصطَلي </|bsep|> <|bsep|> وَلَو شُوِّرَ السَيفُ في مِثلِها <|vsep|> لَقالَ أَطِعني وَلا تَقبَلِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَو كُنتُ مِن شاهِديها رَأَي <|vsep|> تُ هُوِيَّ الرُؤوسِ عَلى الأَرجُلِ </|bsep|> <|bsep|> مَقامٌ يُدَنِّسُ عِرضَ الأَبِيِّ <|vsep|> وَيَلعَبُ بِالقُلَّبِ الحُوَّلِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو كُنتُ ذا هِمَّةٍ حُرَّةٍ <|vsep|> لَرَحَّلَني الضَيمُ عَن مَنزِلي </|bsep|> <|bsep|> وَكَيفَ تَقَلُّبُ ذي هِمَّةٍ <|vsep|> وَقَد لُزَّ بِالقَرَنِ الأَطوَلِ </|bsep|> <|bsep|> أَبى وَلا حَدُّ أَسطو بِهِ <|vsep|> وَأَينَ الِباءُ مِنَ الأَعزَلِ </|bsep|> <|bsep|> تُرى الجاهِلِيَّةُ أَحمى لَنا <|vsep|> وَأَنأى عَنِ المَوقِفِ الأَرذَلِ </|bsep|> </|psep|> |
ولما بدا لي أن ما كنت أرتجي | 5الطويل
| [
"وَلَمّا بَدا لي أَنَّ ما كُنتُ أَرتَجي",
"مِنَ الأَمرِ وَلّى بَعدَما قُلتُ أَقبَلا",
"تَلَوَّمتُ بَينَ اللَومِ وَالعُذرِ ساعَةً",
"كَذي الوِردِ يُرمى قَبلَ أَن يَتَبَدَّلا",
"فَلَمّا رَأَيتُ الحِلمَ قَد طارَ طَيرَةً",
"وَلَم أَرَ ِلّا أَن أَلومَ وَأَعذُلا",
"رَجَعتُ أُوَلّي عاثِرَ الجَدِّ لَومَها",
"فَلا قامَ بَينَ العاثِرينَ وَلا عَلا",
"أُلَعِّنُهُ مُستَثنِياً مِن عِنانِهِ",
"كَرَدِّكَ في الغِمدِ الكَهامَ المُفَلَّلا",
"وَأَعفَيتُ مِن لَومي اِمرَأً ما وَجَدتُهُ",
"مُليماً وَلا باباً عَنِ الجودِ مُقفَلا",
"لِجَدّي ِذاً بِاللَومِ أَولى مِنَ الحَيا",
"وَمَن ذا يَلومُ العارِضَ المُتَهَلِّلا"
] | قصيدة عتاب | https://www.aldiwan.net/poem29844.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> وَلَمّا بَدا لي أَنَّ ما كُنتُ أَرتَجي <|vsep|> مِنَ الأَمرِ وَلّى بَعدَما قُلتُ أَقبَلا </|bsep|> <|bsep|> تَلَوَّمتُ بَينَ اللَومِ وَالعُذرِ ساعَةً <|vsep|> كَذي الوِردِ يُرمى قَبلَ أَن يَتَبَدَّلا </|bsep|> <|bsep|> فَلَمّا رَأَيتُ الحِلمَ قَد طارَ طَيرَةً <|vsep|> وَلَم أَرَ ِلّا أَن أَلومَ وَأَعذُلا </|bsep|> <|bsep|> رَجَعتُ أُوَلّي عاثِرَ الجَدِّ لَومَها <|vsep|> فَلا قامَ بَينَ العاثِرينَ وَلا عَلا </|bsep|> <|bsep|> أُلَعِّنُهُ مُستَثنِياً مِن عِنانِهِ <|vsep|> كَرَدِّكَ في الغِمدِ الكَهامَ المُفَلَّلا </|bsep|> <|bsep|> وَأَعفَيتُ مِن لَومي اِمرَأً ما وَجَدتُهُ <|vsep|> مُليماً وَلا باباً عَنِ الجودِ مُقفَلا </|bsep|> </|psep|> |
تغير القلب عما كنت تعرفه | 0البسيط
| [
"تَغَيَّرَ القَلبُ عَمّا كُنتُ تَعرِفُهُ",
"أَيّامَ قَلبِيَ دارَت مِنكَ مِحلالُ",
"وَأَدبَرَ الوُدُّ ما بَيني وَبَينَكُمُ",
"وَلِلمَوَدّاتِ ِدبارٌ وَِقبالُ",
"ما كُنتُ صَبّاً فَما في الناسِ لي بَدَلٌ",
"وَِن سَلَوتُ فَكُلُّ الناسِ أَبدالُ"
] | قصيدة عتاب | https://www.aldiwan.net/poem29845.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_4|> ل <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> تَغَيَّرَ القَلبُ عَمّا كُنتُ تَعرِفُهُ <|vsep|> أَيّامَ قَلبِيَ دارَت مِنكَ مِحلالُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَدبَرَ الوُدُّ ما بَيني وَبَينَكُمُ <|vsep|> وَلِلمَوَدّاتِ ِدبارٌ وَِقبالُ </|bsep|> </|psep|> |
وذي ضغن معسولة كلماته | 5الطويل
| [
"وَذي ضَغَنٍ مَعسولَةٍ كَلِماتُهُ",
"وَمَسمومَةٍ تَترى ِلى القَلبِ نَبلُهُ",
"عَرَكتُ بِحِلمي جَهلَهُ فَكَدَدتُهُ",
"عِراكاً ِلى أَن ماتَ حِلي وَجَهلُهُ",
"رَكِبتَ ظِرابَ اللابَتَينِ عَلى الحَفا",
"وَغَيرُكَ لَم تَسلَم عَلَيهِنَّ نَعلُهُ",
"لَقَد أَوعَرَ النَهجُ الَّذي أَنتَ خابِطٌ",
"فَقِف سالِماً حَيثُ اِنتَهى بِكَ سَهلُهُ",
"لِأَشفي مَريضَ الوُدِّ بَيني وَبَينَكُم",
"وَعاوَدَ نُكساً بَعدَ بُرءٍ مُبِلُّهُ",
"وَكانَ الأَذى رَشحاً فَقَد صارَ غَمرَةً",
"وَأَوَّلُ أَعدادِ الكَثيرِ أَقَلُّهُ",
"نَهَيتُكَ عَن شِعبٍ عَسيرٍ وُلوجُهُ",
"بِذي الرِمثِ قَد أَعيا عَلى الناسِ صِلُّهُ",
"وَبَيتٍ كَلِصبِ الأَريِ لا تَستَطيعُهُ",
"صُدورُ الطِوالِ الزاعِبِيّاتِ نَحلُهُ",
"فَلا تَقرَبَنَّ الغابَ يَحميهِ لَيثُهُ",
"وَدَع جانِباً وَعراً عَلى مَن يَحُلُّهُ",
"كَأَنَّ عَلى الأَطوادِ مِن نَزعِ بيشَةٍ",
"رَصيدِ طَريقٍ ضَلَّ مَن يَستَدِلُّهُ",
"تَلَفَّعَ في ثَنيِ عَباءٍ مُشَبرَقٍ",
"أَصابيغُ أَلوانِ الدِماءِ تَبُلُّهُ",
"قُصاقِصَةٌ ما باتَ ِلّا عَلى دَمٍ",
"تَمَضمَضَ مِنهُ عِرسُهُ ثُمَّ شِبلُهُ",
"أَخو قَنَصٍ كَفّاهُ كَفُّةُ صَيدِهِ",
"ِذا جاعَ يَوماً وَالذِراعانِ حَبلُهُ",
"يُشَقِّقُ عَن حُبِّ القُلوبِ بِمَخصَفٍ",
"أَزَلٍّ كَما جَلّى عَنِ الرُمحِ نَصلُهُ",
"كَخارِزِ مَقدودِ الأَديمِ رَأَيتَهُ",
"يَبينُ عَنِ الِشفى وَطَوراً يَغُلُّهُ",
"قَليلِ اِدِّخارِ الزادِ يَعلَمُ أَنَّهُ",
"مَتى ما يُعايِن مَطعَماً فَهوَ أُكلُهُ",
"تُصَدِّعُ عَن هَمهامَةِ الخَيلِ وَالقَنا",
"صِياحُكَ في أَعقابِ طَردٍ تَشُلُّهُ",
"لَهُ وِقفَةُ المِجزاعِ ثُمَّ تُجيزُهُ",
"حَفيظَةُ مَجموعٍ عَلى الرَوعِ شَملُهُ",
"وَمُستَوقَداتٍ مِن لَظى العارِ أَجَّجَت",
"لَها حَطَباً لا يَنقَضي الدَهرُ جَزلُهُ",
"تَوَرَّدَها قَومٌ فَطاحوا جَهالَةً",
"وَكانَ عِقالُ المَرءِ عَنهُنَّ عَقلُهُ",
"وَطَوقٍ مِنَ المَخزاةِ فيكُم عَقَدتُهُ",
"أَلا ِنَّ عَقدَ العارِ يُعجِزُ حَلُّهُ",
"مَضَغتُكُمُ بِالذَمِّ ثُمَّ لَفَظتُكُم",
"وَما كُلُّ لَحمٍ يُعجِبُ المَرءَ أَكلُهُ",
"شَغَلتُ بِكُم قَولي وَعِندي بَقِيَّةٌ",
"وَقَد يُردَفُ الظَهرُ الَّذي دَ حَملُهُ",
"فَلا تَفتَقِد خِلّاً يَسوءُكَ بَعضُهُ",
"وَِن غابَ يَوماً عَنكَ ساءَكَ كُلُّهُ",
"ِذا شِئتَ أَن تَبلو اِمرَأً كَيفَ طَبعُهُ",
"فَدَعهُ وَسائِل قَبلَها كَيفَ أَصلُهُ"
] | قصيدة رومنسيه | https://www.aldiwan.net/poem29846.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> وَذي ضَغَنٍ مَعسولَةٍ كَلِماتُهُ <|vsep|> وَمَسمومَةٍ تَترى ِلى القَلبِ نَبلُهُ </|bsep|> <|bsep|> عَرَكتُ بِحِلمي جَهلَهُ فَكَدَدتُهُ <|vsep|> عِراكاً ِلى أَن ماتَ حِلي وَجَهلُهُ </|bsep|> <|bsep|> رَكِبتَ ظِرابَ اللابَتَينِ عَلى الحَفا <|vsep|> وَغَيرُكَ لَم تَسلَم عَلَيهِنَّ نَعلُهُ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد أَوعَرَ النَهجُ الَّذي أَنتَ خابِطٌ <|vsep|> فَقِف سالِماً حَيثُ اِنتَهى بِكَ سَهلُهُ </|bsep|> <|bsep|> لِأَشفي مَريضَ الوُدِّ بَيني وَبَينَكُم <|vsep|> وَعاوَدَ نُكساً بَعدَ بُرءٍ مُبِلُّهُ </|bsep|> <|bsep|> وَكانَ الأَذى رَشحاً فَقَد صارَ غَمرَةً <|vsep|> وَأَوَّلُ أَعدادِ الكَثيرِ أَقَلُّهُ </|bsep|> <|bsep|> نَهَيتُكَ عَن شِعبٍ عَسيرٍ وُلوجُهُ <|vsep|> بِذي الرِمثِ قَد أَعيا عَلى الناسِ صِلُّهُ </|bsep|> <|bsep|> وَبَيتٍ كَلِصبِ الأَريِ لا تَستَطيعُهُ <|vsep|> صُدورُ الطِوالِ الزاعِبِيّاتِ نَحلُهُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَقرَبَنَّ الغابَ يَحميهِ لَيثُهُ <|vsep|> وَدَع جانِباً وَعراً عَلى مَن يَحُلُّهُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ عَلى الأَطوادِ مِن نَزعِ بيشَةٍ <|vsep|> رَصيدِ طَريقٍ ضَلَّ مَن يَستَدِلُّهُ </|bsep|> <|bsep|> تَلَفَّعَ في ثَنيِ عَباءٍ مُشَبرَقٍ <|vsep|> أَصابيغُ أَلوانِ الدِماءِ تَبُلُّهُ </|bsep|> <|bsep|> قُصاقِصَةٌ ما باتَ ِلّا عَلى دَمٍ <|vsep|> تَمَضمَضَ مِنهُ عِرسُهُ ثُمَّ شِبلُهُ </|bsep|> <|bsep|> أَخو قَنَصٍ كَفّاهُ كَفُّةُ صَيدِهِ <|vsep|> ِذا جاعَ يَوماً وَالذِراعانِ حَبلُهُ </|bsep|> <|bsep|> يُشَقِّقُ عَن حُبِّ القُلوبِ بِمَخصَفٍ <|vsep|> أَزَلٍّ كَما جَلّى عَنِ الرُمحِ نَصلُهُ </|bsep|> <|bsep|> كَخارِزِ مَقدودِ الأَديمِ رَأَيتَهُ <|vsep|> يَبينُ عَنِ الِشفى وَطَوراً يَغُلُّهُ </|bsep|> <|bsep|> قَليلِ اِدِّخارِ الزادِ يَعلَمُ أَنَّهُ <|vsep|> مَتى ما يُعايِن مَطعَماً فَهوَ أُكلُهُ </|bsep|> <|bsep|> تُصَدِّعُ عَن هَمهامَةِ الخَيلِ وَالقَنا <|vsep|> صِياحُكَ في أَعقابِ طَردٍ تَشُلُّهُ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ وِقفَةُ المِجزاعِ ثُمَّ تُجيزُهُ <|vsep|> حَفيظَةُ مَجموعٍ عَلى الرَوعِ شَملُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَمُستَوقَداتٍ مِن لَظى العارِ أَجَّجَت <|vsep|> لَها حَطَباً لا يَنقَضي الدَهرُ جَزلُهُ </|bsep|> <|bsep|> تَوَرَّدَها قَومٌ فَطاحوا جَهالَةً <|vsep|> وَكانَ عِقالُ المَرءِ عَنهُنَّ عَقلُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَطَوقٍ مِنَ المَخزاةِ فيكُم عَقَدتُهُ <|vsep|> أَلا ِنَّ عَقدَ العارِ يُعجِزُ حَلُّهُ </|bsep|> <|bsep|> مَضَغتُكُمُ بِالذَمِّ ثُمَّ لَفَظتُكُم <|vsep|> وَما كُلُّ لَحمٍ يُعجِبُ المَرءَ أَكلُهُ </|bsep|> <|bsep|> شَغَلتُ بِكُم قَولي وَعِندي بَقِيَّةٌ <|vsep|> وَقَد يُردَفُ الظَهرُ الَّذي دَ حَملُهُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَفتَقِد خِلّاً يَسوءُكَ بَعضُهُ <|vsep|> وَِن غابَ يَوماً عَنكَ ساءَكَ كُلُّهُ </|bsep|> </|psep|> |
أبى الله أن تأتي بخير فترتجى | 5الطويل
| [
"أَبى اللَهُ أَن تَأتي بِخَيرٍ فَتُرتَجى",
"فُروعُ لِئامٍ قَد ذَمَمنا أُصولَها",
"ِذا الدارُ مِن قَبلِ العَفاءِ نَبَت بِنا",
"فَكَيفَ نُرَجّي لِلمُقامِ طُلولُها",
"هَزَزتُ المَواضي فَاِنثَنَت عَن ضَرائِبي",
"فَما أَرَبي في أَن أَهُزَّ كَليلَها",
"ِذا قيلَ بَيتُ الفَخرِ كُنتُم ضُيوفَهُ",
"وَِن قيلَ دارُ اللُؤمِ كُنتُم حُلولَها",
"وَقَولَةُ خِزيٍ فيكُمُ تَستَفِزُّني",
"وَأَعلَمُ أَن لا بُدَّ مِن أَن أَقولَها"
] | قصيدة ذم | https://www.aldiwan.net/poem29847.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_9|> <|psep|> <|bsep|> أَبى اللَهُ أَن تَأتي بِخَيرٍ فَتُرتَجى <|vsep|> فُروعُ لِئامٍ قَد ذَمَمنا أُصولَها </|bsep|> <|bsep|> ِذا الدارُ مِن قَبلِ العَفاءِ نَبَت بِنا <|vsep|> فَكَيفَ نُرَجّي لِلمُقامِ طُلولُها </|bsep|> <|bsep|> هَزَزتُ المَواضي فَاِنثَنَت عَن ضَرائِبي <|vsep|> فَما أَرَبي في أَن أَهُزَّ كَليلَها </|bsep|> <|bsep|> ِذا قيلَ بَيتُ الفَخرِ كُنتُم ضُيوفَهُ <|vsep|> وَِن قيلَ دارُ اللُؤمِ كُنتُم حُلولَها </|bsep|> </|psep|> |
غدت عرسي تجرم لي ذنوبا | 16الوافر
| [
"غَدَت عِرسي تُجَرِّمُ لي ذُنوباً",
"وَذَنبي عِندَها ذَنبُ المُقِلِّ",
"تُريني الدَلَّ عَمداً وَهوَ فَركٌ",
"وَهَيهاتَ الفُروكُ مِنَ المُدِلِّ"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem29848.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_6|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> غَدَت عِرسي تُجَرِّمُ لي ذُنوباً <|vsep|> وَذَنبي عِندَها ذَنبُ المُقِلِّ </|bsep|> </|psep|> |
إذا رابني الأقوام بعد ودادة | 5الطويل
| [
"ِذا رابَني الأَقوامُ بَعدَ وَدادَةٍ",
"لَبِستُ القِلى نَعلاً بِغَيرِ قِبالِ",
"وَأَغبَطُ رَحلَ الهَمِّ في ظَهرِ عَزمَةٍ",
"مُواشِكَةٍ مِن عَجرَفٍ وَنِقالِ",
"وَما كُنتُ ِن فارَقتُ حَيّاً ذَمَمتُهُ",
"بِطولِ نِزاعي أَو تَحِنُّ جِمالي",
"ِذا عَلِموا مِنّي عَلاقَةَ وامِقٍ",
"فَلا يَأمَنوا يَوماً نُزاعَةَ سالي",
"أَأَذهَبُ عَن قَومٍ كِرامٍ أَعِزَّةٍ",
"ِلى جِذمِ قَومٍ عاجِزينَ بِخالِ",
"كَمَن بادَلَ الِجلاءَ في العَينِ بِالقَذى",
"وَبَ بِداءٍ لا يُطَبُّ عُضالُ",
"يُنازِعُني الأَحسابَ مُستَضعَفُ القُوى",
"لَهُ عَن رِهانِ المَجدِ أَيُّ عِقالِ",
"ِذا مُغرَمٌ غادى اِتَّقاهُ بِعِرضِهِ",
"أَمامَ يَدَيهِ وَاِتَّقَيتُ بِمالي",
"يَمُدُّ يَداً مَخبولَةً لِيَنالَني",
"وَقَد أَعجَزَ الأَيدي الصِحاحَ مَنالي",
"تَعَرَّضتُ لِلعَريضِ حَتّى عَلِقتُهُ",
"بِأُظفورِ أَقنى ذي نَدىً وَظِلالِ",
"وَمَن لَم يَدَع يقادَ نارٍ بِقَرَّةٍ",
"فَلا بُدَّ يَوماً أَن يَجيءَ بِصالي",
"وَِنّي عَلى بُعدٍ بِرَميِ قَوارِضي",
"لَأَرغَبُ جُرحاً مِن رَمِيِّ نِبالي",
"يُشَكِّكُ فِيَّ الناظِرونَ أَفَلَّهُ",
"غِرارُ مَقالي أَم غِرارُ نِصالي",
"لَئِن أَطمَعَ الأَقوامَ حِلمي فَرُبَّما",
"أَخافَهُمُ بَعدَ الأَمانِ صِيالي",
"وَلَيسَ قُبوعُ الصِلِّ مانِعَ وَثبِهِ",
"ِذا نالَ مِنهُ والِغٌ بِمَنالِ"
] | قصيدة حزينه | https://www.aldiwan.net/poem29849.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> ِذا رابَني الأَقوامُ بَعدَ وَدادَةٍ <|vsep|> لَبِستُ القِلى نَعلاً بِغَيرِ قِبالِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَغبَطُ رَحلَ الهَمِّ في ظَهرِ عَزمَةٍ <|vsep|> مُواشِكَةٍ مِن عَجرَفٍ وَنِقالِ </|bsep|> <|bsep|> وَما كُنتُ ِن فارَقتُ حَيّاً ذَمَمتُهُ <|vsep|> بِطولِ نِزاعي أَو تَحِنُّ جِمالي </|bsep|> <|bsep|> ِذا عَلِموا مِنّي عَلاقَةَ وامِقٍ <|vsep|> فَلا يَأمَنوا يَوماً نُزاعَةَ سالي </|bsep|> <|bsep|> أَأَذهَبُ عَن قَومٍ كِرامٍ أَعِزَّةٍ <|vsep|> ِلى جِذمِ قَومٍ عاجِزينَ بِخالِ </|bsep|> <|bsep|> كَمَن بادَلَ الِجلاءَ في العَينِ بِالقَذى <|vsep|> وَبَ بِداءٍ لا يُطَبُّ عُضالُ </|bsep|> <|bsep|> يُنازِعُني الأَحسابَ مُستَضعَفُ القُوى <|vsep|> لَهُ عَن رِهانِ المَجدِ أَيُّ عِقالِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا مُغرَمٌ غادى اِتَّقاهُ بِعِرضِهِ <|vsep|> أَمامَ يَدَيهِ وَاِتَّقَيتُ بِمالي </|bsep|> <|bsep|> يَمُدُّ يَداً مَخبولَةً لِيَنالَني <|vsep|> وَقَد أَعجَزَ الأَيدي الصِحاحَ مَنالي </|bsep|> <|bsep|> تَعَرَّضتُ لِلعَريضِ حَتّى عَلِقتُهُ <|vsep|> بِأُظفورِ أَقنى ذي نَدىً وَظِلالِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن لَم يَدَع يقادَ نارٍ بِقَرَّةٍ <|vsep|> فَلا بُدَّ يَوماً أَن يَجيءَ بِصالي </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي عَلى بُعدٍ بِرَميِ قَوارِضي <|vsep|> لَأَرغَبُ جُرحاً مِن رَمِيِّ نِبالي </|bsep|> <|bsep|> يُشَكِّكُ فِيَّ الناظِرونَ أَفَلَّهُ <|vsep|> غِرارُ مَقالي أَم غِرارُ نِصالي </|bsep|> <|bsep|> لَئِن أَطمَعَ الأَقوامَ حِلمي فَرُبَّما <|vsep|> أَخافَهُمُ بَعدَ الأَمانِ صِيالي </|bsep|> </|psep|> |
لقد طال هزي من قوائم معشر | 5الطويل
| [
"لَقَد طالَ هَزّي مِن قَوائِمِ مَعشَرٍ",
"كِلالِ الظُبى لَم أَرضَ مِن بَينِها نَصلا",
"رِجالٌ ِذا نادَيتَهُم لِصَنيعَةٍ",
"وَجَدتَهُمُ ميلاً عَنِ الجودِ أَو عُزلا",
"ِذا جُشِّموا النَزرَ القَليلَ رَأَيتَهُم",
"يَعُجّونَ مِن لُؤمٍ وَما حُمِّلوا ثِقلا",
"عَلى النَفسِ أَثني بِالمَلامِ لِأَنَّني",
"نَحَلتُ وُسومَ الخَيلِ أَحمِرَةً غُفلا",
"وَحَمَّلتُ أَمطاءَ البِكارِ مَرِبي",
"وَلَمّا أُحَمِّلها المَصاعِبَ وَالبُزلا",
"يُشيعُ لَئيمُ القَومِ ذو الجَهلِ لُؤمَهُ",
"وَيَستُرُ بَعضَ اللُؤمِ مَن صَحِبَ العَقلا",
"أَلا رُبَّما أَرقي اللَئيمَ فَيَنثَني",
"وَأَعضَلَني مَن يَجمَعُ اللُؤمَ وَالجَهلا",
"حَبالى بِمَوعودِ العَطاءِ تَجَرَّمَت",
"شُهوراً وَأَعواماً وَما طَرَقوا حَملا",
"تَواصَوا بِمَطلِ الوَعدِ ثُمَّ تَجاسَروا",
"عَلى اللُؤمِ حَتّى جانَبوا الوَعدَ وَالمَطلا",
"ذُنابى قِصارٍ لا يَزيدونَ بَسطَةً",
"وَِن رَكِبوا يَوماً ظَنَنتَهُمُ رَجلا",
"فَشَتّانَ أَنتُم وَالمُسيلونَ لِلجَدا",
"ِذا عَدِمَ العامُ النَدى رَوَّضوا المَحلا",
"يَكونونَ لِلوَبلِ الغَمامِيِّ ِخوَةً",
"فَِن ضَنَّ عَن أَوطانِهِ خَلَفوا الوَبلا",
"يَبيتونَ غَرثى يَعلِكونَ سِياطَهُم",
"وَقَد طَرَدوا عَنّا المَجاعَةَ وَالأَزلا",
"حِياضُ مَعاني الماءِ غَدِيَةُ الحَيا",
"يُدَلُّ عَلَيها الخابِطانِ ِذا ضَلّا",
"يَذودونَ عَنها لِلغَريبِ سَوامَهُم",
"وَلَو أَنَّهُم شاؤوا القَذى وَرَدوا قَبلا",
"ِذا سالَموا لَم يَمنَعوا النَصفَ طالِباً",
"وَِن طاعَنوا الأَقرانَ لَم يَعرِفوا العَدلا",
"ِذا فَغَرَت شَوهاءُ مِن جانِبِ العِدا",
"عَلى غَيرِ نَذرٍ لَقَّموها القَنا الذُبلا",
"ثِقالٌ بِأَيديهِم خِفافٌ كَأَنَّما",
"أَطاروا ِلى الأَعداءِ مِن روسِها نَخلا",
"كَأَنَّ طُروقَ الحَيِّ يُخرِجُ مِنهُمُ",
"ِذا غَضِبوا الداءَ المُجَنَّةَ وَالخَبلا",
"ِذا ما دُعوا خِلتَ الرِياحَ عَواصِفاً",
"تَهيلُ ثَرىً مِن جانِبِ الغَورِ أَو رَملا",
"يُنادي الفَتى بِاللَيلِ مَوقِدَ نارِهِ",
"حِبابَ القِرى ظاهِر لَها الحَطَبَ الجَزلا",
"وَيا راعِيَ الكَوماءِ لِلسَيفِ ظَهرُها",
"فَضَع عَن بَوانيها الحَوِيَّةَ وَالرَحلا",
"أُولَئِكَ قَومي لا الَّذينَ مَقالُهُم",
"لِباغي النَدى أَو طارِقِ اللَيلِ لا أَهلا"
] | قصيدة هجاء | https://www.aldiwan.net/poem29850.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> لَقَد طالَ هَزّي مِن قَوائِمِ مَعشَرٍ <|vsep|> كِلالِ الظُبى لَم أَرضَ مِن بَينِها نَصلا </|bsep|> <|bsep|> رِجالٌ ِذا نادَيتَهُم لِصَنيعَةٍ <|vsep|> وَجَدتَهُمُ ميلاً عَنِ الجودِ أَو عُزلا </|bsep|> <|bsep|> ِذا جُشِّموا النَزرَ القَليلَ رَأَيتَهُم <|vsep|> يَعُجّونَ مِن لُؤمٍ وَما حُمِّلوا ثِقلا </|bsep|> <|bsep|> عَلى النَفسِ أَثني بِالمَلامِ لِأَنَّني <|vsep|> نَحَلتُ وُسومَ الخَيلِ أَحمِرَةً غُفلا </|bsep|> <|bsep|> وَحَمَّلتُ أَمطاءَ البِكارِ مَرِبي <|vsep|> وَلَمّا أُحَمِّلها المَصاعِبَ وَالبُزلا </|bsep|> <|bsep|> يُشيعُ لَئيمُ القَومِ ذو الجَهلِ لُؤمَهُ <|vsep|> وَيَستُرُ بَعضَ اللُؤمِ مَن صَحِبَ العَقلا </|bsep|> <|bsep|> أَلا رُبَّما أَرقي اللَئيمَ فَيَنثَني <|vsep|> وَأَعضَلَني مَن يَجمَعُ اللُؤمَ وَالجَهلا </|bsep|> <|bsep|> حَبالى بِمَوعودِ العَطاءِ تَجَرَّمَت <|vsep|> شُهوراً وَأَعواماً وَما طَرَقوا حَملا </|bsep|> <|bsep|> تَواصَوا بِمَطلِ الوَعدِ ثُمَّ تَجاسَروا <|vsep|> عَلى اللُؤمِ حَتّى جانَبوا الوَعدَ وَالمَطلا </|bsep|> <|bsep|> ذُنابى قِصارٍ لا يَزيدونَ بَسطَةً <|vsep|> وَِن رَكِبوا يَوماً ظَنَنتَهُمُ رَجلا </|bsep|> <|bsep|> فَشَتّانَ أَنتُم وَالمُسيلونَ لِلجَدا <|vsep|> ِذا عَدِمَ العامُ النَدى رَوَّضوا المَحلا </|bsep|> <|bsep|> يَكونونَ لِلوَبلِ الغَمامِيِّ ِخوَةً <|vsep|> فَِن ضَنَّ عَن أَوطانِهِ خَلَفوا الوَبلا </|bsep|> <|bsep|> يَبيتونَ غَرثى يَعلِكونَ سِياطَهُم <|vsep|> وَقَد طَرَدوا عَنّا المَجاعَةَ وَالأَزلا </|bsep|> <|bsep|> حِياضُ مَعاني الماءِ غَدِيَةُ الحَيا <|vsep|> يُدَلُّ عَلَيها الخابِطانِ ِذا ضَلّا </|bsep|> <|bsep|> يَذودونَ عَنها لِلغَريبِ سَوامَهُم <|vsep|> وَلَو أَنَّهُم شاؤوا القَذى وَرَدوا قَبلا </|bsep|> <|bsep|> ِذا سالَموا لَم يَمنَعوا النَصفَ طالِباً <|vsep|> وَِن طاعَنوا الأَقرانَ لَم يَعرِفوا العَدلا </|bsep|> <|bsep|> ِذا فَغَرَت شَوهاءُ مِن جانِبِ العِدا <|vsep|> عَلى غَيرِ نَذرٍ لَقَّموها القَنا الذُبلا </|bsep|> <|bsep|> ثِقالٌ بِأَيديهِم خِفافٌ كَأَنَّما <|vsep|> أَطاروا ِلى الأَعداءِ مِن روسِها نَخلا </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ طُروقَ الحَيِّ يُخرِجُ مِنهُمُ <|vsep|> ِذا غَضِبوا الداءَ المُجَنَّةَ وَالخَبلا </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما دُعوا خِلتَ الرِياحَ عَواصِفاً <|vsep|> تَهيلُ ثَرىً مِن جانِبِ الغَورِ أَو رَملا </|bsep|> <|bsep|> يُنادي الفَتى بِاللَيلِ مَوقِدَ نارِهِ <|vsep|> حِبابَ القِرى ظاهِر لَها الحَطَبَ الجَزلا </|bsep|> <|bsep|> وَيا راعِيَ الكَوماءِ لِلسَيفِ ظَهرُها <|vsep|> فَضَع عَن بَوانيها الحَوِيَّةَ وَالرَحلا </|bsep|> </|psep|> |
لحب إلي بالدهناء ملقى | 16الوافر
| [
"لَحَبَّ ِلَيَّ بِالدَهناءِ مَلقىً",
"لِأَيدي العيسِ واضِعَةَ الرِحالِ",
"مُناخُ مُطَلَّحينَ تَقاذَفَتهُم",
"غَريبُ الحاجِ وَالهِمَمِ العَوالي",
"أَراحوا فَوقَ أَعضادِ المَطايا",
"قَدِ اِفتَرَشوا زَرابِيَّ الرِمالِ",
"فَبَينَ مُمَضمَصٍ بِالنَومِ ذَوقاً",
"وَبَينَ مُقَيَّدٍ بِعُرى الكَلالِ",
"ِلى أَن رَوَّعَ الظَلماءَ فَتقٌ",
"أَغَرُّ كَجَلحَةِ الرَجُلِ البَجالِ",
"فَقاموا يَرتَقونَ عَلى ذُراها",
"سَلاليمَ المَعالِقِ وَالجِبالِ",
"وَأَرَّقَني دُعاءُ الوُرقِ فيها",
"عَلى جُرحٍ قَريبِ الاِندِمالِ",
"تُذَكِّرُني بِسالِفَةِ اللَيالي",
"وَسالِفَةِ الغَزالَةِ وَالغَزالِ",
"وَأَيّامُ الشَبابِ مُساعِفاتٌ",
"جُمِعنَ لَنا وَأَيّامَ الوِصالِ",
"كَأَنفاسِ الشَمولِ كَرَعتُ فيها",
"عَلى ظَمٍَ وَأَنفاسِ الشَمالِ",
"أَقولُ لَها وَقَد رَنَّت مِراحاً",
"لَبالُكَ يا حَمامَةُ غَيرُ بالي",
"تَباعَدَ بَينَنا مَن قيلَ شاكٍ",
"تَعَلَّقَ بِالغَرامِ وَقيلَ سالي",
"تَريعُ ِلى دَرادِقَ عاطِلاتٍ",
"وَهُنَّ بُعَيدَ وِنَةٍ حَوالي",
"لَها صِنعٌ يَطولُ عَلى طُلاها",
"قَلائِدُ لا تُفَصَّلُ بِاللَلي",
"عَوارٍ لا تَزالُ الدَهرَ حَتّى",
"تُجَلِّلَها بِرَيطٍ غَيرِ بالي",
"وَكُلِّ أُزَيرَقٍ قَصُرَت خُطاهُ",
"كَشَيخِ الحَيِّ طَأطَأَ لِلعَوالي",
"مِراحُكَ قَبلَ طارِقَةِ المَنايا",
"وَقَبلَ مَرَدِّ عادِيَةِ اللَيالي"
] | قصيدة رومنسيه | https://www.aldiwan.net/poem29852.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_6|> ل <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> لَحَبَّ ِلَيَّ بِالدَهناءِ مَلقىً <|vsep|> لِأَيدي العيسِ واضِعَةَ الرِحالِ </|bsep|> <|bsep|> مُناخُ مُطَلَّحينَ تَقاذَفَتهُم <|vsep|> غَريبُ الحاجِ وَالهِمَمِ العَوالي </|bsep|> <|bsep|> أَراحوا فَوقَ أَعضادِ المَطايا <|vsep|> قَدِ اِفتَرَشوا زَرابِيَّ الرِمالِ </|bsep|> <|bsep|> فَبَينَ مُمَضمَصٍ بِالنَومِ ذَوقاً <|vsep|> وَبَينَ مُقَيَّدٍ بِعُرى الكَلالِ </|bsep|> <|bsep|> ِلى أَن رَوَّعَ الظَلماءَ فَتقٌ <|vsep|> أَغَرُّ كَجَلحَةِ الرَجُلِ البَجالِ </|bsep|> <|bsep|> فَقاموا يَرتَقونَ عَلى ذُراها <|vsep|> سَلاليمَ المَعالِقِ وَالجِبالِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَرَّقَني دُعاءُ الوُرقِ فيها <|vsep|> عَلى جُرحٍ قَريبِ الاِندِمالِ </|bsep|> <|bsep|> تُذَكِّرُني بِسالِفَةِ اللَيالي <|vsep|> وَسالِفَةِ الغَزالَةِ وَالغَزالِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَيّامُ الشَبابِ مُساعِفاتٌ <|vsep|> جُمِعنَ لَنا وَأَيّامَ الوِصالِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنفاسِ الشَمولِ كَرَعتُ فيها <|vsep|> عَلى ظَمٍَ وَأَنفاسِ الشَمالِ </|bsep|> <|bsep|> أَقولُ لَها وَقَد رَنَّت مِراحاً <|vsep|> لَبالُكَ يا حَمامَةُ غَيرُ بالي </|bsep|> <|bsep|> تَباعَدَ بَينَنا مَن قيلَ شاكٍ <|vsep|> تَعَلَّقَ بِالغَرامِ وَقيلَ سالي </|bsep|> <|bsep|> تَريعُ ِلى دَرادِقَ عاطِلاتٍ <|vsep|> وَهُنَّ بُعَيدَ وِنَةٍ حَوالي </|bsep|> <|bsep|> لَها صِنعٌ يَطولُ عَلى طُلاها <|vsep|> قَلائِدُ لا تُفَصَّلُ بِاللَلي </|bsep|> <|bsep|> عَوارٍ لا تَزالُ الدَهرَ حَتّى <|vsep|> تُجَلِّلَها بِرَيطٍ غَيرِ بالي </|bsep|> <|bsep|> وَكُلِّ أُزَيرَقٍ قَصُرَت خُطاهُ <|vsep|> كَشَيخِ الحَيِّ طَأطَأَ لِلعَوالي </|bsep|> </|psep|> |
أغر أيامي مني ذا الطلل | 2الرجز
| [
"أَغَرَّ أَيّامِيَ مِنّي ذا الطَلَل",
"وَأَنَّها ما حَمَّلَتني أَحتَمِل",
"وَأَنَّني بَقِيَّةُ البُزلِ الأُوَل",
"قَد يَجسُرُ العَودُ عَلى طولِ العَمَل",
"شَيبٌ وَما جُزتُ الثَلاثينَ نَزَل",
"نُزولَ ضَيفٍ بِبَخيلٍ ذي عِلَل",
"يَصرِفُ عَنهُ السَمعَ ِن رَغا الجَمَل",
"وَلا يَقولُ ِن أَناخَ حَيَّ هَل",
"كَأَنَّهُ لَمّا طَرا عَلى عَجَل",
"سَوادُ نَبتٍ عَمَّهُ بَياضُ طَل",
"يَجيءُ بِالهَمِّ وَيَمضي بِالأَجَل",
"فَأوهِ ِن حَلَّ وَواهاً ِن رَحَل",
"أَبَدَلٌ مِنَ الشَبابِ لا بَدَل",
"سِرعانَ ما رَقَّ الأَديمُ وَنَغِل",
"هَل يَنفَعَنّي في الوِهادِ وَالقُلَل",
"مَدُّ العَلابِيِّ مِنَ النوقِ الذُلُل",
"في فِتيَةٍ عَوَّدَهُم جَوبُ السُبُل",
"أَن يَشرَبوا ماءَهُم عَلى المَقَل",
"يَنضونَ بِاللَيلِ غُلالاتِ الكَسَل",
"وَيَستَسِلّونَ الكَرى مِنَ المُقَل",
"ِذا دُعوا لِلطَعنِ وَالخَطبُ جَلَل",
"حَسِبتَ أَيديهِم مِنَ القَنا الذُبُل",
"يُبقونَ ثاراً مِنَ الطَعنِ نَجَل",
"مِن كُلِّ فَوهاءَ كَما ضَغَّ الوَعِل",
"يَطمَعُ في حامِلِها السِمعُ الأَزَل",
"يَقولُ مَن عايَنَها مِنَ الوَجَل",
"كَذا الطِعانُ لا عَمىً وَلا شَلَل",
"في كُلِّ يَومٍ أَنا مِخماصُ الأُصُل",
"كُلُ بِالمَيسِ غَوارِبَ الِبِل",
"أَهدُمُ ما يَبني السَنامُ وَالكَفَل",
"بَينَ عَجاريفِ العَنيقِ وَالرَمَل",
"مُشتَمِلاً بُردَ الجَنوجَبِ وَالشَمَل",
"وَطالِعاً مَعَ الشَميطِ ذي الشُعَل",
"وَغارِباً مَعَ الظَلامِ وَالطَفَل",
"تَعَرُّضاً لِلرِزقِ وَالرِزقُ أَشَل",
"وَشَنجِ الكَفِّ ِذا قيلَ بَذَل",
"رِد ما سَقاكَ الدَهرُ عَلّاً وَنَهَل",
"وَما حَذَتكَ النائِباتُ فِاِنتَعِل",
"ما دُمتَ جَثّاماً عَلى نِضوِ الِبِل",
"مُسَوَّفاً في كُلِّ يَومٍ بِالرِحَل",
"مَن لَم يُعانِ الغَزوَ لَم يُعطَ النَفَل",
"قَدِ اِنقَضى العُمرُ وَأَنتَ في شَغَل",
"فَاِجسُر عَلى الأَهوالِ ِن كُنتَ رَجُل",
"وَنَل بِأَطرافِ القَنا ما لَم يُنَل",
"مَن طَلَبَ العِزَّ بِغَيرِ السَيفِ ذَل",
"وَاِمشِ ِلى المَجدِ وَلَو عَلى الأَسَل",
"وَاِنجُ مِنَ الهَونِ كَما يَنجو البَطَل",
"مَن لَم يَئِل مِن بَعدِها فَلا وَأَل"
] | قصيدة حزينه | https://www.aldiwan.net/poem29853.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_15|> ل <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> أَغَرَّ أَيّامِيَ مِنّي ذا الطَلَل <|vsep|> وَأَنَّها ما حَمَّلَتني أَحتَمِل </|bsep|> <|bsep|> وَأَنَّني بَقِيَّةُ البُزلِ الأُوَل <|vsep|> قَد يَجسُرُ العَودُ عَلى طولِ العَمَل </|bsep|> <|bsep|> شَيبٌ وَما جُزتُ الثَلاثينَ نَزَل <|vsep|> نُزولَ ضَيفٍ بِبَخيلٍ ذي عِلَل </|bsep|> <|bsep|> يَصرِفُ عَنهُ السَمعَ ِن رَغا الجَمَل <|vsep|> وَلا يَقولُ ِن أَناخَ حَيَّ هَل </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّهُ لَمّا طَرا عَلى عَجَل <|vsep|> سَوادُ نَبتٍ عَمَّهُ بَياضُ طَل </|bsep|> <|bsep|> يَجيءُ بِالهَمِّ وَيَمضي بِالأَجَل <|vsep|> فَأوهِ ِن حَلَّ وَواهاً ِن رَحَل </|bsep|> <|bsep|> أَبَدَلٌ مِنَ الشَبابِ لا بَدَل <|vsep|> سِرعانَ ما رَقَّ الأَديمُ وَنَغِل </|bsep|> <|bsep|> هَل يَنفَعَنّي في الوِهادِ وَالقُلَل <|vsep|> مَدُّ العَلابِيِّ مِنَ النوقِ الذُلُل </|bsep|> <|bsep|> في فِتيَةٍ عَوَّدَهُم جَوبُ السُبُل <|vsep|> أَن يَشرَبوا ماءَهُم عَلى المَقَل </|bsep|> <|bsep|> يَنضونَ بِاللَيلِ غُلالاتِ الكَسَل <|vsep|> وَيَستَسِلّونَ الكَرى مِنَ المُقَل </|bsep|> <|bsep|> ِذا دُعوا لِلطَعنِ وَالخَطبُ جَلَل <|vsep|> حَسِبتَ أَيديهِم مِنَ القَنا الذُبُل </|bsep|> <|bsep|> يُبقونَ ثاراً مِنَ الطَعنِ نَجَل <|vsep|> مِن كُلِّ فَوهاءَ كَما ضَغَّ الوَعِل </|bsep|> <|bsep|> يَطمَعُ في حامِلِها السِمعُ الأَزَل <|vsep|> يَقولُ مَن عايَنَها مِنَ الوَجَل </|bsep|> <|bsep|> كَذا الطِعانُ لا عَمىً وَلا شَلَل <|vsep|> في كُلِّ يَومٍ أَنا مِخماصُ الأُصُل </|bsep|> <|bsep|> كُلُ بِالمَيسِ غَوارِبَ الِبِل <|vsep|> أَهدُمُ ما يَبني السَنامُ وَالكَفَل </|bsep|> <|bsep|> بَينَ عَجاريفِ العَنيقِ وَالرَمَل <|vsep|> مُشتَمِلاً بُردَ الجَنوجَبِ وَالشَمَل </|bsep|> <|bsep|> وَطالِعاً مَعَ الشَميطِ ذي الشُعَل <|vsep|> وَغارِباً مَعَ الظَلامِ وَالطَفَل </|bsep|> <|bsep|> تَعَرُّضاً لِلرِزقِ وَالرِزقُ أَشَل <|vsep|> وَشَنجِ الكَفِّ ِذا قيلَ بَذَل </|bsep|> <|bsep|> رِد ما سَقاكَ الدَهرُ عَلّاً وَنَهَل <|vsep|> وَما حَذَتكَ النائِباتُ فِاِنتَعِل </|bsep|> <|bsep|> ما دُمتَ جَثّاماً عَلى نِضوِ الِبِل <|vsep|> مُسَوَّفاً في كُلِّ يَومٍ بِالرِحَل </|bsep|> <|bsep|> مَن لَم يُعانِ الغَزوَ لَم يُعطَ النَفَل <|vsep|> قَدِ اِنقَضى العُمرُ وَأَنتَ في شَغَل </|bsep|> <|bsep|> فَاِجسُر عَلى الأَهوالِ ِن كُنتَ رَجُل <|vsep|> وَنَل بِأَطرافِ القَنا ما لَم يُنَل </|bsep|> <|bsep|> مَن طَلَبَ العِزَّ بِغَيرِ السَيفِ ذَل <|vsep|> وَاِمشِ ِلى المَجدِ وَلَو عَلى الأَسَل </|bsep|> </|psep|> |
بحيث انعقد الرمل | 15الهزج
| [
"بِحَيثُ اِنعَقَدَ الرَملُ",
"غَزالٌ دَأبُهُ المَطَلُ",
"جَرورٌ لِلمَواعيدِ",
"فَلا مَنعٌ وَلا بَذلُ",
"وَلَو صَرَّحَ بِاليَأسِ",
"أَبى وَجدِيَ أَن أَسلو",
"لَئِن يَسَني الصَدُّ",
"لَقَد أَطمَعَني الدَلُّ",
"لَهُ عَينانِ تُبرى بِمَن",
"هُما لِلأَعيُنِ النَبلُ",
"سَواءٌ بِهِما الِحيا",
"ءُ لِلواجِدِ وَالقَتلُ",
"أَمِنكَ الظُعُنُ الغادو",
"نَ زُمَّت لَهُمُ الِبِلُ",
"كَما أَشرَقَتِ الدَومُ",
"ضُحىً أَو طَلَعَ الرَقلُ",
"جَلا عَنها طِراقُ اللَي",
"لِ وَاِقلَولى بِها الهَجلُ",
"وَفيها القُضُبُ الرَيّان الن",
"نَدى وَالقُضُبُ الجَذلُ",
"أَلا لِلَّهِ كَم تَرشُ",
"قُ فينا الأَعيُنُ النُجلُ",
"وَتُصبينا دِيارُ الحَي",
"يِ ِن ساروا وَِن حَلّوا",
"فَذي الدارُ ِذا تَغنى",
"وَذي الدارُ ِذا تَخلو",
"خَلَعنا طاعَةَ الحُبِّ",
"فَلا عَهدٌ وَلا ِلُّ",
"ِذا ما نَفَعَ الجَهلُ",
"فَِنَّ الضائِرَ العَقلُ",
"فَِمّا تَرَيَنّي اليَو",
"مَ يَبلوني الَّذي يَبلو",
"صِراعاً لِلزَمانِ العَو",
"دِ أَغلوهُ كَما يَغلو",
"تَقَيتُ الشَوكَ بِالنَعلِ",
"فَشاكَت قَدَمي النَعلُ",
"فَقَد أُنهَزُ بِالثِقلِ",
"ِذا ما عَظُمَ الثِقلُ",
"وَأَنزو نَزوَةَ البازِ",
"لِ لا يُبرِكُهُ الحَملُ",
"فَقَد يَنهَتِكُ الحَيُّ",
"وَفيهِ البيضُ وَالذُبلُ",
"وَقَد يَنتَصِرُ الواحِدُ",
"لا مالٌ وَلا أَهلُ",
"يُضامُ العَدَدُ الكُثرُ",
"وَيَأبى العَدَدُ القُلُّ",
"أَخِلّائي بِبَغدادَ",
"جَنى دونَكُمُ الرَملُ",
"وَحالَت دونَ لُقياكُم",
"زَحاليفُ القَنا الزُلِّ",
"لَقَد كُنتُ شَديدَ الضَن",
"نِ أَن يَنقَطِعَ الحَبلُ",
"وَأَن يَنصَدِعَ الشَعبُ ال",
"لَذي لوئِمَ وَالشَملُ",
"وَلَكِنّي رَعَيتُ الأَر",
"ضَ ما طابَ لِيَ البَقلُ",
"وَعَجَّلتُ النَوى لَمّا",
"فَشا اللَأواءُ وَالأَزلُ",
"وَمَن أَنزَلَهُ خِصبُ الرُ",
"بى أَظعَنَهُ المَحلُ",
"وَلا عارٌ عَلى الماتِ",
"حِ أَن يَغلِبَهُ السَجلُ",
"نَدامايَ عَلى الهَمِّ",
"سَقى عَهدَكُمُ الوَبلُ",
"وَحَيّاكُم بِرَيّاهُ",
"جَديدُ النورِ مُخضَلُّ",
"تَذَكَّرتُكُمُ وَالدَم",
"عُ لا وَبلٌ وَلا طَلُّ",
"فَما أَخلَفَكُم جارٌ",
"مِنَ الماقينَ مُنهَلُّ",
"وَفي الأَيّامِ ما يُسلي",
"وَلَكِن أَينَ ما يَسلو",
"أَبى لي طاعَةَ الضَيمِ",
"مُضاءُ القَلبِ وَالنَصلُ",
"وَِنّي مِن مَناجيبٍ",
"لَهُم أَنَفٌ ِذا ذُلّوا",
"لَئِن عُدتُ ِلى الضَيمِ",
"فَلا رَحبٌ وَلا سَهلُ",
"وَِن جُزتُ عَنِ العِزِّ",
"فَلا جاوَزَني الذُلُّ",
"هِيَ البَيداءُ وَالظَلما",
"ءُ وَالناقَةُ وَالرَحلُ",
"شَراءُ المَوتِ لِلعِزِّ",
"بِبَيعِ الضَيمِ لا يَغلو",
"وَِنَّ الجانِبَ الوَعرَ",
"عَلَيَّ الجانِبُ السَهلُ"
] | قصيدة رومنسيه | https://www.aldiwan.net/poem29854.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_10|> ل <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> بِحَيثُ اِنعَقَدَ الرَملُ <|vsep|> غَزالٌ دَأبُهُ المَطَلُ </|bsep|> <|bsep|> جَرورٌ لِلمَواعيدِ <|vsep|> فَلا مَنعٌ وَلا بَذلُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو صَرَّحَ بِاليَأسِ <|vsep|> أَبى وَجدِيَ أَن أَسلو </|bsep|> <|bsep|> لَئِن يَسَني الصَدُّ <|vsep|> لَقَد أَطمَعَني الدَلُّ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ عَينانِ تُبرى بِمَن <|vsep|> هُما لِلأَعيُنِ النَبلُ </|bsep|> <|bsep|> سَواءٌ بِهِما الِحيا <|vsep|> ءُ لِلواجِدِ وَالقَتلُ </|bsep|> <|bsep|> أَمِنكَ الظُعُنُ الغادو <|vsep|> نَ زُمَّت لَهُمُ الِبِلُ </|bsep|> <|bsep|> كَما أَشرَقَتِ الدَومُ <|vsep|> ضُحىً أَو طَلَعَ الرَقلُ </|bsep|> <|bsep|> جَلا عَنها طِراقُ اللَي <|vsep|> لِ وَاِقلَولى بِها الهَجلُ </|bsep|> <|bsep|> وَفيها القُضُبُ الرَيّان الن <|vsep|> نَدى وَالقُضُبُ الجَذلُ </|bsep|> <|bsep|> أَلا لِلَّهِ كَم تَرشُ <|vsep|> قُ فينا الأَعيُنُ النُجلُ </|bsep|> <|bsep|> وَتُصبينا دِيارُ الحَي <|vsep|> يِ ِن ساروا وَِن حَلّوا </|bsep|> <|bsep|> فَذي الدارُ ِذا تَغنى <|vsep|> وَذي الدارُ ِذا تَخلو </|bsep|> <|bsep|> خَلَعنا طاعَةَ الحُبِّ <|vsep|> فَلا عَهدٌ وَلا ِلُّ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما نَفَعَ الجَهلُ <|vsep|> فَِنَّ الضائِرَ العَقلُ </|bsep|> <|bsep|> فَِمّا تَرَيَنّي اليَو <|vsep|> مَ يَبلوني الَّذي يَبلو </|bsep|> <|bsep|> صِراعاً لِلزَمانِ العَو <|vsep|> دِ أَغلوهُ كَما يَغلو </|bsep|> <|bsep|> تَقَيتُ الشَوكَ بِالنَعلِ <|vsep|> فَشاكَت قَدَمي النَعلُ </|bsep|> <|bsep|> فَقَد أُنهَزُ بِالثِقلِ <|vsep|> ِذا ما عَظُمَ الثِقلُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنزو نَزوَةَ البازِ <|vsep|> لِ لا يُبرِكُهُ الحَملُ </|bsep|> <|bsep|> فَقَد يَنهَتِكُ الحَيُّ <|vsep|> وَفيهِ البيضُ وَالذُبلُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد يَنتَصِرُ الواحِدُ <|vsep|> لا مالٌ وَلا أَهلُ </|bsep|> <|bsep|> يُضامُ العَدَدُ الكُثرُ <|vsep|> وَيَأبى العَدَدُ القُلُّ </|bsep|> <|bsep|> أَخِلّائي بِبَغدادَ <|vsep|> جَنى دونَكُمُ الرَملُ </|bsep|> <|bsep|> وَحالَت دونَ لُقياكُم <|vsep|> زَحاليفُ القَنا الزُلِّ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد كُنتُ شَديدَ الضَن <|vsep|> نِ أَن يَنقَطِعَ الحَبلُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَن يَنصَدِعَ الشَعبُ ال <|vsep|> لَذي لوئِمَ وَالشَملُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنّي رَعَيتُ الأَر <|vsep|> ضَ ما طابَ لِيَ البَقلُ </|bsep|> <|bsep|> وَعَجَّلتُ النَوى لَمّا <|vsep|> فَشا اللَأواءُ وَالأَزلُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن أَنزَلَهُ خِصبُ الرُ <|vsep|> بى أَظعَنَهُ المَحلُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا عارٌ عَلى الماتِ <|vsep|> حِ أَن يَغلِبَهُ السَجلُ </|bsep|> <|bsep|> نَدامايَ عَلى الهَمِّ <|vsep|> سَقى عَهدَكُمُ الوَبلُ </|bsep|> <|bsep|> وَحَيّاكُم بِرَيّاهُ <|vsep|> جَديدُ النورِ مُخضَلُّ </|bsep|> <|bsep|> تَذَكَّرتُكُمُ وَالدَم <|vsep|> عُ لا وَبلٌ وَلا طَلُّ </|bsep|> <|bsep|> فَما أَخلَفَكُم جارٌ <|vsep|> مِنَ الماقينَ مُنهَلُّ </|bsep|> <|bsep|> وَفي الأَيّامِ ما يُسلي <|vsep|> وَلَكِن أَينَ ما يَسلو </|bsep|> <|bsep|> أَبى لي طاعَةَ الضَيمِ <|vsep|> مُضاءُ القَلبِ وَالنَصلُ </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي مِن مَناجيبٍ <|vsep|> لَهُم أَنَفٌ ِذا ذُلّوا </|bsep|> <|bsep|> لَئِن عُدتُ ِلى الضَيمِ <|vsep|> فَلا رَحبٌ وَلا سَهلُ </|bsep|> <|bsep|> وَِن جُزتُ عَنِ العِزِّ <|vsep|> فَلا جاوَزَني الذُلُّ </|bsep|> <|bsep|> هِيَ البَيداءُ وَالظَلما <|vsep|> ءُ وَالناقَةُ وَالرَحلُ </|bsep|> <|bsep|> شَراءُ المَوتِ لِلعِزِّ <|vsep|> بِبَيعِ الضَيمِ لا يَغلو </|bsep|> </|psep|> |
اشتر العز بما بيع | 3الرمل
| [
"اِشتَرِ العِزَّ بِما بي",
"عَ فَما العِزُّ بِغالِ",
"بِالقِصارِ الصُفرِ ِن شِئ",
"تَ أَوِ السُمرِ الطِوالِ",
"لَيسَ بِالمَغبونِ عَقلاً",
"مَن شَرى عِزّاً بِمالِ",
"ِنَّما يُدَّخَرُ الما",
"لُ لِحاجاتِ الرِجالِ",
"وَالفَتى مَن جَعَلَ الأَم",
"والَ أَثمانَ المَعالي"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem29855.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_3|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> اِشتَرِ العِزَّ بِما بي <|vsep|> عَ فَما العِزُّ بِغالِ </|bsep|> <|bsep|> بِالقِصارِ الصُفرِ ِن شِئ <|vsep|> تَ أَوِ السُمرِ الطِوالِ </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ بِالمَغبونِ عَقلاً <|vsep|> مَن شَرى عِزّاً بِمالِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّما يُدَّخَرُ الما <|vsep|> لُ لِحاجاتِ الرِجالِ </|bsep|> </|psep|> |
تطاط لها فيوشك أن تجلى | 16الوافر
| [
"تَطاطَ لَها فَيوشِكُ أَن تُجَلّى",
"وَوَلِّ جُنونَ دَهرِكَ ما تَوَلّى",
"وَلا تَكِلِ الزَمانَ ِلى عِتابٍ",
"فَلا يَدري الزَمانُ أَساءَ أَم لا",
"خَبوطٌ بِاليَدَينِ يُشِتُّ شَملاً",
"جَميعاً بِالنَوى وَيُلِمُّ شَملا",
"يُعَرّي الغارِبَ الأَعلى وَيُحذي",
"عَظيمَ العِزِّ وَالخَطَرَ الأَظَلّا",
"فَقَدتُكَ مِن زَمانٍ كُلَّ فَقدٍ",
"وَفِعلُكَ ما أَخَسَّ وَما أَذَلّا",
"أَمِثلي يُستَضامُ وَما تَرى لي",
"ِذا عَرَضَ العَيانُ بَنيكَ مِثلا",
"فَحَسبُكَ قَد حَمَلتَ عَلى مُطيقٍ",
"شَكَ تَجَلُّداً وَشَجاكَ حَملا",
"مُحَمَّدُ طالَ ما شَمَّرتَ فيها",
"فَدونَكَ فَاِسحَبِ الذَيلَ الرِفَلّا",
"وَنَم مُستَودَعاً صَوناً وَأَمناً",
"فَقَد أَسلَفتَها جَزَعاً وَذُلّا",
"فَِن أَتبَعتَ هَذا الأَمرَ لَهفاً",
"فَِنَّكَ أَعزَبُ الثَقَلَينِ عَقلا",
"يَراهُ المُستَغِرُّ عَلَيَّ طَوقاً",
"فَيَغبِطُني بِهِ وَأَراهُ غُلّا",
"وَما حَطَّ الأَعادي لي مَحَلّا",
"وَلَكِن حَطَّ عَنّي الدَهرُ كَلّا",
"فَِن أَخَذوا الأَقَلَّ مِنَ المَعالي",
"فَقَد تَرَكوا مِنَ الصَونِ الأَجَلّا",
"خُذوا مِنّي بِذي جَلَبٍ ثُقالٍ",
"بَعيدٍ أَن يَخِفَّ وَأَن يَزِلّا",
"هَوَت أُمُّ الخُطوبِ ِلى التَساقي",
"وَقَد أَفنَيتُها نَهلاً وَعَلّا",
"وَكَيفَ يُضائِلُ الحِدَثانُ مِنّي",
"وَقَد ضاءَلتُهُ حَتّى اِضمَحَلّا",
"سَجِيَّةُ مُستَميتٍ لا يُبالي",
"مِنَ العَليا يُعَطَّلُ أَم يُحَلّى",
"أَنا الرَجُلُ الَّذي عَلِمَت نِزارٌ",
"أَجَلَّ مَغارِساً وَأَعَزَّ نَجلا",
"أَمُرُّ عَلى لُهى الأَضدادِ طَعماً",
"وَأَنفُذُ في طُلى الأَعداءِ نَبلا",
"أَلَيسَ أَبي أَبي حَسَباً وَفَخراً",
"وَباعاً واسِعاً وَعُلىً وَنُبلا",
"وَقَبلَكَ أَوقَرَ الأَيّامَ مَجداً",
"وَأَوضَعَ بِالعُلى حَتّى أَكَلّا",
"فَِن يَقعُد فَقَد طَلَبَ المَعالي",
"فَعُلِّقَها وَأَوصَلَها وَمَلّا",
"وَنَفسي ما عَلِمتَ وَلي جَنانٌ",
"أَبى لي أَن أُهانَ وَأَن أُذَلّا",
"فَلِم سي وَقَد أَحرَزتُ مَجداً",
"كَفاني ما يُبَلِّغُني المَحَلّا",
"ِذا خَلَتِ المَنازِلُ لِلمُوَلّي",
"فَيا سِرعانَ ما عُزِلَ المُوَلّى",
"وَبَينا أَن يَقولوا قَد تَمَلّى",
"بِها حَتّى يَقولوا ما تَمَلّى",
"بِمالِكَ نِلتَها وَكَفاكَ عاراً",
"فَأَلّا نِلتَها بِالمَجدِ أَلّا",
"فَمَن وَجَدَ الطَريقَ ِلَيَّ صَعباً",
"فَقَد وَجَدَ الطَريقَ ِلَيكَ سَهلا",
"وَهَل في ذاكَ ِلّا أَن يَقولوا",
"تَسَبُّبُ مُكثِرٍ غَلَبَ المُقِلّا",
"وَما لَكَ مَطعَمٌ فيها لِأَنّي",
"تَرَكتُ عَلَيكَ فَضلاً قَد أَظَلّا",
"تَهَلَّلَ ِذ أَصَبتُ بِها حَبيبي",
"وَلَو غَيري أُصيبَ بِها اِستَهَلّا",
"شَفى بِلِباسِها غِلّاً قَديماً",
"وَعُدتُ بِنَزعِها فَشَفَيتُ غِلّا",
"فَِن يَكُ نالَها فَلَقَد أَنِفنا",
"فَأَرخَصنا بِقيمَتِها وَأَغلى",
"فَلَم يَكُ جودُهُ في ذاكَ جوداً",
"وَلَم يَكُ بُخلُنا في ذاكَ بُخلا",
"فَما المَغبونُ ِلّا مَن تَوَلّى",
"وَما المَغبوطُ ِلّا مَن تَخَلّى"
] | قصيدة عتاب | https://www.aldiwan.net/poem29856.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_6|> ل <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> تَطاطَ لَها فَيوشِكُ أَن تُجَلّى <|vsep|> وَوَلِّ جُنونَ دَهرِكَ ما تَوَلّى </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَكِلِ الزَمانَ ِلى عِتابٍ <|vsep|> فَلا يَدري الزَمانُ أَساءَ أَم لا </|bsep|> <|bsep|> خَبوطٌ بِاليَدَينِ يُشِتُّ شَملاً <|vsep|> جَميعاً بِالنَوى وَيُلِمُّ شَملا </|bsep|> <|bsep|> يُعَرّي الغارِبَ الأَعلى وَيُحذي <|vsep|> عَظيمَ العِزِّ وَالخَطَرَ الأَظَلّا </|bsep|> <|bsep|> فَقَدتُكَ مِن زَمانٍ كُلَّ فَقدٍ <|vsep|> وَفِعلُكَ ما أَخَسَّ وَما أَذَلّا </|bsep|> <|bsep|> أَمِثلي يُستَضامُ وَما تَرى لي <|vsep|> ِذا عَرَضَ العَيانُ بَنيكَ مِثلا </|bsep|> <|bsep|> فَحَسبُكَ قَد حَمَلتَ عَلى مُطيقٍ <|vsep|> شَكَ تَجَلُّداً وَشَجاكَ حَملا </|bsep|> <|bsep|> مُحَمَّدُ طالَ ما شَمَّرتَ فيها <|vsep|> فَدونَكَ فَاِسحَبِ الذَيلَ الرِفَلّا </|bsep|> <|bsep|> وَنَم مُستَودَعاً صَوناً وَأَمناً <|vsep|> فَقَد أَسلَفتَها جَزَعاً وَذُلّا </|bsep|> <|bsep|> فَِن أَتبَعتَ هَذا الأَمرَ لَهفاً <|vsep|> فَِنَّكَ أَعزَبُ الثَقَلَينِ عَقلا </|bsep|> <|bsep|> يَراهُ المُستَغِرُّ عَلَيَّ طَوقاً <|vsep|> فَيَغبِطُني بِهِ وَأَراهُ غُلّا </|bsep|> <|bsep|> وَما حَطَّ الأَعادي لي مَحَلّا <|vsep|> وَلَكِن حَطَّ عَنّي الدَهرُ كَلّا </|bsep|> <|bsep|> فَِن أَخَذوا الأَقَلَّ مِنَ المَعالي <|vsep|> فَقَد تَرَكوا مِنَ الصَونِ الأَجَلّا </|bsep|> <|bsep|> خُذوا مِنّي بِذي جَلَبٍ ثُقالٍ <|vsep|> بَعيدٍ أَن يَخِفَّ وَأَن يَزِلّا </|bsep|> <|bsep|> هَوَت أُمُّ الخُطوبِ ِلى التَساقي <|vsep|> وَقَد أَفنَيتُها نَهلاً وَعَلّا </|bsep|> <|bsep|> وَكَيفَ يُضائِلُ الحِدَثانُ مِنّي <|vsep|> وَقَد ضاءَلتُهُ حَتّى اِضمَحَلّا </|bsep|> <|bsep|> سَجِيَّةُ مُستَميتٍ لا يُبالي <|vsep|> مِنَ العَليا يُعَطَّلُ أَم يُحَلّى </|bsep|> <|bsep|> أَنا الرَجُلُ الَّذي عَلِمَت نِزارٌ <|vsep|> أَجَلَّ مَغارِساً وَأَعَزَّ نَجلا </|bsep|> <|bsep|> أَمُرُّ عَلى لُهى الأَضدادِ طَعماً <|vsep|> وَأَنفُذُ في طُلى الأَعداءِ نَبلا </|bsep|> <|bsep|> أَلَيسَ أَبي أَبي حَسَباً وَفَخراً <|vsep|> وَباعاً واسِعاً وَعُلىً وَنُبلا </|bsep|> <|bsep|> وَقَبلَكَ أَوقَرَ الأَيّامَ مَجداً <|vsep|> وَأَوضَعَ بِالعُلى حَتّى أَكَلّا </|bsep|> <|bsep|> فَِن يَقعُد فَقَد طَلَبَ المَعالي <|vsep|> فَعُلِّقَها وَأَوصَلَها وَمَلّا </|bsep|> <|bsep|> وَنَفسي ما عَلِمتَ وَلي جَنانٌ <|vsep|> أَبى لي أَن أُهانَ وَأَن أُذَلّا </|bsep|> <|bsep|> فَلِم سي وَقَد أَحرَزتُ مَجداً <|vsep|> كَفاني ما يُبَلِّغُني المَحَلّا </|bsep|> <|bsep|> ِذا خَلَتِ المَنازِلُ لِلمُوَلّي <|vsep|> فَيا سِرعانَ ما عُزِلَ المُوَلّى </|bsep|> <|bsep|> وَبَينا أَن يَقولوا قَد تَمَلّى <|vsep|> بِها حَتّى يَقولوا ما تَمَلّى </|bsep|> <|bsep|> بِمالِكَ نِلتَها وَكَفاكَ عاراً <|vsep|> فَأَلّا نِلتَها بِالمَجدِ أَلّا </|bsep|> <|bsep|> فَمَن وَجَدَ الطَريقَ ِلَيَّ صَعباً <|vsep|> فَقَد وَجَدَ الطَريقَ ِلَيكَ سَهلا </|bsep|> <|bsep|> وَهَل في ذاكَ ِلّا أَن يَقولوا <|vsep|> تَسَبُّبُ مُكثِرٍ غَلَبَ المُقِلّا </|bsep|> <|bsep|> وَما لَكَ مَطعَمٌ فيها لِأَنّي <|vsep|> تَرَكتُ عَلَيكَ فَضلاً قَد أَظَلّا </|bsep|> <|bsep|> تَهَلَّلَ ِذ أَصَبتُ بِها حَبيبي <|vsep|> وَلَو غَيري أُصيبَ بِها اِستَهَلّا </|bsep|> <|bsep|> شَفى بِلِباسِها غِلّاً قَديماً <|vsep|> وَعُدتُ بِنَزعِها فَشَفَيتُ غِلّا </|bsep|> <|bsep|> فَِن يَكُ نالَها فَلَقَد أَنِفنا <|vsep|> فَأَرخَصنا بِقيمَتِها وَأَغلى </|bsep|> <|bsep|> فَلَم يَكُ جودُهُ في ذاكَ جوداً <|vsep|> وَلَم يَكُ بُخلُنا في ذاكَ بُخلا </|bsep|> </|psep|> |
أبيعك بيع الأديم النغل | 8المتقارب
| [
"أَبيعُكَ بَيعَ الأَديمِ النَغِل",
"وَأَطوي وِدادَكَ طَيَّ السِجِل",
"وَأَنفُضُ ثِقلَكَ عَن عاتِقي",
"فَقَد طالَ ما أُدتَني يا جَبَل",
"قَوارِصُ لَفظٍ كَحَزِّ المَدى",
"وَشَذّانُ لَحظٍ كَوَقعِ الأَسَل",
"تَبَدَّلتَ مِنّي وَلو ساءَني",
"لَقُلتُ ِذاً لا هُناكَ البَدَل",
"فَكَيفَ وَكُنتَ عَلى الساعِدَي",
"نِ جامِعَةً وَعَلى الجيدِ غُل",
"وَما عَطَلَ المَرءِ يُزري بِهِ",
"ِذا كانَ طَوقُ وَريدَيهِ صِل",
"نَصَبتَ الحِبالَةَ لي طامِعاً",
"لَقَد خابَ ظَنُّكَ يا مُحتَبَل",
"وَلَم تَدرِ أَنّي جَرِيُّ الوُثوبِ",
"ِذا الحَبلُ مَرَّ بِجَنبي نَصَل",
"وَأَمَّلتَ ما عَكَسَتهُ الخُطوبُ",
"سَفاهاً أَجَرَّكَ هَذا الأَمَل",
"لَقَد كِدتَ أَن تَستَزِلَّ الأَديبَ",
"وَلَكِن تَحامَلَ سِمعٌ أَزَل",
"أَفَخراً فَحَسبي بِما قَد أَطا",
"لَ باعي وَأَنزَلَني في القُلَل",
"وَِنَّ أَذَلَّ الأَذَلّينَ مَن",
"يُريعُ بِبِضعِ النِساءِ الدُوَل",
"حَمَلتُ بِقَلبِيَ حِملَ الجُموحِ",
"كَما قَطَعَ الصَعبَ ليَّ الطِوَل",
"نَجَوتُ وَمَن يَنجُ مِن مِثلِها",
"يَعِش مِناً بَعدَها مِن زَلَل",
"وَغادَرتُ غَيرِيَ تَحتَ الهَوا",
"نِ يَضرُبُ ضَربَ عِرابِ الِبِل"
] | قصيدة حزينه | https://www.aldiwan.net/poem29857.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_5|> ل <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> أَبيعُكَ بَيعَ الأَديمِ النَغِل <|vsep|> وَأَطوي وِدادَكَ طَيَّ السِجِل </|bsep|> <|bsep|> وَأَنفُضُ ثِقلَكَ عَن عاتِقي <|vsep|> فَقَد طالَ ما أُدتَني يا جَبَل </|bsep|> <|bsep|> قَوارِصُ لَفظٍ كَحَزِّ المَدى <|vsep|> وَشَذّانُ لَحظٍ كَوَقعِ الأَسَل </|bsep|> <|bsep|> تَبَدَّلتَ مِنّي وَلو ساءَني <|vsep|> لَقُلتُ ِذاً لا هُناكَ البَدَل </|bsep|> <|bsep|> فَكَيفَ وَكُنتَ عَلى الساعِدَي <|vsep|> نِ جامِعَةً وَعَلى الجيدِ غُل </|bsep|> <|bsep|> وَما عَطَلَ المَرءِ يُزري بِهِ <|vsep|> ِذا كانَ طَوقُ وَريدَيهِ صِل </|bsep|> <|bsep|> نَصَبتَ الحِبالَةَ لي طامِعاً <|vsep|> لَقَد خابَ ظَنُّكَ يا مُحتَبَل </|bsep|> <|bsep|> وَلَم تَدرِ أَنّي جَرِيُّ الوُثوبِ <|vsep|> ِذا الحَبلُ مَرَّ بِجَنبي نَصَل </|bsep|> <|bsep|> وَأَمَّلتَ ما عَكَسَتهُ الخُطوبُ <|vsep|> سَفاهاً أَجَرَّكَ هَذا الأَمَل </|bsep|> <|bsep|> لَقَد كِدتَ أَن تَستَزِلَّ الأَديبَ <|vsep|> وَلَكِن تَحامَلَ سِمعٌ أَزَل </|bsep|> <|bsep|> أَفَخراً فَحَسبي بِما قَد أَطا <|vsep|> لَ باعي وَأَنزَلَني في القُلَل </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّ أَذَلَّ الأَذَلّينَ مَن <|vsep|> يُريعُ بِبِضعِ النِساءِ الدُوَل </|bsep|> <|bsep|> حَمَلتُ بِقَلبِيَ حِملَ الجُموحِ <|vsep|> كَما قَطَعَ الصَعبَ ليَّ الطِوَل </|bsep|> <|bsep|> نَجَوتُ وَمَن يَنجُ مِن مِثلِها <|vsep|> يَعِش مِناً بَعدَها مِن زَلَل </|bsep|> </|psep|> |
زللت في وقفتي على طلل | 13المنسرح
| [
"زَلَلتُ في وَقفَتي عَلى طَلَلٍ",
"بالٍ فَمَن عاذِري مِنَ الزَلَلِ",
"لَمّا تَأَمَّلتُ قُبحَ صورَتِهِ",
"رَجَعتُ أَبكي دَماً عَلى أَمَلي",
"وَجهٌ كَظَهرِ المِجَنِّ مُشتَرَقُ ال",
"حُسنِ وَأَنفٌ كَغارِبِ الجَمَلِ"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem29858.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_12|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> زَلَلتُ في وَقفَتي عَلى طَلَلٍ <|vsep|> بالٍ فَمَن عاذِري مِنَ الزَلَلِ </|bsep|> <|bsep|> لَمّا تَأَمَّلتُ قُبحَ صورَتِهِ <|vsep|> رَجَعتُ أَبكي دَماً عَلى أَمَلي </|bsep|> </|psep|> |
سأبذل دون العز أكرم مهجة | 5الطويل
| [
"سَأَبذُلُ دونَ العِزِّ أَكرَمَ مُهجَةٍ",
"ِذا قامَتِ الحَربُ العَوانُ عَلى رِجلِ",
"وَما ذاكَ أَنَّ النَفسَ غَيرُ نَفيسَةٍ",
"وَلَكِن رَأَيتُ الجُبنَ ضَرباً مِنَ البُخلِ",
"وَما المُكرِهونَ السَمهَرِيَّةَ في الطُلى",
"بِأَشجَعَ مِمَّن يَكرَهُ المالَ في البَذلِ"
] | قصيدة مدح | https://www.aldiwan.net/poem29859.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> سَأَبذُلُ دونَ العِزِّ أَكرَمَ مُهجَةٍ <|vsep|> ِذا قامَتِ الحَربُ العَوانُ عَلى رِجلِ </|bsep|> <|bsep|> وَما ذاكَ أَنَّ النَفسَ غَيرُ نَفيسَةٍ <|vsep|> وَلَكِن رَأَيتُ الجُبنَ ضَرباً مِنَ البُخلِ </|bsep|> </|psep|> |
راح يحول شعاعها | 6الكامل
| [
"راحٌ يَحولُ شُعاعُها",
"بَينَ الضَمائِرِ وَالعُقولِ",
"فَكَأَنَّها في كَأسِها",
"وَاللَيلُ مُنسَحِبُ الذُيولِ",
"ماءُ الهَجيرِ مُرَقرَقاً",
"في سُرَّةِ الظِلِّ الظَليلِ"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem29860.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_14|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> راحٌ يَحولُ شُعاعُها <|vsep|> بَينَ الضَمائِرِ وَالعُقولِ </|bsep|> <|bsep|> فَكَأَنَّها في كَأسِها <|vsep|> وَاللَيلُ مُنسَحِبُ الذُيولِ </|bsep|> </|psep|> |
لعمرك ما جر ذيل الفخار | 8المتقارب
| [
"لَعَمرُكَ ما جَرَّ ذَيلُ الفَخا",
"رِ ِلّا اِبنُ مُنجِبَةٍ باسِلُ",
"جَريءٌ يُشَيِّعُهُ قَلبُهُ",
"كَما شَيَّعَ اللَهذَمَ العامِلُ",
"يَنالُ مِنَ الطَعنِ ما يَشتَهي",
"وَيَأخُذُ مِنهُ القَنا الذابِلُ",
"وَها أَنا ذا غَرِضٌ بِالزَمانِ",
"فَلا عَيشَ يَألَفُهُ العاقِلُ",
"وَكُلُّ سُرورٍ أَرى أَنَّهُ",
"خِضابٌ عَلى لِمَّتي ناصِلُ",
"ِذا أَنا أَمَّلتُ قالَ الزَما",
"نُ أَورَقَ حَبلُكَ يا حابِلُ",
"وَلا بُدَّ مِن أَمَلٍ لِلفَتى",
"وَأُمُّ المُنى أَبَداً حامِلُ",
"وَدَهرٌ يُتابِعُ أَحداثَهُ",
"كَما تابَعَ الطَلَقَ النابِلُ",
"فَذاكَ أَبا حَسَنٍ في السَما",
"حِ مَن لا يُلِمُّ بِهِ السائِلُ",
"لَئيمٌ تَلَمَّسَ مِنهُ العُلى",
"وَيَأنَفُ مِن يَدِهِ النائِلُ",
"فَمِثلُكَ مَن لا يَني وَبلَهُ",
"ِذا اِستَمطَرَ البَلَدُ الماحِلُ",
"فَما هَزِئَت بِقِراكَ الضُيوفُ",
"وَلا ذَمَّ مَنزِلَكَ النازِلُ",
"وَكَم لَكَ مِن هِمَّةٍ يَستَطيلُ",
"بِها العَضبُ وَالأَزرَقُ العاسِلُ",
"وَوَعدٍ تُنَفِّرُهُ بِالعَطا",
"ءِ كَالعامِ أَزعَجَهُ القابِلُ",
"وَأَفوَهَ بادَرتَهُ بِالمَقالِ",
"وَقَد لَجَّجَ الذَرِبُ القائِلُ",
"فَرَجَّعَ في حَلقِهِ غُصَّةً",
"كَما رَجَّعَ الجَرَّةَ البازِلُ",
"لَكَ الخَيرُ وَعدُكَ لا يُقتَضى",
"وَِن حالَ مِن دونِهِ حائِلُ",
"وَلا ضَيرَ بَعدَ مَجيءِ الغَما",
"مِ ِن أَبطَأَ الوابِلُ الهاطِلُ",
"وَمَطلُ الكَريمِ سَريعُ الزَوا",
"لِ كَالظِلِّ رَيعانُهُ زائِلُ",
"وَأَنتَ وَِن كُنتَ بَحرَ السَما",
"حِ فَخَيرُ مَواهِبِكَ العاجِلُ",
"وَما صِدقُ وَعدِكَ ِلّا حُلى",
"مُكَرَّمَةٍ جيدُها عاطِلُ"
] | قصيدة مدح | https://www.aldiwan.net/poem29861.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_5|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> لَعَمرُكَ ما جَرَّ ذَيلُ الفَخا <|vsep|> رِ ِلّا اِبنُ مُنجِبَةٍ باسِلُ </|bsep|> <|bsep|> جَريءٌ يُشَيِّعُهُ قَلبُهُ <|vsep|> كَما شَيَّعَ اللَهذَمَ العامِلُ </|bsep|> <|bsep|> يَنالُ مِنَ الطَعنِ ما يَشتَهي <|vsep|> وَيَأخُذُ مِنهُ القَنا الذابِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَها أَنا ذا غَرِضٌ بِالزَمانِ <|vsep|> فَلا عَيشَ يَألَفُهُ العاقِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ سُرورٍ أَرى أَنَّهُ <|vsep|> خِضابٌ عَلى لِمَّتي ناصِلُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا أَنا أَمَّلتُ قالَ الزَما <|vsep|> نُ أَورَقَ حَبلُكَ يا حابِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا بُدَّ مِن أَمَلٍ لِلفَتى <|vsep|> وَأُمُّ المُنى أَبَداً حامِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَدَهرٌ يُتابِعُ أَحداثَهُ <|vsep|> كَما تابَعَ الطَلَقَ النابِلُ </|bsep|> <|bsep|> فَذاكَ أَبا حَسَنٍ في السَما <|vsep|> حِ مَن لا يُلِمُّ بِهِ السائِلُ </|bsep|> <|bsep|> لَئيمٌ تَلَمَّسَ مِنهُ العُلى <|vsep|> وَيَأنَفُ مِن يَدِهِ النائِلُ </|bsep|> <|bsep|> فَمِثلُكَ مَن لا يَني وَبلَهُ <|vsep|> ِذا اِستَمطَرَ البَلَدُ الماحِلُ </|bsep|> <|bsep|> فَما هَزِئَت بِقِراكَ الضُيوفُ <|vsep|> وَلا ذَمَّ مَنزِلَكَ النازِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم لَكَ مِن هِمَّةٍ يَستَطيلُ <|vsep|> بِها العَضبُ وَالأَزرَقُ العاسِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَوَعدٍ تُنَفِّرُهُ بِالعَطا <|vsep|> ءِ كَالعامِ أَزعَجَهُ القابِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَفوَهَ بادَرتَهُ بِالمَقالِ <|vsep|> وَقَد لَجَّجَ الذَرِبُ القائِلُ </|bsep|> <|bsep|> فَرَجَّعَ في حَلقِهِ غُصَّةً <|vsep|> كَما رَجَّعَ الجَرَّةَ البازِلُ </|bsep|> <|bsep|> لَكَ الخَيرُ وَعدُكَ لا يُقتَضى <|vsep|> وَِن حالَ مِن دونِهِ حائِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا ضَيرَ بَعدَ مَجيءِ الغَما <|vsep|> مِ ِن أَبطَأَ الوابِلُ الهاطِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَطلُ الكَريمِ سَريعُ الزَوا <|vsep|> لِ كَالظِلِّ رَيعانُهُ زائِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنتَ وَِن كُنتَ بَحرَ السَما <|vsep|> حِ فَخَيرُ مَواهِبِكَ العاجِلُ </|bsep|> </|psep|> |
وجد القريض إلى العتاب سبيلا | 6الكامل
| [
"وَجَدَ القَريضُ ِلى العِتابِ سَبيلا",
"فَثَنى مَعاذِرَكَ الوُعورَ سُهولا",
"ما لي أُحَرِّكُ مِن وَفائِكَ ساكِناً",
"وَأَهُزُّ مِنكَ ِلى الصَفاءِ كَليلا",
"طالَ المِطالُ بِرَدِّ وِدٍّ لَم يَزَل",
"عِندي مَصوناً فيكُمُ مَبذولا",
"فَِلى مَتى يُنشي عِتابُكَ هَبوَةً",
"وَتَشُنُّها قالاً عَلَيَّ وَقيلا",
"في كُلِّ يَومٍ غارَةٌ ما تَنقَضي",
"ِلّا وَتَثني سَيفَهُ مَفلولا",
"ِنَّ الَّذي قَصَدَ المَدائِحَ غُلَّةً",
"أَحرى بِأَن يَجِدَ الهِجاءَ غَليلا",
"كَم مِن نِظامٍ قَد نَثَرنَ هَواجِسي",
"حَتّى نَظَمتُ العُذرَ فيهِ فُضولا",
"وَقَصائِدٍ سَدَّدتُهُنَّ أَسِنَّةً",
"وَشَهَرتُهُنَّ قَواضِباً وَنُصولا",
"جُعِلَت لِرَقراقِ السُرورِ جَداوِلاً",
"نَحوَ القُلوبِ وَلِلهُمومِ سَبيلا"
] | قصيدة عتاب | https://www.aldiwan.net/poem29862.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_14|> ل <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> وَجَدَ القَريضُ ِلى العِتابِ سَبيلا <|vsep|> فَثَنى مَعاذِرَكَ الوُعورَ سُهولا </|bsep|> <|bsep|> ما لي أُحَرِّكُ مِن وَفائِكَ ساكِناً <|vsep|> وَأَهُزُّ مِنكَ ِلى الصَفاءِ كَليلا </|bsep|> <|bsep|> طالَ المِطالُ بِرَدِّ وِدٍّ لَم يَزَل <|vsep|> عِندي مَصوناً فيكُمُ مَبذولا </|bsep|> <|bsep|> فَِلى مَتى يُنشي عِتابُكَ هَبوَةً <|vsep|> وَتَشُنُّها قالاً عَلَيَّ وَقيلا </|bsep|> <|bsep|> في كُلِّ يَومٍ غارَةٌ ما تَنقَضي <|vsep|> ِلّا وَتَثني سَيفَهُ مَفلولا </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الَّذي قَصَدَ المَدائِحَ غُلَّةً <|vsep|> أَحرى بِأَن يَجِدَ الهِجاءَ غَليلا </|bsep|> <|bsep|> كَم مِن نِظامٍ قَد نَثَرنَ هَواجِسي <|vsep|> حَتّى نَظَمتُ العُذرَ فيهِ فُضولا </|bsep|> <|bsep|> وَقَصائِدٍ سَدَّدتُهُنَّ أَسِنَّةً <|vsep|> وَشَهَرتُهُنَّ قَواضِباً وَنُصولا </|bsep|> </|psep|> |
إن لم أطع همما وأعص عواذلا | 6الكامل
| [
"ِن لَم أُطِع هِمَماً وَأَعصِ عَواذِلاً",
"قُلِبَت صَوامِتُها عَلَيَّ مَقاوِلا",
"وَأُجيعُ أَعياساً وَأُشبِعُ صارِماً",
"وَأَعُلُّ خُرصاناً وَأُظمىءُ صاهِلا",
"وَلَرُبَّ مَصحوبٍ شَرِقتُ بَلُؤمِهِ",
"فَلَفَظتُهُ قَبلَ الِساغَةِ عاجِلا",
"وَلَّيتُهُ زُجَّ القَناةِ مُوَزَّعاً",
"فَكَأَنَّما أَعمَلتُ فيهِ عامِلا",
"وَمَنَحتُهُ أَروى القَوافي عاتِباً",
"فَاِكتَنَّ في جَنبَيهِ سُمّاً قاتِلا",
"وَكَسَوتُ مَن مورِ المَلامِ جَنانَهُ",
"قَبلَ العِقابِ فَصارَ فيهِ جَنادِلا",
"وَهَزَزتُ أَغصانَ المَخاوِفِ دونَهُ",
"فَاِجتازَ يَحسَبُها ظُبىً وَذَوابِلا"
] | قصيدة حزينه | https://www.aldiwan.net/poem29863.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_14|> ل <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> ِن لَم أُطِع هِمَماً وَأَعصِ عَواذِلاً <|vsep|> قُلِبَت صَوامِتُها عَلَيَّ مَقاوِلا </|bsep|> <|bsep|> وَأُجيعُ أَعياساً وَأُشبِعُ صارِماً <|vsep|> وَأَعُلُّ خُرصاناً وَأُظمىءُ صاهِلا </|bsep|> <|bsep|> وَلَرُبَّ مَصحوبٍ شَرِقتُ بَلُؤمِهِ <|vsep|> فَلَفَظتُهُ قَبلَ الِساغَةِ عاجِلا </|bsep|> <|bsep|> وَلَّيتُهُ زُجَّ القَناةِ مُوَزَّعاً <|vsep|> فَكَأَنَّما أَعمَلتُ فيهِ عامِلا </|bsep|> <|bsep|> وَمَنَحتُهُ أَروى القَوافي عاتِباً <|vsep|> فَاِكتَنَّ في جَنبَيهِ سُمّاً قاتِلا </|bsep|> <|bsep|> وَكَسَوتُ مَن مورِ المَلامِ جَنانَهُ <|vsep|> قَبلَ العِقابِ فَصارَ فيهِ جَنادِلا </|bsep|> </|psep|> |
عصينا فيك أحداث الليالي | 16الوافر
| [
"عَصَينا فيكَ أَحداثَ اللَيالي",
"وَطاوَعنا المَكارِمَ وَالمَعالي",
"وَفيكَ رَجَمتُ أَحشاءَ الأَعادي",
"بِأَطرافِ الذَوابِلِ وَالنِصالِ",
"وَعُذتُ بِجانِبَيكَ مِنَ الرَزايا",
"مَعاذي في الهَواجِرِ بِالظِلالِ",
"دَعَوتُكَ يَومَ دافَعَ عَنكَ نَحري",
"جِناياتِ الصَوارِمِ وَالعَوالي",
"فَما خَلِبَ النَوائِبُ مِنكَ بَرقاً",
"يَدُلُّ عَلى الوَفاءِ ِذا بَدا لي",
"وَما هَولُ الفُؤادِ مِنَ التَصافي",
"بَعيدٌ مِن فُؤادٍ فيهِ خالي",
"وَلَم أَعلَم كَعِلمِ بَني زَماني",
"بِأَنَّ القُربَ داعِيَةُ المَلالِ",
"وَأَنَّكَ حينَ تَطمَعُ في نِضالي",
"وَتَعلَمُ أَنَّ لي سَبقَ النِضالِ",
"كَماشٍ في الهِياجِ بِلا حُسامٍ",
"وَساعٍ في الظَلامِ بِلا ذُبالِ",
"وَِنّي في زَماني مِن رِجالٍ",
"مِزاجُ وِدادِهِم ماءُ التَقالي",
"شِمالُ المالِ تَعلو عَن يَميني",
"وَيُمنى المَجدِ تَقصُرُ عَن شِمالي",
"أَقولُ لَهِمَّتي لَمّا أَبَت لي",
"مُعاتَبَةَ المَلولِ عَلى الوِصالِ",
"أُعاتِبُهُ لَعَلَّ العَتبَ يَشفي",
"وَِن كانَ الزَعيمَ بِكَسفِ بالي",
"وَلَو لَم يَبلُغِ العُتبى بِقَولٍ",
"لَعاتَبناهُ بِالبيضِ الصِقالِ",
"رَأى العُذّالُ بَذلَ المالِ طَبعي",
"وَأَسبابَ الشَجاعَةِ مِن خِلالي",
"فَلَم أُعذَل عَلى خَوضِ المَنايا",
"وَلَم أُعتَب عَلى بَذلِ النَوالِ",
"أَبَت هِمَمي تَسيغُ الماءَ صَفواً",
"ِذا ما الذُلُّ حامَ عَلى الزُلالِ",
"أُذَمُّ عَلى العُلى ظُلماً لِأَنّي",
"أَعُلُّ بِمائِها ظَمَأَ السُؤالِ",
"وَما زِلنَ العَواطِلُ كُلَّ يَومٍ",
"مِنَ العَلياءِ يَذمُمنَ الحَوالي",
"وَلَمّا ماطَلَت بِالحَربِ سَعدٌ",
"سَنَنّا المَوتَ فيها بِالمِطالِ",
"أَثَرنا في قَبائِلِها عَجاجاً",
"تَرَكنا مِنهُ أَثراً في الهِلالِ",
"فَمَن يُهدي لِلِ تَميمَ عَتبي",
"مُقيماً في ذُرى الأَسَلِ الطِوالِ",
"مَنَحتُكُمُ الوِدادَ فَلَم تَوُدّوا",
"فَأَلقَيتُ المَلامَ عَلى فِعالي",
"وَلَستُ بِباسِطٍ كَفّي لِأَنّي",
"أَرى الأَفلاكَ تَقصُرُ عَن مَنالي"
] | قصيدة مدح | https://www.aldiwan.net/poem29864.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_6|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> عَصَينا فيكَ أَحداثَ اللَيالي <|vsep|> وَطاوَعنا المَكارِمَ وَالمَعالي </|bsep|> <|bsep|> وَفيكَ رَجَمتُ أَحشاءَ الأَعادي <|vsep|> بِأَطرافِ الذَوابِلِ وَالنِصالِ </|bsep|> <|bsep|> وَعُذتُ بِجانِبَيكَ مِنَ الرَزايا <|vsep|> مَعاذي في الهَواجِرِ بِالظِلالِ </|bsep|> <|bsep|> دَعَوتُكَ يَومَ دافَعَ عَنكَ نَحري <|vsep|> جِناياتِ الصَوارِمِ وَالعَوالي </|bsep|> <|bsep|> فَما خَلِبَ النَوائِبُ مِنكَ بَرقاً <|vsep|> يَدُلُّ عَلى الوَفاءِ ِذا بَدا لي </|bsep|> <|bsep|> وَما هَولُ الفُؤادِ مِنَ التَصافي <|vsep|> بَعيدٌ مِن فُؤادٍ فيهِ خالي </|bsep|> <|bsep|> وَلَم أَعلَم كَعِلمِ بَني زَماني <|vsep|> بِأَنَّ القُربَ داعِيَةُ المَلالِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنَّكَ حينَ تَطمَعُ في نِضالي <|vsep|> وَتَعلَمُ أَنَّ لي سَبقَ النِضالِ </|bsep|> <|bsep|> كَماشٍ في الهِياجِ بِلا حُسامٍ <|vsep|> وَساعٍ في الظَلامِ بِلا ذُبالِ </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي في زَماني مِن رِجالٍ <|vsep|> مِزاجُ وِدادِهِم ماءُ التَقالي </|bsep|> <|bsep|> شِمالُ المالِ تَعلو عَن يَميني <|vsep|> وَيُمنى المَجدِ تَقصُرُ عَن شِمالي </|bsep|> <|bsep|> أَقولُ لَهِمَّتي لَمّا أَبَت لي <|vsep|> مُعاتَبَةَ المَلولِ عَلى الوِصالِ </|bsep|> <|bsep|> أُعاتِبُهُ لَعَلَّ العَتبَ يَشفي <|vsep|> وَِن كانَ الزَعيمَ بِكَسفِ بالي </|bsep|> <|bsep|> وَلَو لَم يَبلُغِ العُتبى بِقَولٍ <|vsep|> لَعاتَبناهُ بِالبيضِ الصِقالِ </|bsep|> <|bsep|> رَأى العُذّالُ بَذلَ المالِ طَبعي <|vsep|> وَأَسبابَ الشَجاعَةِ مِن خِلالي </|bsep|> <|bsep|> فَلَم أُعذَل عَلى خَوضِ المَنايا <|vsep|> وَلَم أُعتَب عَلى بَذلِ النَوالِ </|bsep|> <|bsep|> أَبَت هِمَمي تَسيغُ الماءَ صَفواً <|vsep|> ِذا ما الذُلُّ حامَ عَلى الزُلالِ </|bsep|> <|bsep|> أُذَمُّ عَلى العُلى ظُلماً لِأَنّي <|vsep|> أَعُلُّ بِمائِها ظَمَأَ السُؤالِ </|bsep|> <|bsep|> وَما زِلنَ العَواطِلُ كُلَّ يَومٍ <|vsep|> مِنَ العَلياءِ يَذمُمنَ الحَوالي </|bsep|> <|bsep|> وَلَمّا ماطَلَت بِالحَربِ سَعدٌ <|vsep|> سَنَنّا المَوتَ فيها بِالمِطالِ </|bsep|> <|bsep|> أَثَرنا في قَبائِلِها عَجاجاً <|vsep|> تَرَكنا مِنهُ أَثراً في الهِلالِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَن يُهدي لِلِ تَميمَ عَتبي <|vsep|> مُقيماً في ذُرى الأَسَلِ الطِوالِ </|bsep|> <|bsep|> مَنَحتُكُمُ الوِدادَ فَلَم تَوُدّوا <|vsep|> فَأَلقَيتُ المَلامَ عَلى فِعالي </|bsep|> </|psep|> |
قصدت العلى والمكرمات سبيل | 5الطويل
| [
"قَصَدتُ العُلى وَالمَكرُماتُ سَبيلُ",
"وَطُلّابُها لَولا الكِرامُ قَليلُ",
"وَكُلُّ فَتىً لا يَطلُبُ المَجدَ أَعزَلٌ",
"وَكُلُّ عَزيزٍ لا يَجودُ ذَليلُ",
"صَبَغتُ الأَماني بِالمَعالي فَلَم تَحُل",
"عَلى أَنَّ أَلوانَ الظُنونِ تَحولُ",
"فَأَينَ كَموسى وَالرِماحُ شَوارِعٌ",
"ِلى الطَعنِ وَالبيضُ الرِقاقُ تَجولُ",
"ِذا جَرَّ أَذيالَ العَوالي لِمَعرَكٍ",
"فَِنَّ جَلابيبَ التُرابِ ذُيولُ",
"أَخو عَزَماتٍ لا يُكَفكِفُ عَزمَهُ",
"حِذارُ الأَعادي وَالدِماءُ تَسيلُ",
"وَلا يَستَكِنُّ الرَوعُ في طَيِّ قَلبِهِ",
"وَلا يَصحَبُ الصَمصامَ وَهوَ كَليلُ",
"فَكُلُّ فَلاةٍ مِن نَوالِكَ لِجَّةٌ",
"وَكُلُّ مَكانٍ مِن رِماحِكَ غيلُ"
] | قصيدة مدح | https://www.aldiwan.net/poem29865.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> قَصَدتُ العُلى وَالمَكرُماتُ سَبيلُ <|vsep|> وَطُلّابُها لَولا الكِرامُ قَليلُ </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ فَتىً لا يَطلُبُ المَجدَ أَعزَلٌ <|vsep|> وَكُلُّ عَزيزٍ لا يَجودُ ذَليلُ </|bsep|> <|bsep|> صَبَغتُ الأَماني بِالمَعالي فَلَم تَحُل <|vsep|> عَلى أَنَّ أَلوانَ الظُنونِ تَحولُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَينَ كَموسى وَالرِماحُ شَوارِعٌ <|vsep|> ِلى الطَعنِ وَالبيضُ الرِقاقُ تَجولُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا جَرَّ أَذيالَ العَوالي لِمَعرَكٍ <|vsep|> فَِنَّ جَلابيبَ التُرابِ ذُيولُ </|bsep|> <|bsep|> أَخو عَزَماتٍ لا يُكَفكِفُ عَزمَهُ <|vsep|> حِذارُ الأَعادي وَالدِماءُ تَسيلُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا يَستَكِنُّ الرَوعُ في طَيِّ قَلبِهِ <|vsep|> وَلا يَصحَبُ الصَمصامَ وَهوَ كَليلُ </|bsep|> </|psep|> |
وقائل لي هذا الطود مرتحل | 0البسيط
| [
"وَقائِلٍ لِيَ هَذا الطَودُ مُرتَحِلٌ",
"وَهَل يَخِفُّ عَلى الأَيّامِ مَحمَلُهُ",
"لا يُبعِدِ اللَهُ مَن غالَت رَكائِبُهُ",
"صَبري وَقَلقَلَ مِن دَمعي تَقَلقُلُهُ",
"يُطَيِّبُ النَفسَ أَنَّ النَفسَ تَتبَعُهُ",
"وَكَيفَ يَرحَلُ مَن في القَلبِ مَنزِلُهُ"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem29866.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_4|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَقائِلٍ لِيَ هَذا الطَودُ مُرتَحِلٌ <|vsep|> وَهَل يَخِفُّ عَلى الأَيّامِ مَحمَلُهُ </|bsep|> <|bsep|> لا يُبعِدِ اللَهُ مَن غالَت رَكائِبُهُ <|vsep|> صَبري وَقَلقَلَ مِن دَمعي تَقَلقُلُهُ </|bsep|> </|psep|> |
لا تعذلني في السكوت | 6الكامل
| [
"لا تَعذُلَنّي في السُكو",
"تِ فَرُبَّ قَولٍ لا يُقالُ",
"كَم صامِتٍ مُتَوَقِّعٍ",
"أَنّى يَعِنُّ لَهُ المَقالُ",
"ِنَّ التَحَمُّلَ نُطفَةٌ",
"أَبَداً يُرَنِّقُها السُؤالُ",
"ما كُنتُ أَرغَبُ في الحَيا",
"ةِ وَلَيسَ لي عِزٌّ وَمالُ",
"لي لَو عَلِمتُ ِلى ذُرى ال",
"عَلياءِ مالٌ طِوالُ"
] | قصيدة عتاب | https://www.aldiwan.net/poem29867.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_14|> ل <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> لا تَعذُلَنّي في السُكو <|vsep|> تِ فَرُبَّ قَولٍ لا يُقالُ </|bsep|> <|bsep|> كَم صامِتٍ مُتَوَقِّعٍ <|vsep|> أَنّى يَعِنُّ لَهُ المَقالُ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ التَحَمُّلَ نُطفَةٌ <|vsep|> أَبَداً يُرَنِّقُها السُؤالُ </|bsep|> <|bsep|> ما كُنتُ أَرغَبُ في الحَيا <|vsep|> ةِ وَلَيسَ لي عِزٌّ وَمالُ </|bsep|> </|psep|> |
أوعيدا يا بني جشم | 10المديد
| [
"أَوَعيداً يا بَني جُشَمٍ",
"نَنقُضُ الأَطنابَ وَالحِلَلا",
"وَطِراداً في مُلَملَمَةٍ",
"تَستَبيحُ الخَيلَ وَالِبِلا",
"وَنِزاعاً لا وُرودَ لَهُ",
"يَعجُمُ الحَوذانَ وَالنَفَلا",
"سَتَراني مُسيَ ثالِثَةٍ",
"لا أُضيفُ الهَمَّ ِن نَزَلا",
"وَخَفيري في غَياهِبِها",
"سابِحٌ ضَمَّنتُهُ الأَمَلا",
"طَرِبٌ لِلصَوتِ تَحسَبُهُ",
"عَرَبِيّاً يَعشَقُ الغَزَلا",
"سَوفَ يَغشى أَرضَكُم أَسَدٌ",
"يَفرِسُ الأَيّامَ وَالدُوَلا",
"لا يَنامُ السَيفُ في يَدِهِ",
"وَيُرى في بابِلٍ رَجِلا",
"ِنَّما الدُنيا لِمُقتَدِرٍ",
"أَينَ أَلقى قَولَهُ فَعَلا"
] | قصيدة هجاء | https://www.aldiwan.net/poem29868.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_8|> ل <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> أَوَعيداً يا بَني جُشَمٍ <|vsep|> نَنقُضُ الأَطنابَ وَالحِلَلا </|bsep|> <|bsep|> وَطِراداً في مُلَملَمَةٍ <|vsep|> تَستَبيحُ الخَيلَ وَالِبِلا </|bsep|> <|bsep|> وَنِزاعاً لا وُرودَ لَهُ <|vsep|> يَعجُمُ الحَوذانَ وَالنَفَلا </|bsep|> <|bsep|> سَتَراني مُسيَ ثالِثَةٍ <|vsep|> لا أُضيفُ الهَمَّ ِن نَزَلا </|bsep|> <|bsep|> وَخَفيري في غَياهِبِها <|vsep|> سابِحٌ ضَمَّنتُهُ الأَمَلا </|bsep|> <|bsep|> طَرِبٌ لِلصَوتِ تَحسَبُهُ <|vsep|> عَرَبِيّاً يَعشَقُ الغَزَلا </|bsep|> <|bsep|> سَوفَ يَغشى أَرضَكُم أَسَدٌ <|vsep|> يَفرِسُ الأَيّامَ وَالدُوَلا </|bsep|> <|bsep|> لا يَنامُ السَيفُ في يَدِهِ <|vsep|> وَيُرى في بابِلٍ رَجِلا </|bsep|> </|psep|> |
سليمان دلتني يداك على الغنى | 5الطويل
| [
"سُلَيمانُ دَلَّتني يَداكَ عَلى الغِنى",
"وَأَجرَيتَ لي عَزماً أَغَرَّ مُحَجَّلا",
"مَدَدتَ بِضَبعي جاهِداً فَعَقَدتَ لي",
"مَصاداً بِأَعنانِ السَماءِ وَمَعقِلا",
"وَعَلَّيتَني حَتّى ظَنَنتُ بِأَنَّني",
"سَأَعبُرُ مِن عَرضِ المَجَرَّةِ جَدوَلا",
"فَكَيفَ اِرتِحالي عَنكَ غَيرَ مُزَوَّدٍ",
"وَيا رُبَّ زادٍ لا يُبَلِّغُ مَنزِلا",
"وَلا سَيرَ ِلّا أَن أَشُدَّ حَقيبَةً",
"أَرى ضِمنَها مِن ضامِرِ الزادِ أَبحَلا",
"وَِلّا فَزَوَّدني وَدادَكَ ِنَّني",
"أَسُلُّ عَلى جَيشِ الطَوى مِنكَ مُنصُلا",
"فَما صِرتُ حَربَ الدَهرِ حَتّى رَأَيتُهُ",
"يُحارِبُ مَن أَمسى وَأَصبَحَ مُرمِلا",
"وَكُنتُ ِذا ما ناكَرَتنِيَ بَلدَةٌ",
"فَزِعتُ ِلى الجُردِ العَناجيجِ وَالمَلا",
"وَمَن كانَ مَهجوراً كَما أَنا فيكُمُ",
"فَما يَستَحي الأَيّامَ أَن تَتَبَدَّلا"
] | قصيدة مدح | https://www.aldiwan.net/poem29869.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> سُلَيمانُ دَلَّتني يَداكَ عَلى الغِنى <|vsep|> وَأَجرَيتَ لي عَزماً أَغَرَّ مُحَجَّلا </|bsep|> <|bsep|> مَدَدتَ بِضَبعي جاهِداً فَعَقَدتَ لي <|vsep|> مَصاداً بِأَعنانِ السَماءِ وَمَعقِلا </|bsep|> <|bsep|> وَعَلَّيتَني حَتّى ظَنَنتُ بِأَنَّني <|vsep|> سَأَعبُرُ مِن عَرضِ المَجَرَّةِ جَدوَلا </|bsep|> <|bsep|> فَكَيفَ اِرتِحالي عَنكَ غَيرَ مُزَوَّدٍ <|vsep|> وَيا رُبَّ زادٍ لا يُبَلِّغُ مَنزِلا </|bsep|> <|bsep|> وَلا سَيرَ ِلّا أَن أَشُدَّ حَقيبَةً <|vsep|> أَرى ضِمنَها مِن ضامِرِ الزادِ أَبحَلا </|bsep|> <|bsep|> وَِلّا فَزَوَّدني وَدادَكَ ِنَّني <|vsep|> أَسُلُّ عَلى جَيشِ الطَوى مِنكَ مُنصُلا </|bsep|> <|bsep|> فَما صِرتُ حَربَ الدَهرِ حَتّى رَأَيتُهُ <|vsep|> يُحارِبُ مَن أَمسى وَأَصبَحَ مُرمِلا </|bsep|> <|bsep|> وَكُنتُ ِذا ما ناكَرَتنِيَ بَلدَةٌ <|vsep|> فَزِعتُ ِلى الجُردِ العَناجيجِ وَالمَلا </|bsep|> </|psep|> |
لا تحسبيه وإن أسأت به | 6الكامل
| [
"لا تَحسَبيهِ وَِن أَسَأتِ بِهِ",
"يُرضي الوُشاةَ وَيَقبَلُ العَذَلا",
"لَو كُنتِ أَنتِ وَأَنتِ مُهجَتُهُ",
"واشي هَواكِ ِلَيهِ ما قَبِلا"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem29870.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_14|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لا تَحسَبيهِ وَِن أَسَأتِ بِهِ <|vsep|> يُرضي الوُشاةَ وَيَقبَلُ العَذَلا </|bsep|> </|psep|> |
وما تلوم جسمي عن لقائكم | 0البسيط
| [
"وما تَلَوَّمَ جِسمي عَن لِقائِكُمُ",
"ِلّا وَقَلبي ِلَيكُم شَيِّقٌ عَجِلُ",
"وَكَيفَ يَقعُدُ مُشتاقٌ يُحَرِّكُهُ",
"ِلَيكُمُ الحافِزانِ الشَوقُ وَالأَمَلُ",
"فَِن نَهَضتُ فَما لي غَيرَكُم وَطَرٌ",
"وَِن قَعَدتُ فَما لي غَيرَكُم شُغُلُ",
"لَو كانَ لي بَدَلٌ ما اِختَرتُ غَيرَكُمُ",
"فَكَيفَ ذاكَ وَما لي غَيرَكُم بَدَلُ",
"وَكَم تَعَرَّضَ لي الأَقوامُ قَبلَكُمُ",
"يَستَأذِنونَ عَلى قَلبي فَما وَصَلوا"
] | قصيدة شوق | https://www.aldiwan.net/poem29871.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_4|> ل <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> وما تَلَوَّمَ جِسمي عَن لِقائِكُمُ <|vsep|> ِلّا وَقَلبي ِلَيكُم شَيِّقٌ عَجِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَيفَ يَقعُدُ مُشتاقٌ يُحَرِّكُهُ <|vsep|> ِلَيكُمُ الحافِزانِ الشَوقُ وَالأَمَلُ </|bsep|> <|bsep|> فَِن نَهَضتُ فَما لي غَيرَكُم وَطَرٌ <|vsep|> وَِن قَعَدتُ فَما لي غَيرَكُم شُغُلُ </|bsep|> <|bsep|> لَو كانَ لي بَدَلٌ ما اِختَرتُ غَيرَكُمُ <|vsep|> فَكَيفَ ذاكَ وَما لي غَيرَكُم بَدَلُ </|bsep|> </|psep|> |
سهمك مدلول على مقتلي | 4السريع
| [
"سَهمُكَ مَدلولٌ عَلى مَقتَلي",
"فَمَن تُرى دَلَّكَ يا قاتِلُ",
"لَيسَ لِقَلبي ثائِرٌ يُتَّقى",
"وَلَيسَ في سَفكِ دَمي طائِلُ",
"مَطَلتَني حينَ مَلَكتَ الحَشا",
"أَلا وَقَلبي لِيَ يا ماطِلُ",
"قَد رَضِيَ المَقتولُ كُلَّ الرِضا",
"يا عَجَبا لِم غَضِبَ القاتِلُ"
] | قصيدة غزل | https://www.aldiwan.net/poem29872.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_16|> ل <|theme_8|> <|psep|> <|bsep|> سَهمُكَ مَدلولٌ عَلى مَقتَلي <|vsep|> فَمَن تُرى دَلَّكَ يا قاتِلُ </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ لِقَلبي ثائِرٌ يُتَّقى <|vsep|> وَلَيسَ في سَفكِ دَمي طائِلُ </|bsep|> <|bsep|> مَطَلتَني حينَ مَلَكتَ الحَشا <|vsep|> أَلا وَقَلبي لِيَ يا ماطِلُ </|bsep|> </|psep|> |
أصبت بعيني من أصاب بعينه | 5الطويل
| [
"أَصَبتُ بِعَيني مَن أَصابَ بِعَينِهِ",
"فُؤادي وَلَم يَعقِل دَمي يَومَ طَلَّه",
"لَقَد ثَأَرَت عَيني بِقَلبي وَلَم يَكُن",
"حَلالاً لَهُ مِن مُهجَتي ما اِستَحَلَّه",
"فَأَهلاً بِعَينَيهِ وَِن طَلَّتا دَمي",
"فَكَم مالِكٍ لَم يُرزَقِ العَبدُ عَدلَه",
"وَبُعداً لَعَيني لِم أَصابَتهُ بِالأَذى",
"وَأَلّا تَلَقَّت واقِعَ السوءِ قَبلَه",
"فَيا ظالِماً تَستَحسِنُ النَفسُ ظُلمَهُ",
"وَيا قاتِلاً يَستَعذِبُ القَلبُ قَتلَه",
"لِيَهنِكَ أَنَّ النَفسَ تَمنَحُكَ الهَوى",
"جَميعاً وَأَنَّ القَلبَ عِندَكَ كُلَّه"
] | قصيدة غزل | https://www.aldiwan.net/poem29873.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_8|> <|psep|> <|bsep|> أَصَبتُ بِعَيني مَن أَصابَ بِعَينِهِ <|vsep|> فُؤادي وَلَم يَعقِل دَمي يَومَ طَلَّه </|bsep|> <|bsep|> لَقَد ثَأَرَت عَيني بِقَلبي وَلَم يَكُن <|vsep|> حَلالاً لَهُ مِن مُهجَتي ما اِستَحَلَّه </|bsep|> <|bsep|> فَأَهلاً بِعَينَيهِ وَِن طَلَّتا دَمي <|vsep|> فَكَم مالِكٍ لَم يُرزَقِ العَبدُ عَدلَه </|bsep|> <|bsep|> وَبُعداً لَعَيني لِم أَصابَتهُ بِالأَذى <|vsep|> وَأَلّا تَلَقَّت واقِعَ السوءِ قَبلَه </|bsep|> <|bsep|> فَيا ظالِماً تَستَحسِنُ النَفسُ ظُلمَهُ <|vsep|> وَيا قاتِلاً يَستَعذِبُ القَلبُ قَتلَه </|bsep|> </|psep|> |
أيا أثلات القاع كم نضح عبرة | 5الطويل
| [
"أَيا أَثَلاتِ القاعِ كَم نَضحُ عَبرَةٍ",
"لِعَيني ِذا مَرَّ المَطيُّ بِذي الأَثلِ",
"وَيا عَقَداتِ الرَملِ كَم لِيَ أَنَّةٌ",
"ِذا ما تَذَكَّرتُ الشَقيقَ مِنَ الرَملِ",
"وَيا ظُعُناتِ الحَيِّ يَومَ تَحَمَّلوا",
"عُقِرتِ وَأَفنى اللَهُ نَسلَكِ مِن ِبلِ",
"وَيا ظَبَياتِ الجِزعِ يَسنَحنَ غُدوَةً",
"لَقَد طُلَّ مَن تَرشُقنَ بِالأَعيُنِ النُجلِ",
"وَيا بانَةَ الوادي أَدَمعِيَ في الهَوى",
"أَبَرُّ حَياً أَم ما سَقاكِ مِنَ الوَبلِ",
"عَوائِدُ مِن ذِكراكِ يَرقُصنَ في الحَشا",
"وَأَضرَمنَ ما بَينَ الذُؤابَةِ وَالنَعلِ"
] | قصيدة حزينه | https://www.aldiwan.net/poem29874.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> أَيا أَثَلاتِ القاعِ كَم نَضحُ عَبرَةٍ <|vsep|> لِعَيني ِذا مَرَّ المَطيُّ بِذي الأَثلِ </|bsep|> <|bsep|> وَيا عَقَداتِ الرَملِ كَم لِيَ أَنَّةٌ <|vsep|> ِذا ما تَذَكَّرتُ الشَقيقَ مِنَ الرَملِ </|bsep|> <|bsep|> وَيا ظُعُناتِ الحَيِّ يَومَ تَحَمَّلوا <|vsep|> عُقِرتِ وَأَفنى اللَهُ نَسلَكِ مِن ِبلِ </|bsep|> <|bsep|> وَيا ظَبَياتِ الجِزعِ يَسنَحنَ غُدوَةً <|vsep|> لَقَد طُلَّ مَن تَرشُقنَ بِالأَعيُنِ النُجلِ </|bsep|> <|bsep|> وَيا بانَةَ الوادي أَدَمعِيَ في الهَوى <|vsep|> أَبَرُّ حَياً أَم ما سَقاكِ مِنَ الوَبلِ </|bsep|> </|psep|> |
أحبك بالطبع البعيد من الحجى | 5الطويل
| [
"أُحِبُّكَ بِالطَبعِ البَعيدِ مِنَ الحِجى",
"وَأَقلاكَ بِالعَقلِ البَريءِ مِنَ الخَبلَ",
"فَأَنتَ صَديقي ِن ذَهَبتُ ِلى الهَوى",
"وَأَنتَ عَدوّي ِن رَجَعتُ ِلى العَقلِ",
"وَسِيّانِ عِندي مَن طَواني عَلى جَوىً",
"يُعَذِّبُ قَلبي أَو طَواني عَلى دَخلِ",
"وَما الحُبُّ ِلّا ذِلَّةٌ وَاِستِكانَةٌ",
"لِمَولىً أَرى ِعزازَهُ وَيَرى ذُلّي",
"وَلَو أَنَّني خُيِّرتُ مَن أَمنَحُ الهَوى",
"لَما اِختَرتُ أَن أَهوى هَوىً وَمَعي عَقلي",
"وَلَكِنَّهُ لا رَأيَ في الحُبِّ لِلفَتى",
"فَيَعلَمَ يَوماً ما يُمِرُّ وَما يُحلي",
"وَلَو كانَ في العَشقِ اِختِيارٌ لَأَقصَرَت",
"قُلوبٌ عَنِ المَحبوبِ ما ضَنَّ بِالبَذلِ",
"وَلَم يُحسِنِ الصَبُّ التَقاضي وَدونَهُ",
"غَريمٌ مُسيءٌ لا يَمَلُّ مِنَ المَطلِ"
] | قصيدة رومنسيه | https://www.aldiwan.net/poem29875.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> أُحِبُّكَ بِالطَبعِ البَعيدِ مِنَ الحِجى <|vsep|> وَأَقلاكَ بِالعَقلِ البَريءِ مِنَ الخَبلَ </|bsep|> <|bsep|> فَأَنتَ صَديقي ِن ذَهَبتُ ِلى الهَوى <|vsep|> وَأَنتَ عَدوّي ِن رَجَعتُ ِلى العَقلِ </|bsep|> <|bsep|> وَسِيّانِ عِندي مَن طَواني عَلى جَوىً <|vsep|> يُعَذِّبُ قَلبي أَو طَواني عَلى دَخلِ </|bsep|> <|bsep|> وَما الحُبُّ ِلّا ذِلَّةٌ وَاِستِكانَةٌ <|vsep|> لِمَولىً أَرى ِعزازَهُ وَيَرى ذُلّي </|bsep|> <|bsep|> وَلَو أَنَّني خُيِّرتُ مَن أَمنَحُ الهَوى <|vsep|> لَما اِختَرتُ أَن أَهوى هَوىً وَمَعي عَقلي </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنَّهُ لا رَأيَ في الحُبِّ لِلفَتى <|vsep|> فَيَعلَمَ يَوماً ما يُمِرُّ وَما يُحلي </|bsep|> <|bsep|> وَلَو كانَ في العَشقِ اِختِيارٌ لَأَقصَرَت <|vsep|> قُلوبٌ عَنِ المَحبوبِ ما ضَنَّ بِالبَذلِ </|bsep|> </|psep|> |
عجلت يا شيب على مفرقي | 4السريع
| [
"عَجِلتَ يا شَيبُ عَلى مَفرِقي",
"وَأَيُّ عُذرٍ لَكَ أَن تَعجَلا",
"وَكَيفَ أَقدَمتَ عَلى عارِضٍ",
"ما اِستَغرَقَ الشَعرَ وَلا اِستَكمَلا",
"كُنتُ أَرى العِشرينَ لي جَنَّةً",
"مِن طارِقِ الشَيبِ ِذا أَقبَلا",
"فَالنَ سيّانِ اِبنُ أُمِّ الصِبا",
"وَمَن تَسَدّى العُمُرَ الأَطوَلا",
"يا زائِراً ما جاءَ حَتّى مَضى",
"وَعارِضاً ما غامَ حَتّى اِنجَلى",
"وَما رَأى الراؤونَ مِن قَبلِها",
"زَرعاً ذَوى مِن قَبلِ أَن يُبقِلا",
"لَيتَ بَياضاً جاءَني خِراً",
"فِدى بَياضٍ كانَ لي أَوَّلا",
"وَليتَ صُبحاً ساءَني ضَوءُهُ",
"زالَ وَأَبقى لَيلَهُ الأَليَلا",
"يا ذابِلاً صَوَّحَ فَينانُهُ",
"قَد نَ لِلذابِلِ أَن يُختَلى",
"حَطَّ بِرَأسي يَقَقاً أَبيَضاً",
"كَأَنَّما حَطَّ بِهِ مُنصُلا",
"هَذا وَلَم أَعدُ بِحالِ الصِبا",
"فَكَيفَ مَن جاوَزَ أَو أَوغَلا",
"مِن خَوفِهِ كُنتُ أَهابُ السُرى",
"شُحّاً عَلى وَجهِيَ أَن يُبذَلا",
"فَلَيتَني كُنتُ تَسَربَلتُهُ",
"في طَلَبِ العِزِّ وَنَيلِ العُلى",
"قالوا دَعِ القاعِدَ يُزري بِهِ",
"مَن قَطَعَ اللَيلَ وَجابَ الفَلا",
"قَد كانَ شِعري رُبَّما يَدَّعي",
"نُزولَهُ بي قَبلَ أَن يَنزِلا",
"فَالنَ يَحميني بِبَيضائِهِ",
"أَن أُكذِبَ القَولَ وَأَن أُبطِلا",
"قُل لِعَذولي اليَومَ نَم صامِتاً",
"فَقَد كَفاني الشَيبُ أَن أُعذَلا",
"طِبتُ بِهِ نَفساً وَمَن لَم يَجِد",
"ِلّا الرَدى أَذعَنَ وَاِستَقبَلا",
"لَم يَلقَ مِن دوني لَهُ مَصرِفاً",
"وَلَم أَجِد مِن دونِهِ مَوئِلا"
] | قصيدة عتاب | https://www.aldiwan.net/poem29876.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_16|> ل <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> عَجِلتَ يا شَيبُ عَلى مَفرِقي <|vsep|> وَأَيُّ عُذرٍ لَكَ أَن تَعجَلا </|bsep|> <|bsep|> وَكَيفَ أَقدَمتَ عَلى عارِضٍ <|vsep|> ما اِستَغرَقَ الشَعرَ وَلا اِستَكمَلا </|bsep|> <|bsep|> كُنتُ أَرى العِشرينَ لي جَنَّةً <|vsep|> مِن طارِقِ الشَيبِ ِذا أَقبَلا </|bsep|> <|bsep|> فَالنَ سيّانِ اِبنُ أُمِّ الصِبا <|vsep|> وَمَن تَسَدّى العُمُرَ الأَطوَلا </|bsep|> <|bsep|> يا زائِراً ما جاءَ حَتّى مَضى <|vsep|> وَعارِضاً ما غامَ حَتّى اِنجَلى </|bsep|> <|bsep|> وَما رَأى الراؤونَ مِن قَبلِها <|vsep|> زَرعاً ذَوى مِن قَبلِ أَن يُبقِلا </|bsep|> <|bsep|> لَيتَ بَياضاً جاءَني خِراً <|vsep|> فِدى بَياضٍ كانَ لي أَوَّلا </|bsep|> <|bsep|> وَليتَ صُبحاً ساءَني ضَوءُهُ <|vsep|> زالَ وَأَبقى لَيلَهُ الأَليَلا </|bsep|> <|bsep|> يا ذابِلاً صَوَّحَ فَينانُهُ <|vsep|> قَد نَ لِلذابِلِ أَن يُختَلى </|bsep|> <|bsep|> حَطَّ بِرَأسي يَقَقاً أَبيَضاً <|vsep|> كَأَنَّما حَطَّ بِهِ مُنصُلا </|bsep|> <|bsep|> هَذا وَلَم أَعدُ بِحالِ الصِبا <|vsep|> فَكَيفَ مَن جاوَزَ أَو أَوغَلا </|bsep|> <|bsep|> مِن خَوفِهِ كُنتُ أَهابُ السُرى <|vsep|> شُحّاً عَلى وَجهِيَ أَن يُبذَلا </|bsep|> <|bsep|> فَلَيتَني كُنتُ تَسَربَلتُهُ <|vsep|> في طَلَبِ العِزِّ وَنَيلِ العُلى </|bsep|> <|bsep|> قالوا دَعِ القاعِدَ يُزري بِهِ <|vsep|> مَن قَطَعَ اللَيلَ وَجابَ الفَلا </|bsep|> <|bsep|> قَد كانَ شِعري رُبَّما يَدَّعي <|vsep|> نُزولَهُ بي قَبلَ أَن يَنزِلا </|bsep|> <|bsep|> فَالنَ يَحميني بِبَيضائِهِ <|vsep|> أَن أُكذِبَ القَولَ وَأَن أُبطِلا </|bsep|> <|bsep|> قُل لِعَذولي اليَومَ نَم صامِتاً <|vsep|> فَقَد كَفاني الشَيبُ أَن أُعذَلا </|bsep|> <|bsep|> طِبتُ بِهِ نَفساً وَمَن لَم يَجِد <|vsep|> ِلّا الرَدى أَذعَنَ وَاِستَقبَلا </|bsep|> </|psep|> |
وقد كنت آبي أن أذل لصبوة | 5الطويل
| [
"وَقَد كُنتُ بي أَن أَذِلَّ لِصَبوَةٍ",
"وَأَن تَملِكَ البيضُ الحِسانُ عِقالي",
"خَميصاً مِنَ الأَشجانِ لا يوضِعُ الهَوى",
"بَقَلبي فَلا اِجتازَ الغَرامُ بِبالي",
"ِلى أَن تَراءى السِربُ بَينَ غَزالَةٍ",
"تَرَنَّحُ في ثَوبِ الصِبا وَغَزالِ",
"فَلَمّا اِلتَقَينا كُنتُ أَوَّلَ واجِدٍ",
"وَلَمّا اِفتَرَقنا كُنتُ خِرَ سالي",
"وَلَيلَةِ وَصلٍ باتَ مُنجِزُ وَعدِهِ",
"حَبيبِيَ فيها بَعدَ طولِ مَطالِ",
"شَفَيتُ بِها قَلباً أُطيلَ غَليلُهُ",
"زَماناً فَكانَت لَيلَةً بِلَيالي",
"فَيا زائِراً لَو أَستَطيعُ فَدَيتُهُ",
"بِأَهلي عَلى عِزِّ القَبيلِ وَمالي"
] | قصيدة مدح | https://www.aldiwan.net/poem29877.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> وَقَد كُنتُ بي أَن أَذِلَّ لِصَبوَةٍ <|vsep|> وَأَن تَملِكَ البيضُ الحِسانُ عِقالي </|bsep|> <|bsep|> خَميصاً مِنَ الأَشجانِ لا يوضِعُ الهَوى <|vsep|> بَقَلبي فَلا اِجتازَ الغَرامُ بِبالي </|bsep|> <|bsep|> ِلى أَن تَراءى السِربُ بَينَ غَزالَةٍ <|vsep|> تَرَنَّحُ في ثَوبِ الصِبا وَغَزالِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَمّا اِلتَقَينا كُنتُ أَوَّلَ واجِدٍ <|vsep|> وَلَمّا اِفتَرَقنا كُنتُ خِرَ سالي </|bsep|> <|bsep|> وَلَيلَةِ وَصلٍ باتَ مُنجِزُ وَعدِهِ <|vsep|> حَبيبِيَ فيها بَعدَ طولِ مَطالِ </|bsep|> <|bsep|> شَفَيتُ بِها قَلباً أُطيلَ غَليلُهُ <|vsep|> زَماناً فَكانَت لَيلَةً بِلَيالي </|bsep|> </|psep|> |
ومقبل كفي وددت بأنه | 6الكامل
| [
"وَمُقَبِّلٍ كَفّي وَدَدتُ بِأَنَّهُ",
"أَومى ِلى شَفَتَيَّ بِالتَقبيلِ",
"جاذَبتُهُ فَضلَ العِتابِ وَبَينَنا",
"كِبَرُ المَلولِ وَرِقَّةُ المَملولِ",
"وَلَحَظتُ عَقدَ نِطاقِهِ فَكَأَنَّما",
"عُقِدَ الجَمالُ بِقُرطَقٍ مَحلولِ",
"جَذلانُ يَنفُضُ مِن فُروجِ قَميصِهِ",
"أَعطافَ غُصنِ البانَةِ المَطلولِ",
"مَن لي بِهِ وَالدارُ غَيرُ بَعيدَةٍ",
"عَن دارِهِ وَالمالُ غَيرُ قَليلِ"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem29878.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_14|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَمُقَبِّلٍ كَفّي وَدَدتُ بِأَنَّهُ <|vsep|> أَومى ِلى شَفَتَيَّ بِالتَقبيلِ </|bsep|> <|bsep|> جاذَبتُهُ فَضلَ العِتابِ وَبَينَنا <|vsep|> كِبَرُ المَلولِ وَرِقَّةُ المَملولِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَحَظتُ عَقدَ نِطاقِهِ فَكَأَنَّما <|vsep|> عُقِدَ الجَمالُ بِقُرطَقٍ مَحلولِ </|bsep|> <|bsep|> جَذلانُ يَنفُضُ مِن فُروجِ قَميصِهِ <|vsep|> أَعطافَ غُصنِ البانَةِ المَطلولِ </|bsep|> </|psep|> |
غيري عن الود الصريح يحول | 6الكامل
| [
"غَيري عَنِ الوِدِّ الصَريحِ يَحولُ",
"عُمرَ الزَمانِ وَغَيرُكَ المَملولُ",
"أَتَظُنُّ أَنّي بِالقَطيعَةِ راغِبٌ",
"هَيهاتَ وَجهُكَ بِالوَفاءِ كَفيلُ",
"وَكَذا الصَديقُ ِذا أَرادَ قَطيعَتي",
"ظَنَّ الظُنونَ وَقالَ أَنتَ مَلولُ"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem29879.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_14|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> غَيري عَنِ الوِدِّ الصَريحِ يَحولُ <|vsep|> عُمرَ الزَمانِ وَغَيرُكَ المَملولُ </|bsep|> <|bsep|> أَتَظُنُّ أَنّي بِالقَطيعَةِ راغِبٌ <|vsep|> هَيهاتَ وَجهُكَ بِالوَفاءِ كَفيلُ </|bsep|> </|psep|> |
ورب يوم أخذنا فيه لذتنا | 0البسيط
| [
"وَرُبَّ يَومٍ أَخَذنا فيهِ لَذَّتَنا",
"مِنَ الزَمانِ بِلا خَوفٍ وَلا وَجَلِ",
"كُنّا نُؤَمِّلُهُ في الدَهرِ واحِدَةً",
"فَجاءَنا بِالَّذي يوفي عَلى الأَمَلِ",
"وَرُبَّ لَيلٍ مَنَعنا مِن أَوائِلِهِ",
"ِلى الصَباحِ جَوازَ النَومِ بِالمُقَلِ",
"بِتنا ضَجيعَينِ في ثَوبِ الظَلامِ كَما",
"لَفَّ الغُصَينَينِ مَرُّ الريحِ بِالأُصُلِ",
"طَوراً عِناقاً كَأَنَّ القَلبَ مِن كَثَبٍ",
"يَشكو ِلى القَلبِ ما فيهِ مِنَ الغُلَلِ",
"وَتارَةً رَشَفاتٌ لا اِنقِضاءَ لَها",
"شُربَ النَزيفِ طَوى عَلّاً عَلى نَهَلِ",
"وَكَم سَرَقنا عَلى الأَيّامِ مِن قُبَلٍ",
"خَوفَ الرَقيبِ كَشُربِ الطائِرِ الوَجِلِ"
] | قصيدة حزينه | https://www.aldiwan.net/poem29880.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_4|> ل <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> وَرُبَّ يَومٍ أَخَذنا فيهِ لَذَّتَنا <|vsep|> مِنَ الزَمانِ بِلا خَوفٍ وَلا وَجَلِ </|bsep|> <|bsep|> كُنّا نُؤَمِّلُهُ في الدَهرِ واحِدَةً <|vsep|> فَجاءَنا بِالَّذي يوفي عَلى الأَمَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَرُبَّ لَيلٍ مَنَعنا مِن أَوائِلِهِ <|vsep|> ِلى الصَباحِ جَوازَ النَومِ بِالمُقَلِ </|bsep|> <|bsep|> بِتنا ضَجيعَينِ في ثَوبِ الظَلامِ كَما <|vsep|> لَفَّ الغُصَينَينِ مَرُّ الريحِ بِالأُصُلِ </|bsep|> <|bsep|> طَوراً عِناقاً كَأَنَّ القَلبَ مِن كَثَبٍ <|vsep|> يَشكو ِلى القَلبِ ما فيهِ مِنَ الغُلَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَتارَةً رَشَفاتٌ لا اِنقِضاءَ لَها <|vsep|> شُربَ النَزيفِ طَوى عَلّاً عَلى نَهَلِ </|bsep|> </|psep|> |
خليلي هل لي لو ظفرت بنية | 5الطويل
| [
"خَليليَّ هَل لي لَو ظَفِرتُ بِنِيَّةٍ",
"ِلى الجِزعِ مِن وادي الأَراكِ سَبيلُ",
"وَهَل أَنا في الرَكبِ اليَمانيِّ دالِجٌ",
"وَأَيدي المَطايا بِالرِجالِ تَميلُ",
"وَفي سَرَعانِ الريحِ لي لَو عَلِمتُما",
"شِفاءٌ وَلَو أَنَّ النَسيمَ عَليلُ",
"وَفي ذَلِكَ السَربِ الَّذي تَرَيانِهِ",
"أَحَمُّ غَضيضُ الناظِرَينِ كَحيلُ",
"شَهيُّ اللَمى عاطٍ ِلى الرَكبِ جيدَهُ",
"خَتولٌ لِأَيدي القانِصينَ مَطولُ",
"وَكَم فيهِ مِن خَوِّ اللَثاثِ كَأَنَّما",
"جَرى ضَرَبٌ ما بَينَها وَشَمولُ",
"تَجَلَّلنَ بِالرَيطِ اليَماني كَأَنَّما",
"ضَمَمنَ غُصوناً مَسَّهُنَّ ذُبولُ",
"عَلِقناكَ يا ظَبيَ الصَريمِ طَماعَةً",
"أَعِندَكَ مِن نَيلٍ لَنا فَتُنيلُ",
"أَنِل نائِلاً أَو لا تُثَنِّ بِنَظرَةٍ",
"فَِنِّيَ بِالأولى الغَداةَ قَتيلُ",
"وَِنّي ِذا اِصطَكَّت رِقابُ مَطيُّكُم",
"وَثَوَّرَ حادٍ بِالرِفاقِ عَجولُ",
"أُخالِفُ بَينَ الراحَتَينِ عَلى الحَشا",
"وَأَنظُرُ أَنّي مُلتَمٍ فَأَميلُ",
"أَحِنُّ وَتُجريني عَلى الشوقِ قَسوَةٌ",
"أَلا غالَ ما بَيني وَبَينَكَ غولُ",
"وَما ذادَني ذِكرُ الأَحِبَّةِ عَن كَرىً",
"وَلَكِنَّ لَيلي بِالعِراقِ طَويلُ"
] | قصيدة رومنسيه | https://www.aldiwan.net/poem29881.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> خَليليَّ هَل لي لَو ظَفِرتُ بِنِيَّةٍ <|vsep|> ِلى الجِزعِ مِن وادي الأَراكِ سَبيلُ </|bsep|> <|bsep|> وَهَل أَنا في الرَكبِ اليَمانيِّ دالِجٌ <|vsep|> وَأَيدي المَطايا بِالرِجالِ تَميلُ </|bsep|> <|bsep|> وَفي سَرَعانِ الريحِ لي لَو عَلِمتُما <|vsep|> شِفاءٌ وَلَو أَنَّ النَسيمَ عَليلُ </|bsep|> <|bsep|> وَفي ذَلِكَ السَربِ الَّذي تَرَيانِهِ <|vsep|> أَحَمُّ غَضيضُ الناظِرَينِ كَحيلُ </|bsep|> <|bsep|> شَهيُّ اللَمى عاطٍ ِلى الرَكبِ جيدَهُ <|vsep|> خَتولٌ لِأَيدي القانِصينَ مَطولُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم فيهِ مِن خَوِّ اللَثاثِ كَأَنَّما <|vsep|> جَرى ضَرَبٌ ما بَينَها وَشَمولُ </|bsep|> <|bsep|> تَجَلَّلنَ بِالرَيطِ اليَماني كَأَنَّما <|vsep|> ضَمَمنَ غُصوناً مَسَّهُنَّ ذُبولُ </|bsep|> <|bsep|> عَلِقناكَ يا ظَبيَ الصَريمِ طَماعَةً <|vsep|> أَعِندَكَ مِن نَيلٍ لَنا فَتُنيلُ </|bsep|> <|bsep|> أَنِل نائِلاً أَو لا تُثَنِّ بِنَظرَةٍ <|vsep|> فَِنِّيَ بِالأولى الغَداةَ قَتيلُ </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي ِذا اِصطَكَّت رِقابُ مَطيُّكُم <|vsep|> وَثَوَّرَ حادٍ بِالرِفاقِ عَجولُ </|bsep|> <|bsep|> أُخالِفُ بَينَ الراحَتَينِ عَلى الحَشا <|vsep|> وَأَنظُرُ أَنّي مُلتَمٍ فَأَميلُ </|bsep|> <|bsep|> أَحِنُّ وَتُجريني عَلى الشوقِ قَسوَةٌ <|vsep|> أَلا غالَ ما بَيني وَبَينَكَ غولُ </|bsep|> </|psep|> |
إن أشر الخطب فلا روعة | 4السريع
| [
"ِن أَشِرَ الخَطبُ فَلا رَوعَةٌ",
"أَو عَظُمَ الأَمرُ فَصَبرٌ جَميل",
"لِيُهوِنِ المَرءُ بِأَيّامِهِ",
"ِنَّ مُقامَ المَرءِ فيها قَليل",
"هَل نافِعٌ نَفسَكَ أَذلَلتَها",
"كَرامَةُ البَيتِ وَعِزُّ القَبيل",
"ِنّا ِلى اللَهِ وَِنّا لَهُ",
"وَحَسبُنا اللَهُ وَنِعمَ الوَكيل"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem29882.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_16|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ِن أَشِرَ الخَطبُ فَلا رَوعَةٌ <|vsep|> أَو عَظُمَ الأَمرُ فَصَبرٌ جَميل </|bsep|> <|bsep|> لِيُهوِنِ المَرءُ بِأَيّامِهِ <|vsep|> ِنَّ مُقامَ المَرءِ فيها قَليل </|bsep|> <|bsep|> هَل نافِعٌ نَفسَكَ أَذلَلتَها <|vsep|> كَرامَةُ البَيتِ وَعِزُّ القَبيل </|bsep|> </|psep|> |
ما التامت الأرض الفضاء على فتى | 6الكامل
| [
"ما اِلتامَتِ الأَرضُ الفَضاءُ عَلى فَتىً",
"كَمُحَمَّدٍ مِن بَعدِهِ أَو قَبلِهِ",
"عُمري لَقَد فَنِيَت مَحاسِنُ وَجهِهِ",
"فيها وَقَد بَقِيَت مَحاسِنُ فِعلِهِ",
"زادَت مَناقِبُهُ اِنتِشاراً بَعدَهُ",
"وَحَديثُهُ فَكَأَنَّهُ في أَهلِهِ"
] | قصيدة مدح | https://www.aldiwan.net/poem29883.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_14|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> ما اِلتامَتِ الأَرضُ الفَضاءُ عَلى فَتىً <|vsep|> كَمُحَمَّدٍ مِن بَعدِهِ أَو قَبلِهِ </|bsep|> <|bsep|> عُمري لَقَد فَنِيَت مَحاسِنُ وَجهِهِ <|vsep|> فيها وَقَد بَقِيَت مَحاسِنُ فِعلِهِ </|bsep|> </|psep|> |
نخطو وما خطونا إلا إلى الأجل | 0البسيط
| [
"نَخطو وَما خَطوُنا ِلّا ِلى الأَجَلِ",
"وَنَنقَضي وَكَأَنَّ العُمرَ لَم يَطُلِ",
"وَالعَيشُ يُؤذِنُنا بِالمَوتِ أَوَّلُهُ",
"وَنَحنُ نَرغَبُ في الأَيّامِ وَالدُوَلِ",
"يَأتي الحِمامُ فَيَنسى المَرءُ مُنيَتَهُ",
"وَأَعضَلُ الداءِ ما يُلهي عَنِ الأَمَلِ",
"تُرخي النَوائِبُ مِن أَعمارِنا طَرَفاً",
"فَنَستَعِزُّ وَقَد أَمسَكنَ بِالطِوَلِ",
"لا تَحسَبِ العَيشَ ذا طولٍ فَتَركَبَهُ",
"يا قُربَ ما بَينَ عُنقِ اليَومِ وَالكَفَلِ",
"نَروغُ عَن طَلَبِ الدُنيا وَتَطلُبُنا",
"مَدى الزَمانِ بِأَرماحٍ مِنَ الأَجَلِ",
"سَلّى عَنِ العَيشِ أَنّا لا نَدومُ لَهُ",
"وَهَوَّنَ المَوتَ ما نَلقى مِنَ العِلَلِ",
"تَدعو المَنونُ جَباناً لا غَناءَ لَهُ",
"مُحَلَّأً عَن ظُهورِ الخَيلِ وَالِبِلِ",
"وَيَسلَمُ البَطَلُ الموفي بِسابِحَةٍ",
"مَشياً عَلى البيضِ وَالأَشلاءِ وَالقُلَلِ",
"يَقودُني المَوتُ مِن داري فَأَتبَعُهُ",
"وَقَد هَزَمتُ بِأَطرافِ القَنا الذُبُلِ",
"وَالمَرءُ يَطلُبُهُ حَتفٌ فَيُدرِكُهُ",
"وَقَد نَجا مِن قِراعِ البيضِ وَالأَسَلِ",
"لَيسَ الفَناءُ بِمَأمونٍ عَلى أَحَدٍ",
"وَلا البَقاءُ بِمَقصورٍ عَلى رَجُلِ",
"يَبكي الفَتى وَكَلامُ الناسِ يَأخُذُهُ",
"وَالدَمعُ يَسرَحُ بَينَ العُذرِ وَالعَذَلِ",
"وَفي الجُفونِ دُموعٌ غَيرُ فائِضَةٍ",
"وَفي القُلوبِ غَرامٌ غَيرُ مُتَّصِلِ",
"تَعَزَّ ما اِسطَعتَ فَالدُنيا مُفارِقَةٌ",
"وَالعُمرُ يُعنِقُ وَالمَغرورُ في شَغَلِ",
"وَلا تَشَكَّ زَماناً أَنتَ في يَدِهِ",
"رَهنٌ فَما لَكَ بِالأَقدارِ مِن قِبَلِ",
"عادَ الحِمامُ لِأُخرى بَعدَ ماضِيَةٍ",
"حَتّى سَقاكَ الأَسى عَلّاً عَلى نَهَلِ",
"مَن ماتَ لَم يَلقَ مَن يَحيا يُلائِمُهُ",
"فَكُن بِكُلِّ مُصابٍ غَيرَ مُحتَفِلِ",
"وَكُلُّ باكٍ عَلى شَيءٍ يُفارِقُهُ",
"قَسراً فَيَقتَصُّ مِن ضِحكٍ وَمِن جَذَلِ",
"ما أَقرَبَ الوَجدَ مِن قَلبٍ وَمِن كَبِدٍ",
"وَأَبعَدَ الأُنسَ مِن دارٍ وَمِن طَلَلِ",
"العَقلُ أَبلَغُ مَن عَزّاكَ مِن جَزَعٍ",
"وَالصَبرُ أَذهَبُ بِالبَلوى مِنَ الأَجَلِ",
"سَقى الِلَهُ تُراباً ضَمَّ أَعظُمَها",
"مُجَلجِلَ الوَدقِ مَجروراً عَلى القُلَلِ",
"وَلا يَزالُ عَلى قَبرٍ تَضَمَّنَها",
"بَرقاً يَشُقُّ جُيوبَ العارِضِ الهَطِلِ",
"وَكُلَّما اِجتازَ رَيعانُ النَسيمِ بِهِ",
"لَم يوقِظِ التُربَ مِن مَشيٍ عَلى مَهَلِ",
"يا أَرضُ ما العُذرُ في شَخصٍ عَصَفتِ بِهِ",
"بَينَ الأَقارِبِ وَالعُوّادِ وَالخَوَلِ",
"أَرَدتِ أَن تَحجُبَ البَيداءُ طَلعَتَهُ",
"أَلَم يَكُن قَبلُ مَحجوباً عَنِ المُقَلِ",
"جِسمٌ تَفَرَّدَ بِالأَكفانِ يَجعَلُها",
"مُذ طَلَّقَ العُمرَ أَبدالاً مِنَ الحُلَلِ",
"وَغُرَّةٌ كَضِياءِ البَدرِ لامِعَةٌ",
"صارَ التُرابُ بِها أَولى مِنَ الكِلَلِ",
"شَرُّ اللِباسِ لِباسٌ لا نُزوعَ لَهُ",
"وَالقَبرُ مَنزِلُ جارٍ غَيرَ مُنتَقِلِ",
"لِلمَوتِ مَن قَعَدَت عَنهُ رَكائِبُهُ",
"وَمَن سَرى في ظُهورِ الأَينُقِ البُزُلِ",
"ما يُدفَعُ المَوتُ عَن بُخلٍ وَلا كَرَمٍ",
"وَلا جَبانٍ وَلا غَمرٍ وَلا بَطَلِ",
"وَما تَغافَلَتِ الأَقدارُ عَن أَحَدٍ",
"وَلا تَشاغَلَتِ الأَيّامُ عَن أَجَلِ",
"لَنا بِما يَنقَضي مِن عُمرِنا شُغُلٌ",
"وَكُلُّنا عَلِقُ الأَحشاءِ بِالغَزَلِ",
"وَنَستَلِذُّ الأَماني وَهيَ مُروِيَةٌ",
"كَشارِبِ السُمِّ مَمزوجاً مَعَ العَسَلِ",
"نُؤَمِّلُ الخُلدَ وَالأَيّامُ ماضِيَةٌ",
"وَبَعضُ مالِنا ضَربٌ مِنَ الخَطَلِ",
"وَحَسبُ مِثلي مِنَ الدُنيا غَضارَتُها",
"وَقَد رَضينا مِنَ الحَسناءِ بِالقُبَلِ",
"هَذا العَزاءُ وَِن تَحزَن فَلا عَجَبٌ",
"ِنَّ البُكاءَ بِقَدرِ الحادِثِ الجَلَلِ",
"وَكَيفَ نَعذُلُ مَن يَبكي لِمَيِّتِهِ",
"وَنَحنُ نَبكي عَلى أَيّامِنا الأُوَلِ"
] | قصيدة رثاء | https://www.aldiwan.net/poem29884.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_4|> ل <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> نَخطو وَما خَطوُنا ِلّا ِلى الأَجَلِ <|vsep|> وَنَنقَضي وَكَأَنَّ العُمرَ لَم يَطُلِ </|bsep|> <|bsep|> وَالعَيشُ يُؤذِنُنا بِالمَوتِ أَوَّلُهُ <|vsep|> وَنَحنُ نَرغَبُ في الأَيّامِ وَالدُوَلِ </|bsep|> <|bsep|> يَأتي الحِمامُ فَيَنسى المَرءُ مُنيَتَهُ <|vsep|> وَأَعضَلُ الداءِ ما يُلهي عَنِ الأَمَلِ </|bsep|> <|bsep|> تُرخي النَوائِبُ مِن أَعمارِنا طَرَفاً <|vsep|> فَنَستَعِزُّ وَقَد أَمسَكنَ بِالطِوَلِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَحسَبِ العَيشَ ذا طولٍ فَتَركَبَهُ <|vsep|> يا قُربَ ما بَينَ عُنقِ اليَومِ وَالكَفَلِ </|bsep|> <|bsep|> نَروغُ عَن طَلَبِ الدُنيا وَتَطلُبُنا <|vsep|> مَدى الزَمانِ بِأَرماحٍ مِنَ الأَجَلِ </|bsep|> <|bsep|> سَلّى عَنِ العَيشِ أَنّا لا نَدومُ لَهُ <|vsep|> وَهَوَّنَ المَوتَ ما نَلقى مِنَ العِلَلِ </|bsep|> <|bsep|> تَدعو المَنونُ جَباناً لا غَناءَ لَهُ <|vsep|> مُحَلَّأً عَن ظُهورِ الخَيلِ وَالِبِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَسلَمُ البَطَلُ الموفي بِسابِحَةٍ <|vsep|> مَشياً عَلى البيضِ وَالأَشلاءِ وَالقُلَلِ </|bsep|> <|bsep|> يَقودُني المَوتُ مِن داري فَأَتبَعُهُ <|vsep|> وَقَد هَزَمتُ بِأَطرافِ القَنا الذُبُلِ </|bsep|> <|bsep|> وَالمَرءُ يَطلُبُهُ حَتفٌ فَيُدرِكُهُ <|vsep|> وَقَد نَجا مِن قِراعِ البيضِ وَالأَسَلِ </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ الفَناءُ بِمَأمونٍ عَلى أَحَدٍ <|vsep|> وَلا البَقاءُ بِمَقصورٍ عَلى رَجُلِ </|bsep|> <|bsep|> يَبكي الفَتى وَكَلامُ الناسِ يَأخُذُهُ <|vsep|> وَالدَمعُ يَسرَحُ بَينَ العُذرِ وَالعَذَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَفي الجُفونِ دُموعٌ غَيرُ فائِضَةٍ <|vsep|> وَفي القُلوبِ غَرامٌ غَيرُ مُتَّصِلِ </|bsep|> <|bsep|> تَعَزَّ ما اِسطَعتَ فَالدُنيا مُفارِقَةٌ <|vsep|> وَالعُمرُ يُعنِقُ وَالمَغرورُ في شَغَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَشَكَّ زَماناً أَنتَ في يَدِهِ <|vsep|> رَهنٌ فَما لَكَ بِالأَقدارِ مِن قِبَلِ </|bsep|> <|bsep|> عادَ الحِمامُ لِأُخرى بَعدَ ماضِيَةٍ <|vsep|> حَتّى سَقاكَ الأَسى عَلّاً عَلى نَهَلِ </|bsep|> <|bsep|> مَن ماتَ لَم يَلقَ مَن يَحيا يُلائِمُهُ <|vsep|> فَكُن بِكُلِّ مُصابٍ غَيرَ مُحتَفِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ باكٍ عَلى شَيءٍ يُفارِقُهُ <|vsep|> قَسراً فَيَقتَصُّ مِن ضِحكٍ وَمِن جَذَلِ </|bsep|> <|bsep|> ما أَقرَبَ الوَجدَ مِن قَلبٍ وَمِن كَبِدٍ <|vsep|> وَأَبعَدَ الأُنسَ مِن دارٍ وَمِن طَلَلِ </|bsep|> <|bsep|> العَقلُ أَبلَغُ مَن عَزّاكَ مِن جَزَعٍ <|vsep|> وَالصَبرُ أَذهَبُ بِالبَلوى مِنَ الأَجَلِ </|bsep|> <|bsep|> سَقى الِلَهُ تُراباً ضَمَّ أَعظُمَها <|vsep|> مُجَلجِلَ الوَدقِ مَجروراً عَلى القُلَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا يَزالُ عَلى قَبرٍ تَضَمَّنَها <|vsep|> بَرقاً يَشُقُّ جُيوبَ العارِضِ الهَطِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَكُلَّما اِجتازَ رَيعانُ النَسيمِ بِهِ <|vsep|> لَم يوقِظِ التُربَ مِن مَشيٍ عَلى مَهَلِ </|bsep|> <|bsep|> يا أَرضُ ما العُذرُ في شَخصٍ عَصَفتِ بِهِ <|vsep|> بَينَ الأَقارِبِ وَالعُوّادِ وَالخَوَلِ </|bsep|> <|bsep|> أَرَدتِ أَن تَحجُبَ البَيداءُ طَلعَتَهُ <|vsep|> أَلَم يَكُن قَبلُ مَحجوباً عَنِ المُقَلِ </|bsep|> <|bsep|> جِسمٌ تَفَرَّدَ بِالأَكفانِ يَجعَلُها <|vsep|> مُذ طَلَّقَ العُمرَ أَبدالاً مِنَ الحُلَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَغُرَّةٌ كَضِياءِ البَدرِ لامِعَةٌ <|vsep|> صارَ التُرابُ بِها أَولى مِنَ الكِلَلِ </|bsep|> <|bsep|> شَرُّ اللِباسِ لِباسٌ لا نُزوعَ لَهُ <|vsep|> وَالقَبرُ مَنزِلُ جارٍ غَيرَ مُنتَقِلِ </|bsep|> <|bsep|> لِلمَوتِ مَن قَعَدَت عَنهُ رَكائِبُهُ <|vsep|> وَمَن سَرى في ظُهورِ الأَينُقِ البُزُلِ </|bsep|> <|bsep|> ما يُدفَعُ المَوتُ عَن بُخلٍ وَلا كَرَمٍ <|vsep|> وَلا جَبانٍ وَلا غَمرٍ وَلا بَطَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَما تَغافَلَتِ الأَقدارُ عَن أَحَدٍ <|vsep|> وَلا تَشاغَلَتِ الأَيّامُ عَن أَجَلِ </|bsep|> <|bsep|> لَنا بِما يَنقَضي مِن عُمرِنا شُغُلٌ <|vsep|> وَكُلُّنا عَلِقُ الأَحشاءِ بِالغَزَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَستَلِذُّ الأَماني وَهيَ مُروِيَةٌ <|vsep|> كَشارِبِ السُمِّ مَمزوجاً مَعَ العَسَلِ </|bsep|> <|bsep|> نُؤَمِّلُ الخُلدَ وَالأَيّامُ ماضِيَةٌ <|vsep|> وَبَعضُ مالِنا ضَربٌ مِنَ الخَطَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَحَسبُ مِثلي مِنَ الدُنيا غَضارَتُها <|vsep|> وَقَد رَضينا مِنَ الحَسناءِ بِالقُبَلِ </|bsep|> <|bsep|> هَذا العَزاءُ وَِن تَحزَن فَلا عَجَبٌ <|vsep|> ِنَّ البُكاءَ بِقَدرِ الحادِثِ الجَلَلِ </|bsep|> </|psep|> |
ما بعد يومك ما يسلو به السالي | 0البسيط
| [
"ما بَعدَ يَومِكَ ما يَسلو بِهِ السالي",
"وَمِثلُ يَومِكَ لَم يَخطُر عَلى بالي",
"وَكَيفَ يَسلو فُؤادٌ هاضَ جانِبَهُ",
"قَوارِعٌ مِن جَوى هَمٍّ وَبَلبالِ",
"يا قَلبِ صَبراً فَِنَّ الصَبرَ مَنزِلَةٌ",
"بَعدَ الغُلوِّ ِلَيها يَرجِعُ الغالي",
"وَلا تَقُل سابِقٌ لَم يَعدُ غايَتَهُ",
"فَما المُقَدَّمُ بِالناجي وَلا التالي",
"نَقصُ الجَديدينِ مِن عُمري يَزيدُ عَلى",
"ما يُنقِصانِ عَلى الأَيّامِ مِن حالي",
"دَهرٌ تُؤَثِّرُ في جِسمي نَوائِبُهُ",
"فَما اِهتِمامي ِذا أَودى بِسِربالي",
"نَغتَرُّ بِالحِفظِ مِنهُ وَهوَ يَختُلُنا",
"كَما يَغُرُّ ذُبولُ الجَمرَةِ الصالي",
"مَضى الَّذي كُنتُ في الأَيّامِ مُلُهُ",
"مِنَ الرِجالِ فَيا بُعداً لِمالي",
"قَد كانَ شُغلي مِنَ الدُنيا فَمُذ فَرغَت",
"مِنهُ يَدي زادَ طولُ الوَجدِ أَشغالي",
"تَرَكتُهُ لِذُيولِ الريحِ مُدرَجَةً",
"وَرُحتُ أَسحَبُ عَنهُ فَضلَ أَذيالي",
"كَأَنَّني لَم أَدَع في الأَرضِ يَومَ ثَوى",
"مُوَدِّعاً شَطرَ أَعضائي وَأَوصالي",
"ما بالِيَ اليَومَ لَم أَلحَق بِهِ كَمَداً",
"أَو أَنزِعِ الصَبرَ وَالسُلوانَ مِن بالي",
"عَواطِفُ الهَمِّ ما تَنفَكُّ تُرجِعُ لي",
"مِن ذاهِبٍ وَجَديدِ الوَجدِ مِن بالِ",
"ما شِئتُ مِن والِدٍ يودي وَمِن وَلَدٍ",
"يَمضي الزَمانُ بِسادي وَأَشبالي",
"بِالمالِ طَوراً وَبِالأَهلينَ وِنَةً",
"ما أَضيَعَ المَرءَ بَعدَ الأَهلِ وَالمالِ",
"أُليحُ مِنهُ رُوَيداً أَو عَلى عَجَلٍ",
"لَو كانَ يَنفَعُ ِروادي وَِعجالي",
"ما أَعجَبَ الدَهرَ وَالأَيّامُ دائِبَةٌ",
"تَسعى عَلى عَمَدٍ نَحوي وَتَسعى لي",
"نُحِبُّها وَعَلى رُغمٍ نُوَدِّعُها",
"ِلى المَنونِ وَداعَ الصارِمِ القالي",
"كَم أَنزَلَ الدَهرُ مِن عَلياءَ شاهِقَةٍ",
"وَشالَ مِن قَعرِ نائي الغَورِ مِنهالِ",
"وَكَم هَوى بِعَظيمٍ في عَشيرَتِهِ",
"مِطعامِ أَندِيَةٍ طَعّانِ أَبطالِ",
"عالٍ عَلى نَظَرِ الأَعداءِ يَلحَظُهُم",
"لَواحِظَ الصَقرِ فَوقَ المَربَِ العالي",
"لَئِن تَرامَت بِكَ الأَعوادُ مُعجِلَةً",
"عَنِ الدِيارِ ِلى مُزوَرَّةِ الخالي",
"فَلَيسَ حَيٌّ مِنَ الدُنيا عَلى ثِقَةٍ",
"وَالدَهرُ أَعوَجُ لا يَبقى عَلى حالِ",
"فَلا يَسُرُّكَ ِكثاري وَلا جِدَتي",
"وَلا يَغُمُّكَ ِقتاري وَِقلالي",
"أَرى يَقينَ المُنى شَكّاً فَأَرفُضُهُ",
"ما أَشبَهَ الماءَ في عَينَيَّ بِاللِ",
"قُبِّحتِ يا دارُ مِن دارٍ نُغَرُّ بِها",
"فَأَنتِ أَغدَرُ مِظعانٍ وَمِحلالِ"
] | قصيدة رومنسيه | https://www.aldiwan.net/poem29885.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_4|> ل <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> ما بَعدَ يَومِكَ ما يَسلو بِهِ السالي <|vsep|> وَمِثلُ يَومِكَ لَم يَخطُر عَلى بالي </|bsep|> <|bsep|> وَكَيفَ يَسلو فُؤادٌ هاضَ جانِبَهُ <|vsep|> قَوارِعٌ مِن جَوى هَمٍّ وَبَلبالِ </|bsep|> <|bsep|> يا قَلبِ صَبراً فَِنَّ الصَبرَ مَنزِلَةٌ <|vsep|> بَعدَ الغُلوِّ ِلَيها يَرجِعُ الغالي </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَقُل سابِقٌ لَم يَعدُ غايَتَهُ <|vsep|> فَما المُقَدَّمُ بِالناجي وَلا التالي </|bsep|> <|bsep|> نَقصُ الجَديدينِ مِن عُمري يَزيدُ عَلى <|vsep|> ما يُنقِصانِ عَلى الأَيّامِ مِن حالي </|bsep|> <|bsep|> دَهرٌ تُؤَثِّرُ في جِسمي نَوائِبُهُ <|vsep|> فَما اِهتِمامي ِذا أَودى بِسِربالي </|bsep|> <|bsep|> نَغتَرُّ بِالحِفظِ مِنهُ وَهوَ يَختُلُنا <|vsep|> كَما يَغُرُّ ذُبولُ الجَمرَةِ الصالي </|bsep|> <|bsep|> مَضى الَّذي كُنتُ في الأَيّامِ مُلُهُ <|vsep|> مِنَ الرِجالِ فَيا بُعداً لِمالي </|bsep|> <|bsep|> قَد كانَ شُغلي مِنَ الدُنيا فَمُذ فَرغَت <|vsep|> مِنهُ يَدي زادَ طولُ الوَجدِ أَشغالي </|bsep|> <|bsep|> تَرَكتُهُ لِذُيولِ الريحِ مُدرَجَةً <|vsep|> وَرُحتُ أَسحَبُ عَنهُ فَضلَ أَذيالي </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّني لَم أَدَع في الأَرضِ يَومَ ثَوى <|vsep|> مُوَدِّعاً شَطرَ أَعضائي وَأَوصالي </|bsep|> <|bsep|> ما بالِيَ اليَومَ لَم أَلحَق بِهِ كَمَداً <|vsep|> أَو أَنزِعِ الصَبرَ وَالسُلوانَ مِن بالي </|bsep|> <|bsep|> عَواطِفُ الهَمِّ ما تَنفَكُّ تُرجِعُ لي <|vsep|> مِن ذاهِبٍ وَجَديدِ الوَجدِ مِن بالِ </|bsep|> <|bsep|> ما شِئتُ مِن والِدٍ يودي وَمِن وَلَدٍ <|vsep|> يَمضي الزَمانُ بِسادي وَأَشبالي </|bsep|> <|bsep|> بِالمالِ طَوراً وَبِالأَهلينَ وِنَةً <|vsep|> ما أَضيَعَ المَرءَ بَعدَ الأَهلِ وَالمالِ </|bsep|> <|bsep|> أُليحُ مِنهُ رُوَيداً أَو عَلى عَجَلٍ <|vsep|> لَو كانَ يَنفَعُ ِروادي وَِعجالي </|bsep|> <|bsep|> ما أَعجَبَ الدَهرَ وَالأَيّامُ دائِبَةٌ <|vsep|> تَسعى عَلى عَمَدٍ نَحوي وَتَسعى لي </|bsep|> <|bsep|> نُحِبُّها وَعَلى رُغمٍ نُوَدِّعُها <|vsep|> ِلى المَنونِ وَداعَ الصارِمِ القالي </|bsep|> <|bsep|> كَم أَنزَلَ الدَهرُ مِن عَلياءَ شاهِقَةٍ <|vsep|> وَشالَ مِن قَعرِ نائي الغَورِ مِنهالِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم هَوى بِعَظيمٍ في عَشيرَتِهِ <|vsep|> مِطعامِ أَندِيَةٍ طَعّانِ أَبطالِ </|bsep|> <|bsep|> عالٍ عَلى نَظَرِ الأَعداءِ يَلحَظُهُم <|vsep|> لَواحِظَ الصَقرِ فَوقَ المَربَِ العالي </|bsep|> <|bsep|> لَئِن تَرامَت بِكَ الأَعوادُ مُعجِلَةً <|vsep|> عَنِ الدِيارِ ِلى مُزوَرَّةِ الخالي </|bsep|> <|bsep|> فَلَيسَ حَيٌّ مِنَ الدُنيا عَلى ثِقَةٍ <|vsep|> وَالدَهرُ أَعوَجُ لا يَبقى عَلى حالِ </|bsep|> <|bsep|> فَلا يَسُرُّكَ ِكثاري وَلا جِدَتي <|vsep|> وَلا يَغُمُّكَ ِقتاري وَِقلالي </|bsep|> <|bsep|> أَرى يَقينَ المُنى شَكّاً فَأَرفُضُهُ <|vsep|> ما أَشبَهَ الماءَ في عَينَيَّ بِاللِ </|bsep|> </|psep|> |
نغالب ثم تغلبنا الليالي | 16الوافر
| [
"نُغالِبُ ثُمَّ تَغلِبُنا اللَيالي",
"وَكَم يَبقى الرَمِيُّ عَلى النِبالِ",
"وَنَطمَعُ أَن يَمَلَّ مِنَ التَقاضي",
"غَريمٌ لَيسَ يَضجَرُ بِالمَطالِ",
"أَتَنظُرُ كَيفَ تَسفَعُ بِالنَواصي",
"لَيالينا وَتَعثُرُ بِالجِبالِ",
"يَحُطُّ السَيلُ ذُروَةَ كُلِّ طَودٍ",
"رُهوناً بِالجَنادِلِ وَالرِمالِ",
"هِيَ الأَيّامُ جائِرَةُ القَضايا",
"وَمُلحِقَةُ الأَواخِرِ بِالأَوالي",
"يُمَنّينَ الوُرودَ فَِن دَنَونا",
"ضَرَبنَ عَلى المَوارِدِ بِالحِبالِ",
"نُطَنِّبُ لِلمُقامِ قِبابَ حَيٍّ",
"وَيَحفِزُنا المَنونُ ِلى الرِحالِ",
"وَنَسرَحُ مِنينَ وَلِلمَنايا",
"شَباً بَينَ الأَخامِصِ وَالنِعالِ",
"وَبَينا المَرءُ يَلبَسُها نَعيماً",
"تَهَجَّرَ ضاحِياً بَعدَ الظِلالِ",
"نَعى الناعونَ واضِحَةَ المُحَيّا",
"أَلوفَ البَيتِ ذي العَمَدِ الطِوالِ",
"مِنَ البيضِ العَقائِلِ مِن مَعَدٍّ",
"بَنَينَ قِبابَهُنَّ عَلى الجَلالِ",
"نَعَوا ظُبَةً لِأَبيَضَ مَشرَفيٍّ",
"قَديمِ الطَبعِ عاديِّ الصِقالِ",
"لِسَيفِ الدَولَةِ العَرَبيِّ فيها",
"صَنيعُ القَينِ قامَ عَلى النِصالِ",
"ِذا ما الفَحلُ أَنجَبَ ناتِجاهُ",
"فَقَد ضَمِنَ النَجابَةَ لِلسِخالِ",
"وَما طابَت غَوادي المُزنِ ِلّا",
"أَطَبنَ وَقائِعَ الماءِ الزُلالِ",
"قَصايِرُ في بُيوتِ العِزِّ تُنمى",
"مَناسِبُها ِلى المَجدِ الطَوالِ",
"وَكُلُّ عَقيلَةٍ لِلجودِ تُمسي",
"عَطولَ الجيدِ حالِيَةَ الفِعالِ",
"كَأَنَّ خُدورَها أَصدافُ يَمٍّ",
"مُحَصَّنَةٌ ضُمِمنَ عَلى لَلِ",
"طَهُرنَ نَباهَةً وَبَرَرنَ طَولاً",
"وَهُنَّ وَراءَ مَعدودِ الحِجالِ",
"غَلَبنَ عَلى جَمالِ الخُلقِ حَتّى",
"تَرَكنَ الخَلقَ مَنسيَّ الجَمالِ",
"لَها نَسَبُ العِتاقِ مُرَدَّداتٍ",
"ِلى الغاياتِ أَيّامَ النِضالِ",
"تُعَدُّ النوقُ مِن شَرَفٍ فُحولاً",
"ِذا اِنتَسَبَت ِلى العَودِ الجُلالِ",
"عَمائِرُ مِن رَبيعَةَ أَنزَلَتهُم",
"أَعالي المَجدِ أَطرافُ العَوالي",
"هُمُ الرَأسُ الَّذي رَفعَت مَعَدٌّ",
"قَديماً لا يُطَأطَأُ لِلفَوالي",
"فُحولُ المَجدِ جَعجَعَها المَنايا",
"وَأَسلَمَها الزِمامُ ِلى العِقالِ",
"وَلَم يَكُ عِزُّهُم ِلّا اِختِلاساً",
"كَصَفقٍ بِاليَمينِ عَلى الشِمالِ",
"كَقَومِكِ لا يُعيدُ الدَهرُ قَوماً",
"وَمِثلِ أَبيكِ لا تَلِدُ اللَيالي",
"أُريقَت في قُبورِهِمُ اللَواتي",
"بِبَطنِ القاعِ أَذنِبَةُ النَوالِ",
"لَقَد رُسَّت حَفائِرُهُم جَميعاً",
"عَلى هامِ المَكارِمِ وَالمَعالي",
"سَقى تِلكَ القُبورَ فَِنَّ فيها",
"سُقاةَ العاجِزينَ عَنِ البِلالِ",
"بِأَيدٍ تَحبِسُ الأَورادَ عِزّاً",
"وَتَأمَنُ مِن مُلاطَمَةِ السِجالِ",
"غَمائِمُ لِلرُعودِ بِها أَزيزٌ",
"رُغاءُ العَودِ رازَمَتِ المَتالي",
"كَحَمحَمَةِ الأَداهِمِ أَقبَلوها",
"لَيالي الوِردِ مائِلَةَ الجِلالِ",
"فَسَقّى عَهدَ دارِهِمُ حَياها",
"وَحَيّا بِالنُعامى وَالشَمالِ",
"ِذا اِبتَدَرَت نِساؤُهُمُ المَساعي",
"فَما ظَنّي وَظَنُّكَ بِالرِجالِ"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem29886.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_6|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> نُغالِبُ ثُمَّ تَغلِبُنا اللَيالي <|vsep|> وَكَم يَبقى الرَمِيُّ عَلى النِبالِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَطمَعُ أَن يَمَلَّ مِنَ التَقاضي <|vsep|> غَريمٌ لَيسَ يَضجَرُ بِالمَطالِ </|bsep|> <|bsep|> أَتَنظُرُ كَيفَ تَسفَعُ بِالنَواصي <|vsep|> لَيالينا وَتَعثُرُ بِالجِبالِ </|bsep|> <|bsep|> يَحُطُّ السَيلُ ذُروَةَ كُلِّ طَودٍ <|vsep|> رُهوناً بِالجَنادِلِ وَالرِمالِ </|bsep|> <|bsep|> هِيَ الأَيّامُ جائِرَةُ القَضايا <|vsep|> وَمُلحِقَةُ الأَواخِرِ بِالأَوالي </|bsep|> <|bsep|> يُمَنّينَ الوُرودَ فَِن دَنَونا <|vsep|> ضَرَبنَ عَلى المَوارِدِ بِالحِبالِ </|bsep|> <|bsep|> نُطَنِّبُ لِلمُقامِ قِبابَ حَيٍّ <|vsep|> وَيَحفِزُنا المَنونُ ِلى الرِحالِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَسرَحُ مِنينَ وَلِلمَنايا <|vsep|> شَباً بَينَ الأَخامِصِ وَالنِعالِ </|bsep|> <|bsep|> وَبَينا المَرءُ يَلبَسُها نَعيماً <|vsep|> تَهَجَّرَ ضاحِياً بَعدَ الظِلالِ </|bsep|> <|bsep|> نَعى الناعونَ واضِحَةَ المُحَيّا <|vsep|> أَلوفَ البَيتِ ذي العَمَدِ الطِوالِ </|bsep|> <|bsep|> مِنَ البيضِ العَقائِلِ مِن مَعَدٍّ <|vsep|> بَنَينَ قِبابَهُنَّ عَلى الجَلالِ </|bsep|> <|bsep|> نَعَوا ظُبَةً لِأَبيَضَ مَشرَفيٍّ <|vsep|> قَديمِ الطَبعِ عاديِّ الصِقالِ </|bsep|> <|bsep|> لِسَيفِ الدَولَةِ العَرَبيِّ فيها <|vsep|> صَنيعُ القَينِ قامَ عَلى النِصالِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما الفَحلُ أَنجَبَ ناتِجاهُ <|vsep|> فَقَد ضَمِنَ النَجابَةَ لِلسِخالِ </|bsep|> <|bsep|> وَما طابَت غَوادي المُزنِ ِلّا <|vsep|> أَطَبنَ وَقائِعَ الماءِ الزُلالِ </|bsep|> <|bsep|> قَصايِرُ في بُيوتِ العِزِّ تُنمى <|vsep|> مَناسِبُها ِلى المَجدِ الطَوالِ </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ عَقيلَةٍ لِلجودِ تُمسي <|vsep|> عَطولَ الجيدِ حالِيَةَ الفِعالِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ خُدورَها أَصدافُ يَمٍّ <|vsep|> مُحَصَّنَةٌ ضُمِمنَ عَلى لَلِ </|bsep|> <|bsep|> طَهُرنَ نَباهَةً وَبَرَرنَ طَولاً <|vsep|> وَهُنَّ وَراءَ مَعدودِ الحِجالِ </|bsep|> <|bsep|> غَلَبنَ عَلى جَمالِ الخُلقِ حَتّى <|vsep|> تَرَكنَ الخَلقَ مَنسيَّ الجَمالِ </|bsep|> <|bsep|> لَها نَسَبُ العِتاقِ مُرَدَّداتٍ <|vsep|> ِلى الغاياتِ أَيّامَ النِضالِ </|bsep|> <|bsep|> تُعَدُّ النوقُ مِن شَرَفٍ فُحولاً <|vsep|> ِذا اِنتَسَبَت ِلى العَودِ الجُلالِ </|bsep|> <|bsep|> عَمائِرُ مِن رَبيعَةَ أَنزَلَتهُم <|vsep|> أَعالي المَجدِ أَطرافُ العَوالي </|bsep|> <|bsep|> هُمُ الرَأسُ الَّذي رَفعَت مَعَدٌّ <|vsep|> قَديماً لا يُطَأطَأُ لِلفَوالي </|bsep|> <|bsep|> فُحولُ المَجدِ جَعجَعَها المَنايا <|vsep|> وَأَسلَمَها الزِمامُ ِلى العِقالِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَم يَكُ عِزُّهُم ِلّا اِختِلاساً <|vsep|> كَصَفقٍ بِاليَمينِ عَلى الشِمالِ </|bsep|> <|bsep|> كَقَومِكِ لا يُعيدُ الدَهرُ قَوماً <|vsep|> وَمِثلِ أَبيكِ لا تَلِدُ اللَيالي </|bsep|> <|bsep|> أُريقَت في قُبورِهِمُ اللَواتي <|vsep|> بِبَطنِ القاعِ أَذنِبَةُ النَوالِ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد رُسَّت حَفائِرُهُم جَميعاً <|vsep|> عَلى هامِ المَكارِمِ وَالمَعالي </|bsep|> <|bsep|> سَقى تِلكَ القُبورَ فَِنَّ فيها <|vsep|> سُقاةَ العاجِزينَ عَنِ البِلالِ </|bsep|> <|bsep|> بِأَيدٍ تَحبِسُ الأَورادَ عِزّاً <|vsep|> وَتَأمَنُ مِن مُلاطَمَةِ السِجالِ </|bsep|> <|bsep|> غَمائِمُ لِلرُعودِ بِها أَزيزٌ <|vsep|> رُغاءُ العَودِ رازَمَتِ المَتالي </|bsep|> <|bsep|> كَحَمحَمَةِ الأَداهِمِ أَقبَلوها <|vsep|> لَيالي الوِردِ مائِلَةَ الجِلالِ </|bsep|> <|bsep|> فَسَقّى عَهدَ دارِهِمُ حَياها <|vsep|> وَحَيّا بِالنُعامى وَالشَمالِ </|bsep|> </|psep|> |
إلا يكن نصلا فغمد نصول | 6الكامل
| [
"ِلّا يَكُن نَصلاً فَغِمدُ نُصولِ",
"غالَتهُ أَحداثُ الزَمانِ بِغولِ",
"أَو لا يَكُن بِأَبي شُبولٍ ضَيغَمٍ",
"تَدمى أَظافِرُهُ فَأُمُّ شُبولِ",
"تِلكَ الغَمامَةُ كانَ بارِقُ خالِها",
"لَو أَنسَتِ الأَيّامُ غَيرَ مُخيلِ",
"كُنّا نُؤَمِّلُ أَن نُجَلّي صَوبَها",
"عَن أَخضَرٍ غَضِّ الجَنى مَطلولِ",
"لَولا طِلابُ النَصلِ يورِقُ عودُهُ",
"باتَ النِساءُ سُدىً بِغَيرِ بُعولِ",
"وَلَرُبَّما بُكِيَ الفَقيدُ لِنَفسِهِ",
"أَو لِلمَطامِعِ فيهِ وَالتَأميلِ",
"أَتُرى بِما نَغتَرُّ مِن أَيّامِنا",
"وَنُطيلُ مِن أَمَلٍ لَهُنَّ طَويلِ",
"أَبِوِردِها المَطروقِ أَو بِنَعيمِها ال",
"مَمذوقِ أَم ميعادِها المَمطولِ",
"نَرجو البَقاءَ كَأَنَّنا لَم نَختَبِر",
"عاداتِ هَذا العالَمِ المَجبولِ",
"لَو أَنَّ غَيرَ يَدِ الزَمانِ تُريعُني",
"وَتَفُلُّ حَدَّ مَعاشِري وَقَبيلي",
"لَلَوَيتُ مِن دونِ المَذَلَّةِ جانِبي",
"وَجَرَرتُ عَن دارِ الهَوانِ ذُيولي",
"لَكِنَّ سُلطانَ اللَيالي غالِبٌ",
"عَزمي وَقَطّاعٌ عَلَيَّ سَبيلي",
"قَدَرَت فَذَلَّ لَها العَزيزُ مَهابَةً",
"لَيسَ الذَليلُ لِقادِرٍ بِذَليلِ",
"وَهوَ الزَمانُ يُبيحُ كُلَّ مُمَنَّعٍ",
"وَيَغُضُّ مِن طَمَحاتِ كُلِّ جَليلِ",
"مِن بَينِ مَجروحٍ بِحَدِّ نُيوبِهِ",
"يَدمى وَبَينَ مُبَضَّعٍ مَأكولِ",
"أَعدى جَذيمَةَ بِالرَدى وَعَدا عَلى",
"رِدفَي جَذيمَةَ مالِكٍ وَعَقيلِ",
"وَاِستَنزَلَ الأَذواءَ عَن نَجَواتِهِم",
"فَغَدَوا ذَوي ضَرَعٍ وَطَولِ خُمولِ",
"وَحَدا بِلِ المُنذِرَينِ فَوَدَّعوا",
"بِالحيرَةِ البَيضاءِ كُلَّ مَقيلِ",
"وَسَطا عَلى أَبناءِ قَيصَرَ سَطوَةً",
"أَمَماً فَأَجلَت عَن دَمٍ مَطلولِ",
"وَأَعادَ يوانَ المَدائِنِ مَحرَماً",
"عُريانَ مِن بُردِ العُلى المَسدولِ",
"وَاِستَلَّ مِنهُ مالِكيهِ وَدونَهُم",
"عَدَدُ الدَراري مِن قَناً وَخُيولِ",
"وَهَوى بِتيجانِ الجَبابِرَةِ الأُلى",
"عَن كُلِّ مَطرورِ الغِرارِ صَقيلِ",
"بَلَّت مَفارِقَهُم دَماً وَلَطالَما",
"عَرَفوا بِمِسكٍ فَوقَهُنَّ بَليلِ",
"أَو بَعدَما رَفَعوا القِبابَ وَخَوَّلوا",
"في ظِلِّ مُمتَنِعِ المَقامِ ظَليلِ",
"مِن كُلِّ أَغلَبَ كانَ يَحسَبُ عَهدَهُ",
"في العِزِّ وَالعَلياءِ غَيرَ مُحيلِ",
"وَيَظُنُّ أَن لَو طاوَلَتهُ مَنيَّةٌ",
"لَأَبى ِباءَ المُصعَبِ المَعقولِ",
"أَو لَو طَغى غَربُ الفُراتِ لَرَدَّهُ",
"مُتَقَطِّعاً وَأَقامَ مَدَّ النيلِ",
"نَزَلَ القَضاءُ بِهِ فَعادَ كَأَنَّهُ",
"لَم يَغنَ أَمسِ بِطارِقٍ وَنَزيلِ",
"صَبراً جَميلاً يا عَلَيُّ فَرُبَّما",
"صَبَرَ الفَتى وَالصَبرُ غَيرُ جَميلِ",
"لَو كُنتُ أَعلَمُ أَنَّ وَجداً نافِعٌ",
"لَقَدَحتُ فيكَ بِزَفرَةٍ وَغَليلِ",
"وَجَعَلتَ تَصعيبَ المُصابِ مُعَظَّماً",
"مِن شَأنِهِ بَدَلاً مِنَ التَسهيلِ",
"لَكِنَّها الأَقدارُ يَمضي حُكمُها",
"أَبَداً عَلى الأُصعوبِ وَالأُذلولِ",
"وَلَرُبَّما اِبتَسَمَ الفَتى وَفُؤادُهُ",
"شَرِقُ الجَنانِ بِرَنَّةٍ وَعَويلِ",
"وَلَرُبَّما اِحتَمَلَ اللَبيبُ مُمَوِّهاً",
"عَضَّ الزَمانِ بِبِشرِهِ المَبذولِ",
"وَغَطى عَلى تِلكَ الجِراحِ كَأَنَّهُ",
"ما بَ مِنهُ بِغارِبٍ مَخزولِ"
] | قصيدة هجاء | https://www.aldiwan.net/poem29887.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_14|> ل <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> ِلّا يَكُن نَصلاً فَغِمدُ نُصولِ <|vsep|> غالَتهُ أَحداثُ الزَمانِ بِغولِ </|bsep|> <|bsep|> أَو لا يَكُن بِأَبي شُبولٍ ضَيغَمٍ <|vsep|> تَدمى أَظافِرُهُ فَأُمُّ شُبولِ </|bsep|> <|bsep|> تِلكَ الغَمامَةُ كانَ بارِقُ خالِها <|vsep|> لَو أَنسَتِ الأَيّامُ غَيرَ مُخيلِ </|bsep|> <|bsep|> كُنّا نُؤَمِّلُ أَن نُجَلّي صَوبَها <|vsep|> عَن أَخضَرٍ غَضِّ الجَنى مَطلولِ </|bsep|> <|bsep|> لَولا طِلابُ النَصلِ يورِقُ عودُهُ <|vsep|> باتَ النِساءُ سُدىً بِغَيرِ بُعولِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَرُبَّما بُكِيَ الفَقيدُ لِنَفسِهِ <|vsep|> أَو لِلمَطامِعِ فيهِ وَالتَأميلِ </|bsep|> <|bsep|> أَتُرى بِما نَغتَرُّ مِن أَيّامِنا <|vsep|> وَنُطيلُ مِن أَمَلٍ لَهُنَّ طَويلِ </|bsep|> <|bsep|> أَبِوِردِها المَطروقِ أَو بِنَعيمِها ال <|vsep|> مَمذوقِ أَم ميعادِها المَمطولِ </|bsep|> <|bsep|> نَرجو البَقاءَ كَأَنَّنا لَم نَختَبِر <|vsep|> عاداتِ هَذا العالَمِ المَجبولِ </|bsep|> <|bsep|> لَو أَنَّ غَيرَ يَدِ الزَمانِ تُريعُني <|vsep|> وَتَفُلُّ حَدَّ مَعاشِري وَقَبيلي </|bsep|> <|bsep|> لَلَوَيتُ مِن دونِ المَذَلَّةِ جانِبي <|vsep|> وَجَرَرتُ عَن دارِ الهَوانِ ذُيولي </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّ سُلطانَ اللَيالي غالِبٌ <|vsep|> عَزمي وَقَطّاعٌ عَلَيَّ سَبيلي </|bsep|> <|bsep|> قَدَرَت فَذَلَّ لَها العَزيزُ مَهابَةً <|vsep|> لَيسَ الذَليلُ لِقادِرٍ بِذَليلِ </|bsep|> <|bsep|> وَهوَ الزَمانُ يُبيحُ كُلَّ مُمَنَّعٍ <|vsep|> وَيَغُضُّ مِن طَمَحاتِ كُلِّ جَليلِ </|bsep|> <|bsep|> مِن بَينِ مَجروحٍ بِحَدِّ نُيوبِهِ <|vsep|> يَدمى وَبَينَ مُبَضَّعٍ مَأكولِ </|bsep|> <|bsep|> أَعدى جَذيمَةَ بِالرَدى وَعَدا عَلى <|vsep|> رِدفَي جَذيمَةَ مالِكٍ وَعَقيلِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِستَنزَلَ الأَذواءَ عَن نَجَواتِهِم <|vsep|> فَغَدَوا ذَوي ضَرَعٍ وَطَولِ خُمولِ </|bsep|> <|bsep|> وَحَدا بِلِ المُنذِرَينِ فَوَدَّعوا <|vsep|> بِالحيرَةِ البَيضاءِ كُلَّ مَقيلِ </|bsep|> <|bsep|> وَسَطا عَلى أَبناءِ قَيصَرَ سَطوَةً <|vsep|> أَمَماً فَأَجلَت عَن دَمٍ مَطلولِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَعادَ يوانَ المَدائِنِ مَحرَماً <|vsep|> عُريانَ مِن بُردِ العُلى المَسدولِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِستَلَّ مِنهُ مالِكيهِ وَدونَهُم <|vsep|> عَدَدُ الدَراري مِن قَناً وَخُيولِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَوى بِتيجانِ الجَبابِرَةِ الأُلى <|vsep|> عَن كُلِّ مَطرورِ الغِرارِ صَقيلِ </|bsep|> <|bsep|> بَلَّت مَفارِقَهُم دَماً وَلَطالَما <|vsep|> عَرَفوا بِمِسكٍ فَوقَهُنَّ بَليلِ </|bsep|> <|bsep|> أَو بَعدَما رَفَعوا القِبابَ وَخَوَّلوا <|vsep|> في ظِلِّ مُمتَنِعِ المَقامِ ظَليلِ </|bsep|> <|bsep|> مِن كُلِّ أَغلَبَ كانَ يَحسَبُ عَهدَهُ <|vsep|> في العِزِّ وَالعَلياءِ غَيرَ مُحيلِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَظُنُّ أَن لَو طاوَلَتهُ مَنيَّةٌ <|vsep|> لَأَبى ِباءَ المُصعَبِ المَعقولِ </|bsep|> <|bsep|> أَو لَو طَغى غَربُ الفُراتِ لَرَدَّهُ <|vsep|> مُتَقَطِّعاً وَأَقامَ مَدَّ النيلِ </|bsep|> <|bsep|> نَزَلَ القَضاءُ بِهِ فَعادَ كَأَنَّهُ <|vsep|> لَم يَغنَ أَمسِ بِطارِقٍ وَنَزيلِ </|bsep|> <|bsep|> صَبراً جَميلاً يا عَلَيُّ فَرُبَّما <|vsep|> صَبَرَ الفَتى وَالصَبرُ غَيرُ جَميلِ </|bsep|> <|bsep|> لَو كُنتُ أَعلَمُ أَنَّ وَجداً نافِعٌ <|vsep|> لَقَدَحتُ فيكَ بِزَفرَةٍ وَغَليلِ </|bsep|> <|bsep|> وَجَعَلتَ تَصعيبَ المُصابِ مُعَظَّماً <|vsep|> مِن شَأنِهِ بَدَلاً مِنَ التَسهيلِ </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّها الأَقدارُ يَمضي حُكمُها <|vsep|> أَبَداً عَلى الأُصعوبِ وَالأُذلولِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَرُبَّما اِبتَسَمَ الفَتى وَفُؤادُهُ <|vsep|> شَرِقُ الجَنانِ بِرَنَّةٍ وَعَويلِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَرُبَّما اِحتَمَلَ اللَبيبُ مُمَوِّهاً <|vsep|> عَضَّ الزَمانِ بِبِشرِهِ المَبذولِ </|bsep|> </|psep|> |
أكذا المنون تقنطر الأبطالا | 6الكامل
| [
"أَكَذا المَنونُ تُقَنطِرُ الأَبطالا",
"أَكَذا الزَمانُ يُضَعضِعُ الأَجيالا",
"أَكَذا تُصابُ الأُسدُ وَهيَ مُذِلَّةٌ",
"تَحمي الشُبولَ وَتَمنَعُ الأَغيالا",
"أَكَذا تُقامُ عَنِ الفَرائِسِ بَعدَما",
"مَلَأَت هَماهِمُها الوَرى أَوجالا",
"أَكَذا تُحَطُّ الزاهِراتُ عَنِ العُلى",
"مِن بَعدِ ما شَأَتِ العُيونَ مَنالا",
"أَكَذا تُكَبُّ البُزلُ وَهيَ مَصاعِبٌ",
"تَطوي البَعيدَ وَتَحمِلُ الأَثقالا",
"أَكَذا تُغاضُ الزاخِراتُ وَقَد طَغَت",
"لُجَجاً وَأَورَدَتِ الظِماءَ زُلالا",
"يا طالِبَ المَعروفِ حَلَّقَ نَجمُهُ",
"حُطَّ الحُمولَ وَعَطِّلِ الأَجمالا",
"وَأَقِم عَلى يَأسٍ فَقَد ذَهَبَ الَّذي",
"كانَ الأَنامُ عَلى نَداهُ عِيالا",
"مَن كانَ يَقري الجَهلَ عِلماً ثاقِباً",
"وَالنَقصَ فَضلاً وَالرَجاءَ نَوالا",
"وَيُجَبِّنُ الشُجعانَ دونَ لِقائِهِ",
"يَومَ الوَغى وَيُشَجِّعُ السُؤالا",
"خَلَعَ الرَدى ذاكَ الرِداءَ نَفاسَةً",
"عَنّا وَقَلَّصَ ذَلِكَ السِربالا",
"خَبَرٌ تَمَخَّضَ بِالأَحِبَّةِ ذِكرُهُ",
"قَبلَ اليَقينِ وَأَسلَفَ البَلبالا",
"حَتّى ِذا جَلّى الظُنونَ يَقينُهُ",
"صَدَعَ القُلوبَ وَأَسقَطَ الأَحمالا",
"الشَكُّ أَبرَدُ لِلحَشا مِن مِثلِهِ",
"يا لَيتَ شَكّي فيهِ دامَ وَطالا",
"جَبَلٌ تَسَنَّمَتِ البِلادُ هِضابَهُ",
"حَتّى ِذا مَلَأَ الأَقالِمَ زالا",
"يا طَودُ كَيفَ وَأَنتَ عاديُّ الذُرى",
"أَلقى بِجانِبِكَ الرَدى زِلزالا",
"ِن قَطَّعَ المالَ مِنكَ فَِنَّهُ",
"مِن بَعدِ يَومِكَ قَطَّعَ الأُمّالا",
"ما كُنتُ أَوَّلَ كَوكَبٍ تَرَكَ الدُنا",
"وَسَما ِلى نُظَرائِهِ فَتَعالى",
"أَنَفاً مِنَ الدُنيا بَتَتَّ حِبالَها",
"وَنَزَعتَ عَنكَ قَميصَها الأَسمالا",
"ذا المَنزِلُ المِظعانُ قَد فارَقتَهُ",
"وَغَداً تُبَوَّءُ مَنزِلاً مِحلالا",
"لا رُزءَ أَعظَمُ مِن مُصابِكَ ِنَّهُ",
"وَصَلَ الدُموعَ وَقَطَّعَ الأَوصالا",
"يا مِرَ الأَقدارِ كَيفَ أَطَعتَها",
"أَوَما وَقاكَ جَلالُكَ الجالا",
"كَيفَ اِغتَفَلتَ فَفاجَأَتكَ بِغُرَّةٍ",
"أَوَ لَيسَ كُنتَ المِخلَطَ المِزيالا",
"لَم تَكفِ يا كافي الكُفاةِ مَنيَّةً",
"نَفَذَت ِلَيكَ صَوارِماً وَأَلالا",
"أَلّا وَقى المَجدُ المُؤَثَّلُ رَبَّهُ",
"أَلّا زَوى المِقدارُ أَلّا حالا",
"أَلّا أَقالَتكَ اللَيالي عَثرَةً",
"يا مَن ِذا عَثَرَ الزَمانُ أَقالا",
"ِنَّ الَّذي أَنحى ِلَيكَ بِسَهمِهِ",
"قَدَرٌ يَنالُ ذُبابُهُ الرِئبالا",
"لا مُسمِعُ الِنباضِ مِنهُ فَيُتَّقى",
"يَوماً وَلا مالي الجَفيرِ نِبالا",
"وَأَرى اللَيالي طارِحاتِ حِبالِها",
"تَستَوثِقُ الأَعيانَ وَالأَرذالا",
"يَبرينَ عودَ النَبعِ غَيرَ فَوارِقٍ",
"بَينَ النَباتِ كَما بَرَينَ الضالا",
"لا تَأمَنِ الدُنيا عَلَيكَ فَِنَّها",
"ذاتُ البُعولِ تُبَدِّلُ الأَبدالا",
"وَتَناذَرِ الدَهرَ الَّذي شَرَعَ الرَدى",
"وَتَخَرَّمَ الأَذواءَ وَالأَقيالا",
"وَاِستَرجَلَ الأَملاكَ قَسراً بَعدَما",
"رَكِبوا مِنَ الشَرَفِ المُطِلِّ جِبالا",
"وَطَوى مَقاوِلَ مِن نِزارٍ ذادَةٍ",
"في الحَربِ لا كُشفاً وَلا أَميالا",
"قَومٌ ِذا وَقَعَ الصَريخُ تَناهَضوا",
"بِالخَيلِ قُبّاً وَالقُنيُّ طِوالا",
"وَتُرى خِفافاً في الوَغى فَِذا اِنتَدَوا",
"وَتَلاغَطَ النادي رَأَيتَ ثِقالا",
"صاحَت بِهِم نُوَبُ اللَيالي صَيحَةً",
"فَتَتابَعوا لِدُعائِها أَرسالا",
"يَتَواكَلونَ المَوتَ جُبناً بَعدَما",
"كانوا أُسودَ مَغاوِرٍ أَبطالا",
"نَزَعوا الحَمائِلَ عَن عَواتِقِ فِتيَةٍ",
"كانوا لِكُلِّ عَظيمَةٍ حُمّالا",
"مِن بَعدِ ما دَعَموا القِبابَ وَخَيَّسوا",
"ذُلُلَ المَطيِّ وَدَمَّنوا الأَطلالا",
"عَرَبٌ ِذا دَفَعوا الجِيادَ لِغارَةٍ",
"هَزّوا العُبابَ وَخَضخَضوا الأَوشالا",
"مِن كُلِّ مُنهِبِ مالِهِ سُؤّالَهُ",
"أَو بالِغٍ بِعَطائِهِ ما نالا",
"أَو بائِتٍ يَرعى النُجومَ لِغارَةٍ",
"وَيَعُدُّ لِلمَغدى قَناً وَنِصالا",
"لَم تَرهَبِ الأَقدارُ عِزَّتَهُ وَلا",
"اِتَّقَتِ النَوائِبُ جَمعَهُ العُضّالا",
"وَعَصائِبُ اليَمَنِ الَّذينَ تَبَوَّأوا",
"قُلَلَ الهِضابِ وَشَرَّدوا الأَوعالا",
"كانوا فُحولَ وَغىً تُسانِدُ بِالقَنا",
"لا كَالفُحولِ تُسانِدُ الأَجذالا",
"زَفَرَ الزَمانُ عَلَيهِمُ فَتَطارَحوا",
"فِرَقاً وَطاروا بِالمَنونِ جِفالا",
"وَعَلى الهَباءَةِ لُ بَدرٍ ِنَّهُم",
"طَرَحوا لَهُ الأَسلابَ وَالأَنفالا",
"مِن بَعدِ ما خَلَطوا العَجاجَ وَجَلجَلوا",
"تِلكَ الزَعازِعَ وَالقَنا العَسّالا",
"وَالمُنذِرونَ الغُرُّ شَرَّدَ مِنهُمُ",
"حَيّاً عَلى لَقَمِ العِراقِ حِلالا",
"وَالأَزدَشيرِيّونَ أَبرَزَ مِنهُمُ",
"مُتَفَيِّئينَ مِنَ النَعيمِ ظِلالا",
"تَلوي لَهُم عُنقُ الفُراتِ بِمَدِّهِ",
"وَيُرَوِّقونَ البارِدَ السَلسالا",
"مِن مَعشَرٍ وَرَدوا المَنونَ وَمَعشَرٍ",
"سَلَبوا الحِجالَ وَأَلبَسوا الأَحجالا",
"قَد غادَروا اليوانَ بَعدَ فِراقِهِم",
"يَنعى القَطينَ وَيَندُبُ الحُلّالا",
"ِن كُنتَ تَأمُلُ بَعدَهُم مَهلاً فَقَد",
"مَنَّتكَ نَفسُكَ في الزَمانِ ضَلالا",
"لِمَنِ الضَوامِرُ عُرِّيَت أَمطاؤُها",
"حَولَ الخِيامِ تُنازِعُ الأَمطالا",
"بُدِّلنَ مِن لُبسِ الشَكيمِ مَقاوِداً",
"مَربوطَةً وَمِنَ السُروجِ جِلالا",
"فُجِعَت بِمُنصَلِتٍ يُعَرِّضُ لِلقَنا",
"أَعناقَها وَيُحَصِّنُ الأَكفالا",
"لِمَنِ المَطايا غَيرُ ذاتِ رَحائِلٍ",
"فارَقنَ ذاكَ السَدوَ وَالِرقالا",
"أَمسَت تَمَنَّعُ بِالسِقابِ وَطالَما",
"جُعِلَ الظُبى لِرِضاعِهِنَّ فِصالا",
"مَن كانَ يَحمِلُ فَوقَهُنَّ عُصابَةً",
"مِثلَ الصُقورِ غَرانِقاً أَزوالا",
"مَن كانَ يُجشِمُهُنَّ كُلَّ مَفازَةٍ",
"تَلَدُ المَنونَ وَتُنبِتُ الأَهوالا",
"لِمَنِ النُصولُ نَشِبنَ في أَغمادِها",
"كَلَفَ الظُبى لا يَنتَظِرنَ صِقالا",
"لِمَنِ الأَسِنَّةُ قَد نَصَلنَ عَنِ القَنا",
"وَعَدِمنَ جَرّاً في الوَغى وَمَجالا",
"ِن صينَ سَردُكَ في العِيابِ فَطالَما",
"أَمسى عَلَيكَ مُذَيَّلاً وَمُذالا",
"كَم حَجَّةٍ في الدينِ خُضتَ غِمارَها",
"هَدرَ الفَنيقِ تَخَمَّطاً وَصِيالا",
"بِسِنانِ رُمحِكَ أَو لِسانِكَ موسِعاً",
"طَعناً يَشُقُّ عَلى العِدا وَجِدالا",
"ِن نَكَّسَ الِسلامُ بَعدَكَ رَأسَهُ",
"فَلَقَد رُزي بِكَ مَوئِلاً وَمَلا",
"واهاً عَلى الأَقلامِ بَعدَكَ ِنَّها",
"لَم تَرضَ غَيرَ بَنانِ كَفِّكَ لا",
"أَفقَدنَ مِنكَ شُجاعَ كُلِّ بَلاغَةٍ",
"ِن قالَ جَلّى في المَقالِ وَجالا",
"مَن لَو يَشا طَعنَ العِدا بِرُؤوسِها",
"وَأَثارَ مِن جِريالِها قَسطالا",
"سُلطانُ مِلكٍ كُنتَ أَنتَ تُعِزُّهُ",
"وَلَرُبَّ سُلطانٍ أَعَزُّ رِجالا",
"ِنَّ المُشَمِّرَ ذَيلَهُ لَكَ خيفَةً",
"أَرخى وَجَرَّرَ بَعدَكَ الأَذيالا",
"ما كُنتُ أَخشى أَن تَزِلَّ لِحادِثٍ",
"قَدَمٌ جَعَلتَ لَها الرِكابَ قِبالا",
"دَفَعَ الزَمانُ لَكَ النَوائِبَ دَفعَةً",
"وَتَصَوَّبَ الوادي ِلَيكَ فَسالا",
"يا شامِتاً بِالسَيفِ أُغمِدَ غَربُهُ",
"كَم هَبَّ مُندَلِقُ الغِرارِ وَصالا",
"ِن طَوَّحَ الفَعّالَ دَهرٌ ظالِمٌ",
"فَلَقَد أَقامَ وَخَلَّدَ الأَفعالا",
"طَلَبوا التُراثَ فَلَم يَرَوا مِن بَعدِهِ",
"ِلّا عُلاً وَفَضائِلاً وَجَلالا",
"هَيهاتَ فاتَهُمُ تُراثُ مُخاطِرٍ",
"حَفِظَ الثَناءَ وَضَيَّعَ الأَموالا",
"قَد كانَ أَعرَفَ بِالزَمانِ وَصَرفِهِ",
"مِن أَن يُثَمِّرَ أَو يُجَمِّعَ مالا",
"مِفتاحُ كُلِّ نَدىً وَرَبُّ مَعاشِرٍ",
"كانوا عَلى أَموالِهِم أَقفالا",
"كانَ الغَريبَةَ في الأَنامِ فَأَصبَحوا",
"مِن بَعدِ غارِبِ نَجمِهِ أَمثالا",
"قَرمٌ ِذا كَحَلَت بِهِ أَلحاظَها",
"شوسُ القُرومِ تُقَطِّعُ الأَبوالا",
"وَِذا تَجايَشَتِ الصُدورُ بِمَوقِفٍ",
"حَبَسَ الكَلامَ وَقَيَّدَ الأَقوالا",
"بِصَوائِبٍ كَالشُهبِ تَتبَعُ مِثلَها",
"وَرِعالِ خَيلٍ يَتَّبِعنَ رِعالا",
"مَن فاعِلٌ مِن بَعدِهِ كَفِعالِهِ",
"أَو قائِلٌ مِن بَعدِهِ ما قالا",
"سِمعٌ يُرَفِّعُ لِلسُؤالِ سُجوفَهُ",
"وَيُحَجِّبُ الأَهزاجَ وَالأَرمالا",
"يا طالِباً مِن ذا الزَمانِ شَبيهَهُ",
"هَيهاتَ كَلَّفتَ الزَمانَ مُحالا",
"ِنَّ الزَمانَ أَضَنُّ بَعدَ وَفاتِهِ",
"مِن أَن يُعيدَ لِمِثلِهِ أَشكالا",
"وَأَرى الكَمالَ جَنى عَلَيهِ لِأَنَّهُ",
"غَرَضُ النَوائِبِ مَن أُعيرَ كَمالا",
"صَلّى الِلَهُ عَلَيكَ مِن مُتَوَسِّدٍ",
"بَعدَ المِهادِ جَنادِلاً وَرِمالا",
"كَسَفَ البِلى ذاكَ الجَمالَ المُجتَلى",
"وَأَجَرَّ ذاكَ المِقوَلَ الجَوّالا",
"وَرَأَيتَ كُلَّ مَطيَّةٍ قَد بُدِّلَت",
"مِن بَعدِ يَومِكَ بِالزِمامِ عِقالا",
"طَرَحَ الرِجالُ لَكَ العَمائِمَ حَسرَةً",
"لَمّا رَأَوكَ تَسيرُ أَو ِجلالا",
"قالوا وَقَد فُجِؤوا بِنَعشِكَ سائِراً",
"مَن مَيَّلَ الجَبَلَ العَظيمَ فَمالا",
"وَتَبادَروا عَطَّ الجُيوبِ وَعاجَلوا",
"عَضَّ الأَنامِلِ يَمنَةً وَشِمالا",
"ما شَقَّقوا ِلّا كُساكَ وَأَلَّموا",
"ِلّا الأَنامِلَ نِلنَ مِنكَ سِجالا",
"مَن ذا يَكونُ مُعَوِّضاً ما مَزَّقوا",
"وَمُعَوَّلا لِمُؤَمَّلٍ وَثِمالا",
"فَرَغَت أَكُفٌّ مِن نَوالِكَ بَعدَها",
"وَأَطالَ عُظمُ مُصابِكَ الأَشغالا",
"أَعزَز عَلَيَّ بِأَن يَهُزُّكَ طالِبٌ",
"فَتَضَنَّ أَو تَلوي النَوالَ مَطالا",
"أَو أَن تُبَدِّلَ مَن يَؤُمُّكَ زائِراً",
"بَعدَ التَهَلُّلِ عِندَكَ اِستِهلالا",
"أَو أَن يُناديكَ الصَريخُ لِكُربَةٍ",
"حُشِدَت عَلَيهِ فَلا تُجيبُ مَقالا",
"يا شافِيَ الأَدواءِ كَيفَ جَهِلتَهُ",
"داءً رَماكَ بِهِ الزَمانُ عُضالا",
"يا كاشِفَ الأَمحالِ كَيفَ رَضيتَهُ",
"لِمَقيلِ جَنبِكَ مَنزِلاً مِمحالا",
"قَد كُنتُ مُلُ أَن أَراكَ فَأَجتَني",
"فَضلاً ِذا غَيري جَنى أَفضالا",
"وَأُفيدُ سَمعَكَ مِقوَلي وَفَضائِلي",
"وَتُفيدُني أَيّامُكَ الِقبالا",
"وَأَعُدُّ مِنكَ لِرَيبِ دَهري جُنَّةً",
"تَثني جُنودَ خُطوبِهِ فُلّالا",
"وَطَواكَ دَهرُكَ غَيرَ طَيِّ صِيانَةٍ",
"وَأَعادَ أَعلامَ الهُدى أَغفالا",
"قَبرٌ بِأَعلى الرَيِّ شُقَّ ضَريحُهُ",
"لِأَعَزَّ حَقَّرَهُ الرَدى ِعجالا",
"ِن يُمسِ مَوعِظَةَ الرِجالِ فَطالَما",
"أَمسى مُهاباً لِلوَرى وَمُهالا",
"لِتُسَلِّبِ الدُنيا عَلَيهِ فَِنَّها",
"نَزَعَت بِهِ الِحسانَ وَالِجمالا",
"وَرَعاهُ مَن أَرعى البَرِيَةَ سَيبَهُ",
"وَسَقاهُ مَن أَسقى بِهِ المالا"
] | قصيدة مدح | https://www.aldiwan.net/poem29888.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_14|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> أَكَذا المَنونُ تُقَنطِرُ الأَبطالا <|vsep|> أَكَذا الزَمانُ يُضَعضِعُ الأَجيالا </|bsep|> <|bsep|> أَكَذا تُصابُ الأُسدُ وَهيَ مُذِلَّةٌ <|vsep|> تَحمي الشُبولَ وَتَمنَعُ الأَغيالا </|bsep|> <|bsep|> أَكَذا تُقامُ عَنِ الفَرائِسِ بَعدَما <|vsep|> مَلَأَت هَماهِمُها الوَرى أَوجالا </|bsep|> <|bsep|> أَكَذا تُحَطُّ الزاهِراتُ عَنِ العُلى <|vsep|> مِن بَعدِ ما شَأَتِ العُيونَ مَنالا </|bsep|> <|bsep|> أَكَذا تُكَبُّ البُزلُ وَهيَ مَصاعِبٌ <|vsep|> تَطوي البَعيدَ وَتَحمِلُ الأَثقالا </|bsep|> <|bsep|> أَكَذا تُغاضُ الزاخِراتُ وَقَد طَغَت <|vsep|> لُجَجاً وَأَورَدَتِ الظِماءَ زُلالا </|bsep|> <|bsep|> يا طالِبَ المَعروفِ حَلَّقَ نَجمُهُ <|vsep|> حُطَّ الحُمولَ وَعَطِّلِ الأَجمالا </|bsep|> <|bsep|> وَأَقِم عَلى يَأسٍ فَقَد ذَهَبَ الَّذي <|vsep|> كانَ الأَنامُ عَلى نَداهُ عِيالا </|bsep|> <|bsep|> مَن كانَ يَقري الجَهلَ عِلماً ثاقِباً <|vsep|> وَالنَقصَ فَضلاً وَالرَجاءَ نَوالا </|bsep|> <|bsep|> وَيُجَبِّنُ الشُجعانَ دونَ لِقائِهِ <|vsep|> يَومَ الوَغى وَيُشَجِّعُ السُؤالا </|bsep|> <|bsep|> خَلَعَ الرَدى ذاكَ الرِداءَ نَفاسَةً <|vsep|> عَنّا وَقَلَّصَ ذَلِكَ السِربالا </|bsep|> <|bsep|> خَبَرٌ تَمَخَّضَ بِالأَحِبَّةِ ذِكرُهُ <|vsep|> قَبلَ اليَقينِ وَأَسلَفَ البَلبالا </|bsep|> <|bsep|> حَتّى ِذا جَلّى الظُنونَ يَقينُهُ <|vsep|> صَدَعَ القُلوبَ وَأَسقَطَ الأَحمالا </|bsep|> <|bsep|> الشَكُّ أَبرَدُ لِلحَشا مِن مِثلِهِ <|vsep|> يا لَيتَ شَكّي فيهِ دامَ وَطالا </|bsep|> <|bsep|> جَبَلٌ تَسَنَّمَتِ البِلادُ هِضابَهُ <|vsep|> حَتّى ِذا مَلَأَ الأَقالِمَ زالا </|bsep|> <|bsep|> يا طَودُ كَيفَ وَأَنتَ عاديُّ الذُرى <|vsep|> أَلقى بِجانِبِكَ الرَدى زِلزالا </|bsep|> <|bsep|> ِن قَطَّعَ المالَ مِنكَ فَِنَّهُ <|vsep|> مِن بَعدِ يَومِكَ قَطَّعَ الأُمّالا </|bsep|> <|bsep|> ما كُنتُ أَوَّلَ كَوكَبٍ تَرَكَ الدُنا <|vsep|> وَسَما ِلى نُظَرائِهِ فَتَعالى </|bsep|> <|bsep|> أَنَفاً مِنَ الدُنيا بَتَتَّ حِبالَها <|vsep|> وَنَزَعتَ عَنكَ قَميصَها الأَسمالا </|bsep|> <|bsep|> ذا المَنزِلُ المِظعانُ قَد فارَقتَهُ <|vsep|> وَغَداً تُبَوَّءُ مَنزِلاً مِحلالا </|bsep|> <|bsep|> لا رُزءَ أَعظَمُ مِن مُصابِكَ ِنَّهُ <|vsep|> وَصَلَ الدُموعَ وَقَطَّعَ الأَوصالا </|bsep|> <|bsep|> يا مِرَ الأَقدارِ كَيفَ أَطَعتَها <|vsep|> أَوَما وَقاكَ جَلالُكَ الجالا </|bsep|> <|bsep|> كَيفَ اِغتَفَلتَ فَفاجَأَتكَ بِغُرَّةٍ <|vsep|> أَوَ لَيسَ كُنتَ المِخلَطَ المِزيالا </|bsep|> <|bsep|> لَم تَكفِ يا كافي الكُفاةِ مَنيَّةً <|vsep|> نَفَذَت ِلَيكَ صَوارِماً وَأَلالا </|bsep|> <|bsep|> أَلّا وَقى المَجدُ المُؤَثَّلُ رَبَّهُ <|vsep|> أَلّا زَوى المِقدارُ أَلّا حالا </|bsep|> <|bsep|> أَلّا أَقالَتكَ اللَيالي عَثرَةً <|vsep|> يا مَن ِذا عَثَرَ الزَمانُ أَقالا </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الَّذي أَنحى ِلَيكَ بِسَهمِهِ <|vsep|> قَدَرٌ يَنالُ ذُبابُهُ الرِئبالا </|bsep|> <|bsep|> لا مُسمِعُ الِنباضِ مِنهُ فَيُتَّقى <|vsep|> يَوماً وَلا مالي الجَفيرِ نِبالا </|bsep|> <|bsep|> وَأَرى اللَيالي طارِحاتِ حِبالِها <|vsep|> تَستَوثِقُ الأَعيانَ وَالأَرذالا </|bsep|> <|bsep|> يَبرينَ عودَ النَبعِ غَيرَ فَوارِقٍ <|vsep|> بَينَ النَباتِ كَما بَرَينَ الضالا </|bsep|> <|bsep|> لا تَأمَنِ الدُنيا عَلَيكَ فَِنَّها <|vsep|> ذاتُ البُعولِ تُبَدِّلُ الأَبدالا </|bsep|> <|bsep|> وَتَناذَرِ الدَهرَ الَّذي شَرَعَ الرَدى <|vsep|> وَتَخَرَّمَ الأَذواءَ وَالأَقيالا </|bsep|> <|bsep|> وَاِستَرجَلَ الأَملاكَ قَسراً بَعدَما <|vsep|> رَكِبوا مِنَ الشَرَفِ المُطِلِّ جِبالا </|bsep|> <|bsep|> وَطَوى مَقاوِلَ مِن نِزارٍ ذادَةٍ <|vsep|> في الحَربِ لا كُشفاً وَلا أَميالا </|bsep|> <|bsep|> قَومٌ ِذا وَقَعَ الصَريخُ تَناهَضوا <|vsep|> بِالخَيلِ قُبّاً وَالقُنيُّ طِوالا </|bsep|> <|bsep|> وَتُرى خِفافاً في الوَغى فَِذا اِنتَدَوا <|vsep|> وَتَلاغَطَ النادي رَأَيتَ ثِقالا </|bsep|> <|bsep|> صاحَت بِهِم نُوَبُ اللَيالي صَيحَةً <|vsep|> فَتَتابَعوا لِدُعائِها أَرسالا </|bsep|> <|bsep|> يَتَواكَلونَ المَوتَ جُبناً بَعدَما <|vsep|> كانوا أُسودَ مَغاوِرٍ أَبطالا </|bsep|> <|bsep|> نَزَعوا الحَمائِلَ عَن عَواتِقِ فِتيَةٍ <|vsep|> كانوا لِكُلِّ عَظيمَةٍ حُمّالا </|bsep|> <|bsep|> مِن بَعدِ ما دَعَموا القِبابَ وَخَيَّسوا <|vsep|> ذُلُلَ المَطيِّ وَدَمَّنوا الأَطلالا </|bsep|> <|bsep|> عَرَبٌ ِذا دَفَعوا الجِيادَ لِغارَةٍ <|vsep|> هَزّوا العُبابَ وَخَضخَضوا الأَوشالا </|bsep|> <|bsep|> مِن كُلِّ مُنهِبِ مالِهِ سُؤّالَهُ <|vsep|> أَو بالِغٍ بِعَطائِهِ ما نالا </|bsep|> <|bsep|> أَو بائِتٍ يَرعى النُجومَ لِغارَةٍ <|vsep|> وَيَعُدُّ لِلمَغدى قَناً وَنِصالا </|bsep|> <|bsep|> لَم تَرهَبِ الأَقدارُ عِزَّتَهُ وَلا <|vsep|> اِتَّقَتِ النَوائِبُ جَمعَهُ العُضّالا </|bsep|> <|bsep|> وَعَصائِبُ اليَمَنِ الَّذينَ تَبَوَّأوا <|vsep|> قُلَلَ الهِضابِ وَشَرَّدوا الأَوعالا </|bsep|> <|bsep|> كانوا فُحولَ وَغىً تُسانِدُ بِالقَنا <|vsep|> لا كَالفُحولِ تُسانِدُ الأَجذالا </|bsep|> <|bsep|> زَفَرَ الزَمانُ عَلَيهِمُ فَتَطارَحوا <|vsep|> فِرَقاً وَطاروا بِالمَنونِ جِفالا </|bsep|> <|bsep|> وَعَلى الهَباءَةِ لُ بَدرٍ ِنَّهُم <|vsep|> طَرَحوا لَهُ الأَسلابَ وَالأَنفالا </|bsep|> <|bsep|> مِن بَعدِ ما خَلَطوا العَجاجَ وَجَلجَلوا <|vsep|> تِلكَ الزَعازِعَ وَالقَنا العَسّالا </|bsep|> <|bsep|> وَالمُنذِرونَ الغُرُّ شَرَّدَ مِنهُمُ <|vsep|> حَيّاً عَلى لَقَمِ العِراقِ حِلالا </|bsep|> <|bsep|> وَالأَزدَشيرِيّونَ أَبرَزَ مِنهُمُ <|vsep|> مُتَفَيِّئينَ مِنَ النَعيمِ ظِلالا </|bsep|> <|bsep|> تَلوي لَهُم عُنقُ الفُراتِ بِمَدِّهِ <|vsep|> وَيُرَوِّقونَ البارِدَ السَلسالا </|bsep|> <|bsep|> مِن مَعشَرٍ وَرَدوا المَنونَ وَمَعشَرٍ <|vsep|> سَلَبوا الحِجالَ وَأَلبَسوا الأَحجالا </|bsep|> <|bsep|> قَد غادَروا اليوانَ بَعدَ فِراقِهِم <|vsep|> يَنعى القَطينَ وَيَندُبُ الحُلّالا </|bsep|> <|bsep|> ِن كُنتَ تَأمُلُ بَعدَهُم مَهلاً فَقَد <|vsep|> مَنَّتكَ نَفسُكَ في الزَمانِ ضَلالا </|bsep|> <|bsep|> لِمَنِ الضَوامِرُ عُرِّيَت أَمطاؤُها <|vsep|> حَولَ الخِيامِ تُنازِعُ الأَمطالا </|bsep|> <|bsep|> بُدِّلنَ مِن لُبسِ الشَكيمِ مَقاوِداً <|vsep|> مَربوطَةً وَمِنَ السُروجِ جِلالا </|bsep|> <|bsep|> فُجِعَت بِمُنصَلِتٍ يُعَرِّضُ لِلقَنا <|vsep|> أَعناقَها وَيُحَصِّنُ الأَكفالا </|bsep|> <|bsep|> لِمَنِ المَطايا غَيرُ ذاتِ رَحائِلٍ <|vsep|> فارَقنَ ذاكَ السَدوَ وَالِرقالا </|bsep|> <|bsep|> أَمسَت تَمَنَّعُ بِالسِقابِ وَطالَما <|vsep|> جُعِلَ الظُبى لِرِضاعِهِنَّ فِصالا </|bsep|> <|bsep|> مَن كانَ يَحمِلُ فَوقَهُنَّ عُصابَةً <|vsep|> مِثلَ الصُقورِ غَرانِقاً أَزوالا </|bsep|> <|bsep|> مَن كانَ يُجشِمُهُنَّ كُلَّ مَفازَةٍ <|vsep|> تَلَدُ المَنونَ وَتُنبِتُ الأَهوالا </|bsep|> <|bsep|> لِمَنِ النُصولُ نَشِبنَ في أَغمادِها <|vsep|> كَلَفَ الظُبى لا يَنتَظِرنَ صِقالا </|bsep|> <|bsep|> لِمَنِ الأَسِنَّةُ قَد نَصَلنَ عَنِ القَنا <|vsep|> وَعَدِمنَ جَرّاً في الوَغى وَمَجالا </|bsep|> <|bsep|> ِن صينَ سَردُكَ في العِيابِ فَطالَما <|vsep|> أَمسى عَلَيكَ مُذَيَّلاً وَمُذالا </|bsep|> <|bsep|> كَم حَجَّةٍ في الدينِ خُضتَ غِمارَها <|vsep|> هَدرَ الفَنيقِ تَخَمَّطاً وَصِيالا </|bsep|> <|bsep|> بِسِنانِ رُمحِكَ أَو لِسانِكَ موسِعاً <|vsep|> طَعناً يَشُقُّ عَلى العِدا وَجِدالا </|bsep|> <|bsep|> ِن نَكَّسَ الِسلامُ بَعدَكَ رَأسَهُ <|vsep|> فَلَقَد رُزي بِكَ مَوئِلاً وَمَلا </|bsep|> <|bsep|> واهاً عَلى الأَقلامِ بَعدَكَ ِنَّها <|vsep|> لَم تَرضَ غَيرَ بَنانِ كَفِّكَ لا </|bsep|> <|bsep|> أَفقَدنَ مِنكَ شُجاعَ كُلِّ بَلاغَةٍ <|vsep|> ِن قالَ جَلّى في المَقالِ وَجالا </|bsep|> <|bsep|> مَن لَو يَشا طَعنَ العِدا بِرُؤوسِها <|vsep|> وَأَثارَ مِن جِريالِها قَسطالا </|bsep|> <|bsep|> سُلطانُ مِلكٍ كُنتَ أَنتَ تُعِزُّهُ <|vsep|> وَلَرُبَّ سُلطانٍ أَعَزُّ رِجالا </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ المُشَمِّرَ ذَيلَهُ لَكَ خيفَةً <|vsep|> أَرخى وَجَرَّرَ بَعدَكَ الأَذيالا </|bsep|> <|bsep|> ما كُنتُ أَخشى أَن تَزِلَّ لِحادِثٍ <|vsep|> قَدَمٌ جَعَلتَ لَها الرِكابَ قِبالا </|bsep|> <|bsep|> دَفَعَ الزَمانُ لَكَ النَوائِبَ دَفعَةً <|vsep|> وَتَصَوَّبَ الوادي ِلَيكَ فَسالا </|bsep|> <|bsep|> يا شامِتاً بِالسَيفِ أُغمِدَ غَربُهُ <|vsep|> كَم هَبَّ مُندَلِقُ الغِرارِ وَصالا </|bsep|> <|bsep|> ِن طَوَّحَ الفَعّالَ دَهرٌ ظالِمٌ <|vsep|> فَلَقَد أَقامَ وَخَلَّدَ الأَفعالا </|bsep|> <|bsep|> طَلَبوا التُراثَ فَلَم يَرَوا مِن بَعدِهِ <|vsep|> ِلّا عُلاً وَفَضائِلاً وَجَلالا </|bsep|> <|bsep|> هَيهاتَ فاتَهُمُ تُراثُ مُخاطِرٍ <|vsep|> حَفِظَ الثَناءَ وَضَيَّعَ الأَموالا </|bsep|> <|bsep|> قَد كانَ أَعرَفَ بِالزَمانِ وَصَرفِهِ <|vsep|> مِن أَن يُثَمِّرَ أَو يُجَمِّعَ مالا </|bsep|> <|bsep|> مِفتاحُ كُلِّ نَدىً وَرَبُّ مَعاشِرٍ <|vsep|> كانوا عَلى أَموالِهِم أَقفالا </|bsep|> <|bsep|> كانَ الغَريبَةَ في الأَنامِ فَأَصبَحوا <|vsep|> مِن بَعدِ غارِبِ نَجمِهِ أَمثالا </|bsep|> <|bsep|> قَرمٌ ِذا كَحَلَت بِهِ أَلحاظَها <|vsep|> شوسُ القُرومِ تُقَطِّعُ الأَبوالا </|bsep|> <|bsep|> وَِذا تَجايَشَتِ الصُدورُ بِمَوقِفٍ <|vsep|> حَبَسَ الكَلامَ وَقَيَّدَ الأَقوالا </|bsep|> <|bsep|> بِصَوائِبٍ كَالشُهبِ تَتبَعُ مِثلَها <|vsep|> وَرِعالِ خَيلٍ يَتَّبِعنَ رِعالا </|bsep|> <|bsep|> مَن فاعِلٌ مِن بَعدِهِ كَفِعالِهِ <|vsep|> أَو قائِلٌ مِن بَعدِهِ ما قالا </|bsep|> <|bsep|> سِمعٌ يُرَفِّعُ لِلسُؤالِ سُجوفَهُ <|vsep|> وَيُحَجِّبُ الأَهزاجَ وَالأَرمالا </|bsep|> <|bsep|> يا طالِباً مِن ذا الزَمانِ شَبيهَهُ <|vsep|> هَيهاتَ كَلَّفتَ الزَمانَ مُحالا </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الزَمانَ أَضَنُّ بَعدَ وَفاتِهِ <|vsep|> مِن أَن يُعيدَ لِمِثلِهِ أَشكالا </|bsep|> <|bsep|> وَأَرى الكَمالَ جَنى عَلَيهِ لِأَنَّهُ <|vsep|> غَرَضُ النَوائِبِ مَن أُعيرَ كَمالا </|bsep|> <|bsep|> صَلّى الِلَهُ عَلَيكَ مِن مُتَوَسِّدٍ <|vsep|> بَعدَ المِهادِ جَنادِلاً وَرِمالا </|bsep|> <|bsep|> كَسَفَ البِلى ذاكَ الجَمالَ المُجتَلى <|vsep|> وَأَجَرَّ ذاكَ المِقوَلَ الجَوّالا </|bsep|> <|bsep|> وَرَأَيتَ كُلَّ مَطيَّةٍ قَد بُدِّلَت <|vsep|> مِن بَعدِ يَومِكَ بِالزِمامِ عِقالا </|bsep|> <|bsep|> طَرَحَ الرِجالُ لَكَ العَمائِمَ حَسرَةً <|vsep|> لَمّا رَأَوكَ تَسيرُ أَو ِجلالا </|bsep|> <|bsep|> قالوا وَقَد فُجِؤوا بِنَعشِكَ سائِراً <|vsep|> مَن مَيَّلَ الجَبَلَ العَظيمَ فَمالا </|bsep|> <|bsep|> وَتَبادَروا عَطَّ الجُيوبِ وَعاجَلوا <|vsep|> عَضَّ الأَنامِلِ يَمنَةً وَشِمالا </|bsep|> <|bsep|> ما شَقَّقوا ِلّا كُساكَ وَأَلَّموا <|vsep|> ِلّا الأَنامِلَ نِلنَ مِنكَ سِجالا </|bsep|> <|bsep|> مَن ذا يَكونُ مُعَوِّضاً ما مَزَّقوا <|vsep|> وَمُعَوَّلا لِمُؤَمَّلٍ وَثِمالا </|bsep|> <|bsep|> فَرَغَت أَكُفٌّ مِن نَوالِكَ بَعدَها <|vsep|> وَأَطالَ عُظمُ مُصابِكَ الأَشغالا </|bsep|> <|bsep|> أَعزَز عَلَيَّ بِأَن يَهُزُّكَ طالِبٌ <|vsep|> فَتَضَنَّ أَو تَلوي النَوالَ مَطالا </|bsep|> <|bsep|> أَو أَن تُبَدِّلَ مَن يَؤُمُّكَ زائِراً <|vsep|> بَعدَ التَهَلُّلِ عِندَكَ اِستِهلالا </|bsep|> <|bsep|> أَو أَن يُناديكَ الصَريخُ لِكُربَةٍ <|vsep|> حُشِدَت عَلَيهِ فَلا تُجيبُ مَقالا </|bsep|> <|bsep|> يا شافِيَ الأَدواءِ كَيفَ جَهِلتَهُ <|vsep|> داءً رَماكَ بِهِ الزَمانُ عُضالا </|bsep|> <|bsep|> يا كاشِفَ الأَمحالِ كَيفَ رَضيتَهُ <|vsep|> لِمَقيلِ جَنبِكَ مَنزِلاً مِمحالا </|bsep|> <|bsep|> قَد كُنتُ مُلُ أَن أَراكَ فَأَجتَني <|vsep|> فَضلاً ِذا غَيري جَنى أَفضالا </|bsep|> <|bsep|> وَأُفيدُ سَمعَكَ مِقوَلي وَفَضائِلي <|vsep|> وَتُفيدُني أَيّامُكَ الِقبالا </|bsep|> <|bsep|> وَأَعُدُّ مِنكَ لِرَيبِ دَهري جُنَّةً <|vsep|> تَثني جُنودَ خُطوبِهِ فُلّالا </|bsep|> <|bsep|> وَطَواكَ دَهرُكَ غَيرَ طَيِّ صِيانَةٍ <|vsep|> وَأَعادَ أَعلامَ الهُدى أَغفالا </|bsep|> <|bsep|> قَبرٌ بِأَعلى الرَيِّ شُقَّ ضَريحُهُ <|vsep|> لِأَعَزَّ حَقَّرَهُ الرَدى ِعجالا </|bsep|> <|bsep|> ِن يُمسِ مَوعِظَةَ الرِجالِ فَطالَما <|vsep|> أَمسى مُهاباً لِلوَرى وَمُهالا </|bsep|> <|bsep|> لِتُسَلِّبِ الدُنيا عَلَيهِ فَِنَّها <|vsep|> نَزَعَت بِهِ الِحسانَ وَالِجمالا </|bsep|> </|psep|> |
أي طود دك من أي جبال | 3الرمل
| [
"أَيُّ طَودٍ دُكَّ مِن أَيِّ جِبالِ",
"لَقَحَت أَرضٌ بِهِ بَعدَ حِيالِ",
"ما رَأى حَيُّ نِزارٍ قَبلَها",
"جَبَلاً سارَ عَلى أَيدي الرِجالِ",
"عَجَباً أَصبَحتُ لِلضَيمِ وَما",
"نَثَرَ الطَعنُ أَنابيبَ العَوالي",
"فَِذا رامي المَقاديرِ رَمى",
"فَدُروعُ المَرءِ أَعوانُ النِصالِ",
"قادَهُ المِقدارُ قَسراً بَعدَما",
"أَكرَهَ السُمرَ عَلى المَقِّ الطَوالِ",
"وَأَبالَ الخَيلَ في كُلِّ حِمىً",
"يَمنَعُ الماطِرَ مُنهَلَّ العَزالي",
"مِثلَ عِقبانِ المَوامي دُلَّحاً",
"راشَها قَرعُ الحَنايا بِالنِبالِ",
"حامِلاً عَن قَومِهِ العِبءَ وَما",
"حَمِدوا عُرعُرَةَ العَودِ الجُلالِ",
"أَيُّها القَبرُ الَّذي أَمسى بِهِ",
"عاطِلَ الأَرضِ جَميعاً وَهوَ حالي",
"لَم يُواروا بِكَ مَيتاً ِنَّما",
"أَفرَغوا فيكَ ذَنوباً مِن نَوالِ",
"طالَ ما لاذَ بِهِ المالُ كَما",
"لاذَتِ الِصبِعُ يَوماً بِالقَبالِ",
"حَمَلوهُ بازِلاً مُحتَقِراً",
"دَلَجَ اللَيلِ وَلَزّاتِ الحِبالِ",
"ِن غَدا مَجدوعَةً أَشرافُهُ",
"فَالبُنى وافِيَةٌ وَالمَجدُ عالي",
"عَقَروا لَيثاً وَلَو هاهوا بِهِ",
"كانَ بَعدَ العَقرِ أَرجى لِلصِيالِ",
"وَكَذا الأَيّامُ مَن قارَعَها",
"تَرَكَت فيهِ عَلاماتِ النِزالِ",
"عَقَلوهُ بَعدَما جازَ المَدى",
"وَطَوى شَأوَ مَساعٍ وَمَعالي",
"وَكَذا السابِقُ يَوماً بِعِنانٍ",
"يُحرِزُ السَبقَ وَيَوماً بِعِقالِ",
"قُمتَ عَنها بَعدَما عَجَّ بِها",
"وَرَمى أَوسُقَها بُزلُ الجِمالِ",
"وَاِنتَزَعتَ النَصلَ مِن مُقلَتِها",
"بَعدَ غاياتِ نِزاعٍ وَمَطالِ",
"لَيتَهُم أَعطَوكَ ِن لَم يَعدِلوا",
"بُسلَةَ الراقي مِنَ الداءِ العُضالِ",
"نَتَجوا في المَجدِ ما أَلقَحتَهُ",
"رُبَّما أَوقَدَ ناراً غَيرُ صالي",
"وَكَأَنّي خِلَلَ الغَيبِ أَرى",
"نَغرَةً مِن جُرحِها بَعدَ اِندِمالِ",
"وَِذا الأَعداءُ عَدّوكَ لَها",
"سَلَّموا فَضلَكَ مِن غَيرِ جِدالِ",
"لا أَضاعوا رابِئاً في قُلَّةٍ",
"كَلَأَ المَجدِ وَقَد نامَ الكَوالي",
"يَومَ لِلشِعبِ دِهانٌ مِن دَمٍ",
"وَالمَواضي لِلمَقاديمِ فَوالي",
"في فُتوٍّ شَيَّعوا أَرماحَهُم",
"أَمَمَ المَوتِ ِلى الطَعنِ عِجالِ",
"بِخِفافٍ فَوقَ أَيمانِ رِجالٍ",
"وَثِقالٍ فَوقَ أَعناقِ رِجالِ",
"قُضُبٌ يَومُ صَداها في الوَغى",
"بِالطُلى أَطوَلُ مِن يَومِ الصِقالِ",
"لَكَ مِنها ناحِلٌ تَعصى بِهِ",
"يَومَ أَبدَلنَ عَصيّاً بِعَوالي",
"تُلحِمُ الأَعداءَ مِنهُ جازِراً",
"يَنقُلُ اللَحمَ ِلى غَيرِ عِيالِ",
"قَد قَدَحتَ العِزَّ زَنداً غَيرَ كابٍ",
"وَلَبِستَ المَجدَ بُرداً غَيرَ بالي",
"وَِذا أَغلى الوَرى أُكرومَةً",
"وَجَدوا عِندَكَ أَثمانَ الغَوالي",
"ِنَّ لِلطائِعِ عِندي مِنَّةً",
"وَحِمىً قَد بَلَّها لي بِبَلالي",
"لَيسَ يُنسيها وَِن طالَ المَدى",
"مَرُّ أَيّامٍ عَلَيها وَلَيالي",
"فاتَني مِنكَ اِنتِصارٌ بِيَميني",
"فَتَلافَيتُ اِنتِصاراً بِمَقالي",
"لا عَجيبٌ حِفظُ كَفٍّ لِبَنانٍ",
"وَوَفاءٌ مِن يَمينٍ لِشِمالِ",
"عَزَّ مَن أَمسى مُعِدّاً ظَهرَهُ",
"أَخَذَ الأُهبَةَ يَوماً لِلزَيالِ",
"يَنظُرُ الدُنيا بَعَينَي ناهِضٍ",
"مَطَرٌ يَنفُضُ أَنداءَ الطِلالِ",
"يَنشُطُ البُلغَةَ مِن كِلِها",
"نِشطَةَ المَطرودِ وَلّى وَهوَ خالي",
"لا يَرِم قَبرَكَ مِبراقُ الذُرى",
"مُنجِدَ الأَعناقِ غَوريَّ التَوالي",
"كُلَّما عَجَّ رَمى في عُرضِهِ",
"شُعَلَ البَرقِ الرَبابُ المُتَعالي",
"كَرَهاءِ الدُهمِ لاقَيتَ بِهِ",
"في رِعالٍ يَتَعَدّى بِرِعالِ",
"تُطلِقُ الصَرَّةَ مِن أَخلافِهِ",
"أُمُّ أَوبَينِ نُعامى وَشَمالِ",
"أُلحِقَت شَعّاعَةُ الريحِ كَما",
"جَرَّتِ الخَيلُ رَعابيبَ الحِلالِ",
"لا أَرى الدَمعَ كِفاءً لِلجَوى",
"لَيسَ أَنَّ الدَمعَ مِن بَعدِكَ غالي",
"وَبِرُغمي أَن كَسَوناكَ الثَرى",
"وَفَرَشناكَ زَرابيَّ الرِمالِ",
"وَهَجَرناكَ عَلى ضَنِّ الهَوى",
"رُبَّ هِجرانٍ عَلى غَيرِ تَقالي",
"أَيُّها الظاعِنُ لا جازَ الحَيا",
"أَبَداً بَعدَكَ بِالحَيِّ الحِلالِ",
"كُنتَ في الأَحجالِ أَرجوكَ وَلا",
"أَرتَجي اليَومَ عَظيماً في الحِجالِ",
"كُلُّ مَأسورٍ يُرَجّى فَكُّهُ",
"غَيرَ مَن أَصبَحَ في قَيدِ اللَيالي",
"نَسَبٌ كَالشَمسِ أَوفَيتَ بِهِ",
"في المَعالي بَينَ نَجمٍ وَهِلالِ",
"زَلِقَ المَرقى بَعيدَ المُنتَمى",
"في قِنانٍ لِلمَساعي وَقِلالِ",
"تَقصُرُ الأَلحاظُ عَنهُنَّ فَما",
"ظَنُ مَن مَدَّ يَدَيهِ لِلمَنالِ",
"في الرَوابي مِن مَعَدٍّ وَالذُرى",
"نُهِزَ المَجدُ بِعاديِّ السِجالِ",
"وَِذا ما الأَرضُ كانَت شَوكَةً",
"خَطَروا فيها عَلى غَيرِ نِعالِ",
"كُلُّ راقٍ مَرَّ بِالنَجمِ ِلى",
"قُنَنِ السُؤدَدِ وَالمَجدِ الطَوالِ",
"مَعشَرٌ ِن غابَتِ الأَرضُ بِهِم",
"لَم يَغيبوا عِندَ مَجدٍ وَفَعالِ",
"كُلَّما اِزدادَت بِلىً أَعظُمُهُم",
"نَشَرَتهُم سُمَعٌ غَيرُ بَوالي",
"وَالعُلى ما لَم يَرُبّوا دارَها",
"طُرُقٌ عوجٌ وَأَطلالٌ خَوالي",
"ضَمِنَت مِنهُم قَراراتُهُمُ",
"عَمَدَ المَجدِ وَأَركانَ المَعالي",
"لا تَقُل تِلكَ قُبورٌ ِنَّما",
"هِيَ أَصدافٌ عَلى غَيرِ لَلِ"
] | قصيدة مدح | https://www.aldiwan.net/poem29889.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_3|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> أَيُّ طَودٍ دُكَّ مِن أَيِّ جِبالِ <|vsep|> لَقَحَت أَرضٌ بِهِ بَعدَ حِيالِ </|bsep|> <|bsep|> ما رَأى حَيُّ نِزارٍ قَبلَها <|vsep|> جَبَلاً سارَ عَلى أَيدي الرِجالِ </|bsep|> <|bsep|> عَجَباً أَصبَحتُ لِلضَيمِ وَما <|vsep|> نَثَرَ الطَعنُ أَنابيبَ العَوالي </|bsep|> <|bsep|> فَِذا رامي المَقاديرِ رَمى <|vsep|> فَدُروعُ المَرءِ أَعوانُ النِصالِ </|bsep|> <|bsep|> قادَهُ المِقدارُ قَسراً بَعدَما <|vsep|> أَكرَهَ السُمرَ عَلى المَقِّ الطَوالِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَبالَ الخَيلَ في كُلِّ حِمىً <|vsep|> يَمنَعُ الماطِرَ مُنهَلَّ العَزالي </|bsep|> <|bsep|> مِثلَ عِقبانِ المَوامي دُلَّحاً <|vsep|> راشَها قَرعُ الحَنايا بِالنِبالِ </|bsep|> <|bsep|> حامِلاً عَن قَومِهِ العِبءَ وَما <|vsep|> حَمِدوا عُرعُرَةَ العَودِ الجُلالِ </|bsep|> <|bsep|> أَيُّها القَبرُ الَّذي أَمسى بِهِ <|vsep|> عاطِلَ الأَرضِ جَميعاً وَهوَ حالي </|bsep|> <|bsep|> لَم يُواروا بِكَ مَيتاً ِنَّما <|vsep|> أَفرَغوا فيكَ ذَنوباً مِن نَوالِ </|bsep|> <|bsep|> طالَ ما لاذَ بِهِ المالُ كَما <|vsep|> لاذَتِ الِصبِعُ يَوماً بِالقَبالِ </|bsep|> <|bsep|> حَمَلوهُ بازِلاً مُحتَقِراً <|vsep|> دَلَجَ اللَيلِ وَلَزّاتِ الحِبالِ </|bsep|> <|bsep|> ِن غَدا مَجدوعَةً أَشرافُهُ <|vsep|> فَالبُنى وافِيَةٌ وَالمَجدُ عالي </|bsep|> <|bsep|> عَقَروا لَيثاً وَلَو هاهوا بِهِ <|vsep|> كانَ بَعدَ العَقرِ أَرجى لِلصِيالِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَذا الأَيّامُ مَن قارَعَها <|vsep|> تَرَكَت فيهِ عَلاماتِ النِزالِ </|bsep|> <|bsep|> عَقَلوهُ بَعدَما جازَ المَدى <|vsep|> وَطَوى شَأوَ مَساعٍ وَمَعالي </|bsep|> <|bsep|> وَكَذا السابِقُ يَوماً بِعِنانٍ <|vsep|> يُحرِزُ السَبقَ وَيَوماً بِعِقالِ </|bsep|> <|bsep|> قُمتَ عَنها بَعدَما عَجَّ بِها <|vsep|> وَرَمى أَوسُقَها بُزلُ الجِمالِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِنتَزَعتَ النَصلَ مِن مُقلَتِها <|vsep|> بَعدَ غاياتِ نِزاعٍ وَمَطالِ </|bsep|> <|bsep|> لَيتَهُم أَعطَوكَ ِن لَم يَعدِلوا <|vsep|> بُسلَةَ الراقي مِنَ الداءِ العُضالِ </|bsep|> <|bsep|> نَتَجوا في المَجدِ ما أَلقَحتَهُ <|vsep|> رُبَّما أَوقَدَ ناراً غَيرُ صالي </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنّي خِلَلَ الغَيبِ أَرى <|vsep|> نَغرَةً مِن جُرحِها بَعدَ اِندِمالِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا الأَعداءُ عَدّوكَ لَها <|vsep|> سَلَّموا فَضلَكَ مِن غَيرِ جِدالِ </|bsep|> <|bsep|> لا أَضاعوا رابِئاً في قُلَّةٍ <|vsep|> كَلَأَ المَجدِ وَقَد نامَ الكَوالي </|bsep|> <|bsep|> يَومَ لِلشِعبِ دِهانٌ مِن دَمٍ <|vsep|> وَالمَواضي لِلمَقاديمِ فَوالي </|bsep|> <|bsep|> في فُتوٍّ شَيَّعوا أَرماحَهُم <|vsep|> أَمَمَ المَوتِ ِلى الطَعنِ عِجالِ </|bsep|> <|bsep|> بِخِفافٍ فَوقَ أَيمانِ رِجالٍ <|vsep|> وَثِقالٍ فَوقَ أَعناقِ رِجالِ </|bsep|> <|bsep|> قُضُبٌ يَومُ صَداها في الوَغى <|vsep|> بِالطُلى أَطوَلُ مِن يَومِ الصِقالِ </|bsep|> <|bsep|> لَكَ مِنها ناحِلٌ تَعصى بِهِ <|vsep|> يَومَ أَبدَلنَ عَصيّاً بِعَوالي </|bsep|> <|bsep|> تُلحِمُ الأَعداءَ مِنهُ جازِراً <|vsep|> يَنقُلُ اللَحمَ ِلى غَيرِ عِيالِ </|bsep|> <|bsep|> قَد قَدَحتَ العِزَّ زَنداً غَيرَ كابٍ <|vsep|> وَلَبِستَ المَجدَ بُرداً غَيرَ بالي </|bsep|> <|bsep|> وَِذا أَغلى الوَرى أُكرومَةً <|vsep|> وَجَدوا عِندَكَ أَثمانَ الغَوالي </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ لِلطائِعِ عِندي مِنَّةً <|vsep|> وَحِمىً قَد بَلَّها لي بِبَلالي </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ يُنسيها وَِن طالَ المَدى <|vsep|> مَرُّ أَيّامٍ عَلَيها وَلَيالي </|bsep|> <|bsep|> فاتَني مِنكَ اِنتِصارٌ بِيَميني <|vsep|> فَتَلافَيتُ اِنتِصاراً بِمَقالي </|bsep|> <|bsep|> لا عَجيبٌ حِفظُ كَفٍّ لِبَنانٍ <|vsep|> وَوَفاءٌ مِن يَمينٍ لِشِمالِ </|bsep|> <|bsep|> عَزَّ مَن أَمسى مُعِدّاً ظَهرَهُ <|vsep|> أَخَذَ الأُهبَةَ يَوماً لِلزَيالِ </|bsep|> <|bsep|> يَنظُرُ الدُنيا بَعَينَي ناهِضٍ <|vsep|> مَطَرٌ يَنفُضُ أَنداءَ الطِلالِ </|bsep|> <|bsep|> يَنشُطُ البُلغَةَ مِن كِلِها <|vsep|> نِشطَةَ المَطرودِ وَلّى وَهوَ خالي </|bsep|> <|bsep|> لا يَرِم قَبرَكَ مِبراقُ الذُرى <|vsep|> مُنجِدَ الأَعناقِ غَوريَّ التَوالي </|bsep|> <|bsep|> كُلَّما عَجَّ رَمى في عُرضِهِ <|vsep|> شُعَلَ البَرقِ الرَبابُ المُتَعالي </|bsep|> <|bsep|> كَرَهاءِ الدُهمِ لاقَيتَ بِهِ <|vsep|> في رِعالٍ يَتَعَدّى بِرِعالِ </|bsep|> <|bsep|> تُطلِقُ الصَرَّةَ مِن أَخلافِهِ <|vsep|> أُمُّ أَوبَينِ نُعامى وَشَمالِ </|bsep|> <|bsep|> أُلحِقَت شَعّاعَةُ الريحِ كَما <|vsep|> جَرَّتِ الخَيلُ رَعابيبَ الحِلالِ </|bsep|> <|bsep|> لا أَرى الدَمعَ كِفاءً لِلجَوى <|vsep|> لَيسَ أَنَّ الدَمعَ مِن بَعدِكَ غالي </|bsep|> <|bsep|> وَبِرُغمي أَن كَسَوناكَ الثَرى <|vsep|> وَفَرَشناكَ زَرابيَّ الرِمالِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَجَرناكَ عَلى ضَنِّ الهَوى <|vsep|> رُبَّ هِجرانٍ عَلى غَيرِ تَقالي </|bsep|> <|bsep|> أَيُّها الظاعِنُ لا جازَ الحَيا <|vsep|> أَبَداً بَعدَكَ بِالحَيِّ الحِلالِ </|bsep|> <|bsep|> كُنتَ في الأَحجالِ أَرجوكَ وَلا <|vsep|> أَرتَجي اليَومَ عَظيماً في الحِجالِ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ مَأسورٍ يُرَجّى فَكُّهُ <|vsep|> غَيرَ مَن أَصبَحَ في قَيدِ اللَيالي </|bsep|> <|bsep|> نَسَبٌ كَالشَمسِ أَوفَيتَ بِهِ <|vsep|> في المَعالي بَينَ نَجمٍ وَهِلالِ </|bsep|> <|bsep|> زَلِقَ المَرقى بَعيدَ المُنتَمى <|vsep|> في قِنانٍ لِلمَساعي وَقِلالِ </|bsep|> <|bsep|> تَقصُرُ الأَلحاظُ عَنهُنَّ فَما <|vsep|> ظَنُ مَن مَدَّ يَدَيهِ لِلمَنالِ </|bsep|> <|bsep|> في الرَوابي مِن مَعَدٍّ وَالذُرى <|vsep|> نُهِزَ المَجدُ بِعاديِّ السِجالِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا ما الأَرضُ كانَت شَوكَةً <|vsep|> خَطَروا فيها عَلى غَيرِ نِعالِ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ راقٍ مَرَّ بِالنَجمِ ِلى <|vsep|> قُنَنِ السُؤدَدِ وَالمَجدِ الطَوالِ </|bsep|> <|bsep|> مَعشَرٌ ِن غابَتِ الأَرضُ بِهِم <|vsep|> لَم يَغيبوا عِندَ مَجدٍ وَفَعالِ </|bsep|> <|bsep|> كُلَّما اِزدادَت بِلىً أَعظُمُهُم <|vsep|> نَشَرَتهُم سُمَعٌ غَيرُ بَوالي </|bsep|> <|bsep|> وَالعُلى ما لَم يَرُبّوا دارَها <|vsep|> طُرُقٌ عوجٌ وَأَطلالٌ خَوالي </|bsep|> <|bsep|> ضَمِنَت مِنهُم قَراراتُهُمُ <|vsep|> عَمَدَ المَجدِ وَأَركانَ المَعالي </|bsep|> </|psep|> |
إن كان ذاك الطود خر | 6الكامل
| [
"ِن كانَ ذاكَ الطَودُ خَ",
"رَّ فَبَعدَ ما اِستَعلى طَويلا",
"موفٍ عَلى القُلَلِ الذَوا",
"هِبِ في العُلى عَرضاً وَطولا",
"قَرمٌ يُسَدِّدُ لَحظَهُ",
"فَتَرى القُرومَ لَهُ مُثولا",
"وَيُرى عَزيزاً حَيثُ حَل",
"لَ وَلا يَرى ِلّا ذَليلا",
"كَاللَيثِ ِلّا أَنَّهُ اِت",
"تَخِذَ العُلى وَالمَجدَ غيلا",
"وَعَلا عَلى الأَقرانِ لا",
"مِثلاً يُعَدُّ وَلا عَديلا",
"مِن مَعشَرٍ رَكِبوا العُلى",
"وَأَبَوا عَنِ الكَرَمِ النُزولا",
"غُرٌّ ِذا نَسَبوا لَنا ال",
"غُرَرَ اللَوامِعَ وَالحُجولا",
"كَرُموا فُروعاً بَعدَما",
"طابوا وَقَد عُجِموا أُصولا",
"نَسَبٌ غَدا روّادُهُ",
"يَستَنجِبونَ لَنا الفُحولا",
"يا ناظِرَ الدينِ الَّذي",
"رَجَعَ الزَمانُ بِهِ كَليلا",
"يا صارِمَ المَجدِ الَّذي",
"مُلِئَت مَضارِبُهُ فُلولا",
"يا كَوكَبَ الأَحسابِ أَع",
"جَلَكَ الدُجى عَنّا أُفولا",
"يا غارِبَ النِعَمِ العِظا",
"مِ غَدَوتَ مَعموراً جَزيلا",
"يا مُصعَبَ العَلياءِ قا",
"دَتكَ العِدا نِقضاً ذَلولا",
"لَهفي عَلى ماضٍ قَضى",
"أَلّا تَرى مِنهُ بَديلا",
"وَزَوالُ مُلكٍ لَم يَكُن",
"يَوماً يُقَدَّرُ أَن يَزولا",
"وَمَنازِلٍ سَطَرَ الزَما",
"نُ عَلى مَعالِمِها الحُؤولا",
"مِن بَعدِ ما كانَت عَلى ال",
"أَيّامِ مَربَأَةً زَلولا",
"وَالأُسدُ تَرتَكِزُ القَنا",
"فيها وَتَرتَبِطُ الخُيولا",
"مَن يُسبِغُ النِعَمَ الجِسا",
"مَ وَيَصطَفي المَجدَ الجَزيلا",
"مَن يُنتِجُ المالَ يَو",
"مَ تَعودُ بِاللَيّانِ حولا",
"مَن يورِدُ السُمرَ الطِوا",
"لَ وَيُطعِمُ البيضَ النُصولا",
"مَن يَزجُرُ الدَهرَ الغَشو",
"مَ وَيَكشِفُ الخَطبَ الجَليلا",
"وَتَراهُ يَمنَعُ دونَنا",
"وادي النَوائِبِ أَن يَسيلا",
"عَقّادُ أَلوِيَةِ المُلو",
"كِ عَلى العُلى جيلاً فَجيلا",
"هَذا وَكَم حَربٍ تَبُز",
"زُ الأُسدَ سَطوَتُها الغَليلا",
"صَمّاءُ تُخرِسُ لَها",
"ِلّا قِراعاً أَو صَهيلا",
"وَالخَيلُ عابِسَةٌ تَجُر",
"رُ مِنَ العَجاجِ بِها ذُيولا",
"أَجتابُ عارِضَها وَقَد",
"رَحَلَ المَنونُ بِهِ هَمولا",
"كَالثائِرِ الضِرغامِ ِن",
"لَبِسَ الوَغى دَقَّ الرَعيلا",
"صانَعتُ يَومَ فِراقِهِ",
"قَلباً قَدِ اِعتَنَقَ الغَليلا",
"ظَعَنَ الغِنى عَنّي وَحَو",
"وَلَ رَحلَهُ ِلّا قَليلا",
"ِن عادَ يَوماً عادَ وَج",
"هُ الدَهرِ مُقتَبِلاً جَميلا",
"وَلَئِن مَضى طَوعَ المَنونِ",
"مُؤَمِّماً تِلكَ السَبيلا",
"فَلَقَد تَخَلَّفَ مَجدُهُ",
"عِبأً عَلى الدُنيا ثَقيلا",
"وَاِستَذرَتِ الأَيّامُ مِن",
"نَفَحاتِهِ ظِلّاً ظَليلا"
] | قصيدة هجاء | https://www.aldiwan.net/poem29890.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_14|> ل <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> ِن كانَ ذاكَ الطَودُ خَ <|vsep|> رَّ فَبَعدَ ما اِستَعلى طَويلا </|bsep|> <|bsep|> موفٍ عَلى القُلَلِ الذَوا <|vsep|> هِبِ في العُلى عَرضاً وَطولا </|bsep|> <|bsep|> قَرمٌ يُسَدِّدُ لَحظَهُ <|vsep|> فَتَرى القُرومَ لَهُ مُثولا </|bsep|> <|bsep|> وَيُرى عَزيزاً حَيثُ حَل <|vsep|> لَ وَلا يَرى ِلّا ذَليلا </|bsep|> <|bsep|> كَاللَيثِ ِلّا أَنَّهُ اِت <|vsep|> تَخِذَ العُلى وَالمَجدَ غيلا </|bsep|> <|bsep|> وَعَلا عَلى الأَقرانِ لا <|vsep|> مِثلاً يُعَدُّ وَلا عَديلا </|bsep|> <|bsep|> مِن مَعشَرٍ رَكِبوا العُلى <|vsep|> وَأَبَوا عَنِ الكَرَمِ النُزولا </|bsep|> <|bsep|> غُرٌّ ِذا نَسَبوا لَنا ال <|vsep|> غُرَرَ اللَوامِعَ وَالحُجولا </|bsep|> <|bsep|> كَرُموا فُروعاً بَعدَما <|vsep|> طابوا وَقَد عُجِموا أُصولا </|bsep|> <|bsep|> نَسَبٌ غَدا روّادُهُ <|vsep|> يَستَنجِبونَ لَنا الفُحولا </|bsep|> <|bsep|> يا ناظِرَ الدينِ الَّذي <|vsep|> رَجَعَ الزَمانُ بِهِ كَليلا </|bsep|> <|bsep|> يا صارِمَ المَجدِ الَّذي <|vsep|> مُلِئَت مَضارِبُهُ فُلولا </|bsep|> <|bsep|> يا كَوكَبَ الأَحسابِ أَع <|vsep|> جَلَكَ الدُجى عَنّا أُفولا </|bsep|> <|bsep|> يا غارِبَ النِعَمِ العِظا <|vsep|> مِ غَدَوتَ مَعموراً جَزيلا </|bsep|> <|bsep|> يا مُصعَبَ العَلياءِ قا <|vsep|> دَتكَ العِدا نِقضاً ذَلولا </|bsep|> <|bsep|> لَهفي عَلى ماضٍ قَضى <|vsep|> أَلّا تَرى مِنهُ بَديلا </|bsep|> <|bsep|> وَزَوالُ مُلكٍ لَم يَكُن <|vsep|> يَوماً يُقَدَّرُ أَن يَزولا </|bsep|> <|bsep|> وَمَنازِلٍ سَطَرَ الزَما <|vsep|> نُ عَلى مَعالِمِها الحُؤولا </|bsep|> <|bsep|> مِن بَعدِ ما كانَت عَلى ال <|vsep|> أَيّامِ مَربَأَةً زَلولا </|bsep|> <|bsep|> وَالأُسدُ تَرتَكِزُ القَنا <|vsep|> فيها وَتَرتَبِطُ الخُيولا </|bsep|> <|bsep|> مَن يُسبِغُ النِعَمَ الجِسا <|vsep|> مَ وَيَصطَفي المَجدَ الجَزيلا </|bsep|> <|bsep|> مَن يُنتِجُ المالَ يَو <|vsep|> مَ تَعودُ بِاللَيّانِ حولا </|bsep|> <|bsep|> مَن يورِدُ السُمرَ الطِوا <|vsep|> لَ وَيُطعِمُ البيضَ النُصولا </|bsep|> <|bsep|> مَن يَزجُرُ الدَهرَ الغَشو <|vsep|> مَ وَيَكشِفُ الخَطبَ الجَليلا </|bsep|> <|bsep|> وَتَراهُ يَمنَعُ دونَنا <|vsep|> وادي النَوائِبِ أَن يَسيلا </|bsep|> <|bsep|> عَقّادُ أَلوِيَةِ المُلو <|vsep|> كِ عَلى العُلى جيلاً فَجيلا </|bsep|> <|bsep|> هَذا وَكَم حَربٍ تَبُز <|vsep|> زُ الأُسدَ سَطوَتُها الغَليلا </|bsep|> <|bsep|> صَمّاءُ تُخرِسُ لَها <|vsep|> ِلّا قِراعاً أَو صَهيلا </|bsep|> <|bsep|> وَالخَيلُ عابِسَةٌ تَجُر <|vsep|> رُ مِنَ العَجاجِ بِها ذُيولا </|bsep|> <|bsep|> أَجتابُ عارِضَها وَقَد <|vsep|> رَحَلَ المَنونُ بِهِ هَمولا </|bsep|> <|bsep|> كَالثائِرِ الضِرغامِ ِن <|vsep|> لَبِسَ الوَغى دَقَّ الرَعيلا </|bsep|> <|bsep|> صانَعتُ يَومَ فِراقِهِ <|vsep|> قَلباً قَدِ اِعتَنَقَ الغَليلا </|bsep|> <|bsep|> ظَعَنَ الغِنى عَنّي وَحَو <|vsep|> وَلَ رَحلَهُ ِلّا قَليلا </|bsep|> <|bsep|> ِن عادَ يَوماً عادَ وَج <|vsep|> هُ الدَهرِ مُقتَبِلاً جَميلا </|bsep|> <|bsep|> وَلَئِن مَضى طَوعَ المَنونِ <|vsep|> مُؤَمِّماً تِلكَ السَبيلا </|bsep|> <|bsep|> فَلَقَد تَخَلَّفَ مَجدُهُ <|vsep|> عِبأً عَلى الدُنيا ثَقيلا </|bsep|> </|psep|> |
أيرجع ميتا رنة وعويل | 5الطويل
| [
"أَيُرجِعُ مَيتاً رَنَّةٌ وَعَويلُ",
"وَيَشفى بِأَسرابِ الدُموعِ غَليلُ",
"نُطيلُ غَراماً وَالسَلوُّ مُوافِقٌ",
"وَنُبدي بُكاءً وَالعَزاءُ جَميلُ",
"شَبابُ الفَتى لَيلٌ مُضِلٌّ لِطُرقِهِ",
"وَشَيبُ الفَتى عَضبٌ عَلَيهِ صَقيلُ",
"فَما لَونُ ذا قَبلَ المَشيبِ بِدائِمٍ",
"وَلا عَصرُ ذا بَعدَ الشَبابِ طَويلُ",
"وَحائِلُ لَونِ الشَعرِ في كُلِّ لِمَّةٍ",
"دَليلٌ عَلى أَنَّ البَقاءَ يَحولُ",
"نُؤَمِّلُ أَن نَروى مِنَ العَيشِ وَالرَدى",
"شَروبٌ لِأَعمارِ الرِجالِ أَكولُ",
"وَهَيهاتَ ما يُغني العَزيزَ تَعَزُّزٌ",
"فَيَبقى وَلا يُنجي الذَليلَ خُمولُ",
"نَقولُ مَقيلٌ في الكَرى لِجُنوبِنا",
"وَهَل غَيرُ أَحشاءِ القُبورِ مَقيلُ",
"دَعِ الفِكرَ في حُبِّ البَقاءِ وَطولِهِ",
"فَهَمُّكَ لا العُمرُ القَصيرُ يَطولُ",
"وَلا تَرجُ أَن تُعطى مِنَ العَيشِ كَثرَةً",
"فَكُلُّ مُقامٍ في الزَمانِ قَليلُ",
"وَمَن نَظَرَ الدُنيا بِعَينِ حَقيقَةٍ",
"دَرى أَنَّ ظِلّاً لَم يَزُل سَيَزولُ",
"تُشَيَّعُ أَظعانٌ ِلى غَيرِ رَجعَةٍ",
"وَتُبكى دِيارٌ بَعدَهُم وَطُلولُ",
"لِماذا تُرَبّي المُرضِعاتُ طَماعَةً",
"لِماذا تَخَلّى بِالنِساءِ بُعولُ",
"أَلَيسَ ِلى الجالِ نَهوى وَخَلفَنا",
"مِنَ المَوتِ حادٍ لا يَغُبُ عَجولُ",
"فَمُحتَضَرٌ بَينَ الأَقارِبِ أَو فَتىً",
"تَشَحَّطَ ما بَينَ الرِماحِ قَتيلُ",
"ِذا لَم يَكُن عَقلُ الفَتى عَونَ صَبرِهِ",
"فَلَيسَ ِلى حُسنِ العَزاءِ سَبيلُ",
"وَِن جَهِلَ الأَقدارَ وَالدَهرَ عاقِلٌ",
"فَأَضيَعُ شَيءٍ في الرِجالِ عُقولُ",
"تَغَيُّرُ أَلوانُ اللَيالي وَتَنمَحي",
"بِهِ غُرَرٌ مَعلومَةٌ وَحُجولُ",
"تَعَزَّ أَمينَ اللَهِ وَاِستَأنِفِ الأَسى",
"فَفي الأَجرِ مِن عُظمِ المُصابِ بَديلُ",
"وَما هَذِهِ الأَيّامُ ِلّا فَوارِسٌ",
"تُطارِدُنا وَالنائِباتُ خُيولُ",
"وَِن زالَ نَجمٌ مِن ذُؤابَةِ هاشِمٍ",
"فَلا عَجَبٌ ِنَّ النُجومَ تَزولُ",
"مَضى وَالَّذي يَبقى أَحَبُّ ِلى العُلى",
"وَأَهدى ِلى المَعروفِ حينَ يُنيلُ",
"بَقاءَكَ نَهوى وَحدَهُ دونَ غَيرِهِ",
"فَدَع كُلَّ نَفسٍ ما سِواكَ تَسيلُ",
"وَمَوتُ الفَتى خَيرٌ لَهُ مِن حَياتِهِ",
"ِذا جاوَرَ الأَيّامَ وَهوَ ذَليلُ",
"تَلَفَّت ِلى بائِكَ الغُرِّ هَل تَرى",
"مِنَ القَومِ باقٍ جاوَزَتهُ حُبولُ",
"وَهَل نالَ في العَيشِ الفَتى فَوقَ عُمرِهِ",
"وَهَل بُلَّ مِن داءِ الحِمامِ غَليلُ",
"وَمَن ماتَ لَم يَعلَم وَقَد عانَقَ الثَرى",
"بَكاهُ خَليلٌ أَم سَلاهُ خَليلُ",
"فَكَفكِف عِنانَ الوَجدِ ِمّا تَعَزِّياً",
"وَِمّا طِلاباً أَن يُقالَ حَمولُ",
"فَكُلٌّ وَِن لَم يَعجَلِ المَوتُ ذاهِبٌ",
"أَلا ِنَّ أَعمارَ الأَنامِ شُكولُ",
"وَلِلحُزنِ ثَوراتٌ تَجورُ عَلى الفَتى",
"كَما صَرَعَت هامَ الرِجالِ شَمولُ",
"لَقَد كُنتُ أوصي بِالبُكاءِ مِنَ الجَوى",
"لَوَ اِنَّ غَراماً بِالدُموعِ غَسيلُ",
"فَأَمّا وَلا وَجدٌ يَزولُ بِعَبرَةٍ",
"فَصَبرُ الفَتى عِندَ البَلاءِ جَميلُ",
"وَكَم خالَطَ الباكينَ مِن سِنِّ ضاحِكٍ",
"وَبَينَ رُغاءِ الرازِحاتِ صَهيلُ",
"وَِنّي أَراني لا أَلينُ لِحادِثٍ",
"لَهُ أَبَداً وَطءٌ عَلَيَّ ثَقيلُ",
"وَأُغضي عَنِ الأَقدارِ وَهيَ تَنوبُني",
"وَما نَظَري عِندَ الأُمورِ كَليلُ",
"يُهَوِّنُ عِندي الصَبرَ ما وَقَعَت بِهِ",
"صُروفُ اللَيالي وَالخُطوبُ نُزولُ",
"وَما أَنا بِالمُغضي عَلى ما يَعيبُني",
"وَلا أَنا عَن وُدِّ القَريبِ أَحولُ",
"وَلا قائِلٌ ما يَعلَمُ اللَهُ ضِدَّهُ",
"وَلَو نالَ مِن جِلدي قَناً وَنُصولُ",
"وَلَولا أَميرُ المُؤمِنينَ تَحَضَّرَت",
"بِيَ البيدَ هَوجاءُ الزِمامِ ذَمولُ",
"وَطَوَّحَ بي في كُلِّ شَرقٍ وَمَغرِبٍ",
"زَمانٌ ضَنينٌ بِالرَجاءِ بَخيلُ",
"وَلَكِنَّهُ أَعلى مَحَلّي عَلى العِدا",
"وَعَلَّمَ نُطقي فيهِ كَيفَ يَقولُ",
"وَعَوَّدَني مِن جودِ كَفّيهِ عادَةً",
"أَعوجُ ِلَيها بِالمُنى وَأَميلُ",
"يَقولونَ لَو أَمَّلتَ في الناسِ غَيرَهُ",
"وَهَل فَوقَهُ لِلسائِلينَ مَسولُ",
"وَمَن يَكُ ِقبالُ الخَليفَةِ سَيفَهُ",
"يُلاقِ اللَيالي وَهيَ عَنهُ نُكولُ",
"وَمَن كانَ يَرمي عَن تَقَدُّمِ باعِهِ",
"يُصِب سَهمُهُ أَغراضَهُ وَيَؤولُ",
"فَتىً تُبصِرُ العَلياءُ في كُلِّ مَوقِفٍ",
"بِهِ الرُمحَ أَعمى وَالحُسامَ ذَليلُ",
"وَيُدخِلُ أَطرافَ القَنا كُلَّ مُهجَةٍ",
"بِها أَبَداً غِلٌّ عَلَيهِ دَخيلُ",
"ِذا لاحَ يَومُ الرَوعِ في سَرجِ سابِحٍ",
"تَناذَرَهُ بَعدَ الرَعيلِ رَعيلُ",
"بَقيتَ أَميرَ المُؤمِنينَ فَِنَّما",
"بَقاؤُكَ بِالعِزِّ المُقيمِ كَفيلُ",
"وَلا ظَفِرَت مِنكَ اللَيالي بِفُرصَةٍ",
"وَلا غالَ قَلباً بَينَ جَنبِكَ غولُ",
"وَأُعطيتَ ما لَم يُعطَ في المُلكِ مالِكٌ",
"فَِنَّكَ فَضلٌ وَالأَنامُ فُضولُ"
] | قصيدة حزينه | https://www.aldiwan.net/poem29891.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> أَيُرجِعُ مَيتاً رَنَّةٌ وَعَويلُ <|vsep|> وَيَشفى بِأَسرابِ الدُموعِ غَليلُ </|bsep|> <|bsep|> نُطيلُ غَراماً وَالسَلوُّ مُوافِقٌ <|vsep|> وَنُبدي بُكاءً وَالعَزاءُ جَميلُ </|bsep|> <|bsep|> شَبابُ الفَتى لَيلٌ مُضِلٌّ لِطُرقِهِ <|vsep|> وَشَيبُ الفَتى عَضبٌ عَلَيهِ صَقيلُ </|bsep|> <|bsep|> فَما لَونُ ذا قَبلَ المَشيبِ بِدائِمٍ <|vsep|> وَلا عَصرُ ذا بَعدَ الشَبابِ طَويلُ </|bsep|> <|bsep|> وَحائِلُ لَونِ الشَعرِ في كُلِّ لِمَّةٍ <|vsep|> دَليلٌ عَلى أَنَّ البَقاءَ يَحولُ </|bsep|> <|bsep|> نُؤَمِّلُ أَن نَروى مِنَ العَيشِ وَالرَدى <|vsep|> شَروبٌ لِأَعمارِ الرِجالِ أَكولُ </|bsep|> <|bsep|> وَهَيهاتَ ما يُغني العَزيزَ تَعَزُّزٌ <|vsep|> فَيَبقى وَلا يُنجي الذَليلَ خُمولُ </|bsep|> <|bsep|> نَقولُ مَقيلٌ في الكَرى لِجُنوبِنا <|vsep|> وَهَل غَيرُ أَحشاءِ القُبورِ مَقيلُ </|bsep|> <|bsep|> دَعِ الفِكرَ في حُبِّ البَقاءِ وَطولِهِ <|vsep|> فَهَمُّكَ لا العُمرُ القَصيرُ يَطولُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَرجُ أَن تُعطى مِنَ العَيشِ كَثرَةً <|vsep|> فَكُلُّ مُقامٍ في الزَمانِ قَليلُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن نَظَرَ الدُنيا بِعَينِ حَقيقَةٍ <|vsep|> دَرى أَنَّ ظِلّاً لَم يَزُل سَيَزولُ </|bsep|> <|bsep|> تُشَيَّعُ أَظعانٌ ِلى غَيرِ رَجعَةٍ <|vsep|> وَتُبكى دِيارٌ بَعدَهُم وَطُلولُ </|bsep|> <|bsep|> لِماذا تُرَبّي المُرضِعاتُ طَماعَةً <|vsep|> لِماذا تَخَلّى بِالنِساءِ بُعولُ </|bsep|> <|bsep|> أَلَيسَ ِلى الجالِ نَهوى وَخَلفَنا <|vsep|> مِنَ المَوتِ حادٍ لا يَغُبُ عَجولُ </|bsep|> <|bsep|> فَمُحتَضَرٌ بَينَ الأَقارِبِ أَو فَتىً <|vsep|> تَشَحَّطَ ما بَينَ الرِماحِ قَتيلُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا لَم يَكُن عَقلُ الفَتى عَونَ صَبرِهِ <|vsep|> فَلَيسَ ِلى حُسنِ العَزاءِ سَبيلُ </|bsep|> <|bsep|> وَِن جَهِلَ الأَقدارَ وَالدَهرَ عاقِلٌ <|vsep|> فَأَضيَعُ شَيءٍ في الرِجالِ عُقولُ </|bsep|> <|bsep|> تَغَيُّرُ أَلوانُ اللَيالي وَتَنمَحي <|vsep|> بِهِ غُرَرٌ مَعلومَةٌ وَحُجولُ </|bsep|> <|bsep|> تَعَزَّ أَمينَ اللَهِ وَاِستَأنِفِ الأَسى <|vsep|> فَفي الأَجرِ مِن عُظمِ المُصابِ بَديلُ </|bsep|> <|bsep|> وَما هَذِهِ الأَيّامُ ِلّا فَوارِسٌ <|vsep|> تُطارِدُنا وَالنائِباتُ خُيولُ </|bsep|> <|bsep|> وَِن زالَ نَجمٌ مِن ذُؤابَةِ هاشِمٍ <|vsep|> فَلا عَجَبٌ ِنَّ النُجومَ تَزولُ </|bsep|> <|bsep|> مَضى وَالَّذي يَبقى أَحَبُّ ِلى العُلى <|vsep|> وَأَهدى ِلى المَعروفِ حينَ يُنيلُ </|bsep|> <|bsep|> بَقاءَكَ نَهوى وَحدَهُ دونَ غَيرِهِ <|vsep|> فَدَع كُلَّ نَفسٍ ما سِواكَ تَسيلُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَوتُ الفَتى خَيرٌ لَهُ مِن حَياتِهِ <|vsep|> ِذا جاوَرَ الأَيّامَ وَهوَ ذَليلُ </|bsep|> <|bsep|> تَلَفَّت ِلى بائِكَ الغُرِّ هَل تَرى <|vsep|> مِنَ القَومِ باقٍ جاوَزَتهُ حُبولُ </|bsep|> <|bsep|> وَهَل نالَ في العَيشِ الفَتى فَوقَ عُمرِهِ <|vsep|> وَهَل بُلَّ مِن داءِ الحِمامِ غَليلُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن ماتَ لَم يَعلَم وَقَد عانَقَ الثَرى <|vsep|> بَكاهُ خَليلٌ أَم سَلاهُ خَليلُ </|bsep|> <|bsep|> فَكَفكِف عِنانَ الوَجدِ ِمّا تَعَزِّياً <|vsep|> وَِمّا طِلاباً أَن يُقالَ حَمولُ </|bsep|> <|bsep|> فَكُلٌّ وَِن لَم يَعجَلِ المَوتُ ذاهِبٌ <|vsep|> أَلا ِنَّ أَعمارَ الأَنامِ شُكولُ </|bsep|> <|bsep|> وَلِلحُزنِ ثَوراتٌ تَجورُ عَلى الفَتى <|vsep|> كَما صَرَعَت هامَ الرِجالِ شَمولُ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد كُنتُ أوصي بِالبُكاءِ مِنَ الجَوى <|vsep|> لَوَ اِنَّ غَراماً بِالدُموعِ غَسيلُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَمّا وَلا وَجدٌ يَزولُ بِعَبرَةٍ <|vsep|> فَصَبرُ الفَتى عِندَ البَلاءِ جَميلُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم خالَطَ الباكينَ مِن سِنِّ ضاحِكٍ <|vsep|> وَبَينَ رُغاءِ الرازِحاتِ صَهيلُ </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي أَراني لا أَلينُ لِحادِثٍ <|vsep|> لَهُ أَبَداً وَطءٌ عَلَيَّ ثَقيلُ </|bsep|> <|bsep|> وَأُغضي عَنِ الأَقدارِ وَهيَ تَنوبُني <|vsep|> وَما نَظَري عِندَ الأُمورِ كَليلُ </|bsep|> <|bsep|> يُهَوِّنُ عِندي الصَبرَ ما وَقَعَت بِهِ <|vsep|> صُروفُ اللَيالي وَالخُطوبُ نُزولُ </|bsep|> <|bsep|> وَما أَنا بِالمُغضي عَلى ما يَعيبُني <|vsep|> وَلا أَنا عَن وُدِّ القَريبِ أَحولُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا قائِلٌ ما يَعلَمُ اللَهُ ضِدَّهُ <|vsep|> وَلَو نالَ مِن جِلدي قَناً وَنُصولُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَولا أَميرُ المُؤمِنينَ تَحَضَّرَت <|vsep|> بِيَ البيدَ هَوجاءُ الزِمامِ ذَمولُ </|bsep|> <|bsep|> وَطَوَّحَ بي في كُلِّ شَرقٍ وَمَغرِبٍ <|vsep|> زَمانٌ ضَنينٌ بِالرَجاءِ بَخيلُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنَّهُ أَعلى مَحَلّي عَلى العِدا <|vsep|> وَعَلَّمَ نُطقي فيهِ كَيفَ يَقولُ </|bsep|> <|bsep|> وَعَوَّدَني مِن جودِ كَفّيهِ عادَةً <|vsep|> أَعوجُ ِلَيها بِالمُنى وَأَميلُ </|bsep|> <|bsep|> يَقولونَ لَو أَمَّلتَ في الناسِ غَيرَهُ <|vsep|> وَهَل فَوقَهُ لِلسائِلينَ مَسولُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن يَكُ ِقبالُ الخَليفَةِ سَيفَهُ <|vsep|> يُلاقِ اللَيالي وَهيَ عَنهُ نُكولُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن كانَ يَرمي عَن تَقَدُّمِ باعِهِ <|vsep|> يُصِب سَهمُهُ أَغراضَهُ وَيَؤولُ </|bsep|> <|bsep|> فَتىً تُبصِرُ العَلياءُ في كُلِّ مَوقِفٍ <|vsep|> بِهِ الرُمحَ أَعمى وَالحُسامَ ذَليلُ </|bsep|> <|bsep|> وَيُدخِلُ أَطرافَ القَنا كُلَّ مُهجَةٍ <|vsep|> بِها أَبَداً غِلٌّ عَلَيهِ دَخيلُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا لاحَ يَومُ الرَوعِ في سَرجِ سابِحٍ <|vsep|> تَناذَرَهُ بَعدَ الرَعيلِ رَعيلُ </|bsep|> <|bsep|> بَقيتَ أَميرَ المُؤمِنينَ فَِنَّما <|vsep|> بَقاؤُكَ بِالعِزِّ المُقيمِ كَفيلُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا ظَفِرَت مِنكَ اللَيالي بِفُرصَةٍ <|vsep|> وَلا غالَ قَلباً بَينَ جَنبِكَ غولُ </|bsep|> </|psep|> |
راحل أنت والليالي نزول | 1الخفيف
| [
"راحِلٌ أَنتَ وَاللَيالي نُزولُ",
"وَمُضِرٌّ بِكَ البَقاءُ الطَويلُ",
"لا شُجاعٌ يَبقى فَيَعتَنِقَ البي",
"ضَ وَلا مِلٌ وَلا مَأمولُ",
"غايَةُ الناسِ في الزَمانِ فَناءٌ",
"وَكَذا غايَةُ الغُصونِ الذُبولُ",
"ِنَّما المَرءُ لِلمَنيَّةِ مَخبو",
"ءٌ وَلِلطَعنِ تُستَجَمُّ الخُيولُ",
"مِن مَقيلٍ بَينَ الضُلوعِ ِلى طو",
"لِ عَناءٍ وَفي التُرابِ مَقيلُ",
"فَهوَ كَالغَيمِ أَلَّفَتهُ جَنوبٌ",
"يَومَ دَجنٍ وَمَزَّقَتهُ قَبولُ",
"عادَةٌ لِلزَمانِ في كُلِّ يَومٍ",
"يَتَناءى خِلٌّ وَتَبكي طُلولُ",
"فَاللَيالي عَونٌ عَلَيكَ مَعَ البَي",
"نِ كَما ساعَدَ الذَوابِلَ طولُ",
"رُبَّما وافَقَ الفَتى مِن زَمانٍ",
"فَرَحٌ غَيرُهُ بِهِ مَتبولُ",
"هِيَ دُنيا ِن واصَلَت ذا جَفَت ها",
"ذا مَلالاً كَأَنَّها عُطبولُ",
"كُلُّ باكٍ يُبكى عَلَيهِ وَِن طا",
"لَ بَقاءٌ وَالثاكِلُ المَثكولُ",
"وَالأَمانيُّ حَسرَةٌ وَعَناءٌ",
"لِلَّذي ظَنَّ أَنَّها تَعليلُ",
"ما يُبالي الحِمامَ أَينَ تَرَقّى",
"بَعدَما غالَتِ اِبنَ فاطِمَ غولُ",
"أَيُّ يَومٍ أَدمى المَدامِعَ فيهِ",
"حادِثٌ رائِعٌ وَخَطبٌ جَليلُ",
"يَومُ عاشوراءَ الَّذي لا أَعانَ ال",
"صَحبُ فيهِ وَلا أَجارَ القَبيلُ",
"يا اِبنَ بِنتِ الرَسولِ ضَيَّعَتِ العَه",
"دَ رِجالٌ وَالحافِظونَ قَليلُ",
"ما أَطاعوا النَبيَّ فيكَ وَقَد ما",
"لَت بِأَرماحِهِم ِلَيكَ الذُحولُ",
"وَأَحالوا عَلى المَقاديرِ في حَر",
"بِكَ لَو أَنَّ عُذرَهُم مَقبولُ",
"وَاِستَقالوا مِن بَعدِ ما أَجلَبوا في",
"ها أَلنَ أَيُّها المُستَقيلُ",
"ِنَّ أَمراً قَنَّعتَ مِن دونِهِ السَي",
"فَ لِمَن حازَهُ لَمَرعىً وَبيلُ",
"يا حُساماً فَلَّت مَضارِبُهُ الها",
"مَ وَقَد فَلَّهُ الحُسامُ الصَقيلُ",
"يا جَواداً أَدمى الجَوادَ مِنَ الطَع",
"نِ وَوَلّى وَنَحرُهُ مَبلولُ",
"حَجَلَ الخَيلُ مِن دِماءِ الأَعادي",
"يَومَ يَبدو طَعنٌ وَتَخفى حُجولُ",
"يَومَ طاحَت أَيدي السَوابِقِ في النَق",
"عِ وَفاضَ الوَنى وَغاضَ الصَهيلُ",
"أَتُراني أُعيرُ وَجهِيَ صَوناً",
"وَعَلى وَجهِهِ تَجولُ الخُيولُ",
"أَتُراني أَلَذُّ ماءً وَلَمّا",
"يَروَ مِن مُهجَةِ الِمامِ الغَليلُ",
"قَبَّلَتهُ الرِماحُ وَاِنتَضَلَت في",
"هِ المَنايا وَعانَقَتهُ النُصولُ",
"وَالسَبايا عَلى النَجائِبِ تُستا",
"قُ وَقَد نالَتِ الجُيوبَ الذُيولُ",
"مِن قُلوبٍ يَدمى بِها ناظِرُ الوَج",
"دِ وَمِن أَدمُعٍ مَراها الهُمولُ",
"قَد سَلَبنَ القِناعَ عَن كُلِّ وَجهٍ",
"فيهِ لِلصَونِ مِن قِناعٍ بَديلُ",
"وَتَنَقَّبَن بِالأَنامِلِ وَالدَم",
"عُ عَلى كُلِّ ذي نِقابٍ دَليلُ",
"وَتَشاكَينَ وَالشُكاةُ بُكاءٌ",
"وَتَنادَينَ وَالنِداءُ عَويلُ",
"لا يَغُبُّ الحادي العَنيفُ وَلا يَف",
"تُرُ عَن رَنَّةِ العَديلِ العَديلُ",
"يا غَريبَ الدِيارِ صَبري غَريبٌ",
"وَقَتيلَ الأَعداءِ نَومي قَتيلُ",
"بي نِزاعٌ يَطغى ِلَيكَ وَشَوقٌ",
"وَغَرامٌ وَزَفرَةٌ وَعَويلُ",
"لَيتَ أَنّي ضَجيعُ قَبرِكَ أَو أَن",
"نَ ثَراهُ بِمَدمَعي مَطلولُ",
"لا أَغَبَّ الطُفوفَ في كُلِّ يَومٍ",
"مِن طِراقِ الأَنواءِ غَيثٌ هَطولُ",
"مَطَرٌ ناعِمٌ وَريحٌ شَمالٍ",
"وَنَسيمٌ غَضٌّ وَظِلٌّ ظَليلُ",
"يا بَني أَحمَدٍ ِلى كَم سِناني",
"غائِبٌ عَن طِعانِهِ مَمطولُ",
"وَجِيادي مَربوطَةٌ وَالمَطايا",
"وَمَقامي يَروعُ عَنهُ الدَخيلُ",
"كَم ِلى كَم تَعلو الطُغاةُ وَكَم يَح",
"كُمُ في كُلِّ فاضِلٍ مَفضولُ",
"قَد أَذاعَ الغَليلُ قَلبي وَلَكِن",
"غَيرَ بَدعٍ ِنِ اِستَطَبَّ العَليلُ",
"لَيتَ أَنّي أَبقى فَأَمتَرِقَ النا",
"سَ وَفي الكَفِّ صارِمٌ مَسلولُ",
"وَأَجُرَّ القَنا لِثاراتِ يَومِ ال",
"طُفِّ يَستَلحِقُ الرَعيلَ الرَعيلُ",
"صَبَغَ القَلبَ حُبُّكُم صِبغَةَ الشَي",
"بِ وَشَيبي لَولا الرَدى لا يَحولُ",
"أَنا مَولاكُمُ وَِن كُنتُ مِنكُم",
"والِدي حَيدَرٌ وَأُمّي البَتولُ",
"وَِذا الناسُ أَدرَكوا غايَةَ الفَخ",
"رِ شَهُم مَن قالَ جَدّي الرَسولُ",
"يَفرَحُ الناسُ بي لِأَنِّيَ فَضلٌ",
"وَالأَنامُ الَّذي أَراهُ فُضولُ",
"فَهُمُ بَينَ مُنشِدٍ ما أُقَفّي",
"هِ سُروراً وَسامِعٍ ما أَقولُ",
"لَيتَ شِعري مَن لائِمي في مَقالٍ",
"تَرتَضيهِ خَواطِرٌ وَعُقولُ",
"أَترُكُ الشَيءَ عاذِري فيهِ كُلُّ ال",
"ناسِ مِن أَجلِ أَن لَحاني عَذولُ",
"هُوَ سُؤلي ِن أَسعَدَ اللَهُ جَدّي",
"وَمَعالي الأُمورِ لِلذِمرِ سولُ"
] | قصيدة فراق | https://www.aldiwan.net/poem29892.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_0|> ل <|theme_7|> <|psep|> <|bsep|> راحِلٌ أَنتَ وَاللَيالي نُزولُ <|vsep|> وَمُضِرٌّ بِكَ البَقاءُ الطَويلُ </|bsep|> <|bsep|> لا شُجاعٌ يَبقى فَيَعتَنِقَ البي <|vsep|> ضَ وَلا مِلٌ وَلا مَأمولُ </|bsep|> <|bsep|> غايَةُ الناسِ في الزَمانِ فَناءٌ <|vsep|> وَكَذا غايَةُ الغُصونِ الذُبولُ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّما المَرءُ لِلمَنيَّةِ مَخبو <|vsep|> ءٌ وَلِلطَعنِ تُستَجَمُّ الخُيولُ </|bsep|> <|bsep|> مِن مَقيلٍ بَينَ الضُلوعِ ِلى طو <|vsep|> لِ عَناءٍ وَفي التُرابِ مَقيلُ </|bsep|> <|bsep|> فَهوَ كَالغَيمِ أَلَّفَتهُ جَنوبٌ <|vsep|> يَومَ دَجنٍ وَمَزَّقَتهُ قَبولُ </|bsep|> <|bsep|> عادَةٌ لِلزَمانِ في كُلِّ يَومٍ <|vsep|> يَتَناءى خِلٌّ وَتَبكي طُلولُ </|bsep|> <|bsep|> فَاللَيالي عَونٌ عَلَيكَ مَعَ البَي <|vsep|> نِ كَما ساعَدَ الذَوابِلَ طولُ </|bsep|> <|bsep|> رُبَّما وافَقَ الفَتى مِن زَمانٍ <|vsep|> فَرَحٌ غَيرُهُ بِهِ مَتبولُ </|bsep|> <|bsep|> هِيَ دُنيا ِن واصَلَت ذا جَفَت ها <|vsep|> ذا مَلالاً كَأَنَّها عُطبولُ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ باكٍ يُبكى عَلَيهِ وَِن طا <|vsep|> لَ بَقاءٌ وَالثاكِلُ المَثكولُ </|bsep|> <|bsep|> وَالأَمانيُّ حَسرَةٌ وَعَناءٌ <|vsep|> لِلَّذي ظَنَّ أَنَّها تَعليلُ </|bsep|> <|bsep|> ما يُبالي الحِمامَ أَينَ تَرَقّى <|vsep|> بَعدَما غالَتِ اِبنَ فاطِمَ غولُ </|bsep|> <|bsep|> أَيُّ يَومٍ أَدمى المَدامِعَ فيهِ <|vsep|> حادِثٌ رائِعٌ وَخَطبٌ جَليلُ </|bsep|> <|bsep|> يَومُ عاشوراءَ الَّذي لا أَعانَ ال <|vsep|> صَحبُ فيهِ وَلا أَجارَ القَبيلُ </|bsep|> <|bsep|> يا اِبنَ بِنتِ الرَسولِ ضَيَّعَتِ العَه <|vsep|> دَ رِجالٌ وَالحافِظونَ قَليلُ </|bsep|> <|bsep|> ما أَطاعوا النَبيَّ فيكَ وَقَد ما <|vsep|> لَت بِأَرماحِهِم ِلَيكَ الذُحولُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَحالوا عَلى المَقاديرِ في حَر <|vsep|> بِكَ لَو أَنَّ عُذرَهُم مَقبولُ </|bsep|> <|bsep|> وَاِستَقالوا مِن بَعدِ ما أَجلَبوا في <|vsep|> ها أَلنَ أَيُّها المُستَقيلُ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ أَمراً قَنَّعتَ مِن دونِهِ السَي <|vsep|> فَ لِمَن حازَهُ لَمَرعىً وَبيلُ </|bsep|> <|bsep|> يا حُساماً فَلَّت مَضارِبُهُ الها <|vsep|> مَ وَقَد فَلَّهُ الحُسامُ الصَقيلُ </|bsep|> <|bsep|> يا جَواداً أَدمى الجَوادَ مِنَ الطَع <|vsep|> نِ وَوَلّى وَنَحرُهُ مَبلولُ </|bsep|> <|bsep|> حَجَلَ الخَيلُ مِن دِماءِ الأَعادي <|vsep|> يَومَ يَبدو طَعنٌ وَتَخفى حُجولُ </|bsep|> <|bsep|> يَومَ طاحَت أَيدي السَوابِقِ في النَق <|vsep|> عِ وَفاضَ الوَنى وَغاضَ الصَهيلُ </|bsep|> <|bsep|> أَتُراني أُعيرُ وَجهِيَ صَوناً <|vsep|> وَعَلى وَجهِهِ تَجولُ الخُيولُ </|bsep|> <|bsep|> أَتُراني أَلَذُّ ماءً وَلَمّا <|vsep|> يَروَ مِن مُهجَةِ الِمامِ الغَليلُ </|bsep|> <|bsep|> قَبَّلَتهُ الرِماحُ وَاِنتَضَلَت في <|vsep|> هِ المَنايا وَعانَقَتهُ النُصولُ </|bsep|> <|bsep|> وَالسَبايا عَلى النَجائِبِ تُستا <|vsep|> قُ وَقَد نالَتِ الجُيوبَ الذُيولُ </|bsep|> <|bsep|> مِن قُلوبٍ يَدمى بِها ناظِرُ الوَج <|vsep|> دِ وَمِن أَدمُعٍ مَراها الهُمولُ </|bsep|> <|bsep|> قَد سَلَبنَ القِناعَ عَن كُلِّ وَجهٍ <|vsep|> فيهِ لِلصَونِ مِن قِناعٍ بَديلُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَنَقَّبَن بِالأَنامِلِ وَالدَم <|vsep|> عُ عَلى كُلِّ ذي نِقابٍ دَليلُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَشاكَينَ وَالشُكاةُ بُكاءٌ <|vsep|> وَتَنادَينَ وَالنِداءُ عَويلُ </|bsep|> <|bsep|> لا يَغُبُّ الحادي العَنيفُ وَلا يَف <|vsep|> تُرُ عَن رَنَّةِ العَديلِ العَديلُ </|bsep|> <|bsep|> يا غَريبَ الدِيارِ صَبري غَريبٌ <|vsep|> وَقَتيلَ الأَعداءِ نَومي قَتيلُ </|bsep|> <|bsep|> بي نِزاعٌ يَطغى ِلَيكَ وَشَوقٌ <|vsep|> وَغَرامٌ وَزَفرَةٌ وَعَويلُ </|bsep|> <|bsep|> لَيتَ أَنّي ضَجيعُ قَبرِكَ أَو أَن <|vsep|> نَ ثَراهُ بِمَدمَعي مَطلولُ </|bsep|> <|bsep|> لا أَغَبَّ الطُفوفَ في كُلِّ يَومٍ <|vsep|> مِن طِراقِ الأَنواءِ غَيثٌ هَطولُ </|bsep|> <|bsep|> مَطَرٌ ناعِمٌ وَريحٌ شَمالٍ <|vsep|> وَنَسيمٌ غَضٌّ وَظِلٌّ ظَليلُ </|bsep|> <|bsep|> يا بَني أَحمَدٍ ِلى كَم سِناني <|vsep|> غائِبٌ عَن طِعانِهِ مَمطولُ </|bsep|> <|bsep|> وَجِيادي مَربوطَةٌ وَالمَطايا <|vsep|> وَمَقامي يَروعُ عَنهُ الدَخيلُ </|bsep|> <|bsep|> كَم ِلى كَم تَعلو الطُغاةُ وَكَم يَح <|vsep|> كُمُ في كُلِّ فاضِلٍ مَفضولُ </|bsep|> <|bsep|> قَد أَذاعَ الغَليلُ قَلبي وَلَكِن <|vsep|> غَيرَ بَدعٍ ِنِ اِستَطَبَّ العَليلُ </|bsep|> <|bsep|> لَيتَ أَنّي أَبقى فَأَمتَرِقَ النا <|vsep|> سَ وَفي الكَفِّ صارِمٌ مَسلولُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَجُرَّ القَنا لِثاراتِ يَومِ ال <|vsep|> طُفِّ يَستَلحِقُ الرَعيلَ الرَعيلُ </|bsep|> <|bsep|> صَبَغَ القَلبَ حُبُّكُم صِبغَةَ الشَي <|vsep|> بِ وَشَيبي لَولا الرَدى لا يَحولُ </|bsep|> <|bsep|> أَنا مَولاكُمُ وَِن كُنتُ مِنكُم <|vsep|> والِدي حَيدَرٌ وَأُمّي البَتولُ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا الناسُ أَدرَكوا غايَةَ الفَخ <|vsep|> رِ شَهُم مَن قالَ جَدّي الرَسولُ </|bsep|> <|bsep|> يَفرَحُ الناسُ بي لِأَنِّيَ فَضلٌ <|vsep|> وَالأَنامُ الَّذي أَراهُ فُضولُ </|bsep|> <|bsep|> فَهُمُ بَينَ مُنشِدٍ ما أُقَفّي <|vsep|> هِ سُروراً وَسامِعٍ ما أَقولُ </|bsep|> <|bsep|> لَيتَ شِعري مَن لائِمي في مَقالٍ <|vsep|> تَرتَضيهِ خَواطِرٌ وَعُقولُ </|bsep|> <|bsep|> أَترُكُ الشَيءَ عاذِري فيهِ كُلُّ ال <|vsep|> ناسِ مِن أَجلِ أَن لَحاني عَذولُ </|bsep|> </|psep|> |
أمل من مثانيها فهذا مقيلها | 5الطويل
| [
"أَمِل مِن مَثانيها فَهَذا مَقيلُها",
"وَهَذي مَغاني دارِهِم وَطُلولُها",
"حَرامٌ عَلى عَيني تَجاوُزُ أَرضِها",
"وَلَم يَروِ أَظماءَ الدِيارِ هُمولُها",
"وَقَد خالَطَت ذاكَ الثَرى نَفَحاتُها",
"وَجُرَّت عَلى ذاكَ الصَعيدِ ذُيولُها",
"حُقوفُ رِمالٍ ما يَخافُ اِنهِيالُها",
"وَأَغصانُ بانٍ ما يُخافُ ذُبولُها",
"ِذا ما تَراها اللَوائِمُ ساعَةً",
"فَأَعذَرُها فيمَن يُحِبُّ عَذولُها",
"رَضينا وَلَم نَسمَح مِنَ النَيلِ بِالرِضا",
"وَلَكِن كَثيرٌ لَو عَلِمنا قَليلُها",
"شُموسُ قِبابٍ قَد رَأَينا شُروقَها",
"فَيا لَيتَ شِعري أَينَ مِنّا أُفولُها",
"تَعالَينَ عَن بَطنِ العَقيقِ تَيامُناً",
"يُقَوِّمُها قَصدَ السُرى وَيُميلُها",
"فَهَل مِن مُعيري نَظرَةً فَأُريكَها",
"شُرَيقيَّ نَجدٍ يَومَ زالَت حُمولُها",
"كَطامِيَةِ التَيّارِ يَجري سَفينُها",
"أَوِ الفُلَجِ العَلياءِ يَهفو نَخيلُها",
"وَلَم تَرَ ِلّا مُمسِكاً بِيَمينِهِ",
"رَواجِفَ صَدرٍ ما يُبَلُّ غَليلُها",
"وَمُختَنِقاً مِن عَبرَةٍ ما تَزولُهُ",
"وَمُختَبِطاً في لَوعَةٍ ما يَزولُها",
"مَحا بَعدَكُم تِلكَ العُيونَ بُكائُها",
"وَغالَ بِكُم تِلكَ الأَضالِعَ غولُها",
"فَمِن ناظِرٍ لَم تَبقَ ِلّا دُموعُهُ",
"وَمِن مُهجَةٍ لَم يَبقَ ِلّا غَليلُها",
"دَعوا لِيَ قَلباً بِالغَرامِ أُذيبُهُ",
"عَلَيكُم وَعَيناً في الطُلولِ أُجيلُها",
"سَقاها الرَبابُ الجَونُ كُلَّ غَمامَةٍ",
"يَهَشُّ لَها حَزنُ المَلا وَسُهولُها",
"ِذا مَلَكَت ريحُ الجَنوبِ عِنانَها",
"أَحالَت عَلَيها بَعدَ لَأيٍ قَبولُها",
"وَساقَ ِلَيها مُثقَلاتِ عِشارِهِ",
"ضَوامِرَ تَرغو بِالضَريبِ فُحولُها",
"نَجائِبَ لا يودي بِأَخفافِها السُرى",
"وَِن طالَ بِالبيدِ القِواءِ ذَميلُها",
"فَكَم نَفحَةٍ مِن أَرضِها بَرَّدَت حَشىً",
"وَبَلَّ غَليلاً مِن فُؤادٍ بَليلُها",
"تَخَطّى الرِياحُ الهوجُ أَعناقَ رَملِها",
"فَتَجبُرُها جَبرَ القَرا وَتَهيلُها",
"مَنازِلُ لا يُعطي القِيادَ مُقيمُها",
"مُغالَبَةً وَلا يُهانُ نَزيلُها",
"خَليلَيَّ قَد خَفَّ الهَوى وَتَراجَعَت",
"ِلى الحِلمِ نَفسٌ لا يَعُزُّ مُذيلُها",
"فَلَستُ اِبنَ أُمِّ الخَيلِ ِن لَم أَمِل بِها",
"عَوابِسَ في دارِ العَدوِّ أُبيلُها",
"ِذا اِنجَفَلَت مِن غَمرَةٍ ثابَ كَرُّها",
"وَعادَ ِلى مَرِّ المَنايا جُفولُها",
"يُزَعفَرُ مِن عَضَّ الشَكيمِ لُعابُها",
"وَيُرعَدُ مِن قَرعِ العَوالي خَصيلُها",
"وَأَعطِفُ عَن خَوضِ الدِماءِ رُؤوسَها",
"فَقَد فُقِدَت أَوضاحُها وَحُجولُها",
"نَميلُ عَلَيها بِالسِياطِ نَوازِعاً",
"ِلى كُلِّ بَيداءٍ يُرِمُّ دَليلُها",
"تَوَقَّرَ مِن عُنفِ السِياطِ مِراحُها",
"وَغاضَ عَلى طولِ القِيادِ صَهيلُها",
"وَنَحنُ القُرومُ الصيدُ ِن جاشَ بَأسُها",
"تُنوذِرَ مَرعى ذَودِها وَمَقيلُها",
"بِأَيمانِنا بيضُ الغُروبِ خَفائِفٌ",
"نَغولُ بِها هامَ العِدا وَتَغولُها",
"تَفَلَّلنَ حَتّى كادَ مِن طولِ وَقعِها",
"بِيَومِ الوَغى يَقضي عَلَيها فُلولُها",
"قَوائِمُ قَد جَرَّبنَ كُلَّ مُجَرَّبٍ",
"بِضَربِ الطُلى حَتّى تَفانَت نُصولُها",
"وَأَودِيَةٌ بَينَ العِراقِ وَحاجِرٍ",
"بِبيضِ المَواضي وَالعَوالي نُسيلُها",
"يَمُدُّ بِدُفّاعِ الدِماءِ غُثاؤُها",
"وَيَجري بِأَعناقِ الرِجالِ حَميلُها",
"ِذا هاشِمُ العَلياءِ عَبَّ عُبابُها",
"وَسالَت بِطَنّابِ البُيوتِ سُيولُها",
"مُدَفَّعَةً تَحتَ الرِحالِ رِكابُها",
"مُحَفَّزَةً تَحتَ اللُبودِ خُيولُها",
"وَكُلُّ مُثَنّاةِ النُسوعِ مُطارَةٍ",
"سَواءٌ عَلَيها حَلُّها وَرَحيلُها",
"كَأَنَّ عَلى مَتنِ الظَليمِ قُتودُها",
"وَفي يَدِ عُلويِّ الرِياحِ جَديلُها",
"رَأَيتُ المَساعي كُلُّها وَتَلاحَقَت",
"فُروعُ العُلى مَجموعَةً وَأُصولُها",
"ِذا اِستَبَقَت يَوماً تَراخى تَبيعُها",
"وَخَلّى لَها الشَأوَ البَعيدَ رَسيلُها",
"وَِمّا أَمالَت لِلطِعانِ رِماحَها",
"وَشُنَّ عَلَيها لِلِّقاءِ شَليلُها",
"فَشَمَّ عَوالٍ ما تُرَدُّ صُدورُها",
"وَثَمَّ جِيادٌ ما يُفَلُّ رَعيلُها",
"وَثَمَّ الحُماةُ الذائِدونَ عَنِ الحِمى",
"عَشيَّةَ لا يَحمي النِساءَ بُعولُها",
"أَبي ما أَبي لا تَدَّعونَ نَظيرَهُ",
"رَديفُ العُلى مِن قَبلِكُم وَزَميلُها",
"هُوَ الحامِلُ الأَعباءَ كَلَّ مُطيقُها",
"وَعَجَّ عَجيجَ الموقَراتِ حَمولُها",
"طَويلُ نِجادٍ يَحتَبي في عِصابَةٍ",
"فَيَفرَعُها مُستَعلِياً وَيَطولُها",
"ِذا صالَ قُلنا أَجمَعَ اللَيثُ وَثبَةً",
"وَِن جادَ قُلنا مَدَّ مِن مِصرَ نيلُها",
"حَليمٌ ِذا اِلتَفَّت عَلَيهِ عَشيرَةٌ",
"تَطاطا لَهُ شُبّانُها وَكُهولُها",
"وَِن نُعرَةٌ يَوماً أَمالَت رُؤوسَها",
"أَقامَ عَلى نَهجِ الهُدى يَستَميلُها",
"وَأَنظَرَها حَتّى تَعودَ حُلومُها",
"وَأَمهَلَها حَتّى تَثوبَ عُقولُها",
"وَلَم يَطوِها بِالحِلمِ فَضلَ زِمامِها",
"فَتَعثُرَ فيهِ عَثرَةً لا يُقيلُها",
"فَعَن بَأسِهِ المَرهوبِ يُرمى عَدوُّها",
"وَمِن مالِهِ المَبذولِ يودى قَتيلُها",
"أَكابِرُنا وَالسابِقونَ ِلى العُلى",
"أَلا تِلكَ سادٌ وَنَحنُ شُبولُها",
"وَِنَّ أُسوداً كُنتُ شِبلاً لِبَعضِها",
"لَمَحقوقَةٌ أَن لا يُذَلَّ قَتيلُها"
] | قصيدة رومنسيه | https://www.aldiwan.net/poem29893.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> أَمِل مِن مَثانيها فَهَذا مَقيلُها <|vsep|> وَهَذي مَغاني دارِهِم وَطُلولُها </|bsep|> <|bsep|> حَرامٌ عَلى عَيني تَجاوُزُ أَرضِها <|vsep|> وَلَم يَروِ أَظماءَ الدِيارِ هُمولُها </|bsep|> <|bsep|> وَقَد خالَطَت ذاكَ الثَرى نَفَحاتُها <|vsep|> وَجُرَّت عَلى ذاكَ الصَعيدِ ذُيولُها </|bsep|> <|bsep|> حُقوفُ رِمالٍ ما يَخافُ اِنهِيالُها <|vsep|> وَأَغصانُ بانٍ ما يُخافُ ذُبولُها </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما تَراها اللَوائِمُ ساعَةً <|vsep|> فَأَعذَرُها فيمَن يُحِبُّ عَذولُها </|bsep|> <|bsep|> رَضينا وَلَم نَسمَح مِنَ النَيلِ بِالرِضا <|vsep|> وَلَكِن كَثيرٌ لَو عَلِمنا قَليلُها </|bsep|> <|bsep|> شُموسُ قِبابٍ قَد رَأَينا شُروقَها <|vsep|> فَيا لَيتَ شِعري أَينَ مِنّا أُفولُها </|bsep|> <|bsep|> تَعالَينَ عَن بَطنِ العَقيقِ تَيامُناً <|vsep|> يُقَوِّمُها قَصدَ السُرى وَيُميلُها </|bsep|> <|bsep|> فَهَل مِن مُعيري نَظرَةً فَأُريكَها <|vsep|> شُرَيقيَّ نَجدٍ يَومَ زالَت حُمولُها </|bsep|> <|bsep|> كَطامِيَةِ التَيّارِ يَجري سَفينُها <|vsep|> أَوِ الفُلَجِ العَلياءِ يَهفو نَخيلُها </|bsep|> <|bsep|> وَلَم تَرَ ِلّا مُمسِكاً بِيَمينِهِ <|vsep|> رَواجِفَ صَدرٍ ما يُبَلُّ غَليلُها </|bsep|> <|bsep|> وَمُختَنِقاً مِن عَبرَةٍ ما تَزولُهُ <|vsep|> وَمُختَبِطاً في لَوعَةٍ ما يَزولُها </|bsep|> <|bsep|> مَحا بَعدَكُم تِلكَ العُيونَ بُكائُها <|vsep|> وَغالَ بِكُم تِلكَ الأَضالِعَ غولُها </|bsep|> <|bsep|> فَمِن ناظِرٍ لَم تَبقَ ِلّا دُموعُهُ <|vsep|> وَمِن مُهجَةٍ لَم يَبقَ ِلّا غَليلُها </|bsep|> <|bsep|> دَعوا لِيَ قَلباً بِالغَرامِ أُذيبُهُ <|vsep|> عَلَيكُم وَعَيناً في الطُلولِ أُجيلُها </|bsep|> <|bsep|> سَقاها الرَبابُ الجَونُ كُلَّ غَمامَةٍ <|vsep|> يَهَشُّ لَها حَزنُ المَلا وَسُهولُها </|bsep|> <|bsep|> ِذا مَلَكَت ريحُ الجَنوبِ عِنانَها <|vsep|> أَحالَت عَلَيها بَعدَ لَأيٍ قَبولُها </|bsep|> <|bsep|> وَساقَ ِلَيها مُثقَلاتِ عِشارِهِ <|vsep|> ضَوامِرَ تَرغو بِالضَريبِ فُحولُها </|bsep|> <|bsep|> نَجائِبَ لا يودي بِأَخفافِها السُرى <|vsep|> وَِن طالَ بِالبيدِ القِواءِ ذَميلُها </|bsep|> <|bsep|> فَكَم نَفحَةٍ مِن أَرضِها بَرَّدَت حَشىً <|vsep|> وَبَلَّ غَليلاً مِن فُؤادٍ بَليلُها </|bsep|> <|bsep|> تَخَطّى الرِياحُ الهوجُ أَعناقَ رَملِها <|vsep|> فَتَجبُرُها جَبرَ القَرا وَتَهيلُها </|bsep|> <|bsep|> مَنازِلُ لا يُعطي القِيادَ مُقيمُها <|vsep|> مُغالَبَةً وَلا يُهانُ نَزيلُها </|bsep|> <|bsep|> خَليلَيَّ قَد خَفَّ الهَوى وَتَراجَعَت <|vsep|> ِلى الحِلمِ نَفسٌ لا يَعُزُّ مُذيلُها </|bsep|> <|bsep|> فَلَستُ اِبنَ أُمِّ الخَيلِ ِن لَم أَمِل بِها <|vsep|> عَوابِسَ في دارِ العَدوِّ أُبيلُها </|bsep|> <|bsep|> ِذا اِنجَفَلَت مِن غَمرَةٍ ثابَ كَرُّها <|vsep|> وَعادَ ِلى مَرِّ المَنايا جُفولُها </|bsep|> <|bsep|> يُزَعفَرُ مِن عَضَّ الشَكيمِ لُعابُها <|vsep|> وَيُرعَدُ مِن قَرعِ العَوالي خَصيلُها </|bsep|> <|bsep|> وَأَعطِفُ عَن خَوضِ الدِماءِ رُؤوسَها <|vsep|> فَقَد فُقِدَت أَوضاحُها وَحُجولُها </|bsep|> <|bsep|> نَميلُ عَلَيها بِالسِياطِ نَوازِعاً <|vsep|> ِلى كُلِّ بَيداءٍ يُرِمُّ دَليلُها </|bsep|> <|bsep|> تَوَقَّرَ مِن عُنفِ السِياطِ مِراحُها <|vsep|> وَغاضَ عَلى طولِ القِيادِ صَهيلُها </|bsep|> <|bsep|> وَنَحنُ القُرومُ الصيدُ ِن جاشَ بَأسُها <|vsep|> تُنوذِرَ مَرعى ذَودِها وَمَقيلُها </|bsep|> <|bsep|> بِأَيمانِنا بيضُ الغُروبِ خَفائِفٌ <|vsep|> نَغولُ بِها هامَ العِدا وَتَغولُها </|bsep|> <|bsep|> تَفَلَّلنَ حَتّى كادَ مِن طولِ وَقعِها <|vsep|> بِيَومِ الوَغى يَقضي عَلَيها فُلولُها </|bsep|> <|bsep|> قَوائِمُ قَد جَرَّبنَ كُلَّ مُجَرَّبٍ <|vsep|> بِضَربِ الطُلى حَتّى تَفانَت نُصولُها </|bsep|> <|bsep|> وَأَودِيَةٌ بَينَ العِراقِ وَحاجِرٍ <|vsep|> بِبيضِ المَواضي وَالعَوالي نُسيلُها </|bsep|> <|bsep|> يَمُدُّ بِدُفّاعِ الدِماءِ غُثاؤُها <|vsep|> وَيَجري بِأَعناقِ الرِجالِ حَميلُها </|bsep|> <|bsep|> ِذا هاشِمُ العَلياءِ عَبَّ عُبابُها <|vsep|> وَسالَت بِطَنّابِ البُيوتِ سُيولُها </|bsep|> <|bsep|> مُدَفَّعَةً تَحتَ الرِحالِ رِكابُها <|vsep|> مُحَفَّزَةً تَحتَ اللُبودِ خُيولُها </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ مُثَنّاةِ النُسوعِ مُطارَةٍ <|vsep|> سَواءٌ عَلَيها حَلُّها وَرَحيلُها </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ عَلى مَتنِ الظَليمِ قُتودُها <|vsep|> وَفي يَدِ عُلويِّ الرِياحِ جَديلُها </|bsep|> <|bsep|> رَأَيتُ المَساعي كُلُّها وَتَلاحَقَت <|vsep|> فُروعُ العُلى مَجموعَةً وَأُصولُها </|bsep|> <|bsep|> ِذا اِستَبَقَت يَوماً تَراخى تَبيعُها <|vsep|> وَخَلّى لَها الشَأوَ البَعيدَ رَسيلُها </|bsep|> <|bsep|> وَِمّا أَمالَت لِلطِعانِ رِماحَها <|vsep|> وَشُنَّ عَلَيها لِلِّقاءِ شَليلُها </|bsep|> <|bsep|> فَشَمَّ عَوالٍ ما تُرَدُّ صُدورُها <|vsep|> وَثَمَّ جِيادٌ ما يُفَلُّ رَعيلُها </|bsep|> <|bsep|> وَثَمَّ الحُماةُ الذائِدونَ عَنِ الحِمى <|vsep|> عَشيَّةَ لا يَحمي النِساءَ بُعولُها </|bsep|> <|bsep|> أَبي ما أَبي لا تَدَّعونَ نَظيرَهُ <|vsep|> رَديفُ العُلى مِن قَبلِكُم وَزَميلُها </|bsep|> <|bsep|> هُوَ الحامِلُ الأَعباءَ كَلَّ مُطيقُها <|vsep|> وَعَجَّ عَجيجَ الموقَراتِ حَمولُها </|bsep|> <|bsep|> طَويلُ نِجادٍ يَحتَبي في عِصابَةٍ <|vsep|> فَيَفرَعُها مُستَعلِياً وَيَطولُها </|bsep|> <|bsep|> ِذا صالَ قُلنا أَجمَعَ اللَيثُ وَثبَةً <|vsep|> وَِن جادَ قُلنا مَدَّ مِن مِصرَ نيلُها </|bsep|> <|bsep|> حَليمٌ ِذا اِلتَفَّت عَلَيهِ عَشيرَةٌ <|vsep|> تَطاطا لَهُ شُبّانُها وَكُهولُها </|bsep|> <|bsep|> وَِن نُعرَةٌ يَوماً أَمالَت رُؤوسَها <|vsep|> أَقامَ عَلى نَهجِ الهُدى يَستَميلُها </|bsep|> <|bsep|> وَأَنظَرَها حَتّى تَعودَ حُلومُها <|vsep|> وَأَمهَلَها حَتّى تَثوبَ عُقولُها </|bsep|> <|bsep|> وَلَم يَطوِها بِالحِلمِ فَضلَ زِمامِها <|vsep|> فَتَعثُرَ فيهِ عَثرَةً لا يُقيلُها </|bsep|> <|bsep|> فَعَن بَأسِهِ المَرهوبِ يُرمى عَدوُّها <|vsep|> وَمِن مالِهِ المَبذولِ يودى قَتيلُها </|bsep|> <|bsep|> أَكابِرُنا وَالسابِقونَ ِلى العُلى <|vsep|> أَلا تِلكَ سادٌ وَنَحنُ شُبولُها </|bsep|> </|psep|> |
قلق العدو وقد حظيت برتبة | 6الكامل
| [
"قَلِقَ العَدوُّ وَقَد حَظيتُ بِرُتبَةٍ",
"تَعلو عَنِ النُظَراءِ وَالأَمثالِ",
"لَو كُنتُ أَقنَعُ بِالنَقابَةِ وَحدَها",
"لَغَضَضتُ حينَ بَلَغتُها مالي",
"لَكِنَّ لي نَفسٌ تَتوقُ ِلى الَّتي",
"ما بَعدَ أَعلاها مَقامٌ عالِ",
"قالوا حَجَرتَ عَلى نَداكَ وَطالَما",
"أَرغَمتَ فيهِ مَعاطِسَ العُذّالِ",
"هَيهاتَ قَلَّ الحامِدونَ وَصارَ مَن",
"أَحَبوهُ يَحسُدُني عَلى أَموالي",
"مَن لي بِمَن تَزكو الصَنائِعُ عِندَهُ",
"حَتّى أُشاطِرَهُ كَرائِمَ مالي"
] | قصيدة مدح | https://www.aldiwan.net/poem29894.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_14|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> قَلِقَ العَدوُّ وَقَد حَظيتُ بِرُتبَةٍ <|vsep|> تَعلو عَنِ النُظَراءِ وَالأَمثالِ </|bsep|> <|bsep|> لَو كُنتُ أَقنَعُ بِالنَقابَةِ وَحدَها <|vsep|> لَغَضَضتُ حينَ بَلَغتُها مالي </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّ لي نَفسٌ تَتوقُ ِلى الَّتي <|vsep|> ما بَعدَ أَعلاها مَقامٌ عالِ </|bsep|> <|bsep|> قالوا حَجَرتَ عَلى نَداكَ وَطالَما <|vsep|> أَرغَمتَ فيهِ مَعاطِسَ العُذّالِ </|bsep|> <|bsep|> هَيهاتَ قَلَّ الحامِدونَ وَصارَ مَن <|vsep|> أَحَبوهُ يَحسُدُني عَلى أَموالي </|bsep|> </|psep|> |
حب العلى شغل قلب ما له شغل | 0البسيط
| [
"حُبُّ العُلى شُغلُ قَلبٍ ما لَهُ شُغُلُ",
"وَفَةُ الصَبِّ فيهِ اللَومُ وَالعَذَلُ",
"قالَت ضَنيتَ فَقُلتُ الشَوقُ يَجمَعُنا",
"وَيَعرُقُ الوَجدُ ما لا تَعرُقُ العِلَلُ",
"وَِن تَحَوَّنَ جِسمي ما عَلِمتُ بِهِ",
"فَالرُمحُ يَندُ طَوراً ثُمَّ يَعتَدِلُ",
"كَيفَ التَخَلُّصُ مِن عَينٍ لَها عَلَقٌ",
"بِالظاعِنينَ وَمِن قَلبٍ بِهِ خَبَلُ",
"وَمَن لِوَجدِيَ أَن يَقتادَني طَمَعٌ",
"ِلى الحَبيبِ وَأَن يَعتاقَني طَلَلُ",
"لا تَبعَدَنَّ مَطايانا الَّتي حَمَلَت",
"تِلكَ الظَعائِنَ مُرخاةً لَها الجُدُلُ",
"سَيرُ الدُموعِ على ثارِها عَنَقٌ",
"وَسَيرُها الوَخدُ وَالتَبغيلُ وَالرَمَلُ",
"دونَ القِبابِ عَفافٌ في جَلابِبِها",
"وَالصَونُ يَحفَظُ ما لا تَحفَظُ الكِلَلُ",
"فَلا الحُدوجُ يُرى وَجهُ المُقيمِ بِها",
"وَلا تُحِسُّ بِصَوتِ الظاعِنِ الِبِلُ",
"وَفي البَراقِعِ غِزلانٌ مُرَبَّبَةٌ",
"يَرمينَنا بِعُيونٍ نَبلُها الكَحَلُ",
"ِذا الحِسانُ حَمَلنَ الحَليَ أَسلِحَةً",
"فَِنَّما حَليُها الأَجيادُ وَالمُقَلُ",
"أَلا وِصالٌ سِوى طَيفٍ يُؤَرِّقُني",
"وَلا رَسائِلَ ِلّا البيضُ وَالأَسَلُ",
"وَعادَةُ الشَوقِ عِندي غَيرُ غافِلَةٍ",
"قَلبٌ مَروعٌ وَدَمعٌ واكِفٌ هَطِلُ",
"وَأَفجَعُ الناسِ مَن وَلّى حَبائِبُهُ",
"وَلا عِناقٌ وَلا ضَمٌّ وَلا قُبَلُ",
"لا ناصِرٌ غَيرَ دَمعي ِن هُمُ ظَلَموا",
"وَالدَمعُ عَونٌ لِمَن ضاقَت بِهِ الحِيَلُ",
"وَالعَذلُ أَثقَلُ مَحمولٍ عَلى أُذُنٍ",
"وَهوَ الخَفيفُ عَلى العُذّالِ ِن عَذَلوا",
"مَن لي بِبارِقِ وَعدٍ خَلفَهُ مَطَرٌ",
"وَكَيفَ لي بِعِتابٍ بَعدَهُ خَجَلُ",
"النَفسُ أَدنى عَدوٍّ أَنتَ حاذِرُهُ",
"وَالقَلبُ أَعظَمُ ما يُبلى بِهِ الرَجُلُ",
"وَالحُبُّ ما خَلَصَت مِنهِ لَذاذَتُهُ",
"لا ما تُكَدِّرُهُ الأَوجاعُ وَالعِلَلُ",
"قَد عَوَّدَ النَومُ عَيني أَن تُفارِقَهُ",
"وَهَوَّنَ السَيرَ عِندي الأَينُقُ الذُلُلُ",
"فَما تَشَبَّت بي دارٌ وَلا بَلَدٌ",
"أَنا الحُسامُ وَما تَحظى بِهِ الخِلَلُ",
"اللَيلُ أَحمَلُ ظَهرٍ أَنتَ راكِبُهُ",
"ِنَّ الصَباحَ لَطِرفٌ وَالدُجى جَمَلُ",
"وَلّى الشَبابُ وَهَذا الشَيبُ يَطرُدُهُ",
"يَفدي الطَريدَةَ ذاكَ الطارِدُ العَجِلُ",
"ما نازِلُ الشَيبِ في رَأسي بِمُرتَحِلٍ",
"عَنّي وَأَعلَمُ أَنّي عَنهُ مُرتَحِلُ",
"مَن لَم يَعِظهُ بَياضُ الشَعرِ أَدرَكَهُ",
"في غِرَّةٍ حَتفُهُ المَقدورُ وَالأَجَلُ",
"مَن أَخطَأَتهُ سِهامُ المَوتِ قَيَّدَهُ",
"طولُ السِنينَ فَلا لَهوٌ وَلا جَذَلُ",
"وَضاقَ مِن نَفسِهِ ما كانَ مُتَّسِعاً",
"حَتّى الرَجاءُ وَحَتّى العَزمُ وَالأَمَلُ",
"ما عِفَّتي في الهَوى يَوماً بِمانِعَتي",
"أَن لا تَعِفَّ بِكَفِّيَ القَنا الذُبُلُ",
"وَلِلرِجالِ أَحاديثٌ فَأَحسَنُها",
"ما نَمَّقَ الجودُ لا ما نَمَّقَ البَخَلُ",
"وَلا اِقتِحامي عَلى الغاراتِ يَعصِمُني",
"مِنَ المَنونِ وَلا رَيثٌ وَلا عَجَلُ",
"وَميتَتي في النَوى وَالقُربِ واحِدَةٌ",
"ِذا تَكافَأَتِ الغاياتُ وَالسُبُلُ",
"يَستَشعِرُ الطِرفُ زَهواً يَومَ أَركَبُهُ",
"كَأَنَّهُ بِنُجومِ اللَيلِ مُنتَعِلُ",
"وَالخَيلُ عالِمَةٌ ما فَوقَ أَظهُرِها",
"مِنَ الرِجالِ جَبانٌ كانَ أَو بَطَلُ",
"أَغَرُّ أَدهَمُ صِبغُ اللَيلِ صِبغَتُهُ",
"تَضَلُّ في خَلقِهِ الأَلحاظُ وَالمُقَلُ",
"مُناقِلٌ في عِنانِ الريحِ جَريَتُهُ",
"كَأَنَّهُ قَبَسٌ أَو بارِقٌ عَمِلُ",
"قَصيرُ ما بَينَ أولاهُ وَخِرِهِ",
"كَأَنَّما العُنقُ مَعقودٌ بِها الكَفَلُ",
"ِذا الرَبيعُ كَسا البَيداءَ بُردَتَهُ",
"ضاقَت رِكابي وِهادُ الأَرضِ وَالقُلَلُ",
"وَالوارِداتُ مِياهَ القاعِ سانِحَةٌ",
"عَلى جَوانِبِها الحَوذانُ وَالنَفَلُ",
"وَكَالثُغورِ أَقاحيها ِذا غَرَبَت",
"شَمسُ النَهارِ وَأَلقَت صِبغَها الأُصُلُ",
"وِردٌ وَمَرعىً ِذا شاءَت مَشافِرُها",
"مُستَجمِعانِ وَلا كَدٌّ وَلا عَمَلُ",
"وَغافِلينَ عَنِ العَلياءِ قائِدُهُم",
"في كُلِّ غَيٍّ فَتيُّ العَقلِ مُكتَهِلُ",
"شَنّوا الخِضابَ حِذاراً أَن يُطالِبَهُم",
"بِحِلمِهِ الشَيبُ أَو يُقصيهِمُ الغَزَلُ",
"عارينَ ِلّا مِنَ الفَحشاءِ يَستُرُهُم",
"ثَوبُ الخُمولِ وَتَنبو عَنهُمُ الحُلَلُ",
"قَومٌ بِأَسماعِهِم عَن مَنطِقي صَمَمٌ",
"وَفي لَواحِظِهِم عَن مَنظَري قَبَلُ",
"يُبَدِّدونَ ِذا أَقبَلتُ لَحظَهُمُ",
"شُربَ المُرَوَّعِ لا عَلٌّ وَلا نَهَلُ",
"يُبدونَ وُدّي وَيَحموني ثَراءَهُمُ",
"لَو كانَ حَقّاً تَساوَت بَينَنا الدُوَلُ",
"كَفى حَسودِيَ كَبتاً أَنَّهُ رَجُلٌ",
"أَغرى بِهِ الهَمُّ مُذ أَغرى بِيَ الجَدَلُ",
"ما بالُ شِعري مَلوماً لا يُجانِبُهُ",
"عَن كُلِّ ما يَقتَضيهِ القَولُ وَالعَمَلُ",
"لا حاجَةٌ بي ِلى مالٍ يُعَبِّدُني",
"لَهُ الرَجاءُ وَيُضنيني بِهِ الشَغَلُ",
"حَسبي غِنى نَفسِيَ الباقي وَكُلُّ غِنىً",
"مِنَ المَغانِمِ وَالأَموالِ يَنتَقِلُ",
"تَغَيَّرَ الناسُ في سَمعٍ وَفي نَظَرٍ",
"وَاِستُحسِنَ الغَدرُ حَتّى اِستُقبِحَ الخِلَلُ",
"فَما طِلابُكَ ِنساناً تُصاحِبُهُ",
"كُلُّ الأَنامِ كَما لا تَشتَهي هَمَلُ",
"يَستَبشِرونَ ِذا صَحَّت جُسومُهُمُ",
"وَبِالعُقولِ ِذا فَتَّشتَها عِلَلُ",
"ما هَيَّجَتني العِدا ِلّا وَكُنتُ لَها",
"سَماءَ كُلِّ جَوادٍ أَرضُهُ القُلَلُ",
"يَمشي الحُسامُ بِكَفّي في رُؤوسِهِمُ",
"وَيَخرُقُ الرُمحُ ما تَعيا بِهِ الفُتُلُ",
"قَومي هُمُ الناسُ لا جيلٌ سَواسِيَةٌ",
"الجودُ عِندَهُمُ عارٌ ِذا سُئِلوا",
"أَبي الوَصيُّ وَأُمّي خَيرُ والِدَةٍ",
"بِنتُ الرَسولِ الَّذي ما بَعدَهُ رُسُلُ",
"وَأَينَ قَومٌ كَقَومي ِن سَأَلتَهُمُ",
"سَوابِقَ الخَيلِ في يَومِ الوَغى نَزَلوا",
"كَالصَخرِ ِن حَلُموا وَالنارِ ِن غَضِبوا",
"وَالأُسدِ ِن رَكِبوا وَالوَبلِ ِن بَذَلوا",
"الطاعِنينَ مِنَ الجَبّارِ مَقتَلَهُ",
"وَالضارِبينَ وَذَيلُ النَقعِ مُنسَدِلُ",
"وَالراكِبينَ المَطايا وَالجِيادَ مَعاً",
"لا الشَكلُ تَحبِسُها يَوماً وَلا العُقُلُ",
"تُغضي عُيونُ الأَعادي عَن رِماحِهِمُ",
"وَلِلأَسِنَّةِ فيهِم أَعيُنٌ نُجُلُ",
"لَيسَ المَعادُ ِلى الدُنيا بِمُتَّفِقٍ",
"وَلا رُجوعٌ لِمَن يَمضي بِهِ الأَجَلُ",
"وَاللَهُ أَكرَمُ مَولَىً أَنتَ مِلُهُ",
"يَوماً وَأَعظَمُ مَن يُعطي ومَن يَسَلُ",
"عَفوٌ وَحِلمٌ وَنَعماءٌ وَمَقدِرَةٌ",
"وَمُستَجيبٌ وَمِعطاءٌ وَمُحتَمِلُ",
"وَكَيفَ نَأمُلُ أَن تَبقى الحَياةُ لَنا",
"وَغَيرُ راجِعَةٍ أَيّامُنا الأُوَلُ"
] | قصيدة رومنسيه | https://www.aldiwan.net/poem29895.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_4|> ل <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> حُبُّ العُلى شُغلُ قَلبٍ ما لَهُ شُغُلُ <|vsep|> وَفَةُ الصَبِّ فيهِ اللَومُ وَالعَذَلُ </|bsep|> <|bsep|> قالَت ضَنيتَ فَقُلتُ الشَوقُ يَجمَعُنا <|vsep|> وَيَعرُقُ الوَجدُ ما لا تَعرُقُ العِلَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَِن تَحَوَّنَ جِسمي ما عَلِمتُ بِهِ <|vsep|> فَالرُمحُ يَندُ طَوراً ثُمَّ يَعتَدِلُ </|bsep|> <|bsep|> كَيفَ التَخَلُّصُ مِن عَينٍ لَها عَلَقٌ <|vsep|> بِالظاعِنينَ وَمِن قَلبٍ بِهِ خَبَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن لِوَجدِيَ أَن يَقتادَني طَمَعٌ <|vsep|> ِلى الحَبيبِ وَأَن يَعتاقَني طَلَلُ </|bsep|> <|bsep|> لا تَبعَدَنَّ مَطايانا الَّتي حَمَلَت <|vsep|> تِلكَ الظَعائِنَ مُرخاةً لَها الجُدُلُ </|bsep|> <|bsep|> سَيرُ الدُموعِ على ثارِها عَنَقٌ <|vsep|> وَسَيرُها الوَخدُ وَالتَبغيلُ وَالرَمَلُ </|bsep|> <|bsep|> دونَ القِبابِ عَفافٌ في جَلابِبِها <|vsep|> وَالصَونُ يَحفَظُ ما لا تَحفَظُ الكِلَلُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا الحُدوجُ يُرى وَجهُ المُقيمِ بِها <|vsep|> وَلا تُحِسُّ بِصَوتِ الظاعِنِ الِبِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَفي البَراقِعِ غِزلانٌ مُرَبَّبَةٌ <|vsep|> يَرمينَنا بِعُيونٍ نَبلُها الكَحَلُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا الحِسانُ حَمَلنَ الحَليَ أَسلِحَةً <|vsep|> فَِنَّما حَليُها الأَجيادُ وَالمُقَلُ </|bsep|> <|bsep|> أَلا وِصالٌ سِوى طَيفٍ يُؤَرِّقُني <|vsep|> وَلا رَسائِلَ ِلّا البيضُ وَالأَسَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَعادَةُ الشَوقِ عِندي غَيرُ غافِلَةٍ <|vsep|> قَلبٌ مَروعٌ وَدَمعٌ واكِفٌ هَطِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَفجَعُ الناسِ مَن وَلّى حَبائِبُهُ <|vsep|> وَلا عِناقٌ وَلا ضَمٌّ وَلا قُبَلُ </|bsep|> <|bsep|> لا ناصِرٌ غَيرَ دَمعي ِن هُمُ ظَلَموا <|vsep|> وَالدَمعُ عَونٌ لِمَن ضاقَت بِهِ الحِيَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَالعَذلُ أَثقَلُ مَحمولٍ عَلى أُذُنٍ <|vsep|> وَهوَ الخَفيفُ عَلى العُذّالِ ِن عَذَلوا </|bsep|> <|bsep|> مَن لي بِبارِقِ وَعدٍ خَلفَهُ مَطَرٌ <|vsep|> وَكَيفَ لي بِعِتابٍ بَعدَهُ خَجَلُ </|bsep|> <|bsep|> النَفسُ أَدنى عَدوٍّ أَنتَ حاذِرُهُ <|vsep|> وَالقَلبُ أَعظَمُ ما يُبلى بِهِ الرَجُلُ </|bsep|> <|bsep|> وَالحُبُّ ما خَلَصَت مِنهِ لَذاذَتُهُ <|vsep|> لا ما تُكَدِّرُهُ الأَوجاعُ وَالعِلَلُ </|bsep|> <|bsep|> قَد عَوَّدَ النَومُ عَيني أَن تُفارِقَهُ <|vsep|> وَهَوَّنَ السَيرَ عِندي الأَينُقُ الذُلُلُ </|bsep|> <|bsep|> فَما تَشَبَّت بي دارٌ وَلا بَلَدٌ <|vsep|> أَنا الحُسامُ وَما تَحظى بِهِ الخِلَلُ </|bsep|> <|bsep|> اللَيلُ أَحمَلُ ظَهرٍ أَنتَ راكِبُهُ <|vsep|> ِنَّ الصَباحَ لَطِرفٌ وَالدُجى جَمَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَلّى الشَبابُ وَهَذا الشَيبُ يَطرُدُهُ <|vsep|> يَفدي الطَريدَةَ ذاكَ الطارِدُ العَجِلُ </|bsep|> <|bsep|> ما نازِلُ الشَيبِ في رَأسي بِمُرتَحِلٍ <|vsep|> عَنّي وَأَعلَمُ أَنّي عَنهُ مُرتَحِلُ </|bsep|> <|bsep|> مَن لَم يَعِظهُ بَياضُ الشَعرِ أَدرَكَهُ <|vsep|> في غِرَّةٍ حَتفُهُ المَقدورُ وَالأَجَلُ </|bsep|> <|bsep|> مَن أَخطَأَتهُ سِهامُ المَوتِ قَيَّدَهُ <|vsep|> طولُ السِنينَ فَلا لَهوٌ وَلا جَذَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَضاقَ مِن نَفسِهِ ما كانَ مُتَّسِعاً <|vsep|> حَتّى الرَجاءُ وَحَتّى العَزمُ وَالأَمَلُ </|bsep|> <|bsep|> ما عِفَّتي في الهَوى يَوماً بِمانِعَتي <|vsep|> أَن لا تَعِفَّ بِكَفِّيَ القَنا الذُبُلُ </|bsep|> <|bsep|> وَلِلرِجالِ أَحاديثٌ فَأَحسَنُها <|vsep|> ما نَمَّقَ الجودُ لا ما نَمَّقَ البَخَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا اِقتِحامي عَلى الغاراتِ يَعصِمُني <|vsep|> مِنَ المَنونِ وَلا رَيثٌ وَلا عَجَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَميتَتي في النَوى وَالقُربِ واحِدَةٌ <|vsep|> ِذا تَكافَأَتِ الغاياتُ وَالسُبُلُ </|bsep|> <|bsep|> يَستَشعِرُ الطِرفُ زَهواً يَومَ أَركَبُهُ <|vsep|> كَأَنَّهُ بِنُجومِ اللَيلِ مُنتَعِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَالخَيلُ عالِمَةٌ ما فَوقَ أَظهُرِها <|vsep|> مِنَ الرِجالِ جَبانٌ كانَ أَو بَطَلُ </|bsep|> <|bsep|> أَغَرُّ أَدهَمُ صِبغُ اللَيلِ صِبغَتُهُ <|vsep|> تَضَلُّ في خَلقِهِ الأَلحاظُ وَالمُقَلُ </|bsep|> <|bsep|> مُناقِلٌ في عِنانِ الريحِ جَريَتُهُ <|vsep|> كَأَنَّهُ قَبَسٌ أَو بارِقٌ عَمِلُ </|bsep|> <|bsep|> قَصيرُ ما بَينَ أولاهُ وَخِرِهِ <|vsep|> كَأَنَّما العُنقُ مَعقودٌ بِها الكَفَلُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا الرَبيعُ كَسا البَيداءَ بُردَتَهُ <|vsep|> ضاقَت رِكابي وِهادُ الأَرضِ وَالقُلَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَالوارِداتُ مِياهَ القاعِ سانِحَةٌ <|vsep|> عَلى جَوانِبِها الحَوذانُ وَالنَفَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَالثُغورِ أَقاحيها ِذا غَرَبَت <|vsep|> شَمسُ النَهارِ وَأَلقَت صِبغَها الأُصُلُ </|bsep|> <|bsep|> وِردٌ وَمَرعىً ِذا شاءَت مَشافِرُها <|vsep|> مُستَجمِعانِ وَلا كَدٌّ وَلا عَمَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَغافِلينَ عَنِ العَلياءِ قائِدُهُم <|vsep|> في كُلِّ غَيٍّ فَتيُّ العَقلِ مُكتَهِلُ </|bsep|> <|bsep|> شَنّوا الخِضابَ حِذاراً أَن يُطالِبَهُم <|vsep|> بِحِلمِهِ الشَيبُ أَو يُقصيهِمُ الغَزَلُ </|bsep|> <|bsep|> عارينَ ِلّا مِنَ الفَحشاءِ يَستُرُهُم <|vsep|> ثَوبُ الخُمولِ وَتَنبو عَنهُمُ الحُلَلُ </|bsep|> <|bsep|> قَومٌ بِأَسماعِهِم عَن مَنطِقي صَمَمٌ <|vsep|> وَفي لَواحِظِهِم عَن مَنظَري قَبَلُ </|bsep|> <|bsep|> يُبَدِّدونَ ِذا أَقبَلتُ لَحظَهُمُ <|vsep|> شُربَ المُرَوَّعِ لا عَلٌّ وَلا نَهَلُ </|bsep|> <|bsep|> يُبدونَ وُدّي وَيَحموني ثَراءَهُمُ <|vsep|> لَو كانَ حَقّاً تَساوَت بَينَنا الدُوَلُ </|bsep|> <|bsep|> كَفى حَسودِيَ كَبتاً أَنَّهُ رَجُلٌ <|vsep|> أَغرى بِهِ الهَمُّ مُذ أَغرى بِيَ الجَدَلُ </|bsep|> <|bsep|> ما بالُ شِعري مَلوماً لا يُجانِبُهُ <|vsep|> عَن كُلِّ ما يَقتَضيهِ القَولُ وَالعَمَلُ </|bsep|> <|bsep|> لا حاجَةٌ بي ِلى مالٍ يُعَبِّدُني <|vsep|> لَهُ الرَجاءُ وَيُضنيني بِهِ الشَغَلُ </|bsep|> <|bsep|> حَسبي غِنى نَفسِيَ الباقي وَكُلُّ غِنىً <|vsep|> مِنَ المَغانِمِ وَالأَموالِ يَنتَقِلُ </|bsep|> <|bsep|> تَغَيَّرَ الناسُ في سَمعٍ وَفي نَظَرٍ <|vsep|> وَاِستُحسِنَ الغَدرُ حَتّى اِستُقبِحَ الخِلَلُ </|bsep|> <|bsep|> فَما طِلابُكَ ِنساناً تُصاحِبُهُ <|vsep|> كُلُّ الأَنامِ كَما لا تَشتَهي هَمَلُ </|bsep|> <|bsep|> يَستَبشِرونَ ِذا صَحَّت جُسومُهُمُ <|vsep|> وَبِالعُقولِ ِذا فَتَّشتَها عِلَلُ </|bsep|> <|bsep|> ما هَيَّجَتني العِدا ِلّا وَكُنتُ لَها <|vsep|> سَماءَ كُلِّ جَوادٍ أَرضُهُ القُلَلُ </|bsep|> <|bsep|> يَمشي الحُسامُ بِكَفّي في رُؤوسِهِمُ <|vsep|> وَيَخرُقُ الرُمحُ ما تَعيا بِهِ الفُتُلُ </|bsep|> <|bsep|> قَومي هُمُ الناسُ لا جيلٌ سَواسِيَةٌ <|vsep|> الجودُ عِندَهُمُ عارٌ ِذا سُئِلوا </|bsep|> <|bsep|> أَبي الوَصيُّ وَأُمّي خَيرُ والِدَةٍ <|vsep|> بِنتُ الرَسولِ الَّذي ما بَعدَهُ رُسُلُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَينَ قَومٌ كَقَومي ِن سَأَلتَهُمُ <|vsep|> سَوابِقَ الخَيلِ في يَومِ الوَغى نَزَلوا </|bsep|> <|bsep|> كَالصَخرِ ِن حَلُموا وَالنارِ ِن غَضِبوا <|vsep|> وَالأُسدِ ِن رَكِبوا وَالوَبلِ ِن بَذَلوا </|bsep|> <|bsep|> الطاعِنينَ مِنَ الجَبّارِ مَقتَلَهُ <|vsep|> وَالضارِبينَ وَذَيلُ النَقعِ مُنسَدِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَالراكِبينَ المَطايا وَالجِيادَ مَعاً <|vsep|> لا الشَكلُ تَحبِسُها يَوماً وَلا العُقُلُ </|bsep|> <|bsep|> تُغضي عُيونُ الأَعادي عَن رِماحِهِمُ <|vsep|> وَلِلأَسِنَّةِ فيهِم أَعيُنٌ نُجُلُ </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ المَعادُ ِلى الدُنيا بِمُتَّفِقٍ <|vsep|> وَلا رُجوعٌ لِمَن يَمضي بِهِ الأَجَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَاللَهُ أَكرَمُ مَولَىً أَنتَ مِلُهُ <|vsep|> يَوماً وَأَعظَمُ مَن يُعطي ومَن يَسَلُ </|bsep|> <|bsep|> عَفوٌ وَحِلمٌ وَنَعماءٌ وَمَقدِرَةٌ <|vsep|> وَمُستَجيبٌ وَمِعطاءٌ وَمُحتَمِلُ </|bsep|> </|psep|> |
لمن دمن بذي سلم وضال | 16الوافر
| [
"لِمَن دِمَنٌ بِذي سَلَمٍ وَضالِ",
"بَلينَ وَكَيفَ بِالدِمَنِ البَوالي",
"وَقَفتُ بِهِنَّ لا أُصغي لِداعٍ",
"وَلا أَرجو جَواباً عَن سُؤالي",
"أَيا دارَ الأُلى دَرَجَت عَلَيها",
"حَوايا المُزنِ وَالحِجَجُ الخَوالي",
"فَأَيُّ حَياً بِأَرضِكِ لِلغَوادي",
"وَأَيُّ بِلىً بِرَبعِكِ لِلَّيالي",
"وَبَينَ ذَوائِبِ العُقَداتِ ظَبيٌ",
"قَصيرُ الخَطوِ في المِرطِ المُذالِ",
"رَبيبٌ ِن أُريغَ ِلى حَديثٍ",
"نَوارٌ ِن أُريدَ ِلى وِصالِ",
"فَهَل لِيَ وَالمَطامِعُ مُردِياتٌ",
"دُنوٌّ مِن لَمى ذاكَ الغَزالِ",
"لَقَد سَلَبَت ظِباءُ الدارِ لُبّي",
"أَلا ما لِلظِباءِ بِها وَما لي",
"تُنَغِّصُني بِأَيّامِ التَلاقي",
"مُعاجَلَتي بِأَيّامِ الزِيالِ",
"تَحَيَّفَني الصُدودُ وَكُنتُ دَهراً",
"أُرَوَّعُ بِالصُدودِ فَلا أُبالي",
"وَكَيفَ أُفيقُ لا جَسَدي بِناءٍ",
"عَنِ البَلوى وَلا قَلبي بِسالي",
"يُرَنِّحُني ِلَيكَ الشَوقُ حَتّى",
"أَميلُ مِنَ اليَمينِ ِلى الشِمالِ",
"كَما مالَ المُعاقِرُ عاوَدَتهُ",
"حُمَيّا الكَأسِ حالاً بَعدَ حالِ",
"وَيَأخُذُني لِذِكرُكُمُ اِرتِياحٌ",
"كَما نَشَطَ الأَسيرُ مِنَ العِقالِ",
"وَأَيسَرُ ما أُلاقي أَنَّ هَمّاً",
"يُغَصِّصُني بِذا الماءِ الزُلالِ",
"فَلَولا الشَوقُ ما كَثُرَ اِلتِفاتي",
"وَلا زُمَّت ِلى طَلَلٍ جِمالي",
"وَِنّي لا أُوامِقُ ثُمَّ ِنّي",
"ِذا وامَقتُ يَوماً لا أُقالي",
"أَنا اِبنُ الفَرعِ مِن أَعلى نِزارٍ",
"وَمَن يَزِنُ الأَسافِلَ بِالأَعالي",
"نَماني كُلُّ مُمتَعِضٍ أَبيٍّ",
"جَرى طَلَقَ الجَموحِ ِلى المَعالي",
"مِنَ القَومِ الأُلى مَلَكوا رِقابَ ال",
"أَواخِرِ وَاِختَلوا قِمَمَ الأَوالي",
"ِذا بَسَطوا الخُطا سَحَبوا رِقاقَ ال",
"بُرودِ عَلى الرِقاقِ مِنَ النِعالِ",
"وَِن قُسِمَت بُيوتُ المَجدِ حازوا",
"فِناءَ البَيتِ ذي العَمَدِ الطِوالِ",
"وَِنَّهُمُ لَأَعنَفُ بِالمَذاكي",
"مُحاضَرَةً وَأَقرَعُ بِالعَوالي",
"أَفَظُّ مِنَ الأُسودِ فَِن أَنالوا",
"رَأَيتَ أَرَقَّ مِن بيضِ الحِجالِ",
"يَخِفُّ عَلَيهِمُ بَذلُ الأَيادي",
"وَقَد أَثقَلنَ أَعناقَ الرِجالِ",
"بَني عَمّي وَعَزَّ عَلى يَميني",
"مِنَ الضَرّاءِ ما لَقِيَت شِمالي",
"أَعودُ عَلى عُقوقِكُمُ بِحِلمي",
"ِذا خَطَرَ العُقوقُ لَكُم بِبالِ",
"أَروني مَن يَقومُ لَكُم مَقامي",
"أَروني مَن يَقولُ لَكُم مَقالي",
"وَمَن يَحمي الحَريمَ مِنَ الأَعادي",
"وَمَن يَشفي مِنَ الداءِ العُضالِ",
"يُشايِحُ دونَكُم يَومَ المَنايا",
"وَيَرمي عَنكُمُ يَومَ النِضالِ",
"سَأَبلُغُ بِالقِلى وَالبُعدِ عَنكُم",
"مَبالِغَ لَيسَ تُبلَغُ بِالأَلالِ",
"فَمَن لا يَستَقيمُ عَلى التَصافي",
"جَديرٌ أَن يُقَوَّمَ بِالتَقالي",
"وَأَحسَبُ أَن سَيَنفَعُني اِنتِصاري",
"ِذا ما عادَ بِالضَرَرِ اِحتِمالي",
"أَكَيداً بَعدَ أَن رُفِعَت مَناري",
"وَأَرسَت في مَقاعِدِها جِبالي",
"وَشَدَّ المَجدُ أَطنابي ِلَيهِ",
"وَمَدَّ عَلى جَوانِبِهِ حِبالي",
"وَتَمَّ عَلاؤُكُم بي بَعدَ نَقصٍ",
"تَمامَ الحَضرَميَّةِ بِالقِبالِ",
"وَما فَضلي عَلى قَومي بِخافٍ",
"كَما فَضلِ القَريعِ عَلى الِفالِ",
"وَِنّي ِن لَحِقتُ أَبي جَلالاً",
"فَهَذي النارُ مِن ذاكَ الذُبالِ",
"وَأَينَ القَطرُ ِلّا لِلغَوادي",
"وَأَينَ النورُ ِلّا لِلهِلالِ",
"أَصونُ عَنِ الرِجالِ فُضولَ قَولي",
"وَأَبذُلُ لِلرِجالِ فَضولَ مالي",
"وَرُبَّ قَوارِصٍ نَكَتَت جَناني",
"أَشَدُّ عَلَيَّ مِن صَردِ النِبالِ",
"صَبَرتُ لَها وَلَم أَردُد مَقالاً",
"فَكانَ جَزاءَ قائِلِها فِعالي",
"وَجاذَبَني عَلى العَلياءِ قَومٌ",
"وَما عَلِموا بِأَنَّ جَميعَها لي",
"لَئِن نِلتُ الكَواكِبَ في عُلاها",
"لَقَد أَبقَيتُ فَضلاً مِن مَنالي",
"حَلَفتُ بِها كَراكِعَةِ الحَنايا",
"خَوابِطَ لِلجَنادِلِ وَالرِمالِ",
"مُهَدَّمَةَ العَرائِكِ مِن وَجاها",
"تُعاضُ مِنَ الغَوارِبِ بِالرِحالِ",
"ِلى البَلَدِ الحَرامِ مُعَرَّضاتٍ",
"لِِجراءِ الطُلى بِدَمٍ حَلالِ",
"لِيَعتَسِفَنَّ هَذا اللَيلَ مِنّي",
"أُشَيعِثُ عابُ لِمَّتِهِ الغَوالي",
"خَفيفُ الحاذِ يَشغَلُهُ سُراهُ",
"زَماناً أَن يُفَكِّرَ في الهُزالِ",
"وَمُمتَرِقٍ ِلى العَلياءِ حَتّى",
"يُجاوِزُ مَدَّ غايَةِ كُلِّ عالِ",
"فَِن أَنا لَم أَقُم فيها فَقامَت",
"عَلى قَبري النَوادِبُ بِالمَلِ"
] | قصيدة حزينه | https://www.aldiwan.net/poem29896.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_6|> ل <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> لِمَن دِمَنٌ بِذي سَلَمٍ وَضالِ <|vsep|> بَلينَ وَكَيفَ بِالدِمَنِ البَوالي </|bsep|> <|bsep|> وَقَفتُ بِهِنَّ لا أُصغي لِداعٍ <|vsep|> وَلا أَرجو جَواباً عَن سُؤالي </|bsep|> <|bsep|> أَيا دارَ الأُلى دَرَجَت عَلَيها <|vsep|> حَوايا المُزنِ وَالحِجَجُ الخَوالي </|bsep|> <|bsep|> فَأَيُّ حَياً بِأَرضِكِ لِلغَوادي <|vsep|> وَأَيُّ بِلىً بِرَبعِكِ لِلَّيالي </|bsep|> <|bsep|> وَبَينَ ذَوائِبِ العُقَداتِ ظَبيٌ <|vsep|> قَصيرُ الخَطوِ في المِرطِ المُذالِ </|bsep|> <|bsep|> رَبيبٌ ِن أُريغَ ِلى حَديثٍ <|vsep|> نَوارٌ ِن أُريدَ ِلى وِصالِ </|bsep|> <|bsep|> فَهَل لِيَ وَالمَطامِعُ مُردِياتٌ <|vsep|> دُنوٌّ مِن لَمى ذاكَ الغَزالِ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد سَلَبَت ظِباءُ الدارِ لُبّي <|vsep|> أَلا ما لِلظِباءِ بِها وَما لي </|bsep|> <|bsep|> تُنَغِّصُني بِأَيّامِ التَلاقي <|vsep|> مُعاجَلَتي بِأَيّامِ الزِيالِ </|bsep|> <|bsep|> تَحَيَّفَني الصُدودُ وَكُنتُ دَهراً <|vsep|> أُرَوَّعُ بِالصُدودِ فَلا أُبالي </|bsep|> <|bsep|> وَكَيفَ أُفيقُ لا جَسَدي بِناءٍ <|vsep|> عَنِ البَلوى وَلا قَلبي بِسالي </|bsep|> <|bsep|> يُرَنِّحُني ِلَيكَ الشَوقُ حَتّى <|vsep|> أَميلُ مِنَ اليَمينِ ِلى الشِمالِ </|bsep|> <|bsep|> كَما مالَ المُعاقِرُ عاوَدَتهُ <|vsep|> حُمَيّا الكَأسِ حالاً بَعدَ حالِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَأخُذُني لِذِكرُكُمُ اِرتِياحٌ <|vsep|> كَما نَشَطَ الأَسيرُ مِنَ العِقالِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَيسَرُ ما أُلاقي أَنَّ هَمّاً <|vsep|> يُغَصِّصُني بِذا الماءِ الزُلالِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَولا الشَوقُ ما كَثُرَ اِلتِفاتي <|vsep|> وَلا زُمَّت ِلى طَلَلٍ جِمالي </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي لا أُوامِقُ ثُمَّ ِنّي <|vsep|> ِذا وامَقتُ يَوماً لا أُقالي </|bsep|> <|bsep|> أَنا اِبنُ الفَرعِ مِن أَعلى نِزارٍ <|vsep|> وَمَن يَزِنُ الأَسافِلَ بِالأَعالي </|bsep|> <|bsep|> نَماني كُلُّ مُمتَعِضٍ أَبيٍّ <|vsep|> جَرى طَلَقَ الجَموحِ ِلى المَعالي </|bsep|> <|bsep|> مِنَ القَومِ الأُلى مَلَكوا رِقابَ ال <|vsep|> أَواخِرِ وَاِختَلوا قِمَمَ الأَوالي </|bsep|> <|bsep|> ِذا بَسَطوا الخُطا سَحَبوا رِقاقَ ال <|vsep|> بُرودِ عَلى الرِقاقِ مِنَ النِعالِ </|bsep|> <|bsep|> وَِن قُسِمَت بُيوتُ المَجدِ حازوا <|vsep|> فِناءَ البَيتِ ذي العَمَدِ الطِوالِ </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّهُمُ لَأَعنَفُ بِالمَذاكي <|vsep|> مُحاضَرَةً وَأَقرَعُ بِالعَوالي </|bsep|> <|bsep|> أَفَظُّ مِنَ الأُسودِ فَِن أَنالوا <|vsep|> رَأَيتَ أَرَقَّ مِن بيضِ الحِجالِ </|bsep|> <|bsep|> يَخِفُّ عَلَيهِمُ بَذلُ الأَيادي <|vsep|> وَقَد أَثقَلنَ أَعناقَ الرِجالِ </|bsep|> <|bsep|> بَني عَمّي وَعَزَّ عَلى يَميني <|vsep|> مِنَ الضَرّاءِ ما لَقِيَت شِمالي </|bsep|> <|bsep|> أَعودُ عَلى عُقوقِكُمُ بِحِلمي <|vsep|> ِذا خَطَرَ العُقوقُ لَكُم بِبالِ </|bsep|> <|bsep|> أَروني مَن يَقومُ لَكُم مَقامي <|vsep|> أَروني مَن يَقولُ لَكُم مَقالي </|bsep|> <|bsep|> وَمَن يَحمي الحَريمَ مِنَ الأَعادي <|vsep|> وَمَن يَشفي مِنَ الداءِ العُضالِ </|bsep|> <|bsep|> يُشايِحُ دونَكُم يَومَ المَنايا <|vsep|> وَيَرمي عَنكُمُ يَومَ النِضالِ </|bsep|> <|bsep|> سَأَبلُغُ بِالقِلى وَالبُعدِ عَنكُم <|vsep|> مَبالِغَ لَيسَ تُبلَغُ بِالأَلالِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَن لا يَستَقيمُ عَلى التَصافي <|vsep|> جَديرٌ أَن يُقَوَّمَ بِالتَقالي </|bsep|> <|bsep|> وَأَحسَبُ أَن سَيَنفَعُني اِنتِصاري <|vsep|> ِذا ما عادَ بِالضَرَرِ اِحتِمالي </|bsep|> <|bsep|> أَكَيداً بَعدَ أَن رُفِعَت مَناري <|vsep|> وَأَرسَت في مَقاعِدِها جِبالي </|bsep|> <|bsep|> وَشَدَّ المَجدُ أَطنابي ِلَيهِ <|vsep|> وَمَدَّ عَلى جَوانِبِهِ حِبالي </|bsep|> <|bsep|> وَتَمَّ عَلاؤُكُم بي بَعدَ نَقصٍ <|vsep|> تَمامَ الحَضرَميَّةِ بِالقِبالِ </|bsep|> <|bsep|> وَما فَضلي عَلى قَومي بِخافٍ <|vsep|> كَما فَضلِ القَريعِ عَلى الِفالِ </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي ِن لَحِقتُ أَبي جَلالاً <|vsep|> فَهَذي النارُ مِن ذاكَ الذُبالِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَينَ القَطرُ ِلّا لِلغَوادي <|vsep|> وَأَينَ النورُ ِلّا لِلهِلالِ </|bsep|> <|bsep|> أَصونُ عَنِ الرِجالِ فُضولَ قَولي <|vsep|> وَأَبذُلُ لِلرِجالِ فَضولَ مالي </|bsep|> <|bsep|> وَرُبَّ قَوارِصٍ نَكَتَت جَناني <|vsep|> أَشَدُّ عَلَيَّ مِن صَردِ النِبالِ </|bsep|> <|bsep|> صَبَرتُ لَها وَلَم أَردُد مَقالاً <|vsep|> فَكانَ جَزاءَ قائِلِها فِعالي </|bsep|> <|bsep|> وَجاذَبَني عَلى العَلياءِ قَومٌ <|vsep|> وَما عَلِموا بِأَنَّ جَميعَها لي </|bsep|> <|bsep|> لَئِن نِلتُ الكَواكِبَ في عُلاها <|vsep|> لَقَد أَبقَيتُ فَضلاً مِن مَنالي </|bsep|> <|bsep|> حَلَفتُ بِها كَراكِعَةِ الحَنايا <|vsep|> خَوابِطَ لِلجَنادِلِ وَالرِمالِ </|bsep|> <|bsep|> مُهَدَّمَةَ العَرائِكِ مِن وَجاها <|vsep|> تُعاضُ مِنَ الغَوارِبِ بِالرِحالِ </|bsep|> <|bsep|> ِلى البَلَدِ الحَرامِ مُعَرَّضاتٍ <|vsep|> لِِجراءِ الطُلى بِدَمٍ حَلالِ </|bsep|> <|bsep|> لِيَعتَسِفَنَّ هَذا اللَيلَ مِنّي <|vsep|> أُشَيعِثُ عابُ لِمَّتِهِ الغَوالي </|bsep|> <|bsep|> خَفيفُ الحاذِ يَشغَلُهُ سُراهُ <|vsep|> زَماناً أَن يُفَكِّرَ في الهُزالِ </|bsep|> <|bsep|> وَمُمتَرِقٍ ِلى العَلياءِ حَتّى <|vsep|> يُجاوِزُ مَدَّ غايَةِ كُلِّ عالِ </|bsep|> </|psep|> |
أتذكراني طلب الطوائل | 2الرجز
| [
"أَتُذكِراني طَلَبَ الطَوائِلِ",
"أَيقَظتُما مِنِّيَ غَيرَ غافِلِ",
"قوما فَقَد مَلَلتُ مِن ِقامَتي",
"وَالبيدُ أَولى بي مِنَ المَعاقِلِ",
"شُنّا بِيَ الغاراتِ كُلَّ لَيلَةٍ",
"وَعَوِّداني طَرَدَ الهَوامِلِ",
"وَصَيِّراني سَبَباً ِلى العُلى",
"ِنِّيَ عَينُ البَطَلِ الحُلاحِلِ",
"قَد حَشَدَ الدَهرُ عَلَيَّ كَيدَهُ",
"وَجاءَتِ الأَيّامُ بِالزَلازِلِ",
"وَمِن عَجيبِ ما أَرى مِن صَرفِهِ",
"قَد دَمِيَت مِن ناجِذي أَنامِلي",
"توكِسُ أَحداثُ اللَيالي صَفقَتي",
"لا دَرَّ دَرُّ الدَهرِ مِن مُعامِلِ",
"لا خَطَرَ الجودُ عَلى بالي وَلا",
"سَقَت يَدي يَومَ الطِعانِ ذابِلي",
"ِن لَم أَقُدها كَأَضاميمِ القَطا",
"أَو بَدَدِ العَقارِبِ الشَوائِلِ",
"طَوامِحَ الأَبصارِ يَهفو نَقعُها",
"عَلى طُموحِ الناظِرينَ بازِلِ",
"مُستَصحَباً ِلى الوَغى فَوارِساً",
"يَستَنزِلونَ المَوتَ بِالعَوامِلِ",
"تَحتَهُمُ ضَوامِرٌ كَأَنَّها",
"أَجادِلٌ تَنهَضُ بِالأَجادِلِ",
"غُرٌّ ِذا سُدَّت ثَنيّاتُ الدُجى",
"طَلَعنَها بِالغُرَرِ السَوائِلِ",
"وَذي حُجولٍ نافِضٍ سَبيبَهُ",
"عُجباً عَلى مِثلِ المَهاةِ الخاذِلِ",
"يَنقَضُّ لا تَلحَقُ مِن غُبارِهِ",
"ِلّا بَقايا فِلَقِ الجَراوِلِ",
"يَكرَعُ في غُرَّتِهِ مِن طولِها",
"وَيَتَّقي الجَندَلَ بِالجَنادِلِ",
"بِمِثلِهِ أَبغي العُلى وَأَغتَدي",
"أَوَّلَ نَزّالٍ ِلى النَوازِلِ",
"وَذي فُلولٍ مُرهَفٍ نِجادُهُ",
"عَلى لَموعٍ ذاتِ ذَيلٍ ذائِلِ",
"ِنَّ أَميرَ المُؤمِنينَ والِدي",
"حَزَّ الرِقابَ بِالقَضاءِ الفاصِلِ",
"وَجَدِّيَ النَبيُّ في بائِهِ",
"عَلا ذُرى العَلياءِ وَالكَواهِلِ",
"فَمَن كَأَجدادي ِذا نَسَبتَني",
"أَم مَن كَأَحيائِيَ أَو قَبائِلي",
"مِن هاشِمٍ أَكرَمِ مَن حَجَّ وَمَن",
"جَلَّلَ بَيتَ اللَهِ بِالوَصائِلِ",
"قَومٌ لِأَيديهِم عَلى كُلِّ يَدٍ",
"فَضلُ سِجالٍ مِن رَدىً وَنائِلِ",
"فَوارِسُ الغاراتِ لا يُطرِبُهُم",
"ِلّا نَوّازي نَغَمِ الصَواهِلِ",
"بِالسُمرِ تَختَبُّ ثُعَيلِباتُها",
"مِثلَ ذِئابِ الرَدهَةِ العَواسِلِ",
"وَالبيضُ قَد طَلَعنَ مِن أَغمادِها",
"لِلرَوعِ تَعلو قِمَمَ القَبائِلِ",
"يُخضَبنَ ِمّا مِن دِماءِ مارِقٍ",
"أَو مِن دِماءِ العوذِ وَالمَطافِلِ",
"ذَوُو القِبابِ الحُمرِ يُنضى سَجفُها",
"عَن عَدَدٍ مِن سامِرٍ وَجامِلِ",
"أَرى مُلوكاً كَالبِهامِ غَفلَةً",
"في مِثلِ طَيشِ النَعَمِ الجَوافِلِ",
"أَولى مِنَ الذَودِ ِذا جَرَّبتَهُم",
"بِرَعيِ ذي الرِياضِ وَالخَمائِلِ",
"ِن أَنا أَعطَيتُهُمُ مَقادَتي",
"فَلِم ِذاً أَطلَقَ غَربي صاقِلي",
"وَمِقوَلي كَالسَيفِ يَحتَمي بِهِ",
"أَشوَسُ أَبّاءٌ عَلى المَقاوِلِ",
"ما لَكَ تَرضى أَن يُقالَ شاعِرٌ",
"بُعداً لَها مِن عَدَدِ الفَضائِلِ",
"كَفاكَ ما أَورَقَ مِن أَغصانِهِ",
"وَطالَ مِن أَعلامِهِ الأَطاوِلِ",
"فَكَم تَكونُ ناظِماً وَقائِلاً",
"وَأَنتَ غِبَّ القَولِ غَيرُ فاعِلِ",
"كَم يَقتَضيني السَيفُ عَزمي وَيَدي",
"تَدفَعُهُ دَفعَ الغَريمِ الماطِلِ",
"أَأَرهَبُ القَتلَ حِذارَ ميتَةٍ",
"لا بُدَّ أَلقاها بِغَيرِ قاتِلِ",
"قَد غارَ قَبلي الرُمحُ في عُتَيبَةٍ",
"تَحتَ العَوالي وَكُلَيبِ وائِلِ",
"هَبني شَبيباً يَومَ طاحَت عُنقُهُ",
"عَن حَدِّ مَفتوقِ الغِرارِ قاصِلِ",
"لَمّا رَأى المَوتَ أَوِ الذُلَّ اِنبَرى",
"ِلى الرَدى مُشَمِّرَ الذَلاذِلِ",
"أَو مُصعَباً لَمّا دَنا ميقاتُهُ",
"وَضَرَبَ المِقدارُ بِالحَبائِلِ",
"حَمى يَمينَ الضَيمِ أَن يَقودَهُ",
"وَاِنقادَ في حَبلِ الرَدى المُعاجِلِ",
"فِعلَ اِمرِىءٍ رَأى الخُمولَ ذِلَّةً",
"فَاِختارَ أَن يُقبَرَ غَيرَ خامِلِ",
"ِن كانَ لا بُدَّ مِنَ المَوتِ فَمُت",
"تَحتَ ظِلالِ الأَسَلِ الذَوابِلِ"
] | قصيدة هجاء | https://www.aldiwan.net/poem29897.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_15|> ل <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> أَتُذكِراني طَلَبَ الطَوائِلِ <|vsep|> أَيقَظتُما مِنِّيَ غَيرَ غافِلِ </|bsep|> <|bsep|> قوما فَقَد مَلَلتُ مِن ِقامَتي <|vsep|> وَالبيدُ أَولى بي مِنَ المَعاقِلِ </|bsep|> <|bsep|> شُنّا بِيَ الغاراتِ كُلَّ لَيلَةٍ <|vsep|> وَعَوِّداني طَرَدَ الهَوامِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَصَيِّراني سَبَباً ِلى العُلى <|vsep|> ِنِّيَ عَينُ البَطَلِ الحُلاحِلِ </|bsep|> <|bsep|> قَد حَشَدَ الدَهرُ عَلَيَّ كَيدَهُ <|vsep|> وَجاءَتِ الأَيّامُ بِالزَلازِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَمِن عَجيبِ ما أَرى مِن صَرفِهِ <|vsep|> قَد دَمِيَت مِن ناجِذي أَنامِلي </|bsep|> <|bsep|> توكِسُ أَحداثُ اللَيالي صَفقَتي <|vsep|> لا دَرَّ دَرُّ الدَهرِ مِن مُعامِلِ </|bsep|> <|bsep|> لا خَطَرَ الجودُ عَلى بالي وَلا <|vsep|> سَقَت يَدي يَومَ الطِعانِ ذابِلي </|bsep|> <|bsep|> ِن لَم أَقُدها كَأَضاميمِ القَطا <|vsep|> أَو بَدَدِ العَقارِبِ الشَوائِلِ </|bsep|> <|bsep|> طَوامِحَ الأَبصارِ يَهفو نَقعُها <|vsep|> عَلى طُموحِ الناظِرينَ بازِلِ </|bsep|> <|bsep|> مُستَصحَباً ِلى الوَغى فَوارِساً <|vsep|> يَستَنزِلونَ المَوتَ بِالعَوامِلِ </|bsep|> <|bsep|> تَحتَهُمُ ضَوامِرٌ كَأَنَّها <|vsep|> أَجادِلٌ تَنهَضُ بِالأَجادِلِ </|bsep|> <|bsep|> غُرٌّ ِذا سُدَّت ثَنيّاتُ الدُجى <|vsep|> طَلَعنَها بِالغُرَرِ السَوائِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَذي حُجولٍ نافِضٍ سَبيبَهُ <|vsep|> عُجباً عَلى مِثلِ المَهاةِ الخاذِلِ </|bsep|> <|bsep|> يَنقَضُّ لا تَلحَقُ مِن غُبارِهِ <|vsep|> ِلّا بَقايا فِلَقِ الجَراوِلِ </|bsep|> <|bsep|> يَكرَعُ في غُرَّتِهِ مِن طولِها <|vsep|> وَيَتَّقي الجَندَلَ بِالجَنادِلِ </|bsep|> <|bsep|> بِمِثلِهِ أَبغي العُلى وَأَغتَدي <|vsep|> أَوَّلَ نَزّالٍ ِلى النَوازِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَذي فُلولٍ مُرهَفٍ نِجادُهُ <|vsep|> عَلى لَموعٍ ذاتِ ذَيلٍ ذائِلِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ أَميرَ المُؤمِنينَ والِدي <|vsep|> حَزَّ الرِقابَ بِالقَضاءِ الفاصِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَجَدِّيَ النَبيُّ في بائِهِ <|vsep|> عَلا ذُرى العَلياءِ وَالكَواهِلِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَن كَأَجدادي ِذا نَسَبتَني <|vsep|> أَم مَن كَأَحيائِيَ أَو قَبائِلي </|bsep|> <|bsep|> مِن هاشِمٍ أَكرَمِ مَن حَجَّ وَمَن <|vsep|> جَلَّلَ بَيتَ اللَهِ بِالوَصائِلِ </|bsep|> <|bsep|> قَومٌ لِأَيديهِم عَلى كُلِّ يَدٍ <|vsep|> فَضلُ سِجالٍ مِن رَدىً وَنائِلِ </|bsep|> <|bsep|> فَوارِسُ الغاراتِ لا يُطرِبُهُم <|vsep|> ِلّا نَوّازي نَغَمِ الصَواهِلِ </|bsep|> <|bsep|> بِالسُمرِ تَختَبُّ ثُعَيلِباتُها <|vsep|> مِثلَ ذِئابِ الرَدهَةِ العَواسِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَالبيضُ قَد طَلَعنَ مِن أَغمادِها <|vsep|> لِلرَوعِ تَعلو قِمَمَ القَبائِلِ </|bsep|> <|bsep|> يُخضَبنَ ِمّا مِن دِماءِ مارِقٍ <|vsep|> أَو مِن دِماءِ العوذِ وَالمَطافِلِ </|bsep|> <|bsep|> ذَوُو القِبابِ الحُمرِ يُنضى سَجفُها <|vsep|> عَن عَدَدٍ مِن سامِرٍ وَجامِلِ </|bsep|> <|bsep|> أَرى مُلوكاً كَالبِهامِ غَفلَةً <|vsep|> في مِثلِ طَيشِ النَعَمِ الجَوافِلِ </|bsep|> <|bsep|> أَولى مِنَ الذَودِ ِذا جَرَّبتَهُم <|vsep|> بِرَعيِ ذي الرِياضِ وَالخَمائِلِ </|bsep|> <|bsep|> ِن أَنا أَعطَيتُهُمُ مَقادَتي <|vsep|> فَلِم ِذاً أَطلَقَ غَربي صاقِلي </|bsep|> <|bsep|> وَمِقوَلي كَالسَيفِ يَحتَمي بِهِ <|vsep|> أَشوَسُ أَبّاءٌ عَلى المَقاوِلِ </|bsep|> <|bsep|> ما لَكَ تَرضى أَن يُقالَ شاعِرٌ <|vsep|> بُعداً لَها مِن عَدَدِ الفَضائِلِ </|bsep|> <|bsep|> كَفاكَ ما أَورَقَ مِن أَغصانِهِ <|vsep|> وَطالَ مِن أَعلامِهِ الأَطاوِلِ </|bsep|> <|bsep|> فَكَم تَكونُ ناظِماً وَقائِلاً <|vsep|> وَأَنتَ غِبَّ القَولِ غَيرُ فاعِلِ </|bsep|> <|bsep|> كَم يَقتَضيني السَيفُ عَزمي وَيَدي <|vsep|> تَدفَعُهُ دَفعَ الغَريمِ الماطِلِ </|bsep|> <|bsep|> أَأَرهَبُ القَتلَ حِذارَ ميتَةٍ <|vsep|> لا بُدَّ أَلقاها بِغَيرِ قاتِلِ </|bsep|> <|bsep|> قَد غارَ قَبلي الرُمحُ في عُتَيبَةٍ <|vsep|> تَحتَ العَوالي وَكُلَيبِ وائِلِ </|bsep|> <|bsep|> هَبني شَبيباً يَومَ طاحَت عُنقُهُ <|vsep|> عَن حَدِّ مَفتوقِ الغِرارِ قاصِلِ </|bsep|> <|bsep|> لَمّا رَأى المَوتَ أَوِ الذُلَّ اِنبَرى <|vsep|> ِلى الرَدى مُشَمِّرَ الذَلاذِلِ </|bsep|> <|bsep|> أَو مُصعَباً لَمّا دَنا ميقاتُهُ <|vsep|> وَضَرَبَ المِقدارُ بِالحَبائِلِ </|bsep|> <|bsep|> حَمى يَمينَ الضَيمِ أَن يَقودَهُ <|vsep|> وَاِنقادَ في حَبلِ الرَدى المُعاجِلِ </|bsep|> <|bsep|> فِعلَ اِمرِىءٍ رَأى الخُمولَ ذِلَّةً <|vsep|> فَاِختارَ أَن يُقبَرَ غَيرَ خامِلِ </|bsep|> </|psep|> |
أأبقى كذا أبدا مستقلا | 8المتقارب
| [
"أَأَبقى كَذا أَبَداً مُستَقِلّا",
"يُقَلِّبُني الدَهرُ عِزّاً وَذُلّا",
"وَأَقنَعُ بِالدونِ فِعلَ الذَلي",
"لِ يَخشى الأَجَلَّ وَيَرضى الأَقَلّا",
"وَِنّي رَأَيتُ غَنيَّ الأَنامِ",
"ِذا لَم يَكُن ذا عَلاءٍ مُقِلّا",
"وَمِن دونِ ضَيمي فِناءُ الرِماحِ",
"وَبيضُ القَواضِبِ ذَفّاً وَفَلّا",
"فَلا زِلتُ كَلّاً عَلى المُقرَباتِ",
"ِلى أَن أَنالَ ذُرى المَجدِ كُلّا",
"ِذا عَزَّ قَلبُكَ في دَهرِهِ",
"فَما عُذرُ وَجهِكَ في أَن يَذُلّا",
"أَلا فَاِجهَدِ النَفسَ في نَيلِها",
"وَلا تَرقَبَنَّ عَسى أَو لَعَلّا",
"ِذا المَرءُ لَم يَحظَ بَعدَ الطِلابِ",
"فَالجدُّ لا قَدَمُ المَرءِ زَلّا",
"وَحُلَّ حُبى العَجزِ عَن هِمَّةٍ",
"تَؤُدُّ الأَيانِقَ شَدّاً وَحَلّا",
"وَجُب غَيرَ مُستَكثِرٍ بِالصِحابِ",
"حَزناً يَغولُ المَطايا وَسَهلا",
"ِلى حَيثُ تومي ِلَيكَ البَنانُ",
"وَتُصبِحُ ثَمَّ الأَعَزُّ المُجَلّا",
"قَليلَ المِثالِ وَخَيرَ البِلادِ",
"حِمى مَنزِلٍ لا أَرى فيهِ مِثلا",
"وَلا تَصحَبَن غَيرَ حَدِّ الحُسا",
"مِ بَرقاً يَسُحُّ مِنَ الضَربِ وَبلا",
"وَأَيمٍ مِنَ السُمرِ طاغي اللِسا",
"نِ يَأبى اللَديغُ بِهِ أَن يُبِلّا",
"وَتَعلو المَعالي ِلى العاجِزينَ",
"وَنحنُ نَرى الذُلَّ أَعلى وَأَغلى",
"عَدَتكَ أَبا الطَيِّبِ العادِياتُ",
"فَِنَّكَ أَبذَلُ جاهاً وَبَذلا",
"بَلَوتُ خَلائِقَ هَذا الأَنامِ",
"وَما زِلتُ أَبلو مِراراً وَأُبلى",
"فَلَم أَرَ ِلّاكَ مَن يَصطَفي",
"ثَناءً وَيَرعى ذِماماً وَِلّا",
"فَأَصبَحَ قَلبي يَرى مُذ رَ",
"كَ أَنَّكَ أَوقَعُ فيهِ وَأَحلى",
"وَحَلَّت نَدايَ جَميعَ الوَرى",
"غَداةَ اِعتَقَدتُكَ عَضداً وَخِلّا",
"فِدىً لَكَ أَعمىً عَنِ المَكرُما",
"تِ يَعجِزُ أَن يَجعَلَ القَولَ فِعلا",
"يَنامُ عَنِ الخَيرِ نَومَ الضِباعِ",
"وَفي الشَرِّ يَطلُعُ سِمعاً أَزَلّا",
"طَويلُ اليَدينِ ِلى المُخزِياتِ",
"يَمُدُّ ِلى المَجدِ باعاً أَشَلّا",
"فَتىً أَعلَقَتهُ عِنانَ الفَخارِ",
"مَكارِمُ جاءَت بِهِ المَجدَ قَبلا",
"وَأَصبَحَ حاسِدُهُ خابِطاً",
"ِذا كادَ يُهدى ِلى المَجدِ ضَلّا",
"أَشَمُّ كَعالِيَةِ السَمهَريِّ",
"وَهِمَّتُهُ مِنهُ أَغلى وَأَعلى",
"وَيَجمَعُ قَلباً جَريئاً وَوَجهاً",
"أَتَمُّ مِنَ البَدرِ نوراً وَأَملا",
"مَضاءُ القَضيبِ ِذا ما اِنجَلى",
"وَضَوءُ الهِلالِ ِذا ما تَجَلّى",
"وَقَلبُ الشُجاعِ حُسامٌ فَِن",
"حَلا مَنظَراً فَحُسامٌ مُحَلّى",
"يُغَيِّمُ يَومَ النَدى المُستَهِلُّ",
"وَيُقشِعُ يَومَ الوَغى المُصمَئِلّا",
"وَيوسِعُ مادِحَهُ بِشرَهُ",
"فَيوليهِ أَضعافَ ما كانَ أَولى",
"يُشَمِّرُ لِلرَوعِ عَن ساقِهِ",
"وَيَسحَبُ لِلجودِ ذَيلاً رِفَلّا",
"فَيَوماً يَعودُ بِجَدٍّ عَلَيٍّ",
"وَيَوماً يَعودُ بِقِدحٍ مُعَلّى",
"وَيُلقي ِلَيهِ عَظيمُ الزَمانِ",
"مِنَ المَأثُراتِ الأَجَلَّ الأَجَلّا",
"فَيُمسي لِأَسرارِها حافِظاً",
"وَيَغدو بِأَعبائِها مُستَقِلّا",
"فَدونَكَها كَِضاةِ الغَديرِ",
"أَوِ سُلَّ السَيفِ أَوِ الرَوضِ طُلّا",
"وَلَولاكَ كانَت كَأَمثالِها",
"تُصانُ عَنِ المَدحِ عِزّاً وَنُبلا",
"فَقَد كُنتُ حَصَّنتُ أَبكارَهُنَّ",
"وَعَوَّدتُهُنَّ عَنِ القَومِ عَضلا"
] | قصيدة هجاء | https://www.aldiwan.net/poem29898.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_5|> ل <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> أَأَبقى كَذا أَبَداً مُستَقِلّا <|vsep|> يُقَلِّبُني الدَهرُ عِزّاً وَذُلّا </|bsep|> <|bsep|> وَأَقنَعُ بِالدونِ فِعلَ الذَلي <|vsep|> لِ يَخشى الأَجَلَّ وَيَرضى الأَقَلّا </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي رَأَيتُ غَنيَّ الأَنامِ <|vsep|> ِذا لَم يَكُن ذا عَلاءٍ مُقِلّا </|bsep|> <|bsep|> وَمِن دونِ ضَيمي فِناءُ الرِماحِ <|vsep|> وَبيضُ القَواضِبِ ذَفّاً وَفَلّا </|bsep|> <|bsep|> فَلا زِلتُ كَلّاً عَلى المُقرَباتِ <|vsep|> ِلى أَن أَنالَ ذُرى المَجدِ كُلّا </|bsep|> <|bsep|> ِذا عَزَّ قَلبُكَ في دَهرِهِ <|vsep|> فَما عُذرُ وَجهِكَ في أَن يَذُلّا </|bsep|> <|bsep|> أَلا فَاِجهَدِ النَفسَ في نَيلِها <|vsep|> وَلا تَرقَبَنَّ عَسى أَو لَعَلّا </|bsep|> <|bsep|> ِذا المَرءُ لَم يَحظَ بَعدَ الطِلابِ <|vsep|> فَالجدُّ لا قَدَمُ المَرءِ زَلّا </|bsep|> <|bsep|> وَحُلَّ حُبى العَجزِ عَن هِمَّةٍ <|vsep|> تَؤُدُّ الأَيانِقَ شَدّاً وَحَلّا </|bsep|> <|bsep|> وَجُب غَيرَ مُستَكثِرٍ بِالصِحابِ <|vsep|> حَزناً يَغولُ المَطايا وَسَهلا </|bsep|> <|bsep|> ِلى حَيثُ تومي ِلَيكَ البَنانُ <|vsep|> وَتُصبِحُ ثَمَّ الأَعَزُّ المُجَلّا </|bsep|> <|bsep|> قَليلَ المِثالِ وَخَيرَ البِلادِ <|vsep|> حِمى مَنزِلٍ لا أَرى فيهِ مِثلا </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَصحَبَن غَيرَ حَدِّ الحُسا <|vsep|> مِ بَرقاً يَسُحُّ مِنَ الضَربِ وَبلا </|bsep|> <|bsep|> وَأَيمٍ مِنَ السُمرِ طاغي اللِسا <|vsep|> نِ يَأبى اللَديغُ بِهِ أَن يُبِلّا </|bsep|> <|bsep|> وَتَعلو المَعالي ِلى العاجِزينَ <|vsep|> وَنحنُ نَرى الذُلَّ أَعلى وَأَغلى </|bsep|> <|bsep|> عَدَتكَ أَبا الطَيِّبِ العادِياتُ <|vsep|> فَِنَّكَ أَبذَلُ جاهاً وَبَذلا </|bsep|> <|bsep|> بَلَوتُ خَلائِقَ هَذا الأَنامِ <|vsep|> وَما زِلتُ أَبلو مِراراً وَأُبلى </|bsep|> <|bsep|> فَلَم أَرَ ِلّاكَ مَن يَصطَفي <|vsep|> ثَناءً وَيَرعى ذِماماً وَِلّا </|bsep|> <|bsep|> فَأَصبَحَ قَلبي يَرى مُذ رَ <|vsep|> كَ أَنَّكَ أَوقَعُ فيهِ وَأَحلى </|bsep|> <|bsep|> وَحَلَّت نَدايَ جَميعَ الوَرى <|vsep|> غَداةَ اِعتَقَدتُكَ عَضداً وَخِلّا </|bsep|> <|bsep|> فِدىً لَكَ أَعمىً عَنِ المَكرُما <|vsep|> تِ يَعجِزُ أَن يَجعَلَ القَولَ فِعلا </|bsep|> <|bsep|> يَنامُ عَنِ الخَيرِ نَومَ الضِباعِ <|vsep|> وَفي الشَرِّ يَطلُعُ سِمعاً أَزَلّا </|bsep|> <|bsep|> طَويلُ اليَدينِ ِلى المُخزِياتِ <|vsep|> يَمُدُّ ِلى المَجدِ باعاً أَشَلّا </|bsep|> <|bsep|> فَتىً أَعلَقَتهُ عِنانَ الفَخارِ <|vsep|> مَكارِمُ جاءَت بِهِ المَجدَ قَبلا </|bsep|> <|bsep|> وَأَصبَحَ حاسِدُهُ خابِطاً <|vsep|> ِذا كادَ يُهدى ِلى المَجدِ ضَلّا </|bsep|> <|bsep|> أَشَمُّ كَعالِيَةِ السَمهَريِّ <|vsep|> وَهِمَّتُهُ مِنهُ أَغلى وَأَعلى </|bsep|> <|bsep|> وَيَجمَعُ قَلباً جَريئاً وَوَجهاً <|vsep|> أَتَمُّ مِنَ البَدرِ نوراً وَأَملا </|bsep|> <|bsep|> مَضاءُ القَضيبِ ِذا ما اِنجَلى <|vsep|> وَضَوءُ الهِلالِ ِذا ما تَجَلّى </|bsep|> <|bsep|> وَقَلبُ الشُجاعِ حُسامٌ فَِن <|vsep|> حَلا مَنظَراً فَحُسامٌ مُحَلّى </|bsep|> <|bsep|> يُغَيِّمُ يَومَ النَدى المُستَهِلُّ <|vsep|> وَيُقشِعُ يَومَ الوَغى المُصمَئِلّا </|bsep|> <|bsep|> وَيوسِعُ مادِحَهُ بِشرَهُ <|vsep|> فَيوليهِ أَضعافَ ما كانَ أَولى </|bsep|> <|bsep|> يُشَمِّرُ لِلرَوعِ عَن ساقِهِ <|vsep|> وَيَسحَبُ لِلجودِ ذَيلاً رِفَلّا </|bsep|> <|bsep|> فَيَوماً يَعودُ بِجَدٍّ عَلَيٍّ <|vsep|> وَيَوماً يَعودُ بِقِدحٍ مُعَلّى </|bsep|> <|bsep|> وَيُلقي ِلَيهِ عَظيمُ الزَمانِ <|vsep|> مِنَ المَأثُراتِ الأَجَلَّ الأَجَلّا </|bsep|> <|bsep|> فَيُمسي لِأَسرارِها حافِظاً <|vsep|> وَيَغدو بِأَعبائِها مُستَقِلّا </|bsep|> <|bsep|> فَدونَكَها كَِضاةِ الغَديرِ <|vsep|> أَوِ سُلَّ السَيفِ أَوِ الرَوضِ طُلّا </|bsep|> <|bsep|> وَلَولاكَ كانَت كَأَمثالِها <|vsep|> تُصانُ عَنِ المَدحِ عِزّاً وَنُبلا </|bsep|> </|psep|> |
أراقب من طيف الحبيب وصالا | 5الطويل
| [
"أُراقِبُ مِن طَيفِ الحَبيبِ وِصالا",
"وَيَأبى خَيالٌ أَن يَزورَ خَيالا",
"وَهَل أَبقَتِ الأَشجانُ ِلّا مُمَثَّلاً",
"تُعاوِدُهُ أَيدي الضَنا وَمِثالا",
"أَلَمَّ بِنا وَاللَيلُ قَد شابَ رَأسُهُ",
"وَقَد مَيَّلَ الغَربُ النُجومَ وَمالا",
"وَأَنّى اِهتَدى في مُدلَهِمِّ ظَلامِهِ",
"يَخوضُ بِحاراً أَو يَجوبُ رِمالا",
"تَأَوَّبَ مِن نَحوِ الأَحِبَّةِ طارِداً",
"رُقادي وَما أَسدى ِلَيَّ نَوالا",
"أَوائِلُ مَسَّ الغَمضِ أَجفانَ ناظِري",
"كَما قارَبَ القَومُ العِطاشُ صِلالا",
"وَما كانَ ِلّا عارِضاً مِن طَماعَةٍ",
"أَزالَ الكَرى عَن مُقلَتَيَّ وَزالا",
"سَقى اللَهُ أَظعاناً أَجَزنَ عَلى الحِمى",
"خِفافاً كَأَقواسِ النِصالِ عِجالا",
"يُغالِبنَ أَعناقَ الرُبى عَجرَفيَّةً",
"قِراعُ رِجالٍ في اللِقاءِ رِجالا",
"وَجَدتُ اِصطِباري دونَهُنَّ سَفاهَةً",
"وَأَبصَرتُ رُشدي بَعدَهُنَّ ضَلالا",
"وَما ضَرَّ مَن أَمسى زِمامي بِكَفِّهِ",
"عَلى النَأيِ لَو أَرخى لَنا وَأَطالا",
"تَذَكَّرتُ أَيّامَ القَرينَةِ وَالهَوى",
"يُجَدِّدُ أَقراناً لَنا وَحِبالا",
"مَضَينَ بِعَيشٍ لا يَعُدنَ بِمِثلِهِ",
"وَأَعقَبنَنا مَرَّ الزَمانِ خَيالا",
"سَلي عَن فَمي فَصلَ الخِطابِ وَعَن يَدي",
"رِماحاً كَحَيّاتِ الرِمالِ طِوالا",
"وَبيضاً تُرَوّى بِالدِماءِ مُتونُها",
"ِذا ما لَقينَ الدارِعينَ نِهالا",
"فَما لِيَ أَرضى بِالقَليلِ ضَراعَةً",
"وَأوسِعُ دَينَ المَشرَفيَّ مِطالا",
"تُريدُ اللَيالي أَن تَخِفَّ بِمِقوَدي",
"وَأَيُّ جَوادٍ لَو أَصابَ مَجالا",
"سَخُذُها ِمّا اِستِلاباً وَفَلتَةً",
"وَِمّا طِراداً في الوَغى وَقِتالا",
"فَِن أَنا لَم أَركَب ِلَيها مُخاطِراً",
"وَأُعظِمُ قَولاً دونَها وَقِتالا",
"فَهَذا حُسامي لِم أُرِقَّ ذُبابَهُ",
"مَضاءً وَهَذا ذابِلي لِمَ طالا",
"وَأَطلُبُها بِالراقِصاتِ كَأَنَّما",
"أُثَوِّرُ مِنها رَبرَباً وَرِئالا",
"ِذا أَسقَطَ السَيرُ العَنيفُ نِعالَها",
"مِنَ الأَينِ أَحذَتها الدِماءُ نِعالا",
"وَكُلُّ غَضَنيٍّ ِذا قُلتُ قَد وَنى",
"مِنَ الشَدِّ جَلّى في الغُبارِ وَجالا",
"وَأَكبَرُ هَمّي أَن أُلاقِيَ فاضِلاً",
"أُصادِفُ مِنهُ لِلغَليلِ بَلالا",
"فِدىً لِأَبي الفَتحِ الأَفاضِلُ ِنَّهُ",
"يَبَرُّ عَلَيهِم ِن أَرَمَّ وَقالا",
"ِذا جَرَتِ الدابُ جاءَ أَمامَها",
"قَريعاً وَجاءَ الطالِبونَ ِفالا",
"فَتىً مُستَعادُ القَولِ حُسناً وَلَم يَكُن",
"يَقولُ مُحالاً أَو يُحيلُ مَقالا",
"لِيَقرِيَ أَسماعَ الرِجالِ فَصاحَةً",
"وَيورِدُ أَفهامَ العُقولِ زُلالا",
"وَيُجري لَنا عَذباً نَميراً وَبَعضُهُم",
"ِذا قالَ أَجرى لِلمَسامِعِ لا",
"أَسَفُّهُمُ ِن مُيِّزَ القَومُ خِلَّةً",
"وَأَثقَبُهُم يَومَ الجِدالِ نِصالا",
"وَما كانَ ِلّا السَيفَ أَطلَقَ غَربَهُ",
"وَزادَ غِرارَي مَضرَبَيهِ صِقالا",
"وَلَمّا رَأَيتُ الوَفرَ دونَ مَحَلِّهِ",
"جَزاءً وَقَد أَسدى يَداً وَأَنالا",
"بَعَثتُ لَهُ وَفراً مِنَ الشِعرِ باقِياً",
"وَكَنزاً مِنَ الحَمدِ الجَزيلِ وَمالا",
"فَسِم خِراً مِنهُ كَوَسمِكَ أَوَّلاً",
"وَشُنَّ عَلَيهِ رَونَقاً وَجَمالا",
"وَمِثلُكَ ِن أَولى الجَميلَ أَتَمَّهُ",
"وَِن بَدَأَ الِحسانَ زادَ وَوالى"
] | قصيدة شوق | https://www.aldiwan.net/poem29899.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> أُراقِبُ مِن طَيفِ الحَبيبِ وِصالا <|vsep|> وَيَأبى خَيالٌ أَن يَزورَ خَيالا </|bsep|> <|bsep|> وَهَل أَبقَتِ الأَشجانُ ِلّا مُمَثَّلاً <|vsep|> تُعاوِدُهُ أَيدي الضَنا وَمِثالا </|bsep|> <|bsep|> أَلَمَّ بِنا وَاللَيلُ قَد شابَ رَأسُهُ <|vsep|> وَقَد مَيَّلَ الغَربُ النُجومَ وَمالا </|bsep|> <|bsep|> وَأَنّى اِهتَدى في مُدلَهِمِّ ظَلامِهِ <|vsep|> يَخوضُ بِحاراً أَو يَجوبُ رِمالا </|bsep|> <|bsep|> تَأَوَّبَ مِن نَحوِ الأَحِبَّةِ طارِداً <|vsep|> رُقادي وَما أَسدى ِلَيَّ نَوالا </|bsep|> <|bsep|> أَوائِلُ مَسَّ الغَمضِ أَجفانَ ناظِري <|vsep|> كَما قارَبَ القَومُ العِطاشُ صِلالا </|bsep|> <|bsep|> وَما كانَ ِلّا عارِضاً مِن طَماعَةٍ <|vsep|> أَزالَ الكَرى عَن مُقلَتَيَّ وَزالا </|bsep|> <|bsep|> سَقى اللَهُ أَظعاناً أَجَزنَ عَلى الحِمى <|vsep|> خِفافاً كَأَقواسِ النِصالِ عِجالا </|bsep|> <|bsep|> يُغالِبنَ أَعناقَ الرُبى عَجرَفيَّةً <|vsep|> قِراعُ رِجالٍ في اللِقاءِ رِجالا </|bsep|> <|bsep|> وَجَدتُ اِصطِباري دونَهُنَّ سَفاهَةً <|vsep|> وَأَبصَرتُ رُشدي بَعدَهُنَّ ضَلالا </|bsep|> <|bsep|> وَما ضَرَّ مَن أَمسى زِمامي بِكَفِّهِ <|vsep|> عَلى النَأيِ لَو أَرخى لَنا وَأَطالا </|bsep|> <|bsep|> تَذَكَّرتُ أَيّامَ القَرينَةِ وَالهَوى <|vsep|> يُجَدِّدُ أَقراناً لَنا وَحِبالا </|bsep|> <|bsep|> مَضَينَ بِعَيشٍ لا يَعُدنَ بِمِثلِهِ <|vsep|> وَأَعقَبنَنا مَرَّ الزَمانِ خَيالا </|bsep|> <|bsep|> سَلي عَن فَمي فَصلَ الخِطابِ وَعَن يَدي <|vsep|> رِماحاً كَحَيّاتِ الرِمالِ طِوالا </|bsep|> <|bsep|> وَبيضاً تُرَوّى بِالدِماءِ مُتونُها <|vsep|> ِذا ما لَقينَ الدارِعينَ نِهالا </|bsep|> <|bsep|> فَما لِيَ أَرضى بِالقَليلِ ضَراعَةً <|vsep|> وَأوسِعُ دَينَ المَشرَفيَّ مِطالا </|bsep|> <|bsep|> تُريدُ اللَيالي أَن تَخِفَّ بِمِقوَدي <|vsep|> وَأَيُّ جَوادٍ لَو أَصابَ مَجالا </|bsep|> <|bsep|> سَخُذُها ِمّا اِستِلاباً وَفَلتَةً <|vsep|> وَِمّا طِراداً في الوَغى وَقِتالا </|bsep|> <|bsep|> فَِن أَنا لَم أَركَب ِلَيها مُخاطِراً <|vsep|> وَأُعظِمُ قَولاً دونَها وَقِتالا </|bsep|> <|bsep|> فَهَذا حُسامي لِم أُرِقَّ ذُبابَهُ <|vsep|> مَضاءً وَهَذا ذابِلي لِمَ طالا </|bsep|> <|bsep|> وَأَطلُبُها بِالراقِصاتِ كَأَنَّما <|vsep|> أُثَوِّرُ مِنها رَبرَباً وَرِئالا </|bsep|> <|bsep|> ِذا أَسقَطَ السَيرُ العَنيفُ نِعالَها <|vsep|> مِنَ الأَينِ أَحذَتها الدِماءُ نِعالا </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ غَضَنيٍّ ِذا قُلتُ قَد وَنى <|vsep|> مِنَ الشَدِّ جَلّى في الغُبارِ وَجالا </|bsep|> <|bsep|> وَأَكبَرُ هَمّي أَن أُلاقِيَ فاضِلاً <|vsep|> أُصادِفُ مِنهُ لِلغَليلِ بَلالا </|bsep|> <|bsep|> فِدىً لِأَبي الفَتحِ الأَفاضِلُ ِنَّهُ <|vsep|> يَبَرُّ عَلَيهِم ِن أَرَمَّ وَقالا </|bsep|> <|bsep|> ِذا جَرَتِ الدابُ جاءَ أَمامَها <|vsep|> قَريعاً وَجاءَ الطالِبونَ ِفالا </|bsep|> <|bsep|> فَتىً مُستَعادُ القَولِ حُسناً وَلَم يَكُن <|vsep|> يَقولُ مُحالاً أَو يُحيلُ مَقالا </|bsep|> <|bsep|> لِيَقرِيَ أَسماعَ الرِجالِ فَصاحَةً <|vsep|> وَيورِدُ أَفهامَ العُقولِ زُلالا </|bsep|> <|bsep|> وَيُجري لَنا عَذباً نَميراً وَبَعضُهُم <|vsep|> ِذا قالَ أَجرى لِلمَسامِعِ لا </|bsep|> <|bsep|> أَسَفُّهُمُ ِن مُيِّزَ القَومُ خِلَّةً <|vsep|> وَأَثقَبُهُم يَومَ الجِدالِ نِصالا </|bsep|> <|bsep|> وَما كانَ ِلّا السَيفَ أَطلَقَ غَربَهُ <|vsep|> وَزادَ غِرارَي مَضرَبَيهِ صِقالا </|bsep|> <|bsep|> وَلَمّا رَأَيتُ الوَفرَ دونَ مَحَلِّهِ <|vsep|> جَزاءً وَقَد أَسدى يَداً وَأَنالا </|bsep|> <|bsep|> بَعَثتُ لَهُ وَفراً مِنَ الشِعرِ باقِياً <|vsep|> وَكَنزاً مِنَ الحَمدِ الجَزيلِ وَمالا </|bsep|> <|bsep|> فَسِم خِراً مِنهُ كَوَسمِكَ أَوَّلاً <|vsep|> وَشُنَّ عَلَيهِ رَونَقاً وَجَمالا </|bsep|> </|psep|> |
من لي برعبلة من البزل | 6الكامل
| [
"مَن لي بِرَعبَلَةٍ مِنَ البُزلِ",
"تَرمي ِلَيكَ مَعاقِدَ الرَحلِ",
"عَجلى الرَواحِ كَأَنَّما لَمَحَت",
"فيكُم غَديرَ الجودِ مِن قَبلي",
"نَغَّرتُها وَالبَدرُ مُطَّلِعٌ",
"حَتّى اِستَجابَ لِقائِدِ الأُفلِ",
"كَتَبَت سُطوراً مِن مَناسِمِها",
"فَوقَ الأَباطِحِ وَالسُرى يُملي",
"ِنّي بِها في السَيرِمُقتَرِحٌ",
"عَجِلاً عَلى الِقتابِ وَالجُدلِ",
"ِنَّ الَّذي وَخَدَت ِلَيهِ فَتىً",
"يَبرا ِلى أَمَلي مِنَ البُخلِ",
"لا تَملِكُ العَرَصاتُ قَعدَتَهُ",
"وَِنِ اِستَقَرَّ فَفي ذُرى الِبلِ",
"لَم يُستَمَل بِالذُلِّ جانِبُهُ",
"مُذ شَدَّ قَبضَتَهُ عَلى النَصلِ",
"تُنبيكَ نَفحَتُهُ ِذا فَغَمَت",
"عَن طيبِ مَغرِسِ ذَلِكَ الأَصلِ",
"وَلَأَنتَ مِثلُ السَيفِ في مُضَرٍ",
"عاذَت بِقائِمِهِ مِنَ الذُلِّ",
"وَِذا هَتَفتَ بِهِم لِنائِبَةٍ",
"جَذَبوا وَراءَكَ بِالقَنا الذُبلِ",
"لا يُسلِمونَ مَنِ اِتَّقى بِهِمُ",
"قَرعَ القَنا وَمَواقِعَ النَبلِ",
"عامي وَعامُ المَحلِ في بَلَدٍ",
"فَاِسحَب ِلَيَّ ذُؤابَةَ الوَبلِ",
"وَاِحصُد قُوايَ فَِنَّني أَبَداً",
"بَينَ القَرائِنِ مارِجُ الحَبلِ"
] | قصيدة مدح | https://www.aldiwan.net/poem29900.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_14|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> مَن لي بِرَعبَلَةٍ مِنَ البُزلِ <|vsep|> تَرمي ِلَيكَ مَعاقِدَ الرَحلِ </|bsep|> <|bsep|> عَجلى الرَواحِ كَأَنَّما لَمَحَت <|vsep|> فيكُم غَديرَ الجودِ مِن قَبلي </|bsep|> <|bsep|> نَغَّرتُها وَالبَدرُ مُطَّلِعٌ <|vsep|> حَتّى اِستَجابَ لِقائِدِ الأُفلِ </|bsep|> <|bsep|> كَتَبَت سُطوراً مِن مَناسِمِها <|vsep|> فَوقَ الأَباطِحِ وَالسُرى يُملي </|bsep|> <|bsep|> ِنّي بِها في السَيرِمُقتَرِحٌ <|vsep|> عَجِلاً عَلى الِقتابِ وَالجُدلِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الَّذي وَخَدَت ِلَيهِ فَتىً <|vsep|> يَبرا ِلى أَمَلي مِنَ البُخلِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَملِكُ العَرَصاتُ قَعدَتَهُ <|vsep|> وَِنِ اِستَقَرَّ فَفي ذُرى الِبلِ </|bsep|> <|bsep|> لَم يُستَمَل بِالذُلِّ جانِبُهُ <|vsep|> مُذ شَدَّ قَبضَتَهُ عَلى النَصلِ </|bsep|> <|bsep|> تُنبيكَ نَفحَتُهُ ِذا فَغَمَت <|vsep|> عَن طيبِ مَغرِسِ ذَلِكَ الأَصلِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَأَنتَ مِثلُ السَيفِ في مُضَرٍ <|vsep|> عاذَت بِقائِمِهِ مِنَ الذُلِّ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا هَتَفتَ بِهِم لِنائِبَةٍ <|vsep|> جَذَبوا وَراءَكَ بِالقَنا الذُبلِ </|bsep|> <|bsep|> لا يُسلِمونَ مَنِ اِتَّقى بِهِمُ <|vsep|> قَرعَ القَنا وَمَواقِعَ النَبلِ </|bsep|> <|bsep|> عامي وَعامُ المَحلِ في بَلَدٍ <|vsep|> فَاِسحَب ِلَيَّ ذُؤابَةَ الوَبلِ </|bsep|> </|psep|> |
إلى الله إني للعظيم حمول | 5الطويل
| [
"ِلى اللَهِ ِنّي لِلعَظيمِ حَمولُ",
"كَثيرٌ بِنَفسي وَالعَديلُ قَليلُ",
"وَمَن طُعمُهُ مِن سَيفِهِ كَيفَ يَتَّقي",
"وَمَن يَطلُبُ العَلياءَ كَيفَ يَقيلُ",
"يَقولونَ خالِل في البِلادِ وَِنَّما",
"خَليلَيَ مَن لا يَطَّبيهِ خَليلُ",
"وَلَيسَ طِباعُ الناسِ وَقفاً وَرُبَّما",
"تَفاضَلَ فيهِم أَنفُسٌ وَعُقولُ",
"وَلَولا نُفوسٌ في الأَقَلِّ عَزيزَةٌ",
"لَغَطّى جَميعَ العالَمينَ خُمولُ",
"فَما تَطلُبُ الأَيّامُ مِن مُتَغَرِّبٍ",
"لَهُ كُلَّ يَومٍ رِحلَةٌ وَنُزولُ",
"رَمى مَقتَلَ الدُنيا بِسَهمِ قَناعَةٍ",
"فَعَزَّ لَأَن غالَ الرَميَّةَ غولُ",
"أَلا ِنَّما الدُنيا ِذا ما نَظَرتَها",
"بِقَلبِكَ أُمٌّ لِلبَنينَ ثَكولُ",
"وَما يُثقِلُ المَيتَ الصَعيدُ وَِنَّما",
"عَلى الحَيِّ عِبءٌ لِلزَمانِ ثَقيلُ",
"وَتَختَلِفُ الأَيّامُ حَتّى تَرى العُلى",
"عَناءً وَيَغدو ما يَروقُ يَهولُ",
"أَقولُ لِغِرٍّ بِالمَنايا وَدونَهُ",
"لَهُنَّ خُيولٌ جَمَّةٌ وَحُبولُ",
"سَتُعطى يَدَ العاني ِذا ما دَنا لَها",
"بِغَيرِ وَغىً قِرنٌ أَلَدُّ صَؤولُ",
"فَلا تَعتَصِم بِالبُعدِ عَنها فَِنَّها",
"مَسَرَّةُ نِقيٍ في العِظامِ دَمولُ",
"أَرى شَيبَةً في العارِضَينِ فَيَلتَوي",
"بِقَلبِيَ حَدّاها جَوىً وَغَليلُ",
"وَمِن عَجَبٍ غَضّي عَنِ الشَيبِ جازِعاً",
"وَكَرّي ِذا لاقى الرَعيلَ رَعيلُ",
"وَلي نَفَسٌ يَطغى ِذا ما رَدَدتُهُ",
"فَيَعرُقُني عَرقَ المُدى وَيَغولُ",
"وَما تَسَعُ الأَضلاعُ رَيعانَ زَفرَةٍ",
"يَكادُ لَها قَلبُ الجَليدِ يَزولُ",
"وَما ذاكَ مِن وَجدٍ خَلا أَنَّ هِمَّةً",
"عَنائي بِها في الواجِدينَ طَويلُ",
"بَكَيتُ وَكانَ الدَمعُ شَيباً مُبَيِّضاً",
"عِذارِيَ لا جاري الغُروبِ هَطولُ",
"وَشَوكَةِ ضِغنٍ ما اِنتَقَشتُ شَباتَها",
"ذَهاباً بِنَفسي أَن يُقالَ عَجولُ",
"وَِنِّيَ ِن أُعطِ المَدى مُتَنَفَّساً",
"نَزَعتُ أَذاها وَالزَمانُ يُديلُ",
"وَما أَنا ِلّا اللَيثُ لَو تَعلَمونَهُ",
"وَذا الشَعَرُ البادي عَلَيَّ قَبيلُ",
"وَقَد عُصِبَت مِنّي اللَيالي بِساعِدٍ",
"تَئِنُّ الأَعادي مَرَّةً وَتُنيلُ",
"ِذا سَطَّرَت نَهراً وَراءَ بُيوتِها",
"سَطَوتُ وَما يُعدي عَلَيَّ قَبيلُ",
"وَزورُ المَقي مِن جَديلٍ وَشَدقَمِ",
"تَبَلَّدَ عَنها شَدقَمٌ وَجَديلُ",
"شَقَقنا بِها قَلبَ الظَلامِ وَفَوقَها",
"رِجالٌ كَأَطرافِ الذَوابِلِ ميلُ",
"وَهَبَّت لِأَصحابي شَمالٌ لَطيفَةٌ",
"قَريبَةُ عَهدٍ بِالحَبيبِ بَليلُ",
"تَرانا ِذا أَنفاسُنا مُزِجَت بِها",
"نُرَنَّحُ في أَكوارِنا وَنَميلُ",
"وَلَم أَرَ نَشوى لِلشَمالِ عَشيَّةً",
"كَأَنَّ الَّذي غالَ الرُؤوسَ شَمولُ",
"وَبَرقٍ يُعاطينا الجَوى غَيرَ أَنَّهُ",
"بِهِ مِن عُيونِ الناظِرينَ نُحولُ",
"وَلَيلٍ مَريضَ النَجمِ مِن صِحَّةِ الدُجى",
"نَضَونا وَلَألاءُ النُصولِ دَليلُ",
"وَأَخضَرَ مَستورِ التُرابِ بِرَوضَةٍ",
"رَعَينا وَقَد لَبّى الرُغاءَ صَهيلُ",
"وَعُدنا بِها وَاللَيلُ يَنفُضُ طَلَّهُ",
"سِقاطَ اللَلي وَالنَسيمُ عَليلُ",
"ِذا اِستَوحَشَت ذانُها مِن تَنوفَةٍ",
"وَحَمحَمَ وَخدٌ دائِبٌ وَذَميلُ",
"رَمَت بِأُناسيَّ الحِداقِ وَراعَها",
"أَبارِقُ يَعرِضنَ الرَدى وَهُجولُ",
"وَلَولا رَجاءٌ مِنكَ هَزَّ رِقابَها",
"لَما بَ ِلّا ضالِعٌ وَكَليلُ",
"وَدونَ رِواقِ المَجدِ مِنكَ مُمَنَّعٌ",
"جَزيلُ المَعالي وَالعَطاءُ جَزيلُ",
"مَريرُ القُوى لا يَرأَمُ الضَيمُ أَنفَهُ",
"وَأَيدي العِدى ِلّا عَلَيهِ تَصولُ",
"يُنَهنَهُ بِالأَعداءِ وَهوَ مَصَمِّمٌ",
"وَيَزجَرُ بِالعُذّالِ وَهوَ مُنيلُ",
"فَتىً لا يَرى الِحسانَ عِبئاً يَجُرُّهُ",
"وَلَكِنَّهُ لَولا الِباءُ ذَلولُ",
"أَقَرَّ بِحَقِّ المَجدِ وَهوَ مُضَيَّعٌ",
"وَعَظَّمَ قَدرَ الدينِ وَهوَ ضَئيلُ",
"سَرى طالِباً ما يَطلُبُ الناسُ غَيرَهُ",
"وَما كُلُّ قِرنٍ في الرِجالِ رَجيلُ",
"فَما بَ حَتّى اِستَفرَغَ المَجدُ كُلُّهُ",
"شَروبٌ عَلى غَيظِ العَدوِّ أَكولُ",
"أَيُرجى مَداهُ بَعدَما ضَحِكَت بِهِ",
"أَمامَ المَعالي غُرَّةٌ وَحُجولُ",
"أَرى كُلَّ حَيٍّ مِن فُضالاتِ سَيفِهِ",
"وَها هُوَذا طاغي الغِرارِ صَقيلُ",
"وَكَم غَمرَةٍ يَعلو المُلَجَّمَ ماؤُها",
"شَقَقتَ وَلَو أَنَّ الدِماءَ تَسيلُ",
"وَهَولٍ يَغيظُ الحاسِدينَ رَكِبتَهُ",
"وَحيدَ العُلى وَالهائِبونَ نُزولُ",
"بِطَعنَةِ مَيّاسٍ ِلى المَوتِ رُمحُهُ",
"يَرومُ العُلى مِن غايَةٍ فَيَطولُ",
"فِداكَ رِجالٌ لِلمُنى في دِيارِهِم",
"نَحيبٌ وَلِلظَنِّ الجَميلِ عَويلُ",
"فَواغِرُ عُمرَ الدَهرِ لَم يُطعِموا العُلى",
"أَلا قَلَّ ما يُعطي العَلاءَ بَخيلُ",
"أَرادوكَ بِالأَمرِ الجَليلِ وَِنَّما",
"يُصادِمُ بِالأَمرِ الجَليلِ جَليلُ",
"أَأَلنَ ِن أَلقَيتَ ثِنيَ زِمامِها",
"وَعُطَّلَ أَغراضٌ لَها وَجَديلُ",
"وَِلّا لَيالٍ أَنتَ راكِبُ ظَهرِها",
"وَأَمرُ العُلى جَمعاً ِلَيكَ يَؤولُ",
"وَطاغٍ وِعاءُ الشَرِّ بَينَ ضُلوعِهِ",
"وَداءٌ مِنَ الغِلِّ القَديمِ دَخيلُ",
"رَماكَ وَبَينَ العَينِ وَالعَينِ حاجِزٌ",
"وَقالٌ وَراءَ الغَيبِ فيكَ وَقيلُ",
"فَما زِلتَ تَستَوفي مَراميهِ وَالقُوى",
"تُقَطَّعُ وَالِقبالُ عَنهُ يَميلُ",
"ِلى أَن أَطَعتَ اللَهَ ثُمَّ رَمَيتَهُ",
"فَلَم تُغضِ ِلّا وَالرَمِيُّ قَتيلُ",
"كَذَلِكَ أَعداءُ الرِجالِ وَهَذِهِ",
"لِسائِرِ مَن يَطغى عَلَيكَ سَبيلُ",
"وَتَسمو سُموَّ النارِ عِزّاً وَهِمَّةً",
"وَيَهوي هُويُّ الأَرضِ وَهوَ ذَليلُ",
"هَنيئاً لَكَ العيدُ الجَديدُ فَِنَّهُ",
"بِيُمنِكَ وَضّاحُ الجَبينِ جَميلُ",
"وَلا زالَتِ الأَعيادُ هَطلى رَخيَّةً",
"يُحَيِّيكَ مِنها زائِرٌ وَنَزيلُ",
"وَساقٍ عَداكَ العاصِفاتِ وَأَقبَلَت",
"عَلَيكَ شَمالٌ لَدنَةٌ وَقَبولُ",
"وَقَد تَعقُمُ الأَفهامُ عَن قَولِ قائِلٍ",
"فَيُوجِزُ بَعضَ القَولِ وَهوَ مُطيلُ",
"وَما الفَضلُ ِلّا ما أَقولُ فَراعَةً",
"وَباقي مَقاماتِ الأَنامِ فُضولُ"
] | قصيدة مدح | https://www.aldiwan.net/poem29901.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> ِلى اللَهِ ِنّي لِلعَظيمِ حَمولُ <|vsep|> كَثيرٌ بِنَفسي وَالعَديلُ قَليلُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن طُعمُهُ مِن سَيفِهِ كَيفَ يَتَّقي <|vsep|> وَمَن يَطلُبُ العَلياءَ كَيفَ يَقيلُ </|bsep|> <|bsep|> يَقولونَ خالِل في البِلادِ وَِنَّما <|vsep|> خَليلَيَ مَن لا يَطَّبيهِ خَليلُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَيسَ طِباعُ الناسِ وَقفاً وَرُبَّما <|vsep|> تَفاضَلَ فيهِم أَنفُسٌ وَعُقولُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَولا نُفوسٌ في الأَقَلِّ عَزيزَةٌ <|vsep|> لَغَطّى جَميعَ العالَمينَ خُمولُ </|bsep|> <|bsep|> فَما تَطلُبُ الأَيّامُ مِن مُتَغَرِّبٍ <|vsep|> لَهُ كُلَّ يَومٍ رِحلَةٌ وَنُزولُ </|bsep|> <|bsep|> رَمى مَقتَلَ الدُنيا بِسَهمِ قَناعَةٍ <|vsep|> فَعَزَّ لَأَن غالَ الرَميَّةَ غولُ </|bsep|> <|bsep|> أَلا ِنَّما الدُنيا ِذا ما نَظَرتَها <|vsep|> بِقَلبِكَ أُمٌّ لِلبَنينَ ثَكولُ </|bsep|> <|bsep|> وَما يُثقِلُ المَيتَ الصَعيدُ وَِنَّما <|vsep|> عَلى الحَيِّ عِبءٌ لِلزَمانِ ثَقيلُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَختَلِفُ الأَيّامُ حَتّى تَرى العُلى <|vsep|> عَناءً وَيَغدو ما يَروقُ يَهولُ </|bsep|> <|bsep|> أَقولُ لِغِرٍّ بِالمَنايا وَدونَهُ <|vsep|> لَهُنَّ خُيولٌ جَمَّةٌ وَحُبولُ </|bsep|> <|bsep|> سَتُعطى يَدَ العاني ِذا ما دَنا لَها <|vsep|> بِغَيرِ وَغىً قِرنٌ أَلَدُّ صَؤولُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَعتَصِم بِالبُعدِ عَنها فَِنَّها <|vsep|> مَسَرَّةُ نِقيٍ في العِظامِ دَمولُ </|bsep|> <|bsep|> أَرى شَيبَةً في العارِضَينِ فَيَلتَوي <|vsep|> بِقَلبِيَ حَدّاها جَوىً وَغَليلُ </|bsep|> <|bsep|> وَمِن عَجَبٍ غَضّي عَنِ الشَيبِ جازِعاً <|vsep|> وَكَرّي ِذا لاقى الرَعيلَ رَعيلُ </|bsep|> <|bsep|> وَلي نَفَسٌ يَطغى ِذا ما رَدَدتُهُ <|vsep|> فَيَعرُقُني عَرقَ المُدى وَيَغولُ </|bsep|> <|bsep|> وَما تَسَعُ الأَضلاعُ رَيعانَ زَفرَةٍ <|vsep|> يَكادُ لَها قَلبُ الجَليدِ يَزولُ </|bsep|> <|bsep|> وَما ذاكَ مِن وَجدٍ خَلا أَنَّ هِمَّةً <|vsep|> عَنائي بِها في الواجِدينَ طَويلُ </|bsep|> <|bsep|> بَكَيتُ وَكانَ الدَمعُ شَيباً مُبَيِّضاً <|vsep|> عِذارِيَ لا جاري الغُروبِ هَطولُ </|bsep|> <|bsep|> وَشَوكَةِ ضِغنٍ ما اِنتَقَشتُ شَباتَها <|vsep|> ذَهاباً بِنَفسي أَن يُقالَ عَجولُ </|bsep|> <|bsep|> وَِنِّيَ ِن أُعطِ المَدى مُتَنَفَّساً <|vsep|> نَزَعتُ أَذاها وَالزَمانُ يُديلُ </|bsep|> <|bsep|> وَما أَنا ِلّا اللَيثُ لَو تَعلَمونَهُ <|vsep|> وَذا الشَعَرُ البادي عَلَيَّ قَبيلُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد عُصِبَت مِنّي اللَيالي بِساعِدٍ <|vsep|> تَئِنُّ الأَعادي مَرَّةً وَتُنيلُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا سَطَّرَت نَهراً وَراءَ بُيوتِها <|vsep|> سَطَوتُ وَما يُعدي عَلَيَّ قَبيلُ </|bsep|> <|bsep|> وَزورُ المَقي مِن جَديلٍ وَشَدقَمِ <|vsep|> تَبَلَّدَ عَنها شَدقَمٌ وَجَديلُ </|bsep|> <|bsep|> شَقَقنا بِها قَلبَ الظَلامِ وَفَوقَها <|vsep|> رِجالٌ كَأَطرافِ الذَوابِلِ ميلُ </|bsep|> <|bsep|> وَهَبَّت لِأَصحابي شَمالٌ لَطيفَةٌ <|vsep|> قَريبَةُ عَهدٍ بِالحَبيبِ بَليلُ </|bsep|> <|bsep|> تَرانا ِذا أَنفاسُنا مُزِجَت بِها <|vsep|> نُرَنَّحُ في أَكوارِنا وَنَميلُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَم أَرَ نَشوى لِلشَمالِ عَشيَّةً <|vsep|> كَأَنَّ الَّذي غالَ الرُؤوسَ شَمولُ </|bsep|> <|bsep|> وَبَرقٍ يُعاطينا الجَوى غَيرَ أَنَّهُ <|vsep|> بِهِ مِن عُيونِ الناظِرينَ نُحولُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَيلٍ مَريضَ النَجمِ مِن صِحَّةِ الدُجى <|vsep|> نَضَونا وَلَألاءُ النُصولِ دَليلُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَخضَرَ مَستورِ التُرابِ بِرَوضَةٍ <|vsep|> رَعَينا وَقَد لَبّى الرُغاءَ صَهيلُ </|bsep|> <|bsep|> وَعُدنا بِها وَاللَيلُ يَنفُضُ طَلَّهُ <|vsep|> سِقاطَ اللَلي وَالنَسيمُ عَليلُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا اِستَوحَشَت ذانُها مِن تَنوفَةٍ <|vsep|> وَحَمحَمَ وَخدٌ دائِبٌ وَذَميلُ </|bsep|> <|bsep|> رَمَت بِأُناسيَّ الحِداقِ وَراعَها <|vsep|> أَبارِقُ يَعرِضنَ الرَدى وَهُجولُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَولا رَجاءٌ مِنكَ هَزَّ رِقابَها <|vsep|> لَما بَ ِلّا ضالِعٌ وَكَليلُ </|bsep|> <|bsep|> وَدونَ رِواقِ المَجدِ مِنكَ مُمَنَّعٌ <|vsep|> جَزيلُ المَعالي وَالعَطاءُ جَزيلُ </|bsep|> <|bsep|> مَريرُ القُوى لا يَرأَمُ الضَيمُ أَنفَهُ <|vsep|> وَأَيدي العِدى ِلّا عَلَيهِ تَصولُ </|bsep|> <|bsep|> يُنَهنَهُ بِالأَعداءِ وَهوَ مَصَمِّمٌ <|vsep|> وَيَزجَرُ بِالعُذّالِ وَهوَ مُنيلُ </|bsep|> <|bsep|> فَتىً لا يَرى الِحسانَ عِبئاً يَجُرُّهُ <|vsep|> وَلَكِنَّهُ لَولا الِباءُ ذَلولُ </|bsep|> <|bsep|> أَقَرَّ بِحَقِّ المَجدِ وَهوَ مُضَيَّعٌ <|vsep|> وَعَظَّمَ قَدرَ الدينِ وَهوَ ضَئيلُ </|bsep|> <|bsep|> سَرى طالِباً ما يَطلُبُ الناسُ غَيرَهُ <|vsep|> وَما كُلُّ قِرنٍ في الرِجالِ رَجيلُ </|bsep|> <|bsep|> فَما بَ حَتّى اِستَفرَغَ المَجدُ كُلُّهُ <|vsep|> شَروبٌ عَلى غَيظِ العَدوِّ أَكولُ </|bsep|> <|bsep|> أَيُرجى مَداهُ بَعدَما ضَحِكَت بِهِ <|vsep|> أَمامَ المَعالي غُرَّةٌ وَحُجولُ </|bsep|> <|bsep|> أَرى كُلَّ حَيٍّ مِن فُضالاتِ سَيفِهِ <|vsep|> وَها هُوَذا طاغي الغِرارِ صَقيلُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم غَمرَةٍ يَعلو المُلَجَّمَ ماؤُها <|vsep|> شَقَقتَ وَلَو أَنَّ الدِماءَ تَسيلُ </|bsep|> <|bsep|> وَهَولٍ يَغيظُ الحاسِدينَ رَكِبتَهُ <|vsep|> وَحيدَ العُلى وَالهائِبونَ نُزولُ </|bsep|> <|bsep|> بِطَعنَةِ مَيّاسٍ ِلى المَوتِ رُمحُهُ <|vsep|> يَرومُ العُلى مِن غايَةٍ فَيَطولُ </|bsep|> <|bsep|> فِداكَ رِجالٌ لِلمُنى في دِيارِهِم <|vsep|> نَحيبٌ وَلِلظَنِّ الجَميلِ عَويلُ </|bsep|> <|bsep|> فَواغِرُ عُمرَ الدَهرِ لَم يُطعِموا العُلى <|vsep|> أَلا قَلَّ ما يُعطي العَلاءَ بَخيلُ </|bsep|> <|bsep|> أَرادوكَ بِالأَمرِ الجَليلِ وَِنَّما <|vsep|> يُصادِمُ بِالأَمرِ الجَليلِ جَليلُ </|bsep|> <|bsep|> أَأَلنَ ِن أَلقَيتَ ثِنيَ زِمامِها <|vsep|> وَعُطَّلَ أَغراضٌ لَها وَجَديلُ </|bsep|> <|bsep|> وَِلّا لَيالٍ أَنتَ راكِبُ ظَهرِها <|vsep|> وَأَمرُ العُلى جَمعاً ِلَيكَ يَؤولُ </|bsep|> <|bsep|> وَطاغٍ وِعاءُ الشَرِّ بَينَ ضُلوعِهِ <|vsep|> وَداءٌ مِنَ الغِلِّ القَديمِ دَخيلُ </|bsep|> <|bsep|> رَماكَ وَبَينَ العَينِ وَالعَينِ حاجِزٌ <|vsep|> وَقالٌ وَراءَ الغَيبِ فيكَ وَقيلُ </|bsep|> <|bsep|> فَما زِلتَ تَستَوفي مَراميهِ وَالقُوى <|vsep|> تُقَطَّعُ وَالِقبالُ عَنهُ يَميلُ </|bsep|> <|bsep|> ِلى أَن أَطَعتَ اللَهَ ثُمَّ رَمَيتَهُ <|vsep|> فَلَم تُغضِ ِلّا وَالرَمِيُّ قَتيلُ </|bsep|> <|bsep|> كَذَلِكَ أَعداءُ الرِجالِ وَهَذِهِ <|vsep|> لِسائِرِ مَن يَطغى عَلَيكَ سَبيلُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَسمو سُموَّ النارِ عِزّاً وَهِمَّةً <|vsep|> وَيَهوي هُويُّ الأَرضِ وَهوَ ذَليلُ </|bsep|> <|bsep|> هَنيئاً لَكَ العيدُ الجَديدُ فَِنَّهُ <|vsep|> بِيُمنِكَ وَضّاحُ الجَبينِ جَميلُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا زالَتِ الأَعيادُ هَطلى رَخيَّةً <|vsep|> يُحَيِّيكَ مِنها زائِرٌ وَنَزيلُ </|bsep|> <|bsep|> وَساقٍ عَداكَ العاصِفاتِ وَأَقبَلَت <|vsep|> عَلَيكَ شَمالٌ لَدنَةٌ وَقَبولُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد تَعقُمُ الأَفهامُ عَن قَولِ قائِلٍ <|vsep|> فَيُوجِزُ بَعضَ القَولِ وَهوَ مُطيلُ </|bsep|> </|psep|> |
ما ابيض من لون العوارض أفضل | 6الكامل
| [
"ما اِبيَضَّ مِن لَونِ العَوارِضِ أَفضَلُ",
"وَهَوى الفَتى ذاكَ البَياضُ الأَوَّلُ",
"مِثلانِ ذا حَربُ المَلامِ وَذا لَهُ",
"سَبَبٌ يُعاوِنُ مَن يَلومُ وَيَعذُلُ",
"أَرنو ِلى يَقَقِ المَشيبِ فَلا أَرى",
"ِلّا قَواضِبَ لِلرِقابِ تُسَلَّلُ",
"وَاللِمَّةُ البَيضاءُ أَهوَنُ حادِثٍ",
"في الدَهرِ لَو أَنَّ الرَدى لا يَعجِلُ",
"وَلَقَد حَمَلتُ شَبابَها وَمَشيبَها",
"فَِذا المَشيبُ عَلى الذَوائِبِ أَثقَلُ",
"ِنّي غُرِرتُ مِنَ الهَوى فَشَرِبتُهُ",
"لَم أَدرِ أَنَّ عَقيبَ شُربِيَ حَنظَلُ",
"وَعَلِمتُ أَنَّ وَرايَ أَطوَلَ سَكرَةٍ",
"مِمّا أُعَلُّ مِنَ الغَرامِ وَأُنهَلُ",
"عَجَباً لِمَن يَلقى الهَوى بِفُؤادِهِ",
"عَجلانَ وَهوَ مِنَ التَجَلُّدِ أَعزَلُ",
"ِن لا يُعَرِّض لِلذَوابِلِ قَلبَهُ",
"ِنَّ الطِعانَ مِنَ البَلابِلِ أَسهَلُ",
"النَ جَلَّلَني الوَقارُ رِداءَهُ",
"وَاِنجابَ عَن عَينَيَّ ذاكَ الغَيطَلُ",
"وَنَزَعتُ وَجداً كانَ يَشمَخُ كُلَّما",
"أَغرى المَلامُ بِهِ وَلَجَّ العُذَّلُ",
"أَنا مَن عَلِمتَ وَلَيسَ يُطفِىءُ سَطوَتي",
"غُلَواءُ مَن يَطغى ِلَيَّ وَيَجهَلُ",
"يُغضي العَدوُّ ِذا طَلَعتُ وَقَلبُهُ",
"يَغلي عَلَيهِ مِنَ الضَغائِنِ مِرجَلُ",
"وَيُزيغُني عَمّا أُجِنُّ مُخاتِلاً",
"وَالأَورَقُ العاديُّ لا يَتَزَلزَلُ",
"أَجلو عَلَيهِ ناجِذي وَلَوِ اِجتَلى",
"ما بَينَ أَضلاعي لَباتَ يُقَلقِلُ",
"فَعَلامَ أُزجَرُ بِالوَعيدِ وَأَجتَري",
"وَِلامَ أَطلُبُ بِالدُخولِ وَأُمطَلُ",
"ما لي قَنِعتُ كَأَنَّ لَيسَ مُهَنَّدي",
"بِيَدي وَلا جَدّي النَبِيُّ المُرسَلُ",
"فَلَخُذَنَّ مِنَ الزَمانِ غُلُبَّةً",
"حَقّي وَأَمنَعُ ما أَشاءُ وَأَبذُلُ",
"وَلَأَدخُلَنَّ عَلى النِساءِ خُدورَها",
"وَاليَومَ لَيلٌ بِالعَجاجَةِ أَليَلُ",
"مُتَضايِقٌ يَدعو القَريبَ ضَجاجُهُ",
"أَبَداً وَيَلمَعُ بِالبَعيدِ القَسطَلُ",
"وَعَلَيَّ أَن يَطَأَ العِراقَ وَأَهلَها",
"يَومٌ أَغَرُّ مِنَ الدِماءِ مُحَجَّلُ",
"يَومٌ تَزِلُّ بِهِ القُلوبُ مِنَ الرَدى",
"جَزَعاً وَأَحرى أَن تَزِلَّ الأَرجُلُ",
"وَعَجاجَةٍ تَلقى السَماءَ بِمِثلِها",
"عِظَماً كَما مَدَّ الغَمامُ المُثقَلُ",
"لَو شامَ موسى كَفَّهُ في لَيلِها",
"خَفيَ البَياضِ عَلى الَّذي يَتَأَمَّلُ",
"طَلَبَ العُلى وَالجَدُّ فيهِ مِنَ العُلى",
"وَِلى المَرامِ نَأى وَطالَ تَغَلغُلُ",
"فَاِعزِم فَلَيسَ عَلَيكَ ِلّا عَزمَةٌ",
"وَالعَجزُ عُنوانٌ لِمَن يَتَوَكَّلُ",
"أَو حَمِّلِ اللَومَ القَضاءَ فَِنَّهُ",
"عَودٌ لِأَثقالِ المَلامِ مُذَلَّلُ",
"وَيُجيرُ مِن عَوراءِ هَمِّكَ سابِحٌ",
"أَو صارِمٌ أَو ذابِلٌ أَو مِقوَلُ",
"لا تُحدِثَن طَمَعاً وَجَدُّكَ مُدبِرٌ",
"وَاِطلُب مَدى الدُنيا وَجَدُّكَ مُقبِلُ",
"وَاِعقِل رَجاءَكَ بِالحُسَينِ فَِنَّهُ",
"حَرَمٌ يُذِمُّ مِنَ الزَمانِ وَمَعقِلُ",
"جَذلانَ تَقطُرُ نِعمَةً أَيّامُهُ",
"لِلطالِبينَ فَراغِبٌ وَمُؤَمِّلُ",
"ماضي المَقالِ يَكادُ مِن تَطبيقِهِ",
"يَومَ الجِدالِ يَئِنُّ مِنهُ المَفصِلُ",
"غَيرِ المُعاجِلِ بِالعِقابِ ِذا هَفا",
"جُرمٌ وَيَسبُقُ بِالعَطاءِ وَيَعجَلُ",
"ضِرغامِ هَيجاءٍ كَفاهُ بِأَنَّهُ",
"عِندَ القَواضِبِ وَالقَنا بي مُشبِلُ",
"نَستَعطِفُ الأَمرَ المُوَلّي بِاِسمِهِ",
"فَيَعودُ أَو نَدعو العَلاءَ فَيُقبِلُ",
"وَلَرُبَّ يَومٍ قَد مَلَأتَ فُروجَهُ",
"خَيلاً تَدَرَّعُ بِالغُبارِ وَتُرقِلُ",
"وَفَوارِساً يَتَزاحَمونَ عَلى الرَدى",
"نَهلاً وَقَد عَزَّ البَرودُ السَلسَلُ",
"مِن كُلِّ أَروَعَ ماجِدٍ في كَفِّهِ",
"قَلَقٌ هَتوفٌ بِالمَنونِ وَمَعوِلُ",
"ضَرباً كَأَشداقِ الهِجانِ رَواغِياً",
"وَوَغىً كَما اِضطَرَمَ الأَباءُ المُشعَلُ",
"وَعُيونَ طَعنٍ كَالعُيونِ يَمُدُّها",
"ماءٌ مَذانِبُهُ العُروقُ الذُبَّلُ",
"مِن كُلِّ شَوهاءَ الضُلوعِ مُثيرُها",
"مُتَعَوِّذٌ وَالناظِرُ المُتَأَمِّلُ",
"شَهّاقَةٍ تَدِقُ النَجيعَ وَتَنطَوي",
"فيها المَسائِلُ أَو تَضَلُّ الأُنمُلُ",
"يَنزو لَها عَلَقٌ تُمُطِّقَ خَلفَهُ",
"أَو عانِدٌ يَلقى النَواظِرَ شَلشَلُ",
"وَلَدَيكَ ِن طَمَحَ العَدوُّ صَوارِمٌ",
"تُدمى عَرانينَ العِدا وَتُذَلِّلُ",
"كَالنارِ ما يَسأَلنَ غَيرَ ضَريبَةٍ",
"وَالسَيفُ أَعلى مَن يَجودُ وَيُسأَلُ",
"يُستَبهَمُ الأَمرُ الفَظيعُ فَلا تَرى",
"ِلّا القَواضِبَ مَطلَعاً يُتَقَبَّلُ",
"ما بَينَ مَن يَخشى المَنيَّةَ وَالَّذي",
"يَصلى بِها في العُمرِ ِلّا مَنزِلُ",
"لا تَنظُرِ الباغي لِقُربى وَاِرمِهِ",
"بِالذُلِّ وَاِقطَع ما عَلَيهِ يُعَوِّلُ",
"هَذا الأَمينُ أَدالَ مِنهُ شَقيقُهُ",
"وَمَضى عَقيراً بِاِبنِهِ المُتَوَكِّلُ",
"وَالعَفوُ مَكرُمَةٌ فَِن أَغرى بِها",
"مُتَغافِلٌ قالَ الرِجالُ مُغَفَّلُ",
"وَلَقَد حَضَرتُ وَأَنتَ غائِبُ نَكبَةٍ",
"فَخَلاكَ ما قالَ العِدا وَتَقَوَّلوا",
"لا يَغرُرَنَّكَ أَنَّهُم بِسِهامِهِم",
"أَشوَوا وَما بَلَغوا مَدى ما أَمَّلوا",
"هَيهاتَ لَم يَرمِ العَدوُّ بِسَهمِهِ",
"وَِنِ اِنزَوى ِلّا لَيَدمى المَقتَلُ",
"وَأَنا المُضارِبُ عَن عُلاكَ بِمِقوَلٍ",
"ماضي الغِرارِ وَلا الجُرازُ المِصقَلُ",
"يُدمي الجَوارِحَ وَهوَ ساكِنُ غِمدِهِ",
"وَلَقَلَّما يَمضي بِغِمدٍ مُنصُلُ",
"هَيهاتَ يَلحَقُ بِالصَميمِ مُدَرَّعٌ",
"أَبَداً وَيُزري بِالبِحارِ الجَدوَلُ",
"ما صارِمٌ كَدِرُ الذُبابِ كَصارِمٍ",
"خَلَعَ الجَلاءَ عَلى ظُباهُ الصَيقَلُ",
"وَسَماؤُنا الظَلماءُ يَكتُمُ شَخصَها",
"أَنّى أَضاءَ العارِضُ المُتَهَلِّلُ",
"لَيسَ التَفَرُّدُ بِالعَلاءِ طَماعَةً",
"ِنَّ العُلى دَرَجٌ لِمَن يَتَوَقَّلُ",
"نَظمٌ وَنَثرٌ قَد طَمَحتُ ِلَيهِما",
"صُعُداً وَيَعنو لِلأَخيرِ الأَوَّلُ",
"وَحَديثُ فَضلي ضارِبٌ بِعُروقِهِ",
"في الأَرضِ يَنقُلُهُ المَطيُّ البُزَّلُ",
"لَولاكَ ما سَمَحَت بِقَولٍ هِمَّتي",
"قَدري أَجَلُّ مِنَ القَريضِ وَأَفضَلُ",
"هَذا وَفي بَعضِ الَّذي اِمتَلَأَت بِهِ",
"عَنّي البِلادُ لَقائِلٌ مِتَعَلِّلُ",
"لَمّا نَظَرتُ ِلى عُلاكَ غَريبَةٍ",
"وَمُضَيَّعٌ راعي المَناقِبِ مُهمَلُ",
"أَحرَزتُها مُتَوَغِّلاً غاياتِها",
"وَالمَجدُ مَلءُ يَدِ الَّذي يَتَوَغَّلُ",
"في سيرَةٍ غَرّاءَ تُستَضوى بِها ال",
"دُنيا وَيَلبَسُها الزَمانُ الأَطوَلُ",
"مُلِئَت بِفَضلِكَ فَالوَليُّ مُكَثِّرٌ",
"ما شاعَ عَنها وَالعَدوُّ مُقَلِّلُ",
"يَفتَنُّ فيها القائِلونَ كَأَنَّما",
"طَلَعَت كَما طَلَعَ الكِتابُ المُنزَلُ",
"هَنَّأتُ جَدَّكَ بِالتَحَلُّقِ في العُلى",
"وَلَأَنتَ نِعمَ المُقبِلُ المُتَقَبَّلُ",
"وَطَرَحتُ تَهنِئَةً بِأَيّامٍ أَرى",
"فيها سَواءً مَن يَقِلُّ وَيَنبُلُ",
"وَأَرى لِحاظَ الحاسِدينَ مُريبَةً",
"وَالغَيظُ بَينَ ضُلوعِهِم يَتَغَلغَلُ",
"ما لِلزَمانِ يَعُقُّني بِعِصابَةٍ",
"تَجفو عَلَيَّ مَعَ الزَمانِ وَتَثقُلُ",
"يَذوي عَلى قَدَمِ اللَيالي عَهدُها",
"مِثلَ الأَديمِ عَلى التَقادُمِ يَنغَلُ",
"وَدَّ الحَليمُ شِفاءَ دائِكَ كُلَّهُ",
"وَصَداقَةُ السُفَهاءِ داءٌ مُعضِلُ"
] | قصيدة رومنسيه | https://www.aldiwan.net/poem29902.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_14|> ل <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> ما اِبيَضَّ مِن لَونِ العَوارِضِ أَفضَلُ <|vsep|> وَهَوى الفَتى ذاكَ البَياضُ الأَوَّلُ </|bsep|> <|bsep|> مِثلانِ ذا حَربُ المَلامِ وَذا لَهُ <|vsep|> سَبَبٌ يُعاوِنُ مَن يَلومُ وَيَعذُلُ </|bsep|> <|bsep|> أَرنو ِلى يَقَقِ المَشيبِ فَلا أَرى <|vsep|> ِلّا قَواضِبَ لِلرِقابِ تُسَلَّلُ </|bsep|> <|bsep|> وَاللِمَّةُ البَيضاءُ أَهوَنُ حادِثٍ <|vsep|> في الدَهرِ لَو أَنَّ الرَدى لا يَعجِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد حَمَلتُ شَبابَها وَمَشيبَها <|vsep|> فَِذا المَشيبُ عَلى الذَوائِبِ أَثقَلُ </|bsep|> <|bsep|> ِنّي غُرِرتُ مِنَ الهَوى فَشَرِبتُهُ <|vsep|> لَم أَدرِ أَنَّ عَقيبَ شُربِيَ حَنظَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَعَلِمتُ أَنَّ وَرايَ أَطوَلَ سَكرَةٍ <|vsep|> مِمّا أُعَلُّ مِنَ الغَرامِ وَأُنهَلُ </|bsep|> <|bsep|> عَجَباً لِمَن يَلقى الهَوى بِفُؤادِهِ <|vsep|> عَجلانَ وَهوَ مِنَ التَجَلُّدِ أَعزَلُ </|bsep|> <|bsep|> ِن لا يُعَرِّض لِلذَوابِلِ قَلبَهُ <|vsep|> ِنَّ الطِعانَ مِنَ البَلابِلِ أَسهَلُ </|bsep|> <|bsep|> النَ جَلَّلَني الوَقارُ رِداءَهُ <|vsep|> وَاِنجابَ عَن عَينَيَّ ذاكَ الغَيطَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَنَزَعتُ وَجداً كانَ يَشمَخُ كُلَّما <|vsep|> أَغرى المَلامُ بِهِ وَلَجَّ العُذَّلُ </|bsep|> <|bsep|> أَنا مَن عَلِمتَ وَلَيسَ يُطفِىءُ سَطوَتي <|vsep|> غُلَواءُ مَن يَطغى ِلَيَّ وَيَجهَلُ </|bsep|> <|bsep|> يُغضي العَدوُّ ِذا طَلَعتُ وَقَلبُهُ <|vsep|> يَغلي عَلَيهِ مِنَ الضَغائِنِ مِرجَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَيُزيغُني عَمّا أُجِنُّ مُخاتِلاً <|vsep|> وَالأَورَقُ العاديُّ لا يَتَزَلزَلُ </|bsep|> <|bsep|> أَجلو عَلَيهِ ناجِذي وَلَوِ اِجتَلى <|vsep|> ما بَينَ أَضلاعي لَباتَ يُقَلقِلُ </|bsep|> <|bsep|> فَعَلامَ أُزجَرُ بِالوَعيدِ وَأَجتَري <|vsep|> وَِلامَ أَطلُبُ بِالدُخولِ وَأُمطَلُ </|bsep|> <|bsep|> ما لي قَنِعتُ كَأَنَّ لَيسَ مُهَنَّدي <|vsep|> بِيَدي وَلا جَدّي النَبِيُّ المُرسَلُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَخُذَنَّ مِنَ الزَمانِ غُلُبَّةً <|vsep|> حَقّي وَأَمنَعُ ما أَشاءُ وَأَبذُلُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَأَدخُلَنَّ عَلى النِساءِ خُدورَها <|vsep|> وَاليَومَ لَيلٌ بِالعَجاجَةِ أَليَلُ </|bsep|> <|bsep|> مُتَضايِقٌ يَدعو القَريبَ ضَجاجُهُ <|vsep|> أَبَداً وَيَلمَعُ بِالبَعيدِ القَسطَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَعَلَيَّ أَن يَطَأَ العِراقَ وَأَهلَها <|vsep|> يَومٌ أَغَرُّ مِنَ الدِماءِ مُحَجَّلُ </|bsep|> <|bsep|> يَومٌ تَزِلُّ بِهِ القُلوبُ مِنَ الرَدى <|vsep|> جَزَعاً وَأَحرى أَن تَزِلَّ الأَرجُلُ </|bsep|> <|bsep|> وَعَجاجَةٍ تَلقى السَماءَ بِمِثلِها <|vsep|> عِظَماً كَما مَدَّ الغَمامُ المُثقَلُ </|bsep|> <|bsep|> لَو شامَ موسى كَفَّهُ في لَيلِها <|vsep|> خَفيَ البَياضِ عَلى الَّذي يَتَأَمَّلُ </|bsep|> <|bsep|> طَلَبَ العُلى وَالجَدُّ فيهِ مِنَ العُلى <|vsep|> وَِلى المَرامِ نَأى وَطالَ تَغَلغُلُ </|bsep|> <|bsep|> فَاِعزِم فَلَيسَ عَلَيكَ ِلّا عَزمَةٌ <|vsep|> وَالعَجزُ عُنوانٌ لِمَن يَتَوَكَّلُ </|bsep|> <|bsep|> أَو حَمِّلِ اللَومَ القَضاءَ فَِنَّهُ <|vsep|> عَودٌ لِأَثقالِ المَلامِ مُذَلَّلُ </|bsep|> <|bsep|> وَيُجيرُ مِن عَوراءِ هَمِّكَ سابِحٌ <|vsep|> أَو صارِمٌ أَو ذابِلٌ أَو مِقوَلُ </|bsep|> <|bsep|> لا تُحدِثَن طَمَعاً وَجَدُّكَ مُدبِرٌ <|vsep|> وَاِطلُب مَدى الدُنيا وَجَدُّكَ مُقبِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَاِعقِل رَجاءَكَ بِالحُسَينِ فَِنَّهُ <|vsep|> حَرَمٌ يُذِمُّ مِنَ الزَمانِ وَمَعقِلُ </|bsep|> <|bsep|> جَذلانَ تَقطُرُ نِعمَةً أَيّامُهُ <|vsep|> لِلطالِبينَ فَراغِبٌ وَمُؤَمِّلُ </|bsep|> <|bsep|> ماضي المَقالِ يَكادُ مِن تَطبيقِهِ <|vsep|> يَومَ الجِدالِ يَئِنُّ مِنهُ المَفصِلُ </|bsep|> <|bsep|> غَيرِ المُعاجِلِ بِالعِقابِ ِذا هَفا <|vsep|> جُرمٌ وَيَسبُقُ بِالعَطاءِ وَيَعجَلُ </|bsep|> <|bsep|> ضِرغامِ هَيجاءٍ كَفاهُ بِأَنَّهُ <|vsep|> عِندَ القَواضِبِ وَالقَنا بي مُشبِلُ </|bsep|> <|bsep|> نَستَعطِفُ الأَمرَ المُوَلّي بِاِسمِهِ <|vsep|> فَيَعودُ أَو نَدعو العَلاءَ فَيُقبِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَرُبَّ يَومٍ قَد مَلَأتَ فُروجَهُ <|vsep|> خَيلاً تَدَرَّعُ بِالغُبارِ وَتُرقِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَفَوارِساً يَتَزاحَمونَ عَلى الرَدى <|vsep|> نَهلاً وَقَد عَزَّ البَرودُ السَلسَلُ </|bsep|> <|bsep|> مِن كُلِّ أَروَعَ ماجِدٍ في كَفِّهِ <|vsep|> قَلَقٌ هَتوفٌ بِالمَنونِ وَمَعوِلُ </|bsep|> <|bsep|> ضَرباً كَأَشداقِ الهِجانِ رَواغِياً <|vsep|> وَوَغىً كَما اِضطَرَمَ الأَباءُ المُشعَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَعُيونَ طَعنٍ كَالعُيونِ يَمُدُّها <|vsep|> ماءٌ مَذانِبُهُ العُروقُ الذُبَّلُ </|bsep|> <|bsep|> مِن كُلِّ شَوهاءَ الضُلوعِ مُثيرُها <|vsep|> مُتَعَوِّذٌ وَالناظِرُ المُتَأَمِّلُ </|bsep|> <|bsep|> شَهّاقَةٍ تَدِقُ النَجيعَ وَتَنطَوي <|vsep|> فيها المَسائِلُ أَو تَضَلُّ الأُنمُلُ </|bsep|> <|bsep|> يَنزو لَها عَلَقٌ تُمُطِّقَ خَلفَهُ <|vsep|> أَو عانِدٌ يَلقى النَواظِرَ شَلشَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَدَيكَ ِن طَمَحَ العَدوُّ صَوارِمٌ <|vsep|> تُدمى عَرانينَ العِدا وَتُذَلِّلُ </|bsep|> <|bsep|> كَالنارِ ما يَسأَلنَ غَيرَ ضَريبَةٍ <|vsep|> وَالسَيفُ أَعلى مَن يَجودُ وَيُسأَلُ </|bsep|> <|bsep|> يُستَبهَمُ الأَمرُ الفَظيعُ فَلا تَرى <|vsep|> ِلّا القَواضِبَ مَطلَعاً يُتَقَبَّلُ </|bsep|> <|bsep|> ما بَينَ مَن يَخشى المَنيَّةَ وَالَّذي <|vsep|> يَصلى بِها في العُمرِ ِلّا مَنزِلُ </|bsep|> <|bsep|> لا تَنظُرِ الباغي لِقُربى وَاِرمِهِ <|vsep|> بِالذُلِّ وَاِقطَع ما عَلَيهِ يُعَوِّلُ </|bsep|> <|bsep|> هَذا الأَمينُ أَدالَ مِنهُ شَقيقُهُ <|vsep|> وَمَضى عَقيراً بِاِبنِهِ المُتَوَكِّلُ </|bsep|> <|bsep|> وَالعَفوُ مَكرُمَةٌ فَِن أَغرى بِها <|vsep|> مُتَغافِلٌ قالَ الرِجالُ مُغَفَّلُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد حَضَرتُ وَأَنتَ غائِبُ نَكبَةٍ <|vsep|> فَخَلاكَ ما قالَ العِدا وَتَقَوَّلوا </|bsep|> <|bsep|> لا يَغرُرَنَّكَ أَنَّهُم بِسِهامِهِم <|vsep|> أَشوَوا وَما بَلَغوا مَدى ما أَمَّلوا </|bsep|> <|bsep|> هَيهاتَ لَم يَرمِ العَدوُّ بِسَهمِهِ <|vsep|> وَِنِ اِنزَوى ِلّا لَيَدمى المَقتَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنا المُضارِبُ عَن عُلاكَ بِمِقوَلٍ <|vsep|> ماضي الغِرارِ وَلا الجُرازُ المِصقَلُ </|bsep|> <|bsep|> يُدمي الجَوارِحَ وَهوَ ساكِنُ غِمدِهِ <|vsep|> وَلَقَلَّما يَمضي بِغِمدٍ مُنصُلُ </|bsep|> <|bsep|> هَيهاتَ يَلحَقُ بِالصَميمِ مُدَرَّعٌ <|vsep|> أَبَداً وَيُزري بِالبِحارِ الجَدوَلُ </|bsep|> <|bsep|> ما صارِمٌ كَدِرُ الذُبابِ كَصارِمٍ <|vsep|> خَلَعَ الجَلاءَ عَلى ظُباهُ الصَيقَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَسَماؤُنا الظَلماءُ يَكتُمُ شَخصَها <|vsep|> أَنّى أَضاءَ العارِضُ المُتَهَلِّلُ </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ التَفَرُّدُ بِالعَلاءِ طَماعَةً <|vsep|> ِنَّ العُلى دَرَجٌ لِمَن يَتَوَقَّلُ </|bsep|> <|bsep|> نَظمٌ وَنَثرٌ قَد طَمَحتُ ِلَيهِما <|vsep|> صُعُداً وَيَعنو لِلأَخيرِ الأَوَّلُ </|bsep|> <|bsep|> وَحَديثُ فَضلي ضارِبٌ بِعُروقِهِ <|vsep|> في الأَرضِ يَنقُلُهُ المَطيُّ البُزَّلُ </|bsep|> <|bsep|> لَولاكَ ما سَمَحَت بِقَولٍ هِمَّتي <|vsep|> قَدري أَجَلُّ مِنَ القَريضِ وَأَفضَلُ </|bsep|> <|bsep|> هَذا وَفي بَعضِ الَّذي اِمتَلَأَت بِهِ <|vsep|> عَنّي البِلادُ لَقائِلٌ مِتَعَلِّلُ </|bsep|> <|bsep|> لَمّا نَظَرتُ ِلى عُلاكَ غَريبَةٍ <|vsep|> وَمُضَيَّعٌ راعي المَناقِبِ مُهمَلُ </|bsep|> <|bsep|> أَحرَزتُها مُتَوَغِّلاً غاياتِها <|vsep|> وَالمَجدُ مَلءُ يَدِ الَّذي يَتَوَغَّلُ </|bsep|> <|bsep|> في سيرَةٍ غَرّاءَ تُستَضوى بِها ال <|vsep|> دُنيا وَيَلبَسُها الزَمانُ الأَطوَلُ </|bsep|> <|bsep|> مُلِئَت بِفَضلِكَ فَالوَليُّ مُكَثِّرٌ <|vsep|> ما شاعَ عَنها وَالعَدوُّ مُقَلِّلُ </|bsep|> <|bsep|> يَفتَنُّ فيها القائِلونَ كَأَنَّما <|vsep|> طَلَعَت كَما طَلَعَ الكِتابُ المُنزَلُ </|bsep|> <|bsep|> هَنَّأتُ جَدَّكَ بِالتَحَلُّقِ في العُلى <|vsep|> وَلَأَنتَ نِعمَ المُقبِلُ المُتَقَبَّلُ </|bsep|> <|bsep|> وَطَرَحتُ تَهنِئَةً بِأَيّامٍ أَرى <|vsep|> فيها سَواءً مَن يَقِلُّ وَيَنبُلُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَرى لِحاظَ الحاسِدينَ مُريبَةً <|vsep|> وَالغَيظُ بَينَ ضُلوعِهِم يَتَغَلغَلُ </|bsep|> <|bsep|> ما لِلزَمانِ يَعُقُّني بِعِصابَةٍ <|vsep|> تَجفو عَلَيَّ مَعَ الزَمانِ وَتَثقُلُ </|bsep|> <|bsep|> يَذوي عَلى قَدَمِ اللَيالي عَهدُها <|vsep|> مِثلَ الأَديمِ عَلى التَقادُمِ يَنغَلُ </|bsep|> </|psep|> |
ردي يا جيادي وأذني برحيل | 5الطويل
| [
"رِدي يا جِيادي وَأذَني بِرَحيلِ",
"سَتَرعَينَ أَرضَ الحَيِّ بَعدَ قَليلِ",
"أَلا ِنَّ في قَلبي ِلى المَجدِ طَربَةً",
"وَعِندَ القَنا يَوماً شِفاءُ غَليلي",
"ِذا ما اِتَّخَذتُ اللَيلَ دِرعاً حَصينَةً",
"فَأَهوِن بِخَطبٍ لِلزَمانِ جَليلِ",
"عَلَيَّ دِماءُ البُدنِ ِن لَم أُثِر بِها",
"رَعيلاً يَشُقُّ الأَرضَ بَعدَ رَعيلِ",
"فَخُذَ حَقّي أَو يَثورَ غُبارُها",
"مِنَ القاعِ عَن أَرضٍ بِشَرِّ مَقيلِ",
"وَما حاجَتي ِلّا المَعالي وَقَلَّما",
"يَضيعُ رَجائي وَالطِعانُ رَسولي",
"وَِنّي لَتُرّاكِ البِلادِ ِذا نَبَت",
"عَلَيَّ وَما ذو نَجدَةٍ بِذَليلِ",
"وَِنّي مُعيرٌ ساعِدي مَن أَرادَهُ",
"بِأَبيضَ طاغي الشَفرَتَينِ صَقيلِ",
"ِلى المَجدِ دونَ الرَبعِ رَمَّت عَزائِمي",
"وَبِالعِزِّ دونَ الغيدِ بانَ نُحولي",
"أَسومُ الهَوى نَفساً عَزوفاً عَنِ الهَوى",
"وَقَلباً لِضَيمِ الحُبِّ غَيرَ قَبولِ",
"وَأَمنَعُ وُدّي الناسَ ِلّا أَقَلَّهُ",
"لَمَنَ مِن طاغٍ عَلَيَّ صَؤولُ",
"وَأَعدُوَ مِن عَقلي خَبيئاً أَصونُهُ",
"وَأَفدي كَثيري مِنهُمُ بِقَليلِ",
"وَأَحطِمَ سِرّي في الضُلوعِ مَخافَةً",
"أَلَم يَأنِ يَوماً أَن أُذيعَ دَخيلي",
"نَديمي عَلى شُربِ الهُمومِ مُهَنَّدٌ",
"ِذا شاءَ أَصغى الهَمَّ دونَ مَقيلي",
"وَِنِّيَ بى أَن أَذُلَّ وَفي يَدي",
"عِناني وَلَم يُقطَع عَلَيَّ سَبيلي",
"وَكُلُّ دَمٍ عِندي ِذا ما حَمَلتُهُ",
"وَِن أَثقَلَ الأَقوامَ غَيرُ ثَقيلِ",
"وَِنَّ طَريقي بِالمَناسِمِ فاضِحي",
"ِذا لَم تَسِر فيهِ الصَبا بِذُيولِ",
"وَكَم مِن حَبيبٍ قَد سَقاني قَراقَهُ",
"وَغالَطتُ عَنهُ القَلبَ غَيرَ مَلولِ",
"وَقَد نَمنَمَ الوَسميُّ بَيني وَبَينَهُ",
"وَوالى بِمُغبَرِّ الرَبابِ هَطولِ",
"وَِنَّ طِرادَ النَفسِ عَمّا تَرومُهُ",
"أَشَدُّ عَناءً مِن طِرادِ قَتيلِ",
"يُرَجّي عُداتي كُلَّ يَومٍ وَيُتَّقى",
"شَذاتي وَبَعضي في الجِدالِ لَقيلي",
"يَقَرُّ بِعَيني أَن أَروحَ مُحَسَّداً",
"فَما حَسَدَ الحُسّادُ غَيرَ نَبيلِ",
"وَما صافَحَت يَوماً يَدي يَدَ غادِرٍ",
"وَلا ضاقَ خُلقي عَن مُقامِ نَزيلِ",
"وَأَوَّلُ لُؤمِ المَرءِ لُؤمُ أُصولِهِ",
"وَأَوَّلُ غَدرِ المَرءِ غَدرُ خَليلِ",
"عَذولِيَ مَن أَوطا قَرا العَجزِ مَركَباً",
"وَلَكِنَّ ظَهرَ العَزمِ غَيرُ ذَلولِ",
"نَسيمٌ مِنَ الدُنيا يَطيبُ لِناشِقٍ",
"وَأَيُّ أُوامٍ بَعدَهُ وَغَليلِ",
"تَفيءُ اللَيالي فَيئَةَ الظِلِّ لِلفَتى",
"بِنُعمى وَما ِنعامُها بِجَزيلِ",
"تَداعَت لِيَ الأَيّامُ حَتّى رَمَينَني",
"بِما كُنتُ أَخشى مِن لِقاءِ بَخيلِ",
"وَلا بُدَّ لي أَن أَغسِلَ العارَ بَعدَهُ",
"وَيا رُبَّ عارٍ دامَ غَيرَ غَسيلِ",
"يَظُنُّ الفَتى أَنَّ التَطاوُلَ دائِمٌ",
"وَكُلَّ صُعودٍ مُعقَبٌ بِنُزولِ",
"أَأَرجو ذُبابَ السَيفِ ثُمَّ أَخافُهُ",
"وَأَرضى بِسُخطِ المَجدِ قَولَ عَذولِ",
"وَبِالضَربِ ما نالَ اِبنُ موسى مُرادَهُ",
"وَحَلَّ ذُرى العَلياءِ أَيَّ حُلولِ",
"فَتىً سَوَّمَ الراءَ مُبرَمَةَ القُوى",
"وَلا رَأيَ ِلّا الرَأيُ غَيرَ سَحيلِ",
"تَعَلَّمَ مِن بائِهِ وَثَباتِهِم",
"عَلى المَجدِ مِن عَليا قَناً وَنُصولِ",
"وَما ضَرَّهُ لَو كانَ كُلُّ قَبيلَةٍ",
"تُطالِبُهُ يَومَ الوَغى بِدُخولِ",
"وَقَد عَلِمَ الأَعداءُ أَن لا يَرُدَّهُم",
"بِغَيرِ زَفيرٍ خانِقٍ وَعَويلِ",
"ِذا طَرَقَ الخَطبُ البَهيمُ عِيالَهُ",
"وَقَد مالَ عُنقُ الرَأيِ كُلَّ مَميلِ",
"عَزيمَةُ لاوٍ مُستَبِدٍّ بِرَأيِهِ",
"وَعَقلُ اِمرِىءٍ لَم يَستَعِن بِعُقولِ",
"جَرورٌ عَلى مَرِّ الخَدائِعِ ذَيلَهُ",
"وَأَعظَمُ ما يُعطي بِغَيرِ سُؤولِ",
"وَيا رُبَّ طاغٍ مِن أَعاديهِ طامِحٍ",
"أَذالَ اللَيالي مِنهُ أَيَّ مُذيلِ",
"أَطالَ عِنانَ الأَمنِ حَتّى أَظَلَّهُ",
"بِأَغبَرَ طامٍ مِن قَناً وَخُيولِ",
"وَكَم رَحِمٍ أَطَّت بِهِ وَهوَ مُغضَبٌ",
"فَعادَ ِلى الِحسانِ غَيرَ مَطولِ",
"ِذا بَعُدَ الأَعداءُ عَن سَطَواتِهِ",
"فَلا يَأمَنوا مِن بالِغٍ وَوَصولِ",
"كَأَنّي بِها بَزلاءَ قَد صَبَّحَتهُمُ",
"سَميطَ الذُنابى غَيرَ ذاتِ حُجولِ",
"مُذَكَّرَةٍ لا تَصدِمُ القَومَ صَدمَةً",
"فَتُقلِعَ ِلّا عَن دَمٍ وَقَتيلِ",
"نَذارِ لَكُم مِن كَيدِهِ ِنَّ قَلبَهُ",
"ضَمومٌ عَلى الأَسرارِ غَيرُ مُذيلِ",
"وَرَجراجَةٍ تَلتَفُّ أَيدي جِيادِها",
"وَأَيُّ ضَجاجٍ مِن وَغىً وَصَهيلِ",
"وَجُردٍ تَمَطّى في الأَعِنَّةِ شُزَّبِ",
"كَأَنَّ حَواميها رِقابُ وُعولِ",
"ضَوامِرَ مِن طولِ الوَجيفِ كَأَنَّها",
"ذَوائِبُ نَبتٍ طامَنَت لِذُبولِ",
"تَدافَعنَ في شَعواءَ لا الطَودُ عِندَها",
"بِعالٍ وَلا جُلدُ الرُبى بِحَمولِ",
"رَعَينَ بِها شولَ الرِماحِ كَأَنَّها",
"غَداةَ الوَغى في بارِضٍ وَجَليلِ",
"وَكَم خاضَ تَأمورَ الظَلامِ بِفِتيَةٍ",
"يَرَونَ وُعورَ اللَيلِ مِثلَ سُهولِ",
"تَنوشُ أَنابيبُ الرِماحِ وَراءَهُم",
"كَأُسدٍ تُماشيها جَوانِبُ غيلِ",
"سُيوفُ ِباءٍ في أَكُفٍّ أَبيَّةٍ",
"وَكُلُّ طَويلٍ في يَمينِ طَويلِ",
"تُغامِرُ بِالراءِ قَبلَ جُيوشِهِ",
"وَبيضُ الظُبى بيضٌ بِغَيرِ فُلولِ",
"فَِن غَنِمَ الجَيشُ المُغيرُ وَراءَهُ",
"فَما غُنمُهُ في الحَربِ غَيرَ غُلولِ",
"لَكَ اللَهُ هَذا العيدُ يَحدو طَليعَةً",
"كَغائِبِ عِزٍّ مُؤذِنٍ بِقُفولِ",
"وَلَو لَم يَكُن في عيدِنا غَيرَ أَنَّهُ",
"دَليلٌ عَلى السَراءِ أَيُّ دَليلِ",
"وَما زاحَمَ الأَيّامَ ِلّا تَطَلُّعاً",
"ِلَيكَ بِيَومٍ في العُيونِ جَميلِ",
"وَمَدَّ سَماءً مِن عَلائِكَ مِلؤُها",
"نُجومٌ مِنَ الِقبالِ غَيرُ أُفولِ",
"فَنَل ما أَنالَ الدَهرُ سَعداً وَغِبطَةً",
"فَرُبَّ زَمانٍ حَلَّ غَيرِ مُنيلِ",
"بَقيتَ اللَيالي ما سَلَبنَ وَهَل فَتىً",
"يُطالِبُ أَمراً ِن مَضى بِكَفيلِ",
"بَقيتَ وَأَفنَيتَ الأَعادي فَِنَّهُ",
"شِفاءُ جَوىً بَينَ الضُلوعِ دَخيلِ",
"وَهَوَّنَ تَقديمَ العَدوِّ بِغُصَّةٍ",
"وُلوجُ الرَدى في أُسرَتي وَقَبيلي",
"وَلي في عَدوّي ِن مَشى المَوتُ نَحوَهُ",
"عَزاءٌ ِذا أَودى الرَدى بِخَليلِ",
"عَلى أَنَّهُ ما أَخطَأَتني مَنيَّةٌ",
"ِذا هِيَ غالَت مَن أَوَدُّ بُغولِ",
"وَلي غَرَضٌ أَن لا تَزالَ قَصيدَةٌ",
"تُجَمجِمُ يَوماً عَن مُنايَ وَسولي",
"كَلامٌ كَنَظمِ الدُرِّ غَيرُ مُناهَبٍ",
"وَقَولٌ كَصَدرِ العَضبِ غَيرُ مَقولِ",
"وَلَستُ بِداعٍ بَعدَ هَذِهِ فَوقَها",
"وَلا مِثلَها مِن موجِزٍ وَمُطيلِ"
] | قصيدة مدح | https://www.aldiwan.net/poem29903.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> رِدي يا جِيادي وَأذَني بِرَحيلِ <|vsep|> سَتَرعَينَ أَرضَ الحَيِّ بَعدَ قَليلِ </|bsep|> <|bsep|> أَلا ِنَّ في قَلبي ِلى المَجدِ طَربَةً <|vsep|> وَعِندَ القَنا يَوماً شِفاءُ غَليلي </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما اِتَّخَذتُ اللَيلَ دِرعاً حَصينَةً <|vsep|> فَأَهوِن بِخَطبٍ لِلزَمانِ جَليلِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَيَّ دِماءُ البُدنِ ِن لَم أُثِر بِها <|vsep|> رَعيلاً يَشُقُّ الأَرضَ بَعدَ رَعيلِ </|bsep|> <|bsep|> فَخُذَ حَقّي أَو يَثورَ غُبارُها <|vsep|> مِنَ القاعِ عَن أَرضٍ بِشَرِّ مَقيلِ </|bsep|> <|bsep|> وَما حاجَتي ِلّا المَعالي وَقَلَّما <|vsep|> يَضيعُ رَجائي وَالطِعانُ رَسولي </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي لَتُرّاكِ البِلادِ ِذا نَبَت <|vsep|> عَلَيَّ وَما ذو نَجدَةٍ بِذَليلِ </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي مُعيرٌ ساعِدي مَن أَرادَهُ <|vsep|> بِأَبيضَ طاغي الشَفرَتَينِ صَقيلِ </|bsep|> <|bsep|> ِلى المَجدِ دونَ الرَبعِ رَمَّت عَزائِمي <|vsep|> وَبِالعِزِّ دونَ الغيدِ بانَ نُحولي </|bsep|> <|bsep|> أَسومُ الهَوى نَفساً عَزوفاً عَنِ الهَوى <|vsep|> وَقَلباً لِضَيمِ الحُبِّ غَيرَ قَبولِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَمنَعُ وُدّي الناسَ ِلّا أَقَلَّهُ <|vsep|> لَمَنَ مِن طاغٍ عَلَيَّ صَؤولُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَعدُوَ مِن عَقلي خَبيئاً أَصونُهُ <|vsep|> وَأَفدي كَثيري مِنهُمُ بِقَليلِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَحطِمَ سِرّي في الضُلوعِ مَخافَةً <|vsep|> أَلَم يَأنِ يَوماً أَن أُذيعَ دَخيلي </|bsep|> <|bsep|> نَديمي عَلى شُربِ الهُمومِ مُهَنَّدٌ <|vsep|> ِذا شاءَ أَصغى الهَمَّ دونَ مَقيلي </|bsep|> <|bsep|> وَِنِّيَ بى أَن أَذُلَّ وَفي يَدي <|vsep|> عِناني وَلَم يُقطَع عَلَيَّ سَبيلي </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ دَمٍ عِندي ِذا ما حَمَلتُهُ <|vsep|> وَِن أَثقَلَ الأَقوامَ غَيرُ ثَقيلِ </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّ طَريقي بِالمَناسِمِ فاضِحي <|vsep|> ِذا لَم تَسِر فيهِ الصَبا بِذُيولِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم مِن حَبيبٍ قَد سَقاني قَراقَهُ <|vsep|> وَغالَطتُ عَنهُ القَلبَ غَيرَ مَلولِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد نَمنَمَ الوَسميُّ بَيني وَبَينَهُ <|vsep|> وَوالى بِمُغبَرِّ الرَبابِ هَطولِ </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّ طِرادَ النَفسِ عَمّا تَرومُهُ <|vsep|> أَشَدُّ عَناءً مِن طِرادِ قَتيلِ </|bsep|> <|bsep|> يُرَجّي عُداتي كُلَّ يَومٍ وَيُتَّقى <|vsep|> شَذاتي وَبَعضي في الجِدالِ لَقيلي </|bsep|> <|bsep|> يَقَرُّ بِعَيني أَن أَروحَ مُحَسَّداً <|vsep|> فَما حَسَدَ الحُسّادُ غَيرَ نَبيلِ </|bsep|> <|bsep|> وَما صافَحَت يَوماً يَدي يَدَ غادِرٍ <|vsep|> وَلا ضاقَ خُلقي عَن مُقامِ نَزيلِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَوَّلُ لُؤمِ المَرءِ لُؤمُ أُصولِهِ <|vsep|> وَأَوَّلُ غَدرِ المَرءِ غَدرُ خَليلِ </|bsep|> <|bsep|> عَذولِيَ مَن أَوطا قَرا العَجزِ مَركَباً <|vsep|> وَلَكِنَّ ظَهرَ العَزمِ غَيرُ ذَلولِ </|bsep|> <|bsep|> نَسيمٌ مِنَ الدُنيا يَطيبُ لِناشِقٍ <|vsep|> وَأَيُّ أُوامٍ بَعدَهُ وَغَليلِ </|bsep|> <|bsep|> تَفيءُ اللَيالي فَيئَةَ الظِلِّ لِلفَتى <|vsep|> بِنُعمى وَما ِنعامُها بِجَزيلِ </|bsep|> <|bsep|> تَداعَت لِيَ الأَيّامُ حَتّى رَمَينَني <|vsep|> بِما كُنتُ أَخشى مِن لِقاءِ بَخيلِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا بُدَّ لي أَن أَغسِلَ العارَ بَعدَهُ <|vsep|> وَيا رُبَّ عارٍ دامَ غَيرَ غَسيلِ </|bsep|> <|bsep|> يَظُنُّ الفَتى أَنَّ التَطاوُلَ دائِمٌ <|vsep|> وَكُلَّ صُعودٍ مُعقَبٌ بِنُزولِ </|bsep|> <|bsep|> أَأَرجو ذُبابَ السَيفِ ثُمَّ أَخافُهُ <|vsep|> وَأَرضى بِسُخطِ المَجدِ قَولَ عَذولِ </|bsep|> <|bsep|> وَبِالضَربِ ما نالَ اِبنُ موسى مُرادَهُ <|vsep|> وَحَلَّ ذُرى العَلياءِ أَيَّ حُلولِ </|bsep|> <|bsep|> فَتىً سَوَّمَ الراءَ مُبرَمَةَ القُوى <|vsep|> وَلا رَأيَ ِلّا الرَأيُ غَيرَ سَحيلِ </|bsep|> <|bsep|> تَعَلَّمَ مِن بائِهِ وَثَباتِهِم <|vsep|> عَلى المَجدِ مِن عَليا قَناً وَنُصولِ </|bsep|> <|bsep|> وَما ضَرَّهُ لَو كانَ كُلُّ قَبيلَةٍ <|vsep|> تُطالِبُهُ يَومَ الوَغى بِدُخولِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد عَلِمَ الأَعداءُ أَن لا يَرُدَّهُم <|vsep|> بِغَيرِ زَفيرٍ خانِقٍ وَعَويلِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا طَرَقَ الخَطبُ البَهيمُ عِيالَهُ <|vsep|> وَقَد مالَ عُنقُ الرَأيِ كُلَّ مَميلِ </|bsep|> <|bsep|> عَزيمَةُ لاوٍ مُستَبِدٍّ بِرَأيِهِ <|vsep|> وَعَقلُ اِمرِىءٍ لَم يَستَعِن بِعُقولِ </|bsep|> <|bsep|> جَرورٌ عَلى مَرِّ الخَدائِعِ ذَيلَهُ <|vsep|> وَأَعظَمُ ما يُعطي بِغَيرِ سُؤولِ </|bsep|> <|bsep|> وَيا رُبَّ طاغٍ مِن أَعاديهِ طامِحٍ <|vsep|> أَذالَ اللَيالي مِنهُ أَيَّ مُذيلِ </|bsep|> <|bsep|> أَطالَ عِنانَ الأَمنِ حَتّى أَظَلَّهُ <|vsep|> بِأَغبَرَ طامٍ مِن قَناً وَخُيولِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم رَحِمٍ أَطَّت بِهِ وَهوَ مُغضَبٌ <|vsep|> فَعادَ ِلى الِحسانِ غَيرَ مَطولِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا بَعُدَ الأَعداءُ عَن سَطَواتِهِ <|vsep|> فَلا يَأمَنوا مِن بالِغٍ وَوَصولِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنّي بِها بَزلاءَ قَد صَبَّحَتهُمُ <|vsep|> سَميطَ الذُنابى غَيرَ ذاتِ حُجولِ </|bsep|> <|bsep|> مُذَكَّرَةٍ لا تَصدِمُ القَومَ صَدمَةً <|vsep|> فَتُقلِعَ ِلّا عَن دَمٍ وَقَتيلِ </|bsep|> <|bsep|> نَذارِ لَكُم مِن كَيدِهِ ِنَّ قَلبَهُ <|vsep|> ضَمومٌ عَلى الأَسرارِ غَيرُ مُذيلِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَجراجَةٍ تَلتَفُّ أَيدي جِيادِها <|vsep|> وَأَيُّ ضَجاجٍ مِن وَغىً وَصَهيلِ </|bsep|> <|bsep|> وَجُردٍ تَمَطّى في الأَعِنَّةِ شُزَّبِ <|vsep|> كَأَنَّ حَواميها رِقابُ وُعولِ </|bsep|> <|bsep|> ضَوامِرَ مِن طولِ الوَجيفِ كَأَنَّها <|vsep|> ذَوائِبُ نَبتٍ طامَنَت لِذُبولِ </|bsep|> <|bsep|> تَدافَعنَ في شَعواءَ لا الطَودُ عِندَها <|vsep|> بِعالٍ وَلا جُلدُ الرُبى بِحَمولِ </|bsep|> <|bsep|> رَعَينَ بِها شولَ الرِماحِ كَأَنَّها <|vsep|> غَداةَ الوَغى في بارِضٍ وَجَليلِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم خاضَ تَأمورَ الظَلامِ بِفِتيَةٍ <|vsep|> يَرَونَ وُعورَ اللَيلِ مِثلَ سُهولِ </|bsep|> <|bsep|> تَنوشُ أَنابيبُ الرِماحِ وَراءَهُم <|vsep|> كَأُسدٍ تُماشيها جَوانِبُ غيلِ </|bsep|> <|bsep|> سُيوفُ ِباءٍ في أَكُفٍّ أَبيَّةٍ <|vsep|> وَكُلُّ طَويلٍ في يَمينِ طَويلِ </|bsep|> <|bsep|> تُغامِرُ بِالراءِ قَبلَ جُيوشِهِ <|vsep|> وَبيضُ الظُبى بيضٌ بِغَيرِ فُلولِ </|bsep|> <|bsep|> فَِن غَنِمَ الجَيشُ المُغيرُ وَراءَهُ <|vsep|> فَما غُنمُهُ في الحَربِ غَيرَ غُلولِ </|bsep|> <|bsep|> لَكَ اللَهُ هَذا العيدُ يَحدو طَليعَةً <|vsep|> كَغائِبِ عِزٍّ مُؤذِنٍ بِقُفولِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو لَم يَكُن في عيدِنا غَيرَ أَنَّهُ <|vsep|> دَليلٌ عَلى السَراءِ أَيُّ دَليلِ </|bsep|> <|bsep|> وَما زاحَمَ الأَيّامَ ِلّا تَطَلُّعاً <|vsep|> ِلَيكَ بِيَومٍ في العُيونِ جَميلِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَدَّ سَماءً مِن عَلائِكَ مِلؤُها <|vsep|> نُجومٌ مِنَ الِقبالِ غَيرُ أُفولِ </|bsep|> <|bsep|> فَنَل ما أَنالَ الدَهرُ سَعداً وَغِبطَةً <|vsep|> فَرُبَّ زَمانٍ حَلَّ غَيرِ مُنيلِ </|bsep|> <|bsep|> بَقيتَ اللَيالي ما سَلَبنَ وَهَل فَتىً <|vsep|> يُطالِبُ أَمراً ِن مَضى بِكَفيلِ </|bsep|> <|bsep|> بَقيتَ وَأَفنَيتَ الأَعادي فَِنَّهُ <|vsep|> شِفاءُ جَوىً بَينَ الضُلوعِ دَخيلِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَوَّنَ تَقديمَ العَدوِّ بِغُصَّةٍ <|vsep|> وُلوجُ الرَدى في أُسرَتي وَقَبيلي </|bsep|> <|bsep|> وَلي في عَدوّي ِن مَشى المَوتُ نَحوَهُ <|vsep|> عَزاءٌ ِذا أَودى الرَدى بِخَليلِ </|bsep|> <|bsep|> عَلى أَنَّهُ ما أَخطَأَتني مَنيَّةٌ <|vsep|> ِذا هِيَ غالَت مَن أَوَدُّ بُغولِ </|bsep|> <|bsep|> وَلي غَرَضٌ أَن لا تَزالَ قَصيدَةٌ <|vsep|> تُجَمجِمُ يَوماً عَن مُنايَ وَسولي </|bsep|> <|bsep|> كَلامٌ كَنَظمِ الدُرِّ غَيرُ مُناهَبٍ <|vsep|> وَقَولٌ كَصَدرِ العَضبِ غَيرُ مَقولِ </|bsep|> </|psep|> |
ذكرت على بعدها من منالي | 8المتقارب
| [
"ذَكَرتُ عَلى بُعدِها مِن مَنالي",
"مَنازِلَ بَينَ قَباً وَالمَطالِ",
"وَمَبنى قِبابِ بَني عامِرٍ",
"عَلى الغَورِ أَطنابُهُنَّ العَوالي",
"عَقائِلُ عَلَّمَهُنَّ العَفا",
"فُ وَصلَ المَطالِ وَمَطلَ الوِصالِ",
"مَرابِعُ يَشكو بِهِنَّ الجِراحَ",
"أُسودُ الشَرى مِن ظِباءِ الرِمالِ",
"مَضاحِكُهُنَّ عُقودُ العُقودِ",
"وَأَجيادُهُنَّ لَلي اللَلي",
"أَبَعدَ الأَسى عادَ عيدُ الغَرامِ",
"وَقَرفٌ مِنَ الشَوقِ بَعدَ اِندِمالِ",
"هَوى بَينَ مُقتَصِّ ِثرِ الغَزا",
"لِ وَلّى وَمُنتَصِّ جيدِ الغَزالِ",
"وَما طَلَبُ البَذلِ مِن باخِلٍ",
"بِمَيسورِهِ غَيرُ داءِ عُضالِ",
"وَما زالَ يَلوي دُيونَ الهَوى",
"وَيُؤيِسُنا مِن قَليلِ النَوالِ",
"ِلى أَن قَنِعنا بِزَورِ المَزا",
"رِ بَعدَ النَوى وَخَيالِ الخَيالِ",
"ِلَيكَ فَقَد قَلَصَت شِرَّتي",
"بُعيدَ البَياضِ قُلوصَ الظِلالِ",
"وَبُدِّلتُ مِمّا يَروقُ الحِسا",
"نَ مِن مَنظَرٍ ما يَروعُ العَوالي",
"سَوادٌ يُعَجِّلُ زَورَ البَياضِ",
"عُلوقَ الضِرامِ بِرَأسِ الذُبالِ",
"وَمَرَّ عَلى الرَأسِ مَرَّ الغَمامِ",
"قَليلَ المُقامِ سَريعَ الزِيالِ",
"فَلَيسَ الصِبا اليَومَ مِن أُربَتي",
"وَلا ذَلِكَ البالُ يا عَزَّ بالي",
"حَلَفتُ بِهِنَّ دَوامي الفِجاجِ",
"ِلى الخَوفِ يَطلُبنَهُ مِن أُلالِ",
"خِماصاً تُساوِكُ بِالمُجرِمينَ",
"بِعُقلِ الوَجا وَقُيودِ الكَلالِ",
"يُماطِلنَ بِالوَخدِ عِندَ الجِذابِ",
"كَأَنَّ الزَمامَ مَكانَ العِقالِ",
"أُطِرنَ مِنَ الأَينِ حَتّى بُري",
"نَ أَطرَ القِسيِّ وَبَريَ النِبالِ",
"لَقَد رَبَّنا مِن غِياثِ الأَنامِ",
"مُقيمُ الصَغا وَدَليلُ الضَلالِ",
"حَمولٌ نَهوضٌ بِأَعبائِها",
"ِذا البُزلُ جَرجَرنَ تَحتَ الرِحالِ",
"فَتىً في النَدى أَخرَقُ الراحَتَينِ",
"صَناعُهُما في بِناءِ المَعالي",
"ِذا ما عَلِقتَ بِهِ في الخُطوبِ",
"زَحَمتَ بِكَلكَلِ عَودٍ جُلالِ",
"عَرَفنا بِكَ اليَومَ عَليا أَبي",
"كَ وَالفَحلُ تَعرِفُهُ بِالسِخالِ",
"هُوَ الغَيثُ أَقلَعَ مُستَخلِفاً",
"عَلَينا وَقيعَةَ ماءٍ زُلالِ",
"لَئِن كُنتَ تاليهِ في ذا الجَلالِ",
"فَِنَّكَ قُدّامَهُ في الكَمالِ",
"وَلَولا الحَياءُ لَجاوَرتَهُ",
"وَرُبَّ أَخيرٍ أَمامَ الأَوالي",
"مُقيمٌ بِحَيٍّ عَلى فارِسٍ",
"رِقاقِ البُرودِ رِقاقِ النِعالِ",
"أَبَوا أَن يُخِلّوا بِنارِ القِرى",
"وَلَو وَقَدوا نارَهُم بِالعَوالي",
"يَدُلُّ الضُيوفَ عَلى دارِهِم",
"سَنا المَجدِ أَو طيبُ عَرفِ الخِلالِ",
"بِنارِ المَقاري وَنَقعِ الغُبارِ",
"تَشابَهُ أَيّامُهُم وَاللَيالي",
"لَقَد نَطَحَ الجَدُّ أَعداءَهُم",
"بِرَأسٍ جَموحٍ وَرَوقٍ طُوالِ",
"لَهُم صَفَحاتٌ كَبيضِ الصَفيحِ",
"حَلاهُنَّ عَن جَوهَرِ المَجدِ حالِ",
"وَأَيدٍ سِجاحٍ كِرامٍ مَعاً",
"بِمَجدٍ مَصونٍ وَمالٍ مُذالِ",
"ِذا اِفتَخَروا ضَعضَعوا الفاخِري",
"نَ خَطمَ القُرومِ رِقابَ الِفالِ",
"وَجاؤوا بِأَصلٍ مِنَ الدَيلَمينَ",
"أَرسى عُلىً مِن أُصولِ الجِبالِ",
"أَقولُ لِساعٍ عَلى ِثرِهِم",
"يُطالِبُ شَأواً بَعيدَ المَنالِ",
"حَذارِ فَِنَّ عَلى الجَلهَتَينِ",
"هَموسَ الدُجى مُرصِداً لِلرِعالِ",
"لَهُ هامَةٌ كَرَحى الطاحِناتِ",
"تَدورُ عَلى لُبدَةٍ كَالثِفالِ",
"يَنوءُ تَحامُلَ ذي رَيثَةٍ",
"وَيَقعُدُ ِقعاءَ غَرثانَ صالِ",
"وَما زالَ ساعِدُهُ وَاللَبانُ",
"عَلى جَزَرٍ مِن لُحومِ الرِجالِ",
"كَسوبٌ ِذا ما اِكتَفى بِالقَني",
"صِ لَم يَدَّخِر مَطعَماً لِلعِيالِ",
"أَلَم يَنهَكُم رَشُّ شُؤبوبِهِ",
"بِوابِلِ ذي بَرَدٍ وَاِنسِجالِ",
"وَيَحمِكُمُ عَن وُرودِ الحِمامِ",
"تَخَمُّطُ قَرمٍ قَديمِ الصِيالِ",
"وَقَودُ الجِيادِ عَلى أَنَّها",
"تَصاهَلُ تَحتَ القُنيِّ الطِوالِ",
"تُوَقَّعُ يَومَ الوَغى بِالنَجيعِ",
"وَتُنعَلُ بَينَ الفَنا بِالقِلالِ",
"سَبَقنَ العَجاجَةَ يَحمِلنَها",
"أَراقِمُ لامِظَةٌ لِلنِزالِ",
"عَلَيهِنَّ كُلُّ اِبنِ أُمِّ الطِعانِ",
"رَبِيِّ القَنا أَو رَبيبِ النِصالِ",
"ِذا ريعَ شَمَّرَ لِلمُحفِظاتِ",
"وَجَرَّ ذُيولَ الحَديدِ المُذالِ",
"نَضَحنَ مِنَ الشَدِّ نَضحَ المَزادِ",
"ثُمَّ اِنطَلَقنَ اِنطِلاقَ العَزالي",
"يُخَلنَ ِذا بَلَهُنَّ الجَميمُ",
"عِقبانَ يَومِ نَدىً أَو ظِلالِ",
"تَرى كُلَّ مُشتَرِفٍ لِلعَوارِ",
"ضَليعَ الأَضالِعِ سامي القَذالِ",
"يَفوتُ مُقَلَّدُهُ وَالعِذا",
"رُ مَرمى يَدِ الشَيظَميِّ الطُوالِ",
"كَأَنَّ الطَريدَ ِلى ظُلَّةٍ",
"يَمُدُّ بِعَلوٍ لِفاتَ الجِبالِ",
"يَنالُ المَدى قَبلَ رَشحِ العِذارِ",
"وَما سَوطُ فارِسِهِ غَيرَ هالِ",
"ِذا حَرَّكَتهُ عُروقُ السِياقِ",
"بَينَ الحِضارِ وَبَينَ الثِقالِ",
"مَضى يَثِبُ الدَوَّ وَثبَ التَمامِ",
"وَيَنضو المَقاديمَ نَضوَ التَوالي",
"مَدَدتُم بِباعِيَ بَعدَ القُصورِ",
"وَأَلحَقتُمُ عَطَلي بِالحَوالي",
"وَأَطلَعتُمونِيَ فَوقَ الرَجاءِ",
"بَعيداً وَفَوقَ مَنالِ اللَيالي",
"وَأَطلَقتُمُ الحَدَّ مِن مَضرَبي",
"وَحادَثتُمُ قائِمي بِالصِقالِ",
"وَأَحذَيتُمُ قَدَمي حَذوَةً",
"مِنَ المَجدِ غَيرَ جَذيمِ القِبالِ",
"رَمى اللَهُ دَولَتَكُم بِالثَباتِ",
"ِذا ما رَمى غَيرَها بِالزَوالِ",
"وَأَسحَبَكُم صافِناتِ العَلاءِ",
"جَرَّ الشَموسِ طِراقَ الجِلالِ",
"جَرَيتُم عَلى الدَهرِ جَريَ الثَقافِ",
"رَأبَ اللَثى وَقِيامَ المُمالِ",
"زَمانُ عُلىً كَزَمامِ الشَبابِ",
"غَضُّ الجَنى أَو زَمانِ الوِصالِ",
"لَياليهِ صُبحٌ مِنَ المُغبِطاتِ",
"وَأَيّامُهُ مِن سُكونٍ لَيالي"
] | قصيدة مدح | https://www.aldiwan.net/poem29904.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_5|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> ذَكَرتُ عَلى بُعدِها مِن مَنالي <|vsep|> مَنازِلَ بَينَ قَباً وَالمَطالِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَبنى قِبابِ بَني عامِرٍ <|vsep|> عَلى الغَورِ أَطنابُهُنَّ العَوالي </|bsep|> <|bsep|> عَقائِلُ عَلَّمَهُنَّ العَفا <|vsep|> فُ وَصلَ المَطالِ وَمَطلَ الوِصالِ </|bsep|> <|bsep|> مَرابِعُ يَشكو بِهِنَّ الجِراحَ <|vsep|> أُسودُ الشَرى مِن ظِباءِ الرِمالِ </|bsep|> <|bsep|> مَضاحِكُهُنَّ عُقودُ العُقودِ <|vsep|> وَأَجيادُهُنَّ لَلي اللَلي </|bsep|> <|bsep|> أَبَعدَ الأَسى عادَ عيدُ الغَرامِ <|vsep|> وَقَرفٌ مِنَ الشَوقِ بَعدَ اِندِمالِ </|bsep|> <|bsep|> هَوى بَينَ مُقتَصِّ ِثرِ الغَزا <|vsep|> لِ وَلّى وَمُنتَصِّ جيدِ الغَزالِ </|bsep|> <|bsep|> وَما طَلَبُ البَذلِ مِن باخِلٍ <|vsep|> بِمَيسورِهِ غَيرُ داءِ عُضالِ </|bsep|> <|bsep|> وَما زالَ يَلوي دُيونَ الهَوى <|vsep|> وَيُؤيِسُنا مِن قَليلِ النَوالِ </|bsep|> <|bsep|> ِلى أَن قَنِعنا بِزَورِ المَزا <|vsep|> رِ بَعدَ النَوى وَخَيالِ الخَيالِ </|bsep|> <|bsep|> ِلَيكَ فَقَد قَلَصَت شِرَّتي <|vsep|> بُعيدَ البَياضِ قُلوصَ الظِلالِ </|bsep|> <|bsep|> وَبُدِّلتُ مِمّا يَروقُ الحِسا <|vsep|> نَ مِن مَنظَرٍ ما يَروعُ العَوالي </|bsep|> <|bsep|> سَوادٌ يُعَجِّلُ زَورَ البَياضِ <|vsep|> عُلوقَ الضِرامِ بِرَأسِ الذُبالِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَرَّ عَلى الرَأسِ مَرَّ الغَمامِ <|vsep|> قَليلَ المُقامِ سَريعَ الزِيالِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَيسَ الصِبا اليَومَ مِن أُربَتي <|vsep|> وَلا ذَلِكَ البالُ يا عَزَّ بالي </|bsep|> <|bsep|> حَلَفتُ بِهِنَّ دَوامي الفِجاجِ <|vsep|> ِلى الخَوفِ يَطلُبنَهُ مِن أُلالِ </|bsep|> <|bsep|> خِماصاً تُساوِكُ بِالمُجرِمينَ <|vsep|> بِعُقلِ الوَجا وَقُيودِ الكَلالِ </|bsep|> <|bsep|> يُماطِلنَ بِالوَخدِ عِندَ الجِذابِ <|vsep|> كَأَنَّ الزَمامَ مَكانَ العِقالِ </|bsep|> <|bsep|> أُطِرنَ مِنَ الأَينِ حَتّى بُري <|vsep|> نَ أَطرَ القِسيِّ وَبَريَ النِبالِ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد رَبَّنا مِن غِياثِ الأَنامِ <|vsep|> مُقيمُ الصَغا وَدَليلُ الضَلالِ </|bsep|> <|bsep|> حَمولٌ نَهوضٌ بِأَعبائِها <|vsep|> ِذا البُزلُ جَرجَرنَ تَحتَ الرِحالِ </|bsep|> <|bsep|> فَتىً في النَدى أَخرَقُ الراحَتَينِ <|vsep|> صَناعُهُما في بِناءِ المَعالي </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما عَلِقتَ بِهِ في الخُطوبِ <|vsep|> زَحَمتَ بِكَلكَلِ عَودٍ جُلالِ </|bsep|> <|bsep|> عَرَفنا بِكَ اليَومَ عَليا أَبي <|vsep|> كَ وَالفَحلُ تَعرِفُهُ بِالسِخالِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ الغَيثُ أَقلَعَ مُستَخلِفاً <|vsep|> عَلَينا وَقيعَةَ ماءٍ زُلالِ </|bsep|> <|bsep|> لَئِن كُنتَ تاليهِ في ذا الجَلالِ <|vsep|> فَِنَّكَ قُدّامَهُ في الكَمالِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَولا الحَياءُ لَجاوَرتَهُ <|vsep|> وَرُبَّ أَخيرٍ أَمامَ الأَوالي </|bsep|> <|bsep|> مُقيمٌ بِحَيٍّ عَلى فارِسٍ <|vsep|> رِقاقِ البُرودِ رِقاقِ النِعالِ </|bsep|> <|bsep|> أَبَوا أَن يُخِلّوا بِنارِ القِرى <|vsep|> وَلَو وَقَدوا نارَهُم بِالعَوالي </|bsep|> <|bsep|> يَدُلُّ الضُيوفَ عَلى دارِهِم <|vsep|> سَنا المَجدِ أَو طيبُ عَرفِ الخِلالِ </|bsep|> <|bsep|> بِنارِ المَقاري وَنَقعِ الغُبارِ <|vsep|> تَشابَهُ أَيّامُهُم وَاللَيالي </|bsep|> <|bsep|> لَقَد نَطَحَ الجَدُّ أَعداءَهُم <|vsep|> بِرَأسٍ جَموحٍ وَرَوقٍ طُوالِ </|bsep|> <|bsep|> لَهُم صَفَحاتٌ كَبيضِ الصَفيحِ <|vsep|> حَلاهُنَّ عَن جَوهَرِ المَجدِ حالِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَيدٍ سِجاحٍ كِرامٍ مَعاً <|vsep|> بِمَجدٍ مَصونٍ وَمالٍ مُذالِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا اِفتَخَروا ضَعضَعوا الفاخِري <|vsep|> نَ خَطمَ القُرومِ رِقابَ الِفالِ </|bsep|> <|bsep|> وَجاؤوا بِأَصلٍ مِنَ الدَيلَمينَ <|vsep|> أَرسى عُلىً مِن أُصولِ الجِبالِ </|bsep|> <|bsep|> أَقولُ لِساعٍ عَلى ِثرِهِم <|vsep|> يُطالِبُ شَأواً بَعيدَ المَنالِ </|bsep|> <|bsep|> حَذارِ فَِنَّ عَلى الجَلهَتَينِ <|vsep|> هَموسَ الدُجى مُرصِداً لِلرِعالِ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ هامَةٌ كَرَحى الطاحِناتِ <|vsep|> تَدورُ عَلى لُبدَةٍ كَالثِفالِ </|bsep|> <|bsep|> يَنوءُ تَحامُلَ ذي رَيثَةٍ <|vsep|> وَيَقعُدُ ِقعاءَ غَرثانَ صالِ </|bsep|> <|bsep|> وَما زالَ ساعِدُهُ وَاللَبانُ <|vsep|> عَلى جَزَرٍ مِن لُحومِ الرِجالِ </|bsep|> <|bsep|> كَسوبٌ ِذا ما اِكتَفى بِالقَني <|vsep|> صِ لَم يَدَّخِر مَطعَماً لِلعِيالِ </|bsep|> <|bsep|> أَلَم يَنهَكُم رَشُّ شُؤبوبِهِ <|vsep|> بِوابِلِ ذي بَرَدٍ وَاِنسِجالِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَحمِكُمُ عَن وُرودِ الحِمامِ <|vsep|> تَخَمُّطُ قَرمٍ قَديمِ الصِيالِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَودُ الجِيادِ عَلى أَنَّها <|vsep|> تَصاهَلُ تَحتَ القُنيِّ الطِوالِ </|bsep|> <|bsep|> تُوَقَّعُ يَومَ الوَغى بِالنَجيعِ <|vsep|> وَتُنعَلُ بَينَ الفَنا بِالقِلالِ </|bsep|> <|bsep|> سَبَقنَ العَجاجَةَ يَحمِلنَها <|vsep|> أَراقِمُ لامِظَةٌ لِلنِزالِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَيهِنَّ كُلُّ اِبنِ أُمِّ الطِعانِ <|vsep|> رَبِيِّ القَنا أَو رَبيبِ النِصالِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ريعَ شَمَّرَ لِلمُحفِظاتِ <|vsep|> وَجَرَّ ذُيولَ الحَديدِ المُذالِ </|bsep|> <|bsep|> نَضَحنَ مِنَ الشَدِّ نَضحَ المَزادِ <|vsep|> ثُمَّ اِنطَلَقنَ اِنطِلاقَ العَزالي </|bsep|> <|bsep|> يُخَلنَ ِذا بَلَهُنَّ الجَميمُ <|vsep|> عِقبانَ يَومِ نَدىً أَو ظِلالِ </|bsep|> <|bsep|> تَرى كُلَّ مُشتَرِفٍ لِلعَوارِ <|vsep|> ضَليعَ الأَضالِعِ سامي القَذالِ </|bsep|> <|bsep|> يَفوتُ مُقَلَّدُهُ وَالعِذا <|vsep|> رُ مَرمى يَدِ الشَيظَميِّ الطُوالِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ الطَريدَ ِلى ظُلَّةٍ <|vsep|> يَمُدُّ بِعَلوٍ لِفاتَ الجِبالِ </|bsep|> <|bsep|> يَنالُ المَدى قَبلَ رَشحِ العِذارِ <|vsep|> وَما سَوطُ فارِسِهِ غَيرَ هالِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا حَرَّكَتهُ عُروقُ السِياقِ <|vsep|> بَينَ الحِضارِ وَبَينَ الثِقالِ </|bsep|> <|bsep|> مَضى يَثِبُ الدَوَّ وَثبَ التَمامِ <|vsep|> وَيَنضو المَقاديمَ نَضوَ التَوالي </|bsep|> <|bsep|> مَدَدتُم بِباعِيَ بَعدَ القُصورِ <|vsep|> وَأَلحَقتُمُ عَطَلي بِالحَوالي </|bsep|> <|bsep|> وَأَطلَعتُمونِيَ فَوقَ الرَجاءِ <|vsep|> بَعيداً وَفَوقَ مَنالِ اللَيالي </|bsep|> <|bsep|> وَأَطلَقتُمُ الحَدَّ مِن مَضرَبي <|vsep|> وَحادَثتُمُ قائِمي بِالصِقالِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَحذَيتُمُ قَدَمي حَذوَةً <|vsep|> مِنَ المَجدِ غَيرَ جَذيمِ القِبالِ </|bsep|> <|bsep|> رَمى اللَهُ دَولَتَكُم بِالثَباتِ <|vsep|> ِذا ما رَمى غَيرَها بِالزَوالِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَسحَبَكُم صافِناتِ العَلاءِ <|vsep|> جَرَّ الشَموسِ طِراقَ الجِلالِ </|bsep|> <|bsep|> جَرَيتُم عَلى الدَهرِ جَريَ الثَقافِ <|vsep|> رَأبَ اللَثى وَقِيامَ المُمالِ </|bsep|> <|bsep|> زَمانُ عُلىً كَزَمامِ الشَبابِ <|vsep|> غَضُّ الجَنى أَو زَمانِ الوِصالِ </|bsep|> </|psep|> |
أهلا بهن على التنويل والبخل | 0البسيط
| [
"أَهلاً بِهِنَّ عَلى التَنويلِ وَالبَخَلِ",
"وَقَرَّبَتهُنَّ أَيدي الخَيلِ وَالِبِلِ",
"القاتِلاتُ بِلا عَقلٍ وَلا قَوَدٍ",
"وَالماطِلاتُ بِلا عُذرٍ وَلا عِلَلِ",
"كانَ اللِقاءُ ِساءاتٍ بِذي سَلَمٍ",
"ِلى القُلوبِ وَِحساناً ِلى المُقَلِ",
"كَأَنَّما عاذِلاتُ الصَبِّ بَعدَهُمُ",
"يَفتِلنَ عُقلاً لَشُرّادٍ مِنَ النُزُلِ",
"يَرِمنَ في السارِحِ المَرعيِّ مَحبَسُهُ",
"وَهَمُّهُ اليَومَ أَن يَغدو مَعَ الهَمَلِ",
"رَمَينَ مِنهُ وَهادي الشَوقِ يَحفِزُهُ",
"بِقاطِعٍ رَبَقَ الأَقيادِ وَالعُقُلِ",
"يَطلُبنَ بُرئي بِأَمرٍ زادَ في سَقَمي",
"ِنَّ الأُساةَ لَأَعوانٌ مَعَ العِلَلِ",
"حاوَلنَ شَغلَ فُؤادي مِن عَلاقَتِهِ",
"بِالعَقلِ وَالقَلبُ عِندَ البيضِ في شَغَلِ",
"ِنَّ الرَبائِبَ مِن غِزلانِ أَسنِمَةٍ",
"أَعلَقنَ ذا الشَيبَ أَعلاقاً مِنَ الغَزَلِ",
"مِن كُلِّ ريمِ هَوىً أَلحاظُ مُقلَتِهِ",
"يُمسينَ لِلعُذرِ أَنصاراً عَلى العَذَلِ",
"حُليُّهُ جيدُهُ لا ما يُقَلَّدُهُ",
"وَكُحلُهُ ما بِعَينَيهِ مِنَ الكَحَلِ",
"غادٍ تَلَفَّتَ وَالمُشتاقُ يَتبَعُهُ",
"صَفحَ الطَليقِ ِلى المَقصورِ بِالطِوَلِ",
"أَما كَفاهُم لَجاجُ الدَمعِ بَعدَهُمُ",
"حَتّى اِستَعانوا عَلى عَينَيَّ بِالطَلَلِ",
"يا قاتَلَ اللَهُ رَيانَ الشَبابِ وَما",
"خَلّى عَلَيَّ مِنَ الأَشجانِ وَالغُلَلِ",
"وَرَفضَةٍ مِن سَوادِ اللَيلِ مُطمِعَةٍ",
"كانَ المَشيبُ ِلَيها رائِدَ الأَجَلِ",
"قالوا الجِفانُ لِوُدِّ البيضِ مُطمِعَةٌ",
"قَد ضَلَّ طالِبُ وُدِّ البيضِ بِالحِيَلِ",
"ِنّي أَقولُ لِمَلّاقٍ رَكائِبُهُ",
"مَهَّل عَلَيكَ فَلَيسَ الرِزقُ بِالعَجَلِ",
"لَيسَ المُقامُ بِثانٍ عَنكَ وارِدَةً",
"مِنَ الحُظوظِ وَلا الأَرزاقُ بِالرِحَلِ",
"أَما تَرى الرِزقَ في الأَوطانِ يَطرُقُني",
"وَلَم أُقَلقِل أُصَيحابي وَلا ِبِلي",
"في كُلِّ يَومٍ قِوامُ الدينِ يَنضَحُني",
"بِماطِرٍ غَيرِ مَنزورٍ وَلا وَشَلِ",
"يَروي وَلَم يُتَوَقِّع صَوبُ عارِضِهِ",
"وَلَم يُقَدِّم بَشيرَ الطارِقِ العَمِلِ",
"ظَفِرتُ بِالنَفَلِ المَطلوبِ في وَطَني",
"وَِنَّما يَرجِعُ الغازونَ بِالنَفَلِ",
"مِن كُلِّ بَيضاءَ لَم تَخطُر عَلى خَلَدي",
"مِنَ الأَيادي وَلَم تَبلُغ ِلى أَمَلي",
"ذَرَّت ِلَيَّ ذُرورَ الشَمسِ طالِعَةً",
"شُروقُها أَبَداً باقٍ بِلا أُصُلِ",
"في كُلِّ يَومٍ جَديدٌ مِن صَنائِعِهِ",
"ِلَيَّ لا ناقَتي فيها وَلا جَمَلي",
"يَرُدُّني بِقَنيصٍ ما نَصَبتُ لَهُ",
"عَلى المَطامِعِ أَشراكاً مِنَ الأَمَلِ",
"وَسَمتَ عَقلي وَأَرغَمتَ المَعاطِسَ في",
"مَنِّ العِدا وَأَقَمتَ الصَفوَ مِن مَيَلي",
"رَفَعتَ ناري عَلى عَلياءَ مُشرِفَةٍ",
"مِنَ المَعالي وَأَخضَعتَ النَوائِبَ لي",
"فَهَل تَرَكتَ لِذي الأَوطارِ مِن وَطرٍ",
"يَسعى لَهُ وَلِذي المالِ مِن أَمَلِ",
"لَم يُبقِ طَولُكَ في جيدي مَكانَ حَلىً",
"وَِنَّما يُستَعارُ الحَليُ لِلعَطَلِ",
"أَغنَت مَلابِسُ فَخرٍ أَنتَ مُسحِبُها",
"عَن رائِعِ الحَليِ أَو عَن رائِقِ الحُلَلِ",
"أَنتُم لَنا نَفَسٌ مِن كُلِّ كارِبَةٍ",
"وَأَنجُمٌ في ظَلامِ الحادِثِ الجَلَلِ",
"تَنبو ِذا لَم تَكُن عَنكُم ضَرائِبُنا",
"وَالسَيفُ أَقطَعُ شَيءٍ في يَدِ البَطَلِ",
"الناسُ ما غِبتُمُ سِلكٌ بِلا ذُرَرٍ",
"وَلا نِظامٍ وَأَجفانٌ بِلا مُقَلِ",
"مِثلُ النَهارِ بِلا شَمسٍ تُضيءُ بِهِ",
"أَوِ الظَلامِ بِلا بَدرٍ وَلا شُعَلِ",
"مِن مَعشَرٍ وَرَدوا العَلياءَ جُمعَتَها",
"وَسابَقوا عَجَلَ الجارينَ بِالمَهَلِ",
"لَقوا الخُطوبَ بِلا خَوفٍ وَلا ضَعَفٍ",
"وَالرائِعاتِ بِلا ميلٍ وَلا عَزَلِ",
"طاروا بِأَلبابِ ذُؤَبانٍ مُسَوَّمَةٍ",
"رَعَينَ بَينَ مَجالِ البيضِ وَالأَسَلِ",
"في جَحفَلٍ كَشَحاءِ البَحرِ مَدَّ بِهِ",
"مُزَمجِرٌ يَضرِبُ العِرنينَ بِالجَفَلِ",
"مَجَرُّهُ كَمَجَرِّ السَيلِ ذو لَثَقٍ",
"مِن اِنبِعاقِ الدَمِ الجاري وَذو خَضَلِ",
"يَرمي بِهِ مَلِكُ الأَملاكِ يُعتِبُهُ",
"قَطعُ الدَليلِ بِما يُعمي مِنَ السُبُلِ",
"أَما نَهى الناسَ عَنكُم صَوبُ بارِقَةٍ",
"يَشكو ِلى اليَومِ ناحيها مِنَ البَلَلِ",
"في أَربَقٍ وَسُيوفُ المَوتِ ماضِيَةٌ",
"يُطِعنَ أَمرَكَ في الأَعناقِ وَالقُلَلِ",
"قَصَّرتَ رُمحَكَ طولاً في صُدورِهِمُ",
"وَرُمحُ غَيرِكَ لَم يَقصُر وَلَم يَطُلِ",
"طاشَت رُؤوسُهُمُ حَتّى جَعَلتَ لَهُم",
"مَناصِباً مِن أَنابيبَ القَنا الذُبُلِ",
"راموا بِذُلِّهِمُ يهانَ عِزَّكُمُ",
"كَمِبرَدِ القَينِ نَحّاتاً مِنَ الجَبَلِ",
"فَأَينَ رُخمُ الرِقابِ الغُلبِ رافِعَةً",
"دونَ العُلى وَقِراعُ الأَذرُعِ الفُتُلِ",
"هَيهاتَ رَدَّت ِلى الأَعناقِ كانِعَةٍ",
"أَيدٍ قَصُرنَ عَنِ الأَطوادِ وَالقُلَلِ",
"كَدَأبِها يَومَ يَمٍّ وَالقَنا شَرَعٌ",
"وَالضَربُ يُبعِدُ بَينَ العُنقِ وَالكَفَلِ",
"أَسَلنَ بِالدَمِ وادي كُلِّ غامِضَةٍ",
"مِنَ العُيونِ كَماءِ المُزنِ لَم يَسِلِ",
"حَتّى رَجَعنَ وَلَم يَترُكنَ فاغِرَةً",
"مِنَ العَدوِّ ِلى قَولٍ وَلا عَمَلِ",
"جَرى الثِقافُ عَلى عوذٍ مُقَلقَلَةٍ",
"ذَودَينِ مِن أَودٍ بادٍ وَمِن خَطَلِ",
"قَضى لَكَ اللَهُ أَن يَجري بِلا أَمدٍ",
"وَأَن يَدومَ مَعَ الدُنيا بِلا أَجَلِ",
"تَوَقُّلاً في بِناءٍ غَيرِ مُنتَقِضٍ",
"مِنَ المَعالي وَظِلٍّ غَيرِ مُنتَقِلِ",
"مُعطىً عِناناً مِنَ النُعمى فَقُدتَ بِهِ",
"تَغايُرَ الدَهرِ بِالأَيّامِ وَالدُوَلِ",
"وَكُلَّما جُزتَ عاماً أَو بَلَغتَ مَدىً",
"رُدَّ الزَمانُ عَلى أَيّامِكَ الأُوَلِ"
] | قصيدة هجاء | https://www.aldiwan.net/poem29905.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_4|> ل <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> أَهلاً بِهِنَّ عَلى التَنويلِ وَالبَخَلِ <|vsep|> وَقَرَّبَتهُنَّ أَيدي الخَيلِ وَالِبِلِ </|bsep|> <|bsep|> القاتِلاتُ بِلا عَقلٍ وَلا قَوَدٍ <|vsep|> وَالماطِلاتُ بِلا عُذرٍ وَلا عِلَلِ </|bsep|> <|bsep|> كانَ اللِقاءُ ِساءاتٍ بِذي سَلَمٍ <|vsep|> ِلى القُلوبِ وَِحساناً ِلى المُقَلِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّما عاذِلاتُ الصَبِّ بَعدَهُمُ <|vsep|> يَفتِلنَ عُقلاً لَشُرّادٍ مِنَ النُزُلِ </|bsep|> <|bsep|> يَرِمنَ في السارِحِ المَرعيِّ مَحبَسُهُ <|vsep|> وَهَمُّهُ اليَومَ أَن يَغدو مَعَ الهَمَلِ </|bsep|> <|bsep|> رَمَينَ مِنهُ وَهادي الشَوقِ يَحفِزُهُ <|vsep|> بِقاطِعٍ رَبَقَ الأَقيادِ وَالعُقُلِ </|bsep|> <|bsep|> يَطلُبنَ بُرئي بِأَمرٍ زادَ في سَقَمي <|vsep|> ِنَّ الأُساةَ لَأَعوانٌ مَعَ العِلَلِ </|bsep|> <|bsep|> حاوَلنَ شَغلَ فُؤادي مِن عَلاقَتِهِ <|vsep|> بِالعَقلِ وَالقَلبُ عِندَ البيضِ في شَغَلِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الرَبائِبَ مِن غِزلانِ أَسنِمَةٍ <|vsep|> أَعلَقنَ ذا الشَيبَ أَعلاقاً مِنَ الغَزَلِ </|bsep|> <|bsep|> مِن كُلِّ ريمِ هَوىً أَلحاظُ مُقلَتِهِ <|vsep|> يُمسينَ لِلعُذرِ أَنصاراً عَلى العَذَلِ </|bsep|> <|bsep|> حُليُّهُ جيدُهُ لا ما يُقَلَّدُهُ <|vsep|> وَكُحلُهُ ما بِعَينَيهِ مِنَ الكَحَلِ </|bsep|> <|bsep|> غادٍ تَلَفَّتَ وَالمُشتاقُ يَتبَعُهُ <|vsep|> صَفحَ الطَليقِ ِلى المَقصورِ بِالطِوَلِ </|bsep|> <|bsep|> أَما كَفاهُم لَجاجُ الدَمعِ بَعدَهُمُ <|vsep|> حَتّى اِستَعانوا عَلى عَينَيَّ بِالطَلَلِ </|bsep|> <|bsep|> يا قاتَلَ اللَهُ رَيانَ الشَبابِ وَما <|vsep|> خَلّى عَلَيَّ مِنَ الأَشجانِ وَالغُلَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَفضَةٍ مِن سَوادِ اللَيلِ مُطمِعَةٍ <|vsep|> كانَ المَشيبُ ِلَيها رائِدَ الأَجَلِ </|bsep|> <|bsep|> قالوا الجِفانُ لِوُدِّ البيضِ مُطمِعَةٌ <|vsep|> قَد ضَلَّ طالِبُ وُدِّ البيضِ بِالحِيَلِ </|bsep|> <|bsep|> ِنّي أَقولُ لِمَلّاقٍ رَكائِبُهُ <|vsep|> مَهَّل عَلَيكَ فَلَيسَ الرِزقُ بِالعَجَلِ </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ المُقامُ بِثانٍ عَنكَ وارِدَةً <|vsep|> مِنَ الحُظوظِ وَلا الأَرزاقُ بِالرِحَلِ </|bsep|> <|bsep|> أَما تَرى الرِزقَ في الأَوطانِ يَطرُقُني <|vsep|> وَلَم أُقَلقِل أُصَيحابي وَلا ِبِلي </|bsep|> <|bsep|> في كُلِّ يَومٍ قِوامُ الدينِ يَنضَحُني <|vsep|> بِماطِرٍ غَيرِ مَنزورٍ وَلا وَشَلِ </|bsep|> <|bsep|> يَروي وَلَم يُتَوَقِّع صَوبُ عارِضِهِ <|vsep|> وَلَم يُقَدِّم بَشيرَ الطارِقِ العَمِلِ </|bsep|> <|bsep|> ظَفِرتُ بِالنَفَلِ المَطلوبِ في وَطَني <|vsep|> وَِنَّما يَرجِعُ الغازونَ بِالنَفَلِ </|bsep|> <|bsep|> مِن كُلِّ بَيضاءَ لَم تَخطُر عَلى خَلَدي <|vsep|> مِنَ الأَيادي وَلَم تَبلُغ ِلى أَمَلي </|bsep|> <|bsep|> ذَرَّت ِلَيَّ ذُرورَ الشَمسِ طالِعَةً <|vsep|> شُروقُها أَبَداً باقٍ بِلا أُصُلِ </|bsep|> <|bsep|> في كُلِّ يَومٍ جَديدٌ مِن صَنائِعِهِ <|vsep|> ِلَيَّ لا ناقَتي فيها وَلا جَمَلي </|bsep|> <|bsep|> يَرُدُّني بِقَنيصٍ ما نَصَبتُ لَهُ <|vsep|> عَلى المَطامِعِ أَشراكاً مِنَ الأَمَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَسَمتَ عَقلي وَأَرغَمتَ المَعاطِسَ في <|vsep|> مَنِّ العِدا وَأَقَمتَ الصَفوَ مِن مَيَلي </|bsep|> <|bsep|> رَفَعتَ ناري عَلى عَلياءَ مُشرِفَةٍ <|vsep|> مِنَ المَعالي وَأَخضَعتَ النَوائِبَ لي </|bsep|> <|bsep|> فَهَل تَرَكتَ لِذي الأَوطارِ مِن وَطرٍ <|vsep|> يَسعى لَهُ وَلِذي المالِ مِن أَمَلِ </|bsep|> <|bsep|> لَم يُبقِ طَولُكَ في جيدي مَكانَ حَلىً <|vsep|> وَِنَّما يُستَعارُ الحَليُ لِلعَطَلِ </|bsep|> <|bsep|> أَغنَت مَلابِسُ فَخرٍ أَنتَ مُسحِبُها <|vsep|> عَن رائِعِ الحَليِ أَو عَن رائِقِ الحُلَلِ </|bsep|> <|bsep|> أَنتُم لَنا نَفَسٌ مِن كُلِّ كارِبَةٍ <|vsep|> وَأَنجُمٌ في ظَلامِ الحادِثِ الجَلَلِ </|bsep|> <|bsep|> تَنبو ِذا لَم تَكُن عَنكُم ضَرائِبُنا <|vsep|> وَالسَيفُ أَقطَعُ شَيءٍ في يَدِ البَطَلِ </|bsep|> <|bsep|> الناسُ ما غِبتُمُ سِلكٌ بِلا ذُرَرٍ <|vsep|> وَلا نِظامٍ وَأَجفانٌ بِلا مُقَلِ </|bsep|> <|bsep|> مِثلُ النَهارِ بِلا شَمسٍ تُضيءُ بِهِ <|vsep|> أَوِ الظَلامِ بِلا بَدرٍ وَلا شُعَلِ </|bsep|> <|bsep|> مِن مَعشَرٍ وَرَدوا العَلياءَ جُمعَتَها <|vsep|> وَسابَقوا عَجَلَ الجارينَ بِالمَهَلِ </|bsep|> <|bsep|> لَقوا الخُطوبَ بِلا خَوفٍ وَلا ضَعَفٍ <|vsep|> وَالرائِعاتِ بِلا ميلٍ وَلا عَزَلِ </|bsep|> <|bsep|> طاروا بِأَلبابِ ذُؤَبانٍ مُسَوَّمَةٍ <|vsep|> رَعَينَ بَينَ مَجالِ البيضِ وَالأَسَلِ </|bsep|> <|bsep|> في جَحفَلٍ كَشَحاءِ البَحرِ مَدَّ بِهِ <|vsep|> مُزَمجِرٌ يَضرِبُ العِرنينَ بِالجَفَلِ </|bsep|> <|bsep|> مَجَرُّهُ كَمَجَرِّ السَيلِ ذو لَثَقٍ <|vsep|> مِن اِنبِعاقِ الدَمِ الجاري وَذو خَضَلِ </|bsep|> <|bsep|> يَرمي بِهِ مَلِكُ الأَملاكِ يُعتِبُهُ <|vsep|> قَطعُ الدَليلِ بِما يُعمي مِنَ السُبُلِ </|bsep|> <|bsep|> أَما نَهى الناسَ عَنكُم صَوبُ بارِقَةٍ <|vsep|> يَشكو ِلى اليَومِ ناحيها مِنَ البَلَلِ </|bsep|> <|bsep|> في أَربَقٍ وَسُيوفُ المَوتِ ماضِيَةٌ <|vsep|> يُطِعنَ أَمرَكَ في الأَعناقِ وَالقُلَلِ </|bsep|> <|bsep|> قَصَّرتَ رُمحَكَ طولاً في صُدورِهِمُ <|vsep|> وَرُمحُ غَيرِكَ لَم يَقصُر وَلَم يَطُلِ </|bsep|> <|bsep|> طاشَت رُؤوسُهُمُ حَتّى جَعَلتَ لَهُم <|vsep|> مَناصِباً مِن أَنابيبَ القَنا الذُبُلِ </|bsep|> <|bsep|> راموا بِذُلِّهِمُ يهانَ عِزَّكُمُ <|vsep|> كَمِبرَدِ القَينِ نَحّاتاً مِنَ الجَبَلِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَينَ رُخمُ الرِقابِ الغُلبِ رافِعَةً <|vsep|> دونَ العُلى وَقِراعُ الأَذرُعِ الفُتُلِ </|bsep|> <|bsep|> هَيهاتَ رَدَّت ِلى الأَعناقِ كانِعَةٍ <|vsep|> أَيدٍ قَصُرنَ عَنِ الأَطوادِ وَالقُلَلِ </|bsep|> <|bsep|> كَدَأبِها يَومَ يَمٍّ وَالقَنا شَرَعٌ <|vsep|> وَالضَربُ يُبعِدُ بَينَ العُنقِ وَالكَفَلِ </|bsep|> <|bsep|> أَسَلنَ بِالدَمِ وادي كُلِّ غامِضَةٍ <|vsep|> مِنَ العُيونِ كَماءِ المُزنِ لَم يَسِلِ </|bsep|> <|bsep|> حَتّى رَجَعنَ وَلَم يَترُكنَ فاغِرَةً <|vsep|> مِنَ العَدوِّ ِلى قَولٍ وَلا عَمَلِ </|bsep|> <|bsep|> جَرى الثِقافُ عَلى عوذٍ مُقَلقَلَةٍ <|vsep|> ذَودَينِ مِن أَودٍ بادٍ وَمِن خَطَلِ </|bsep|> <|bsep|> قَضى لَكَ اللَهُ أَن يَجري بِلا أَمدٍ <|vsep|> وَأَن يَدومَ مَعَ الدُنيا بِلا أَجَلِ </|bsep|> <|bsep|> تَوَقُّلاً في بِناءٍ غَيرِ مُنتَقِضٍ <|vsep|> مِنَ المَعالي وَظِلٍّ غَيرِ مُنتَقِلِ </|bsep|> <|bsep|> مُعطىً عِناناً مِنَ النُعمى فَقُدتَ بِهِ <|vsep|> تَغايُرَ الدَهرِ بِالأَيّامِ وَالدُوَلِ </|bsep|> </|psep|> |
أين الغزال الماطل | 2الرجز
| [
"أَينَ الغَزالُ الماطِلُ",
"بَعدَكِ يا مَنازِلُ",
"قَد بانَ حالي سِربِهِ",
"فَلِم أَقامَ العاطِلُ",
"مَن لِقَتيلِ الحُبِّ لَو",
"رُدَّ عَلَيهِ القاتِلُ",
"يَجرَحُهُ النَبلُ وَيَه",
"وى أَن يَعودَ النابِلُ",
"شُيِّعَ بِالقَطرِ الرِوى",
"ذاكَ الشَبابُ الراحِلُ",
"ما سَرَّني مِن بَعدِهِ",
"الأَعواضُ وَالبَدائِلُ",
"ما ضَرَّ ذي الأَيّامِ لَو",
"أَنَّ البَياضَ الناصِلُ",
"كُلُّ حَبيبٍ أَبَداً",
"أَيّامُهُ قَلائِلُ",
"ظِلُّ وَكَم يَبقى عَلى",
"فَودِكَ ظِلٌّ زائِلُ",
"لَقَد رَأى بِعارِضَي",
"كَ ما أَحَبَّ العاذِلُ",
"وَاِستَرجَعَت مِنكَ اللِحا",
"ظَ الخُرُّدُ العَقائِلُ",
"وَأُغمِدَت عَنكَ نُصو",
"لُ الأَعيُنِ القَواتِلُ",
"فَلا الدَماليجُ يُقَعقِع",
"نَ وَلا الخَلاخِلُ",
"فَِن وَعَدنَ فَاِعلَمَن",
"أَنَّ الغَريمَ الماطِلُ",
"وَوَعدُ ذي الشَيبَةِ بِال",
"وَصلِ غُرورٌ باطِلُ",
"سَقى لَيالي الدارِ جَو",
"نُ بَرقَةٍ سَلاسِلُ",
"يَخلُفُهُ عَلى الرُبى ال",
"نُوّارُ وَالخَمائِلُ",
"أَطفالُ نَورٍ أَرضَعَت",
"ها الفِرَقُ المَطافِلُ",
"تُكسى العَوالي وَتُحَ",
"لّى بَعدَهُ العَواطِلُ",
"كَأَنَّما يُمطِرُهُ",
"مَلكُ المُلوكِ العادِلُ",
"هُوَ الحَيا وَفي الحَيا",
"مِن جودِهِ شَمائِلُ",
"غِياثُ كُلِّ أَزمَةٍ",
"ِن عَضَّ عامٌ ماحِلُ",
"وَداعِمُ الدُنيا ِذا",
"مادَت بِها الزَلازِلُ",
"لَيثٌ هَموسُ اللَيلِ عَ",
"دّاءُ النَهارِ باسِلُ",
"ذو راحَةٍ يَعتَرِكُ ال",
"بَأسُ بِها وَالنائِلُ",
"الفاعِلُ الفِعلَ الَّذي",
"يَعجِزُ عَنهُ القائِلُ",
"وَالحامِلُ العِبءَ رَمى",
"أَقَلَّ مِنهُ الحامِلُ",
"وَالقائِدُ الفَيلَقَ تَن",
"قادُ لَهُ القَبائِلُ",
"تَنسَدُّ فيهِ الشَمسُ قَد",
"تاهَت بِها القَساطِلُ",
"قَنابِلٌ تَحفِزُها",
"ِلى الرَدى قَنابِلُ",
"جَمعٌ كَشَجراءِ اللَدي",
"دَينِ لَهُ أَرامِلُ",
"يَخشى عَواليهِ وَرا",
"ءَ الحَبَرِ المُقاتِلُ",
"كَأَنَّ مَعروضَ القَنا",
"يَنقُلُهُ الصَواهِلُ",
"أَراقِمٌ تَحمِلُها",
"عَقارِبٌ شَوائِلُ",
"كَما تَثوبُ الدَبرُ قَد",
"عادَ ِليها العاسِلُ",
"فَقُل لِغاوٍ مَدَّهُ",
"في الغَيِّ رَأيٌ قاتِلُ",
"ِنّي اِرتَقَيتُ خِطَّةً",
"أُمُّكَ فيها هابِلُ",
"ساوَرَت أَطواداً تَرَ",
"دّى دونَها الأَجادِلُ",
"رَدَّكَ عَن صُعودِها",
"بِالخِزيِ جَدٌّ نازِلُ",
"فاتَ يَدَيكَ قابُها",
"وَالقُلَلُ الأَطاوِلُ",
"وَهَل تَنالُ ما عَلا",
"عَن لَحظِكَ الأَنائِلُ",
"يا لَكَ مِن حافٍ مَشى",
"حَيثُ يَزِلُ الناعِلُ",
"ِنَّ قِوامَ الدينِ عَن",
"ثَغرِ العُلى مُناضِلُ",
"يُمَنِّعُ الطَودَ فَلا",
"راقٍ وَلا مُطاوِلُ",
"أَما رَأى اِبنُ واصِلٍ",
"تَقنِصُهُ الحَبائِلُ",
"أَلقاهُ في تَيّارِ جَ",
"مٍّ ما لَهُ سَواحِلُ",
"فَطارَ تَرقيهِ الظُبى",
"وَالأَسَلُ الذَوابِلُ",
"أَفلَتَها مُنخَرِقُ ال",
"جِلدِ لَهُ وَلاوِلُ",
"عارٍ عَلى عاتِقِهِ",
"مِن دَمِهِ حَمائِلُ",
"يَنزِلُ مِنهُ مَنزِلَ الرَد",
"فِ الطَويلُ الذابِلُ",
"يَلفِظُهُ لَفظَ السَحا",
"الطامُ وَالمَعاقِلُ",
"تَقَطَّعَت بَينَهُما",
"بِالقُضُبِ الوَسائِلُ",
"دَلّاهُ فيها مِثلَ ما",
"دَلّى السِنانَ العامِلُ",
"يَمضي العَوالي حَيثُ تَث",
"وي تَحتَها الأَسافِلُ",
"وَما عَلى الأَكعُبِ أَن",
"تَنحَطِمُ العَوامِلُ",
"حاوَلَ رَدَّ غَربِها",
"يا بُعدَ ما يُحاوِلُ",
"كَدافِعٍ في صَدرِ سَي",
"لِ الطَودِ وَهوَ سائِلُ",
"حَتّى اِمتَطى راحِلَةً",
"تُنكِرُها الرَواجِلُ",
"لا تَرِدُ الماءَ وَلا",
"تُطوى بِها المَنازِلُ",
"لِرَبِّها نَباهَةٌ",
"في الناسِ وَهوَ خامِلُ",
"في العَينِ عالٍ وَهوَ في ال",
"قَلبِ مُذالٌ سافِلُ",
"وَفارِسٌ لا يَنزِلُ ال",
"دَهرَ وَلا يُنازِلُ",
"فَاِخبِط رَصيدَ فِتنَةٍ",
"تُخشى بِها الغَوائِلُ",
"هُناكَ ضَبُّ كِديَةٍ",
"لاطَ وَذِئبٌ عاسِلُ",
"فَاليَومَ بَكرٌ وَغَداً",
"صَعبُ القِيادِ بازِلُ",
"وَاللَهُ فيهِ ضامِنٌ",
"لِما أَرَدتَ كافِلُ",
"ِن كانَ ذا العامُ لَهُ",
"فَلِلمَنايا قابِلُ",
"وَمِن دَواءِ الداءِ أَن",
"ماطَلَ كَيٌّ عاجِلُ",
"في كُلِّ يَومٍ مِن أَيا",
"ديكَ قَطينٌ نازِلُ",
"أَبعُدُ عَنهُ وَهوَ عَ",
"نّي في البِلادِ سائِلُ",
"كَالغَيثِ ضَوءٌ بارِقٌ",
"مِنهُ وَرَيٌّ وابِلُ",
"أَواخِرٌ مِن مِنَنٍ",
"يَضُمُّها الأَوائِلُ",
"فَنِعمَ لي مِن وَلَدٍ",
"وَنَعمَتِ الحَوامِلُ",
"فَدُم عَلى الدَهرِ تَخَ",
"طّى رَبعَكَ النَوازِلُ",
"ما لَكَ عَن دارِ العُلى",
"أُخرى اللَيالي ناقِلُ",
"وَاِبلُغ مِنَ النَيروزِ ما",
"يَبلُغُ مِنكَ المِلُ",
"تَمضي اللَيالي بِكَ وَال",
"مِقدارُ عَنكَ غافِلُ",
"كَالنَصلِ يَمضي صاقِلٌ",
"عَنهُ وَيَأتي صاقِلُ",
"وَهوَ كَما ساءَ العِدا",
"ماضي الغِرارِ قاصِلُ",
"لَ بُوَيهٍ أَنتُمُ ال",
"أَعناقُ وَالكَواهِلُ",
"فيكُم يَنابيعُ النَدى",
"وَالدُلَّحُ الهَوامِلُ",
"هَواجِرُ الأَيّامِ في",
"ظِلالِكُم أَصائِلُ",
"وَالناسُ أَنتُم وَسِوا",
"كُم باقِرٌ وَجامِلُ",
"ما في الرَجاءِ بَعدَكُم",
"وَلا البَقاءِ طائِلُ"
] | قصيدة رومنسيه | https://www.aldiwan.net/poem29906.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_15|> ل <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> أَينَ الغَزالُ الماطِلُ <|vsep|> بَعدَكِ يا مَنازِلُ </|bsep|> <|bsep|> قَد بانَ حالي سِربِهِ <|vsep|> فَلِم أَقامَ العاطِلُ </|bsep|> <|bsep|> مَن لِقَتيلِ الحُبِّ لَو <|vsep|> رُدَّ عَلَيهِ القاتِلُ </|bsep|> <|bsep|> يَجرَحُهُ النَبلُ وَيَه <|vsep|> وى أَن يَعودَ النابِلُ </|bsep|> <|bsep|> شُيِّعَ بِالقَطرِ الرِوى <|vsep|> ذاكَ الشَبابُ الراحِلُ </|bsep|> <|bsep|> ما سَرَّني مِن بَعدِهِ <|vsep|> الأَعواضُ وَالبَدائِلُ </|bsep|> <|bsep|> ما ضَرَّ ذي الأَيّامِ لَو <|vsep|> أَنَّ البَياضَ الناصِلُ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ حَبيبٍ أَبَداً <|vsep|> أَيّامُهُ قَلائِلُ </|bsep|> <|bsep|> ظِلُّ وَكَم يَبقى عَلى <|vsep|> فَودِكَ ظِلٌّ زائِلُ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد رَأى بِعارِضَي <|vsep|> كَ ما أَحَبَّ العاذِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَاِستَرجَعَت مِنكَ اللِحا <|vsep|> ظَ الخُرُّدُ العَقائِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَأُغمِدَت عَنكَ نُصو <|vsep|> لُ الأَعيُنِ القَواتِلُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا الدَماليجُ يُقَعقِع <|vsep|> نَ وَلا الخَلاخِلُ </|bsep|> <|bsep|> فَِن وَعَدنَ فَاِعلَمَن <|vsep|> أَنَّ الغَريمَ الماطِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَوَعدُ ذي الشَيبَةِ بِال <|vsep|> وَصلِ غُرورٌ باطِلُ </|bsep|> <|bsep|> سَقى لَيالي الدارِ جَو <|vsep|> نُ بَرقَةٍ سَلاسِلُ </|bsep|> <|bsep|> يَخلُفُهُ عَلى الرُبى ال <|vsep|> نُوّارُ وَالخَمائِلُ </|bsep|> <|bsep|> أَطفالُ نَورٍ أَرضَعَت <|vsep|> ها الفِرَقُ المَطافِلُ </|bsep|> <|bsep|> تُكسى العَوالي وَتُحَ <|vsep|> لّى بَعدَهُ العَواطِلُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّما يُمطِرُهُ <|vsep|> مَلكُ المُلوكِ العادِلُ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ الحَيا وَفي الحَيا <|vsep|> مِن جودِهِ شَمائِلُ </|bsep|> <|bsep|> غِياثُ كُلِّ أَزمَةٍ <|vsep|> ِن عَضَّ عامٌ ماحِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَداعِمُ الدُنيا ِذا <|vsep|> مادَت بِها الزَلازِلُ </|bsep|> <|bsep|> لَيثٌ هَموسُ اللَيلِ عَ <|vsep|> دّاءُ النَهارِ باسِلُ </|bsep|> <|bsep|> ذو راحَةٍ يَعتَرِكُ ال <|vsep|> بَأسُ بِها وَالنائِلُ </|bsep|> <|bsep|> الفاعِلُ الفِعلَ الَّذي <|vsep|> يَعجِزُ عَنهُ القائِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَالحامِلُ العِبءَ رَمى <|vsep|> أَقَلَّ مِنهُ الحامِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَالقائِدُ الفَيلَقَ تَن <|vsep|> قادُ لَهُ القَبائِلُ </|bsep|> <|bsep|> تَنسَدُّ فيهِ الشَمسُ قَد <|vsep|> تاهَت بِها القَساطِلُ </|bsep|> <|bsep|> قَنابِلٌ تَحفِزُها <|vsep|> ِلى الرَدى قَنابِلُ </|bsep|> <|bsep|> جَمعٌ كَشَجراءِ اللَدي <|vsep|> دَينِ لَهُ أَرامِلُ </|bsep|> <|bsep|> يَخشى عَواليهِ وَرا <|vsep|> ءَ الحَبَرِ المُقاتِلُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ مَعروضَ القَنا <|vsep|> يَنقُلُهُ الصَواهِلُ </|bsep|> <|bsep|> أَراقِمٌ تَحمِلُها <|vsep|> عَقارِبٌ شَوائِلُ </|bsep|> <|bsep|> كَما تَثوبُ الدَبرُ قَد <|vsep|> عادَ ِليها العاسِلُ </|bsep|> <|bsep|> فَقُل لِغاوٍ مَدَّهُ <|vsep|> في الغَيِّ رَأيٌ قاتِلُ </|bsep|> <|bsep|> ِنّي اِرتَقَيتُ خِطَّةً <|vsep|> أُمُّكَ فيها هابِلُ </|bsep|> <|bsep|> ساوَرَت أَطواداً تَرَ <|vsep|> دّى دونَها الأَجادِلُ </|bsep|> <|bsep|> رَدَّكَ عَن صُعودِها <|vsep|> بِالخِزيِ جَدٌّ نازِلُ </|bsep|> <|bsep|> فاتَ يَدَيكَ قابُها <|vsep|> وَالقُلَلُ الأَطاوِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَهَل تَنالُ ما عَلا <|vsep|> عَن لَحظِكَ الأَنائِلُ </|bsep|> <|bsep|> يا لَكَ مِن حافٍ مَشى <|vsep|> حَيثُ يَزِلُ الناعِلُ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ قِوامَ الدينِ عَن <|vsep|> ثَغرِ العُلى مُناضِلُ </|bsep|> <|bsep|> يُمَنِّعُ الطَودَ فَلا <|vsep|> راقٍ وَلا مُطاوِلُ </|bsep|> <|bsep|> أَما رَأى اِبنُ واصِلٍ <|vsep|> تَقنِصُهُ الحَبائِلُ </|bsep|> <|bsep|> أَلقاهُ في تَيّارِ جَ <|vsep|> مٍّ ما لَهُ سَواحِلُ </|bsep|> <|bsep|> فَطارَ تَرقيهِ الظُبى <|vsep|> وَالأَسَلُ الذَوابِلُ </|bsep|> <|bsep|> أَفلَتَها مُنخَرِقُ ال <|vsep|> جِلدِ لَهُ وَلاوِلُ </|bsep|> <|bsep|> عارٍ عَلى عاتِقِهِ <|vsep|> مِن دَمِهِ حَمائِلُ </|bsep|> <|bsep|> يَنزِلُ مِنهُ مَنزِلَ الرَد <|vsep|> فِ الطَويلُ الذابِلُ </|bsep|> <|bsep|> يَلفِظُهُ لَفظَ السَحا <|vsep|> الطامُ وَالمَعاقِلُ </|bsep|> <|bsep|> تَقَطَّعَت بَينَهُما <|vsep|> بِالقُضُبِ الوَسائِلُ </|bsep|> <|bsep|> دَلّاهُ فيها مِثلَ ما <|vsep|> دَلّى السِنانَ العامِلُ </|bsep|> <|bsep|> يَمضي العَوالي حَيثُ تَث <|vsep|> وي تَحتَها الأَسافِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَما عَلى الأَكعُبِ أَن <|vsep|> تَنحَطِمُ العَوامِلُ </|bsep|> <|bsep|> حاوَلَ رَدَّ غَربِها <|vsep|> يا بُعدَ ما يُحاوِلُ </|bsep|> <|bsep|> كَدافِعٍ في صَدرِ سَي <|vsep|> لِ الطَودِ وَهوَ سائِلُ </|bsep|> <|bsep|> حَتّى اِمتَطى راحِلَةً <|vsep|> تُنكِرُها الرَواجِلُ </|bsep|> <|bsep|> لا تَرِدُ الماءَ وَلا <|vsep|> تُطوى بِها المَنازِلُ </|bsep|> <|bsep|> لِرَبِّها نَباهَةٌ <|vsep|> في الناسِ وَهوَ خامِلُ </|bsep|> <|bsep|> في العَينِ عالٍ وَهوَ في ال <|vsep|> قَلبِ مُذالٌ سافِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَفارِسٌ لا يَنزِلُ ال <|vsep|> دَهرَ وَلا يُنازِلُ </|bsep|> <|bsep|> فَاِخبِط رَصيدَ فِتنَةٍ <|vsep|> تُخشى بِها الغَوائِلُ </|bsep|> <|bsep|> هُناكَ ضَبُّ كِديَةٍ <|vsep|> لاطَ وَذِئبٌ عاسِلُ </|bsep|> <|bsep|> فَاليَومَ بَكرٌ وَغَداً <|vsep|> صَعبُ القِيادِ بازِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَاللَهُ فيهِ ضامِنٌ <|vsep|> لِما أَرَدتَ كافِلُ </|bsep|> <|bsep|> ِن كانَ ذا العامُ لَهُ <|vsep|> فَلِلمَنايا قابِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَمِن دَواءِ الداءِ أَن <|vsep|> ماطَلَ كَيٌّ عاجِلُ </|bsep|> <|bsep|> في كُلِّ يَومٍ مِن أَيا <|vsep|> ديكَ قَطينٌ نازِلُ </|bsep|> <|bsep|> أَبعُدُ عَنهُ وَهوَ عَ <|vsep|> نّي في البِلادِ سائِلُ </|bsep|> <|bsep|> كَالغَيثِ ضَوءٌ بارِقٌ <|vsep|> مِنهُ وَرَيٌّ وابِلُ </|bsep|> <|bsep|> أَواخِرٌ مِن مِنَنٍ <|vsep|> يَضُمُّها الأَوائِلُ </|bsep|> <|bsep|> فَنِعمَ لي مِن وَلَدٍ <|vsep|> وَنَعمَتِ الحَوامِلُ </|bsep|> <|bsep|> فَدُم عَلى الدَهرِ تَخَ <|vsep|> طّى رَبعَكَ النَوازِلُ </|bsep|> <|bsep|> ما لَكَ عَن دارِ العُلى <|vsep|> أُخرى اللَيالي ناقِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَاِبلُغ مِنَ النَيروزِ ما <|vsep|> يَبلُغُ مِنكَ المِلُ </|bsep|> <|bsep|> تَمضي اللَيالي بِكَ وَال <|vsep|> مِقدارُ عَنكَ غافِلُ </|bsep|> <|bsep|> كَالنَصلِ يَمضي صاقِلٌ <|vsep|> عَنهُ وَيَأتي صاقِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَهوَ كَما ساءَ العِدا <|vsep|> ماضي الغِرارِ قاصِلُ </|bsep|> <|bsep|> لَ بُوَيهٍ أَنتُمُ ال <|vsep|> أَعناقُ وَالكَواهِلُ </|bsep|> <|bsep|> فيكُم يَنابيعُ النَدى <|vsep|> وَالدُلَّحُ الهَوامِلُ </|bsep|> <|bsep|> هَواجِرُ الأَيّامِ في <|vsep|> ظِلالِكُم أَصائِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَالناسُ أَنتُم وَسِوا <|vsep|> كُم باقِرٌ وَجامِلُ </|bsep|> </|psep|> |
لا زعزعتك الخطوب يا جبل | 13المنسرح
| [
"لا زَعزَعَتكَ الخُطوبُ يا جَبَلُ",
"وَبِالعِدا حَلَّ لا بِكَ العِلَلُ",
"قَد يوعَكُ اللَيثُ لا لِذِلَّتِهِ",
"عَلى اللَيالي وَيَسلَمُ الوَعِلُ",
"لا طَرَقَ الداءُ مَن بِصِحَّتِهِ",
"يَصِحُّ مِنّا الرَجاءُ وَالأَمَلُ",
"حاشاكَ مِن عارِضٍ تُراعُ بِهِ",
"ذاكَ فُتورُ النَعيمِ وَالكَسَلُ",
"النَجمُ يَخفى وَأَنتَ مُتَّضِحٌ",
"وَالشَمسُ تَخبو وَأَنتَ مُشتَعِلُ",
"وَأَنتَ لا مُرهَقٌ وَلا قَلِقٌ",
"وَالبَدرُ مُستوفِزٌ وَمُنتَقِلُ",
"وَعكٌ كَما يُطبَعُ الحُسامُ وَفي",
"جَوهَرِهِ صاقِلٌ لَهُ عَمِلُ",
"ما ضَرَّهُ ذاكَ وَهوَ مُنصَلِتٌ",
"تَسقُطُ مِنهُ الرِقابُ وَالقُلَلُ",
"ما صَرَفَ الدَهرُ عَنكَ أَسهُمَهُ",
"فَكُلُّ جُرحٍ يُصيبُنا جَلَلُ",
"باقٍ تَخَطّاكَ كُلُّ نائِبَةٍ",
"ِلى العِدا وَالنَوازِلُ العُضُلُ",
"قَد ضَمِنَ اللَهُ أَن تَدومَ لَنا",
"مُسَلَّماً وَالزَمانُ وَالدُوَلُ",
"فَما يَقولُ الأَعداءُ لا بَلَغوا ال",
"سُؤلَ وَلا أَدرَكوا الَّذي أَمِلوا",
"ما قَدَروا لا عَلَت جُدودُهُمُ",
"وَلا نَجَوا بَعدَها وَلا وَأَلوا",
"لا خَوفَ وَالجَدُّ مُقبِلٌ أَبَداً",
"عَلى اللَيالي وَأَنتَ مُقتَبِلُ",
"هَل قَدَمُ الطَودِ وَهيَ راسِخَةٌ",
"يُخافُ مِنها العِثارُ وَالزَلَلُ",
"فَاِنتَفِضي أَيُّها الرُؤوسُ لَها",
"وَاِستَوثِقي لِلقِيادِ يا ِبِلُ",
"فَقَد أُعِدَّت لَكِ الأَخِشَّةُ مِم",
"ها الشِدَّةُ وَالغُروضُ وَالعُقُلُ",
"لا تَرتَعي مُعشِباً مَنابِتُهُ",
"بيضُ الظُبى وَالعَواسِلُ الذُبُلُ",
"تَرعى سَوامَ العَبيدِ هَيبَتُهُ",
"فَكَيفَ يَرضى وَذَودُهُ هَمَلُ",
"فَقُل لِغاوٍ مَشى الظَلامُ بِهِ",
"أَينَ ِلى أَينَ قادَكَ الخَطَلُ",
"طَمِعتَ أَن تَرتَقي بِلا قَدَمٍ",
"ِلى العُلى راعَ أُمَّكَ الثَكَلُ",
"حَلِمتَ في نَومَةِ الغُرورِ بِها",
"شَرَّ حُلومٍ وَغَرَّكَ المَهَلُ",
"فَاِحذَر مَرامِيَ الأَقدارِ عَن مَلِكٍ",
"ما أَمَرَ الدَهرُ فَهوَ مُمتَثَلُ",
"أَتَزحَمُ البَحرَ في غُطامِطِهِ",
"أَم تَتَعاطى السِيولَ يا وَشَلُ",
"هَيهاتَ أَن يَسبُقَ الجِيادَ وَجٍ",
"وَيَطلُعَ الغادِ قَبلَها وَجِلُ",
"بادَرتَ نَهبَ العُلى فَرَجرَجَهُ",
"بوعٌ طِوالٌ وَأَذرُعٌ فُتُلُ",
"رَأى لِصاباً فَشارَها صَبِراً",
"ذُقِ الجَنى قَد أَظَلَّكَ العَسَلُ",
"سَطوٌ أَقامَ العِدى عَلى قَدَمٍ",
"وَقَوَّمَ المائِلينَ فَاِعتَدَلوا",
"قَد سَبَقَ السَيفُ عَذلَ عاذِلِهِ",
"لَمّا تَجارى الحُسامُ وَالعَذَلُ",
"أَلَيسَ مِن مَعشَرٍ بَنَوا شَرَفاً",
"صَعباً وَفيهِم خَلائِقٌ ذُلُلُ",
"قَشاعِمٌ طارَتِ الجُدودُ بِهِم",
"مُذ صَعِدوا في العَلاءِ ما نَزَلوا",
"مَدّوا عَلابيَّ مَجدِهِم وَسَمَت",
"بِهِم رِعانُ الفَضائِلِ الطُوَلُ",
"المُبشِراتُ العُلى مَنازِلُهُم",
"وَالقِمَمُ العالِياتُ وَالقُلَلُ",
"كانوا سَماءً لَنا فَلا عَجَبٌ",
"ِن قَطَروا بِالنَوالِ أَو هَطَلوا",
"طالَ لُزومُ القَنا أَكُفَّهُمُ",
"يَندُ مِن طَعنِهِم وَيَعتَدِلُ",
"كَأَنَّ أَيديهِمُ نَبَتنَ لَهُم",
"مَعَ القَنا حَيثُ يَنبُتُ الأَسَلُ",
"يُستَعذَبُ القَتلُ مِن أَكُفَّهِمُ",
"كَأَنَّهُم يَنشُرونَ مَن قَتَلوا",
"ما أَهمَلوا السائِماتِ حَيثُ رَعَوا",
"وَلا أَضاعوا الأُمورَ حينَ وَلوا",
"ِذا اِستَهَبّوا سُيوفَهُم أَبَداً",
"فَلِم أُعِدَ الغُمودُ وَالحُلَلُ",
"مِن كُلِّ مَمطورَةٍ مَخالِبُهُ",
"عَلى العِدا غَيرَ أَنَّهُ رَجُلُ",
"يَعتَرِفُ الناسُ في مَطالِبِهِ",
"وَيَلتَقي عِندَ بابِهِ السُبُلُ",
"يُرى جَباناً عَن رَدِّ سائِلِهِ",
"وَهوَ ِذا اِعصَوصَبَ الوَغى بَطَلُ",
"بِعودِهِ عِندَ ضَنِّهِ يَبَسٌ",
"وَفي يَدَيهِ مِنَ النَدى بَلَلُ",
"كَم نِعمَةٍ مِنكَ كَاللَطيمَةِ مَس",
"راها نَمومٌ وَعَرفُها ثَمَلُ",
"أَلبَستَنيها بِغَيظِ طالِبِها",
"وَغودِرَت في الأَضالِعِ الغُلَلُ",
"أَصبَحَ كَيدُ العَدوِّ يَجذِبُها",
"عَنّي لِأَيدي الجَواذِبِ الشَلَلُ",
"ما لي ِذا شِئتُ أَن أُزادَ حِلىً",
"مِن غَيرِكُم كانَ حَظِّيَ العَطَلُ",
"أَرى نِهاباً تُساقُ حافِلَةً",
"لا ناقَةٌ لي بِها وَلا جَمَلُ",
"وَشَرُّ ما يَرجِعُ الغَريُّ بِهِ",
"أَن عادَ يَرمي وَفاتَهُ الوَعِلُ",
"أَينَ نَدى كَفَّكَ الكَريمِ لَها",
"وَأَينَ عاداتُ طَولِكَ الأُوَلُ",
"بِنا الأَذى لا بِكُم ِذا نَزَلَ ال",
"خَطبُ طَروقاً وَصَمَّمَ الأَجَلُ",
"وَدُمتُمُ لِلعُلى وَعَيشُكُمُ",
"غَضٌّ وَراوُوقُ عِزَّكُم خَضِلُ",
"لا عَجَبٌ ِن نَقيكُمُ حَذَراً",
"نَحنُ جُفونٌ وَأَنتُمُ مُقَلُ"
] | قصيدة مدح | https://www.aldiwan.net/poem29907.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_12|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> لا زَعزَعَتكَ الخُطوبُ يا جَبَلُ <|vsep|> وَبِالعِدا حَلَّ لا بِكَ العِلَلُ </|bsep|> <|bsep|> قَد يوعَكُ اللَيثُ لا لِذِلَّتِهِ <|vsep|> عَلى اللَيالي وَيَسلَمُ الوَعِلُ </|bsep|> <|bsep|> لا طَرَقَ الداءُ مَن بِصِحَّتِهِ <|vsep|> يَصِحُّ مِنّا الرَجاءُ وَالأَمَلُ </|bsep|> <|bsep|> حاشاكَ مِن عارِضٍ تُراعُ بِهِ <|vsep|> ذاكَ فُتورُ النَعيمِ وَالكَسَلُ </|bsep|> <|bsep|> النَجمُ يَخفى وَأَنتَ مُتَّضِحٌ <|vsep|> وَالشَمسُ تَخبو وَأَنتَ مُشتَعِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنتَ لا مُرهَقٌ وَلا قَلِقٌ <|vsep|> وَالبَدرُ مُستوفِزٌ وَمُنتَقِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَعكٌ كَما يُطبَعُ الحُسامُ وَفي <|vsep|> جَوهَرِهِ صاقِلٌ لَهُ عَمِلُ </|bsep|> <|bsep|> ما ضَرَّهُ ذاكَ وَهوَ مُنصَلِتٌ <|vsep|> تَسقُطُ مِنهُ الرِقابُ وَالقُلَلُ </|bsep|> <|bsep|> ما صَرَفَ الدَهرُ عَنكَ أَسهُمَهُ <|vsep|> فَكُلُّ جُرحٍ يُصيبُنا جَلَلُ </|bsep|> <|bsep|> باقٍ تَخَطّاكَ كُلُّ نائِبَةٍ <|vsep|> ِلى العِدا وَالنَوازِلُ العُضُلُ </|bsep|> <|bsep|> قَد ضَمِنَ اللَهُ أَن تَدومَ لَنا <|vsep|> مُسَلَّماً وَالزَمانُ وَالدُوَلُ </|bsep|> <|bsep|> فَما يَقولُ الأَعداءُ لا بَلَغوا ال <|vsep|> سُؤلَ وَلا أَدرَكوا الَّذي أَمِلوا </|bsep|> <|bsep|> ما قَدَروا لا عَلَت جُدودُهُمُ <|vsep|> وَلا نَجَوا بَعدَها وَلا وَأَلوا </|bsep|> <|bsep|> لا خَوفَ وَالجَدُّ مُقبِلٌ أَبَداً <|vsep|> عَلى اللَيالي وَأَنتَ مُقتَبِلُ </|bsep|> <|bsep|> هَل قَدَمُ الطَودِ وَهيَ راسِخَةٌ <|vsep|> يُخافُ مِنها العِثارُ وَالزَلَلُ </|bsep|> <|bsep|> فَاِنتَفِضي أَيُّها الرُؤوسُ لَها <|vsep|> وَاِستَوثِقي لِلقِيادِ يا ِبِلُ </|bsep|> <|bsep|> فَقَد أُعِدَّت لَكِ الأَخِشَّةُ مِم <|vsep|> ها الشِدَّةُ وَالغُروضُ وَالعُقُلُ </|bsep|> <|bsep|> لا تَرتَعي مُعشِباً مَنابِتُهُ <|vsep|> بيضُ الظُبى وَالعَواسِلُ الذُبُلُ </|bsep|> <|bsep|> تَرعى سَوامَ العَبيدِ هَيبَتُهُ <|vsep|> فَكَيفَ يَرضى وَذَودُهُ هَمَلُ </|bsep|> <|bsep|> فَقُل لِغاوٍ مَشى الظَلامُ بِهِ <|vsep|> أَينَ ِلى أَينَ قادَكَ الخَطَلُ </|bsep|> <|bsep|> طَمِعتَ أَن تَرتَقي بِلا قَدَمٍ <|vsep|> ِلى العُلى راعَ أُمَّكَ الثَكَلُ </|bsep|> <|bsep|> حَلِمتَ في نَومَةِ الغُرورِ بِها <|vsep|> شَرَّ حُلومٍ وَغَرَّكَ المَهَلُ </|bsep|> <|bsep|> فَاِحذَر مَرامِيَ الأَقدارِ عَن مَلِكٍ <|vsep|> ما أَمَرَ الدَهرُ فَهوَ مُمتَثَلُ </|bsep|> <|bsep|> أَتَزحَمُ البَحرَ في غُطامِطِهِ <|vsep|> أَم تَتَعاطى السِيولَ يا وَشَلُ </|bsep|> <|bsep|> هَيهاتَ أَن يَسبُقَ الجِيادَ وَجٍ <|vsep|> وَيَطلُعَ الغادِ قَبلَها وَجِلُ </|bsep|> <|bsep|> بادَرتَ نَهبَ العُلى فَرَجرَجَهُ <|vsep|> بوعٌ طِوالٌ وَأَذرُعٌ فُتُلُ </|bsep|> <|bsep|> رَأى لِصاباً فَشارَها صَبِراً <|vsep|> ذُقِ الجَنى قَد أَظَلَّكَ العَسَلُ </|bsep|> <|bsep|> سَطوٌ أَقامَ العِدى عَلى قَدَمٍ <|vsep|> وَقَوَّمَ المائِلينَ فَاِعتَدَلوا </|bsep|> <|bsep|> قَد سَبَقَ السَيفُ عَذلَ عاذِلِهِ <|vsep|> لَمّا تَجارى الحُسامُ وَالعَذَلُ </|bsep|> <|bsep|> أَلَيسَ مِن مَعشَرٍ بَنَوا شَرَفاً <|vsep|> صَعباً وَفيهِم خَلائِقٌ ذُلُلُ </|bsep|> <|bsep|> قَشاعِمٌ طارَتِ الجُدودُ بِهِم <|vsep|> مُذ صَعِدوا في العَلاءِ ما نَزَلوا </|bsep|> <|bsep|> مَدّوا عَلابيَّ مَجدِهِم وَسَمَت <|vsep|> بِهِم رِعانُ الفَضائِلِ الطُوَلُ </|bsep|> <|bsep|> المُبشِراتُ العُلى مَنازِلُهُم <|vsep|> وَالقِمَمُ العالِياتُ وَالقُلَلُ </|bsep|> <|bsep|> كانوا سَماءً لَنا فَلا عَجَبٌ <|vsep|> ِن قَطَروا بِالنَوالِ أَو هَطَلوا </|bsep|> <|bsep|> طالَ لُزومُ القَنا أَكُفَّهُمُ <|vsep|> يَندُ مِن طَعنِهِم وَيَعتَدِلُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ أَيديهِمُ نَبَتنَ لَهُم <|vsep|> مَعَ القَنا حَيثُ يَنبُتُ الأَسَلُ </|bsep|> <|bsep|> يُستَعذَبُ القَتلُ مِن أَكُفَّهِمُ <|vsep|> كَأَنَّهُم يَنشُرونَ مَن قَتَلوا </|bsep|> <|bsep|> ما أَهمَلوا السائِماتِ حَيثُ رَعَوا <|vsep|> وَلا أَضاعوا الأُمورَ حينَ وَلوا </|bsep|> <|bsep|> ِذا اِستَهَبّوا سُيوفَهُم أَبَداً <|vsep|> فَلِم أُعِدَ الغُمودُ وَالحُلَلُ </|bsep|> <|bsep|> مِن كُلِّ مَمطورَةٍ مَخالِبُهُ <|vsep|> عَلى العِدا غَيرَ أَنَّهُ رَجُلُ </|bsep|> <|bsep|> يَعتَرِفُ الناسُ في مَطالِبِهِ <|vsep|> وَيَلتَقي عِندَ بابِهِ السُبُلُ </|bsep|> <|bsep|> يُرى جَباناً عَن رَدِّ سائِلِهِ <|vsep|> وَهوَ ِذا اِعصَوصَبَ الوَغى بَطَلُ </|bsep|> <|bsep|> بِعودِهِ عِندَ ضَنِّهِ يَبَسٌ <|vsep|> وَفي يَدَيهِ مِنَ النَدى بَلَلُ </|bsep|> <|bsep|> كَم نِعمَةٍ مِنكَ كَاللَطيمَةِ مَس <|vsep|> راها نَمومٌ وَعَرفُها ثَمَلُ </|bsep|> <|bsep|> أَلبَستَنيها بِغَيظِ طالِبِها <|vsep|> وَغودِرَت في الأَضالِعِ الغُلَلُ </|bsep|> <|bsep|> أَصبَحَ كَيدُ العَدوِّ يَجذِبُها <|vsep|> عَنّي لِأَيدي الجَواذِبِ الشَلَلُ </|bsep|> <|bsep|> ما لي ِذا شِئتُ أَن أُزادَ حِلىً <|vsep|> مِن غَيرِكُم كانَ حَظِّيَ العَطَلُ </|bsep|> <|bsep|> أَرى نِهاباً تُساقُ حافِلَةً <|vsep|> لا ناقَةٌ لي بِها وَلا جَمَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَشَرُّ ما يَرجِعُ الغَريُّ بِهِ <|vsep|> أَن عادَ يَرمي وَفاتَهُ الوَعِلُ </|bsep|> <|bsep|> أَينَ نَدى كَفَّكَ الكَريمِ لَها <|vsep|> وَأَينَ عاداتُ طَولِكَ الأُوَلُ </|bsep|> <|bsep|> بِنا الأَذى لا بِكُم ِذا نَزَلَ ال <|vsep|> خَطبُ طَروقاً وَصَمَّمَ الأَجَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَدُمتُمُ لِلعُلى وَعَيشُكُمُ <|vsep|> غَضٌّ وَراوُوقُ عِزَّكُم خَضِلُ </|bsep|> </|psep|> |
أحظى الملوك من الأيام والدول | 0البسيط
| [
"أَحظى المُلوكِ مِنَ الأَيّامِ وَالدُوَلِ",
"مَن لا يُنادِمُ غَيرَ البيضِ وَالأَسَلِ",
"وَأَشرَفُ الناسِ مَشغولٌ بِهِمَّتِهِ",
"مُدَفَّعٌ بَينَ أَطرافِ القَنا الذُبُلِ",
"تَطغى عَلى قَصَبِ الأَبطالِ نَخوَتُهُ",
"وَقائِمُ السَيفِ مَندوبٌ ِلى القُلَلِ",
"ما زِلتُ أَبحَتُ أَمري عَن عَواقِبِهِ",
"حَتّى رَأَيتُ حُلولَ العِزِّ في الحُلَلِ",
"وَفي التَغَرُّبِ ِلّا عَنكَ مَغنَمَةٌ",
"وَمَنبِتُ الرِزقِ بَينَ الكورِ وَالجَمَلِ",
"لَولا الكِرامُ أَصابَ الناسَ كُلَّهُمُ",
"داءُ البَعادِ عَنِ الأَوطانِ وَالحِلَلِ",
"نَرجو وَبَعضُ رَجاءِ الناسِ مَتعَبَةٌ",
"قَد ضاعَ دَمعُكَ يا باكٍ عَلى الطَلَلِ",
"كَمِ اِغتَرَبتُ عَنِ الدُنيا وَما فَطَنَت",
"بي المَهامِهُ حَتّى جازَني أَمَلي",
"في فِتيَةٍ رَكِبوا أَعراصَهُم وَرَمَوا",
"بِالذُلِّ خَلفَ ظُهورِ الخَيلِ وَالِبِلِ",
"وَالماءُ ِن صَفِرَت مِنهُ مَزادُهُمُ",
"شَرَيتُهُ مِن بُطونِ الأَينُقِ البُزُلِ",
"يهٍ لَقَد أَسَرَ الدُنيا بِنَجدَتِهِ",
"أَبو الفَوارِسِ وَالِقدامِ لِلبَطَلِ",
"صانَ الظُبى وَاِستَلَذَّ الرَأيَ وَاِنكَشَفَت",
"لَهُ العَواقِبُ بَينَ الهَمِّ وَالجَذَلِ",
"ماضٍ عَلى الهَولِ طَلاعٌ بِغُرَّتِهِ",
"عَلى الحَوادِثِ مِقدامٌ عَلى الأَجَلِ",
"هُنِّئتَ يا مَلِكَ الأَملاكِ مَنزِلَةً",
"رَدَّت عَلَيكَ بَهاءَ الأَعصُرِ الأُوَلِ",
"دَعاكَ رَبُّ المَعالي زَينَ مِلَّتِهِ",
"وَمِلَّةٌ أَنتَ فيها أَعظَمُ المِلَلِ",
"صَدَمتَ بَغدادَ وَالأَيّامُ غافِلَةٌ",
"كَالسَيلِ يَأنَفُ أَن يَأتي عَلى مَهَلِ",
"بِكُلِّ أَبلَجَ مَعروفٍ بِطَلعَتِهِ",
"ِذا تَناكَرَ لَيلُ الحادِثِ الجَلَلِ",
"يا قائِدَ الخَيلِ ِن كانَ السِنانُ فَماً",
"فَِنَّ رُمحَكَ مُشتاقٌ ِلى القُبَلِ",
"وَكَم مَدَدتَ عَلى الأَقرانِ مِن رَهَجٍ",
"في لَيلَةٍ تَغدُرُ الأَلحاظُ بِالمُقَلِ",
"وَمُستَغَرّينَ ما زالَت قُلوبُهُمُ",
"تُبَدَّدُ الرَأيَ بَينَ الرَيثِ وَالعَجَلِ",
"حَتّى أَخَذتَ عَلَيهِم حَتفَ أَنفُسِهِم",
"ما أَظلَموا بِبُروقِ العارِضِ الهَطِلِ",
"رَأَوا مَقامَكَ فَاِزوَرَّت عُيونُهُمُ",
"ما كُلُّ لَحظٍ ِلى الماقِ مِن قَبَلِ",
"لِلَّهِ زَهرَةُ مُلكٍ قامَ حاسِدُها",
"وَلَيسَ يَعلَمُ أَنَّ الشَمسَ في الحَمَلِ",
"لا تَأسَفَنَّ مِنَ الدُنيا عَلى سَلَفٍ",
"فَخِرُ الشَهدِ فينا أَعذَبُ العَسَلِ",
"وَلا تُبالِ بِفِعلٍ ِن هَمَمتَ بِهِ",
"وَلَو رَمى بِكَ بَينَ العُذرِ وَالعَذَلِ",
"لا تَمشِيَنَّ ِلى أَمرٍ تُعابُ بِهِ",
"فَقَلَّما تَفطُنُ الأَيّامُ بِالزَلَلِ",
"لِلَّهِ أَيُّ فَتىً أَمسَت لُبانَتُهُ",
"رَذيَّةً بَينَ أَيدي العيسِ وَالسُبُلِ",
"لا يَنشُدُ الحُبُّ رَأياً كانَ أَصلَحَهُ",
"ِذا الفَتى طَرَدَ الراءَ بالغَزَلِ",
"رَكَ أَشرَفَ مَمدوحٍ لِمُمتَدِحٍ",
"وَخَيرُ مَن شَرَعَت فيهِ يَدُ الأَمَلِ",
"نَحا لِنَحوِكَ لا يَلوي عَلى أَحَدٍ",
"ِنَّ المُقيمَ عَنِ النُزّاعِ في شَغَلِ",
"وَلَيسَ يَأتَلِفُ الِحسانُ في مَلِكٍ",
"حَتّى يُؤَلِّفَ بَينَ القَولِ وَالعَمَلِ",
"فَما أَمَلُّ مَديحاً أَنتَ سامِعُهُ",
"وَعاشِقُ العِزِّ لا يُؤتى مِنَ المَلَلِ",
"ما عُذرُ مِثلِيَ في نَقصٍ وَقَولَتِهِ",
"ِنّي الرَضيُّ وَجَدّي خاتَمُ الرُسُلِ",
"هَذا أَبي وَالَّذي أَرجو النَجاحَ بِهِ",
"أَدعوهُ مِنكَ طَليقَ الهَمِّ وَالجَذَلِ",
"لَولاكَ ما اِنفَسَحَت في العَيشِ هِمَّتُهُ",
"وَلا أَقَرَّ عُيونَ الخَيلِ وَالخَوَلِ",
"حَطَطتَهُ مِن ذُرى صَمّاءَ شاهِقَةٍ",
"مِنَ الزَمانِ عَلَيها غَيرُ مُحتَفِلِ",
"تَلعاءَ عالِيَةِ الأَردافِ تَحسَبُها",
"رِشاءَ عاديَّةٍ مُستَحصَدِ الطُوَلِ",
"تَلقى ذَوائِبَها في الجَوِّ ذاهِبَةٌ",
"يَلُفُّها البَرقُ بِالأَطوادِ وَالقُلَلِ",
"وَأَنتَ طَوَّقتَهُ بِالمَنِّ جامِعَةً",
"قامَت عَلَيهِ مَقامَ الحَليِ وَالحُلَلِ",
"أَوسَعتَهُ فَرَأى المالَ واسِعَةً",
"وَكُلُّ ساكِنِ ضيقٍ واسِعُ الأَمَلِ",
"جَذَبتَ مِن لَهَواتِ المَوتِ مُهجَتَهُ",
"وَكانَ يَطرِفُ في الدُنيا عَلى وَجَلِ",
"ما كانَ ِلّا حُساماً أَغمَدَتهُ يَدٌ",
"ثُمَّ اِنتَضَتهُ اليَدُ الأُخرى عَلى عَجَلِ",
"فَاِقذِف بِهِ ثُغَرَ الأَهوالِ مُنصَلِتاً",
"وَاِستَنصِرِ اللَيثَ ِنَّ الخيسَ لِلوَعَلِ",
"وَلا تُطيعَنَّ فيهِ قَولَ حاسِدِهِ",
"ِنَّ العَليلَ لَيَرمي الناسَ بِالعِلَلِ",
"أَولى بِتَكرِمَةٍ مَن كانَ يَحمَدُها",
"وَالحَمدُ يَقطَعُ بَينَ الجودِ وَالبَخَلِ",
"كَفاكَ مَنظَرُهُ يضاحَ مَخبَرِهِ",
"في حُمرَةِ الخَدِّ ما يُغني عَنِ الخَجَلِ",
"تَحَمَّلَ الشَرَفَ العالي وَكَم شَرَفٍ",
"غَطّى عَلَيهِ رِداءُ العَيِّ وَالخَطَلِ",
"أَوَيتَهُ مِن نِزالِ المُستَطيلِ ِلى",
"مَرعىً أَنيقٍ وَظِلٍّ غَيرِ مُنتَقِلِ",
"ِنّا لَنَرجوكَ وَالأَيّامُ راغِمَةٌ",
"وَالرَوضُ يَرجو نَوالَ العارِضِ الخَضِلِ",
"تَبلى بِدَولَتِكَ الدُنيا وَحاشَ لَها",
"أَن لا يَكونَ عَلَينا أَبرَكُ الدُوَلِ"
] | قصيدة مدح | https://www.aldiwan.net/poem29908.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_4|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> أَحظى المُلوكِ مِنَ الأَيّامِ وَالدُوَلِ <|vsep|> مَن لا يُنادِمُ غَيرَ البيضِ وَالأَسَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَشرَفُ الناسِ مَشغولٌ بِهِمَّتِهِ <|vsep|> مُدَفَّعٌ بَينَ أَطرافِ القَنا الذُبُلِ </|bsep|> <|bsep|> تَطغى عَلى قَصَبِ الأَبطالِ نَخوَتُهُ <|vsep|> وَقائِمُ السَيفِ مَندوبٌ ِلى القُلَلِ </|bsep|> <|bsep|> ما زِلتُ أَبحَتُ أَمري عَن عَواقِبِهِ <|vsep|> حَتّى رَأَيتُ حُلولَ العِزِّ في الحُلَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَفي التَغَرُّبِ ِلّا عَنكَ مَغنَمَةٌ <|vsep|> وَمَنبِتُ الرِزقِ بَينَ الكورِ وَالجَمَلِ </|bsep|> <|bsep|> لَولا الكِرامُ أَصابَ الناسَ كُلَّهُمُ <|vsep|> داءُ البَعادِ عَنِ الأَوطانِ وَالحِلَلِ </|bsep|> <|bsep|> نَرجو وَبَعضُ رَجاءِ الناسِ مَتعَبَةٌ <|vsep|> قَد ضاعَ دَمعُكَ يا باكٍ عَلى الطَلَلِ </|bsep|> <|bsep|> كَمِ اِغتَرَبتُ عَنِ الدُنيا وَما فَطَنَت <|vsep|> بي المَهامِهُ حَتّى جازَني أَمَلي </|bsep|> <|bsep|> في فِتيَةٍ رَكِبوا أَعراصَهُم وَرَمَوا <|vsep|> بِالذُلِّ خَلفَ ظُهورِ الخَيلِ وَالِبِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَالماءُ ِن صَفِرَت مِنهُ مَزادُهُمُ <|vsep|> شَرَيتُهُ مِن بُطونِ الأَينُقِ البُزُلِ </|bsep|> <|bsep|> يهٍ لَقَد أَسَرَ الدُنيا بِنَجدَتِهِ <|vsep|> أَبو الفَوارِسِ وَالِقدامِ لِلبَطَلِ </|bsep|> <|bsep|> صانَ الظُبى وَاِستَلَذَّ الرَأيَ وَاِنكَشَفَت <|vsep|> لَهُ العَواقِبُ بَينَ الهَمِّ وَالجَذَلِ </|bsep|> <|bsep|> ماضٍ عَلى الهَولِ طَلاعٌ بِغُرَّتِهِ <|vsep|> عَلى الحَوادِثِ مِقدامٌ عَلى الأَجَلِ </|bsep|> <|bsep|> هُنِّئتَ يا مَلِكَ الأَملاكِ مَنزِلَةً <|vsep|> رَدَّت عَلَيكَ بَهاءَ الأَعصُرِ الأُوَلِ </|bsep|> <|bsep|> دَعاكَ رَبُّ المَعالي زَينَ مِلَّتِهِ <|vsep|> وَمِلَّةٌ أَنتَ فيها أَعظَمُ المِلَلِ </|bsep|> <|bsep|> صَدَمتَ بَغدادَ وَالأَيّامُ غافِلَةٌ <|vsep|> كَالسَيلِ يَأنَفُ أَن يَأتي عَلى مَهَلِ </|bsep|> <|bsep|> بِكُلِّ أَبلَجَ مَعروفٍ بِطَلعَتِهِ <|vsep|> ِذا تَناكَرَ لَيلُ الحادِثِ الجَلَلِ </|bsep|> <|bsep|> يا قائِدَ الخَيلِ ِن كانَ السِنانُ فَماً <|vsep|> فَِنَّ رُمحَكَ مُشتاقٌ ِلى القُبَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم مَدَدتَ عَلى الأَقرانِ مِن رَهَجٍ <|vsep|> في لَيلَةٍ تَغدُرُ الأَلحاظُ بِالمُقَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَمُستَغَرّينَ ما زالَت قُلوبُهُمُ <|vsep|> تُبَدَّدُ الرَأيَ بَينَ الرَيثِ وَالعَجَلِ </|bsep|> <|bsep|> حَتّى أَخَذتَ عَلَيهِم حَتفَ أَنفُسِهِم <|vsep|> ما أَظلَموا بِبُروقِ العارِضِ الهَطِلِ </|bsep|> <|bsep|> رَأَوا مَقامَكَ فَاِزوَرَّت عُيونُهُمُ <|vsep|> ما كُلُّ لَحظٍ ِلى الماقِ مِن قَبَلِ </|bsep|> <|bsep|> لِلَّهِ زَهرَةُ مُلكٍ قامَ حاسِدُها <|vsep|> وَلَيسَ يَعلَمُ أَنَّ الشَمسَ في الحَمَلِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَأسَفَنَّ مِنَ الدُنيا عَلى سَلَفٍ <|vsep|> فَخِرُ الشَهدِ فينا أَعذَبُ العَسَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تُبالِ بِفِعلٍ ِن هَمَمتَ بِهِ <|vsep|> وَلَو رَمى بِكَ بَينَ العُذرِ وَالعَذَلِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَمشِيَنَّ ِلى أَمرٍ تُعابُ بِهِ <|vsep|> فَقَلَّما تَفطُنُ الأَيّامُ بِالزَلَلِ </|bsep|> <|bsep|> لِلَّهِ أَيُّ فَتىً أَمسَت لُبانَتُهُ <|vsep|> رَذيَّةً بَينَ أَيدي العيسِ وَالسُبُلِ </|bsep|> <|bsep|> لا يَنشُدُ الحُبُّ رَأياً كانَ أَصلَحَهُ <|vsep|> ِذا الفَتى طَرَدَ الراءَ بالغَزَلِ </|bsep|> <|bsep|> رَكَ أَشرَفَ مَمدوحٍ لِمُمتَدِحٍ <|vsep|> وَخَيرُ مَن شَرَعَت فيهِ يَدُ الأَمَلِ </|bsep|> <|bsep|> نَحا لِنَحوِكَ لا يَلوي عَلى أَحَدٍ <|vsep|> ِنَّ المُقيمَ عَنِ النُزّاعِ في شَغَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَيسَ يَأتَلِفُ الِحسانُ في مَلِكٍ <|vsep|> حَتّى يُؤَلِّفَ بَينَ القَولِ وَالعَمَلِ </|bsep|> <|bsep|> فَما أَمَلُّ مَديحاً أَنتَ سامِعُهُ <|vsep|> وَعاشِقُ العِزِّ لا يُؤتى مِنَ المَلَلِ </|bsep|> <|bsep|> ما عُذرُ مِثلِيَ في نَقصٍ وَقَولَتِهِ <|vsep|> ِنّي الرَضيُّ وَجَدّي خاتَمُ الرُسُلِ </|bsep|> <|bsep|> هَذا أَبي وَالَّذي أَرجو النَجاحَ بِهِ <|vsep|> أَدعوهُ مِنكَ طَليقَ الهَمِّ وَالجَذَلِ </|bsep|> <|bsep|> لَولاكَ ما اِنفَسَحَت في العَيشِ هِمَّتُهُ <|vsep|> وَلا أَقَرَّ عُيونَ الخَيلِ وَالخَوَلِ </|bsep|> <|bsep|> حَطَطتَهُ مِن ذُرى صَمّاءَ شاهِقَةٍ <|vsep|> مِنَ الزَمانِ عَلَيها غَيرُ مُحتَفِلِ </|bsep|> <|bsep|> تَلعاءَ عالِيَةِ الأَردافِ تَحسَبُها <|vsep|> رِشاءَ عاديَّةٍ مُستَحصَدِ الطُوَلِ </|bsep|> <|bsep|> تَلقى ذَوائِبَها في الجَوِّ ذاهِبَةٌ <|vsep|> يَلُفُّها البَرقُ بِالأَطوادِ وَالقُلَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنتَ طَوَّقتَهُ بِالمَنِّ جامِعَةً <|vsep|> قامَت عَلَيهِ مَقامَ الحَليِ وَالحُلَلِ </|bsep|> <|bsep|> أَوسَعتَهُ فَرَأى المالَ واسِعَةً <|vsep|> وَكُلُّ ساكِنِ ضيقٍ واسِعُ الأَمَلِ </|bsep|> <|bsep|> جَذَبتَ مِن لَهَواتِ المَوتِ مُهجَتَهُ <|vsep|> وَكانَ يَطرِفُ في الدُنيا عَلى وَجَلِ </|bsep|> <|bsep|> ما كانَ ِلّا حُساماً أَغمَدَتهُ يَدٌ <|vsep|> ثُمَّ اِنتَضَتهُ اليَدُ الأُخرى عَلى عَجَلِ </|bsep|> <|bsep|> فَاِقذِف بِهِ ثُغَرَ الأَهوالِ مُنصَلِتاً <|vsep|> وَاِستَنصِرِ اللَيثَ ِنَّ الخيسَ لِلوَعَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تُطيعَنَّ فيهِ قَولَ حاسِدِهِ <|vsep|> ِنَّ العَليلَ لَيَرمي الناسَ بِالعِلَلِ </|bsep|> <|bsep|> أَولى بِتَكرِمَةٍ مَن كانَ يَحمَدُها <|vsep|> وَالحَمدُ يَقطَعُ بَينَ الجودِ وَالبَخَلِ </|bsep|> <|bsep|> كَفاكَ مَنظَرُهُ يضاحَ مَخبَرِهِ <|vsep|> في حُمرَةِ الخَدِّ ما يُغني عَنِ الخَجَلِ </|bsep|> <|bsep|> تَحَمَّلَ الشَرَفَ العالي وَكَم شَرَفٍ <|vsep|> غَطّى عَلَيهِ رِداءُ العَيِّ وَالخَطَلِ </|bsep|> <|bsep|> أَوَيتَهُ مِن نِزالِ المُستَطيلِ ِلى <|vsep|> مَرعىً أَنيقٍ وَظِلٍّ غَيرِ مُنتَقِلِ </|bsep|> <|bsep|> ِنّا لَنَرجوكَ وَالأَيّامُ راغِمَةٌ <|vsep|> وَالرَوضُ يَرجو نَوالَ العارِضِ الخَضِلِ </|bsep|> </|psep|> |
مسيري إلى ليل الشباب ضلال | 5الطويل
| [
"مَسيري ِلى لَيلِ الشَبابِ ضَلالُ",
"وَشَيبي ضِياءٌ في الوَرى وَجَمالُ",
"سَوادٌ وَلَكِنَّ البَياضَ سِيادَةٌ",
"وَلَيلٌ وَلَكِنَّ النَهارَ جَلالُ",
"وَما المَرءُ قَبلَ الشَيبِ ِلّا مُهَنَّدٌ",
"صَديُّ وَشَيبُ العارِضَينِ صِقالُ",
"وَلَيسَ خِضابُ المَرءِ ِلّا تَعِلَّةً",
"لِمَن شابَ مِنهُ عارِضٌ وَقَذالُ",
"وَلِلنَفسِ في عَجزِ الفَتى وزِماعِهِ",
"زِمامٌ ِلى ما يَشتَهي وَعِقالُ",
"بَلَوتُ وَجَرَّبتُ الأَخِلّاءَ مُدَّةً",
"فَأَكثَرُ شَيءٍ في الصَديقِ مَلالُ",
"وَما راقَني مِمَّن أَوَدُّ تَمَلُّقٌ",
"وَلا غَرَّني مِمَّن أَحِبُّ وِصالُ",
"وَما صَحبُكَ الأَدنَونَ ِلّا أَباعِدٌ",
"ِذا قَلَّ مالٌ أَو نَبَت بِكَ حالُ",
"وَمَن لو بِخِلٍّ أَرتَضيهِ وَلَيتَ لي",
"يَميناً يُعاطيها الوَفاءَ شِمالُ",
"تَميلُ بِيَ الدُنيا ِلى كُلِّ شَهوَةٍ",
"وَأَينَ مِنَ النَجمِ البَعيدِ مَنالُ",
"وَتَسلُبُني أَيدي النَوائِبِ ثَروَتي",
"وَلي مِن عَفافي وَالتَقَنُّعِ مالُ",
"ِذا عَزَّني ماءٌ وَفي القَلبِ غُلَّةٌ",
"رَجَعتُ وَصَبري لِلغَليلِ بَلالُ",
"أَرى كُلَّ زادٍ ما خَلا سَدَّ جَوعَةٍ",
"تُراباً وَكُلُّ الماءِ عِندِيَ لُ",
"وَمِثلِيَ لا يَأسى عَلى ما يَفوتُهُ",
"ِذا كانَ عُقبى ما يَنالُ زَوالُ",
"كَأَنّا خُلِقنا عُرضَةً لِمَنيَّةٍ",
"فَنَحنُ ِلى داعي المَنونِ عِجالُ",
"نَخِفُّ عَلى ظَهرِ الثَرى وَبُطونُهُ",
"عَلَينا ِذا حَلَّ المَماتُ ثِقالُ",
"وَما نُوَبُ الأَيّامِ ِلّا أَسِنَّةٌ",
"تَهاوى ِلى أَعمارِنا وَنِصالُ",
"وَأَنعَمُ مِنّا في الحَياةِ بَهائِمٌ",
"وَأَثبَتُ مِنّا في التُرابِ جِبالُ",
"أَنا المَرءُ لا عِرضي قَريبٌ مِنَ العِدى",
"وَلا فيَّ لِلباغي عَلَيَّ مَقالُ",
"وَما العِرضُ ِلّا خَيرُ عُضوٍ مِنَ الفَتى",
"يُصابُ وَأَقوالُ العُداةِ نِبالُ",
"وَقورٌ فَِن لَم يَرعَ حَقِّيَ جاهِلٌ",
"سَأَلتُ عَنِ العَوراءِ كَيفَ تُقالُ",
"ِلى كَم أَمَشّي العَيسَ غَرثى كَليلَةً",
"وَأَودَعُ مِنها رَبرَبٌ وَرِئالُ",
"أَروغُ كَأَنّي في الصَباحِ طَريدَةٌ",
"وَأَسري كَأَنّي في الظَلامِ خَيالُ",
"تَمَطى بِنا أَذوادُنا كُلَّ مَهمَهٍ",
"خَفائِفَ تُخفيها رُبىً وَرِمالُ",
"لَطَمنا بِأَيديها الفَيافي ِلَيكُمُ",
"وَقَد دامَ ِغذاذٌ وَطالَ كَلالُ",
"خَوارِجُ مِن لَيلٍ كَأَنَّ وَراءَهُ",
"يَدَ الفَجرِ في سَيفٍ جَلاهُ صِقالُ",
"تُقَوِّمُ أَعناقَ المَطيِّ نُجومُهُ",
"فَلَيسَ لِسارٍ فَوقَهُنَّ ضَلالُ",
"وَهَوجاءَ قُدّامَ الرِكابِ مُغِذَّةٍ",
"لَها مِن جُلودِ الرازِحاتِ نِعالُ",
"رَحَلنا بِها كَالبَدرِ حُسناً وَشارَةً",
"وَمِلنا ِلى البَيداءِ وَهيَ هِلالُ",
"ِلَيكَ أَمينَ اللَهِ وَسَّمتُ أَرضَها",
"بِأَخفافِها يَدنو بِهِنَّ نِقالُ",
"أَيادي أَميرَ المُؤمِنينَ كَثيرَةٌ",
"وَمالُ ِمامِ المُؤمِنينَ مُذالُ",
"وَأَوقاتُهُ اللاتي تَسوءُ قَصيرَةٌ",
"وَأَيّامُهُ اللاتي تَسُرُّ طِوالُ",
"مِنَ الضارِبينَ الهامَ وَالخَيلُ تَدَّعي",
"وَِن غابَ أَنصارٌ وَقَلَّ رِجالُ",
"هُمُ القَومُ ِن وَلّى المَعاريكَ أَقبَلوا",
"وَِن سُئِلوا بَذلَ النَوالِ أَنالوا",
"وَِن طَرَقَ القَومُ العَبوسُ تَهَلَّلوا",
"وَِن مالَتِ السُمرُ الذَوابِلُ مالوا",
"أُجيلُ لِحاظي لا أَرى غَيرَ ناقِصٍ",
"كَأَنَّ الوَرى نَقصٌ وَأَنتَ كَمالُ",
"لَنا كُلَّ يَومٍ في مَعاليكَ شُعبَةٌ",
"وَفائِدَةٌ لا تَنقَضي وَنَوالُ",
"وَأَنتَ الَّذي بَلَّغتَنا كُلَّ غايَةٍ",
"لَها فَوقَ أَعناقِ النُجومِ مَجالُ",
"فَما طَرَدَ النَعماءَ وَعدُكَ ساعَةً",
"وَلا غَضَّ مِن جَدوى يَدَيكَ مَطالُ",
"ِذا قُلتَ كانَ الفِعلُ ثانِيَ نُطقِهِ",
"وَخَيرُ مَقالٍ ما تَلاهُ فَعالُ",
"أَزِل طَمَعَ الأَعداءِ عَنّي بِفَتكَةٍ",
"فَلا سِلمَ ِلّا أَن يَطولَ قِتالُ",
"فَِنَّ نُفوسَ الناكِثينَ مُباحَةٌ",
"وَِنَّ دِماءَ الغادِرينَ حَلالُ",
"وَشَمِّر فَما لِلسَيفِ غَيرُكَ ناصِرٌ",
"وَلا لِلعَوالي ِن قَعَدتَ مَصالُ",
"وَمَن لي بِيَومٍ شاحِبٍ في عَجاجِهِ",
"أَنالُ بِأَطرافِ القَنا وَأُنالُ",
"لَكَ الفَرَسُ الشَقراءُ في الجَوِّ شَمسُهُ",
"لَها مِن غَياباتِ الغُبارِ جِلالُ",
"أَرِدني مُراداً يَقعُدُ الناسُ دونَهُ",
"وَيَغبِطُني عَمٌّ عَلَيهِ وَخالُ",
"وَلا تَسمَعَن مِن حاسِدٍ ما يَقولُهُ",
"فَأَكثَرُ أَقوالِ العُداةِ مُحالُ",
"هَناءٌ لَكَ الصَومُ الجَديدُ وَلا تَزَل",
"عَلَيكَ مِنَ العَيشِ الرَقيقِ ظِلالُ",
"وَجادَكَ مُنهَلُّ الغَمامِ وَصافَحَت",
"حِماكَ جَنوبٌ غَضَّةٌ وَشَمالُ",
"وَلا زالَ مِن مالِنا وَرَجائِنا",
"عَلَيكَ وَِن ساءَ العَدوَّ عِيالُ",
"وَفي كُلِّ يَومٍ عِندَنا مِنكَ عارِضٌ",
"وَعِندَ الأَعادي فَيلَقٌ وَنِزالُ",
"أَنا القائِلُ المَحسودُ قَلي مِنَ الوَرى",
"عَلَوتُ وَما يَعلو عَلَيَّ مَقالُ",
"يَقولونَ حازَ الفَضلَ قَومٌ بِسَبقِهِم",
"وَما ضَرَّني أَنّي أَتَيتُ وَزالوا",
"وَلا فَرقَ بَيني في الكَلامِ وَبَينَهُم",
"بِشَيءٍ سِوى أَنّي أَقولُ وَقالوا",
"فَلا زالَ شِعري فيكَ وَحدَكَ كُلُّهُ",
"وَلا اِضطَرَّني ِلّا ِلَيكَ سُؤالُ"
] | قصيدة رومنسيه | https://www.aldiwan.net/poem29909.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> مَسيري ِلى لَيلِ الشَبابِ ضَلالُ <|vsep|> وَشَيبي ضِياءٌ في الوَرى وَجَمالُ </|bsep|> <|bsep|> سَوادٌ وَلَكِنَّ البَياضَ سِيادَةٌ <|vsep|> وَلَيلٌ وَلَكِنَّ النَهارَ جَلالُ </|bsep|> <|bsep|> وَما المَرءُ قَبلَ الشَيبِ ِلّا مُهَنَّدٌ <|vsep|> صَديُّ وَشَيبُ العارِضَينِ صِقالُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَيسَ خِضابُ المَرءِ ِلّا تَعِلَّةً <|vsep|> لِمَن شابَ مِنهُ عارِضٌ وَقَذالُ </|bsep|> <|bsep|> وَلِلنَفسِ في عَجزِ الفَتى وزِماعِهِ <|vsep|> زِمامٌ ِلى ما يَشتَهي وَعِقالُ </|bsep|> <|bsep|> بَلَوتُ وَجَرَّبتُ الأَخِلّاءَ مُدَّةً <|vsep|> فَأَكثَرُ شَيءٍ في الصَديقِ مَلالُ </|bsep|> <|bsep|> وَما راقَني مِمَّن أَوَدُّ تَمَلُّقٌ <|vsep|> وَلا غَرَّني مِمَّن أَحِبُّ وِصالُ </|bsep|> <|bsep|> وَما صَحبُكَ الأَدنَونَ ِلّا أَباعِدٌ <|vsep|> ِذا قَلَّ مالٌ أَو نَبَت بِكَ حالُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن لو بِخِلٍّ أَرتَضيهِ وَلَيتَ لي <|vsep|> يَميناً يُعاطيها الوَفاءَ شِمالُ </|bsep|> <|bsep|> تَميلُ بِيَ الدُنيا ِلى كُلِّ شَهوَةٍ <|vsep|> وَأَينَ مِنَ النَجمِ البَعيدِ مَنالُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَسلُبُني أَيدي النَوائِبِ ثَروَتي <|vsep|> وَلي مِن عَفافي وَالتَقَنُّعِ مالُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا عَزَّني ماءٌ وَفي القَلبِ غُلَّةٌ <|vsep|> رَجَعتُ وَصَبري لِلغَليلِ بَلالُ </|bsep|> <|bsep|> أَرى كُلَّ زادٍ ما خَلا سَدَّ جَوعَةٍ <|vsep|> تُراباً وَكُلُّ الماءِ عِندِيَ لُ </|bsep|> <|bsep|> وَمِثلِيَ لا يَأسى عَلى ما يَفوتُهُ <|vsep|> ِذا كانَ عُقبى ما يَنالُ زَوالُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنّا خُلِقنا عُرضَةً لِمَنيَّةٍ <|vsep|> فَنَحنُ ِلى داعي المَنونِ عِجالُ </|bsep|> <|bsep|> نَخِفُّ عَلى ظَهرِ الثَرى وَبُطونُهُ <|vsep|> عَلَينا ِذا حَلَّ المَماتُ ثِقالُ </|bsep|> <|bsep|> وَما نُوَبُ الأَيّامِ ِلّا أَسِنَّةٌ <|vsep|> تَهاوى ِلى أَعمارِنا وَنِصالُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنعَمُ مِنّا في الحَياةِ بَهائِمٌ <|vsep|> وَأَثبَتُ مِنّا في التُرابِ جِبالُ </|bsep|> <|bsep|> أَنا المَرءُ لا عِرضي قَريبٌ مِنَ العِدى <|vsep|> وَلا فيَّ لِلباغي عَلَيَّ مَقالُ </|bsep|> <|bsep|> وَما العِرضُ ِلّا خَيرُ عُضوٍ مِنَ الفَتى <|vsep|> يُصابُ وَأَقوالُ العُداةِ نِبالُ </|bsep|> <|bsep|> وَقورٌ فَِن لَم يَرعَ حَقِّيَ جاهِلٌ <|vsep|> سَأَلتُ عَنِ العَوراءِ كَيفَ تُقالُ </|bsep|> <|bsep|> ِلى كَم أَمَشّي العَيسَ غَرثى كَليلَةً <|vsep|> وَأَودَعُ مِنها رَبرَبٌ وَرِئالُ </|bsep|> <|bsep|> أَروغُ كَأَنّي في الصَباحِ طَريدَةٌ <|vsep|> وَأَسري كَأَنّي في الظَلامِ خَيالُ </|bsep|> <|bsep|> تَمَطى بِنا أَذوادُنا كُلَّ مَهمَهٍ <|vsep|> خَفائِفَ تُخفيها رُبىً وَرِمالُ </|bsep|> <|bsep|> لَطَمنا بِأَيديها الفَيافي ِلَيكُمُ <|vsep|> وَقَد دامَ ِغذاذٌ وَطالَ كَلالُ </|bsep|> <|bsep|> خَوارِجُ مِن لَيلٍ كَأَنَّ وَراءَهُ <|vsep|> يَدَ الفَجرِ في سَيفٍ جَلاهُ صِقالُ </|bsep|> <|bsep|> تُقَوِّمُ أَعناقَ المَطيِّ نُجومُهُ <|vsep|> فَلَيسَ لِسارٍ فَوقَهُنَّ ضَلالُ </|bsep|> <|bsep|> وَهَوجاءَ قُدّامَ الرِكابِ مُغِذَّةٍ <|vsep|> لَها مِن جُلودِ الرازِحاتِ نِعالُ </|bsep|> <|bsep|> رَحَلنا بِها كَالبَدرِ حُسناً وَشارَةً <|vsep|> وَمِلنا ِلى البَيداءِ وَهيَ هِلالُ </|bsep|> <|bsep|> ِلَيكَ أَمينَ اللَهِ وَسَّمتُ أَرضَها <|vsep|> بِأَخفافِها يَدنو بِهِنَّ نِقالُ </|bsep|> <|bsep|> أَيادي أَميرَ المُؤمِنينَ كَثيرَةٌ <|vsep|> وَمالُ ِمامِ المُؤمِنينَ مُذالُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَوقاتُهُ اللاتي تَسوءُ قَصيرَةٌ <|vsep|> وَأَيّامُهُ اللاتي تَسُرُّ طِوالُ </|bsep|> <|bsep|> مِنَ الضارِبينَ الهامَ وَالخَيلُ تَدَّعي <|vsep|> وَِن غابَ أَنصارٌ وَقَلَّ رِجالُ </|bsep|> <|bsep|> هُمُ القَومُ ِن وَلّى المَعاريكَ أَقبَلوا <|vsep|> وَِن سُئِلوا بَذلَ النَوالِ أَنالوا </|bsep|> <|bsep|> وَِن طَرَقَ القَومُ العَبوسُ تَهَلَّلوا <|vsep|> وَِن مالَتِ السُمرُ الذَوابِلُ مالوا </|bsep|> <|bsep|> أُجيلُ لِحاظي لا أَرى غَيرَ ناقِصٍ <|vsep|> كَأَنَّ الوَرى نَقصٌ وَأَنتَ كَمالُ </|bsep|> <|bsep|> لَنا كُلَّ يَومٍ في مَعاليكَ شُعبَةٌ <|vsep|> وَفائِدَةٌ لا تَنقَضي وَنَوالُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنتَ الَّذي بَلَّغتَنا كُلَّ غايَةٍ <|vsep|> لَها فَوقَ أَعناقِ النُجومِ مَجالُ </|bsep|> <|bsep|> فَما طَرَدَ النَعماءَ وَعدُكَ ساعَةً <|vsep|> وَلا غَضَّ مِن جَدوى يَدَيكَ مَطالُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا قُلتَ كانَ الفِعلُ ثانِيَ نُطقِهِ <|vsep|> وَخَيرُ مَقالٍ ما تَلاهُ فَعالُ </|bsep|> <|bsep|> أَزِل طَمَعَ الأَعداءِ عَنّي بِفَتكَةٍ <|vsep|> فَلا سِلمَ ِلّا أَن يَطولَ قِتالُ </|bsep|> <|bsep|> فَِنَّ نُفوسَ الناكِثينَ مُباحَةٌ <|vsep|> وَِنَّ دِماءَ الغادِرينَ حَلالُ </|bsep|> <|bsep|> وَشَمِّر فَما لِلسَيفِ غَيرُكَ ناصِرٌ <|vsep|> وَلا لِلعَوالي ِن قَعَدتَ مَصالُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن لي بِيَومٍ شاحِبٍ في عَجاجِهِ <|vsep|> أَنالُ بِأَطرافِ القَنا وَأُنالُ </|bsep|> <|bsep|> لَكَ الفَرَسُ الشَقراءُ في الجَوِّ شَمسُهُ <|vsep|> لَها مِن غَياباتِ الغُبارِ جِلالُ </|bsep|> <|bsep|> أَرِدني مُراداً يَقعُدُ الناسُ دونَهُ <|vsep|> وَيَغبِطُني عَمٌّ عَلَيهِ وَخالُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَسمَعَن مِن حاسِدٍ ما يَقولُهُ <|vsep|> فَأَكثَرُ أَقوالِ العُداةِ مُحالُ </|bsep|> <|bsep|> هَناءٌ لَكَ الصَومُ الجَديدُ وَلا تَزَل <|vsep|> عَلَيكَ مِنَ العَيشِ الرَقيقِ ظِلالُ </|bsep|> <|bsep|> وَجادَكَ مُنهَلُّ الغَمامِ وَصافَحَت <|vsep|> حِماكَ جَنوبٌ غَضَّةٌ وَشَمالُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا زالَ مِن مالِنا وَرَجائِنا <|vsep|> عَلَيكَ وَِن ساءَ العَدوَّ عِيالُ </|bsep|> <|bsep|> وَفي كُلِّ يَومٍ عِندَنا مِنكَ عارِضٌ <|vsep|> وَعِندَ الأَعادي فَيلَقٌ وَنِزالُ </|bsep|> <|bsep|> أَنا القائِلُ المَحسودُ قَلي مِنَ الوَرى <|vsep|> عَلَوتُ وَما يَعلو عَلَيَّ مَقالُ </|bsep|> <|bsep|> يَقولونَ حازَ الفَضلَ قَومٌ بِسَبقِهِم <|vsep|> وَما ضَرَّني أَنّي أَتَيتُ وَزالوا </|bsep|> <|bsep|> وَلا فَرقَ بَيني في الكَلامِ وَبَينَهُم <|vsep|> بِشَيءٍ سِوى أَنّي أَقولُ وَقالوا </|bsep|> </|psep|> |
أمبلغي ما أطلب الغزل | 6الكامل
| [
"أَمُبَلِّغي ما أَطلُبُ الغَزَلُ",
"أَم لا فَتُنجِدُني القَنا الذُبُلُ",
"وَالسَيفُ أَولى أَن أَعوذَ بِهِ",
"مِمّا تَجُرُّ الأَعيُنُ النُجُلُ",
"وَأَنا الَّذي نَفَرَ الزَمانُ بِهِ",
"وَاِستَأنَسَت بِرِكابِهِ السُبُلُ",
"أَسري عَلى غَرَرٍ وَتَصحَبُني",
"دونَ الرِجالِ الأَينُقُ الذُلُلُ",
"لا المالُ يَجذِبُني ِلَيهِ وَلا",
"يَعتاقُها الحَوذانُ وَالنَفَلُ",
"عَجِلٌ بِيَ الشَدُّ الحَثيثُ ِلى ال",
"غاياتِ خَرّاجٌ بِيَ المَهَلُ",
"في غِلمَةٍ تَرَكوا قُعودَهُمُ",
"نَزَعوا وَراءَ اللَيلِ وَاِنحَفَلوا",
"وَِذا المَزادُ حَمى صَلاصِلَهُ",
"قَنِعوا بِما تَقضي لَنا المُقَلُ",
"وَمُقَوَّمِ الأُذُنَينِ تَحسَبُهُ",
"طَوداً أَنافَ بِصَدرِهِ جَبَلُ",
"مُتَطاوِلٌ يوفي مُعَرِّدُهُ",
"عُنقاً تَضاءَلَ خَلفَها الكَفَلُ",
"أَجهَدتُهُ وَالكَرُّ يَعصِرُهُ",
"وَالماءُ مِن عِطفَيهِ يَنهَمِلُ",
"وَنَجيبَةٍ نَهَضَ الزَمانُ بِها",
"مِن بَعدِ ما قَعَدَت بِها العُقُلُ",
"صَدَعَت عَرانينَ الرُبى وَنَجَت",
"هَوَجاً وَيُنجِدُ وَخدَها الرَمَلُ",
"طَلَبَت أَميرَ المُؤمِنينَ وَلا",
"أَينٌ أَطافَ بِها وَلا مَهَلُ",
"حَيثُ العُلى لا يُستَرابُ بِها",
"وَالجودُ لا يَلوي بِهِ البَخَلُ",
"وَالطائِعُ المَرجوُّ ِن حُمِدَت",
"أَيدي الرِجالِ وَقَلَّ مَن يَسَلُ",
"مَلِكٌ ِذا حُصِرَ السِماطُ بِهِ",
"كَثُرَ العِثارُ وَطَبَّقَ الزَلَلُ",
"وَِذا السَريرُ سَما بِقَدَتِهِ",
"غَرِيَت بِظاهِرِ كَفِّهِ القُبَلُ",
"جَلَتِ الأَئِمَّةُ عَن مَناقِبِهِ",
"وَاِستَودَعَتهُ نورَها الرُسُلُ",
"وَِذا العُيوبُ مَشَت ِلَيهِ بَدا",
"وَجهٌ تَخاوَصُ دونَهُ المُقَلُ",
"فَاللَحظُ مُحتَبِسٌ وَمُنطَلِقٌ",
"وَالقَولُ مُنقَطِعٌ وَمُتَّصِلُ",
"طَرِبٌ ِلى النَعماءِ عاهَدها",
"أَن لا يَمُرَّ بِسَمعِهِ عَذَلُ",
"يَلقى الخُطوبَ وَوَجهُهُ طَلِقٌ",
"وَيَخوضُهُنَّ وَقَلبُهُ جَذِلُ",
"تُخفي بَشاشَتُهُ حَميَّتَهُ",
"كَالسُمِّ مَوَّهَ طَعمَهُ العَسَلُ",
"مِن مَعشَرٍ كانَت سُيوفُهُمُ",
"حَلياً لِمَن ضَرَبوا وَمَن عَطِلوا",
"بِالفَخرِ يَكسونَ الَّذي سَلَبوا",
"وَالذِكرِ يُحيونَ الَّذي قَتَلوا",
"أَنتَ الجَوادُ ِذا غَلا أَمَلٌ",
"وَالمُستَجارُ ِذا طَغى وَجَلُ",
"وَمُطاعِنٍ بَعَثَت يَداكَ لَهُ",
"طَعناً يَذُلُّ لِوَقعِهِ البَطَلُ",
"وَعَلِمتَ أَنَّ السَيلَ يَدفَعُهُ",
"لَمّا أَطَلَّ العارِضُ الهَطَلُ",
"لِلَّهِ رُمحُكَ يَومَ تورِدُهُ",
"وَالماءُ لا صَردٌ وَلا عَلَلُ",
"خَطِلُ المَناكِبِ لا يَميلُ بِهِ",
"مَوجٌ وَمِن نَعتِ القَنا الخَطَلُ",
"وَمُطاعِنَينِ ِذا هُما اِعتَرَضا",
"يَتَطاعَنانِ وَلِلقَنا زَجَلُ",
"نَزَلَ الهَصورُ عَلى فَريسَتِهِ",
"وَمَضى يُدَحرِجُ نَجوَهُ الجُعَلُ",
"شَيخانِ هَذا فارِسٌ بَطَلٌ",
"أَبَداً وَهَذا عاجِزٌ مَذِلُ",
"فَِذا الزَمانُ أَرادَ قَودَهُما",
"حَرَنَ الجَوادُ وَأَصحَبَ الوَعِلُ",
"أَمُريدَ زائِدَةِ الأَنامِ أَقِم",
"هَيهاتَ مِنكَ الشَدُّ وَالعَجَلُ",
"أَتُريدُ غاياتِ الفَخارِ وَما",
"لَكَ ناقَةٌ فيهِ وَلا جَمَلُ",
"فَاِنعَق بِضَأنِكَ عَن أَناطِحِهِ",
"وَدَعِ الغَميرَ تَلُسُّهُ الِبِلُ",
"يا قابِضَ الأَيّامِ عَن وَجَلٍ",
"بِيَمينِهِ عَن مَسِّها شَلَلُ",
"يَئِلُ الَّذي أَمَّنتَ رَوعَتَهُ",
"وَالعُصمُ في الأَطوادِ لا تَئِلُ",
"لِوَليَّكَ الدُنيا مُزَخرَفَةٌ",
"وَلِأُمِّ مَن عادَيتَهُ الهَبَلُ",
"اِن قالَ فيكَ عِداكَ مَنقَصَةً",
"قالوا السَماءُ أَديمُها نَغِلُ",
"اِحذَر عَدوَّكَ أَن تُقَرِّبَهُ",
"مِن قَلبِكَ الخَدَعاتُ وَالحِيَلُ",
"لا تُخدَعَنَّ عَلى رُقاهُ وَلَو",
"أَرضاكَ مِنهُ القَولُ وَالعَمَلُ",
"فَفُؤادُهُ حَنِقٌ عَلَيكَ وَِن",
"طاطا وَذَلَّلَهُ لَكَ الوَجَلُ",
"ِنَّ المُجَرَّدَ في هَواكَ فَتىً",
"لا اللَومُ يَردَعُهُ وَلا العَذَلُ",
"مِثلُ الحُسَينِ فَبَينَ أَضلُعِهِ",
"قَلبٌ بِغَيرِكَ ما لَهُ شَغَلُ",
"يُثني عَلَيكَ بِكُلِّ عارِفَةٍ",
"أَبَداً وَسِترُ الغَيبِ مُنسَدِلُ",
"ذاكَ الحُسامُ أَطَلتَ جَفوَتَهُ",
"وَلَقَلَّ ما ظَفِرَت بِهِ الخِلَلُ",
"وَوَعَدتَهُ وَعداً تَعَلَّقَهُ",
"وَالوَعدُ مَلويٌّ بِهِ الأَمَلُ",
"فَاِنهَض بِهِ في النائِباتِ تَجَد",
"عَضباً تَساقَطُ دونَهُ القُلَلُ",
"وَاِسلَم أَميرَ المُؤمِنينَ ِذا",
"شَرَعَ الحِمامُ وَصَمَّمَ الأَجَلُ",
"مُتَقَلِّداً بِنِجادِ مَملَكَةٍ",
"في غِمدِها الأَقدارُ وَالدُوَلُ",
"وَاِنعَم بِيَومِ المِهرِجانِ وَلا",
"نَعِمَ العُداةُ بِهِ وَلا عَقَلوا",
"فَلَأَنتَ نَهّاضٌ ِذا قَعَدوا",
"أَبَداً وَصَعّادٌ ِذا نَزَلوا",
"يَومٌ تُجَدِّدُهُ السُنونَ وَقَد",
"دَرَجَت عَلَيهِ الأَعصُرُ الأُوَلُ",
"فَالناسُ فيهِ مُعَلَّلٌ طَرِبٌ",
"يَرجو الأُوارَ وَشارِبٌ ثَمِلُ",
"ما اِستَجمَعَت فِرَقُ الهُمومِ بِهِ",
"ِلّا وَبَدَّدَ جَمعَها الجَذَلُ",
"هُوَ خِطَّةٌ نَزَلَ الشِتاءُ بِها",
"وَالصَيفُ مُنطَلِقٌ وَمُرتَحِلُ",
"وَأَنا الَّذي أَهوى هَواكَ وَلَو",
"ضُرِبَت عَلَيَّ البيضُ وَالأَسَلُ",
"وَطِئَت قَبائِلُ غالِبٍ عَقِبي",
"وَتَشَرَّفَت بِمَقامِيَ الحِلَلُ",
"وَفَقَأتُ عَينَ البُخلِ مُذ كَثُرَت",
"بِنَداكَ عِندي الأَينُقُ البُزُلُ",
"وَمُراغِمٍ يَغدو عَلى قَنَصي",
"فَيَحوزُهُ وَيَدايَ مُحتَبِلُ",
"خُضتُ الغِمارَ فَجازَ جُمَّتَها",
"دوني وَطَبَّقَ ثَوبِيَ البَلَلُ",
"وَمُذَكِّري رَحِماً مُعَنَّسَةً",
"كَالشَمسِ أَخلَقَ ضَوءَها الطَفَلُ",
"رَحِمٌ تَعَلَّقُ بِالبَعيدِ كَما",
"عَلِقَ الحِباءَ النازِحُ الطُوَلُ",
"اِثنانِ يَقتَطِعانِ مِن فُرَصي",
"وَأَنا الَّذي أُرخي وَأَهتَبِلُ",
"غَرَضي بِمَدحِكَ أَن يُطاوِعَني",
"عِوَجٌ بِأَيّامي وَيَعتَدِلُ",
"وَأَقومُ بَينَ يَدَيكَ مُرتَجِلاً",
"لا العَيُّ يَقطَعُني وَلا الخَطَلُ",
"وَلَئِن نَما كُلُّ المَديحِ ِلى",
"فَلَتاتِ قَولي وَاِنتَمى الغَزَلُ",
"فَالأَرضُ أُمُّ التُربِ أَجمَعِهِ",
"وَأَبو البَريَّةِ كُلِّها رَجُلُ"
] | قصيدة مدح | https://www.aldiwan.net/poem29910.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_14|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> أَمُبَلِّغي ما أَطلُبُ الغَزَلُ <|vsep|> أَم لا فَتُنجِدُني القَنا الذُبُلُ </|bsep|> <|bsep|> وَالسَيفُ أَولى أَن أَعوذَ بِهِ <|vsep|> مِمّا تَجُرُّ الأَعيُنُ النُجُلُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنا الَّذي نَفَرَ الزَمانُ بِهِ <|vsep|> وَاِستَأنَسَت بِرِكابِهِ السُبُلُ </|bsep|> <|bsep|> أَسري عَلى غَرَرٍ وَتَصحَبُني <|vsep|> دونَ الرِجالِ الأَينُقُ الذُلُلُ </|bsep|> <|bsep|> لا المالُ يَجذِبُني ِلَيهِ وَلا <|vsep|> يَعتاقُها الحَوذانُ وَالنَفَلُ </|bsep|> <|bsep|> عَجِلٌ بِيَ الشَدُّ الحَثيثُ ِلى ال <|vsep|> غاياتِ خَرّاجٌ بِيَ المَهَلُ </|bsep|> <|bsep|> في غِلمَةٍ تَرَكوا قُعودَهُمُ <|vsep|> نَزَعوا وَراءَ اللَيلِ وَاِنحَفَلوا </|bsep|> <|bsep|> وَِذا المَزادُ حَمى صَلاصِلَهُ <|vsep|> قَنِعوا بِما تَقضي لَنا المُقَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَمُقَوَّمِ الأُذُنَينِ تَحسَبُهُ <|vsep|> طَوداً أَنافَ بِصَدرِهِ جَبَلُ </|bsep|> <|bsep|> مُتَطاوِلٌ يوفي مُعَرِّدُهُ <|vsep|> عُنقاً تَضاءَلَ خَلفَها الكَفَلُ </|bsep|> <|bsep|> أَجهَدتُهُ وَالكَرُّ يَعصِرُهُ <|vsep|> وَالماءُ مِن عِطفَيهِ يَنهَمِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَنَجيبَةٍ نَهَضَ الزَمانُ بِها <|vsep|> مِن بَعدِ ما قَعَدَت بِها العُقُلُ </|bsep|> <|bsep|> صَدَعَت عَرانينَ الرُبى وَنَجَت <|vsep|> هَوَجاً وَيُنجِدُ وَخدَها الرَمَلُ </|bsep|> <|bsep|> طَلَبَت أَميرَ المُؤمِنينَ وَلا <|vsep|> أَينٌ أَطافَ بِها وَلا مَهَلُ </|bsep|> <|bsep|> حَيثُ العُلى لا يُستَرابُ بِها <|vsep|> وَالجودُ لا يَلوي بِهِ البَخَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَالطائِعُ المَرجوُّ ِن حُمِدَت <|vsep|> أَيدي الرِجالِ وَقَلَّ مَن يَسَلُ </|bsep|> <|bsep|> مَلِكٌ ِذا حُصِرَ السِماطُ بِهِ <|vsep|> كَثُرَ العِثارُ وَطَبَّقَ الزَلَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا السَريرُ سَما بِقَدَتِهِ <|vsep|> غَرِيَت بِظاهِرِ كَفِّهِ القُبَلُ </|bsep|> <|bsep|> جَلَتِ الأَئِمَّةُ عَن مَناقِبِهِ <|vsep|> وَاِستَودَعَتهُ نورَها الرُسُلُ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا العُيوبُ مَشَت ِلَيهِ بَدا <|vsep|> وَجهٌ تَخاوَصُ دونَهُ المُقَلُ </|bsep|> <|bsep|> فَاللَحظُ مُحتَبِسٌ وَمُنطَلِقٌ <|vsep|> وَالقَولُ مُنقَطِعٌ وَمُتَّصِلُ </|bsep|> <|bsep|> طَرِبٌ ِلى النَعماءِ عاهَدها <|vsep|> أَن لا يَمُرَّ بِسَمعِهِ عَذَلُ </|bsep|> <|bsep|> يَلقى الخُطوبَ وَوَجهُهُ طَلِقٌ <|vsep|> وَيَخوضُهُنَّ وَقَلبُهُ جَذِلُ </|bsep|> <|bsep|> تُخفي بَشاشَتُهُ حَميَّتَهُ <|vsep|> كَالسُمِّ مَوَّهَ طَعمَهُ العَسَلُ </|bsep|> <|bsep|> مِن مَعشَرٍ كانَت سُيوفُهُمُ <|vsep|> حَلياً لِمَن ضَرَبوا وَمَن عَطِلوا </|bsep|> <|bsep|> بِالفَخرِ يَكسونَ الَّذي سَلَبوا <|vsep|> وَالذِكرِ يُحيونَ الَّذي قَتَلوا </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ الجَوادُ ِذا غَلا أَمَلٌ <|vsep|> وَالمُستَجارُ ِذا طَغى وَجَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَمُطاعِنٍ بَعَثَت يَداكَ لَهُ <|vsep|> طَعناً يَذُلُّ لِوَقعِهِ البَطَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَعَلِمتَ أَنَّ السَيلَ يَدفَعُهُ <|vsep|> لَمّا أَطَلَّ العارِضُ الهَطَلُ </|bsep|> <|bsep|> لِلَّهِ رُمحُكَ يَومَ تورِدُهُ <|vsep|> وَالماءُ لا صَردٌ وَلا عَلَلُ </|bsep|> <|bsep|> خَطِلُ المَناكِبِ لا يَميلُ بِهِ <|vsep|> مَوجٌ وَمِن نَعتِ القَنا الخَطَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَمُطاعِنَينِ ِذا هُما اِعتَرَضا <|vsep|> يَتَطاعَنانِ وَلِلقَنا زَجَلُ </|bsep|> <|bsep|> نَزَلَ الهَصورُ عَلى فَريسَتِهِ <|vsep|> وَمَضى يُدَحرِجُ نَجوَهُ الجُعَلُ </|bsep|> <|bsep|> شَيخانِ هَذا فارِسٌ بَطَلٌ <|vsep|> أَبَداً وَهَذا عاجِزٌ مَذِلُ </|bsep|> <|bsep|> فَِذا الزَمانُ أَرادَ قَودَهُما <|vsep|> حَرَنَ الجَوادُ وَأَصحَبَ الوَعِلُ </|bsep|> <|bsep|> أَمُريدَ زائِدَةِ الأَنامِ أَقِم <|vsep|> هَيهاتَ مِنكَ الشَدُّ وَالعَجَلُ </|bsep|> <|bsep|> أَتُريدُ غاياتِ الفَخارِ وَما <|vsep|> لَكَ ناقَةٌ فيهِ وَلا جَمَلُ </|bsep|> <|bsep|> فَاِنعَق بِضَأنِكَ عَن أَناطِحِهِ <|vsep|> وَدَعِ الغَميرَ تَلُسُّهُ الِبِلُ </|bsep|> <|bsep|> يا قابِضَ الأَيّامِ عَن وَجَلٍ <|vsep|> بِيَمينِهِ عَن مَسِّها شَلَلُ </|bsep|> <|bsep|> يَئِلُ الَّذي أَمَّنتَ رَوعَتَهُ <|vsep|> وَالعُصمُ في الأَطوادِ لا تَئِلُ </|bsep|> <|bsep|> لِوَليَّكَ الدُنيا مُزَخرَفَةٌ <|vsep|> وَلِأُمِّ مَن عادَيتَهُ الهَبَلُ </|bsep|> <|bsep|> اِن قالَ فيكَ عِداكَ مَنقَصَةً <|vsep|> قالوا السَماءُ أَديمُها نَغِلُ </|bsep|> <|bsep|> اِحذَر عَدوَّكَ أَن تُقَرِّبَهُ <|vsep|> مِن قَلبِكَ الخَدَعاتُ وَالحِيَلُ </|bsep|> <|bsep|> لا تُخدَعَنَّ عَلى رُقاهُ وَلَو <|vsep|> أَرضاكَ مِنهُ القَولُ وَالعَمَلُ </|bsep|> <|bsep|> فَفُؤادُهُ حَنِقٌ عَلَيكَ وَِن <|vsep|> طاطا وَذَلَّلَهُ لَكَ الوَجَلُ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ المُجَرَّدَ في هَواكَ فَتىً <|vsep|> لا اللَومُ يَردَعُهُ وَلا العَذَلُ </|bsep|> <|bsep|> مِثلُ الحُسَينِ فَبَينَ أَضلُعِهِ <|vsep|> قَلبٌ بِغَيرِكَ ما لَهُ شَغَلُ </|bsep|> <|bsep|> يُثني عَلَيكَ بِكُلِّ عارِفَةٍ <|vsep|> أَبَداً وَسِترُ الغَيبِ مُنسَدِلُ </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ الحُسامُ أَطَلتَ جَفوَتَهُ <|vsep|> وَلَقَلَّ ما ظَفِرَت بِهِ الخِلَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَوَعَدتَهُ وَعداً تَعَلَّقَهُ <|vsep|> وَالوَعدُ مَلويٌّ بِهِ الأَمَلُ </|bsep|> <|bsep|> فَاِنهَض بِهِ في النائِباتِ تَجَد <|vsep|> عَضباً تَساقَطُ دونَهُ القُلَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَاِسلَم أَميرَ المُؤمِنينَ ِذا <|vsep|> شَرَعَ الحِمامُ وَصَمَّمَ الأَجَلُ </|bsep|> <|bsep|> مُتَقَلِّداً بِنِجادِ مَملَكَةٍ <|vsep|> في غِمدِها الأَقدارُ وَالدُوَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَاِنعَم بِيَومِ المِهرِجانِ وَلا <|vsep|> نَعِمَ العُداةُ بِهِ وَلا عَقَلوا </|bsep|> <|bsep|> فَلَأَنتَ نَهّاضٌ ِذا قَعَدوا <|vsep|> أَبَداً وَصَعّادٌ ِذا نَزَلوا </|bsep|> <|bsep|> يَومٌ تُجَدِّدُهُ السُنونَ وَقَد <|vsep|> دَرَجَت عَلَيهِ الأَعصُرُ الأُوَلُ </|bsep|> <|bsep|> فَالناسُ فيهِ مُعَلَّلٌ طَرِبٌ <|vsep|> يَرجو الأُوارَ وَشارِبٌ ثَمِلُ </|bsep|> <|bsep|> ما اِستَجمَعَت فِرَقُ الهُمومِ بِهِ <|vsep|> ِلّا وَبَدَّدَ جَمعَها الجَذَلُ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ خِطَّةٌ نَزَلَ الشِتاءُ بِها <|vsep|> وَالصَيفُ مُنطَلِقٌ وَمُرتَحِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنا الَّذي أَهوى هَواكَ وَلَو <|vsep|> ضُرِبَت عَلَيَّ البيضُ وَالأَسَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَطِئَت قَبائِلُ غالِبٍ عَقِبي <|vsep|> وَتَشَرَّفَت بِمَقامِيَ الحِلَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَفَقَأتُ عَينَ البُخلِ مُذ كَثُرَت <|vsep|> بِنَداكَ عِندي الأَينُقُ البُزُلُ </|bsep|> <|bsep|> وَمُراغِمٍ يَغدو عَلى قَنَصي <|vsep|> فَيَحوزُهُ وَيَدايَ مُحتَبِلُ </|bsep|> <|bsep|> خُضتُ الغِمارَ فَجازَ جُمَّتَها <|vsep|> دوني وَطَبَّقَ ثَوبِيَ البَلَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَمُذَكِّري رَحِماً مُعَنَّسَةً <|vsep|> كَالشَمسِ أَخلَقَ ضَوءَها الطَفَلُ </|bsep|> <|bsep|> رَحِمٌ تَعَلَّقُ بِالبَعيدِ كَما <|vsep|> عَلِقَ الحِباءَ النازِحُ الطُوَلُ </|bsep|> <|bsep|> اِثنانِ يَقتَطِعانِ مِن فُرَصي <|vsep|> وَأَنا الَّذي أُرخي وَأَهتَبِلُ </|bsep|> <|bsep|> غَرَضي بِمَدحِكَ أَن يُطاوِعَني <|vsep|> عِوَجٌ بِأَيّامي وَيَعتَدِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَقومُ بَينَ يَدَيكَ مُرتَجِلاً <|vsep|> لا العَيُّ يَقطَعُني وَلا الخَطَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَئِن نَما كُلُّ المَديحِ ِلى <|vsep|> فَلَتاتِ قَولي وَاِنتَمى الغَزَلُ </|bsep|> </|psep|> |
أنا للركائب إن عرضت بمنزل | 6الكامل
| [
"أَنا لِلرَكائِبِ ِن عَرَضتُ بِمَنزِلِ",
"وَِذا القَنوعُ أَطاعَني لَم أَرحَلِ",
"لَم أَطلُبِ المُثري البَخيلَ لِحاجَةٍ",
"أَبَداً وَأَقنَعُ بِالجَوادِ المُرمِلِ",
"وَأَرى المُعَرِّضَ بِاللَئيمِ كَأَنَّهُ",
"أَعشى اللِحاظِ يَحُزُّ غَيرَ المَفصِلِ",
"وَلَرُبَّ مَولىً لا يَغُضُّ جِماحَهُ",
"طولُ العِتابِ وَلا عَناءُ العُذَّلِ",
"يَطغى عَلَيكَ وَأَنتَ تَلأَمُ شَعبَهُ",
"كَالسَيفِ يَأخُذُ مِن بَنانِ الصَيقَلِ",
"أَبكي عَلى عُمرٍ يُجاذِبُهُ الرَدى",
"جَذبَ الرِشاءِ عَنِ القَليبِ الأَطوَلِ",
"أَخلِق بِحَبلٍ مُرسَلٍ في غَمرَةٍ",
"أَن سَوفَ يَرفَعُهُ بَنانُ المُرسِلِ",
"ما كُنتُ أَطرَبُ لِلِقاءِ وَلا أَرى",
"قَلَقاً لِبَينِ الظاعِنِ المُتَحَمِّلِ",
"أَلوي عِناني عَن مُنازَلَةِ الهَوى",
"وَأَصُدُّ عَن ذِكرِ الغَزالِ المُغزِلِ",
"وَأَزورُ أَطرافَ الثُغورِ وَدونَها",
"طَعنٌ يُبَرِّحُ بِالوَشيجِ الذُبَّلِ",
"أَأَنالُ مِن عَذبِ الوِصالِ وَدونَهُ",
"مُرُّ الِباءِ وَنَخوَةُ المُتَدَلِّلِ",
"ما كُنتُ أَجرَعُ نُطفَةً مَعسولَةً",
"طَوعَ المُنى وَِناؤُها مِن حَنظَلِ",
"أَعَقيلَةَ الحَيّينِ دونَكِ فَاِرفَعي",
"ما شِئتِ مِن عَذَبِ القِناعِ المُسبَلِ",
"هَيهاتَ تَبلُغُكَ اللِحاظُ وَبَينَنا",
"هَضبٌ كَخُرطومِ الغَمامِ المُقبِلِ",
"أَوطانُ غَيرِكِ لِلضِيافَةِ طَلقَةٌ",
"وَسِواكِ في اللأواءِ رَحبُ المَنزِلِ",
"وَِذا أَميرُ المُؤمِنينَ أَضافَ لي",
"أَمَلي نَزَلتُ عَلى الجَوادِ المُفضِلِ",
"بِالطائِعِ المَيمونِ أُنجِحَ مَطلَبي",
"وَعَلَوتُ حَتّى ما يُطاوَلُ مَعقَلي",
"قَرمٌ ِذا عَرَتِ الخُطوبُ مُراحَهُ",
"أَدمى غَوارِبَها بِنابٍ أَعضَلِ",
"مُتَوَغِّلٌ خَلفَ العَدوِّ وَعِلمُهُ",
"أَنَّ الجَبانَ ِذا سَرى لَم يوغِلِ",
"وَِذا تَنافَلَتِ الرِجالُ غَنيمَةً",
"قَسَمَ التُراثَ لَها بِحَدِّ المُنصُلِ",
"ثَبتٌ لِهَجهَجَةِ الخُطوبِ كَأَنَّما",
"جاءَت تُقَعقِعُ بِالشِنانِ لِيَذبُلِ",
"رَأيُ الرَشيدِ وَهَيبَةُ المَنصورِ في",
"حُسنِ الأَمينِ وَنِعمَةِ المُتَوَكِّلِ",
"باؤُكَ الغُرُّ الَّذينَ ِذا اِنتَمَوا",
"ذَهَبوا بِكُلِّ تَطاوُلٍ وَتَطَوُّلِ",
"دَرَجوا كَما دَرَجَ القُرونُ وَعِلمُهُم",
"أَن سَوفَ يُخبِرُ خِرٌ عَن أَوَّلِ",
"نَسَبٌ ِلَيكَ تَجاذَبَت أَشياخُهُ",
"طِوَلاً مِنَ العَبّاسِ غَيرَ مُوَصَّلِ",
"هَذي الخِلافَةُ في يَدَيكَ زِمامُها",
"وَسِواكَ يَخبِطُ قَعرَ لَيلٍ أَليَلِ",
"أَحرَزتَها دونَ الأَنامِ وَِنَّما",
"خَلَعَ العَجاجَةَ سابِقٌ لَم يَذهَلِ",
"بِحَوادِرٍ يُعنِقنَ مِن تَحتِ القَنا",
"عَنَقاً يُعَرِّدُ بِالذِئابِ العُسَّلِ",
"غُرٌّ مُحَجَّلَةٌ ِذا اِحتَضَرَ الوَغى",
"نَقَّبنَ عَن يَومٍ أَغَرَّ مُحَجَّلِ",
"دُفِعَت فَأَيُّ الحُزمِ عَنها لَم يَضِق",
"عَرَقاً وَأَيُّ اللُجمِ لَم يَتَصَلصَلِ",
"سَلَخَ الظَلامُ ِهابَهُ وَتَهَلَّلَت",
"جَنَباتُ ذاكَ العارِصِ المُتَهَلَّلِ",
"طَلَعَت بِوَجهِكَ غُرَّةٌ نَبَويَّةٌ",
"كَالشَمسِ تملَأُ ناظِرَ المُتَأَمِّلِ",
"وَِذا نَبَت بِكَ في مُسالَمَةِ العِدى",
"أَرضٌ وَهَبتَ تُرابَها لِلقَسطَلِ",
"وَفَوارِسٍ ما اِستَعصَموا بِثَنيَّةٍ",
"ِلّا طَلَعتَ عَلَيهِمُ في جَحفَلِ",
"شَرَدَت بِنا ذُلُلُ الرِكابِ كَأَنَّما",
"يَذرَعنَ بُردَةَ كُلِّ قاعٍ مُمحِلِ",
"وَاللُ يَنهَضُ بِالشُخوصِ أَمامَنا",
"وَيَمُدُّ أَعناقَ القِنانِ المُثَّلِ",
"مِن كُلِّ رابِيَةٍ تَرَفَّعَ جيدُها",
"فَكَأَنَّهُ هادي حِصانٍ مُقبِلِ",
"وَمُعَرَّسٍ هَزِجِ الوُحوشِ كَأَنَّما",
"طَرَقَ المَسامِعَ عَن غَماغِمِ مِرجَلِ",
"عَرَكَت جَوانِبَنا الفَلاةُ وَأَسرَعَت",
"في العَظمِ وَاِقتاتَت شُحومَ البُزَّلِ",
"وَِلَيكَ طَوَّحَ بِالمَطيِّ مُغَرِّرٌ",
"عَصَفَت بِهِ أَيدي المَطيِّ المُضلِلِ",
"فَأَتَتكَ تَلتَهِمُ الهَواجِرَ طُلَّحاً",
"وَالظِلُّ بَينَ خِفافِها وَالجَروَلِ",
"وَخَفائِفاً فُجِعَت بِكُلِّ حَقيبَةٍ",
"مَلأى وكُلِّ مَزادِ ماءٍ أَثجَلِ",
"وَعَلى الرِحالِ عَصائِبٌ مُلتاثَةٌ",
"تَلوي بِشَعرٍ ثَمَّ غَيرِ مُرَجَّلِ",
"عَلِقَت حِبالَكَ ثُمَّ أَقسَمَتِ المُنى",
"أَن لا لُوينَ بِغَيرِ حَبلِكَ أُنمُلي",
"أَمَلٌ جَثا بِفِناءِ دارِكَ قاطِناً",
"وَكَأَنَّهُ بِفِناءِ وادٍ مُبقِلِ",
"وَمُجَلِّلٌ يُندي يَدَيكَ كَأَنَّما",
"غَطّاهُ عُرفُ العارِضِ المُتَهَدِّلِ",
"أَرجوكَ لِلأَمرِ الخَطيرِ وَِنَّما",
"يُرجى المُعَظَّمُ لِلعَظيمِ المُعضِلِ",
"وَأَرومُ مِن غُلَواءِ عِزِّكَ غايَةً",
"قَعساءَ تَستَلِبُ النَواظِرَ مِن عَلِ",
"كَم رامَها مِنكَ الجَبانُ فَراوَغَت",
"شَقّاءَ يَلعَبُ شِدقُها بِالمَسحَلِ",
"تُدمي قُلوبَ الحاسِدينَ وَتَنثَني",
"فَتَرُدُّ عادِيَةَ الخُطوبِ النُزَّلِ",
"ضاقَ الزَمانُ فَضاقَ فيهِ تَقَلُّبي",
"كَالماءِ يَجمَعُ نَفسَهُ في الجَدوَلِ",
"هَذا الحُسَينُ ِلى عَلائِكَ يَنتَمي",
"شَرَفاً وَيَنسِبُ مَجدَهُ في المَحفِلِ",
"أَسلَفتَهُ وَعداً عَلَيكَ تَمامُهُ",
"وَسَيُدرِكُ المَطلوبَ ِن لَم يَعجَلِ",
"فَاِسمَح بِفِعلِكَ بَعدَ قَولِكَ ِنَّهُ",
"لا يُحمَدُ الوَسميُّ ِلّا بِالوَلي",
"فَلَعَلَّنا نَمتاحُ ِن لَم نَغتَرِف",
"ماءَ المُنى وَنُعَلُّ ِن لَم نُنهَلِ",
"كَم وَقفَةٍ ناجَيتَهُ في ظِلِّها",
"وَالقَولُ يَغدُرُ بِالخَطيبِ المِقوَلِ",
"ثَبَّتَّ فيها وِطاءَهُ وَوَراءَهُ",
"جَزَعٌ يُقَلقِلُ مِن قُلوبِ الجَندَلِ",
"يهٍ وَكَم مِن نِعمَةٍ جَلَّلتَهُ",
"تَضفو كَهُدّابِ الرِداءِ المُخمَلِ",
"فَسَما وَحَلَّقَ كَالعُقابِ ِلى العُلى",
"وَعَدوُّهُ يَهوي هُوِيَّ الأَجدَلِ",
"وَبِوُدِّهِ لَو كانَ قَرناً سالِفاً",
"أَو نُطفَةً ذَهَبَت بِداءٍ مُغيِلِ",
"وَمُشَمِّرِ العِرنَينِ خَرَّ جَبينُهُ",
"لَكَ غَيرَ مَقبولٍ وَلا مُستَقبَلِ",
"لَمّا رَكَ تَقاصَرَت خُطَواتُهُ",
"جَزَعاً وَجَعجَعَ بِالرِواقِ الأَوَّلِ",
"لِلَّهِ أَنتَ لَقَد أَثَرتَ صَنيعَةً",
"بِيَدَي مُعَمٍّ في الصَنائِعِ مُخوَلِ",
"شَرَّفتَنا دونَّ الأَنامِ وَِنَّما",
"بِرُّ القَريبِ عَلاقَةُ المُتَفَضِّلِ",
"وَجَذَبتَنا جَذبَ الجَريرِ ِلى العُلى",
"وَِذا اِرتَقى مُتَمَطِّرٌ لَم يَنزِلِ",
"فَلَأَنتَ أَولى بِالِمامَةِ وَالهُدى",
"وَأَذَبُّ عَن وَلَدِ النَبيِّ المُرسَلِ",
"أَغبارُ دَرٍّ مِن عَطائِكَ تُفتَدى",
"مِن دَرِّ غَيرِكَ بِالضُروعِ الحُفَّلِ",
"لَولا غَمامُ نَداكَ أَصبَحَ راكِبٌ",
"يَشكو الأُوامَ وَقَد أَناخَ بِمَنهَلِ",
"وَأَحَقُّ بِالِطراءِ باعِثُ مِنَّةٍ",
"وَصَلَت مِنَ الأَرحامِ ما لَم يوصَلِ",
"مَولايَ مَن لي أَن أَراكَ وَكَيفَ لي",
"بِحُضورِ دارِكَ وَالعَدوُّ بِمَعزَلِ",
"اِنظُر ِلَيَّ بِبَعضِ طَرفِكَ نَظرَةً",
"يَسمو لَها نَظَري وَيُعرِبُ مِقوَلي",
"فَالنَ لا أَرضى وَأَنتَ مُمَوِّلي",
"بِرِضى القَنوعِ وَعِفَّةِ المُتَجَمِّلِ",
"نُعمى أَميرِ المُؤمِنينَ حَريَّةٌ",
"أَن لا نَنامَ عَنِ الرَجاءِ المُهمَلِ",
"بِفَمٍ ِذا رَفَعَ الكَلامُ سِجافَهُ",
"أَوحى بِنائِلِهِ وَِن لَم يُسأَلِ",
"وَيَدٍ ِذا اِستَمطَرتَ عابِرَ مُزنِها",
"دَفَقَت عَلَيكَ مِنَ الزُلالِ السَلسَلِ",
"تَمحو أَساطيرَ الخُطوبِ كَما مَحا",
"مَرُّ الشَمالِ مِنَ الغَمامِ المُثقَلِ",
"لا يَحتَمي بِالرُمحِ باعُ مُؤَيَّدٍ",
"لَو شاءَ طاعَنَ بِالسِماكِ الأَعزَلِ",
"هَذا الخَليفَةُ لا يَغُضُّ عَنِ الهُدى",
"ِن نامَ لَيلُ القائِمِ المُتَبَتِّلِ",
"لَمّا أَهَبتُ بِنَصرِهِ لِمُلِمَّةٍ",
"دَفَعَ الزَمانَ وَقَد أَناخَ بِكَلكَلي",
"واليتُ فيهِ مَدائِحي فَكَأَنَّما",
"أَفرَغتُ نَبلي كُلَّها في مَقتَلِ",
"مِن كُلِّ قافِيَةٍ ِذا أَطلَقتُها",
"عَطَفَت عِنانَ الراكِبِ المُستَعجِلِ",
"وَظَفِرتُ مِن نَفَحاتِهِ وَجِوارِهِ",
"بِأَجَلِّ نَعماءٍ وَأَحرَزِ مَوئِلِ"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem29911.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_14|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَنا لِلرَكائِبِ ِن عَرَضتُ بِمَنزِلِ <|vsep|> وَِذا القَنوعُ أَطاعَني لَم أَرحَلِ </|bsep|> <|bsep|> لَم أَطلُبِ المُثري البَخيلَ لِحاجَةٍ <|vsep|> أَبَداً وَأَقنَعُ بِالجَوادِ المُرمِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَرى المُعَرِّضَ بِاللَئيمِ كَأَنَّهُ <|vsep|> أَعشى اللِحاظِ يَحُزُّ غَيرَ المَفصِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَرُبَّ مَولىً لا يَغُضُّ جِماحَهُ <|vsep|> طولُ العِتابِ وَلا عَناءُ العُذَّلِ </|bsep|> <|bsep|> يَطغى عَلَيكَ وَأَنتَ تَلأَمُ شَعبَهُ <|vsep|> كَالسَيفِ يَأخُذُ مِن بَنانِ الصَيقَلِ </|bsep|> <|bsep|> أَبكي عَلى عُمرٍ يُجاذِبُهُ الرَدى <|vsep|> جَذبَ الرِشاءِ عَنِ القَليبِ الأَطوَلِ </|bsep|> <|bsep|> أَخلِق بِحَبلٍ مُرسَلٍ في غَمرَةٍ <|vsep|> أَن سَوفَ يَرفَعُهُ بَنانُ المُرسِلِ </|bsep|> <|bsep|> ما كُنتُ أَطرَبُ لِلِقاءِ وَلا أَرى <|vsep|> قَلَقاً لِبَينِ الظاعِنِ المُتَحَمِّلِ </|bsep|> <|bsep|> أَلوي عِناني عَن مُنازَلَةِ الهَوى <|vsep|> وَأَصُدُّ عَن ذِكرِ الغَزالِ المُغزِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَزورُ أَطرافَ الثُغورِ وَدونَها <|vsep|> طَعنٌ يُبَرِّحُ بِالوَشيجِ الذُبَّلِ </|bsep|> <|bsep|> أَأَنالُ مِن عَذبِ الوِصالِ وَدونَهُ <|vsep|> مُرُّ الِباءِ وَنَخوَةُ المُتَدَلِّلِ </|bsep|> <|bsep|> ما كُنتُ أَجرَعُ نُطفَةً مَعسولَةً <|vsep|> طَوعَ المُنى وَِناؤُها مِن حَنظَلِ </|bsep|> <|bsep|> أَعَقيلَةَ الحَيّينِ دونَكِ فَاِرفَعي <|vsep|> ما شِئتِ مِن عَذَبِ القِناعِ المُسبَلِ </|bsep|> <|bsep|> هَيهاتَ تَبلُغُكَ اللِحاظُ وَبَينَنا <|vsep|> هَضبٌ كَخُرطومِ الغَمامِ المُقبِلِ </|bsep|> <|bsep|> أَوطانُ غَيرِكِ لِلضِيافَةِ طَلقَةٌ <|vsep|> وَسِواكِ في اللأواءِ رَحبُ المَنزِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا أَميرُ المُؤمِنينَ أَضافَ لي <|vsep|> أَمَلي نَزَلتُ عَلى الجَوادِ المُفضِلِ </|bsep|> <|bsep|> بِالطائِعِ المَيمونِ أُنجِحَ مَطلَبي <|vsep|> وَعَلَوتُ حَتّى ما يُطاوَلُ مَعقَلي </|bsep|> <|bsep|> قَرمٌ ِذا عَرَتِ الخُطوبُ مُراحَهُ <|vsep|> أَدمى غَوارِبَها بِنابٍ أَعضَلِ </|bsep|> <|bsep|> مُتَوَغِّلٌ خَلفَ العَدوِّ وَعِلمُهُ <|vsep|> أَنَّ الجَبانَ ِذا سَرى لَم يوغِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا تَنافَلَتِ الرِجالُ غَنيمَةً <|vsep|> قَسَمَ التُراثَ لَها بِحَدِّ المُنصُلِ </|bsep|> <|bsep|> ثَبتٌ لِهَجهَجَةِ الخُطوبِ كَأَنَّما <|vsep|> جاءَت تُقَعقِعُ بِالشِنانِ لِيَذبُلِ </|bsep|> <|bsep|> رَأيُ الرَشيدِ وَهَيبَةُ المَنصورِ في <|vsep|> حُسنِ الأَمينِ وَنِعمَةِ المُتَوَكِّلِ </|bsep|> <|bsep|> باؤُكَ الغُرُّ الَّذينَ ِذا اِنتَمَوا <|vsep|> ذَهَبوا بِكُلِّ تَطاوُلٍ وَتَطَوُّلِ </|bsep|> <|bsep|> دَرَجوا كَما دَرَجَ القُرونُ وَعِلمُهُم <|vsep|> أَن سَوفَ يُخبِرُ خِرٌ عَن أَوَّلِ </|bsep|> <|bsep|> نَسَبٌ ِلَيكَ تَجاذَبَت أَشياخُهُ <|vsep|> طِوَلاً مِنَ العَبّاسِ غَيرَ مُوَصَّلِ </|bsep|> <|bsep|> هَذي الخِلافَةُ في يَدَيكَ زِمامُها <|vsep|> وَسِواكَ يَخبِطُ قَعرَ لَيلٍ أَليَلِ </|bsep|> <|bsep|> أَحرَزتَها دونَ الأَنامِ وَِنَّما <|vsep|> خَلَعَ العَجاجَةَ سابِقٌ لَم يَذهَلِ </|bsep|> <|bsep|> بِحَوادِرٍ يُعنِقنَ مِن تَحتِ القَنا <|vsep|> عَنَقاً يُعَرِّدُ بِالذِئابِ العُسَّلِ </|bsep|> <|bsep|> غُرٌّ مُحَجَّلَةٌ ِذا اِحتَضَرَ الوَغى <|vsep|> نَقَّبنَ عَن يَومٍ أَغَرَّ مُحَجَّلِ </|bsep|> <|bsep|> دُفِعَت فَأَيُّ الحُزمِ عَنها لَم يَضِق <|vsep|> عَرَقاً وَأَيُّ اللُجمِ لَم يَتَصَلصَلِ </|bsep|> <|bsep|> سَلَخَ الظَلامُ ِهابَهُ وَتَهَلَّلَت <|vsep|> جَنَباتُ ذاكَ العارِصِ المُتَهَلَّلِ </|bsep|> <|bsep|> طَلَعَت بِوَجهِكَ غُرَّةٌ نَبَويَّةٌ <|vsep|> كَالشَمسِ تملَأُ ناظِرَ المُتَأَمِّلِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا نَبَت بِكَ في مُسالَمَةِ العِدى <|vsep|> أَرضٌ وَهَبتَ تُرابَها لِلقَسطَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَفَوارِسٍ ما اِستَعصَموا بِثَنيَّةٍ <|vsep|> ِلّا طَلَعتَ عَلَيهِمُ في جَحفَلِ </|bsep|> <|bsep|> شَرَدَت بِنا ذُلُلُ الرِكابِ كَأَنَّما <|vsep|> يَذرَعنَ بُردَةَ كُلِّ قاعٍ مُمحِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَاللُ يَنهَضُ بِالشُخوصِ أَمامَنا <|vsep|> وَيَمُدُّ أَعناقَ القِنانِ المُثَّلِ </|bsep|> <|bsep|> مِن كُلِّ رابِيَةٍ تَرَفَّعَ جيدُها <|vsep|> فَكَأَنَّهُ هادي حِصانٍ مُقبِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَمُعَرَّسٍ هَزِجِ الوُحوشِ كَأَنَّما <|vsep|> طَرَقَ المَسامِعَ عَن غَماغِمِ مِرجَلِ </|bsep|> <|bsep|> عَرَكَت جَوانِبَنا الفَلاةُ وَأَسرَعَت <|vsep|> في العَظمِ وَاِقتاتَت شُحومَ البُزَّلِ </|bsep|> <|bsep|> وَِلَيكَ طَوَّحَ بِالمَطيِّ مُغَرِّرٌ <|vsep|> عَصَفَت بِهِ أَيدي المَطيِّ المُضلِلِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَتَتكَ تَلتَهِمُ الهَواجِرَ طُلَّحاً <|vsep|> وَالظِلُّ بَينَ خِفافِها وَالجَروَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَخَفائِفاً فُجِعَت بِكُلِّ حَقيبَةٍ <|vsep|> مَلأى وكُلِّ مَزادِ ماءٍ أَثجَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَعَلى الرِحالِ عَصائِبٌ مُلتاثَةٌ <|vsep|> تَلوي بِشَعرٍ ثَمَّ غَيرِ مُرَجَّلِ </|bsep|> <|bsep|> عَلِقَت حِبالَكَ ثُمَّ أَقسَمَتِ المُنى <|vsep|> أَن لا لُوينَ بِغَيرِ حَبلِكَ أُنمُلي </|bsep|> <|bsep|> أَمَلٌ جَثا بِفِناءِ دارِكَ قاطِناً <|vsep|> وَكَأَنَّهُ بِفِناءِ وادٍ مُبقِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَمُجَلِّلٌ يُندي يَدَيكَ كَأَنَّما <|vsep|> غَطّاهُ عُرفُ العارِضِ المُتَهَدِّلِ </|bsep|> <|bsep|> أَرجوكَ لِلأَمرِ الخَطيرِ وَِنَّما <|vsep|> يُرجى المُعَظَّمُ لِلعَظيمِ المُعضِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَرومُ مِن غُلَواءِ عِزِّكَ غايَةً <|vsep|> قَعساءَ تَستَلِبُ النَواظِرَ مِن عَلِ </|bsep|> <|bsep|> كَم رامَها مِنكَ الجَبانُ فَراوَغَت <|vsep|> شَقّاءَ يَلعَبُ شِدقُها بِالمَسحَلِ </|bsep|> <|bsep|> تُدمي قُلوبَ الحاسِدينَ وَتَنثَني <|vsep|> فَتَرُدُّ عادِيَةَ الخُطوبِ النُزَّلِ </|bsep|> <|bsep|> ضاقَ الزَمانُ فَضاقَ فيهِ تَقَلُّبي <|vsep|> كَالماءِ يَجمَعُ نَفسَهُ في الجَدوَلِ </|bsep|> <|bsep|> هَذا الحُسَينُ ِلى عَلائِكَ يَنتَمي <|vsep|> شَرَفاً وَيَنسِبُ مَجدَهُ في المَحفِلِ </|bsep|> <|bsep|> أَسلَفتَهُ وَعداً عَلَيكَ تَمامُهُ <|vsep|> وَسَيُدرِكُ المَطلوبَ ِن لَم يَعجَلِ </|bsep|> <|bsep|> فَاِسمَح بِفِعلِكَ بَعدَ قَولِكَ ِنَّهُ <|vsep|> لا يُحمَدُ الوَسميُّ ِلّا بِالوَلي </|bsep|> <|bsep|> فَلَعَلَّنا نَمتاحُ ِن لَم نَغتَرِف <|vsep|> ماءَ المُنى وَنُعَلُّ ِن لَم نُنهَلِ </|bsep|> <|bsep|> كَم وَقفَةٍ ناجَيتَهُ في ظِلِّها <|vsep|> وَالقَولُ يَغدُرُ بِالخَطيبِ المِقوَلِ </|bsep|> <|bsep|> ثَبَّتَّ فيها وِطاءَهُ وَوَراءَهُ <|vsep|> جَزَعٌ يُقَلقِلُ مِن قُلوبِ الجَندَلِ </|bsep|> <|bsep|> يهٍ وَكَم مِن نِعمَةٍ جَلَّلتَهُ <|vsep|> تَضفو كَهُدّابِ الرِداءِ المُخمَلِ </|bsep|> <|bsep|> فَسَما وَحَلَّقَ كَالعُقابِ ِلى العُلى <|vsep|> وَعَدوُّهُ يَهوي هُوِيَّ الأَجدَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَبِوُدِّهِ لَو كانَ قَرناً سالِفاً <|vsep|> أَو نُطفَةً ذَهَبَت بِداءٍ مُغيِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَمُشَمِّرِ العِرنَينِ خَرَّ جَبينُهُ <|vsep|> لَكَ غَيرَ مَقبولٍ وَلا مُستَقبَلِ </|bsep|> <|bsep|> لَمّا رَكَ تَقاصَرَت خُطَواتُهُ <|vsep|> جَزَعاً وَجَعجَعَ بِالرِواقِ الأَوَّلِ </|bsep|> <|bsep|> لِلَّهِ أَنتَ لَقَد أَثَرتَ صَنيعَةً <|vsep|> بِيَدَي مُعَمٍّ في الصَنائِعِ مُخوَلِ </|bsep|> <|bsep|> شَرَّفتَنا دونَّ الأَنامِ وَِنَّما <|vsep|> بِرُّ القَريبِ عَلاقَةُ المُتَفَضِّلِ </|bsep|> <|bsep|> وَجَذَبتَنا جَذبَ الجَريرِ ِلى العُلى <|vsep|> وَِذا اِرتَقى مُتَمَطِّرٌ لَم يَنزِلِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَأَنتَ أَولى بِالِمامَةِ وَالهُدى <|vsep|> وَأَذَبُّ عَن وَلَدِ النَبيِّ المُرسَلِ </|bsep|> <|bsep|> أَغبارُ دَرٍّ مِن عَطائِكَ تُفتَدى <|vsep|> مِن دَرِّ غَيرِكَ بِالضُروعِ الحُفَّلِ </|bsep|> <|bsep|> لَولا غَمامُ نَداكَ أَصبَحَ راكِبٌ <|vsep|> يَشكو الأُوامَ وَقَد أَناخَ بِمَنهَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَحَقُّ بِالِطراءِ باعِثُ مِنَّةٍ <|vsep|> وَصَلَت مِنَ الأَرحامِ ما لَم يوصَلِ </|bsep|> <|bsep|> مَولايَ مَن لي أَن أَراكَ وَكَيفَ لي <|vsep|> بِحُضورِ دارِكَ وَالعَدوُّ بِمَعزَلِ </|bsep|> <|bsep|> اِنظُر ِلَيَّ بِبَعضِ طَرفِكَ نَظرَةً <|vsep|> يَسمو لَها نَظَري وَيُعرِبُ مِقوَلي </|bsep|> <|bsep|> فَالنَ لا أَرضى وَأَنتَ مُمَوِّلي <|vsep|> بِرِضى القَنوعِ وَعِفَّةِ المُتَجَمِّلِ </|bsep|> <|bsep|> نُعمى أَميرِ المُؤمِنينَ حَريَّةٌ <|vsep|> أَن لا نَنامَ عَنِ الرَجاءِ المُهمَلِ </|bsep|> <|bsep|> بِفَمٍ ِذا رَفَعَ الكَلامُ سِجافَهُ <|vsep|> أَوحى بِنائِلِهِ وَِن لَم يُسأَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَدٍ ِذا اِستَمطَرتَ عابِرَ مُزنِها <|vsep|> دَفَقَت عَلَيكَ مِنَ الزُلالِ السَلسَلِ </|bsep|> <|bsep|> تَمحو أَساطيرَ الخُطوبِ كَما مَحا <|vsep|> مَرُّ الشَمالِ مِنَ الغَمامِ المُثقَلِ </|bsep|> <|bsep|> لا يَحتَمي بِالرُمحِ باعُ مُؤَيَّدٍ <|vsep|> لَو شاءَ طاعَنَ بِالسِماكِ الأَعزَلِ </|bsep|> <|bsep|> هَذا الخَليفَةُ لا يَغُضُّ عَنِ الهُدى <|vsep|> ِن نامَ لَيلُ القائِمِ المُتَبَتِّلِ </|bsep|> <|bsep|> لَمّا أَهَبتُ بِنَصرِهِ لِمُلِمَّةٍ <|vsep|> دَفَعَ الزَمانَ وَقَد أَناخَ بِكَلكَلي </|bsep|> <|bsep|> واليتُ فيهِ مَدائِحي فَكَأَنَّما <|vsep|> أَفرَغتُ نَبلي كُلَّها في مَقتَلِ </|bsep|> <|bsep|> مِن كُلِّ قافِيَةٍ ِذا أَطلَقتُها <|vsep|> عَطَفَت عِنانَ الراكِبِ المُستَعجِلِ </|bsep|> </|psep|> |
لا يرعك الحي إن قيل هلك | 3الرمل
| [
"لا يَرُعكَ الحَيُّ ِن قيلَ هَلَك",
"أَخَذَ المِقدارُ مِنّا وَتَرَك",
"أُنظُري تَرضَي بَقايا قَومِنا",
"ِن جَلا اليَومُ غُبارَ المُعتَرَك",
"أَخَذوا الشَطرَ الَّذي أَبقى الرَدى",
"ثُمَّ قالوا عَن قَليلٍ هُوَ لَك",
"أَبتَغي عَدلَ زَمانٍ قاسِطٍ",
"ِنَّما الناسُ عَلى دينِ المَلِك",
"باخِلٌ ِن ضافَهُ الحَقُّ فَلا",
"أَعتَقَ المالَ وَلا العَرضَ مَلَك"
] | قصيدة رثاء | https://www.aldiwan.net/poem29912.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_3|> ر <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> لا يَرُعكَ الحَيُّ ِن قيلَ هَلَك <|vsep|> أَخَذَ المِقدارُ مِنّا وَتَرَك </|bsep|> <|bsep|> أُنظُري تَرضَي بَقايا قَومِنا <|vsep|> ِن جَلا اليَومُ غُبارَ المُعتَرَك </|bsep|> <|bsep|> أَخَذوا الشَطرَ الَّذي أَبقى الرَدى <|vsep|> ثُمَّ قالوا عَن قَليلٍ هُوَ لَك </|bsep|> <|bsep|> أَبتَغي عَدلَ زَمانٍ قاسِطٍ <|vsep|> ِنَّما الناسُ عَلى دينِ المَلِك </|bsep|> </|psep|> |
أيا راكبا ترمي به الليل جسرة | 5الطويل
| [
"أَيا راكِباً تَرمي بِهِ اللَيلَ جَسرَةٌ",
"لَها نِمرِقٌ مِن نَيِّها وَوِراكُ",
"قَراها رَبيعَ الوادِيَينِ وَأَتمَكَت",
"قَراها عِهادٌ بِاللِوى وَرِكاكُ",
"لَها هادِيا عَينٍ وَأُذنٍ سَميعَةٍ",
"ِذا غارَ أَو غَرَّ العُيونَ سِماكُ",
"تَحَمَّل أَلوكاً رُبَّما حُمِّلَت بِهِ",
"رَذايا المَطايا مَشيُهُنَّ سِواكُ",
"وَأَبلِغ عِمادَ الدينِ ِمّا بَلَغتَهُ",
"بِأَنَّ سِلاحَ اللَومِ عِندِيَ شاكُ",
"أَفي الرَأيِ أَن تَستَرعِيَ الذِئبَ ثَلَّةً",
"وَغَوثُكَ بِطءٌ وَالخُطوبُ وِشاكُ",
"أَرَدتَ وِقاءَ الرِجلِ وَالنَعلُ عَقرَبٌ",
"مُراصِدَةٌ وَالأَفعُوانُ شِراكُ",
"وَكانَ أَبوكَ القَرمُ هادِمَ عَرشِهِ",
"فَلِم أَنتَ أَعمادٌ لَهُ وَسِماكُ",
"يَكونُ سِماماً لِلمُعادينَ ناقِعاً",
"وَأَنتَ لِأَرماقِ العُداةِ مِساكُ",
"أَلا فَاِحذَروها أَوَّلُ السَيلِ دَفعَةٌ",
"وَرُبَّ ضَئيلٍ عادَ وَهوَ ضِناكُ",
"نَذارِ لَكُم مِن وَثبَةٍ ضَيغَميَّةٍ",
"لَها بَعدَ غَرّارِ السُكونِ حَراكُ",
"وَلا تَزرَعوا شَوكَ القَتادِ فَِنَّكُم",
"جَديرونَ أَن تُدمَوا بِهِ وَتُشاكوا",
"طُبِعتُم نُصولاً لِلعَدوِّ قَواطِعاً",
"وَلَيسَ عَلَيكُم لِلضِرابِ شِكاكُ",
"وَكانَ قَنيصاً أَفلَتَتهُ حِبالَةٌ",
"وَأَينَ حِبالٌ بَعدَها وَشِراكُ",
"يَكادُ مِنَ الأَضغانِ يُعدِمُ بَعضَكُم",
"عَلى أَنَّ في فيهِ الشَكيمُ يُلاكُ",
"فَكَيفَ ِذا أَلقى العِذارَينِ خالِعاً",
"وَزالَ لِجامٌ قادِعٌ وَحِناكُ",
"هُناكَ تَرَونَ الرَأيَ قَد فالَ وَاِلتَوَت",
"حِبالٌ بِأَيدي الجاذِبينَ رِكاكُ",
"دِماءٌ نِيامٌ في الأَباجِلِ أوقِظَت",
"وَظَنِّيَ يَوماً أَن يَطولَ سِفاكُ",
"أَلَيسَ أَبوهُ مَن لَهُ في مِجَنَّكُم",
"ضِرابٌ عَلى مَرِّ الزَمانِ دِراكُ",
"وَكانَ سِناناً في قَناةِ اِبنِ واصِلٍ",
"ِلَيكُم وَلِلأَجدادِ ثَمَّ عِراكُ",
"فَأَمسَت لَهُ بَينَ الغِمادِ وَأَربَقٍ",
"رُهونُ مَنايا ما لَهُنَّ فِكاكُ",
"تَلاقَت عَلَيهِ العاسِلاتُ كَأَنَّها",
"أَنامِلُ أَيدٍ بَينَهُنَّ شِباكُ",
"وَأَمَّلَ أَن يَرعى حِمى المَلكِ سِربُهُ",
"وَبِالجِزعِ حَمضٌ عازِبٌ وَأَراكُ",
"فَما أَتبَعَتهُ نَشطَةٌ مِن حَميمِهِ",
"وَلا مِن أَراكِ الجَلهَتَينِ سِواكُ",
"يُطاوِلُكُم وَهوَ الحَضيضُ ِلى العُلى",
"فَكَيفَ ِذا ما عادَ وَهوَ سِكاكُ",
"أَحيلوا عَلَيها بِالمَحافِرِ ِنَّها",
"مَعاثِرُ في طُرُقِ العُلا وَنِباكُ",
"وَما الحَزمُ لِلأَقوامِ أَن يَطَأوا الرُبى",
"وَبَينَ نِعالِ الواطِئينَ شِياكُ",
"وَلَو عَضُدُ المُلكِ اِجتَلاها مَخيلَةً",
"لَقَطَّعَها بِالعَضبِ وَهيَ تُحاكُ",
"فَلَيتَ لَنا ذاكَ الجُذَيلَ يَطُبُّنا",
"ِذا لَجَّ بِالداءِ العُضالِ حِكاكُ",
"وَِنَّ مِلاكَ الرَأيِ نَزعُ حُماتِها",
"قُبَيلَ أُمورٍ ما لَهُنَّ مِلاكُ",
"فَِن تُطفِئوها اليَومَ فَهيَ شَرارَةٌ",
"وَغَدواً أُوارٌ وَالأُوارُ هَلاكُ"
] | قصيدة شوق | https://www.aldiwan.net/poem29913.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_13|> ك <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> أَيا راكِباً تَرمي بِهِ اللَيلَ جَسرَةٌ <|vsep|> لَها نِمرِقٌ مِن نَيِّها وَوِراكُ </|bsep|> <|bsep|> قَراها رَبيعَ الوادِيَينِ وَأَتمَكَت <|vsep|> قَراها عِهادٌ بِاللِوى وَرِكاكُ </|bsep|> <|bsep|> لَها هادِيا عَينٍ وَأُذنٍ سَميعَةٍ <|vsep|> ِذا غارَ أَو غَرَّ العُيونَ سِماكُ </|bsep|> <|bsep|> تَحَمَّل أَلوكاً رُبَّما حُمِّلَت بِهِ <|vsep|> رَذايا المَطايا مَشيُهُنَّ سِواكُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَبلِغ عِمادَ الدينِ ِمّا بَلَغتَهُ <|vsep|> بِأَنَّ سِلاحَ اللَومِ عِندِيَ شاكُ </|bsep|> <|bsep|> أَفي الرَأيِ أَن تَستَرعِيَ الذِئبَ ثَلَّةً <|vsep|> وَغَوثُكَ بِطءٌ وَالخُطوبُ وِشاكُ </|bsep|> <|bsep|> أَرَدتَ وِقاءَ الرِجلِ وَالنَعلُ عَقرَبٌ <|vsep|> مُراصِدَةٌ وَالأَفعُوانُ شِراكُ </|bsep|> <|bsep|> وَكانَ أَبوكَ القَرمُ هادِمَ عَرشِهِ <|vsep|> فَلِم أَنتَ أَعمادٌ لَهُ وَسِماكُ </|bsep|> <|bsep|> يَكونُ سِماماً لِلمُعادينَ ناقِعاً <|vsep|> وَأَنتَ لِأَرماقِ العُداةِ مِساكُ </|bsep|> <|bsep|> أَلا فَاِحذَروها أَوَّلُ السَيلِ دَفعَةٌ <|vsep|> وَرُبَّ ضَئيلٍ عادَ وَهوَ ضِناكُ </|bsep|> <|bsep|> نَذارِ لَكُم مِن وَثبَةٍ ضَيغَميَّةٍ <|vsep|> لَها بَعدَ غَرّارِ السُكونِ حَراكُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَزرَعوا شَوكَ القَتادِ فَِنَّكُم <|vsep|> جَديرونَ أَن تُدمَوا بِهِ وَتُشاكوا </|bsep|> <|bsep|> طُبِعتُم نُصولاً لِلعَدوِّ قَواطِعاً <|vsep|> وَلَيسَ عَلَيكُم لِلضِرابِ شِكاكُ </|bsep|> <|bsep|> وَكانَ قَنيصاً أَفلَتَتهُ حِبالَةٌ <|vsep|> وَأَينَ حِبالٌ بَعدَها وَشِراكُ </|bsep|> <|bsep|> يَكادُ مِنَ الأَضغانِ يُعدِمُ بَعضَكُم <|vsep|> عَلى أَنَّ في فيهِ الشَكيمُ يُلاكُ </|bsep|> <|bsep|> فَكَيفَ ِذا أَلقى العِذارَينِ خالِعاً <|vsep|> وَزالَ لِجامٌ قادِعٌ وَحِناكُ </|bsep|> <|bsep|> هُناكَ تَرَونَ الرَأيَ قَد فالَ وَاِلتَوَت <|vsep|> حِبالٌ بِأَيدي الجاذِبينَ رِكاكُ </|bsep|> <|bsep|> دِماءٌ نِيامٌ في الأَباجِلِ أوقِظَت <|vsep|> وَظَنِّيَ يَوماً أَن يَطولَ سِفاكُ </|bsep|> <|bsep|> أَلَيسَ أَبوهُ مَن لَهُ في مِجَنَّكُم <|vsep|> ضِرابٌ عَلى مَرِّ الزَمانِ دِراكُ </|bsep|> <|bsep|> وَكانَ سِناناً في قَناةِ اِبنِ واصِلٍ <|vsep|> ِلَيكُم وَلِلأَجدادِ ثَمَّ عِراكُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَمسَت لَهُ بَينَ الغِمادِ وَأَربَقٍ <|vsep|> رُهونُ مَنايا ما لَهُنَّ فِكاكُ </|bsep|> <|bsep|> تَلاقَت عَلَيهِ العاسِلاتُ كَأَنَّها <|vsep|> أَنامِلُ أَيدٍ بَينَهُنَّ شِباكُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَمَّلَ أَن يَرعى حِمى المَلكِ سِربُهُ <|vsep|> وَبِالجِزعِ حَمضٌ عازِبٌ وَأَراكُ </|bsep|> <|bsep|> فَما أَتبَعَتهُ نَشطَةٌ مِن حَميمِهِ <|vsep|> وَلا مِن أَراكِ الجَلهَتَينِ سِواكُ </|bsep|> <|bsep|> يُطاوِلُكُم وَهوَ الحَضيضُ ِلى العُلى <|vsep|> فَكَيفَ ِذا ما عادَ وَهوَ سِكاكُ </|bsep|> <|bsep|> أَحيلوا عَلَيها بِالمَحافِرِ ِنَّها <|vsep|> مَعاثِرُ في طُرُقِ العُلا وَنِباكُ </|bsep|> <|bsep|> وَما الحَزمُ لِلأَقوامِ أَن يَطَأوا الرُبى <|vsep|> وَبَينَ نِعالِ الواطِئينَ شِياكُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو عَضُدُ المُلكِ اِجتَلاها مَخيلَةً <|vsep|> لَقَطَّعَها بِالعَضبِ وَهيَ تُحاكُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَيتَ لَنا ذاكَ الجُذَيلَ يَطُبُّنا <|vsep|> ِذا لَجَّ بِالداءِ العُضالِ حِكاكُ </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّ مِلاكَ الرَأيِ نَزعُ حُماتِها <|vsep|> قُبَيلَ أُمورٍ ما لَهُنَّ مِلاكُ </|bsep|> </|psep|> |
ورب غاو رميت منطقه | 13المنسرح
| [
"وَرُبَّ غاوٍ رَمَيتُ مَنطِقَهُ",
"بِسَكتَةٍ وَالحُلومُ تَعتَرِكُ",
"وَلِلفَتى مِن وَقارِهِ جُنَنٌ",
"ِن كَثُرَت مِن عَدوٍ الشِكَكُ",
"ثارَ بِهِ الجَهلُ فَاِبتَسَمتُ لَهُ",
"وَرُبَّ جانٍ عِقابُهُ الضَحِكُ"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem29914.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_12|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَرُبَّ غاوٍ رَمَيتُ مَنطِقَهُ <|vsep|> بِسَكتَةٍ وَالحُلومُ تَعتَرِكُ </|bsep|> <|bsep|> وَلِلفَتى مِن وَقارِهِ جُنَنٌ <|vsep|> ِن كَثُرَت مِن عَدوٍ الشِكَكُ </|bsep|> </|psep|> |
أفي كل يوم رام بهمة | 5الطويل
| [
"أَفي كُلِّ يَومٍ رامٍ بِهِمَّةٍ",
"ِلى حَيثُ لا تَرمي النُجومُ الشَوابِكُ",
"وَما كُلُّ ما مَنَّيتَ نَفسَكَ خالِياً",
"تَنالُ وَلا تُفضي ِلَيهِ المَسالِكُ",
"يَقولونَ رُم تَلقَ الَّذي أَنتَ طالِبٌ",
"فَأَينَ العَواقي دونَها وَالمَهالِكُ",
"وَكَم سَعيُ ساعٍ جَرَّ حَتفاً لِنَفسِهِ",
"وَلَولا الخُطى ما شاكَ ذا الرَجلِ شائِكُ",
"أَلا رُبَّما حَيّاكَ رِزقُكَ طالِعاً",
"وَرَحلُكَ مَحطوطٌ وَنِضوُكَ بارِكُ"
] | قصيدة غزل | https://www.aldiwan.net/poem29915.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_8|> <|psep|> <|bsep|> أَفي كُلِّ يَومٍ رامٍ بِهِمَّةٍ <|vsep|> ِلى حَيثُ لا تَرمي النُجومُ الشَوابِكُ </|bsep|> <|bsep|> وَما كُلُّ ما مَنَّيتَ نَفسَكَ خالِياً <|vsep|> تَنالُ وَلا تُفضي ِلَيهِ المَسالِكُ </|bsep|> <|bsep|> يَقولونَ رُم تَلقَ الَّذي أَنتَ طالِبٌ <|vsep|> فَأَينَ العَواقي دونَها وَالمَهالِكُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم سَعيُ ساعٍ جَرَّ حَتفاً لِنَفسِهِ <|vsep|> وَلَولا الخُطى ما شاكَ ذا الرَجلِ شائِكُ </|bsep|> </|psep|> |
أما تحرك للأقدار نابضة | 0البسيط
| [
"أَما تُحَرَّكُ لِلأَقدارِ نابِضَةٌ",
"أَما يُغَيَّرُ سُلطانٌ وَلا مَلَكُ",
"قَد هادَنَ الدَهرُ حَتّى لا قِراعَ لَهُ",
"وَأَطرَقَ الخَطبُ حَتّى ما بِهِ حَرَكُ",
"كُلٌّ يَفوتُ الرَزايا أَن يَقَعنَ بِهِ",
"أَما لِأَيدي المَنايا فيهِمُ دَرَكُ",
"قَد قَصَرَ الدَهرُ عَجزاً عَن لِحاقِهِمُ",
"فَأَينَ أَينَ ذَميلُ الدَهرِ وَالرَتَكُ",
"أَخَلَّتِ السَبعَةُ العُليا طَرايِقَها",
"أَم أَخطَأَت نَهجَها أَم سُمِّرَ الفَلَكُ"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem29916.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_4|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أَما تُحَرَّكُ لِلأَقدارِ نابِضَةٌ <|vsep|> أَما يُغَيَّرُ سُلطانٌ وَلا مَلَكُ </|bsep|> <|bsep|> قَد هادَنَ الدَهرُ حَتّى لا قِراعَ لَهُ <|vsep|> وَأَطرَقَ الخَطبُ حَتّى ما بِهِ حَرَكُ </|bsep|> <|bsep|> كُلٌّ يَفوتُ الرَزايا أَن يَقَعنَ بِهِ <|vsep|> أَما لِأَيدي المَنايا فيهِمُ دَرَكُ </|bsep|> <|bsep|> قَد قَصَرَ الدَهرُ عَجزاً عَن لِحاقِهِمُ <|vsep|> فَأَينَ أَينَ ذَميلُ الدَهرِ وَالرَتَكُ </|bsep|> </|psep|> |
يا مقلقي قلقي عليك | 6الكامل
| [
"يا مُقلِقي قَلَقي عَلَي",
"كَ أَظُنُّهُ ذَنبي ِلَيكا",
"أَنتَ الشَقيقُ فَلَو جَنَي",
"تَ لَما أَخَذتُ عَلى يَديكا",
"أَمسَيتَ ثالِثَ ناظِرَي",
"يَ فَكَيفَ أَقذي ناظِرَيكا",
"وَكَفاكَ أَنّي لَستُ أَع",
"قِدُ خِنصِري ِلّا عَلَيكا"
] | قصيدة عتاب | https://www.aldiwan.net/poem29917.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_14|> ك <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> يا مُقلِقي قَلَقي عَلَي <|vsep|> كَ أَظُنُّهُ ذَنبي ِلَيكا </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ الشَقيقُ فَلَو جَنَي <|vsep|> تَ لَما أَخَذتُ عَلى يَديكا </|bsep|> <|bsep|> أَمسَيتَ ثالِثَ ناظِرَي <|vsep|> يَ فَكَيفَ أَقذي ناظِرَيكا </|bsep|> </|psep|> |
يا قلب ليتك حين لم تدع الهوى | 6الكامل
| [
"يا قَلبُ لَيتَكَ حينَ لَم تَدَعِ الهَوى",
"عَلَّقتَ مَن يَهواكَ مِثلَ هَواكا",
"لَو كانَ حَرُّ الوَجدِ يُعقِبُ بَعدَهُ",
"بَردَ الوِصالِ غَفَرتَ ذاكَ لِذاكا",
"لا بَل شُجيتَ بِمَن يَبيتُ مُسَلَّماً",
"خالي الضُلوعِ لا يَحُسُّ شَجاكا",
"ِن يُصبِحوا صاحينَ مِن خَمرِ الهَوى",
"فَلَقَد سَقَوكَ مِنَ الغَرامِ دِراكا",
"يا لَيتَ شُغلَكَ بِالأَسى أَعداهُمُ",
"أَو لا فَلَيتَ فَراغَهُم أَعداكا",
"أَهَوىً وَذُلّاً في الهَوى وَطَماعَةً",
"أَبَداً تَعالى اللَهُ ما أَشقاكا",
"يا قَلبُ كَيفَ عَلِقتَ في أَشراكِهِم",
"وَلَقَد عَهِدتُكَ تُفلِتُ الأَشراكا",
"أَكثَبتَ حَتّى أَقصَدَتكَ سِهامُهُم",
"قَد كُنتُ عَن أَمثالِها أَنهاكا",
"ِن ذُبتَ مِن كَمَدٍ فَقَد جَرَّ الهَوى",
"هَذا السَقامَ عَلَيَّ مِن جَرّاكا",
"لا تَشكُوَنَّ ِلَيَّ وَجداً بَعدَها",
"هَذا الَّذي جَرَّت عَلَيَّ يَداكا",
"لَأَعاقِبَنَّكَ بِالغَليلِ فَِنَّني",
"لَولاكَ لَم أَذُقِ الهَوى لَولاكا",
"يا عاذِلَ المُشتاقِ دَعهُ فَِنَّهُ",
"يَطوي عَلى الزَفَراتِ غَيرَ حَشاكا",
"لَو كانَ قَلبُكَ قَلبَهُ ما لُمتَهُ",
"حاشاكَ مِمّا عِندَهُ حاشاكا"
] | قصيدة رومنسيه | https://www.aldiwan.net/poem29918.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_14|> ك <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> يا قَلبُ لَيتَكَ حينَ لَم تَدَعِ الهَوى <|vsep|> عَلَّقتَ مَن يَهواكَ مِثلَ هَواكا </|bsep|> <|bsep|> لَو كانَ حَرُّ الوَجدِ يُعقِبُ بَعدَهُ <|vsep|> بَردَ الوِصالِ غَفَرتَ ذاكَ لِذاكا </|bsep|> <|bsep|> لا بَل شُجيتَ بِمَن يَبيتُ مُسَلَّماً <|vsep|> خالي الضُلوعِ لا يَحُسُّ شَجاكا </|bsep|> <|bsep|> ِن يُصبِحوا صاحينَ مِن خَمرِ الهَوى <|vsep|> فَلَقَد سَقَوكَ مِنَ الغَرامِ دِراكا </|bsep|> <|bsep|> يا لَيتَ شُغلَكَ بِالأَسى أَعداهُمُ <|vsep|> أَو لا فَلَيتَ فَراغَهُم أَعداكا </|bsep|> <|bsep|> أَهَوىً وَذُلّاً في الهَوى وَطَماعَةً <|vsep|> أَبَداً تَعالى اللَهُ ما أَشقاكا </|bsep|> <|bsep|> يا قَلبُ كَيفَ عَلِقتَ في أَشراكِهِم <|vsep|> وَلَقَد عَهِدتُكَ تُفلِتُ الأَشراكا </|bsep|> <|bsep|> أَكثَبتَ حَتّى أَقصَدَتكَ سِهامُهُم <|vsep|> قَد كُنتُ عَن أَمثالِها أَنهاكا </|bsep|> <|bsep|> ِن ذُبتَ مِن كَمَدٍ فَقَد جَرَّ الهَوى <|vsep|> هَذا السَقامَ عَلَيَّ مِن جَرّاكا </|bsep|> <|bsep|> لا تَشكُوَنَّ ِلَيَّ وَجداً بَعدَها <|vsep|> هَذا الَّذي جَرَّت عَلَيَّ يَداكا </|bsep|> <|bsep|> لَأَعاقِبَنَّكَ بِالغَليلِ فَِنَّني <|vsep|> لَولاكَ لَم أَذُقِ الهَوى لَولاكا </|bsep|> <|bsep|> يا عاذِلَ المُشتاقِ دَعهُ فَِنَّهُ <|vsep|> يَطوي عَلى الزَفَراتِ غَيرَ حَشاكا </|bsep|> </|psep|> |
يا ظبية البان ترعى في خمائله | 0البسيط
| [
"يا ظَبيَةَ البانِ تَرعى في خَمائِلِهِ",
"لِيَهنَكِ اليَومَ أَنَّ القَلبَ مَرعاكِ",
"الماءُ عِندَكِ مَبذولٌ لِشارِبِهِ",
"وَلَيسَ يُرويكِ ِلّا مَدمَعي الباكي",
"هَبَّت لَنا مِن رِياحِ الغَورِ رائِحَةٌ",
"بَعدَ الرُقادِ عَرَفناها بِرَيّاكِ",
"ثُمَّ اِنثَنَينا ِذا ما هَزَّنا طَرَبٌ",
"عَلى الرِحالِ تَعَلَّلنا بِذِكراكِ",
"سَهمٌ أَصابَ وَراميهِ بِذي سَلَمٍ",
"مَن بِالعِراقِ لَقَد أَبعَدتِ مَرماكِ",
"وَعدٌ لِعَينَيكِ عِندي ما وَفَيتِ بِهِ",
"يا قُربَ ما كَذَبَت عَينيَّ عَيناكِ",
"حَكَت لِحاظُكِ ما في الريمِ مِن مُلَحٍ",
"يَومَ اللِقاءِ فَكانَ الفَضلُ لِلحاكي",
"كَأَنَّ طَرفَكِ يَومَ الجِزعِ يُخبِرُنا",
"بِما طَوى عَنكِ مِن أَسماءِ قَتلاكِ",
"أَنتِ النَعيمُ لِقَلبي وَالعَذابُ لَهُ",
"فَما أَمَرُّكِ في قَلبي وَأَحلاكِ",
"عِندي رَسائِلُ شَوقٍ لَستُ أَذكُرُها",
"لَولا الرَقيبُ لَقَد بَلَّغتُها فاكِ",
"سَقى مِنىً وَلَيالي الخَيفِ ما شَرِبَت",
"مِنَ الغَمامِ وَحَيّاها وَحَيّاكِ",
"ِذ يَلتَقي كُلُّ ذي دَينٍ وَماطِلَهُ",
"مِنّا وَيَجتَمِعُ المَشكوُّ وَالشاكي",
"لَمّا غَدا السَربُ يَعطو بَينَ أَرحُلِنا",
"ما كانَ فيهِ غَريمُ القَلبِ ِلّاكِ",
"هامَت بِكِ العَينُ لَم تَتبَع سِواكِ هَوىً",
"مَن عَلَّمَ البَينَ أَنَّ القَلبَ يَهواكِ",
"حَتّى دَنا السَربُ ما أَحيَيتِ مِن كَمَدٍ",
"قَتلى هَواكِ وَلا فادَيتِ أَسراكِ",
"يا حَبَّذا نَفحَةٌ مَرَّت بِفيكِ لَنا",
"وَنُطفَةٌ غُمِسَت فيها ثَناياكِ",
"وَحَبَّذا وَقفَةٌ وَالرَكبُ مُغتَفِلٌ",
"عَلى ثَرىً وَخَدَت فيهِ مَطاياكِ",
"لَو كانَتِ اللِمَّةُ السَوداءُ مِن عُدَدي",
"يَومَ الغَميمِ لَما أَفلَتِّ أَشراكي"
] | قصيدة رومنسيه | https://www.aldiwan.net/poem29919.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_4|> ك <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> يا ظَبيَةَ البانِ تَرعى في خَمائِلِهِ <|vsep|> لِيَهنَكِ اليَومَ أَنَّ القَلبَ مَرعاكِ </|bsep|> <|bsep|> الماءُ عِندَكِ مَبذولٌ لِشارِبِهِ <|vsep|> وَلَيسَ يُرويكِ ِلّا مَدمَعي الباكي </|bsep|> <|bsep|> هَبَّت لَنا مِن رِياحِ الغَورِ رائِحَةٌ <|vsep|> بَعدَ الرُقادِ عَرَفناها بِرَيّاكِ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ اِنثَنَينا ِذا ما هَزَّنا طَرَبٌ <|vsep|> عَلى الرِحالِ تَعَلَّلنا بِذِكراكِ </|bsep|> <|bsep|> سَهمٌ أَصابَ وَراميهِ بِذي سَلَمٍ <|vsep|> مَن بِالعِراقِ لَقَد أَبعَدتِ مَرماكِ </|bsep|> <|bsep|> وَعدٌ لِعَينَيكِ عِندي ما وَفَيتِ بِهِ <|vsep|> يا قُربَ ما كَذَبَت عَينيَّ عَيناكِ </|bsep|> <|bsep|> حَكَت لِحاظُكِ ما في الريمِ مِن مُلَحٍ <|vsep|> يَومَ اللِقاءِ فَكانَ الفَضلُ لِلحاكي </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ طَرفَكِ يَومَ الجِزعِ يُخبِرُنا <|vsep|> بِما طَوى عَنكِ مِن أَسماءِ قَتلاكِ </|bsep|> <|bsep|> أَنتِ النَعيمُ لِقَلبي وَالعَذابُ لَهُ <|vsep|> فَما أَمَرُّكِ في قَلبي وَأَحلاكِ </|bsep|> <|bsep|> عِندي رَسائِلُ شَوقٍ لَستُ أَذكُرُها <|vsep|> لَولا الرَقيبُ لَقَد بَلَّغتُها فاكِ </|bsep|> <|bsep|> سَقى مِنىً وَلَيالي الخَيفِ ما شَرِبَت <|vsep|> مِنَ الغَمامِ وَحَيّاها وَحَيّاكِ </|bsep|> <|bsep|> ِذ يَلتَقي كُلُّ ذي دَينٍ وَماطِلَهُ <|vsep|> مِنّا وَيَجتَمِعُ المَشكوُّ وَالشاكي </|bsep|> <|bsep|> لَمّا غَدا السَربُ يَعطو بَينَ أَرحُلِنا <|vsep|> ما كانَ فيهِ غَريمُ القَلبِ ِلّاكِ </|bsep|> <|bsep|> هامَت بِكِ العَينُ لَم تَتبَع سِواكِ هَوىً <|vsep|> مَن عَلَّمَ البَينَ أَنَّ القَلبَ يَهواكِ </|bsep|> <|bsep|> حَتّى دَنا السَربُ ما أَحيَيتِ مِن كَمَدٍ <|vsep|> قَتلى هَواكِ وَلا فادَيتِ أَسراكِ </|bsep|> <|bsep|> يا حَبَّذا نَفحَةٌ مَرَّت بِفيكِ لَنا <|vsep|> وَنُطفَةٌ غُمِسَت فيها ثَناياكِ </|bsep|> <|bsep|> وَحَبَّذا وَقفَةٌ وَالرَكبُ مُغتَفِلٌ <|vsep|> عَلى ثَرىً وَخَدَت فيهِ مَطاياكِ </|bsep|> </|psep|> |
دع الذميل إلى الغايات والرتكا | 0البسيط
| [
"دَعِ الذَميلَ ِلى الغاياتِ وَالرَتَكا",
"ماذا الطِلابُ أَتَرجو بَعدَها دَرَكا",
"ما لي أُكَلِّفُها التَهجيرَ دائِبَةً",
"عَلى الوَجى وَقِوامُ الدينِ قَد هَلَكا",
"حُلَّ الغُروضَ فَلا دارٌ مُلائِمَةٌ",
"وَلا مَزورٌ ِذا لاقَيتَهُ ضَحِكا",
"أَمسى يُقَوِّضُ عَنّا العِزَّ خَلَّفَهُ",
"وَثَوَّرَ المَجدَ عَنّا بَعدَما بَرَكا",
"اليَومَ صَرَّحَتِ الجُلّى وَقَد تَرَكَت",
"بَينَ الرَجاءِ وَبَينَ اليَأسِ مُعتَرَكا",
"تَمَثَّلَ الخَطبُ مَظنوناً لِتالِفِهِ",
"فَسَوفَ نَلقاهُ مَوجوداً وَمُدَّرَكا",
"رَزيئَةٌ لَم تَدَع شَمساً وَلا قَمَراً",
"وَلا غَماماً وَلا نَجماً وَلا فَلَكا",
"لَو كانَ يُقبَلُ مِن مَفقودِها عِوَضٌ",
"لَأَنفَقَ المَجدُ فيها كُلَّ ما مَلَكا",
"قَد أُدهِشَ المُلكُ قَبلَ اليَومِ مِن حَذَرٍ",
"وَِنَّما اليَومَ أَذرى دَمعَهُ وَبَكى",
"أَمسى بِها عاطِلاً مِن بَعدِ حِليَتِهِ",
"وَهادِماً مِن بِناءِ المَجدِ ما سَمَكا",
"مَن لِلجِيادِ مَراعيها شَكائِمُها",
"يَحمِلنَ شَوكَ القَنا اللَذّاعَ وَالشَكَكا",
"يَطا بِها تَحتَ أَطرافِ القَنا زَلِقاً",
"مِنَ الدِماءِ وَمِن هامِ العِدا نَبَكا",
"مَن لِلظُبى يَختَلي زَرعَ الرِقابِ بِها",
"حُكمَ القَصاقِصِ لا عَقلٌ لِما سَفَكا",
"مَن لِلقَنا جَعَلَت أَيدي فَوارِسِهِ",
"مِنَ القُلوبِ لَها الأَطواقَ وَالمَسَكا",
"مَن لِلأُسودِ نَهاها عَن مَطاعِمِها",
"فَكَم رَدَدنا فَريساً بَعدَما اِنتُهِكا",
"مَن لِلعَزائِمِ وَالراءِ يُطلِعُها",
"مَطالِعَ البيضِ يَجلو ضَوءُها الحَلَكا",
"مَن لِلرَقاقِ ِذا أَشفَت عَلى عَطَبٍ",
"يَغدو لَها بُلَغاً بِالطَولِ أَو مُسَكا",
"مَن لِلخُطوبِ يُنَجّي مِن مَخالِبِها",
"وَيَنزِعُ الظُفرَ مِنها كُلَّما سَدِكا",
"مِن مَعشَرٍ أَخَذوا الفُضلى فَما تَرَكوا",
"مِنها لِمَن يَطلُبُ العَلياءَ مُتَّرَكا",
"قَدّوا مِنَ البيضِ خَلقاً وَالحَيا خُلُقاً",
"عيصاً أَلَفَّ بِعيصِ المَجدِ فَاِشتَبَكا",
"لَو أَنَّهُم طُبِعوا لَم تَرضَ أَوجُهُهُم",
"دَرارِيَ اللَيلِ لَو كانَت لَها سِلَكا",
"هُم أَبدَعوا المَجدَ لا أَن كانَ أَوَّلُهُم",
"رَأى مِنَ الجِدِّ فِعلاً قَبلَهُ فَحَكى",
"الراكِبينَ ظُهوراً قَلَّما رُكِبَت",
"وَالمالِكينَ عِناناً قَلَّما مُلِكا",
"هَيهاتَ لا أُلبِسَ الأَعداءُ بَعدَهُمُ",
"يَومَ الجِراءِ لِجاماً يَقرَعُ الحَنَكا",
"وَلا أُريحَت عَلى العَلياءِ حافِلَةٌ",
"لَها سَنامٌ مِنَ الِجمامِ قَد تَمَكا",
"يا صَفقَةً مِن بَياعٍ كُلُّها غَرَرٌ",
"مِن ضامِنٍ لِلعُلى مِن بَعدِها الدَرَكا",
"خَلا لَها كُلُّ ذِئبٍ مَع أَكيلَتِهِ",
"مِن واقِعٍ طارَ أَو مِن عاجِزٍ فَتَكا",
"المَوتُ أَخبَثُ مِن أَن يَرتَضي أَبَداً",
"لا سوقَةً بَدَلاً مِنهُ وَلا مَلِكا",
"كَالعِلقِ وَالعِلقِ لَو خُيِّرتَ بَينَهُما",
"لَم تَرضَ بِالدونِ يَوماً أَن يَكونَ لَكا",
"راقٍ تَفَرَّدَ بِالِحسانِ يَفرَعُها",
"وَزايَدَ النَجمَ في العَلياءِ وَاِشتَرَكا",
"اللَينُ يُمطيكَ مِن أَخلاقِهِ ذُلُلاً",
"وَالضَيمُ يُخرِجُ مِنهُ البِيَ المَعِكا",
"غَمرُ العَطِيَّةِ لا يُبقي عَلى نَشَبٍ",
"وَِن رَأى قُلَّبِيَّ الرَأيِ مُحتَنِكا",
"لا تَتبَعوا في المَساعي غَيرَ أَخمَصِهِ",
"فَأَخصَرُ الطُرقِ في العَلياءِ ما سَلَكا",
"ما مِثلُ قَبرِكَ يُستَسقى الغَمامُ لَهُ",
"وَكَيفَ يَسقي القُطارُ النازِلَ الفَلَكا",
"لا يُبعِدِ اللَهُ أَقواماً رُزِئتُهُمُ",
"لَو ثَلَّموا مِن جُنوبِ الطَودِ لَاِنتُهِكا",
"فَقَدتُهُم مِثلَ فَقدِ العَينِ ناظِرَها",
"يُبكى عَلَيها بِها يا طولَ ذاكَ بُكا",
"ِذا رَجا القَلبُ أَن يُنسيهِ غُصَّتَهُ",
"ما يُحدِثُ الدَهرُ أَدمى قَرحَهُ وَنَكا",
"ِن يَأخُذِ المَوتُ مِنّا مَن نَضَنُّ بِهِ",
"فَما نُبالي بِمَن بَقّى وَمَن تَرَكا",
"ِنّي أَرى القَلبَ يَنزو لِاِدَّكارِهِمُ",
"نَزوَ القَطاطَةِ مَدّوا فَوقَها الشَرَكا",
"لا تُبصِرُ الدَهرَ بَعدَ اليَومِ مُبتَسِماً",
"ِنَّ اللَيالِيَ أَنسَت بَعدَهُ الضَحِكا"
] | قصيدة هجاء | https://www.aldiwan.net/poem29920.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_4|> ل <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> دَعِ الذَميلَ ِلى الغاياتِ وَالرَتَكا <|vsep|> ماذا الطِلابُ أَتَرجو بَعدَها دَرَكا </|bsep|> <|bsep|> ما لي أُكَلِّفُها التَهجيرَ دائِبَةً <|vsep|> عَلى الوَجى وَقِوامُ الدينِ قَد هَلَكا </|bsep|> <|bsep|> حُلَّ الغُروضَ فَلا دارٌ مُلائِمَةٌ <|vsep|> وَلا مَزورٌ ِذا لاقَيتَهُ ضَحِكا </|bsep|> <|bsep|> أَمسى يُقَوِّضُ عَنّا العِزَّ خَلَّفَهُ <|vsep|> وَثَوَّرَ المَجدَ عَنّا بَعدَما بَرَكا </|bsep|> <|bsep|> اليَومَ صَرَّحَتِ الجُلّى وَقَد تَرَكَت <|vsep|> بَينَ الرَجاءِ وَبَينَ اليَأسِ مُعتَرَكا </|bsep|> <|bsep|> تَمَثَّلَ الخَطبُ مَظنوناً لِتالِفِهِ <|vsep|> فَسَوفَ نَلقاهُ مَوجوداً وَمُدَّرَكا </|bsep|> <|bsep|> رَزيئَةٌ لَم تَدَع شَمساً وَلا قَمَراً <|vsep|> وَلا غَماماً وَلا نَجماً وَلا فَلَكا </|bsep|> <|bsep|> لَو كانَ يُقبَلُ مِن مَفقودِها عِوَضٌ <|vsep|> لَأَنفَقَ المَجدُ فيها كُلَّ ما مَلَكا </|bsep|> <|bsep|> قَد أُدهِشَ المُلكُ قَبلَ اليَومِ مِن حَذَرٍ <|vsep|> وَِنَّما اليَومَ أَذرى دَمعَهُ وَبَكى </|bsep|> <|bsep|> أَمسى بِها عاطِلاً مِن بَعدِ حِليَتِهِ <|vsep|> وَهادِماً مِن بِناءِ المَجدِ ما سَمَكا </|bsep|> <|bsep|> مَن لِلجِيادِ مَراعيها شَكائِمُها <|vsep|> يَحمِلنَ شَوكَ القَنا اللَذّاعَ وَالشَكَكا </|bsep|> <|bsep|> يَطا بِها تَحتَ أَطرافِ القَنا زَلِقاً <|vsep|> مِنَ الدِماءِ وَمِن هامِ العِدا نَبَكا </|bsep|> <|bsep|> مَن لِلظُبى يَختَلي زَرعَ الرِقابِ بِها <|vsep|> حُكمَ القَصاقِصِ لا عَقلٌ لِما سَفَكا </|bsep|> <|bsep|> مَن لِلقَنا جَعَلَت أَيدي فَوارِسِهِ <|vsep|> مِنَ القُلوبِ لَها الأَطواقَ وَالمَسَكا </|bsep|> <|bsep|> مَن لِلأُسودِ نَهاها عَن مَطاعِمِها <|vsep|> فَكَم رَدَدنا فَريساً بَعدَما اِنتُهِكا </|bsep|> <|bsep|> مَن لِلعَزائِمِ وَالراءِ يُطلِعُها <|vsep|> مَطالِعَ البيضِ يَجلو ضَوءُها الحَلَكا </|bsep|> <|bsep|> مَن لِلرَقاقِ ِذا أَشفَت عَلى عَطَبٍ <|vsep|> يَغدو لَها بُلَغاً بِالطَولِ أَو مُسَكا </|bsep|> <|bsep|> مَن لِلخُطوبِ يُنَجّي مِن مَخالِبِها <|vsep|> وَيَنزِعُ الظُفرَ مِنها كُلَّما سَدِكا </|bsep|> <|bsep|> مِن مَعشَرٍ أَخَذوا الفُضلى فَما تَرَكوا <|vsep|> مِنها لِمَن يَطلُبُ العَلياءَ مُتَّرَكا </|bsep|> <|bsep|> قَدّوا مِنَ البيضِ خَلقاً وَالحَيا خُلُقاً <|vsep|> عيصاً أَلَفَّ بِعيصِ المَجدِ فَاِشتَبَكا </|bsep|> <|bsep|> لَو أَنَّهُم طُبِعوا لَم تَرضَ أَوجُهُهُم <|vsep|> دَرارِيَ اللَيلِ لَو كانَت لَها سِلَكا </|bsep|> <|bsep|> هُم أَبدَعوا المَجدَ لا أَن كانَ أَوَّلُهُم <|vsep|> رَأى مِنَ الجِدِّ فِعلاً قَبلَهُ فَحَكى </|bsep|> <|bsep|> الراكِبينَ ظُهوراً قَلَّما رُكِبَت <|vsep|> وَالمالِكينَ عِناناً قَلَّما مُلِكا </|bsep|> <|bsep|> هَيهاتَ لا أُلبِسَ الأَعداءُ بَعدَهُمُ <|vsep|> يَومَ الجِراءِ لِجاماً يَقرَعُ الحَنَكا </|bsep|> <|bsep|> وَلا أُريحَت عَلى العَلياءِ حافِلَةٌ <|vsep|> لَها سَنامٌ مِنَ الِجمامِ قَد تَمَكا </|bsep|> <|bsep|> يا صَفقَةً مِن بَياعٍ كُلُّها غَرَرٌ <|vsep|> مِن ضامِنٍ لِلعُلى مِن بَعدِها الدَرَكا </|bsep|> <|bsep|> خَلا لَها كُلُّ ذِئبٍ مَع أَكيلَتِهِ <|vsep|> مِن واقِعٍ طارَ أَو مِن عاجِزٍ فَتَكا </|bsep|> <|bsep|> المَوتُ أَخبَثُ مِن أَن يَرتَضي أَبَداً <|vsep|> لا سوقَةً بَدَلاً مِنهُ وَلا مَلِكا </|bsep|> <|bsep|> كَالعِلقِ وَالعِلقِ لَو خُيِّرتَ بَينَهُما <|vsep|> لَم تَرضَ بِالدونِ يَوماً أَن يَكونَ لَكا </|bsep|> <|bsep|> راقٍ تَفَرَّدَ بِالِحسانِ يَفرَعُها <|vsep|> وَزايَدَ النَجمَ في العَلياءِ وَاِشتَرَكا </|bsep|> <|bsep|> اللَينُ يُمطيكَ مِن أَخلاقِهِ ذُلُلاً <|vsep|> وَالضَيمُ يُخرِجُ مِنهُ البِيَ المَعِكا </|bsep|> <|bsep|> غَمرُ العَطِيَّةِ لا يُبقي عَلى نَشَبٍ <|vsep|> وَِن رَأى قُلَّبِيَّ الرَأيِ مُحتَنِكا </|bsep|> <|bsep|> لا تَتبَعوا في المَساعي غَيرَ أَخمَصِهِ <|vsep|> فَأَخصَرُ الطُرقِ في العَلياءِ ما سَلَكا </|bsep|> <|bsep|> ما مِثلُ قَبرِكَ يُستَسقى الغَمامُ لَهُ <|vsep|> وَكَيفَ يَسقي القُطارُ النازِلَ الفَلَكا </|bsep|> <|bsep|> لا يُبعِدِ اللَهُ أَقواماً رُزِئتُهُمُ <|vsep|> لَو ثَلَّموا مِن جُنوبِ الطَودِ لَاِنتُهِكا </|bsep|> <|bsep|> فَقَدتُهُم مِثلَ فَقدِ العَينِ ناظِرَها <|vsep|> يُبكى عَلَيها بِها يا طولَ ذاكَ بُكا </|bsep|> <|bsep|> ِذا رَجا القَلبُ أَن يُنسيهِ غُصَّتَهُ <|vsep|> ما يُحدِثُ الدَهرُ أَدمى قَرحَهُ وَنَكا </|bsep|> <|bsep|> ِن يَأخُذِ المَوتُ مِنّا مَن نَضَنُّ بِهِ <|vsep|> فَما نُبالي بِمَن بَقّى وَمَن تَرَكا </|bsep|> <|bsep|> ِنّي أَرى القَلبَ يَنزو لِاِدَّكارِهِمُ <|vsep|> نَزوَ القَطاطَةِ مَدّوا فَوقَها الشَرَكا </|bsep|> </|psep|> |
لقد جثمت تعبيسة في المضاحك | 5الطويل
| [
"لَقَد جَثَمَت تَعبيسَةٌ في المَضاحِكِ",
"تَمُدُّ بِأَضباعِ الدُموعِ السَوافِكِ",
"فَكَفكَف صُدورَ السَمهَرِيِّ بِعَزمَةٍ",
"عَلى كُلِّ مَلنٍ مِنَ الضِغنِ فاتِكِ",
"ِذا ما أَضَلَّ النَقعُ طُرقَ سِنانِهِ",
"تَسَرَّعَ مِن حُجبِ الكُلى في مَسالِكِ",
"وَلَيلٍ مَريضِ النَجمِ مِن صِحَّةِ الدُجى",
"خَطَتهُ بِنا أَيدي الهِجانِ الأَوارِكِ",
"بِرَكبٍ فَرَوا بُردَ الظَلامِ وَقَلَّصوا",
"حَواشيهِ في أَيدي القِلاصِ الرَواتِكِ",
"يُصافِحُهُ نَشرُ الخُزامى كَأَنَّما",
"يُمَسِّحُ أَعطافَ الرِماحِ السَواهِكِ",
"فَجاءَت بِأُسدٍ في الحَديدِ تَرَقرَقَت",
"عَلَيها بِماءِ الشَمسِ غُدرُ التَرائِكِ",
"بَدَت تَزلَقُ الأَبصارُ في لَمَعانِها",
"عَلى أَنَّها في ثَوبِ أَقتَمَ حالِكِ",
"تُلِفُّ بِأَعرافِ الجِيادِ رِماحَها",
"وَتَنشُرُ مِن أَطمارِ بيضٍ بَواتِكِ",
"وَتَنكِحُ أَوتارَ الحَنايا نِبالُها",
"فَتَشرُدُ عَنها في نِصالٍ فَوارِكِ",
"أَلَفَّ بِلَألاءِ السَماحِ فُروجَها",
"تُبَيِّضُ أَعجاسَ القِسِيِّ العَواتِكِ",
"بِيَومِ طِرادٍ قَنَّعَ الشَمسَ نَقعُهُ",
"بِفاضِلِ أَذيالِ الرُبى وَالدَكادِكِ",
"خَطَوا تَحتَهُ حُمرَ الدُروعِ كَأَنَّما",
"تَرَدَّوا بِمَوّارِ الدِماءِ الصَوائِكِ",
"وَلا يَألَمونَ الطَعنَ حَتّى كَأَنَّهُم",
"أَسَرّوا ضُلوعاً مِن كُعوبِ النَيازِكِ",
"وَلا يَومَ ِلّا أَن تُرامي رِماحُهُ",
"قُلوبَ تَميمٍ في صُدورِ المَهالِكِ",
"وَقَد شَرِبَت ذَودَ العَوالي أَنامِلٌ",
"وَلَكِنَّها بَينَ الطُلى في مَبارِكِ",
"تُطِلُّ دِماءً مِن نُحورٍ أَعِزَّةٍ",
"كَحَقنِ أَفاويقِ الضُروعِ الحَواشِكِ",
"أَلِكني فَتى فِهرٍ ِلى البيضِ وَالقَنا",
"فَِنّي قَذاةٌ في عُيونِ المَلِكِ",
"وَلي أَمَلٌ مِن دونِ مَبرَكِ نِضوِهِ",
"يُقَلقِلُ أَثباجَ المَطيِّ البَوارِكِ",
"سَقى اللَهُ ظَمنَ المُنى كُلَّ عارِضٍ",
"مِنَ الدَمِ مَلنِ المِلاطَينِ حاشِكِ",
"يُزَمجِرُ مِن وَقعِ الصَفيحِ عَلى الطُلى",
"وَيُرعِدُ مِن وَقعِ القَنا بِالحَوارِكِ",
"بِطَعنٍ ِذا بادَت عَواليهِ قَوَّمَت",
"مِنَ القَومِ مُندَ الضُلوعِ الشَوابِكِ"
] | قصيدة حزينه | https://www.aldiwan.net/poem29921.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_13|> ر <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> لَقَد جَثَمَت تَعبيسَةٌ في المَضاحِكِ <|vsep|> تَمُدُّ بِأَضباعِ الدُموعِ السَوافِكِ </|bsep|> <|bsep|> فَكَفكَف صُدورَ السَمهَرِيِّ بِعَزمَةٍ <|vsep|> عَلى كُلِّ مَلنٍ مِنَ الضِغنِ فاتِكِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما أَضَلَّ النَقعُ طُرقَ سِنانِهِ <|vsep|> تَسَرَّعَ مِن حُجبِ الكُلى في مَسالِكِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَيلٍ مَريضِ النَجمِ مِن صِحَّةِ الدُجى <|vsep|> خَطَتهُ بِنا أَيدي الهِجانِ الأَوارِكِ </|bsep|> <|bsep|> بِرَكبٍ فَرَوا بُردَ الظَلامِ وَقَلَّصوا <|vsep|> حَواشيهِ في أَيدي القِلاصِ الرَواتِكِ </|bsep|> <|bsep|> يُصافِحُهُ نَشرُ الخُزامى كَأَنَّما <|vsep|> يُمَسِّحُ أَعطافَ الرِماحِ السَواهِكِ </|bsep|> <|bsep|> فَجاءَت بِأُسدٍ في الحَديدِ تَرَقرَقَت <|vsep|> عَلَيها بِماءِ الشَمسِ غُدرُ التَرائِكِ </|bsep|> <|bsep|> بَدَت تَزلَقُ الأَبصارُ في لَمَعانِها <|vsep|> عَلى أَنَّها في ثَوبِ أَقتَمَ حالِكِ </|bsep|> <|bsep|> تُلِفُّ بِأَعرافِ الجِيادِ رِماحَها <|vsep|> وَتَنشُرُ مِن أَطمارِ بيضٍ بَواتِكِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَنكِحُ أَوتارَ الحَنايا نِبالُها <|vsep|> فَتَشرُدُ عَنها في نِصالٍ فَوارِكِ </|bsep|> <|bsep|> أَلَفَّ بِلَألاءِ السَماحِ فُروجَها <|vsep|> تُبَيِّضُ أَعجاسَ القِسِيِّ العَواتِكِ </|bsep|> <|bsep|> بِيَومِ طِرادٍ قَنَّعَ الشَمسَ نَقعُهُ <|vsep|> بِفاضِلِ أَذيالِ الرُبى وَالدَكادِكِ </|bsep|> <|bsep|> خَطَوا تَحتَهُ حُمرَ الدُروعِ كَأَنَّما <|vsep|> تَرَدَّوا بِمَوّارِ الدِماءِ الصَوائِكِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا يَألَمونَ الطَعنَ حَتّى كَأَنَّهُم <|vsep|> أَسَرّوا ضُلوعاً مِن كُعوبِ النَيازِكِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا يَومَ ِلّا أَن تُرامي رِماحُهُ <|vsep|> قُلوبَ تَميمٍ في صُدورِ المَهالِكِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد شَرِبَت ذَودَ العَوالي أَنامِلٌ <|vsep|> وَلَكِنَّها بَينَ الطُلى في مَبارِكِ </|bsep|> <|bsep|> تُطِلُّ دِماءً مِن نُحورٍ أَعِزَّةٍ <|vsep|> كَحَقنِ أَفاويقِ الضُروعِ الحَواشِكِ </|bsep|> <|bsep|> أَلِكني فَتى فِهرٍ ِلى البيضِ وَالقَنا <|vsep|> فَِنّي قَذاةٌ في عُيونِ المَلِكِ </|bsep|> <|bsep|> وَلي أَمَلٌ مِن دونِ مَبرَكِ نِضوِهِ <|vsep|> يُقَلقِلُ أَثباجَ المَطيِّ البَوارِكِ </|bsep|> <|bsep|> سَقى اللَهُ ظَمنَ المُنى كُلَّ عارِضٍ <|vsep|> مِنَ الدَمِ مَلنِ المِلاطَينِ حاشِكِ </|bsep|> <|bsep|> يُزَمجِرُ مِن وَقعِ الصَفيحِ عَلى الطُلى <|vsep|> وَيُرعِدُ مِن وَقعِ القَنا بِالحَوارِكِ </|bsep|> </|psep|> |
يا أراك الحمى تراني أراكا | 1الخفيف
| [
"يا أَراكَ الحِمى تُراني أَراكا",
"أَيُّ قَلبٍ جَنى عَلَيهِ جَناكا",
"أَعطَشَ اللَهُ كُلَّ فَرعٍ بِنَعما",
"نَ مِنَ الماطِرِ الرِوى وَسَقاكا",
"أَيُّ نورٍ لِناظِرَيَّ ِذا ما",
"مَرَّ يَومٌ وَناظِري لا يَراكا",
"لا يَرى السَوءَ مَن رَكَ مَدى الدَه",
"رِ وَأَحيا الِلَهُ مَن حَيّاكا",
"وَرَعى كُلَّ ناشِقٍ لَكَ دَلَّت",
"هُ صَباً طَلَّةٌ عَلى رَيّاكا",
"ما عَلى البَرقِ لَو تَحَمَّلَ مِن نَج",
"دٍ بِأَظعانِهِ فَسَقّى حِماكا",
"يا دِيارَ الأَحبابِ كَيفَ تَغَيَّر",
"تِ وَيا عَهدُ ما الَّذي أَبلاكا",
"هَل أُولاكَ الَّذينَ عَهدي بِهِم في",
"كَ عَلى عَهدِهِم وَأَينَ أُولاكا",
"لَم تَدَع فيكَ نائِباتُ اللَيالي",
"أَثَراً لِلهَوى سِوى مَغناكا",
"وَأَثافٍ كَأَنَّهُنَّ رَذايا",
"وَأَسارى لا يَنظُرونَ فِكاكا",
"وَشَجيجٍ طَمَّ الزَمانُ نَواصي",
"هِ كَما شَعَّثَ الوَليدُ السِواكا",
"الذَميلَ الذَميلَ يا رَكبُ ِنّي",
"لَضَمينٌ أَن لا يَخيبَ سُراكا",
"خَلِّ أَوطانَ مَعشَرٍ مَنَعوا سَر",
"حَكَ رَعيَ الحِمى وَمَلّوا قِراكا",
"جَيئُهُم مُخمَسُ الرِكابِ فَنادَوا",
"جَنِّبِ الوِردَ لا نَقَعتَ صَداكا",
"وَضَحَت غُرَّةُ الضِياءِ عَلى القَر",
"بِ فَبَلّوا وَأَرسَلوها العِراكا",
"يا مَليكَ المُلوكِ والى لَكَ النَص",
"رَ عَلى العالَمِ الَّذي وَلّاكا",
"وَرَأَيتَ العَدوَّ حَيثُ تَراهُ",
"وَرَكَ العَدوُّ حَيثُ يَراكا",
"كَم ِلى كَم تَبغي الصُعودَ وَقَد جُز",
"تَ المَعالي وَقَد طَلَعتَ السُكاكا",
"زِدتَ سَبقاً عَلى أَبيكَ وَكانَت",
"غايَةُ المَجدِ لَو لَحِقتَ أَباكا",
"بانِياً تَرفَعُ السُموكَ ِلى أَي",
"نَ المَراقي وَقَد بَلَغتَ السِماكا",
"نِلتَ ما نِلتَهُ اِنفِراداً وَزاحَم",
"تَ الدَراري عَلى العَلاءِ اِشتِراكا",
"يا أَسيرَ الخُطوبِ نادِ غِياثَ ال",
"خَلقِ ِنَّ الَّذي رَجَوتَ هُناكا",
"مَن ِذا غالَنا الضَلالُ رَأَينا",
"هُ قِواماً لِدينِنا أَو مِساكا",
"مَلَكَ المُلكَ ثُمَّ جَلَّ عَنِ المُل",
"كِ فَأَمسى يَستَخدِمُ الأَملاكا",
"عَجَباً كَيفَ يَرتَضي صَفحَةَ النَع",
"لِ لِرِجلٍ يَطا بِها الأَفلاكا",
"رَسَخَت في العَلاءِ أَجبالُكَ الشُم",
"مُ وَدارَت عَلى الأَعادي رَحاكا",
"مِن طَموحٍ خَطَمتَهُ وَجَموحٍ",
"بِكَ أَعضَضتَهُ الشَكيمَ فَلاكا",
"لَم تَزَل تَطعَنُ المُوَلّينَ حَتّى",
"حَسِبتَ مِن قَنا الظُهورِ قَناكا",
"وَرِجالٍ تَحَكَّكوا فَأَفاقوا",
"بِجُذَيلٍ قَد عَوَّدوهُ الحِكاكا",
"فَرعُ عِزٍّ يُعطي عَلى اللينِ ما شا",
"ءَ جَناهُ فَِن رَأى الضَيمَ شاكا",
"ضَرَبوا في جَوانِبِ الطَودِ فَاِنظُر",
"حَمِقَ العاجِزينَ كَيفَ أَحاكا",
"قَطَعتَ يا اِبنَ واصِلٍ مُدَّةَ العُم",
"رِ فَهاجَ الضُبارِمُ الفَتّاكا",
"طاحَ في حَدِّ مِخلَبيكَ وَخَسَّت",
"أَكلَةُ الذِئبِ أَن تُقارِبَ فاكا",
"هَل يَروعُ القُرومَ عِندَكَ وَالأُس",
"دَ كُلَيبٌ عَوى لَها في حِماكا",
"طَلَبَ الأَمرَ فَاِنثَنى بِغُرورٍ",
"كانَ فَوتاً فَخالَهُ ِدراكا",
"صاحَبَ الأَمرَ مِن قِرى السَيفِ وَالضَي",
"فِ وَرَوّى القَنا وَأَنتَ كَذاكا",
"كَيفَ تَقذى عَينٌ وَيَألَمُ طَرفٌ",
"نَظَرَ اليَومَ وَجهَكَ الضَحّاكا",
"أَنا غَرسٌ غَرَستَهُ وَأَجَلُّ ال",
"غَرسِ ما قَرَّرَت ثَراهُ يَداكا",
"لَم أَجِد صانِعاً سِواكَ وَلا أَع",
"رِفُ في الناسِ مُنعِماً ما سِواكا",
"في حِمى طولِكَ اِهتَزَزتَ وَأَورَق",
"تَ قَريبَ الجَنى بِصَوبِ نَداكا",
"كُلَّ يَومٍ فَضلٌ عَلَيَّ جَديدٌ",
"وَعَلاءٌ أَنالُهُ مِن عُلاكا",
"وَعَطاءٌ تَزَيَّدَ البَحرَ يَعلو",
"كُلَّما قيلَ قَد بَلَغتَ مُناكا",
"وَِذا ما طَوَيتُ عَنكَ التَقاضي",
"عُنِيَ الطَولُ مِنكَ بي فَاِقتَضاكا",
"لا سَفيرٌ ِلَيكَ ِلّا مَعالي",
"كَ وَلا شافِعٌ ِلَيكَ سِواكا",
"أَيُّها الطالِبُ الَّذي قَلقَلَ العي",
"سَ وَأَبلى غُروضَها وَالوِراكا",
"نادِ بِالرَكبِ قَد بَلَغتَ ِلى البَح",
"رِ فَعَرِّس بِهِ كَفاكَ كَفاكا"
] | قصيدة مدح | https://www.aldiwan.net/poem29922.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_0|> ك <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> يا أَراكَ الحِمى تُراني أَراكا <|vsep|> أَيُّ قَلبٍ جَنى عَلَيهِ جَناكا </|bsep|> <|bsep|> أَعطَشَ اللَهُ كُلَّ فَرعٍ بِنَعما <|vsep|> نَ مِنَ الماطِرِ الرِوى وَسَقاكا </|bsep|> <|bsep|> أَيُّ نورٍ لِناظِرَيَّ ِذا ما <|vsep|> مَرَّ يَومٌ وَناظِري لا يَراكا </|bsep|> <|bsep|> لا يَرى السَوءَ مَن رَكَ مَدى الدَه <|vsep|> رِ وَأَحيا الِلَهُ مَن حَيّاكا </|bsep|> <|bsep|> وَرَعى كُلَّ ناشِقٍ لَكَ دَلَّت <|vsep|> هُ صَباً طَلَّةٌ عَلى رَيّاكا </|bsep|> <|bsep|> ما عَلى البَرقِ لَو تَحَمَّلَ مِن نَج <|vsep|> دٍ بِأَظعانِهِ فَسَقّى حِماكا </|bsep|> <|bsep|> يا دِيارَ الأَحبابِ كَيفَ تَغَيَّر <|vsep|> تِ وَيا عَهدُ ما الَّذي أَبلاكا </|bsep|> <|bsep|> هَل أُولاكَ الَّذينَ عَهدي بِهِم في <|vsep|> كَ عَلى عَهدِهِم وَأَينَ أُولاكا </|bsep|> <|bsep|> لَم تَدَع فيكَ نائِباتُ اللَيالي <|vsep|> أَثَراً لِلهَوى سِوى مَغناكا </|bsep|> <|bsep|> وَأَثافٍ كَأَنَّهُنَّ رَذايا <|vsep|> وَأَسارى لا يَنظُرونَ فِكاكا </|bsep|> <|bsep|> وَشَجيجٍ طَمَّ الزَمانُ نَواصي <|vsep|> هِ كَما شَعَّثَ الوَليدُ السِواكا </|bsep|> <|bsep|> الذَميلَ الذَميلَ يا رَكبُ ِنّي <|vsep|> لَضَمينٌ أَن لا يَخيبَ سُراكا </|bsep|> <|bsep|> خَلِّ أَوطانَ مَعشَرٍ مَنَعوا سَر <|vsep|> حَكَ رَعيَ الحِمى وَمَلّوا قِراكا </|bsep|> <|bsep|> جَيئُهُم مُخمَسُ الرِكابِ فَنادَوا <|vsep|> جَنِّبِ الوِردَ لا نَقَعتَ صَداكا </|bsep|> <|bsep|> وَضَحَت غُرَّةُ الضِياءِ عَلى القَر <|vsep|> بِ فَبَلّوا وَأَرسَلوها العِراكا </|bsep|> <|bsep|> يا مَليكَ المُلوكِ والى لَكَ النَص <|vsep|> رَ عَلى العالَمِ الَّذي وَلّاكا </|bsep|> <|bsep|> وَرَأَيتَ العَدوَّ حَيثُ تَراهُ <|vsep|> وَرَكَ العَدوُّ حَيثُ يَراكا </|bsep|> <|bsep|> كَم ِلى كَم تَبغي الصُعودَ وَقَد جُز <|vsep|> تَ المَعالي وَقَد طَلَعتَ السُكاكا </|bsep|> <|bsep|> زِدتَ سَبقاً عَلى أَبيكَ وَكانَت <|vsep|> غايَةُ المَجدِ لَو لَحِقتَ أَباكا </|bsep|> <|bsep|> بانِياً تَرفَعُ السُموكَ ِلى أَي <|vsep|> نَ المَراقي وَقَد بَلَغتَ السِماكا </|bsep|> <|bsep|> نِلتَ ما نِلتَهُ اِنفِراداً وَزاحَم <|vsep|> تَ الدَراري عَلى العَلاءِ اِشتِراكا </|bsep|> <|bsep|> يا أَسيرَ الخُطوبِ نادِ غِياثَ ال <|vsep|> خَلقِ ِنَّ الَّذي رَجَوتَ هُناكا </|bsep|> <|bsep|> مَن ِذا غالَنا الضَلالُ رَأَينا <|vsep|> هُ قِواماً لِدينِنا أَو مِساكا </|bsep|> <|bsep|> مَلَكَ المُلكَ ثُمَّ جَلَّ عَنِ المُل <|vsep|> كِ فَأَمسى يَستَخدِمُ الأَملاكا </|bsep|> <|bsep|> عَجَباً كَيفَ يَرتَضي صَفحَةَ النَع <|vsep|> لِ لِرِجلٍ يَطا بِها الأَفلاكا </|bsep|> <|bsep|> رَسَخَت في العَلاءِ أَجبالُكَ الشُم <|vsep|> مُ وَدارَت عَلى الأَعادي رَحاكا </|bsep|> <|bsep|> مِن طَموحٍ خَطَمتَهُ وَجَموحٍ <|vsep|> بِكَ أَعضَضتَهُ الشَكيمَ فَلاكا </|bsep|> <|bsep|> لَم تَزَل تَطعَنُ المُوَلّينَ حَتّى <|vsep|> حَسِبتَ مِن قَنا الظُهورِ قَناكا </|bsep|> <|bsep|> وَرِجالٍ تَحَكَّكوا فَأَفاقوا <|vsep|> بِجُذَيلٍ قَد عَوَّدوهُ الحِكاكا </|bsep|> <|bsep|> فَرعُ عِزٍّ يُعطي عَلى اللينِ ما شا <|vsep|> ءَ جَناهُ فَِن رَأى الضَيمَ شاكا </|bsep|> <|bsep|> ضَرَبوا في جَوانِبِ الطَودِ فَاِنظُر <|vsep|> حَمِقَ العاجِزينَ كَيفَ أَحاكا </|bsep|> <|bsep|> قَطَعتَ يا اِبنَ واصِلٍ مُدَّةَ العُم <|vsep|> رِ فَهاجَ الضُبارِمُ الفَتّاكا </|bsep|> <|bsep|> طاحَ في حَدِّ مِخلَبيكَ وَخَسَّت <|vsep|> أَكلَةُ الذِئبِ أَن تُقارِبَ فاكا </|bsep|> <|bsep|> هَل يَروعُ القُرومَ عِندَكَ وَالأُس <|vsep|> دَ كُلَيبٌ عَوى لَها في حِماكا </|bsep|> <|bsep|> طَلَبَ الأَمرَ فَاِنثَنى بِغُرورٍ <|vsep|> كانَ فَوتاً فَخالَهُ ِدراكا </|bsep|> <|bsep|> صاحَبَ الأَمرَ مِن قِرى السَيفِ وَالضَي <|vsep|> فِ وَرَوّى القَنا وَأَنتَ كَذاكا </|bsep|> <|bsep|> كَيفَ تَقذى عَينٌ وَيَألَمُ طَرفٌ <|vsep|> نَظَرَ اليَومَ وَجهَكَ الضَحّاكا </|bsep|> <|bsep|> أَنا غَرسٌ غَرَستَهُ وَأَجَلُّ ال <|vsep|> غَرسِ ما قَرَّرَت ثَراهُ يَداكا </|bsep|> <|bsep|> لَم أَجِد صانِعاً سِواكَ وَلا أَع <|vsep|> رِفُ في الناسِ مُنعِماً ما سِواكا </|bsep|> <|bsep|> في حِمى طولِكَ اِهتَزَزتَ وَأَورَق <|vsep|> تَ قَريبَ الجَنى بِصَوبِ نَداكا </|bsep|> <|bsep|> كُلَّ يَومٍ فَضلٌ عَلَيَّ جَديدٌ <|vsep|> وَعَلاءٌ أَنالُهُ مِن عُلاكا </|bsep|> <|bsep|> وَعَطاءٌ تَزَيَّدَ البَحرَ يَعلو <|vsep|> كُلَّما قيلَ قَد بَلَغتَ مُناكا </|bsep|> <|bsep|> وَِذا ما طَوَيتُ عَنكَ التَقاضي <|vsep|> عُنِيَ الطَولُ مِنكَ بي فَاِقتَضاكا </|bsep|> <|bsep|> لا سَفيرٌ ِلَيكَ ِلّا مَعالي <|vsep|> كَ وَلا شافِعٌ ِلَيكَ سِواكا </|bsep|> <|bsep|> أَيُّها الطالِبُ الَّذي قَلقَلَ العي <|vsep|> سَ وَأَبلى غُروضَها وَالوِراكا </|bsep|> </|psep|> |
أترى نراح من الفراق | 6الكامل
| [
"أَتُرى نُراحُ مِنَ الفِراقِ",
"يَوماً وَنَأخُذُ في التَلاقي",
"فَأَغُضُّ مِن جَزَعي وَأَم",
"حو الدَمعَ مِن بَينِ المَقي",
"وَأَروحُ في ظَفَرِ القَوِيَّ",
"وَقَدِ اِنتَصَفتُ مِنَ الفِراقِ"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem29923.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_14|> ق <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أَتُرى نُراحُ مِنَ الفِراقِ <|vsep|> يَوماً وَنَأخُذُ في التَلاقي </|bsep|> <|bsep|> فَأَغُضُّ مِن جَزَعي وَأَم <|vsep|> حو الدَمعَ مِن بَينِ المَقي </|bsep|> </|psep|> |
دولة تطلب الفرار | 1الخفيف
| [
"دَولَةٌ تَطلُبُ الفِرا",
"رَ وَمَجدٌ مُحَلِّقُ",
"هُوَ يَأسٌ مُكَذِّبٌ",
"وَرَجاءٌ مُصَدِّقُ",
"قَد بَنَيتُم فَشَيِّدوا",
"وَغَرَستُم فَأَورِقوا"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem29924.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_0|> ق <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> دَولَةٌ تَطلُبُ الفِرا <|vsep|> رَ وَمَجدٌ مُحَلِّقُ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ يَأسٌ مُكَذِّبٌ <|vsep|> وَرَجاءٌ مُصَدِّقُ </|bsep|> </|psep|> |
وردنا بها بين العذيب وضارج | 5الطويل
| [
"وَرَدنا بِها بَينَ العُذَيبِ وَضارِجٍ",
"تَريكَةَ جونٍ أَسأَرَتها البَوارِقُ",
"وَقَد ذَعذَعَ اللَيلُ النُجومَ لِغَورِها",
"كَبَيضِ الأَداحي بَعثَرَتهُ النَقانِقُ"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem29925.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_13|> ق <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَرَدنا بِها بَينَ العُذَيبِ وَضارِجٍ <|vsep|> تَريكَةَ جونٍ أَسأَرَتها البَوارِقُ </|bsep|> </|psep|> |
خلوا عليك مطال السفر وانطلقوا | 0البسيط
| [
"خَلَّوا عَلَيكَ مَطالَ السَفرِ وَاِنطَلَقوا",
"وَأَسلَفوكَ سُلُوّاً قَبلَ أَن عَشِقوا",
"لَو يُنصِفوني الهَوى ما كانَ عِندَهُمُ",
"بَدرُ القُلوبِ وَعِندي الشَوقُ وَالأَرَقُ"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem29926.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_4|> ق <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> خَلَّوا عَلَيكَ مَطالَ السَفرِ وَاِنطَلَقوا <|vsep|> وَأَسلَفوكَ سُلُوّاً قَبلَ أَن عَشِقوا </|bsep|> </|psep|> |
ضاعت ديونك عند الغيد أعناقا | 0البسيط
| [
"ضاعَت دُيونُكَ عِندَ الغيدِ أَعناقا",
"وَما قَضَينَكَ لَمّا جِئتَ مُشتاقا",
"تَحَمَّلوا وَعُيونُ الحَيِّ ناظِرَةٌ",
"وَعاقَ طَرفَكَ يَومَ الجِزعِ ما عاقا"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem29927.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_4|> ق <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ضاعَت دُيونُكَ عِندَ الغيدِ أَعناقا <|vsep|> وَما قَضَينَكَ لَمّا جِئتَ مُشتاقا </|bsep|> </|psep|> |
ما لخيال الحبيب قد طرقا | 13المنسرح
| [
"ما لِخَيالِ الحَبيبِ قَد طَرَقا",
"وَما لِهَذا المُحِبِّ قَد قَلِقا",
"سالَت بِِنسانِ عَينِهِ لُجَجٌ",
"لَو لَم يَكُن سابِحاً لَقَد غَرِقا"
] | قصيدة غزل | https://www.aldiwan.net/poem29928.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_12|> ق <|theme_8|> <|psep|> <|bsep|> ما لِخَيالِ الحَبيبِ قَد طَرَقا <|vsep|> وَما لِهَذا المُحِبِّ قَد قَلِقا </|bsep|> </|psep|> |
جاء بها قالصة عن ساق | 2الرجز
| [
"جاءَ بِها قالِصَةً عَن ساقِ",
"رَوعاءَ مِن ِرثِ أَبي الغَيداقِ",
"تَحِنُّ وَالحَنَّةُ لِلمُشتاقِ",
"ما أَولَعَ الحَنينَ بِالنِياقِ",
"تَمشي عَلى نَعلِ دَمٍ مُراقِ",
"لَيسَت بِذي هُلبٍ وَلا طِراقِ",
"تَذَكَّري رَملَ النَقا وَاِشتاقي",
"وَبَردَ ماءِ أَلعَسٍ وَساقي",
"يَنزِغُ مِن أُثعوبِ جَمٍّ باقي",
"حَمَّضَها في قُلَّصٍ عِتاقِ",
"مَناشِطُ العُشبِ عَلى المَلّاقِ",
"أَشعَثُ بادي جِنجِنِ التَراقي",
"كَأَنَّهُ في السَمِلِ الأَخلاقِ",
"مِن تيهِهِ ذو التاجِ وَالأَطواقِ",
"نَحّارَةٌ لِلِبِلِ المَناقي",
"فُواقُها أَدنى مِنَ الفُواقِ",
"أَسفَعُ ِلّا مَوضِعُ النِطاقِ",
"يُنزِلُ حَدَّ الصارِمِ الذَلّاقِ",
"مُنازِلُ العَقّالِ وَالرِباقِ",
"مُوَطِّنُ المَنزِلِ لِلرِفاقِ",
"مَرَّت عَلى الأَقوارِ وَالبُراقِ",
"مَرَّ جَرورِ العارِضِ الشَهّاقِ",
"طائِرَةً بِالقُرُبِ الخَفّاقِ",
"مُنفَلِتِ الدَلوِ مِنَ العَراقي",
"تَحثو عَلى نَجدٍ ثَرى العِراقِ",
"كَأَنَّها بَعضُ الهَبابِ الباقي",
"وَاللَيلُ أَعمى شارِقَ الرَواقِ",
"نَذيرَ قَومٍ جَدَّ في اللَحاقِ",
"يُنذِرُ جَيشاً عَجِلَ الِرهاقِ",
"أَقبَلَ لا يَحفِلُ ما يُلاقي"
] | قصيدة شوق | https://www.aldiwan.net/poem29930.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_15|> ق <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> جاءَ بِها قالِصَةً عَن ساقِ <|vsep|> رَوعاءَ مِن ِرثِ أَبي الغَيداقِ </|bsep|> <|bsep|> تَحِنُّ وَالحَنَّةُ لِلمُشتاقِ <|vsep|> ما أَولَعَ الحَنينَ بِالنِياقِ </|bsep|> <|bsep|> تَمشي عَلى نَعلِ دَمٍ مُراقِ <|vsep|> لَيسَت بِذي هُلبٍ وَلا طِراقِ </|bsep|> <|bsep|> تَذَكَّري رَملَ النَقا وَاِشتاقي <|vsep|> وَبَردَ ماءِ أَلعَسٍ وَساقي </|bsep|> <|bsep|> يَنزِغُ مِن أُثعوبِ جَمٍّ باقي <|vsep|> حَمَّضَها في قُلَّصٍ عِتاقِ </|bsep|> <|bsep|> مَناشِطُ العُشبِ عَلى المَلّاقِ <|vsep|> أَشعَثُ بادي جِنجِنِ التَراقي </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّهُ في السَمِلِ الأَخلاقِ <|vsep|> مِن تيهِهِ ذو التاجِ وَالأَطواقِ </|bsep|> <|bsep|> نَحّارَةٌ لِلِبِلِ المَناقي <|vsep|> فُواقُها أَدنى مِنَ الفُواقِ </|bsep|> <|bsep|> أَسفَعُ ِلّا مَوضِعُ النِطاقِ <|vsep|> يُنزِلُ حَدَّ الصارِمِ الذَلّاقِ </|bsep|> <|bsep|> مُنازِلُ العَقّالِ وَالرِباقِ <|vsep|> مُوَطِّنُ المَنزِلِ لِلرِفاقِ </|bsep|> <|bsep|> مَرَّت عَلى الأَقوارِ وَالبُراقِ <|vsep|> مَرَّ جَرورِ العارِضِ الشَهّاقِ </|bsep|> <|bsep|> طائِرَةً بِالقُرُبِ الخَفّاقِ <|vsep|> مُنفَلِتِ الدَلوِ مِنَ العَراقي </|bsep|> <|bsep|> تَحثو عَلى نَجدٍ ثَرى العِراقِ <|vsep|> كَأَنَّها بَعضُ الهَبابِ الباقي </|bsep|> <|bsep|> وَاللَيلُ أَعمى شارِقَ الرَواقِ <|vsep|> نَذيرَ قَومٍ جَدَّ في اللَحاقِ </|bsep|> </|psep|> |
سننت لهذا الرمح غربا مذلقا | 5الطويل
| [
"سَنَنتُ لِهَذا الرُمحِ غَرباً مُذَلَّقا",
"وَأَجرَيتُ في ذا الهِندُوانيِّ رَونَقا",
"وَسَوَّمتُ ذا الطِرفَ الجَوادَ وَِنَّما",
"شَرَعتُ لَهُ نَهجاً فَخَبَّ وَأَعنَقا",
"لَئِن بَرَقَت مِنّي مَخايلُ عارِضٍ",
"لَعَينَيكَ يَقضي أَن يَجودَ وَيُغدِقا",
"فَلَيسَ بِساقٍ قَبلَ رَبعِكَ مَربَعاً",
"وَلَيسَ بِراقٍ قَبلَ جَوِّكَ مُرتَقى",
"وَِن صَدَقَت مِنهُ اللَيالي مَخيلَةً",
"تَكُن بِجَديدِ الماءِ أَوَّلَ مَن سَقى",
"وَيَغدو لِمَن يُروي جَنابَكَ مُروِياً",
"زُلالا وَلِلأَعداءِ دونَكَ مُصعِقا",
"وَِن تَرَ لَيثاً لائِذاً لِفَريسَةٍ",
"يُراصِدُ غُرّاتِ المَقاديرِ مُطرِقا",
"فَما ذاكَ ِلّا أَن يُوَفِّرَ طَعمَها",
"عَلَيكَ ِذا جَلّى ِلَيها وَحَقَّقا",
"وَِن يَرقَ يَوماً في المَعالي فَِنَّهُ",
"سَما لِيُوَقّي وَطءَ رِجلِكَ مَزلَقا",
"وَِن يَسعَ في الأَمرِ العَظيمِ فَِنَّما",
"سَعى لَكَ في ذاكَ الطَريقِ مُطَرِّقا",
"وَِن يَصِبِ السَهمُ الَّذي راشَ نَصلَهُ",
"فَما كانَ ِلّا في هَواكَ مُفَوَّقا",
"وَِن يَنهَضِ الغَرسُ الَّذي هُوَ غارِسٌ",
"يَكُن لَكَ مَجنىً في الخُطوبِ وَمَعلَقا",
"لِتَجنيهِ دونَ الناسِ ما كانَ مُثمِراً",
"وَتَلبَسَ طَلّاً مِنهُ ما كانَ مورِقا",
"فَنَم وادِعاً وَاِستَسقِني فَسَتَنتَضي",
"حُساماً ِذا ما مَرَّ بِالعَظمِ طَبَّقا",
"وَجُرَّ ذُيولَ العِزِّ ِنّي أَجُرُّهُ",
"لُهاماً ِذا ما أَظلَمَ اللَيلُ أَبرَقا",
"وَجَيشاً جَناحاهُ يُزَمّانِ بِالرَدى",
"خَفوقانِ ما نالا مِنَ الأَرضِ مَخفَقا",
"بِهِ كُلُّ طَعّانٍ يَلوثُ بِرَأسِهِ",
"عَنيقَ المَذاكي ما يُثيرُ مِنَ النَقا",
"لَدُن غُدوَةً حَتّى تَرى الشَمسَ وَرسَةً",
"كَأَنَّ عَلى الغيطانِ ثَوباً مُزَبرَقا",
"وَرَكبٍ أَغَذّوا بِالرِكابِ فَنَشَّفوا",
"ثَمائِلَها بِالجَوبِ غَرباً وَمَشرِقا",
"وَكُلِّ مُعَرّاةِ الضُلوعِ كَأَنَّما",
"أَقاموا عَلَيها جازِراً مُتَعَرِّقا",
"فَِن راشَني دَهري أَكُن لَكَ بازِياً",
"يَسُرُّكَ مَحصوراً وَيُرضيكَ مُطلَقا",
"أُشاطِرُكَ العِزَّ الَّذي أَستَفيدُهُ",
"بِصَفقَةِ راضٍ ِن غَنيتُ وَأَملَقا",
"فَتَذهَبُ بِالشَطرِ الَّذي كُلُّهُ غِنىً",
"وَأَذهَبُ بِالشَطرِ الَّذي كُلُّهُ شَقا",
"وَتَأخُذُ مِنهُ ما أَنامَ وَما حَلا",
"وَخُذُ مِنهُ ما أَمَرَّ وَأَرَّقا",
"فَغَيرِيَ ِمّا طارَ غادَرَ صَحبَهُ",
"دُوَينَ المَعالي واقِعينَ وَحَلَّقا",
"فَِن تُسلِفِ التَبجيلَ قَبلَ أَوانِهِ",
"أُعِضكَ بِهِ وَجهاً مِنَ الوُدِّ مونِقا",
"وَِن تُعطِني الِعظامَ قَولاً فَِنَّني",
"سَأُعطيكَ فِعلاً مِنهُ أَذكى وَأَعبَقا",
"لَعَلَّ اللَيالي أَن يُبَلِّغنَ مُنيَةً",
"وَيَقرَعنَ لي باباً مِنَ الحَظِّ مُغلَقا",
"نَظارِ وَلا تَستَبطِ عَزمي فَلَن تَرى",
"عَلوقاً ِذا ما لَم تَجِد مُتَعَلِّقا",
"وَليسَ يُنالُ الأَمرُ ِلّا بِحازِمٍ",
"مِنَ القَومِ أَحمى ميسَماً ثُمَّ أَلصَقا",
"فَِن قَعَدَت بي السِنُّ يَوماً فَِنَّهُ",
"سَيَنهَضُ بي مَجدي ِلَيها مُحَقَّقا",
"فَوَ اللَهِ لا كَذَّبتُ ظَنَّكَ ِنَّهُ",
"لَعارٌ ِذا ما عادَ ظَنُّكَ مُخفِقا",
"فَِنَّ الَّذي ظَنَّ الظُنونَ صَوادِقاً",
"نَظيرُ الَّذي قَوّى الظُنونَ وَحَقَّقا"
] | قصيدة مدح | https://www.aldiwan.net/poem29931.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_13|> ق <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> سَنَنتُ لِهَذا الرُمحِ غَرباً مُذَلَّقا <|vsep|> وَأَجرَيتُ في ذا الهِندُوانيِّ رَونَقا </|bsep|> <|bsep|> وَسَوَّمتُ ذا الطِرفَ الجَوادَ وَِنَّما <|vsep|> شَرَعتُ لَهُ نَهجاً فَخَبَّ وَأَعنَقا </|bsep|> <|bsep|> لَئِن بَرَقَت مِنّي مَخايلُ عارِضٍ <|vsep|> لَعَينَيكَ يَقضي أَن يَجودَ وَيُغدِقا </|bsep|> <|bsep|> فَلَيسَ بِساقٍ قَبلَ رَبعِكَ مَربَعاً <|vsep|> وَلَيسَ بِراقٍ قَبلَ جَوِّكَ مُرتَقى </|bsep|> <|bsep|> وَِن صَدَقَت مِنهُ اللَيالي مَخيلَةً <|vsep|> تَكُن بِجَديدِ الماءِ أَوَّلَ مَن سَقى </|bsep|> <|bsep|> وَيَغدو لِمَن يُروي جَنابَكَ مُروِياً <|vsep|> زُلالا وَلِلأَعداءِ دونَكَ مُصعِقا </|bsep|> <|bsep|> وَِن تَرَ لَيثاً لائِذاً لِفَريسَةٍ <|vsep|> يُراصِدُ غُرّاتِ المَقاديرِ مُطرِقا </|bsep|> <|bsep|> فَما ذاكَ ِلّا أَن يُوَفِّرَ طَعمَها <|vsep|> عَلَيكَ ِذا جَلّى ِلَيها وَحَقَّقا </|bsep|> <|bsep|> وَِن يَرقَ يَوماً في المَعالي فَِنَّهُ <|vsep|> سَما لِيُوَقّي وَطءَ رِجلِكَ مَزلَقا </|bsep|> <|bsep|> وَِن يَسعَ في الأَمرِ العَظيمِ فَِنَّما <|vsep|> سَعى لَكَ في ذاكَ الطَريقِ مُطَرِّقا </|bsep|> <|bsep|> وَِن يَصِبِ السَهمُ الَّذي راشَ نَصلَهُ <|vsep|> فَما كانَ ِلّا في هَواكَ مُفَوَّقا </|bsep|> <|bsep|> وَِن يَنهَضِ الغَرسُ الَّذي هُوَ غارِسٌ <|vsep|> يَكُن لَكَ مَجنىً في الخُطوبِ وَمَعلَقا </|bsep|> <|bsep|> لِتَجنيهِ دونَ الناسِ ما كانَ مُثمِراً <|vsep|> وَتَلبَسَ طَلّاً مِنهُ ما كانَ مورِقا </|bsep|> <|bsep|> فَنَم وادِعاً وَاِستَسقِني فَسَتَنتَضي <|vsep|> حُساماً ِذا ما مَرَّ بِالعَظمِ طَبَّقا </|bsep|> <|bsep|> وَجُرَّ ذُيولَ العِزِّ ِنّي أَجُرُّهُ <|vsep|> لُهاماً ِذا ما أَظلَمَ اللَيلُ أَبرَقا </|bsep|> <|bsep|> وَجَيشاً جَناحاهُ يُزَمّانِ بِالرَدى <|vsep|> خَفوقانِ ما نالا مِنَ الأَرضِ مَخفَقا </|bsep|> <|bsep|> بِهِ كُلُّ طَعّانٍ يَلوثُ بِرَأسِهِ <|vsep|> عَنيقَ المَذاكي ما يُثيرُ مِنَ النَقا </|bsep|> <|bsep|> لَدُن غُدوَةً حَتّى تَرى الشَمسَ وَرسَةً <|vsep|> كَأَنَّ عَلى الغيطانِ ثَوباً مُزَبرَقا </|bsep|> <|bsep|> وَرَكبٍ أَغَذّوا بِالرِكابِ فَنَشَّفوا <|vsep|> ثَمائِلَها بِالجَوبِ غَرباً وَمَشرِقا </|bsep|> <|bsep|> وَكُلِّ مُعَرّاةِ الضُلوعِ كَأَنَّما <|vsep|> أَقاموا عَلَيها جازِراً مُتَعَرِّقا </|bsep|> <|bsep|> فَِن راشَني دَهري أَكُن لَكَ بازِياً <|vsep|> يَسُرُّكَ مَحصوراً وَيُرضيكَ مُطلَقا </|bsep|> <|bsep|> أُشاطِرُكَ العِزَّ الَّذي أَستَفيدُهُ <|vsep|> بِصَفقَةِ راضٍ ِن غَنيتُ وَأَملَقا </|bsep|> <|bsep|> فَتَذهَبُ بِالشَطرِ الَّذي كُلُّهُ غِنىً <|vsep|> وَأَذهَبُ بِالشَطرِ الَّذي كُلُّهُ شَقا </|bsep|> <|bsep|> وَتَأخُذُ مِنهُ ما أَنامَ وَما حَلا <|vsep|> وَخُذُ مِنهُ ما أَمَرَّ وَأَرَّقا </|bsep|> <|bsep|> فَغَيرِيَ ِمّا طارَ غادَرَ صَحبَهُ <|vsep|> دُوَينَ المَعالي واقِعينَ وَحَلَّقا </|bsep|> <|bsep|> فَِن تُسلِفِ التَبجيلَ قَبلَ أَوانِهِ <|vsep|> أُعِضكَ بِهِ وَجهاً مِنَ الوُدِّ مونِقا </|bsep|> <|bsep|> وَِن تُعطِني الِعظامَ قَولاً فَِنَّني <|vsep|> سَأُعطيكَ فِعلاً مِنهُ أَذكى وَأَعبَقا </|bsep|> <|bsep|> لَعَلَّ اللَيالي أَن يُبَلِّغنَ مُنيَةً <|vsep|> وَيَقرَعنَ لي باباً مِنَ الحَظِّ مُغلَقا </|bsep|> <|bsep|> نَظارِ وَلا تَستَبطِ عَزمي فَلَن تَرى <|vsep|> عَلوقاً ِذا ما لَم تَجِد مُتَعَلِّقا </|bsep|> <|bsep|> وَليسَ يُنالُ الأَمرُ ِلّا بِحازِمٍ <|vsep|> مِنَ القَومِ أَحمى ميسَماً ثُمَّ أَلصَقا </|bsep|> <|bsep|> فَِن قَعَدَت بي السِنُّ يَوماً فَِنَّهُ <|vsep|> سَيَنهَضُ بي مَجدي ِلَيها مُحَقَّقا </|bsep|> <|bsep|> فَوَ اللَهِ لا كَذَّبتُ ظَنَّكَ ِنَّهُ <|vsep|> لَعارٌ ِذا ما عادَ ظَنُّكَ مُخفِقا </|bsep|> </|psep|> |
أبا حسن لي في الرجال فراسة | 5الطويل
| [
"أَبا حَسَنٍ لي في الرِجالِ فِراسَةٌ",
"تَعَوَّدتُ مِنها أَن تَقولَ فَتَصدُقا",
"وَقَد خَبَّرَتني عَنكَ أَنَّكَ ماجِدٌ",
"سَتَرقى مِنَ العَلياءِ أَبعَدَ مُرتقى",
"فَوَفِّيتُكَ التَعظيمَ قَبلَ أَوانِهِ",
"وَقُلتُ أَطالَ اللَهُ لِلسَيِّدِ البَقا",
"وَأَضمَرتُ مِنهُ لَفظَةً لَم أَبُح بِها",
"ِلى أَن أَرى ِطلاقَها لِيَ مُطلَقا",
"فَِن عِشتُ أَو ِن مُتُّ فَاِذكُر بِشارَتي",
"وَأَوجِب بِها حَقّاً عَلَيكَ مُحَقَّقا",
"وَكُن لِيَ في الأَولادِ وَالأَهلِ حافِظاً",
"ِذا ما اِطمَأَنَّ الجَنبُ في مَوضِعِ البَقا"
] | قصيدة مدح | https://www.aldiwan.net/poem29932.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_13|> ق <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> أَبا حَسَنٍ لي في الرِجالِ فِراسَةٌ <|vsep|> تَعَوَّدتُ مِنها أَن تَقولَ فَتَصدُقا </|bsep|> <|bsep|> وَقَد خَبَّرَتني عَنكَ أَنَّكَ ماجِدٌ <|vsep|> سَتَرقى مِنَ العَلياءِ أَبعَدَ مُرتقى </|bsep|> <|bsep|> فَوَفِّيتُكَ التَعظيمَ قَبلَ أَوانِهِ <|vsep|> وَقُلتُ أَطالَ اللَهُ لِلسَيِّدِ البَقا </|bsep|> <|bsep|> وَأَضمَرتُ مِنهُ لَفظَةً لَم أَبُح بِها <|vsep|> ِلى أَن أَرى ِطلاقَها لِيَ مُطلَقا </|bsep|> <|bsep|> فَِن عِشتُ أَو ِن مُتُّ فَاِذكُر بِشارَتي <|vsep|> وَأَوجِب بِها حَقّاً عَلَيكَ مُحَقَّقا </|bsep|> </|psep|> |
لقاؤك جر علي الفراقا | 8المتقارب
| [
"لِقاؤُكَ جَرَّ عَلَيَّ الفِراقا",
"وَما زادَني القُربُ ِلّا اِشتِياقا",
"جَلَوتَ عَلَيَّ هَديَّ الوِدادِ",
"فَأَسلَفتُها بِالقَبولِ الصِداقا",
"وَأَسرَفتُ بِالبِشرِ حَتّى ظَنَن",
"تُ أَنَّكَ أَضجَعتَ فيهِ النِفاقا",
"وَحاشاكَ مِن تُهمَةٍ في المَغيبِ",
"فَكَيفَ حُضورٌ يَضُمُّ الرِفاقا",
"وَكانَ الزَعيمُ بِهَذا الِخا",
"ءِ يَوماً حَسَوناهُ كَأساً دِهاقا",
"نَحَرنا الدِنانَ عَلى صَدرِهِ",
"فَلِلَّهِ أَيَّ دِماءٍ أَراقا",
"شَرِقنا بِلَذّاتِهِ وَالسَرو",
"رُ يُلَوّي ِزاراً وَيُرخي نِطاقا",
"وَجيبَ عَلى الصُبحِ ثَوبُ الظَلا",
"مِ وَالبَدرُ يَخلَعُ عَنهُ المَحاقا",
"وَكُنتُ أُخَيِّلُهُ في السَما",
"ءِ رَمحَةَ طَرفٍ أَصابَ البُراقا",
"يُشَقِّقُ وَاللَيلُ رَطبُ الذُيو",
"لِ غَلائِلَ تَندى نَسيماً رُقاقا",
"سَقى اللَهُ دَهراً حَبانا الوَدا",
"دَ مُبتَدِهاً فَشَكَرنا العِراقا",
"وَما زِلتُ أَعجَبُ مِن حِفظِهِ",
"لَنا القُربَ حَتّى نَسينا الفِراقا",
"أَتَقتَصُّ مِن جَسَدي بِالبِعادِ",
"وَما زُوِّدَ الباعُ مِنكَ العِناقا"
] | قصيدة شوق | https://www.aldiwan.net/poem29933.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_5|> ق <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> لِقاؤُكَ جَرَّ عَلَيَّ الفِراقا <|vsep|> وَما زادَني القُربُ ِلّا اِشتِياقا </|bsep|> <|bsep|> جَلَوتَ عَلَيَّ هَديَّ الوِدادِ <|vsep|> فَأَسلَفتُها بِالقَبولِ الصِداقا </|bsep|> <|bsep|> وَأَسرَفتُ بِالبِشرِ حَتّى ظَنَن <|vsep|> تُ أَنَّكَ أَضجَعتَ فيهِ النِفاقا </|bsep|> <|bsep|> وَحاشاكَ مِن تُهمَةٍ في المَغيبِ <|vsep|> فَكَيفَ حُضورٌ يَضُمُّ الرِفاقا </|bsep|> <|bsep|> وَكانَ الزَعيمُ بِهَذا الِخا <|vsep|> ءِ يَوماً حَسَوناهُ كَأساً دِهاقا </|bsep|> <|bsep|> نَحَرنا الدِنانَ عَلى صَدرِهِ <|vsep|> فَلِلَّهِ أَيَّ دِماءٍ أَراقا </|bsep|> <|bsep|> شَرِقنا بِلَذّاتِهِ وَالسَرو <|vsep|> رُ يُلَوّي ِزاراً وَيُرخي نِطاقا </|bsep|> <|bsep|> وَجيبَ عَلى الصُبحِ ثَوبُ الظَلا <|vsep|> مِ وَالبَدرُ يَخلَعُ عَنهُ المَحاقا </|bsep|> <|bsep|> وَكُنتُ أُخَيِّلُهُ في السَما <|vsep|> ءِ رَمحَةَ طَرفٍ أَصابَ البُراقا </|bsep|> <|bsep|> يُشَقِّقُ وَاللَيلُ رَطبُ الذُيو <|vsep|> لِ غَلائِلَ تَندى نَسيماً رُقاقا </|bsep|> <|bsep|> سَقى اللَهُ دَهراً حَبانا الوَدا <|vsep|> دَ مُبتَدِهاً فَشَكَرنا العِراقا </|bsep|> <|bsep|> وَما زِلتُ أَعجَبُ مِن حِفظِهِ <|vsep|> لَنا القُربَ حَتّى نَسينا الفِراقا </|bsep|> </|psep|> |
أأخي ما اتسع الزمان | 6الكامل
| [
"أَأُخَيَّ ما اِتَّسَعَ الزَما",
"نُ عَلى جَماعَتِنا وَضاقا",
"ِلّا لِيُعقِبَنا اِجتِما",
"عاً بِالنَوائِبِ وَاِفتِراقا",
"سابِق فَلَيسَ تُنالُ أَغ",
"راضُ المُنى ِلّا سِباقا",
"مِن قَبلِ أَن تَرِدَ الخُطو",
"بُ عَلى مَوَدَّتِنا طِراقا",
"فَأَزيدُ بُعداً مِن لِقا",
"ئِكَ كُلَّما اِزدَدتُ اِشتِياقا",
"وَأَراكَ تَمنَحُني الصَدو",
"دَ وَبَعدُ لَم أَنوِ اِنطِلاقا",
"ِن كانَ ذا خَوفَ الفِرا",
"قِ فَقَد تَعَجَّلتَ الفِراقا"
] | قصيدة عتاب | https://www.aldiwan.net/poem29934.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_14|> ق <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> أَأُخَيَّ ما اِتَّسَعَ الزَما <|vsep|> نُ عَلى جَماعَتِنا وَضاقا </|bsep|> <|bsep|> ِلّا لِيُعقِبَنا اِجتِما <|vsep|> عاً بِالنَوائِبِ وَاِفتِراقا </|bsep|> <|bsep|> سابِق فَلَيسَ تُنالُ أَغ <|vsep|> راضُ المُنى ِلّا سِباقا </|bsep|> <|bsep|> مِن قَبلِ أَن تَرِدَ الخُطو <|vsep|> بُ عَلى مَوَدَّتِنا طِراقا </|bsep|> <|bsep|> فَأَزيدُ بُعداً مِن لِقا <|vsep|> ئِكَ كُلَّما اِزدَدتُ اِشتِياقا </|bsep|> <|bsep|> وَأَراكَ تَمنَحُني الصَدو <|vsep|> دَ وَبَعدُ لَم أَنوِ اِنطِلاقا </|bsep|> </|psep|> |
قمر غاض ضوؤه في المحاق | 1الخفيف
| [
"قَمَرٌ غاضَ ضَوؤُهُ في المَحاقِ",
"يَومَ جَدَّ اِنطِلاقُهُ وَاِنطِلاقي",
"جامِدُ اللَحظِ حَيرَةَ البَينِ ِلّا",
"أَنَّ مِنهُ ذَوبَ الدَمِ المُهراقِ",
"صارَ دُرُّ الدُموعِ يَخلُفُ ثَغري",
"في حَواشي تِلكَ الخُدودِ الرِقاقِ",
"عَزَّ صَبري يَومَ اللِقاءِ وَلَكِن",
"فَضَحَتهُ الأَشجانُ يَومَ الفِراقِ",
"يا عَريقَ الهَوى سَتَقضي ِذا ما",
"طَلَعَ البَينُ مِن ثَنايا العِراقِ",
"يَومَ لا غَيرَ زَفرَةٍ مِن فُؤادٍ",
"ذي قُروحٍ وَرَشَّةٍ مِن مَقِ",
"نَسرِقُ الدَمعَ في الجُيوبِ حَياءً",
"وَبِنا ما بِنا مِنَ الِشفاقِ",
"كادَ طَلُّ الدُموعِ يَلتَذُّ لَولا",
"هَزُّ سَيرِ الرَسيمِ وَالِعناقِ",
"وَالثَرى مُنتَشٍ يُعاقِرُهُ السَي",
"رُ دَماً جارِياً بِأَيدي النِياقِ",
"لا أَذُمُّ الِسراءَ في طَلَبِ العِز",
"زِ وَلَكِن في فُرقَةِ العُشّاقِ",
"بَينَنا يا بَني المُغيرَةِ يَومٌ",
"غائِرُ الشَمسِ مُدنَفُ الِشراقِ",
"شَهقَةُ الضَربِ في الطُلى وَالهَوادي",
"رَنَّةُ الطَعنِ في الكُلى وَالصِفاقِ",
"وَاِتِّشاحُ النُسورِ بَعدَ اِدِّراعِ ال",
"نَقعِ مِن حُلَّةِ النَجيعِ المُراقِ",
"وَعَجاجٌ مُجَرِّرُ الذَيلِ تَخطو",
"هُ حَيارى نَواظِرُ الأَحداقِ",
"حَمَّرَت نَجدَةٌ وَلَيسَ بِذِمرٍ",
"في الوَغى كُلِّ أَرمَدِ الحِملاقِ",
"وَبَنو عَمِّنا بَنو جَمرَةِ الحَر",
"بِ وَماءُ المَكارِمِ الرَقراقِ",
"وَنُجومٌ تَنوبُ عَنها العَوالي",
"مِن سَماءِ العَجاجِ في الفاقِ",
"وَسَوامي اللِحاظِ في الرَوعِ تَلقا",
"هُم عُناةً في السَلمِ لِلِطراقِ",
"حَرَمٌ حَشوُهُ القَنا وَفِناءٌ",
"ذو طِرازٍ مِنَ الجِيادِ العِتاقِ",
"أَمُعيني عَلى بُلوغِ الأَماني",
"وَشِفائي مِن عِلَّتي وَاِشتِياقي",
"وَخَليلي لَمّا جَفاني خَليلٌ",
"صَدَّ حَتّى أَغصَصتُهُ بِفِراقي",
"ماءُ وُدّي مُصَفَّقٌ لَم أُمازِج",
"هُ بِرَنقٍ مِنَ الرِيا وَالنِفاقِ",
"حينَ وافَقتَ نيَّتي في التَصافي",
"ذُقتَ مِنّي الوَفاءَ عَذبَ المَذاقِ",
"لا أُطيعُ العَذولَ فيكَ وَلَو أَن",
"ني سَليمُ الفُؤادِ وَالعَذلُ راقِ",
"أَينَعَت بَينَنا المَوَدَّةُ حَتّى",
"جَلَّلَتنا وَالدَهرَ بِالأَوراقِ",
"كَم مَقامٍ خُضنا حَشاهُ ِلى اللَه",
"وِ جَميعاً وَاللَيلُ مُلقي الرَواقِ",
"وَمَزَجنا خَمرَ الرُضابَينِ في الرَش",
"فِ بِرُغمِ المُدامِ تَحتَ العِناقِ",
"وَذَعَرنا الظَلامَ حَتّى لَقينا",
"خارِجاً مِن ثِيابِهِ الأَخلاقِ",
"قُم نُبادِر مَرمى الزَمانِ بِبَينٍ",
"فَسِهامُ الخُطوبِ في الأَفواقِ",
"وَاِغتَنِمها قَبلَ الفِراقِ فَما تَع",
"لَمُ يَوماً مَتى يَكونُ التَلاقي",
"ما اِفتَرَقنا مِنَ الضَميرِ فَيَنضو ال",
"ذِكرُ ما بَينَنا ظُبى الاِشتِياقِ",
"نَحنُ غُصنانِ ضَمَّنا عاطِفُ الوَج",
"دِ جَميعاً في الحُبِّ ضَمَّ النِطاقِ",
"لَو رَنا العَدوُّ أَضمَرنا ما",
"بَينَ أَحشائِهِ وَبَينَ التَراقي",
"كُلَّما كَرَّتِ اللَيالي عَلَينا",
"شَقَّ فيها الوَفاءُ جَيبَ الشِقاقِ",
"في جَبينِ الزَمانِ مِنكَ وَمِنّي",
"غُرَّةٌ كَوكَبيَّةُ الاِئتِلاقِ",
"لا تَزالُ الأَيّامُ تَصدُرُ مِنّا",
"عَن ِخاءٍ لَم نُقذِهِ بِفِراقِ"
] | قصيدة حزينه | https://www.aldiwan.net/poem29935.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_0|> ق <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> قَمَرٌ غاضَ ضَوؤُهُ في المَحاقِ <|vsep|> يَومَ جَدَّ اِنطِلاقُهُ وَاِنطِلاقي </|bsep|> <|bsep|> جامِدُ اللَحظِ حَيرَةَ البَينِ ِلّا <|vsep|> أَنَّ مِنهُ ذَوبَ الدَمِ المُهراقِ </|bsep|> <|bsep|> صارَ دُرُّ الدُموعِ يَخلُفُ ثَغري <|vsep|> في حَواشي تِلكَ الخُدودِ الرِقاقِ </|bsep|> <|bsep|> عَزَّ صَبري يَومَ اللِقاءِ وَلَكِن <|vsep|> فَضَحَتهُ الأَشجانُ يَومَ الفِراقِ </|bsep|> <|bsep|> يا عَريقَ الهَوى سَتَقضي ِذا ما <|vsep|> طَلَعَ البَينُ مِن ثَنايا العِراقِ </|bsep|> <|bsep|> يَومَ لا غَيرَ زَفرَةٍ مِن فُؤادٍ <|vsep|> ذي قُروحٍ وَرَشَّةٍ مِن مَقِ </|bsep|> <|bsep|> نَسرِقُ الدَمعَ في الجُيوبِ حَياءً <|vsep|> وَبِنا ما بِنا مِنَ الِشفاقِ </|bsep|> <|bsep|> كادَ طَلُّ الدُموعِ يَلتَذُّ لَولا <|vsep|> هَزُّ سَيرِ الرَسيمِ وَالِعناقِ </|bsep|> <|bsep|> وَالثَرى مُنتَشٍ يُعاقِرُهُ السَي <|vsep|> رُ دَماً جارِياً بِأَيدي النِياقِ </|bsep|> <|bsep|> لا أَذُمُّ الِسراءَ في طَلَبِ العِز <|vsep|> زِ وَلَكِن في فُرقَةِ العُشّاقِ </|bsep|> <|bsep|> بَينَنا يا بَني المُغيرَةِ يَومٌ <|vsep|> غائِرُ الشَمسِ مُدنَفُ الِشراقِ </|bsep|> <|bsep|> شَهقَةُ الضَربِ في الطُلى وَالهَوادي <|vsep|> رَنَّةُ الطَعنِ في الكُلى وَالصِفاقِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِتِّشاحُ النُسورِ بَعدَ اِدِّراعِ ال <|vsep|> نَقعِ مِن حُلَّةِ النَجيعِ المُراقِ </|bsep|> <|bsep|> وَعَجاجٌ مُجَرِّرُ الذَيلِ تَخطو <|vsep|> هُ حَيارى نَواظِرُ الأَحداقِ </|bsep|> <|bsep|> حَمَّرَت نَجدَةٌ وَلَيسَ بِذِمرٍ <|vsep|> في الوَغى كُلِّ أَرمَدِ الحِملاقِ </|bsep|> <|bsep|> وَبَنو عَمِّنا بَنو جَمرَةِ الحَر <|vsep|> بِ وَماءُ المَكارِمِ الرَقراقِ </|bsep|> <|bsep|> وَنُجومٌ تَنوبُ عَنها العَوالي <|vsep|> مِن سَماءِ العَجاجِ في الفاقِ </|bsep|> <|bsep|> وَسَوامي اللِحاظِ في الرَوعِ تَلقا <|vsep|> هُم عُناةً في السَلمِ لِلِطراقِ </|bsep|> <|bsep|> حَرَمٌ حَشوُهُ القَنا وَفِناءٌ <|vsep|> ذو طِرازٍ مِنَ الجِيادِ العِتاقِ </|bsep|> <|bsep|> أَمُعيني عَلى بُلوغِ الأَماني <|vsep|> وَشِفائي مِن عِلَّتي وَاِشتِياقي </|bsep|> <|bsep|> وَخَليلي لَمّا جَفاني خَليلٌ <|vsep|> صَدَّ حَتّى أَغصَصتُهُ بِفِراقي </|bsep|> <|bsep|> ماءُ وُدّي مُصَفَّقٌ لَم أُمازِج <|vsep|> هُ بِرَنقٍ مِنَ الرِيا وَالنِفاقِ </|bsep|> <|bsep|> حينَ وافَقتَ نيَّتي في التَصافي <|vsep|> ذُقتَ مِنّي الوَفاءَ عَذبَ المَذاقِ </|bsep|> <|bsep|> لا أُطيعُ العَذولَ فيكَ وَلَو أَن <|vsep|> ني سَليمُ الفُؤادِ وَالعَذلُ راقِ </|bsep|> <|bsep|> أَينَعَت بَينَنا المَوَدَّةُ حَتّى <|vsep|> جَلَّلَتنا وَالدَهرَ بِالأَوراقِ </|bsep|> <|bsep|> كَم مَقامٍ خُضنا حَشاهُ ِلى اللَه <|vsep|> وِ جَميعاً وَاللَيلُ مُلقي الرَواقِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَزَجنا خَمرَ الرُضابَينِ في الرَش <|vsep|> فِ بِرُغمِ المُدامِ تَحتَ العِناقِ </|bsep|> <|bsep|> وَذَعَرنا الظَلامَ حَتّى لَقينا <|vsep|> خارِجاً مِن ثِيابِهِ الأَخلاقِ </|bsep|> <|bsep|> قُم نُبادِر مَرمى الزَمانِ بِبَينٍ <|vsep|> فَسِهامُ الخُطوبِ في الأَفواقِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِغتَنِمها قَبلَ الفِراقِ فَما تَع <|vsep|> لَمُ يَوماً مَتى يَكونُ التَلاقي </|bsep|> <|bsep|> ما اِفتَرَقنا مِنَ الضَميرِ فَيَنضو ال <|vsep|> ذِكرُ ما بَينَنا ظُبى الاِشتِياقِ </|bsep|> <|bsep|> نَحنُ غُصنانِ ضَمَّنا عاطِفُ الوَج <|vsep|> دِ جَميعاً في الحُبِّ ضَمَّ النِطاقِ </|bsep|> <|bsep|> لَو رَنا العَدوُّ أَضمَرنا ما <|vsep|> بَينَ أَحشائِهِ وَبَينَ التَراقي </|bsep|> <|bsep|> كُلَّما كَرَّتِ اللَيالي عَلَينا <|vsep|> شَقَّ فيها الوَفاءُ جَيبَ الشِقاقِ </|bsep|> <|bsep|> في جَبينِ الزَمانِ مِنكَ وَمِنّي <|vsep|> غُرَّةٌ كَوكَبيَّةُ الاِئتِلاقِ </|bsep|> </|psep|> |
أهز عاسية العيدان آبية | 0البسيط
| [
"أَهُزُّ عاسِيَةَ العيدانِ بِيَةً",
"عَلى الخَوابِطِ لا ليناً وَلا وَرَقا",
"وَما مَدَحتُهُمُ أَنّي رَجَوتُهُمُ",
"لَكِنَّهُ عُوَذٌ مِن شَرِّهِم وَرُقى",
"قالوا نَعُدُّكَ لِلجُلّى فَقُلتُ لَهُم",
"حَسبي مِنَ الرَيِّ ما لا يَبلُغُ الشَرَقا",
"ناموا خَليَّينَ عَمّا بي فَلِم تَرَكوا",
"وَهناً عَلَيَّ مَطالَ الهَمِّ وَالأَرَقا",
"كَفى بِقَومٍ هِجاءً أَنَّ مادِحَهُم",
"يُهدي الثَناءَ ِلى أَعراضِهِم فَرَقا",
"مَن لَم يُبالِ بِأَعقابِ الحَديثِ غَداً",
"فَما يُبالي أَمانَ القَولُ أَم صَدَقا"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem29936.html | الشريف الرضي | محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
وبي شوق إليك أعل قلبي | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi | العصر العباسي | null | null | null | <|meter_4|> ق <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أَهُزُّ عاسِيَةَ العيدانِ بِيَةً <|vsep|> عَلى الخَوابِطِ لا ليناً وَلا وَرَقا </|bsep|> <|bsep|> وَما مَدَحتُهُمُ أَنّي رَجَوتُهُمُ <|vsep|> لَكِنَّهُ عُوَذٌ مِن شَرِّهِم وَرُقى </|bsep|> <|bsep|> قالوا نَعُدُّكَ لِلجُلّى فَقُلتُ لَهُم <|vsep|> حَسبي مِنَ الرَيِّ ما لا يَبلُغُ الشَرَقا </|bsep|> <|bsep|> ناموا خَليَّينَ عَمّا بي فَلِم تَرَكوا <|vsep|> وَهناً عَلَيَّ مَطالَ الهَمِّ وَالأَرَقا </|bsep|> <|bsep|> كَفى بِقَومٍ هِجاءً أَنَّ مادِحَهُم <|vsep|> يُهدي الثَناءَ ِلى أَعراضِهِم فَرَقا </|bsep|> </|psep|> |
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.