poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
أُغاضبها
7المتدارك
[ "أُغاضِبُها وتُغاضِبُني", "وأُقاطِعُها وتُقاطعُني", "ويَشُكُّ الخَرُ في صاحِبِهِ", "وتَكادُ تَكادُ تُلاعِنُني", "حتّى لا يَبقى فينا أَمَلٌ", "يُرْجَى والحِقْدُ يُقَطِّعُني", "فَيَرُنُّ الهاتِفُ بينَ يَدِي", "وصَوْتُ الكَيْدِ يُطارِدُني", "فأَقولُ عَذَابي أنتِ عَذابي", "فتقولُ وأنتَ تُعَذِّبُني", "فأُنازِعُها وتُنازِعُني", "وأُحاكِمُها وتُحاكِمُني", "حتَّى يُفْرِغَ كُلٌّ مِنَّا", "ما في القلبِ مِنَ الضَّغَنِ", "فَتُجاذِبُني مِثْلَ الماضي", "وتَلُفُّ الحَبْلَ على ذَقْني", "قَبْلَ المأذونِ أو القاضي", "تَبكي عُذْرًا تَسْتَغْفِرُني", "فذا دَمعي يَسْقي خَدًّا", "حينَ أغيبُ يُعَذِّبُني", "وذا روحي في كَفَّيْها", "مِثلُ العُصْفورِ على الغُصْنِ", "لَعَنَ اللهُ سُيوفَ الحُبِّ", "لام الحُبُّ يُعَذِّبُني" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem24054.html
عبد الولي الشميرى
السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية عن الدكتور الشميري: له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ. أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية. عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه. له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم. ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري. تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية. دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م. ماجستير في الأدب المقارن 1990م. ليسانس لغة عربية 1983م. دبلوم الإدارةالمحلية 1985م. دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م. دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri
العصر الحديث
اليمن
null
null
<|meter_11|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أُغاضِبُها وتُغاضِبُني <|vsep|> وأُقاطِعُها وتُقاطعُني </|bsep|> <|bsep|> ويَشُكُّ الخَرُ في صاحِبِهِ <|vsep|> وتَكادُ تَكادُ تُلاعِنُني </|bsep|> <|bsep|> حتّى لا يَبقى فينا أَمَلٌ <|vsep|> يُرْجَى والحِقْدُ يُقَطِّعُني </|bsep|> <|bsep|> فَيَرُنُّ الهاتِفُ بينَ يَدِي <|vsep|> وصَوْتُ الكَيْدِ يُطارِدُني </|bsep|> <|bsep|> فأَقولُ عَذَابي أنتِ عَذابي <|vsep|> فتقولُ وأنتَ تُعَذِّبُني </|bsep|> <|bsep|> فأُنازِعُها وتُنازِعُني <|vsep|> وأُحاكِمُها وتُحاكِمُني </|bsep|> <|bsep|> حتَّى يُفْرِغَ كُلٌّ مِنَّا <|vsep|> ما في القلبِ مِنَ الضَّغَنِ </|bsep|> <|bsep|> فَتُجاذِبُني مِثْلَ الماضي <|vsep|> وتَلُفُّ الحَبْلَ على ذَقْني </|bsep|> <|bsep|> قَبْلَ المأذونِ أو القاضي <|vsep|> تَبكي عُذْرًا تَسْتَغْفِرُني </|bsep|> <|bsep|> فذا دَمعي يَسْقي خَدًّا <|vsep|> حينَ أغيبُ يُعَذِّبُني </|bsep|> <|bsep|> وذا روحي في كَفَّيْها <|vsep|> مِثلُ العُصْفورِ على الغُصْنِ </|bsep|> </|psep|>
أرشف ثغرًا
3الرمل
[ "هَدَأَ اللَّيلُ وغارتْ أَنْجُمٌ", "نَجْمَةٌ تَهوي وتَعلو فيه أُخرى", "كُلَّما أَظلمَ حَولي مَجْلِسٌ", "أَقْبَلَتْ كالبَدْرِ في الفُسْتانِ حَمرا", "تَتَهادى بينَ أَحضانِ الدُّجى", "تَحْمِلُ اللَّيلَ وفي الخَدَّينِ ظُهْرا", "نامَ لَونُ الفُلِّ في وَجْنَتِها", "تَغْمُرُ القاعةَ أشذاءً وعِطْرا", "وشُموعٌ مُجْهَداتٌ تَنْطَفي", "وخُطاها قال يمانًا وكُفْرا", "تَخْلَعُ القَلبَ وتَغتالُ الكَرَى", "وتُناجِيني مَساءَ الخَيرِ سِرَّا", "أنتَ لم تَشْرَبْ ولم تَأكُلْ فما", "أنتَ لّا نَرْجِسِيَّ الطَّبعِ جَهرا", "قُلْتُ زِيدني عِتابًا هَزِّئِي", "كلَّ حساسي ولا أرجوكِ عُذْرا", "أنتِ مَرْعَى جَوْعتي أنتِ الَّتي", "أَدْهَشَتْني لا أُطِيقُ اليومَ صَبْرا", "قالت اشربْ قلتُ لا أَشْرَبُ خَمْرا", "نّما أَرْشُفُ يا حُلْوَةُ ثَغْرا" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem24055.html
عبد الولي الشميرى
السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية عن الدكتور الشميري: له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ. أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية. عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه. له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم. ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري. تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية. دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م. ماجستير في الأدب المقارن 1990م. ليسانس لغة عربية 1983م. دبلوم الإدارةالمحلية 1985م. دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م. دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri
العصر الحديث
اليمن
null
null
<|meter_3|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> هَدَأَ اللَّيلُ وغارتْ أَنْجُمٌ <|vsep|> نَجْمَةٌ تَهوي وتَعلو فيه أُخرى </|bsep|> <|bsep|> كُلَّما أَظلمَ حَولي مَجْلِسٌ <|vsep|> أَقْبَلَتْ كالبَدْرِ في الفُسْتانِ حَمرا </|bsep|> <|bsep|> تَتَهادى بينَ أَحضانِ الدُّجى <|vsep|> تَحْمِلُ اللَّيلَ وفي الخَدَّينِ ظُهْرا </|bsep|> <|bsep|> نامَ لَونُ الفُلِّ في وَجْنَتِها <|vsep|> تَغْمُرُ القاعةَ أشذاءً وعِطْرا </|bsep|> <|bsep|> وشُموعٌ مُجْهَداتٌ تَنْطَفي <|vsep|> وخُطاها قال يمانًا وكُفْرا </|bsep|> <|bsep|> تَخْلَعُ القَلبَ وتَغتالُ الكَرَى <|vsep|> وتُناجِيني مَساءَ الخَيرِ سِرَّا </|bsep|> <|bsep|> أنتَ لم تَشْرَبْ ولم تَأكُلْ فما <|vsep|> أنتَ لّا نَرْجِسِيَّ الطَّبعِ جَهرا </|bsep|> <|bsep|> قُلْتُ زِيدني عِتابًا هَزِّئِي <|vsep|> كلَّ حساسي ولا أرجوكِ عُذْرا </|bsep|> <|bsep|> أنتِ مَرْعَى جَوْعتي أنتِ الَّتي <|vsep|> أَدْهَشَتْني لا أُطِيقُ اليومَ صَبْرا </|bsep|> </|psep|>
عسل
6الكامل
[ "أَأَذوقُ مِن شَفَتَيْكِ يا حُبّي عَسَلْ", "ما عادَ يَكفي أَلفُ مِلْيونٍ قُبَلْ", "سأَموتُ مِن ظَمٍَ ذا لم تَرْحَمي", "قَلْبًا تَحَطَّمَ في هَواكِ وما وَصَلْ", "أنتِ الحَياةُ جَمالُها وسُرُورُها", "ولَأَنتِ في عَيني الثُّرَيَّا والزُّحَلْ", "يا كُلَّ أحلامي وسِرَّ سعادتي", "في البحرِ في الوادي على رأسِ الجَبَلْ", "أنا ما رَكِبْتُ البَحرَ يومًا هائِجًا", "لّا ليكِ وأنتِ بَحْري والرَّمَلْ", "والكاملُ المَجزوءُ يَزهو عندما", "سَخَّرتُه لِهَواكِ أشرقَ واكتَملْ", "في نَظْرَةٍ مَجنونةٍ بِعُجَالةٍ", "صَوَّبْتِ سَهمًا في الفُؤادِ له قَتَلْ", "فُضِحَ الهوى لمّا سَفَحْتُ مَدامعي", "والدَّمعُ يَفْضَحُ مَنْ يُحِبُّ مَدى الأَزَلْ", "أصبَحْتِ في حُلُمي الأَنيسَ وفي دَمي", "جَمْرًا تَوَقَّدَ بِالمَحَبَّةِ واشتعلْ", "قَدَّسْتُ في خَدَّيْكِ مَعبودَ الهوى", "ورأيتُ كيف اللهُ أبدعَ في المُقَلْ", "نّي ذَبَحْتُ الصَّبْرَ فِيكِ وطالما", "حُبٌّ تَفَجَّرَ عندما فَقَدَ الأمَلْ", "ن كانَ حُبُّكِ زَلَّةً وجريمةً", "يا حَبَّذا تلكَ الجرائمُ والزَّلَلْ", "نِّي أَسِيرُكِ صائِمًا أو مُفْطِرًا", "حَدَّثْتُ أهلي والأَواخرَ والأُوَلْ", "ماذا يُقالُ ذا سَكِرْتُ صَبابةً", "وثَمِلْتُ ما أَحلى الصَّبابةَ والثَّمَلْ", "فَسَلي وقد حَدَّثْتُ عَنْكِ دَفاتِرِي", "وحُروفَ أقلامي وجامعةَ الدُّوَلْ", "وأكادُ أَصْرُخُ في المنابرِ كُلِّها", "باسْمِي واسمك لا أَكِلُّ ولا أَمَلّ", "ضاقَتْ بِيَ العَبَراتُ عِندَ فِراقِكُمْ", "وذَهَبْتُ أَخْلِطُ بالرِّثاءِ مع الغَزَلْ", "ورأيتُ أوراقَ الحريرِ تَغارُ مِن", "خَدَّيْكِ والعَينانِ يَقْتُلُها الخَجَلْ", "فذا أَذِنْتِ بِضَمَّةٍ فَكأنَّما", "فَرَّجْتِ غَمًّا لا أُطِيقُ له ثِقَلْ", "وذا أَبَيْتِ فقد أَموتُ وتَنْدِمي", "أَبَدًا ولكنْ ليسَ بعد الموتِ حَلّْ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem24056.html
عبد الولي الشميرى
السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية عن الدكتور الشميري: له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ. أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية. عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه. له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم. ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري. تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية. دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م. ماجستير في الأدب المقارن 1990م. ليسانس لغة عربية 1983م. دبلوم الإدارةالمحلية 1985م. دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م. دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri
العصر الحديث
اليمن
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَأَذوقُ مِن شَفَتَيْكِ يا حُبّي عَسَلْ <|vsep|> ما عادَ يَكفي أَلفُ مِلْيونٍ قُبَلْ </|bsep|> <|bsep|> سأَموتُ مِن ظَمٍَ ذا لم تَرْحَمي <|vsep|> قَلْبًا تَحَطَّمَ في هَواكِ وما وَصَلْ </|bsep|> <|bsep|> أنتِ الحَياةُ جَمالُها وسُرُورُها <|vsep|> ولَأَنتِ في عَيني الثُّرَيَّا والزُّحَلْ </|bsep|> <|bsep|> يا كُلَّ أحلامي وسِرَّ سعادتي <|vsep|> في البحرِ في الوادي على رأسِ الجَبَلْ </|bsep|> <|bsep|> أنا ما رَكِبْتُ البَحرَ يومًا هائِجًا <|vsep|> لّا ليكِ وأنتِ بَحْري والرَّمَلْ </|bsep|> <|bsep|> والكاملُ المَجزوءُ يَزهو عندما <|vsep|> سَخَّرتُه لِهَواكِ أشرقَ واكتَملْ </|bsep|> <|bsep|> في نَظْرَةٍ مَجنونةٍ بِعُجَالةٍ <|vsep|> صَوَّبْتِ سَهمًا في الفُؤادِ له قَتَلْ </|bsep|> <|bsep|> فُضِحَ الهوى لمّا سَفَحْتُ مَدامعي <|vsep|> والدَّمعُ يَفْضَحُ مَنْ يُحِبُّ مَدى الأَزَلْ </|bsep|> <|bsep|> أصبَحْتِ في حُلُمي الأَنيسَ وفي دَمي <|vsep|> جَمْرًا تَوَقَّدَ بِالمَحَبَّةِ واشتعلْ </|bsep|> <|bsep|> قَدَّسْتُ في خَدَّيْكِ مَعبودَ الهوى <|vsep|> ورأيتُ كيف اللهُ أبدعَ في المُقَلْ </|bsep|> <|bsep|> نّي ذَبَحْتُ الصَّبْرَ فِيكِ وطالما <|vsep|> حُبٌّ تَفَجَّرَ عندما فَقَدَ الأمَلْ </|bsep|> <|bsep|> ن كانَ حُبُّكِ زَلَّةً وجريمةً <|vsep|> يا حَبَّذا تلكَ الجرائمُ والزَّلَلْ </|bsep|> <|bsep|> نِّي أَسِيرُكِ صائِمًا أو مُفْطِرًا <|vsep|> حَدَّثْتُ أهلي والأَواخرَ والأُوَلْ </|bsep|> <|bsep|> ماذا يُقالُ ذا سَكِرْتُ صَبابةً <|vsep|> وثَمِلْتُ ما أَحلى الصَّبابةَ والثَّمَلْ </|bsep|> <|bsep|> فَسَلي وقد حَدَّثْتُ عَنْكِ دَفاتِرِي <|vsep|> وحُروفَ أقلامي وجامعةَ الدُّوَلْ </|bsep|> <|bsep|> وأكادُ أَصْرُخُ في المنابرِ كُلِّها <|vsep|> باسْمِي واسمك لا أَكِلُّ ولا أَمَلّ </|bsep|> <|bsep|> ضاقَتْ بِيَ العَبَراتُ عِندَ فِراقِكُمْ <|vsep|> وذَهَبْتُ أَخْلِطُ بالرِّثاءِ مع الغَزَلْ </|bsep|> <|bsep|> ورأيتُ أوراقَ الحريرِ تَغارُ مِن <|vsep|> خَدَّيْكِ والعَينانِ يَقْتُلُها الخَجَلْ </|bsep|> <|bsep|> فذا أَذِنْتِ بِضَمَّةٍ فَكأنَّما <|vsep|> فَرَّجْتِ غَمًّا لا أُطِيقُ له ثِقَلْ </|bsep|> </|psep|>
عاوز إيه
3الرمل
[ "زهرةٌ تَحْمِلُ فوقَ النِّيلِ زَهْرَةْ", "وشَذًى يَلْثِمُ وِجْدانيَ عِطْرَه", "زَهْرُهُ مِن أينَ للزَّهرِ عُيونٌ", "يرتدي الزَّهرُ فساتينًا وخُضْرَةْ", "زَهرةٌ فُلِّيَّةُ اللَّونِ تُناجي", "بِحَديثٍ هامسٍ تُذْرَفُ عَبْرَةْ", "زَهرةٌ كالزَّهرِ لّا أنّها", "سُقِيَتْ مِن جَنَّةِ الفِردَوْسِ خَمْرةْ", "أيّها الزّهرةُ ناجي عاشقًا", "يَحتسي مِن كأسِ حِرمانِكِ قَهْرَه", "يكتسي الشَّوقَ ويَقتاتُ المُنى", "يشتهي مِن وَقتِكِ الغالي سَهْرةْ", "هل أُناجي فيكِ يا زَهرةُ قَلبًا", "عاشقًا يَرحمُ في العاشقِ نَظْرَه", "أنتِ مِن أيِّ بَساتينِ الهَوى", "فأجابت أنا مِن سُكَّانِ غَمرة", "قلت يا غمرةُ قلبي كَلِفٌ", "فاغْمِريني واصْنَعي في القَلبِ عِشْرَةْ", "وانتَ عاوز يه وسَّعْ ومَضَتْ", "مثلَ نَجمٍ في بُنَيَّاتِ المَجَرّةْ", "غُصُنٌ ماسَ وفي بَسْمَتِها", "قُبُلاتٌ ما لَها في الحُسْنِ ضُرَّةْ", "وَرَمَتْ مِن طَرْفِها سَهْمَ الهوى", "ومَضَتْ في عُنْفُوانٍ مُستَمِرَّةْ", "تلكَ والفِتْنَةُ في أَعْيُنِها", "فَجَّرا في هاجِس الوِجدانِ شِعْرَه" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem24057.html
عبد الولي الشميرى
السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية عن الدكتور الشميري: له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ. أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية. عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه. له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم. ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري. تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية. دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م. ماجستير في الأدب المقارن 1990م. ليسانس لغة عربية 1983م. دبلوم الإدارةالمحلية 1985م. دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م. دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri
العصر الحديث
اليمن
null
null
<|meter_3|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> زهرةٌ تَحْمِلُ فوقَ النِّيلِ زَهْرَةْ <|vsep|> وشَذًى يَلْثِمُ وِجْدانيَ عِطْرَه </|bsep|> <|bsep|> زَهْرُهُ مِن أينَ للزَّهرِ عُيونٌ <|vsep|> يرتدي الزَّهرُ فساتينًا وخُضْرَةْ </|bsep|> <|bsep|> زَهرةٌ فُلِّيَّةُ اللَّونِ تُناجي <|vsep|> بِحَديثٍ هامسٍ تُذْرَفُ عَبْرَةْ </|bsep|> <|bsep|> زَهرةٌ كالزَّهرِ لّا أنّها <|vsep|> سُقِيَتْ مِن جَنَّةِ الفِردَوْسِ خَمْرةْ </|bsep|> <|bsep|> أيّها الزّهرةُ ناجي عاشقًا <|vsep|> يَحتسي مِن كأسِ حِرمانِكِ قَهْرَه </|bsep|> <|bsep|> يكتسي الشَّوقَ ويَقتاتُ المُنى <|vsep|> يشتهي مِن وَقتِكِ الغالي سَهْرةْ </|bsep|> <|bsep|> هل أُناجي فيكِ يا زَهرةُ قَلبًا <|vsep|> عاشقًا يَرحمُ في العاشقِ نَظْرَه </|bsep|> <|bsep|> أنتِ مِن أيِّ بَساتينِ الهَوى <|vsep|> فأجابت أنا مِن سُكَّانِ غَمرة </|bsep|> <|bsep|> قلت يا غمرةُ قلبي كَلِفٌ <|vsep|> فاغْمِريني واصْنَعي في القَلبِ عِشْرَةْ </|bsep|> <|bsep|> وانتَ عاوز يه وسَّعْ ومَضَتْ <|vsep|> مثلَ نَجمٍ في بُنَيَّاتِ المَجَرّةْ </|bsep|> <|bsep|> غُصُنٌ ماسَ وفي بَسْمَتِها <|vsep|> قُبُلاتٌ ما لَها في الحُسْنِ ضُرَّةْ </|bsep|> <|bsep|> وَرَمَتْ مِن طَرْفِها سَهْمَ الهوى <|vsep|> ومَضَتْ في عُنْفُوانٍ مُستَمِرَّةْ </|bsep|> </|psep|>
من ظن ظن
4السريع
[ "خُذِي خُذِي قَلبي أسيرَ المِحَنْ", "فالبُعْدُ والصَّمْتُ أثارا شَجَنْ", "يا فِتْنَةَ المِحْرابِ في سَجْدَتي", "وسُورةَ الخلاصِ يومَ الفِتَنْ", "صَحراءُ قلبِ الحُبِّ مُشتاقةٌ", "والجُرحُ قد أبكى فُؤادي وأنّْ", "والجَفْنُ يَشكو مِن سُهادِ الهوى", "ما بالُه حَرَّمَ حتّى الوَسَنْ", "أَبَعْدَ عَهدٍ قاطعٍ بيننا", "لا ينطوي مهما طواه الزَّمَنْ", "نُغْلِقُ بابَيْنِ فَتحناهما", "للأمنِ بعد الخوفِ بعدَ الحَزَنْ", "لا تَجْزَعي مِن ناقدٍ حاقدٍ", "تَغَزَّلي حُبًّا ومَنْ ظَنَّ ظَنّْ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem24058.html
عبد الولي الشميرى
السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية عن الدكتور الشميري: له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ. أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية. عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه. له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم. ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري. تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية. دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م. ماجستير في الأدب المقارن 1990م. ليسانس لغة عربية 1983م. دبلوم الإدارةالمحلية 1985م. دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م. دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri
العصر الحديث
اليمن
null
null
<|meter_16|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> خُذِي خُذِي قَلبي أسيرَ المِحَنْ <|vsep|> فالبُعْدُ والصَّمْتُ أثارا شَجَنْ </|bsep|> <|bsep|> يا فِتْنَةَ المِحْرابِ في سَجْدَتي <|vsep|> وسُورةَ الخلاصِ يومَ الفِتَنْ </|bsep|> <|bsep|> صَحراءُ قلبِ الحُبِّ مُشتاقةٌ <|vsep|> والجُرحُ قد أبكى فُؤادي وأنّْ </|bsep|> <|bsep|> والجَفْنُ يَشكو مِن سُهادِ الهوى <|vsep|> ما بالُه حَرَّمَ حتّى الوَسَنْ </|bsep|> <|bsep|> أَبَعْدَ عَهدٍ قاطعٍ بيننا <|vsep|> لا ينطوي مهما طواه الزَّمَنْ </|bsep|> <|bsep|> نُغْلِقُ بابَيْنِ فَتحناهما <|vsep|> للأمنِ بعد الخوفِ بعدَ الحَزَنْ </|bsep|> </|psep|>
زبانية الهوى
6الكامل
[ "قالتْ وفي الخَدَّينِ دَمْعٌ واكفُ", "تأتي لِماذا كان يكفي الهاتفُ", "عُدْ قبلَ أن يَدري زَبانِيَةُ الهَوى", "فعليكَ هذا اللَّيلَ قَلْبِيَ واجِفُ", "حَولي وحَوْلَكَ أَعْيُنٌ وعَواذلٌ", "وبُروقُ حِقْدٍ أَسودٍ وعواصفُ", "قلتُ الحَياةُ مع العواذلِ والهوى", "تَحْلو وأنتِ مِنَ العواذلِ خائِفَةْ", "أنا طائفيٌّ كلُّ مُرْتَكِبِي الهَوى", "قَومي ومالكة القلوبِ العاطِفَةْ", "فدَعِي العُيونَ وحِقْدَها ولَرُبَّما", "عَمِيَتْ وجاءت للعواذلِ عاصِفَةْ", "دِيني ودِينُكِ أُلْفَةٌ ومَحَبَّةٌ", "وحديقةٌ فوقَ الحدائقِ وارفةْ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem24059.html
عبد الولي الشميرى
السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية عن الدكتور الشميري: له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ. أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية. عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه. له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم. ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري. تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية. دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م. ماجستير في الأدب المقارن 1990م. ليسانس لغة عربية 1983م. دبلوم الإدارةالمحلية 1985م. دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م. دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri
العصر الحديث
اليمن
null
null
<|meter_14|> ف <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> قالتْ وفي الخَدَّينِ دَمْعٌ واكفُ <|vsep|> تأتي لِماذا كان يكفي الهاتفُ </|bsep|> <|bsep|> عُدْ قبلَ أن يَدري زَبانِيَةُ الهَوى <|vsep|> فعليكَ هذا اللَّيلَ قَلْبِيَ واجِفُ </|bsep|> <|bsep|> حَولي وحَوْلَكَ أَعْيُنٌ وعَواذلٌ <|vsep|> وبُروقُ حِقْدٍ أَسودٍ وعواصفُ </|bsep|> <|bsep|> قلتُ الحَياةُ مع العواذلِ والهوى <|vsep|> تَحْلو وأنتِ مِنَ العواذلِ خائِفَةْ </|bsep|> <|bsep|> أنا طائفيٌّ كلُّ مُرْتَكِبِي الهَوى <|vsep|> قَومي ومالكة القلوبِ العاطِفَةْ </|bsep|> <|bsep|> فدَعِي العُيونَ وحِقْدَها ولَرُبَّما <|vsep|> عَمِيَتْ وجاءت للعواذلِ عاصِفَةْ </|bsep|> </|psep|>
بقايا جراح
4السريع
[ "الحُبُّ يا قلبي طواهُ الصَّباحْ", "وما انْطَوَتْ مِنَّا بقايا الجِراحْ", "الحُبُّ كالشَّيطانِ لا يَرْعَوِي", "عنَّا ون قُلْنا تَوَلَّى وراحْ", "شِيعيَّةٌ في الحُبِّ لا غُربةٌ", "تَنْهَى ولا الخوفُ من الافتضاح", "شِخْنا وما شاخَ الهوى بيننا", "ولا أرى للغَيِّ عَنَّا بَرَاح", "الحَجُّ والعُمْرَةُ لم يَثْنِيا", "شَيطانَ قَلْبَيْنا وذاتَ الوِشاحُ", "كأنّما في الخُلْدِ قد زُوِّجَتْ", "أرواحُنا والوَصْلُ أَمسى مُباحْ", "هَيْهاتَ للشّاعرِ مِن تَوبةٍ", "ولن يُمِيتَ الحُبَّ طَعْنُ الرّماحْ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem24061.html
عبد الولي الشميرى
السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية عن الدكتور الشميري: له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ. أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية. عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه. له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم. ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري. تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية. دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م. ماجستير في الأدب المقارن 1990م. ليسانس لغة عربية 1983م. دبلوم الإدارةالمحلية 1985م. دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م. دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri
العصر الحديث
اليمن
null
null
<|meter_16|> ح <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> الحُبُّ يا قلبي طواهُ الصَّباحْ <|vsep|> وما انْطَوَتْ مِنَّا بقايا الجِراحْ </|bsep|> <|bsep|> الحُبُّ كالشَّيطانِ لا يَرْعَوِي <|vsep|> عنَّا ون قُلْنا تَوَلَّى وراحْ </|bsep|> <|bsep|> شِيعيَّةٌ في الحُبِّ لا غُربةٌ <|vsep|> تَنْهَى ولا الخوفُ من الافتضاح </|bsep|> <|bsep|> شِخْنا وما شاخَ الهوى بيننا <|vsep|> ولا أرى للغَيِّ عَنَّا بَرَاح </|bsep|> <|bsep|> الحَجُّ والعُمْرَةُ لم يَثْنِيا <|vsep|> شَيطانَ قَلْبَيْنا وذاتَ الوِشاحُ </|bsep|> <|bsep|> كأنّما في الخُلْدِ قد زُوِّجَتْ <|vsep|> أرواحُنا والوَصْلُ أَمسى مُباحْ </|bsep|> </|psep|>
المها
3الرمل
[ "نَّ قلبي لِلهَوى والوَصْلِ حَنّْ", "أين مِنّي ذلكَ الظَّبْيُ الأَغَنّ", "المَها لا عَذَّبَ اللهُ المَها", "كم أذاقَتْني عَذَابًا وشَجَنْ", "ورَعى اللهُ غَزالًا نافِرًا", "طَرْفُهُ يَكْتُبُ دابًا وفَنّْ", "ما رنا لّا رماني جَفنُه", "وكسا عيني سُهادًا وحَزَنْ", "زَفَراتٌ لِلجَوى مَشْبُوبَةٌ", "يا لَشَوقٍ باتَ يُصْلِيني المِحَنْ", "ما عسى الشَّهْدُ وما يَعني الطِّلا", "مِن رُضابٍ ليس مِنْ صَهباءِ دَنّْ", "يةٌ أَبْدَعَها اللهُ وما", "أبدعَ الخالقُ لا يُعْطَى ثمن", "أين منّي طَرْفُها أين أنا", "أين قلبي ودياري والوَطَنْ", "بين جَفْنَيْها وخَدَّيْها دَمي", "هي للقلب دواءٌ والسَّكَنْ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem24062.html
عبد الولي الشميرى
السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية عن الدكتور الشميري: له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ. أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية. عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه. له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم. ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري. تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية. دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م. ماجستير في الأدب المقارن 1990م. ليسانس لغة عربية 1983م. دبلوم الإدارةالمحلية 1985م. دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م. دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri
العصر الحديث
اليمن
null
null
<|meter_3|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> نَّ قلبي لِلهَوى والوَصْلِ حَنّْ <|vsep|> أين مِنّي ذلكَ الظَّبْيُ الأَغَنّ </|bsep|> <|bsep|> المَها لا عَذَّبَ اللهُ المَها <|vsep|> كم أذاقَتْني عَذَابًا وشَجَنْ </|bsep|> <|bsep|> ورَعى اللهُ غَزالًا نافِرًا <|vsep|> طَرْفُهُ يَكْتُبُ دابًا وفَنّْ </|bsep|> <|bsep|> ما رنا لّا رماني جَفنُه <|vsep|> وكسا عيني سُهادًا وحَزَنْ </|bsep|> <|bsep|> زَفَراتٌ لِلجَوى مَشْبُوبَةٌ <|vsep|> يا لَشَوقٍ باتَ يُصْلِيني المِحَنْ </|bsep|> <|bsep|> ما عسى الشَّهْدُ وما يَعني الطِّلا <|vsep|> مِن رُضابٍ ليس مِنْ صَهباءِ دَنّْ </|bsep|> <|bsep|> يةٌ أَبْدَعَها اللهُ وما <|vsep|> أبدعَ الخالقُ لا يُعْطَى ثمن </|bsep|> <|bsep|> أين منّي طَرْفُها أين أنا <|vsep|> أين قلبي ودياري والوَطَنْ </|bsep|> </|psep|>
ظامئ
3الرمل
[ "عَلِّميني كيف أَجتاحُ خَيالِكْ", "كيف أمشي في حُبَيْباتِ رِمالِكْ", "عَلِّمِيني كيف أَهوى قَدَري", "وأُواري مِن ضَلالي في ظِلالِكْ", "نّني أَشْدو ولا أَفْهَمُ شَدْوي", "نّني أَعْزِفُ أوتارَ جَمالِكْ", "وأُغَنِّي غيرَ أنّي لا أُغَنّي", "خَوْفَ أَسيافِ وأقلامِ رِجالِكْ", "كُلَّما جاءَ الدُّجى في ثَوبِهِ", "غابَ نَجْمي وتَوارى في الزَّمالِكْ", "رُحْتُ كالمَجنونِ كالمَفتونِ كالسَّك", "رانِ أَهْذِي يا لَشَوقي لِوِصالِكْ", "عَلِّمِيني كيفَ أَنساها جِراحي", "كيف كَسَّرْتِ بِعَيْنَيكِ رِماحِي", "عَلِّمِيني أَبْجَدِيَّاتِ الهَوى", "واركَبي لِلوَصْلِ عَلْياءَ جَناحِي", "جَرِّديني مِن شُجُوني رُبَّما", "عادَتِ الذِّكرى لأيّامِ كِفاحي", "ومَحَتْ وَشْمًا نَقَشْناه معًا", "رُبَّ يَمْحُو مِن صَباباتِيَ ماحِي", "وذا العُشُّ هَوى مِن غُصْنِهِ", "غادرَ الطَّيْرُ وأَمسى في البِطاحِ", "نّما الحُبُّ لِقاءٌ عاصفٌ", "يا جِراحي وكِفاحي ووِشاحي", "أنا في صُنْدُوقِ أسرارِك طَلْسَمْ", "وأنا حقًّا لهاتِكِ بَلْسَمْ", "وأنا ما زلتُ قُدْسِيَّ الهوى", "يُوسُفِيَّ الثَّوبِ مِن عيسى ابن مَرْيَمْ", "دَمِيَّ الطَّبْعِ نَسَّاكًا فما", "ثِمَ القَلبِ مِنَ الحُسْنِ مُتَيَّمْ", "لِلصَّبايا وَطَنٌ بين دَمي", "ولَيْهِنَّ الهَوى صَلَّى وسَلَّم", "غيرَ أنّي بِالتَّمَنِّي عاشِقٌ", "كُلَّما حَلَّقْتُ أَسْتَحْيِي وأَنْدَمْ", "ظامئٌ والعَذْبُ يَجري سَلْسَلًا", "صابرٌ والصَّبرُ مِن حَوضِ جَهَنَّم" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem24063.html
عبد الولي الشميرى
السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية عن الدكتور الشميري: له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ. أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية. عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه. له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم. ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري. تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية. دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م. ماجستير في الأدب المقارن 1990م. ليسانس لغة عربية 1983م. دبلوم الإدارةالمحلية 1985م. دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م. دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri
العصر الحديث
اليمن
null
null
<|meter_3|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> عَلِّميني كيف أَجتاحُ خَيالِكْ <|vsep|> كيف أمشي في حُبَيْباتِ رِمالِكْ </|bsep|> <|bsep|> عَلِّمِيني كيف أَهوى قَدَري <|vsep|> وأُواري مِن ضَلالي في ظِلالِكْ </|bsep|> <|bsep|> نّني أَشْدو ولا أَفْهَمُ شَدْوي <|vsep|> نّني أَعْزِفُ أوتارَ جَمالِكْ </|bsep|> <|bsep|> وأُغَنِّي غيرَ أنّي لا أُغَنّي <|vsep|> خَوْفَ أَسيافِ وأقلامِ رِجالِكْ </|bsep|> <|bsep|> كُلَّما جاءَ الدُّجى في ثَوبِهِ <|vsep|> غابَ نَجْمي وتَوارى في الزَّمالِكْ </|bsep|> <|bsep|> رُحْتُ كالمَجنونِ كالمَفتونِ كالسَّك <|vsep|> رانِ أَهْذِي يا لَشَوقي لِوِصالِكْ </|bsep|> <|bsep|> عَلِّمِيني كيفَ أَنساها جِراحي <|vsep|> كيف كَسَّرْتِ بِعَيْنَيكِ رِماحِي </|bsep|> <|bsep|> عَلِّمِيني أَبْجَدِيَّاتِ الهَوى <|vsep|> واركَبي لِلوَصْلِ عَلْياءَ جَناحِي </|bsep|> <|bsep|> جَرِّديني مِن شُجُوني رُبَّما <|vsep|> عادَتِ الذِّكرى لأيّامِ كِفاحي </|bsep|> <|bsep|> ومَحَتْ وَشْمًا نَقَشْناه معًا <|vsep|> رُبَّ يَمْحُو مِن صَباباتِيَ ماحِي </|bsep|> <|bsep|> وذا العُشُّ هَوى مِن غُصْنِهِ <|vsep|> غادرَ الطَّيْرُ وأَمسى في البِطاحِ </|bsep|> <|bsep|> نّما الحُبُّ لِقاءٌ عاصفٌ <|vsep|> يا جِراحي وكِفاحي ووِشاحي </|bsep|> <|bsep|> أنا في صُنْدُوقِ أسرارِك طَلْسَمْ <|vsep|> وأنا حقًّا لهاتِكِ بَلْسَمْ </|bsep|> <|bsep|> وأنا ما زلتُ قُدْسِيَّ الهوى <|vsep|> يُوسُفِيَّ الثَّوبِ مِن عيسى ابن مَرْيَمْ </|bsep|> <|bsep|> دَمِيَّ الطَّبْعِ نَسَّاكًا فما <|vsep|> ثِمَ القَلبِ مِنَ الحُسْنِ مُتَيَّمْ </|bsep|> <|bsep|> لِلصَّبايا وَطَنٌ بين دَمي <|vsep|> ولَيْهِنَّ الهَوى صَلَّى وسَلَّم </|bsep|> <|bsep|> غيرَ أنّي بِالتَّمَنِّي عاشِقٌ <|vsep|> كُلَّما حَلَّقْتُ أَسْتَحْيِي وأَنْدَمْ </|bsep|> </|psep|>
ساكن قلبي
0البسيط
[ "ما ضَرَّ سَاكنُ قلبي حينما بَعُدا", "لو أنّه في دمي أو في الحَشا رَقَدا", "أَهاجَهُ البَرْقُ مِن أشجانِ مَوْطِنِه", "مَنْ يَسْكُنِ القَلبَ لا يَبغي بهِ أَحَدا", "ما ضَرَّ لو هَجَروا فينا مواطِنَهُمْ", "وا لوعةَ القلب نَّ الصَّبرَ قد نَفِدا", "ما لِلأَحِبَّةِ لا يَرْعَونَ وُدَّهُمُ", "لِمَنْ تَعَلَّقَ حُبًّا دائمًا أبدا" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem24064.html
عبد الولي الشميرى
السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية عن الدكتور الشميري: له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ. أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية. عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه. له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم. ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري. تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية. دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م. ماجستير في الأدب المقارن 1990م. ليسانس لغة عربية 1983م. دبلوم الإدارةالمحلية 1985م. دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م. دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri
العصر الحديث
اليمن
null
null
<|meter_4|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ما ضَرَّ سَاكنُ قلبي حينما بَعُدا <|vsep|> لو أنّه في دمي أو في الحَشا رَقَدا </|bsep|> <|bsep|> أَهاجَهُ البَرْقُ مِن أشجانِ مَوْطِنِه <|vsep|> مَنْ يَسْكُنِ القَلبَ لا يَبغي بهِ أَحَدا </|bsep|> <|bsep|> ما ضَرَّ لو هَجَروا فينا مواطِنَهُمْ <|vsep|> وا لوعةَ القلب نَّ الصَّبرَ قد نَفِدا </|bsep|> </|psep|>
سافر
4السريع
[ "سافِرْ مَتى شِئتَ لى أَضْلُعي", "بين دمي والرُّوحِ طابَ السَّفَرْ", "أَبْحِرْ لى قلبي وشَطِّ الهوى", "لا تبتعدْ فالبُعْدُ عنّي خَطَرْ", "وانْزِلْ على صَدري ودِفءِ الحَشا", "لِيَسْكُنَ اللَّيلُ ويَزهو السَّمَرْ", "يا مَنْ وَهَبْتَ الشّمسَ شراقَها", "وأنتَ أَزهى مِن جَبينِ القَمَرْ", "اعطِفْ على مُضْناكَ يا سَيّدي", "فصُورةُ الأحبابِ أَحلى الصُّوَرْ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem24065.html
عبد الولي الشميرى
السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية عن الدكتور الشميري: له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ. أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية. عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه. له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم. ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري. تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية. دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م. ماجستير في الأدب المقارن 1990م. ليسانس لغة عربية 1983م. دبلوم الإدارةالمحلية 1985م. دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م. دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri
العصر الحديث
اليمن
null
null
<|meter_16|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> سافِرْ مَتى شِئتَ لى أَضْلُعي <|vsep|> بين دمي والرُّوحِ طابَ السَّفَرْ </|bsep|> <|bsep|> أَبْحِرْ لى قلبي وشَطِّ الهوى <|vsep|> لا تبتعدْ فالبُعْدُ عنّي خَطَرْ </|bsep|> <|bsep|> وانْزِلْ على صَدري ودِفءِ الحَشا <|vsep|> لِيَسْكُنَ اللَّيلُ ويَزهو السَّمَرْ </|bsep|> <|bsep|> يا مَنْ وَهَبْتَ الشّمسَ شراقَها <|vsep|> وأنتَ أَزهى مِن جَبينِ القَمَرْ </|bsep|> </|psep|>
ولا تلثمه
8المتقارب
[ "أزورُ الحبيبَ ولا أَلْثِمُهْ ", "وما قال أهلًا وسَهْلًا فَمُهْ", "فما كان أحلاهُ مِن صامتٍ", "يُشِيرُ ولكنّني أَفْهَمُهْ", "يراني أُفَتِّشُ في رأفةٍ", "مواضعَ في جِسمِهِ تُؤْلِمُهْ", "أَشُمُّ النَّدَى في جِراحاتِه", "يُعَطِّرُ بِالمِسكِ رُوحي دَمُهْ", "فقُمْ يا حبيبي وهَيَّا معي", "ونَمْ في ذِراعي الّذي تَعْلَمُهْ", "سَتَشْفَى جِراحُكَ في لَحظةٍ", "وجُرحي الّذي لم أزلْ أَكْتُمُهْ", "ومُدَّ ذِراعَيْكَ في ضَمَّةٍ", "لِصَدري عسى رَبَّنا يَرْحَمُهْ", "وتسألُ مَن يا تُرى أَعْلَمَكْ", "أمِ الحُبُّ مِن وَحْيِهِ أَلْهَمَكْ", "حبيبي متى سوف أمضي معكْ", "متى خَمْرُ ثَغري يُرَوِّي فَمَكْ", "متى تَلْبَسُ الشَّمْسُ جِلبابَها", "وتَخْلُو لِمِحْرابِ مَنْ تَيَّمَكْ", "وناجانيَ القَلبُ يا عاشقًا", "أَما نَ تَمحو له طِلْسَمَكْ", "مَلاكٌ مِنَ النسِ أم ساحرٌ", "خَتَمْتَ على خَدِّه مَعْلَمَكْ", "يَخُطُّ حُروفَ الجَوَى عاتِبًا", "ويَهْمِسُ في السِّرِّ ما أَظْلَمَكْ", "فما الحَظُّ لّا له مَوسمٌ", "متى يا حبيبي أرى مَوْسِمَكْ", "وتسألُ هَمسًا متى نلتقي", "فرُوحي وقلبي وكُلِّي مَعَكْ", "يُرَوِّعُني منكَ طُولُ النَّوى", "ولا باركَ اللهُ مَنْ رَوَّعَكْ", "لأنَّكَ أنتَ مَلِيكُ الجَمالِ", "وأنتَ الصَّباحُ الّذي لَفَّعَكْ", "أرى البَدْرَ يُشْرِقُ في وَجْنَتَيْكَ", "ويُسْدِلُ مِن ضَوئِهِ بُرْقَعَكْ", "أَتَيْتُكَ والقلبُ يَهفو ليك", "وأشواقُهُ حُلْمُها مَخْدَعَكْ", "زَرَعْتُكَ في مُهْجَتي شُعْلَةً", "وأسعدني الحَظُّ أن أزرعَكْ", "وأَسْكَنْتُكَ الرُّوحَ يا كَعبةً", "ويا ظالمًا لو تَرى مَوضِعَكْ", "لَذَابَ الفُؤادُ اشتياقًا لَيَّ", "سرورًا وزالَ الَّذي أَوْجَعَكْ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem24066.html
عبد الولي الشميرى
السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية عن الدكتور الشميري: له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ. أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية. عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه. له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم. ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري. تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية. دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م. ماجستير في الأدب المقارن 1990م. ليسانس لغة عربية 1983م. دبلوم الإدارةالمحلية 1985م. دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م. دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri
العصر الحديث
اليمن
null
null
<|meter_5|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أزورُ الحبيبَ ولا أَلْثِمُهْ <|vsep|> وما قال أهلًا وسَهْلًا فَمُهْ </|bsep|> <|bsep|> فما كان أحلاهُ مِن صامتٍ <|vsep|> يُشِيرُ ولكنّني أَفْهَمُهْ </|bsep|> <|bsep|> يراني أُفَتِّشُ في رأفةٍ <|vsep|> مواضعَ في جِسمِهِ تُؤْلِمُهْ </|bsep|> <|bsep|> أَشُمُّ النَّدَى في جِراحاتِه <|vsep|> يُعَطِّرُ بِالمِسكِ رُوحي دَمُهْ </|bsep|> <|bsep|> فقُمْ يا حبيبي وهَيَّا معي <|vsep|> ونَمْ في ذِراعي الّذي تَعْلَمُهْ </|bsep|> <|bsep|> سَتَشْفَى جِراحُكَ في لَحظةٍ <|vsep|> وجُرحي الّذي لم أزلْ أَكْتُمُهْ </|bsep|> <|bsep|> ومُدَّ ذِراعَيْكَ في ضَمَّةٍ <|vsep|> لِصَدري عسى رَبَّنا يَرْحَمُهْ </|bsep|> <|bsep|> وتسألُ مَن يا تُرى أَعْلَمَكْ <|vsep|> أمِ الحُبُّ مِن وَحْيِهِ أَلْهَمَكْ </|bsep|> <|bsep|> حبيبي متى سوف أمضي معكْ <|vsep|> متى خَمْرُ ثَغري يُرَوِّي فَمَكْ </|bsep|> <|bsep|> متى تَلْبَسُ الشَّمْسُ جِلبابَها <|vsep|> وتَخْلُو لِمِحْرابِ مَنْ تَيَّمَكْ </|bsep|> <|bsep|> وناجانيَ القَلبُ يا عاشقًا <|vsep|> أَما نَ تَمحو له طِلْسَمَكْ </|bsep|> <|bsep|> مَلاكٌ مِنَ النسِ أم ساحرٌ <|vsep|> خَتَمْتَ على خَدِّه مَعْلَمَكْ </|bsep|> <|bsep|> يَخُطُّ حُروفَ الجَوَى عاتِبًا <|vsep|> ويَهْمِسُ في السِّرِّ ما أَظْلَمَكْ </|bsep|> <|bsep|> فما الحَظُّ لّا له مَوسمٌ <|vsep|> متى يا حبيبي أرى مَوْسِمَكْ </|bsep|> <|bsep|> وتسألُ هَمسًا متى نلتقي <|vsep|> فرُوحي وقلبي وكُلِّي مَعَكْ </|bsep|> <|bsep|> يُرَوِّعُني منكَ طُولُ النَّوى <|vsep|> ولا باركَ اللهُ مَنْ رَوَّعَكْ </|bsep|> <|bsep|> لأنَّكَ أنتَ مَلِيكُ الجَمالِ <|vsep|> وأنتَ الصَّباحُ الّذي لَفَّعَكْ </|bsep|> <|bsep|> أرى البَدْرَ يُشْرِقُ في وَجْنَتَيْكَ <|vsep|> ويُسْدِلُ مِن ضَوئِهِ بُرْقَعَكْ </|bsep|> <|bsep|> أَتَيْتُكَ والقلبُ يَهفو ليك <|vsep|> وأشواقُهُ حُلْمُها مَخْدَعَكْ </|bsep|> <|bsep|> زَرَعْتُكَ في مُهْجَتي شُعْلَةً <|vsep|> وأسعدني الحَظُّ أن أزرعَكْ </|bsep|> <|bsep|> وأَسْكَنْتُكَ الرُّوحَ يا كَعبةً <|vsep|> ويا ظالمًا لو تَرى مَوضِعَكْ </|bsep|> </|psep|>
أرجو رِضاك
6الكامل
[ "هَبْنِي لَثَمْتُكَ في لَمَاكْ", "وهَتَفْتُ باسمِكَ يا مَلاكْ", "وحَلَفْتُ في شَرْعِ الهوى", "أن لا أُفَكِّرَ في سِواكْ", "ورَكَعْتُ في نَهْديك مُبْتَهِلًا", "أُلامِسُ كلَّ نجمٍ في سَماك", "هل تَرتضي بِصَبابتي", "اِقْتَصَّ مِن قَلبي هَواك", "فذا أَقَمْتَ على الصُّدُودِ", "وكلُّ حُبِّي ما نَهاكْ", "فغَدًا سأرحلُ عن حَيا", "تِكَ غاضِبًا أرجو رِضاكْ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem24067.html
عبد الولي الشميرى
السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية عن الدكتور الشميري: له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ. أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية. عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه. له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم. ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري. تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية. دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م. ماجستير في الأدب المقارن 1990م. ليسانس لغة عربية 1983م. دبلوم الإدارةالمحلية 1985م. دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م. دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri
العصر الحديث
اليمن
null
null
<|meter_14|> ك <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> هَبْنِي لَثَمْتُكَ في لَمَاكْ <|vsep|> وهَتَفْتُ باسمِكَ يا مَلاكْ </|bsep|> <|bsep|> وحَلَفْتُ في شَرْعِ الهوى <|vsep|> أن لا أُفَكِّرَ في سِواكْ </|bsep|> <|bsep|> ورَكَعْتُ في نَهْديك مُبْتَهِلًا <|vsep|> أُلامِسُ كلَّ نجمٍ في سَماك </|bsep|> <|bsep|> هل تَرتضي بِصَبابتي <|vsep|> اِقْتَصَّ مِن قَلبي هَواك </|bsep|> <|bsep|> فذا أَقَمْتَ على الصُّدُودِ <|vsep|> وكلُّ حُبِّي ما نَهاكْ </|bsep|> </|psep|>
زارني سحر
1الخفيف
[ "رَكِبَ الهَوْلَ والخَطَرْ", "عندما زارني سَحَرْ", "وَجهُهُ ساطعٌ كما", "يُشْرِقُ النُّورُ في القَمَرْ", "وقفَ اللَّيلُ حائرًا", "يسألُ النَّجمَ والشَّجَرْ", "عن حبيبٍ كأنّه", "بَسْمَةُ الصُّبْحِ ن ظَهَرْ", "طِيبُهُ طَيَّبَ الثَّرَى", "والرّياحينَ والزَّهَرْ", "زارني زرتهُ أتى", "مثلَما يسقطُ المطرْ", "يا حبيبًا مُتَيَّمًا", "مَلَكَ السَّمْعَ والبَصَرْ", "لك ن شِئتَ مُهجتيْ", "ولك القلبُ والفِكَرْ", "أنتَ ناري وجَنَّتي", "طابَ في حِضْنِكَ السَّمَرْ", "يا ملاكًا مُتَوَّجًا", "لستَ كالنّاسِ مِنْ بشرْ", "لا تُبالي ولا تَخَفْ", "عاذلًا يَنْشُرُ الخَبَرْ", "قِصَّةُ الحُبِّ بيننا", "ليس أُنثى ولا ذَكَرْ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem24068.html
عبد الولي الشميرى
السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية عن الدكتور الشميري: له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ. أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية. عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه. له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم. ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري. تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية. دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م. ماجستير في الأدب المقارن 1990م. ليسانس لغة عربية 1983م. دبلوم الإدارةالمحلية 1985م. دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م. دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri
العصر الحديث
اليمن
null
null
<|meter_0|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> رَكِبَ الهَوْلَ والخَطَرْ <|vsep|> عندما زارني سَحَرْ </|bsep|> <|bsep|> وَجهُهُ ساطعٌ كما <|vsep|> يُشْرِقُ النُّورُ في القَمَرْ </|bsep|> <|bsep|> وقفَ اللَّيلُ حائرًا <|vsep|> يسألُ النَّجمَ والشَّجَرْ </|bsep|> <|bsep|> عن حبيبٍ كأنّه <|vsep|> بَسْمَةُ الصُّبْحِ ن ظَهَرْ </|bsep|> <|bsep|> طِيبُهُ طَيَّبَ الثَّرَى <|vsep|> والرّياحينَ والزَّهَرْ </|bsep|> <|bsep|> زارني زرتهُ أتى <|vsep|> مثلَما يسقطُ المطرْ </|bsep|> <|bsep|> يا حبيبًا مُتَيَّمًا <|vsep|> مَلَكَ السَّمْعَ والبَصَرْ </|bsep|> <|bsep|> لك ن شِئتَ مُهجتيْ <|vsep|> ولك القلبُ والفِكَرْ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ ناري وجَنَّتي <|vsep|> طابَ في حِضْنِكَ السَّمَرْ </|bsep|> <|bsep|> يا ملاكًا مُتَوَّجًا <|vsep|> لستَ كالنّاسِ مِنْ بشرْ </|bsep|> <|bsep|> لا تُبالي ولا تَخَفْ <|vsep|> عاذلًا يَنْشُرُ الخَبَرْ </|bsep|> </|psep|>
أشتات
6الكامل
[ "أنا والقَصيدةُ والحَبيبةُ والقَلَمْ", "وصُداعُ يومٍ بالسّياسةِ والتَّحاوُرِ والأَلَمْ", "وهُمُومُ عُمْرٍ مُزِّقَتْ أوقاتُه", "بينَ التَّفاؤُلِ والمخاوفِ والنَّدَمْ", "والهاتفُ المَلْعُونُ حيثُ أكونُ", "يَتْبَعُني ويَعْزِفُ كُلَّ ثانيةٍ رَقَمْ", "هذا يَرِنُّ وذي رسائِلُها تُعاتِبُ", "أو تُهَدِّدُ بالقَطِيعةِ والنَّدَمْ", "وأنا وأُذنايَ اللَّتانِ", "تُهَدِّداني بِالتَّجَمُّدِ والصَّمَمْ", "والقادمونَ معَ الصَّباحِ أَعُدُّهُمْ", "خمسينَ مُحتارِينَ في خَمسينَ هَمّ", "والجَدولُ الزَّمَنِيُّ في ساعاتِهِ", "كم نَدْوَةٍ سأَرودُ كم وَعْدٍ وكمْ", "وجَميعُ أوراقي وكلُّ دفاتري", "غَضْبى تُعاتِبُني كَخِلٍّ مُتَّهَمْ", "فمتى ستَكْتُبُ ذا المَقالَ لناشرٍ", "ومتى سَتُكمِلُ ذي القصيدةَ والنَّغَمْ", "والزَّوجةُ الحَمقاءُ معظم وقتها", "تبكي وتَسْلَخُني عِتاباتٍ وذَمّْ", "وتَجُوسُ حولَ حِمى الرَّسائلِ", "واتّصالاتِ النّواعمِ والتَّتَبُّعِ في نَهَمْ", "ورسائلٌ عَتْبَى لأنّكَ غِبتَ عن", "سَفَرٍ لِمُؤتَمَرٍ ولم تَحْضُرْ ولمْ", "والطّالباتُ حديثَ وُدِّكَ ساعةً", "مِائةٌ تُحَطِّمُهُنَّ أحزانُ السَّأَمْ", "والعاشقاتُ حَدِيثكَ العَذْبَ الّذي", "عَوَّدْتَهُنَّ عليه في حُزنٍ وغَمّْ", "أين الحياةُ لشاعرٍ ولعاشقٍ", "يَصِلُ الصَّباحَ لى الصّباحِ ولم يَنَمْ", "فمتى سَتَجْنَحُ لِلصَّبابةِ والهَوى", "ولأيِّ عينٍ تَنْتَشِي ولأيِّ فَمْ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem24069.html
عبد الولي الشميرى
السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية عن الدكتور الشميري: له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ. أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية. عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه. له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم. ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري. تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية. دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م. ماجستير في الأدب المقارن 1990م. ليسانس لغة عربية 1983م. دبلوم الإدارةالمحلية 1985م. دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م. دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri
العصر الحديث
اليمن
null
null
<|meter_14|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أنا والقَصيدةُ والحَبيبةُ والقَلَمْ <|vsep|> وصُداعُ يومٍ بالسّياسةِ والتَّحاوُرِ والأَلَمْ </|bsep|> <|bsep|> وهُمُومُ عُمْرٍ مُزِّقَتْ أوقاتُه <|vsep|> بينَ التَّفاؤُلِ والمخاوفِ والنَّدَمْ </|bsep|> <|bsep|> والهاتفُ المَلْعُونُ حيثُ أكونُ <|vsep|> يَتْبَعُني ويَعْزِفُ كُلَّ ثانيةٍ رَقَمْ </|bsep|> <|bsep|> هذا يَرِنُّ وذي رسائِلُها تُعاتِبُ <|vsep|> أو تُهَدِّدُ بالقَطِيعةِ والنَّدَمْ </|bsep|> <|bsep|> وأنا وأُذنايَ اللَّتانِ <|vsep|> تُهَدِّداني بِالتَّجَمُّدِ والصَّمَمْ </|bsep|> <|bsep|> والقادمونَ معَ الصَّباحِ أَعُدُّهُمْ <|vsep|> خمسينَ مُحتارِينَ في خَمسينَ هَمّ </|bsep|> <|bsep|> والجَدولُ الزَّمَنِيُّ في ساعاتِهِ <|vsep|> كم نَدْوَةٍ سأَرودُ كم وَعْدٍ وكمْ </|bsep|> <|bsep|> وجَميعُ أوراقي وكلُّ دفاتري <|vsep|> غَضْبى تُعاتِبُني كَخِلٍّ مُتَّهَمْ </|bsep|> <|bsep|> فمتى ستَكْتُبُ ذا المَقالَ لناشرٍ <|vsep|> ومتى سَتُكمِلُ ذي القصيدةَ والنَّغَمْ </|bsep|> <|bsep|> والزَّوجةُ الحَمقاءُ معظم وقتها <|vsep|> تبكي وتَسْلَخُني عِتاباتٍ وذَمّْ </|bsep|> <|bsep|> وتَجُوسُ حولَ حِمى الرَّسائلِ <|vsep|> واتّصالاتِ النّواعمِ والتَّتَبُّعِ في نَهَمْ </|bsep|> <|bsep|> ورسائلٌ عَتْبَى لأنّكَ غِبتَ عن <|vsep|> سَفَرٍ لِمُؤتَمَرٍ ولم تَحْضُرْ ولمْ </|bsep|> <|bsep|> والطّالباتُ حديثَ وُدِّكَ ساعةً <|vsep|> مِائةٌ تُحَطِّمُهُنَّ أحزانُ السَّأَمْ </|bsep|> <|bsep|> والعاشقاتُ حَدِيثكَ العَذْبَ الّذي <|vsep|> عَوَّدْتَهُنَّ عليه في حُزنٍ وغَمّْ </|bsep|> <|bsep|> أين الحياةُ لشاعرٍ ولعاشقٍ <|vsep|> يَصِلُ الصَّباحَ لى الصّباحِ ولم يَنَمْ </|bsep|> </|psep|>
الشعر
4السريع
[ "الشِّعرُ شَلَّالٌ على هاجِسي", "سقا فُؤادي سَلْسَلًا ثَغْرُهُ", "يَعِيبُ شِعريَ بَعْضُ نُقَّادِهِ", "يُحْسَدُ مِن زَهْرِ الرُّبى عِطْرُهُ", "يقولُ أصحابي أَسِيرُ الهَوى", "أَلَذُّ ما في سِجْنِهِ أَسْرُهُ", "كم ذاقَ كأسَ الهَجْرِ لَكِنَّه", "أَوجعَهُ مِنْ حِبِّهِ غَدْرُهُ", "أوزانُ أشعاري تراتيلهُ", "يَصنعُ تفعيلاتِها بَحْرُهُ", "يَكتُبُها في لَوحِهِ تارةً", "وتارةً يَزهو بها صَدْرُهُ", "للنّاسِ والعالَمِ شَطْرُ الجَوَى", "ولي أنا وحدي ذًا شَطْرُهُ", "لا صَبْرَ لَكِنْ أَدَّعِي أَنَّني", "أكبَرُ صَبٍّ ما وَهَى صَبْرُهُ", "أُكاتِمُ النّاسَ شُجوني وكم", "سِرٍّ فُؤادي والدُّجَى قَبْرُه" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem24070.html
عبد الولي الشميرى
السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية عن الدكتور الشميري: له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ. أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية. عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه. له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم. ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري. تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية. دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م. ماجستير في الأدب المقارن 1990م. ليسانس لغة عربية 1983م. دبلوم الإدارةالمحلية 1985م. دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م. دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri
العصر الحديث
اليمن
null
null
<|meter_16|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> الشِّعرُ شَلَّالٌ على هاجِسي <|vsep|> سقا فُؤادي سَلْسَلًا ثَغْرُهُ </|bsep|> <|bsep|> يَعِيبُ شِعريَ بَعْضُ نُقَّادِهِ <|vsep|> يُحْسَدُ مِن زَهْرِ الرُّبى عِطْرُهُ </|bsep|> <|bsep|> يقولُ أصحابي أَسِيرُ الهَوى <|vsep|> أَلَذُّ ما في سِجْنِهِ أَسْرُهُ </|bsep|> <|bsep|> كم ذاقَ كأسَ الهَجْرِ لَكِنَّه <|vsep|> أَوجعَهُ مِنْ حِبِّهِ غَدْرُهُ </|bsep|> <|bsep|> أوزانُ أشعاري تراتيلهُ <|vsep|> يَصنعُ تفعيلاتِها بَحْرُهُ </|bsep|> <|bsep|> يَكتُبُها في لَوحِهِ تارةً <|vsep|> وتارةً يَزهو بها صَدْرُهُ </|bsep|> <|bsep|> للنّاسِ والعالَمِ شَطْرُ الجَوَى <|vsep|> ولي أنا وحدي ذًا شَطْرُهُ </|bsep|> <|bsep|> لا صَبْرَ لَكِنْ أَدَّعِي أَنَّني <|vsep|> أكبَرُ صَبٍّ ما وَهَى صَبْرُهُ </|bsep|> </|psep|>
يظنون
5الطويل
[ "يَظُنُّونَ أنَّ الحُبَّ حَرَّمَهُ الشَّرْعُ", "وليسَ بهِ لَّا العُقُوبةُ والمَنْعُ", "وأَوْهَمَنا قَومٌ مَحا اللهُ جَهْلَهُمْ", "بأنَّ لنا دِينًا لى الحُبِّ لا يَدعو" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem24071.html
عبد الولي الشميرى
السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية عن الدكتور الشميري: له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ. أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية. عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه. له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم. ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري. تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية. دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م. ماجستير في الأدب المقارن 1990م. ليسانس لغة عربية 1983م. دبلوم الإدارةالمحلية 1985م. دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م. دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri
العصر الحديث
اليمن
null
null
<|meter_13|> ع <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يَظُنُّونَ أنَّ الحُبَّ حَرَّمَهُ الشَّرْعُ <|vsep|> وليسَ بهِ لَّا العُقُوبةُ والمَنْعُ </|bsep|> </|psep|>
قيثار4
15الهزج
[ "فَدُمْ يا شِعْرُ نِبْراسي", "ودُمْ يا شِعرُ أوتاري", "عَجِيبٌ أنتَ يا شِعْري", "ويا تَسبيحَ قِيثاري", "لامَ تُثِيرُ قُرَّائي", "بِتأييدٍ ونكارِ", "وأَغْضَبْتَ الأُلَى كانوا", "يَرَوْنَ الشِّعرَ مِزماري", "فهذا شاعرٌ يَتلو", "ويَلْعَنُ بعضَ أفكاري", "وهذا قارئٌ يَشدو", "يَشُمُّ عَبيرَ أزهاري", "كذا يا شِعرُ تُحْرِجُني", "وتُفْشِي كلَّ أَسرارِي" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem24072.html
عبد الولي الشميرى
السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية عن الدكتور الشميري: له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ. أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية. عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه. له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم. ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري. تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية. دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م. ماجستير في الأدب المقارن 1990م. ليسانس لغة عربية 1983م. دبلوم الإدارةالمحلية 1985م. دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م. دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri
العصر الحديث
اليمن
null
null
<|meter_10|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> فَدُمْ يا شِعْرُ نِبْراسي <|vsep|> ودُمْ يا شِعرُ أوتاري </|bsep|> <|bsep|> عَجِيبٌ أنتَ يا شِعْري <|vsep|> ويا تَسبيحَ قِيثاري </|bsep|> <|bsep|> لامَ تُثِيرُ قُرَّائي <|vsep|> بِتأييدٍ ونكارِ </|bsep|> <|bsep|> وأَغْضَبْتَ الأُلَى كانوا <|vsep|> يَرَوْنَ الشِّعرَ مِزماري </|bsep|> <|bsep|> فهذا شاعرٌ يَتلو <|vsep|> ويَلْعَنُ بعضَ أفكاري </|bsep|> <|bsep|> وهذا قارئٌ يَشدو <|vsep|> يَشُمُّ عَبيرَ أزهاري </|bsep|> </|psep|>
قيثار3
0البسيط
[ "الشِّعْرُ فَيْضُ خَيالٍ فيهِ عاطِفةٌ", "يُمْلِيهِ شَجْوٌ وأفراحٌ وأَحزانُ", "والشِّعْرُ مَعْنًى وبداعٌ وقافِيَةٌ", "ووَثْبَةُ اللُّغَةِ الفُصْحى وأوزانُ", "وما سِواهُ فُحُولُ الشِّعرِ تُنْكِرُهُ", "ويَتَّقِي شَرَّهُ النسانُ والجانُ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem24073.html
عبد الولي الشميرى
السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية عن الدكتور الشميري: له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ. أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية. عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه. له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم. ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري. تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية. دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م. ماجستير في الأدب المقارن 1990م. ليسانس لغة عربية 1983م. دبلوم الإدارةالمحلية 1985م. دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م. دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri
العصر الحديث
اليمن
null
null
<|meter_4|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> الشِّعْرُ فَيْضُ خَيالٍ فيهِ عاطِفةٌ <|vsep|> يُمْلِيهِ شَجْوٌ وأفراحٌ وأَحزانُ </|bsep|> <|bsep|> والشِّعْرُ مَعْنًى وبداعٌ وقافِيَةٌ <|vsep|> ووَثْبَةُ اللُّغَةِ الفُصْحى وأوزانُ </|bsep|> </|psep|>
قيثار2
0البسيط
[ "ولي مِن الشِّعرِ ياتٌ تُوَقِّعُها", "مَعازفُ السِّحرِ والعنوانُ ديوانُ", "سَكَبْتُ فيه نَجاوَى العِشْقِ هائِمةً", "سَكْرَى على كلِّ حَرفٍ مِنهُ شَيطانُ", "رَسَمْتُ فيه تَماثيلَ الهَوى صَنَمًا", "وليسَ في الحُبِّ أصنامٌ وأوثانُ", "وجهًا صبيحًا وخَدًّا ناعمًا أَلِقًا", "أُنثى ولكنّها رَوْحٌ ورَيحانُ", "فكاد لِلحُسْنِ لولا اللهُ يَعْبُدُها", "بُوذا وقد يَعْبُدُ النسانَ نسانُ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem24074.html
عبد الولي الشميرى
السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية عن الدكتور الشميري: له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ. أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية. عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه. له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم. ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري. تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية. دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م. ماجستير في الأدب المقارن 1990م. ليسانس لغة عربية 1983م. دبلوم الإدارةالمحلية 1985م. دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م. دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri
العصر الحديث
اليمن
null
null
<|meter_4|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ولي مِن الشِّعرِ ياتٌ تُوَقِّعُها <|vsep|> مَعازفُ السِّحرِ والعنوانُ ديوانُ </|bsep|> <|bsep|> سَكَبْتُ فيه نَجاوَى العِشْقِ هائِمةً <|vsep|> سَكْرَى على كلِّ حَرفٍ مِنهُ شَيطانُ </|bsep|> <|bsep|> رَسَمْتُ فيه تَماثيلَ الهَوى صَنَمًا <|vsep|> وليسَ في الحُبِّ أصنامٌ وأوثانُ </|bsep|> <|bsep|> وجهًا صبيحًا وخَدًّا ناعمًا أَلِقًا <|vsep|> أُنثى ولكنّها رَوْحٌ ورَيحانُ </|bsep|> </|psep|>
قيثار1
1الخفيف
[ "هذه بَسمتي وهَذي دُموعي", "ورَحيلي وغُرْبَتي ورُجوعي", "وأغاني الصِّبا ولَحْنُ المراعي", "ونَشيجي المَوَّارُ بينَ الضُّلُوعِ", "وذُنوبي وتَوبتي وعُيوبي", "وابتهالي وسَجْدَتي وركوعي", "وهُتافي على الرُّبا والفَيافي", "ونَشِيدي وعِزَّتي وخضوعي", "فاقرؤوني على براءةِ طفلٍ", "واعزِفوني عندَ التقاءِ الجُموعِ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem24075.html
عبد الولي الشميرى
السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية عن الدكتور الشميري: له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ. أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية. عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه. له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم. ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري. تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية. دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م. ماجستير في الأدب المقارن 1990م. ليسانس لغة عربية 1983م. دبلوم الإدارةالمحلية 1985م. دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م. دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri
العصر الحديث
اليمن
null
null
<|meter_0|> ع <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> هذه بَسمتي وهَذي دُموعي <|vsep|> ورَحيلي وغُرْبَتي ورُجوعي </|bsep|> <|bsep|> وأغاني الصِّبا ولَحْنُ المراعي <|vsep|> ونَشيجي المَوَّارُ بينَ الضُّلُوعِ </|bsep|> <|bsep|> وذُنوبي وتَوبتي وعُيوبي <|vsep|> وابتهالي وسَجْدَتي وركوعي </|bsep|> <|bsep|> وهُتافي على الرُّبا والفَيافي <|vsep|> ونَشِيدي وعِزَّتي وخضوعي </|bsep|> </|psep|>
تخَطّت منك قافيةٌ عشاء
16الوافر
[ "تخَطّت منك قافيةٌ عشاء", "فأخطت في مناهجها السواء", "وقد زعمت وفاءً من أبيها", "لقد كذبت وما ألفت وفاء", "ولا برقٌ ولا ابتسمت ليوثٌ", "ولا دمع لمن أهدى الثناء", "ولا حمّ الطريق لسالكيه", "فيثني عزم من عزم اللقاء", "وقد طلع الهدى من كل وجهٍ", "عليكم طلعة تبري العماء", "تبدّى من حما نجد ليكم", "وأشرق في دياركم سناء", "وما استبصرتمو منه برشد", "وما استضويتمو منه ضياء", "وقد حان الرحيل وما ارعويتم", "وما استسقيتمو منه رواء", "فما هذا التمادي والتواني", "ونبذكم حفائظنا وراء", "وقد زعمَ المخبّرُ من قريبٍ", "بأنّا حيث يطّلع البراء", "سنرحل عن دياركم ولما", "يمينا بالذي سمك السماء", "لئن زمّت ركابُ الوفد عنكم", "وألفيتم منازلهم خلاء", "ليعقبنا عليكم كلّ رزءٍ", "يسيل الدمع منكم والدماء", "أفيقوا من ضلالكم أفيقوا", "ولا ترجوا لعزّكمُ بقاء", "تسافهتم بنا ولذاك عيبٌ", "تسافهكم بمن حلّ الفناء", "متى حرم المرور لقا حبيب", "مخافة كاشح يبغي الرداء", "فذالك مسكن لا خير فيه", "ولا للساكنين به حياء", "وأرض اللّه واسعةٌ ففيها", "تجد بدلا وعن ضيق فضاء", "وحسانا لى كلّ الرعايا", "ودفعا عن حياضهم القذاء", "وأمنا في البلاد وخصب عيش", "وعدلا واسعا يكفي البلاء", "وفعلا للأوامر واجتنابا", "وبحثا في العلوم لمن يشاء", "ومن يبغ المقام بأرض قوم", "يرى سوّاسَهم بقرا وشاء", "عذيري منك ني لست أدري", "أحقا ما أرى بك أم جفاء", "تقاعدت الرجال عن المعالي", "وأعطوا جانبا عنها وراء", "أسائل من لقيت فلم أوافي", "بداركم دوى لّا العناء", "وحيَهلا بأرض ساكنوها", "يوافون السعادة والهناء", "وحسان الصنيع لكل ساع", "تجاوز من ديارهم البناء", "وكلا قد بلوت فلم أجد في", "غرائر رحل داركم دهاء", "وها أنا قد أشرت فهل مصيحٌ", "يصدّقُ من نصيحتي البناء" ]
null
https://www.aldiwan.net/poem491.html
ابن بشير الإحسائي
حمد بن راشد بن بشيّر الإحسائي المالكي.وزير، من الشعراء الكتاب، ولي الوزارة لثلاثة من أصحاب الأحساء، مولده ونشأته فيها، رحل رحلة واسعة، تنقل فيها في ممالك الفرنج، فتعلم هناك صنايع عديدة، وعاد منها إلى العراق وحظي عند ملوكها وهو في سن الشباب، ثم عاد إلى الأحساء، ولما استولى سعود عليها سنة 1210هـ كان فيمن أخذهم معه إلى الدرعية من أعيانها، وولي كتابة الرسائل وكان في الوفد الذي أرسله إلى إمام صنعاء سنة 1222هـ، له (رسالة في مسألة إجبار اليهود على التقاط الأزبال).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-bashir-alahsaia
العصر الحديث
السعودية
null
null
<|meter_6|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تخَطّت منك قافيةٌ عشاء <|vsep|> فأخطت في مناهجها السواء </|bsep|> <|bsep|> وقد زعمت وفاءً من أبيها <|vsep|> لقد كذبت وما ألفت وفاء </|bsep|> <|bsep|> ولا برقٌ ولا ابتسمت ليوثٌ <|vsep|> ولا دمع لمن أهدى الثناء </|bsep|> <|bsep|> ولا حمّ الطريق لسالكيه <|vsep|> فيثني عزم من عزم اللقاء </|bsep|> <|bsep|> وقد طلع الهدى من كل وجهٍ <|vsep|> عليكم طلعة تبري العماء </|bsep|> <|bsep|> تبدّى من حما نجد ليكم <|vsep|> وأشرق في دياركم سناء </|bsep|> <|bsep|> وما استبصرتمو منه برشد <|vsep|> وما استضويتمو منه ضياء </|bsep|> <|bsep|> وقد حان الرحيل وما ارعويتم <|vsep|> وما استسقيتمو منه رواء </|bsep|> <|bsep|> فما هذا التمادي والتواني <|vsep|> ونبذكم حفائظنا وراء </|bsep|> <|bsep|> وقد زعمَ المخبّرُ من قريبٍ <|vsep|> بأنّا حيث يطّلع البراء </|bsep|> <|bsep|> سنرحل عن دياركم ولما <|vsep|> يمينا بالذي سمك السماء </|bsep|> <|bsep|> لئن زمّت ركابُ الوفد عنكم <|vsep|> وألفيتم منازلهم خلاء </|bsep|> <|bsep|> ليعقبنا عليكم كلّ رزءٍ <|vsep|> يسيل الدمع منكم والدماء </|bsep|> <|bsep|> أفيقوا من ضلالكم أفيقوا <|vsep|> ولا ترجوا لعزّكمُ بقاء </|bsep|> <|bsep|> تسافهتم بنا ولذاك عيبٌ <|vsep|> تسافهكم بمن حلّ الفناء </|bsep|> <|bsep|> متى حرم المرور لقا حبيب <|vsep|> مخافة كاشح يبغي الرداء </|bsep|> <|bsep|> فذالك مسكن لا خير فيه <|vsep|> ولا للساكنين به حياء </|bsep|> <|bsep|> وأرض اللّه واسعةٌ ففيها <|vsep|> تجد بدلا وعن ضيق فضاء </|bsep|> <|bsep|> وحسانا لى كلّ الرعايا <|vsep|> ودفعا عن حياضهم القذاء </|bsep|> <|bsep|> وأمنا في البلاد وخصب عيش <|vsep|> وعدلا واسعا يكفي البلاء </|bsep|> <|bsep|> وفعلا للأوامر واجتنابا <|vsep|> وبحثا في العلوم لمن يشاء </|bsep|> <|bsep|> ومن يبغ المقام بأرض قوم <|vsep|> يرى سوّاسَهم بقرا وشاء </|bsep|> <|bsep|> عذيري منك ني لست أدري <|vsep|> أحقا ما أرى بك أم جفاء </|bsep|> <|bsep|> تقاعدت الرجال عن المعالي <|vsep|> وأعطوا جانبا عنها وراء </|bsep|> <|bsep|> أسائل من لقيت فلم أوافي <|vsep|> بداركم دوى لّا العناء </|bsep|> <|bsep|> وحيَهلا بأرض ساكنوها <|vsep|> يوافون السعادة والهناء </|bsep|> <|bsep|> وحسان الصنيع لكل ساع <|vsep|> تجاوز من ديارهم البناء </|bsep|> <|bsep|> وكلا قد بلوت فلم أجد في <|vsep|> غرائر رحل داركم دهاء </|bsep|> </|psep|>
ما بالرزايا وما بالنأي من باس
0البسيط
[ "ما بالرزايا وما بالنأيِ من باسِ", "ذا صفا لك ما تهوى من الناس", "وطابَ عيشك في أمن وفي دعَةٍ", "ودير بينك والخلّان بالكأس", "ولم يحل دون ما يمّمت داهيَةٌ", "متى تجاوزُها من شدّة الباس", "وقد قضى اللّه في صنعا بأقضية", "يقضي العجائب منها كلّ مكياس", "جاءت بكيل فحطّت في جوانبها", "واستوثقَت في نواحيها بحرّاس", "وقطعت سبل الساعين واتخذت", "من بغيها كل جبّاء ومكّاس", "ظلما وبغيا وعدوانا بلا سبب", "رماهمُ اللّه بالضراء والباس", "وزاد ما بهم غيظا لغيظهم", "وصولنا لجناب منك ميّاس", "نتلو الحنيفيّة السمحا لى جهة", "قد أطلعَ الدهرُ فيها كلّ أنحاس", "وفد المام الذي خاضت صواعقُهُ", "صدورَ كلّ شريف كابن عبّاس", "سعد السعود سعود المرتضى فلك ال", "عليا لى فلكٍ من غير مراس", "صعب البديهة لا تكبو قوادحهُ", "عند الخطاب ولا يعنى بوسواس", "ضخم الدسيعة قد عمّت فواضلهُ", "شرقا وغرباً وأغنَت كلّ مفلاس", "ما البحر والقطر لّا من فضائلِه", "قد كوّنا وهو بحرٌ غير مقياس", "كالشمس عمّ ضياه كلّ ناحيةٍ", "من البلاد مقيما غير خنّاس", "ترى العفاة بأرجا داره حلقا", "من كلّ قطر حداهم قاتمُ الباس", "فيرحلون بمنّ لا أذاء به", "من الرغائب في أمن ويناس", "ما بالغضنفر من بأس كنجدته", "يوم الهياج أبيّ غير مشماس", "أعدا الزمان على أبنائه حربا", "وقادهم بصفا قلب وحساس", "ذلت أكاسرة الدنيا لهيبته", "وأقبلت نحوه سعيا على الراس", "جاء الجمالُ عليّ طالبا ثقةً", "فأسعدوه بأمن غير متعاس", "فيه السلامة والنعام للضعفا", "وللرعايا وللمنصور ذي البأس", "الهاشميّ أبي الأملاك من شهدت", "كل الأنام بعدل منه في الناس", "الفاطميّ كريم المحتدى نسبا", "أطاعه كل قوّاد وسوّاس", "من كان في يمن الدنيا له رهج", "ودولةٌ تستذل الصعب بالقاسي", "ما ساد أبناء صنعا مثله ملك", "ولا تلى خبرٌ عنه بقرطاس", "يعطي الرغائبَ من قبل السؤال له", "ويستفيد ثناء الناس بالياس", "علّ المام يرى أحوالنا فذا", "يثني العنان فيهدي طيب أنفاس", "فنّنا في شبام بئس منزلةً", "كنا بها حلف بلاس وفلاس", "لا نستطيع خروجا من دويرتنا", "كأنما نحن في مسجان حبّاس", "لا نستضيء بنور نستريح به", "ولا تروحّنا ريح بنسناس", "فعل مضارع لا سين تنفسُه", "ولا يسوّف من سوف ببلاس", "فيرسل الجند تحمينا وتمنعُنا", "من شرّ كلّ عدُوّ فاجرٍ قاسي", "ثم الصلاة على المختار سيّدنا", "ما حنّ رعدٌ بترحابٍ وبجاس" ]
null
https://www.aldiwan.net/poem492.html
ابن بشير الإحسائي
حمد بن راشد بن بشيّر الإحسائي المالكي.وزير، من الشعراء الكتاب، ولي الوزارة لثلاثة من أصحاب الأحساء، مولده ونشأته فيها، رحل رحلة واسعة، تنقل فيها في ممالك الفرنج، فتعلم هناك صنايع عديدة، وعاد منها إلى العراق وحظي عند ملوكها وهو في سن الشباب، ثم عاد إلى الأحساء، ولما استولى سعود عليها سنة 1210هـ كان فيمن أخذهم معه إلى الدرعية من أعيانها، وولي كتابة الرسائل وكان في الوفد الذي أرسله إلى إمام صنعاء سنة 1222هـ، له (رسالة في مسألة إجبار اليهود على التقاط الأزبال).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-bashir-alahsaia
العصر الحديث
السعودية
null
null
<|meter_4|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما بالرزايا وما بالنأيِ من باسِ <|vsep|> ذا صفا لك ما تهوى من الناس </|bsep|> <|bsep|> وطابَ عيشك في أمن وفي دعَةٍ <|vsep|> ودير بينك والخلّان بالكأس </|bsep|> <|bsep|> ولم يحل دون ما يمّمت داهيَةٌ <|vsep|> متى تجاوزُها من شدّة الباس </|bsep|> <|bsep|> وقد قضى اللّه في صنعا بأقضية <|vsep|> يقضي العجائب منها كلّ مكياس </|bsep|> <|bsep|> جاءت بكيل فحطّت في جوانبها <|vsep|> واستوثقَت في نواحيها بحرّاس </|bsep|> <|bsep|> وقطعت سبل الساعين واتخذت <|vsep|> من بغيها كل جبّاء ومكّاس </|bsep|> <|bsep|> ظلما وبغيا وعدوانا بلا سبب <|vsep|> رماهمُ اللّه بالضراء والباس </|bsep|> <|bsep|> وزاد ما بهم غيظا لغيظهم <|vsep|> وصولنا لجناب منك ميّاس </|bsep|> <|bsep|> نتلو الحنيفيّة السمحا لى جهة <|vsep|> قد أطلعَ الدهرُ فيها كلّ أنحاس </|bsep|> <|bsep|> وفد المام الذي خاضت صواعقُهُ <|vsep|> صدورَ كلّ شريف كابن عبّاس </|bsep|> <|bsep|> سعد السعود سعود المرتضى فلك ال <|vsep|> عليا لى فلكٍ من غير مراس </|bsep|> <|bsep|> صعب البديهة لا تكبو قوادحهُ <|vsep|> عند الخطاب ولا يعنى بوسواس </|bsep|> <|bsep|> ضخم الدسيعة قد عمّت فواضلهُ <|vsep|> شرقا وغرباً وأغنَت كلّ مفلاس </|bsep|> <|bsep|> ما البحر والقطر لّا من فضائلِه <|vsep|> قد كوّنا وهو بحرٌ غير مقياس </|bsep|> <|bsep|> كالشمس عمّ ضياه كلّ ناحيةٍ <|vsep|> من البلاد مقيما غير خنّاس </|bsep|> <|bsep|> ترى العفاة بأرجا داره حلقا <|vsep|> من كلّ قطر حداهم قاتمُ الباس </|bsep|> <|bsep|> فيرحلون بمنّ لا أذاء به <|vsep|> من الرغائب في أمن ويناس </|bsep|> <|bsep|> ما بالغضنفر من بأس كنجدته <|vsep|> يوم الهياج أبيّ غير مشماس </|bsep|> <|bsep|> أعدا الزمان على أبنائه حربا <|vsep|> وقادهم بصفا قلب وحساس </|bsep|> <|bsep|> ذلت أكاسرة الدنيا لهيبته <|vsep|> وأقبلت نحوه سعيا على الراس </|bsep|> <|bsep|> جاء الجمالُ عليّ طالبا ثقةً <|vsep|> فأسعدوه بأمن غير متعاس </|bsep|> <|bsep|> فيه السلامة والنعام للضعفا <|vsep|> وللرعايا وللمنصور ذي البأس </|bsep|> <|bsep|> الهاشميّ أبي الأملاك من شهدت <|vsep|> كل الأنام بعدل منه في الناس </|bsep|> <|bsep|> الفاطميّ كريم المحتدى نسبا <|vsep|> أطاعه كل قوّاد وسوّاس </|bsep|> <|bsep|> من كان في يمن الدنيا له رهج <|vsep|> ودولةٌ تستذل الصعب بالقاسي </|bsep|> <|bsep|> ما ساد أبناء صنعا مثله ملك <|vsep|> ولا تلى خبرٌ عنه بقرطاس </|bsep|> <|bsep|> يعطي الرغائبَ من قبل السؤال له <|vsep|> ويستفيد ثناء الناس بالياس </|bsep|> <|bsep|> علّ المام يرى أحوالنا فذا <|vsep|> يثني العنان فيهدي طيب أنفاس </|bsep|> <|bsep|> فنّنا في شبام بئس منزلةً <|vsep|> كنا بها حلف بلاس وفلاس </|bsep|> <|bsep|> لا نستطيع خروجا من دويرتنا <|vsep|> كأنما نحن في مسجان حبّاس </|bsep|> <|bsep|> لا نستضيء بنور نستريح به <|vsep|> ولا تروحّنا ريح بنسناس </|bsep|> <|bsep|> فعل مضارع لا سين تنفسُه <|vsep|> ولا يسوّف من سوف ببلاس </|bsep|> <|bsep|> فيرسل الجند تحمينا وتمنعُنا <|vsep|> من شرّ كلّ عدُوّ فاجرٍ قاسي </|bsep|> </|psep|>
أرسلت لي مُعتذراً
2الرجز
[ "أرسلت لي مُعتذراً", "مشرّفا منضّدا", "باللؤلؤ الرطب وما", "أحسنه مقلدا", "ما السحر لا منه قد", "نشا وقد تولدا", "العذر مقبول ون", "أخلفت فيه الموعدا" ]
null
https://www.aldiwan.net/poem493.html
ابن بشير الإحسائي
حمد بن راشد بن بشيّر الإحسائي المالكي.وزير، من الشعراء الكتاب، ولي الوزارة لثلاثة من أصحاب الأحساء، مولده ونشأته فيها، رحل رحلة واسعة، تنقل فيها في ممالك الفرنج، فتعلم هناك صنايع عديدة، وعاد منها إلى العراق وحظي عند ملوكها وهو في سن الشباب، ثم عاد إلى الأحساء، ولما استولى سعود عليها سنة 1210هـ كان فيمن أخذهم معه إلى الدرعية من أعيانها، وولي كتابة الرسائل وكان في الوفد الذي أرسله إلى إمام صنعاء سنة 1222هـ، له (رسالة في مسألة إجبار اليهود على التقاط الأزبال).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-bashir-alahsaia
العصر الحديث
السعودية
null
null
<|meter_15|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرسلت لي مُعتذراً <|vsep|> مشرّفا منضّدا </|bsep|> <|bsep|> باللؤلؤ الرطب وما <|vsep|> أحسنه مقلدا </|bsep|> <|bsep|> ما السحر لا منه قد <|vsep|> نشا وقد تولدا </|bsep|> </|psep|>
يا علم العصر ما حرفٌ تجرّد
0البسيط
[ "يا علم العصر ما حرفٌ تجرّد عن", "اسم فصار يحاكي الفعل في العمل", "فنّني منه في شغل وقد نضبت", "قريحتي عن توخّي ذالك المثل" ]
null
https://www.aldiwan.net/poem494.html
ابن بشير الإحسائي
حمد بن راشد بن بشيّر الإحسائي المالكي.وزير، من الشعراء الكتاب، ولي الوزارة لثلاثة من أصحاب الأحساء، مولده ونشأته فيها، رحل رحلة واسعة، تنقل فيها في ممالك الفرنج، فتعلم هناك صنايع عديدة، وعاد منها إلى العراق وحظي عند ملوكها وهو في سن الشباب، ثم عاد إلى الأحساء، ولما استولى سعود عليها سنة 1210هـ كان فيمن أخذهم معه إلى الدرعية من أعيانها، وولي كتابة الرسائل وكان في الوفد الذي أرسله إلى إمام صنعاء سنة 1222هـ، له (رسالة في مسألة إجبار اليهود على التقاط الأزبال).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-bashir-alahsaia
العصر الحديث
السعودية
null
null
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا علم العصر ما حرفٌ تجرّد عن <|vsep|> اسم فصار يحاكي الفعل في العمل </|bsep|> </|psep|>
جرى ذكر هجرٍ في خروق المسامع
5الطويل
[ "جرى ذكر هجرٍ في خروق المسامع", "سحيراً ففاضت مقلتي بالمدامع", "وقلت عسى طيف يلمّ بذكرها", "يقرّبُ لي منها ذن كل شاسع", "ذا مرّ ذكراها تذكّرت جيرتي", "وخوان ودّ في جميع المواضع", "لئن هجرتني حين أن كنت غائبا", "خيالي ذا يغزوهم في المضاجع", "ويدنيهم منّي ون كنت نائيا", "ثنائي عليهم بابتذال المطالع", "كأني بهم يوما ذا ما تنادموا", "على كاس نبت البن وسط المجامع", "حديثهم فينا لى وقت بينهم", "يعدونه فيهم عظيم المنافع", "فللّه ما أحلا وأهنا حديثهم", "وغن وقعوا مني على كل باقع", "هو الفخر ن فاخرت يوما منازعا", "ففاخر به ن شئت كل منازع", "رأيت الندى والفخر يشدو بذكره", "أنا عبد عبد اللّه معطى ومانعي", "فقلت شراء قال لابل وراثةً", "وحاشاي أن تيه من كفّ بائع", "فأنساني اللائي أُباهي بذكرهم", "وكانوا كأن لم يجسلوا في الشوارع" ]
null
https://www.aldiwan.net/poem495.html
ابن بشير الإحسائي
حمد بن راشد بن بشيّر الإحسائي المالكي.وزير، من الشعراء الكتاب، ولي الوزارة لثلاثة من أصحاب الأحساء، مولده ونشأته فيها، رحل رحلة واسعة، تنقل فيها في ممالك الفرنج، فتعلم هناك صنايع عديدة، وعاد منها إلى العراق وحظي عند ملوكها وهو في سن الشباب، ثم عاد إلى الأحساء، ولما استولى سعود عليها سنة 1210هـ كان فيمن أخذهم معه إلى الدرعية من أعيانها، وولي كتابة الرسائل وكان في الوفد الذي أرسله إلى إمام صنعاء سنة 1222هـ، له (رسالة في مسألة إجبار اليهود على التقاط الأزبال).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-bashir-alahsaia
العصر الحديث
السعودية
null
null
<|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جرى ذكر هجرٍ في خروق المسامع <|vsep|> سحيراً ففاضت مقلتي بالمدامع </|bsep|> <|bsep|> وقلت عسى طيف يلمّ بذكرها <|vsep|> يقرّبُ لي منها ذن كل شاسع </|bsep|> <|bsep|> ذا مرّ ذكراها تذكّرت جيرتي <|vsep|> وخوان ودّ في جميع المواضع </|bsep|> <|bsep|> لئن هجرتني حين أن كنت غائبا <|vsep|> خيالي ذا يغزوهم في المضاجع </|bsep|> <|bsep|> ويدنيهم منّي ون كنت نائيا <|vsep|> ثنائي عليهم بابتذال المطالع </|bsep|> <|bsep|> كأني بهم يوما ذا ما تنادموا <|vsep|> على كاس نبت البن وسط المجامع </|bsep|> <|bsep|> حديثهم فينا لى وقت بينهم <|vsep|> يعدونه فيهم عظيم المنافع </|bsep|> <|bsep|> فللّه ما أحلا وأهنا حديثهم <|vsep|> وغن وقعوا مني على كل باقع </|bsep|> <|bsep|> هو الفخر ن فاخرت يوما منازعا <|vsep|> ففاخر به ن شئت كل منازع </|bsep|> <|bsep|> رأيت الندى والفخر يشدو بذكره <|vsep|> أنا عبد عبد اللّه معطى ومانعي </|bsep|> <|bsep|> فقلت شراء قال لابل وراثةً <|vsep|> وحاشاي أن تيه من كفّ بائع </|bsep|> </|psep|>
ألا مقت الله سعى الحريص
8المتقارب
[ "ألا مقت اللَهُ سعى الحريص", "فما جازه الذمُّ لا ليه", "يسر بما في يدي غيره", "وينسى السرورَ بما في يديهِ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4328.html
أبو بكر بن مجبر
عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر. شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (و تسمى اليوم Velez Malaga) نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت (شعره) مجموعاً في سفرين ضخمين.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mogbar
null
null
null
null
<|meter_5|> ي <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ألا مقت اللَهُ سعى الحريص <|vsep|> فما جازه الذمُّ لا ليه </|bsep|> </|psep|>
لا ذنب للطرف إن زلت قوائمه
0البسيط
[ "لا ذنب للطرفِ ن زلت قوائِمُهُ", "وهضبَةُ الحُلم براهيمُ يُزجِيها", "وكيف يحملُه طرفٌ وخردلةٌ", "من حلمهِ تزِنُ الدنيا وما فيها" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4329.html
أبو بكر بن مجبر
عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر. شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (و تسمى اليوم Velez Malaga) نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت (شعره) مجموعاً في سفرين ضخمين.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mogbar
null
null
null
null
<|meter_4|> ه <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لا ذنب للطرفِ ن زلت قوائِمُهُ <|vsep|> وهضبَةُ الحُلم براهيمُ يُزجِيها </|bsep|> </|psep|>
وبكر من بنات الدوح حبلى
16الوافر
[ "وبكرٍ من بنات الدَوح حُبلى", "ملأتُ يدي بها وملأتُ عيني", "متى تفتضها ولدت ولكن", "بكيِّ النارِ أو كدِّ اليدينِ", "لها في كل جارحةٍ جنينٌ", "وأكثرُ ما تجيءُ بتوأمين" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4330.html
أبو بكر بن مجبر
عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر. شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (و تسمى اليوم Velez Malaga) نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت (شعره) مجموعاً في سفرين ضخمين.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mogbar
null
null
null
null
<|meter_6|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وبكرٍ من بنات الدَوح حُبلى <|vsep|> ملأتُ يدي بها وملأتُ عيني </|bsep|> <|bsep|> متى تفتضها ولدت ولكن <|vsep|> بكيِّ النارِ أو كدِّ اليدينِ </|bsep|> </|psep|>
وأغيد من أبناء لحظة شادن
5الطويل
[ "وأغيدَ من أبناءِ لحظةَ شادنٍ", "ينوء كما يَعطو بخُوطَته البانُ", "وَدابتُه مهراقةٌ خلف ظهره", "كما التفَّ بالغصنِ المنعمِ ثُعبانُ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4331.html
أبو بكر بن مجبر
عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر. شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (و تسمى اليوم Velez Malaga) نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت (شعره) مجموعاً في سفرين ضخمين.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mogbar
null
null
null
null
<|meter_13|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وأغيدَ من أبناءِ لحظةَ شادنٍ <|vsep|> ينوء كما يَعطو بخُوطَته البانُ </|bsep|> </|psep|>
ليت الشباب الذي ولت نضارته
0البسيط
[ "ليت الشبابَ الذي ولت نضارتُهُ", "أعطانِي الحِلمَ فيما كان أعطاني", "فلم تكن مِنةٌ للشيبِ أحملُها", "ولم يكن من سروري بعضُ أحزاني" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4332.html
أبو بكر بن مجبر
عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر. شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (و تسمى اليوم Velez Malaga) نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت (شعره) مجموعاً في سفرين ضخمين.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mogbar
null
null
null
null
<|meter_4|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ليت الشبابَ الذي ولت نضارتُهُ <|vsep|> أعطانِي الحِلمَ فيما كان أعطاني </|bsep|> </|psep|>
أشكو لذي الإحسان عبد المحسن
6الكامل
[ "أشكو لذي الحسانِ عبد المحسِنِ", "فلعلهُ يرثي لما قد مسني", "ني شعفتُ بدله ودلاله", "وبحسنِ منظره ون لم يحسنِ", "ظبيٌ غريرُ الحُسنِ طُرَّزَ خدَّهُ", "بالجلنار وغضَّ نورَ السوسنِ", "ريمٌ حوى ظرفاً وحُسناً جامِعاً", "نطَقَت بما يَحوي جَميعُ الألسُنِ", "فعساه يرحَمُ لوعتي وصبابتي", "ويسيرُ بالِحسانِ عبدُ المُحسِنِ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4333.html
أبو بكر بن مجبر
عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر. شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (و تسمى اليوم Velez Malaga) نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت (شعره) مجموعاً في سفرين ضخمين.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mogbar
null
null
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أشكو لذي الحسانِ عبد المحسِنِ <|vsep|> فلعلهُ يرثي لما قد مسني </|bsep|> <|bsep|> ني شعفتُ بدله ودلاله <|vsep|> وبحسنِ منظره ون لم يحسنِ </|bsep|> <|bsep|> ظبيٌ غريرُ الحُسنِ طُرَّزَ خدَّهُ <|vsep|> بالجلنار وغضَّ نورَ السوسنِ </|bsep|> <|bsep|> ريمٌ حوى ظرفاً وحُسناً جامِعاً <|vsep|> نطَقَت بما يَحوي جَميعُ الألسُنِ </|bsep|> </|psep|>
أجل الأسى فأسل دم الأجفان
6الكامل
[ "جل الأسى فأسِل دم الأجفانِ", "ماذا الشؤونُ لغير هذا الشانِ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4334.html
أبو بكر بن مجبر
عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر. شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (و تسمى اليوم Velez Malaga) نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت (شعره) مجموعاً في سفرين ضخمين.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mogbar
null
null
null
null
<|meter_14|> <|theme_17|> <|psep|> </|psep|>
أسائلكم لمن جيش لهام
16الوافر
[ "أسائِلُكُم لِمَن جيشٌ لَهَامُ", "طلائِعُهُ الملائكةُ الكِرامُ", "أتت كُتُبُ البشائرِ عَنهُ تَترى", "كما يتحمَّلُ الزهرَ الكِمَامُ", "تنمُّ ولم تفضّ ولا عجيبٌ", "أيحجبُ نفحةَ البدرِ الخِتامُ", "كأنَّ النصرَ أضحكَها ثُغورا", "فللأيامِ عنهنَّ ابتسامُ", "ويا للناسِ يرغبُ عن أُناس", "لهم بالدين والدنيا قوامُ", "أمامهُمُ ذا سلكوا سبيلا", "كتابُ اللَهِ يتبعهُ المامُ", "يصاحبهُ فيصحَبُهُ الأماني", "ويتبَعُهُ فيتبَعُهُ الأنامُ", "هو الملِكُ الكريم وما أصبنا", "ذا قلنا هو الملكُ الهُمامُ", "تجاذب خيلَهُ اليُمنُ اغتباطاً", "بعصمته وتخطبُهُ الشمُ", "ويعطو المسجدُ الأقصى ليه", "ويشرفُ نحوَهُ البيتُ الحَرامُ", "مَضى متقلداً سيفي مضاءٍ", "هما اللهامُ والجيشُ اللهامُ", "فسل ما حلَّ بالأعداءِ منهُ", "وكيفَ استُؤصِلَ الداءُ العُقامُ", "لقد برزت لى هولِ المنايا", "وجوهٌ كان يحجبُها اللثامُ", "وما أغنت قِسِيِّ الغُرِّ عَنها", "فليسَت تدفَعُ القدرَ السِّهامُ", "غَدَوا فوق الجيادِ وَهُم شُخُوصٌ", "وأمسوا بالصعيد وَهُم رِمامُ", "كأنَّ الحربَ كانت ذاتَ عقلٍ", "صحيح لَم يحلَّ بِهِ السِّقامُ", "فأفنت كلَّ من دمُهُ حلالٌ", "وأبقت كُلَّ من دمُهُ حرامُ", "متى يكُ من ذوي الكفرِ اعتداءُ", "يكن من فرقةِ التقوى انتِقامُ", "هو الأمرُ الرضي طوبى لنفسٍ", "يكون لها بعصمتهِ اعتصامُ", "حياةُ الدين دولتُهُ فدامَت", "لأمرٍ قد أتيحَ له الدوامُ", "سلامُ اللَهِ من قرب وبعدٍ", "عليهِ وحب من نزلَ السلامُ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4335.html
أبو بكر بن مجبر
عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر. شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (و تسمى اليوم Velez Malaga) نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت (شعره) مجموعاً في سفرين ضخمين.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mogbar
null
null
null
null
<|meter_6|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أسائِلُكُم لِمَن جيشٌ لَهَامُ <|vsep|> طلائِعُهُ الملائكةُ الكِرامُ </|bsep|> <|bsep|> أتت كُتُبُ البشائرِ عَنهُ تَترى <|vsep|> كما يتحمَّلُ الزهرَ الكِمَامُ </|bsep|> <|bsep|> تنمُّ ولم تفضّ ولا عجيبٌ <|vsep|> أيحجبُ نفحةَ البدرِ الخِتامُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ النصرَ أضحكَها ثُغورا <|vsep|> فللأيامِ عنهنَّ ابتسامُ </|bsep|> <|bsep|> ويا للناسِ يرغبُ عن أُناس <|vsep|> لهم بالدين والدنيا قوامُ </|bsep|> <|bsep|> أمامهُمُ ذا سلكوا سبيلا <|vsep|> كتابُ اللَهِ يتبعهُ المامُ </|bsep|> <|bsep|> يصاحبهُ فيصحَبُهُ الأماني <|vsep|> ويتبَعُهُ فيتبَعُهُ الأنامُ </|bsep|> <|bsep|> هو الملِكُ الكريم وما أصبنا <|vsep|> ذا قلنا هو الملكُ الهُمامُ </|bsep|> <|bsep|> تجاذب خيلَهُ اليُمنُ اغتباطاً <|vsep|> بعصمته وتخطبُهُ الشمُ </|bsep|> <|bsep|> ويعطو المسجدُ الأقصى ليه <|vsep|> ويشرفُ نحوَهُ البيتُ الحَرامُ </|bsep|> <|bsep|> مَضى متقلداً سيفي مضاءٍ <|vsep|> هما اللهامُ والجيشُ اللهامُ </|bsep|> <|bsep|> فسل ما حلَّ بالأعداءِ منهُ <|vsep|> وكيفَ استُؤصِلَ الداءُ العُقامُ </|bsep|> <|bsep|> لقد برزت لى هولِ المنايا <|vsep|> وجوهٌ كان يحجبُها اللثامُ </|bsep|> <|bsep|> وما أغنت قِسِيِّ الغُرِّ عَنها <|vsep|> فليسَت تدفَعُ القدرَ السِّهامُ </|bsep|> <|bsep|> غَدَوا فوق الجيادِ وَهُم شُخُوصٌ <|vsep|> وأمسوا بالصعيد وَهُم رِمامُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ الحربَ كانت ذاتَ عقلٍ <|vsep|> صحيح لَم يحلَّ بِهِ السِّقامُ </|bsep|> <|bsep|> فأفنت كلَّ من دمُهُ حلالٌ <|vsep|> وأبقت كُلَّ من دمُهُ حرامُ </|bsep|> <|bsep|> متى يكُ من ذوي الكفرِ اعتداءُ <|vsep|> يكن من فرقةِ التقوى انتِقامُ </|bsep|> <|bsep|> هو الأمرُ الرضي طوبى لنفسٍ <|vsep|> يكون لها بعصمتهِ اعتصامُ </|bsep|> <|bsep|> حياةُ الدين دولتُهُ فدامَت <|vsep|> لأمرٍ قد أتيحَ له الدوامُ </|bsep|> </|psep|>
رأى العداة ومنهم من دنا ونأى
0البسيط
[ "رأى العُداةَ ومنهم من دنا ونأى", "فاستعملَ الماضيين السيفَ والقلَما", "فلا الذي فَرَّ منهُم في البلادِ نَجَا", "ولا الذي جاء يبغي حربَهُ سَلما" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4336.html
أبو بكر بن مجبر
عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر. شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (و تسمى اليوم Velez Malaga) نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت (شعره) مجموعاً في سفرين ضخمين.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mogbar
null
null
null
null
<|meter_4|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> رأى العُداةَ ومنهم من دنا ونأى <|vsep|> فاستعملَ الماضيين السيفَ والقلَما </|bsep|> </|psep|>
سأشكو إلى الندمان خمر زجاجة
5الطويل
[ "سأشكو لى الندمان خمرَ زجاجةٍ", "تردّت بثوبٍ حالكِ اللونِ أسحَمِ", "نُصُبُّ بها شَمسَ المُدامَةِ بَيننا", "فتغرُبُ في جُنحِ من الليلِ مُظلِم", "وتجحدُ أنوارَ الحُميا بلونها", "كقلبِ حسودٍ جاحدٍ يد منعم" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4337.html
أبو بكر بن مجبر
عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر. شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (و تسمى اليوم Velez Malaga) نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت (شعره) مجموعاً في سفرين ضخمين.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mogbar
null
null
null
null
<|meter_13|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> سأشكو لى الندمان خمرَ زجاجةٍ <|vsep|> تردّت بثوبٍ حالكِ اللونِ أسحَمِ </|bsep|> <|bsep|> نُصُبُّ بها شَمسَ المُدامَةِ بَيننا <|vsep|> فتغرُبُ في جُنحِ من الليلِ مُظلِم </|bsep|> </|psep|>
أتى بلا رحب ولا مكنة
4السريع
[ "أتى بلا رحبٍ ولا مِكنَةٍ", "وقعَ العصافيرِ على السُنبلِ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4338.html
أبو بكر بن مجبر
عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر. شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (و تسمى اليوم Velez Malaga) نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت (شعره) مجموعاً في سفرين ضخمين.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mogbar
null
null
null
null
<|meter_16|> <|theme_17|> <|psep|> </|psep|>
إن خير الفتوح ما جاء عفواً
1الخفيف
[ "ن خيرَ الفتوحِ ما جاء عفواً", "مثلما يخطبُ الخطيبُ ارتِجالا" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4339.html
أبو بكر بن مجبر
عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر. شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (و تسمى اليوم Velez Malaga) نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت (شعره) مجموعاً في سفرين ضخمين.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mogbar
null
null
null
null
<|meter_0|> <|theme_17|> <|psep|> </|psep|>
رحل الشباب وما سمعت بعبرة
6الكامل
[ "رحل الشبابُ وما سمعتُ بعبرَةٍ", "تجري لمثل فراق ذاك الراحِلِ", "قد كنتُ أُزهى بالشبابِ ولم أخَل", "أن الشيبةَ كالخضابِ الناصلِ", "ظِلٌّ ضَفا لي ثُمَّ زال بسرعةٍ", "يا ويحَ مُغترٍّ بظلٍّ زائِلِ", "ن شئتَ ظلا لا يزول بحالة", "فاعمد ليه ذي المامِ العادلِ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4340.html
أبو بكر بن مجبر
عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر. شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (و تسمى اليوم Velez Malaga) نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت (شعره) مجموعاً في سفرين ضخمين.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mogbar
null
null
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> رحل الشبابُ وما سمعتُ بعبرَةٍ <|vsep|> تجري لمثل فراق ذاك الراحِلِ </|bsep|> <|bsep|> قد كنتُ أُزهى بالشبابِ ولم أخَل <|vsep|> أن الشيبةَ كالخضابِ الناصلِ </|bsep|> <|bsep|> ظِلٌّ ضَفا لي ثُمَّ زال بسرعةٍ <|vsep|> يا ويحَ مُغترٍّ بظلٍّ زائِلِ </|bsep|> </|psep|>
أتراه يترك الغزلا
10المديد
[ "أتراهُ يتركُ الغَزَلا", "وعليه شبَّ واكتهلا", "كلفٌ بالغيد ما عقلت", "نفسه السلوانَ مذ عقلا", "غير راضٍ عن سجيّة من", "ذاق طعمَ الحبِّ ثم سلا", "أيها اللوام ويحكم", "ن لي عن لومكم شغلا", "ثقلت عنلومكم أذنٌ", "لم يجد فيها الهوى ثقلا", "تسمعُ النجوى ون خفيت", "وهي ليست تسمع العُذلا", "نظرت عيني بشقوتها", "نظراتٍ وافقت أجلا", "غادةٌ لما مثلتُ لها", "تركتني في الهوى مثلا", "هي بزتني الشباب فقد", "صارَ في أجفانِها كحلا", "أبطل الحقَّ الذي يبدي", "سحر عينيها وما بطلا", "عرضت دلاً فذ فطنت", "بولوعي أعرضت خَجلا", "وبدا لي أنها وجلت", "من هناتٍ تبعثُ الوجَلا", "حسبت اني سأحرِقُها", "ذ رأت رأسي قد اشتعلا", "يا سُراةَ الحي مثلكُمُ", "يتلافى الحادث الجللا", "قد نزلنا في جواركم", "فشكرنا ذلك النُزُلا", "ثم واجهنا ظباءكم", "فلقينا الهولَ والوَهَلا", "أضمنتم أمن جيرتِكُم", "ثم ما منتُمُ السُبُلا", "وأردتُم غصبَ أنفسهم", "فبثثتُم بينها المُقلا", "ليتنا خُضنا السيوفَ ولم", "نلقَ تلك الأعيُنَ النُجَلا", "عارضتنا منكمُ فئةٌ", "أحدثت في عهدِنا دخلا", "فعلياتٌ جفونهم", "وهم لم يعرفوا ثُعلا", "أشرعُوا الأعطافَ ناعمةً", "حين أشرعنا القَنَا الذبَلا", "واستفزتنا عيونهم", "فخلعنا البيضَ والأسلا", "ورمتنا بالسهام فَلَم", "نر لا الحليَ والحَلا", "نُصِروا بالحسن فانتهبوا", "كلَّ قلبٍ بالهوى جَذَلا", "عطلتني الغيدُ عن جَلَدي", "وأنا حليتُها الغَزَلا", "حَمَلَت نفسي على فِتَنٍ", "سُمتها صبراً فَمَا احتَمَلا", "ثم قالت سوف نترُكها", "سَلَباً للحُبِّ أو نَفَلا", "قلتُ أَمَّا وَهيَ قد عَلِقَت", "بأمير المؤمنين فلا", "ما عدا تأميلها مَلِكاً", "من رهُ أدرَكَ الأَمَلا", "أودع الحسانُ صفحَتَهُ", "ماء بشر ينقَعُ الغلَلا", "فذا ما الجُودُ حرّكَهُ", "فاض من يمناه فانهَمَلا" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4341.html
أبو بكر بن مجبر
عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر. شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (و تسمى اليوم Velez Malaga) نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت (شعره) مجموعاً في سفرين ضخمين.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mogbar
null
null
null
null
<|meter_8|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أتراهُ يتركُ الغَزَلا <|vsep|> وعليه شبَّ واكتهلا </|bsep|> <|bsep|> كلفٌ بالغيد ما عقلت <|vsep|> نفسه السلوانَ مذ عقلا </|bsep|> <|bsep|> غير راضٍ عن سجيّة من <|vsep|> ذاق طعمَ الحبِّ ثم سلا </|bsep|> <|bsep|> أيها اللوام ويحكم <|vsep|> ن لي عن لومكم شغلا </|bsep|> <|bsep|> ثقلت عنلومكم أذنٌ <|vsep|> لم يجد فيها الهوى ثقلا </|bsep|> <|bsep|> تسمعُ النجوى ون خفيت <|vsep|> وهي ليست تسمع العُذلا </|bsep|> <|bsep|> نظرت عيني بشقوتها <|vsep|> نظراتٍ وافقت أجلا </|bsep|> <|bsep|> غادةٌ لما مثلتُ لها <|vsep|> تركتني في الهوى مثلا </|bsep|> <|bsep|> هي بزتني الشباب فقد <|vsep|> صارَ في أجفانِها كحلا </|bsep|> <|bsep|> أبطل الحقَّ الذي يبدي <|vsep|> سحر عينيها وما بطلا </|bsep|> <|bsep|> عرضت دلاً فذ فطنت <|vsep|> بولوعي أعرضت خَجلا </|bsep|> <|bsep|> وبدا لي أنها وجلت <|vsep|> من هناتٍ تبعثُ الوجَلا </|bsep|> <|bsep|> حسبت اني سأحرِقُها <|vsep|> ذ رأت رأسي قد اشتعلا </|bsep|> <|bsep|> يا سُراةَ الحي مثلكُمُ <|vsep|> يتلافى الحادث الجللا </|bsep|> <|bsep|> قد نزلنا في جواركم <|vsep|> فشكرنا ذلك النُزُلا </|bsep|> <|bsep|> ثم واجهنا ظباءكم <|vsep|> فلقينا الهولَ والوَهَلا </|bsep|> <|bsep|> أضمنتم أمن جيرتِكُم <|vsep|> ثم ما منتُمُ السُبُلا </|bsep|> <|bsep|> وأردتُم غصبَ أنفسهم <|vsep|> فبثثتُم بينها المُقلا </|bsep|> <|bsep|> ليتنا خُضنا السيوفَ ولم <|vsep|> نلقَ تلك الأعيُنَ النُجَلا </|bsep|> <|bsep|> عارضتنا منكمُ فئةٌ <|vsep|> أحدثت في عهدِنا دخلا </|bsep|> <|bsep|> فعلياتٌ جفونهم <|vsep|> وهم لم يعرفوا ثُعلا </|bsep|> <|bsep|> أشرعُوا الأعطافَ ناعمةً <|vsep|> حين أشرعنا القَنَا الذبَلا </|bsep|> <|bsep|> واستفزتنا عيونهم <|vsep|> فخلعنا البيضَ والأسلا </|bsep|> <|bsep|> ورمتنا بالسهام فَلَم <|vsep|> نر لا الحليَ والحَلا </|bsep|> <|bsep|> نُصِروا بالحسن فانتهبوا <|vsep|> كلَّ قلبٍ بالهوى جَذَلا </|bsep|> <|bsep|> عطلتني الغيدُ عن جَلَدي <|vsep|> وأنا حليتُها الغَزَلا </|bsep|> <|bsep|> حَمَلَت نفسي على فِتَنٍ <|vsep|> سُمتها صبراً فَمَا احتَمَلا </|bsep|> <|bsep|> ثم قالت سوف نترُكها <|vsep|> سَلَباً للحُبِّ أو نَفَلا </|bsep|> <|bsep|> قلتُ أَمَّا وَهيَ قد عَلِقَت <|vsep|> بأمير المؤمنين فلا </|bsep|> <|bsep|> ما عدا تأميلها مَلِكاً <|vsep|> من رهُ أدرَكَ الأَمَلا </|bsep|> <|bsep|> أودع الحسانُ صفحَتَهُ <|vsep|> ماء بشر ينقَعُ الغلَلا </|bsep|> </|psep|>
لا تغبط المجدب في علمه
4السريع
[ "لا تغبط المجدَب في علمه", "ون رأيتَ الخِصبَ في حالِه", "ن الذي ضيّع من نفسه", "فوق الذي ضمر من مالِه" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4342.html
أبو بكر بن مجبر
عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر. شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (و تسمى اليوم Velez Malaga) نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت (شعره) مجموعاً في سفرين ضخمين.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mogbar
null
null
null
null
<|meter_16|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لا تغبط المجدَب في علمه <|vsep|> ون رأيتَ الخِصبَ في حالِه </|bsep|> </|psep|>
له حلبة الخيل العتاق كأنها
5الطويل
[ "له حلبةُ الخيلِ العتاقِ كأنّها", "نشاوى تهادت تطلبُ العَزفَ والقَصفا", "عرائسُ أغنتها الحجولٌ عن الحلى", "فلم تبغ خلخالاً ولا التمَسَت وقفا", "فَمِن يَقَقٍ كالطرسِ تحسَبُ أنَّهُ", "ون جرّدوه في مُلاءتِهِ التَفَّا", "وأبلقَ أعطى الليلَ نصفَ هابِهِ", "وغارَ عليه الصبحُ فاتحبسَ النصفا", "ووردٍ تغشى جلده شفقُ الدجى", "فذ حازَهُ دَلَّى له الذيلَ والعُرفا", "وأشقرَ مجَّ الراحَ صرفاً أديمُهُ", "وأصفرَ لم يمسح بها جلدَهُ صِرفا", "وأشهبَ فضي الأديم مدنرٍ", "عليه خطوطٌ غير مفهومةٍ حرفا", "كما خطط الزاهي بمهرق كاتبٍ", "فجرَّ عليه ذيلَهُ وهو ما جفا", "تهبُّ على الأعداءِ منها عواصِفٌ", "ستنسِفُ أرضَ المشركين بها نَسفا", "ترى كلَّ طرفٍ كالغزال فتمتري", "أظبياً ترى تحت العجاجة أم طرفا", "وقد كان في البيداء يألفُ سِربهُ", "فربتهُ مُهرا وهيَ تحسَبُهُ خِشفا", "تناوله لفظُ الجوادِ لأنهُ", "ذا ما أردت الجري أعطى له ضعفا" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4343.html
أبو بكر بن مجبر
عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر. شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (و تسمى اليوم Velez Malaga) نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت (شعره) مجموعاً في سفرين ضخمين.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mogbar
null
null
null
null
<|meter_13|> ف <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> له حلبةُ الخيلِ العتاقِ كأنّها <|vsep|> نشاوى تهادت تطلبُ العَزفَ والقَصفا </|bsep|> <|bsep|> عرائسُ أغنتها الحجولٌ عن الحلى <|vsep|> فلم تبغ خلخالاً ولا التمَسَت وقفا </|bsep|> <|bsep|> فَمِن يَقَقٍ كالطرسِ تحسَبُ أنَّهُ <|vsep|> ون جرّدوه في مُلاءتِهِ التَفَّا </|bsep|> <|bsep|> وأبلقَ أعطى الليلَ نصفَ هابِهِ <|vsep|> وغارَ عليه الصبحُ فاتحبسَ النصفا </|bsep|> <|bsep|> ووردٍ تغشى جلده شفقُ الدجى <|vsep|> فذ حازَهُ دَلَّى له الذيلَ والعُرفا </|bsep|> <|bsep|> وأشقرَ مجَّ الراحَ صرفاً أديمُهُ <|vsep|> وأصفرَ لم يمسح بها جلدَهُ صِرفا </|bsep|> <|bsep|> وأشهبَ فضي الأديم مدنرٍ <|vsep|> عليه خطوطٌ غير مفهومةٍ حرفا </|bsep|> <|bsep|> كما خطط الزاهي بمهرق كاتبٍ <|vsep|> فجرَّ عليه ذيلَهُ وهو ما جفا </|bsep|> <|bsep|> تهبُّ على الأعداءِ منها عواصِفٌ <|vsep|> ستنسِفُ أرضَ المشركين بها نَسفا </|bsep|> <|bsep|> ترى كلَّ طرفٍ كالغزال فتمتري <|vsep|> أظبياً ترى تحت العجاجة أم طرفا </|bsep|> <|bsep|> وقد كان في البيداء يألفُ سِربهُ <|vsep|> فربتهُ مُهرا وهيَ تحسَبُهُ خِشفا </|bsep|> </|psep|>
ملك ترويك منه شيمة
3الرمل
[ "ملِكٌ تُرويكَ مِنهُ شِيمَةٌ", "أَنسَتِ الظَمنَ زُرقَ النُطَفِ", "جمعت من كلِّ مجدٍ فَحَكَت", "لفظةً قد جُمِعَت من أَحرُفِ", "يعجبُ السامِعُ من وصفي لها", "ووراء العجزِ ما لَم أَصِفِ", "لو أعارَ السهمَ ما في رأيِهِ", "من سدادٍ وهُدى لم يَصِفِ", "حِلمُهُ الراجحُ ميزانُ الهُدى", "يزن الأشياءَ وزنَ المنصِفِ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4344.html
أبو بكر بن مجبر
عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر. شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (و تسمى اليوم Velez Malaga) نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت (شعره) مجموعاً في سفرين ضخمين.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mogbar
null
null
null
null
<|meter_3|> ف <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ملِكٌ تُرويكَ مِنهُ شِيمَةٌ <|vsep|> أَنسَتِ الظَمنَ زُرقَ النُطَفِ </|bsep|> <|bsep|> جمعت من كلِّ مجدٍ فَحَكَت <|vsep|> لفظةً قد جُمِعَت من أَحرُفِ </|bsep|> <|bsep|> يعجبُ السامِعُ من وصفي لها <|vsep|> ووراء العجزِ ما لَم أَصِفِ </|bsep|> <|bsep|> لو أعارَ السهمَ ما في رأيِهِ <|vsep|> من سدادٍ وهُدى لم يَصِفِ </|bsep|> </|psep|>
قلائد فتح كان يذخرها الدهر
5الطويل
[ "قلائدُ فتح كان يذخرُها الدهرُ", "فلما أردتَ الغزو أبرَزُها النَصرُ", "فها هي مذ جدَّت ركابُك تنبري", "سِراعاً فَمِن أفراحِها الشفعُ والوُترُ", "فدونكها منسوقةً فلشد ما", "تسابقَ فيها نحوك البرُّ والبحرُ", "هو الفتحُ يا مولايَ ما فيهِ مريةٌ", "ولا لليالي في تعذرِهِ عُذرُ", "أفي الصبحِ شكٌّ أنه لمصبحٌ", "وقد غاضتِ الظلماءُ وانفجرَ الفجرُ", "أتتكَ أسارى الرومِ وَهيَ أقلُّها", "فَمِن فَضَلاتِ القَتل ينتجِعُ الأسرُ", "وما كان قبلَ اليوم سهلاً مرَامُها", "ولكن علا السلام ما تضَع الكفرُ", "وما زلتَ تدنو كلَّ يوم مسافة", "ليهم ويهوِي في نفوسهمُ الذعرُ", "لقد كانَ في الأحوال عسرٌ فكلّما", "دنوتَ استمرَّ اليسرُ فارتفعَ العُسرُ", "لَعمري لقد سنى بكَ اللَهُ غزوةً", "قدِ افترَّ عن ثَغرِ السرورِ لها الثَغرُ", "لى غزواتٍ من قريبٍ تتابعت", "ففي كُلِّ قُطرِ من سحائِبها قطرُ", "لقد أيقنَت هذِي الجزيرةُ أنَّها", "سيجبِرُها من لا يهاضُ له جَبرُ", "لئن كان ماتَ الأمنُ في جنباتها", "فقربُ أميرِ المؤمنينَ له نشرُ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4345.html
أبو بكر بن مجبر
عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر. شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (و تسمى اليوم Velez Malaga) نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت (شعره) مجموعاً في سفرين ضخمين.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mogbar
null
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> قلائدُ فتح كان يذخرُها الدهرُ <|vsep|> فلما أردتَ الغزو أبرَزُها النَصرُ </|bsep|> <|bsep|> فها هي مذ جدَّت ركابُك تنبري <|vsep|> سِراعاً فَمِن أفراحِها الشفعُ والوُترُ </|bsep|> <|bsep|> فدونكها منسوقةً فلشد ما <|vsep|> تسابقَ فيها نحوك البرُّ والبحرُ </|bsep|> <|bsep|> هو الفتحُ يا مولايَ ما فيهِ مريةٌ <|vsep|> ولا لليالي في تعذرِهِ عُذرُ </|bsep|> <|bsep|> أفي الصبحِ شكٌّ أنه لمصبحٌ <|vsep|> وقد غاضتِ الظلماءُ وانفجرَ الفجرُ </|bsep|> <|bsep|> أتتكَ أسارى الرومِ وَهيَ أقلُّها <|vsep|> فَمِن فَضَلاتِ القَتل ينتجِعُ الأسرُ </|bsep|> <|bsep|> وما كان قبلَ اليوم سهلاً مرَامُها <|vsep|> ولكن علا السلام ما تضَع الكفرُ </|bsep|> <|bsep|> وما زلتَ تدنو كلَّ يوم مسافة <|vsep|> ليهم ويهوِي في نفوسهمُ الذعرُ </|bsep|> <|bsep|> لقد كانَ في الأحوال عسرٌ فكلّما <|vsep|> دنوتَ استمرَّ اليسرُ فارتفعَ العُسرُ </|bsep|> <|bsep|> لَعمري لقد سنى بكَ اللَهُ غزوةً <|vsep|> قدِ افترَّ عن ثَغرِ السرورِ لها الثَغرُ </|bsep|> <|bsep|> لى غزواتٍ من قريبٍ تتابعت <|vsep|> ففي كُلِّ قُطرِ من سحائِبها قطرُ </|bsep|> <|bsep|> لقد أيقنَت هذِي الجزيرةُ أنَّها <|vsep|> سيجبِرُها من لا يهاضُ له جَبرُ </|bsep|> </|psep|>
تراه عيني وكفي لا يباشره
0البسيط
[ "تراه عيني وكفي لا يباشرُه", "حتى كأني في المرة أبصرُهُ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4346.html
أبو بكر بن مجبر
عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر. شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (و تسمى اليوم Velez Malaga) نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت (شعره) مجموعاً في سفرين ضخمين.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mogbar
null
null
null
null
<|meter_4|> <|theme_17|> <|psep|> </|psep|>
أعلمتني ألقي عصا التسيار
6الكامل
[ "أعلمتني ألقي عصا التسيار", "في بلدةٍ ليسَت بذاتِ قرارِ", "طوراً تكونُ بما حوته محيطةً", "فكأنها سورٌ من الاسوارِ", "وتكونُ طوراً عنهُم مخبوءةً", "فكأنها سرٌّ من الأسرارِ", "وكأنها علمت مقاديرَ الهوى", "فتصرفت لَهُمُ على مقدارِ", "فذا أحسّت بالمامِ يزورُها", "في قومِه قامَت لى الزّوارِ", "يبدو فتبدو ثمَّ تخفى بعدَهُ", "كتكونِ الهالاتِ للأقمارِ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4347.html
أبو بكر بن مجبر
عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر. شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (و تسمى اليوم Velez Malaga) نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت (شعره) مجموعاً في سفرين ضخمين.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mogbar
null
null
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أعلمتني ألقي عصا التسيار <|vsep|> في بلدةٍ ليسَت بذاتِ قرارِ </|bsep|> <|bsep|> طوراً تكونُ بما حوته محيطةً <|vsep|> فكأنها سورٌ من الاسوارِ </|bsep|> <|bsep|> وتكونُ طوراً عنهُم مخبوءةً <|vsep|> فكأنها سرٌّ من الأسرارِ </|bsep|> <|bsep|> وكأنها علمت مقاديرَ الهوى <|vsep|> فتصرفت لَهُمُ على مقدارِ </|bsep|> <|bsep|> فذا أحسّت بالمامِ يزورُها <|vsep|> في قومِه قامَت لى الزّوارِ </|bsep|> </|psep|>
ألا اصفح عن الطرف الذي زل إذ جرى
5الطويل
[ "ألا اصفح عن الطرفِ الذي زلَّ ذ جرى", "أيثبتُ طرفٌ فوقَهُ الناسُ والدهرُ", "تداخله كِبرٌ لئن كنتَ فوقه", "فتلك لعمري زلةٌ جرها الكِبرُ", "ثبت عليه حين زل رجاحةً", "أيخرج عن أثناء هالته البَدرُ", "ولم يدرِ هل أمسكتَهُ أو ركضتهُ", "وللعجبِ سُكرٌ ليس يعدِلُهُ سُكرُ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4348.html
أبو بكر بن مجبر
عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر. شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (و تسمى اليوم Velez Malaga) نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت (شعره) مجموعاً في سفرين ضخمين.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mogbar
null
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ألا اصفح عن الطرفِ الذي زلَّ ذ جرى <|vsep|> أيثبتُ طرفٌ فوقَهُ الناسُ والدهرُ </|bsep|> <|bsep|> تداخله كِبرٌ لئن كنتَ فوقه <|vsep|> فتلك لعمري زلةٌ جرها الكِبرُ </|bsep|> <|bsep|> ثبت عليه حين زل رجاحةً <|vsep|> أيخرج عن أثناء هالته البَدرُ </|bsep|> </|psep|>
ركب إلى نار الجحيم مسيرهم
6الكامل
[ "ركبٌ لى نارِ الجحيم مسيرهُم", "وركابهم لا تستطيعُ مسيرا", "الحيُّ منهم لا يُرى مستوطِنا", "والمَيتُ منهم لا يُرى مقبورا", "مما يزيد الأرض طيباً أنها", "لفظت عِداتك أبطُنا وظهورا" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4349.html
أبو بكر بن مجبر
عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر. شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (و تسمى اليوم Velez Malaga) نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت (شعره) مجموعاً في سفرين ضخمين.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mogbar
null
null
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ركبٌ لى نارِ الجحيم مسيرهُم <|vsep|> وركابهم لا تستطيعُ مسيرا </|bsep|> <|bsep|> الحيُّ منهم لا يُرى مستوطِنا <|vsep|> والمَيتُ منهم لا يُرى مقبورا </|bsep|> </|psep|>
هل زيدت الشمس للأنوار أنوارا
0البسيط
[ "هل زيدت الشمسُ للأنوار أنوارا", "أم عادت الشُهبُ في الأفلاك أقمارا", "أم أعطي الدهرُ نوراً غير نورِهما", "فنَّ للّهِ في المعهودِ أسرارا", "ليس الضياءُ الذي قد كنتُ أعهدُهُ", "بل زاد حتى وجدتُ الوهمَ قد حارا", "ما ذاك لا لأمرٍ كلُّه عجبٌ", "قد أعطيَ الدينُ منه فوق ما اختارا", "كرءُ الأميرِ أبي حفصٍ تداخلنا", "سرورُه فرأينا النورَ أنوارا", "تبثُّ يُمناه زهراً في الطروس ولا", "نكرٌ على السحب أن ينبتن أزهارا", "خطٌّ هو السحر لكنَّا ننزهه", "ونجعلُ القلم النفاث سَحَّارا" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4350.html
أبو بكر بن مجبر
عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر. شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (و تسمى اليوم Velez Malaga) نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت (شعره) مجموعاً في سفرين ضخمين.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mogbar
null
null
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> هل زيدت الشمسُ للأنوار أنوارا <|vsep|> أم عادت الشُهبُ في الأفلاك أقمارا </|bsep|> <|bsep|> أم أعطي الدهرُ نوراً غير نورِهما <|vsep|> فنَّ للّهِ في المعهودِ أسرارا </|bsep|> <|bsep|> ليس الضياءُ الذي قد كنتُ أعهدُهُ <|vsep|> بل زاد حتى وجدتُ الوهمَ قد حارا </|bsep|> <|bsep|> ما ذاك لا لأمرٍ كلُّه عجبٌ <|vsep|> قد أعطيَ الدينُ منه فوق ما اختارا </|bsep|> <|bsep|> كرءُ الأميرِ أبي حفصٍ تداخلنا <|vsep|> سرورُه فرأينا النورَ أنوارا </|bsep|> <|bsep|> تبثُّ يُمناه زهراً في الطروس ولا <|vsep|> نكرٌ على السحب أن ينبتن أزهارا </|bsep|> </|psep|>
سأستجدي صغيراً من كبير
16الوافر
[ "سأستجدي صغيراً من كبيرِ", "وأرغبُ في حصاةٍ من ثبيرِ", "وأقنعُ بالقليل النزرِ ممّن", "يجودُ وليس يقنَعُ بالكثيرِ", "ألا نَّ النفوسَ ذا أَحَبَّت", "أَذَلَّت في الخَطيرِ وفي الحَقيرِ", "ومن يرجو الملوك لكلِّ أمرِ", "فلا يَذَرُ الحقيرَ مِنَ الأُمورِ", "ووجهُ العذرِ في الأسفارِ بادٍ", "فلا أحتاجُ فيهِ لى سفورِ", "رأيتُ الحبَّةَ البيضاءَ عزَّت", "فكيفَ يسيرُ بِي طاوِي المَصيرِ", "متى أصغى لى تصهالِ طِرفٍ", "يُجِبهُ بالعويلِ وبالزَفيرِ", "وأورِدُه المناهل وَهيَ زرقٌ", "فيصدُرُ بي عن الماءِ النميرِ", "ون أَصفِر ليشربَ قالَ مَهلاً", "أصِفرُ الجوفِ يشرَبُ بالصَفيرِ", "أحسَّ بوسقِ أَبعِرةٍ رها", "فأقبل يرتعي بَعرَ البَعيرِ", "ورام يسيرُ من طَرَبٍ ليها", "فقَيَّدَهُ الهُزالُ عنِ المَسيرِ", "ورمتُ أخادِعُ الكَيَّالَ فيما", "لديه فقال لي نَزرا بزورِ", "وأُنشِدُهُ من المَروِيِّ طوراً", "وطوراً من بُنَيّاتِ الضميرِ", "وأذكرُ للفرزدقِ ألفَ بيتٍ", "وأُكثِرُ في الروايةِ عن جريرِ", "فقالَ لِيَ الذَميمُ ليكَ عَنِّي", "فليسَ الشِّعرُ يُقبَلُ في الشَّعيرِ", "فلا تُخبر عن الأمم المواضي", "فنَّكَ قد سقطتَ على الخبيرِ", "أترجو فِطرَ أهل الصَّومِ عِندي", "فأنت ترومُ تَيسيرَ العسيرِ", "أراكَ شَمَمتَ رائحةَ الأماني", "لذلك شِمتَ بارقةَ السُرورِ", "أميرٌ قد محا ظلم الليالي", "وأغرق جوده نوبَ الدهورِ", "يملُّ الدهرُ من يأسٍ وبأسٍ", "وليس يمَلُّ من خيرٍ وخيرِ", "تلاعبُ في مواهبهِ الأماني", "كأمثالِ السفائِنِ في البحورِ", "لَهُ في شدةِ الأَزماتِ رَوحٌ", "كَبَردِ الظلِّ في حرِّ الهَجيرِ", "فأحسنُ منظَرٍ بِرٌّ جميلٌ", "يُزَفُّ به لى عبدٍ شكورِ", "علمتُ وقد شكرتُ عُلاكَ أني", "لى التقصيرِ أُنسبَ والقصورِ", "جناحي قُصَّ بالأزماتِ لكِن", "بوفرك سَوف يُصبحُ ذا وُفُورِ", "ولو قد رِشتهُ طارَ انتهاضا", "فما هو بالمهيضِ ولا الكسيرِ", "ذا عبرتُ عن تلك السجايا", "فقد عبرتُ عن نَشرِ العبيرِ", "بقيتَ لنا وسمعُك ليس يخلو", "من استحسانِ مُثنٍ أو مُشِيرِ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4351.html
أبو بكر بن مجبر
عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر. شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (و تسمى اليوم Velez Malaga) نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت (شعره) مجموعاً في سفرين ضخمين.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mogbar
null
null
null
null
<|meter_6|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> سأستجدي صغيراً من كبيرِ <|vsep|> وأرغبُ في حصاةٍ من ثبيرِ </|bsep|> <|bsep|> وأقنعُ بالقليل النزرِ ممّن <|vsep|> يجودُ وليس يقنَعُ بالكثيرِ </|bsep|> <|bsep|> ألا نَّ النفوسَ ذا أَحَبَّت <|vsep|> أَذَلَّت في الخَطيرِ وفي الحَقيرِ </|bsep|> <|bsep|> ومن يرجو الملوك لكلِّ أمرِ <|vsep|> فلا يَذَرُ الحقيرَ مِنَ الأُمورِ </|bsep|> <|bsep|> ووجهُ العذرِ في الأسفارِ بادٍ <|vsep|> فلا أحتاجُ فيهِ لى سفورِ </|bsep|> <|bsep|> رأيتُ الحبَّةَ البيضاءَ عزَّت <|vsep|> فكيفَ يسيرُ بِي طاوِي المَصيرِ </|bsep|> <|bsep|> متى أصغى لى تصهالِ طِرفٍ <|vsep|> يُجِبهُ بالعويلِ وبالزَفيرِ </|bsep|> <|bsep|> وأورِدُه المناهل وَهيَ زرقٌ <|vsep|> فيصدُرُ بي عن الماءِ النميرِ </|bsep|> <|bsep|> ون أَصفِر ليشربَ قالَ مَهلاً <|vsep|> أصِفرُ الجوفِ يشرَبُ بالصَفيرِ </|bsep|> <|bsep|> أحسَّ بوسقِ أَبعِرةٍ رها <|vsep|> فأقبل يرتعي بَعرَ البَعيرِ </|bsep|> <|bsep|> ورام يسيرُ من طَرَبٍ ليها <|vsep|> فقَيَّدَهُ الهُزالُ عنِ المَسيرِ </|bsep|> <|bsep|> ورمتُ أخادِعُ الكَيَّالَ فيما <|vsep|> لديه فقال لي نَزرا بزورِ </|bsep|> <|bsep|> وأُنشِدُهُ من المَروِيِّ طوراً <|vsep|> وطوراً من بُنَيّاتِ الضميرِ </|bsep|> <|bsep|> وأذكرُ للفرزدقِ ألفَ بيتٍ <|vsep|> وأُكثِرُ في الروايةِ عن جريرِ </|bsep|> <|bsep|> فقالَ لِيَ الذَميمُ ليكَ عَنِّي <|vsep|> فليسَ الشِّعرُ يُقبَلُ في الشَّعيرِ </|bsep|> <|bsep|> فلا تُخبر عن الأمم المواضي <|vsep|> فنَّكَ قد سقطتَ على الخبيرِ </|bsep|> <|bsep|> أترجو فِطرَ أهل الصَّومِ عِندي <|vsep|> فأنت ترومُ تَيسيرَ العسيرِ </|bsep|> <|bsep|> أراكَ شَمَمتَ رائحةَ الأماني <|vsep|> لذلك شِمتَ بارقةَ السُرورِ </|bsep|> <|bsep|> أميرٌ قد محا ظلم الليالي <|vsep|> وأغرق جوده نوبَ الدهورِ </|bsep|> <|bsep|> يملُّ الدهرُ من يأسٍ وبأسٍ <|vsep|> وليس يمَلُّ من خيرٍ وخيرِ </|bsep|> <|bsep|> تلاعبُ في مواهبهِ الأماني <|vsep|> كأمثالِ السفائِنِ في البحورِ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ في شدةِ الأَزماتِ رَوحٌ <|vsep|> كَبَردِ الظلِّ في حرِّ الهَجيرِ </|bsep|> <|bsep|> فأحسنُ منظَرٍ بِرٌّ جميلٌ <|vsep|> يُزَفُّ به لى عبدٍ شكورِ </|bsep|> <|bsep|> علمتُ وقد شكرتُ عُلاكَ أني <|vsep|> لى التقصيرِ أُنسبَ والقصورِ </|bsep|> <|bsep|> جناحي قُصَّ بالأزماتِ لكِن <|vsep|> بوفرك سَوف يُصبحُ ذا وُفُورِ </|bsep|> <|bsep|> ولو قد رِشتهُ طارَ انتهاضا <|vsep|> فما هو بالمهيضِ ولا الكسيرِ </|bsep|> <|bsep|> ذا عبرتُ عن تلك السجايا <|vsep|> فقد عبرتُ عن نَشرِ العبيرِ </|bsep|> </|psep|>
دع العين تجني الحب من موقع النظر
5الطويل
[ "دع العينَ تجني الحُبَّ من موقع النظر", "وتغرسُ وَردَ الحُسنِ في رَوضَةِ الخَفَر", "أمتعُها فيه فن تَكُ لوعةٌ", "صَبرتُ وما ذمّ العواقبَ مَن صَبَر", "فَتورُ العيونِ النجلِ يُطلَبُ بالهوى", "ون غفَلَ التفتيرُ لم يغفَلِ الحَوَر", "وزائرةٍ والليلُ مُلقٍ رواقَهُ", "ومن أينَ للظلماءِ أن تكتُمَ القَمَر", "حَدَرت نِقابَ الصَونِ عن صفح خدها", "فيا حُسنَ ما انشقَّ الكِمامُ عن الزَهَر", "وراودتُها عن لثمِهِ فَتَمَنَّعَت", "وما عادةُ الأغصانِ أن تَمنَعَ الثَمَر", "رَشَا كُلَّما أدمَت جُفُونِيَ خَدَّهُ", "أشار لى قلبي بعينيهِ فانتصَر", "يطالبُني قلبي بتقبيلِ ثَغرِهِ", "لقد غاصَ في بَحرِ الجَمالِ على الدُرَر" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem4352.html
أبو بكر بن مجبر
عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر. شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (و تسمى اليوم Velez Malaga) نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت (شعره) مجموعاً في سفرين ضخمين.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mogbar
null
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> دع العينَ تجني الحُبَّ من موقع النظر <|vsep|> وتغرسُ وَردَ الحُسنِ في رَوضَةِ الخَفَر </|bsep|> <|bsep|> أمتعُها فيه فن تَكُ لوعةٌ <|vsep|> صَبرتُ وما ذمّ العواقبَ مَن صَبَر </|bsep|> <|bsep|> فَتورُ العيونِ النجلِ يُطلَبُ بالهوى <|vsep|> ون غفَلَ التفتيرُ لم يغفَلِ الحَوَر </|bsep|> <|bsep|> وزائرةٍ والليلُ مُلقٍ رواقَهُ <|vsep|> ومن أينَ للظلماءِ أن تكتُمَ القَمَر </|bsep|> <|bsep|> حَدَرت نِقابَ الصَونِ عن صفح خدها <|vsep|> فيا حُسنَ ما انشقَّ الكِمامُ عن الزَهَر </|bsep|> <|bsep|> وراودتُها عن لثمِهِ فَتَمَنَّعَت <|vsep|> وما عادةُ الأغصانِ أن تَمنَعَ الثَمَر </|bsep|> <|bsep|> رَشَا كُلَّما أدمَت جُفُونِيَ خَدَّهُ <|vsep|> أشار لى قلبي بعينيهِ فانتصَر </|bsep|> </|psep|>
ثاب العزاء وحان الأخذ بالثار
0البسيط
[ "ثاب العزاءُ وحان الأخذُ بالثار", "قد عاد في غابه الضّرغامةُ الضاري", "ن كان أوردهُ البأساءُ مورِدَه", "فقد تداركنا منه بضرار", "أتى ليمحو بالحسنى ساءته", "كما أتى مذنبٌ يدلي بأعذرِ", "وما حلا مِنهُ صابٌّ كانَ جرعه", "ونما شابَ حلاءً بمرارِ", "لما رأيت انصرافَ القوم قلت لهم", "يلقى الرزايا مَنِ استحيا منَ العارِ", "ما مات مَن مات والِقدامُ يُورِدُهُ", "ونما ماتَ حيا كُلُّ فَرارِ", "قالوا ردوا باقتحام البحرِ عن غُرَرٍ", "والموتُ يُدلي بأنيابٍ وأظفارِ", "فقلتُ هيهاتِ مِقدارٌ جرى فَقضى", "بما قَضَاهُ ولا رد لمقدارِ", "ن الحمامَ الذي في البحر غالَهُم", "قد غال عثمانَ ذا النورينِ في الغارِ", "نيرانُ حربِ بموج البحر قد طفئت", "وَهيَ الموائدُ بينَ الماءِ والنارِ", "كانت رزايا أثارَت طِيبَ ذكرُهُم", "كالنار تلفُحُ في الهندي والغارِ", "ما عز عند امرئ مقدارُ ذي كرمٍ", "لا رأى فيه قنطاراً كدينارِ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4353.html
أبو بكر بن مجبر
عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر. شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (و تسمى اليوم Velez Malaga) نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت (شعره) مجموعاً في سفرين ضخمين.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mogbar
null
null
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ثاب العزاءُ وحان الأخذُ بالثار <|vsep|> قد عاد في غابه الضّرغامةُ الضاري </|bsep|> <|bsep|> ن كان أوردهُ البأساءُ مورِدَه <|vsep|> فقد تداركنا منه بضرار </|bsep|> <|bsep|> أتى ليمحو بالحسنى ساءته <|vsep|> كما أتى مذنبٌ يدلي بأعذرِ </|bsep|> <|bsep|> وما حلا مِنهُ صابٌّ كانَ جرعه <|vsep|> ونما شابَ حلاءً بمرارِ </|bsep|> <|bsep|> لما رأيت انصرافَ القوم قلت لهم <|vsep|> يلقى الرزايا مَنِ استحيا منَ العارِ </|bsep|> <|bsep|> ما مات مَن مات والِقدامُ يُورِدُهُ <|vsep|> ونما ماتَ حيا كُلُّ فَرارِ </|bsep|> <|bsep|> قالوا ردوا باقتحام البحرِ عن غُرَرٍ <|vsep|> والموتُ يُدلي بأنيابٍ وأظفارِ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ هيهاتِ مِقدارٌ جرى فَقضى <|vsep|> بما قَضَاهُ ولا رد لمقدارِ </|bsep|> <|bsep|> ن الحمامَ الذي في البحر غالَهُم <|vsep|> قد غال عثمانَ ذا النورينِ في الغارِ </|bsep|> <|bsep|> نيرانُ حربِ بموج البحر قد طفئت <|vsep|> وَهيَ الموائدُ بينَ الماءِ والنارِ </|bsep|> <|bsep|> كانت رزايا أثارَت طِيبَ ذكرُهُم <|vsep|> كالنار تلفُحُ في الهندي والغارِ </|bsep|> </|psep|>
يا رشأ السدرِ ولو أنني
4السريع
[ "يا رشأ السدرِ ولو أنني", "أنصفتُ ناديتُ رشا الصدرِ", "يا قاسيَ القلب ألا عطفةٌ", "تثني ليها رقةَ الخَصرِ", "ما بالُ قلبي مثل عينيك لا", "يفيقُ من همٍ ومن سُكرِ", "ولو أراد اللَّهُ رفقاً به", "لم يكحل الأجفانَ بالسحرِ", "ملءُ فؤادي زفرةٌ تلتظي", "وملء عيني عَبرَةٌ تجرِي", "ياتُ داودٍ ذن في يدي", "ن لان لي قلبُ أبي بكرِ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4354.html
أبو بكر بن مجبر
عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر. شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (و تسمى اليوم Velez Malaga) نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت (شعره) مجموعاً في سفرين ضخمين.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mogbar
null
null
null
null
<|meter_16|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا رشأ السدرِ ولو أنني <|vsep|> أنصفتُ ناديتُ رشا الصدرِ </|bsep|> <|bsep|> يا قاسيَ القلب ألا عطفةٌ <|vsep|> تثني ليها رقةَ الخَصرِ </|bsep|> <|bsep|> ما بالُ قلبي مثل عينيك لا <|vsep|> يفيقُ من همٍ ومن سُكرِ </|bsep|> <|bsep|> ولو أراد اللَّهُ رفقاً به <|vsep|> لم يكحل الأجفانَ بالسحرِ </|bsep|> <|bsep|> ملءُ فؤادي زفرةٌ تلتظي <|vsep|> وملء عيني عَبرَةٌ تجرِي </|bsep|> </|psep|>
ولد العبد الذي إنعامكم
3الرمل
[ "وُلِدَ العبدُ الذي نعامكُم", "طينةٌ أُنشِئَ منها جسدُه", "وَهوَ دون اسمٍ لِعِلمِي أَنَّهُ", "لا يُسَمِّي العَبدَ لاّ سيدُه" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4355.html
أبو بكر بن مجبر
عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر. شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (و تسمى اليوم Velez Malaga) نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت (شعره) مجموعاً في سفرين ضخمين.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mogbar
null
null
null
null
<|meter_3|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وُلِدَ العبدُ الذي نعامكُم <|vsep|> طينةٌ أُنشِئَ منها جسدُه </|bsep|> </|psep|>
عدوكم بخطوب الدهر مقصود
0البسيط
[ "عدوكم بخطوبِ الدهرِ مقصودُ", "وأمركُم باتصالِ النصرِ مَوعودُ", "رأى الشقاءَ ابن سحاقٍ أحقّ بهِ", "من السعادة والمحدودُ محدودُ", "وكيف يحظى بدنيا أو بخرة", "مخلافة عن طريق الحقِّ مطرودُ", "أعمى ونورُ الهُدَى بادٍ له وكذا", "من لم يساعِده توفيقٌ وتسديدُ", "لم يُصغِ للوعظِ لا قلباً ولا أذناً", "وكيف تُصغي لى الوعظِ الجلاميدُ", "لجّت ثَمُودٌ وعادٌ في ضَلالِهُم", "ولم يدع صالحٌ نُصحاً ولا هودُ", "والسيفُ أبلغُ فيمن ليس يردعُهُ", "عن الغِوايةِ بعادٌ وتهديدُ", "أولى له لو تراخى ساعةً لغدا", "وريدُهُ وَهُوَ بالخطيِّ مَورودُ", "أما درى لا درى عقبى عداوتكم", "كلٌّ بحدِّ حُسامِ الحقِّ محصُودُ", "ألقى السلاحَ وولى يبتغي أمدا", "يُنجيهِ وهوَ مَروُعُ القَلبِ مفؤود", "ما مر يوماً ببابِ ظنِّهِ سبَباً", "لى التخلصِ لا وهوَ مَسدودُ", "وهبهُ عاش أليس الموتُ أهونَ من", "عيشٍ يخالِطُه همُّ وتنكيدُ", "أنحى الزمانُ على الأعداء واجتهدت", "في قَطعِ خضرائِهِم أحداثُهُ السوُدُ", "ونازَعَتهُم نُفُوسُ الهندِ أنفُسهُم", "فلم يُفِدهِم على الهَيجاءِ تَعريدُ", "فهم على الترب صرعى مثله عددا", "ن كان يُقضَى بأنَّ التُرَبَ مَعدُودُ", "وَلُّوا فلا صاحبٌ عن نَفس صاحِبِه", "يُغنِي ولا والدٌ يَرجُوهُ مَولُودُ", "يومٌ جديرٌ بتعظيمِ الأنامِ لَهُ", "فَمَا يقاسُ بِهِ في حسنِهِ عِيدُ", "أَضحَت على فضلِه الأيَّامُ تحسدُهُ", "ن النبيهَ الرفيعَ القَدرِ مَحسودُ", "أنتم سليمانُ في المُلكِ العظيم وفي", "طولِ التَهَجُّدِ في المحرابِ داوودُ", "قد أبهج الدينَ والدنيا مقامُكُمُ", "وكُيفَ لا وَهوَ عند اللَهِ محمودُ", "جارى مناقِبكُم شِعري فَقَصَّرَ عن", "بلوغ أدنى مداها وَهوَ مجهودُ", "مَن ليس مُعتَقِدا يجابَ طاعَتكُمُ", "فليسَ يُغنيهِ يمانٌ وتوحيدُ", "رضاكُمُ الدينُ والدنيا وعدلُكُمُ", "ظلٌّ ظليلٌ على الأيامِ ممدودُ", "دُمتُم حَيَاةً مدى الدُنيا ودامَ لَكُمُ", "نَصرٌ وفتحٌ وتَمكينٌ وتَأييدُ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4356.html
أبو بكر بن مجبر
عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر. شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (و تسمى اليوم Velez Malaga) نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت (شعره) مجموعاً في سفرين ضخمين.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mogbar
null
null
null
null
<|meter_4|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> عدوكم بخطوبِ الدهرِ مقصودُ <|vsep|> وأمركُم باتصالِ النصرِ مَوعودُ </|bsep|> <|bsep|> رأى الشقاءَ ابن سحاقٍ أحقّ بهِ <|vsep|> من السعادة والمحدودُ محدودُ </|bsep|> <|bsep|> وكيف يحظى بدنيا أو بخرة <|vsep|> مخلافة عن طريق الحقِّ مطرودُ </|bsep|> <|bsep|> أعمى ونورُ الهُدَى بادٍ له وكذا <|vsep|> من لم يساعِده توفيقٌ وتسديدُ </|bsep|> <|bsep|> لم يُصغِ للوعظِ لا قلباً ولا أذناً <|vsep|> وكيف تُصغي لى الوعظِ الجلاميدُ </|bsep|> <|bsep|> لجّت ثَمُودٌ وعادٌ في ضَلالِهُم <|vsep|> ولم يدع صالحٌ نُصحاً ولا هودُ </|bsep|> <|bsep|> والسيفُ أبلغُ فيمن ليس يردعُهُ <|vsep|> عن الغِوايةِ بعادٌ وتهديدُ </|bsep|> <|bsep|> أولى له لو تراخى ساعةً لغدا <|vsep|> وريدُهُ وَهُوَ بالخطيِّ مَورودُ </|bsep|> <|bsep|> أما درى لا درى عقبى عداوتكم <|vsep|> كلٌّ بحدِّ حُسامِ الحقِّ محصُودُ </|bsep|> <|bsep|> ألقى السلاحَ وولى يبتغي أمدا <|vsep|> يُنجيهِ وهوَ مَروُعُ القَلبِ مفؤود </|bsep|> <|bsep|> ما مر يوماً ببابِ ظنِّهِ سبَباً <|vsep|> لى التخلصِ لا وهوَ مَسدودُ </|bsep|> <|bsep|> وهبهُ عاش أليس الموتُ أهونَ من <|vsep|> عيشٍ يخالِطُه همُّ وتنكيدُ </|bsep|> <|bsep|> أنحى الزمانُ على الأعداء واجتهدت <|vsep|> في قَطعِ خضرائِهِم أحداثُهُ السوُدُ </|bsep|> <|bsep|> ونازَعَتهُم نُفُوسُ الهندِ أنفُسهُم <|vsep|> فلم يُفِدهِم على الهَيجاءِ تَعريدُ </|bsep|> <|bsep|> فهم على الترب صرعى مثله عددا <|vsep|> ن كان يُقضَى بأنَّ التُرَبَ مَعدُودُ </|bsep|> <|bsep|> وَلُّوا فلا صاحبٌ عن نَفس صاحِبِه <|vsep|> يُغنِي ولا والدٌ يَرجُوهُ مَولُودُ </|bsep|> <|bsep|> يومٌ جديرٌ بتعظيمِ الأنامِ لَهُ <|vsep|> فَمَا يقاسُ بِهِ في حسنِهِ عِيدُ </|bsep|> <|bsep|> أَضحَت على فضلِه الأيَّامُ تحسدُهُ <|vsep|> ن النبيهَ الرفيعَ القَدرِ مَحسودُ </|bsep|> <|bsep|> أنتم سليمانُ في المُلكِ العظيم وفي <|vsep|> طولِ التَهَجُّدِ في المحرابِ داوودُ </|bsep|> <|bsep|> قد أبهج الدينَ والدنيا مقامُكُمُ <|vsep|> وكُيفَ لا وَهوَ عند اللَهِ محمودُ </|bsep|> <|bsep|> جارى مناقِبكُم شِعري فَقَصَّرَ عن <|vsep|> بلوغ أدنى مداها وَهوَ مجهودُ </|bsep|> <|bsep|> مَن ليس مُعتَقِدا يجابَ طاعَتكُمُ <|vsep|> فليسَ يُغنيهِ يمانٌ وتوحيدُ </|bsep|> <|bsep|> رضاكُمُ الدينُ والدنيا وعدلُكُمُ <|vsep|> ظلٌّ ظليلٌ على الأيامِ ممدودُ </|bsep|> </|psep|>
بشراي هذا لواء قل ما عقدا
0البسيط
[ "بشرايَ هذا لِواءٌ قَلَّ ما عُقِدا", "لا ومد لَهُ الروحُ الأمينُ يدا", "وأقبل النصرُ لا يعدو مناحيه", "فحيث ما قصدت راياتُه قَصَدا", "واستقبَلَتهُ تباشيرُ الفتوحِ فَقَد", "كادت تكونُ على أكتافه لَبَدا", "وقَرَّبَ الفَلَكُ الدّوَارُ بُغيَتَه", "فَلَو تَنَاوَلَ بَعضَ الشُهبِ ما بَعُدا", "مام جيشٍ أراد اللَه نصرتَهُ", "فأرسلَ المَلأ الأعلى لهُ مَددا", "ني لأحكم بالنصرِ العزيز لَهُ", "ون سَكَت فنَّ الوحيَ قد شهدا" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4357.html
أبو بكر بن مجبر
عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر. شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (و تسمى اليوم Velez Malaga) نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت (شعره) مجموعاً في سفرين ضخمين.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mogbar
null
null
null
null
<|meter_4|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> بشرايَ هذا لِواءٌ قَلَّ ما عُقِدا <|vsep|> لا ومد لَهُ الروحُ الأمينُ يدا </|bsep|> <|bsep|> وأقبل النصرُ لا يعدو مناحيه <|vsep|> فحيث ما قصدت راياتُه قَصَدا </|bsep|> <|bsep|> واستقبَلَتهُ تباشيرُ الفتوحِ فَقَد <|vsep|> كادت تكونُ على أكتافه لَبَدا </|bsep|> <|bsep|> وقَرَّبَ الفَلَكُ الدّوَارُ بُغيَتَه <|vsep|> فَلَو تَنَاوَلَ بَعضَ الشُهبِ ما بَعُدا </|bsep|> <|bsep|> مام جيشٍ أراد اللَه نصرتَهُ <|vsep|> فأرسلَ المَلأ الأعلى لهُ مَددا </|bsep|> </|psep|>
قيل لي أودى سعيد بن عيسى
10المديد
[ "قيل لي أودى سعيدُ بن عيسى", "يرحم اللَهُ بن عيسى سعيدا", "أكلَتهُ الحربُ شيخاً كبيراً", "وقديما قد أرضعَتهُ وليدا" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4358.html
أبو بكر بن مجبر
عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر. شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (و تسمى اليوم Velez Malaga) نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت (شعره) مجموعاً في سفرين ضخمين.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mogbar
null
null
null
null
<|meter_8|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> قيل لي أودى سعيدُ بن عيسى <|vsep|> يرحم اللَهُ بن عيسى سعيدا </|bsep|> </|psep|>
إن الشدائد قد تغشى الكريم لأن
0البسيط
[ "ن الشدائدَ قد تَغشى الكريمَ لأَن", "تُبِينُ فَضلَ سجاياهُ وتُوضِحَهُ", "كمبردِ القينِ ذ يعلو الحديدُ به", "وليس يأكلُهُ لا ليصلِحَهُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem4359.html
أبو بكر بن مجبر
عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر. شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (و تسمى اليوم Velez Malaga) نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت (شعره) مجموعاً في سفرين ضخمين.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mogbar
null
null
null
null
<|meter_4|> ح <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ن الشدائدَ قد تَغشى الكريمَ لأَن <|vsep|> تُبِينُ فَضلَ سجاياهُ وتُوضِحَهُ </|bsep|> </|psep|>
بنفسي الراية البيضاء تهفو
16الوافر
[ "بنفسي الرايةُ البيضاءُ تهفو", "بأنفاسي وأنفاس الرياحِ", "تدلُّ عليه ذ يخفى ويَبدو", "كخيطِ الفَجرِ دلَّ على الصَّباحِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem4360.html
أبو بكر بن مجبر
عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر. شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (و تسمى اليوم Velez Malaga) نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت (شعره) مجموعاً في سفرين ضخمين.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mogbar
null
null
null
null
<|meter_6|> ح <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> بنفسي الرايةُ البيضاءُ تهفو <|vsep|> بأنفاسي وأنفاس الرياحِ </|bsep|> </|psep|>
جاء وفي يساره
2الرجز
[ "جاء وفي يساره", "قوسٌ وفي اليمنى قدح", "كأنه شمسٌ بدَت", "وحولها قوسُ قُزح", "يا لائمي في حبّه", "ما كلُّ من لام نَصَح" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem4361.html
أبو بكر بن مجبر
عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر. شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (و تسمى اليوم Velez Malaga) نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت (شعره) مجموعاً في سفرين ضخمين.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mogbar
null
null
null
null
<|meter_15|> ح <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> جاء وفي يساره <|vsep|> قوسٌ وفي اليمنى قدح </|bsep|> <|bsep|> كأنه شمسٌ بدَت <|vsep|> وحولها قوسُ قُزح </|bsep|> </|psep|>
من لم يؤدبه تأديب الكتاب فما
0البسيط
[ "مَن لَم يُؤدِّبهُ تأديبُ الكتابِ فَمَا", "لَهُ بغيرِ ذُبابِ السيفِ تأديبُ", "نّ الخلافةَ لا تشكو بمعضلةٍ", "والحافظُ اللَهُ والمنصورُ يعقوبُ", "مشمِّر البُرد للحرب الزبونِ وقد", "ضفت عليه من التقوى جلابيبُ", "فالبيضُ منهنَّ مسلولٌ ومدخرُ", "والخيلُ منهنَّ مركوبٌ ومجنوبُ", "وليس يظفرُ بالغايات طالبُها", "لا ذا قُرِعَت فيها الطنابيبُ", "للحرب جلُّ مساعيه وما تَرَكَت", "منه الحروبُ تهادَتهُ المحاريبُ", "ن كانَ عَربَدَ في الأعداءِ صارمُهُ", "فنَّهُ لرحيقِ الهامِ شِرِّيبُ", "قد حَصحَصَ الحقُّ نَّ النصرَ يَتبَعُهُ", "فكان من أنفُسِ الكُفَّارِ تَكذيبُ", "لَقَد عَدَتهُم عَنِ التَوفيقِ شقوتهم", "ن الشقي على التوفيق مغلوبُ", "ما غر قفصَةَ لا أنها اجترمت", "فلم يكن عندَ أهلِ الحُلمِ تَثريبُ", "ما بالها زار أمر اللَه حوزتها", "فلم يكن عندها أهل وترحيبُ", "توهمت أن أهل البغي تمنعُها", "وقلما حَمَتِ الشهدَ اليعاسيبُ", "تلك البغي التي خانت فحاق بها", "وبالزناة بها رجمٌ وتعذيبُ", "قد فضَّ شملُهُم عنها وقد نعبت", "فيها من الحين غربانٌ غرابيبُ", "أبى يردُّ سليماً ما يباشرُهُ", "وفيه للنفسِ ترغيبٌ وترهيبٌ", "هذي أعاديه قد صارت مُقَسَّمَةً", "على البلايا فمقتولٌ ومَسلوبُ", "ترمي المجانيقُ بالأحجار فضلة من", "رمتهمُ منهم الجردُ السراحيب", "من كلِّ ملمومةٍ صَمَّاءَ حائمةٍ", "على النفوس فتصعيدُ وتصويبُ", "يقول مبصِرُها في الجوِّ صاعدةً", "هذا بلاءٌ على الكُفَّارِ مَضبوبُ", "تَمَهَّدَ الأَمرُ في أكنافِ دولتِهِ", "حتّى تلف فيها السَّخلُ والذيبُ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4362.html
أبو بكر بن مجبر
عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر. شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (و تسمى اليوم Velez Malaga) نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت (شعره) مجموعاً في سفرين ضخمين.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mogbar
null
null
null
null
<|meter_4|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> مَن لَم يُؤدِّبهُ تأديبُ الكتابِ فَمَا <|vsep|> لَهُ بغيرِ ذُبابِ السيفِ تأديبُ </|bsep|> <|bsep|> نّ الخلافةَ لا تشكو بمعضلةٍ <|vsep|> والحافظُ اللَهُ والمنصورُ يعقوبُ </|bsep|> <|bsep|> مشمِّر البُرد للحرب الزبونِ وقد <|vsep|> ضفت عليه من التقوى جلابيبُ </|bsep|> <|bsep|> فالبيضُ منهنَّ مسلولٌ ومدخرُ <|vsep|> والخيلُ منهنَّ مركوبٌ ومجنوبُ </|bsep|> <|bsep|> وليس يظفرُ بالغايات طالبُها <|vsep|> لا ذا قُرِعَت فيها الطنابيبُ </|bsep|> <|bsep|> للحرب جلُّ مساعيه وما تَرَكَت <|vsep|> منه الحروبُ تهادَتهُ المحاريبُ </|bsep|> <|bsep|> ن كانَ عَربَدَ في الأعداءِ صارمُهُ <|vsep|> فنَّهُ لرحيقِ الهامِ شِرِّيبُ </|bsep|> <|bsep|> قد حَصحَصَ الحقُّ نَّ النصرَ يَتبَعُهُ <|vsep|> فكان من أنفُسِ الكُفَّارِ تَكذيبُ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد عَدَتهُم عَنِ التَوفيقِ شقوتهم <|vsep|> ن الشقي على التوفيق مغلوبُ </|bsep|> <|bsep|> ما غر قفصَةَ لا أنها اجترمت <|vsep|> فلم يكن عندَ أهلِ الحُلمِ تَثريبُ </|bsep|> <|bsep|> ما بالها زار أمر اللَه حوزتها <|vsep|> فلم يكن عندها أهل وترحيبُ </|bsep|> <|bsep|> توهمت أن أهل البغي تمنعُها <|vsep|> وقلما حَمَتِ الشهدَ اليعاسيبُ </|bsep|> <|bsep|> تلك البغي التي خانت فحاق بها <|vsep|> وبالزناة بها رجمٌ وتعذيبُ </|bsep|> <|bsep|> قد فضَّ شملُهُم عنها وقد نعبت <|vsep|> فيها من الحين غربانٌ غرابيبُ </|bsep|> <|bsep|> أبى يردُّ سليماً ما يباشرُهُ <|vsep|> وفيه للنفسِ ترغيبٌ وترهيبٌ </|bsep|> <|bsep|> هذي أعاديه قد صارت مُقَسَّمَةً <|vsep|> على البلايا فمقتولٌ ومَسلوبُ </|bsep|> <|bsep|> ترمي المجانيقُ بالأحجار فضلة من <|vsep|> رمتهمُ منهم الجردُ السراحيب </|bsep|> <|bsep|> من كلِّ ملمومةٍ صَمَّاءَ حائمةٍ <|vsep|> على النفوس فتصعيدُ وتصويبُ </|bsep|> <|bsep|> يقول مبصِرُها في الجوِّ صاعدةً <|vsep|> هذا بلاءٌ على الكُفَّارِ مَضبوبُ </|bsep|> </|psep|>
بعلاكم وهو حسب المطنب
3الرمل
[ "بِعُلاكم وَهوَ حسبُ المُطنِب", "عَرَفَ المشرقُ فضلَ المغرِبِ", "فسح الدهرُ له حتّى رأى", "سِيرابن وأبٍ بعد أب", "فرعاها بفؤادٍ فطِنِ", "وتلاها بلسانٍ معربِ", "قد لعمري أبصر النورَ الذي", "مذ بدا أعشى عيونَ النوَبِ", "ورأى ما لم يكن يعهدُه", "فهوَ مشغولٌ بطولِ العَجَبِ", "أيّها المنصورُ نّ الدينَ قد", "حَلَّ مِن عزكَ أعلى الرتبِ", "هو أمرُ اللَهِ في أيديكمُ", "فاجذبوا الأرضَ به تنجذِبِ", "رُفِعَت قُبَّتُه مَضروبةً", "ما لَها غيركُمُ مِن طَنَبٍ", "عارضٌ أبدى بروقاً جمةً", "وهو لم يأتِ ببرقٍ خُلَّبِ", "يقتضونَ الوَعدَ بالنصرِ لكم", "وهوَ قد خُطَّ لكُم في الكُتُبِ", "غيرَ أن السعيَ محمودٌ ولا", "يَقطَعُ السيفُ ذا لم يضرِبِ", "من يكن مطلبُهُ نَصرَ الهُدى", "نال عند اللَه نجحَ المَطلَبِ", "قد تلافى اللَهُ أفريقيةً", "وَهيَ نُهبٌ في يَدَي مُنتَهِبِ", "أنتُم أحييتُمُ الدينَ وقد", "مات فيها موت مَن لم يَعقِبِ", "أحجَمَ الأعداءُ عنكُم رهبةً", "من رأى الموت عياناً يَرهَبِ", "اهنئي يا حضرةَ القُدسِ فَقَد", "رُحتِ في ثوبِ البَهاءِ المُعجِبِ", "يا لَها من أوبَةٍ مَحمُودةٍ", "سَقَتِ الدهرَ حياةَ الطَرَبِ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4363.html
أبو بكر بن مجبر
عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر. شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (و تسمى اليوم Velez Malaga) نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت (شعره) مجموعاً في سفرين ضخمين.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mogbar
null
null
null
null
<|meter_3|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> بِعُلاكم وَهوَ حسبُ المُطنِب <|vsep|> عَرَفَ المشرقُ فضلَ المغرِبِ </|bsep|> <|bsep|> فسح الدهرُ له حتّى رأى <|vsep|> سِيرابن وأبٍ بعد أب </|bsep|> <|bsep|> فرعاها بفؤادٍ فطِنِ <|vsep|> وتلاها بلسانٍ معربِ </|bsep|> <|bsep|> قد لعمري أبصر النورَ الذي <|vsep|> مذ بدا أعشى عيونَ النوَبِ </|bsep|> <|bsep|> ورأى ما لم يكن يعهدُه <|vsep|> فهوَ مشغولٌ بطولِ العَجَبِ </|bsep|> <|bsep|> أيّها المنصورُ نّ الدينَ قد <|vsep|> حَلَّ مِن عزكَ أعلى الرتبِ </|bsep|> <|bsep|> هو أمرُ اللَهِ في أيديكمُ <|vsep|> فاجذبوا الأرضَ به تنجذِبِ </|bsep|> <|bsep|> رُفِعَت قُبَّتُه مَضروبةً <|vsep|> ما لَها غيركُمُ مِن طَنَبٍ </|bsep|> <|bsep|> عارضٌ أبدى بروقاً جمةً <|vsep|> وهو لم يأتِ ببرقٍ خُلَّبِ </|bsep|> <|bsep|> يقتضونَ الوَعدَ بالنصرِ لكم <|vsep|> وهوَ قد خُطَّ لكُم في الكُتُبِ </|bsep|> <|bsep|> غيرَ أن السعيَ محمودٌ ولا <|vsep|> يَقطَعُ السيفُ ذا لم يضرِبِ </|bsep|> <|bsep|> من يكن مطلبُهُ نَصرَ الهُدى <|vsep|> نال عند اللَه نجحَ المَطلَبِ </|bsep|> <|bsep|> قد تلافى اللَهُ أفريقيةً <|vsep|> وَهيَ نُهبٌ في يَدَي مُنتَهِبِ </|bsep|> <|bsep|> أنتُم أحييتُمُ الدينَ وقد <|vsep|> مات فيها موت مَن لم يَعقِبِ </|bsep|> <|bsep|> أحجَمَ الأعداءُ عنكُم رهبةً <|vsep|> من رأى الموت عياناً يَرهَبِ </|bsep|> <|bsep|> اهنئي يا حضرةَ القُدسِ فَقَد <|vsep|> رُحتِ في ثوبِ البَهاءِ المُعجِبِ </|bsep|> </|psep|>
يا أيها المنصور بأسك رحمة
6الكامل
[ "يا أيها المنصورُ بأسُك رحمةٌ", "فينا ون قال العِداةُ عذابُ", "لم ليس يَغلِبُ كلُّ جيشٍ قدتَه", "ونصيرُه وظهيرهُ الغلابُ", "ولك الحسامانِ اللذان هما هما", "السيفُ ماضٍ والدعاءُ مجابُ", "هل دبّ منهم في حِماكم دارجٌ", "لا وصُبَّ عليه منك عِقابُ", "أو جاء مُستَرِقَا ليكُم مارد", "لا وأحرَقَهُ هُناكَ شِهابُ", "أو فارق المغرورُ منهم كهفَهُ", "يوماً فكان له ليه يابُ", "أفكلّما طلبوا لعُقر دياركم", "سلباً مضوا ونفوسُهم أسلابُ", "جهِلوا وظنوا أنَّ علما عندهُم", "ولربّما خَدع العيونَ سَرابُ", "لم تغنِهِم تلكَ الدواوينُ التي", "حضرت وَهُم عن فهمِها غِيّابُ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4364.html
أبو بكر بن مجبر
عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر. شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (و تسمى اليوم Velez Malaga) نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت (شعره) مجموعاً في سفرين ضخمين.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mogbar
null
null
null
null
<|meter_14|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا أيها المنصورُ بأسُك رحمةٌ <|vsep|> فينا ون قال العِداةُ عذابُ </|bsep|> <|bsep|> لم ليس يَغلِبُ كلُّ جيشٍ قدتَه <|vsep|> ونصيرُه وظهيرهُ الغلابُ </|bsep|> <|bsep|> ولك الحسامانِ اللذان هما هما <|vsep|> السيفُ ماضٍ والدعاءُ مجابُ </|bsep|> <|bsep|> هل دبّ منهم في حِماكم دارجٌ <|vsep|> لا وصُبَّ عليه منك عِقابُ </|bsep|> <|bsep|> أو جاء مُستَرِقَا ليكُم مارد <|vsep|> لا وأحرَقَهُ هُناكَ شِهابُ </|bsep|> <|bsep|> أو فارق المغرورُ منهم كهفَهُ <|vsep|> يوماً فكان له ليه يابُ </|bsep|> <|bsep|> أفكلّما طلبوا لعُقر دياركم <|vsep|> سلباً مضوا ونفوسُهم أسلابُ </|bsep|> <|bsep|> جهِلوا وظنوا أنَّ علما عندهُم <|vsep|> ولربّما خَدع العيونَ سَرابُ </|bsep|> </|psep|>
وقائلة تقول وقد رأتني
16الوافر
[ "وقائلةٍ تقولُ وقد رأتني", "أقاسي الجدبَ في المرعى الخصيبِ", "أما عطفَ الفقيهُ وأنت تشكو", "له شكوى العليلِ لى الطبيب", "وقد مر الثناءُ بمعطفَيه", "كما مَرَّ النسيمُ على القضيبِ", "فقلتُ عليَّ شكرٌ وامتداحٌ", "وليس عليَّ تقليبُ القلوبِ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4365.html
أبو بكر بن مجبر
عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر. شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (و تسمى اليوم Velez Malaga) نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت (شعره) مجموعاً في سفرين ضخمين.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mogbar
null
null
null
null
<|meter_6|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وقائلةٍ تقولُ وقد رأتني <|vsep|> أقاسي الجدبَ في المرعى الخصيبِ </|bsep|> <|bsep|> أما عطفَ الفقيهُ وأنت تشكو <|vsep|> له شكوى العليلِ لى الطبيب </|bsep|> <|bsep|> وقد مر الثناءُ بمعطفَيه <|vsep|> كما مَرَّ النسيمُ على القضيبِ </|bsep|> </|psep|>
إذا ما الصديق نبا وده
8المتقارب
[ "ذا ما الصديق نبا ودُّه", "فلا يكُ ودُّك بالمنقلب", "وعاتِبه لكن رويداً كما", "تعضُّ على الطفلِ عند اللعب" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4366.html
أبو بكر بن مجبر
عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر. شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (و تسمى اليوم Velez Malaga) نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت (شعره) مجموعاً في سفرين ضخمين.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mogbar
null
null
null
null
<|meter_5|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ذا ما الصديق نبا ودُّه <|vsep|> فلا يكُ ودُّك بالمنقلب </|bsep|> </|psep|>
دعا الشوق قلبي والركائب والركبا
5الطويل
[ "دعا الشوق قلبي والركائبَ والركبا", "فلبوا جميعاً وهو أولُ من لبى", "وظلنا نشاوى للذي بقلوبنا", "نخالُ الهوى كأساً ويحسبنا شربا", "ذا القضب هزتها الرياحُ تذكروا", "قدودَ الحسانِ البيضِ فاعتنقوا القُضبا", "يقولون داوِ القلبَ تسلُ عن الهوى", "فقلت لنعم الرأي لو أن لي قلبا" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4367.html
أبو بكر بن مجبر
عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر. شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (و تسمى اليوم Velez Malaga) نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت (شعره) مجموعاً في سفرين ضخمين.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mogbar
null
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> دعا الشوق قلبي والركائبَ والركبا <|vsep|> فلبوا جميعاً وهو أولُ من لبى </|bsep|> <|bsep|> وظلنا نشاوى للذي بقلوبنا <|vsep|> نخالُ الهوى كأساً ويحسبنا شربا </|bsep|> <|bsep|> ذا القضب هزتها الرياحُ تذكروا <|vsep|> قدودَ الحسانِ البيضِ فاعتنقوا القُضبا </|bsep|> </|psep|>
قضى حقوق الله في أعدائه
6الكامل
[ "قضى حقوق اللَهِ في أعدائه", "ثم انثنى والنصرُ تحت لوائهِ", "بحر طمى والبأسُ من أمواجهِ", "صبح بدا والحقُّ من أضوائه", "عمدٌ أقام به المهيمنُ حقه", "والحقُّ عمدةُ أرضهِ وسمائه", "وأباحه مهج العدا فكأنما", "قد نصلت أرماحه بقضائه", "أغزى بهم جيشاً تضيق الأرضُ عن", "أفواجه والوهمُ عن حصائه", "كالعارض الثجاج ملء هوائه", "لكن دمُ الأبطالِ من أنوائه", "لما رأى للشرك رسماً ماثلاً", "أوهى قواه وجد في قوائه", "أنحى عليه بالصوارم والقنا", "حتى ذا لم يبق غيرُ ذمائِهِ", "أبقاه والذعرِ المخيفُ يبيدُه", "فكأنه سبع على أشلائه", "مستأصلاً شيئاً فشيئاً أمرهم", "كر الزمان بصبحه ومسائه" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4368.html
أبو بكر بن مجبر
عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر. شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (و تسمى اليوم Velez Malaga) نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت (شعره) مجموعاً في سفرين ضخمين.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-bakr-ibn-mogbar
null
null
null
null
<|meter_14|> ء <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> قضى حقوق اللَهِ في أعدائه <|vsep|> ثم انثنى والنصرُ تحت لوائهِ </|bsep|> <|bsep|> بحر طمى والبأسُ من أمواجهِ <|vsep|> صبح بدا والحقُّ من أضوائه </|bsep|> <|bsep|> عمدٌ أقام به المهيمنُ حقه <|vsep|> والحقُّ عمدةُ أرضهِ وسمائه </|bsep|> <|bsep|> وأباحه مهج العدا فكأنما <|vsep|> قد نصلت أرماحه بقضائه </|bsep|> <|bsep|> أغزى بهم جيشاً تضيق الأرضُ عن <|vsep|> أفواجه والوهمُ عن حصائه </|bsep|> <|bsep|> كالعارض الثجاج ملء هوائه <|vsep|> لكن دمُ الأبطالِ من أنوائه </|bsep|> <|bsep|> لما رأى للشرك رسماً ماثلاً <|vsep|> أوهى قواه وجد في قوائه </|bsep|> <|bsep|> أنحى عليه بالصوارم والقنا <|vsep|> حتى ذا لم يبق غيرُ ذمائِهِ </|bsep|> <|bsep|> أبقاه والذعرِ المخيفُ يبيدُه <|vsep|> فكأنه سبع على أشلائه </|bsep|> </|psep|>
ما تصنعون بفان مات أكثره
0البسيط
[ "ما تصنعون بفانٍ مات أكثره", "وجف من عوده المند أنضره", "ذا نظرت لى كدى شبيبته", "أعطاك كنز عظاتٍ فيه منظره", "كأنه جثةٌ لم تلف دافنها", "أو أنه جدثٌ يمشي وتنكرة", "فاعذر أخاك ولا تنكر تخلفه", "لا يعرف الجرح لا حين تسبره", "نعام عين شقيق النفس لو نصرت", "أخاك حالٌ ولكن ليس تنصره" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem47408.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ما تصنعون بفانٍ مات أكثره <|vsep|> وجف من عوده المند أنضره </|bsep|> <|bsep|> ذا نظرت لى كدى شبيبته <|vsep|> أعطاك كنز عظاتٍ فيه منظره </|bsep|> <|bsep|> كأنه جثةٌ لم تلف دافنها <|vsep|> أو أنه جدثٌ يمشي وتنكرة </|bsep|> <|bsep|> فاعذر أخاك ولا تنكر تخلفه <|vsep|> لا يعرف الجرح لا حين تسبره </|bsep|> </|psep|>
يا أم لا تجزعي مما يداهمنا
0البسيط
[ "يا أم لا تجزعي مما يداهمنا", "من الخطوب ولا تأسى لما فاتا", "تمضي المقادير فينا الحكم عادلة", "ويقسم اللَه أرزاقاً وأقواتا", "وكل ضائقة تعرو لى فرج", "ون لليسر مثل العسر ميقاتا", "ضل الذي يرتجي تأخير قسمته", "قد مات كالكبش سمعيل قد ماتا" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49261.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> ت <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> يا أم لا تجزعي مما يداهمنا <|vsep|> من الخطوب ولا تأسى لما فاتا </|bsep|> <|bsep|> تمضي المقادير فينا الحكم عادلة <|vsep|> ويقسم اللَه أرزاقاً وأقواتا </|bsep|> <|bsep|> وكل ضائقة تعرو لى فرج <|vsep|> ون لليسر مثل العسر ميقاتا </|bsep|> </|psep|>
عباس إن ابني لي مفزع
4السريع
[ "عباس ن ابني لي مفزعٌ", "من وحشة العيش ومن نكره", "يؤنسني في وحشتي هذره", "فلا عدمت الأنس من هذره", "ووثبه بين ألاعيبه", "وكلها أكبر من قدره", "وضربه هذا وتقبيل ذا", "وكلهم ساعٍ لى بره", "وصده طوراً وقباله", "وليس ما يدعو لى غدره", "يركب ظهري غير مستغفر", "حب به طفلاً على كبره", "مستهترٌ لا يتقي قالةً", "ولا يبالي الناس من فجره", "لكنه فاعلم فتى طيع", "يبرني حقي من شكره", "يلثم كفى كل يومٍ ولا", "يضن بالقبلة من ثغره", "أبلغ لى عزوز أطرابه", "وشكره المدفون في صدره", "وقل له ن فتى مازن", "يدعوك عزوز لى مصره", "أيهما باللَه يا صاحبي", "أجمل ذ يخطو لى عثره", "ومن ترى يا صاحبي منهما", "بالسامري أشبه في أمره", "رباه جبريل على دينه", "وشب مطويا على غيره", "ولم يفده طول تسبيحه", "في سره طوراً وفي جهره", "ولم يغير ذاك من نجره", "ولا أحال الفرع عن جذره", "لما غدا موسى لى ربه", "أضل سرائيل من فوره", "وجاءهم بالعجل مستحقراً", "أحلامهم يضحك في سره", "ومن ترى موسى الكليم الذي", "رباه فرعون على كفره", "رياه فرعون فما راعه", "لّا نبيٌّ في فتى بره", "يدعو لى اللَه ورضوانه", "وبوعد الجبار في قصره", "لا مال أخشى منه تلافه", "عباس ي المقبل من عمره", "ولا أباليه ذا ما غدا", "يزهد في العيش وفي وفره", "يعدو على الناس بسوءاته", "ولا يصيب الناس من خيره", "ولست أخشى أن أراه فتىً", "قد وسع العالم من شره", "لكنما أشفق يا صاحبي", "من أن يجيش الشعر في صدره", "من يشتري شعري على حيه", "براحة الغافل عن دهره", "من يشتري تغريدتي موهناً", "بغطة الذاهل عن فجره", "من يشتري دمعاً يحس الفتى", "جولته لا الفيض من قطره", "من يشتري نفساً ولامها", "بثقلة المأفوك في فكره", "من يشتري هذا سوى مائق", "يسعى برجليه لى ضره" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49262.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_16|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> عباس ن ابني لي مفزعٌ <|vsep|> من وحشة العيش ومن نكره </|bsep|> <|bsep|> يؤنسني في وحشتي هذره <|vsep|> فلا عدمت الأنس من هذره </|bsep|> <|bsep|> ووثبه بين ألاعيبه <|vsep|> وكلها أكبر من قدره </|bsep|> <|bsep|> وضربه هذا وتقبيل ذا <|vsep|> وكلهم ساعٍ لى بره </|bsep|> <|bsep|> وصده طوراً وقباله <|vsep|> وليس ما يدعو لى غدره </|bsep|> <|bsep|> يركب ظهري غير مستغفر <|vsep|> حب به طفلاً على كبره </|bsep|> <|bsep|> مستهترٌ لا يتقي قالةً <|vsep|> ولا يبالي الناس من فجره </|bsep|> <|bsep|> لكنه فاعلم فتى طيع <|vsep|> يبرني حقي من شكره </|bsep|> <|bsep|> يلثم كفى كل يومٍ ولا <|vsep|> يضن بالقبلة من ثغره </|bsep|> <|bsep|> أبلغ لى عزوز أطرابه <|vsep|> وشكره المدفون في صدره </|bsep|> <|bsep|> وقل له ن فتى مازن <|vsep|> يدعوك عزوز لى مصره </|bsep|> <|bsep|> أيهما باللَه يا صاحبي <|vsep|> أجمل ذ يخطو لى عثره </|bsep|> <|bsep|> ومن ترى يا صاحبي منهما <|vsep|> بالسامري أشبه في أمره </|bsep|> <|bsep|> رباه جبريل على دينه <|vsep|> وشب مطويا على غيره </|bsep|> <|bsep|> ولم يفده طول تسبيحه <|vsep|> في سره طوراً وفي جهره </|bsep|> <|bsep|> ولم يغير ذاك من نجره <|vsep|> ولا أحال الفرع عن جذره </|bsep|> <|bsep|> لما غدا موسى لى ربه <|vsep|> أضل سرائيل من فوره </|bsep|> <|bsep|> وجاءهم بالعجل مستحقراً <|vsep|> أحلامهم يضحك في سره </|bsep|> <|bsep|> ومن ترى موسى الكليم الذي <|vsep|> رباه فرعون على كفره </|bsep|> <|bsep|> رياه فرعون فما راعه <|vsep|> لّا نبيٌّ في فتى بره </|bsep|> <|bsep|> يدعو لى اللَه ورضوانه <|vsep|> وبوعد الجبار في قصره </|bsep|> <|bsep|> لا مال أخشى منه تلافه <|vsep|> عباس ي المقبل من عمره </|bsep|> <|bsep|> ولا أباليه ذا ما غدا <|vsep|> يزهد في العيش وفي وفره </|bsep|> <|bsep|> يعدو على الناس بسوءاته <|vsep|> ولا يصيب الناس من خيره </|bsep|> <|bsep|> ولست أخشى أن أراه فتىً <|vsep|> قد وسع العالم من شره </|bsep|> <|bsep|> لكنما أشفق يا صاحبي <|vsep|> من أن يجيش الشعر في صدره </|bsep|> <|bsep|> من يشتري شعري على حيه <|vsep|> براحة الغافل عن دهره </|bsep|> <|bsep|> من يشتري تغريدتي موهناً <|vsep|> بغطة الذاهل عن فجره </|bsep|> <|bsep|> من يشتري دمعاً يحس الفتى <|vsep|> جولته لا الفيض من قطره </|bsep|> <|bsep|> من يشتري نفساً ولامها <|vsep|> بثقلة المأفوك في فكره </|bsep|> </|psep|>
يا حسن واحسرتا على غرر
13المنسرح
[ "يا حسن واحسرتا على غرر", "جودتها فيك بل على سور", "أبليت فيك البا وجدته", "والعمر عهد الشباب والصغر", "يا ناطق الحسن من لعاشقه", "بمنطق كالجمال مختصر", "يا ضاحك الثغر من لعابسه", "بمثل سح الغمائم الهمر", "ياناعم البال ن كاسفه", "موصول خيط الرجاء بالذكر", "يا ساكن النفس ن ثائرها", "مضناك قد صار ميت الخبر", "أقعده الهم عن مراغبه", "كالنسر هاضته رعشة الكبر", "أنفاسه زفرةٌ مقطعة", "كأنما قد أصيب بالبهر", "يظل في فحمة الدجى أبدا", "يرسل حيران رائد الفكر", "كيف سعت بي ليكم قدمي", "لو نال ردّاً مسائل القدر", "ترى تريه الأحلام عاشقه", "مزدهف اللب بين الصور", "يا ليتني في الكرى أخوض له الغيب", "وأطوي مسافة الهجر", "يطلع طيفي كالفجر منفلتا", "من الدجى في غلائل السحر", "أقول قد جاءك المعذب في اليقظة", "والنوم وفي كل مدة العمر", "يا زهرة الحسن ما لنفحتها", "تخطئنا دون شائك الأبر", "أليس للوجد والأسى أمدٌ", "فكل شيءٍ أراه ذا عمر", "يا ثاني العطف بعض زهوك ن", "العيش وردٌ مرنق الصدر", "أهون بشيء يلفه كفن", "وينطوي في التراب والمدر", "أدمية أنت لا حياة بها", "لضل باغي الحياة في الصور", "لا عجبٌ أن تكون ذا عنف", "يا لين الحسن يا أخا الحور", "النفس مثل الحياة معترك", "تسطو بها أنعمٌ على أخر", "يا سنةً غالها الزمان وما", "غالت سوانا حوائل العصر", "ليت زماناً مضى تودعنا", "همومه العائدات بالذكر", "أو ليت ينسى الفتى حوادثه", "جمعاء حادي الروحات والبكر", "يستدبر الحول غير ذاكره", "مستقبلاً غيره بلا حذر", "حتى كأن لم يكن ولا طرق الد", "هر ذراه بالصفو والكدر", "خلى غبار الأسى لنا ومضى", "عامٌ بغير الأهوال لم يدر", "مهنئ بالجديد من زمني", "خلفني العام غير ذي وطر", "خلفني متعباً أثن من البر", "ح ولا أستقر من ضجري", "مغروق العين غير فائضها", "ما أوجع الدمع غير منهمر", "منتفضاً لا أزال ألتمس الشمس", "وهيهات لا سوى القرر", "حصاد عيش الهشيم وا أسفي", "على الرطب الرفيف من شجري", "ذاك فهل لي في مقبلٍ عوضٌ", "من مدبرٍ بالأذاة منحسر", "ينشر لي لذتي كما ينشر الصيف", "بعيد الشتاء والمطر", "فتمرح النفس في رياض هوىً", "حوافل بالثمار والزهر", "وتسعد القلب زهرةٌ أنفٌ", "أغنى الصبا حسنها عن الدرر", "هات اسقني يا نديم واظمأي", "حتى تراني نسيت مد كرى", "ن أغاني الأسى ون حسنت", "أرضيةٌ يا نديم فاقتصر", "أرجعننا صبيةً مواجدنا", "منطقنا صرخةٌ من الخور", "نلتمس النور كل ملتمس", "هيهات والحظ جد معتكر", "هل كان ما مر من لذائذنا", "كما زعمناه طيب مختبر", "ينبوع صفو النهار مزدحمٌ", "رقراقه بالظلام كالجزر", "لكنما الوهم صيقلٌ صنعٌ", "يحيل لمع الزجا كالدرر", "والمرء أعلى بما مضى نظرا", "لبعده أو لحاظر الغير", "لكن صدر الفتى يجيش فما", "يعد كالشعر غير معتسر", "كما احتبى بالهشيم ذو عدم", "لم يلف لاه في الدجى الخصر", "ذهني محراب حسنكم وبه", "صورتكم دون سائر البشر", "وخاطري لأيني يرتل كالرا", "هب يات حسنك العطر", "لأبنين مذبحاً وجعل قر", "باني فؤادي وما انقضى وطري", "ذا خبت ناره وقصت لها", "عود المنى فهو غير ذي ثمر", "فاقبل فؤادي لحسن وجهك قر", "بانا فقد كان خير مدخري" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem49263.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_12|> ر <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> يا حسن واحسرتا على غرر <|vsep|> جودتها فيك بل على سور </|bsep|> <|bsep|> أبليت فيك البا وجدته <|vsep|> والعمر عهد الشباب والصغر </|bsep|> <|bsep|> يا ناطق الحسن من لعاشقه <|vsep|> بمنطق كالجمال مختصر </|bsep|> <|bsep|> يا ضاحك الثغر من لعابسه <|vsep|> بمثل سح الغمائم الهمر </|bsep|> <|bsep|> ياناعم البال ن كاسفه <|vsep|> موصول خيط الرجاء بالذكر </|bsep|> <|bsep|> يا ساكن النفس ن ثائرها <|vsep|> مضناك قد صار ميت الخبر </|bsep|> <|bsep|> أقعده الهم عن مراغبه <|vsep|> كالنسر هاضته رعشة الكبر </|bsep|> <|bsep|> أنفاسه زفرةٌ مقطعة <|vsep|> كأنما قد أصيب بالبهر </|bsep|> <|bsep|> يظل في فحمة الدجى أبدا <|vsep|> يرسل حيران رائد الفكر </|bsep|> <|bsep|> كيف سعت بي ليكم قدمي <|vsep|> لو نال ردّاً مسائل القدر </|bsep|> <|bsep|> ترى تريه الأحلام عاشقه <|vsep|> مزدهف اللب بين الصور </|bsep|> <|bsep|> يا ليتني في الكرى أخوض له الغيب <|vsep|> وأطوي مسافة الهجر </|bsep|> <|bsep|> يطلع طيفي كالفجر منفلتا <|vsep|> من الدجى في غلائل السحر </|bsep|> <|bsep|> أقول قد جاءك المعذب في اليقظة <|vsep|> والنوم وفي كل مدة العمر </|bsep|> <|bsep|> يا زهرة الحسن ما لنفحتها <|vsep|> تخطئنا دون شائك الأبر </|bsep|> <|bsep|> أليس للوجد والأسى أمدٌ <|vsep|> فكل شيءٍ أراه ذا عمر </|bsep|> <|bsep|> يا ثاني العطف بعض زهوك ن <|vsep|> العيش وردٌ مرنق الصدر </|bsep|> <|bsep|> أهون بشيء يلفه كفن <|vsep|> وينطوي في التراب والمدر </|bsep|> <|bsep|> أدمية أنت لا حياة بها <|vsep|> لضل باغي الحياة في الصور </|bsep|> <|bsep|> لا عجبٌ أن تكون ذا عنف <|vsep|> يا لين الحسن يا أخا الحور </|bsep|> <|bsep|> النفس مثل الحياة معترك <|vsep|> تسطو بها أنعمٌ على أخر </|bsep|> <|bsep|> يا سنةً غالها الزمان وما <|vsep|> غالت سوانا حوائل العصر </|bsep|> <|bsep|> ليت زماناً مضى تودعنا <|vsep|> همومه العائدات بالذكر </|bsep|> <|bsep|> أو ليت ينسى الفتى حوادثه <|vsep|> جمعاء حادي الروحات والبكر </|bsep|> <|bsep|> يستدبر الحول غير ذاكره <|vsep|> مستقبلاً غيره بلا حذر </|bsep|> <|bsep|> حتى كأن لم يكن ولا طرق الد <|vsep|> هر ذراه بالصفو والكدر </|bsep|> <|bsep|> خلى غبار الأسى لنا ومضى <|vsep|> عامٌ بغير الأهوال لم يدر </|bsep|> <|bsep|> مهنئ بالجديد من زمني <|vsep|> خلفني العام غير ذي وطر </|bsep|> <|bsep|> خلفني متعباً أثن من البر <|vsep|> ح ولا أستقر من ضجري </|bsep|> <|bsep|> مغروق العين غير فائضها <|vsep|> ما أوجع الدمع غير منهمر </|bsep|> <|bsep|> منتفضاً لا أزال ألتمس الشمس <|vsep|> وهيهات لا سوى القرر </|bsep|> <|bsep|> حصاد عيش الهشيم وا أسفي <|vsep|> على الرطب الرفيف من شجري </|bsep|> <|bsep|> ذاك فهل لي في مقبلٍ عوضٌ <|vsep|> من مدبرٍ بالأذاة منحسر </|bsep|> <|bsep|> ينشر لي لذتي كما ينشر الصيف <|vsep|> بعيد الشتاء والمطر </|bsep|> <|bsep|> فتمرح النفس في رياض هوىً <|vsep|> حوافل بالثمار والزهر </|bsep|> <|bsep|> وتسعد القلب زهرةٌ أنفٌ <|vsep|> أغنى الصبا حسنها عن الدرر </|bsep|> <|bsep|> هات اسقني يا نديم واظمأي <|vsep|> حتى تراني نسيت مد كرى </|bsep|> <|bsep|> ن أغاني الأسى ون حسنت <|vsep|> أرضيةٌ يا نديم فاقتصر </|bsep|> <|bsep|> أرجعننا صبيةً مواجدنا <|vsep|> منطقنا صرخةٌ من الخور </|bsep|> <|bsep|> نلتمس النور كل ملتمس <|vsep|> هيهات والحظ جد معتكر </|bsep|> <|bsep|> هل كان ما مر من لذائذنا <|vsep|> كما زعمناه طيب مختبر </|bsep|> <|bsep|> ينبوع صفو النهار مزدحمٌ <|vsep|> رقراقه بالظلام كالجزر </|bsep|> <|bsep|> لكنما الوهم صيقلٌ صنعٌ <|vsep|> يحيل لمع الزجا كالدرر </|bsep|> <|bsep|> والمرء أعلى بما مضى نظرا <|vsep|> لبعده أو لحاظر الغير </|bsep|> <|bsep|> لكن صدر الفتى يجيش فما <|vsep|> يعد كالشعر غير معتسر </|bsep|> <|bsep|> كما احتبى بالهشيم ذو عدم <|vsep|> لم يلف لاه في الدجى الخصر </|bsep|> <|bsep|> ذهني محراب حسنكم وبه <|vsep|> صورتكم دون سائر البشر </|bsep|> <|bsep|> وخاطري لأيني يرتل كالرا <|vsep|> هب يات حسنك العطر </|bsep|> <|bsep|> لأبنين مذبحاً وجعل قر <|vsep|> باني فؤادي وما انقضى وطري </|bsep|> <|bsep|> ذا خبت ناره وقصت لها <|vsep|> عود المنى فهو غير ذي ثمر </|bsep|> </|psep|>
أقلى الدنا وأخاف فرقتها
6الكامل
[ "أقلى الدنا وأخاف فرقتها", "لشقيت بين المقت والزؤد", "وأهاب نفسي أن تكشف لي", "وأبيت من أمسي على ضمد", "ويروعني يأسي ويفزعني", "أملي وأفرق من لقاء غد", "ولرب جوهرة ظفرت بها", "فنفضت منها كف مرتعد", "ورجعت أنظر هل بها أثر", "منها يظل يهيض من جلدي" ]
قصيدة فراق
https://www.aldiwan.net/poem49264.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> د <|theme_7|> <|psep|> <|bsep|> أقلى الدنا وأخاف فرقتها <|vsep|> لشقيت بين المقت والزؤد </|bsep|> <|bsep|> وأهاب نفسي أن تكشف لي <|vsep|> وأبيت من أمسي على ضمد </|bsep|> <|bsep|> ويروعني يأسي ويفزعني <|vsep|> أملي وأفرق من لقاء غد </|bsep|> <|bsep|> ولرب جوهرة ظفرت بها <|vsep|> فنفضت منها كف مرتعد </|bsep|> </|psep|>
أصبحت كالملاح صافح عينه
6الكامل
[ "أصبحت كالملاح صافح عينه", "ملء النواظر من رواء باهر", "سحرته من حور البحار خريدةٌ", "حرب النهى فغدا بغير مناصر", "فمضى وقد ألهته عما يتقي", "من صخرة تردى ويم زاخر", "بيناه يرمقها تعالت حوله", "لجج على لجج كطود سائر" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49265.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أصبحت كالملاح صافح عينه <|vsep|> ملء النواظر من رواء باهر </|bsep|> <|bsep|> سحرته من حور البحار خريدةٌ <|vsep|> حرب النهى فغدا بغير مناصر </|bsep|> <|bsep|> فمضى وقد ألهته عما يتقي <|vsep|> من صخرة تردى ويم زاخر </|bsep|> </|psep|>
قد أفعل الشيء لا أبغي به أملا
0البسيط
[ "قد أفعل الشيء لا أبغي به أملا", "ولا أبالي الورى ماذا يقولونا", "همي ضميري فن أرضيته فعلى", "رأى العباد السلام المستخفينا" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49266.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> قد أفعل الشيء لا أبغي به أملا <|vsep|> ولا أبالي الورى ماذا يقولونا </|bsep|> </|psep|>
قمر يحلم في لج السما
3الرمل
[ "قمر يحلم في لج السما", "باهت اللألاء من طول السهد", "ساكن يسخر منا كلما", "قام بالقلب حنين وقعد", "ما أضل القلب بالليل وما", "أضرب الوجد عليه بالسدد", "ينفد الليل ون طال وما", "لعباب الهم ذي اللج نفد" ]
قصيدة شوق
https://www.aldiwan.net/poem49267.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_3|> د <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> قمر يحلم في لج السما <|vsep|> باهت اللألاء من طول السهد </|bsep|> <|bsep|> ساكن يسخر منا كلما <|vsep|> قام بالقلب حنين وقعد </|bsep|> <|bsep|> ما أضل القلب بالليل وما <|vsep|> أضرب الوجد عليه بالسدد </|bsep|> </|psep|>
ترى ينسخ الإصباح من ظلمة القبر
5الطويل
[ "ترى ينسخ الصباح من ظلمة القبر", "ويكسر برد الموت محيٍ من الحر", "أما هاتف يرثي لنفس يقيمها", "ويقعدها قولي ليها الدهر لا أدري", "ذا التام بطن الأرض يوماً على الفتى", "أيخطو الحمام العقل أم هو يصرع", "وكيف توارى نوره مستطيلة", "على حين قد ضاقت به الأرض أجمع" ]
قصيدة رثاء
https://www.aldiwan.net/poem49268.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> ترى ينسخ الصباح من ظلمة القبر <|vsep|> ويكسر برد الموت محيٍ من الحر </|bsep|> <|bsep|> أما هاتف يرثي لنفس يقيمها <|vsep|> ويقعدها قولي ليها الدهر لا أدري </|bsep|> <|bsep|> ذا التام بطن الأرض يوماً على الفتى <|vsep|> أيخطو الحمام العقل أم هو يصرع </|bsep|> </|psep|>
يا أخلاي مرحبا وسلاما
1الخفيف
[ "يا أخلاي مرحباً وسلاماً", "نعم ليل يضمنا في نظام", "بين كأس وأخوة ونعما", "ليلة بين أخوة ومدام", "جاء هذا الربيع طلقاً وجئتم", "مثله بعد طول عهد الغمام", "فسقى الأرض ربها وسقيم", "مهجتي ريها على الأيام", "فرياضٌ من الربيع حوال", "ورياض من ودنا البسام", "ولعمري لولاكم ما عبأنا", "برياض مفترة الأكمام", "ورياض الربيع خضر ولكن", "أنتم وردها الذكي الشمام", "قد يشم الصديق من نفحة الأخ", "وان مالا يشم قطر الرهام", "أنتم أخوتي ربيعي لا ذاك", "فما للزمان طول مقام", "لن يفوت الربيع عيشي ما أص", "فيتم الود أو رعيتم ذمامي", "جمعتنا مودة فلبسنا", "ثوباً ضافياً على الأجسام", "ليلتي هذه جدير سناها", "أن يشوق الفؤاد للظلام", "والليالي ذا أتتك بحسا", "ن وطيبٍ أطمعن في النعام", "فلتكن كرةٌ لى مثل هذا", "بعد أيام فترةٍ وجمام", "عندي الليل والنهار سواء", "حين تبدون في سواد الظلام", "ولئن عدت أنني لشكور", "أنشر الشكر في القوافي الكرام", "فاغتنم ذاك اللسان فن ال", "ملك للألسن الفصاح الكلام" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem49269.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_0|> م <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> يا أخلاي مرحباً وسلاماً <|vsep|> نعم ليل يضمنا في نظام </|bsep|> <|bsep|> بين كأس وأخوة ونعما <|vsep|> ليلة بين أخوة ومدام </|bsep|> <|bsep|> جاء هذا الربيع طلقاً وجئتم <|vsep|> مثله بعد طول عهد الغمام </|bsep|> <|bsep|> فسقى الأرض ربها وسقيم <|vsep|> مهجتي ريها على الأيام </|bsep|> <|bsep|> فرياضٌ من الربيع حوال <|vsep|> ورياض من ودنا البسام </|bsep|> <|bsep|> ولعمري لولاكم ما عبأنا <|vsep|> برياض مفترة الأكمام </|bsep|> <|bsep|> ورياض الربيع خضر ولكن <|vsep|> أنتم وردها الذكي الشمام </|bsep|> <|bsep|> قد يشم الصديق من نفحة الأخ <|vsep|> وان مالا يشم قطر الرهام </|bsep|> <|bsep|> أنتم أخوتي ربيعي لا ذاك <|vsep|> فما للزمان طول مقام </|bsep|> <|bsep|> لن يفوت الربيع عيشي ما أص <|vsep|> فيتم الود أو رعيتم ذمامي </|bsep|> <|bsep|> جمعتنا مودة فلبسنا <|vsep|> ثوباً ضافياً على الأجسام </|bsep|> <|bsep|> ليلتي هذه جدير سناها <|vsep|> أن يشوق الفؤاد للظلام </|bsep|> <|bsep|> والليالي ذا أتتك بحسا <|vsep|> ن وطيبٍ أطمعن في النعام </|bsep|> <|bsep|> فلتكن كرةٌ لى مثل هذا <|vsep|> بعد أيام فترةٍ وجمام </|bsep|> <|bsep|> عندي الليل والنهار سواء <|vsep|> حين تبدون في سواد الظلام </|bsep|> <|bsep|> ولئن عدت أنني لشكور <|vsep|> أنشر الشكر في القوافي الكرام </|bsep|> </|psep|>
معيني على الأيام لاعت جوانحي
5الطويل
[ "معيني على الأيام لاعت جوانحي", "شكاتك حتى ما أكاد أبين", "وما أنا خيراً منك حالاً ونما", "أعالج ما ألقى عساه يهون", "تنبع ثار الزمان نوازلٌ", "يموت ويحيى ثرهن يقين", "تغير أراء الفتى تكباته", "كأن الفتى في كفهن عجين", "فيا قرب ما يعدو على الرأي غيره", "وسرعان ما تبلى الظنون شجون", "وأوجع ما ألقاه في العيش حيرةٌ", "كغزال سوءٍ أعوزته عيون", "وني لأدري أن للخيط مذهباً", "ون كنت لا أدريه كيف يكون", "وني لا درى ن للعيش مطلباً", "ولكن غايات الحياة فنون", "ولا علم لي ما اسم الذي أنا غازلٌ", "ولا نفعه لو أن ذاك يبين", "أتاني من لم أطلع قبل طلعه", "وقال وألقى الخيط وهو ركين", "عليك به فاغزله نك أكمهٌ", "وما لك لّا شمأل ويمين", "ولكنني قد يخطئ الخيط صبعي", "وتطلبه كفاي وهو شطون", "فأعلم أن الريح ثارت وأنني", "ذا لم يعني اللَه سوف أحين", "ولكنه أين المفر من الذي", "أخاف ومالي في الحياة عيون" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem49270.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> ن <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> معيني على الأيام لاعت جوانحي <|vsep|> شكاتك حتى ما أكاد أبين </|bsep|> <|bsep|> وما أنا خيراً منك حالاً ونما <|vsep|> أعالج ما ألقى عساه يهون </|bsep|> <|bsep|> تنبع ثار الزمان نوازلٌ <|vsep|> يموت ويحيى ثرهن يقين </|bsep|> <|bsep|> تغير أراء الفتى تكباته <|vsep|> كأن الفتى في كفهن عجين </|bsep|> <|bsep|> فيا قرب ما يعدو على الرأي غيره <|vsep|> وسرعان ما تبلى الظنون شجون </|bsep|> <|bsep|> وأوجع ما ألقاه في العيش حيرةٌ <|vsep|> كغزال سوءٍ أعوزته عيون </|bsep|> <|bsep|> وني لأدري أن للخيط مذهباً <|vsep|> ون كنت لا أدريه كيف يكون </|bsep|> <|bsep|> وني لا درى ن للعيش مطلباً <|vsep|> ولكن غايات الحياة فنون </|bsep|> <|bsep|> ولا علم لي ما اسم الذي أنا غازلٌ <|vsep|> ولا نفعه لو أن ذاك يبين </|bsep|> <|bsep|> أتاني من لم أطلع قبل طلعه <|vsep|> وقال وألقى الخيط وهو ركين </|bsep|> <|bsep|> عليك به فاغزله نك أكمهٌ <|vsep|> وما لك لّا شمأل ويمين </|bsep|> <|bsep|> ولكنني قد يخطئ الخيط صبعي <|vsep|> وتطلبه كفاي وهو شطون </|bsep|> <|bsep|> فأعلم أن الريح ثارت وأنني <|vsep|> ذا لم يعني اللَه سوف أحين </|bsep|> </|psep|>
أين تلك العهود وافقن آمالي
1الخفيف
[ "أين تلك العهود وافقن مالي", "وأخلفن بعد ذاك الظنونا", "أين لا أين موثق ويمين", "رحم اللَه موثقاص ويمينا", "ضقت ذرعاً فن تطق فأعني", "أو فعني فما أريد معينا", "فلعل الزمان ينجز وعداً", "منه أن الزمان كان قمينا", "أملٌ ن قضاه لي اللَه يوماً", "لا يجدنا لشكره جاحدينا", "ولعل القنود أحجى بمن لم", "ير منكم على الوفاء ضمينا", "يا خليلي وثر العذر واعلم", "أن للوجد سورةٌ وجنونا", "وعزيزٌ علي لو ميك لكن", "كبر الحب أن يظل غبينا" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem49271.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_0|> ن <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> أين تلك العهود وافقن مالي <|vsep|> وأخلفن بعد ذاك الظنونا </|bsep|> <|bsep|> أين لا أين موثق ويمين <|vsep|> رحم اللَه موثقاص ويمينا </|bsep|> <|bsep|> ضقت ذرعاً فن تطق فأعني <|vsep|> أو فعني فما أريد معينا </|bsep|> <|bsep|> فلعل الزمان ينجز وعداً <|vsep|> منه أن الزمان كان قمينا </|bsep|> <|bsep|> أملٌ ن قضاه لي اللَه يوماً <|vsep|> لا يجدنا لشكره جاحدينا </|bsep|> <|bsep|> ولعل القنود أحجى بمن لم <|vsep|> ير منكم على الوفاء ضمينا </|bsep|> <|bsep|> يا خليلي وثر العذر واعلم <|vsep|> أن للوجد سورةٌ وجنونا </|bsep|> </|psep|>
قضى غير مأسوف عليك من الورى
5الطويل
[ "قضى غير مأسوف عليك من الورى", "فتى غره في العيش نظم القصائد", "لقد كان كذابً وكان منافقاً", "وكان لئيم الطبع نزر المحامد", "وكان خبيث النفس كالناس كلهم", "جباناً قليل الخير جم الحقائد", "وقد كان مجنوناً تضاحكه المنى", "وفي ريقها سم الصلال الشوارد", "فعاش وما واساه في العيش واحد", "ومات ولم يحفل به غير واحد", "وجاء لى الدنيا على رغم أنفه", "وراح على كره الأماني الشوارد", "أراد خلود الذكر في الأرض ضلة", "فأورده النسيان مر الموارد", "ولم يبكه ذ مات لا أجيرةٌ", "لها زفرةٌ لولا اللهى لم تصاعد", "فلا دمع يروى يومٍ ولي ترابه", "وكيف يروي تربه غير واجد", "فلا تندبوه أنه ليس بالأسى", "حقيقاً ولا أهل الهموم العوائد", "وخلوه للديدان تأكل لحمه", "وذاك لعمري خطب كل البوائد", "ولا تزعجوا الديدان بالندب أنها", "هديٌّ لمن تطويه سود الملاحد", "وقوموا ارقصوا قد فاز بالموت موجع", "بلى ربما كان الردى خير صامد" ]
قصيدة رثاء
https://www.aldiwan.net/poem49272.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> د <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> قضى غير مأسوف عليك من الورى <|vsep|> فتى غره في العيش نظم القصائد </|bsep|> <|bsep|> لقد كان كذابً وكان منافقاً <|vsep|> وكان لئيم الطبع نزر المحامد </|bsep|> <|bsep|> وكان خبيث النفس كالناس كلهم <|vsep|> جباناً قليل الخير جم الحقائد </|bsep|> <|bsep|> وقد كان مجنوناً تضاحكه المنى <|vsep|> وفي ريقها سم الصلال الشوارد </|bsep|> <|bsep|> فعاش وما واساه في العيش واحد <|vsep|> ومات ولم يحفل به غير واحد </|bsep|> <|bsep|> وجاء لى الدنيا على رغم أنفه <|vsep|> وراح على كره الأماني الشوارد </|bsep|> <|bsep|> أراد خلود الذكر في الأرض ضلة <|vsep|> فأورده النسيان مر الموارد </|bsep|> <|bsep|> ولم يبكه ذ مات لا أجيرةٌ <|vsep|> لها زفرةٌ لولا اللهى لم تصاعد </|bsep|> <|bsep|> فلا دمع يروى يومٍ ولي ترابه <|vsep|> وكيف يروي تربه غير واجد </|bsep|> <|bsep|> فلا تندبوه أنه ليس بالأسى <|vsep|> حقيقاً ولا أهل الهموم العوائد </|bsep|> <|bsep|> وخلوه للديدان تأكل لحمه <|vsep|> وذاك لعمري خطب كل البوائد </|bsep|> <|bsep|> ولا تزعجوا الديدان بالندب أنها <|vsep|> هديٌّ لمن تطويه سود الملاحد </|bsep|> </|psep|>
صلاتي لربي الصمت في معبد الدجى
5الطويل
[ "صلاتي لربي الصمت في معبد الدجى", "لمن عرشه نور الجلال الموطف", "ولكنني بالشعر يهضب مقولي", "ويعرض مني جانباً ليس يكشف", "واسكب في أذن الزمان مواجدي", "ون كانت الأضلاع منها تقصف", "فلا تلح شعري نه الريح مرةً", "تقر وأخرى لاتني تتعجرف", "وتلفحنا منها السموم وتارةً", "يباديك منها جربياء وحرجف", "وتزفر أحياناً وترقد مثلها", "كذاك لشعري سورة وتألف" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49273.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> ف <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> صلاتي لربي الصمت في معبد الدجى <|vsep|> لمن عرشه نور الجلال الموطف </|bsep|> <|bsep|> ولكنني بالشعر يهضب مقولي <|vsep|> ويعرض مني جانباً ليس يكشف </|bsep|> <|bsep|> واسكب في أذن الزمان مواجدي <|vsep|> ون كانت الأضلاع منها تقصف </|bsep|> <|bsep|> فلا تلح شعري نه الريح مرةً <|vsep|> تقر وأخرى لاتني تتعجرف </|bsep|> <|bsep|> وتلفحنا منها السموم وتارةً <|vsep|> يباديك منها جربياء وحرجف </|bsep|> </|psep|>
إيه عبد الرحمن أذكيت جمرا
1الخفيف
[ "يهٍ عبد الرحمن أذكيت جمراً", "حيث قدرت أن ستفرغ صبرا", "أجد الدمع بعد نصحك أجرى", "فكأن التعذال للدمع أغرى", "لست أبكي لفقدها علم اللَه", "ون كانت المصيبة بكرا", "وهي بعضي فن بكيت فعذر", "لأب ضاق بالرزية صدرا", "غير أن الهموم يفصح عنها الدمع", "كالزند كلما لز أورى", "ليس بدعاً على ترقي الرزايا", "أن تبيت الشؤون أعظم غزرا", "حذقتني الأيام ألحان حزن", "فنظمت الدموع للناس شعرا", "وبرغمي سحت سحائب دمعي", "وبكرهي عصيت للصبر أمرا", "أرمضتني الخطوب في فدفد العي", "ش ولم ألف غير دمعي فطرا", "ماعلى من راخت قواه البلايا", "من ملام أن لم تجده ممرا", "خلق الجفن للدموع مجازا", "لا سجوناً لفيضهن وقبرا", "فدع اللوم يا خليلي فني", "بي كبرٌ أن أمنع الدمع كبرا", "ليس هيناً علي أن فئت قردا", "أشتكي وحشة ولم بترا", "وعظيم علي قولك أني", "واجدٌ بعدها بديلا أغرا", "لهفتي للفتاة في وحشة القبر", "تعاني فيه السكون المرا", "أبداً لا تزال تغشى ضميري", "حسراتٌ تصول طرداً وكرا", "ودموع عليك مسفوحة الوبل", "تزيد الفؤاد وقدا وحرا", "فاذهبي كالربيع ولي وأبقى", "أثراً بيننا ون كان ذكرا" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem49274.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_0|> ر <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> يهٍ عبد الرحمن أذكيت جمراً <|vsep|> حيث قدرت أن ستفرغ صبرا </|bsep|> <|bsep|> أجد الدمع بعد نصحك أجرى <|vsep|> فكأن التعذال للدمع أغرى </|bsep|> <|bsep|> لست أبكي لفقدها علم اللَه <|vsep|> ون كانت المصيبة بكرا </|bsep|> <|bsep|> وهي بعضي فن بكيت فعذر <|vsep|> لأب ضاق بالرزية صدرا </|bsep|> <|bsep|> غير أن الهموم يفصح عنها الدمع <|vsep|> كالزند كلما لز أورى </|bsep|> <|bsep|> ليس بدعاً على ترقي الرزايا <|vsep|> أن تبيت الشؤون أعظم غزرا </|bsep|> <|bsep|> حذقتني الأيام ألحان حزن <|vsep|> فنظمت الدموع للناس شعرا </|bsep|> <|bsep|> وبرغمي سحت سحائب دمعي <|vsep|> وبكرهي عصيت للصبر أمرا </|bsep|> <|bsep|> أرمضتني الخطوب في فدفد العي <|vsep|> ش ولم ألف غير دمعي فطرا </|bsep|> <|bsep|> ماعلى من راخت قواه البلايا <|vsep|> من ملام أن لم تجده ممرا </|bsep|> <|bsep|> خلق الجفن للدموع مجازا <|vsep|> لا سجوناً لفيضهن وقبرا </|bsep|> <|bsep|> فدع اللوم يا خليلي فني <|vsep|> بي كبرٌ أن أمنع الدمع كبرا </|bsep|> <|bsep|> ليس هيناً علي أن فئت قردا <|vsep|> أشتكي وحشة ولم بترا </|bsep|> <|bsep|> وعظيم علي قولك أني <|vsep|> واجدٌ بعدها بديلا أغرا </|bsep|> <|bsep|> لهفتي للفتاة في وحشة القبر <|vsep|> تعاني فيه السكون المرا </|bsep|> <|bsep|> أبداً لا تزال تغشى ضميري <|vsep|> حسراتٌ تصول طرداً وكرا </|bsep|> <|bsep|> ودموع عليك مسفوحة الوبل <|vsep|> تزيد الفؤاد وقدا وحرا </|bsep|> </|psep|>
يا صارفا لحظه عني على عجل
0البسيط
[ "يا صارفاً لحظه عني على عجل", "أما تراني أهلاً أن تراعيني", "قسمت لحظك بين اثنين مختبل", "وهائم بسواك غير مغبون", "أولاهما من أذاب الحب منطقه", "وهو القدير على شرح وتبيين", "أردد ليَّ لحاظاً قوتها أبدا", "حبٌّ بعيني بادٍ غير مدفون", "تبصر جمالك في عيني مرتسما", "وقد ترى الدمع يخفيه لى حين", "وأجر في مسمعي صوتاً نعمت به", "يكاد يذهل عن عقل وعن دين", "خاله ذ يسك السمع لينه", "ألحان قلبي وقد باتت تناغيني" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49275.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> يا صارفاً لحظه عني على عجل <|vsep|> أما تراني أهلاً أن تراعيني </|bsep|> <|bsep|> قسمت لحظك بين اثنين مختبل <|vsep|> وهائم بسواك غير مغبون </|bsep|> <|bsep|> أولاهما من أذاب الحب منطقه <|vsep|> وهو القدير على شرح وتبيين </|bsep|> <|bsep|> أردد ليَّ لحاظاً قوتها أبدا <|vsep|> حبٌّ بعيني بادٍ غير مدفون </|bsep|> <|bsep|> تبصر جمالك في عيني مرتسما <|vsep|> وقد ترى الدمع يخفيه لى حين </|bsep|> <|bsep|> وأجر في مسمعي صوتاً نعمت به <|vsep|> يكاد يذهل عن عقل وعن دين </|bsep|> </|psep|>
يا قمرا لا يعرف الأفولا
2الرجز
[ "يا قمراً لا يعرف الأفولا", "كل سنىً لا بد أن يحولا", "ووردةً لم تعهد الذبولا", "ملّاكٍ ربى عمرك القليلا", "أهون بخطب يهب البديلا", "ما أكثر الورد كما قد قيلا" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49276.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_15|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> يا قمراً لا يعرف الأفولا <|vsep|> كل سنىً لا بد أن يحولا </|bsep|> <|bsep|> ووردةً لم تعهد الذبولا <|vsep|> ملّاكٍ ربى عمرك القليلا </|bsep|> </|psep|>
رفقا بنفسك أنني رجل
6الكامل
[ "رفقاً بنفسك أنني رجل", "لا بغض في قلبي لمن جهلوا", "حسن الكراهة في تبادلها", "لا أن ينوء بثقلها رجل", "قاتل الذين ذا ثلبتهم", "أضنى نفوسهم بك الشغل", "ني لنف أن أسف لى", "أمرٍ سيعبني له خجل" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49277.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> رفقاً بنفسك أنني رجل <|vsep|> لا بغض في قلبي لمن جهلوا </|bsep|> <|bsep|> حسن الكراهة في تبادلها <|vsep|> لا أن ينوء بثقلها رجل </|bsep|> <|bsep|> قاتل الذين ذا ثلبتهم <|vsep|> أضنى نفوسهم بك الشغل </|bsep|> </|psep|>
قد وجدت السهد أهدى للأسى
3الرمل
[ "قد وجدت السهد أهدى للأسى", "ووجدت النوم أشجى للحشى", "شد ما يظلمنا الدهر أفي", "يقظةٍ دنيا وأخرى في الكرى", "ويل هذا القلب من صرفهما", "لا الكرى أمنٌ ولا السهد حمى", "الردى ن كان لا منجى الردى", "نه للنفس غوث ونجا", "ن للأحلام أما طرقت", "نفساً مرّاً ودمعاً ولظى", "كم غدا الخاطر في يقظته", "حاملاً منها كأجبال الصفا", "كم غدونا نشتكي من بعدها", "نغرة الجرح الذي كان أرى", "شاطرتنا عيشنا فيما مضى", "فهي بعض ما طوى منا البلى", "أتقيها والكرى يقذف بي", "وأغض الطرف والقلب يرى", "وعلى ما عذبت أو ملحت", "حرقه الصدر نصيبي والظما", "كلما قلنا نسينا قدحت", "من دماء القلب نيران الأسى", "خلق المقدار منها عالماً", "يقهر النفس بسلطان الجوى", "يا بنات النوم مالي أرتعي", "في حماك الهم مرور الجنى", "أبنات النوم تسطو في الكرى", "وبنات الدهر تسطو بالأذى", "أين يا سائقنا أين بنا", "شد ما أنهكنا طول السرى" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem49278.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_3|> ر <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> قد وجدت السهد أهدى للأسى <|vsep|> ووجدت النوم أشجى للحشى </|bsep|> <|bsep|> شد ما يظلمنا الدهر أفي <|vsep|> يقظةٍ دنيا وأخرى في الكرى </|bsep|> <|bsep|> ويل هذا القلب من صرفهما <|vsep|> لا الكرى أمنٌ ولا السهد حمى </|bsep|> <|bsep|> الردى ن كان لا منجى الردى <|vsep|> نه للنفس غوث ونجا </|bsep|> <|bsep|> ن للأحلام أما طرقت <|vsep|> نفساً مرّاً ودمعاً ولظى </|bsep|> <|bsep|> كم غدا الخاطر في يقظته <|vsep|> حاملاً منها كأجبال الصفا </|bsep|> <|bsep|> كم غدونا نشتكي من بعدها <|vsep|> نغرة الجرح الذي كان أرى </|bsep|> <|bsep|> شاطرتنا عيشنا فيما مضى <|vsep|> فهي بعض ما طوى منا البلى </|bsep|> <|bsep|> أتقيها والكرى يقذف بي <|vsep|> وأغض الطرف والقلب يرى </|bsep|> <|bsep|> وعلى ما عذبت أو ملحت <|vsep|> حرقه الصدر نصيبي والظما </|bsep|> <|bsep|> كلما قلنا نسينا قدحت <|vsep|> من دماء القلب نيران الأسى </|bsep|> <|bsep|> خلق المقدار منها عالماً <|vsep|> يقهر النفس بسلطان الجوى </|bsep|> <|bsep|> يا بنات النوم مالي أرتعي <|vsep|> في حماك الهم مرور الجنى </|bsep|> <|bsep|> أبنات النوم تسطو في الكرى <|vsep|> وبنات الدهر تسطو بالأذى </|bsep|> </|psep|>
رعى الله أيام الطفولة إنها
5الطويل
[ "رعى اللَه أيام الطفولة نها", "على جهلها أحلى وأهنأ ماليا", "ليالي أظن الكون رثي وأنني", "أعير النجوم الزهر نور بهائيا", "وأحسب بطن الأرض واليم والدجى", "مثاوي للجن المخوف خوافيا", "أفيض على ما تأخذ العين جرمه", "وأفضي ليه بالشعور حياتيا", "ذا أذيت نفسي صرخت ولم أبل", "وداويت نفسي في الأسى ببكائيا", "وما كانت أدري الهم كيف مذاقه", "ولا كان شيءٌ عازباً عن رجائيا", "ولا كنت أكسو النفس ثوب مخاوفي", "وأزعجها من حيث تنشي الأمانيا", "يضاحك ثغري كل ثغر توددا", "ويبدي حناناً من يراني شاكيا", "ويلقى بي الناس السرور كأنما", "برا اللَه من كل القلوب فؤاديا", "ولي سهمة من كل لهو كأنما", "تباري الورى أن يبلغوني مراديا", "فيا رب أوزعني على ما سلبتني", "وأبدلتني صبراً يوازي مصابيا", "فقد بزت الأيام عني مطاريا", "وقد هدمت أيدي الخطوب بنائيا", "وأغرفني في لجة بعد لجةٍ", "من اليأس دهرٌ لا يبالي بلائيا", "ويوشك أن يخبو شهابٌ شببته", "ذا ما خبا لم يلف في الدهر واريا", "وأثقلني همي وأقعدني فما", "أصعد طرفي مرةً في سمائيا", "بليت كما تبلى الطلول وهل ترى", "على عنت الأيام يا قلب ناجيا" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem49279.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> ي <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> رعى اللَه أيام الطفولة نها <|vsep|> على جهلها أحلى وأهنأ ماليا </|bsep|> <|bsep|> ليالي أظن الكون رثي وأنني <|vsep|> أعير النجوم الزهر نور بهائيا </|bsep|> <|bsep|> وأحسب بطن الأرض واليم والدجى <|vsep|> مثاوي للجن المخوف خوافيا </|bsep|> <|bsep|> أفيض على ما تأخذ العين جرمه <|vsep|> وأفضي ليه بالشعور حياتيا </|bsep|> <|bsep|> ذا أذيت نفسي صرخت ولم أبل <|vsep|> وداويت نفسي في الأسى ببكائيا </|bsep|> <|bsep|> وما كانت أدري الهم كيف مذاقه <|vsep|> ولا كان شيءٌ عازباً عن رجائيا </|bsep|> <|bsep|> ولا كنت أكسو النفس ثوب مخاوفي <|vsep|> وأزعجها من حيث تنشي الأمانيا </|bsep|> <|bsep|> يضاحك ثغري كل ثغر توددا <|vsep|> ويبدي حناناً من يراني شاكيا </|bsep|> <|bsep|> ويلقى بي الناس السرور كأنما <|vsep|> برا اللَه من كل القلوب فؤاديا </|bsep|> <|bsep|> ولي سهمة من كل لهو كأنما <|vsep|> تباري الورى أن يبلغوني مراديا </|bsep|> <|bsep|> فيا رب أوزعني على ما سلبتني <|vsep|> وأبدلتني صبراً يوازي مصابيا </|bsep|> <|bsep|> فقد بزت الأيام عني مطاريا <|vsep|> وقد هدمت أيدي الخطوب بنائيا </|bsep|> <|bsep|> وأغرفني في لجة بعد لجةٍ <|vsep|> من اليأس دهرٌ لا يبالي بلائيا </|bsep|> <|bsep|> ويوشك أن يخبو شهابٌ شببته <|vsep|> ذا ما خبا لم يلف في الدهر واريا </|bsep|> <|bsep|> وأثقلني همي وأقعدني فما <|vsep|> أصعد طرفي مرةً في سمائيا </|bsep|> </|psep|>
تلاقيت والدنيا لقاء لفرقة
5الطويل
[ "تلاقيت والدنيا لقاء لفرقة", "وبالرغم من أنفي اللقا والتفرق", "وعريت من أهلي صبينا فلم أذق", "حنان أب يرعى علي ويشفق", "فما مصعدٌ في شاهقات من الذرى", "بأكثر مني وحشةً وهو معنق", "فصادفت نفسي في الحياة كما خلا", "بمزماره راع أملته أينق", "أوازن بين الخير والشر تارةً", "وهيهات أعياني بطني التعلق", "وما بي من ذل ولا عجرفية", "ولا أنا أخشى كيف كنت وأفرق", "وأني لأدري أن العمر نهجه", "وأن حياة المرء ثوبٌ سيخلق", "ولو أنني خيرت ما اخترت لبسه", "ولا شاقني تحييره والتنوق", "ولو أن نفسي خيرت في طلابها", "لكان لها فوق الحياة محلق", "وما أزدري أبناء دم ن بي", "حقارتهم والند بالند ألحق" ]
قصيدة فراق
https://www.aldiwan.net/poem49280.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> ق <|theme_7|> <|psep|> <|bsep|> تلاقيت والدنيا لقاء لفرقة <|vsep|> وبالرغم من أنفي اللقا والتفرق </|bsep|> <|bsep|> وعريت من أهلي صبينا فلم أذق <|vsep|> حنان أب يرعى علي ويشفق </|bsep|> <|bsep|> فما مصعدٌ في شاهقات من الذرى <|vsep|> بأكثر مني وحشةً وهو معنق </|bsep|> <|bsep|> فصادفت نفسي في الحياة كما خلا <|vsep|> بمزماره راع أملته أينق </|bsep|> <|bsep|> أوازن بين الخير والشر تارةً <|vsep|> وهيهات أعياني بطني التعلق </|bsep|> <|bsep|> وما بي من ذل ولا عجرفية <|vsep|> ولا أنا أخشى كيف كنت وأفرق </|bsep|> <|bsep|> وأني لأدري أن العمر نهجه <|vsep|> وأن حياة المرء ثوبٌ سيخلق </|bsep|> <|bsep|> ولو أنني خيرت ما اخترت لبسه <|vsep|> ولا شاقني تحييره والتنوق </|bsep|> <|bsep|> ولو أن نفسي خيرت في طلابها <|vsep|> لكان لها فوق الحياة محلق </|bsep|> </|psep|>
أناديك لو رد النداء رميم
5الطويل
[ "أناديك لو رد النداء رميم", "وأبكيك لو أجدي عليك سجيم", "وهل يحفل الميت الذي غاله الردى", "سلاه خليلٌ أم بكاه حميم", "ويا ليت لي دمعاً عليك أريقه", "ولكن جفني يا أخي عقيم", "سأبكي عليك الناس حتى تخالهم", "يتامى دهاهم يوم بنت عظيم", "وماذا يقيد الميت في القبر قد ثوى", "دموعٌ على الأيام ليس تدوم", "وهبها على الأيام سحت غمائما", "أيرجع ميتاً صوبها فيقوم", "وكيف أجازي طيب عهدك بالبكى", "ولو أن عيني بالدماء سجوم", "فبعداً لهذا العيش بعد فراقكم", "فليس لعيش بنت عنه نعيم", "ولا مرحباً بالدار لست قطينها", "ولو أن أجر البناء نجوم", "عرفتك والأيام بيضٌ حميدة", "فصرت وأيامي لبعدك شيم", "كأنا الألى متنا وهل يألم الردى", "سوى الحي لا الفاني فذاك سليم", "وليس غبين القوم من غاله الردى", "ولكن من يخطيه فهو مقيم", "ولو خير الأموات ما اختار واحدٌ", "حياةً ولا قال الحمام ذميم", "يروع الفتى ذكر الحمام ووقعه", "ويرتاع من ذكر الحياة رميم", "خلقنا وما ندري لأية غايةٍ", "على الموت منا هجمةٌ وقدوم", "وكل امرئٍ في العيش طاب غياةٌ", "ومن خلفه هذا الحمام غريم", "فيا شقوة النسان يجنيه سعيه", "ثمار الردى المشنوء وهو نعيم", "ولم أر مثل العيش أزهاره الردى", "ولا عاصفاً كالموت وهو نسيم", "كذبتك لم أجزع عليك وقد رمى", "فؤادك من نيل القضاء ظلوم", "نجوت من الدنيا نجاءً نفسته", "عليك ولو أن الفراق أليم", "تمر الليالي لا تحس صروفها", "فيا ليتني في الهالكين قديم", "كأنك ما مادت بعطفيك قرحةٌ", "ولا جشأت دون الضلوع هموم", "ولم تك في الدنيا لقلبي مطربا", "ولا صرت خطباً ضاق عنه حزيم", "كأنك ما دبت بك الرجل مرةً", "لمأرب عيشٍ تبتغي وتروم", "كأنك ما ذاك بردٌ ولا لظى", "ولا كر من بعد النهار بهيم", "ولا أطرف الخلان في سامرٍ لهم", "فصيح ولا عاطى السلاف نديم", "كأنك لم تخلق سوى أن أكيداً", "ذواكر تفريها عليك غموم", "سقيت الردى في ميعة العمر والصبا", "وأوكى على ما في العياب أثيم", "فيا ويح للنسان يحيا وينقضي", "كأن لم تورثه الحياة رؤوم", "وما نحن لّا الهاجمون على الردى", "فنفس الفتى عونٌ له وخصيم", "وكل امرئٍ يحدوه للموت حينه", "وللموت جذبٌ لو فطنت وخيم", "وما أحد باقٍ وسوف يضمنا", "وياك بطن الأرض وهي جسوم", "لقد كان ظني أن يقدمني الردى", "عليك ولكن الزمان لئيم" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem49281.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> م <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> أناديك لو رد النداء رميم <|vsep|> وأبكيك لو أجدي عليك سجيم </|bsep|> <|bsep|> وهل يحفل الميت الذي غاله الردى <|vsep|> سلاه خليلٌ أم بكاه حميم </|bsep|> <|bsep|> ويا ليت لي دمعاً عليك أريقه <|vsep|> ولكن جفني يا أخي عقيم </|bsep|> <|bsep|> سأبكي عليك الناس حتى تخالهم <|vsep|> يتامى دهاهم يوم بنت عظيم </|bsep|> <|bsep|> وماذا يقيد الميت في القبر قد ثوى <|vsep|> دموعٌ على الأيام ليس تدوم </|bsep|> <|bsep|> وهبها على الأيام سحت غمائما <|vsep|> أيرجع ميتاً صوبها فيقوم </|bsep|> <|bsep|> وكيف أجازي طيب عهدك بالبكى <|vsep|> ولو أن عيني بالدماء سجوم </|bsep|> <|bsep|> فبعداً لهذا العيش بعد فراقكم <|vsep|> فليس لعيش بنت عنه نعيم </|bsep|> <|bsep|> ولا مرحباً بالدار لست قطينها <|vsep|> ولو أن أجر البناء نجوم </|bsep|> <|bsep|> عرفتك والأيام بيضٌ حميدة <|vsep|> فصرت وأيامي لبعدك شيم </|bsep|> <|bsep|> كأنا الألى متنا وهل يألم الردى <|vsep|> سوى الحي لا الفاني فذاك سليم </|bsep|> <|bsep|> وليس غبين القوم من غاله الردى <|vsep|> ولكن من يخطيه فهو مقيم </|bsep|> <|bsep|> ولو خير الأموات ما اختار واحدٌ <|vsep|> حياةً ولا قال الحمام ذميم </|bsep|> <|bsep|> يروع الفتى ذكر الحمام ووقعه <|vsep|> ويرتاع من ذكر الحياة رميم </|bsep|> <|bsep|> خلقنا وما ندري لأية غايةٍ <|vsep|> على الموت منا هجمةٌ وقدوم </|bsep|> <|bsep|> وكل امرئٍ في العيش طاب غياةٌ <|vsep|> ومن خلفه هذا الحمام غريم </|bsep|> <|bsep|> فيا شقوة النسان يجنيه سعيه <|vsep|> ثمار الردى المشنوء وهو نعيم </|bsep|> <|bsep|> ولم أر مثل العيش أزهاره الردى <|vsep|> ولا عاصفاً كالموت وهو نسيم </|bsep|> <|bsep|> كذبتك لم أجزع عليك وقد رمى <|vsep|> فؤادك من نيل القضاء ظلوم </|bsep|> <|bsep|> نجوت من الدنيا نجاءً نفسته <|vsep|> عليك ولو أن الفراق أليم </|bsep|> <|bsep|> تمر الليالي لا تحس صروفها <|vsep|> فيا ليتني في الهالكين قديم </|bsep|> <|bsep|> كأنك ما مادت بعطفيك قرحةٌ <|vsep|> ولا جشأت دون الضلوع هموم </|bsep|> <|bsep|> ولم تك في الدنيا لقلبي مطربا <|vsep|> ولا صرت خطباً ضاق عنه حزيم </|bsep|> <|bsep|> كأنك ما دبت بك الرجل مرةً <|vsep|> لمأرب عيشٍ تبتغي وتروم </|bsep|> <|bsep|> كأنك ما ذاك بردٌ ولا لظى <|vsep|> ولا كر من بعد النهار بهيم </|bsep|> <|bsep|> ولا أطرف الخلان في سامرٍ لهم <|vsep|> فصيح ولا عاطى السلاف نديم </|bsep|> <|bsep|> كأنك لم تخلق سوى أن أكيداً <|vsep|> ذواكر تفريها عليك غموم </|bsep|> <|bsep|> سقيت الردى في ميعة العمر والصبا <|vsep|> وأوكى على ما في العياب أثيم </|bsep|> <|bsep|> فيا ويح للنسان يحيا وينقضي <|vsep|> كأن لم تورثه الحياة رؤوم </|bsep|> <|bsep|> وما نحن لّا الهاجمون على الردى <|vsep|> فنفس الفتى عونٌ له وخصيم </|bsep|> <|bsep|> وكل امرئٍ يحدوه للموت حينه <|vsep|> وللموت جذبٌ لو فطنت وخيم </|bsep|> <|bsep|> وما أحد باقٍ وسوف يضمنا <|vsep|> وياك بطن الأرض وهي جسوم </|bsep|> </|psep|>
أجوب فيافي العيش سدمان حئرا
5الطويل
[ "أجوب فيافي العيش سدمان حئراً", "ومالي من لفح الزمان مقيل", "لقد طال بي التسيار حتى أملني", "ولو أن ألوان السماء شكول", "يسود شجوى كل ما أنا مبصر", "فكل سناء قد عراه ذبول", "يقيدني ثقل الهموم لى الثرى", "فليس لى السعي الجليل سبيل", "كنسر يريد النهض لا يستطيعه", "وهيهات منه والجناح ثقيل", "وليلٍ كأن الموت أرخى ظلاله", "عليه فتامور الظلام قتيل", "ذا عن فيه البرق كالخيط أبصرت", "غياهبه الألحاظ كيف تصول", "ون هبت الأرواح من رقداتها", "حسبت الدنا جذت لهن أصول", "تجسم لي وهمي به فسحبتني", "أرى حلماً تنهار منه عقول", "كأن الربيع الطلق جاد بنفسه", "وغال قوى هذي الطبيعة غول", "فلا الصبح مرجوٌّ ولا الليل منتهٍ", "ولا النفوس الحائرات دليل", "وأبصرت روضاً هائج النبت كظه", "وجلله شوك عليه طويل", "تناولت منه شوكه ولففتها", "لرأسي كليلاً وذاك يهول", "فظل يضج الناس ذ يبصرونني", "ويضحك مني عالم وجهول", "ويلتف حولي صبيةٌ يعبثون بي", "ويغضي حياءً صاحبٌ وخليل", "مضيت فلم أنهر صبياً مرهقا", "ولم أحفل الشياب كيف تقول", "وفي أذني صوتٌ ندىٌّ يحثني", "يميد بعطفي حسنه ويميل", "أشق به هذا الأنام كأنهم", "وما أطنبوا فيه الغداة فضول" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49282.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أجوب فيافي العيش سدمان حئراً <|vsep|> ومالي من لفح الزمان مقيل </|bsep|> <|bsep|> لقد طال بي التسيار حتى أملني <|vsep|> ولو أن ألوان السماء شكول </|bsep|> <|bsep|> يسود شجوى كل ما أنا مبصر <|vsep|> فكل سناء قد عراه ذبول </|bsep|> <|bsep|> يقيدني ثقل الهموم لى الثرى <|vsep|> فليس لى السعي الجليل سبيل </|bsep|> <|bsep|> كنسر يريد النهض لا يستطيعه <|vsep|> وهيهات منه والجناح ثقيل </|bsep|> <|bsep|> وليلٍ كأن الموت أرخى ظلاله <|vsep|> عليه فتامور الظلام قتيل </|bsep|> <|bsep|> ذا عن فيه البرق كالخيط أبصرت <|vsep|> غياهبه الألحاظ كيف تصول </|bsep|> <|bsep|> ون هبت الأرواح من رقداتها <|vsep|> حسبت الدنا جذت لهن أصول </|bsep|> <|bsep|> تجسم لي وهمي به فسحبتني <|vsep|> أرى حلماً تنهار منه عقول </|bsep|> <|bsep|> كأن الربيع الطلق جاد بنفسه <|vsep|> وغال قوى هذي الطبيعة غول </|bsep|> <|bsep|> فلا الصبح مرجوٌّ ولا الليل منتهٍ <|vsep|> ولا النفوس الحائرات دليل </|bsep|> <|bsep|> وأبصرت روضاً هائج النبت كظه <|vsep|> وجلله شوك عليه طويل </|bsep|> <|bsep|> تناولت منه شوكه ولففتها <|vsep|> لرأسي كليلاً وذاك يهول </|bsep|> <|bsep|> فظل يضج الناس ذ يبصرونني <|vsep|> ويضحك مني عالم وجهول </|bsep|> <|bsep|> ويلتف حولي صبيةٌ يعبثون بي <|vsep|> ويغضي حياءً صاحبٌ وخليل </|bsep|> <|bsep|> مضيت فلم أنهر صبياً مرهقا <|vsep|> ولم أحفل الشياب كيف تقول </|bsep|> <|bsep|> وفي أذني صوتٌ ندىٌّ يحثني <|vsep|> يميد بعطفي حسنه ويميل </|bsep|> </|psep|>
آنستني بالأملا المغري
4السريع
[ "نستني بالأملا المغري", "يا موحشي بالنظر الشزر", "أعوذ من ذكريك بالصبر", "وأين مني راحة الصبر", "يا نجم أرضي يا سماء الهوى", "تومض فيها أنجم السحر", "خواطري السوداء مغروسةً", "في الذهن كالسرحة والصدر", "تسود منها الشمس رأد الضحى", "فالعيش ليلٌ سابغ الستر", "مالي ارى كفي مملوءةً", "من كل ما أكره من دهري", "لكنها خاليةً مما عسى", "يحلى مذاق الألم المر", "يا مجري النهر لى البحر", "ومسقط الطل على الزهر", "وجامعاً بين الثرى والحيا", "عند التياح الأرض للقطر", "وناظماً في خيط هذا الدجى", "عقود هذي الأنجم الزهر", "وواهب الموجة صدر أختها", "والأغصن الميس للطير", "أطفئ بماء القرب جمر الهوى", "وزوج الحسن من الشعر", "لا غرق الساعات في قبلة", "من خده الواضح الثغر", "ماذا ترى يمنعني قربه", "لو أن في العالم من يدري", "أبيننا بحرٌ يرد الخطى", "أم تقذف النيران بالجمر", "أم سدت الأرض فلا وجهةٌ", "أم حال ظل الموت أن نسري", "أينقضي العمر وما صافحت", "عيناي عينيه بلا ذعر", "ولا جرى في مسمعي صوته", "جرى نمير الماء في الغدر", "ولا تخطيت ولو ظله", "فما انتفاعي اليوم بالعمر", "حتى الكرى يبديه لي مبهماً", "كالزهر في أكمامه الخضر", "أو حاجب الشمس ذا ما بدا", "بين غمامٍ دنف الذر", "كأنما الأحلام أستاره", "تصرف عنه نظر الفكر", "أدعوه في الأحلام حلو الجنى", "على سبيل الهزء والسخر", "أناديه وما أفتري", "يا زهرة صيغت من الصخر", "وربما سميته باسمه", "كأنما لا شك في الأمر", "ن كنت حقاً حلماً ساحرا", "فهل ترى أحلم بالهجر", "وبالأسى والحرقات التي", "ما أطفأتها عبرةٌ تجري", "راح على عطفي ثوب الأسى", "محلو لك المجول والصدر", "ودني ثقل الهوى نه", "حقيبةٌ ملأى من الشر", "وعمق الأحزان أني أرى", "نفسي في مثل دجى القبر", "يا ليت للزفرة روحاً ذا", "أصعدتها تكشف عن سرى", "لا غياةٌ لي أتعزى بها", "حيناً ولا أقنع بالذكر", "هو المنى لو أن لي حيلةً", "هٍ على ملتمسي الوعر", "يا ملء عيني وفؤادي أما", "تنفس البلجة في الفجر", "ذكرك نسكٌ لي تحت الدجى", "فأين محرابي وأحرى", "وأين لا أين بخور الهوى", "أنفاسك القطرية النشر", "يا رب ني حفلٌ أمره", "ولا أراه حافلاً أمري", "لم تقض لي منه سوى حبه", "وذا قضاء بين الجور", "فازدحم القلب بأحبابه", "مثل ازدحام الرأس بالشعر", "فليتني كان لحبي صدىً", "يبيته مني على ذكر", "يا شقوة العاشق أمسى وما", "يحسه المعشوق أو يدري", "وهل يفيد الصب أن يشتكي", "في شعره طوراً وفي النثر", "كأنني ذ أتشكى الهوى", "محدثٌ نفسي في الجهر", "ن هي لا أسطرٌ قلما", "يعبرها واضيعة الشعر", "دفنت فيها كل ما مر بي", "وهل لما يدفن من نشر", "ما أضأل الأمال زاداص وما", "أخونها في موقف النصر", "من زاحف الأيام في جيشها", "فبالطلى كر على البتر", "ومن أبى غير المنى حيلةً", "أسلمه الحظ لى العثر" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49283.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_16|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> نستني بالأملا المغري <|vsep|> يا موحشي بالنظر الشزر </|bsep|> <|bsep|> أعوذ من ذكريك بالصبر <|vsep|> وأين مني راحة الصبر </|bsep|> <|bsep|> يا نجم أرضي يا سماء الهوى <|vsep|> تومض فيها أنجم السحر </|bsep|> <|bsep|> خواطري السوداء مغروسةً <|vsep|> في الذهن كالسرحة والصدر </|bsep|> <|bsep|> تسود منها الشمس رأد الضحى <|vsep|> فالعيش ليلٌ سابغ الستر </|bsep|> <|bsep|> مالي ارى كفي مملوءةً <|vsep|> من كل ما أكره من دهري </|bsep|> <|bsep|> لكنها خاليةً مما عسى <|vsep|> يحلى مذاق الألم المر </|bsep|> <|bsep|> يا مجري النهر لى البحر <|vsep|> ومسقط الطل على الزهر </|bsep|> <|bsep|> وجامعاً بين الثرى والحيا <|vsep|> عند التياح الأرض للقطر </|bsep|> <|bsep|> وناظماً في خيط هذا الدجى <|vsep|> عقود هذي الأنجم الزهر </|bsep|> <|bsep|> وواهب الموجة صدر أختها <|vsep|> والأغصن الميس للطير </|bsep|> <|bsep|> أطفئ بماء القرب جمر الهوى <|vsep|> وزوج الحسن من الشعر </|bsep|> <|bsep|> لا غرق الساعات في قبلة <|vsep|> من خده الواضح الثغر </|bsep|> <|bsep|> ماذا ترى يمنعني قربه <|vsep|> لو أن في العالم من يدري </|bsep|> <|bsep|> أبيننا بحرٌ يرد الخطى <|vsep|> أم تقذف النيران بالجمر </|bsep|> <|bsep|> أم سدت الأرض فلا وجهةٌ <|vsep|> أم حال ظل الموت أن نسري </|bsep|> <|bsep|> أينقضي العمر وما صافحت <|vsep|> عيناي عينيه بلا ذعر </|bsep|> <|bsep|> ولا جرى في مسمعي صوته <|vsep|> جرى نمير الماء في الغدر </|bsep|> <|bsep|> ولا تخطيت ولو ظله <|vsep|> فما انتفاعي اليوم بالعمر </|bsep|> <|bsep|> حتى الكرى يبديه لي مبهماً <|vsep|> كالزهر في أكمامه الخضر </|bsep|> <|bsep|> أو حاجب الشمس ذا ما بدا <|vsep|> بين غمامٍ دنف الذر </|bsep|> <|bsep|> كأنما الأحلام أستاره <|vsep|> تصرف عنه نظر الفكر </|bsep|> <|bsep|> أدعوه في الأحلام حلو الجنى <|vsep|> على سبيل الهزء والسخر </|bsep|> <|bsep|> أناديه وما أفتري <|vsep|> يا زهرة صيغت من الصخر </|bsep|> <|bsep|> وربما سميته باسمه <|vsep|> كأنما لا شك في الأمر </|bsep|> <|bsep|> ن كنت حقاً حلماً ساحرا <|vsep|> فهل ترى أحلم بالهجر </|bsep|> <|bsep|> وبالأسى والحرقات التي <|vsep|> ما أطفأتها عبرةٌ تجري </|bsep|> <|bsep|> راح على عطفي ثوب الأسى <|vsep|> محلو لك المجول والصدر </|bsep|> <|bsep|> ودني ثقل الهوى نه <|vsep|> حقيبةٌ ملأى من الشر </|bsep|> <|bsep|> وعمق الأحزان أني أرى <|vsep|> نفسي في مثل دجى القبر </|bsep|> <|bsep|> يا ليت للزفرة روحاً ذا <|vsep|> أصعدتها تكشف عن سرى </|bsep|> <|bsep|> لا غياةٌ لي أتعزى بها <|vsep|> حيناً ولا أقنع بالذكر </|bsep|> <|bsep|> هو المنى لو أن لي حيلةً <|vsep|> هٍ على ملتمسي الوعر </|bsep|> <|bsep|> يا ملء عيني وفؤادي أما <|vsep|> تنفس البلجة في الفجر </|bsep|> <|bsep|> ذكرك نسكٌ لي تحت الدجى <|vsep|> فأين محرابي وأحرى </|bsep|> <|bsep|> وأين لا أين بخور الهوى <|vsep|> أنفاسك القطرية النشر </|bsep|> <|bsep|> يا رب ني حفلٌ أمره <|vsep|> ولا أراه حافلاً أمري </|bsep|> <|bsep|> لم تقض لي منه سوى حبه <|vsep|> وذا قضاء بين الجور </|bsep|> <|bsep|> فازدحم القلب بأحبابه <|vsep|> مثل ازدحام الرأس بالشعر </|bsep|> <|bsep|> فليتني كان لحبي صدىً <|vsep|> يبيته مني على ذكر </|bsep|> <|bsep|> يا شقوة العاشق أمسى وما <|vsep|> يحسه المعشوق أو يدري </|bsep|> <|bsep|> وهل يفيد الصب أن يشتكي <|vsep|> في شعره طوراً وفي النثر </|bsep|> <|bsep|> كأنني ذ أتشكى الهوى <|vsep|> محدثٌ نفسي في الجهر </|bsep|> <|bsep|> ن هي لا أسطرٌ قلما <|vsep|> يعبرها واضيعة الشعر </|bsep|> <|bsep|> دفنت فيها كل ما مر بي <|vsep|> وهل لما يدفن من نشر </|bsep|> <|bsep|> ما أضأل الأمال زاداص وما <|vsep|> أخونها في موقف النصر </|bsep|> <|bsep|> من زاحف الأيام في جيشها <|vsep|> فبالطلى كر على البتر </|bsep|> </|psep|>
أجل في حياتي الطرف تبصر رسومها
5الطويل
[ "أجل في حياتي الطرف تبصر رسومها", "دواثر عفتها الليالي الدواثر", "تولت ليالي السعد وهي حميدة", "وجاءت ليالٍ بالنحوس مواقر", "وأصبحت والمال حولي ذوابلٌ", "تساقط أوراق لها وأزاهر", "يشاهقها البرق المضيء عشيةً", "وتهفو بها الأرواح وهي ثوائر", "وعريت الأفنان من ورق الصبا", "وعافت ذواها الصادحات الطوائر", "فما ينتحيها غير غربان شقوةٍ", "لهن نعيقٌ فوقها متطاير", "فأين زهور الحب يا طول حسرتي", "وأين أزاهير الشباب النواضر", "وأين أزاهير السرور كأنها", "تحيي الفتى والعمر قينان ناضر", "وأين أزاهير القناعة والرضى", "دهتها صروف بالسموم قواطر", "وأين زهور الصبر والأمن والمنى", "زوتها عن العين الهموم الزواخر", "طواها زمان ليس ينشر ما طوى", "فلن تجتليها يا لهيف النواظر", "وغابت فغاب الأمن والخير كله", "ودارت على روق الحياة الدوائر", "ثوت حيث لا شمسٌ ترد حياتها", "ليها ولا صوب الغمائم ناصر", "أفي كل يومٍ زهرةٍ لي غضة", "تموت فأبكيها ودهري ساخر", "تساقط أزاهر الحياة على يدي", "وقلبي مقروحٌ وصدري واغر", "كأن وباء عاث فيها فلم تكد", "تنور حتى أعجلتها المقادر", "ولا خير في عيش ذا كان مجدباً", "يواطنه مصفرة والظواهر", "ذا مر بي يوم حميد وربما", "تبسم في الليل النجوم الزواهر", "تلفت حولي باحثاً عن شبيبتي", "وأزهارها والدمع في الجفن حائر", "تقطع أحشائي ذا ما افتقدتها", "ويصرم أنفاسي الحنين المخامر", "وبيضاء من زهر العفاف فقدتها", "وبالرغم مني أن قلبي ذاكر", "فغيبها قبر الفؤاد وجادها", "بصيبه جفنٌ على الدهر ماطر", "بكينا عليها حقبة ثم ردنا", "لى الصبر دهرٌ بالملمات زاجر", "وما عجبٌ أن المنايا علقنها", "وكر عليها الدهر والدهر جائر", "وكيف أرجي أن تدوم وقد مضت", "بأندادها عندي المنايا البواكر", "ون محالاً أن تدوم وحيدةً", "ون سفاها ما تريق المحاجر", "ون ضلالاً ندب ما ليس راجعا", "ون عناء ما تحن الضمائر", "سيمضي ون طال الزمان بي الردى", "وتذهلني عما افتقدت المقابر" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49284.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أجل في حياتي الطرف تبصر رسومها <|vsep|> دواثر عفتها الليالي الدواثر </|bsep|> <|bsep|> تولت ليالي السعد وهي حميدة <|vsep|> وجاءت ليالٍ بالنحوس مواقر </|bsep|> <|bsep|> وأصبحت والمال حولي ذوابلٌ <|vsep|> تساقط أوراق لها وأزاهر </|bsep|> <|bsep|> يشاهقها البرق المضيء عشيةً <|vsep|> وتهفو بها الأرواح وهي ثوائر </|bsep|> <|bsep|> وعريت الأفنان من ورق الصبا <|vsep|> وعافت ذواها الصادحات الطوائر </|bsep|> <|bsep|> فما ينتحيها غير غربان شقوةٍ <|vsep|> لهن نعيقٌ فوقها متطاير </|bsep|> <|bsep|> فأين زهور الحب يا طول حسرتي <|vsep|> وأين أزاهير الشباب النواضر </|bsep|> <|bsep|> وأين أزاهير السرور كأنها <|vsep|> تحيي الفتى والعمر قينان ناضر </|bsep|> <|bsep|> وأين أزاهير القناعة والرضى <|vsep|> دهتها صروف بالسموم قواطر </|bsep|> <|bsep|> وأين زهور الصبر والأمن والمنى <|vsep|> زوتها عن العين الهموم الزواخر </|bsep|> <|bsep|> طواها زمان ليس ينشر ما طوى <|vsep|> فلن تجتليها يا لهيف النواظر </|bsep|> <|bsep|> وغابت فغاب الأمن والخير كله <|vsep|> ودارت على روق الحياة الدوائر </|bsep|> <|bsep|> ثوت حيث لا شمسٌ ترد حياتها <|vsep|> ليها ولا صوب الغمائم ناصر </|bsep|> <|bsep|> أفي كل يومٍ زهرةٍ لي غضة <|vsep|> تموت فأبكيها ودهري ساخر </|bsep|> <|bsep|> تساقط أزاهر الحياة على يدي <|vsep|> وقلبي مقروحٌ وصدري واغر </|bsep|> <|bsep|> كأن وباء عاث فيها فلم تكد <|vsep|> تنور حتى أعجلتها المقادر </|bsep|> <|bsep|> ولا خير في عيش ذا كان مجدباً <|vsep|> يواطنه مصفرة والظواهر </|bsep|> <|bsep|> ذا مر بي يوم حميد وربما <|vsep|> تبسم في الليل النجوم الزواهر </|bsep|> <|bsep|> تلفت حولي باحثاً عن شبيبتي <|vsep|> وأزهارها والدمع في الجفن حائر </|bsep|> <|bsep|> تقطع أحشائي ذا ما افتقدتها <|vsep|> ويصرم أنفاسي الحنين المخامر </|bsep|> <|bsep|> وبيضاء من زهر العفاف فقدتها <|vsep|> وبالرغم مني أن قلبي ذاكر </|bsep|> <|bsep|> فغيبها قبر الفؤاد وجادها <|vsep|> بصيبه جفنٌ على الدهر ماطر </|bsep|> <|bsep|> بكينا عليها حقبة ثم ردنا <|vsep|> لى الصبر دهرٌ بالملمات زاجر </|bsep|> <|bsep|> وما عجبٌ أن المنايا علقنها <|vsep|> وكر عليها الدهر والدهر جائر </|bsep|> <|bsep|> وكيف أرجي أن تدوم وقد مضت <|vsep|> بأندادها عندي المنايا البواكر </|bsep|> <|bsep|> ون محالاً أن تدوم وحيدةً <|vsep|> ون سفاها ما تريق المحاجر </|bsep|> <|bsep|> ون ضلالاً ندب ما ليس راجعا <|vsep|> ون عناء ما تحن الضمائر </|bsep|> </|psep|>
حثا شرابهما في ظل حسان
0البسيط
[ "حثا شرابهما في ظل حسان", "رياه ريحاننا في مجلس الحان", "ريا الحبيب ولا شيء كفنحته", "وهناً يهيج أطرابي وأشجاني", "حثاً شرابهما حتى رأيتهما", "لا يسمعان ون كانا يقولان", "هما أثيران علّاتي على ظمأ", "وبالشراب على سرى يغوصان", "ويضحكان ذا ما الخمر رنحني", "دوارها واستوى سرى وعلاني", "وبعجبان لنسجي الزور أجعله", "ذريعة لطرير الحسن غياني", "وبحسباني مجانا كأنهما", "لم يعرف سخر أشجان وأحزان", "يكاد يأكله باللحظ مبصره", "لو يستطيع رنوا لحظ ولهان", "ولفظه السحر لا أنه كلم", "ولحظه الخلد لّا أنه جاني", "وجهٌ مضيءٌ من الفردوس مخرجه", "ملء النواظر من حسن وحسان", "وقال صف ليلتي هذي مجملها", "نفسي فداؤك من راجٍ ومنان", "أهبت بالشعر فاستفتحت مغلقه", "كنجمة الصبح تحدو نوره الواني", "ولو وكلت لى نفسي عييت بها", "لكن دعوت فما أعيا بتبيان", "سقيا ورعيا لها من ليلة سلفت", "عادت رطاباً بها أعواد أغصاني", "ذ ملعبي الناس ألهو غير محتشم", "بأرجلٍ منهم طرا وأذقان", "سقيتني الحب ذ نحسو على مهل", "ألذ ما يتحساه حبيبان", "وظلت ترشقني باللحظ عن عرض", "فأتقيك بأغضاءات غفلان", "وأصرف الفكر عنكم بالمزاح عسى", "أفيء يوماً لى رشدي ورجحاتي", "وأدعي أن ضنئي سالبي رشدي", "كيما ألهي الحشا عن حسن مفتان", "وياسمينٍ شممناه مناقلةً", "نشقته ونشقت الحسن في ن", "كنا وكنت كسحب بينها قمر", "فمزقت شملنا أرواح غيران", "أو كالضياء رمى نجمٌ وشائعه", "من بين أوراق أغصان وأفنان", "راخت ليالي النوى أوتار عيداني", "يا لهف نفسي على جنكي وعيداني", "يا ليلة لي منه لست ذاكرها", "ألا استهلت بصوب الدمع أجفاني", "بعد السلو تعود القلب صبوته", "يا ليت ما عاد منها كان أخطاني", "كم ليلةً بعدها كابدتها سهرا", "وكل هم بها لي منه زوجان", "كالبحر حين تهب الريح عاصفةً", "صدري ويخبط بطناتا بظهران", "يا موقد النار في قلبي وتاركها", "تكوي حشاي وتوهي صرح بنياني", "حتى غدوت وألفاظي لها وقدٌ", "كأنما هي من أحشاء بركان", "برد بقربك نيراني فن لها", "شباً كأن له تخبيط شيطان", "عجلت بالهجر يا موفي على أملي", "ويا سقامي ووسواسي وشغلاني", "وليلتنا هما لي منك واحدةٌ", "عفواً وأخرى على وعد ونشدان", "أليلتان جزائي منك أجلهما", "بعدٌ على حسرات ثر حسان", "مسافة البيت لا شهر ولا سنة", "لكن دقائق تعدو ذات أمعان", "أن دعوتك للرعيا فلا عجل", "ون دعوت لى مطل فلا واني", "تحدث الناس عما فيك من حسن", "هيهات ذاك لقلب الواله الماني", "يا جنة العين ما للأرض ملبسة", "سوابغاً من سدى هم وأحزان", "يا روضة من رياض الحسن فاتنة", "تموج باليانع النائي وبالداني", "فيك الشقائق للجاني تميل على", "طرائف من أقاحٍ وسط ريحان", "ونرجس فوقها يسطو بلحظته", "على فؤاد طويل البث قرحان", "قد كان ظني أني قد ملأت يدي", "هيهات ذاك حرمنا أي حرمان", "أتم طيباً وحسناً منك ما نظرت", "عيني ولا سمعت في الدهر داني", "ولا أتم أسى منى ولا كمدا", "يا ساعقي بجمال ما له ثان", "يا حسن كم من أخي حسن كلفت به", "قد سار سيرك في صد وهجران", "لما برمت به فارقته جذلا", "وكف دمعي عن سح وتهتان", "لكن أبت ذاك أياتٌ لحسنك لم", "تترك سوى سبل قرار وذعان", "أهون عليك بمفتون وشقوته", "ذا لهوت بأكباد وأذهان" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49285.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> حثا شرابهما في ظل حسان <|vsep|> رياه ريحاننا في مجلس الحان </|bsep|> <|bsep|> ريا الحبيب ولا شيء كفنحته <|vsep|> وهناً يهيج أطرابي وأشجاني </|bsep|> <|bsep|> حثاً شرابهما حتى رأيتهما <|vsep|> لا يسمعان ون كانا يقولان </|bsep|> <|bsep|> هما أثيران علّاتي على ظمأ <|vsep|> وبالشراب على سرى يغوصان </|bsep|> <|bsep|> ويضحكان ذا ما الخمر رنحني <|vsep|> دوارها واستوى سرى وعلاني </|bsep|> <|bsep|> وبعجبان لنسجي الزور أجعله <|vsep|> ذريعة لطرير الحسن غياني </|bsep|> <|bsep|> وبحسباني مجانا كأنهما <|vsep|> لم يعرف سخر أشجان وأحزان </|bsep|> <|bsep|> يكاد يأكله باللحظ مبصره <|vsep|> لو يستطيع رنوا لحظ ولهان </|bsep|> <|bsep|> ولفظه السحر لا أنه كلم <|vsep|> ولحظه الخلد لّا أنه جاني </|bsep|> <|bsep|> وجهٌ مضيءٌ من الفردوس مخرجه <|vsep|> ملء النواظر من حسن وحسان </|bsep|> <|bsep|> وقال صف ليلتي هذي مجملها <|vsep|> نفسي فداؤك من راجٍ ومنان </|bsep|> <|bsep|> أهبت بالشعر فاستفتحت مغلقه <|vsep|> كنجمة الصبح تحدو نوره الواني </|bsep|> <|bsep|> ولو وكلت لى نفسي عييت بها <|vsep|> لكن دعوت فما أعيا بتبيان </|bsep|> <|bsep|> سقيا ورعيا لها من ليلة سلفت <|vsep|> عادت رطاباً بها أعواد أغصاني </|bsep|> <|bsep|> ذ ملعبي الناس ألهو غير محتشم <|vsep|> بأرجلٍ منهم طرا وأذقان </|bsep|> <|bsep|> سقيتني الحب ذ نحسو على مهل <|vsep|> ألذ ما يتحساه حبيبان </|bsep|> <|bsep|> وظلت ترشقني باللحظ عن عرض <|vsep|> فأتقيك بأغضاءات غفلان </|bsep|> <|bsep|> وأصرف الفكر عنكم بالمزاح عسى <|vsep|> أفيء يوماً لى رشدي ورجحاتي </|bsep|> <|bsep|> وأدعي أن ضنئي سالبي رشدي <|vsep|> كيما ألهي الحشا عن حسن مفتان </|bsep|> <|bsep|> وياسمينٍ شممناه مناقلةً <|vsep|> نشقته ونشقت الحسن في ن </|bsep|> <|bsep|> كنا وكنت كسحب بينها قمر <|vsep|> فمزقت شملنا أرواح غيران </|bsep|> <|bsep|> أو كالضياء رمى نجمٌ وشائعه <|vsep|> من بين أوراق أغصان وأفنان </|bsep|> <|bsep|> راخت ليالي النوى أوتار عيداني <|vsep|> يا لهف نفسي على جنكي وعيداني </|bsep|> <|bsep|> يا ليلة لي منه لست ذاكرها <|vsep|> ألا استهلت بصوب الدمع أجفاني </|bsep|> <|bsep|> بعد السلو تعود القلب صبوته <|vsep|> يا ليت ما عاد منها كان أخطاني </|bsep|> <|bsep|> كم ليلةً بعدها كابدتها سهرا <|vsep|> وكل هم بها لي منه زوجان </|bsep|> <|bsep|> كالبحر حين تهب الريح عاصفةً <|vsep|> صدري ويخبط بطناتا بظهران </|bsep|> <|bsep|> يا موقد النار في قلبي وتاركها <|vsep|> تكوي حشاي وتوهي صرح بنياني </|bsep|> <|bsep|> حتى غدوت وألفاظي لها وقدٌ <|vsep|> كأنما هي من أحشاء بركان </|bsep|> <|bsep|> برد بقربك نيراني فن لها <|vsep|> شباً كأن له تخبيط شيطان </|bsep|> <|bsep|> عجلت بالهجر يا موفي على أملي <|vsep|> ويا سقامي ووسواسي وشغلاني </|bsep|> <|bsep|> وليلتنا هما لي منك واحدةٌ <|vsep|> عفواً وأخرى على وعد ونشدان </|bsep|> <|bsep|> أليلتان جزائي منك أجلهما <|vsep|> بعدٌ على حسرات ثر حسان </|bsep|> <|bsep|> مسافة البيت لا شهر ولا سنة <|vsep|> لكن دقائق تعدو ذات أمعان </|bsep|> <|bsep|> أن دعوتك للرعيا فلا عجل <|vsep|> ون دعوت لى مطل فلا واني </|bsep|> <|bsep|> تحدث الناس عما فيك من حسن <|vsep|> هيهات ذاك لقلب الواله الماني </|bsep|> <|bsep|> يا جنة العين ما للأرض ملبسة <|vsep|> سوابغاً من سدى هم وأحزان </|bsep|> <|bsep|> يا روضة من رياض الحسن فاتنة <|vsep|> تموج باليانع النائي وبالداني </|bsep|> <|bsep|> فيك الشقائق للجاني تميل على <|vsep|> طرائف من أقاحٍ وسط ريحان </|bsep|> <|bsep|> ونرجس فوقها يسطو بلحظته <|vsep|> على فؤاد طويل البث قرحان </|bsep|> <|bsep|> قد كان ظني أني قد ملأت يدي <|vsep|> هيهات ذاك حرمنا أي حرمان </|bsep|> <|bsep|> أتم طيباً وحسناً منك ما نظرت <|vsep|> عيني ولا سمعت في الدهر داني </|bsep|> <|bsep|> ولا أتم أسى منى ولا كمدا <|vsep|> يا ساعقي بجمال ما له ثان </|bsep|> <|bsep|> يا حسن كم من أخي حسن كلفت به <|vsep|> قد سار سيرك في صد وهجران </|bsep|> <|bsep|> لما برمت به فارقته جذلا <|vsep|> وكف دمعي عن سح وتهتان </|bsep|> <|bsep|> لكن أبت ذاك أياتٌ لحسنك لم <|vsep|> تترك سوى سبل قرار وذعان </|bsep|> </|psep|>
سأهدل كالحمائم في رياض
16الوافر
[ "سأهدل كالحمائم في رياض", "من الأحلام وارفة الظلال", "وأصدح لا أبالي هل أصاخت", "لي الأرواح أم صم الرمال", "ولست بخافضٍ صوتي لأني", "أرى الأسماع سكت عن مقالي", "كفى الغريد لذة ما تغني", "من الحسن المصور والجلال", "ولم أسى على قوم أسفت", "بهم أحلامهم دون النعال", "سيورق يا خليلي كل غصن", "سقاه الظامئون لى الكمال", "غصون بدائع من نبع صدق", "كريم الأصل محمود الأوالي", "ستؤتي أكلها يوماً وتشدوا", "على أفنانها طير الليالي", "وهل شجراتنا لا فروع", "نماها خير أصل في الخوالي", "فطر في ظلها كالنحل واجمع", "بها ما اسطعت من شهد حلال", "وأيقن أن سيذكرنا زمان", "سننسيه الأسافل بالأعالي" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49286.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_6|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> سأهدل كالحمائم في رياض <|vsep|> من الأحلام وارفة الظلال </|bsep|> <|bsep|> وأصدح لا أبالي هل أصاخت <|vsep|> لي الأرواح أم صم الرمال </|bsep|> <|bsep|> ولست بخافضٍ صوتي لأني <|vsep|> أرى الأسماع سكت عن مقالي </|bsep|> <|bsep|> كفى الغريد لذة ما تغني <|vsep|> من الحسن المصور والجلال </|bsep|> <|bsep|> ولم أسى على قوم أسفت <|vsep|> بهم أحلامهم دون النعال </|bsep|> <|bsep|> سيورق يا خليلي كل غصن <|vsep|> سقاه الظامئون لى الكمال </|bsep|> <|bsep|> غصون بدائع من نبع صدق <|vsep|> كريم الأصل محمود الأوالي </|bsep|> <|bsep|> ستؤتي أكلها يوماً وتشدوا <|vsep|> على أفنانها طير الليالي </|bsep|> <|bsep|> وهل شجراتنا لا فروع <|vsep|> نماها خير أصل في الخوالي </|bsep|> <|bsep|> فطر في ظلها كالنحل واجمع <|vsep|> بها ما اسطعت من شهد حلال </|bsep|> </|psep|>
قد ذهب الحول بالربيع وبالصحو
13المنسرح
[ "قد ذهب الحول بالربيع وبالصحو", "وجاء الشتاء مرهوبا", "فأي أصواتك القدائم يا قلب", "أناجي بها الشبيبا", "وما انتفاعي باللحن أبعثه", "وليس من يسمع التطاريبا", "أين وهل ينفع اللهيف أسىً", "يزيد وجه الحياة تقطيبا", "غلائل قد نثرتها بيدي", "عن نور عيشي وعدت مسلوبا", "أنا الذي كنت لو تصدقني", "أكون شيئاً في الدهر محسوبا", "فصيرتني الخطوب زافرةً", "كما أثار الزمان أنيوبا", "أعجب للحظ هل مقسمه", "أراده ويلنا أعاجيبا", "أجزل من سهمة الرجاء لنا", "فكل شيءٍ نراه مطلوبا", "لكنه قد أخس قدرتنا", "يا ليت ما شاء كان مقلوبا", "غنى أمان وفقر مقدرةٍ", "فلن ينال الفؤاد مرغوبا" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49287.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_12|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> قد ذهب الحول بالربيع وبالصحو <|vsep|> وجاء الشتاء مرهوبا </|bsep|> <|bsep|> فأي أصواتك القدائم يا قلب <|vsep|> أناجي بها الشبيبا </|bsep|> <|bsep|> وما انتفاعي باللحن أبعثه <|vsep|> وليس من يسمع التطاريبا </|bsep|> <|bsep|> أين وهل ينفع اللهيف أسىً <|vsep|> يزيد وجه الحياة تقطيبا </|bsep|> <|bsep|> غلائل قد نثرتها بيدي <|vsep|> عن نور عيشي وعدت مسلوبا </|bsep|> <|bsep|> أنا الذي كنت لو تصدقني <|vsep|> أكون شيئاً في الدهر محسوبا </|bsep|> <|bsep|> فصيرتني الخطوب زافرةً <|vsep|> كما أثار الزمان أنيوبا </|bsep|> <|bsep|> أعجب للحظ هل مقسمه <|vsep|> أراده ويلنا أعاجيبا </|bsep|> <|bsep|> أجزل من سهمة الرجاء لنا <|vsep|> فكل شيءٍ نراه مطلوبا </|bsep|> <|bsep|> لكنه قد أخس قدرتنا <|vsep|> يا ليت ما شاء كان مقلوبا </|bsep|> </|psep|>
يحييك الفؤاد على التنائي
16الوافر
[ "يحييك الفؤاد على التنائي", "كما يومي لى القوم الغريق", "أرقع بعدكم أثواب عيشي", "وكن ونسجها بكمٌ صفيق", "وكنت أظنني طبا فلما", "وليت الداء أعيتني الخروق", "وكنت ذا تمطى بي ظلام", "أقول لكل غاربةٍ شروق", "فصرت أهاب ضوء الشمس حتى", "كأن عروقه الليل الغسوق", "فهل لي عندكم شوق كشوقي", "كأن القلب منه به حريق", "ودادي ناشئ فاحنن عليه", "كما يحنو على الطفل الشفيق", "بأخلاق كعهديها رقاق", "يضيق بها الزمان ولا تضيق", "ولا تسلمه للأيام أني", "أرى الأيام ديدنها العقوق", "وصنه في حجاب القلب مثلي", "يظل له بقلبينا علوق" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49288.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_6|> ق <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يحييك الفؤاد على التنائي <|vsep|> كما يومي لى القوم الغريق </|bsep|> <|bsep|> أرقع بعدكم أثواب عيشي <|vsep|> وكن ونسجها بكمٌ صفيق </|bsep|> <|bsep|> وكنت أظنني طبا فلما <|vsep|> وليت الداء أعيتني الخروق </|bsep|> <|bsep|> وكنت ذا تمطى بي ظلام <|vsep|> أقول لكل غاربةٍ شروق </|bsep|> <|bsep|> فصرت أهاب ضوء الشمس حتى <|vsep|> كأن عروقه الليل الغسوق </|bsep|> <|bsep|> فهل لي عندكم شوق كشوقي <|vsep|> كأن القلب منه به حريق </|bsep|> <|bsep|> ودادي ناشئ فاحنن عليه <|vsep|> كما يحنو على الطفل الشفيق </|bsep|> <|bsep|> بأخلاق كعهديها رقاق <|vsep|> يضيق بها الزمان ولا تضيق </|bsep|> <|bsep|> ولا تسلمه للأيام أني <|vsep|> أرى الأيام ديدنها العقوق </|bsep|> </|psep|>
عباس أقصتك عن خلصانك الدار
0البسيط
[ "عباس أقصتك عن خلصانك الدار", "وأذلتك عن الأحياء ثار", "أذكر فديتك عهداً دوحه خضل", "مليته زمناً ذا أنت لي جار", "كنا سماء وكان الود أنجمها", "فما دجى أفق أو ثار عصار", "وكان يسري هلال الحب في أفق", "هالاته فيه عظام وكبار", "فزر أخاك على بعدٍ بقافية", "كالطل تحيا به في الروض أزهار", "ني ون بتت الأيام وصلتنا", "بجمحة الشوق والتحنان زوار" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49289.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> عباس أقصتك عن خلصانك الدار <|vsep|> وأذلتك عن الأحياء ثار </|bsep|> <|bsep|> أذكر فديتك عهداً دوحه خضل <|vsep|> مليته زمناً ذا أنت لي جار </|bsep|> <|bsep|> كنا سماء وكان الود أنجمها <|vsep|> فما دجى أفق أو ثار عصار </|bsep|> <|bsep|> وكان يسري هلال الحب في أفق <|vsep|> هالاته فيه عظام وكبار </|bsep|> <|bsep|> فزر أخاك على بعدٍ بقافية <|vsep|> كالطل تحيا به في الروض أزهار </|bsep|> </|psep|>
يرى من ستور الغيب حتى كأنما
5الطويل
[ "يرى من ستور الغيب حتى كأنما", "يطالع في سفرٍ جليل المراقم", "له خاطرٌ يقظان ليس بنائم", "يجيش بأصداف الللي الكرائم", "صقيلٌ كخد الصبح سمحٌ كنوره", "نقيٌّ كصوب العارض المتراكم", "وروحٌ كأن الكون منفرط رحبها", "بها قطرةٌ في زاخرٍ متلاطم", "ولحظٌ كأن البرق ريش سهامه", "يضيء حواشي كل أغبر قاتم", "ولفظ كضوء الشمس في مثل سيرها", "يسح بفيض العقل سح الغمائم", "كأن رياضاً في مثاني حروفه", "أرجن بأنفاس الثغور البواسم", "يحمل خفاق النسيم حديثه", "ويركبه ظهر الرياح الهواجم", "فتجريه في أنواف كل خميلةٍ", "وتنشده بين الربى والمخارم", "وتلقيه أنداءً على الزهر سحرةً", "وتوحيه سجعاً في صدور الحمائم", "ونرسله في الجو صرخة يسٍ", "يجاوبها قصف الرعود الغواشم", "وتطلعه فجراً على الناس واضحا", "يريم سبيل الحق بادي المعالم", "وما الشعر لّا صرخة طال حبسها", "يرن صداها في القلو الكواتم", "يرقرق أنداء العزاء على الأسى", "ويضرم طوراً خامدات العزائم", "فيا روضة الحب التي طلها ندي ال", "جمال ووشاها بنور المباسم", "دعيني أنشق في ظلالك عرفه", "فن حياتي ملؤه للخياشيم", "ون شفائي عبرةٌ لو هرقتها", "ولكن جفني كالبطون العقائم", "فن لم يغثن اللَه فيك بسجعة", "شقيت بجمات العيون الظوالم", "وفي الشعر للمفؤود سلوى وأنه", "ليغنيه عن صوب الدموع السواجم" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49290.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يرى من ستور الغيب حتى كأنما <|vsep|> يطالع في سفرٍ جليل المراقم </|bsep|> <|bsep|> له خاطرٌ يقظان ليس بنائم <|vsep|> يجيش بأصداف الللي الكرائم </|bsep|> <|bsep|> صقيلٌ كخد الصبح سمحٌ كنوره <|vsep|> نقيٌّ كصوب العارض المتراكم </|bsep|> <|bsep|> وروحٌ كأن الكون منفرط رحبها <|vsep|> بها قطرةٌ في زاخرٍ متلاطم </|bsep|> <|bsep|> ولحظٌ كأن البرق ريش سهامه <|vsep|> يضيء حواشي كل أغبر قاتم </|bsep|> <|bsep|> ولفظ كضوء الشمس في مثل سيرها <|vsep|> يسح بفيض العقل سح الغمائم </|bsep|> <|bsep|> كأن رياضاً في مثاني حروفه <|vsep|> أرجن بأنفاس الثغور البواسم </|bsep|> <|bsep|> يحمل خفاق النسيم حديثه <|vsep|> ويركبه ظهر الرياح الهواجم </|bsep|> <|bsep|> فتجريه في أنواف كل خميلةٍ <|vsep|> وتنشده بين الربى والمخارم </|bsep|> <|bsep|> وتلقيه أنداءً على الزهر سحرةً <|vsep|> وتوحيه سجعاً في صدور الحمائم </|bsep|> <|bsep|> ونرسله في الجو صرخة يسٍ <|vsep|> يجاوبها قصف الرعود الغواشم </|bsep|> <|bsep|> وتطلعه فجراً على الناس واضحا <|vsep|> يريم سبيل الحق بادي المعالم </|bsep|> <|bsep|> وما الشعر لّا صرخة طال حبسها <|vsep|> يرن صداها في القلو الكواتم </|bsep|> <|bsep|> يرقرق أنداء العزاء على الأسى <|vsep|> ويضرم طوراً خامدات العزائم </|bsep|> <|bsep|> فيا روضة الحب التي طلها ندي ال <|vsep|> جمال ووشاها بنور المباسم </|bsep|> <|bsep|> دعيني أنشق في ظلالك عرفه <|vsep|> فن حياتي ملؤه للخياشيم </|bsep|> <|bsep|> ون شفائي عبرةٌ لو هرقتها <|vsep|> ولكن جفني كالبطون العقائم </|bsep|> <|bsep|> فن لم يغثن اللَه فيك بسجعة <|vsep|> شقيت بجمات العيون الظوالم </|bsep|> </|psep|>
لنجي الهم يجتاب الكرى
3الرمل
[ "لنجي الهم يجتاب الكرى", "ملك ما طف حتى نزحا", "حلمٌ كان ولا كالحلم", "يصل اللذات لي بالألم", "كأغاريد الهوى المنصرم", "ما رأت غرته شمس ضحى", "ليته أهمل حي يصبحا", "حدثتني النفس لما أن بدا", "كنجوم الليل وضاح السنى", "بربيعٍ غرد حلو الي", "حاكه الحظ على قد المنى", "فكأني كنت شمت البرحا", "صوحت ريحانتي الريح السموم", "لم يقبل ثغرها خد النسيم", "لا ولم تدر ابتسامات النعيم", "ورعاها الموت طوبى للردى", "ريح الصفقة منى ربحا", "يه يا ريحانة القلب الشجي", "نوري في روضة النور الوضي", "وانفحينا بشذاك السرمدي", "نني أسلمت نفسي للأسى", "أجلك العمر وعفت الفرحا" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49291.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_3|> ح <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لنجي الهم يجتاب الكرى <|vsep|> ملك ما طف حتى نزحا </|bsep|> <|bsep|> حلمٌ كان ولا كالحلم <|vsep|> يصل اللذات لي بالألم </|bsep|> <|bsep|> كأغاريد الهوى المنصرم <|vsep|> ما رأت غرته شمس ضحى </|bsep|> <|bsep|> ليته أهمل حي يصبحا <|vsep|> حدثتني النفس لما أن بدا </|bsep|> <|bsep|> كنجوم الليل وضاح السنى <|vsep|> بربيعٍ غرد حلو الي </|bsep|> <|bsep|> حاكه الحظ على قد المنى <|vsep|> فكأني كنت شمت البرحا </|bsep|> <|bsep|> صوحت ريحانتي الريح السموم <|vsep|> لم يقبل ثغرها خد النسيم </|bsep|> <|bsep|> لا ولم تدر ابتسامات النعيم <|vsep|> ورعاها الموت طوبى للردى </|bsep|> <|bsep|> ريح الصفقة منى ربحا <|vsep|> يه يا ريحانة القلب الشجي </|bsep|> <|bsep|> نوري في روضة النور الوضي <|vsep|> وانفحينا بشذاك السرمدي </|bsep|> </|psep|>
تبغي حياة لا تحس صروفها
6الكامل
[ "تبغي حياة لا تحس صروفها", "وتذم طول تصوبٍ وتصعد", "لهفي عليك وقد تخالجك الأسى", "وعلي من خلق الهموم الأوغد", "نا كلينا واجدٌ متجلد", "يخطو لى الغايات خطو مقيد", "وكأنما كتب الزمان حياتنا", "بدمٍ كحاشية الظلام الأربد", "وكأن أسطرها لشدة هول ما", "يوين مرهوب الصلال الشرد", "قد كنت أؤمن بالحياة وطيبها", "في ظل أيام الشباب الأبرد", "فاليوم أكفر بالنعيم كأنني", "أعمى يظل بما به قد يهتدي", "وأمد للدنيا يداً مبتورةً", "وأزل حيث ثبت عثر مصفد", "وأروح أجني الشوك غير مقلم", "ولكم قطفت جنى الغصون الميد", "عادت ليالينا خريفاً كلها", "لهفي على ورق المنى المتبدد", "ما خير عيش صوحت أفنانه", "وتساقطت أوراقهن على اليد", "لكأن من شمل الوجود بعدله", "ما ن يبالينا كأن لم نوجد", "ماذا يفيد تسخطي وتبرمي", "بالعيش أم ماذا يفيد تجلدي", "فاردد على مكروهها النفس التي", "ماتت وأنفاس لها لم تخمد", "واقر الهموم ذا حضرن قوافيا", "تنسيك ثقل ظلالهن الركد", "كالطفل يصرخ في الظلام لعله", "ينسى مخاوفه ذا لم تطرد" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49292.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> تبغي حياة لا تحس صروفها <|vsep|> وتذم طول تصوبٍ وتصعد </|bsep|> <|bsep|> لهفي عليك وقد تخالجك الأسى <|vsep|> وعلي من خلق الهموم الأوغد </|bsep|> <|bsep|> نا كلينا واجدٌ متجلد <|vsep|> يخطو لى الغايات خطو مقيد </|bsep|> <|bsep|> وكأنما كتب الزمان حياتنا <|vsep|> بدمٍ كحاشية الظلام الأربد </|bsep|> <|bsep|> وكأن أسطرها لشدة هول ما <|vsep|> يوين مرهوب الصلال الشرد </|bsep|> <|bsep|> قد كنت أؤمن بالحياة وطيبها <|vsep|> في ظل أيام الشباب الأبرد </|bsep|> <|bsep|> فاليوم أكفر بالنعيم كأنني <|vsep|> أعمى يظل بما به قد يهتدي </|bsep|> <|bsep|> وأمد للدنيا يداً مبتورةً <|vsep|> وأزل حيث ثبت عثر مصفد </|bsep|> <|bsep|> وأروح أجني الشوك غير مقلم <|vsep|> ولكم قطفت جنى الغصون الميد </|bsep|> <|bsep|> عادت ليالينا خريفاً كلها <|vsep|> لهفي على ورق المنى المتبدد </|bsep|> <|bsep|> ما خير عيش صوحت أفنانه <|vsep|> وتساقطت أوراقهن على اليد </|bsep|> <|bsep|> لكأن من شمل الوجود بعدله <|vsep|> ما ن يبالينا كأن لم نوجد </|bsep|> <|bsep|> ماذا يفيد تسخطي وتبرمي <|vsep|> بالعيش أم ماذا يفيد تجلدي </|bsep|> <|bsep|> فاردد على مكروهها النفس التي <|vsep|> ماتت وأنفاس لها لم تخمد </|bsep|> <|bsep|> واقر الهموم ذا حضرن قوافيا <|vsep|> تنسيك ثقل ظلالهن الركد </|bsep|> </|psep|>